هشام السامعي .
قصة اليمن كالتالي :
مصنع كبير لديه عمال ومجلس إدارة . فجأة دخل مجنون لداخل المصنع وبدء يتحرش بالعمال . وللاسف كان في بين العمال من يسانده نكاية بمجلس الإدارة أو ببعض زملاؤهم من العمال .
المجنون شاف الأمور منفلتة قفز على طول لمجلس الإدارة وسيطر على كل شيء .
مجلس الإدارة استنجدوا بمجلس إدارة مصنع جارهم وجارهم ما قصر . اخذ مجلس الإدارة ووفر لهم غرفة مكيفة ومصاريف . واخذ المدد حقه وهم عبارة عن مجموعة اعفاط دخلوا المصنع وحصلت معركة وكسروا المصنع وكل محتوياته .
وبعد ما تعبوا جميعا قام المجنون عرض على المغير ايقاف المعركة ودفع رواتب العمال وتوفير الدعم له لإعادة تشغيل المصنع بحسب رؤيته .
وبكذا اصبح المجنون هو رئيس مجلس الإدارة . والكل يفاوضه فقط لتحسين بعض الاختلالات . ويعتبروا ذلك هو الحل .
طيب نحنا طلبناكم تخرجوا المجنون مش تكسروا المصنع وتطلعوه رئيس مجلس إدارة . 🤣😘
@yelov
يقتلوننا ويسرقوننا ثم يزعجوننا بالخطب والخطابات والدروس والمحاضرات والمواعظ والإرشادات..
يا لهم من حكام مؤمنين بالله ظالمين لعباد الله..
الله لم يأمر بتجويعنا وترويعنا وتطويعنا وتركيعنا..
الله لم يرسل إلينا الطائرات ولا الميليشيات..
الله لم يرسل القتَلة ليأخذوا الأرواح، ولا الظَّلَمة ليأخذوا الأموال..
الله أرسل نبيه بالهدى ودين الحقّ..
بالرحمة والعدل..
بالمحبة والسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
ونحن ندخل العام التاسع من الحرب أتذكر كيف كنت متعصباً لـ "وطني" الذي كان يُقصف ويُدمر وكنت مؤمناً إيماناً مطلقاً ولا زلت أؤمن أن الفطرة السليمة لا يمكن أن تسمح لأي مواطن سوي أن يبارك العدوان الأجنبي على بلده مهما كانت المبررات خاصة ونحن كنا نشاهد بأم أعيننا أن المستهدف هو الوطن ومقدراته وكنا نشاهد المجازر بحق المدنيين الأبرياء تتكرر كل يوم ...
مع مرور السنين تلاشت هذه الحمية والعصبية شيئاً فشيئاً حتى لم يتبقى منها سوى الذكريات والسبب في ذلك هو أن "الجماعة" لم تتوقف مطلقاً ولا زالت حتى اللحظة تخلع عن مؤسسات الدولة عباءتها الوطنية وتلبسها عباءة "الجماعة" وكنا نظن أن الجماعة ستتخلى عن عباءتها "الطائفية" وترتدي عباءة الدولة التي تمثل الجميع ...
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد ولكن الجماعة وخلال السنوات الأخيرة جردت القوانين والقرارت والمناهج من وطنيتها وفصلتها بما يتوافق مع فكر الجماعة فقط وبما يتماشى مع رغبة الجماعة فقط ويخدم مصالح الجماعة أو جماعة في الجماعة فقط ...
وأمام هذا الواقع الذي نعيشه وفي ظل استئثار الجماعة بتضحيات وصمود شعب وتسخير كل إمكانيات الدولة ومقدراتها لتكريس هذا الوضع وهذا النهج، وفي ظل استشراء الفساد وسلب المواطن كل ما لديه بما في ذلك حقه المشروع في التمسك بمعتقداته وثقافته، ما الذي تبقى لنا في هذه "الأرض" لندافع عنه أو حتى فقط لنتألم لأجله؟؟؟
@yelov
♦️ يُحكى أن :
=============
يُحكى أن الإمام أحمد حميد الدين سُئِلَ ماذا لو أن الغرب منعوا بيعك السليط (القاز)
فقال: يرقدوا من مغرب
😂😂😂😂
قال لي صديقي
هل تعلم كم تبلغ مديونية هذا العالم اليوم
تبلغ مديونية العالم اليوم مبلغ ( ٣٠١ ) تريليون دولار أمريكي
اليوم الكرة الأرضية مديونة بهذا المبلغ
مع العلم بأن إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي السنوي يصل الى ( ١٠١ ) تريليون دولار أمريكي فقط لاغير
هذا يعني أن إجمالي الدين العالمي يمثل ( ٣٠٠% ) من إجمالي الإنتاج العالمي ثلاثة أضعاف
ليست المشكلة هنا المشكلة من أين إستطاع العالم إستدانة هذا المبلغ الضخم والمخيف
من هي الجهة أو الجهات التي تملك هذا الكم من ديون العالم لصالحها وأقرضته لدول العالم
بالاضافة الى مبلغ ( ١٣ ) تريليون دولار أمريكي خدمة لهذا الدين يعني فوائد واجبة السداد
والمشكلة أيضا أن الدول الغنية نفسها تتصدر قائمة هذي المديونية كأمريكا والصين واليابان وبريطانيا والخ
سؤال بحاجة الى جواب
من يملك ديون العالم اليوم !!!
طبعا التريليون يساوي الف مليار دولار أمريكي
@yelov
في يوم #المرأة العالمي أتقدم بأحر التهاني لكل نساء الأرض، ونتمنى لهن دوام الصحة والحقوق.. لتنعم المجتمَعات بالحضارة والسلآم ...
@yelov
Ali Alkaady
الارهاب مرض فكري، بالامكان الحد منه باستخدام الخيارات الامنية، لكن يستحيل القضاء عليه كليا بالاعتماد على هذه الخيارات وحدها.
مالم يتم تنقية كتب التراث او حرقها او التوقف عن تدريسها فلن ينتهي الارهاب.
مالم يتم اخضاع رجال الدين وائمة المساجد لدورات تدريبية واختبارات تاهيلية قبل ان يعتلوا المنابر ويصبحون الامر الناهي والمُحلل والمُحرم والمُجدد والمُعطل والمتحكم في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الناس والمصدر الوحيد للمعلومة لاكثر من ثلاثة ارباع الشعب فلن ينتهي الارهاب.
مالم يتم التوقف عن اعتبار الاخرين من اتباع الاديان والمذاهب الاخرى كفار وانجاس وضالين ومغظوب عليهم وحطب جهنم فلن ينتهي الارهاب.
مالم يتم تربية اطفالنا على قيم الاخاء والتسامح ونشر ثقافة التعايش واحترام الاخر المُختلف في المجتمع واعلاء قيمة الانسان واعتبار ان حياته اقدس المقدسات واولى الاوليات ويتم وضعها فوق اي اعتبارات قومية او وطنية او دينية فلن ينتهي الارهاب وستظل هذه الامة مرتع للعنف والارهاب وتظل تُفرخ الدواعش والحوثيين والقاعديين وغيرهم من المجانين والمهووسين.
صبــــــــاح الـــــــوطن
لا تعِشْ دون قضية!
إذا كنت تعيش لتأكل وتشرب وتنام،
فاعلم أنَّ العبيد كانوا يحصلون على هذه الأشياء زمن الرِّقِ!
الذي يعيش لنفسه يستريح،
ولكنه يعيش صغيراً ويموت صغيراً!
جِدْ لكَ فكرة تستحق أن تموت لأجلها،
يا صاحبي إن الذي ليس لديه شيء يموت لأجله،
ليس لديه شيء يعيش لأجله!
@yelov
كل عام وانتم بخير .. !!
١١ فبراير ٢٠١١م
كسرت حاجز الادب والتقدير
للاب والام والعم والخال
والجار والاستاذ والعاقل والكبير،،
١١ فبراير ٢٠١١م
اسقطت كل احترام
بين الاخوة والاصحاب والزملاء
واصابت بسقوطها
كل بيت واسرة وقرية ومدينة،،
١١ فبراير ٢٠١١م
اغتالت كل معاني
القيم والمبادئ والاخلاق
وحولت شبابنا الى شتامين ونمامين
واتاحت لهم حرية التعبير السيء والبذيء،،
١١ فبراير ٢٠١١م
جعلت من التسول حق مكتسب
ومن ادعاء المظلومية تعاطف ومكسب
ومن اللسان النابي مصدر للتكسب،،
١١ فبراير ٢٠١١م
قتلت كل عيب ودفنت كل مروءة وحياء
واستباحت كل عرف وقانون وشرع
وحولت كل العلاقات الاجتماعية
الى وسائل استدراج وضغط وابتزاز،،
وكل عام ونحن بخير
د. طه حسين الروحاني
@yelov
هل جربت أن تعتذر بموقف يستحق أن يعتذر منك واليك؟
هذا هو الإستلاب الحقيقي .. والفقدان الكبير .. أن تصبح هشاً الى حد الإعتذار عن ذنب لم تقترفه، بل الإعتذار عن كونك الضحية، والإعتذار عما يجدر بك أن تقبله أو ترفضه من الآخر .. لا تقف بهذا الموقف وحاول جاهداً
حاول بكل روحك .. بكل ما تملك من قوى .. حاول أن تتخطى عتبة الشعور بالذنب .. عقدة الشعور بالذنب توحي لك أنك المذنب الأول والأخير في كل غلط .. وإن كان الغلط مجحفاً بحقك فأنت تعزي ذلك الغلط على كاهلك كونك تواجدت بتلك اللحظة .. وتصير المذنب !
ثمة ناس يستحلونك، يفقدونك ثقتك بذاتك، يأخذون منك روحك ويعصرونها بشدة .. يمزونها .. يشدونها ألف شدة وألف عقدة ويشكلونها على طريقتهم .. تصبح شخصاً آخر .. تصير عتبة بباب غضباتهم .. تتحول الى كرة طابا .. كلما ركلتها تعود اليك .. وتتلاشى..وليس لائقاً بشخص أن يعتذر عما أرتكب بحقه .. وجب ويتوجب عليه أن ينأى ويكبر ولا يضع نفسه بموضع متصاغر ..
الحب والفداء والوفاء وحفظ الود والعهد .. كل ذلك لا يعني أن تنسى،أن تتخلى عن طرفك .. وأن تتنازل عن كرامتك .. أمام كرامتك يجب أن تنسحق كل العناوين البراقة .. وأن تركل كل البديهيات ..
أنا أقدس الإعتذار
" أنا آسف " بعض شخصيتي .. ولكن بحق وحقيقة ..هناك مواضع يجب عليك أن تعتذر .. قدس الله الإعتذار .. ولكن المجحف أن تذهب لقولها والواجب أن تؤتى لتقال لك .. لا أصدق كيف للمرء أن يمر من موقف كهذا ويعيشه .. مهما عنت لك وله الأشياء .. موقف قاتل لك ويضعف شخصيتك وينال منك من الداخل .. مهما بدوت قوياً ..
أنت تخشى
تخشى فقدان من تحب .. لكن الإعتذار ليس طريقاً ناعماً لحفظ الأحبة..بل الإعتذار عما لم تفعله يفاقم القطيعة .. يزيد من إستلاب روحك .. يضعفك ويمنح الآخر مساحة أكبر لدوس مشاعرك والآخر يتساهل ويقلل من ضعيف الشخصية .. كن أنت لتحتفظ بالآخر .
لكن والأنكى من الإعتذار دون ذنب أن تعتذر لمن أذنب بحقك ولا يقبل،الآخر،إعتذارك .. لا يقبل ذلك .. رغم كونه المذنب : يا للأسى .
@yelov
#وأسأل_نفسي!
فتحي بن لزرق
"إن الحياة كلمة وموقف، الجبناء لا يكتبون التاريخ، التاريخ يكتبه من عشق الوطن وقاد ثورة الحق وأحب الفقراء".
تشي جيفارا
ولازلت أسأل نفسي كل صباح: ترى كيف يعيش عبدالله صعتر وكيف يقضي أيامه؟ وفي أي ڤيلا فاخرة يسكن وأي سيارة باهظة الثمن يركب وبأي جامعة عالمية يدرس أبناءه وأحفاده؟ وفي أي بنك عالمي يضع أمواله؟
كلما تذكرته جافاني النوم..
الرجل الذي قال للناس ذات يوم إن أحوالهم ستتبدل إلى الأفضل بمجرد سقوط النظام والدولة..! ترى كيف يعيش اليوم؟ وأي بُن قهوة فاخر يحتسي كل صباح ؟ وهل يرتدي معطفاً يقيه برد الشتاء وثلوجه المتساقطة؟
لازلت أسأل نفسي ذات السؤال كل صباح وأنا أمضي في شوارع الشيخ عثمان وأتأمل الواقفين على الرصيف في انتظار حسنة قد يجود بها أحدهم أو فرصة عمل قد لا تأتي أبداً..
ترى هل الرجل بخير؟؟
ماذا لو عاد إلى ذات المكان الذي أطلق وعوده فيه؟
ماذا لو سار في شوارعنا؟
ماذا لو تأمل الوجوه التي شاخت في عز ربيعها؟
ماذا لو ..؟
لازلت أسأل نفسي أيضا عن" حميد الأحمر" الرجل الذي قال ذات يوم إن من يستند إلى قبيلة كـ"حاشد" لن يخاف أبداً.
الكذبة التي لم تحتمل عناء الوقوف ليومين وخلافها الحقيقة الساطعة التي كانت حاضرة أن ثمة دولة كبيرة كان يسند إليها حميد ظهره ويستظل الناس بظلها ويهشون بها على أبنائهم..
الدولة التي ركلها وركلنا ومضى إلى حال سبيله..
ولازلت أسأل نفسي كيف يعيش "حميد الأحمر" أيامه متنقلا بين كافيه وأخرى ومطار وآخر، وغرفة فندق وأخرى؟..
هذا المشروب الساخن في يده ..
لاتية .. كابتشينو .. اسبريسو ..
هذه التذكرة .. درجة أولى أم سياحية؟
وهذا الطابور لانتزاع البوردينج طويل أم قصير؟
الرجل الذي كان موكبه يمتد من المطار حتى "الحصبة" ..
الموكب الذي لو اطلعت على أفراده "لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا"..
الرجل الذي ركل عزته بقدمه، وأهال التراب بيده على مجد ما كان له أن ينقضي سريعاً..
قلل السكر لو سمحت ..
فاضي شويه..
نشرب قهوة في حتة بعيدة
اعزمني على نكتة جديدة
وخلّي حساب الضحكة عليّا
حدثني عن الوطن..
نعم الوطن...
دعني أحدثك عن بعض الناس والتي صدق فيها قول الله تعالى : ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾.
ولازلت أسأل نفسي عن الرجل الذي حدث الناس لأربعين عاماً عن الجهاد والتضحية والاستبسال ورفض الظلم وحور العين، وحينما حلت لحظته هرب وأبناؤه وأحفاده وأقاربه ولم يبقَ من الحديث إلا كلمات كهلة ووعود تنتظر الوفاء وأفق بعيد بلا شروق ولا أمل..
ولا زلت أسأل نفسي كيف صدق الناس "عبدالمجيد الزنداني" لأربعين عاماً كاملة؟!
الرجل الذي طاف البراري والفلوات وما ترك أرضاً إلا ونادى فيها: "حيّا على الفلاح"..!
ولازلت أسأل نفسي ما الذي يقوله الرجل لنفسه وهو يرى كل مساء تحلق أبناؤه وأحفاده حوله وليس بينهم جريح واحد؟ مصاب واحد؟ مفقود واحد؟
طريداً..!
شريداً...
بيتاً منهدم ، راتباً منقطع ..
كيف ينام هؤلاء؟!
إن الضمير الذي تحاول الاتصال به مفصولاً في الوقت الحالي..
يا فُؤَادِي رَحِمَ اللّهُ الهَوَى ** كَانَ صَرْحاً مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى
اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْلاَلِهِ ** وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى
كَيْفَ ذَاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَراً ** وَحَدِيْثاً مِنْ أَحَادِيْثِ الجَوَى
وَبِسَاطاً مِنْ نَدَامَى حُلُمٍ ** هم تَوَارَوا أَبَداً وَهُوَ انْطَوَى
ولازلت أسأل نفسي كيف صدق الناس ذات يوم معاول الهدم هذه ، ذات الوجوه التي تتحدث نيابة عنّا حتى اليوم ..
كيف بادل الناس ثرياهم بثرى الغير الملطخ ذلاً ومهانة؟
الناس التي باعت ظلها بضلال غيرها ؟؟
الناس التي قايضت شمسها وقمرها وأنجمها بليلٍ حالك السواد و بهيم..
ليست المشكلة في هؤلاء فقط ..
ثمة من يكذب على الناس اليوم أيضا ..
لذا، فذكر الناس، فالذكرى تنفع قوماً مؤمنين.
من دمّر الماضي لن يصنع الحاضر ولن يستشرف المستقبل.
ومن يكذب اليوم لن يصدق غداً
ومن أطفأ الضوء لن يوقد إلا ناراً ..
وأقم الصلاة ..
فتحي بن لزرق
5 فبراير 2023
@yelov
في عصر جماعات الاسلام السياسي تنهار منظومة القيم والاخلاق وتلتهم الحقوق وتزداد المظالم وتقوض الحريات وتوئد المرأة معنويا وانسانيا وتدمر المقدرات الوطنية وتتصاعد الجبايات وتزدهر الخرافة وتجارة الدين وبيع العسل والحبة السوداء والمخدرات
@yelov
من اروع الأفكار والحكم@
*1- إن الثورة التي لا يقودها الوعي تتحول إلى إرهاب ..!*
*2- الثورة التي يغدق عليها بالمال تتحول إلى ثورة لصوص ومجرمين ..!*
*3- عندما تصبح الوطنية مصدر دخل يكثر الوطنيون ..!*
*الجنرال الفيتنامي " جياب".*
*4- أخطر على الثورات الوصول بها إلى نصف مراحلها ، فالذي يقوم بنصف الثورة كمن يحفر قبره بيده ..." ماوتسيتونغ".*
*5- لا يوجد شيء إسمه بلد فقير أو بلد غني ، ولكن يوجد شيء إسمه حكومة فاشلة أو ناجحة في إدارة البلد اقتصادياً وإدارياً ... "مهاتير محمد".*
*6-مكافحة الفساد تبدأ من الهرم الأعلى من السلطة وليس من الأدنى ...". مهاتير محمد ".*
*7- لا يمكن أن تغتني عن طريق السياسة إلا إذا كنت فاسداً ... " هاري ترومان".*
*8_ إذا تعاطى الحاكم التجارة ، فسد الحكم وفسدت التجارة ... "ابن خلدون".*
*9_ في دول القمع الفكري يكون أرخص الأجور أجور المعلم ... " محمد العراقي".*
*10- السياسيون في العالم كالقرود في الغابة إذا تشاجروا أفسدوا الزرع ، وإذا تصالحوا أكلوا المحصول ... . " جورج ارويل".*
*11- الديمقراطية لا تصلح لمجتمع جاهل ، لأن أغلبية من الحمير ستحدد مصيرك ... . "برناردو شو".*
*12- درجة الصعوبة والخطورة في محاولتك تحرير شعب راض بعبوديته ، هي نفسها عند محاولتك استعباد شعب حر ... " مكيافليلي".*
*13- نحن لانعاني من نقص في الأموال بل من زيادة في اللصوص ... . "ادوارد غالبانو".*
*14- إذا أردت أن تضيع شعباً اشغله في نقص السلع والغاز والادوية والأنبوبة وغياب البنزين ثم غيِّب عقله ، واخلط السياسة بالاقتصاد بالدين بالرياضة .... "*
*ابن عامر".*
*15- هذا البلد لو أقيم فيه ميزان عدل كما ينبغي لامتلأت السجون وخلت القصور .... "نجيب محفوظ".*
*16- السياسيون مثل حفاظات الأطفال يجب تغييرهم دائماً ولنفس الأسباب .... "مارك توين".*
*17- العدالة الغربية تقف إلى جانب الدول الضعيغة بشرط أن يكون لديها ما يكفي من النفط ...." احمد مطر".*
*18- إذا أردت أن تتحكم في جاهل ، عليك أن تغلف له كل باطل بغلاف ديني .... " ابن رشد".*
*19- إن الذين يجعلونك تعتقد بما هو مخالف للعقل ، قادرون على جعلك ترتكب الفظائع .... " ابن رشد".*
*20- الإنسان حينما يطبق القانون يسمو على الحيوان ، وحينما يبتعد عن القانون والعدل ينحط ويصبح أقل من الحيوان .... " ارسطو."*
*21- إذا لم ينقرض الجهل من بلداننا سيأتي السيّاح للتفرج علينا بدلاً من الآثار .... " نجيب محفوظ."*
*22- سيظل الناس سذج في حقل السياسية مالم يستشفوا ما وراء العبارات .... " لينين".*
*23- الشعب الذي لا يدافع عن حقوقه في الحرية والحكم تتكحم به العصابات واللصوص ...*
*" افلاطون".*
*24- لوكان الإستبداد رجلاً وأراد أن ينتسب لقال : أنا الشر ، وأمي الكراهية ، وأخي الغدر ، وأختي الإساءة ، وعمي الضرر ، وخالي الحقد ، وابني الفقر ، وابنتي البطالة ، ووطني الخراب ، وعشيرتي الجهالة .... " الكواكبي".*
*25- من رضع من ثدي الذل دهراً ، رأى في الحرية خراباً وشرا .... " محمود درويش".*
*26- إذا فقدت مالك فقد ضاع عليك شيءٌ له قيمة ، وإذا فقدت شرفك فقد فقدت شيئاً لا يقدر بثمن ، وإذا فقدت الأمل فقد ضاع منك كل شيء ... " مجهول".*
*27- من يرفض اليوم القبول بالنصيحة التي لا تكلفه شيئاً سوف يضطر بالغد إلى شراء الأسف بأعلى الأسعار ... "افلاطون".*
*28- الغرب ليس عباقرة ونحن لسنا أغبياء ، هم يدعمون الفاشل حتى ينجح ونحن نحارب الناجح حتى يفشل ... " زويل".*
*29- الجهل إذا اتحد مع الفساد والقوة يكون أكثر عداوة وضراوة للعدالة والقانون ... "مجهول".*
*30-حينما تعيق مجرى الدم بالشريان تكون السكتة القلبية ، وحينما تعيق مجرى النهر يكون الفيضان ، وحينما تعيق مستقبل الشعب تكون الثورات .... "هوجو".*
*31- الفاسدون لن يبنوا وطناً إنما يبنون ذاتهم ويفسدون أوطانهم .... "مانديلا".*
*32- التجارة بالأديان هي التجارة الرابحة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل .... " ابن رشد".*
@yelov
طالبوا بإسقاط النظام والدنيا في خير والمرتبات ماشية مع العلاوات والحوافز والتأمين الصحي وبدل المواصلات واليوم المطالبة بالراتب من الجرايم الجسيمة .. يستاهل البرد من ضيع دفاه.
@yelov
مدرب منتخبنا الوطني #سكوب يقول بأن المقارنة بين المنتخب اليمني والمنتخب السعودي يشبه المقارنة بين دراجة التوكتوك وسيارة المرسيدس.. كلامه صحيح، ولا غبار عليه، لماذا أذًا تستغربون من الحقيقة الواضحة والمعبرة؟! وهي ذاتها المقارنة الفعلية بين اليمن والسعودية من كل النواحي الحياتية التقدمية والمتخلفة، دولة تعيش في العصر الحجري، وأخرى تعيش في العصر المتقدم في ثنايا المستقبل، هذا ليس نقصان، ولا إحتقار للذات، لأنها الحقيقة الصريحة والواقع المعاش، واقع التنمية والتقدم في الدولة السعودية، والبطء والتأخر والإقتتال في الدولة اليمنية الفقيرة والمدمرة.
الرياضة الرسمية في بلادنا تشبة السياسة، تشبه الإقتصاد، تشبه التناحر، تشبه الفساد الإداري والمالي، تشبه التقاسم المبني على أساس العلاقات والوساطات والمصالح الضيقة، تشبه الحرب في كارثيتها ونتائجها، تشبه اليأس اليمني البالغ والعميق، وبالطبع بغض النظر عن نماذج الطفرات الإستثنائية فيما يخص منتخباتنا الجميلة للناشئين، الرياضة اليمنية مقارنة بالرياضة السعودية بعيدة جدًا جدًا، وتحتاج لسنوات طويلة وطويلة جدًا من الإستقرار والبناء والعودة المؤسسية للنظام والدولة.
@yelov
"القصيدة التي منعت من النشر"
"مسافرون"
ألقاها الشاعر الدمشقي نزار قباني في مهرجان المربد الخامس في بغداد عام 1985
وقد أحدثت ضجة كبيرة داخل الأوسط الأدبية لجرأتها في حينها
وتم التعتيم والتشويش عليها و منعت من الصدور على الصحف العراقية وقنوات الإعلام...
كانوا ينتظرون من نزار قصيدة مدح على غرار الشعراء السابقين
فكانت القصيدة عكس ذلك
قصيدة تتكلم عن الواقع المرير الذي مر ويمر بنا
"مسافرون
مسافرون نحن فى سفينة الأحزان
قائدنا مرتزق
وشيخنا قرصان
مواطنون دونما وطن
مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن
مسافرون دون أوراق..وموتى دونما كفن
نحن بغايا العصر
كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن
نحن جوارى القصر
يرسلوننا من حجرة لحجرة
من قبضة لقبضة
من مالك لمالك
ومن وثن إلى وثن
نركض كالكلاب كل ليلة
من عدن لطنجة
ومن طنجة الى عدن
نبحث عن قبيلة تقبلنا
نبحث عن ستارة تسترنا
وعن سكن
وحولنا أولادنا احدودبت ظهورهم وشاخوا
وهم يفتشون في المعاجم القديمة
عن جنة نظيرة
عن كذبة كبيرة… كبيرة
تدعى الوطن
أسماؤنا لا تشبه الأسماء
فلا الذين يشربون النفط يعرفوننا
ولا الذين يشربون الدمع والشقاء
معتقلون داخل النص الذى يكتبه حكامنا
معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا
معتقلون داخل الحزن..وأحلى ما بنا أحزاننا
مراقبون نحن فى المقهى..وفى البيت
وفى أرحام أمهاتنا
لساننا..مقطوع
ورأسنا..مقطوع
وخبزنا مبلل بالخوف والدموع
إذا تظلمنا إلى حامى الحمى قيل لنا: ممنـــوع
وإذا تضرعنا إلى رب السما قيل لنا: ممنوع
وإن هتفنا..يا رسول الله كن فى عوننا
يعطوننا تأشيرة من غير ما رجوع
وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرة
أو نكتب الوصية الأخيرة قبيل أن نموت شنقاً
غيروا الموضوع
يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهية
يا كرة النار التى تسير نحو الهاوية
لا أحد من مضر..أو من بنى ثقيف
أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيف
زجاجة من دمه و بوله الشريف
لا أحد على امتداد هذه العباءة المرقعة
أهداك يوماً معطفاً أو قبعة
يا وطنى المكسور مثل عشبة الخريف
مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا
مهجرون من أمانينا وذكرياتنا
عيوننا تخاف من أصواتنا
حكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق فى عروقهم
ونحن نسل الجارية
لا سادة الحجاز يعرفوننا..ولا رعاع البادية
ولا أبو الطيب يستضيفنا..ولا أبو العتاهية
إذا مضى طاغية
سلمنا لطاغية
مهاجرون نحن من مرافئ التعب
لا أحد يريدنا
من بحر بيروت إلى بحر العرب
لا الفاطميون..ولا القرامطة
ولا المماليك…ولا البرامكة
ولا الشياطين..ولا الملائكة
لا أحد يريدنا
لا أحد يقرؤنا
فى مدن الملح التى تذبح فى العام ملايين الكتب
لا أحد يقرؤنا
فى مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الأدب
مسافرون نحن فى سفينة الأحزان
قائدنا مرتزق
وشيخنا قرصان
مكومون داخل الأقفاص كالجرذان
لا مرفأ يقبلنا
لا حانة تقبلنا
كل الجوازات التى نحملها
أصدرها الشيطان
كل الكتابات التى نكتبها
لا تعجب السلطان
مسافرون خارج الزمان والمكان
مسافرون ضيعوا نقودهم.. وضيعوا متاعهم
ضيعوا أبناءهم.. وضيعوا أسماءهم.. وضيعوا إنتماءهم..
وضيعوا الإحساس بالأمان
فلا بنو ( ... ) يعرفوننا.. ولا بنو قحطان
ولا بنو ربيعة.. ولا بنو شيبان
ولا بنو ‘لينين’ يعرفوننا.. ولا بنو ‘ريجان’
يا وطنى.. كل العصافير لها منازل
إلا العصافير التى تحترف الحرية:
"فهى تموت خارج الأوطان".
@yelov
قصيدة لكل الازمان العربية:
"القصيدة التي منعت من النشر"
"مسافرون"
"مسافرون
مسافرون نحن فى سفينة الأحزان
قائدنا مرتزق
وشيخنا قرصان
مواطنون دونما وطن
مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن
مسافرون دون أوراق..وموتى دونما كفن
نحن بغايا العصر
كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن
نحن جوارى القصر
يرسلوننا من حجرة لحجرة
من قبضة لقبضة
من مالك لمالك
ومن وثن إلى وثن
نركض كالكلاب كل ليلة
من عدن لطنجة
ومن طنجة الى عدن
نبحث عن قبيلة تقبلنا
نبحث عن ستارة تسترنا
وعن سكن
وحولنا أولادنا احدودبت ظهورهم وشاخوا
وهم يفتشون في المعاجم القديمة
عن جنة نظيرة
عن كذبة كبيرة… كبيرة
تدعى الوطن
أسماؤنا لا تشبه الأسماء
فلا الذين يشربون النفط يعرفوننا
ولا الذين يشربون الدمع والشقاء
معتقلون داخل النص الذى يكتبه حكامنا
معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا
معتقلون داخل الحزن..وأحلى ما بنا أحزاننا
مراقبون نحن فى المقهى..وفى البيت
وفى أرحام أمهاتنا
لساننا..مقطوع
ورأسنا..مقطوع
وخبزنا مبلل بالخوف والدموع
إذا تظلمنا إلى حامى الحمى قيل لنا: ممنـــوع
وإذا تضرعنا إلى رب السما قيل لنا: ممنوع
وإن هتفنا..يا رسول الله كن فى عوننا
يعطوننا تأشيرة من غير ما رجوع
وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرة
أو نكتب الوصية الأخيرة قبيل أن نموت شنقاً
غيروا الموضوع
يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهية
يا كرة النار التى تسير نحو الهاوية
لا أحد من مضر..أو من بنى ثقيف
أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيف
زجاجة من دمه و بوله الشريف
لا أحد على امتداد هذه العباءة المرقعة
أهداك يوماً معطفاً أو قبعة
يا وطنى المكسور مثل عشبة الخريف
مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا
مهجرون من أمانينا وذكرياتنا
عيوننا تخاف من أصواتنا
حكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق فى عروقهم
ونحن نسل الجارية
لا سادة الحجاز يعرفوننا..ولا رعاع البادية
ولا أبو الطيب يستضيفنا..ولا أبو العتاهية
إذا مضى طاغية
سلمنا لطاغية
مهاجرون نحن من مرافئ التعب
لا أحد يريدنا
من بحر بيروت إلى بحر العرب
لا الفاطميون..ولا القرامطة
ولا المماليك…ولا البرامكة
ولا الشياطين..ولا الملائكة
لا أحد يريدنا
لا أحد يقرؤنا
فى مدن الملح التى تذبح فى العام ملايين الكتب
لا أحد يقرؤنا
فى مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الأدب
مسافرون نحن فى سفينة الأحزان
قائدنا مرتزق
وشيخنا قرصان
مكومون داخل الأقفاص كالجرذان
لا مرفأ يقبلنا
لا حانة تقبلنا
كل الجوازات التى نحملها
أصدرها الشيطان
كل الكتابات التى نكتبها
لا تعجب السلطان
مسافرون خارج الزمان والمكان
مسافرون ضيعوا نقودهم.. وضيعوا متاعهم
ضيعوا أبناءهم.. وضيعوا أسماءهم.. وضيعوا إنتماءهم..
وضيعوا الإحساس بالأمان
فلا بنو ( ... ) يعرفوننا.. ولا بنو قحطان
ولا بنو ربيعة.. ولا بنو شيبان
ولا بنو ‘لينين’ يعرفوننا.. ولا بنو ‘ريجان’
يا وطنى.. كل العصافير لها منازل
إلا العصافير التى تحترف الحرية:
"فهى تموت خارج الأوطان".
@yelov
♦️ يُحكى أن :
=============
يُحكى أن في احدى الحملات وصل ذو القرنين الى قرية اهلها لا يجيدون الزراعة ولا بناء البيوت
فكانوا حفاة عراة اتخذوا الجحور مساكن لهم
فقال ذو القرنين لجنوده اجمعوا أهل القرية لنعلمهم الزراعة وبناء البيوت.!
- فقال احد قادة الجيش (والذي كان لايفقه كثيراً): الا ندعوهم لعبادة الله الواحد القهار
- فألتفت اليه ذو القرنين قائلاً له: فالنستر عورتهم ونشبع بطونهم ثم ادعوهم لعبادة الله.
وبقي ذو القرنين مدة يعلمهم الزراعة وبناء البيوت حتى اصبحت قريتهم من أفضل القرى.
- وعندما اراد ان يغادر القرية قال له أهلها من ربك يا ذو القرنين؟
فأجابهم قائلاً: ربي الله الواحد القهار هو الذي هداني لكم وعلمني كل شيئ.
فدخل أهل القرية كلها في دين ذو القرنيين.
وهنا التفت ذو القرنين الى صاحبه (والذي كان لايفقه كثيراً): وقال له هل تعلم يا هذا ان الدعوة إلى الله بالعمل لا باللسان أفضل وأحسن.
- لـو دخـلت كل مـعابد الأرض دون إنـسانية فلن تجـد الله أبـداً.
أعتقد أنه لم يمر في تاريخ اليمن أن أمتهنت كرامة اليمني وأريق ماء وجهه كما هو عليه الحال اليوم ..لقد رأيت بأم عيني في احدى المدارس في العاصمة صنعاء أناسا من مختلف الاعمار رجالا ونساء واطفالا يتحاشرون ويتجمعون في طوابير طويلة مهينه ومذلة أمام مشرف ليتفضل عليهم بوجبة الإفطار وما أدراك ماوجبة الافطار ,فتات التفتات, عبارة عن حبتين زبادي (صغير) وربع دجاج.. ولاغرو ان ترى مثل هكذا مأساة في بلد يشهد أسوأ ازمة انسانية في العالم .!!
Читать полностью…
تصارح صديقك فتخسره، تصارح أهلك فيتبرأون منك، تصارح حبيبك فيهجرك، تصارح رجل الدين فيكفرك، تصارح السلطة فتسجنك فماذا نفعل هنا؟ نرتدي الأقنعة ونستشرف ونخدع أنفسنا ومن حولنا ونقول لهم ما يريدون سماعه، حتى نشعر بالأنتماء الوهمي في مجتمع لا يقبلك إلا مُزيفاً
@yelov
أصبح كل ما حولنا عدائيا ،البيئة والحجر والشجر والناس ، كل ما مشيت خطوة خارج محيطك الأسري وحارتك الصغيرة وجدت بيئة غريبة متربصة ابتداء بجندي المرور الذي يحدق بك ليجد عليك مخالفة فينهشك ، وانتهاء بموظف لا تعرفه ولاتألفه ،ولا يفهمك ولا تفهمه ، وقاض لا تتوسم الخير والعدل منه ينظر إليك شزرا ، وتقدح عيونه نحوك شررا ونارا ، كأنك عدوه المبين، وإن كنت ناصحه الأمين.
وزميل غارق في همومه وديونه ومنصرف إلى مصلحته وشئونه أسير مخاوفه وظنونه لا يمكن أن يعينك بقول وأنى يؤازك بفعل أو ينكر عليك منكرا أو يستمع منك إلى شكوى من ظالم أو رجاء نصرة مظلوم ، وما اسرع أن يعرض عنك إذا شكوت ، ويفر منك إذا بكيت حتى لايتهم أنه تعاطف معك ، فيناله ما نلت من الأذى، ظنا أنه سوف يجد عن ذلك منأى وهو أقرب إلى ذلك وأدنى وهكذا التالي فالتالي!!
ليست هذه بلادنا التي كنا نعرفها ،وديارنا التي كنا نألفها ، حيث كنا نبحث عن الوزير فنجده ،وننشد عن الوكيل والمدير ونقصده ،و نبحث عن الموظف الصغير والكبير فلا نفقده ،و نمقته إن شئنا أو نحمده ،وكنا نجد في كل خطوة صديقا ،وفي كل طريق رفيقا ، وإلى كل مسألة ممرا وطريقا
أصبحت وزاراتنا وإداراتنا ،ومؤسساتنا عند قوم لا نعرفهم وأناس لايؤنس الله بهم أحدا ،كأنهم هبطوا عليها من كوكب آخر ، قوانينهم أخرى ومعاملاتهم نكرا ، وتيسيرهم إذا يسروا عسرا وضحكاتهم إذا تظاهروا صفرا ، وأصبح شاكوهم كثرا وشاكروهم نزرا.
فأين المفر يا بلادي ؟
اصبحت الدروب من الطيبين خالية
وأصبحت البيئة من حولنا معادية
في كل مدينة وبادية
وأينما ذهبت تنتابني حسرة
على زمان مضى
وماض كان مفعما بالمحبة والرضا؟!!!
Dr/moqbel Ahmed Alamri
@yelov
الأمة التي تحارب الفقر بالدعاء، والجهل بمناهج دينية،والفساد بالخطب، والبطالة بالزواج والإنجاب.. هي أمة ميتة
--------- / طه حسين
(( متى نقتنع بأن الدين هو الإسلام وليس المذهب،
وبأن الله رب العالمين وليس رب المسلمين وحدهم،
وأن الشيخ والإمام بشر وليسوا ألهة. ))
منقول من صفحة السيد نجاتي الأمير:........... مـقـال جـديـر بـالـقـراءة ..❗
🚫 لا تـخـلـط بين الـحـكـومـة و الـوطـن ..‼️
مقال للكاتب البريطانى: "روبـرت فـيـسـك" ..❗
مـفـهـوم الـحـكـومـة و الـوطـن فـي الـعـالـم الـعـربـي ..‼️
روبـرت فـيـسـك أحد أشهر الصحفيين في العالم، وأحد الذين يعرفوننا جيِّداً، عاش في بلادنا ثلاثين عاماً وما زال يسكن في بيروت .. هو مراسل الأندبندنت البريطانية في الشرق الأوسط وهو من الصحفيين الغربيين القلائل، إذ يُعتبر مناهضاً لسياسة أمريكا وبلده بريطانيا في بلادنا ..❗
يقول روبـرت فـيـسـك : أتعلمون لماذا بيوت العرب في غاية النَّظافة، بينما شوارعهم على النَّقيض من ذلك ..⁉️
السببُ أنَّ العرب يشعرون أنَّهم يملكون بيوتهم، لكنهم لا يشعرون أنَّهم يملكون أوطانهم ..❗
هل فعلاً شوارعنا وسخة وعفنة لأنَّنا نشعر أنَّنا لا نملكُ أوطاننا ..⁉️
إذاً ما السبب ..⁉️⁉️⁉️
هذا يرجع إلى سببين :
الأوَّل : أنَّنا نخلطُ بين مفهوم الوطن ومفهوم الحكومة، فنعتبرهما واحداً، وهذه مصيبة بحدِّ ذاتها ..❗
الحكومة هي إدارة سياسية لفترة قصيرة من عمر الوطن، ولا حكومة تبقى للأبد .. بينما الوطن هو التاريخ والجغرافيا، والتراب الذي ضمَّ عظام الأجداد، والشجر الذي شرب عرقهم، هو الفكر والكتب، والعادات والتقاليد ..❗
لهذا من حقِّ كل إنسان أن يكره الحكومة ولكن ليس من حقِّه أن يكره الوطن ..❗
والمصيبة الأكبر من الخلط بين الحكومة والوطن هو أن نعتقد أنَّنا ننتقم من الحكومة إذا أتلفنا الوطن ..!!.. وكأنَّ الوطن للحكومة وليس لنا ..❗
ما علاقة الحكومة بالشارع الذي أمشي فيه أنا وأنتَ، وبالجامعة التي يتعلم فيها إبني وإبنكَ، وبالمستشفى التي تتعالج فيها زوجتي وزوجتكَ، الأشياء ليست مِلك مَن يديرها وإنَّما مِلك مَن يستخدمها ..❗
نحن في الحقيقة ننتقمُ من الوطن وليس من الحكومة، الحكومات تُعاقبُ بطريقة أُخرى لو كنَّا نحبُّ الوطن فعلاً ..‼️
الثَّاني : أنَّ ثقافة الملكيَّة العامًَّة معدومة عندنا، حتى لنبدو أنَّنا نعاني إنفصاماً ما .. فالذي يحافظ على نظافة مرحاض بيته هو نفسه الذي يوسِّخ المرحاض العام .. والذي يحافظ على الطاولة في البيت هو نفسه الذي يحفر إسمه على مقعد المدرسة والجامعة .. والأبُّ الذي يريد من إبنه أن يحافظ على النِّظام في البيت هو نفسه الذي يرفض أن يقف في الطابور بإنتظار دوره .. والأُمُّ التي لا ترضى أن تُفوِّت إبنتها محاضرة واحدة هي نفسها التي تهربُ من الدوام ..‼️
خلاصة القول :
الحكومة ليست الوطن شئنا هذا أَم أبَينا، ومشاكلنا مع الحكومة لا يحلُّها تخريب الوطن .. إنَّ الشعب الذي ينتقم من وطنه لأنَّ حكومته سيئة لا يستحقُّ حكومة أفضل ..❗
ورُقيِّنا لا يُقاس بنظافة حديقة بيتنا وإنَّما بنظافة الحديقة العامَّة بعد جلوسنا فيها ..❗
لو تأمَّلنا حالنا لوجدنا أنَّنا أعداء أنفسنا، وأنَّه لا أحد يسيء لأوطاننا بقدر ما نفعل نحن ..❗
وصدق القائل : الإنسان لا يحتاج إلى شوارع نظيفة ليكون محترماً، ولكن الشوارع تحتاج إلى أُناسٍ محترمين لتكون نظيفة ..‼️
@yelov
الإنسان يجد صعوبة في التفريق بين المتعة والسعادة ويخلط بينهما.
أو يعتقد أنهما شيء واحد .
وهذا خطأ كبير ...
المتعة شيء والسعادة شيء آخر ..
المتعة هو ما تشعر به وانت في نشوة وانت تمارس شيء مثلا السفر أو الجنس أو الأكل أو الحصول على المال أو مشاهدة فيلم جميل .الخ كل هذه الأمور المادية هي متعة . وانت تشعر بهذه النشوة بسبب هرمون يفرزه المخ بمجرد. ان يفرز تشعر بشعور جيد ...لانك اخدت جرعة من هرمون المتعة لا اريد أن أدخل في المصطلحات العلمية لاسماء هذه الهرمونات.
المشكلة هو أن هذا الهرمون اذا اعتدت عليه أو إذا اخدت منه جرعات طويلة أو مستمرة ستعتاد عليه بمعنى إذا ادمنت السفر ستشعر بضياع نفسي اذا لم تسافر ...إذا ادمنت. الجنس ستصاب بضياع من نوع اخر وتصير عبد لهذا الهرمون . .......واذا لم تحصل عليه أو تاخرت في الحصول عليه ستصاب بحالة نفسية سيئة واكتئاب .
هذا هو سبب شعورك بذلك الشعور السيء حين تعود من السفر للعمل .
هذا هو سبب شعورك السيء بعد ممارستك للجنس حيث تنظر لمن تجلس بجانبك وتقول مع نفسك ماذا تفعل هذه هنا؟
هذه هي المتعة هي مؤقتة وعبارة عن هرمون يفرز ...والعجيب أنها هي نفسها من تقودك إلى حالة نفسية سيئة. لاحظ في مواقع التواصل تستمتع بالتصفح ..واذا طولت في استعمال الهاتف تصاب بحالة نفسية سيئة. هذا اقرب مثال والأصح لتفسير ماذا يفعل بنا هرمون المتعة .
ولهذا السبب تجد احيانا الفقراء سعداء وهذه حقيقة علمية ..وليس ادعاء. ...لأنهم ليسوا مدمنين على هذا الهرمون . لانهم يحصلون عليه نادرا. وبالتالي ليسوا مدمنين عليه وبالتالي حالتهم النفسية افضل.
أما السعادة ..فهي شيء آخر ...شيء لا علاقة له بالماديات او الشهوات أو الرغبات وهي ليست هرمون ..لا علاقة لها بالمخ ..هي خارج نطاق المخ وتحكمه . بل ساقول لك شيء.
هي لا تحتاج مخ....أو عقل أو إدراك . هي من عالم الروحانيات والطاقة الايجابية المحيطة بك ...
هل تلاحظ مدى سعادتك وانت تتجول في الغابة أو قرب واد أو بجانب امواج البحر ؟ تلك هي السعادة . روحك في تلك اللحظة تتغدى لانها تعود لاصلها. وأصلها هو الكون والطبيعة هي جزء من الكون ونحن. جزء من هذا الكون بالتالي تعود لاصلك لروحك ...لذاتك وكينونتك فتجد نفسك بعد أن ضاعت منك وانت تبحث عن المتعة ..... إذا لاحظت بجانب الطبيعة تفضل ان تكون وحدك انت لا تحتاج صحبة ..لانك تكتفي بنفسك . وتشعر وكأنها تشحن بشيء إيجابي ..تلك هي الطاقة الإيجابية ....
هذه الطاقة قد تحصل عليها أيضا حين تغمض عينك لهذا السبب إذا تذكرنا ذكرى جميلة نغمض أعيننا دون أن نشعر فنحن نشعر بالطاقة الإيجابية التي هي السعادة .
اذن. السعادة شيء ...والمتعة شيء آخر.
والمال ياتي لك بالمتعة ...وليس السعادة .
ليس هنالك مال قادر على أن يشتري لك السعادة كل ما يفعله لك المال هو أنه يسهل عليك أمور المتعة تشتري سيارة جديدة تحصل على امر_أة جميلة تلبس ثياب أنيقة غالية الثمن تسافر حيث تريد تاكل ما تريد وتشتري ما تريد ...كل هذا في نطاق المتعة المادية المؤقتة ......وليس السعادة الروحية التي هي أسمى واغلى وأرقى من كل متعة عابرة.
@yelov
نحن اصل العرب
نحن صناع الحضارات
نحن اصحاب الهوية
.ووووو ...........الخ
كل هذا الكلام يثار ونحن حاليا وكمجتمع يمني نعد افشل شعوب الارض على الاطلاق وكل المقاييس العالمية تدل على فشل متكامل في كل شيئ وفي جميع النواحي ...
والغريب اننا لانسمع اي نقاش عند هؤلاء عن اي حلول وعن تفسير للمشكلة والاسباب والتوجه لاي معالجة منطقية وصحيحة او القرب منها..
وكل ما نراه عند هؤلاء هو مجرد الانتظار لحلول سحرية ستنزل من السماء او تزف علينا في احلامنا ومخيلاتنا وتفاهاتنا ...
بل كل مايحصل هو هراء وادعاءات وزيف ووعي جاهل وعصبية وطائفية عمياء وغرور وتطرف وكحماقة ليس لها مثيل على وجه الارض ....
فالى متى سيظل هذا الجهل والهراء مستمر ؟؟؟
ومتى سنستوعب هذا المصيبة الجاثمة على بلدنا وعلى افكارنا ؟؟؟
هل نحن بشر فعلا ؟؟؟
ام مجرد تركيبة انسان وبعقل ........... !!!!!!
@yelov
بعد سقوط المكياج
#عبدالله البردوني#
غَيْرَ رأسي ... إعطني رأسَ «جَمَلْ»
غيرَ قلبي ... إعطني قلبَ «حَمَلْ»
رُدَّني ما شئتَ ... «ثوراً»، «نعجةً»
كيْ أُسَميّكَ ... يمانيّاً بَطَلْ
كي أُسَمّيكَ شريفاً ... أو أرى
فيكَ مشروعَ شريفٍ مُحتَمَلْ
سَقَطَ المكياجُ، لا جدوى بأنْ
تَستَعيرَ الآنَ، وجْهاً مفتعلْ
***
كُنتَ حسْبَ الطقسِ، تبدو ثائراً
صرتَ شيئاً ... ما اسمهُ؟ يا للخجلْ
يَنْقُشُ البوليسُ، ما حقّقتهُ
مِنْ فتوحٍ با «لمواسي» في المُقَلْ
با «لهرواي» با «لسكاكين».. بما
يجهَلُ الشيطانُ ... مِن أخْزى الحيلْ
تَقْتُلُ المقتولَ، كي تحكُمَهُ ...
ولكيْ ترتاحَ ... تَشْوي المعَتقَلْ
هل أسَميّك بهذا ناجحاً؟
إنْ يكن هذا نجاحاً ... ما الفشلْ؟
***
إنما أرجوكَ، غلّطْني ولوْ
مَرّةً كنْ آدميّاً ... لا أقَلْ
قلْ أنا الكذّابُ، وامنحني على
حِسِّكَ الإنساني الشعبي، مَثَلْ
فلقدْ جادلتُ نفسي باحثاً
عنْ مزاياكَ، فأعْياني الجَدَلْ
أنْتَ لا تَقْبَلُ جَهلي إنما
ليسَ عندي، للخياناتِ غَزَلْ
***
أيُّ شيءٍ أنتَ؟ يا جسرَ العِدى
يا عميلاً، ليسَ يدري ما العملْ
ردّني غَيْري، لكي تبصرني
للذُّبابِ الآدْمي، نَهْرَ عَسَلْ
1975م
ديوان وجوهٌ دخانية في مرايا الليل
@yelov
عشنا وشفنا .. !!
في منتصف الثمانينات والتسعينات ونحن طلبة كنا لا نحب السفر الا على طيران اليمنية رغم ان الاردنية والمصرية والسورية مثلا كانت اسعارها اقل بشيء بسيط الا ان كفاءة الطيارين اليمنيين كانت اعلى بكثير اضافة الى ان الخدمة لم تكن اقل مما ذكرت، شبكة الاتصالات الدولية كانت افضل وارخص بكثير من الاردن مثلا التي كنت اعيش فيها، عدد المبتعثين للدراسة في الخارج كانت اضعاف الطلبة العمانيين والليبين والسودانيين والموريتانيين على سبيل المثال وبعض الدول التي كانت بحاجة الى الابتعاث،
كانت لدينا مؤسسات لم نجدها في ذلك الوقت في كثير من الدول التي عشنا فيها مثل اللجنة العليا للانتخابات ولجنة المناقصات وجهاز الرقابة والمحاسبة وغيرها، وكان لدينا قوانين وتشريعات كافية وجيدة ومعتدلة، وكان لدينا جيش كبير ومدرب وقوات امنية متعددة وخفر سواحل ودفاع مدني وشرطة راجلة واطفاء وفرق اسعاف وانقاذ ومكافحة، ولم تكن الجريمة منتشرة، وعلى سبيل المثال لم اعرف في حياتي اني وصلت قسم شرطة او دخلت نيابة او حضرت تحقيق او شاهدت قاضي في محكمة، وكذلك والدي رحمه الله واخواني حفظهم الله،
في التسعينات كنا لا نشتري الكهرباء من السفن التي في عرض البحر مثل بعض دول الخليج، كان البترول العادي الذي في المحطات من النوع الخالي من الرصاص ويباع بارخص الاثمان وبسعر مدعوم من الدولة، كان القمح المستورد من افضل انواع القمح الكندي والاسترالي خالي من الشوائب وبصلاحية جديدة مقارنة بالقمح المسنورد لاغلب دول المنطقة، وكان كل ما في السوق يخضع للمواصفات والمقاييس، وكان الاستيراد محصورا على البيوت التجارية الكبيرة ذات الثقة التي لا تستورد الا افضل المنتجات والماركات العالمية واجود البضائع،
كانت اغلب السلع الضرورية والاساسية لا تباع بسعرها الحقيقي وكانت مدعومة من الدولة مثل القمح والسكر والزيت والحليب، وكانت القوة الشرائية جيدة وفي ازدياد، واغلب قوانين الضرائب والجمارك موقفة او معطلة للتخفيف على المواطن، كان التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي مجانا كاملا ولا نعرف ان دفعنا ريال واحد خلال دراستنا بما في ذلك الرحلات المدرسية، وكذلك التعليم الجامعي في الحامعات الحكومية، كما كان العلاج في المستشفيات الحكومية مجانا وصرف الادوية مجانا ناهيك عن مراكز الامومة والطفولة وحملات التحصين المستمرة والتي كنا قريبين حينها من اعلان اليمن خالية من الامراض الخمسة،
كان لا يمر علينا يوم الا ونشاهد شق طريق او توصيل مشروع كهرباء او مياة او مجاري او تلفون، وعندما كنا نقارن مع الدول التي نقيم فيها كانت اسعار الخدمات عندنا مثل المياة والكهرباء اقل اسعار من تلك الدول ولا مقارنة، كانت مشاريع الريف اكثر بسبب التمدد السكاني وعدم التمركز في منطقة واحدة، كانت المعدلات تقول ان في كل ثمان ساعات يتم افتتاح مدرسة في المتوسط العام، كانت الاشارات المرورية في كل شارع وبراميل القمامة في كل حي وسلات المهملات الحديدية على كل رصيف، كانت شوارع المدن والطرق والخطوط مضاءة جميعها،
كان هناك اكثر من اربعين صحيفة حكومية واهلية وحزبية محلية، ومجلات اسبوعية وشهرية واصدارات موسمية وانتاج فكري وادبي وثقافي يغرق السوق، كانت هناك برامج تثقيفية مستمرة في الاذاعة والتلفزيون، تعنى في كل مناحي ومجالات الحياة، كانت هناك اسابيع ثقافية وفنية وسياحية واسبوع للطفل واسبوع للمرور واسبوع للكتاب وللمنتجات الزراعية وللصناعات الوطنية ويوم للمعلم ويوم للشجرة وغيرها يتم الاحتفاء بها بالمعنى الحقيقي،
كان لدينا دوري لكرة القدم لم ينقطع، وكان يرافقه بطولة الكأس والدرع، وكانت لنا مشاركات اولمبية خارجية حصدنا فيها ميداليات عديدة، ومشاركات اخرى ثقافية وزيارات متبادلة وفعاليات وبث مشترك واستضافات ووفود وسياحة واستثمارات اجنبية ولجان عليا مشتركة بين الدول وجمعيات صداقة ومكاتب ارتباط وعلاقات تجارية وسفارات وقنصليات وكنا على صلة وقرب من العالم،
لم يكن ما ذكرت وكتبت الا اليسير ونقطة في بحر مما يطول ذكره، كما لم يكن تاريخ قرأت عنه اعيد نقله اليكم وانما هو واقع عشته وعايشته وعاشه اغلب من في جيلي، لا اجد الوقت الكافي لتنظيم ما كتبت وسرده بطريقة مرتبة ودعمه بالادلة والوقائع انما هي خواطر وتجليات لحظية كتبتها على عجالة شهادة لله وللتاريخ والاجيال القادمة، ولست بصدد الدخول في مناقشات جدلية حولها، وان لم يعجبك فتجاهل ما كتبت،
د. طه حسين الروحاني
@yelov
الإسلام رحمة للعالمين
لكن الغزو ليس رحمة للعالمين
والسبي ليس رحمة للعالمين
والرق ليس رحمة للعالمين
والرجم ليس رحمة للعالمين
والإكراه ليس رحمة للعالمين
والقتل على الدين ليس رحمة للعالمين
والجزية على المعتقد ليس رحمة للعالمين
وقتل غير الكتابيين ليس رحمة للعالمين
وقتل المرتد ليس رحمة للعالمين
وفرض الدين بالقوة ليس رحمة للعالمين
الذكورية ليست رحمة للعالمين
الجمود والتحجر ليس رحمة للعالمين
ومنع النقد للموروث ليس رحمة للعالمين
وتكفير الأمم ليس رحمة للعالمين
اذاً كل ماهو ليس رحمة للعالمين
هو دخيل على الإسلام من ثقافة الجاهلية
@yelov
- الإنسان أسير الخرافة.
- وما الخرافة؟
- لم تعد الخرافة هي الإيمان بقوى خارقة أو أساطير بالية .. إنما الخرافة صارت امتلاك اليقين التام مما لا يقين فيه.
- مثل؟
- الحكم على الآخرين بالجنة والنار .. شيطنة المختلف .. تبرير الزيف والشر.
- وكيف ارتضى الإنسان أن يكون أسيرًا للخرافة؟
- لأن الحرية أرعبته .. وجد أن حريته تعني أن يكون مسئولًا وحده عما يختار .. والمسكين محدود ومهما علم فهو جهول .. شهواته تأكله وعقله يشككه .. فبحث عن ذوي اليقين فسلم نفسه لهم.
- أما من مثال؟
- انظر لهم وهم يقدسون رجلًا لبس زيًّا دينيًّا وقعد فوق أريكة يتمايل بجسده في ثقة ويعلن أنه مفسر كلمة الله .. لقد أغواهم بحركات وكلمات تعلن أنه يعرف .. فقط يعرف ما يتشككون فيه .. صار يقينًا .. وهذا يريحهم من عناء الحرية .. فألقوا بأنفسهم على يده يقبلونها وقدسوه رغم أنه يقول ما يجعلهم عبيدًا للخوف والخرافة.
- والنتيجة؟
- رفضوا العلم .. رفضوا العقل .. بل رفضوا الإنسان وجعلوه كائنًا حقيرًا وكأن الله لا يُمجَّد إلا بتحقير الإنسان.
- وما الخلاص؟
- أن يشعر الإنسان بكرامته .. إن الإنسان عندما ينسحق تحت وطأة ضغوط الحياة وخوف الحاجة وعندما يفقد قدرته في أن يقول رأيه أو أن يشعر أن رأيه لن يهتم به أحد ولن يغيّر شيئًا .. وقتها سيلقي بنفسه تحت أقدام الخرافة .. كائن بلا كرامة أو أهمية لا ننتظر منه إلا أن يرضى بالخرافة لعله يجد فيها الأمان.
@yelov
