alserraannaboyia | Unsorted

Telegram-канал alserraannaboyia - نفحات من السيرة النبوية والأثر

1668

(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا )

Subscribe to a channel

نفحات من السيرة النبوية والأثر

🔗سـلــســة |[ فَضلِ النَّبــي صَلَى الله عليه وسلم ووجوبِ اتِّبـاعـه]|

ـ❶ـ

📜 قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -

« ليست حاجة أهل الأرض إلى الرسل كحاجتهم إلى الشمس والقمر والرياح والمطر ، ولا كحاجة الإنسان إلى حياته ، ولا كحاجة العين إلى ضوئها والجسم إلى الطعام والشراب ، بل أعظم من ذلك وأشدُّ حاجةً من كل ما يُقدر ويخطر بالبال ؛ فالرسل وسائط بين الله وبين خلقه في تبليغ أمره ونهيه ، وهم السفراء بينه وبين عباده ، يدعونهم إلى دين الله ، ويبلغونهم رسالة الله ، ويهدونهم إلى صراطه المستقيم .

وكان خاتمهم وسيدهم وأكرمهم على ربه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ] [1] ،

وقال الله تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107] .

فبعثه الله رحمة للعالمين ومحجة للسالكين وحجةً على الخلائق أجمعين ، وافترض على العباد طاعته ومحبته وتعزيره وتوقيره والقيام بأداء حقوقه ، وسد إليه جميع الطرق فلم يفتح لأحد إلا من طريقه ، وأخذ العهود والمواثيق بالإيمان به واتباعه على جميع الأنبياء والمرسلين ، وأمرهم أن يأخذوها على من اتبعهم من المؤمنين.»


📥https://al-badr.net/detail/G9dzbATK0j

/channel/alserraannaboyia

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

🍁 «أَعْظَمُ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ اللهُ بِهَا على الثَّقَليْن نِعْمَةُ الرَسُـــــــــــولِ ﷺ» 🍁

فإنَّ نِعَمَ اللهِ –تَبَارَكَ وَتَعَالَى- على عِبَادِهِ كَثِيرَةٌ لا تُحْصَى، وَأَعْظَمُ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ اللهُ بِهَا على الثَّقَليْن الجِنِّ والإنْسِ: أنْ بَعَثَ فِيهم عَبْدَهُ وَرَسُولَهُ وَخَلِيلَهُ وَحَبِيبَهُ وَخِيرَتَهُ مِن خَلْقِهِ مُحَمَّدًا -صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعلى آلِهِ وَسَلَّم-؛ لِيُخْرِجَهُم به مِن الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ، وَيَنْقُلَهُم به مِن ذُلِّ العبوديةِ للمَخْلُوقِ إلى عِزِّ العبوديةِ للخالِقِ الكريم، ويُرْشِدَهُم إلى سبيلِ النَّجَاةِ والسعادةِ، وَيُحَذِّرَهُم مِن سُبُلِ الهَلَاكِ وَالشَّقَاوَةِ، وَقَد نَوَّهَ اللهُ تَعَالَى بِهَذهِ النِّعْمَةِ العظيمةِ والمِنَّةِ الجسيمةِ في كتابِهِ العزيزِ فقَالَ: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾ [آل عمران: 164].

وَقَالَ -جَلَّ وعَلَا-: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾ [الفتح: 28].

وَقَد قَامَ -صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- بِإبلَاغِ الرِّسَالَةِ وَأَدَاءِ الأمَانَةِ والنُّصْحِ للأُمَّةِ عَلَى التَّمَامِ وَالكَمَالِ، فَبَشَّرَ وَأَنْذَرَ، وَدَلَّ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ وَحَذَّرَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ، وَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى عَليْهِ وَهُو وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ قَبْلَ وَفَاتِهِ -صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- بِمُدَّةٍ يَسِيرَةٍ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾ [المائدة: 3].

وَكَانَ رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعلى آلِهِ وَسَلَّم- حَرِيصًا عَلَى سَعَادَةِ الأُمَّةِ غَايَةَ الحِرْصِ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى مُنَوِّهًا بِمَا حَبَاهُ اللهُ بِهِ مِنْ صِفَاتٍ جَلِيلَةٍ: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: 128].

 
وَهَذَا الذي قَامَ بِهِ -صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- مِنْ إِبْلَاغِ الرِّسَالَةِ وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ وَالنُّصْحِ لِلأُمَّةِ هُوَ حَقُّ الأُمَّةِ عَليْهِ –صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَليْهِ-، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِين﴾ [النور: 54]، وَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾ [النحل: 35]، وَرَوَى البُخَارِيُّ فِي «صَحِيحِهِ» عَن الزُّهْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: «مِنَ اللهِ الرِّسَالَةُ، وَعَلَى الرَّسُولِ البَلَاغُ، وَعَليْنَا التَّسْلِيمُ».

وَعَلَامَةُ سَعَادَةِ المُسْلِمِ: أَنْ يَسْتَسْلِمَ وَيَنْقَادَ لِمَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم-، كَمَا قَالَ –جَلَّ وَعَلَا-: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء:65].  

وقال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب:36].

وقال تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور:63].

وَلَمَّا كَانَت نِعْمَةُ اللهِ تَعَالَى عَلَى المُؤمنينَ بِإِرْسَالِ رَسُولِهِ -صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم- إليْهِم عَظِيمَةً؛ أَمَرَهُم اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ أَنْ يُصَلُّوا عَليْهِ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا، فَبَعْدَ أَنْ أَخْبَرَهُم أَنَّهُ –تعالى- وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ -صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم-؛ قَالَ: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب:56]

📜 المصـــدر/ خطبة بعنوان «فَضَائِلُ الصَّلاةِ عَلَى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم» ألقِيت بتاريخ «الجمعة 10 من ربيع الأول 1438هـ الموافق 9-12-2016م»
لفضيلة الشيخ العلَّامة أبي عبد الله محمد بن سعيد رسلان –حفظهُ اللهُ-


/channel/alserraannaboyia

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

🌙 |• 🥀

اللهم صل على محمّد وآل محمّد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

🍃 بُعِثَ مُحَمَّدٌ - ﷺ- بِالْكَمَالِ 🍃

قال شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس -رحمه الله- في "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" (5/ 84) :

«فَفِي شَرِيعَتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ اللِّينِ وَالْعَفْوِ وَالصَّفْحِ وَمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ أَعْظَمُ مِمَّا فِي الْإِنْجِيلِ، وَفِيهَا مِنَ الشِّدَّةِ وَالْجِهَادِ، وَإِقَامَةِ الْحُدُودِ عَلَى الْكُفَّارِ وَالمُنَافِقين أَعْظَمُ مِمَّا فِي التَّوْرَاةِ، وَهَذَا هُوَ غَايَةُ الْكَمَالِ؛ وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُهُمْ: بُعِثَ مُوسَى بِالْجَلَالِ، وَبُعِثَ عِيسَى بِالْجَمَالِ، وَبُعِثَ مُحَمَّدٌ بِالْكَمَال».

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

أَبَوْا أَنْ يَعُودُوا، وَعَلِمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمَا كَانَ، وَاسْتَشَارَ أَصْحَابَهُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ-، فَتَكَلَّمَ المُهَاجِرُونَ فَأَحْسَنُوا، وَهُوَ يَقُولُ ﷺ: «أَلَا تُشِيرُونَ عَلَيَّ أَيُّهَا النَّاسُ؟».

فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، فَقَالَ: «كَأَنَّكَ تَعْنِينَا يَا رَسُولَ اللهِ»؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ فِي بَيْعَةِ العَقَبَةِ، لَمْ يَشْتَرِطْ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهُ خَارِجَ المَدِينَةِ، فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَوْثِقَ، وَكَانَ عِبْءُ المَعْرَكَةِ إِنْ وَقَعَتْ سَيَكُونُ عَلَى كَوَاهِلِ الْأَنْصَارِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ-؛ لِكَثْرَةِ العَدَدِ، ثُمَّ هُمْ لَمْ يُعْطُوا العَهْدَ وَالمِيثَاقَ لِلنَّبِيِّ ﷺ فِي البَيْعَةِ بِحِمَايَتِهِ خَارِجَ مَدِينَتِهِ ﷺ، فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَوْثِقَ.

فَقَامَ سَعْدٌ، فَقَالَ: «كَأَنَّكَ تَعْنِينَا يَا رَسُولَ اللهِ».

فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَجَلْ».

فَقَالَ سَعْدٌ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: «يَا رَسُولَ اللهِ؛ وَاللهِ لَوِ اسْتَعْرَضْتَ بِنَا هَذَا البَحْرَ فخُضْتَهُ؛ لَخُضْنَاهُ خَلْفَكَ، اِمْضِ لِمَا تُحِبُّ يَا رَسُولَ اللهِ؛ فَوَاللهِ إِنَّا لَصُدُقٌ عِنْدَ اللِّقَاءِ، وَوَاللهِ إِنَّا لَشُجْعَانٌ فِي الحُرُوبِ... إِلَى آخِرِ مَا قَالَ»، فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ.

وَوَقَعَ ذَلِكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَكانَتْ مَعرَكَةً حَاسِمَةً فَاصِلَةً فِي تَارِيخِ المُسلِمِينَ، وسُمِّيَتْ بِيَومِ الفُرْقَانِ؛ حَيْثُ فَرَقَتْ بَينَ زَمَنِ الاسْتِضْعَافِ، وَزَمَنِ قُوَّةِ المُسْلِمِينَ، فَرَقَتْ بَينَ الحَقِّ وَالبَاطِلِ، وَلا ضَيرَ فَهِيَ فِي شَهرِ رَمَضانَ، شَهْرِ الفُرْقَانِ.

وَدَائِمًا تَكُونُ الْأَحْدَاثُ عَلَى هَذَا النَّحْوِ: فَسَادٌ يَسْتَشْرِي فِي الْعَالَمِ، وَمُفْسِدُونَ يَتَسَلَّطُونَ عَلَى أَقْوَاتِ النَّاسِ وَأَرْزَاقِهِمْ، وَعَلَى مُسْتَقْبَلِهِمْ وَحَيَاتِهِمْ، يُبَدِّلُونَ وَجْهَ الحَيَاةِ المُشْرِقَ، وَيَسْتَعْبِدُونَ الخَلْقَ مِنْ دُونِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-، وَيَرْكَبُونَ أَكْتَافَ النَّاسِ بِغَيْرِ مُوجِبٍ وَلَا حَقٍّ، ثُمَّ تَأْتِي إِرَادَةُ التَّغْيِيرِ، لَا إِرَادَةُ التَّدْمِيرِ: ﴿إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد: 11].

وَكَانَتْ فُرْقَانًا فِي تَارِيخِ العَالَمِ كُلِّهِ، فُرْقَانًا بَيْنَ عَهْدٍ مَضَى وَعَهْدٍ بَقِيَ، لَا يَعْلَمُ إِلَّا اللهُ مَتَى يَنْقَضِي!

كَانَتْ فُرْقَانًا كَمَا وَصَفَهَا اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ وَوَصَفَ يَوْمَهَا، فِي السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ هِجْرَةِ النَّبِيِّ ﷺ، وَدَارَتْ رَحَى الحَرْبِ الضَّرُوسِ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَمَعَهُ ثَلَاثُمِئَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، وَمَا مَعَهُمْ إِلَّا الْقَلِيلُ مِنَ الظَّهْرِ، فَكَانَ الثَّلَاثَةُ وَالْأَكْثَرُ يَتَعَاقَبُونَ عَلَى البَعِيرِ الوَاحِدِ مَرْحَلَةً وَمَرْحَلَةً وَمَرْحَلَةً، ثُمَّ فَلْيَمْضِ البَعِيرُ هَانِئًا مَرْحَلَةً؛ رَحْمَةً وَشَفَقَةً وَعَدْلًا لَا جَوْرَ فِيهِ وَلَا ظُلْمَ يَلْحَقُهُ، وَبِهِ يَنْصُرُ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ النَّاسَ.

دَارَتْ رَحَى المَعْرَكَةِ بَيْنَ هَذِهِ الثُّلَّةِ المُبَارَكَةِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَأَلْفٍ مِنَ المُشْرِكِينَ، خَرَجُوا لِلِقَاءِ، وَخَرَجُوا لِلنِّزَالِ، وَأَمَّا أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ ﷺ؛ فَإِنَّمَا خَرَجُوا لِلْعِيرِ، وَلَمْ يَخْرُجُوا لِلنَّفِيرِ، وَمَا اتَّخَذُوا لِلْأَمْرِ عُدَّةً، وَمَا أَعَدُّوا لَهُ أُهْبَةً، وَإِنَّمَا خَرَجُوا خُرُوجًا يَسِيرًا لَمْ يَعْزِمْ فِيهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَنْ يَخْرُجُوا، وَلَا أَنْ يَكُونُوا عَلَى اسْتِعْدَادٍ لِحَرْبٍ.

وَمَعَ ذَلِكَ نَصَرَهُمُ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ؛ لِأَنَّ اللهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- هُوَ نَاصِرٌ حِزْبَهُ، وَهُوَ الَّذِي يُعْلِي كَلِمَتَهُ، وَهُوَ الَّذِي يَرْفَعُ رَايَةَ الحَقِّ، وَهُوَ الَّذِي يُعِزُّ مَنْ نَصَرَهُ؛ لِأَنَّ اللهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- نَاصِرٌ مَنْ نَصَرَهُ، وَالرَّسُولُ ﷺ يَضْرَعُ إِلَى رَبِّهِ، وَيَتَوَجَّهُ مُبْتَهِلًا إِلَى اللهِ رَبِّ العَالمَيِنَ بِالدُّعَاءِ: «اللهم إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ العِصَابَةُ -يَعْنِي أَصْحَابَهُ-؛ فَلَنْ تُعْبَدَ فِي الأَرْضِ».

وَالكُفَّارُ يَسْتَفْتِحُونَ: «اللَّهُمَّ عَلَى أَقْطَعِنَا لِلرَّحِمِ، وَعَلَى مَنْ آتَانَا بِمَا لَا نَعْرِفُ، وَعَلَى أَبْعَدِنَا مِنَ الحَقِّ دِينًا»، يَسْتَفْتِحُ بِذَلِكَ المُشْرِكُونَ الكَافِرُونَ، وَيَسْتَفْتِحُ بِهِ فِرْعْوْنُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَلَكَ أَنْ تَعْجَبَ الْعَجَبَ كُلَّهُ مِنْ هَذَا الَّذِي

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

📝 فضل الاشتغال بالصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة

🍂قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:

🖋️"إِنَّ الاشتغالَ بالصلاة على النَّبيِّﷺ - يوم الجمعة وليلتها؛ أعظم أجرًا من الاشتغال بتلاوة القرآن، ما عدا سورة الكهف؛
- لنصّ الحديث على قراءتها ليلة الجمعة ويومها".

📚 الدر المنضود

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

وَالنَّبِيُّ ﷺ فِي السَّنَةِ الْعَاشِرَةِ مِنَ الْبَعْثَةِ؛ تُوُفِّيَ عَمُّهُ، وَتُوُفِّيَتْ زَوْجُهُ خَدِيجَةُ -رَضِيَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهَا-، وَضَاقَتْ مَكَّةُ بِالدَّعْوَةِ، وَأَجْمعَ أَهْلُهَا عَلَى الْكُفْرِ وَالشِّرْكِ، وَمُعَادَاةِ الرَّسُولِ ﷺ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَلَمَّسُ مَجَالًا جَدِيدًا لِتَفْتَحَهُ الدَّعْوَةُ بِنُورِهَا، وَلتُنْشَرَ فِيهِ هِدَايَةُ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-، فَخَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى الطَّائِفِ؛ وَعُظْمُ أَهْلِهَا مِنْ ثَقِيفٍ، وَعَرَضَ النَّبِيُّ ﷺ الدَّعْوَةَ عَلَى ثَلَاثَةٍ مِنْ سَادَتِهَا؛ وَهُمْ: عَبْدُ يَالِيلَ بْنُ عَمْروٍ ،وأَخَوَاهُ حَبِيبٌ وَمَسْعُودٌ، فَكَانُوا بَيْنَ مُكَذِّبٍ وَسَاخِرٍ.

قَالَ أَحَدُهُمْ لِلنَّبِيِّ ﷺ: «إِنَّهُ يُمَزِّقُ أَسْتَارَ الْكَعْبَةِ إِنْ كَانَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- قَدْ أَرْسَلَهُ».

وَقَالَ الْآخَرُ: «إِنْ كَانَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- قَدْ أَرْسَلَكَ؛ فَأَنْتَ أَجَلُّ فِي عَيْنِي مِنْ أَنْ أُكَلِّمَكَ، وَإِنْ كُنْتَ تَكْذِبُ عَلَى اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-؛ فَأَنْتَ أَقَلُّ مِنْ أَنْ أُكَلِّمَكَ، فَلَا أُكَلِّمُكَ عَلَى كُلِّ حَالٍ».

وَأَمَّا الثَّالِثُ؛ فَقَالَ لِلرَّسُولِ ﷺ: «أَلَمْ يَجِدِ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- غَيْرَكَ لِيُرْسِلَهُ؟!!».

وَأَبَى اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وَقَدْ سَلَّطُوا عَلَيْهِ الْغِلْمَانَ وَالسُّفَهَاءَ، فَقَذَفُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى دُمِّيَتْ عَقِبُهُ ﷺ.

وَالْتَجَأَ إِلَى ظِلِّ حَائِطٍ لِعُتْبَةَ وَشَيْبَةَ وَلَدَيْ رَبِيعَةَ وَقَدْ عَطَفَتْهُمَا عَلَيْهِ الرَّحِمُ، فَأَرْسَلَا عَدَّاسًا -وَكَانَ غُلَامًا لَهُمَا نَصْرَانِيًّا- بِقِطْفٍ مِنْ عِنَبٍ، وَأَبَى اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- إِلَّا أَنْ يَقَعَ الْاعْتِذَارُ لِلرَّسُولِ ﷺ قَبْلَ أَنْ يُبَارِحَ، فَذَهَبَ عَدَّاسٌ بِالْعِنَبِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَلَمَّا أَهْوَى إِلَيْهِ الرَّسُولُ ﷺ؛ قَالَ: «بِسْمِ اللهِ».

فَقَالَ عَدَّاسٌ: هَذَا شَيْءٌ لَمْ أَسْمَعْهُ قَطُّ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْأَرْضِ.

فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «مِنْ أَيْنَ أَنْتَ يَا عَدَّاسُ؟».

فَقَالَ: مِنْ نِيْنَوَى.

قَالَ: «مِنْ بَلَدِ الرَّجُلِ الصَّالِحِ يُونُسَ بنِ مَتَّى؟».

فَقَالَ: وَمَا يُدْرِيكَ بِيُونُسَ؟

قَالَ: «هُوَ أَخِي، كَانَ نَبِيًّا، وَأَنَا نَبِيٌّ ﷺ».

فَأَهْوَى عَدَّاسٌ عَلَى رَأْسِهِ وَيَدَيْهِ وَقَدَمَيْهِ مُقَبِّلًا، وَعَاَد إِلَى سَيِّدَيْهِ؛ فَقَالَا: وَيْحَكَ يَا عَدَّاسُ؛ مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتَ مَعَ الرَّجُلِ؟

قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ ﷺ.

فَهَكَذا كَذَّبَتْ ثَقِيفٌ، وَقَدْ ذَهَبَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى الطَّائِفِ دَاعِيًا؛ فَلَقِيَتْهُ بِكُلِّ سُوءٍ؛ حَتَّى قَالَتْ عَائِشَةُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- لِلنَّبِيِّ ﷺ: ((هَلْ وَجَدْتَ مِنْ قَوْمِكَ يَوْمًا قَطُّ كَانَ أَشَدَّ عَلَيْكَ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ؟)).

قَالَ ﷺ: «لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ، وَأَشَدُّ مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ لَمَّا ذَهَبْتُ إِلَى الطَّائِفِ لِدَعْوَةِ ثَقِيفٍ إِلَى دِينِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-، فَكَانَ مِنْهُمْ مَا هُوَ مَعْلُومٌ، قَالَ: فَذَهَبْتُ مَغْمُومًا، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ، فَسَمِعْتُ حِسًّا فِي السَّمَاءِ، فَإِذَا هُوَ جِبْرِيلُ يَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ؛ إِنَّ اللهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- قَدْ عَلِمَ مَا قَالَ لَكَ قَوْمُكَ وَمَا صَنَعُوا، وَقَدْ أَرْسَلَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ، فَإِنْ شِئْتَ أَنْ يُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الْأَخْشَبَيْنِ فَعَلَ.

فَقَالَ ﷺ: لَا، اللَّهُمَّ اِهْدِ قَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ».


•┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈•

/channel/alserraannaboyia

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

*مُبارٓكٌ علٓيْكُمْ الشّٓهرُ*🌙
*الْلَّھُم أَهِلَهُ عَليْنَا بِالْأمْنِ وَالإِيْمَانِ وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامِ وَالْعَوْنٓ عَلَى الْصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآَنِ الْلَّھُمّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلِّمْهُ لنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مُتَقَبَّلاً يٓارٓبٓ العٓالِٓمينْ*

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

لقراءة الرسائل السابقة اضغط على الروابط ☟‏☟‏

🌿 سلسلة السيرة النبوية 🌿

١- (الرسالة الأولى):
س ١/ ما نسبُ نبينا محمدٍ -ﷺ- من جهةِ أبيه؟
س ٢/ ما نسبه من جهة أمه؟

٢- (الرسالة الثانية):
س٣/ متى توفي أبوه -ﷺ-؟
س ٤/ متى كان مولده؟
س ٥/ من حواضنه غير أمه؟

٣- (الرسالة الثالثة):
س٦/ متى كانت حادثة شق الصدر؟
س٧/ متى توفيت أمه ومن كفله بعدها؟
س٨/ متى توفي جده عبد المطلب، ومن كفله بعده؟

٤- (الرسالة الرابعة):
س٩/ متى سافر النبي -ﷺ- مع عمه إلى الشام؟
س١٠/ متى كان حرب الفجار؟
س١١/ متى كان سفره -ﷺ- الثاني إلى الشام؟

٥- (الرسالة الخامسة):
س ١٢/ متى بنت قريش الكعبة؟

٦- (الرسالة السادسة):
س ١٣/ كم عمره -ﷺ- يوم بُعث وإلى من بعث؟
س ١٤/ ما أول ما بدئ به من الوحي؟
س ١٥/ كيف كان حاله قبل الوحي، وما أول ما أنزل عليه؟

٧- (الرسالة السابعة):
س١٦/ ما أول ما نزل عليه من القرآن؟
س١٧/ كم كانت فترة الوحي، وما أول ما نزل عليه بعد فترته؟
س١٨/ من أول مؤمن برسالته -ﷺ-؟

٨- (الرسالة الثامنة):
س١٩/ كيف كان أول الدعوة إلى الإسلام؟
س٢٠/ بمن بدأ -ﷺ- حين جهر بالدعوة؟
س٢١/ كيف كان حاله -ﷺ- ومن آمن به مع المشركين بعد الجهر بالدعوة؟

٩- (الرسالة التاسعة):
س٢٢/ ماذا لقي -ﷺ- هو وأهل بيته من مشركي قريش؟
س٢٣/ماذا صنع المشركون لما رأوا ذلك؟

١٠- (الرسالة العاشرة):
س٢٤/ مَتى كان نقض الصحيفة؟
س٢٥/ في أي عَامِ كانَ ذَلِك، وما الذي حدث في هذا العام؟

🌿

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

فضل الصلاة على رسول الله ﷺ
¤ يــوم الجمعــــــة ¤


☆ الشيخ العلامة:

محمد بن صالح العثيمين
- رحمه الله تعالى -

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

.

📡 قـَنَـوات.رَسَائل.اتّبَاع.السّنّة.فِي.زَمن.الغُربَة.tt

⬇ ⬇ ⬇ ⬇

➊ القُــــرْآنُ الكَـريـمُ وعُـلـومُــه
➠ t.me/Olome_alkoreane

➋ اتّبَاع ُالسّنة فـِﮯ زَمَـن الغُـربَـة
➠ t.me/Itiba3sunna

➌ التّـوحِــــــيـدُ ومـَا يُضــَــادّه
➠ t.me/TawhidAwalan

➍ عُـلـُــــــومُ الحــَـــــــــديـثِ
➠ t.me/OloomAlhadithe

➎ جَـوامـِعُ الفقـــــه وأُصُولـــــه
➠ t.me/jawamiealfaqqihalmaysar

➏ السِّـيرة النّبَويّـة والأثـر
➠ t.me/alserraannaboyia

➐ فَـتَـاوى المَـرأة المُـسـلــمة
➠ t.me/fatawinissa

➑ التّصفيَةُ والتّـربيَـة لِلأبناءِ
➠ t.me/tasfiatarbiaabna

➒ الـــزَّادُ اللّــغــَــــــــــــــويُّ
➠ t.me/lughwyzad

➓ مَطبَخــُــــنَـا العَــــــــربيُّ
➠ t.me/matbakharabi

➊➊ قَنَـاةٌ خَاصّة باللّغَة الفرنسيّة
➠ t.me/Islamauthentique

➋➊ قَنَـاةٌصَوتِيّاتُ اتّبَاع ُالسّــنة
➠ t.me/SawtiyatSunnah

【الْكِتَابُ والسّـنّة بفــهمِ سلـَف الأُمـّة】📚

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

《اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.》

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

وَإِنَّـــكَ لَعَلَــىٰ خُلُـــــقٍ عَظِيــــــمٍ 

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

💫كيفية الصلاة على النبي ﷺ

لما نزلَتْ { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ } قالوا : كيف نصلِّي عليك يا نبيَّ اللهِ ؟ قال : قولوا :

اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ

اللهمَّ بارِكْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ.



#الراوي: كعب بن عجرة
#المحدث: الألباني
#المصدر: أصل صفة الصلاة
#الصفحة أو #الرقم: 3/919

خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

#الحجامة_علاج_نبوي_لداء_الشقيقة - الشيخ العلامة:
محمد بن علي آدم الأثيوبي رحمه الله

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

🍃 « حدث في مثل هذا اليوم » 🍃


•| | غــــزوة بـــــدر الكبـــرى | |•

17 رمضان ذكرى معركة بدرٍ الكبرى، يوم أعز الله المسلمين وأذل الكافرين (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

🔹وتسمى "غزوة بدر الكبرى، وبدر القتال، ويوم الفرقان"، وهي غزوة وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة بين المسلمين بقيادة الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - وقبيلة قريش ومَن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي.

🔹وتُعد غزوة بدر أول معركة من معارك الإسلام الفاصلة، وسُميت بذلك الاسم نسبة إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها. وبدر بئر مشهورة، تقع بين مكة والمدينة المنورة.

✏️ويعود السبب الرئيسي لوقوع غزوة بدر إلى سماع النبي -صلى الله عليه وسلم- بقدوم قافلة لكفار قريش من الشام، يقودها أبو سفيان، محمَّلة بالبضائع والنقود؛ فطلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مجموعة من المسلمين أن يذهبوا لأخذ هذه القافلة بدلاً من القافلة التي استولى عليها كفار قريش من المسلمين عندما هاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.

🔹وحضر الغزوة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبار الصحابة، مثل أبي بكر الصديق وحمزة بن عبدالمطلب وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب. وشهدها من المشركين أبو جهل وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف. وكان عدد جيش المسلمين قرابة 340 مقاتلاً، وجيش المشركين ألفًا.

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

‏قال الإمام الألباني ـ رحمه الله - :

« إنما تتحقق محبة النبي صلى الله عليه و آله و سلم بإتباع سنته » .

[ الهدى والنور ٦٩٣ ]

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

🔗 سِلسِلة بِعنـــــوَان |[شَهْرُ رَمَضَانَ هُوَ شَهْرُ الْأَحْدَاثِ الْعَظِيمَةِ]|

مِن خُطب ومحاضرات
فضيلة الشَّيـــخ/
مُحمد بن سَعيد رسلان
- حفظه الله تعالى -


•┈┈•✿❁❁✿•┈┈┈•

فَقَدْ شَهِدَ شَهْرُ رَمَضَانَ العَديدَ مِنَ الأَحْدَاثِ الفَارِقَةِ فِي مَسِيرَةِ التَّارِيخِ الإِنْسَانِيِّ عَامَّةً، وَالإِسْلَامِيِّ خَاصَّةً، وَمِنْ ذَلِكَ:

🌙 فَتْحُ الْأَنْدَلُسِ فِي رَمَضَانَ:

وَفِي السَّنَةِ الْحَادِيَةِ وَالتِّسْعِينَ من هجرة الرسول الأكرم ﷺ: فَتَحَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ الْأَنْدَلُسَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَكَانَ طَارِقُ بْنُ زِيَادٍ -رَحِمَهُ اللهُ- مُرْسَلًا مِنْ قِبَلِ مُوسَى بْنِ نُصَيْرٍ، فَفَتَحَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَتْحَهُ.

وَكَانَتْ خُطَّةُ الْمُسْلِمِينَ: أَنْ يَكُونَ الْبَحْرُ الْأَبْيَضُ الْمُتَوَسِّطُ بُحَيْرَةً إِسْلَامِيَّةً، فَذَهَبُوا غَازِينَ إِلَى قُبْرَصَ، ثُمَّ كَانُوا مُرِيدِينَ عَلَى نِيِّةِ الْإِصْعَادِ؛ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَكُونُوا ذَاهِبِينَ فِي غَرْبِ أُورُبَّة، ثُمَّ فَلْيَلْقَهُمْ مَنْ يَأْتِي مُشَرِّقًا مِنْ قِبَلِ الْأَنْدَلُسِ بَعْدَ غَزْوِ فَرَنْسَا، وَكَانُوا عَلَى مَشَارِفِ جَنُوبِهَا؛ إِلَّا أَنَّ اللهَ لَمْ يَشَأْ لَهَا الْهِدَايَةَ، فَظَلَّتْ سَادِرَةً فِي كُفْرِهَا، وَفِي عَمَايَتِهَا، وَفِي ضَلَالِهَا وشِرْكِهَا، ولَمْ يَأْذَنْ لَهَا رَبُّنَا -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- بِخَيْرٍ.

فَتَحَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَفْرِيقِيَّةَ فِي شَمَالِهَا جَمِيعِهِ؛ حَتَّى جَازُوا الْعُدْوَةَ إِلَى بِلَادِ الْأَنْدَلُسِ، فَفَتَحُوهَا بِكَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، كَلِمَةِ ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)).

وَمِنَ الْأَحْدَاثِ الْجِسَامِ الَّتِي وَقَعَتْ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ: مَوْقِعَةُ مَرْجِ الصُّفَّرِ، وَمَوْقِعَةُ عَينِ جَالُوتَ.

🌙 مَوْقِعَتَا مَرْجِ الصُّفَّرِ، وَعَيْنِ جَالُوتَ فِي رَمَضَانَ:

فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِمَئَةٍ مِنْ هِجْرَةِ الرَّسُولِ ﷺ: كَانَتْ  «مَوْقِعَةُ مَرْجِ الصُّفَّر» أَوْ «مَوْقِعَةُ شَقْحَب» الَّتِي كَانَ فِيهَا النَّاصِرُ مُحَمَّدُ بْنُ قَلَاوونٍ، وَالْخَلِيفَةُ الْمُسْتَكْفِي بِاللهِ، وَكَانَ مَعَهُمَا شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ -رَحِمَهُ الله تَعَالَى رَحْمَةً وَاسِعَةً-، فَبَدَّدُوا جُمُوعَ التَّتَارِ، وَمَزَّقُوهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ، وَنَصَرَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ الْمُسْلِمِينَ نَصْرًا عَزِيزًا مُؤَزَّرًا.

وَقَبْلَ ذَلِكَ فَتَحَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَتْحًا عَظِيمًا، فِي «عَيْنِ جَالُوتَ» نَصَرَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- الْمُسْلِمِينَ عَلَى التَّتَارِ؛ فَانْحَسَرَتْ مَوْجَةُ الْهَمَجِيَّةِ وَالْفَوْضَى عَلَى صَخْرَةِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمَةِ بِجُنْدِ الشَّامِ وَجُنْدِ مِصْرَ، فَبَدَّدُوهُمْ كُلَّ مُبَدَّدٍ، وَشَتَّتُوهُمْ كُلَّ مُشَتَّتٍ، وَمَزَّقُوهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ، وَمَنْ نَجَا مِنَ الْقَتْلِ أُسِرَ، ثُمَّ كَانَ بَعْدُ عَبْدًا ذَلِيلًا، فَحَسَرَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- تِلْكَ الْمَوْجَةَ، وَكُلُّ ذَلِكَ كَانَ وَاقِعًا فِي رَمَضَانَ تَحْتَ رَايَةِ الْإِسْلَامِ.

لَمْ يُنْصَرِ الْمُسْلِمُونَ قَطُّ إِلَّا تَحْتَ رَايَةِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمِ، وَلَمْ يَكُنِ الْمَعْنَى فِي هَذَا كُلِّهِ: أَنَّهُ إِذَا تَسَلَّطَتْ طَائِفَةٌ مِنَ الْمُفْسِدِينَ... مِنَ الْمُشْرِكِينَ الضَّالِينَ عَلَى مَقَالِيدِ الْأَمْرِ فِي الْأُمَّةِ؛ أَنْ تَصِيرَ الْأُمَّةُ كُلُّهَا مِنَ الْمُفْسِدِينَ الْمُجْرِمِينَ الضَّالِينَ، بَلْ كَانَتِ الْأُمَّةُ تُحَافِظُ عَلَى نَقَائِهَا، ثُمَّ يَذْهَبُ هَذَا الْخَبَثُ بَعِيدًا إِذَا مَا عَلَا صَوْتُ الْإِسْلَامِ، وَإِذَا مَا رُفِعَتْ رَايَةُ التَّوْحِيدِ، وَكَذَلِكَ الشَّأْنُ دَائِمًا وَأَبَدًا.


•┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈ •

/channel/alserraannaboyia

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

يَقُولُ هَذَا الرَّجُلُ!!

فَمَنِ الَّذِي قَطَعَ الرَّحِمَ؛ أَهُوَ أَمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ؟!

وَمَنِ الَّذِي هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا وَأَقْوَمُ قِيلًا؛ أَهُوَ أَمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ؟!

وَمَنْ هُوَ الَّذِي هُوَ أَسَدُّ دِعَايَةً، وَالَّذِي هُوَ أَقْوَمُ سَبِيلًا؛ أَهُوَ أَمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ؟!

نَصَرَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ جُنْدَهُ، وَأَعَزَّ حِزْبَهُ، وَنَصَرَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ المُسْلِمِينَ فِي بَدْرٍ، فَذَبَحُوهُمْ ذَبْحًا، وَأَسَرُوا مِنْهُمْ سَبْعِينَ، وعَادُوا ظَافِرِينَ مُظَفَّرِينَ، وَعَادَتْ قُرَيْشٌ تَنْدِبُهَا نَوَادِبُهَا، وَتَنُوحُ عَلَيْهَا نَوَائِحُهَا، وَتَبْكِي دَمًا، وَأَعَزَّ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ نَبِيَّهُ ﷺ وَالمُسْلِمِينَ مَعَهُ

•┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈ •

/channel/alserraannaboyia

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

🔗 سِلسِلة بِعنـــــوَان |[شَهْرُ رَمَضَانَ هُوَ شَهْرُ الْأَحْدَاثِ الْعَظِيمَةِ]|

مِن خُطب ومحاضرات
فضيلة الشَّيـــخ/
مُحمد بن سَعيد رسلان
- حفظه الله تعالى -



•┈┈•✿❁❁✿•┈┈┈•

فَقَدْ شَهِدَ شَهْرُ رَمَضَانَ العَديدَ مِنَ الأَحْدَاثِ الفَارِقَةِ فِي مَسِيرَةِ التَّارِيخِ الإِنْسَانِيِّ عَامَّةً، وَالإِسْلَامِيِّ خَاصَّةً، وَمِنْ ذَلِكَ:

🌙 غَزْوَةُ بَدْرٍ فِي رَمَضَانَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ:

وَفِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ هِجْرَةِ الرَّسُولِ ﷺ: نَمَا إِلَى عِلْمِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ فِي عِيرٍ عَظِيمَةٍ، وَقَافِلَةٍ كَبِيرَةٍ، وَمَالٍ وَفِيرٍ، ورِزْقٍ غَزِيرٍ قَدْ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ، فخَرَجَ النّبِيُّ ﷺ أَوْ أَرْسَلَ، فَلَمْ يُدْرِكْ.

ثُمَّ نَمَا إِلَى عِلْمِهِ ﷺ بَعْدُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ قَافِلٌ بِالْقَافِلَةِ، فَأَرَادَ الرَّسُولُ ﷺ أَنْ يَسْتَطْلِعَ الْأَمْرَ، وَأَرْسَلَ رَجُلَيْنِ عَلَى بَعِيرَيْنِ مِمَّا يُعْلَفُ بِعَلَائِفِ يَثْرِبَ، فخَرَجَا.

وَأَمَّا أَبُو سُفْيَانَ؛ فَقَدْ كَانَ أَرِيبًا حَصِيفًا -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، فذَهَبَ إِلَى مَجْدِيٍّ، فَسَأَلَهُ: هَلْ رَأَيْتَ مَا يُرِيبُ؟

قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي رَأَيْتُ رَجُلَيْنِ قَدْ أَنَاخَا بَعِيرَيْهِمَا في هَذَا المَوْضِعِ.

فَذَهَبَ أَبُو سُفْيَانَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، فَفَتَّ البَعْرَ؛ فوَجَدَ النَّوَى -نَوَى يَثْرِبَ-، فَقَالَ: هَذِهِ واللهِ عَلَائِفُ يَثْرِبَ، وَإِنَّ مُحَمَّدًا لَنَا لَبِالْمِرْصَادِ، وَأَرْسَلَ إِلَى قُرَيْشٍ أَنْ أَدْرِكُوا عِيرَكُمْ، وخَالَفَ هُوَ إِلَى سَاحِلِ البَحْرِ فَنَجَى.

وَنَدَبَ الرَّسُولُ ﷺ أَصْحَابَهُ لِلْخُرُوجِ لِلْعِيرِ لَا لِلنَّفِيرِ، فَخَرَجَ مَعَهُ ثَلَاثُمِئَةٍ وبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنَ الصَّحَابَةِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ-، جُلُّهُمْ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَلَمْ يَعْزِمْ عَلَيْهِمْ فِي الخُرُوجِ، وَمَا ظَنَّ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ يَجِدُ قِتَالًا، وَلَوْ ظَنُّوا ذَلِكَ مَا تَخَلَّفَ عَنْهُ وَاحِدٌ، وَلَفَدَوْهُ بِأَرْوَاحِهِمْ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ-.

خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ لِيَتَعَرَّضَ لِلْعِيرِ؛ لِيَرُدَّ بَعْضَ ما سُلِبَ مِمَّا نَهَبَتْ قُرَيْشٌ وَاسْتَوْلَتْ عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهَا لَمْ تُبْقِ لِأَحَدٍ مِنَ المُسْلِمِينَ شَيْئًا من مالٍ أو متاعٍ؛ حَتَّى قَالَ الرَّسُولُ ﷺ لَمَّا نَزَلَ مَكَّةَ فَاتِحًا، فَلَمْ يَجِدْ مَكَانًا يَنْزِلُ فيهِ، وقَدْ قِيلَ لَهُ: فَلْتَنْزِلْ في دَارِكَ وَدَارِ أَبِيكَ.

فقال ﷺ: «وهَلْ أَبْقَى لَنَا عَقِيلٌ مِنْ دَارٍ؟!».

فَلَمْ يَكُنْ لَهُ بِمَكَّةَ دَارٌ -صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ-، فَنَزَلَ عِنْدَ أُمِّ هَانِئٍ.

إِذَنْ، النَّبِيُّ ﷺ إِنَّمَا خَرَجَ لِيَرُدَّ بَعْضَ مَا سُلِبَ مِنْ ثَرْوَاتِ قُرَيْشٍ الَّتِي نَهَبَتْ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَمَا كَانَ فِي هَذَا مِنْ عَابٍ، وَمَا عَلَى المُسْلِمِينَ فِي فِعْلِهِ مِنْ تَثْرِيبٍ، وَإِنَّمَا هُوَ رَدٌّ لِبَعْضِ الحَقِّ السَّلِيبِ.

وَأَبَى اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- إِلَّا أَنْ يَلْقَى ﷺ النَّفِيرَ، وأَلَّا يَلْقَى العِيرَ وَمَعَهُ هَذِهِ الثُّلَّةُ المُبَارَكَةُ مِنْ أَصْحَابِهِ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ-.

نَزَلَ النّبِيُّ ﷺ بَدْرًا، وَأَمَّا قُرَيْشٌ؛ فَإِنَّهَا أَعَدَّتْ عُدَّتَها، وجَاءَتْ لِلِقَاءِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فأَدْرَكَهُمُ البَشِيرُ؛ أَرْسَلَهُ أَبُو سُفْيَانَ: أَنَّ اللهَ قَدْ نَجَّى عِيرَكُمْ، وحَفِظَ عَلَيْكُمْ أَمْوَالَكُمْ؛ فَلَا تَخْرُجُوا لِلِقَاءِ مُحَمَّدٍ وَحِزْبِهِ ﷺ.

فَقَالَ فِرْعَوْنُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو جَهْلٍ: «وَاللهِ لَا نَعُودُ حَتَّى نَنْزِلَ بَدْرًا، حَتَّى نُوقِدَ النِّيرَانَ، ونَنْحَرَ الجُزُرَ، وتَعْزِفَ عَلَيْنَا القِيَانُ، وحَتَّى تَسْمَعَ بِنَا العَرَبُ، فَمَا يَزَالُونَ فِي هَيْبَةٍ مِنَّا أَبَدًا».

وَأَبَى اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- إِلَّا أَنْ تَسْمَعَ بِهِمُ العَرَبُ؛ بَلْ أَبَى اللهُ إِلَّا أَنْ تَسْمَعَ بِهِمُ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، وَبَدَلَ أَنْ يَنْحَرُوا الجُزُرَ؛ نُحِرُوا هُمْ، وَبَدَلَ أَنْ تَعْزِفَ عَلَيْهِمُ القِيَانُ؛ نَاحَتْ عَلَيْهِمُ النَّوَائِحُ، وَبَدَلَ أَنْ يُوقِدُوا النِّيرَانَ؛ أُوقِدَتْ لَهُمُ النِّيرَانُ: ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 21].

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

‏جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال :
يارسول الله كيفَ أقولُ حينَ أسألُ ربِّي ؟

قال ﷺ : قُل اللهُمَّ اغفرِ لِي،
وارحَمنِي، وعافِنِي، وارزُقنِي؛
فإن هؤلاءِ تَجمَعُ لك دُنيَاكَ وآخرتكَ "
.

[ رواه مسلم ( ٢٦٩٧ ) ] .

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

🔗 سِلسِلة بِعنـــــوَان |[شَهْرُ رَمَضَانَ هُوَ شَهْرُ الْأَحْدَاثِ الْعَظِيمَةِ]|

مِن خُطب ومحاضرات
فضيلة الشَّيـــخ
/
مُحمد بن سَعيد رسلان
- حفظه الله تعالى -



•┈┈•✿❁❁✿•┈┈┈•

فَقَدْ شَهِدَ شَهْرُ رَمَضَانَ العَديدَ مِنَ الأَحْدَاثِ الفَارِقَةِ فِي مَسِيرَةِ التَّارِيخِ الإِنْسَانِيِّ عَامَّةً، وَالإِسْلَامِيِّ خَاصَّةً، وَمِنْ ذَلِكَ:

🌙 بَعْثَةُ النَّبِيِّ ﷺ، وَنُزُولُ الْوَحْيِ فِي رَمَضَانَ:

إنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ هُوَ شَهْرُ الْأَحْدَاثِ الْجِسَامِ وَالْانْتِصَارَاتِ الْعِظَامِ، وَمِنْ أَكْبَرِ الْأَحْدَاثِ الَّتِي شَهِدَهَا الْعَالَمُ إِنْ لَمْ يَكُنْ أَكْبَرَهَا: بَدْءُ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ.

وَقَدْ بَدَأَ ذَلِكَ النُّزُولُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ قَدِ اعْتَادَ فِي رَمَضَانَ مِنْ كُلِّ عَامٍ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى غَارِ حِرَاءٍ بِمَكَّةَ؛ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَتَحَنَّثَ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ، وَكَانَ يَأْخُذُ مَعَهُ ﷺ مَا تَيَسَّرَ مِنْ زَادٍ.

فَإِذَا قَضَى ﷺ وَطَرَهُ مِنْ تِلْكَ الْخَلْوَةِ فِي الْغَارِ، وَنَفِدَ مَا مَعَهُ مِنَ الزَّادِ؛ نَزَلَ إِلَى أَهْلِهِ بِمَكَّةَ؛ لِيَتَزَوَّدَ مَرَّةً أُخْرَى، حَتَّى أَذِنَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنْ يَبْدَأَ نُزُولُ الْوَحْيِ عَلَيه ﷺ، وَجَاءَهُ جِبْرِيلُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ؛ وَنُبِّئَ النَّبِيُّ ﷺ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿اقْرَأ﴾، وَكَانَ أَمْرًا عَظِيمًا لَمْ يَشْهَدْهُ النَّبِيُّ ﷺ، وَلَا هُوَ بِالْمَعْهُودِ فِي حَيَاةِ النَّاسِ.

وَفُوجِئَ النَّبِيُّ ﷺ بِمَا كَانَ مِنْ أَمْرِ الوَحْيِ وَالمَلَكِ، وَنَزَلَ مِنَ الْغَارِ تَرْتَعِدُ فَرَائِصُهُ، وَهَوَّنَتْ خَدِيجَةُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- الطَّاهِرَةُ الْبَرَّةُ عَلَى الرَّسُولِ ﷺ مَا كَانَ، مُقْسِمَةً بِاللهِ -جَلَّ وَعَلَا- أَنَّ اللهَ لَا يُخْزِيهِ أَبَدًا، مُسْتَدِلَّةً عَلَى ذَلِكَ بِمَا كَانَ مِنْ كَرِيمِ الْخِصَالِ وَعَظِيمِ الْفَعَالِ الَّذِي كَانَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَيْهِ مِنَ الْخُلُقِ الْحَسَنِ، وَمِمَّا كَانَ يَأْتِي بِهِ ﷺ مِنَ الْمَكْرُمَاتِ، حَيْثُ قَالَتْ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-: «وَاللهِ لَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا».

ثُمَّ أَخَذَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ إِلَى ابْنِ عَمِّهَا وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، فَقَصَّ الرَّسُولُ ﷺ عليه مَا كَانَ، فَقَالَ وَرَقَةُ -وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ، وَقَرَأَ فِي كُتُبِ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَكَانَ مُنْتَظِرًا مَقْدِمَ النَّبِيِّ الْخَاتَمِﷺ-، فَلَمَّا قَصَّ عَلَيْهِ الرَّسُولُ ﷺ مَا كَانَ، قَالَ: «قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ، إِنَّهُ النَّامُوسُ الَّذِي كَانَ يَنْزِلُ عَلَى مُوسَى، يَا لَيْتَنِي كُنْتُ فِيهَا جَذَعًا، أَمَا إِنِّي لَوْ كُنْتُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ؛ لَنَصَرْتُكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا».

فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ؟».

فَقَالَ: «مَا جَاءَ أَحَدٌ قَوْمَهُ بِمِثْلِ مَا أَتَيْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ».

ثُمَّ لَمْ يَنْشِبْ أَنْ مَاتَ، وَمَضَى الْوَحْيُ مُتَتَابِعًا.

فَأَنْزَلَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- الْقُرْآنَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَبَدَأَ الْوَحْيُ الْمَعْصُومُ الَّذِي غَيَّرَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- بِهَدْيِهِ الدُّنْيَا كُلَّها، وَأَخْرَجَ بِهِ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، بَدَأَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ: ﴿شَهْرُ  رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾ [البقرة: 185].

وَ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ﴾ [القدر: 1].

فَهَذَانِ مَوْضِعَانِ دَلَّ فَيهِمَا رَبُّنَا -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- عَلَى أَنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ بَدْءًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَهَذَا الْحَدَثُ الْفَرِيدُ فِي تَارِيخِ الْبَشَرِيَّةِ كُلِّهَا كَانَ فَارِقًا بَيْنَ عَهْدَيْنِ؛ بَيْنَ مَا قَبْلَ الْوَحْيِ الْمُنَزَّلِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ رِسَالَةَ الرَّسُولِ ﷺ هِيَ آخِرُ رِسَالَاتِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ.

وَالرَّسُولُ ﷺ أَرْسَلَهُ اللهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً فِي عُمُومِ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ، وَإِلَى الْجِنِّ كَذَلِكَ، فَهَذَا حَدَثُ الْأَحْدَاثِ فِي تَارِيخِ الْبَشَرِيَّةِ؛ نُبِّئَ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﷺ، وَبَدَأَ نُزُولُ الْوَحْيِ فِي رَمَضَانَ.

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

🌴 #سلسلة_السيرة_النبوية:

(١٢)- الرسالة الثانية عشر

استمر أذى المشركين وإعراضهم؛ فالجن استمعوا إلى القرآن الكريم وصدقوا به وبالرسول -ﷺ-، أما المشركون فمعرضون مع أنهم من أهل اللسان الذي نزل به ومن جنس الرسول الذي جاء به.

—————-
🌴س ۲۸/ مَتَى كَانَ ذَهَابُهُ -ﷺ- إِلَى ثَقِيفٍ، وَكَيْفَ كَانَ حَالُهُ مَعَهُم وَرُجُوعُهُ؟
ج/ "لَمَّا تُوفِيَ عَمُّهُ أَبُو طَالِبٍ جَدَّ المُشْرِكُونَ وَاجْتَهَدُوا فِي أَذِيَّتِهِ، فَذَهَبَ إِلَى ثَقِيفٍ يَدْعُوهُم إِلَى اللهِ، وَأَنْ يَحْمُوهُ وَيَنْصُرُوهُ حَتَّى يُبَلِّغَ رِسَالَةَ رَبِّهِ، فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَقْبَحَ رَدًّا عَلَيْهِ مِنْهُمْ، وَأَشَدَّ أَذِيَّةً لَهُ حَتَّى أَغْرَوْا بِهِ صِبْيَانَهُمْ، فَرَمَوْهُ بِالحِجَارَةِ حَتَّى أَدْمَوا عَقِبَيْهِ الشَّرِيفَتَيْنِ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ لَمْ يَدْخُلْهَا إِلاَّ فِي جِوَارِ المُطْعِمِ بْنِ عَدِيٍّ".

🌴س۲۹/ مَتَى كَانَ اسْتِمَاعَ الجِنِّ لِقِرَاءَتِهِ -ﷺ-، وَفِي أَيِّ مَكَانٍ كَانَ ذَلِكَ؟
ج/ "كَانَ ذَلِكَ بِنَخْلَةَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالطَّائِفِ عِنْدَ رُجُوعِهِ مِنْ ثَقِيفٍ، وَكَانَ مِمَّا سَمِعُوهُ سُورَةَ الرَّحْمَنِ، فَكَانُوا إِذَا سَمِعُوا ﴿فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾ [الرحمن:۱۳] قَالُوا: وَلاَ بِشَيءٍ مِنْ نِعَمِكَ نُكَذِّبُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ. وَأَنْزَلَ اللهُ فِي ذَلِكَ: ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الجِنِ يَسْتَمِعُونَ القُرْءَانَ﴾ [الأحقاف: ۲۹]، وَسُورَةَ: ﴿قُلْ أُوحِىَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِ﴾ [الجن:١]".

🌴س۳۰/ كَيْفَ كَانَ -ﷺ- يَصْنَعُ بَعْدَ ذَلِكَ؟
ج/ "كَانَ -ﷺ- يَعْرِضُ نَفْسَهُ فِي المَوَاسِمِ وَمَجَامِعِ النَّاسِ يَلْتَمِسُ مَنْ يَحُوطُهُ وَيَحْمِيهِ حَتَّى يُبَلِّغَ رِسَالَةَ رَبِّهِ حَتَّى قَيَّضَ اللهُ لِذَلِكَ وَفْدَ الأَنْصَارِ حِزْبَ الرَّحْمَنِ وَكَتِيبَةَ الإِيمَانِ".

📗[أمالي في السيرة النبوية- للشيخ: حافظ الحكمي -رحمه الله-].

—————
•(الوصيَّة):
@AlWasiyyah
/channel/AlWasiyyah

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

🌴#سلسلة_السيرة_النبوية:

١١- (الرسالة الحادية عشر)

وبعد كل الأذى الذي تلقاه النبي -ﷺ- وبعدما فقد أقرب الناس إليه ومناصريه في الدعوة: خديجة -رضي الله عنها- وعمه أبا طالب، حدثت له معجزة عظيمة كانت إيناسًا وتكريمًا وتشريفًا له -ﷺ-، ثم حدثت له معجزة أخرى اختصت به وذكرت في القرآن الكريم، لكن لم يزد المشركين إلا طغياناً.

—————-
🌴س٢٦/ مَتَى كَانَ الإِسْرَاءُ وَالمِعْرَاجُ؟
ج/ "كَانَ الإِسْرَاءُ وَالمِعْرَاجُ بَعْدَ الخَمْسِينَ مِنْ عُمْرِهِ -ﷺ-.
-فَالإِسْرَاءُ: مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى.
-وَالمِعْرَاجُ: مِنَ المَسْجِدِ الأَقْصَى إِلَى سِدْرَةِ المُنْتَهَى، وَإِلَى مُسْتَوَى سَمِعَ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلاَمِ، وَإِلَى حَيْثُ شَاءَ اللهُ تَعَالَى وَرَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الكُبْرَى، وَفُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، ثُمَّ أَصْبَحَ بِمَكَّةَ، وَفِي صَبِيحَةِ ذَلِكَ اليَوْمِ أَتَاهُ جِبْرِيلُ بِبَيَانِ مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ، وَحِينَ أَخْبَرَ بِالإِسْرَاءِ ازْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا، وَاشْتَدَّ عِنَادُ الكُفَّارِ عُدْوَانًا وَطُغْيَانًا".

🌴س٢٧/ مَتَى كَانَ انْشِقَاقُ القَمَرِ؟
ج/ "كَانَ انْشِقَاقُ القَمَرِ بَعْدَ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجِ لَمَّا سَأَلَ المُشْرِكُونَ مِنْهُ -ﷺ- آيَةً أَرَاهُمُ القَمَرَ فِرْقَتَيْنِ: فِرْقَةً عَلَى جَبَلِ أَبِي قُبَيْسٍ، وَفِرْقَةً دُونَهُ، فَقَالَ: «اشْهَدُوا»، فَأَعْرَضُوا وَقَالُوا: سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ".

📗[أمالي في السيرة النبوية- للشيخ: حافظ الحكمي -رحمه الله-].

—————
•(الوصيَّة):
@AlWasiyyah
/channel/AlWasiyyah

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

.

- إلـى مـن ونى واحتواه العنا
ومن ظهره من عَناهُ انحنى!

إذا مـا أردت بـلـوغ الأماني
ونـيـل الـمـراد وعيش الهنا!

فَصَلِّ عــلـى سيد المرسلينَ
صلاة يــهــزُّ صـداهــا الدُّنا!

هنالك يـحــلــو مرير الحياةِ
وتُـدرِك بالله كـــل الـمُــنـى!

وكــلُّ مُـصَـلٍّ يصلي عـلـيـهِ
يـجـازيـه عشرا بـهــا ربــنـا!

عليك مـن الله أزكى الصلاةِ
وأزكـى السلام وأزكى الثنا!


#ماجد_الشيبة
*٣٠/ ٦/ ١٤٤٢*

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

《اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.》

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

🍃 بُعِثَ مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم -بِالْكَمَالِ 🍃

قال شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس -رحمه الله- في "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" (5/ 84) :

«فَفِي شَرِيعَتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ اللِّينِ وَالْعَفْوِ وَالصَّفْحِ وَمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ أَعْظَمُ مِمَّا فِي الْإِنْجِيلِ، وَفِيهَا مِنَ الشِّدَّةِ وَالْجِهَادِ، وَإِقَامَةِ الْحُدُودِ عَلَى الْكُفَّارِ وَالمُنَافِقين أَعْظَمُ مِمَّا فِي التَّوْرَاةِ، وَهَذَا هُوَ غَايَةُ الْكَمَالِ؛ وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُهُمْ: بُعِثَ مُوسَى بِالْجَلَالِ، وَبُعِثَ عِيسَى بِالْجَمَالِ، وَبُعِثَ مُحَمَّدٌ بِالْكَمَال».

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

📌 تــفــســ الـــســعـــدي ــير سـورة الأحزاب↞الآية « 56»

(((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)))
〰❁❁🔹❁❁〰

✸ وهذا فيه تنبيه على كمال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ورفعة درجته، وعلو منزلته عند اللّه وعند خلقه، ورفع ذكره.

و { إِنَّ اللَّهَ } تعالى { وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ } عليه،
↩أي: يثني اللّه عليه بين الملائكة، وفي الملأ الأعلى، لمحبته تعالى له، وتثني عليه الملائكة المقربون، ويدعون له ويتضرعون.

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

↩اقتداء باللّه وملائكته، وجزاء له على بعض حقوقه عليكم، وتكميلاً لإيمانكم، وتعظيمًا له صلى اللّه عليه وسلم، ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم، وتكفيرًا من سيئاتكم

↩وأفضل هيئات الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام، ما علم به أصحابه: "اللّهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد"

وهذا الأمر بالصلاة والسلام عليه مشروع في جميع الأوقات، وأوجبه كثير من العلماء في الصلاة

〰➖〰❁❁🔹❁❁〰➖〰

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

📌حاجة الناس الى الرسول صلى الله عليه وسلم

لما كمل للرسول صلى الله عليه وسلم مقام الافتقار الى الله سبحانه أحوج الخلائق كلهم اليه في الدنيا والآخرة.

👈أما #حاجتهم إليه في #الدنيا فأشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس الذي به حياة أبدانهم.
👈وأما #حاجتهم إليه في #الآخرة فإنهم يستشفعون بالرسل إلى الله حتى يريحوهم من ضيق مقامهم. فكلهم يتأخر عن الشفاعة فيشفع لهم, وهو الذي يستفتح لهم باب الجنة.

🌱في صحيح مسلم كتاب الايمان حديث عن أنس بن مالك عن رسول الله أنه قال:

" آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن: من أ،ت, فأقول محمد. فيقول: لك أمرت لا أفتح لأحد قبلك"

📚المــ▼ـــصــــ▼ـــدر :

كتاب الفوائد لابن القيم 1\188رقم(333).

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

Читать полностью…

نفحات من السيرة النبوية والأثر

☜ ((من.أخلاق.النبي.الكريم.ﷺ.tt))

عن عائشة -رضي الله عنها- قالت : ⇩

⇦ " ما انتقمَ رسولُ اللهِ -ﷺ- لنفْسِه إلا أن تُنتَهكَ حُرْمَةُ اللَّهِ ، فَيَنتَقِمَ للهِ بها " .


📑 صحيح البخاري [ ٣٥٦٠ ] ،
صحيح مسلم [ ٢٣٢٧ ]

Читать полностью…
Subscribe to a channel