قنواتنا: الجديد نيوز New News https://telegram.me/newsnew1 صفحتنا فيسبوك https://www.facebook.com/new.news.new.news
🌍 عاجل.. بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في تمام الساعة السادسة مساءً
💢 المشهد اليمني الأول/
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263622/
🌍 وكالة “تاس”: الشركة المالكة لسفينة “ماجيك سيز” سيّرت سفنًا إلى موانئ إسرائيلية
💢 المشهد اليمني الأول/
أكدت وكالة تاس الروسية أن سفينة الشحن التجارية “ماجيك سيز”، التي غرقت مؤخرًا قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر بعد استهدافها بهجوم بحري، تعود ملكيتها لشركة تسيّر بانتظام سفنًا إلى الموانئ الإسرائيلية، وفقًا لتقارير ملاحية موثوقة.
ونقلت الوكالة عن مصادر ملاحية دولية أن الشركة المالكة قامت خلال الأشهر الماضية بتشغيل عدد من سفنها عبر خطوط شحن بحرية مرتبطة بموانئ الاحتلال الإسرائيلي، مما يجعلها ضمن دائرة الأهداف التي تستهدفها القوات اليمنية في إطار معركتها البحرية الداعمة لغزة.
تفاصيل الهجوم
وأوضحت الوكالة أن الهجوم على “ماجيك سيز” تم بواسطة أربع وحدات بحرية مسيّرة، اصطدمت اثنتان منها مباشرة بالجانب الأيسر من السفينة، ما أدى إلى أضرار بالغة في الهيكل والحمولة، تسببت في غرقها بالكامل بعد ساعات من الهجوم.
ثلاث سفن أخرى تابعة للشركة رست في موانئ إسرائيلية
وفي السياق ذاته، كشف موقع “ماريتايم” البحري أن الشركة المشغلة لـ”ماجيك سيز” تمتلك ثلاث سفن أخرى على الأقل رست مؤخرًا في موانئ إسرائيلية، مما يعزز فرضية الارتباط التجاري المباشر مع الاحتلال.
وأضاف الموقع أن سجلات الملاحة تشير إلى أن السفينة المستهدفة ليست الأولى ضمن أسطول الشركة التي تتعامل مع إسرائيل، وهو ما يفسّر تحديدها كهدف بحري ضمن عمليات الردع اليمنية المتصاعدة.
ويرى مراقبون أن هذا التطور يعكس تصعيدًا نوعيًا في استراتيجية الردع البحري اليمني، حيث باتت القدرات البحرية المسيّرة تمثل تحديًا كبيرًا لخطوط الشحن المرتبطة بإسرائيل.
وفي هذا السياق، أشارت تقارير عبرية مؤخرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي عاجز عن وقف إطلاق الصواريخ من اليمن، في إشارة إلى تصاعد نفوذ صنعاء العملياتي في البحر الأحمر وتوسع دائرة تأثيرها الإقليمي.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263616/
🌍 سامسونغ تستعد لإطلاق ثورة الأجهزة الذكية في مؤتمرها الصيفي
💢 المشهد اليمني الأول/
في التاسع من يوليو/تموز الجاري، تستعد شركة سامسونغ لعقد مؤتمرها السنوي الصيفي، حيث يُتوقع أن تكشف فيه عن مجموعة من أحدث أجهزتها الذكية. يترقب عشاق التكنولوجيا بفارغ الصبر الإعلان عن الجيل الجديد من الهواتف القابلة للطي، بالإضافة إلى ساعات “غالاكسي ووتش” الجديدة.
يُركز الحدث بشكل خاص على إطلاق هاتفين رئيسيين من فئة الهواتف القابلة للطي. الأول هو غالاكسي زد فليب 7 (Galaxy Z Flip 7)، الذي يتميز بشاشة خارجية بحجم 4.1 بوصات، مع معدل تحديث 120 هرتز وسطوع يصل إلى 2600 شمعة. كما يحتوي الهاتف على شاشة داخلية كبيرة بحجم 6.9 بوصات، ويأتي بسُمك 0.54 بوصة ووزن خفيف يصل إلى 187 غرامًا. بالإضافة إلى ذلك، زُود الهاتف ببطارية سعة 4300 مللي أمبير.
أما الهاتف الثاني، غالاكسي زد فولد 7 (Galaxy Z Fold 7)، فيستخدم معالج Snapdragon 8 Elite ويتميز بشاشة خارجية بحجم 6.5 بوصات محمية بطبقة من الألمنيوم المعالج. الشاشة الداخلية ضخمة بحجم 8 بوصات، ويبلغ سمك الهاتف عند الطي 0.35 بوصة و0.17 بوصة عند الفتح. كما يحتوي على بطارية بحجم 4400 مللي أمبير ودعم للشحن السريع بقوة 25 واط.
تتردد أنباء عن إمكانية طرح نسخة مميزة تحمل اسم “زد فولد 7 ألترا”، التي قد تتميز بآلية طي ثلاثية، مشابهة لتلك المستخدمة في هواتف هواوي القابلة للطي، لكن التفاصيل التقنية لا تزال غامضة.
بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع الكشف عن هاتف غالاكسي إس 25 إف إي (Galaxy S25 FE)، الذي سيكون نسخة أخف من سلسلة إس 25. كما سيتم إطلاق جيل جديد من ساعات “غالاكسي ووتش 8”، التي ستأتي بأحجام 40 و44 مليمتراً، مع دعم لمساعد “جيميناي” الذكي من غوغل وتقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن نظام WearOS.
ولن تكون المفاجآت قد انتهت، حيث من المتوقع أن تعيد سامسونغ الكشف عن خوذة الواقع المعزز التي تطورها بالتعاون مع غوغل تحت اسم “مشروع موهان”، مع توفير فرصة تجربة الخوذة للجمهور، على الرغم من عدم الإعلان عن مواصفات أو سعر الجهاز حتى الآن.
يعكس هذا المؤتمر المرتقب طموحات سامسونغ في تعزيز مكانتها في سوق الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء، مما يجعل الأنظار تتجه نحو تفاصيل الإعلان الرسمي الذي سيكشف عن مستقبل الابتكار في التكنولوجيا.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263610/
🌍 العواصف تعطل ريال مدريد.. تأخير رحلة النادي الملكي يهدد تحضيرات مونديال الأندية
💢 المشهد اليمني الأول/
تسببت العواصف القوية التي تضرب ولاية فلوريدا الأمريكية هذا الأسبوع في تأخير رحلة ريال مدريد من مطار بالم بيتش نحو نيويورك، لمواجهة باريس سان جرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية في ملعب “ميتلايف”.
وكان من المفترض أن تقلع طائرة النادي الملكي أمس في تمام الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي، إلا أن الأحوال الجوية حالت دون ذلك، لتتأخر الرحلة لمدة ساعة كاملة.
وكان المركز الوطني للأعاصير قد حذر قبل أيام من احتمال تطور الأحوال الجوية إلى عاصفة استوائية، ما وضع ولاية فلوريدا بأكملها في حالة تأهب.
ورغم علم النادي بهذه التوقعات، قرر العودة إلى ميامي بعد مباراة ربع النهائي أمام يوفنتوس، مفضلا البقاء في فندق قريب من مركز التدريب الذي اتخذه الفريق كقاعدة خلال مشاركته في البطولة، حفاظا على راحة وسلامة لاعبيه.
ووفقا لصحيفة (ماركا) الإسبانية، فإن هذا التأخير المفاجئ في رحلة ريال مدريد ألقى بظلاله على برنامج الفيفا الخاص بالتحضيرات الإعلامية للمباراة، الأمر الذي قد يفرض تعديلات اضطرارية على جدول ظهور الفريق الإسباني أمام وسائل الإعلام.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263604/
🌍 لن تصدق النتيجة.. مقارنة علمية بين الفستق وعين الجمل تكشف المفاجآت
💢 المشهد اليمني الأول/
يتساءل الكثيرون عن أفضل المكسرات التي يمكن إدراجها في النظام الغذائي اليومي بين عين الجمل والفستق. يقدم تقرير موقع “Times of India” مقارنة بين الفستق وعين الجمل، مبينًا الفروقات والفوائد الصحية لكل منهما.
1. البروتين: الفستق يتفوق
تحتوي أونصة الفستق على نحو 6 جرامات من البروتين، في حين توفر نفس الكمية من عين الجمل حوالي 2 جرام فقط. البروتين ضروري لبناء العضلات وتقويتها، كما يساعد في الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يجعله خيارًا مميزًا لمن يرغبون في التحكم بالوزن.
2. صحة الدماغ: الأفضلية لعين الجمل
يحتوي عين الجمل على نسبة أعلى من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في دعم وظائف الدماغ، وتعزيز الذاكرة والتركيز، مما يجعله خيارًا ممتازًا لصحة المخ.
3. صحة القلب: كلاهما مفيد
يحوي عين الجمل دهونًا صحية تساعد في خفض ضغط الدم وتقليل الالتهابات، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية. أما الفستق فيحتوي على مركبات “الفيتوسترولس” التي تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وبذلك كلاهما يسهم في دعم صحة القلب بطرق مختلفة.
4. صحة الجهاز الهضمي: الفستق الأفضل
يتميز الفستق بمحتوى أعلى من الألياف الغذائية، حيث تحتوي الأونصة منه على 3 جرامات من الألياف مقابل 2 جرام فقط في عين الجمل. تساعد الألياف في تحسين الهضم، وتعزيز حركة الأمعاء، ودعم البكتيريا النافعة، إضافة إلى قدرتها على ضبط مستوى السكر في الدم.
5. صحة العين: الفستق يتفوق مجددًا
يعتبر الفستق غنيًا بمركبات اللوتين والزياكسانثين، وهما مضادات أكسدة قوية تقلل من خطر الإصابة بأمراض الضمور البقعي المرتبطة بالتقدم في العمر، مما يجعله خيارًا صحيًا للحفاظ على صحة العين.
كل من الفستق وعين الجمل يحمل فوائد صحية مميزة، ويُعدان إضافة قيمة للنظام الغذائي. الفستق يتفوق في مجالات البروتين، وصحة الجهاز الهضمي، وصحة العين، بينما يمتاز عين الجمل بقدرته على دعم صحة الدماغ والذاكرة. لذلك، يُنصح بتضمين كلا النوعين بشكل متوازن للاستفادة من مميزات كل منهما.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263598/
🌍 Pixel 10 Pro XL بقوة جوجل: هاتف يمحو المنافسة بمواصفات أسطورية
💢 المشهد اليمني الأول/
بدأت غوغل بالترويج لهاتف Pixel 10 Pro XL الذي ستنافس من خلاله أفضل هواتف سامسونغ وآبل.
حصل الهاتف على هيكل مصنوع من أجود المواد، مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68 ، أبعاده (162.8/76.6/8.5) ملم، وزنه 221 غ.
شاشته أتت LTPO OLED بمقاس 6.8 بوصة، دقة عرضها (1344/2992) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها الأعظمي يصل إلى 3000 شمعة/م، كثافتها 482 بيكسل/الإنش.
يعمل الجهاز بنظام “أندرويد-15” قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5 المتطور، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 16 غيغابايت، وذواكر داخلية تتراوح سعاتها ما بين 256 غيغابايت و1 تيرابايت.
كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (50+48+48) ميغابيكسل، فيها عدسة ultrawide وعدسة periscope telephoto، وقادرة على توثيق فيديوهات بدقة 8K، أما كاميرته الأمامية فجاءت بدقة 42 ميغابيكسل.
حصل الهاتف على منفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وشريحة NFC، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وتقنيات لإرسال الرسائل عبر الأقمار الاصطناعية في حالات الطوارئ، وبطارية بسعة 5200 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 39 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 23 واط.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263591/
🌍 بعد الهجوم اليمني.. هل ستغرق سفينة “إترنيتي سي” في البحر الأحمر بعد غرق “ماجيك سيز” ؟
💢 المشهد اليمني الأول/
شنت البحرية اليمنية، الساعات الماضية، هجوم بحري على سفينتي “ماجيك سيز” و“إترنيتي سي” وذلك بعد خرق الشركة المالكة لهما قرار الحظر اليمني ورفض طاقمي السفينتين التجاوب مع كل نداءات وتحذيرات القوات البحرية اليمنية.
وأفادت وكالة رويترز أن السفينتين التجاريتين “ماجيك سيز” و“إترنيتي سي” اللتين استُهدفتا مؤخرًا في البحر الأحمر، تتبعان لشركات نفذت سفنها زيارات إلى موانئ تابعة للاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ يتصاعد فيه التوتر البحري على خلفية الحرب المستمرة في غزة.
كما أفادت وكالة رويترز ووكالة أسوشيتد برس (AP)، أن سفينة تجارية ترفع علم ليبيريا تعرضت لهجوم عنيف بطائرات مسيّرة وقذائف قرب ميناء الحديدة غرب اليمن، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة اثنين، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين.
وذكر موقع “تريد ويندز” البحري نقلًا عن مصدر مطلع أن سفينة “إترنيتي سي” تعرضت لـ هجوم عنيف متواصل استمر نحو 16 ساعة، ما أدى إلى أضرار جسيمة وفقدان قدرتها على الدفع، وفق ما نقلته هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) في بيان رسمي.
وأضاف الموقع أن هناك ترتيبات جارية لـ إخلاء طاقم سفينة “إترنيتي سي” بعد تعرضها للهجوم في مياه البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الوضع الفني واللوجستي للسفينة لا يسمح باستمرار بقائها في موقعها الحالي.
من جانبها، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) أنها تلقت بلاغًا بوجود عدد من القوارب الصغيرة تحاصر السفينة وتشارك في الهجوم المستمر، مما أدى إلى تعطل نظام الدفع الرئيسي وفقدان السيطرة على الملاحة.
ووفق التحقيقات الأولية التي استعرضتها “رويترز”، فإن كلا السفينتين المستهدفتين كانتا جزءًا من أساطيل شركات بحرية نفذت في وقت سابق زيارات لموانئ الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يضعهما ضمن دائرة الاستهداف المعلنة من قبل القوات اليمنية، التي تؤكد مرارًا أن عملياتها البحرية تأتي ردًا على العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
وقبل ساعات وزع الإعلام الحربي اليمني مشاهد لاستهداف وإغراق السفينة “ماجيك سيز” التي انتهكت الشركة المالكة لها قرار حظر القوات المسلحة اليمنية دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة. وهي السفينة الثانية التي تم استهدافها مع “إترنيتي سي” من قبل القوات البحرية اليمنية.
يأتي الهجوم في سياق تصعيد متواصل في البحر الأحمر، حيث تستهدف القوات البحرية اليمنية سفنًا تجارية مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو شركات تعاملت معه، وذلك ضمن حملة تضامن عسكرية مع غزة، كما أعلنت جماعة “أنصار الله”.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263586/
🌍 آيفون 17 برو ماكس ثورة جديدة في عالم الهواتف الذكية بمواصفات خارقة وتصميم فاخر!
💢 المشهد اليمني الأول/
في عالم يتسارع فيه تطور الهواتف الذكية، تتهيأ أبل لإطلاق تحفتها الجديدة “آيفون 17 برو ماكس” هذا سبتمبر، في خطوة تهدف من خلالها إلى إعادة تعريف معايير التميز في صناعة الهواتف الذكية.
بينما تضع هاتفك في يدك لأول مرة، ستشعر بأنك تحمل قطعة فنية مصممة بدقة حرفي محترف. إطار من التيتانيوم الخالص يتلاءم بانسيابية مع زجاج أمامي وخلفي عالي الجودة، كل ذلك في سمك لا يتجاوز 8.3 ملم. التصميم الجديد لم يعد مجرد مظهر خارجي، بل أصبح بياناً فنياً يعكس فلسفة أبل في الدمج بين الجمال والأداء.
عندما تشعل شاشة الـ 6.9 بوصة، ستجد نفسك أمام لوحة فنية متحركة. شاشة Super Retina XDR OLED التي تقدم ألواناً أكثر حيوية، وتبايناً أعلى، ومعدل تحديث 120 هرتز يجعل كل حركة سلسة كحركة الماء. سواء كنت تشاهد فيلماً أو تلعب لعبة، فكل تفصيل سيظهر بوضوح يخطف الأنفاس.
تحت الغلاف الأنيق، يكمن قلب نابض بالحياة. معالج A19 Pro بتقنية 3 نانومتر هو بمثابة عقل مدبر يجعل كل عملية تشعرك بأن الهاتف يفهم ما تريده قبل أن تطلبه. سواء كنت تقوم بتحرير فيديو بدقة 4K أو تلعب ألعاباً ثقيلة، ستجد أن كل شيء يسير بسلاسة مطلقة.
هنا حيث تتحول اللحظات إلى ذكريات خالدة. نظام الكاميرات الثلاثي بدقة 48 ميجابكسل لكل عدسة، مع تقنيات التصوير الليلي وتكبير بيريسكوب 5x، سيجعلك تشعر وكأنك تحمل استوديو تصوير محمولاً. الصور ستكون أكثر وضوحاً، والألوان أكثر حيوية، والتفاصيل أكثر دقة.
مع دعم أحدث تقنيات 5G وWi-Fi 7، سيصبح اتصالك بالعالم أسرع من أي وقت مضى. أما نظام الشحن السريع فسيخلصك من قلق نفاد البطارية، حيث يمكنك شحن 50% من البطارية في 30 دقيقة فقط.
بسعر يبدأ من 1099 دولاراً، قد لا يكون آيفون 17 برو ماكس في متناول الجميع، ولكن لمن يبحث عن الأفضل، فإن هذا الهاتف ليس مجرد جهاز، بل هو بيان عن أسلوب حياة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263580/
🌍 هل نكّست الدفاعات اليمنية “الراية السوداء” لإسرائيل؟
💢 المشهد اليمني الأول/
صنعاء- لأول مرة، أعلنت قوات المسلحة اليمنية في صنعاء، أمس الاثنين، نجاحها في التصدي لهجمات شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية على اليمن، باستخدام صواريخ مضادة للطيران.
وقال متحدث القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان صحفي إن “دفاعاتهم الجوية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءا كبيرا من تشكيلاته على المغادرة، وذلك بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، مما تسبب بحالة إرباك كبيرة لطياري العدو وغرف عملياته”.
وأضاف سريع “دفاعاتنا الجوية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار، وأنها لن تؤثر عليه أو على قدراته العسكرية”، مؤكدا أن “عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة”.
ثمن باهظ
وفي المقابل، قال وزير حرب العدو الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” إن سلاح الجو هاجم “أهدافا إرهابية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة رأس الكثيب للطاقة”، في عملية سماها “الراية السوداء”. وأضاف “هاجمنا سفينة غالاكسي ليدر التي اختطفها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها لأنشطة إرهابية”.
وتوعد كاتس الحوثيين بـ”دفع ثمن باهظ”، مضيفا “كما حذرت سابقا، قانون اليمن هو قانون طهران نفسه، من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى ومن يرفع يده ضدنا ستقطع”.
وعقب تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي بساعات أعلن الحوثيون، أمس الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مرافق حيوية في إسرائيل، بينها مطار بن غوريون ومينائي إيلات وأسدود، وذلك باستخدام 3 صواريخ باليستية و8 مسيرات.
وتشير خطابات الحوثيين وإصرارهم على مواصلة العمليات العسكرية إلى أن الجماعة ربما باتت تملك أسلحة قادرة على ردع الهجمات الإسرائيلية في اليمن.
وسبق أن لوَّح رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، بأن قواتهم “ستتعامل مع الطائرات الإسرائيلية المعادية بدون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية”. وصرّح الشهر الماضي قائلا “ستأتيكم قريبا إن شاء الله أخبار سارة عن فخر طائرات العدو الصهيوني التي تهاجمنا، وأن دفاعاتنا الجوية ستجعلها في الأيام القادمة مصدرا للسخرية”.
سابقة متطورة
وتعليقا على هذه التطورات، يقول الخبير العسكري في صنعاء، العميد عبد الغني الزبيدي، إن ما يحدث يشير إلى تطور كبير في قدرات الدفاعات الجوية اليمنية، حيث أصبح الطيارون الإسرائيليون يدركون تماما مدى خطورة هذا النوع من الصواريخ المتقدمة المضادة للطائرات.
وأضاف الزبيدي “للجزيرة نت” أن وصول المواجهة إلى مستوى الاشتباك، ولو بمجرد التهديد، يؤكد أن الطيارين الإسرائيليين سيدخلون أي مواجهة قادمة وهم يخشون أن تطالهم صواريخ هذه المنظومات.
وأفاد بأن هناك عملية تطوير مستمرة لهذه القدرات، تتم بشكل تدريجي عبر التجربة والممارسة، وقد يأتي يوم وتسقط فيه إحدى الطائرات الإسرائيلية.
ولفت الخبير العسكري إلى أن ما حدث في الاشتباك الأخير يؤكد أن هناك سابقة نوعية بمنظومات الدفاع الجوي، وبات واضحا أن الإسرائيليين -وقبلهم الأميركيون- قد اعترفوا بوجود تطور ملحوظ في قدرات اليمن الصاروخية والدفاعية.
وأشار إلى أن ما يميز هذا التطور أنه يستند لصواريخ يمنية الصنع بنسبة 100%، وبقدرات وخبرات محلية خالصة، وهو أمر غير مسبوق بتاريخ الصناعات العسكرية العربية. “نحن اليوم أمام قوة عسكرية يمنية متنامية ومتطورة، وهذا الاشتباك ليس الأول، فقد سبقه اشتباك مع الطائرات الأميركية، واعترف الأميركيون بذلك، وقالوا إنهم اضطروا لتنفيذ مناورة معقدة للغاية لتجاوز تلك الأسلحة والمنظومات اليمنية”.
وأوضح الزبيدي أنه يوجد في العالم أسلحة قادرة على التصدي للطائرات الحربية، لكن العالم العربي يفتقر لمنظومات دفاعات جوية، وحتى إيران لا تمتلك منظومة “إس 400” الأرضية القادرة على استهداف هذا النوع من الطائرات العسكرية.
واستطرد قائلا “أما في اليمن فنحن نتحدث عن منظومة دفاعية محلية الصنع، تم تطويرها بأيد يمنية، ما يُعدّ سابقة غير معهودة، وربما تكون اليمن الأولى عربيا التي تبلغ هذا المستوى المتقدم من التطوير في مجال الدفاع الجوي”.
بانتظار المفاجآت
بدوره، يقول الكاتب والباحث عبد العزيز أبو طالب إن “الدفاعات الجوية اليمنية نجحت بإفشال هجوم إسرائيلي معاد ربما هو ما كان يتوعد به قادة الكيان العسكريون ويشبهونه بنموذج طهران”.
وأضاف للجزيرة نت “لا شك أن صنعاء تمتلك إمكانيات نظام دفاع جوي يعتمد على منظومة متكاملة تشمل أجهزة رادار متطورة، وصواريخ دفاع جوي فعالة، وتقنيات متقدمة لتجاوز أعمال التشويش الإلكتروني”. وأشار إلى أن إحباط الهجوم الإسرائيلي يعني أن قوات صنعاء، والدفاع الجوي خاصة، تحقق نجاحا جديدا في واحدة من جولات الصراع مع العدو الإسرائيلي.
وعن الأسلحة المستخدمة في ردع الهجمات الجوية الإسرائيلية، ذكر أبو طالب أن القوات…
🌍 الكابوس اليمني يتفاقم .. قراءة في الزخم لمقاربة ماذا قالت المفاجآت
💢 المشهد اليمني الأول/
اثناء المتابعة والتأمل في ما أفصح عنهما البيانان اللذان القاهما العميد سريع اليوم وما سبقهما وما تلاهما من تصريحات له، وما اتى بعدهما من انباء ومؤشرات على ان العمليات مستمرة، وأيضا الضجة والتداعيات التي احدثتها العمليات في البحر وفي عمق الكيان وفي الأجواء اليمنية، وجدت نفسي استسلم للكتابة عن مقاربة ممتعة لدلالات عودة الزخم العملياتي اليمني المساند لغزة بوجه العدو الصهيوني وتأثيرها على معادلة الردع وما يمكن ان يبنى عليها مستقبلا، ولخصت مقاربتي في النقاط التالية:
– استمرارية التحرك الجهادي اليمني بهذه الوتيرة العالية والمتسارعة، تؤكد جدية ما أكد عليه السيد القائد في خطاب كربلاء أمس عن الثبات على النهج القرآني كمنهج ومسار عملي في اليمن لا يمكن الحياد عنه، ويفترض ان يبنى على هذا أي تناول لما قد يأتي.
– انتقال الفعل اليمني تقنيا وتكتيكيا إلى مستوى أعلى في وقت قياسي يثبت الاستمرارية تلك في التحرك المذكور آنفا ويؤكد جدوائيتها وفاعليتها.
– قدرة وجرأة اليمن على المبادرة بضرب واستهداف العدو بزخم عملياتي من حيث الحجم وتعدد الأهداف ونوعية السلاح حيث تفذ اليمن في يوم ما قد يعادل عمليات شهر سابق، هذا اربك العدو وارعبه وجعله يقف في مربع رد الفعل ويفسر اقدامه الانفعالي على العدوان على اليمن.
– تفاجأ العدو باليقظة اليمنية العالية في مراقبة البحر، وهذا تجلى في ضرب واغراق سفينة غامرت وتجاوزت الخطوط الحمراء، في وقت ربما كان العدو يعتقد ان الحظر انتهى أو انه لم يعد فاعلا كأولوية. وربما تم ضرب سفينة أخرى اثناء كتابة هذا.
– المفاجأة الكبرى والتي لم تفاجئ الكيان الصهيوني وحسب بل فاجأت كل من يقف خلفه ومعه والمراقبين على حد سواء، وهي نجاح اليمن في تطوير سلاح ردع ومنع كفؤ، حيث كشف اليمن امس عمليا عن امتلاكه منظومة دفاعات جوية قوية مكنته من التصدي الفاعل للطائرات المعادية بـ”صواريخ ارض- جو” محلية الصنع واجبارها على المغادرة دون ان تتمكن من التوغل في الأجواء اليمنية لتنفيذ ما كلفت به.
– امتلاك اليمن قدرات دفاعية جوية -مهما كان حجمها ومستواها التقني- أحدث زلزالا واسعا في الأوساط السياسية والعسكرية: أولاً باعتباره متغيرا استراتيجيا لم يكن في الحسبان ولا يسمح به أساسا في ادبيات تعاطي العدو الصهيوني وخلفه الأمريكي مع دول المنطقة.
وثانياً لان العدو ومن يقف معه والمراقبين يعرفون ان اليمن الذي دشن اليوم مسار تطوير دفاعاته الجوية لن يتوقف عند هذا المستوى بل سيواصل التطوير بنفس الكفاءة التي عرفها العالم ولمسها في مجال تطوير منظومات الصواريخ والمسيرات.
– تحصين الأجواء اليمنية من الهجمات الجوية المعادية يعتبر كابوسا مرعبا للكيان الصهيوني ويضرب مخططاته ويضيف تهديدا وجوديا جديدا له.
– هذا المتغير الذي صنعه التطور العسكري اليمني من حيث الردع والمبادرة والجرأة والإمكانات وتطورها تقنيا وتكتيكيا، قد يرى فيه العدو الصهيوني قبل الرفيق المقاوم في غزة ضمانا لأي اتفاق تهدئة في غزة، فالعدو سيفكر مليا في ما يمكن ان يفعله اليمن في حال نقض الاتفاق، وما قد ينجزه ويمتلكه من تقنيات وإمكانات خلال فترة الهدنة، خاصة وقد رأى التطور الذي اظهره الأداء اليمني بعد نقض الهدنة السابقة، وجاء تصريح الرئيس المشاط الليلة ليؤكد ذلك حيث خاطب المقاومة في غزة قائلا: فاوضوا مرفوعي الرؤوس فنحن معكم وكل مقدرات شعبنا سند لكم .
– أخيرا لعل تأثير هذه التطورات والمفاجآت التي يبدو انها مستمرة حتى لحظة كتابة هذا الملخص، لا يقتصر على المعركة القائمة ومحورها العدوان الصهيوني على غزة، وانما سيمتد ليخلط أوراقا عدة على طاولة المؤامرات المتعددة على اليمن ومستقبله وربما على المنطقة، فالتحرك اليمني الذي تتوالى مفاعيله في امتلاك القدرات العسكرية الاستراتيجية بوتيرة أعلى بكثير من تحرك الأطراف المتربصة.. كل هذا من شأنه ان يعيد طموحات البعض في احداث انجاز، إلى نقطة الصفر.
والله غالب على امره
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي جاحز
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263563/
🌍 هدنة غزة المرتقبة: الضمانات بحاجة إلى ضمانات!
💢 المشهد اليمني الأول/
ما هي الضمانات التي يمكن أن تُلزم “إسرائيل” باحترام تعهداتها وتنفيذ ما يترتب عليها من بنود ونقاط؟
بعد تجربتين مريرتين عاشتهما الجهود الدولية الرامية إلى وقف عملية الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على سكان قطاع غزة، وتنصلت فيهما “تل أبيب” من تعهداتها والتزاماتها بموجب اتفاقَي وقف إطلاق النار السابقين (الأول في تشرين الثاني من العام 2023، والثاني في كانون الثاني من العام الحالي) فإن الهاجس الأساس لفصائل المقاومة الفلسطينية لم يعد فقط في مضمون المبادرات والمقترحات المقدمة من الوسطاء الدوليين، وإنما في الآلية التي يمكن أن تضمن التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ ما يخصه من بنود الاتفاق، وعدم نسفها متى أراد ذلك.
في المقترح الأميركي الأخير المدعوم مصرياً وقطرياً، والذي يبدو أن فرصه نجاحه تزداد يوماً بعد يوم، ثمة حديث عن تقديم ضمانات من الدول الثلاث الراعية للاتفاق (الولايات المتحدة الأميركية، ومصر، وقطر)، لكن لم يتم إلى الآن الكشف عن ماهية تلك الضمانات التي يمكن أن تقدم، ولا سيما من الجانب الأميركي.
ففي الاتفاقين السابقين عجزت كل من القاهرة والدوحة عن إلزام حكومة نتنياهو الالتزام بتعهداتها وواجباتها، ولم تجد العاصمتان آنذاك ما تفعلانه سوى الإدانة الإعلامية وتحميل نتنياهو وحكومته مسؤولية استكمال عملية الإبادة الجماعية بحق سكان القطاع وإفشال جهود وقف إطلاق النار.
وهذه إجراءات لا قيمة لها بنظر الإسرائيليين بدليل عدد شهداء القطاع من المدنيين بين هدنة كانون الثاني الماضي وبين المقترح الحالي للهدنة، سواء في خيمهم أم في أثناء انتظارهم الحصول على ما يسد جوع أطفالهم وكبارهم.
لماذا الضمانات؟
تنظر فصائل المقاومة الفلسطينية إلى مسألة الضمانات باعتبارها ركيزة أساسية في أي اتفاق يمكن أن يتم التوصل إليه مع العدو الإسرائيلي، وذلك لعدة أسباب من بينها ما يلي:
– تحقيق الغاية الرئيسية من أي اتفاق محتمل، والمتمثلة في التوصل إلى وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، والانسحاب بالتالي من جميع محافظاته ومناطقه وفتح المعابر لدخول المساعدات والبضائع. في حين أن غاية الإسرائيلي تكمن في تحرير عدد من أسراه لإسكات الرأي العام الداخلي، ومن ثم خرق الاتفاق ومعاودة الحرب على القطاع تحقيقاً للهدف الأساس ألا وهو تهجير سكان القطاع إلى خارجه.
– منع الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية أثناء سريان تنفيذ اتفاق الهدنة، والتي غالباً ما تؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وبأعداد ليست بالقليلة. وهذا ما حدث في الهدنتين السابقتين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في تشرين الأول من العام 2023. فمثلاً حصيلة شهداء القطاع خلال أول شهرين من هدنة كانون الثاني الماضي وصل إلى حوالى 140 شهيداً. فيما كانت فصائل المقاومة تلتزم تماماً بالتهدئة وتتجنب حتى الرد على تلك الخروقات كي لا تمنح الاحتلال ذريعة للانقلاب على الاتفاق.
– ضمان تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لتعهداته المتعلقة بالانسحاب من أراضي القطاع وفق الخطط المتفق عليها، الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال بحسب العدد الوارد في الاتفاق ومنع إعادة اعتقالهم، ودخول المساعدات والاحتياجات الإنسانية إلى القطاع تبعاً للبرنامج الزمني والكمي المحدد… الخ.
قد تكون مثل هذه الأسباب جزءاً من هواجس أي اتفاق بين طرفين متحاربين في العالم، إلا أنها تصبح أكثر إلحاحاً وضرورة عند يكون الطرف الآخر هو “إسرائيل” المتحررة من أي قيد أو ضغط سياسي وعسكري أو قانون دولي وإنساني أو عرف أخلاقي، وما فعلته في غزة ولبنان وسوريا وإيران واليمن من جرائم إبادة واستهداف متعمد وممنهج للمناطق السكنية والبنى التحتية وسط تواطؤ من بعض الدول وصمت مريب من دول أخرى وخوف من ثالثة، يؤكد أن الكيان الصهيوني لا يزال فوق المحاسبة الدولية والأممية، وبالتالي فهو يملك الضوء الأخضر لفعل ما يريد وكيفما يريد.
ماهي هذه الضمانات؟
لكن ما هي الضمانات التي يمكن أن تُلزم “إسرائيل” باحترام تعهداتها وتنفيذ ما يترتب عليها من بنود ونقاط؟
في حالة الحروب والنزاعات عموماً، يمكن أن تكون الضمانات المقدمة من الدول الراعية لمفاوضات واتفاقيات وقف إطلاق النار على النحو التالي:
-اعتماد مرجعية أممية ودولية للبت في عدم التزام الأطراف بتنفيذ تعهداتهم والواجبات الواردة في بنود الاتفاق، فمثلاً يمكن عرض ذلك على مجلس الأمن الدولي لاتخاذ القرار المناسب، أو ترك الموضوع لتكتل إقليمي أو دولي معني بمتابعة ملف هذا الصراع أو ذاك.
في الحالة الفلسطينية تبدو مثل هذه الضمانة بعيدة المنال في ضوء التحالف الأميركي-الإسرائيلي العميق، والذي كان السبب في تعطيل عمل مجلس الأمن، وعجزه عن اتخاذ موقف حازم من عملية الإبادة الإنسانية التي تجري في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023. كما أن الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية…
🌍 ثنائي الجريمة
💢 المشهد اليمني الأول/
التقى اليوَم ثنائيُّ جريمة الإبادة الجماعية، ترامب رأس الإجرام في الإدارة الأمريكية، ونتن ياهو كبير مجرمي الكيان الصهيوني، يأتي هذا اللقاء بعد ترويج إعلامي لأكثرَ من أسبوع، حول فرصة الاتّفاق التي يمكن أن يخرج بها لقاء هذين المجرمين، وخلال الأسبوع الماضي تضمن الترويج الإشارة إلى ما يمكن أن يمارسه المجرم ترامب من ضغوط على المجرم نتن ياهو للوصول إلى ما يصفونه بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفي حقيقة الأمر لا يمكن لمجرم أن يتوقف طوعًا عن أفعال جريمته إلَّا بعد تحقيق النتيجة الجُرمية التي حدّدها كهدف لجريمته منذ البداية.
وكما هو معلوم فنتن ياهو حدّد أهدافًا لجريمته وأعلن عنها بشكل واضح وصريح تتمثل في تحرير الرهائن لدى حركات المقاومة في غزة وتدمير حماس؛ وَلأَنَّ نتن ياهو مجرم وليس محاربًا؛ فقد استخدم كُـلّ ما يمكنه استخدامه لتحقيق أهداف جريمته، ومع ذلك لم يتمكّن من الإفراج عن الأسرى أَو من يصفهم بالرهائن، ولم يتمكّن من تدمير حماس وحركات المقاومة في قطاع غزة، رغم اقترافه جيشه جريمة موصوفة قانونًا بأنها إبادة جماعية، توزعت أفعالها بين أولًا: القتل الجماعي المباشر باستخدام القنابل والصواريخ التي ألقتها على غزة الطائرات الحربية، وكذلك قذائف الدبابات والمدفعية والأسلحة الرشاشة، التي استهدفت التجمعات السكانية المدنية، وثانيًا: إلحاق أذىً جسدي ونفسي بالغ الخطورة بالسكان المدنيين، وثالثًا: إخضاعهم عن عمد لظروف معيشية شديدة القسوة هدفها إبادتهم.
وشمل الاستهدافُ تدميرَ كافة مقومات حياة السكان في قطاع غزة من مستشفيات ومخازن غذاء ودواء وأماكن يمكن للسكان اللجوء إليها بعد تدمير الأحياء السكنية، كالمدارس وغيرها من الأماكن العامة، وكل ذلك؛ بهَدفِ وصول نتن ياهو لتحقيق أهداف جريمته، وَإذَا كان يمكن للمحارب في أية مرحلة من مراحل النزاع المسلح، أن يوقف عملياته العسكرية لأسباب إنسانية، أَو لتدخل طرف ثالث بالوساطة بين الطرفين المتنازعين، فَــإنَّ المجرم لا يمكنه أن يتوقف مطلقا عن أفعال جريمته لأسباب إنسانية؛ باعتبَار أن الجانب الإنساني منعدم لديه تمامًا!
ولا يمكن كذلك مناقشة حالة الوساطة بين المجرم والضحية؛ باعتبَار أن التوسط لدى المجرم للتوقف عن أفعال جريمته مسألة غير أخلاقية، فليس هناك من وسيلة للتعامل مع المجرم إلا بمنعه بالقوة عن اقتراف الجريمة، أَو قمعه بالقوة أَيْـضًا في حال بدأ في اقتراف أفعالها، وَإذَا ما كان هناك من حديث عن وسيط أَو وسطاء لدى المجرم من جانب طرف أَو أطراف أُخرى، فَــإنَّ الوسيط أَو الوسطاء لا يخرج وصفهم عن كونهم مجرمين؛ فـ لا يتوسَّطُ لدى المجرم إلَّا مجرمٌ مثلُه!
وما هو معمول به في القانون الداخلي في جميع الدول أن ارتكاب فعل من جانب أي فرد/ الدولة موصوف هذا الفعل في القانون بأنه جريمة، فَــإنَّ السلطة المختصة تبادر إلى وقف مرتكِب السلوك الإجرامي، وتعمل على اتِّخاذ الإجراءات التي حدّدها القانون لمعاقبته، وفي حال لم تكن السلطة المختصة حاضرة في مسرح الجريمة، فَــإنَّ الأفرَاد العاديين غير المكلفين قانونًا، قد يتدخلون لمنع المجرم من ارتكاب جريمته بدوافع إنسانية، ويمكن أن يؤدي تدخلهم لمنع المجرم من ارتكاب جريمته وتحقيق غايته الإجرامية، ويوصف فعله في هذه الحالة بأنه شروع في الجريمة، يعاقَب عليه وإن كان قد خاب أثرها؛ بسَببِ لا دخل لإرادته فيه، وهو منعه إما من جانب الجهة المختصة أَو من جانب الأفرَاد العاديين.
وينطبقُ ما ورد في القانون الداخلي بشأنِ سلوك الأفرَاد وارتكابهم ما يعد من الأفعال جرائم معاقَب عليها قانونًا، ينطبق ذلك تمامًا على الدول واقتراف أية دولة سلوك يعد وَفْـقًا للقانون الدولي جريمةً معاقَبًا عليها قانونًا؛ إذ يوجب القانون الدولي على الجهة المختصة، وهي هنا منظمة الأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي التدخل الفوري لمنع الدولة من اقتراف السلوك الإجرامي، وقمعها ومعاقبتها في حال ارتكابها له.
ولا يصح القول هنا إن الجهة المختصة وهي منظمة الأمم المتحدة، يمكن أن تكون غائبة عن مسرح الجريمة، ذلك أن الجريمة في القانون الدولي يسبقها مؤشرات أَو نوايا معلنة من جانب الدولة باتّجاه اقتراف الجريمة، ولذلك استخدمت اتّفاقية 1948م بشأن منعِ جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها مصطلحين، الأول يتعلق (بمنع) اقتراف فعل جريمة الإبادة والجماعية في حال اتضح أن النوايا المعلَنة أَو المؤشرات المستخلَصة من المعطيات الواقعية تتجهُ نحو اقترافِ الجريمة، والثاني يتعلَّقُ (بقمع) مقترفها في حال بدأ في تنفيذِ أفعال جريمته.
ولا يمكن في القانون الداخلي أن تتنصل الجهة المختصة (وزارة الداخلية) عن واجبها في منع الجريمة وقمع مقترفها؛ لأَنَّ تنصلها سيعني سقوط هيبة الدولة، وسيادة الفوضى بدلًا عن النظام والأمن العام، والأمر يختلف بالنسبة للقانون الدولي فالجهة المختصة…
🌍 اليمن يثبت معادلة الردع من البحر الأحمر إلى قلب “إسرائيل”
💢 المشهد اليمني الأول/
في رد سريع ومتعدد العمليات، استهدفت القوات المسلحة اليمنية العمق “الإسرائيلي” بعد أقل من أربع ساعات على الغارات الجوية التي شنها العدوّ على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. لم يكن الرد فعلًا انفعاليًا مرتجلًا، بل جاء محسوبًا ضمن معادلة ردع دقيقة، أكدت أن صنعاء لا تكتفي بخطاب الإسناد، بل باتت تكرس دورها كطرف فاعل في ميدان المواجهة الإقليمية المفتوحة، كشريك مباشر في فرض التوازن ضدّ “إسرائيل”.
الهجمات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية باستخدام صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة دقيقة، واستهدفت مطار “اللد” المسمى “بن غوريون”، وميناء أسدود، ومحطة الكهرباء في عسقلان، وميناء أم الرشراش (إيلات)، لم تكن مجرّد ردود عقابية، بل حملت أبعادًا إستراتيجية أكبر على رأسها تثبيت خطوط حمراء واضحة في معادلة الاشتباك مع العدو، مفادها أن أي استهداف للمرافق المدنية في اليمن سيواجه برد مباشر على منشآت حيوية داخل الكيان الصهيوني.
إن الحفاظ على توازن الردع لا يتحقق بالشعارات، بل بالفعل العسكري المبادر والمحسوب والدقيق، وفي هذا السياق جاء الرد اليمني ليؤكد أن اليمن ليس فقط جزءًا من جبهة دعم فلسطين، بل جزء من معادلة الردع ذاتها، قادر على كسر هيبة الضربة الآمنة التي كانت تراهن عليها “إسرائيل”.
وقد جاء توقيت الرد ودقته ليظهر أن القرار العسكري في صنعاء لا يدار بردود الأفعال، بل بمنظور إستراتيجي واعٍ يحرص على عدم ترك الفراغ السياسي أو العسكري لصالح العدو. فالتأخر في الرد يضعف قوة الردع، بينما السرعة المحسوبة، كما حدث في هذه العملية، تثبت معادلة جديدة في الوعي “الإسرائيلي” مفادها أن اليمن لن يتأخر، ولن يصمت، ولن ينسحب من ساحة التأثير.
إن هذا العملية ستجعل العدوّ يجد نفسه في مواجهة خصم لا يطلب الإذن، ولا ينتظر التغطية الدولية، ولا يكتفي بردود غير مباشرة أو رسائل من تحت الطاولة. اليمن، الذي لطالما حاولت “إسرائيل” وداعموها حصره في مربع الهشاشة والحرب الداخلية، بات اليوم في موقع مختلف تمامًا: فاعل مباشر، مستقل القرار، يمتلك القدرة والإرادة على المبادرة، ويملك أدوات تنفيذ دقيقة تمتد من البحر الأحمر إلى قلب المرافق “الإسرائيلية” الحيوية.
هذا الخصم يضرب في التوقيت الذي يختاره، وبالطريقة التي يرى فيها أقصى تأثير إستراتيجي. لقد وضعت الضربات اليمنية الدقيقة، من مطار “اللد” إلى ميناء أم الرشراش، هذا الكيان في موضع غير مسبوق، يضطره إلى التفكير مرتين قبل اتّخاذ أي قرار بالتصعيد أو توسيع نطاق عملياته، حتّى على جبهة بعيدة كالساحل الغربي لليمن.
أكثر من ذلك، فإن اليمن فرض نفسه كعنصر إرباك في الحسابات الأمنية “الإسرائيلية”، التي لطالما اعتمدت على تفوق استخباراتي وتقني يسمح لها بالضرب دون تكلفة، لكن التطورات الأخيرة أطاحت بهذا التصور بعد أن تحولت صنعاء من ساحة مهمشة إلى نقطة انطلاق لضربات تتجاوز أنظمة الاعتراض وتضع عمق الكيان في دائرة التهديد المتواصل.
“إسرائيل” اليوم لا تواجه مجرد مشكلة جديدة، بل هو واقع عسكري متغير يهدّد استراتيجيتها الدفاعية القائمة على الردع الأحادي، ويجبرها على إعادة النظر في مفهومها التقليدي للأمن القومي. إنها ليست في مواجهة فصيل، بل أمام دولة تقاتل بثقة، وتردّ في الوقت المناسب، وتعيد رسم حدود الاشتباك بقوة وثبات، وتكاتف وتكامل شامل بين الشعب والقيادة والقوات المسلحة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي الدرواني
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263545/
ترقبوا عند الساعة الـ7:30 مساءً مشاهد استهداف وإغراق السفينة "ماجيك سيز" التي انتهكت الشركة المالكة لها قرار حظر القوات المسلحة اليمنية دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة
Читать полностью…🌍 حدث أمني استثنائي شمال غزة: انفجارات عنيفة وسقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال
💢 المشهد اليمني الأول/
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بوقوع حدث أمني “صعب واستثنائي” في شمال قطاع غزة، تحديدًا في منطقة بيت حانون، أسفر عن إصابة عدد كبير من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وسط تحليق مكثف لمقاتلات ومروحيات سلاح الجو في سماء غزة، وقصف مدفعي متزامن شمال غربي المدينة.
وأوضحت القناة 12 العبرية أن الانفجار الأول نجم عن عبوة ناسفة استهدفت مدرعة عسكرية كانت تقل جنودًا في منطقة بيت حانون، تلاه انفجار ثانٍ ناجم عن استهداف روبوت هندسي محمّل بذخائر أثناء تجهيزه في نفس المنطقة.
وأشارت مصادر العدو الإسرائيلي إلى أن 16 جنديًا أصيبوا في الهجوم، بينهم أربعة إصاباتهم خطيرة، ومن بينهم ضابط كبير، فيما استُهدفت لاحقًا قوة الإنقاذ التي وصلت إلى الموقع.
ووصفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي عن الحدث شمال قطاع غزة انه “ساحة مليئة بالعبوات الناسفة وكمين بصواريخ آر بي جي.” كما نشرت مشاهد من سديروت تظهر تدخل سلاح الجو الإسرائيلي في مكان الحدث شمالي قطاع غزة.
وشهدت مدينة سديروت، الواقعة في غلاف غزة الشمالي، دوي انفجار كبير أعقبه انقطاع في التيار الكهربائي، بحسب شهادات السكان، بينما سُمع صوت الانفجار ذاته في مدينة عسقلان، ما يعكس حجم العملية وقوة التفجير.
وذكرت المواقع الإخبارية التابعة للعدو الإسرائيلي أن مروحيات هجومية فتحت نيرانها في مكان الحدث الأمني، في محاولة لتأمين المنطقة ونقل المصابين، وسط حالة استنفار عسكري في المحيط.
وتحلّق في هذه الأثناء مقاتلات إسرائيلية على علو منخفض فوق مدينة غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي مكثف يستهدف شمال غربي المدينة، في مؤشر على رد عسكري محتمل على العملية التي تُعد من أبرز وأعنف العمليات التي طالت قوات الاحتلال منذ أسابيع.
هذا ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن تفاصيل الحادثة أو عدد القتلى، في حين يُتوقع أن تترك هذه العملية تداعيات كبيرة على المستوى العسكري والسياسي داخل إسرائيل، خصوصًا في ظل تصاعد العمليات النوعية التي تستهدف القوات المنتشرة داخل قطاع غزة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263520/
🌍 رواية إماراتية تنسف اتهامات الإصلاح.. خلافات ونقطة تفتيش تكشف أبعادًا إقليمية.. الشيخ الزايدي يغادر صرفيت بحماية قبلية
💢 المشهد اليمني الأول/
كشف إعلامي إماراتي بارز عن تفاصيل جديدة بشأن ملابسات دخول الشيخ محمد الزايدي إلى محافظة المهرة، وذلك في ظل الجدل المتصاعد حول ظروف توقيفه من قبل فصائل أمنية محسوبة على حزب الإصلاح في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان.
رواية إماراتية تنسف اتهامات الإصلاح
وقال الإعلامي الإماراتي صلاح بن لغبر، في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية، إن الشيخ الزايدي دخل المهرة بسيارتين إحداهما طقم حراسة، كما اعتاد في زياراته السابقة، نافيًا المزاعم التي تداولها إعلام حزب الإصلاح والتي ادعت أن الزايدي دخل المحافظة متخفيًا في شاحنة سمك.
وأوضح بن لغبر أن ما حدث هو خلاف عابر مع أفراد نقطة تفتيش تطور لاحقًا إلى توقيفه، مشيرًا إلى وجود دوافع “كيدية” خلف الاعتقال. وتوقع في الوقت نفسه تدخلاً سعوديًا مباشرًا للإفراج عنه.
الإفراج عنه وسط حشد قبلي ومروحية عمانية
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، تداول ناشطون في محافظة المهرة أولى الصور ومقاطع الفيديو للشيخ الزايدي أثناء مغادرته منفذ صرفيت، حيث كان محتجزًا منذ أيام، وذلك برفقة مشايخ من قبائل المهرة وحماية قبلية كبيرة.
وأكدت المصادر أن القبائل رفضت نقله قسرًا إلى مدينة الغيضة، مركز المحافظة، في ظل التوتر الحاصل، وأصرت على ضمان خروجه الآمن.
وفي تطور لافت، هبطت مروحية عمانية تقل مسؤولين عمانيين وسعوديين في المنطقة، وسط أنباء عن تدخل إقليمي مباشر لتفكيك الأزمة، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق الذي أدى إلى إنهاء احتجاز الشيخ الزايدي.
بدورها، أشارت سلطة التحالف في المهرة، في بيان مقتضب، إلى أن الإشكال كان متعلقًا بجواز سفر دبلوماسي صادر من صنعاء، مؤكدة أنها بصدد “اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة”، في تلميح إلى نية إطلاق سراحه بشكل رسمي.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263618/
🌍 بيت حانون تضع بصمتها في لقاء نتنياهو ترامب
💢 المشهد اليمني الأول/
بصمة بيت حانون الفارقة علامة إنتاج حصرية، على مفاصل تحولات الحرب، ماذا تعني بالعرف العسكري وبأصدائها السياسية؟
بلدة صغيرة وادعة تقف شامخة فوق ركام أطلالها، إنها بيت حانون وهي تعاند مستوطنة نتساريم على مسافة 3 كم، بعد أن غزتها في عقر مقر شرطتها في السابع من أكتوبر، وتلاطم جنازير دباباتها منذ 640 يوماً ساعة بساعة، ليس ثمة رقم محدد إسرائيلياً في عدد المرات التي اجتاحتها العمليات الإسرائيلية، والسبب أنها معبر كل العمليات لمعظم شمال غزة الذي قيل إن “الجيش” الإسرائيلي فكك فيه كل التشكيلات العسكرية، فإذا بالمشهد يتجاوز الأسطوري، وهذه التشكيلات تقاتل بكفاءة تجاوزت ما فعلته في مواجهة سيوف هرتسي هليفي الحديدية في أوج جنونها الناري الثأري، لتتحول عربات جدعون إيال زامير بعد استئناف الحرب وسقوط هيئة أركان “الجيش” السابقة، إلى توابيت متنقلة بفعل حجارة داوود الفلسطينية، كيف يحصل ذلك؟
وسط كمائن خانيونس في الجنوب الشرقي من القطاع، ظلت الأحداث الأمنية الصعبة تتوالى، وفق التعبير الإسرائيلي وهزيع مواقع تواصل المستوطنين الإلكترونية في ظل فرض الرقابة العسكرية، نهضت الشجاعية في الشمال وقدمت فلماً في (الأكشن) مكتمل الأركان، ساحة معركة مصورة أروت فيها سرايا القدس ظمأ الإعلام المقاوم وهو يعرض تنوعاً في الأدوات على امتداد الزمان، بين عبوات وقذائف ورصاص، عرقلت عمليات الإنقاذ لساعات طويلة، ما جعل الحدث معركة وليس مجرد كمين نوعي.
المسافة بين بيت حانون وأكبر مستوطنة إسرائيلية، تعادل المسافة المفترضة بين النقلات النوعية الأخيرة في تطور أداء المقاومة، كمائن صارت معارك مع تفوق ناري نسبي لساعات، على الرغم من البون الشاسع بين القدرات النارية الأصلية لكل طرف، ما يعني أن المسافة في نقلة قادمة نحو أسر المزيد من جنود الاحتلال، صار أمراً مرتفع الاحتمال كما توعّد أبو عبيدة صادقاً، إلا إذا نزل نتنياهو عن شجرة غروره وأصغى بعناية لرئيس أركان جيشه، الذي غيّرته ميادين غزة الغارقة بدماء أطفالها ونسوتها وبعض رجالها، ومعهم جنود كتيبة نتساح في لواء كفير.
معركة مستمرة بين كتيبة نتساح وكتيبة بيت حانون، ظهر بعض فصولها في الكمين النوعي الذي سبق الهدنة في غزة في شهر كانون الثاني الماضي، حيث سقط جنود هذه الكتيبة بين قتيل وجريح قبل دخول زمن الهدنة بزمن يسير، ما جعلها بمنزلة ضربة المنتصر الذي وجّه الصفعة الأخيرة، وقد حملت في ثناياها إهانة جديدة للجيش الذي لا يحسن سوى قتل النساء والأطفال، وإن نجحت منظومته الأمنية بدعم أميركي وغربي في توجيه بعض الضربات الأمنية والاغتيالات النوعية.
ولكتيبة نتساح خصوصية سياسية دينية في معترك الحرب على غزة، فهي وحدة عسكرية خاصة وأول كتيبة قتالية “حريدية”، تأسست عام 1999 على يد الجنرال يهودا دوفدفاني بدعم من مجموعة من الحاخامات، بهدف دمج شباب هذه الطائفة في “الجيش” والمجتمع الإسرائيلي، من دون المساس بتقاليدهم الدينية، وتتكون الكتيبة من عناصر يمينية متطرفة من الحريديم و”شبيبة التلال”، وقد تنقلت أثناء تأديتها مهامها العسكرية بين الضفة الغربية والجبهة الشمالية في الجولان، ومنذ مطلع العام الماضي تشارك في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعتبر الوحدة الأشد بطشاً ضمن دائرة الوحدات العسكرية الإسرائيلية في تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين، وثبت تورطها بجرائم حرب.
أن تتلقى كتيبة نتساح الضربة الأخيرة دوماً قبل الهدنة حيث مساحة الانتقام تنحسر، في وقت يطالب فيه جيش الاحتلال 54 ألف شاب حريدي جديد أن يلتزموا بقوانين التجنيد، في ظل عصيانهم لهذه القوانين ورفضهم للتجنيد، يعني تحريضاً إضافياً تقدمه غزة للمجتمع الإسرائيلي ضد المستوى السياسي وأركان الجيش، فمن يتجند من الحريديم ويترك تعليمه التوراتي، مصيره محرقة غزة، حيث تحترق جثته وتتداخل مع الجثث الأخرى ولا يضمها قبر منفصل.
بصمة بيت حانون الفارقة علامة إنتاج حصرية، على مفاصل تحولات الحرب، ماذا تعني بالعرف العسكري وبأصدائها السياسية؟
أولاً: خصوصية بيت حانون الجغرافية باعتبارها خاصرة رخوة تفتقد لمقومات طبيعية تساعد المقاومة من جبال أو وديان، وهي منطقة مستهلكة عسكرياً في عمليات جيش الاحتلال، ولا يمكن حصر أطنان المتفجرات الأميركية ولا تجريفات الـD9 و الـD10 ولا حراثة جنازير الميركافا، في تقليب رمالها المكشوفة أصلاً، لا أمام الطائرات المسيرة والأقمار الاصطناعية فحسب، إنما تحت رقابة الجنود المباشرة عبر السياج الملاصق، ما يعطي للنجاح القسامي في بيت حانون ميزة خاصة تنسف مجمل الإنجازات العسكرية الميدانية لجيش الاحتلال ومنظومته الأمنية.
ثانياً: نجاح كتيبة بيت حانون في فرض قواعد اشتباك لعدة ساعات، حوّل التفوق العسكري الإسرائيلي الناري إلى فوضى عارمة، مع العجز عن الوصول إلى جثث الجنود المتفحمة، في وقت اعترفت فيه مصادر الجيش أن كل جنود…
🌍 حارس ميسي يتحدى لوغان بول لنزال بـ15 مليون دولار
💢 المشهد اليمني الأول/
تزايدت حدة التوتر بين ياسين تشويكو، الحارس الشخصي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والمصارع الأمريكي واليوتيوبر الشهير لوغان بول، بعد أن رفض الأخير عرضًا لخوض نزال مباشر.
بدأ الخلاف عندما دعا لوغان بول ميسي لمواجهته في حلبة المصارعة، في ظل المنافسة التجارية بين شركتيهما للمشروبات الرياضية، PRIME وMas+. وفي خطوة جريئة، قرر تشويكو الرد على هذا التحدي بعرض بديل لمواجهة لوغان بول بدلًا من ميسي.
ورغم عرض تشويكو المغري الذي بلغت قيمته 15 مليون دولار، إلا أن بول رفض المشاركة، مشيرًا إلى انشغاله بالتزاماته في عالم المصارعة المحترفة.
لكن تشويكو لم يتراجع، واستمر في نشر مقاطع فيديو عبر حسابه على “إنستغرام”، حيث سخر من بول واصفًا إياه بـ”لولو ملك الأعذار”، داعيًا إياه لقبول النزال الذي “ينتظره العالم”.
في فيديو جديد، ظهر تشويكو وهو يوقع عقدًا رسميًا للنزال مقابل 15 مليون دولار، مستعرضًا قفازات ملاكمة تحمل اسم لوغان بول، مخاطبًا منافسه: “لولو، كل شيء جاهز.. القفازات والعقد.. الجماهير تنتظر، وأنت لا تزال مختبئا. لا تطلب مني الحضور إلى بورتوريكو، النزال سيكون هنا في ميامي بملعب تشيس”.
يُعتبر تشويكو، المعروف أيضًا باسم ياسين شويكي، مقاتلاً تونسيًا وجنديًا سابقًا في البحرية الأمريكية، حيث يتمتع بخبرة كبيرة في فنون الدفاع عن النفس، بما في ذلك التايكواندو والملاكمة. كما شارك في العديد من نزالات الفنون القتالية المختلطة، مما يجعله منافسًا قويًا في أي مواجهة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263607/
🌍 تشيلسي يتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية بفوز مثير على فلومينينسي
💢 المشهد اليمني الأول/
تأهل فريق تشيلسي إلى نهائي كأس العالم للأندية المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوزه على فلومينينسي البرازيلي بهدفين دون رد في مباراة مثيرة مساء الثلاثاء على ملعب “ميت لايف” في نيوجيرسي.
افتتح تشيلسي التسجيل في الدقيقة 18 عبر الوافد الجديد جواو بيدرو، الذي أحرز هدفه الأول مع “البلوز” بتسديدة رائعة. ولم يتوقف تألق بيدرو عند هذا الحد، حيث أضاف هدفًا ثانيًا في الدقيقة 56، بعد أن راوغ مدافع فلومينينسي وسدد كرة صاروخية ارتطمت بالعارضة ودخلت الشباك.
اللاعب البرازيلي لم يحتفل بأهدافه، بل رفع يديه تقديرًا لناديه القديم، فلومينينسي، الذي تدرج فيه منذ الصغر قبل أن ينتقل إلى واتفورد ثم برايتون، وأخيرًا تشيلسي بصفقة ضخمة بلغت 63 مليون يورو.
الآن، ينتظر تشيلسي في النهائي الفريق الفائز من مباراة نصف النهائي الأخرى بين باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا، وريال مدريد مساء الأربعاء.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263601/
🌍 الكركديه ليس مجرد مشروب منعش.. تعرف على تأثيره الصحي على القلب
💢 المشهد اليمني الأول/
لطالما اكتسب شاي الكركديه شهرة واسعة كمشروب عشبي يتمتع بخصائص طبيعية تخفض ضغط الدم، حتى أن بعض الدراسات شبهت تأثيره ببعض الأدوية الطبية الموصوفة لهذا الغرض. إلا أن الخبراء يوصون بالحذر عند استخدامه، مشددين على ضرورة عدم اعتباره بديلاً عن العلاجات الدوائية المعتمدة.
فعالية مثبتة لكن غير محسومة علميًا
وفقًا لتقرير نشره موقع “فيريويل هيلث”، فقد أظهرت عدة دراسات أن شاي الكركديه يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف أو معتدل في ضغط الدم، حيث لوحظ أن استهلاكه بانتظام ساعد على خفض الضغط بنسب طفيفة.
لكن رغم هذه النتائج الإيجابية، لا تزال فعاليته محل جدل علمي. فقد أُجريت الدراسات بأساليب مختلفة، وعلى عينات صغيرة، مما يؤدي إلى تفاوت النتائج ويجعل من الصعب الجزم بتأثيره الدقيق أو تعميم نتائجه على جميع الحالات.
كيف يعمل الكركديه على خفض ضغط الدم؟
تشير الأبحاث إلى أن شاي الكركديه يخفض ضغط الدم من خلال آلية مشابهة لبعض أدوية الضغط. فهو يثبط نشاط إنزيم معين مسؤول عن تضييق الأوعية الدموية، ما يتيح لها الاسترخاء، ويسهم في تقليل التوتر الواقع على جدرانها.
كما يتمتع الكركديه بخصائص مضادة للالتهاب، ويساعد في حماية بطانة الأوعية الدموية من الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى أنه يعمل كمدرّ بول خفيف، مما يساهم في التخلص من الصوديوم والسوائل الزائدة، وبالتالي خفض ضغط الدم.
ما الكمية المناسبة؟
غالبية الدراسات توصي بشرب كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميًا لتحقيق التأثير المطلوب في خفض ضغط الدم، مع الإشارة إلى أن هذا التأثير يكون غالبًا بسيطًا ومناسبًا للأشخاص الذين يعانون من مرحلة ما قبل ارتفاع الضغط.
ومع ذلك، لا يُنصح بتجاوز هذه الكمية، خاصةً على المدى الطويل. إذ يحتوي الكركديه على كميات ضئيلة من معادن مثل الألمنيوم والمنغنيز، وقد يشكّل استهلاكه المفرط خطرًا على النساء الحوامل، ومرضى الكلى، أو من يعانون من اضطرابات الكبد.
تحذيرات لمستخدمي أدوية الضغط
ينبغي على الأشخاص الذين يتناولون أدوية خفض ضغط الدم استشارة طبيبهم قبل إدخال شاي الكركديه إلى نظامهم اليومي، إذ يمكن أن يعزز تأثير الأدوية ويؤدي إلى انخفاض ضغط الدم لمستويات غير آمنة.
رغم أن شاي الكركديه يُعد خيارًا طبيعيًا يدعم صحة القلب والأوعية الدموية، إلا أن استخدامه يجب أن يكون بحذر واعتدال، وتحت إشراف طبي خصوصًا لمن يتناولون أدوية ضغط الدم أو يعانون من حالات صحية مزمنة. فهو مشروب مفيد، ولكن ليس بديلًا للعلاج الطبي المتخصص.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263595/
حركة المقاومة الإسلامية حماس:
🌍 8 أطعمة تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون
💢 المشهد اليمني الأول/
يُعد سرطان القولون من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، وينشأ غالبًا من سلائل تظهر في بطانة القولون الداخلية. وبينما لا توجد طريقة مضمونة للوقاية الكاملة، تشير الأبحاث إلى أن بعض الأطعمة قد تلعب دورًا وقائيًا وتساهم في خفض خطر الإصابة بهذا المرض.
إليكم أبرز 8 أطعمة ثبت علميًا أنها تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون:
1. الزبادي
أظهرت مراجعة منهجية وتحليل تلوي أن تناول الزبادي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 7%، بفضل احتوائه على بكتيريا مفيدة لصحة الجهاز الهضمي.
2. المكسرات
تناول حصتين أو أكثر من المكسرات أسبوعيًا لدى مرضى المرحلة الثالثة من سرطان القولون ارتبط بانخفاض خطر تكرار المرض بنسبة 42%، وانخفاض معدل الوفيات بنسبة 57%، وفق دراسات سريرية.
3. الحمضيات
تشير الأبحاث إلى أن الاستهلاك المنتظم للحمضيات (مثل البرتقال والليمون) يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 18%، بفضل غناها بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية.
4. التفاح
دراسة مقارنة وجدت أن تناول أكثر من حصة واحدة من التفاح يوميًا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47%، ويعود ذلك لاحتوائه على الألياف ومركبات البوليفينول.
5. الكيوي
مراجعات علمية أوضحت أن الكيوي يعزز من صحة الأمعاء من خلال تحسين حركة الجهاز الهضمي وزيادة البكتيريا المفيدة، ما يسهم في تقليل احتمالات الإصابة بالسرطان.
6. البطيخ
في دراسة تحليلية أُجريت عام 2023، تبين أن تناول كميات أكبر من البطيخ ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 26% مقارنة بمن يتناولون كميات أقل.
7. الطماطم
الطماطم غنية بمادة الليكوبين، وهي مضاد أكسدة قوي. أظهرت دراسات تحليلية وجود علاقة بين تناول الطماطم وتقليل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، ومنها سرطان القولون.
8. الأفوكادو
دراسة مستقبلية واسعة النطاق بيّنت أن الرجال الذين يستهلكون الأفوكادو بانتظام ينخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 21%، بفضل احتوائه على الدهون الصحية والألياف.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263583/
🌍 الرئيس المشاط: حرية الملاحة مضمونة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني وداعميه
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، التزام اليمن بحرية الملاحة البحرية الدولية، مشددًا على أن ذلك لا يشمل السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني أو الجهات الداعمة له في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وقال المشاط في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “نؤكد التزامنا بحرية الملاحة للجميع، باستثناء الكيان الصهيوني ومن يشاركه أو يدعمه في العدوان على أهلنا في غزة”.
وأضاف:“ليست لدينا أي رغبة في استهداف أحد لا علاقة له بدعم الكيان الصهيوني، وقد أنشأنا مركز عمليات إنساني للتنسيق مع شركات الملاحة، حرصًا منا على تجنب إلحاق أي ضرر غير مقصود”.
ودعا الرئيس المشاط جميع شركات الملاحة إلى الالتزام بتعليمات وقرارات القوات المسلحة اليمنية، مشيرًا إلى أن أي تجاهل لهذه التعليمات سيحمّل الجهة المعنية المسؤولية الكاملة عن النتائج.
وتابع قائلاً: “ننصح الجميع بالابتعاد عن التعامل مع أصول الكيان الصهيوني، فقواتنا المتعاظمة والمنضبطة ستواصل عملياتها المشروعة بهدف وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، بما يتوافق مع المواثيق الدولية”.
وجاءت تصريحات الرئيس المشاط، بعد ساعات من توزيع الإعلام الحربي اليمني مشاهد لاستهداف وإغراق السفينة “ماجيك سيز” التي انتهكت الشركة المالكة لها قرار حظر القوات المسلحة اليمنية دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263576/
🌍 كيف سيطر الصهاينة على عقول العرب؟
💢 المشهد اليمني الأول/
يدرك اليهود أن أي نصرٍ عسكري لابد أن يسبقه هزيمة نفسية للعدو، وهكذا ركزت “إسرائيل” كل طاقتها على العقول قبل الميدان، وبدأت معركة السيطرة على الوعي، وهندسة متقنة للوعي الجمعي العربي، حتى تنفرد بكل بلدٍ على حده، وتشغل الآخرين بأساليب أخرى من الحروب العبثية حتى يأتي دورها وتنال ما ناله العرب السابقون من الويلات والحروب والدمار، وقد نجح الكيان إلى حدٍ كبير في تغيير نظرة كثير من العرب للصراع، ولأنفسهم، ولعدوهم.
فخلال السنوات الأولى من الصراع، تمكنت “إسرائيل” من زرع عقدة الهزيمة في الوعي العربي، خاصة بعد الهزائم المتكررة كالنكبة عام 1948م، ونكسة حزيران 1967م، ما جعل الإعلام العربي يستسلم لرواية “الجيش الذي لا يُقهر” ، وصنعت تلك الرواية المتكررة من “إسرائيل” كيانًا أسطوريًا في التقنية والعلم والانضباط، مقابل “التخلف العربي”. هذا الترويج المتعمد لم يكن بريئًا، بل مدروسًا وممنهجًا، زُرعت من خلاله في العقل العربي نواة الإعجاب القهري بالعدو.
وفي سبيل ذلك، وظفت تل أبيب النخب السياسية والثقافية العربية نفسها لتخوض عنها المعركة داخل أوطانهم. فصارت المقاومة الفلسطينية واللبنانية تُصوَّر في الخطاب الإعلامي العربي الرسمي على أنها مغامرة غير محسوبة، أو تطرف، أو سبب في خراب الشعوب. في المقابل، رُوّج لمشاريع “السلام” و”التطبيع” باعتبارها ذروة النضج السياسي، والعقلانية الواقعية، وكأن الكرامة باتت نوعًا من الهوس، والمواجهة صارت جريمة، والذلّ حكمة!
هذه الهندسة النفسية لم تتوقف عند الجانب السياسي فقط، بل امتدت إلى الأدب والفن والدراما والرياضة. ظهرت شخصيات عربية تتحدث باسم “التسامح”، لتبييض صورة “إسرائيل”، ومحو الجريمة الأصلية: اغتصاب الأرض، وتشريد الشعب، وفي الوقت نفسه لم تمارس التسامح مع المعتدى عليهم، بل راحت تهاجم كل من يرفض التطبيع، وتعتبره عدوًا للسلام، وبأنه متطرف يعطّل التقدّم العربي.
الأخطر من ذلك كله، أن “إسرائيل” وجدت في بعض النخب العربية من يقوم بدورها في تفكيك الذاكرة. فظهرت تحليلات تقول إن الصراع ليس مع “إسرائيل”، بل مع إيران، أو مع المقاومة الإسلامية، أو مع حركات التحرر. صارت بعض العواصم العربية تفتح أذرعها للعدو، وتغلقها في وجه الفلسطينيين، وتستضيف مجرمين صهاينة في حين تعتقل من يرفع علم فلسطين في ملاعبها أو جامعاتها. لقد نجحت “إسرائيل” في تحويل بعض العقول العربية إلى أدوات في خدمتها، يقاتلون باسمها، وينظِّرون لها، ويخوّنون من يعارضها.
ولم يكن هذا ليتم لولا اختراقها العميق للإعلام العربي. أنشأت شبكات من التأثير، أو دعمت مؤسسات إعلامية ومراكز أبحاث تتبنى روايتها. صار يظهر على الشاشات كتّاب ومحللون عرب ينقلون وجهة النظر الصهيونية بلغة عربية سلسة، ويقنعون الجماهير أن “إسرائيل تحمي نفسها”، وأن “الاحتلال له ما يبرره”، وأن “الشعب الفلسطيني ضحية قيادته لا عدوه”.
في ذات الوقت، اشتغلت “إسرائيل” على تحويل مفهوم “العدو” في العقل العربي. لم تعد هي العدو الأول، بل جرى تقديم أعداء بدائل: إيران، الإسلام السياسي، اليمن، النظام السوري، حزب الله، حماس، وكل من يقاوم، بحيث يصبح “العدو الداخلي” أخطر من العدو الخارجي. وهكذا ضاعت البوصلة، وتبدّل ترتيب الأولويات في الوعي العام، وأصبحت “إسرائيل” بالنسبة لبعض الشعوب كيانًا بعيدًا غير معني بهم، أو حتى دولة “عقلانية يمكن التفاهم معها”.
السيطرة الإسرائيلية على الوعي العربي لم تكتفِ بالتضليل، بل أعادت تعريف مفاهيم مثل الكرامة، والواقعية، والوطنية. وأصبح كثير من العرب يرون في الصهيوني رجل دولة مسؤول، بينما يرون في المقاوم عبثيًا متهورًا. تفكيك الوعي لا يعني فقط الانبهار بالعدو، بل أن يتحول الإنسان إلى عدو نفسه، يجلدها، ويشكك في قضيته، ويحتقر من يدافع عنها.
ومع ذلك، لم تنجح هذه الحرب النفسية كليًا. فقد بقي تيار واسع من الوعي الشعبي العربي حيًا، يقاوم هذا الاختراق، ويعيد قراءة المشهد بعيون نقدية. تنامت مقاومة إلكترونية، وثقافية، وشبابية، تفضح أساليب التطبيع، وتستعيد سردية النضال. فبينما تحاول “إسرائيل” ترسيخ فكرة “القبول الهادئ”، تنبض الأمة في كل مرة بغضب فلسطيني جديد، يذكّرنا أن الصراع لم يُحسم، وأن المعركة الحقيقية هي معركة وعي، فالعدو الحقيقي ليس فقط من يحتل الأرض، بل من يحتل العقل، ويزرع فيك أنه لا جدوى من الجهاد والمقاومة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محسن الجوهري
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263568/
🌍 “هآرتس” العبرية: “إسرائيل” تدرس اتفاقًا مع “حماس” أو إيران لوقف صواريخ الحوثيين
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الثلاثاء، أن دوائر صنع القرار في كيان الاحتلال الإسرائيلي تبحث عن سبل لوقف الهجمات الصاروخية التي تشنها جماعة أنصار الله (الحوثيون) من اليمن، بما في ذلك سيناريوهات تتضمن التفاهم مع حركة حماس أو إيران.
وبحسب الصحيفة، فإن السيناريو الأقرب للواقع يتمثل في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة، الأمر الذي من شأنه إنهاء المبررات التي تستخدمها الجماعة لمواصلة عملياتها ضد أهداف إسرائيلية. كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أن التفاهمات المحتملة ضمن الحوار الأميركي – الإيراني قد تساهم كذلك في تهدئة الجبهة اليمنية.
وأبدى المسؤولون الإسرائيليون قلقًا بالغًا من إمكانية تصاعد الهجمات الحوثية مجددًا في حال تدهورت الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو داخل المسجد الأقصى، مؤكدين أن جميع محاولات الردع السابقة فشلت في وقف عمليات الحوثيين.
وأشاروا إلى أن “إسرائيل” تواجه صعوبة بالغة في التعامل مع التهديد القادم من اليمن، حتى عبر الضربات الجوية المباشرة، لافتين إلى أن الجماعة تستخدم صواريخ متطورة، بعضها إيراني الصنع، ويصاحب كل عملية إطلاق طاقم من الخبراء لتحسين الدقة في الهجمات اللاحقة.
واستأنفت جماعة الحوثي مؤخرًا قصف أهداف داخل الأراضي المحتلة وكذلك سفن مرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر، في إطار ما وصفته بالرد على الجرائم المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي تصاعدت منذ 18 مارس/آذار الماضي.
وفي المقابل، شن “العدو الإسرائيلي” أول أمس الاثنين غارات جوية استهدفت موانئ يمنية ومحطة كهرباء، في أول هجوم لها على اليمن منذ نحو شهر، ضمن محاولة جديدة لردع الجماعة.
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت منذ مطلع عام 2024 تنفيذ ضربات جوية متكررة ضد مواقع الحوثيين، إلا أن هذه العمليات لم تحقق أهدافها. وفي مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف العمليات العسكرية في اليمن، عقب اتفاق غير معلن جرى بوساطة عمانية، يقضي بامتناع الجانبين عن استهداف بعضهما بعضًا، بما يشمل السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263564/
(منظمة الأمم المتحدة) تنصلت فعلًا عن القيام بواجباتها كما هو واضح في الوقت الراهن في حالة جريمة غزة، وهذا التنصل يمثل مؤشرًا مهمًّا على قرب انهيار هذه المنظمة ماديًّا، بعد أن انهارت أخلاقيًّا بتنصلها عن واجباتها، لكن واجب منع الجريمة وقمع مقترف أفعالها لا يسقط بحال من الأحوال عن الدول أفرَادًا وجماعات، ويجسد هذا المعنى موقف اليمن ومحور المقاومة من التصدي لمقترف الجريمة في حالة غزة، وهو الكيان الصهيوني، وهذا التدخل كان يمكن أن يؤدي إلى نتيجة فورية في مواجهة الكيان الصهيوني المقترِف المباشر لجريمة الإبادة الجماعية، لكن الانهيارَ الأخلاقي المهول، الذي أصاب الأنظمةَ الحاكمةَ في الدول العربية والإسلامية ودول العالم، خفَّف من أثار هذا التدخل؛ باعتبَار أنه لم يكن تدخُّلًا في مواجهة مقترف الجريمة فحسب، بل في مواجهة شركائه من حكومات الغرب وحكومات العرب.
ولذلك فقد واجهت صنعاء اليمن ما سُمِّيَ بـ "تحالف الازدهار" الذي شكَّله شركاء جريمة الإبادة الجماعية لردع الفعل المؤثر من جانب اليمن في مواجهة الكيان الصهيوني، وما تلاه من عمليات عسكرية صهيوغربية، وواجهت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عدوانًا مماثلًا، وفي الحالتين أعلن المجرم ترامب أهدافه ففيما يتعلق باليمن أعلن أنه سيبيد الحوثيين، والإبادة لا يمكن أن يعلن عنها إلا مجرم ولا يعلنها محارب، وحين فشل المجرم ترامب في تحقيق أهداف جريمته لجأ مُكرَهًا إلى وقف أفعالها؛ بسَببِ الفعل المقاوم المؤثر من جانب الشعب اليمني.
وينطبق ذات القول على الجريمة الصهيوغربية بحق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد صدرت عن المجرمَين نتن ياهو وترامب مواقف معلنة في حالة زهوهما بتوهمهما تحقيق هدف الجريمة بالضربة الاستباقية التي استهدفت قيادة الصف الأول في الحرس الثوري والجيش الإيراني والعلماء النوويين؛ فقد طالب حينَها نتن ياهو الشعب الإيراني بالتعاون معه لتحقيق الأهداف المشتركة، وطالب المجرم ترامب الإيرانيين باستسلام غير مشروط، وحين حوّلت الصواريخ الإيرانية مدنَ الأراضي المحتلّة والمقارَّ الأمنية والعسكرية والبحثية إلى ركام، توسَّل المجرم نتن ياهو ترامب لاستخدام طائراته الشبحية في قصف بعض المواقع الإيرانية؛ ففعل، وقال بعدها: هذا كُـلّ ما لدينا كفى لنعد إلى التفاوض!
وكما أسلفنا فالمجرم لا يمكن أن يتوقف مطلقًا من تلقاء نفسه لدوافعَ إنسانية، وأن ما يوقف المجرم هو الفعل المؤثر فقط، ولقد كان الفعل الصادر عن الجمهورية الإسلامية مؤثِّرًا فعلًا، أَدَّى إلى توسل المجرمين ترامب ونتن ياهو بالأنظمة العميلة في المنطقة للتوسط لوقف استمرار الهجمات الصاروخية الإيرانية؛ بسَببِ تأثيرها المتصاعد على العدو الصهيوني، كما حصل بالفعل بالنسبة لتأثيرات الرد اليمني على جريمة العدوان الصهيوغربية.
واليوم يجتمع ثنائي الجريمة في البيت الأبيض في محاولة يائسة وبائسة لترميم الصورة الردعية التي هشمتها الردود المؤثرة من جانب يمن الحكمة والإيمَـان وإيران الإسلام، ولا تزال تهشمها الأفعال المؤثرة من جانب المقاومة الباسلة في غزة العزة والصمود، والتي دفعت ثنائي الإجرام ترامب ونتن ياهو للبحث عن مخرج من الورطة والمأزق الكبير، الذي يتعرض بسَببِه جيش الكيان الصهيوني يوميًّا لعمليات تنكيل أحرجت المجرم النتن صاحب عملية (عربات جدعون)، وشريكه المجرم ترامب صاحب (أبواب الجحيم)، وبوابتها مؤسّسة غزة الإنسانية الأمريكية، التي عملت على نصب الفخاخ والشراك لإحراق الشباب الفلسطيني، لكنها لم تفلح فقد أحرقت (حجارة داوود) (عربات جدعون) النتنة، وأخمدت جحيم ترامب المستعرة.
وفوق كُـلّ ذلك جاء الرد اليمني الصاعقُ اليوم في العملية المشتركة بالصواريخ والطيران المسير باتّجاه الموانئ الصهيونية في الأراضي المحتلّة، ليسقط أية فرصة لدى ثنائي الجريمة ترامب ونتن ياهو لاستثمار العدوان الصهيوأمريكي على الموانئ اليمنية المدنية، بأنه أحدث إنجاز مطروح على طاولة نقاش هذَين المجرمين، وقد سبق هذا الرد تصدي الدفاعات الجوية اليمنية للطائرات الصهيوأمريكية بصواريخ منتجة ومطوَّرة محليًّا، وهذا التصدي الذي أربك الطائراتِ المهاجمةَ ومن شأنه أن يربك أَيْـضًا أجندة ثنائي الجريمة ترامب ونتن ياهو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ عبدالرحمن المختار
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263555/
🌍 “هآرتس” العبرية: اليمن يُقلق “إسرائيل”.. صواريخ متطورة وجهود فاشلة لوقفها
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مخاوف المسؤولين الإسرائيليين من استمرار العمليات اليمنية ضد أهداف الاحتلال، حيث أكدت مصادرهم أن “كل الجهود لإيذاء الحوثيين لم تنجح في وقف عملياتهم”، معترفين بأن “إسرائيل ستجد صعوبة بوقف إطلاق الصواريخ من اليمن عبر شن هجمات على الحوثيين”.
وأشارت الصحيفة إلى قلق الاحتلال من تجدد العمليات اليمنية في حال تصاعد الأوضاع في الضفة أو غزة أو المسجد الأقصى، مؤكدة أن “الحوثيين عدو لا ينبغي التعامل معه باستخفاف ولديهم صواريخ متطورة”.
وسلطت الصحيفة العبرية الضوء على التطور الكبير في قدرات القوات اليمنية، حيث ذكرت أن “كل صواريخ يطلقها الحوثيون يصاحبها خبراء لتحسين دقة الإطلاق التالي”.
وأوضحت الصحيفة أن الاحتلال يخشى من استمرار العمليات اليمنية الداعمة لفلسطين، معترفا بأن التوصل لاتفاق في غزة قد يكون السبيل الوحيد لوقفها، حيث قالت مصادرها: “التوصل لتفاهم مع إيران ضمن حوار واشنطن معها قد يسهم بوقف إطلاق النار في اليمن”.
يأتي هذا الاعتراف الإسرائيلي الصريح تتويجا لفترة طويلة من التطور العسكري اليمني الذي جعل من القوات المسلحة اليمنية رعبا يحيك له العدو الصهيوني ألف حساب، حيث فشلت كل محاولات الردع والتهديد في كسر إرادة اليمن الداعم الأول للمقاومة الفلسطينية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263552/
🌍 شاهد.. لحظة إغراق السفينة “ماجيك سيز” في البحر الأحمر بعد استهدافها من قبل “القوات البحرية اليمنية”
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات البحرية التابعة للجيش اليمني عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت السفينة التجارية “ماجيك سيز”، ما أدى إلى غرقها بالكامل في عمق البحر الأحمر.
وبحسب مشاهد بثها الإعلام الحربي، رفض طاقم السفينة الامتثال لنداءات وتحذيرات وجهتها القوات البحرية اليمنية، الأمر الذي دفع الأخيرة إلى التعامل عسكريًا مع الهدف وفق ما وصفته بـ”قواعد الاشتباك المعلنة”.
وتُظهر اللقطات المصوّرة لحظة استهداف السفينة باستخدام زوارق بحرية مسيّرة، قبل أن تنفذ قوات خاصة بحرية عملية اقتحام مباشرة للسفينة، انتهت بالسيطرة عليها ومن ثم غرقها الكامل.
ويأتي هذا الهجوم في سياق العمليات البحرية المتواصلة التي تنفذها القوات اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تقول إنها تأتي “نصرةً للشعب الفلسطيني وردًا على العدوان على قطاع غزة”.
https://x.com/Alyemen_One/status/1942623110265503900
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263527/
رويترز: السفينتان "ماجيك سيز"، و"إتيرنيتي سي" المستهدفتان في البحر الأحمر، جزء من أساطيل شركات نفذت سفنها زيارات إلى "الموانئ الإسرائيلية"
رويترز عن رئيس قسم الاستخبارات في شركة إدارة المخاطر البحرية البريطانية "فانغارد تيك": ما دام الصراع في غزة مستمرًا، فإن السفن ذات الانتماءات، ستظل تواجه مخاطر متزايدة في البحر الأحمر
🌍 الدفاعات الجوية والعمليات البحرية ترسم ملامح الرد اليمني نصرة لغزة وردعا للعدو
💢 المشهد اليمني الأول/
بموقف واضح وخطى تصعيدية مدروسة، تواصل صنعاء ترسيخ معادلة الرد الميداني في سياق إسنادها لمعركة غزة، فخلال الساعات الماضية، سجلت القوات المسلحة اليمنية تطورًا نوعيًا في العمليات الدفاعية والهجومية، عبر تصدٍ جوي ناجح، واستهداف مباشر لسفينة خرقت الحظر المفروض على موانئ فلسطين المحتلة، إلى جانب ضربة مركزة على منشآت في عمق الكيان.
وشكّل التصدي الجوي علامة فارقة في هذا المسار، حيث واجهت الدفاعات الجوية اليمنية هجوما إسرائيليا على محافظة الحديدة باستخدام صواريخ أرض – جو محلية الصنع، وأسفر ذلك عن إفشال جزء كبير من العملية، وإجبار عدد من الطائرات على مغادرة الأجواء دون تنفيذ مهام قتالية.
بالتوازي مع ذلك، أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية بحرية مشتركة استهدفت سفينة “ماجيك سيز” التابعة لشركة انتهكت الحظر البحري المفروض على الكيان، باستخدام زورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيرة.
العملية أدت إلى إصابة مباشرة للسفينة وتسرب المياه إلى داخلها وغرقها، فيما سُمح للطاقم بالمغادرة دون استهداف، في رسالة عسكرية حازمة تتكئ على معايير ميدانية واضحة ومسؤولية قانونية تجاه العاملين على متن السفن غير القتالية.
كانت السفينة قد تلقت تحذيرات متكررة من القوات البحرية اليمنية، بحسب البيان العسكري، غير أن تجاهل تلك النداءات دفعها إلى تنفيذ الضربة كجزء من إجراءات الردع البحري المرتبط بمعركة كسر الحصار عن غزة.
إلى جانب ذلك، نفذت القوات المسلحة عملية صاروخية وجوية استهدفت منشآت داخل الكيان، شملت مطار اللد، ميناء أسدود، محطة كهرباء عسقلان، وميناء أم الرشراش، باستخدام صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة.
هذا التزامن في تنفيذ العمليات الجوية والبحرية يؤكد جاهزية متقدمة وإدارة عملياتية محكمة، تتعامل مع المسارين كجبهة واحدة تتحرك بانسجام، ويعبر هذا المستوى من التنسيق عن قدرة صنعاء على بناء رد ميداني متصاعد، يفرض معادلات اشتباك جديدة تتجاوز الحسابات التقليدية للعدو.
ومع تصاعد العمليات واتساع نطاق الرد، بدأ الصدى العكسي يتردد داخل الإعلام العبري، كاشفا عن حجم الإرباك الذي أحدثته العمليات اليمنية، حيث أكدت القناة 14 الصهيونية أن الجيش الإسرائيلي يعجز عن إيقاف إطلاق الصواريخ من اليمن، في اعتراف واضح بفشل الردع الجوي أمام الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية.
وتقاطعت هذه التغطية مع ما نقلته وسائل إعلام عبرية أخرى عن صدمة الاحتلال من تطور الدفاعات الجوية لصنعاء، بعد نجاحها في التصدي لطائرات العدو خلال الهجوم على الحديدة وإجبارها على الفرار.
ونقلت بعض المنصات عن مسؤول عسكري في جيش الاحتلال قوله: “لم نتوقع أن تصل صنعاء إلى هذا المستوى المتقدم في قدرات الدفاع الجوي”، مضيفا أن “بعض الطائرات كادت تُصاب في اللحظة التي دخلت فيها الأجواء”، فيما استمر الاشتباك الجوي لأكثر من نصف ساعة فوق البحر الأحمر.
تطور استراتيجي لافت أعاد رسم خرائط التأثير في الإقليم، حيث يرى متابعون للشأن الإقليمي أن صنعاء تتقدم بثبات نحو موقع الفاعل المباشر في ساحة فلسطين، من موقع داعم إلى قوة عسكرية تمتلك أدوات الرد وتفرض كلفة واقعية على استمرار الحصار المفروض على غزة.
محللون سياسيون اعتبروا العمليات الأخيرة تأتي ضمن سياق ممتد منذ بدء العدوان، يتعامل مع كل خرق بحري أو استهداف جوي كجزء من ساحة واحدة، تُخاض فيها المواجهة بأدوات متفاوتة ومسارات محسوبة.
ورأوا أن استهداف السفن المتعاملة مع الاحتلال يمثل انتقالا عمليا إلى فرض العقوبات الميدانية، وأن القوات المسلحة اليمنية باتت تملك القدرة على تحويل الممرات إلى نقاط ضغط فعّالة ترتبط مباشرة بحصار غزة.
بيان القوات المسلحة أكد أن سفن الشركة المستهدفة تقع ضمن قائمة الأهداف المشروعة، ما يفتح الباب أمام تصعيد مدروس يتعامل مع البحر كجبهة لا تقل عن الجو والبر، في معركة تأخذ طابعها الإقليمي دون أن تخرج عن حدود القرار اليمني.
وتتويجا لهذا الموقف السيادي، وجه الرئيس مهدي المشاط تحية إعزاز للقوات المسلحة على يقظتها وجهوزيتها العالية في الدفاع عن البلد وردع المعتدين، مشيدا بصمود أبطال القوات اليمنية الذين أجبروا طائرات العدو الصهيوني على الفرار بعد محاولتها استهداف مناطق مدنية.
وامتدادا لنهج الرد وثبات القرار، جدد الرئيس المشاط تأكيده على ثبات اليمن في مساندة غزة حتى رفع الحصار ووقف العدوان، مؤكدا أن تهديدات العدو لن تضعف الإرادة الشعبية، وأن اليمن ميدان الركلات الأخيرة وليس للاستعراض، كما أثبت التاريخ ويثبته الحاضر.
وبهذا الزخم، تتقدم صنعاء في الميدان بخطى واثقة، وتوجّه رسائلها بلغة الرد المباشر في زمن الصمت العربي والخذلان الرسمي، حيث يثبت اليمن من جديد أنه درع غزة وسيفها، وأن في البحر من يصنع التوازن حين اختلت…