القُلوبُ البيضَــاء مهمَا سُكِبتْ عليهَا ألوان الأَذى تَبقَى نَقِـــيّـــة..وأنيقة في تعاملها..🤍 ➥
إِيَّاكَ وَالــظُّــــلْم الْمُبَــــــــيِّنَ إِنَّنِي
أرى الظلمَ يغشى بالرجالِ الْمَغَاشِيَا
وَلا تك حفــــــــاراً بظــــلْفك إِنَّما
تصِيب سهامُ الغَيِّ منْ كَانَ غاوِيا
عنترة بن شداد:
لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعز أطيب منزل
من الرحمة عشر قد مضت
وعشر المغفرة قد أقبلت
فجدوا بالعمل بكل ثبات
لتعلوا بين خلق الله هبات
فشهر الخير شاهد للدُعاة
من الأعمال في عدة جهات
صلاة الله على سيد الهُدات
حبيب الله تعظم بالصفات.
"أتيناكَ نرجوكَ حُسن الخِتام
إلهي فلسنا علىٰ ما يُرام..
على بابِ عفوكَ نحنُ اليَتامى
وأنتَ السلامُ ومنكَ السلام!"
هــي رِحــلةٌ فــاظفر لِآخــرِ ليلـةٍ
فَــعسىٰ لِــرُوحٍ حينَ تَبلغُ بُشِّرَتْ
طــوبىٰ لــمن بــَلغَ التمَامَ بصبرِهِ
كم من أمــورٍ بــعدَ صــبرٍ يُـسِّرَتْ.
ولبستُ ثوبَ الصَّبرِ أسترُ حاجتِي
فوجدتُ ثـوبَ الصَّابرينَ .. رحِيبا
ورجوتُ ربِّـي أنْ يفـرِّجَ .. كربتِي
فوجدتــهُ فِــي النَّائبــاتِ .. قرِيبا
لمَّـا رضـيتُ بأمــرِ ربِّـي .. مُوقِنًا
رأيـتُ لطفًـا مــنْ لدنـهُ .. عجِيبا
اصبر وكفكف دمعَكَ المسكوبا
طوبى لمحتسِبِ المصيبةِ طوبى
وغداً ستغمرُكَ البشائرُ مثلما
غمرتْ بشائرُ ربِّنا أيوبا
هو من رعى موسى وصبّرَ أمَّهُ
وأحال غَلابَ الورى مغلوبا
وأعاد يوسفَ بعد طول غيابهِ
وأقال من أحزانهِ يعقوبا
أخلقْ بمن طلب الكريمَ مؤمِّلاً
إحسانَهُ أن يُحرِزَ المطلوبا.
المرءُ بين مصــائب لا تنقضي
حتى يُوارَى جسمُه في رَمسِهِ
فمــؤجَّلٌ يلقى الردَى في أهلِه
ومعجَّلٌ يلقى الردَى في نفسِهِ.
ياهل الصدور الضيّقه عينو خير
لــ جروحكم عندي علاجٍ يضمد
لا شانت ظروف الزمن والمقادير
صلوا على خير البريّه . . محمد .
قل للذي أحصى السنين مفاخرا
يا صاح ليس السرّ في السنوات
لكنه في المرء كيف يعيشها في
يقظة ، أم في عميق سبات
قلوبنا من طيبها تحفظ الطيب
واللي يجينا من ردى الناس ننساه
حنا بشر نخطي مع الوقت ونصيب
وان بان في ثوب الخوي شق رقعناه.
ذُنوبيَ إِن فَكَّرتُ فيها كَثيرَةٌ
وَرَحمَةُ رَبّي مِن ذُنوبي أَوسَعُ
فَما طَمَعي في صالِحٍ قَد عَمِلتُهُ
وَلَكِنَّني في رَحمَةِ اللَهِ أَطمَعُ
فَإِن يَكُ غُفرانٌ فَذاكَ بِرَحمَةٍ
وَإِن لَم يَكُن أُجزى بِما كُنتُ أَصنَعُ
مَليكي وَمَولائي وَرَبّي وَحافِظي
وَإِنّي لَهُ عَبدٌ أَقِرُّ وَأَخضَعُ
الإمام علي بن أبي طالب
أنته بشهر الصوم لاتجرح الصوم
أحفظ صيامك لاتضّيعْ صيامك
مانته على اللي فيه تقصير ملزوم
خلك عزيز النفس وأرفع مقامك
ولاتصير اللي من الأجر محروم
أسلك طريق الخير دامه أمامك
يُشَارِكُكَ المُغْتَابُ في حَسَنَاتِهِ
وَيُعْطِيْكَ أَجْرَيْ صَوْمِهِ وَصَلاتِهِ
وَيَحْمِلُ وِزْرًا عَنْكَ ظَنَّ بِحَملِهِ
عَنْ النُّجْبِ مِنْ أبْنَائِهِ وَبَنَاتِهِ
فَكَافِيْهِ بِالحُسْنَى وَقُلْ رَبِّ جَازِهِ
بِخَيْرٍ وَكَفِّرْ عَنْهُ مِنْ سَيِّئَاتِهِ
فَيَا أَيُّهَا المُغْتَابُ زِدْنِي فَإِنْ بَقِيْ
ثَوَابُ صَلاةٍ أَوْ زَكَاةٍ فَهَاتِهِ
أحمد شوقي:
هجرت بعض أحبتي طوعا
لأنني رأيت قلوبهم تهوى فراقي
نعم...اشتاق
ولكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي
أرغب في وصلهم دوما
ولكن طريق الذل لا تهواه ساقي.
الامام الشافعي
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه تأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا..
وَعَشْرٌ قَدْ طَوَاهَا الدَّهْرُ عَنَّا
كَأنَّا مَا شَعَرْنَا مَا دَرَيْنَا
إِلَى حَتْفٍ سَتَمْضِي دُوْنَ عَوْدٍ
فَلَيْتَ الْعَوْدَ مِنَّا مَا حَيِيْنَا.
لا تلوم الحظ يوم الحظ خانك
الحظـوظ أرزاق مافيهـا زعــل
.
خلها دايم على طرف لسانـك
قـــدر الله ومــا شـــاء فــعــل
وبدعوةِ الأسحارِ .. أعظمُ حافظٍ
منْ كلِّ ضرٍّ فِي الوجودِ .. وباسِ
النَّـاسُ تغلـقُ بابَـها .. فِـي لـيلِها
واللَّـــهُ يفتــحُ بابــهُ .. للـــنَّاسِ.
رِفقًا بِمَن أوصى الحَبيبُ بِقَلبها
خيًرا، وخيرُ الناسِ مَن يُدْنِيها
هي كالزهورِ بِرَوضِها تهفو إلى
قلبٍ يرِقُّ وغيمةٍ تَرويها
هي غايةُ الإحساس، يجبُرُ روحها
بعضُ الحَنانِ، وبَسمةٌ تُرضِيها
مِعطاءَةٌ تروي القلوبَ بِحُبِّها
يا ليتَنا بصَنيعِها نجزِيها
أسَفي على مَن باتَ يُوجِعُ قلبَها
وغدا بكأسِ غُرورهِ يَسقيها
إنْ كانَ ربُّ الناسِ أكرمَ قدرَها
فعلامَ يُنكِرُهُ الذي يُشقيها!
أحسِن إليها والمكارِمُ جمّةٌ
فإذا عَجِزتَ فكُنْ لها كأبيها
إنّ الرِّجالَ مَواقِفٌ وأجلُّهُم
مَن يُكرِمُ الأنثى ولا يؤذيها
”ليسَ الصَّدِيقُ الَّذي تَعلُو منَاسِبُهُ
بَلِ الصّديقُ الذِي تَزكُو شَمائِلهُ
إِنْ رَابكَ الدّهرُ لم تَفشَل عَزَائِمُهُ
أو نَابكَ الهَمُّ لَم تَفتُر وسَائِلُهُ!“
يا رَب إِن عَظمت ذنوبي كثرَةً
فَلَقد عَلمتُ بِأَن عَفوَك أَعظمُ
إِن كان لا يَرجوكَ إِلّا مـحسن
فَبمن يَلـوذ وَيَستجيرُ المجرِمُ
أَدعوكَ رب كَما أَمرت تَضرعاً
فَإِذا رَدَدتَ يدي فَمن ذا يرحَمُ
ما لي إِلَيكَ وَسـيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميل عَفـوكَ ثُم أَني مُسلِم
هو قدوةٌ فاق الأنام كرامةً
وله المكانة في الكرام لفيفا
هو نعمةٌ أهدى الكريم عباده
دنيا وأخرى لا سواه شريفا
لزم الصحاح إذ انجلى في قومه
رشد الغواة وفي الحياة حصيفا
فصلاة ربي والسلام تلازما
حتى القيام وبه اللقاء رديفا
إنْ كانَ قَلبُكَ مُتعبًا مِن غَمِّهِ
فافتَح كِتابَ اللهِ واقرَأ بَعضَهُ
تجِدْ الفُؤادَ وقدْ خَلا مِنْ هَمِّهِ
وسَمـا وطَهَّرَ بالسَّكِينَـةِ نَبضَهُ.
ومــا تعثَّـرتُ ارتباكًـا يـا حصَـى
أو جنوحًـا لاختصـارِ الألفِ ميل
ليسَ ذنبِـي أنّ دربِي ما استَـوى
كانَ ذنبِي ثوبُ أحلامِي الطَّويل
إذا رأيتَ مسيئاً يبتغي ضَرراً
فدارِهِ ثم لا تُظهر له خَبَرا
وادفعْ أذاه بما توليه من حُسنٍ
وامنُن عليه ولا تُعلم به بشرا
فإن ذلك إكسيرٌ وقوّتُه
أن تقلبَ العين والأجساد والصورا
يرجعْ عدوَّك صدّيقاً فتأمنه
ولا تخف منه إضراراً ولا ضررا
وما يلقاها إلا صابرٌ وله
حظٌّ من العلمِ لما أمعَن النظرا..
بكل حرفٍ من القرآن أتلوهُ
وكل اسمٍ له يرضاه أدعوهُ
أن لا أكونَ بلا إثرٍ ولا أثرٍ
فرداً وحيداً رياح الدهر تذروهُ
نصوم ونصلي وندعي ونرجيك
رضاك مكسبنا وعفوك رجانا
موّحدين وكلنا منك وإليك
عساك يا غفّار تغفر خطانا .
مَنْ لَمْ يُجَاهِد نَفْسَةُ وَقْتُ الصَّبَا
ضاعَتْ عَلَيْهِ مَراتِب الْأَحْيَارِ
فالعمر يمضي لا يَعود كما مضى
فاغتنم وقتكَ قبل فواتِ الأقدار