Telegram-канал kazuin - عشاق القصائد الحسينية: Unsorted

عشاق القصائد الحسينية

16 February 2023 01:01

*ركعتان تقرأ في كل ركعة الحمد مرة والتوحيد 12مرة*
وبعد السلام الصلاة على محمد وآله 100 مرة
ثم تهديها إلى روح الأمام الكاظم (عليه السلام)
ثم تسجد وتقول :
*اللهم بحق المسجون بسجن هارون اقض حاجتي 12 مرة*
ثم تقرأ هذا الدعاء:
*إِلـهِي خَشَعَتِ الأَصْواتُ لَكَ , وَضَلَّتِ الأَحْلامُ فِيكَ , وَوَجِلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ , وَهَرَبَ كُلُّ شَيْءٍ إِلَيْكَ , وَضَاقَتِ الأَشْيَاءُ دُونَكَ , وَمَلأَ كُلَّ شَيْءٍ نُورُكَ , فَأَنْتَ الرّفِيعُ فِي جلاَلِكَ , وَأَنْتَ الْبَهِيُّ فِي جَمَالِكَ , وَأَنْتَ الْعَظِيمُ فِي قُدْرَتِكَ , وَأَنْتَ الَّذِي لاَ يَؤُودُكَ شَيْءٌ , يَا مُنْزِلَ نِعْمَتِي , يَا مُفَرِّجَ كُرْبَتِي , وَيَا قَاضِيَ حَاجَتي , أَعْطِني مَسْأَلَتي بِلاَ إِلـهَ إِلاَّ أَنْتَ , آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ دِيني ، أَصْبَحْتُ علَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِالنِّعْمَةِ , وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ الذُّنُوبِ الَّتي لايَغْفِرُهَا غَيْرُكَ , يَا مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ دانٍ , وَفِي دُنُوِّهِ عالٍ وَفِي إِشْرَاقِهِ مُنِيرٌ , وَفِي سُلْطانِهِ قَوِيٌّ , صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ*
*باب الحوائج* 🤲🏻
سيد بغداد ، وحاميها ، وشفيعها
قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) : « فإن أهل بيتك يدفع عنهم بك ، كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم ( عليه السلام ) » ( رجال الطوسي : 2 / 858 ، ومعجم رجال الحديث 8 / 283 )
وكلنا اصحاب حوائج فلنتوجه في مجلسنا هذا بطلب حوائجنا وانتم في محضر باب الحوائج اي حوائجكم مقضية ولكن لطلب الحوائج مفتاحا هي الدمعة فاطرقوا باب الامام ع بدموعكم ببكائكم على غربته ومحنته وعظيم رزئه
⛓️⛓️⛓️⛓️⛓️
*مظلومية الإمام الكاظم ع*
*قال الإمام الباقر عليه السلام: مَن لم يعرف سوء ما أوتي إلينا من ظلمنا وذهاب حقنا وما نكبنا به فهو شريك مَن أتى إلينا فيما ولينا به!* (بحار الأنوار: ج 27 ص 55)
*السلام على منبع العلوم والحكمة… وَإِمامِ الأَخْيارِ، وَعَيْبَةِ الأنْوارِ، وَوَارِثِ السَّكِينَةِ وَالوَقارِ وَالحِكَمِ وَالآثَارِ… *السلام على الامام المظلوم وَالمُضْطَهَدِ بِالظُّلْمِ وَالمَقْبُورِ بِالجَوْرِ، وَالمُعَذَّبِ فِي قَعْرِ السُّجُونِ وَظُلَمِ المَطَامِيرِ ذِي السَّاقِ المَرْضُوضِ بِحَلَقِ القُيُودِ*
ها هو امامنا لم يذق الإمام بعد ذلك طعم الراحة وكان هذا الجلاد يتميّز بأنه ينفّذ كل الأوامر وما يؤمر به بدقة بالغة وقساوة عجيبة فقام بوضع الإمام في زنزانة في سرداب مظلم وقيّده بالسلاسل الحديدية الثقيلة وبدأ بالتخطيط لمحاولة القضاء عليه (سلام الله عليه)امامنا قد نقل
من سجن الى سجن حتى ذاق مرارة الألم والغربة والقتل والسجن والتعذيب مسجونا في طوامير بني العباس في سجن هارون اللعين الذي أمر بالتضييق على إمامنا الكاظم ع فسجنه 16 عشر سنة متواصلة حتى قضى مسموما مظلوما شهيدا في ذلك السجن في 25 من شهر رجب ولكن أسألكم بالله كيف قضى إمامنا الكاظم ع هذه الأيام والشهور والسنين في تلك الطامورة التي لا يدخلها هواء ولا ضوء مظلمة كالقبر تلك الطامورة التي كان إمامنا يشتاق لنسمة هواء فكلما يقترب من الفوّهة كان يصفعه اللعين على وجهه اي واإماماه واكاظماه ~ بالله عليكم تخيل الموقف كيف كان يصلي وبيده السلاسل والأصفاد وثقل الحديد في قدميه ورجليه كيف كان يقنت ويرفع يديه بالدعاء (يلا لي عنده حاجة يرفع ايده بالدعاء مع إمامك المسجون المظلوم فإن الدعاء مستجاب) *": يا مُخَلِّصَ الشَّجَرِ مِنْ بَيْنِ رَمْلٍ وَطِينٍ وَماءٍ، يامُخَلِّصَ اللّبَنِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ، وَيامُخَلِّصَ الوَلَدِ مِنْ بَيْنِ مَشِيمَةٍ وَرَحمٍ، وَيا مُخَلِّصَ النَّارِ مِنْ بَيْنِ الحَدِيدِ وَالحَجَرِ، وَيا مُخَلِّصَ الرُّوَحِ مِنْ بَيْنِ الاحْشاءِ وَالامْعاءِ، خَلِّصْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيْ "هارُونَ"* ( وانت اطلب حاجتك ولا تنسى تعجيل فرج امامنا بقية الله عج) يا أهل العزاء هذا امامنا يمضي ايامه ولياليه بالدعاء والصلاة والركوع والسجود *السلام على حليف السجدة الطويلة، والدموع الغزيرة، والمناجاة الكثيرة، والضراعات المتصلة، ومقر النهى والعدل، والخير والفضل، والندى والبذل، ومألف البلوى والصبر، والمضطهد بالظلم، والمقبور بالجور، والمعذّب في قعر السجون، وظلم المطامير، ذي الساق المرضوض بحلق القيود..* آه آه
*سلام الله على الكاظم بقيوده مغلل بسجنه… سيدي بأي مصيبة أبدأ وعن اي محنة أحكي ولأي رزء انحب وأبكي لسجنك في الطامورة المظلمة أم لعذابك وغربتك ام لقيدك واصفادك ام لسجانك اللئيم فلا أدري كيف تحملت كل هذه المحن يا أهل العزاء لقد عانى الإمام عليه السلام في حبس السّنديّ أشدّ الآلام والأذى، وكان إذا ضاق نفس الإمام، لضيق الطّامورة، يأتي إلى بابها يستنشق الهواء، فإذا رآه السّنديّ لطم الإمام على وجهه، وأرجعه إلى داخل الطّامورة آه آه*