usfa1 | Unsorted

Telegram-канал usfa1 - الجبهة الإعلامية

103

قنواتنا: الجديد نيوز New News https://telegram.me/newsnew1 صفحتنا فيسبوك https://www.facebook.com/new.news.new.news

Subscribe to a channel

الجبهة الإعلامية

🌍 عملية فدائية في غوش عتصيون: مقتل جندي احتياط إسرائيلي وعدة اصابات واستشهاد منفذَين فلسطينيين

💢 المشهد اليمني الأول/

قُتل جندي احتياط صهيوني وأُصيب آخرون، اليوم الخميس، في عملية مزدوجة نفذها شابان فلسطينيان عند مفترق غوش عتصيون جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المنفذين ترجلا من سيارة تحمل لوحات تسجيل فلسطينية، وقاما بطعن حارس أمن إسرائيلي واستوليا على سلاحه، قبل أن يتدخّل مسلحون إسرائيليون وقوات من الشرطة ويشتبكوا معهما، مما أدى إلى استشهادهما في الموقع، بحسب الرواية الإسرائيلية.

وأكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلية مقتل حارس الأمن الإسرائيلي، وهو جندي احتياط، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر أيضًا عن إصابات متفاوتة في صفوف الإسرائيليين، وأن التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام المهاجمين السلاح الناري بعد الطعن.

في السياق ذاته، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش قرر إغلاق مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم كإجراء أمني بعد الهجوم، وسط عمليات تمشيط في محيط المنطقة بحثًا عن “مشتبهين إضافيين”، حسب تعبيرها.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن “حدث أمني” في مفترق غوش عتصيون، مؤكداً أن قواته هرعت إلى المكان، في حين تحدثت مصادر عسكرية عن إطلاق النار على ثلاثة فلسطينيين، دون تفاصيل إضافية بشأن عدد الإصابات أو الجهة التي فتحت النار.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في العمليات الفردية خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط مؤشرات على اتساع رقعة المواجهة في مختلف مناطق فلسطين المحتلة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263692/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 القوات اليمنية تعلن استهداف مطار اللد “بن غوريون” بصاروخ “ذو الفقار”

💢 المشهد اليمني الأول/

أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي من نوع ذو الفقار وذلك رداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.

وأكدت القوات اليمنية في بيان صادر عنها أن العملية حققت هدفها بدقة عالية ما أدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار ودوي صفارات الإنذار في أكثر من ثلاثمئة بلدة ومدينة وهروب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.

وأضاف البيان أن هذه العملية تأتي في سياق الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في معركته العادلة مشيراً إلى أن قوات صنعاء مستمرة في تطوير قدراتها الصاروخية والتقنية والعسكرية بما يعزز من دورها في هذه المعركة القومية.

كما شدد البيان على أن العمليات العسكرية ستتواصل حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها مؤكداً أن الحصار البحري المفروض على موانئ الاحتلال جزء من أدوات المعركة المستمرة لدعم القضية الفلسطينية.

واعتبرت القوات اليمنية أن ما تقوم به هو واجب ديني وأخلاقي وقومي وأن الشعب اليمني لن يتراجع عن نصرة إخوانه في فلسطين مهما بلغت التحديات.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263684/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

السُّؤالُ الجادُّ ؟ أين ذهبتْ وعودُ (الأشقَّاء) المُحتلِّينَ الجُددِ الذينَ تقاسمُوا جُغرافيا جنُوب الوطن، وتقاسمُوا جُزرَها، وتقاسمُوا ثرواتِها و و و .؟
لم نَعُدْ نسمعُ حتَّى مُجرَّدِ الهمسِ، أو الاحتجاج بإشارةِ الإصبع، أو الاحتجاج بأضعفِ الايمان، ولا بقليلٍ من رفع الصَّوتِ من قِبلِ طبقةِ "الانتلجنسيا" العَدَنيَّة اليمنيَّة، واسِعة الانتشار ضدَّ كُلِّ تلك المُمارساتِ المُذلّةِ للنَّاس، هل هُم راضُون عمَّا يحدثُ من فظائعَ؟ أم أنَّهُم أُدخِلُوا في كُشُوفاتِ المُستحقَّاتِ الماليَّةِ التي تصفُها ماليَّةُ السُّعُوديَّةِ، أو الإماراتيَّة أسوةً بالجُنُودِ، والقادةِ العسكريينَ، والسِّياسيينَ الحزبيينَ، والإعلاميينَ الذين يحمُون، ويُباركُونَ، ويُهلِّلونُ لهذا العَسْفِ، والاضطهادِ، والتَّنكيلِ الذي يتعرَّضُ له المُواطنُ العدنيُّ اليمنيُّ البسيط !!!.
لاحِظُوا معي، كيف هو الفرقُ الشَّاسِعُ بينَ مُمارساتِ المُحتلِّ الأورُبيّ البريطاني قبلَ 30 نُوفمبر عامَ 1967م، وقارِنُوها بمُمارساتِ المُحتلِّ الأعْرَابِيّ السُّعُوديّ / الإماراتيّ بعدَ 26 مارس 2015 م، وستجدُونَ الفرقَ الشَّاسِعَ، ولهذا فجرمُ الصَّمتِ، والسُّكُوتِ لن يغفرَها شعبُنا اليمنيُّ، ولن نجدَ له غافِراً وسياسة (ما سيبي)، وما لي (دخل) لن يُسامحَكُم عليها التَّأريخُ طالَ الزَّمنُ أو قَصُر.

الخُلاصَة :
للتَّنبيهِ فحسب يا هؤلاءِ القوم، فأن تكونَ من طبقةِ "الانتلجنسيا" فهذه وحدَها مسؤوليَّةٌ ثقيلةٌ، وعظيمةٌ تُثقلُ حاضرَكُم، وتأريخكُم، وأن تصمتَ، وتسكتَ، وتتعامَى عن جرائمِ المُحتلّ الأعْرَابِيّ السُّعُوديّ / الإماراتيّ في شوارع، وضواحي، وأحياءِ مدينةِ عَدَن، وبقيَّةِ المُحافظاتِ الجنُوبيَّةِ، والشَّرقيَّة، فتلك جريمةٌ مُضاعفةٌ، ومُركَّبةٌ ستُلاحقُكُم مدَى الدَّهر.

"وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيْمٌ"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أ. د عبدالعزيز صالح بن حبتور

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263682/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

وهُنا أودُّ أن أذكِّرَ القارئَ اللبيبَ بأنَّ الاحتلالَ البريطانيَّ دام قُرابةَ 129 سنةً، مُنذُ أن أنزل القائدُ العسكريُّ البريطانيُّ / الكابتن "هنس" سلالمَ سُفنِه الحربيَّةِ على سواحلِ مدينةِ كريتر، وضَفافِ جزيرةِ صيرةَ، بتأريخ 19 يناير 1839م، ومُنذ اللحظةِ الأولي لإنزالِ أوَّلِ جُنديٍّ بريطانيٍّ على أرضِ عَدَن الطَّاهرة، وتُربةِ اليمنِ العظيمةِ قاومتْ طلائعُ الشَّعبِ اليمنيِّ ذلك الاحتلالَ والإنزالَ، وكُتُبُ التاريخِ تُذكِّرُنا بالمُقاتلينَ من قبائلِ العَقَاربِ، وقبائلِ العبدلي، والصُّبيحي، وقبائلِ العزيبة، والعوالق، والفضلي، واليافعي، والحوشبي، والعلوي، هبَّ جميعُهُم يقاتلونَ الكابتن "هنس" وجحافلَه، واستمرَّتْ مُقاومةُ القبائلِ اليمنيَّةِ لهُم، ولاحتلالِهم أكثرَ من مائةِ عامٍ ونيِّفٍ.

ويذكِّرُنا التأريخُ الحيُّ بأنَّ الرَّعيلَ الأوَّل َمن طبقةِ "الانتلجنسيا" العدنيَّةِ واليمنيَّةِ، ومُنذُ مطلعِ خمسينيَّاتِ القرنِ العشرينَ تُذكِّرُنا بأسماءِ المُثقَّفينَ العدنيينَ اليمنيينَ الكِبارِ الذين سطرُوا ملاحمَ ثقافيَّةً ونقابيَّةً، وحزبيَّةً مُهمَّةً، وهُم مَن سطرُوا مواقفَ ثوريَّةً ملحميَّةً بُطوليَّةً شجاعةً ضدَّ المُحتلِّ البريطانيّ في عَدَن، ومازلنا نُعاتبُ بقسوةٍ شديدةٍ أبناءَ وأحفادَ الأشخاصِ الذين وقفوا عونا، وسنداً للمُحتلِّ البريطانيّ طيلةَ حُكمِه مدينةَ عَدَن، والسَّلطناتِ والمشيخاتِ في عُمُومِ جَنَبَاتِ الوطنِ اليمنيِّ .
دعُونا نُفتِّشْ في الذاكرةِ الوطنيَّةِ اليمنيَّةِ، وبعُجالةٍ حصيفةٍ، عَلَى عددٍ من رمُوزِ، وأسماءِ المُثقَّفينَ المُناضلينَ الذينَ أرسوا المداميكَ الأولى للفكرِ المُقاومِ المُعادي للاستعمارِ البريطانيّ المُحتلِّ لجنوبِ الوطنِ، أبرزُهُم الآتيةُ أسماؤهم :
المُفكِّرُ / أنيس حسن يحيى "أبو باسل، الفقيدُ / نصر ناصر علي اليافعي، السَّفير ُ/ الحبيب / عبدالوكيل بن إسماعيل بن مُحيي الدِّين السُّرُوري، السَّفيرُ / حسن علي عليوه، الفقيدُ / عبدالله فاضل فارع "أبو مازن"، المُؤرِّخُ / سُلطان ناجي "أبو يزن"، الفقيدُ / علي أحمد السَّلامي من مُؤسِّسي حركةِ القوميينَ العربِ في اليمن، الفقيدةُ / نجوى مكَّاوي، البرفيسُورة / سُعاد عُثمان يافعي، المُناضِلةُ / أم الخير أحمد حيدرة العقربي، البرفيسُورة / أسمهان العلس، الفقيدةُ / عائدة علي سعيد يافعي، المُناضِلةُ / رضيَّة أحسان الله، المُناضِلةُ / سعيدة جُرجُرة، المُناضِلةُ / فتحية مُحمَّد عبدالله، المُناضِلةُ / خديجة قاسم، الدُّكتُور / حسن أحمد السَّلامي، الشَّهيدُ/ صالح أحمد يسلم بن حبتُور، الفقيدُ سُلطان أحمد عُمر، المُفكِّرُ اليساريُّ / عبدالله عبدالرزاق باذيب، والمُفكِّرُ / علي عبدالرزاق باذيب، البرفيسُور/ مُحمَّد جعفر زين السَّقَّاف، الدُّكتُور الحبيبُ / مُحمَّد علي البار، والشَّهيدُ المُهندسُ / مُحمَّد عوض أحمد بن حبتُور، الفقيدُ / مُحمَّد علي باشراحيل، الفقيدُ الحبيبُ / مُحمَّد علي الجفري، الحبيبُ / سالم عُمر الصَّافي، الفقيدُ النقابيُّ / مُحمَّد مِسواط الحبَّاني" أبو خالد"، الشَّهيدُ/ علي عبدالعليم بانافع، الفقيدُ / فضل مُحسن عبدالله اليافعي، الشَّهيدُ/ أحمد سالم الحَنَكِي، العلَّامةُ/ مُحمَّد سالم البيحاني، الشَّهيدُ المُقدَّمُ / عُمر أحمد جسَّار، والفقيدُ / عبدالله سالم الخضر باهُميل الهِلالي، والفقيدُ / حامد أحمد لملس الخليفي، والفقيدُ اللواءُ / علي مُحمَّد الطمبَّالة العولقي، والعلَّامةُ الفقيدُ / علي صالح باهُميل الهِلالي، البروفيسُور/ سالم عُمر بُكير، الدُّكتُور الفقيدُ / عبدالله الخامري، المُناضلُ/ أحمد مُحمَّد قعطبي، الشَّهيدُ/ قحطان مُحمَّد الشَّعبي والشَّهيدُ / فيصل عبداللطيف الشَّعبي، والشَّهيدُ / سالم رُبيِّع علي (سالمين)، وفخامةُ الرَّئيسِ/ علي ناصر مُحمَّد، الشَّهيدُ/ عبدالفتَّاح إسماعيل الجوفي، الأستاذ / مُحمَّد سعيد عبدالله الشَّرجبي، والشَّهيدُ/ صالح مُصلح قاسم، والشَّهيدُ/ علي أحمد ناصر (عنتر)، الفقيدُ / علي صالح عُباد (مُقبل) الشَّهيدُ/ مُحمَّد صالح عولقي، الفقيدُ/ أحمد مُساعد حُسين العولقي، الفقيدُ / سعيد باخُبيرة، الحبيبُ/ عبدالله صالح البار، الفقيدُ/ مُحمَّد أحمد سلمان الوالي، المُفكِّرُ / مُحمَّد أحمد جُرهُوم، اللواءُ / أحمد علي مُحسن لحول، والفقيدُ الشَّاعرُ / أحمد مُحمَّد بامعبد، الشَّهيدُ الشَّاعرُ / علي مهدي الشِّنواح.

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

المُثقَّفينَ، والكُتَّابِ، وحتَّى السِّياسيينَ، لكنَّ البعضَ من هؤلاءِ يتناولُونَ الأمرَ بشيءٍ منّ السَّطحيَّةِ، ورُبَّما السَّذاجةِ حينَما يُدافِعون بموقفِهُمُ السِّياسيّ اللحظيّ عن ذلك الواقعِ الذي أصبح مكشُوفاً عارياً لا تُغطّيه الأكاذيبُ، ولا الدِّيماغوجيَّةُ البلهاءُ، ولا يُمكنُ تغطيةُ عينِ الشَّمسِ بمُنخلٍ كما يقولُ المَثل.
دعُونا نلجْ في الموضُوعِ من بابِه السَّهلِ، والمُمكِنِ بإعدادِ مجمُوعةٍ منَ التَّساؤلاتِ المشرُوعةِ؛ كي تُقرَأ النَّتائجُ، والاستنتاجاتُ بشكلٍ عِلميٍّ، وموضُوعيٍّ بعيداً عنِ التَّشنُجِ، والتَّعصُّبِ الذي لا يُقدِّمُ، ولا يُؤخِّرُ في الأمرِ شيئاً.
* متى بُدِئ العُدوانُ السُّعوديُّ الإماراتيُّ، والخليجيُّ على المُدنِ اليمنيَّة ؟
* كم عددُ تلك الدُّولِ التي ساهمتْ في عُدوانِ عاصِفةِ الحزمِ على اليمن ؟
* ماهي النَّتائجُ المأساويَّةُ التي تعرَّضَ لها شعبُنا اليمنيُّ من جرَّاءِ ذلك العُدوانِ الوحشيّ حتَّى لحظةِ كتابتِنا هذه المقالةَ في يوم الثلاثاء، المُوافق 8 يُوليو 2025م.
إنَّ ما تعيشُه اليمنُ كُلُّها، ومدينةُ عَدَن على وجه الخُصُوصِ هي حالةٌ مأساويَّةٌ مُرعبةٌ، حالةٌ ناتجةٌ منِ الآثارِ السَّلبيَّةِ المُدمِّرةِ، والمُحزنةِ لذلك الصِّراع الحزبيّ بينَ الفُرقاءِ السِّياسيينَ، أو بسببِ آثارِ حربِ العُدوانِ على الجُمهُوريَّة اليمنيَّة الذي مازال مُستمرَّاً لأزيدَ من عشرِ سنواتٍ ونيّفٍ، هو عُدوانٌ غيرُ مُتكافِئٍ، حربٌ شنَّتْه المملكةُ السُّعُوديَّةُ، ومشيخةُ الإمارات، ومعهُم لفيفٌ منَ الحُلفاءِ العربِ، والمُسلمينَ ضدَّ شعبٍ فقيرٍ، ودولةٍ مزَّقتْها الأزمةُ السِّياسيَّةُ التي عصفتْ بها في مطلعِ العامِ 2011م، مُضافاً إليها وضعُها المعيشيُّ، والسُّكانيُّ، والتَّنمويُّ الضَّعيفُ المُتراكمُ لعُقُودٍ منَ الزَّمان، ومُنذُ حُدُوثِ التَّمرُّدِ من قبلِ القوى الحزبيَّة اليمنيَّةِ غير المُشاركةِ في السُّلطةِ حينذَاك بقيادةِ حزبِ الإخوان المُسلمينَ - فرع اليمن والمُسمِّي ذاتَه ( التَّجمُّع اليمنيّ للإصلاح )، حينَما تجمَّعُوا، وتلفلفُوا من قوىً قبليَّةٍ، وشبابيَّةٍ، ومجاميعَ عاطِلةٍ عنِ العمل، وقُطَّاع طُرُقٍ، وشخصيَّاٍت سياسيَّةٍ، وشبابيَّةٍ مدفُوعةٍ منَ السَّفاراتِ الأجنبيَّة، وفي مُقدِّمتِها السَّفارةُ الأمريكيَّةُ، ليتساكنُوا في خيمٍ وأكواخٍ، وصنادقَ في السَّاحةِ الأماميَّةِ لجامعةِ صنعاءَ في مطلع 2011م .

هذه الأوضاعُ المُعقَّدةُ يتذكَّرُها المُثقَّفُون اليمانيُّون كغيرِهم من أفرادِ شعبِنا اليمنيّ، وأسمتْهُمُ القنواتُ المُتلفَزَةُ الأجنبيَّةُ، والعربيَّة، وبالذاتِ شبكةُ قنواتِ الجزيرةِ القطريَّة، ومعها السَّفاراتُ الأمريكيَّةُ، والأوربيَّةُ، والخليجيَّةُ، والأجنبيَّة، اسمُوهُم (ثوَّارَ الرَّبيعِ العربيّ).
تزامنتْ تلك الأحداثُ مع خُرُوجِ المُحتجّينَ في مدينةِ عَدَن بقيادةِ الإخوان المُسلمين، وجماعاتٍ منَ السِّياسيينَ الانفصاليينَ ذوي الجُذُورِ الفِكريَّةِ الاشتراكيَّة، والقومجيَّة، والمُجيَّشينَ منَ القوى والسَّفاراتِ الخارجيَّةِ العربيَّةِ، والأجنبيَّة، وبمُشاركةِ مجاميعَ منَ الشَّبابِ، والشَّاباتِ التوَّاقينَ للتَّغييرِ إلى حياةٍ أفضلَ.
هكذا كانتْ صُورةُ الأحداثِ السِّياسيَّةِ في مطلع عام 2011م، وما تلاها من مُقترحاتِ المُبادَرَةِ الخليجيَّةِ، والدُّخُولِ في مرحلةِ الحِوارِ الوطنيّ الشَّاملِ، واشتراك كُلِّ القِوى السِّياسيَّة فيه، والخُرُوجِ بمُقترحاتٍ سياسيَّةٍ عامَّةٍ، وحُلُولٍ اجتماعيَّةٍ كادتْ أن تحلَّ المُعضلاتِ المُتراكِمةَ لسنواتٍ، حتَّى جاء القرارُ الخادِعُ، والمُفاجِئُ لدُولِ العُدوانِ السُّعُوديّ، والإماراتيّ، والخليجيّ الأعْرَاَبِيّ بشكلٍ عامٍّ، باستثناءِ الأشقَّاءِ بسلطنةِ عُمَان، قامُوا بشنِّ عُدوانٍ عسكريٍّ وحشيٍّ كاسِحٍ على مُعظمِ المُدُنِ اليمنيَّة في صبيحةِ يومِ الخميس، بتأريخ 26 مارس2015م.

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 صراع الإرادات في البحر الأحمر: اليقين اليمني يكسر وهم القوى العظمى

💢 المشهد اليمني الأول/

في دهاليز البحر الأحمر، وعلى مسطحه الملتهب، تتجلى اليوم ملحمة صراع الإرادات التي تعيد تشكيل الخارطة الجيوسياسية للعالم، وتُسقط الأقنعة عن زيف هيمنة القوى العظمى المزعومة. لم يعد البحر الأحمر مُجَـرّد ممر مائي حيوي، بل بات ساحة تكشف حقيقة الضعف الذي ينخر كيان الاستكبار العالمي أمام صلابة اليقين اليمني المتجذر في القرآن الكريم.

منذ عقود، اعتادت أمريكا وحلفاؤها على رسم الخطوط الحمراء، وتحديد مسارات الملاحة، وفرض إرادتها بالقوة الغاشمة على كُـلّ من يخالف مسارها.

ظنوا أن بمقدورهم تحويل البحر الأحمر إلى بحيرة خَاصَّة بهم، يمر عبرها عدوانهم على الأُمَّــة، ويُستنزف خيراتها بلا حسيب أَو رقيب. لكن الطوفان اليمني أتى ليقلب الموازين، ويدحض تلك الأوهام بضربات موجعة لم تكن في حسبانهم.

لقد شهد العالم بأسره، وشاهدت شاشات التلفاز، المشاهد المهيبة لسفينة “Tutor” وهي ترتطم بالقدر اليمني المحتوم، تشتعل فيها النيران، وتتطاير منها ألسنة اللهب والدخان الكثيف، كأنها صرخة مدوية في وجه الغطرسة. ولم تكد تلك المشاهد تتلاشى حتى جاءت “Verbena” لتروي فصلًا جديدًا من قصة العجز الغربي، حَيثُ التقطت الكاميرات لحظات إصابتها الدقيقة، وتصاعد ألسنة النيران منها، لتصبح شاهدًا آخر على اليقظة اليمنية التي لا تنام. إن ما يجري اليوم ليس مُجَـرّد اعتراض لسفن أَو تهديد لمصالح، بل هو تعبير قاطع عن إرادَة لا تلين، تنبع من عمق الإيمان، وتستمد قوتها من حق المظلوم في الدفاع عن نفسه وأمته. لقد أثبتت الجمهورية اليمنية، بصمودها الأُسطوري وشجاعة قواتها المسلحة، أن الحديد لا يفلّه إلا الحديد، وأن وهم التفوق التكنولوجي ينهار أمام الاستراتيجية القرآنية التي ترى في العدوان فرصة للمواجهة والنصر.

لقد تجرأ اليمني على فعل ما عجزت عنه دول وجيوش بأكملها؛ مد يده إلى شرايين الاقتصاد الصهيو-أمريكي في البحر الأحمر، وأصابها بالشلل، ليس طمعًا في مكاسب دنيوية، بل نصرةً لغزة الجريحة، وإغاثةً لإخوانٍ طُحنوا تحت أنياب آلة الحرب الصهيونية. إن هذه الضربات ليست عشوائية، بل هي رسائل مشفرة مشبعة بالوعيد، تفضح عجز التحالفات الهشة التي تتهاوى أمام صمود الإرادَة الإلهية التي تجلت في إرادَة شعب اليمن.

إن “البحر الأحمر” اليوم صار مرآة تعكس هزيمة القوى العظمى التي ارتضت لنفسها أن تكون ذيلًا للكيان الصهيوني الغاصب، فباتت سفنها تجوب المياه مرعوبة، ومصالحها الاقتصادية تتهاوى، وصورتها العسكرية تتلطخ بالعار. لقد كسر اليقين اليمني أُسطورة الجبروت، وشرخ وهم السيطرة المطلقة، ليعلن للعالم بأسره أن كلمة الفصل في البحر الأحمر باتت لليمن، وأن العصر الذي كانت فيه أمريكا تملي شروطها قد ولى إلى غير رجعة. هذا هو فجر الانتصار، وهيهات أن يتراجع من كان قرآنه نبراسه ورب العزة سنده.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أصيل علي البجلي

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263679/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 نصيحة لليهود.. دمشق أسهل من غزة

💢 المشهد اليمني الأول/

في سبتمبر 2024، نشرت مقالًا بعنوان “نصيحة لليهود: الرهان على الحماية الأمريكية خاسر”، تناولت فيه هشاشة الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، خاصة في البحر الأحمر، حيث تخلّت واشنطن عن لعب دور الحارس الأمني المباشر لسفن الاحتلال، مكتفية بتأمين مصالحها الخاصة، دون أن تلقي بالًا لمصير تلك السفن التي كانت تراهن على الغطاء الأمريكي الكامل.

واليوم، وبعد مضي قرابة عامين على الحرب المدمرة التي شنّها جيش الاحتلال على غزة، تبدو نتائج المعركة أقرب إلى الانتحار السياسي والعسكري، فخسائر الجنود تتزايد، والعتاد يُستنزف والجبهة الداخلية تهتز يومًا بعد يوم، فيما تقف القيادة الصهيونية عاجزة عن فرض أي نوع من الحسم أو الردع. وفي ضوء هذا الفشل المتراكم، يصبح من المنطقي أن يبحث الاحتلال عن بديلٍ مريح، أقل تكلفةً وأقل خطرًا، ولن يجد بيئةً أنسب من سورية الجديدة التي ولدت بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024.

هذه الحكومة التي لم تخفِ منذ أيامها الأولى ولاءها للمشروع الأمريكي الصهيوني، إذ جاءت عبر ترتيبات خارجية ورعاية استخباراتية معلنة وغير معلنة، وتحدث وزراؤها عن الانفتاح على “الشركاء الدوليين لمحاربة الإرهاب”، وهي العبارة التي لطالما استخدمها عملاء الاحتلال لتبرير التنسيق الأمني مع “إسرائيل”، وليس هذا فحسب، بل شهدت العاصمة الأردنية عمّان لقاءً ثلاثيًا ضم ممثلين عن الحكومة السورية الجديدة والإدارة الأمريكية والجانب الإسرائيلي، وتم تسريبه لاحقًا عبر وسائل إعلام عبرية دون أن يصدر أي نفي رسمي، مما يعكس رغبة واضحة في التأسيس لتعاون أمني طويل الأمد.

أما الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع داخل سورية، فلم تحرك لها الحكومة الجديدة ساكنًا، بل إن صمتها العميق كان أشبه برسالة رضا، خاصة بعد أن صرّح الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن تلك الضربات تتم بتنسيق مسبق مع جهات محلية لضمان “عدم الانجرار إلى التصعيد”، وهو التصريح الذي مرّ مرور الكرام في الإعلام السوري الجديد. ومن جهة أخرى، بدأت هذه الحكومة حملات قمع ممنهجة لكل صوت يرفع شعار المقاومة أو يعبّر عن رفضه للتطبيع، فاعتُقل العشرات في الجنوب السوري بتهم جاهزة من قبيل “التحريض على الفوضى” و”تهديد الأمن الوطني”، وهي التهم ذاتها التي كانت تُستخدم سابقًا ضد مناهضي الاحتلال الأمريكي، لكنها اليوم باتت تُستخدم لخدمة المشروع الصهيوني ذاته.

وفي ظل هذه الوقائع، تصبح دمشق هدفًا سهلاً للصهاينة، لا سيما إذا ما قورنت بغزة الصامدة، فـ”إسرائيل” اليوم مخيّرة بين الدخول السلمي إلى الأراضي السورية، حيث تنتظرها حكومة تفرش لها السجاد الأحمر باسم “السلام الإقليمي”، أو أن تفتعل معركة شكلية تتيح لها دخول دمشق عسكريًا بغطاء دولي، في سيناريو يعيد إلى الأذهان ما جرى في بيروت عام 1982، حيث جاءت “إسرائيل” “فاتحةً” وسط تصفيق بعض العرب وتمويل بعض الأنظمة.

إن العدو الصهيوني رغم عنصريته المقيتة لا يُغامر عندما يكون الربح مضمونًا، وهو يعلم أن مقاومة غزة عصيّة وأن أهلها لا يركعون، بينما في دمشق هناك من يشتاق لاستقباله ويعدّ لقدومه أسباب التمكين، لا فرق في ذلك بين من يرتدي بدلة “مدنية” في الحكومة الجديدة، أو من يحمل راية “الجهاد” المزعوم ويكفّر كل من يرفض التطبيع. لذا، إن كانت غزة قد أذلّت جيشكم وأربكت قيادتكم، فجربوا دمشق، فأنتم فيها المنتصرون دون معركة، والمُستقبل هناك لا يحتاج إلى دبابة بل إلى إيماءة من واشنطن، أما الباقي فستتكفله العواصم المطبّعة.

إن غزة ليست مجرد رقعة جغرافية محاصرة، بل هي ساحة اختبار للمعنى، وهي آخر ما تبقى من فكرة المقاومة الصافية التي لا تتنازل عن شبر ولا تُقايض على دم، بينما دمشق اليوم في ظل هذا الواقع المشوَّه، باتت مفتوحة أمام الصهيوني، بلا مقاومة، بلا كرامة، بلا حتى محاولة للتمويه. إنها لا تحتاج إلى قتال، بل إلى قرار، والقرار ليس في تل أبيب ولا في الجولان، بل في واشنطن التي إذا أومأت، تحرّكت الأذرع، ونطقت العواصم، وانطفأت الهزيمة تحت عباءة التحالفات الجديدة.

لهذا، ولأسباب أكثر مما يقال، فإن النصيحة التي أسديتها بالأمس لا تزال صالحة اليوم ولكن بصيغة معدّلة: إذا كانت غزة لعنةً لا تنكسر، فجربوا دمشق، فأنتم فيها لا تحتاجون إلى جيش، بل إلى نوايا هشة، وسلطة بلا عمق، وجيش بلا عقيدة، وشعبٍ مرهقٍ تم قمعه باسم “الخلاص”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد محسن الجوهري

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263673/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

مشاهد تظهر لحظة وصول الصاروخ اليمني في سماء فلسطين المحتلة

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 وزير الإعلام يشيد بفرسان الإعلام الحربي: عدساتهم سلاحٌ لا يقل فتكًا عن الصواريخ

💢 المشهد اليمني الأول/

أشاد وزير الإعلام اليمني، هاشم شرف الدين، بدور الإعلام الحربي في توثيق المعارك والبطولات الميدانية، واصفًا كوادره بـ”فرسان العدسة” و”ألسنة الانتصارات”، الذين جعلوا من الكاميرا جبهة قتال لا تقل أثرًا عن البنادق والصواريخ.

وفي رسالة وجهها إلى كوادر الإعلام الحربي، قال شرف الدين إنهم “جنود التوثيق الأول”، الذين حوّلوا دماء الشهداء وتضحيات المجاهدين إلى صور حية وكلمات تنطق، وحقائق دامغة تدحض روايات الأعداء، مشددًا على أن كل مشهد يوثق لحظة نصر هو في حد ذاته وثيقة إدانة للعدو، وبُشرى لشعبنا، ودروس عزّة للأمة.

وأكد وزير الإعلام أن الإعلام الحربي أثبت عبر مرافقة الجبهات، وتصوير لحظات النصر واقتحام المواقع، أنه “الضمير البصري لمعارك التحرير” والذاكرة التي لا تموت لتاريخ صمود الشعب اليمني. وأضاف أن ما يوثقه المجاهدون الإعلاميون اليوم، سيُكتب غدًا في كتب التاريخ كدليل حي على بطولات هذا الجيل.

وأشار شرف الدين إلى أن عدسات الإعلام الحربي نجحت في كشف انسحابات العدو وهزائمه، في الوقت الذي حاولت فيه آلات الحرب الكبرى إخفاء الحقيقة. وقال إن مشاهد تفجير السفن الإسرائيلية، وضربات الصواريخ والطائرات المسيّرة، والتقدم الميداني في الجبهات، كلها تمثل انتصارًا بصريًا موازٍ للانتصار العسكري.

كما حيّا وزير الإعلام شهداء الإعلام الحربي الذين سقطوا وهم يوثقون الحقيقة بعدساتهم، مؤكدًا أن التصوير تحت القصف والتوثيق من خطوط التماس هو جهادٌ إعلامي يُسجَّل بأحرف من نور.

وختم شرف الدين كلمته قائلاً: “حفظكم الله أدرعًا للحقيقة، وأقلامًا للتاريخ، وأعينًا لا تنام دفاعًا عن اليمن الحر الأبي، ودمتم سيوفًا مُسلّة على رقاب العدوان، حتى النصر الكامل بإذن الله.“

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263665/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

هذه الإنجازات الضخمة للقوات المسلحة اليمنية وأقسامها الخاصة ما كانت لتحدث لولا إرادة التطوير والقرار، لتكتمل رسالة الردع بالقدرة والاقتدار، لصنع متغيرات استراتيجية تصرف على موائد المفاوضات مقبلات ومفاجئات بيد المقاوم الفلسطيني، وألغام وأشواك للإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، الذي يعي جيداً معنى رفع كلفة التعامل مع العدو الإسرائيلي على المجتمع البحري من التأخير والتعطيل إلى خسارة سفن قيمتها عشرات الملايين وحمولات بملايين الدولارات، ولسنا في مقام الحديث عن مكتسبات إقليمية ودولية لليمن المقاوم والذي بات يمتلك من الخبرة المراكمة ما لا تمتلكه أعتى جيوش العالم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المحرر السياسي
المشهد اليمني الأول
15 محرم 1447هـ
10 يوليو 2025م


https://www.alyemenione.com/263660/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 “القوات اليمنية” تنشر مشاهد استهداف وإغراق السفينة “إترنيتي سي” (ETERNITY C) في البحر الأحمر

💢 المشهد اليمني الأول/

نشرت وسائل الإعلام الحربي التابعة للقوات المسلحة اليمنية مشاهد مصورة توثق لحظة تنفيذ عملية بحرية نوعية استهدفت السفينة التجارية ETERNITY C أثناء إبحارها في البحر الأحمر، بينما كانت في طريقها إلى ميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة.

وتُظهر المشاهد لحظات إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة التي أصابت السفينة بشكل مباشر، ما أدى إلى غرقها بالكامل في عمق المياه.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أعلن في وقت سابق اليوم تفاصيل العملية، مؤكدًا أن الهجوم تم تنفيذه بدقة عالية، وأن السفينة غرقت بعد إصابتها، وذلك بعد أن تم إجلاء طاقمها وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، ونقلهم إلى موقع آمن.

وأوضح العميد سريع أن العملية جاءت ردًا على خرق السفينة قرار حظر الملاحة الصادر عن صنعاء، كونها تابعة لشركة ثبت تعاملها مع موانئ الاحتلال الإسرائيلي. وأكد أن القوات اليمنية ستواصل عملياتها البحرية لمنع أي تحركات ملاحية لها صلة بإسرائيل في البحر الأحمر والبحر العربي، مشددًا على أن السفن المرتبطة بتلك الموانئ ستُعد أهدافًا مشروعة، بغض النظر عن مواقعها أو وجهاتها.

وتأتي هذه العملية بعد أقل من 24 ساعة على نشر مشاهد مماثلة وثّقت لحظة استهداف وغرق السفينة “ماجيك سيز”، التي سبق أن اتُّهمت شركتها المالكة بانتهاك قرار الحظر البحري اليمني عبر تسيير سفن إلى موانئ الاحتلال، في إطار ما تصفه صنعاء بـ”المعركة البحرية المفتوحة نصرة لغزة”.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263652/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 74 شهيداً في غزة منذ الفجر: مجازر متواصلة ودمار واسع وسط مفاوضات متعثرة لوقف إطلاق النار

💢 المشهد اليمني الأول/

في اليوم الـ642 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد 74 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر الأربعاء، في سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، في وقت تُواصل فيه قوات الاحتلال ارتكاب مجازرها ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 21 شهرًا.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن حصيلة الضحايا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغت أكثر من 105 شهداء، ونحو 530 مصابًا، معظمهم مدنيون، وذلك نتيجة قصف منازل مأهولة بالسكان وخيام للنازحين.

في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، نفذت الطائرات الإسرائيلية غارة جوية استهدفت منزل عائلة جودة، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص، بينهم خمس نساء وأطفال، واندلاع حريق كبير داخل المبنى المكتظ، الذي يتكون من عدة طوابق ويجاوره عدد من المنازل وخيام نازحين.

وفي وسط القطاع، استُشهد أربعة فلسطينيين، بينهم أب وابنه، جراء غارات استهدفت منازل في مخيمات البريج والنصيرات ومدينة دير البلح. أما في خان يونس جنوب القطاع، فقد قُتل عشرة مدنيين، معظمهم أطفال، بعد استهداف خيام للنازحين قرب مفترق العطار، كما سقط شهيدان آخران في قصف على خيمة للنازحين في منطقة النمساوي.

وبذلك، ترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 57,680 شهيدًا و137,409 جريحًا، وفق بيانات وزارة الصحة، في وقت ما يزال آلاف الفلسطينيين في عداد المفقودين تحت الأنقاض.

سياسيًا، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مصادر مطلعة أن وفدًا قطريًا وصل إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة، قبل ساعات من اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.

من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن غزة لن تستسلم، وأن المقاومة هي من تفرض الشروط. وصرّح القيادي في الحركة عزت الرشق أن لا سبيل لإطلاق الأسرى الإسرائيليين إلا عبر صفقة جادة، في حين قال طاهر النونو إن الحركة تبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة، وقد وافقت على إطلاق سراح عشرة من الأسرى الإسرائيليين لتسهيل تدفق المساعدات ووقف العدوان.

وفي الضفة الغربية، أعلن جيش الاحتلال أنه ينفذ عمليات عسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، في محاولة لـ”تغيير ملامح المنطقة” وتحويلها إلى مناطق مكشوفة تحت السيطرة الإسرائيلية.

ومنذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، تسبب العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، في مقتل وجرح أكثر من 194 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ونزوح مئات الآلاف، وسط تحذيرات من مجاعة تهدد حياة آلاف المدنيين، خاصة الأطفال.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263645/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 الرأسمالية: نظام الربح على حساب الإنسان والمجتمع

💢 المشهد اليمني الأول/

كلمة “رأسمالية” تشير إلى مصطلح عميق يصعب على عامة الناس إدراك معناه الفعلي والحقيقي، ولذلك فإن الأغلب لا يمانعون في التعايش مع هذا المفهوم رغم خطورته على واقعهم المعيشي، فالرأسمالية جعلت من حياة البشر مأساة وكارثة كبرى لصالح أفراد ومؤسسات بعينها، وجعلت من الغرب، خاصة الولايات المتحدة، حارساً يمنع انهيارها ويفرضها بالقوة في أغلب دول العالم.

والترجمة الأفضل للرأسمالية هي “السوقية” أو “السوقانية”، لأنها تشير إلى إحياء قيم السوق وجعلها ثقافة عالمية على حساب المبادئ والقيم النبيلة، وكما قال أدولف هتلر في كتابه “كفاحي” إن اليهود يسعون لفرض نبالة المال على حساب نبالة الفروسية، أي أن التمييز بين الناس لا يكون بالقيم والأخلاق بل بالمال والثروة، وهذه تتعارض مع الفطرة السلمية للبشرية، فبنو الإنسان يعلمون أن القيم والمبادئ فوق المال، وأن المال مجرد وسيلة لا غاية، لكن هذا الفهم يراد له أن يتلاشى بفعل الرأسمالية الغربية التي جعلت من المال ديناً جديداً للعالم.

ورغم أن الرأسمالية تقدم نفسها كنظام اقتصادي يحفز على الابتكار والنمو، إلا أن الحقيقة تكشف أن هذا النظام قائم بالأساس على مبدأ وحيد: تحقيق الربح بأي ثمن. هذا التركيز المفرط على المكاسب المالية لا يعكس فقط مبدأً اقتصاديًا بحتًا، بل يفتح الباب واسعًا أمام سلوكيات ضارة، تجعل من الإنسان مجرد أداة سوقية تخدم مصالح رأس المال دون اعتبار للقيم الإنسانية أو البيئة.

في جوهر الرأسمالية يكمن دافع جشع لتحقيق أقصى ربح ممكن، حتى لو كان ذلك على حساب صحة الإنسان أو البيئة أو الحقوق الأساسية للعمال. التلوث البيئي المتعمد، استغلال العمال بأجور زهيدة وظروف عمل قاسية، التلاعب بالأسعار لتحقيق احتكارات، كلها ممارسات باتت جزءًا من واقع الأسواق الرأسمالية. هذه الظواهر تعكس فقط فشلًا أخلاقيًا فادحًا، وتكشف عن هشاشة النظام الذي يترك مصلحة المجتمع كليًا خارج المعادلة.

كما أن الرأسمالية، وبدافع حرية السوق، لا تضع قيودًا أخلاقية صارمة على الشركات أو الأفراد، بل تعتمد على قوانين ضعيفة أو متأخرة في مواجهة التحايلات والاختلالات. وغالباً ما تصاغ تلك القوانين تحت ضغط الشركات الكبرى التي تستغل ثغرات النظام لتكريس هيمنتها. النتيجة؟ سوق تُحكمه قواعد غير مكتوبة تقوم على الجشع والأنانية، وتفتقد لأي مراقبة حقيقية تضمن العدالة الاجتماعية.

وأبرز تلك القوانين المفروضة على الدول لصالح ثقافة السوق الرأسمالية تضمن تقليل دور الدولة إلى أدنى حد، لتعزز بيئةً محكومة بمنطق الربح، ولتهيمن الشركات الكبرى على الاقتصاد والموارد، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الفقر والبطالة وضياع المشاريع الصغيرة، وتزايد الفوارق الاجتماعية بشكل هائل. فبدلًا من أن يكون السوق أداة لخدمة الإنسان، أصبح ساحة صراع تتغلب فيها القوة الاقتصادية على القيم الإنسانية.

الأزمة المالية العالمية عام 2008م كانت دليلاً صارخاً على فشل الرأسمالية في حماية المجتمع من جشع الشركات والمؤسسات المالية الكبرى. كما أن التدهور البيئي المتسارع الناتج عن الاستغلال المفرط للموارد يشير إلى أن هذا النظام لا يمتلك أي رؤية مستقبلية مستدامة. في ظل هذا الواقع، يصبح الإنسان في الرأسمالية “سوقيًا” بمعنى سلبي، يسعى فقط للربح بأي وسيلة، ولا مكان فيه للضمير أو العدالة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد محسن الجوهري

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263639/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 تساؤلات حول الشرق الأوسط الجديد

💢 المشهد اليمني الأول/

بعد معركة طوفان الأقصى بات من الواضح أن المنطقة مقبلة على تغيرات جيو استراتيجية، وأن خرائط جديدة يجري العمل على تنفيذها، وحدود سايكس بيكو لم تعد استمراريتها متاحة.

جرى الحديث مؤخراً عن “الشرق الأوسط الجديد” الذي تسعى إدارة ترامب لرسمه في المنطقة، وسط غياب المعرفة عن شكل هذا “الشرق الأوسط”. لكن الثابت فيه هو أنه سيكون بقيادة إسرائيلية وتبعية للولايات المتحدة الأميركية.

مع الإشارة مقدماً إلى أن الكثير من المشاريع الأميركية التي استهدفت المنطقة بقيت حبراً على ورق في كثير من الأحيان، فهي ليست قدراً محتوماً، خاصة إذا ما لقيت رفضاً من شعوب المنطقة.

معالم الشرق الأوسط الجديد تُرسم على إيقاع الحرب في غزة، وما يسمّى السلام الإبراهيمي، الذي يبدو أن قطاره سينطلق من جديد ليشمل بعض الدول العربية ذات التأثير في معادلة الصراع العربي الصهيوني.

“السلام مقابل الازدهار”، هي الفكرة التي تحرص أميركا و”إسرائيل” على الترويج لها، لكن الواقع يقول إن الدول العربية التي وقعت اتفاقاً للسلام مع “إسرائيل” لم تعد تعيش واقعاً اقتصادياً أفضل.

ظهرت كلمة “الشرق الأوسط” لأول مرة في العام 1902، في مقالة نشرها البحار الأميركي ألفريد ماهان، صاحب نظرية القوة البحرية.

لا يوجد تحديد دقيق لمصطلح “الشرق الأوسط”، والدول التي يشملها، وخاصة أن الهدف منه كان دمج “إسرائيل” مع دول المنطقة العربية، عبر تسميتها دول الشرق الأوسط، كي لا تبدو “إسرائيل” جسماً غريباً فيه، باعتبارها ليست عربية ولا إسلامية، كما أن مستوطنيها لا يشبهون سكان المنطقة العربية.

يعد شيمون بيريز رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق الأب الروحي للمصطلح، حيث تحدث عن مشروع “السوق الشرق أوسطية” في العام 1967، وكان الهدف منه تأسيس شراكة اقتصادية بين “إسرائيل” والدول العربية على غرار السوق الأوربية المشتركة.

بعد معركة طوفان الأقصى بات من الواضح أن المنطقة مقبلة على تغيرات جيو استراتيجية، وأن خرائط جديدة يجري العمل على تنفيذها، وحدود سايكس بيكو التي رسمت معالم الدولة القومية الحديثة لم تعد استمراريتها متاحة.

تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ، لكن هذه المرة بناء على أسس دينية وإثنية ومذهبية، لحرف الصراع عن حقيقته، وإدخالنا في صراعات طائفية لا تُبقي ولا تذر.

لقد استطاعت “إسرائيل” تكريس فكرة أنها “دولة خارجة على القانون”، وبالتالي لا مجال لمحاسبتها، وأصبح نتنياهو “أزعر الشرق الأوسط”الذي يفعل ما يريد، وهو المطلوب للعدالة الدولية والقضاء في “إسرائيل”.

“مواجهة إيران وتركيا” هي الخطوة المقبلة لـ”إسرائيل”، والمطلوب من العرب أن يكونوا أداتها في تلك المواجهة، عبر قدرتها على إثارة النعرات بين أبناء المنطقة. وخاصة أن تركيا تسير على خطى إيران في دعمها للجماعات الإسلامية، وفقاً للتصورات الإسرائيلية.

الدور الوظيفي لهذه الجماعات يمكن الاستثمار به إسرائيلياً، لكن القدرة على احتوائها مستقبلاً أمر غير مؤكد، ويحمل العديد من المخاطر التي يتوجب على “إسرائيل” أخذها بعين الاعتبار.

مؤتمر مدريد للسلام والشرق الأوسط الجديد…

انطلاقاً من فكرة أن “العرب لا يستطيعون هزيمة “إسرائيل”، و”إسرائيل” لا تستطيع فرض شروط السلام على العرب”، كان لا بد من التوجه إلى السلام لوضع نهاية لهذا الصراع العبثي، كما يروق للغرب تسميته.

عقد مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، وعاد معه الحديث عن الشرق الأوسط الجديد وفقاً للتصورات الإسرائيلية والمدعومة أميركياً، ولا سيما أن الظروف لم تعد في مصلحة العرب الذين ذهبوا إلى المؤتمر من موقع المهزوم لا المنتصر.

فالاتحاد السوفياتي كان قد تفكك، وهو الذي كان حليفاً للعرب وداعماً لهم طوال فترة الحرب الباردة، وخاصة خلال حرب تشرين التحريرية، حيث شكل “الموازن الدولي” للدعم الأميركي المطلق لـ”إسرائيل”.

الجيش العراقي كان قد جرى تدميره من قبل التحالف الدولي بعد الغزو العراقي للكويت، ففقد العرب خامس أقوى جيش في العالم في حينه، وهو الذي كان في طليعة الجيوش العربية المستعدة لقتال “إسرائيل”.

كان توقيت المؤتمر بمناسبة مرور 400 عام على طرد العرب من الأندلس، ما أضفى على المكان إحساساً بوقع الهزيمة التي على العرب تقبلها.

مفاوضات السلام بين العرب و “إسرائيل” ركزت على تفتيت المسارات، وضرورة استفراد إسرائيل بكل طرف عربي على حدة، كي يسهل عليها فرض شروطها وإملاءاتها.

كانت الولايات المتحدة تتحدث عن “نهاية التاريخ”، حيث سيطرت القيم الغربية وثقافة العولمة، وباتت أميركا القطب المهيمن على العالم، وأن هذه السيطرة باتت حتمية وخاصة أن التاريخ قد انتهى ولن يعيد نفسه هذه المرة بظهور دولة تنافس الولايات المتحدة في تربعها على عرش العالم.

“إسرائيل” كانت منشغلة في الترويج لفكرة “الشرق الأوسط الجديد” التي عبّر عنها شيمون بيريز في كتابه الذي عنونه بهذا الاسم، والذي صدر في العام…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 “هآرتس” العبرية: وقف العدوان على غزة هو الخيار الأنسب لوقف الهجمات اليمنية

💢 المشهد اليمني الأول/

كشفت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لها أن وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه هو الخيار الأفضل والأكثر ترجيحاً لوقف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة القادمة من اليمن ضمن إطار الدعم العسكري اليمني المتواصل لصالح الشعب الفلسطيني.

وأشارت الصحيفة إلى أن القلق الإسرائيلي يتزايد من إمكانية تجدد الهجمات اليمنية مستقبلاً في كل مرة تتصاعد فيها المواجهة مع الفلسطينيين لافتة إلى أن العمليات العسكرية اليمنية باتت مؤثرة في معادلة الردع في المنطقة ولم تعد عابرة أو رمزية كما يحاول البعض تصويرها.

ونقلت هآرتس عن مصدر في حكومة الاحتلال تأكيده أن اليمنيين عدو لا يجب الاستهانة به في إشارة إلى تعاظم قدراتهم التسليحية وتوسع مدى تأثيرهم سواء في البحر الأحمر أو في عمق الأراضي المحتلة.

يأتي هذا التقرير في ظل تصاعد المخاوف داخل أروقة القرار في تل أبيب من فشل المنظومات الدفاعية في التصدي لهجمات اليمن واستمرار انكشاف البنية التحتية الحيوية للكيان أمام صواريخ ومسيرات صنعاء.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263628/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 فرانشيسكا ألبانيزي.. حقوقيون دوليون ينددون بالعقوبات الأمريكية على مقررة أممية انتقدت العدوان على غزة

💢 المشهد اليمني الأول/

أثار قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، موجة انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وخبراء دوليين، الذين اعتبروا الخطوة محاولة لترهيب الأصوات المستقلة التي تسلط الضوء على الانتهاكات في قطاع غزة.

وأدانت منظمة العفو الدولية العقوبات، مؤكدة أن المقررين الخاصين للأمم المتحدة يستحقون الدعم والحماية لا العقاب، ودعت الأمينة العامة للمنظمة، أنييس كالامار، الحكومات والمؤسسات المؤمنة بالقانون الدولي إلى الوقوف بوجه هذه الإجراءات، والتصدي لأي مساس باستقلالية عمل المقررين الدوليين.

كما وصف ديلان ويليامز، نائب رئيس الشؤون الحكومية في مركز السياسة الدولية، العقوبات بأنها “سلوك دولة مارقة”، فيما وصفت ألبانيزي نفسها، في رسالة مقتضبة لشبكة الجزيرة، القرار الأميركي بأنه “أسلوب ترهيب شبيه بالمافيا”.

الخطوة الأميركية جاءت بعد أن أصدرت ألبانيزي، وهي محامية وأكاديمية إيطالية، تقريرًا يتهم أكثر من 60 شركة دولية، من بينها شركات كبرى في مجالي التكنولوجيا والتسليح، بدعم المستوطنات الإسرائيلية وعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة. ودعت في تقريرها تلك الشركات إلى وقف تعاملها مع إسرائيل ومحاسبة المسؤولين التنفيذيين المتورطين في ما اعتبرته “انتهاكات جسيمة للقانون الدولي”.

كما دعت المقررة الأممية الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وقطع العلاقات التجارية والمالية معها، متهمة تل أبيب بشن “حملة إبادة جماعية” في القطاع.

وأصدر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بيانًا أعلن فيه فرض العقوبات، واتهم ألبانيزي بـ”التحريض على المحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ إجراءات ضد مسؤولين أميركيين وإسرائيليين”، واصفًا ما تقوم به بأنه “جهود غير مشروعة ومخزية”.

يُشار إلى أن آراء المقررين الخاصين لا تعبّر بالضرورة عن الأمم المتحدة نفسها، رغم تكليفهم منها بإعداد تقارير مستقلة حول قضايا حقوق الإنسان.

وتأتي هذه العقوبات في سياق سياسي متوتر، خاصة بعد أن استأنف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ عودته إلى الحكم في يناير، سياسة الانسحاب من مؤسسات الأمم المتحدة، مجددًا وقف التمويل لوكالة الأونروا، ومواصلة تعليق التعاون مع مجلس حقوق الإنسان. كما سبق لإدارته أن فرضت عقوبات مشابهة على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية بسبب مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبسبب فتح تحقيقات في جرائم حرب منسوبة لجنود أميركيين في أفغانستان.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263689/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 حكاية سفينةٍ ظنّت أن البحر لعبة

💢 المشهد اليمني الأول/

في ليلةٍ لم يهدأ فيها الموج، أبحرت سفينةٌ مغرورةٌ فوق ظهر البحر الأحمر. كانت تحمل على متنها شحناتٍ وخططاً وأوهاماً ثقيلة، تمخر عباب الماء وكأنها وريثة البحر ومالكةُ مفاتيحه. لم تكن تخشى الريح ولا التيارات، فمن خلفها أساطيلٌ ترسم على الخرائط خطوط الأمان.

قال رُبّانها في غرفة القيادة:

«لن يعترضنا شيء. إن حدث مكروه، سنطلب نجدةً كما فعلوا في أفلامهم. ألا تذكرون Captain Phillips؟ سفينةٌ تطلب النجدة، ثم تأتيها المارينز الأمريكية لتعيدها إلى حضن النجاة.»

ضحك الطاقم، وردّدوا أسماء البوارج والحاملات التي تحرس أحلام المستكبرين.

لكن الموج في تلك الليلة كان له حُرّاسٌ آخرون. فتيةٌ أشداء، من أرضٍ لم يركع أهلها يومًا، فتيةٌ رسموا خطوط الحظر في عرض البحر لا على الورق. خرجوا من ظلال الموج كالأمواج نفسها: صافيةٌ وعنيفةٌ في آنٍ معاً. أرسلوا إنذاراً واضحاً: «لا ممرّ لمن يحمل خبزاً لحصار غزة أو وقوداً لنيران المعتدين. من يتجاوز يُضرَب، ومن يستنجد بهوليود لن يجد النجدة إلا على شاشتها.»

لكن السفينة لم تصغِ. مضت تشق التيارات وتبث إشاراتٍ إلى سماءٍ لن تُسعفها. وحين صعد الفتية إليها، لم يجد الطاقم تلك البوارج. لم تهبط مروحيات الإنقاذ، ولم يسمع البحر سوى هديرٍ جديد: لكمةٌ تلو لكمةٍ تُسقط غطرستها من علوّها الكاذب.

ثم كان الغرق. تحوّلت السفينة إلى فقاعاتٍ ملونةٍ تطفو لحظةً ثم يبتلعها اليمّ، لتُذكّر كل قبطانٍ بعدها أن البحر الأحمر لن يكون ممراً آمناً قبل أن يعود الأمان إلى غزة.

وظلّت بقاياها المبعثرة في عمق الموج ترسم لوحةً أخيرةً عنوانها: «لا أمان هنا… حتى تنعم غزة بالسلام».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عبدالحافظ معجب

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263685/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

المُناضِلُ / مُحمَّد سالم باسُندوة، الفقيدُ المُناضِلُ / عبدالقوي مكَّاوي، الفقيدُ / أحمد مُحمَّد الحُبيشي، والمُناضِلُ / عبدالله أحمد غانم، والدُّكتُور الفقيدُ / مُحمَّد علي الشَّهاري، والفقيدُ / عُمر الجاوي السَّقَّاف، الشَّهيدُ/ مُحمَّد صالح مُطيع، اللواءُ علي منصُور رشيد، اللواءُ / عبدالله علي عليوه، أحمد ناصر الحماطي، جمال الخطيب، الأستاذ / مُحمَّد عبدالقوي اليافعي، المُناضِلُ، الشَّاعرُ / الفنَّانُ / مُحمَّد مُحسن عطرُوش، والفنَّانُ المُؤرِّخ / مُحمَّد مُرشد ناجي، الشَّيخُ/ عبدالعزيز بن عبدالحميد المُفلحي، الفقيدُ/ محمود عبدالله العراسي، الشهيد / هادي أحمد ناصر العولقي، الشَّهيدُ/ علي شائع هادي، الدُّكتُور/ جعفر الخامري، الفقيدُ/ عبدالله مشنق باعوضة، الشَّهيدُ/ علي حُسين القاضي، الفقيدُ / شَيخان سالم الحِبشي، الفقيدُ/ عبدالله عبدالمجيد الأصنج، الفقيدُ/ البرفيسُور/ أحمد صالح مُنصَّر، الفقيدُ/ فريد بركات، الفقيدُ/ الشَّاعرُ / مُحمَّد سعيد جرادة، الفقيدُ الشَّاعرُ / أدريس حنبلة، الفقيدُ/ أبوبكر مُحمَّد شفيق، الفقيدُ/ عبدالله علي العصَّار، الفقيدُ البرفيسُور/ عبدالمجيد عبدالله عراسي، الفقيدُ/ علي سالم علي عبده، الفقيدُ خليفة عبدالله خليفة، الفقيدُ/ أحمد الخضر زعبل، الفقيدُ الشَّاعرُ / لطفي جعفر أمان، المُناضِلُ/ عبدالغني عبدالقادر الشَيباني، الفقيدُ / ناجي سالم بريك، الشَّهيدُ/ زكي بركات، الفقيدُ/ نجيب مُحمَّد إبراهيم، الشَّهيدُ/ مُحمَّد د ناجي بريك، المُناضِلُ/فؤاد عبدالمجيد الجوهري، المُناضِلُ/ مُحمَّد عبدالمجيد الجوهري، الفقيدُ/ ناصر مُحمَّد عزَّاني، الفقيدُ / أحمد عبدالقادر بانافع.

هؤلاءِ الأبطالُ اليمانيُّونَ هُم جُزءٌ يسيرٌ من طبقةِ "الانتلجنسيا" العدنيةِ اليمنيَّةِ التي حاربتْ وقاومتِ الاحتلالَ البريطانيَّ مع ركائزِه وقواه إبَّانَ سيطرتِه على مدينةِ عَدَن، ومحميَّاتِها الشَّرقيَّةِ والغربيَّةِ كما كانتْ تُسمَّى، وهناكَ أرتالٌ عديدةٌ من هذهِ الطبقةِ لم نستطعْ إيرادَها؛ لضعف التوثيق وغيابِ المعلوماتِ للأسف، وهي مُهمَّةٌ قادمةٌ وأصيلةٌ للمُؤسَّساتِ الأكاديميةِ والبحثيةِ والتوثيقيةِ في الحفاظِ على تأريخِ هؤلاء المثقفين والمُناضلين والعُلماء، الأبطالِ الأحرار المُجاهِدين.
لكنْ، ونحنُ بصددِ الدِّفاع عن مثلِ هؤلاءِ المُثقَّفينَ العَدَانيَة، واليمنيينَ الذينَ كان لهُم شرفُ الدِّفاعِ عن أحرارِ اليمنِ، وتُربتِها الطَّاهِرة، ومَن كان لهُم دورٌ كبيرٌ في مُقارعةِ الاستعمارِ البريطانيّ المُحتلّ جُزءاً من يمنِنا الغالي، وفي الوقتِ ذاتِه، نحنُ بصددِ الدِّفاع عنِ المُثقَّفينَ الذين ما زالوا أحياءً يعيشُون الآنَ بينَنا، وفي حاراتِنا، وشوارعِنا، ومُدنِنا، وقُرانا، نُساعدُهُم في إبعادِ الغَشَاوةِ عن عُيونِهم، أو يستيقظون من سُباتِهم الذي دام أزيدَ من عشرِ سنواتٍ، ونحنُ نُكرِّرُ للقاصِي، والدَّاني في مقالاتِنا، وخطاباتِنا، وحِواراتِنا، وتصريحاتِنا، ونقلِ موقفِنا عبرَ جميع وسائل الإعلام بأنَّ وضعَ مُدنِنا الجنُوبيَّةِ، هو أشبهُ بما كان يحدثُ في زمنِ الاحتلالِ البريطانيّ لعَدَن، ونُكرِّرُ التَّذكيرَ للجميع بأنَّ ما يحدثُ اليومَ في مدينةِ عَدَن، والمُحافظاتِ الواقعةِ تحتَ الاحتلالِ الجديد، هو أسوأ بكثيرٍ ممَّا كان عليه الوضعُ في زمن الاحتلالِ البريطانيّ القديم.
ألَا ترونَ معي يا سادةُ، يا كِرامُ بأنَّ المُمارساتِ التَّعسُّفيَّةَ المُتوحِّشةَ الصَّادِرةَ من قِبلِ السُّلطاتِ المُسيطرةِ والمُهيمنةِ على القرار من مُمثلي المملكةِ السُّعُوديَّة، ومشيخةِ الإمارات المُتحدةِ الذين يُمارسُون أبشعَ الأعمالِ ضدَّ أمَّةِ، وعُلماءِ الدِّين الإسلاميّ، وكذا لبعضِ الشَّخصيَّاتِ الاجتماعيَّة بأنَّها مُمارساتٌ مُهينةٌ للإنسانِ اليمنيّ، وأصبحتِ الحياةُ في عَدَن نمُوذجاً مُعلناً، أصبحتْ حياةً لا تُطاقُ، من حيثُ نقصِ الخِدْماتِ العامَّةِ من كهرباء، ومياهِ شُربٍ، وصرفٍ صحيٍّ، وسُقُوطِ، وانهيار العُملةِ المحليَّة اليمنيَّة، وانعدامِ الأمنِ والسَّكينةِ، والأمثلةُ أصبحتْ مُعلنةً في وسائلِ الإعلامِ المُختلفة.

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

هذا العُدوانُ الوحشيُّ على الجُمهُوريَّةِ اليمنيَّةِ، وعاصمتُها صنعاءُ تمَّتْ مُساندتُه سياسيَّاً، ودُبلوماسيَّاً، وإعلاميَّاً، ولوجُستيَّاً منَ العديدِ منَ الدُّولِ الأجنبيَّةِ الكُبرَى، وهي أميركا USA، بريطانيا، وفرنسا، ودُولُ حِلفِ شمالِ الأطلسيّ النَّاتُو، والتحقتْ به بعضُ الأحزابِ اليمنيَّةِ، ومجاميعَ منَ القوى السِّياسيَّةِ الحزبيَّةِ اليمنيَّة، وتحوَّلوا إلى مُرتزقةٍ تابعينَ، إمَّا للرَّياض، وأبوظبي، وإمَّا تابعينَ للدَّوحةِ، وأنقرة.
لقد كان، وما يزالُ محورُ قوى العُدوانِ الرئيسُ هي المملكةَ السُّعُوديَّةَ، ومشيخةَ الإماراتِ العربيَّة، هذا المحورُ تحمَّل ما نسبتَه 99% من أعباءِ، وتكاليفِ حربِ العُدوانِ منَ الناحيةِ الماليَّةِ، والعسكريَّة، والأمنيَّةِ، وهُم مَن تقاسمَ الجُغرافيا، وتضاريسَها للمُحافظاتِ الجنُوبيَّةِ، والجُزُرِ اليمنيَّةِ التي قامُوا باحتلالِها بشكلٍ مُباشرٍ، مُستخدِمينَ في هذا العُدوانِ عُملاءَهُم، ومُرتزقتِهم منَ اليمنيين.
لقد كانَ شِعارُ، وهدفُ عُدوانِهُمُ المُعلنِ والاعلاميّ على الجُمهُوريَّةِ اليمنيَّةِ بأنَّهُم سيعيدُون ( السُّلطةَ الشَّرعيَّةَ )؛ بقيادةِ الرَّئيسِ "الفار" عبدربه منصور هادي إلى العاصمةِ اليمنيَّةِ صنعاء، وسيعيدُونَ معه جميعَ أجهزةِ مُؤسَّساتِ الدَّولةِ اليمنيَّةِ إلى العاصمةِ اليمنيَّةِ صنعاء، هكذا كان يُردَّدُ وبشكلٍ شبهِ يوميٍّ ناطقُهُمُ العسكريُّ الرَّسميُّ، وكذلك قياداتُهُمُ السِّياسيَّةُ في جميعِ نشراتِ الأخبار.

جميعُ اليمانيينَ يتذكَّرُونَ وعدَ القادةِ الأمراءِ الخليجيينَ بأنَّهُم سيحوِّلونَ مدينةَ عَدَن، وهي العاصمةُ التجاريَّةُ والاقتصاديَّةُ للجمهوريَّةِ اليمنيَّةِ، سيحوِّلونها في غضونِ سنواتٍ معدُوداتٍ إلى عاصمةٍ مُؤقتةٍ للجمهوريَّةِ اليمنيَّةِ، وسيجعلون منها مدينةً عصريَّةً، ومُزدهِرةً أشبهَ بمدينةِ دُبي، أو جدة، أو الدَّوحة، أو أبوظبي، ومازالَ أرشيفُ أخبارِ قنواتِهُمُ المُتلفزةِ، وصحفِهُمُ المكتُوبةِ، والمُوثَّقةِ تحملُ العديدَ من تلك الوعُودِ والأخبار !!! .
في تقديري أنَّ طبقةَ "الأنتلجنسيا" اليمنيَّةِ، أو لنقلِ "الانتلجنسيا" العدنيةَ عليها مسؤوليَّاتٌ أخلاقيَّةٌ ودينيَّةٌ، وإنسانيَّةٌ تأريخيَّةٌ مُضاعفةٌ، وهُم يُشاهِدُونَ ما يحدثُ في مدينةِ عَدَن من عَسْفٍ واضطهادٍ وتنكيلٍ بالأهالي العدنيينَ، والمُواطنينَ اليمنيينَ الزَّائرينَ لها، وهُنا أقصدُ الطبقةَ المُثقَّفةَ المُتحرِّرةَ من قيُودِ المناطقيَّةِ والحزبيَّةِ والقرويَّةِ والشِّلليَّةِ المريضةِ، وحتَّى قيُودِ القبليَّةِ الضَّيقةِ؛ لأنَّ الطبقةَ المُثقَّفةَ هي الأكثرُ فهماً ووعياً، وإدراكاً لسرديَّةِ، وروايةِ، وحكايةِ الاحتلالِ والاستعمار، أيَّاً كانتْ جنسيَّتُه وموطنُه، وديانتُه، فالمُحتلُّ كمُستعمِرٍ جديدٍ ، لا يهمُّ المُواطنُ اليمنيُّ والعدنيُّ - الذي يقعُ تحتَ سطوتِه، واحتلالِه، واضطهادِه - ما لونُ بشرةِ ذلك المُحتلِّ، أو لونُ عينيهِ، أو طولُ قامتِه، فالأمرُ بالنسبةِ لهُم سيَّانِ إن كانَ مُحتلَّاً أوروبيَّاً، أم عربيَّاً، أم آسيويَّاً، أم أفريقيَّاً، أم من أمريكا اللاتينيَّةِ، أم أبعدَ منهما.

نحنُ هُنا لا نُريدُ أن نأتيَ بتعريفٍ من خارجِ السِّياقِ القانونيّ اليمنيّ، مَن هو المُحتلُّ الجديدُ ؟ الذي بسط على جُزءٍ منَ الأرضِ اليمنيَّةِ، وناقض بذلك الفعلِ نصَّاً واضحاً في دُستُورِ الجمهوريَّةِ اليمنيَّةِ، وماهو حُكمُ القانونِ اليمنيِّ؟ الذي يُعاقبُ به كُلُّ يمنيٍّ إن كانَ بمُفردِه، أو مثَّل قوَّةً سياسيَّةً، أو حزبيَّةً، أو تكتُّلاً قبليَّاً، أو مناطقيَّاً، سهَّلتْ، وتعاونتْ مع المُحتلِّ الجديدِ للأرضِ اليمنيَّةِ، سيتعرَّضُ لنصِّ المادَّةِ التي تُشيرُ إلى كُلِّ ارتكبَ الخيانةَ العُظمى ضدَّ بلدِه اليمن.
هذا النصُّ القانونيُّ الدُّستُوريُّ سيفهمُه بوضُوحٍ تامٍّ جميعُ المُنتسبينَ إلى طبقةِ "الانتلجنسيا" فحسب، أمَّا المُواطنون البُسطاءُ جُلُّهُم ينخدعُون بالشِّعاراتِ البرَّاقةِ، والكاذبةِ، والمسمُومةِ التي حاكها الأعداءُ، وهُم يشنُّون حربَ العُدوانِ عَلَى بلدِنا اليمنِ العظيم.

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 لن تكُونَ عَدن والمُحافظاتُ الجنُوبية مِرتعاً للغزاة الأجانبِ مرَّةً أخرى ! ! !

💢 المشهد اليمني الأول/

هي حكايةٌ سياسيَّةٌ ذاتُ أبعادٍ أخلاقيَّةٍ، وقيميَّةٍ، وإنسانيَّةٍ نتداولُها اليومَ؛ بوصفِها قضيَّةً يوميَّةً في وسائلِ الإعلام، وفي الحِواراتِ المُباشِرةِ بينَ الأفرادِ، والجماعاتِ، وحتى داخلَ الأسرةِ الواحِدةِ، ويبرزُ فيها انقسامُ الأشخاصِ، والجماعاتِ، حتَّى بينَ أفرادِ الأسرةِ الواحدةِ ذاتِها، ذلك الانقسامُ، والتَّمزُّقُ مردُّه إلى الآتي :
إمَّا أن يكُونَ مصدرُ الخلافِ، ومرجعُه حولَ تلك القضايا سياسيَّاً، أو دينيَّاً، أو مذهبيَّاً، أو ذاتَ طبيعةٍ تربويَّةٍ، أو ثقافيَّةٍ، أو نفسيَّةٍ، أو قد لا يكُونُ هُناك أيُّ سببٍ منطقيٍّ مُقنعٍ يجعلُ الجميعَ في حالةِ تكتُّلٍ، أو انقسامٍ، أو خِصامٍ، أو تناحُرٍ قاتلٍ.
لكنْ، ومنَ الخِبرةِ الإنسانيَّةِ المُتراكِمةِ لدى الشُّعُوبِ، والأممِ، والجماعاتِ، والأفراد على اختلافِ أديانِهم، وأعراقِهم، ومذاهبِهم، وثقافاتِهم فإنَّ هُنالك أسساً ومبادئَ، ومفاهيمَ عامَّةً، ومُشتركةً قد تشكَّلتْ، وأجمع عليها النَّاسُ، والمُثقفُون، وصُولاً إلى المُفكِّرين، والفلاسِفة، أجمعُوا على تلك الثوابتِ، وحوَّلُوها إلى تعاليمَ ودرُوسٍ يعلِّمُونها الأبناءَ في المدارسِ، والمعاهدِ، وحتَّى الجامِعات، و تُثارُ حولَها نِقاشاتٌ، ومُجادلاتٌ، وسِجَالاتٌ فِكريَّةٌ حدَّ الاختلافِ في فَضَاءتٍ مُحدَّدةٍ، كالنَّدواتِ، والمُؤتمراتِ، والمراكزِ البحثيَّةِ، والثقافيَّةِ وغيرِها، وتتحوَّلُ بعدَ ذلك إلى منهجٍ مُوثّقٍ، ومُدوَّنٍ في كُتُبِ التَّأريخ، والمراجعِ الثقافيَّةِ، والفلسفيَّةِ لدى الشُّعُوبِ والأمم، يعُودُون إليها؛ للاحتكامِ عندَ الخِلافِ، والاختلافِ التَّأريخيّ، والمرجعيّ، والأكاديميّ؛ لأنَّها وثيقةٌ رُصِدَتْ في عُهدةِ التَّأريخ كمرجعٍ للأمَّةِ كُلِّها، وكمصدرٍ موثُوقٍ، ومُوثّقٍ.
نحنُ – في اليمنِ التَّأريخيّ الحديثِ المُثخَنِ بالنُّدُوبِ والأوجاعِ، والجِراحِ الغَائرَةِ – قد بُدِئَ صِراعُنا المُميتُ على السُّلطةِ مُنذ بُدِئتِ الثوراتُ اليمنيَّةُ الوطنيَّة في المحطَّاتِ الآتية :

* في 26 / سبتمبر 1962م، (الثورةُ اليمنيَّةُ الأولى؛ بقيادة الرَّئيسِ / عبدالله السَّلال مع مجمُوعةٍ من الضُّبَّاطِ اليمنيينَ الأحرار).
* 14 / أكتُوبر / 1963م، (الثورةُ الشَّعبيَّةُ الجنُوبيَّة من جِبالِ ردفانَ الشَّمَّاء؛ بقيادةِ الشَّهيدِ البطلِ/ راجح بن غالب لبُوزة، بقيادةِ الجبهةِ القوميَّةِ لتحرير جنُوبِ اليمنِ المُحتلّ).
* 30 / نُوفمبر / 1967م (يومُ الجَلَاءِ الوطنيّ لآخر جُندي استعماريّ بريطانيّ مُحتلٍّ لمدينةِ عَدَن).
* 22 / مايُو / 1990م، (يومُ إعلانِ الوحدةِ اليمنيَّةِ المُباركة).
* 7 / يُوليو / 1994م، (يومُ تثبيتِ الوحدةِ اليمنيَّة المُباركة).
* 18/ مارس / 2013م حتَّى 25 يناير 2014م، (فترةُ انعقادِ مُؤتمرِ الحِوار الوطنيّ الشَّامِل في الجُمهُوريَّة اليمنيَّة في مُنتجَعِ مُوفمبيك/ صنعاء).
* 21 / سبتمبر / 2014م، (الثورةُ اليمنيَّة لأنصارِ اللهِ المُشتعِلَةِ من جبالِ مرَّانَ الشَّمَّاءِ بمُحافظةِ صعدةَ؛ بقيادةِ الشَّهيدِ القائد / حُسين بدرالدِّين الحُوثي- رضوان الله عليه-).
* 26 / مارس / 2015م، والمُستمرَّة حتَّى لحظةِ كتابتِنا هذه المقالةَ بتأريخ 8 يُوليو 2025م (العُدوانُ الذي شنَّه تحالفُ العُدوانِ العربيّ الخليجيّ، بقيادةِ المملكةِ السُّعُوديَّة، تحتَ مُسمَّى عاصِفةِ الحزمِ ضدَّ الشَّعبِ اليمنيّ).

هذه السِّلسلةُ منَ المحطّاتِ التَّأريخيَّةِ الثوريَّةِ بتواريخِها، وأحداثِها، ومُنعطفاتِها، بحلوها ومُرِّها، والتي حفظها شعبُنا اليمنيُّ عن ظهرِ قلبٍ، وكُتبتْ مآثرُها في دفاترِ، وكراريسِ تلاميذِنا، وطُلّابِنا، وشُعرائنا، وحتَّى أدبائنا، ومُثقّفينا.
السُّؤالُ الصَّعبُ، والقاسِي، وشديدُ المَرَارةِ، كم هو عددُ الشُّهداءِ الأبرارِ الذين رَووا بدمائهمُ الزَّكيَّةِ تُربةَ اليمنِ الطَّاهِرة، وأين سقطُوا، بل لنقلْ أين ارتقتْ أرواحُهُمُ الزَّكيَّةُ في السَّمَاواتِ العُلى عندَ خالقِهمُ الرَّؤوفِ الرَّحيمِ في هذه الرِّحلةِ المُضنيةِ من حياةِ شعبِنا، وكم هُمُ الضَّحايا الذين تضرَّرُوا من جرَّاءِ حُدُوثِها.
لكنَّها أصبحتْ أحداثاً مُوثقةً ثابتةً بتواريخِها، وشُخُوصِها، ورُموزِها، وأتباعِها، وأنصارِها، وأصبحتْ محفُوظةً راسِخةً في سِجلِ تأريخِ اليمن، وستبقى ذكرًى، ودُرُوساً مُهمَّةً، يعُودُ إليها الباحثُون الجادُّون، وطُلّابُ العِلمِ، والسِّياسةِ عندَ أوَّلِ سانحةٍ تسنحُ لهُم للكِتابةِ، أو التَّحليلِ، أو حتَّى للجدَلِ العِلميّ في أروقةِ الجامِعاتِ، والمعاهدِ المُتخصِّصةِ بتأريخِنا الحديث.
هذهِ التَّوطئةُ – التي سردتُها بعُجالةٍ – هي سرديَّةٌ مُستوحَاةٌ منَ الذَّاكرةِ؛ كي تكُونَ مُدخلاً طبيعيَّاً لموضُوعٍ مُهمٍّ قد شغلَ العديدَ منَ…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 ترامب ونوبل للسلام؟

💢 المشهد اليمني الأول/

لماذا يطمح رجال الأعمال، في اختتام رحلة الثراء، إلى قيمة اجتماعية لا تستند إلى المال وحده؟ منصب سياسي، أو قيمة فكرية، أو شخصية تستشيرها العامّة في تفاصيل الحياة، أو شخصية محبوبة يرغب الجميع في مصافحتها؟

في الثاني عشر من نيسان/ أبريل 1888، استيقظ العالم على خبر وفاة لودفيغ نوبل، الشقيق الأكبر لألفرد نوبل، الذي تنسب إليه جائزة نوبل الشهيرة.

كان نهاراً استثنائياً بالنسبة إلى ألفرد، ليس بسبب وفاة شقيقه فقط، ولكن بسبب اصطدامه بعنوان صحافي صادم (نهاية تاجر الموت)؛ إذ اعتقد جزء من الصحافة أن الذي مات، ليس المهندس وتاجر النفط في أذربيجان (لودفيغ)، وإنما مؤسس الجائزة اللاحق، مخترع الديناميت (ألفرد). استيقظ ألفرد ليس فقط على خبر وفاة أخيه، وإنما على الكره العام له شخصياً!

لماذا يطمح رجال الأعمال، في اختتام رحلة الثراء، إلى قيمة اجتماعية لا تستند إلى المال وحده؟ منصب سياسي، أو قيمة فكرية، أو شخصية تستشيرها العامّة في تفاصيل الحياة، أو شخصية محبوبة يرغب الجميع في مصافحتها؟ ربما ذلك هو اليأس من النظرة إلى الذات ك “كيس نقود” فقط، يقول نيتشه إن هنالك فرقاً بين الأثرياء ورفيعي الشأن!

يقول مثل بولوني قديم “وصية الميت مرآة حياته”؛ وتأسيس جائزة نوبل، وتخصيص ما يكافئ 265 مليون دولار بقيمة اليوم، كان انتقاماً شخصياً لألفرد نوبل من الكره العام، الذي كشفه موت أخيه، وكان محاولة لتأسيس بروفايل شخصي يحقق الذات أكثر مما فعلته عشرات المصانع التي نشرها ألفرد في أوروبا. ليس غريباً أن يخصص ألفرد نوبل الجزء الأكبر من الجائزة لصالح العلوم الطبيعية (الكيمياء، الفيزياء، الفسيولوجيا والطب)، ولكنه أيضاً استرد هوس طفولته بأرسطو وأفلاطون وجون لوك، فخصصّ جائزة واحدة للأدب، أما جائزة السلام، فهي بالذات كانت انتقاماً من الكره العام!

يقول ألفرد نوبل لصديقته، التي تعرف عن نفسها كناشطة في حركات السلام الدولية، برثا فون سوتنر “إن مصانعي أشد فعالية من مؤتمراتكم للحدّ من الحروب، وفي اليوم الذي يتمكن فيه جيشان من أن يبيد أحدهما الآخر، سوف تتخلى الأمم المتحضرة عن الحرب، وتضع قواتها المسلحة في إجارة. وعندما يسلط السيف على رؤوس الجميع، تتحقق الأعجوبة”.

ربما من المجحف أن نذهب بمقارنة شخصية بين ألفرد نوبل وترامب، فالأول يحبّ العلوم والثاني يحتقرها، والأول أحبّ العلوم الاجتماعية وأبعده والده إيمانويل عنها ورماه في أحضان معهد الكيميائي الفرنسي الشهير تيوفيل جيل بيلوز، والثاني لا يعطي بالاً للعلوم الاجتماعية والتاريخ، والنقطة المعيارية في تفكيره هي غريزة عالم الأعمال.

ينطلق ألفرد نوبل في نظرته إلى السلام، من منطق النظام الأمني الدولي في حقبته، “توازن القوى”، ولكنه أيضاً توافق مع هذه الفرضية بما يتناسب مع مصلحة أعماله واستمرار شراء منتجاته، التي تجعل جميع الأطراف تمتلك القوة، فلا يستخدمها أحد، على الرغم من أنه أشار في وصيته إلى مبدأ تخفيض عتاد الجيوش في العالم. يصيغ ترامب عنوان “السلام بالقوة” من زاوية مناقضة تماماً، زاوية “عدم توازن القوى”، فالقوة الأكبر تفرض شروطها على الآخرين، الذين لا يجرؤون على المواجهة، فيحلّ السلام (مبدأ السلام الروماني في عهد الإمبراطور ماركوس أوريليوس).

مجدداً، تبدو المقارنة الشخصية مجحفة، ولكن ثمة عامل أخير جامع، وليس مفارقاً؛ “النرجسية”. خزّان الطموح في عالم الأعمال بالنسبة إلى دونالد ترامب استنفد الكثير من جوائزه النفسية الممكنة، واليوم ترامب مهتم بأن يكون نجماً أكثر من أن يكون فاعلاً سياسياً بالمعنى الجوهري للفكرة، والإنجاز السياسي هو جسر الوصول إلى النجومية، وهذا ما يضع ترامب في خانة الشعبوية السياسية. نتنياهو يدرك حقيقة هذه السمة؛ ويغازلها ويثيرها، في إطار محاولات تحقيق المزيد من مكاسب الدعم السياسي والميداني. وإذا كانت قصة جائزة نوبل نفسها، هي مدعاة للتندّر، فإن مشهد نتنياهو يرشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام، فهو قطعة من مشهد هزلي على خشبة مسرح وحشي!

ولادة جائزة نوبل لا تعطي أملاً واهماً بما يمكن أن تقدمّه للرأي العام العالمي، ولكنها أيضاً انحدرت أكثر مع مرور الزمن. بعد أن توقّفت جائزة السلام خلال الحربين العالميتين، استهلّت مشوارها عام 1950 برالف بانتش، على جهوده في اتفاقية الهدنة في فلسطين عام 1949، ولقد كانت الجائزة حينها بمنزلة تحويل صورة أبشع أنواع الاحتلال (الاستعمار الاستيطاني) إلى اتفاق بين أطراف متنازعة. بانتش كان شخصية أميركية، وعمل مساعداً في السابق للكونت السويدي، فولك برنادوت، الذي اغتالته العصابات الصهيونية، بسبب رفضها لشروطه (برنادوت) في الهدنة!

عام 1978، منحت الجائزة بالمناصفة، لأنور السادات ومناحيم بيغين، على اعتبار اتفاقية كامب ديفيد تستحق جائزة السلام. كان منح الجائزة للسادات بمنزلة المكافأة على إخراج مصر من الصراع، وكان منحها لمناحيم بيغين، اعترافاً…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 ساحر البحار

💢 المشهد اليمني الأول/

تعدَّدت الوقائعُ المفاجئة التي أربكت التحضيرات المسبقة للقاء ثنائي جريمة الإبادة الجماعية، ترامب ونتن ياهو في وكر الجريمة العالمية المسمى البيت الأبيض، وأفسدت تلك الوقائع اللمسات الأخيرة لسيناريو الإخراج الهوليودي للترتيبات الاحتفائية بوَهْمِ الإنجاز، الذي ترتب على عملية “عربات جدعون” في غزة، وجريمة العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ فالجميع محليًّا وخارجيًّا مدرك تمامًا أنه لا إنجاز، بل إخفاق، وأن الرغبة الأمريكية الترامبية لمسمى وقف إطلاق النار في غزة، المعلنة مؤخّرًا هي نتيجة حتمية للفعل المؤثر لكمائن الموت، التي نفذها المجاهدون من أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق القطاع، وكذلك فَــإنَّ وقف جريمة العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان سببه الفعل المؤثر لرد الشعب الإيراني على الجريمة، وليس رغبة ثنائي الإجرام في السلام، أَو تحقيق هدف ذلك العدوان الإجرامي الغادر؛ فالهدف أبعد وأعمق من مُجَـرّد قصف عدد من المواقع النووية!

ووفقًا لترويج الماكينة الإعلامية المصاحبة المغطية للجريمة، الذي سبق اللقاء الثنائي؛ فقد كانت الجمهورية الإسلامية وفقًا لهذا الترويج مُجَـرّد ملف على طاولة النقاش، يضاف إليه ملف آخر حاول المجرم “نتن ياهو” أن يضعه على الطاولة بعدوانه على الموانئ اليمنية، الذي سبق اللقاء بنظيره في الإجرام ترامب، للإيهام بأن بيدهما وحدهما إدارة ملفات المنطقة، بالإضافة إلى الملف الأَسَاسي المطروح على الطاولة المتمثل في الرغبة الأمريكية الترامبية، بحث اتّفاق ما سمي بوقف إطلاق النار مع حماس في قطاع غزة.

ولعل المجرم نتن ياهو قد تفاجأ بالرد اليمني بعد مرور ساعتين على جريمة العدوان على الموانئ اليمنية وغيرها من الأعيان المدنية، وكان من شأن هذا الرد بحد ذاته طمس معالم وآثار جريمة نتن ياهو، التي أراد من خلالها أن يضع اليمن كملف على طاولة النقاش، وبأنه في معالجته لهذا الملف قد اتخذ إجراءات عقابية من شأنها قمع حالة الإزعاج التي تثار ضد كيانه المجرم من هذا النطاق الجغرافي البعيد، لكن رد الشعب اليمني كان أقوى وأسرع أثرًا بعشرات الأضعاف من الأثر الذي توقعه المجرم النتن من جريمته العدوانية.

ولم يقف رد الشعب اليمني عند ذلك المستوى المرتفع، بل تعداه إلى مستوى أكثر علوًا وارتفاعًا، عندما استهدفت قواته المسلحة بعملية مشتركة بالزوارق المسيّرة والصواريخ والطيران المسيّر سفينة (ساحر البحار) التي تعد واحدة من عشرات السفن التي انتهكت قرار الحظر، الذي سبق إعلانه من جانب القوات المسلحة اليمنية، متضمنًا فرض حصار بحري على موانئ الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلّة، وتم بموجبه تحذير الشركات المالكة للسفن التجارية والمشغلة لها من مخاطر التعامل مع الكيان الصهيوني؛ باعتبَار ذلك التعامل يمثل شراكة في جريمة الإبادة الجماعية، التي اقترف أفعالها هذا الكيان المجرم ولا يزال يقترفها في قطاع غزة حتى اليوم، وما ذلك إلَّا نتيجة لاستمرار تدفق مختلف الاحتياجات والمواد الأولية اللازمة لاستمرار عجلة الصناعة المحلية للكيان الصهيوني في الدوران، بما يسهم بشكل كبير في الاستقرار الداخلي؛ ليتفرغ هذا الكيان المجرم لمواصلة فصول جريمته في قطاع غزة.

ولذلك فَــإنَّ كافة السفن التي تعمل على إمدَاد الكيان الصهيوني بكل الاحتياجات التي تمكّنه من الاستمرار في مواصلة أفعال جريمة الإبادة الجماعية، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تعتبر هذه السفن والشركات المالكة والمشغلة لها شريكة في الجريمة، وينطبق عليها من إجراءات (المنع والقمع) ما ينطبق على الكيان الصهيوني؛ بوصفه المنفذ المباشر لأفعال جريمة الإبادة الجماعية، ومن ثم فَــإنَّ (منعَ) هذه السفن من تزويد هذا الكيان المجرم بالوسائل المساعدة على استمرار الجريمة، واجب أخلاقي وإنساني على جميع الدول، خُصُوصًا بعد أن تنصلت منظمة الأمم المتحدة ومجلس أمنها عن هذا الواجب.

وما لم تذعن هذه السفنُ لإجراءات المنع من الوصول إلى موانئ الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، المعلن عنها مسبقًا وتلتزم بالحظر المفروض على الملاحة لخدمة الكيان الصهيوني المجرم؛ فَــإنَّه لا مناص مع ذلك من استخدام إجراءات (القمع) في مواجهتها؛ باعتبَار أنها قد نزعت صفتها المدنية وأصبحت وسيلة إسناد عسكرية للكيان الصهيوني المجرم، ينطبق عليها ما ينطبق على جنوده ومعداته العسكرية، بل الأكثر من ذلك ينطبق عليها ما ينطبق على المرتزِقة في النزاعات المسلحة بين الدول، فلا يستفيد المرتزِق من المزايا والحقوق التي يوفرها القانون الدولي لأسرى الحرب من الجانبين المتنازعين.

وما سبق يمثل الأَسَاس القانوني والإنساني والأخلاقي للقوات المسلحة للشعب اليمني في استخدامها للإجراءات القمعية في مواجهة السفن المنتهكة لقرار حظر الدخول إلى الموانئ الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، ولا تعد هذه الإجراءات بأية حال مخلةً…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

عدسات المغتصبين توثق لحظة وصول صاروخ يمني لسماء يافا المحتلة

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 المرتزقة يعتقلون المهندس هشام شرف بعدن

💢 المشهد اليمني الأول/

أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية والمغتربين، إقدام حكومة المرتزقة على اعتقال المهندس هشام شرف وزير الخارجية السابق في مطار عدن الدولي.

وأكد المصدر أن اعتقال الوزير السابق بحكومة الإنقاذ الوطني والقيادي في المؤتمر الشعبي العام المهندس هشام شرف يكشف حقيقة من يتشدقون بتمثيل اليمن الواحد ويؤكد بأنهم مجرد عصابات وقطاع طرق.

واعتبر اعتقال وزير الخارجية السابق، انتهاكًا صارخًا للحق في السفر والتنقل الذي كفلته المواثيق والقوانين الدولية.

ولفت المصدر إلى أن مرتزقة العدوان أقدموا خلال السنوات العشر الماضية على اعتقال العشرات من المواطنين اليمنيين أثناء سفرهم عبر المحافظات المحتلة بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي وآخرهم الشيخ محمد الزايدي الذي اعتقل في محافظة المهرة.

وأفاد بأن مرتزقة العدوان قاموا بزج المسافرين في السجون وارتكبوا أبشع الجرائم بحقهم في انتهاك صارخ لكل المبادئ الدينية والأعراف القبلية والاجتماعية.

وطالب المصدر بالإفراج عن المهندس هشام شرف والشيخ الزايدي.. داعياً المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة اعتقالهما والمطالبة بالإفراج عنهما وعن كافة المعتقلين في سجون المرتزقة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263666/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 “ماجيك سيز” و”إترنيتي سي” وقبلهما “روبيمار”.. من منع المرور إلى الإغراق: كيف أسقطت القوات اليمنية قلاع البحر العملاقة؟

💢 المشهد اليمني الأول/

“خاص”

في مشهد يتحدى قوانين الهندسة والحرب، نجحت القوات المسلحة اليمنية في إغراق سفن عملاقة مثل “ماجيك سيز وإترنيتي سي وروبيمار”، وهي ليست سفن بالمعنى المتخيل “كومة حديد وشكل هندسي” بل عبارة عن قلاع عائمة في البحر، لكن كيف يمكن هزيمة هذه القلاع الضخمة؟

البنية الدفاعية السفن

بمساحة ملعب كرة قدم ونصف، مع متوسط حمولة 35 ألف طن متوزعة على 5-7 عنابر شحن يتخللها حواجز عرضية مانعه للغرق، وونشات عملاقة بأنظمة تحميل وتفريغ آلية، ووحوش من المحركات تشق طريقها هذه السفن وسط البحار والمحيطات تحت أقسى الظروف البحرية.

هذه السفن مزودة بغرف احتواء لمنع انتشار المياه في حالة التسرب، والهيكل السفلي مزدوج -غالبا مجهزة بألواح فولاذية معززة في المناطق الحيوية- مثل خزانات الوقود.. أما غرف الوقود والمحركات فتحيط بها طبقات عازلة لتقليل الأضرار الناتجة عن الاصطدامات أو الحرائق أو أي حدث.

هذه السفن من المستحيل الصعود إليها من أي قراصنة أو قوة بسبب ارتفاعها الكبير (15 متر) واحتوائها على سياج شوكي إذا لم يكن شركات تأمين مسلحة كحالة سفينة “ماجيك سيز”.

نقاط ضعف وتحديات الإصابة

هذه القلاع العملاقة يوجد لديها نقاط ضعف هي “هيكل القاع” لكن تلغيمه أثناء حركة السفينة بغواص “مهمة مستحيلة”، ربما عبر طوربيد مسير لكن لم يحصل حتى اللحظة، أما الألغام فلا يمكن استخدامها الآن فالهدف محدد بالسفن الإسرائيلية والسفن والشركات المتعاملة مع موانئ الكيان.

من نقاط ضعف هذه السفن أيضاً “خزانات الوقود وغرفة المحركات” لكن هذه المناطق تمثل فقط 5% من بدن السفن، وهي محمية بطبقات سميكة وتتطلب إصابة مباشرة بزاوية مثالية وإحتمالية حدوث ذلك ضئيلة جدا جدا، وإن توفرت فإن إحتمالية إغراقها لا تتعدى 5%، وإحتمالية توقف السفينة لا تتعدى 15%.

لتبسيط ذلك يمكن القول أن استهداف سفينة متحركة بطول ملعب كرة قدم، ترتفع وتنخفض مع الأمواج بمقدار ٥ أمتار أو أكثر، يشبه إطلاق سهم على هدف متأرجح في عاصفة، حتى الصواريخ المزودة بباحث بصري والذكية تحتاج إلى بيانات دقيقة عن السرعة، الارتفاع، والحركة الزاوية -قم واحد فقط قد يبعد الصاروخ عن الهدف لعدة أمتار- والأصعب: إصابة نقطة حساسة مثل غرفة المحركات أو خزان الوقود، والتي لا تتجاوز مساحتها ٥٪ من إجمالي الهيكل، وكحد أقصى وفي أفضل الظروف المثالية نسبة نجاح أي استهداف يصيب نقطة حيوية لا تتجاوز 5%، بخلاف بدن السفينة بالكامل والذي ترتفع فيه فرص الإصابة، لكن مع ذلك فإن تحديات إصابة هدف متحرك قد يغير سرعته الأمامية في أي لحظة وقد يرتفع وينخفض لأمتار في أي ثانية لا تتجاوز 70% في أفضل الظروف، وتتفاوت نسب الإصابة في الزورق المسير حسب موقع الإطلاق من السفينة وهيجان البحر ووجود شركة أمنية تتصدى له.

من منع المرور إلى الإغراق “زخم الإنجاز”

بتحليل مصير ونتائج السفن الثلاث “الغرق” وزخم الاستهداف بأعداد من الصواريخ والزوارق والطائرات المسيرة، نحن أمام حقائق تؤكد قرار القيادة الحازم بتصعيد وعودها من منع مرور السفن الإسرائيلية والسفن والشركات المتعاملة مع موانئ فلسطين المحتلة إلى التنكيل والإغراق، فإغراق قلاع بحرية عائمة يتطلب إصابة وتدمير عنبرين أو أكثر مع غرفة الماكينات أو خزانات الوقود أو تحطم الحاجز الأمامي وانهيار التوازن الجانبي، بخلاف الإيقاف والتعطيل، قد يبدو الحديث سهلاً لكنه عسكرياً وتقنياً “بالغ التعقيد” فالبيئة البحرية هي من أصعب ميادين العمل، وأهداف متحركة ومتحصنة تتطلب العديد من الإجراءات العملياتية فضلاً الدفاعية والوقائية، بدءاً من تحديد الأهداف وسط كومة من التضليل البحري حول السفن ووجهاتها الحقيقية، ومروراً بقرار التنفيذ وإجراء النداءات مع طاقم السفينة وتحذيره، وتأمين قنوات اتصال آمنة وتحديث مباشر لإحداثيات الهدف، والاستعداد لمواجهة عسكرية مباشرة في أي لحظة مع قطع حربية أو طائرات أو الفرق الأمنية على متن السفينة، والتأمين اللوجستي للزوارق المشاركة والتي قد تضطر للمرابطة لعدة أيام، من القوات الخاصة والزوارق الهجومية وطواقم تصوير الإعلام الحربي ومرافقة القوات الخاصة في الاقتحامات -إن وجدت- ناهيك عن تحديات الاقتحام نفسه.

هذه الإنجازات الضخمة للقوات المسلحة اليمنية وأقسامها الخاصة ما كانت لتحدث لولا إرادة التطوير والقرار، لتكتمل رسالة الردع بالقدرة والاقتدار، لصنع متغيرات استراتيجية تصرف على موائد المفاوضات مقبلات ومفاجئات بيد المقاوم الفلسطيني، وألغام وأشواك للإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، الذي يعي جيداً معنى رفع كلفة التعامل مع العدو الإسرائيلي على المجتمع البحري من التأخير والتعطيل إلى خسارة سفن قيمتها عشرات الملايين وحمولات بملايين الدولارات، ولسنا في مقام الحديث عن مكتسبات إقليمية ودولية…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 بين الوطنية والغموض النووي.. كيف ساهمت الحرب في تقوية النظام الإيراني؟ الشعب الإيراني

💢 المشهد اليمني الأول/

أدت الحرب على الجمهورية الإسلامية التي استمرت 12 يوماً إلى تماسك شعبي لافت حول الدولة الإيرانية ودعماً للحرس الثوري الإيراني، عبّرت عنه الكثير من الشخصيات الإيرانية المعارضة أصلاً للنظام، باعتبارهم الحرب حرباً على “الأمة الإيرانية”. وخرجت إيران من الحرب منتصرة أذاقت الكيان الإسرائيلي خسائر هائلة، وأعادت تحصين عناصر قوتها الداخلية والخارجية، باستمرار نهجها بدعم حلفائها، واتباع سياسة جديد متمثّلة بـ”الغموض النووي”.

وبحسب مقال لمجلة فورين أفيرز، “الهجمات، التي أسفرت عن سقوط مدنيين، غذّت مشاعر قومية ودفعت قطاعًا من الشعب إلى اعتبار العدوان حربًا على الأمة، لا على النظام فقط. وفي استجابة تكتيكية، لجأ النظام إلى دمج الرموز القومية والدينية في خطابه، وتخفيف بعض القيود الاجتماعية مؤقتًا للحفاظ على الوحدة الوطنية، بالتوازي مع تعزيز القبضة الأمنية وتوسيع جهاز المراقبة الداخلي”.

أما على الصعيد الاستراتيجي، فيعتبر الكاتب بأن إيران لا يبدو أنها ستغير نهجها، بل ستسعى إلى إعادة بناء “محور المقاومة” بمرونة أكبر، رغم الصعوبات التي تواجهها في لبنان وسوريا. ونووياً، اختارت طهران نهج “الغموض النووي”، مقلصة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التوجه المباشر نحو تصنيع القنبلة.

النص المترجم للمقال

يعدّ هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو/حزيران، والذي صُمّم لضرب برنامج طهران العسكري والنووي، من أسوأ النكسات التي شهدتها الجمهورية الإسلامية على الإطلاق. لكن بدلًا من الانهيار تحت وطأة الصدمة، يبدو أن الجمهورية الإسلامية قد استعادت حيويتها. وقد أثارت الضربات حالة من الالتفاف حول الراية، حيث أدانها الإيرانيون ورحبوا برد فعل الحكومة. نعى النظام الإيراني مسؤوليه الراحلين، لكنه سرعان ما عيّن بديلًا لهم. وهكذا، زادت هذه العمليات من تماسك الأمة الإيرانية، وعززت نفوذ الحرس الثوري الإسلامي.

من غير المرجح أن يصبح المجتمع الإيراني أكثر تشددًا في التوجه الإسلامي ردًا على الإضرابات. وللحفاظ على الاستقرار الداخلي، قد تتسامح الحكومة مع مزيد من الحريات الاجتماعية. لكن من المرجح أن يصبح النظام أكثر قمعًا، ويعتقل كل من يراه خائنًا. والأهم من ذلك، قد يكون الإيرانيون أكثر استعدادًا لقبول الدولة كما هي. قد يكون للبلاد الآن عقد اجتماعي جديد، عقد يُعلي من شأن الأمن القومي فوق كل اعتبار.

مع ذلك، لا تزال استراتيجية الأمن القومي الإيراني على حالها إلى حد كبير. قد تكون الجمهورية الإسلامية أضعف في بعض النواحي، لكن قادتها فخورون بصمودهم في وجه الهجمات الإسرائيلية والأمريكية. يرون في الأضرار الجسيمة التي ألحقوها بمدن إسرائيل إنجازًا كبيرًا. ولا يزالون يعتقدون أن إظهار العزيمة في وجه العدوان هو السبيل الوحيد لردع خصومهم. وهكذا، سيشرع القادة الإيرانيون في إعادة بناء شبكة وكلائهم في البلاد: ما يسمى بمحور المقاومة. ستتراجع ثقتهم بالدبلوماسية أكثر من ذي قبل. وبدلاً من ذلك، سيمهدون الطريق لحرب استنزاف طويلة مع إسرائيل، وربما لاختراق نووي.

اتحدوا وقاتلوا

عندما سقطت القنابل الإسرائيلية الأولى، افترض العديد من الإيرانيين العاديين في البداية، أن الصراع سيكون مواجهة قصيرة بين حكومتين من غير المرجح أن تؤثر عليهم. ولكن مع تكثيف الضربات واستهداف البنية التحتية وقتل المواطنين العاديين، بدأ العديد من الإيرانيين يستنتجون أن الهجمات لم تكن مجرد حرب ضد النظام بل حرب ضد الأمة نفسها. تضخمت هذه المشاعر بعد أن حث ترامب والمسؤولون الإسرائيليون سكان طهران على إخلاء منازلهم. قال أحد سكان طهران لصحيفة فاينانشيال تايمز “أنا لست من محبي الجمهورية الإسلامية، لكن حان الوقت الآن لإظهار التضامن مع إيران. ترامب ونتنياهو يدعوان إلى الإخلاء كما لو كانوا يهتمون بصحتنا. كيف يمكن لمدينة يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة إخلاءها؟ أنا وزوجي لن نمهد الطريق لهم. دعهم يقتلوننا”.

بدلاً من إثارة غضب شعبي على الدولة الإيرانية، أدت الهجمات إلى تفجر المشاعر القومية. وبينما صدت الجمهورية الإسلامية الهجوم الإسرائيلي وردت بصواريخ باليستية من جانبها، لاقى رد النظام ترحيباً حاراً من الكُتّاب والفنانين والمغنين الإيرانيين، وكثير منهم عادةً ما يكونون غير سياسيين أو معارضين للحكومة. شبّه المعلقون الإيرانيون من مختلف الأطياف السياسية الهجوم الإسرائيلي بغزو ألمانيا النازية للاتحاد السوفيتي عام 1941، واصفين الصراع بأنه حرب وطنية إيرانية: نضال وطني يتجاوز السياسة. حتى أن بعض المعارضين القدامى والسجناء السياسيين السابقين انضموا إلى هذا الحشد. على سبيل المثال، أدان مئات النشطاء السياسيين ونشطاء الحقوق المدنية – وكثير منهم سُجن سابقاً – الهجمات الإسرائيلية في بيان مشترك. وجاء في البيان:…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 قراءة في مقابلة الشيخ نعيم قاسم: حزب الله أشدّ عوداً

💢 المشهد اليمني الأول/

جاءت مقابلة الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، عبر قناة “الميادين”، لتؤكد على ثبات المقاومة في لبنان، وارتكازها على معادلة ردع متقدمة، رغم كثافة الاستهداف الإعلامي والسياسي والعسكري في المرحلة الماضية. كلام الشيخ شكّل قراءة استراتيجية لما بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في أيلول/سبتمبر 2024، وانطوت على رسائل سياسية وأمنية تجاه الداخل والخارج، أهمها: نحن اليوم أقوى… والعدو يعرف ذلك.

ما بعد الحرب – الاستعادة والتحول

أشار الشيخ قاسم إلى أن “حزب الله استعاد كامل جهوزيته”، في دلالة واضحة إلى أن الحرب، رغم ضراوتها، لم تنل من قدرة المقاومة، بل زادتها عزيمة. كما تحدث عن تطور قدرات الحزب، ليس فقط في المواجهة العسكرية، بل في الحرب النفسية والإعلامية، والمرونة الميدانية. ومن المهم أن هذا الكلام يأتي في سياق تطورات إقليمية حساسة، ما يؤكد أن الحزب تجاوز محاولة استنزافه، وبات على استعداد للجولة القادمة.

رسائل للداخل اللبناني والخارج

من خلال المقابلة، وجه الشيخ قاسم رسائل واضحة:

للمجتمع اللبناني: المقاومة باقية، وتخوض المعركة دفاعاً عن سيادة لبنان وليس خدمة لأي مشروع خارجي. وكذلك وجودها لا يضر أبداً بكيان لبنان بل يحميه ويمنحه موقع قوة.

للاحتلال الإسرائيلي: لا تراهنوا على إنهاك المقاومة أو بيئتها أو على الجو الذي يشي بأن حزب الله فقد شعبيته لأن حزب الله يتمتع بأكبر شعبية في لبنان وهو أكبر حزب كذلك فيه. ونلفت هنا إلى أنه وبعد زيارة المبعوث الأمريكي توم باراك إلى لبنان لفت إلى أن حزب الله يتمتع بحضور سياسي وشعبي ولهذا لا يمكن التعامل معه بسياسة الفرض وهو حزب له حيثيته ومكانته في لبنان.

للغرب والوسطاء: زمن الضغوط انتهى وحزب الله يملك أوراقاً لم تُستخدم بعد.

نزع السلاح مرفوض

وجّه الشيخ قاسم رسائل واضحة إلى الداخل اللبناني، في وجه كل من يدعو إلى نزع سلاح المقاومة أو محاولة جرّ لبنان نحو اتفاقات مشابهة للتطبيع. ورفض بشكل قاطع فكرة “سحب سلاح الحزب”، مشيراً إلى أن من يروّج لهذه الطروحات يخدم الأعداء من حيث يدري أو لا يدري.

هل الشيعة في خطر؟

في معرض تفسيره لتعبير “الشيعة في خطر وجودي”، أوضح الشيخ قاسم أنّ هذا الخطر لا يقتصر على البعد الطائفي، بل هو تهديد وجودي يتجلى بمحاولات إقصاء المكوّن الشيعي عن القرار السياسي والمقاومة. فالحديث عن إدخال “شيعي مستقل” إلى المجلس النيابي لا ينتمي إلى حزب الله أو حركة أمل، ليس إلا غطاءً لضرب هذه الثنائية التي شكّلت عماد الدفاع عن لبنان منذ التحرير وحتى اليوم.

كما حذّر الشيخ قاسم من أنّ تغييب المقاومة عن الجنوب أو ضرب تمثيلها السياسي سيمهّد الطريق أمام الاحتلال الإسرائيلي للتمدد مجدداً نحو القرى المحتلة، والشيعة حينها سيكونون أول من يدفع الثمن، لأنهم على تماس مباشر مع الخطر.

ومن هنا، شدّد على أن أي محاولة لفصل حزب الله عن حركة أمل، أو التشكيك بدور الرئيس نبيه بري، ليست سوى أدوات في مشروع أكبر يستهدف المقاومة من داخل بيئتها. الشيخ قاسم وجّه رسالة واضحة: الخطر لا يهدد الحزب وحده، بل يهدد وحدة الموقف الشيعي، ويطال الأمن الوطني اللبناني في عمقه.

دور اليونيفيل

تناول الشيخ قاسم ملف قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني، وقال إن الحزب يراقب بدقة أي تجاوز من هذه القوات لتفويضها الأممي. وشدّد على أن مهمة اليونيفيل محصورة بدعم الجيش اللبناني، لا العمل الاستخباري أو التنسيق مع الاحتلال، وأضاف أن أي انحراف في دورها سيُواجَه بموقف حازم من الحزب ومن البيئة الشعبية.

لا أجنحة داخل حزب الله

في ردّ واضح على من يحاول القول بأن حزب الله مقسم إلى تيارات أو أجنحة، نفى الشيخ قاسم بشكل قاطع هذه الفرضية، مؤكداً أن الحزب منظومة فكرية وتنظيمية موحدة، تدار بقيادة واحدة. ورفض أي حديث عن وجود تيارات منفصلة داخل الحزب. مع التأكيد على وجود آراء وهذا طبيعي في أي حزب وبالعكس هذه نقطة مهمة يُبنى عليها.

إيران الداعم الأول

في معرض حديثه عن الدعم الإقليمي والدولي للمقاومة، سلّط الشيخ قاسم الضوء على الدور الحاسم الذي أدّته الجمهورية الإسلامية في إيران في صمود محور المقاومة خلال معركة “طوفان الأقصى”. وأوضح أنّ قرار حزب الله بالمساندة الميدانية لم يكن عشوائياً، بل جاء بناءً على تقدير دقيق للظروف والإمكانات، وهو ما شكّل خطوة محسوبة ضمن معادلة إقليمية معقّدة. كما أشار إلى أن الطرف الفلسطيني، وإنْ بدا في البداية غير راضٍ عن حجم المشاركة، عاد لاحقاً ليُدرك جدوى المساهمة اللبنانية ضمن قدراتها.

أما بشأن إيران، فكان موقفها مبنياً على إدراك استراتيجي بأنّ دخولها المباشر في المعركة كان سيمنح “إسرائيل” فرصة جرّ الولايات المتحدة إلى مواجهة شاملة، وهو بالضبط ما كان العدو يسعى إليه. هذا التقدير المتوازن للموقف يؤكد مرّة جديدة أن إيران ليست فقط…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 عن أَدرُعي وأذرُعِه

💢 المشهد اليمني الأول/

اللبناني لا يسمع أفيخاي بأذُن سمّاعة. يسمعه بقلب الناجي من لعنته. بقلب الجريح. بقلب المقاوم الذي لم تعد اللغة تُخيفه، ولا النبرة تُرعبه، ولا البزّة تُرهبه.

أفيخاي أدرعي ليس مجرّد متحدث باسم “جيش” الاحتلال. هو متقيِّئ حِقد. وجهه نسخة مُطوَّرَة لجاك السفّاح. يُستَدعى ليقرأ إنذاراته على شاشة. مشغِّلوهُ يُعِدّون السمّ. أفيخاي يبثُّه.

صوتُه المعدني يمثِّلُ كل ما في الاحتلال منذُ ألفَي سنة قتل. . الاحتلال الإسرائيلي ليس “دولة”. الاحتلال مداخل مَوت ومخارج صوت. أفيخاي هو اللسان الوقح لآلة القتل الإسرائيلية . غُضُّوا الطرف للحظة عن النافِرِ والمنفِّر في لكنتِه، تخالون أنكم أمام بلاغٍ صوتيٍّ يتلوه حاسوب. تأمّلوا أفيخاي في بزَّتِه الميليشياويّة ترون فيه فجوة في الكرامة الإنسانية.

هوية أفيخاي البلعوميّة ترفع الضَّغط. كلما تكلم ارتفع ضغط الكراهية في دمنا. كلما هدّد، تمدد الغضب في ذاكرتنا. مفرداته عابرة للأجيال. كل أطفال لبنان الذين لم يولدوا بعد سيولدون بمتلازمة أفيخاي. عبارة عن جائحة لا بدّ من القضاء عليها بالمُبيد.

صوت أفيخاي فحيح. هو اللغةُ العربية حينَ تكرهُ نفسها. تهديدات أدرعي قذائف لغوية تسمع فيها الصاروخ من حنجرة قبل أن تسمعه يصفر في سمائك وفوق سقف بيتِك. أفيخاي منصة إطلاق وليس متحدّثًا طَليقاً.

اللبناني لا يسمع أفيخاي بأذُن سمّاعة. يسمعه بقلب الناجي من لعنته. بقلب الجريح. بقلب المقاوم الذي لم تعد اللغة تُخيفه، ولا النبرة تُرعبه، ولا البزّة تُرهبه.

تجد الموت دائمًا في مرصاد ما يتلوه أدرعي. يعاكس كل المُثلِ السماوية. معه الكلمة تميتُ ولا تُحيي. عبثًا يُطمئِنُ أن جيشَه ليسَ ضدّ الشعب اللبناني والفلسطيني. جُمَلُهُ أكفان الأطفال وعباراتُهُ حفّاراتُ قبورِهم. يحوم ُصوته كالمِعوَل ليلقي آخر كمشة تراب على ضحاياه.

اللبناني لا يفرّ من أفيخاي. اللبناني يهجم دائمًا على صوته. يبتلعه ليحوله إلى شيء آخر. إلى صبر.إلى عناد. إلى مقاومة. لسان أدرعي لسان كيانه. خائف، مضطرب. يعرف أنه يستعير لغةً مقدسة يدنسها. مسجدًا يلوثه. كنيسةً يخرّبها. هو خائف في جبروته ونحن جبابرة في مواجهتنا لصوته. كلما نطق أدرعي حوّلنا إلى ذخائر. كلما تكلّم تحوَّلَ إلى خُلَّبي.

يفرح أفيخاي باكتظاظ المقابر في غزة. شهداؤها مقابرهم في السماء. المثاوي الحقيقية هي في قلب الله. تتحوّل إلى أسرّة منسوجة من قماش الأبدية. مديرية الأوقاف في السماء فسيحة. أضرحتها وثيرة. قيحُ الاحتلال تحت أقدامِها.

يبثُّ أفيخاي تهديداته من بيوت مُصادَرَة. بيتُهُ ليس له. بستانُهُ مسروق. مياهُهُ مسروقة. أفيخاي سرقة العصر التي تدوم وتدوم منذ سبعٍ وسبعين سنة. هو يعرف ذلك. تذكّره جذوره العراقية بذلك. ما إن يفقد لغته المستعارة حتى يندثر كغبار معركة. كأثرٍ لا أثَر له.

يتناسل أدرعي في لبنان. لأدرعي أذرُع. قُل أحذية تُنتَعَل. هؤلاء لا يتقنون السير على الأقدام إلا مُنتَعَلين. هم ضحايا الأميَّة والحقد الطائفي. إلهي أقوى من إلهِك. أفيخاي ينمو على لائحة الطعام هذه. مشاوي طائفية يسكر على موائدها منذ سبعٍ وسبعينَ سنة.

رجائي أن أصحو صبيحة يومٍ على صوتِ مقاوِمٍ يقول للمستوطنين:”أمامكم دقائق للإخلاء”.”غادروا مربعات الأبنية المُعلَّمة بالأحمر”.

قد يكون أفيخاي في صفد أو في حيفا وسيُخلي مسروقاته بالسرعة المطلوبة. على “موتسيك” ربما.سيهربُ أفيخاي من الصوت الذي صنعه بنفسه. المسألة مسألة وقت. ليست مسألة صوت!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

روني ألفا

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263636/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 مقامة الغرق في يمِّ العزة.. وقيامة اليمن لغزة

💢 المشهد اليمني الأول/

رُوِيَ عن البحر أنه تنفَّس ذات مساءٍ بشهيق البرق، واهتزَّ لجلال المشهدِ كما تهتزُّ المآذنُ لنداء الواحد الأحد، وفي ثنايا الموج الأحمر، وقف حارسُه اليمنيُّ كالأشتر، مزمجرًا لا مرتجفًا، وباسلًا لا متردّدًا، وقال فقالت الحقيقة: “لن تمروا.. ولو سارت عليكم الأنهارُ ركوعًا”.

يا صاحِ.. هُناك رأيتُ الأفق اهتزّ، لا من ريحٍ ولا من مَدٍّ؛ بل من هيبةِ الرجالِ إذَا أرعدوا، ومن بأسهم إن اشتدّوا، ومن صرخةٍ يمنية، دوَّت في وجه غطرسة ملتوية: هُنا تمرُّ الكرامةُ وحدها، ويغرقُ ما سواها!

وفيما كان الموجُ يتلو سورةَ الفتح، خرجَ من بين أضلاع الإعلام الحربي مشهدٌ ليس من خيالات السينما، ولا من مَسْرَحَةِ الخيالِ الدارمي؛ بل من أعماق الأرض اليمنية التي تُنبت السلاح كما تُنبت سنابل القمح، وتُرضِع العزَّ للأُمَّة، كما يَرضَعُ الطفلُ لبنَ أمه.

فهل أتاك حديث “ماجيك سيز” (سحر البحار)؟.. سفينة أبتْ أن تسمع نداء الحق، وكأنها أُصيبت بصمم التكبر؛ فما أجابت لإرشادات المنادي عبر الحاكي؛ فكان لا بدَّ من جواب، يُبطِلُ سحرَ العُباب، وكان للبحر اليمني قولٌ آخر، وللقوات البحرية سيفٌ من نار أحر.

أرسلت الزوارقُ تمخرُ موج الكبرياء، كأنها نيازك من يقين، تُبحر لا لتعود؛ بل لتُنهي فصلًا من التجاوز، وأطلقت صواعق البحر، وسُيّرت الأشباحُ على صهوة الموج، حتى دنت من خاصرة السفينة، ثم كانت الرميةُ الأولى؛ فاشتعل الماءُ نارًا، وكان الاقتحام الذي تعانقت فيه شجاعةُ الرجال مع زكاء الإيمان، وسُجّلت اللحظةُ بلحظةٍ، خطوةً بخطوة، حتى ابتلع اليمُّ السفينة كما يبتلع البحر الشمس، غرقًا لا رجعة فيه، وعدالةً تُكتب بماءِ اللهب.

شاهدتُ عمليةً كـ “سمفونية” نارية عزفها المجاهدون بثلاث حركات (إنذارٌ، ثم اقتحام، فإغراق)، ترى فيها العزمَ مرصوصًا، والتخطيطَ متينًا، والتكنولوجيا خاضعةً لإرادَة المقاتل مؤمِنًا، وسأل العالَمُ نفسَه، ولسانُ التحليل يلهث.. من أين لليمن بهذا الذكاءِ الاستخباري؟ وبأي سلاحٍ ثُقِبَتْ خاصرةُ السفينة؟ ومن صاغ سيناريو الغرق بهذا الإتقان، وهذا الإيمان؟

صفعةٌ موجعةٌ لمدّ العدوان الصهيوني -الأمريكي، وضربٌ للخطوط الحمراء التي ترسمها وحوش السياسة الدولية بمداد النفاق؛ فقد قالها اليمن بلسان القذيفة: “لا حُرمة لمن يُحرَمُ غزة، ولا عهدَ لمن يذبح أطفالها ويُربّت على كتفِ القاتل!”.

يا صاحِ، لم تكن الرسالة حقيقةً إلى السفينة؛ بل سَمعت أصداءها دهاليزُ الشركات الجشعة، تتزاحم على موانئ فلسطين المحتلّة، كـ تدافُعِ الغِربان على الجيف؛ فقيل لهم بلسان النار: من يتجرأ على كسر الحصار؛ فعليه أن يعدّ نفسه نارًا تحت المجهر، وماءً يُقلى في مقلاة الغضب الأهدر.

وقد سمعت الناطق باسم العزم، المتحدث باسم الحزم، العميد السريع يقول يومًا: “ماجيك سيز ليست أول المارقين؛ بل هي الثالثة من سلالةِ المخادعين”، وآن للثالثة أن تكون قاصمة.. فارتفعنا بالردّ عُلُوَّ صدى التكبير في ليالي الحرب المقدسة؛ فكان الغرقُ جزاءً وِفاقًا، والاحتراقُ حدًّا ونهايةً لا يشفعها الندم.. فاحترقت كما يُحرقُ الحطبُ اليابس في موقد العدالة.

وفي قلب المشهد، يا صاحِ؛ كان السرُّ الأعظم.. اليمن لا يفرّق بين طيارٍ يقصف غزة، وتاجرٍ يوصل الوقود إليه، كلاهما شريك في الإبادة، وكلاهما هدفٌ في مرمى النار.

هُنا تجلّت المضامين في وضح النصر.. اليمنُ اليوم بات قبضةً على مضيقٍ، وسوطًا من أمواجٍ تلسع، وغولًا يبثُ الرعب في قلوبِ الجبابرةِ في كُـلّ ممرٍّ مائي؛ فلم تثنه التهديدات، ولا خذلان العرب، فمن أراد الملاحة؛ فليُحسن النيّة، ومن أراد خيانة غزة؛ فليحذر الغرق.

وعجبتُ من أُولئك المتباكين على “الكوارث البيئية”؛ فقد نسوا أن الجثث المتناثرة على شوارع غزة تنهشها الكلاب الضالة هي الكارثة الحقيقية، وأن صوت الأطفال تحت الركام أصدقُ من أنين سفينةٍ غاصبة؛ لذا إنَّ اليمن إذَا قالت، فعلت.. وَإذَا وعدت، أوجعت.. وَإذَا غضبت، أغرقت.

وختم الراوي مناديًّا: يا أيها العالَمُ الأعرج، ويا من تنظر بعيونٍ ترصد النفط وتغضُّ عن الدم، اعلم أن في اليمن قومًا لا تُباع بوصلتهم، ولا تُستأصلُ عروبتهم، وأن الغرق القادم لن يكون لسفينةٍ فقط؛ بل لتحالفٍ بُنِيَ على الوهم، وركبَ موجةَ الطغيان والإجرام.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عبد القوي السباعي

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263630/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 بعد ساعات من اغراق “ماجيك سيز”.. صنعاء تعلن إغراق السفينة “إترنيتي سي” في البحر الأحمر وتتوعد باستمرار استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل

💢 المشهد اليمني الأول/

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، تنفيذ عملية بحرية نوعية استهدفت السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر، مؤكدة أن العملية أسفرت عن إغراق السفينة بالكامل.

وقالت القوات المسلحة، في بيان رسمي، إن السفينة كانت في طريقها إلى ميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة، وقد جرى استهدافها باستخدام زورق مسيّر وستة صواريخ مجنحة وباليستية، وذلك بعد تجاهل السفينة للنداءات والتحذيرات الصادرة عن القوات البحرية اليمنية.

البيان أوضح أن وحدات من القوات الخاصة تحركت بعد العملية إلى موقع الحادث وقامت بإنقاذ عدد من أفراد طاقم السفينة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم قبل نقلهم إلى مكان آمن. وأضاف أن السفينة المستهدفة تتبع شركة شحن سبق أن استأنفت تعاملاتها مع موانئ إسرائيلية، في خرق واضح لما وصفه البيان بقرار الحظر الذي فرضته صنعاء على الملاحة المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.

القوات المسلحة اليمنية أكدت أنها مستمرة في عملياتها الرامية إلى منع أي حركة ملاحية تتعلق بإسرائيل في البحر الأحمر والبحر العربي، وجددت تحذيرها للشركات والدول من مغبة التعامل مع موانئ الاحتلال، مشيرة إلى أن أي سفينة تثبت علاقتها بإسرائيل ستُعد هدفًا مشروعًا، بغض النظر عن وجهتها أو موقعها الجغرافي.

كما شدد البيان على أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد المشروع على العدوان المستمر على قطاع غزة، مؤكداً أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل دعمها العسكري للشعب الفلسطيني ومقاومته، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، بما ينسجم مع المواثيق الدولية وواجبات التضامن الإنساني، بحسب البيان.

البيان اختتم بتجديد التأكيد على التزام صنعاء بالاستمرار في تنفيذ عملياتها البحرية والبرية في إطار ما وصفته بـ”المعركة المفتوحة” مع العدو الصهيوني، مؤكدة أن هذه المعركة ستتواصل حتى يتوقف العدوان وتُرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتأتي العملية، بعد ساعات من توزيع الإعلام الحربي اليمني مشاهد لاستهداف وإغراق السفينة “ماجيك سيز” التي انتهكت الشركة المالكة لها قرار حظر القوات المسلحة اليمنية دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263624/

Читать полностью…
Subscribe to a channel