هذه القناة مخصصة فقط لما تكتبه الكاتبة #وفاء_الكبسي
هذا بلاغ للأحرار، ولكل المعنيين في الدولة!!
وفاء الكبسي كتبت:
ثمة حيرة تسكن قلوبنا وعقولنا بسبب افتعال بعض الأفعال المشبوهة لإبطاء التقاضي وإطالة عمر قضية إغتيال الدكتور محمد علي نعيم- رحمة الله عليه- وعرقلة تنفيذ النطق بحكم القصاص برغم أن كل الأدلة تثبت عدم براءة القاتل المجرم فؤاد صليح، ومازاد حيرتي أكثر ماحدث في جلسة يوم الأحد الماضي ، حيث قام المدعو محمد اليتيم المطري بعد انتهاء جلسة المحاكمة وداخل المحكمه بصفع محامي القاتل على وجهه!!
طبعاً المدعو محمد اليتيم المطري معروف أنه من أصحاب بيت صليح ( القاتل)، دائما يخزن عندهم هو وأصحابه!!
المهم..بعدها افتعل عساكر المحكمه شغب حيث كانوا يستفزوا كل من كان حاضراً في الجلسة والدفع بهم وضربهم بأعقاب البنادق ووصل الأمر إلى اللطم للأطفال القصر!!
وقد تم بعد ذلك إلقاء القبض على "اليتيم المطري" الذي لطم محامي القاتل وتم تسليمه لضباط المحكمة!!
هنا يروادني سؤال :
هل يكون افتعال هذا من ألاعيب محامي القاتل، فكلنا يعرف مايمتلكه بعض المحامين من ترسانة حيل وثغرات قانونية بهدف حماية موكله!! برغم تأكد محامي القاتل بعدم براء موكله من الجرم المشهود بالأدلة!!
للاسف بعض المحامين في بلادنا هم جزء من الفساد، بل هم السبب في زيادة الفساد والظلم والإجرام لأنهم قادرين على استخدام ثغرات القانون لافلات المجرم من العقاب ضاربين قسمهم على كتاب الله بعرض الحائط ..
قد يكون حدسي مخطئا،ً وقديكون افتعال هذا التلاعيب تم عبر أخ القاتل المدعو عبدالرحمن صليح؟!
لأنه للأسف يوم جلسة الأحد الماضي لم تكن الجلسة عادية كان يتم إفتعال أساليب مستفزة بشهادة الشهود مثل: ادخال القاتل من البوابة الجنوبية المغلقة والخاصة بالقضاة!!
كذلك دخول إثنان من الضباط إلى قاعة المحكمة، وكانوا يقومون بتفتيش الداخلين لقاعة المحكمة واستفزازهم !
ومازاد الحيرة هو ادخال أصحاب القاتل فقط دون غيرهم بلا تفتيش إلى المحكمة ومعهم جنابيهم مع أنه ممنوع الدخول بالسلاح، كذلك تم إدخالهم قبل ساعة من الجلسة وتم توزيعهم في أماكن محددة!
عندما لا يعطي القانون كل ذي حقٍ حقه، ولايأخذُ بيد المظلوم إلى بر الأمان، ولايأخذ الظالم المجرم إلى الحكم الذي يستحقه، ولا تطبق العقوبات الرادعة على الجناة المجرمين، فمن المؤكد أن الحياة ستصبح غابة،ويتم التلاعب والخداع !!
فبحق مظلومية الدكتور محمد على نعيم الذي غادر الحياة غدراً وظلماً بدم بارد وبحق عائلته المكلومة، وبحق هذا الوطن الذي خسر هامة وطنية علمية كبيرة في معركة العلم والإعمار، نطالب القضاء بالعدل والإنصاف، وسرعة النطق بحكم القصاص وإعدام القاتل في ساحة عمومية، فهذه القضية ليست قضية أسرة بعينها بل قضية إغتيال وطن بأكماله، ولن نتهاون أو نسكت أونحيد في المطالبة بالحق القانوني المشروع طال الزمن أم قصر.
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
أين العدل والانصاف في قضية الأخ عدنان المداني ؟!
لماذا أصبحت قضيته منسية وكأنها لم تحدث؟!
ماذا عن ألآمه وجراحه وحقه المهدور ،الرجل خسر حياته وعافيته كل ثانية تمر كأنها سنة، هو يتألم ويكابد ويعاني ألآم الجراح والنسيان وشعور القهر والظلم!
لنجعلها قضية رأي عام لنحرك القضية لنوقض إنسانية القضاة لنذكرهم بالقسم الذي اقسموه، لعلهم يخافون من الله المنتقم الجبار..!
للتوضيح لمن لا يعلم قضية المداني: أحرق المداني بمادة الاسيد الخام قبل سبع سنوات، ونحن اليوم نطالب بتنفيذ الحكم الذي صدر من محكمة شمال الامانه قبل عام .
هذا حيث والمداني يعاني الآن من فشل كلوي حاد بسبب الجريمه وتطورت حالته إلى الأسوء وقد أصيب بجلطتين خلال فترات متفاوتة وتم إجراء عمليتين قسطرة لشرايين القلب ومازال يحتاج لعملية ثالثة قسطره للشريان القلب الثالث..! الجدير بالذكر أن عدنان مازال يرقد بأحدى المستشفيات الألمانيه من قبل العيد الكبير ويناشد القضاء والدولة ويطالب القضاء بالحكم على المجرمين بالنفاذ المعجل بالتصرف بممتلكات المجرمين لكي يستطيع إجراء عملية زراعة لإنقاذ حياته.
خلاصة القول: إنّنا كشعب يمني حر أبي نتطلع لإقامة دولة الحق والعدل، التي تعيد الحق لكل مظلوم وتنصف كل مغبون، نريد أن تمتدّ يد الإصلاح لكي تمحو آثار الفساد، وتطهّر الأرض من أشواك الفاسدين ، وانحرافات المفسدين، لن نسكت ولن نستكين فقد ولى زمن الخضوع والخنوع والسكوت.
هذا بلاغ لكل المعنيين، ولكل النشطاء الأحرار في كل منصات التواصل الاجتماعي للتضامن الكامل مع قضية الأخ عدنان المداني وأنا أعلن كامل تضامني والله على ما أقول شهيد.
#وفاء_الكبسي
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
أنا محايد!!
كلمة لطالما سمعناها ورددها البعض ظناً منه أنه منصف أو على الحق، ولهذا أقول لكل من يدعي أنه محايد:
لايوجد شئ اسمه حياد ولامحايد أنت مجرد شخص متردد بين الحق والباطل، والهدى والضلال، والخطأ والصواب، والخير والشر، ففي قضية الحق والباطل لايوجد حياد فما بين الحق والباطل لايكون إلا باطل وضلال، فإما تكون من أهل الجنة أوتكون من أصحاب النار !
قال تعالى: {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ} [يونس من الآية:32].
هما اختيارين لاثالث لهما!!
وما بين خلع ثوب الذل وارتداء ثوب الحرية تظهر عورات الكثيرين!
ولنعلم أنه لايخاف من سماع صوت الحق إلا من كان على الباطل، ولايمكن أن ينطق بالحق منافق أو ذليل!!
لنكن مع الحق وإن غضب البعض ووقفوا ضدنا، ولانكن مع الباطل وإن أفرح البعض وقف الناس معنا.
#وفاء_الكبسي
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
غداً سنخرج لمسيرات الإباء لساحات عاشوراء!!
غداً سنرفع جباهنا ورؤوسنا عالياً، نحدِّق بصور شهدائنا العظماء وصور قتلى العدوان من الأطفال والرضع والنساء والشيوج !
غداً سنسمع العالم صوت الحسين هدّاراً بهيهات منا الذلة يزلزل عرش كلِّ جبروت ظالم عرش العدوان الغاشم
،وسيرى العالم زينبيات اليمن وهن يحملنّ ويرفعنّ رايات وشعارات الحسين وصرخة حسين مران عالياً ، وسيرى العالم كيف أنهن يواجهنّ هذا العدوان الغاشم ويكملنّ مسيرة الحسين بثبات وصمود!
عذاً سنرافق كل عباس في بلادنا انتصر بشجاعته وإيثاره وتضحيته الغالية الّتي لا تعرف الحدود، فنحن نعيش أيام الله المحملة بالعز والفخار مع حفيد الحسين الـسيد القائد عبدالملك الحوثي عليهم السلام
لقد عادت عاشوراء في بلادي اليمن عابقةً بأنفاس الحريّة والإباء.. عادت رغم الألآم والأحزان والظلم والحصار مزيّنةً بألوان الفجر، رافعةً راية الحسين عليه السلام.
سنخرج غداً ونحن نحمل إيماننا شعلة لا تنطفئ، حتّى نبقى أقوياء شجعان لا نهاب الموت في سبيل الله ثم في سبيل قضايانا وحرّيّتنا!!
سنخرج لنعاهد الشهداء الأبطال على إكمال المسيرة، فإمَّا العيش بعزّ، وإما الشَّهادة، وفي الحالتين، يكون الانتصار.
#وفاء_الكبسي
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
تعليم فاشل، وتخلف مضمون!!
نرفض تغيير نظام التعليم الفاشل..خوفاً من الفشل!
هذا هو حال وزارة التربية والتعليم والتي أصبحت وزارة بلا تعليم ولا تربية !!
مع بداية الدراسة للعام 2021-2022 اقول للوزارة الفاشلة ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، ارحموا المعلم المكلوم ماذنبه أن كانت الوزارة غير إيرادية فحاله حال أي موظف في أي وزارة إيرادية ينهض باكرا كل يوم ليؤدي عمله ومع ذلك لا يستلم شيء، بينما غيره يستلم راتب وحوافز وبدلات، أليس هذا هو الظلم بعينه، اعدلوا واتقوا الله المعلم صامد في مترسه لأكثر من سبع سنوات بلا أي مقابل!
لماذا المعلم يطالب بالإستمرار بالصبر وكأن العدوان عليه لوحده بينما غيره من الموظفين لايطالب بالصبر بل يأخذ مستحقاته وأكثر، هنا لن نسكت عن الظلم أين العدل؟!
لماذا لايتساوى الجميع وتجمع الإيرادات وتقسم لجميع الموظفين بمافيهم المعلم الصامد فحاله حال المجاهد المرابط في مترسه...
أكرموا المعلم يسْتقم كُل شَيِ فلا خير في أمة يُهان فيها المعلم!!
اتقوا الله فيهم وفي أبنائنا الطلاب وإصلاحوا التعليم، فنحن لم نجني من سياستكم الفاشلة إلا الغم والكدر!
#وفاء_الكبسي
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
الغدير بين الحق والتحريف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:
بعد حادثة الغدير المشهورة والمتواترة في كتب الحديث ظهرت فرقتان الأولى:
-فرقة من السنة والجماعة لم تنكر الحديث ولكنها إدعت أنّ النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لم ينصّب عليا -عليه السلام- للخلافة يوم غدير خم ، ولم ينصّ على خليفة من بعده،بل هو حث على محبة الإمام علي ومودته لا أكثر!
أما الفرقة الثانية:
-فرقة الشيعة من ذكروا أنّ ماذكره الرسول الأكرم-صلى الله عليه وآله وسلم- يوم غدير خم هو تنصيب لعلي بالإمارة والخلافة من بعده.
وهنا أسأل : أي من الفريقين يمثّل الجانب الحقّ وأيهما يمثل الجانب البدعي الذي حرف النصوص عن مسارها الشرعي ؟!!
في البدء علينا أن نعرف أوّلا أنّ قول النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم- أمام الآلاف من الصحابة يوم غدير خم : "من كنت مولاه فهذا علي مولاه"، هو من المتواتر اللفظي، نصّ على ذلك جمع كبير من علماء أهل السنة ، فقد دلت هذه العبارة على أن كل من تولى النبي الأكرم عليه أن يتولى الإمام علي كولي لأمر الأمة وخليفة من بعد رسول الله.
فحديث الغدير من الأحاديث التاريخية الهامة والمصيرية التي أدلى بها رسول الله-صلَّى الله عليه وآله وسلم- في السنة الأخيرة من حياته المباركة، و هي من الأحاديث التي تثبت إمامة الإمام علي أميراً للمؤمنين، وتوجب ولايته على جميع المؤمنين بعد ولاية الله تعالى وولاية رسوله المصطفى بكل صراحة ووضوح.
فالحمد لله الذي جعل أهل اليمن من شيعة الإمام علي وأتباعه والمؤمنين بإمامته المباشرة بعد رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- وولايته ، ولم يجعلنا من أهل الإحداث والتحريف في الدين ، من الذين استحبوا العمى على الهدى وحرّفوا النصوص الصحيحة الصريحة الواردة عن الله ورسوله.
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
أين حقوق المرضى في المستشفيات؟
لا أحد يدخل المستشفيات إلا إذا كان مريضاً يأمل في العلاج، أو زائراً يطمئن علي مريض.. لكن في بعض المستشفيات الحكومية فالمريض لا يتحقق أمله أحيانا.. والزائر لا يطمئن غالبا!!
"حسن المعاملة جزء من العلاج" ولكن لا أحد يعترف بهذا المبدأ في كثير من هذه المستشفيات، هذا ما شاهدته بنفسي. لدرجة إن أحد المرضى قال لي: البقاء مع الآلام داخل المنزل أهون بكثير من سوء المعاملة والإهانة التي نعاني منها قبل العاملين في المستشفيات من أصغر عامل وصولا إلى الطبيب!
للأسف قادتني الأقدار أن أدخل مستشفي الجمهوري والثورة بصنعاء ، وقد شاهدت ما هالني وكدت اشتبك مع بعض المسؤولين.. فهذا مريض شاحب الوجه واهن العافية مرمي بالطوارئ يستنجد بالطبيب ويستحلفه بكل غال في الوقت الذي لم يكلف الطبيب نفسه الرد عليه بدلا من الكشف عليه بحجة عدم دفع كامل الرسوم ، وهذه حجة بائسة أتت بزوجها مريض السكر بعد أن صمموا على خروجه بحجة تحسن حالته رغم وجود غرغرينة في قدمه ـ كما شخص لها الأطباء وعندما عادت به للبيت أصيب بارتفاع شديد في درجة الحرارة ورجفة في جسده فعادت به لإسعافه ولم تعرف لماذا أخرجوه من الأساس؟!
وشاهدت مريض مسن بمفرده ملقي علي السرير ومعلق له المحاليل وعندما فرغت العبوة شاهدت أحد المرافقين لمريض آخر يحاول استدعاء أحد من التمريض لغلق الأنبوبة حتي لا يتسرب الهواء للمريض وعندما لم يجد أحداً قام بنفسه بغلقها وعندما جاءت الممرضة أخبرها المرافق فتعاملت مع الموقف بمنتهي الاستهتار وكأنها تركت الهواء الفارغ يدخل جسد الرجل النحيل لينعشه في يوم شديد الحرارة!
وأكثر المشاهد المدهشة والمؤلمة أنه كان على السرير امرأة تعاني آلام الوضع وتصرخ بشكل هيستيري حتي ينجدها أحد وعندما جاء الطبيب طلب منها بعنف القيام من على السرير فوراً لأن هناك حالة وضع سريعة فإنهارت السيدة وأخبرت الطبيب بعدم قدرتها علي القيام لأنها تشعر برأس الطفل يتدلى وما كان منه إلا أن نهرها وأجبرها علي ترك السرير بلارحمة أو ذرة من الإنسانية!
هذه المشاهد وغيرها من المشاهد العجيبة والمستنفزة رأيتها في دقائق معدودة..
هذه المستشفيات نراها صرحاً طبياً من الخارج ومن الداخل لا بأس بها أما التعامل مع المرضي فالعنف والمهانة هو الأسلوب الذي اتخذه من يدعون أنهم سفراء الرحمة، وكأن المريض جاء ليتسول من هؤلاء الذين وضعتهم الدولة لخدمة المرضي، والإهمال الطبي سيد الموقف!!
لا يختلف اثنان، في كون مستشفياتنا اليوم أصبحت للكثير منا كابوسا، نتيجة لسوء المعاملة والإهمال، وعدم النظافة والمحسوبية الوساطات هذه بالنسبة للمستشفيات الحكومية، أما عن المستشفيات الخاصة فهي وضع آخر أصبحت مقبرة للداخلين "الداخل لها مفقود والخارج منها مولود" ناهيكم عن نهب الأموال الطائلة من المريض!!
أين وزارة الصحة من كل هذا، هل يعلمون ويدركون بحجم معاناة المرضى في كل المستشفيات؟
أنزلوا للمستشفيات وشاهدوا بأم أعينكم لامسوا معاناة الناس أوضعوا الحلول والمعالجات للحد من كل تلك التجاوزات!
#وفاء_الكبسي
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_AlkebsI
القدس أقرب وإنا إليها قادمون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:
فلسطين جرح الأمة النازف منذ أكثر من نصف قرن، ولا يزال هذا الجرح ينزف ويزداد عمقاً فماذا فعل المسلمون لها وخاصة العرب؟!
منذ وعد بلفور -ذلك الوعد المشؤوم- والعرب يتغنون بها، يبكون ويأنون لوجعها، ولكن هل سألوا أنفسهم يوماً ماذا فعلوا لها؟ هل دموعهم ردت الأقصى؟ أم طهرت أراضيها من المحتل الإسرائيلي ؟
للأسف لم يخض العرب سابقاً حرب واحدة لأجلِ فلسطين، ألا "حرب الأقلام"، حرب المشاعر والعواطف لا أكثر، حتى أصبحت اليوم قضية منسية نسيها العرب وتنكروا لها وأضاعوا البوصلة الحقيقة نحو العدو المركزي للأمة –الكيان الصهيوني- وصوّبت إلى أعداء وهميين" إيران" التي لم يجد العرب منها أي عداء بل على العكس كانت ولاتزال المناصرة لقضاياهم خاصة القضية المركزية "فلسطين ".
ألم يحن الوقت للنهوض من كل هذا السبات والرقاد والغفلة ياعرب؟
يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني -قدس الله سره- في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك كيوم عالمي لأعظم وأقدس قضية يتحمل مسؤوليتها اليوم الإنسانية كلها، والأمة جمعاء وليس فقط الشعب الفلسطيني، ليستنهض المسلمين جميعاً، وينفخ في رمادهم الكبير ويوقد جمرهم اللاهب، ويرسل للإسرائيليين في هذا اليوم رسالةً حروفها القرآن، ومدادها دماء المسلمين وأرواحهم التي هي للقدس فداء وتضحية، فهذا اليوم جاء لينغص على الكيان الصهيوني أحلامهم، ويكدر عيشهم، ويذكرهم بوعد الله الخالد برحيلهم، وتفكيك ملكهم وتبديد أحلامهم، بعد علوهم الأخير وإفسادهم الكبير، الذي سيليه بإذن الله سقوط مريع ونهاية مدوية بأيدينا نحن اليمنيون، تشهد عليها الأمم، وتشارك فيها شعوب أمتنا، ويساهم فيها كل الأحرار المؤمنين بقضية القدس بقيادة السيد القائد عبدالملك الحوثي، وهذا وعد وأمل غير بعيد، وهدف غير مستحيل، فالقدس أقرب إلينا ونحن إليها قادمون بإذن الله.
جزى الله عنا الإمام الخميني خيراً، الذي خصص يوم الجمعة "العظيمة" من شهر رمضان للقدس ذكرى ورمزاً، ولفلسطين حقاً وفعلاً، حتى أصبح لهذا اليوم قيمة وأثراً، ودوراً وسهماً، فهو يحشد الأمة ويجمع صفوفها، ويوحد كلمتها وينسق جهودها، ويشحذ هممها ويستثير عواطفها، ويحيي أملها العظيم، ويحدد طريقها القويم، ويجعل أهدافنا ممكنة وغاياتنا سهلة، فطوبى لمن أحيا هذا اليوم وطوبى لشعب اليمن الذي يتهيأ له ويستعد للخروج فيه كل عام، ويقدم فيه ما يستطيع بالجهد والعمل، لأنه يوم من أيام الله الخالدات، فالقدس أقرب إلينا مما نتصور، وغداً موعدنا إلى القدس لنصلي في محراب المسجد الأقصى بحق ويقين.
يوم القدس العالم يأتي هذا العام متزامناً مع الحملة الصهيونية الشرسة التي تستهدف السيطرة على القدس، بغية تهويدها بالكامل وإعلانها عاصمة أبدية للكيان الصهيوني المحتل، ولهذا سيكون خروج شعب اليمن في هذا اليوم المقدس كبيرا ومهيبا يغيظ به الصهاينة المحتلون ، ويستفز المراهنين عليهن، لأن إحياء اليمنيين لهذا اليوم العظيم سيكون أكبر إحياء على مستوى العالم ككل عام باعتراف الجميع ، فقد استطاع الشعب اليمني بالتربية القرآنية التي رسخها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه- كوعي وثقافة جماهيرية مليونية تخرج كل عام رُغم العدوان والحصار والآلام والدمار ليصوب البوصلة نحو القضية المركزية للعرب والمسلمين -فلسطين-، وليصوب بندقيته نحو عدو الأمة المركزي-الكيان الصهيوني- ولنجدد العهد واليقين بأننا ماضون لتحرير كل أرض فلسطين من المحتل والغاصب لها من اليهود الصهاينة.
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_AlkebsI
التاريخ يعيد نفسه.. لم يتغير شيء!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:
مرت أكثر من أربعة عشر قرناً على رحيل أمير المؤمنين علي -عليه السلام-، وللأسف مازال بيننا أكثر من شقي كـ "عبد الرحمن بن ملجم" بما يمثله من همجية حمقاء لاتعرف معنى الإسلام الحقيقي، مجرد ببغاوات حفظوا القرآن ولم تتشربه قلوبهم، فمارسوا القتل والتعذيب بتلذذ ووحشية تنافي منهجية القرآن، والفطرة الإنسانية وما أكثرهم اليوم! نشروا خزعبلاتهم اللفظية والدموية بين صفوف المسلمين والبشرية جمعاء، وأفتوا بقتلنا وزعموا أن أمريكا والسعودية هم قطبي السلام في العالم ويقودانه إلى السلام، مارسوا الضلال والإضلال بغطاء ديني ليخدموا أعداء الإسلام!
ومازال بيننا أكثر من معاوية، بما يمثله من خبث ولؤم وطغيان وتخلف وهمجية واستحلال لدماء الأبرياء بشتى الذرائع والأوهام!
ومازال بيننا أكثر من أشعري وبن العاص وبن شعبة وبقية الزمرة التي باعت دينها بدنياها بأرخص الأثمان واستحلت حرمة أوطانها لتكون مرتعاً لكل طاغوت فاجر، ومازال الكثير يبرر لهم أعمالهم ويترضى عليهم، وأمثال هؤلاء نجدهم كثير في الطبقات المثقفة الأكاديميين من وقفوا في صفوف الحكام المجرمين المستكبرين المتجبرين ضد أبناء جلدتهم المستضعفين المظلومين في خيانة واضحة للدين والوطن والإنسانية!
ومازال بيننا أهل الكوفة من هم مع الحق بألسنتهم وقلوبهم ولكن سيوفهم ضده، وهم قلة قليلة يدّعون الحياد وهم مجرد إمعات متفرقين ومتنازعين في جميع الأمور!
ومازال بيننا أهل الشام في حماقتهم وغبائهم وفسادهم وطاعتهم العمياء لمن يحكمهم ويحارب الحق وأهله، كأبناء الجنوب وبعض المناطق المحتلة في بلادنا وغيرهم في الأقطار العربية، وهم ليسوا بالقليل!
لم يتغير شيء!!
مازال الحق والباطل يتصارعان، ومازال الباطل يكابر ويعاند بعدده وخبثه وغدره وهمجيته وتخلفه وجهله، ومازال الحق يقف أمام الباطل قوياً صامداً صابراً كاسراً لشوكته منكساً لرايته بقوة إيمانه ويقينه العميق بالنصر والغلبة رُغم قلة العدد والعدة!..
لم يتغير شيء!
هنالك الكثير ممن يحلمون بحمل سيف "بن ملجم" لقتل ابن بنت رسول الله -السيد القائد عبد الملك الحوثي رعاه الله- كما قتل بن ملجم جده أمير المؤمنين علي -عليه السلام- ليس لإماتت جسده فحسب بل لإماتت فكره وعلمه وتقواه وورعه!
لم يتغير شيء!
هنالك الكثير ممن يجادلون في طاعة السيد القائد، ويطيعون أئمة الكفر والضلال المتمثلة في بن سلمان وبن زايد، كما جادل أسلافهم في الإمام علي -عليه السلام- وهو الحق ويطيعون معاوية وهو الباطل!
للأسف مازال أبناء الطلقاء هم الحاكمون!
وأبناء الأوصياء هم المضطهدون المعتدى عليهم!
فهل سيأتي في النهاية من يترضى عن بن سلمان وبن زايد وترامب وعن السيد القائد عبد الملك الحوثي -حفظه الله-، ويخلط الحابل بالنابل في غباء ليس له مثيل، كما ترضى أسلافهم عن معاوية ويزيد والإمام علي؟!
لم يتغير شيء.. التاريخ يعيد نفسه ولله عاقبة الأمور، وهو ولي المتقين.
#وفاء_الكبسي
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
غدروك وظنوا بأنهم قتلوك!!
جهلوا بأنك باقٍ وبأنهم مالامسوك
بل أحيوك
وإلى قلوبنا شيعوك ودفنوك
فنم قرير العين يا صمادنا
فأنت في أعماقنا
وأنت في أرواحنا
وأنت في قلوبنا
حيٌ خالدٌ ومكتمل ومامزقوك
# وفاء_الكبسي
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
هل تعلمون أنه بعد ضرب السفينة الإسرائيلية قبال ميناء الفجيرة رد بعران الخليج على إيران وقصفوا بطائراتهم محافظات لجمهورية إيران في: صعدة ومأرب والبيضاء وحجة بعشرات الغارات ودمروا المنازل وقتلوا الأطفال والنساء!!
عرفتم كيف هي رجولة أشباه الرجال انتقموا من إيران في اليمن ونحن سننتقم من إسرائيل في المهلكة!!
لن يمروا الجبناء سننتقم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
#وفاء_الكبسي
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
شهر رمضان وشعب الحكمة والإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:
بدأت رائحة رمضان المبارك تفوح، وتفوح معه رائحة تلك الذكريات العظيمة التي رسمت تاريخ المسلمين وصنعت أمجادهم وعزهم، ففي رمضان كانت غزوة بدر الكبرى، وفتح مكة التي لن ينساها التاريخ ولن يمر عليها مرور الكرام لأهميتها.
أريد في هذا المقال المتواضع أن أسلط الضوء على كيف تميز رمضان المبارك بالجهاد والفتوحات وكيف كانت تنتهي بالظفر والنصر.
المتأمل في أحداث شهر رمضان المبارك عبر التاريخ الإسلامي يجد أموراً عجيبة، لم تأتِ مصادفة، لأن كل شيء عند الله عز وجل بمقدار، فقد وجدنا المسلمون الأوائل كانوا ينتقلون من مرحلة إلى مرحلة أخرى في شهر رمضان، من ضعف إلى قوة، ومن ذلٍ إلى عزة.
شهر رمضان المبارك إرتبط بالجهاد بشكل لافت للنظر، فالمتأمل لآيات الصيام في سورة البقرة بدايةً من قول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} إلى أن انتقلت الآيات في الربع الجديد من نفس السورة وبدأت تتحدث عن الجهاد والقتال، وهي آيات كثيرة تحض على الجهاد، قال الله تعالى : {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ * فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ}.
آيات تحضُ على الجهاد والقتال بشدَّة، والعلاقة واضحة بينها وبين آيات الصيام، فالإعداد للجهاد هو إعداد للنفس، إعداد للجسد، إعداد للأمة كلها، فالعلاقة بين الصيام والجهاد وثيقة جداً فالتاريخ الإسلامي يؤكد هذا الارتباط، ففي رمضان كانت غزوة بدر الكبرى والتي سميت بالفرقان، لأنها فرقت بين الحق والباطل، بين الإيمان والكفر والخير والشر، وفتح مكة العظيم التي تدمرت وتكسرت فيه كل أصنام الشرك والكفر.
ولو تأملنا في كل معركة وقعت فيه، سنلاحظ أنها كانت تنتهي بالنصر والظفر العظيم وذلك لأن الصحابة المنتجبين قاموا بنصرة هذا الدين، وإعلاء كلمة التوحيد، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، وجاهدوا في سبيل الله، وحكموا بين الناس بالعدل، فنصرهم الله على عدوه وعدوهم، ومكنهم في الأرض واستخلفهم فيها، فلم يأتِ هذا النصر بالأماني، وإنما تحقق بالقيام بنصرة الدين قال تعالى"{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ}، وقال تعالى:{إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ}.
للأسف هذا الأمر غفل عنه المسلمين فلم يعد لديهم أي استشعار بأن رمضان شهر الصبر والمصابرة، والجهاد والمجاهدة، والفتوحات والانتصارات، فنجد الكثير منهم إذا دخل رمضان اتخذوه فرصة للراحة، فيقضون ليلهم في السهر فيما يغضب الله بالنظر إلى فضائيات الشر التي تدمر الفضيلة، أو باللعب واللهو، أو يقضون جل نهارهم في النوم وإهدار الأوقات، وربما إستدل بعض المغفلين على جواز هذا بقوله: "نوم الصائم عبادة"!!
أيكون -بالله عليكم- النوم والغفلة عبادة، كيف انقلبت الموازين؟ كيف صار بعض الناس يعتقد أنه يعبد الله بما حرم الله، إن هذا لهو العجب العجاب!! ، بل علينا أن نجعل من رمضان طريقاً يقودنا نحو الثبات والنصر والحرية.
وللأسف الشديد في زماننا هذا شوهت صورة الجهاد، وحيكت المؤامرات العديدة للقضاء عليه، فوصف من يقومون به بأنهم إرهابيون، ومجوس وروافض وإنقلابيون، وغيرها من المسميات التي نُعت بها أنصار الله في اليمن، بل قالوا أن الجهاد كان في حقبة من الزمان قديماً، أما اليوم فقد أصبح العالم كالقرية الواحدة، وأصبح العدل منشراً، فلا داعي للقتال، ويكفينا السلام وعلى الدنيا السلام!!
هذا قول المنافقون الذين تنازلوا عن أهم مبادئ دينهم"الجهاد" في حين نجد الغرب الكافر غزانا بعدوان آثم لامبرر له في عقر دارنا، ودمروا المدن والقرى، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ بمختلف الأسلحة والصواريخ المحرمة دولياً والقنابل العنقودية والتفريغية والذكية والغبية والتقليدية وأسماء ماسمعنا بها من قبل، وهتك الأعراض، وانتشرت بسببه الأمراض، ونهب خيراتنا وحاصرنا ليمت من لم يمت بعدوانهم، ووجدنا الرويبضة المنافقون من حكام العرب يتآمرون ويتحالفون مع أمريكا وإسرائيل ويطبعون معهم ويسلمون لهم الأمور، بل ويشربون معهم كأس نشوة قتلنا وخرابنا وحصارنا ليس في اليمن فقط، بل في أغلب الدول العربية، فكم جاء رمضان بعد رمضان لعقود طويلة والأمة العربية والإسلامية تنزف، فجرح فلسطين غائر، وسوريا نازف والعراق وليبيا جرح أخر وكم يوجد من المآسي والأحزان
صمود اليمنيين أيها السادة- هو من قلب الطاولة وغير المعادلة، وأسقطت كل رهانات العدوان ومخطاطاته، فصبرنا وصمودنا وثباتنا هو من غير المعادلات، وأفشل مخططات من يحاولون استهداف معادلة الصمود من حيث يدري، أو لا يدري .
صمودنا على مدى (6)أعوام متتالية في مواجهة هذا العدوان الجائر والحصار الخانق هو بحد ذاته صفعة قوية للعدوان وضربة قاتلة لهم ورسالة قوية للعالم تعكس مدى عظمة شعب الايمان والحكمة ومدى صموده الذي لن يقهر أبدا ولن يستكين أو يتوقف عن جهاده المقدس ضد قوى الكفر والطغيان .
نقول للمعتدين وأدواتهم الرخيصة من مرتزقة الداخل والخارج فمهما حشدتم ومهما دمرتم وقتلتم فلن تزيدونا إلا إصراراً وقوةً وارادةً، فلن نستكين ولن نقبع في بيوتنا حتى يتم النصر المبين فإما ننتصر أو نموت ونحن في عزة وكرامة، لقد سقط الكثير والكثير من الشهداء وسالت الدماء التي هي دافع أكبر لنكمل المسيرة فلن نهاب الموت، فلقد عزمنا على أن نحرر الوطن رغم أنفكم، ونراه أفضل، نراه وطن كريم عزيز نحبه ونحترمه ويحترمنا العالم به.
#وفاء_الكبسي
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
لكل أم شهيد في هذا العيد
_____________
وفاء الكبسي:
لكل أم شهيد في هذا العيد وحدك أيتها العظيمة تحتفلين بهذا العيد بكل جدارة؛ لأن كل أم في هذا الوطن سيُعايدها ابنُها وهو يشعر نحوها بالامتنان والفضل، أما أنتِ فسيُعايدك كل قلب حُر من أقصى هذا الوطن الجريح إلى أقصاه، سيُعايدك ويترك على جبهتك ويدك قبلة امتنان وعرفان ، لأنك لستِ ككل الأمهات لم تنجبِ ابناً يحيا لذاته ويموت لذاته، بل أنجبتيِ أيتها العظيمة بطلاً عاش لغيره، ومات لغيره لتزهر الحرية والعزة والكرامة في أرضنا، والبسمة في مستقبل أطفالنا..
اليوم وحدك أيتها الرضية تحتفلين بالعيد وبجدارة ؛ لأن كل أم يُعايدها ابنها هي قلقة على مستقبله لا تدري ما ينتظره من ألم أو وهن أو انكسار ، أما أنتِ وحدك فينبض قلبك بالإطمئنان على ابنك؛ لأنه يعيش فرح أبدي ، وهو حي يرزق عند ربه ينعم بما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ويتمنى لو يعود إلى الدنيا فيستشهد ثم يعود فيستشهد ثم يعود فيستشهد..
اليوم وحدك أيتها الأبية تحتفلين بالعيد وبجدارة؛ لأن كل متخاذل متهاون مفرط جلس مع القواعد في البيت هو يعاني من سياط ضميره، ويهرب من عيون المكلومين والنازحين ويشعر أن آهاتهم تملأ رأسه وتلاحقه على وسادته لتحرم عينيه النوم! بينما أنتِ تطلقين زفرة ارتياح وترفعين رأسك نحو الشمس افتخار انكِ غرستِ في تراب هذه الأرض بذرة أمل، وشعاع حرية، ومستقبل لأجيال قادمة..
في هذا العيد ربما يتماهى البعض مع أطفالهم حباً وعشقاً، ولكن كل ذرة تراب في هذه الأرض وكل قلب ينبض بالحرية يتماهى معك أنتِ ، ويقبل التراب من تحت قدميك ؛ لأنكِ صرتِ لنا أماً ووطناً نأوي إلى عينيها لنستمد القوة،
وإلى قلبها لنستمد العزيمة، وإلى روحها لنستمد الحياة..
إليكِ وحدكِ يا أم الشهيد تهانينا بالعيد؛ لأن ابنك واحد من الذين هم وحدهم اليوم بخير.
#وفاء_الكبسي
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
اقتلوهم ..إنهم أناسٌ يتطهرون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:
جريمة قتل ونهب الشهيد عبد الملك السنبابي إحدى الجرائم التي يُندى لها جبين الإنسانية، وتتنافى مع الغريزة والفطرة الإنسانية، حيث قام مرتزقة الامارات بتوقيف الشهيد المغدور عبدالملك السنباني ونهب ممتلكاته وأمواله التي كان يحملها في حقيبته التي جناها في سنوات اغترابه الثمان، ثم اقتادوه إلى معسكر يتبعهم ، وهناك قاموا بتعذيبه حتى أصيب بالإغماء ،وبعدها قاموا بتصفيته بإطلاق ثلاث رصاص عليه.
أي جُرم وقُبح وخُبث هذا ؟!
بأي ذنبٍ قتلوه؟
ليس له ذنب وليس لهم دافع لقتله سوى أنهم وحوش بشرية سال لعابهم طمعاً في ماله، فنهشوا جسده بلارحمة ولا وازع ديني أو إنساني،
وعندما بدت سوأتهم أمام العالم لم يكن منهم إلا أن ببرروا قتله بقولهم "أنه حوثي" عذر أقبح من ذنب وهل هذه تهمه ومبرر لنهبه وهدر دمه؟ !
كلمة حوثي جعلوها مبرر لكل جرائمهم وانحرافاتهم العقائدية وارتزاقهم وخيانتهم لله والوطن، هذا المبرر ذكرني بقول الله تعالى: "فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ"
نفس الانحراف العقائدي والاخلاقي والانساني، فماحدث لآل لوط يحدث اليوم لأحرار اليمن من يحمون الوطن بارواحهم ودمائهم، وهو ليس بغريب في هذا الزمن زمن الجاهلية الأخرى ، زمن الظلم والقهر أن تكون التهمة هي التطهُر وأن تكون الجريمة هي الشرف وأن تكون الجناية هي السعي لكرامة الوطن ورفعة شعب اليمن وأن تكون أعظم الجرائم أن تكون من المجاهدين الطاهرين الصادقين الشرفاء المدافعين عن حياض الوطن من أنصار الله الشرفاء ، فكيف لا.. وهم شذاذ الأفاق المنحرفون عقائدياً وفكرياً وإنسانيا،ً عباد المال المرتزقة الخائنون الضالون من باعوا أنفسهم وبلادهم بثمن بخس، من عربدوا وعاثوا في الأرض ظلما وفسادا وطغياناً، وجعلوا من الجنوب ساحة للتقطّع والاغتيالات والعصابات المدججة والمنفلتة من كلّ القوانين والأعراف والأخلاق الإنسانية.
هذه الجريمة النكراء الوحشية أصابت كل ابناء اليمن في الداخل والخارج بالصدمة الكبيرة، مما دعا الجميع للمطالبة بفتح مطار صنعاء وهو مطلب شرعي، ليس فقط رد فعل لهذه الجريمة، بل هومطلب إنساني يخفف كثير من معاناة المسافرين والمرضى الذي بات سفرهم من عدن بمثابة الإنتحار، وهي إما يتم إسره وتعذيبه وبيعه لدول العدوان، وإما يتم قتله كما حدث للشهيد السنباتي ، مع أن هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، حتى يُفتح مطار صنعاء، لأن فتح مطار صنعاء سيكون صمام الأمان لسفر كل اليمنيين بمختلف الانتماءات، فصنعاء بشهادة الجميع تتسع للجميع وحاضنة لكل المحافظات، ولأنه كذلك عندما كان البنك المركزي بصنعاء كان يتم صرف مرتبات الجميع بلا إستثناء وهذا دليل على أن سلطة صنعاء وحدها القادرة على إدارة البلاد بجدارة وعدل وانصاف، وأن وحده مطار صنعاء يكفي لعبور الجميع بأمان وسلام وإحترام.
جريمة قتل السنباني ربما تكون صحوة ضمير للذين مازالوا في ضلالهم يصدقون تضليل الأعلام المعادي، بتزييف الحقائق وقلبها، فبعد هذه الجريمة النكراء اعتقد أنه اتضح للجميع بأن الشرعية ليست إلا للأحرار الشرفاء من يبذلون ارواحهم ودمائهم رخيصة لأجل الدفاع عن حياض الوطن،
ألم يحن الوقت للرجوع للصواب والحق، ألم يحن الوقت لإزالة الغشاوة من على قلوبكم؟!
يجب على جميع ابناء الشعب اليمني أن يتوحد صفهم ويعلنوا النكف القبلي لأخذ الثأر من قتلة الشهيد السنباني ، وطرد كل محتل وخائن في بلادي، فهذه الجريمة ليست ضد قبيلة بعينها، ولا ضد منطقة بعينها، بل ضد اليمن، كل اليمن، شمالها وجنوبها وشرقها وغربها.
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
لقد كان الرئيس صالح الصماد رحمة الله عليه رمزاً للوطن قبل أنْ يغتالوه، فكيف وقد اغتيل فداءً ودفاعاً عن الوطن؟!
ارادوا باغتياله إغتيال الوطن، ولكن الوطن يأبى أنْ يموت، بل إنه يحيا ويستمر في الصمود والحياة بدم الصماد الذي حمى وطنه وفداه بنفسه، فإذا به المدافع عنه في حياته وفي استشهاده!
قلوبنا مكلومة وحزينة، ولن يبرأ جرحنا وحزننا ولن نستكين ومازال قاتل رئيسنا الشhيد حيا على وجه الأرض!"
نطالب بسرعة تنفيذ القصاص بالمتورطين بإغتيال الشh يد صالح الصماد رضوان الله عليه ، كما نطالب بسرعة تنفيذ القصاص في قضية اغتيال الدكتور محمد علي نعيم ، وفي بقية قضايا الاغتيالات الأخرى.
#وفاء_الكبسي
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
هل من الصدفة أن يتم الاحتفال بذكرى تأسيس حزب المؤتمر في صنعاء وفي الساحل الغربي عند طارق تنفاش فقط! !
ألا يدل هذا على وحدة الموقف والتوجه المدعوم من الإمارات!!
لماذا لا ينشغل المؤتمر بمواجهة العدوان مثل بقية الشعب بدلا من الانشغال بالعمل الحزبي؟!
هل الوقت وقت انتخابات وتنظيرات أم وقت جهاد واقتحامات؟!
هذا الحزب خائن عميل وسيظل خائنا والدليل رفع صور الخونة كالهالك عفاش والزوكا، وتعيينهم العميل الخائن أحمد علي نجل الهالك عفاش نائباً لرئيس المؤتمر وعدم إلغاء عضوية كل الفارين بمافيهم البركاني وغيرهم!
لاتقولوا بأن هنالك مؤتمريين شرفاء لأن الشريف لايقبل بهذا ولاتشرفه هذه المواقف المخزية والتي تعد خيانة لله ثم للشعب والشهداء والجرحى! !
لو كانوا شرفاء لتبرأوا من هذا الحزب وأحرقوا بطائق الانتساب إليه، فهم ليسوا مجوبورين على البقاء فيه والساكت عن الحق شيطان أخرس..
هذا الحزب خائن لمبادئه قبل أن يكون خائنا لوطنه!
هؤلاء لايستحون لأنهم بلا كرامة ولا وطنية.
#وفاء_الكبسي
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
معقوول ونحن في ذكرى عاشوراء ، ذكرى مظلومية الحسـ ـين عليه السلام نرى الظلم ونسمع عنه وكأنه شيء عابر لا نأبه به!
اين نحن من ثورة الحسين وقيمها ومنهجها، أين نحن من ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر من اجتثت عتاولة الفساد ؟!!
أين الدولة وأين الرئيس المشاط وأين الأحرار من مظلومية الأخ عبدالرحمن حسين المؤيد الملقب بالخميني زيد، وأين العدالة و القضاء من البت في قضايا الناس وانصافهم ورفع الظلم عن كاهلهم؟!
ماذا فعلتم في قضايا الفساد، والإغتيالات لماذا لايقدم المجرمون للمحاكمة، ليس الوقت وقت المماطلة، وتمييع القضايا!!
لن تجف دموعنا ويبرأ جرحنا إلا بمحاكمة كل الفاسدين والمجرمين خاصة قتلة الرئيس صالح الصماد رحمة الله عليه، وبقية الشهداء المفكرين كالبرفسور أحمد شرف الدين والدكتور عبدالكريم جدبان والدكتور راجي حميد الدين والدكتور محمد علي نعيم وغيرهم رحمة الله عليهم ..
الذي لا يتمكن من القيام بعمله فعليه أن يجلس في بيته، وإلا فسيلعنه الوطن والمواطنون، والتاريخ، والضمير، والأجيال القادمة إلى أبد الأبدين.
اتقوا الله وانصفوا المظلومين
لن ننتصر على العدوان حتى ننتصر لقضايانا وننصف المكلومين المظلومين
#الثورة مازالت مستمرة
لن نتوقف حتى نجتث الفساد والفاسدين
#وفاء_الكبسي
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
ماذا لو إتخذ الإمام الحسين موقف الحياد؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:
العاشر من محرم الحرام هذا اليوم الحزين الذي قُتل فيه الحسين بن علي حفيد رسول الله وسيد شباب أهل الجنة غدراً وظلماً، فأيَّ صباحٍ هذا الذي تُغتال فيه الشمس؟ أيَّ نهارٍ هذا الذي افتضه سهم؟ وقصمه سيف ؟ وأسدله رمح؟ أيَّ يومٍ هذا الذي اختضب صباحه بدماء حفيد النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
لقد استشهد- عليه السلام- ولكن صوته الذي نادى بهيهات منا الذلة لم ولن يموت، وقُطع رأسه على يد اللعين ذي الجوشن لكن هذا الرأس المقطوع روّى شريعة الإسلام التي ستبقى مشعة ومضيئة بتضحياته ودمه، وسُلب ثوبه وردائه لكنه كسا الدنيا ثوب الحرية والكرامة، وديس على صدره بحوافر خيول جنود يزيد اللعين لكنه زرع في الصدور معنى الإباء ورفض الظلم والتجبّر والاستبداد.
لن ننسى ماحيينا هتافه العظيم وكلماته الخالدة: "هيهات منّا الذلّة"، و"إنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي صلى الله عليه وآله وسلم..." فهذه الكلمات حفظناها وبتنا نردّدها في كلّ حين، لأنها توقظ فينا روح الثورة في وجه الظلم؛ ففي معركة الحقّ والباطل، لا حياد.
من وحي هذه الكلمات الخالدة، جال بخاطري هذا السؤال الإفتراضي: ماذا لو اتّخذ الإمام الحسين عليه السلام موقف الحياد، ولم تكن واقعة كربلاء؟ ماذا لو لم ينتفض الحسين -عليه السلام- في وجه يزيد؟
تخيلت لو أنّ الإمام الحسين عليه السلام وقف محايداً وترك يزيد حاكماً للأمّة ولم يقم ضدّه، والعياذ بالله، لكانت النتيجة أنّه الدين شوه وغابت العدالة والقيم الإسلامية وأتاح هذا الأمر لمن بعده واتباعه بأن ينشروا نمطه ويولوا شرار القوم الفجرة الفسقه عليهم ، كيف لا .. وهاهو الإمام الحسين يحايد ويسكت عن الظلم وحكم يزيد وهو ذاك المتجاهر بفسقه وفجوره واستهتاره للدين، ولكانت نهاية تاريخ أمّة مؤمنة بماضيها وحاضرها ومستقبلها، ولعمّ الفساد منذ ذاك الوقت وصولاً إلى زماننا الحاليّ، وما كان لدين محمّد صلى الله عليه وآله وسلم أيّ أثر!!
أليس هذا ماكان سيحدث لوحايد الحسين وسكت، ألسنا الآن ندرك جيّداً أنّ حركة الإمام عليه السلام العظيمة كان لابد منها لوضع حدّ لذلك الفساد بالدم المقدّس الطاهر، فقضية الحقّ لا حياد فيها، لا مهادنة ،فلو أراد الحياد لقبل الخيارات المتعددة التي طرحت عليه حينها، فقد نصحه أخوه محمّد ابن الحنفيّة، وعبد الله بن العبّاس وغيرهما، بالبقاء في مكّة أو الذهاب إلى اليمن، لإنّ له شيعة هناك، وأن عليه ألا يقصد العراق؛ لأنّ الذهاب إلياه يعني التصادم مع بني أميّة، لكنّ الإمام لم يفكّر حتّى في هذه الخيارات؛ لأنّ أيّ خيار غير مواجهة الباطل يعني الحياد؛ أي خيانة أمانة الله الذي أراد من خلال تجربة الإمام عليه السلام في الأرض، أن يكون صاحب موقف مع الحقّ ضدّ الباطل، لذلك أصرّ الإمام عليه السلام على موقفه بمواجهة الباطل بكلّ حزم ووضوح، وفي هذا درس لكلّ من أراد المسير على طريق الإمام الحسين عليه السلام ، ولو حايد عليه السلام لما استطعنا الانتصار في ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر بقيادة حفيد الحسين السيد القائد عبدالملك الحوثي- حفظه الله- الذي اتّخذ من مساره عليه السلام مدرسة ونهجاً وفكراً، على قاعدة:" أن تكون مظلوماً فتنتصر"، وبهذه القيم وهذه القاعدةاستطعنا كذلك الصمود والانتصار في كربلاء العصر" اليمن" في أكبر مظلومية شعب اهتزت لها أركان السماء، وتألمت لها جمادات الأرض، حيث لا حرمة لرضيع أو عالم جليل أو امرأة أو كهل أو مسجد أو سوق أو مدرسة أو طريق، ففي اليمن صمت العالم بأسره، وغاب ضمير الإنسانية، فلابواكي علينا ولامن نصير غير رب العالمين، ولو حايد عليه السلام لما استطعنا بفضل الله وبقيادة حفيد الحسين السيد عبد الملك الحوثي ومعه رجال اليمن الحسينيون الأحرار الموالون لآل البيت النصر والصمود لأكثر من سبع سنوات في غمار معركة بين الحق والباطل بيننا وبين اتباع الشيطان الطلقاء أحفاد يزيد الذين تولوا امريكا واسرائيل واذنابهم، فقضية الحق لاحياد فيها لأنها قضية جنة أو نا،ر فإما نكون مع الحق أتباع للإمام الحسين عليه السلام وآل البيت الآطهار وإما نكون مع الباطل اتباع للشيطان يزيد وأمريكا وإسرائيل، ففي معركتنا اليوم ولله الحمد مثلنا الإمام الحسين عليه السلام خير تمثيل وأقمنا حدود الله ونصرنا المظلوم و دحضنا الظلم بأخلاق حسينية وعفة زينبية، لأن الحسين - عليه السلام- لا يريد منا اذلال أنفسنا ضرباً ولطماً، بل يريدنا أن نصفع وجه الظلم ونكون أقوياء شامخين أعزاء بعزة الإسلام، وأن نمثل قيمه ومبادئه وثورته العظيمة تجسيداً حراً يرفع راية الإسلام ويعزها ويذل راية أعداء الإسلام وأذنابهم المنافقين،
فليست عاشوراء يوم عزاء ومصيبة فحسب، بل هي مدرسة غنية بعطائها، تلهم المسلمين في كل حين القوة والعزيمة وتمدهم بزخم فكري ثوري عظيم.
اغتيال الأدمغة المفكرة لن يوقف مسيرة النضال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:
قتل المفكرين أو اغتيال العلماء والباحثين والأكاديميين، فاجعة وخسارة جسيمة علينا لأنها محاولة لتفريخ المجتمع اليمني من كوادره الضخمة من علماءنا ومفكرينا الذين حملوا على أعناقهم مستقبل هذا البلد، أنَّ هذه الإغتيالات الغادرة ماهي إلا بتدبير من الدول المعادية التي لا تريد لنا أي تقدم أو ازدهار علمي، فعادة هذه الدول القيام بإغتيال المفكرين عن طريق أذرعها الإرهابية الخائنة في البلاد كما حدث الآن مع الدكتور الأكاديمي محمد نعيم دكتور القسم المعماري بجامعة صنعاء حيث أقدم أحد العناصر الأرهابية المدعو فؤاد صليح باغتياله بالرصاص في شارع تونس بالعاصمة صنعاء، إلى حد الآن لم نعلم ماملابسات هذه القضية ، غير أن إغتيال الدكتور نعيم وغيره من المفكرين يدلّ على أن العُلماء والأكاديميين اليمنيين محصّنون وعصيُّون على الاستقطاب، مما أرعبهم واغاضهم وإلا ماذا يشكّل اغتيال المفكرين والباحثين والأكاديميين للدول الراعية للإرهاب، وعلى رأسها الإدارة الأميركية والكيان الإسرائيلي؟ هل هو الخوف والعجز أمام تلك العقول المُبدِعة؟أم أنها تشعر بالضعف أمامها كونها تشكّل خطراً حقيقياً عليها كون الحروب الحديثة في العالم لم تعد حروب عسكرية بل هي حروب الأدمغة، والنصر يكون في أية حرب هو للأدمغة والعقول المفكرة الواعية التي تدير الحروب بعقولها وبفكرها وبوعيها وهي التي ترى ما لا يراه الآخرون؟
إن هذه الحرب الدنيئة على العقول المفكرة تعكس حال الهيستيريا التي تعيشها الدول المعادية لنا، فرغم كل التحديات والمؤامرات وقف الشعب بكافة أطيافة بصمود أسطوري وخاصة المفكرين والأكاديميين الذين لم ينحنوا أمام ارهابهم وأمام اغراءاتهم على كافة الأصعدة، ولذلك ليس غريباً أن نرى أن تلك الدول المعادية(أمريكا وإسرائيل ) لا تكتفي بالحروب العسكرية والإعلامية والاقتصادية والثقافية بل إنها تعمد إلى قتل تلك العقول لمنعنا من امتلاك أسباب القوة والتطور والنصر، ولن ننسى ما قالته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت إبان احتلال العراق: "ماذا نستطيع أن نفعل مع العراق غير تدمير عقوله التي لا تستطيع القنابل أن تدمّرها"؟ حيث قامت الإدارة الأميركية إثر احتلالها للعراق عام 2003 بتهجير العقول والأدمغة العراقية وقتل مَن تبقّى منهم داخل العراق من خلال أذرعها التي كانت منتشرة داخل القطر العراقي الشقيق، نفس السيناريو ونفس السياسة الممنهجة التي تتبعها أمريكا معنا والتي تسعىمن خلالها إلى افشال أي تقدم علمي او عسكري، فهذا العدوان يعيش حالة من الرعب إمام تلك العقول والأدمغة المفكرة والتي يعني بقاؤها زوال هذا العدوان وأدواته وإلى مالا رجعه، فقد أثبتت هذه الإغتيالات أن البصمة أمريكية إسرائيلية .
إغتيال الدكتور محمد علي نعيم وسابقية كالبرفسور أحمد شرف الدين والدكتور عبدالملك المتوكل وغيرهم لا يقتصر القتل فيه على الجانب الجسدي فقط، بل هو تحول إلى آلية لسفك دماء لاحقة ممّن يمكن أن يختط خطّ المغتال نفسه، لأن ذنبهم الوحيد أن كتاباتهم ومواقفهم الفكرية لا تروق لهم، فكان مصيرهم الاغتيال، وكأنّ عجلة العنف والوحشية تجدّد نفسها مع كلّ دورة للمتوحّشين الظلاميين، سواء كانوا من المختبئين في الجحور، أو في قصور الدول المعادية.
اغتيال العقول والأدمغة المفكرة لن يوقف مسيرة اليمن النضالية في حربها ضد العدوان الإرهابي الكوني الآثم عليها، ولهذا نشد يد الدولة للمسارعة في إجراءات التحقيق والمحاكمة العلنية لهؤلاء الأرهابيين ليكون عبرة لمن بعدهم من الظلاميين، فالمماطلة جريمة أكبر من جريمة الاغتيال فمع بداية الحرب الكونية على اليمن أمتدت يد الغدر إلى العديد من العلماء والباحثين والأكاديميين كالبرفسور أحمد شرف الدين والدكتور عبدالملك المتوكل، والدكتور المرتضى وغيرهم الكثير، على الرغم من مرور العديد من السنوات على اغتيالهم إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يحاكم أحد في قضاياهم، والذي يعد أمراً محيراً.
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
أُغلق بيت الله الحرام وفتحت بيوت الشياطين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:
وسط الأفراح التى يعيشها المسلمون بمناسبة عيد الأضحى المبارك، يجب أن لاننسى الحزن والألم والتطاول الذي يتعرض له بيت الله الحرام من تعدٍ على حرمة ، بالأمس كان المسجد الأقصى حزين مستهدف واليوم بات الحرم المكي يأن معه،
فأين هم المسلمون، هل ياترى أصابهم العمى والخلل في أبصارهم فلم يعد يروا منع زوار بيت الله الحرام؟!
أم نحن في كابوس ننتظر أن نفيق منه؟!
ماهذا الهراء الذي نعيشه اليوم، كيف يغلق بيت الله عن الطائفين ، ولماذا العلماء والفقهاء صامتين؟ لماذا لايتكلمون ولايفتون؟
هل ماتوا أم أصابهم الصمم والبكم والعمى؟!
تألمت أشد الألم وأنا أنظر إلى صحن الكعبة المشرفة وهو فارغ من الطائفين، فلم أكن أتخيل أبداً أن يأتي اليوم الذي نرى فيه الكعبة الشريفة حزينة وخالية من ضيوف الرحمن !
لا أريد أن أعكر عليكم صفو العيد، فلكم الحق بالفرح ، ولكن أنى نفرح وبيت الله حزين، لاحج ولاعرفة ولاطواف ولاتلبية، ناهيكم عن حال الأمة الإسلامية الذي يُرثى له ، فالحال لا يخفى عليكم كيف أصبح واقع الأمة مخزي لدرجة أن يغلق بيت الله الحرام ولانسمع للأمة الإسلامية صوت اعتراض أو حتى آهات وكأنهم في حال إحتضار للموت لايعقلون!
إن دموعنا التي تنساب من أعيننا برغم مافينا من عدوان وحصار وقتل توجويع وآهات لن تذهب هدراً، ودعواتنا على من أغلق الحرمين في وجه زواره لن يردها الله تعالى بإذن الله.
الوهابيون من ال سعود ضاقوا ذرعا ببيت الله فأغلقوه بحجة كورونا مع أننا نعلم أن كورونا ماهي إلا لعبة ماسونية شيطانية هدفها حرب على الإسلام والمسلمين، والدليل أن كورونا لم يجبر هيئة الترفيه على إغلاق بيوت الدعارة من الملاهي الليلية والنوادي من إقامة فعالياتها الماجنة التي تكض بشياطينها من الأنس من غير أي احترازات وقائية أو تباعد!
فلماذا فقط بيت الله الحرام يغلق بوجه المسلمين ويمنعوهم من أداء فريضة الحج؟
فما قرار السماح لبعض المسلمين المقيمين في السعودية من الحج هذا العام ماهو إلا من أجل ذر الرماد والكذب والتلدليس الإعلامي بأن بني سعود أحرص على عباد الله من الله والعياذ بالله..!
قضية إغلاق الحرم المكي هي أكبر من كورونا وأكبر من بني سعود أنفسهم لأنهم مجرد أدوات تنفيذية لأعداء الله من اليهود والنصارى الأمريكان والصهاينة، ولهذا يعمل أعداء الله على إيهام عباد الله بأن فيروس كورونا هو المتهم الوحيد في تعطيل فريضة الحج!
لقد ترنح النظام السعودي وأقحم نفسه في حرب مع الله لايدرك عواقبها، وبانت حقيقته لمن لايزال على عينيه غشاوة ، فمن أجل أولياؤهم من الشيطان الأكبر وربيبته إسرائيل أغلق بيت الله وفتح بيوت الشياطين من البارات والملاهي الليلية في أقدس وأطهر مكان وضعه الله للناس،
سيتعرض ال سعود لعذاب من الله بسبب اغلاق بيت الله الحرام امام الحجاج من كل الدول الإسلامية، فهذا وعد من الله قال تعالى :{وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}
هنا وضح الله سبحانه وتعالى من هم الذين يجب أن يكونوا ولاة البيت الحرام وهم المتقون ، إضافة إلى أن الآية جاءت مؤكدة بأقوى ألوان التأكيد ونافية كل ولاية على البيت الحرام سوى ولاية المؤمنين.
نظام آل سعود بات يخون الأمة علناً وبشكل صريح لصالح اليهود الصهاينة، لذلك أدعو إلى إنشاء هيئة إسلامية، تنتزع من بني سعود كل السلطات المتعلقة بالحرمين، وبفريضة الحج، فالحرمان الشريفان ملك لكافة المسلمين، وبلاد الحرمين هي بلاد كل المسلمين، من كافة أرجاء المعمورة، ولا ينبغي أن يظل أمر الحج منوطاً بدولة متسلطة ظالمة، تحابي أعداء الإسلام وتخدمهم على حساب الإسلام والمسلمين.
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_AlkebsI
عذراً أطفال اليمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:
لو أن ذئباً مفترساً هاجم منزل أسرة مترفة في إحدى عواصم العالم "الأوربية"وقتل بعض من قططها الأليفة، لهاجت الدنيا وماقعدت ولقامت وسائل الإعلام الدولية بالتحرك إلى عين المكان لنقل الجريمة البشعة بالصوت والصورة!!
أما نحن تتساقط جثث أبنائنا وكأنه حدثاً عادياً، فماذا يعني سقوط أطفال اليمن قتلى؟
هل أصبح أطفالنا مجرد أرقام تسقط لايأبه العالم لسقوطها!
فالويل كل الويل لهذا العالم الذي لا يستوقفه مقتل أطفالنا الأبرياء!
ألا يحق لأطفالنا أن يستمتعوا بالعيش الآمن كباقي أطفال العالم ؟
أطفالنا جراح هذا العالم المنافق المتواطئ يحاصرهم الموت من كل جانب ويصب عليهم المعتدون نيران حقدهم المجنون بلا هوادة، ولا بواكي عليهم ، ولا أحد يأبه لموتهم !
لقد أباد العدوان الأمريكي السعيو صهيوني شعب اليمن بأكمله من شيوخ ونساء وأطفال دون أن يتوقف العالم ولو للحظة للتفكير في هذه المأساة أو محاسبة المسؤولين عنها بل على العكس هذا العالم المنافق تواطئ مع الجلاد وحاسب الضحية ووضعها في القائمة السوداء وبرأ المعتدي القاتل السفاح !
أين من يدعون حقوق الإنسان وحقوق الطفل من حقوق أطفالنا ؟
أين العالم المنافق من يشاهد أطفالنا يُعذبون من قِبل العدوان الغاشم بممارساته الإرهابية الإجرامية منذ أكثر من ستة أعوام ؟
أين هم من عذابنا وآلامنا ووجعنا عندما نشاهد أطفالنا بدمعاتهم البريئة، وجراحاتهم بأجسادهم الصغيرة الغضة، ودمائهم الطاهرة، وحرمانهم من أبسط حقوقهم ، حقهم في اللعب والعيش بأمان ؟
وأين هم من صور المعاناة والشقاء والحرمان لأطفالنا الذين سجلوا رقماً قياسياً صعباً في معادلة الصراع مع المشروع الصهيوني وإجرامه وغطرسته ؟
أتحداهم أن يمتلكوا الجرأة لتدقيق النظر في صور أطفالنا الشهداء في أعيونهم البريئة.. فهذه العيون تقول لهم وبأعلى الصوت: إننا نتهم كل واحد منكم ونحملكم مسؤولية حياتنا التي وأدت، وطفولتنا التي استبيحت تحت أسماعكم وأبصاركم..
معذرة أطفال اليمن الأحياء منكم والأموات فهذا العالم منافق جبان.
#وفاء_الكبسي
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_AlkebsI
تغييب دور بني أمية في اغتيال الإمام علي- عليه السلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:
في يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، ذلك اليوم الحزين الأليم إغتال أشقى الأشقياء عبدالرحمن بن ملجم -لعنة الله عليه- الإمام علي -كرم الله وجهه- ، فضربه بسيفٍ مسموم على مقدمة رأسه وهو ساجد يصلي الفجر وهو يؤم المسلمين في مسجد الكوفة، فما رعى الغادر شهر الله ولابيت الله ولاحرمة دم ولي الله، أي جرأة وتعدي هذا؟!
فمن شدة بغضه وكرهه للإمام علي قام اللعين ابن ملجم بشحذ السيف 40 يوماً، ونقعه في سم زعاف !
وما إن وقع السيف على جبين الامام علي -بأبي هو وأمي- حتى صاح قائلاً: "فزتُ وربّ الكعبة"، أي إيمان وصبر ويقين هذا؟!
فما جرى للإمام علي -كرم الله وجهه- يجعلنا أمام أسئلة كثيرة..
لماذا لم تسلط الأضواء بما يكفي حول قتلة الإمام علي رُغم أهمية هذه القضية التي ستساعدنا في فهم مسار التاريخ، وفي فهم الواقع المعاصر المليء بأحداث مشابهة؟!
يعرف كل من قرأ التاريخ أن اليد التي نفذت جريمة اغتيال الإمام علي هي يد الشقي عبد الرحمن بن ملجم المرادي المنتمي (للفئة الضالة)، حيث نفهم من هذا أنهُ لم يكن الفاعل الأوحد في تلك الجريمة الشنيعة، بل تقع المسؤولية عليه وعليهم في ارتكاب هذا العمل الإجرامي البشع.
ترى لماذا لم يذكر المؤرخون دور بني أمية في اغتيال الإمام علي -عليه السلام- رُغم أنهم كانوا هم المستفيد الأول منها.
تتوالى الأدوار القذرة التي أدتها تلك الأسرة المنحطة دون أن يحاول أحد من المؤرخين الربط بينها، أو حتى الإشارة إليها، ومن ضمنها الإتهام الموجه لمعاوية -لعنة الله عليه- في اغتيال سيد الوصيين وإمام المتقين، كذلك ايعازه لجعدة بنت الأشعث بدس السم للإمام الحسن بن علي -عليه السلام- ، أو الدور الأكثر قذارة ليزيد بن معاوية في قتل الإمام الحسين -عليه السلام- بتلك الوحشية هو وأهل بيته في معركة كربلاء..
وهكذا استمر الصراع بين الحق والباطل، والتضحية والجهاد، ليستشهد الكثير من أئمة الحق على يد من هم محسوبين علينا كمسلمين، كحماة للدين والديار..
فلا عجب أن يظهر اليوم من يدافع عن معاوية ويعتبره أمير المؤمنين، فالتاريخ يعيد نفسه، وهاهم شيعة بنو أمية من الوهابية يعتبرون الملك سلمان خادم الحرمين وحامي الديار، ولم يرعوا لأبناء الأمة الإسلامية حرمة فاستباحوا الدماء، لأن لديهم قناعة تامة بإباحة قتل أهل البيت ، فلذلك برروا استباحة دمائهم، لأنهم على حد زعمهم لم يحقنوا دماء المسلمين ولم يداهنوا لمعاوية ولم يرضوا بحكمة، عندما قال الإمام علي في معاوية: "ولست متخذ المضلين عضدا"..
وهاهم اليوم يبررون ويفتون باستباحة دماء كل من يعارضهم، فلجئوا إلى التأويل والتحريف حتى وصلوا إلى الابتذال والسقوط في إتهام رسولنا الأكرم في أخلاقة ، وأساؤا إليه أكثر من إساءة أعداءه -اليهود- له، كُل ذلك دفاعاً عن أجدادهم الطلقاء" بني أمية "خاصة معاوية اللعين، وكما كان بني أمية أهل غدر وخسة، هكذا هُم شيعتهم من الوهابية الذين تستروا بستار الدين وحماية الأمة لتحقيق أغراضهم الدنيئة فسعوا في تدمير الأمة الإسلامة ، وإضعافها لتكون فريسة لعدوها، والأحداث تشهد على ذلك، فهاهم شيعة بني أمية يقتلون شيعة الإمام علي-عليه السلام- بنفس الوحشية ونفس الطريقة ونفس المبررات، فما عدوانهم اليوم على أهل اليمن بدون أدنى سبب إلا امتداد لظلم وطغيان الشجرة الملعونة بني أمية ليقتلوا ويخرسوا كُل صوت حق يواجههم، ليعيدوا الناس إلى الضلال بعد أن أخرجهم الله من الظلمات إلى النور.
سيستمر الصراع بين الحق والباطل، إلى أن يرث الله الأرض وماعليها، برُغم الظلم والطغيان والعدوان وتكالب الأعداء على بلادنا إلا أننا واثقون بالنصر بأنهُ قريب، واثقون بقول رسول الله -صلى الله عليه وآله- "اللهم انصر من نصره واخذل ومن خذله" ،واثقون أننا منتصرون بنصرتنا للإمام علي -كرم الله وجهه.
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
مأرب "فرقان" يتجدد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:
الـ17 من شهر رمضان المبارك تتجدد فيه ذكرى غالية على قلوبنا، ذكرى غزوة بدر الكبرى يوم "الفرقان" حين سطّر التاريخ في ذاكرتنا أمجاد انتصار الرسول وأصحابة على قوى الباطل، وكيف قَطع الله دابر الشرك كله ونصر الإسلام والمسلمين.
هذه الذكرى كانت ولازالت مدرسة كبرى تنتهل منها الأجيال المؤمنة دروساً عظيمةفي المنهاج النبوي تربيةً وتنظيماً، فغزوة بدر الكبرى ليس حدثاً تاريخياً ولى زمانه، بل هي مناراً انار لنا طريق العزة والكرامة والجهاد في وجه أعدائنا اليوم ورسم لنا السياسة لمستقبلنا الذي نطمح له من العزة والكرامة والاستقلال والحرية والتمكين ورفع راية الدين الإسلامي الحنيف.
شهر رمضان المبارك شهر عظيم استطعنا من خلاله، وخلال محاضرات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتوجيهاته الربانية أن نغير أنفسنا تماماً، أن نبني أنفسنا، وننتقل من مرحلة الضعف إلي مرحلة القوة، ومن الذل إلي العزة والكرامة، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم عن أصحاب بدر الكبرى:{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ...} وأنتم ماذا؟ {وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} هكذا كانوا أصحاب بدر وهكذا كنا أذلة تحكمنا وتهيمن علينا أمريكا وإسرائيل، ولكننا اليوم بقيادة البدر بن البدر الكريم تغيرنا تماماً وأصبحنا نعيش أيام الله من انتصارات الرسول وأصحابه، نعم نحن نعيش اليوم معركة بدر الفارقة بين الحق والباطل، فما معركتنا مع هذا العدوان الهمجي الأمريكي السعيو صهيوني إلا معركة الإيمان في وجه الكفر والطغيان، ومايحدث اليوم في مأرب ماهي إلا بدر تتجدد بقيادة حفيد رسول الله، فما أشبه اليوم بالأمس، حيث يواصل المؤمنون المجاهدون من الجيش واللجان الشعبية تقدمهم في معركة مأرب لتحريرها كما غيرها من الأراضي اليمنية التي تم تحريرها من إحتلال قوي العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي ومن معهم من المرتزقة لاسيما من الجماعات الأرهابية كداعش وغيرهها المتواجدة في مدينة مأرب، وفي سبيل ذلك تخاض معارك شرسة يسطر فيها أبطالنا الأشاوس من الجيش واللجان الشعبية انتصارات عظيمة ساحقة لقوى العدوان بفضل الله وتوفيقه، ثم بفضل حكمة القيادة واستبسال الأبطال المرابطين في جبهات القتال أصبحنا شوكة قوية ورقم صعب المنال، فبعد ست سنوات من المعاناة والقهر والأذي والقتل والحصار والاضطهاد انتقلنا إلى مرحلة جديدة فارقة العالم كله أصبح يهابنا، فقد أرعبنا إسرائيل ومن معها من مشركي العرب، وانهزموا هم ومنافقيهم، كما حدث يوم الفرقان الأكبر في غزوة بدر الكبرى بقيادة الرسول الأعظم- صلوات الله عليه وعلى آله.
هذه السنة 1442هـ لايمكن عزلها عن السنوات الماضية بل هي إمتداد لها، إمتداد لجهادنا ونضالنا وصمودنا وصبرنا طيلة تلك السنوات ،كل تلك السنوات كانت كافية لتربيتنا التربية الإيمانية الجهادية عن طريق خطابات وتوجيهات ومحاضرات السيد القائد وملازم الشهيد القائد-رضوان الله عليه- الذي كان يهدف السيد القائد بهنّ توثيق صلتنا بالله تعالى، والعروج في مدارج الإيمان من جهة، ومن جهة أخرى لإثبات وجودنا والتعبير عن عدالة قضيتنا ورفضنا للظلم الواقع علينا والجهر بها عن طريق شعار الحرية (الصرخة)، كل هذا ليجعل منا رجالاً ربانيين ونساء زينبيات فاطميات.
فنحمدالله على هذا المعين العظيم خاصة في هذا الشهر المبارك، إن هذه الرابطة القوية والتحمنا بالقيادة الربانية، والصحبة المباركة لملازم الهدي القرآني احكمت قلوبنا وجعلت علاقتنا بالقيادة طاعة ومحبة وولاء صادق.
تتجدد الذكريات وتتجدد معها الإرادة القوية بحتمية النصر، تحل علينا هذه الأيام المباركة ذكرى غزوة بدر الكبرى وما أدراكم ماغزوة بدر؟!
هي يوم التقى الجمعان القلة (المؤمنة) في مواجهة الكثرة (المشركة) ،فنصر الله القلة المستضعفة من المهاجرين والأنصار على الكثرة المشركة من طغاة قريش، ليعلمنا الله من خلالها دروسا كثيرة منها أن من سننه الإلهية التي لاتحابي أن ينصرعبادة المؤمنين الصادقين، وكان وعدا ًعليه حقاً.
نحن اليوم في معركة مأرب العظيمة نعيش"بدراً" نعيش فرقاناً كبيرا ًيفرق بين الحق والباطل، بين الإيمان والكفر بين العدوان وشعب الحكمة والإيمان، نحن منتصرون والواقع بذلك يشهد، ودماء شهدائنا تشهد، وبيوتنا المهدمة تشهد، وجراح جراحنا تشهد وقيود أسرانا تشهد، وجهادنا وصيامنا وقيامنا يشهد بأننا نعيش أيام الله نعيش نعية رسول الله، ولن يكون النصر والفرقان الكبير إلا لشعب اليمن.
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
فقدناك يا سيدي قائداً عظيماً
فقدناك ياسيدي أسداً شجاعاً
فقدناك يا سيدي أباً حنوناً
فقدناك يا سيدي انساناً خلوقاً
فقدناك يا سيدي مربياً فاضلاً
فقدناك يا سيدي مسؤولاً عادلاً
فقدناك يا سيدي عابداً زاهداً
فقدناك يا سيدي مضحياً شهيداً
#وفاء_الكبسي
#الذكرى السنوية للشهيد الرئيس
والجروح، أليس الأوجب علينا كمسلمين الإتحاد تحت راية واحدة "راية الجهاد" لقتالهم لتخليص العالم الإسلامي من شرهم وشرورهم، لنكسر كل صنم يعبد دون الله كصنم البيت الأبيض، ولنرفع راية الإسلام الحق راية القتال ضد الباطل وحزبه أليس هذا هو رمضان الذي يريده الله لنا؟
برغم كل هذه المآسي والتخاذل والتهاون والتفريط لاتزال طائفة من هذه الأمة فيها الخير تقوم بهذا الواجب الذي ضاع، يجاهدون في سبيل الله ويدافعون عن الدين والحرمات ويناصرون المستضعفين، فنراهم جلياً على أرض اليمن مجاهدون أوفياء أبطال يقاتلون في سبيل الله لايخافون لومة لائم، جعلوا من شهر رمضان المبارك الأعوام السابقة وسيجعلون منه هذا العام شهر أعزاز الإسلام وتمكين الدين ونصر المؤمنين، شهر الإنقاذ والنجدة والنصر والعزة، فأنا على ثقة ويقين بأن شهر رمضان هذا العام سيكون شهر الفرقان بين الحق والباطل، بين العدوان وشعب الحكمة والإيمان، وكما رَسم شهر رمضان المبارك تاريخنا القديم، سيرسم اليوم تاريخنا الجديد الذي نصنعه بأيدينا نحن أحفاد الأنصار، تاريخ المجد والعزة والرفعة والحرية للإسلام الذي سيجعله كياناً مهاباً وجانباً مصوناً وقوة جبارة لاتهزم -بإذن الله.
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
من المستفيد من إغلاق مركز بدر الإسلامي؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:
حشد الأعداء سائر قواهم لمحاربة مركز بدر الإسلامي بمحاولات حثيثة وخبيثة، لإنّ المشروع الذي حمله الشهيد المرتضى المحطوري رحمة الله عليه،وتصدّيه للفكر التكفيري الضلامي جلب عليه سخط أولياء الشيطان، فلم يكن العالم الرباني المرتضى زيد المحطوري شخصا ًعادياً، بل كان من نوادر عظماء الرجال الذين مَنَّ الله على عباده الصالحين ليكونوا خلفائه في أرضه، فكان ممن يعلون كلمة الحق ويعلمون الدين الحق لينتشلوا هذا الجيل من التخلف والانحراف إلى أفق العلم والإيمان والقوة.
لن ننسى مافعله الأعداء باستهداف مركز بدر الإسلامي، وكيف اغتالوا مؤسسه الشهيد المحطوري-رضوان الله عليه- في مسجده أثناء صلاة الجمعة في جريمة نكراء بشعة، استشهد على إثرها العديد من المصلين، وفي مقدمتهم الشهيد العالم الرباني المرتضى المحطوري، في حادث جلل ومصيبة عظمى، ولكن رغم كل هذا لم يفلحوا في طمس إرثه، فمازال المركز كعهده يدرس العلوم الدينية وكأنه حاضر بيننا، لم يستطيعوا أن يغيبوه ويغيبوا أعماله واقتداء طلبته له، فرغم تغييب الأجل له لازالت مأثره، فلم يستطيعوا إغلاق المركز وايقاف دوره الريادي العظيم في مواجهة الفكر التفكيري والثقافات المغلوطة، فكل طلابه هم صوت الشهيد الذي لم يغيب ولن يغيب مهما حاولوا إماتته.
ولكن الطامة الكبرى اليوم أن يتم استهداف مركز بدر في عدوان داخلي سافر ممنهج لايقل خطورته عن العدوان على بلادنا، فكلاهما يحاول إماتة الدين وتكميم أفواه الحق وإطفاء نور الله، فما قام به القاضي الجحدري من حكم بتقسيم مركز بدر على الورثة، هو عدوان سافر واضح خاصة وأن الكل يعلم بأن المركز ملك سبيل الله وقف لطلاب العلم وليس ملك خاص للشهيد المحطوري- رحمة الله عليه، فكيف حكم هذا القاضي بهذا الحكم وعلى أي أساس؟!
ومن المستفيد من إغلاقه؟!
علماً بأن السيد القائد عبدالملك الحوثي - حفظه الله- قد فصل في هذا الموضوع وأفاد بأن يضل المركز ملكاً عاماً لطلبة العلم وفق وصية الشهيد المحطوري.
محاولة إغلاق مركز بدر وتقسيمه على الورثة جريمة كبرى وانتهاكاً خطيراً بحق العلم والشهيد المحطوري وبحق طلاب العلم مما يوجب علينا التكاتف والتعاضد في مواجهة هذه الجريمة النكراء، فالمسؤولية مسؤولية الجميع فلن نسكت ولن نخضع ولن نستكين، ولن نقبل بأن يعيث بعض القضاة الفاسدين الفساد، وأن يحكمونا ويكونوا من أصحاب القرار خاصة وقد تبين أن حكمهم ظالم لاصحة له بل أنه خرج من عباءة الشيطان!
لأن الفاسدون مثلهم مثل العدوان لايريدون لنا الحق والعدل والحرية والسلام، ولكن مهما كثر المتآمرون وعَظُم خطرهم ومهما تعددت أسماؤهم لن يفلحوا أبداً، فنور الحق باقٍ ومركز بدر باقٍ شاء من شاء وأبى من أبى، فأقل الواجب علينا تجاه الشهيد المحطوري هو انصافه وأحياء ذكره ببقاء مركز بدر مفتوحاً وفق وصيته ليقوم المركز بمهامه العظيمة.
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
لماذا الصمود وماذا بعد الصمود؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:
السنة السادسة للعدوان الأمريكي السعيو صهيوني قاربت على الإنتهاء، وها نحن ندشن السنة السابعة بكل صمود وإباء وعنفوان، عزفنا فيها من جراحنا وآلامنا مواويلَ الصمود وألحانَ الثبات والمواجهة، وسمفونية والبذل والعطاء والتضحية، ومازلنا صامدون صمودَ الأبطال المغاوير من جيشنا ولجاننا في مختلف جبهات العزة والشرف والكرامة، وبعد هذا ما يزال البعض يتسأل بسذاجة، أو بلاهة أو عن خبث مقصود، لماذا الصمود؟ وماذا بعد الصمود ؟
-السؤال هذا كبير بحد ذاته، والإجابة عليه تقتضي منا طرح سؤال مقابل له ماذا لو لم نصمد، ولم يكن هناك شهداء، وتضحيات ورجال في الجبهات، وقائد عظيم يدير هذه المعركة المعقدة من كل الجوانب بكل إناة، وصبر، وتحمل، وحكمة جمعت بين لم شمل الشعب، وبين مواجهة كلاب أمريكا وإسرائيل الذين أرادوا إركاعنا وإذلالنا وتقسيمنا،لمصلحة الكيان الصهيوني، من أجل إحتلال أراضينا ونهب كل مقدراتنا، وهيمنة الوهابية القذرة المقيتة على فكرنا وديننا وكل حياتنا، ومستقبل أبنائنا؟!
ماذا لو لم يكن لدينا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، رجال يصلون الليل بالنهار، رجال حفاة الأقدام حولوا المعادلات الميدانية إلى واقع جديد غير في سياسة العدوان ومجلس الأمن والأمم المتحدة، وفاوضهم من أجل إيقاف غارات الشيطان وأدوات أمريكا، والصهاينة، وتسليم مرتبات الموظفين فسلام الله على رجال الله الذين فاوضوا ولم يهنوا وعلى من ارتقون شهداء من أجل الذود عن وطنهم، وعرضهم، ومستقبل أبنائهم، رجال كانوا أسطورة ومعجزة إلهية اذهلوا كل العالم، وهم يقاتلون حفاة الأقدام دون هوادة، ودون راحة او كلل أو ملل، ولم ترهبهم صواريخ وطائرات وأسلحة العدوان الفتاكة.
ماذا لو لم يكن لدينا معلمات ومعلمون يذهبون للمدارس تحت وطأة القصف وهم لايخافون يحملون رؤوسهم على أكفهم، وطلاب يجلسون خلف مقاعد مدارسهم المهدمة، وجامعات تعلو فيها كلمة العلم، والنور، والثقافة القرآنية، ومنابر، ومساجد يرفع أسم الله وحده، نبذت الفكر الوهابي الظلامي بتكفير الأخرين وقطع رؤوسهم، وعمال يذهبون يعملون دون كلل أو تعب أو تذمر، وفلاحون يزرعون في ظروف صعبة قاسية لنأكل حين أراد الآخرون تجويعنا عبر قصف المزارع و عبر منع الزراعة في بلادنا عبرمعاهدات لأكثر من أربعة قرون.
ماذا لو لم يكن لدينا أطباء يعملون ليل نهار في المستشفيات، وممرضون وممرضات يسهرون على راحة الجرحى ومداواة جراحهم، وعمال يتابعون إصلاح مادمره العدوان في أكثر من مكان فيسقط منهم شهداء- يعملون بإرادة صلبة من أجل الوطن ضمن مشروع يد تبني ويد تحمي ، وماذا لو لم يكن لدينا من يعجن، ويخبز، ويؤمن الخبز للناس، ومن يبذل جهداً اجتماعياً، وسياسياً، واقتصادياً لدعم هذا الصمود الأسطوري؟.
ماذا لو لم يكن لدينا إعلاميات وإعلاميون أبطال واجهوا أعتى حرب إعلامية ونفسية يتعرض لها شعب الايمان والحكمة، من خلال الكلمة، والصورة، والتحليل من أجل فضح وتفكيك خطاب العدوان، وحربه النفسية، والمعنوية ضد الشعب، والدولة وسقط منهم الكثير والكثير من الشهداء؟
ماذا لو لم يكن لدينا أمهات عظيمات، وزوجات صابرات، ونساء رساليات مجاهدات فاعلات مؤثرات في مجتمعهن، وفي أبنائهن، ومن خلال صبرهن وعطائهن وإيمانهن الكبير بأن الشهادة طريقاً للنصر، فاستمدينا منهن قوتنا؟
ماذا لو لم يكن لدينا كل أولئك العظماء الذين ماخافوا ولااستكانوا ولاوهنوا ونزلوا إلى الجبهات بمعنويات عالية وجهوزية كاملة للتنكيل بالعدو، فحملوا السلاح لحماية الوطن وحملوا معه هم الوطن، ودعموا الجيش البطل في كل مكان –في معارك ممتدة على مساحات واسعة عجزت عنها جيوش العدوان وجحافلة وأسلحته النووية الفتاكة، ومجاهدون قاتلوا في العالم الافتراضي لتفكيك خطاب، وتضليل ، وكذب حلف العدوان على بلدهم، فتحول عملهم إلى قوة ضاربة إلكترونية أرعبت قوى العدوان، وأظهرت قدرات الانسان اليمني العظيمة ؟.
و ماذا لو لم يكن لدينا مرتزقة فاسدون، ومتآمرون، وتجار أزمات، انتهازيون، انهزاميون، رماديون حاسدون، منافقون مرتبطون بالخارج يتاجرون بهموم الشعب وجراحه والامه؟
الجواب على هذا السؤال هو لو لم يكونوا هؤلاء الخونة متواجدين لكنا انتصرنا على هذا العدوان في أقل من سنة ولكنا دخلنا الرياض ومابعد الرياض من دبي إلى تل أبيب ، ولتقلصت معاناتنا ومتاعبنا وأزماتنا ولكن رغم وجودهم فلم ينقصوا من عزمنا ولا إرادتنا وصمودنا الأسطوري العظيم.
فلولا صمود هذا الشعب اليمني العظيم، وولجانه الشعبية وجيشه البطل وقائده الهمام، لما تحولت المواقف الدولية ولما رأينا إعادة التقييم لما يجري في اليمن، وبدء التفاف العالم حول عدالة قضية اليمن .
معرض الشهيد القائد.. إسراء ومعراج لشعب اليمن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:
اليمن ظلمت مرتين مرة بهذا العدوان الغاشم والحصار الخانق، ومرة بهذا الصمت المطبق المتواطئ مع هذا العدوان الوحشي الآثم الذي اشترى كل الذمم بمال السعودية المدنس خاصة المنظمات الدولية الأممية التي صمّت آذانها و وغضّت طرفها عن مظلومية اليمن التي فاقت كل حد في تاريخ البشرية، ولكن برغم كل مرارة الحزن والألم إلا أننا واثقون بأن بعد العسر يسر، وأن المنح تولد من رحم المحنّ ولهذا صمدنا وصبرنا بثبات لأكثر من ست سنوات، ولكنا اليوم عندما شاهدنا معرض الشهيد القائد الذي كشف وأزاح الستار عن فخر الصناعات اليمنية، شعرنا بالفخر والإرتياح وتفريج كل الكرب، هذا المعرض الذي عُرض تزامناً مع الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القرآن، وكأنه أسراء ومعراج لأهل اليمن مواساة وتخفيف لحزنهم بفقد شهيد القرآن حسين بدرالدين الحوثي- رضوان الله عليه، هذا المعرض وماعُرض فيه من مشاهد عظيمة لمعجزات باهرات في التصنيع المحلي لمختلف الأسلحة العادية والإستراتيجية والصغيرة والكبيرة البرية والبحرية والجوية التي هي آية من آيات الله بأن نمتلك هذه الترسانة من الأسلحة بصناعة يمنية خالصة، هذا المعرض رغم أنه عرض في زخم حزننا بذكرى فقدنا للشهيد القائد إلا أنه كان مواساة و تخفيف لألام وأحزان شعب اليمن وإعلاء لشانهم بين الأمم وإكراماً لهم بعد كل الذي عانوه من صهاينة العرب ناهيكم عن عدوتهم إسرائيل وأمريكا، فكان هذا المعرض فرحاً وفرجاً على شعب اليمن، وتعريفاً للعالم بمنزلتهم ومكانتهم ومن هو شعب اليمن ذو البأس الشديد، هذا المعرض أزيح ستاره في يوم السابع والعشرين من رجب يوم الأسراء والمعراج وكأنه رسالة من السماء لشعب اليمن ورحلة ملكوتية لقدرة الله، كما كان الاسراء والمعراج لرسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم تخفيفا لأحزانه بسبب مالقاه من قومه من إيذاء واعلاءً لشانه، هذا اليوم سيكتب بماء من ذهب، ولن تنساه الأجيال فهو يوم تاريخي مفصلي لتاريخ ومستقبل اليمن أثلج صدرونا وأزال الألم عن بلد منهك لست سنوات، وقدم رسائل للعالم أوضح فيها بأنه برغم ماتعرضنا له من عدوان وحصار وقتل وجوع وحرمان ومؤمرات ومخططات إجرامية أصبحنا رقماً صعباً لايمكن كسره فلم تعد بلادنا مكشوفة الظهر للعدو، فقد أمسكنا بزمام القوة التي استقيناها من مشروع الشهيد القائد الذي رسم لنا طريق العزة والقوة والنصر من "واعدوا لهم"، بفضل الله ومنته نحن نمتلك اليوم مثلث القوة الشاملة المتمثلة في شجاعة وحكمة قائدنا السيد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله، وبسالة وإرادة الجندي اليمني، وكفاءة التصنيع ولوجيسية الضرب التي صنعت منا قوة مستعصية على الكسر والهزيمة.
أرادوا تحطيم اليمن فتحطمت كل آمالهم وتكسرت وفشلت كل مخططاتهم وسقطت كل أهدافهم، وحررت اليمن من قيودهم فأصبحنا نواجهم ندا لند، بل نحن أقوى لان الله معنا ناصرنا ومؤيدنا.
معرض الشهيد القائد سنفرض اليوم به قرارنا وسنعيد انتاج الحياة السياسية والعسكرية لبلادنا، فمن يتحكم بصناعة السلاح وتوجيه السلاح يكون هو القوي المسيطر، ولهذا حاولت تلك الدول كأمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول المصنعة للأسلحة من احتكار التصنيع العسكري لأكثر من سبعين عاما ليكونوا هم المسيطرين على العالم ولكنا اليوم كسرنا تلك القاعدة ودخلت اليمن نادي التصنيع والإكتفاء الذاتي في تصنيع الأسلحة البرية والبحرية والجوية، بينما عدة دول تدعي بأنها دول عظمى كالسعودية لاتستطيع حتى صناعة بندقية، نحن منتصرون بكل معادلات العالم، فمن يمتلك ويتحكم بالتصنيع العسكري سيتحكم بمسارات الحروب وهذا مافاجأت به اليمن أعدائها كما فاجأتهم بشجاعة وإقدام مقاتليها الذين مزجوا بين أسلوب التكتيك العكسري التقليدي وحرب العصابات وهو أسلوب فريد تفرد به المقاتل اليمني حافي القدمين الذي أرعب العالم ببسالته وشجاعته وعنفوانه المنقطع النضير، هذا الأسلوب هو مدرسة حربية ومعجزة قتالية تسعى دول العالم لتدريسه لمقاتليها لما أثبته الواقع من انتصارات عجيبة كشفت حجم الفشل الذي وصلت له دول العدوان، والذي اليوم باتوا يعيشون أزمة ومأزق يحاولون الخروج منها ، السعودية باتت تتخبط خاصة حينما شاهدت خزانات الوقود في رأس التنورة يشتعل ومطارتها تتعطل وتغلق، لقد استطعنا اليوم أن ننتج الألم الذي كسر العدو وهزمه في قعر داره.
لن يهزم شعبٌ على الله في الميدان يعتمد، شعباً ملائكة الرحمن له مدد ،شعباً قائده أبا جبريل بن حيدر.
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi