zadaltareq | Unsorted

Telegram-канал zadaltareq - زاد الطريق

36457

قناة تُعنى باقتباسات مميزة من دروس أ. أناهيد السميري، وبعض الدروس المفرغة، مع العلم أن هذه الدروس والاقتباسات لم تعرض على الأستاذة حفظها الله ، لكنها مراجعة ومدققة من أستاذات فاضلات.

Subscribe to a channel

زاد الطريق

🌟 تربية الأبناء على الفرح بالعيد 🌟

🔹 العيد بالنسبة للمسلمين أمر عظيم جدًّا؛ فعيد المسلمين:
▫️عبادة
▫️وطاعة
▫️وبهجة
▫️وسعادة بالله
▫️وسعادة بدين الله
▫️وسعادة بالطيبات
▫️وسعادة بالوفاء بالعهد.

🔸لذلك ينبغي أن نعلِّم أولادنا الفرق الكبير بين عيد المسلمين وعيد الكافرين!

العيد بالنسبة للمسلمين كله طهارة وفرح بالوفاء؛

فلمّا أكمل الصائمون العدة في الصيام، ووفّوا ما عليهم ؛ جاء عيد الفطر.

ولما أكمل الحجاج حجهم، ووفّوا ماعليهم،
و لما صام غير الحجاج يوم عرفة، وعبدوا الله في عشر ذي الحجة، وقربوا لله ضحاياهم، ووفّوا ماعليهم؛ جاء عيد الأضحى.

وهذا من أعجب الأشياء التي ينبغي للإنسان أن يقف عندها، ويفكر كثيرًا كيف جعلت الشريعة العيد يوم بهجةٍ بإكمال وتوفية عبادة، وكيف جعلته هو نفسه سببًا لزيادة الإيمان أيضًا؛ فيوم الجمعة يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الجمعة، ويوم عيد الفطر يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الفطر، ويوم عيد الأضحى يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الأضحى!


🔹 حتى عيسى عليه السلام لما طلب منه الحواريون نزول مائدة من السماء قال:
﴿اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا (عيدًا) لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين﴾!

لقد سأل الله نفس ماطلبوه؛ لكنه وجّه اهتماماتهم لغاية أسمى؛
فبعد أن قالوا :
نريد أن :
نأكل منها،، وتطمئن قلوبنا،، ونعلم أن قد صدقتنا،، ونكون عليها من الشاهدين؛
قال عليه السلام:

"تكون لنا عيدًا لأولنا وآخرنا"!!

يعني يكون وقت نزول المائدة عيدًا وموسمًا للعبادة يتذكرون فيه هذه الآية العظيمة، ويُحفَظ ولا يُنْسى مع مرور السنين، ويكون سببًا لزيادة شكرهم، وأصل كلمة العيد من العود، يعني يعود عليهم موسم طاعةٍ وعبادةٍ لله تعالى،

وهذا يدل على أن العيد إنما هو موسم لطاعة الله، وللتقرب منه، ولهذا لا بد أن يُربّى الأبناء على:

١. تعظيمه.
٢. وربطه بالفرح الحقيقي.
٣. وجعْله يومًا يبتدئ بالطاعات وتتخلله المسرات؛

فيُربط عند الأبناء بالاغتسال والتنظف والتبخر، فهذا لوحده يدخل البهجة إلى نفوسهم،

ثم يُبدَأُ بالصلاة كما يبتدئ يوم الجمعة بالصلاة،

ثم زيارة الأحباب وصلة الأرحام.
.
لا بد أن يرتبط العيد في ذهن الصغار بالسعادة، لا أن يرتبط بالكآبة بسبب قضاء الكبار وقت العيد بالنوم!

لا بد من إدخال السرور على أبنائنا، وأن ينطبع في نفوسهم أن هذا يوم بهجة، حتى لا يتجهوا لغيره، فبهذا نتفادى مسألة الاحتفال بالأعياد الأخرى.

نحن مع الأسف مقصرون في هذه المسألة؛ لذلك يتشتت الأبناء ويبحثون عن أعياد الآخرين!

مع أن هذه البهجة ليست بدعًا في ديننا؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم قد قال لأبي بكر رضي الله عنه حين نهى الجواري اللاتي كنّ يغنين عند عائشة رضي الله عنها:

"إنّ لكل قومٍ عيدًا، وهذا عيدنا".

ولهذا كان من التربية الصالحة أن نجعل العيد يومًا للبهجة عند أبنائنا؛ فإن هذا يبعد عن تفكيرهم فكرة أن الدين مرتبط بالاكتئاب - كما يصورونه لهم- !

🔸 لا نريد التفلُّت، ولا نريد التزمُّت؛ بل نريد أن نوفّي لكلِّ وقت حقَّه، فكلُّ ساعة من أيامنا وليالينا لها وظيفة.


(مقتبس من درس سورة المائدة)

/channel/zadaltareq/1385

Читать полностью…

زاد الطريق

https://anaheedblogger.blogspot.com/2019/11/blog-post_67.html

Читать полностью…

زاد الطريق

عشر ذي الحجة (5)

ومما يعينك على لذة وحلاوة الذكر:
2- تدبّر كلام الله إليك.

يامن تشتهي أن يكلمك فلان وعلان، مهما بلغوا من الشأن
قل لنفسك :
إنّ ربي (ملك الملوك) له كلام يكلمني به أنا  !

قل لنفسك :
ليس هنا العجب ؛ بل العجب أن الخلق مشغولون عني معرضون ؛ وربي ملك الملوك يدعوني أن أكلمه ، ثم يثيبني على ذلك !! 

ويحب مني أن أخلص له فكري بترك استعراض كلام البشر في ذهني؛ لأتفرغ للاشتغال بكلامه:
تكرارا ، وفهما ، وتدبرا، وطلبا لهداه ، وذكراه، وشفائه :
لعل آية منه تثور هذا القلب عن خموده ؛  بل لعل آية منه تنهض به ؛ فلا يقعد بعدها أبدا ! .

هذا بالإضافة إلى أن قراءة القرآن بنفسها ذكر ؛ فتحظى بهذا بشرف مواطأة القلب للسان في ذكر الرب العظيم !

ومما يعينك على لذة وحلاوة الذكر:
3- الاستعاذة من وساوس الشيطان

كيف ينشط الشيطان في مواسم الخيرات؟
يأتيك أثناء التفكر بنعم الله؛ فيذكرك بالذي تسبب بهذه النعم ؛ فيشغلك به عن المنعم الحق
وإنها لصخرة صلبة ترجعك للخلف خطوات، لو كنت تعلم !

إذا وضعت يدك على هذا التفكير بالمخلوق ؛ فسارع بطرده قبل أن يستحكم في فؤادك ، وقل - معيدا له  إلى حجمه الذي يناسبه- :

هو سبب سخره الله !
هو رزق ساقه الله !

واعلم أن الشياطين في أيام العشر ليست مصفدة كأيام رمضان ؛ فاستعن ، وأكثر من الاستعاذة لتخنس عنك ،

واعلم أن للإنسان طبيعة عجيبة خاصة به، وهي أنه لايستطيع الانفكاك أبدا عن التفكير ؛ فإن لم تعتبرها غنيمة تشغلها بالتفكر بالنعم والذنوب ، وتدبر كتاب الله، وتفهم أسمائه وصفاته ؛ فترقى بها في سلم الدرجات؛ فلاشك ستغبن بهذه الميزة ؛ بل وستردى بها ؛ لأنك إن لم تنشغل بالحق فسيشغلك الباطل،  لافكاك عن أحدهما !

أزل -لأجل هذا- عن قلبك غشاوات التعلق بالخلق؛ وأشغله بالتفكر في عظمة الخالق ،وآلاء الخالق ، وآيات الخالق .

أشغله بالاستعاذة من كل الملهيات، وخواطر السوء، ووساوس الشيطان .

أشغل لسانك بالتهليل  والتحميد والتكبير ؛ فقد
روى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما  قال : ( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )

يتبع ..

Читать полностью…

زاد الطريق

أهمية مواسم الخيرات في رحلة الحياة
https://anaheedblogger.blogspot.com/2021/07/blog-post.html

Читать полностью…

زاد الطريق

🔺 ما من عمل صالح كنت تعمله قبل العشر إلا وعمله في هذه العشر أحب إلى الله تعالى.

الصلاة فيهن أحب إلى الله من الصلاة في غيرهن.

والصدقة فيهن أحب إلى الله من الصدقة في غيرهن.

وتلاوة القرآن كذلك، والذكر، وصلة الرحم، وطلب العلم… ، وكل عمل محبوب لله كنت تعمله في أيام حياتك فهو في العشر أحب إلى الله، فعلينا أن نزيد عناية بأعمالنا، وشعورا بأن الله يحبها منا، ويحبنا لأجلها.

عشر ذي الحجة ، ١٤٤٤ ه

Читать полностью…

زاد الطريق

🔺 عشر ذي الحجة

اجعلها مميزة في قلبك، مميزة في حياتك.

إن مجرد تعظيمها قربة إلى الله، ولو قضيت الوقت الأكبر منها في حبس نفسك على تعظيمها لكان في ذلك خير كثير.

كلنا مسافرون.. ومحطتنا الأخيرة عند رب العالمين، ومثل هذه المواسم تختصر الكثير الكثير من وعورة الطريق؛ فبادر وتلق هبات الله بالتعظيم فهي أهل للتعظيم.

Читать полностью…

زاد الطريق

كلمات عن عشر ذي الحجة
https://anaheedblogger.blogspot.com/2021/07/blog-post_18.html

Читать полностью…

زاد الطريق

قالَ ابنُ القَيم رَحِمَهُ اللَّه :
 
*مَنْ طَلَبَ العِلمَ لِيُحْيِّي بِهِ الإسْلام فَهُوَ مِنَ الصدِّيقِيْنَ وَدَرَجتُه بَعْدَ دَرَجَةِ النُّبُوَّة*

Читать полностью…

زاد الطريق

الأشهر الحرم
من فرص العمر

Читать полностью…

زاد الطريق

ترك الدعاء واليأس من استجابته يعتبر قنوطًا من رحمة الله، فإن الله يحب العبد اللحوح في الدعاء، كما يجب تعلق القلب بالله، فهو كاشف الضر وناصر المظلوم ومحق الحق.
والتأخر في استجابة الدعاء قد يكون له منافع عظيمة؛ فالدعاء عبادة استجيب أو لا.

وقد يكون سبب عدم قبول دعائه في الدنيا ليعطى عوضه في الآخرة،
أو يكون عدم القبول ليلحّ ويبالغ في ذلك؛ فإن الله يحب الملحين في الدعاء،
ومن يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له، ومن يكثر الدعاء يوشك أن يستجاب له، فدعاء المؤمن لا يرد،
غير أنه قد يكون الأولى له تأخير الإجابة، أو يعوّض بما هو أولى له عاجلًا أو آجلًا،

فينبغي للمؤمن ألّا يترك الطلب من ربه؛ فإنه متعبد بالدعاء كما هو متعبد بالتسليم والتفويض.

Читать полностью…

زاد الطريق

الله الحق !
قال الله تعالى في آخر قصّة صاحب الجنتين {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً} الكهف ٤٤
{هُنالِكَ الوَلايَةُ لِلَّهِ الحَقِّ} أيْ: في ذَلِكَ المَقامِ وتِلْكَ الحالَةِ الَّتِي وقَعَ فِيها الإهْلاكُ
النُّصْرَةُ لِلَّهِ وحْدَهُ، لا يَقْدِرُ عَلَيْها أحَدٌ غَيْرُهُ.
فيكون فزع النّاس إلى الله في الأزمات
*برهان قاطع على أن الله "حقّ" و ما سواه "باطل"، وأن الولاية أي: النصرة والسلطان لله "الحقّ" ،
*ودليل ساطع على أن الدنيا عرض زائل، وأن ما يجتمع عليه الناس من شأنها
في حقيقته ليس بشيء !

Читать полностью…

زاد الطريق

تم إكمال اللقاءات بفضل الله

Читать полностью…

زاد الطريق

🔺 لو دخل الإنسان في باب التشاؤم والأوهام سيضيّع عليه الكثير من الفرص الدينية والدنيوية.

/channel/zadaltareq/1460

Читать полностью…

زاد الطريق

إن أعظم ما يخرج به المؤمن من رمضان أن يعلم عن حياة أولئك الذين يجعلون
《الله هو المقصد》!
و كل شاغل عنه منبوذ!
وكل صارف عن طاعته مدفوع!
فيعلم أن فرصة أن يكون منهم ليست بعيدة عنه، فقط لو انتبه
لو صدق وعزم
لو استغاث ولجأ
لو وضع اللحاق بركبهم نصب القلب والبصر!


إن أعظم ما يتعلمه المؤمن من رمضان -وينقله معه إلى مابعد رمضان- هو
أن يبقى خائفا من《الفوت》؛
فإن من رقي المشاعر ومفيدها مشاعر خوف الفوت:
يخاف المؤمن الذي ذاق طعم الصلة:

من فوت المناجاة في القيام،

من فوت العهد بالصيام،

من فوت فرص التقرب بالصدقات،

من فوت المحافظة على العهد بالقرآن، وهو أعظم الفوت، وأوجعه، وأكثره خسارة، وأصعبه وأشقه رجوعا !

فيا من ذاقوه!
لا تفقدوه، لا تفقدوه!

يعلم المؤمنون أن:
《خوف فوت الخير هو من أعظم أسباب فعل الخير》!

Читать полностью…

زاد الطريق

🔺 من صيغ التكبير:

الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .

أو تكبر ثلاثاً ، فتقول :

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله .
والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .

Читать полностью…

زاد الطريق

🔺(قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)

الجهاد في سبيل الله هو محاربة الأعداء لإعلاء كلمة الله بالنفس، والمال، وبكل ما يملكه المسلم، واليوم من أعظم الجهاد نشر العلم عن الله، وإعادة هذه الأمة إلى توحيد الله الذي هو توحيدٌ لكلمتها، فبدون توحيد الله لا توحيد لها، ولا رفعة، ولا عزة، ولا مكانة.
كل الاقتراحات التي تأتي لأجل إعادة هذه الأمة إلى منزلتها التي كانت عليها لا شيء إذا لم تُبنَ على التوحيد.

من شرح الأدب المفرد.

Читать полностью…

زاد الطريق

عشر ذي الحجة  (6)
والأخير

من أخصّ أنواع الذكر في عشر ذي الحجة
التكبير

وما أدراك ما التكبير ؟!

أيها المهموم !
أيها المحزون!
أيها الراغب!
أيها العبد بكل تقلّباتك:
من غيركُ يحتاج أن يعلم أن الله أكبر ؟!

لو علمت كيف تصنع بك الله أكبر !

الله أكبر :
هي الغوث الرطْب لجدب قلبك!  وما أشد جدب قلبك !

الله أكبر:
هي السقيا العذبة التي إن مرت على القلب قبل اللسان؛ غسلته من رانه وأدرانه ؛ثم تربعت على طهارة المكان !

الله أكبر :
لو أعطيت فرصة لفكرك ليسأل وأنت تجيب :
الله أكبر من ماذا ؟

الله أكبر من همومك!
الله أكبر من مخاوفك!
الله أكبر من ذنوبك!
الله أكبر من طاعاتك!
الله أكبر من رغباتك!

الله أكبر من الذي تحت يده مصلحتك، وقد خبأت تحت ظله  رجاءك !

الله أكبر؛ لو أراد لك أمرا لأتاك  يسعى إليك سعيا !

الله أكبر من أن يتركك على غيره عالة !
الله أكبر من أن يجعل لقلبك قبلة سواه؛ وأنت خلقه !

الله أكبر :
لأجلك مواسمُ الخيرات جعلت !
ولأجلك الأجور ضوعفت!

الله أكبر :
إن غفلت عن حاجاتك فما غفل عنها الذي خلقك !

Читать полностью…

زاد الطريق

عشر ذي الحجة (4)

وفيها عبادة من أجل العبادات :
هي عبادة (الذكر) عموما ، بأنواعه ومراتبه
- وأعلى مراتبه: ماتحرك به القلب؛ فتداعى له اللسان .
ولايحظى بهذا الشرف أيًّا كان ؛ بل عليك أن تدفع مهره ، وليس أقل من مهجة القلب مهره !
إن الودود حين خلقك؛ أراد أن يكون له أغلى مافيك،
وكل سعادة الحياة لك إن لبيت،
وكل ضنك الحياة إن بغيره تعلقت !
- ثم يليه ذكر القلب دون اللسان ،
- ثم ذكر اللسان دون القلب .

أما إن تعلقت عيناك بشرف أعلى مراتب الذكر -كشأن عالي الهمة -؛ فعليك باغتنام هذه العشر ؛ فهي مدرسة الذكر :

إن أحسنت فيها خرجت بفائدة العمر :
خرجت تعلم كيف يصبح لسانك رطبا من ذكر الله !
خرجت تعلم كيف تجد لذة وحلاوة الذكر .


📚إليك أهم مايعينك على لذة وحلاوة الذكر :

1- أشغل قلبك بالتفكر في نعم الله عليك وعطاياه وآلائه
وقد كان الصالحون يتذاكرون نعم الله مذاكرة؛ لعظم أثر هذا على القلب؛ فإن الذي يحاول ذلك سترى عيناه أن نعم الله أينما تلفت تغمره؛ فلا يملك إلا أن ينطق لسانه :  (الحمدلله )!

وهنا سيكون لحمده طعم مختلف أشد الاختلاف عمن يقول : (الحمدلله) بلسانه دون أن يشعر لبه بفيض الحب العذب ، وفوران دموعه؛ التي لابد أن تعلو لتطفئ لهيب التقصير !

أيها الذاكرون
شتان بين هذا الحمد وذاك !
...وفي كل خير ..!

وإن زدت فقرنت ذاك بتذكر ذنوبك، وجرائمك، وعوراتك ؛ فلا بد أن ينطق لسانك ب :  (أستغفر الله العظيم ) !

كثيرون كثيرون هم المستغفرون لكن
من ذاق طعم الاستغفار بعد تذكر الذنب وحرقة الذنب ؟!!

اجلس لتذكر الذنوب كما تجلس للمهم من شأنك ؛ فإن هذا من مهمات شأنك !

ستذوق بعدها طعوم كلمات سيد الاستغفار متمايزة متغايرة؛ تتداعى لكل جملة فيه صور من المعاني ( الجليلة ، الرقيقة )، ولن يجتمع هذان الوصفان في غير مقام أوبتك إلى مولاك !

ستعرف بعدها معنى أن لك ( ربا ) تعصيه؛ ثم لا تجد غيره يزيل مرارة المعصية، وذلها عن كاهلك !

تعصيه ..ثم لاتجد غيره تفيء إليه !!!

تعصيه ..وحين تفيء إليه تجد فيئا لايشوبه مر الفيء إلى البشر  !

....تجد مأوى..بكل مايتداعى إلى ذاكرتك من صور سكن وأمن (المأوى)!

كل الفطر تبحث عن (مأوى) ، وماعرف طعم (المأوى) إلا المستغفر الذي سبق استغفاره تذكر لذنوبه !

وما عرف طعم (المأوى) إلا الذي جلس وتأمل  :
كيف كان ربه ينظر إليه حينها ويرخي عليه ستره !

ياأيها المستغفرون، شتان بين هذا الاستغفار وذاك !
وفي كلٍّ خير.

يتبع...

Читать полностью…

زاد الطريق

عشر ذي الحجة  (3)

أيام معلومات :
قد اجتمعت فيها  أمهات العبادات؛ كما قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في الفتح: "والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره".

فلا تبخل على نفسك بالعمل الصالح فيها ، وقدم الأهم فالأهم ،
ولتكن عينك ورأس عنايتك بالفرائض؛ فإن أحب مايتقرب به إلى الله ماافترضه على عباده ، وماجعلها فروضا إلا لتأكد أهميتها.

وإليك أهم ماتعتني به من الأعمال  :

  🌾 الصلاة  :
اعتن بحضور وخشوع قلبك في الفرائض منها ،والنوافل، محتسبا مضاعفة الأجور على تعظيمك لها في أيام العشر ، راجيا أن يكون هذا سببا لاستمرار تعظيمها في سائر الأيام .

🌾 الحج  لمن استطاع إليه سبيلا :
روى البخاري ومسلم أيضاً عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" !

وعنهما أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم:
" العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" .

🌾 الصيام :
لاتبخل على نفسك بصيام هذه الأيام، وآكدها صيام يوم عرفة لغير الحاج ، واحذر أن تحول وقت الصيام إلى نوم؛ فتخسر الذكر، وتخسراحتساب كل ثانية في تعظيم الأيام التي عظمها الله .

🌾  الإنفاق  :
انظر - وكرر النظر- في قوله تعالى :
{مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ } (11) الحديد

يستقرضك الكريم !
فلا تبخل على نفسك بشرف إقراضه !
ولاتنس أن الإنفاق لايقتصر على المال ؛ بل إن من أعظم مايريد الله منك هو
◾حسن الخلق :
تصدق على الناس بالكلمة الطيبة، وطلاقة الوجه - خصوصا أهل بيتك وخاصتك وأرحامك - واصبر على أذاهم في هذه الأيام الفاضلة، وابذل لهم من واسع خلقك !

روى أبو داود، وأحمد، من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم". صححه الألباني.

ونحوه حديث عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن المسلم المسدَّد، ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله -عز وجل-؛ لكرم ضريبته وحسن خلقه" رواه أحمد، وصححه الألباني.
وضريبته: أي طبيعته وسجيته.

🌾 أما الأضحية؛ فلاتسل عن عظيم فضلها بعد أن قرن الله تعالى بين النحر و الصلاة ؛
فقال عز وجل :
{ فصل لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)} الكوثر .

وبعد أن قال تعالى فيها :
{ لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} (28) الحج .

يتبع ..

Читать полностью…

زاد الطريق

🔺 وظيفتنا التي نستقبل بها العشر المباركات:

وظيفتنا قبل أن يحل هذا الموسم العظيم هي التوبة والاستغفار ،
نستغفر ونتوب مما نعلم من الذنوب خاصة، ونعقد العزم على عدم العودة إليه، ومالا نعلمه نستغفر و نتوب منه توبة عامة، و نطلب من الله أن يصفح عنا، ونحن متأملون أن يوفقنا للفوز بغنيمة العشر وبركاتها.


من لقاء فضل عشر ذي الحجة.

Читать полностью…

زاد الطريق

🔺 لايزال العبد غنيا مادام باب دعائه مفتوحا.

عشر ذي الحجة.

Читать полностью…

زاد الطريق

ساعةُ صبرٍ وساعةُ شكر

Читать полностью…

زاد الطريق

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي، وَأَعِذْنِي مِنْ مُضِلاتِ الْفِتَنِ))
 
 
قوله: ((وأعذني من مضلات الفتن)): فيه استعاذة من مهلكات، ومعضلات الفتن الشديدة، الموقعة في الحيرة، والمفضية إلى الهلاك، التي تضيع من شدتها الدين، والدنيا والآخرة، فتضمّنت هذه الاستعاذة النجاة والسلامة من الوقوع بها.

Читать полностью…

زاد الطريق

من أنواع الابتلاء
ابتلاء أهل الصلاح بأهل الفسق

Читать полностью…

زاد الطريق

من يستطيع أن يُغيِّر هذا الكتاب :
*" كتبَ اللهُ لأغلبنَّ أنا ورسُلي "*

من يستطيع أن يَنتزع هذا الإرث :
*"وأورثنا القومَ الذين كانوا يُستَضعفُون مشارقَ الأرضِ ومغَاربَها "*

من يستطيع أن يُؤخِّر هذه الكلمة :
*" ولقد سبَقتْ كلمتُنا لعبادِنا المُرسَلينَ إنهم لهُمُ المَنصُورون "*

من يستطيع ردَّ هذه الإرادة :
*" ونُريدُ أن نَمُنَّ على الذينَ استُضعِفوا في الأرض ونجعلَهم أئمَّة "*

من يستطيع إطفاء هذا النور :
*" يُريدونَ أن يُطفئوا نورَ الله بأفواهِهم ويأبَى اللهُ إلَّا أن يُتمَّ نورَه "*

من يستطيع أن يُكذِّب هذا الوعْد :
*"وعَد اللهُ الذين آمنُوا منكم وعَملُوا الصالحاتِ ليَستَخلفنَّهم في الأرض "*

فلِلَّه الحمدُ على وعْده وإحسَانه وكتابهِ وقرآنه ونورهِِ وامتنانه وإرثهِ وبيانه

فكم يشفي الصدر .. ويُذهب الهَمّ .. ويُطمئن القلب .. ويُسكن الروح .. ويُسعد النَّفْس

وصدقَ الكريمُ:
*" ونُنزِّلُ من القُرآنِ ماهُو شفَاءٌ ورحمةٌ للمُؤمِنين ".*

Читать полностью…

زاد الطريق

🔺قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا".

Читать полностью…

زاد الطريق

🔺قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا".

Читать полностью…

زاد الطريق

🔺《 المعاملات الربانية والتشاؤم 》:


لا بد أن تبقى المعرفة الصحيحة برب العالمين تضخ في قلوبنا؛ لنتحصن من تأثير النظرة التشاؤمية التي طغت بطغيان المادة .

أنت مؤمن مصدق بوعود الله تعلم أنه :

إن أحسنت أحسن إليك الله !

وإن أكرمت أكرمك الله !

وإن أنفقت أنفق عليك الله !

وإن تواضعت رفعك الله !

فكيف تسمح لأحد أن يعطيك نظرة تشاؤمية وأنت في حال التعاملات الربانية؟!

إن قيل لك : هذا الذي تكرمه سيخذلك !

قل : أنا لا أعامله بل أعامل رب العالمين !

وإن قيل لك : ألم تتعلم من فلان الذي أكرمته ثم تركك وذهب ؟
قل : هو ذهب؛ لكن الأجر ما ذهب !

وإن قيل لك : إن وقعت لن نعينك !
قل : لا يأتي من رب الخير إلا الخير، وهو معي أستعين به، وأدفع كل شر بالاستعاذة به والتوكل عليه، وليس بإساءة الظن بالناس والتحرز من الإحسان إليهم !

الله مطلع على خبايا الصدور وخفايا الأمور؛ فلا يخذل سبحانه الصادقين المؤمنين ولا يسلمهم لعدوه !


من دورة العلاج الوقائي بمعرفة أسماء الله الحسنى .

/channel/zadaltareq/2016

Читать полностью…

زاد الطريق

🔺 يا من ذاقوه لا تفقدوه

               《نبذ العهد》

أكثر حالات الإنسان انتكاسة لسمو نفسه، وتقدم سيره، هي حالة نبذ العهد!

هي حالة تحدث حين يغفل هذا المخلوق عن عظمة من عاهده، ويغفل عن اطلاعه عليه حين عاهده؛ فيهون عليه بعدها أن يخون العهد!

يستحي حياء كريما أن يخون عهود العظماء في حياته، ولا يتطرق إلى خاطره أن الله أولى بحيائه الكريم!

إن من أعظم العهود بيننا وبين الله عهد الفاتحة: {إياك نعبد وإياك نستعين}:
نعاهد الله أن نعبده ونطيعه، ونكرر العهد في كل صلاة؛ بل يعلم الله ضعفنا فيجعلنا نكرر العهد في كل ركعة، ثم يكون نصيبه منا قلة العناية بالوفاء به، أو قلة العناية بكمال الوفاء به!!

هذا دليل على أن الإنسان إما أنه لم يشعر أصلا بأنه يعاهد الله، أو أنه لم يعرف أبعاد هذا العهد؛ فتكون النتيجة أن يأتي هذا الخاسر متأخرا في كل بنود عهده!

أكثر ما يكشف للإنسان حاله مع العهود هو انتهاء رمضان؛ فإنك تجد العبد أسرع ما يكون في العودة إلى ما مضى من سالف غفلته؛ فيؤخر الصلاة، ويؤخر قضاء الصيام، ويؤخر القرآن، ويؤخر الصدقات!
.
يعود إلى تأخير أداء كل هذه (الأمانات)، وكأن الذي عاهده على أدائها على أحسن وجه في رمضان هو غير الذي عاهده في كل صلاة من صلوات بقية العمر!

ويالله! ما رئي ظلم على وجه الأرض كالظلم الواقع من الإنسان على (بقية العمر)!
كم يغفل عنه؟!
كم يهمل رعايته؟!

لكأنه ما قبل عهد رعايته، وتنميته، وتزكيته حين أعلن دخوله في عهد الإسلام، ونطقها مدوية، مجلجلة، مغيرة لكل جاهلية نفسه، وظلمة روحه:
أشهد!
(أشهد) أن لا إله إلا الله!

أشهد أن لا إله إلا الله في رمضان وفي سائر العمر؟
لا ينقضي العهد بيني وبين تأليهه في زمن من الأزمان!
هذا هو أدب العهد مع الله!

ولا يعني هذا الأدب في العهد أن لا تقع الغفلة والأخطاء؛ بل إن (التوبة) من الذنوب هي أحد العهود مع الله، حيث نعاهده على الرجوع منها إليه؛  لكن المقصود هنا هو تلك الاستهانة التي تقع كثيرا بعد رمضان،
وأعظم أمثلتها ما نعاهد الله عليه من الابتعاد عن《اللغو》-وقد أشهدنا الله طوال شهر رمضان أننا نستطيع ذلك-، ثم نعود فنسمع اللغو، ونقرأ اللغو، ونتكلم باللغو، ونفعل اللغو، ونتساهل حتى نغرق فيه، وتنتكس قلوبنا؛ فتتحول من الاهتمام بعليات الأمور إلى الاهتمام بدنياتها المشغلة عن الصلاة وذكر الله -أهم العهود بيننا وبين الله- و كأننا ما تبنا في رمضان من اللغو، وعاهدناه على الاستمرار، وطلبنا الفردوس الأعلى!

إن على من يعاهد الله أن يتنبه لهذا المثل الذي ضربه الله لتقبيح حالة (حمق) لا يليق بالمؤمنين بوعود الله أن يأذنوا لها فتعرج على حياتهم، فضلا عن أن تتربع وتستقر:
  {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}!

هي صورة مشابهة من بعيد أو قريب لصورة (مؤمن) قد اجتهد في فعل الطاعات، وتكثير الحسنات، ثم انقلب -بين عشية وضحاها- وكأنه ليس هو من عاهد الله في كل صلاة!

حمقاء تعبت في الغزل وبنائه، وتعليته وارتقائه، ثم هان عليها جهدها؛ فنقضته غير آسفة على بهائه!

لا تكونوا يا أهل شهر الخير مثلها!

خافوا أن تكونوا من الذين لم يقدروا نعمة الله في كونه مكنهم وأمد في أعمارهم، فعاشوا الشهر، وصاموا، وقاموا، واستغفروا، وتابوا، ثم ضعفوا واستهانوا في التمسك بحبل الوفاء بالعهد!

هذا شأن عظيم ينبئك عن ضعف المشاعر تجاه إدراك أن ما بيننا وبين الله هو من العهود.

ذكروا أنفسكم بما قضيتم من حلاوة القرب في هذه الليالي، وسمو مشاعر الإيمان، واجعلوه محفزا لكم للثبات على العهد، ولا تظنوا أن العهود لا تبتلى وتختبر؛ بل تختبر ليظهر الصادق في عهده لربه من الكاذب: {إنما يبلوكم الله به}؛ فتوقعوا الاختبارات على العهود بعد رمضان، وضعوها في حسبانكم، وأعدوا لها ما يليق لمثلها من العزم والصدق ومشاعر الولاء!

لا يعني هذا أن الحال لا تتغير بعد رمضان؛ فإن هذا شهر قد تهيأت فيه كل الأحوال للقيام والصيام؛ لكن المقصود أن لا تترك هذه الأعمال تركا كليا، وكأنه ما كان بيننا وبينها عهد؛ فينطبق علينا وصف ربنا:
{وماوجدنا لأكثرهم من عهد}!

المقصود أن نحافظ على مشاعر أن الأيام إنما هي كالظروف لأجل أن تودع فيها الأعمال الصالحة!
المقصود أن يخرج المؤمن قد تعلم أكثر كيف يناجي ربه،
وتعلم أكثر كيف يعفو ويكظم غيظه،
وتعلم أكثر أن الأحقاد تشغله عن صلاته وخشوعه ومهمات الأمور أمامه!

Читать полностью…

زاد الطريق

🔺ابتداء التكبير من غروب الشمس ليلة العيد،  وينتهي بالصلاة يعني إذا شرع الناس في صلاة العيد انتهى وقت التكبير .



"

Читать полностью…
Subscribe to a channel