دَهرٌ يَرى الغَدرَ مِن إِحدى طَبائِعِهِ فَكَيفَ يَهنا بِهِ حُرٌّ يُصاحِبُهُ جَرَّبتُهُ وَأَنا غِرٌّ فَهَذَّبَني مِن بَعدِ ما شَيَّبَت رَأسي تَجارِبُهُ وَكَيفَ أَخشى مِنَ الأَيّامِ نائِبَةً وَالدَهرُ أَهوَنُ ما عِندي نَوائِبُهُ