قنواتنا: الجديد نيوز New News https://telegram.me/newsnew1 صفحتنا فيسبوك https://www.facebook.com/new.news.new.news
🌍 حماس تكشف عن “أجهزة تجسس” إسرائيلية متطورة زرعت داخل قطاع غزة
💢 المشهد اليمني الأول/
كشف مسؤول أمني في حركة حماس، في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة، عن ضبط عدد من أجهزة التجسس التي زرعها الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة خلال الفترة الماضية، مستعينًا بعملاء وأدوات تقنية حديثة. وأوضح المسؤول أن أمن المقاومة تمكن من رصد وتفكيك أجهزة تنصت وتصوير تم زرعها في مواقع متعددة داخل القطاع، مستخدمة طائرات كواد كابتر متعددة المهام، ما يشير إلى تصعيد واضح في محاولات الاحتلال لجمع معلومات ميدانية دقيقة لأغراض تجسسية وعسكرية.
وأضاف أن أحد الأجهزة التي تم ضبطها كان مزودًا بكاميرا قادرة على تسجيل وبث فيديو مباشر، وكان مموهاً بعناية بين ركام أحد المباني في منطقة حيوية، بحيث يصعب اكتشافه بالعين المجردة. وأشار إلى أن العدو يتفادى استخدام الفيديو المباشر عبر الكاميرات بشكل دائم حفاظًا على عمر البطارية، ويلجأ إلى تقنية التصوير بالاستشعار الحركي، ما يسمح بالتقاط الصور والفيديوهات عند رصد أي حركة، سواء في الليل أو النهار.
ومن بين ما تم كشفه، جهاز مزود بشريحة تتبع تم العثور عليه بالقرب من موقع شهد تسليم أسرى في إطار صفقة التبادل الثانية، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول محاولة الاحتلال تتبع تحركات الفصائل أثناء تنفيذ العمليات الحساسة. كما تمكنت أجهزة الأمن التابعة للمقاومة من تفكيك جهاز تنصت مفخخ، مموه على شكل وعاء بلاستيكي مهترئ وُضع قرب أحد مراكز الإيواء بمدينة غزة، في محاولة خبيثة لاستهداف مواقع مدنية تحت غطاء العمل الإنساني.
وأكد المسؤول الأمني أن مهندسي المقاومة نجحوا في إبطال الجهاز وتحديد آلية عمله، وكشف الأهداف الاستخباراتية التي كان يخدمها. ولفت إلى أن إحدى الكاميرات المضبوطة وثقت لحظة مأساوية تمثلت في مقتل فتاة فلسطينية أثناء محاولتها الانتقال من جنوب غزة إلى شمالها، في مشهد يعكس الاستخدام غير الأخلاقي لهذه الأجهزة لتوثيق وإدارة عمليات ميدانية قاتلة.
ويُعد هذا الكشف الأمني حلقة جديدة في سلسلة الصراع الاستخباراتي المفتوح بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، في ظل استمرار محاولات التسلل التكنولوجي إلى عمق قطاع غزة عبر وسائل خفية ومتطورة، وهو ما تواجهه المقاومة بمنظومة أمنية وهندسية قادرة على رصد التهديدات وإبطال مفاعيلها قبل أن تحقق أهدافها.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263512/
🌍 بالصور.. فيضانات تكساس المدمرة تكشف فشل أمريكا المناخي
💢 المشهد اليمني الأول/
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية إلى 82 قتيلا على الأقل، ولا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين، في كارثة طبيعية سلّطت الضوء مجددا على تداعيات تغير المناخ، وسط اتهامات لإدارة الرئيس دونالد ترامب بالتقاعس والإهمال.
تواصُل البحث لانتشال المفقودين في ظل تضاريس صعبة وبيئة خطرة (الأوروبية)
وبدأت الفيضانات التي جرفت المنازل والمركبات، بعد ارتفاع منسوب المياه في نهر غوادلوبي 8 أمتار في أقل من ساعة يوم الجمعة الماضي، مما خلّف دمارا واسعا في مناطق مأهولة، أبرزها مخيم “ميستيك” للفتيات وسط تكساس، حيث لقي ما لا يقل عن 10 فتيات ومرشدتهن مصرعهن.
أهالي الضحايا يظهرون تأثرا بالغا عقب الفيضانات المدمرة التي اجتاحت تكساس (رويترز)
وفي مشهد يُعيد التذكير بكوارث مناخية سابقة، انتشرت فرق الإنقاذ في مناطق وعرة وشديدة الخطورة، حيث تعيق المياه المرتفعة والأفاعي الوصول إليها، في وقت تكثف فيه الجهود للعثور على المفقودين البالغ عددهم حتى الآن 41 شخصا.
استمرار جهود رفع المخلفات الناتجة عن الفيضان (الفرنسية)
ورغم تفعيل إعلان “كارثة كبرى” في بعض المقاطعات، تواجه السلطات المحلية تساؤلات متزايدة حول جاهزيتها للتعامل مع الفيضانات، ومدى فاعلية أنظمة الإنذار المبكر، خصوصا في منطقة عُرفت تاريخيا بتعرّضها للفيضانات الموسمية.
هانت تعرضت لأمطار غزيرة ساعدت على حدوث الفيضانات (الفرنسية)
ولم تقتصر الانتقادات على الأداء المحلي، بل طالت الإدارة الفدرالية، حيث اتُهم الرئيس ترامب بإضعاف قدرة مؤسسات الطوارئ من خلال تقليص ميزانيات الأرصاد الجوية ووكالة إدارة الطوارئ الفدرالية.
تمشيط ضفاف نهر غوادلوبي بعد أن اجتاح فيضان مفاجئ المنطقة (أسوشيتد برس)
وفي مؤتمره الصحفي، رفض ترامب هذه الاتهامات، واصفا الكارثة بأنها “حدث لا يمكن توقعه”.
السلطات المحلية تواجه انتقادات حادة بشأن تأخر التحذيرات وضعف الاستعدادات (رويترز)
لكن خبراء المناخ أشاروا إلى أن الفيضانات المتكررة والعنيفة بالولايات المتحدة باتت نمطا واضحا نتيجة الاحتباس الحراري الذي زاد من شدة الأمطار الغزيرة وسرعة تشكّلها، مما يُعقّد قدرة المدن على الاستجابة في الوقت المناسب.
الخبراء ربطوا الكارثة بتغير المناخ وازدياد وتيرة الأحداث الجوية الصعبة (الفرنسية)
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية -أمس الأحد- من أن العواصف الرعدية تهدّد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه وسط تكساس.
السكان تلقوا رسائل نصية قصيرة للتنبيه بشأن فيضانات جديدة محتملة بالمنطقة (رويترز)
وحذر حاكم تكساس من أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة حتى يوم غد قد يؤدي إلى المزيد من الفيضانات التي تهدد الحياة، خاصة في المناطق التي تغمرها المياه بالفعل.
الكونغرس يشهد مطالبات بإصلاح عاجل لسياسات الطوارئ والبيئة (الفرنسية)
من جهتهم، عبّر سكان المناطق المنكوبة عن صدمتهم من حجم الدمار، مؤكدين أن التحذيرات كانت “متأخرة أو غير دقيقة”.
الطفلة غارسيا تقف داخل منزل عمتها بعد سحب مياه الفيضانات (الفرنسية)
وفي ظل عدم التيقن من مصير العشرات، تستمر عائلات الضحايا في البحث بين الركام وعلى ضفاف النهر بمساعدة متطوعين، رغم مناشدات السلطات بعدم تعريض أنفسهم للخطر.
العائلات المفجوعة تطوّعت في عمليات البحث رغم تحذيرات السلامة (أسوشيتد برس)
وبينما يستعد ترامب لزيارة المنطقة المتضررة نهاية الأسبوع، يستمر الجدل داخل الكونغرس حول مستقبل تمويل الوكالات الفدرالية المعنية بالكوارث، وسط دعوات لإعادة هيكلة شاملة لسياسات الطوارئ والاستجابة المناخية
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263503/
🌍 شركة النفط اليمنية: الوضع التمويني مستقر رغم العدوان الإسرائيلي على رأس عيسى
💢 المشهد اليمني الأول/
أكدت شركة النفط اليمنية استقرار الوضع التمويني في البلاد، وذلك في بيان رسمي صدر اليوم أعقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منشآت ميناء رأس عيسى النفطي. وأدانت الشركة بأشد العبارات العدوان الصهيوني، معتبرةً أن استهداف منشآت حيوية تُعد شرياناً اقتصادياً للبلاد، يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، ويجسد استمرارًا لسياسة ممنهجة تستهدف مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية.
وأشار البيان إلى أن العدوان يأتي في سياق محاولات بائسة لمعاقبة الشعب اليمني وثنيه عن مواقفه الثابتة في مناصرة القضية الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص دعمه الإنساني والديني لغزة، مؤكداً أن هذه المحاولات لن تؤدي إلا إلى مزيد من الثبات والصمود، ولن تنجح في كسر الإرادة الشعبية أو إسكات صوت اليمن الداعم للمظلومين.
وأوضحت الشركة أن الإجراءات الاحترازية وخطط الطوارئ التي تم إعدادها مسبقاً كان لها الدور المحوري في تقليل الأضرار الناجمة عن الهجوم، سواء من الناحية المادية أو البشرية، ما حال دون تحقيق العدو لأهدافه التخريبية. كما طمأنت الشركة المواطنين بأن الوضع التمويني مستقر بالكامل، وأن عمليات التوزيع تسير بشكل طبيعي في كافة المحافظات، بعد أن تم استئناف العمل في المنشآت المستهدفة منذ صباح اليوم، بما يضمن استمرارية الإمدادات إلى السوق المحلي دون انقطاع أو تأثر.
واختتم البيان بتوجيه التحية والتقدير لأبطال القوات المسلحة اليمنية، الذين كان لهم دور كبير في التصدي للهجوم، مشيرة إلى أن فشل العدو في تحقيق أهدافه يعكس حالة التخبط والعجز التي يواجهها في ظل صمود اليمنيين وثباتهم في مختلف الجبهات.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263493/
🌍 خطورة الاحتلال الغربي على الوجود العربي
💢 المشهد اليمني الأول/
تخضع مساحة كبيرةٌ من جغرافيا الشعوب العربية لاحتلال عسكري غير معلَن، حَيثُ تتواجد عشرات القواعد العسكرية الأمريكية بحرية وبرية وجوية، في نطاقات متعددة من هذه الجغرافيا، تحديدًا تلك التي تزخر بثروات نفطية وغازية ومعدنية.
ولأن هذا الاحتلال العسكري المباشر للجغرافيا العربية يأتي بعناوينَ زائفة ومخادعة، فـإنَّه لا يتعرض لأية مقاومة شعبيّة، خُصُوصًا مع ترويج الأنظمة الحاكمة في الشعوب العربية لعناوين التعاون والتدريب ومكافحة الإرهاب والتحالف العسكري، وغيرها من العناوين المضلِّلة، التي خدَّرت بها هذه الأنظمةُ الشعوبَ العربية.
وبالتزامن مع ذلك وخلال العقود الماضية جرى الترويج وبشكل زائف ومخادع للقيم الغربية الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتم إيهام الشعوب العربية التي لا تتواجد على أراضيها قواعدُ عسكرية للقوى الغربية، بأهميّة تبنِّي النظام الديمقراطي الغربي بوصفه يمثل تجسيدًا لحكم الشعب؛ فوجود الحكومة في النظام الديمقراطي، وَفْــقًا للترويج الغربي غايته خدمة الشعب، ومن ثَم لا بد أن تأتي هذه الحكومة بإرادَة الشعب وباختياره، ليتمكّن من خلالها من إدارة شؤونه ورعاية مصالحه.
وهذه الفكرة لا تجد تجسيدًا لها، ولا تطبيقًا عمليًّا لمقتضاها، وَفْــقًا للترويج الغربي إلا في ظل النظام الديمقراطي، ولذلك فالعقل والمنطق، وَفْــقًا لهذا الترويج يحتمان على الشعوب العربية تبني النظام الديمقراطي، المطبَّق منذ عقود في دول الغرب المتحضِّر! والذي تحقّقت في ظله قيم الحرية والعدالة لجميع الأفرَاد، وبهذا الترويج تظهر الأنظمة الغربية بمظهر الحريص على نقل المدنية والحضارة للشعوب العربية التي تعاني أشد المعاناة من القمع والاضطهاد!
وبالفعل فقد انطلت الخدعة على الشعوب العربية وظلت هذه الشعوب تتغنى لعقود من الزمن بالمبادئ الديمقراطية، رغم أن النسخة التي صدَّرها الغرب للعرب مزيَّفة وغير تلك المطبَّقة في الدول الغربية، وباسم الديمقراطية استمر الحكامُ في سدة الحكم في أغلب الدول العربية، التي تبنَّت شعوبُها الديمقراطيةَ الغربية الزائفة لعقود من الزمن، مع وجود معارضة شعبيّة ترغب في شغل مناصب السلطة العامة، لكن المعارضة ظلت لعقودٍ في ساحتها، وظل الحكام في أماكنهم متربِّعين على كراسي الحكم.
وكانت القوى الغربية هي المتحكمة في بقاء المعارضة في ساحتها وبقاء الحكام على كراسي الحكم، وَإذَا ما كان هناك من تغيير في أي بلد عربي، فلا بد أن تسبقه موافقة ومباركة الدول الغربية على إحلال عميل في سدة الحكم بدلًا عن العميل السابق، ورغم أن الترويج الغربي نظريًّا للديمقراطية تبلور حولَ حق الفرد في إدارة شؤونه الخَاصَّة بنفسه بحرية وبإرادته المنفردة، وأن المنطق -وَفْــقًا لذلك الترويج النظري- يقتضي أن يدير جميع الأفرَاد شؤونهم العامة في مختلف المجالات بأنفسهم، وأن النظام الديمقراطي وحده الذي يتيح للأفرَاد مجتمعين إدارة شؤونهم العامة، لكن عمليًّا لم تجد الشعوب العربية تطبيقًا حقيقيًّا واقعيًّا للترويج النظري الغربي للديمقراطية، حَيثُ كانت الدورات الانتخابية الشكلية تعيد بشكل دوري ومتتالٍ الحكام القابعين على عرش السلطة إلى كراسيهم!
ومع أن الترويج والتعليم النظري في الدول العربية التي تبنت أنظمة الحكم فيها المبادئ الديمقراطية الغربية، يقوم أَسَاس حرية الأفرَاد في اختيار الحكام، وَفْــقًا لمبادئ هذا النظام لدورات انتخابية محدّدة، ومقتضى ذلك أن هذا الاختيار يؤدي إلى تغيير الحكام في فترات محدّدة، وبطريقة سلمية، كما أنه في ظل النظام الديمقراطي، وَفْــقًا للترويج الغربي، يجري تغيير وتعديل القوانين، بما يتناسب مع الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية بإجراءات وطرق سلمية.
ولم يتوقف الترويج الغربي للمبادئ الديمقراطية عند هذا الحد، بل تجاوز الوَهْمَ الديمقراطي حدود الدول التي تبنت هذا النظام، فإذا كانت الديمقراطية تمثل وصفة سحرية سلمية لحل كُـلّ المشاكل المستعصية في الدول التي تتبنى أنظمة الحكم فيها هذه المبادئ، فـإنَّها أَيْـضًا تمثل وسيلة سحرية سلمية لحل النزاعات والخلافات مع الدول الأُخرى، بما يكفل تحقيق التعاون والتكامل في مجال العلاقات الدولية.
ومع أن الواقع يؤكّـد عكس الترويج النظري الغربي للمبادئ الديمقراطية، إلا أن الشعوب العربية في الدول التي تبنت المبادئ الديمقراطية النظرية، ابتلعت الوصفة السحرية الغربية وصدَّقت ما تم الترويج له عن مزايا الديمقراطية، رغم أنها شاهدت على أرض الواقع كيف حلت الدول الغربية مشاكلها المصطنعة مع العراق؟ وكيف استخدمت القوة العسكرية المسلحة لتدمير هذا البلد العربي لمُجَـرّد أكاذيبَ حاكتها أجهزة المخابرات في أنظمة الغرب المتمدن! وكيف تعامل الغرب الديمقراطي المتمدن مع ثورة الشعب اليمني؟ ونشاهد اليوم ذات الأكاذيب تتكرّر وذات الإجرام الغربي يتكرّر مع الجمهورية الإسلامية…
🌍 وزير مالية الاحتلال يعترف بقدرات صنعاء الصاروخية المتطورة بعد الهجمات الأخيرة
💢 المشهد اليمني الأول/
في تصريح لافت يعكس حجم المفاجأة داخل المؤسسات الإسرائيلية، أقر وزير مالية كيان الاحتلال، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بتطور القدرات العسكرية اليمنية بشكل غير مسبوق، وذلك في أعقاب الضربات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت عمق الأراضي المحتلة.
وقال سموتريتش في مقابلة صحفية إن الأجهزة الإسرائيلية لم تكن تدرك أن الحوثيين يمتلكون منشآت عسكرية ضخمة ومحصنة تحت الأرض، لإنتاج صواريخ باليستية يصل مداها إلى ألفي كيلومتر، مضيفاً أن التقديرات السابقة كانت تشير إلى أن القوات اليمنية مجرد ذراع إيرانية موجهة حصرياً ضد السعودية.
وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي بعد ليلة عنيفة شهدت تصعيداً عسكرياً كبيراً من الجانب اليمني، تمثل في تنفيذ ضربات صاروخية ومسيرات دقيقة استهدفت مواقع إسرائيلية حساسة، بينما تمكنت الدفاعات اليمنية من إحباط هجمات إسرائيلية على الأراضي اليمنية، في مشهد يؤكد تصاعد الجاهزية العسكرية لصنعاء وقدرتها على الردع الفوري.
ويُنظر إلى هذه التصريحات على أنها اعتراف رسمي بفشل التقديرات الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية، في فهم وتحليل مستوى تطور الصناعة الحربية اليمنية، التي باتت اليوم فاعلاً إقليمياً قادراً على تغيير موازين القوى في المنطقة.
وتزايدت حدة القلق في الأوساط الإسرائيلية بعد نجاح صنعاء في تنفيذ سلسلة عمليات نوعية، من أبرزها إغراق سفينة “ماجيك سيز” في البحر الأحمر، ما يعكس اتساع رقعة التأثير العسكري اليمني في جبهات البحر والبر والجو على حد سواء.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263483/
🌍 فاجعة “كربلاء” سببٌ لكل فواجع الأمة
💢 المشهد اليمني الأول/
إن الإمام الحسين عليه السلام، ليس رمزاً طائفياً خاصًّا بمذهبٍ معيّن، بل هو الممثّل الرسمي للشعوب الحرّة والمضطهدة عبر الأجيال، وما حدث له يوم عاشوراء له آثاره الكارثية على العرب والأمة الإسلامية بشكلٍ عام، وحتى على سائر الأمم الأخرى، فانتصار الطغيان اليزيدي أعقبه ملكٌ عضوض حتى يومنا هذا، وتكرّست عبر الزمن العقائد الباطلة التي تُقدّس الحكّام وتجعل منهم آلهة، وتُبيح إبادة كل طرفٍ يعارض الطغاة أو يرفض الظلم.
ومن هنا تولّدت كلّ مآسي العرب قبل غيرهم من الشعوب، فهم أكثر من يرزح تحت الطغيان، ويشكو من جور الشر وأئمّته.
ولأن الطغاة لا دين لهم سوى عبادة السلطة، فقد سلّموا الأمة إلى أعدائها من اليهود مقابل أن تُسلّم لهم دنياهم وكراسيّهم، ولا يستطيع أن ينكر دور الطغاة العرب في خذلان غزة وحصارها ودعم الصهاينة المجرمين في كلّ أفعالهم بأهل غزة. فالطغيان خطره واسع وممتدّ مع الأجيال، ولا يخلو منه عصرٌ من العصور، وكان بإمكان الأمة أن تتجنّب كلّ ذلك لو أنّها اتّبعت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فهي تعلم أنه على الحق ولا ينطق عن الهوى، وأن تحذيره للأمة بعدم مخالفة كتاب الله وآل بيته له آثاره عليها وعلى الخلائف التي تليها، وكما أن الأمة لا تزال تشقى بذنب آدم عليه السلام، يوم خرج من الجنة بمعصيته، فإن أمة محمد شقيت من بعده كثيراً، ولا تزال، بسبب مخالفتها له عنوةً، ومن بعد أن أوضح لها كلّ السبل اللازمة لبقائها على الحق والخير الذي كانت عليه في حياته.
ومما يؤكّد مخالفة الأمة للنبي، أنها اتّجهت منذ اليوم الأول لقمع آل بيته عليهم السلام، وهذا من الحرب عليه والبُغض له، وهو امتداد للأذى القُرشي الذي عاد للواجهة من جديد، واتّجه للانتقام من آل النبي بعد أن فشلوا في الانتقام من النبي نفسه.
ولو أنهم آمنوا به فعلاً، لرعَوا حُرمته وصانوا قرابته، لكنهم احتذَوا حذو بني إسرائيل في التعامل مع أنبيائهم ومع من يأمرون بالقسط من الناس، وقد حذّرهم الرسول من ذلك وبيّن لهم السبيل حتى لا يقعوا فيما وقع فيه أهل الكتاب من الضلال والانحراف ومحاربة الدين وأهله.
ومما يؤكّد – أيضاً – أن الأمة انحرفت، أنها تستمد الكثير من ثقافتها الدينية من أهل الكتاب، وتؤمن بأنّ لهم قداسةً ينبغي أخذها بعين الاعتبار، وتُطيعهم في كثير من الأمر، رغم أن الله قد حذّر من أن تلك الطاعة ستؤدّي بهم إلى الخروج عن دين الله والرِدّة عنه، وهذا ما نراه ماثلاً أمامنا.
فمن غير البَدَهي أن تقف أمة محمد، لو كانت أمّته، أمام ما يرتكبه أهل الكتاب من الإجرام بحقّ المسلمين في غزة، دون أن يُثير ذلك شيئاً من الغضب والغيرة في نفوس أبنائها، سيما وأن اليهود يُبالغون في تدنيس المقدّسات والإساءة إلى كل ما هو إسلامي في القدس وكلّ فلسطين المحتلّة، والسّكوت عن ذلك ليس من الإسلام في شيء.
إن العودة إلى الحسين عليه السلام، هي من العودة إلى الرسول والإسلام، فالحسين ثار على كفّار عصره كما فعل جدّه من قبله، ومن المودّة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نُحيي يوم عاشوراء قولاً وفعلاً على منهاج النبوة، وأن نتبرّأ إلى الله من كل أعداء الحسين، وهم ظاهرون بيننا ويجاهرون بعدائهم له، وفي ذلك العداء الكفر العَلني بكلّ ما جاء به النبي، وفي السّكوت عنهم تقديسٌ للطغيان وهَتكٌ لكلّ حُرم الله.
فعلى يد هؤلاء خسرت الأمة الإسلامية كرامتها وعزّتها، وهم امتداد لكفّار قريش، وليسوا على دين النبي وأصحابه الراشدين المُنتجبين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محسن الجوهري
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263478/
🌍 القوات اليمنية تكشف غرق السفينة “ماجيك سيز” التي تم استهدافها الساعات الماضية
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع ، أن السفينة “ماجيك سيز” غرقت بالكامل في أعماق البحر بعد استهدافها من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية، وذلك رداً على انتهاكات الشركة المالكة لها المتكررة لقرار الحظر الذي أصدرته القوات المسلحة بمنع السفن من الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وقال العميد سريع إن السفينة كانت آخر سفن الشركة التي خرقت القرار، حيث دخلت ثلاث سفن تابعة لها موانئ فلسطين المحتلة خلال الأسبوع الماضي، رغم التحذيرات والنداءات المتكررة التي وجهتها لها القوات البحرية اليمنية.
وأكد المتحدث أن لحظات غرق السفينة تم توثيقها بالصوت والصورة ، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية ضد الشركات والدول التي تدعم العدو الإسرائيلي ستستمر ما لم تتوقف عن تعاملها مع الموانئ الصهيونية.
وأكد العميد سريع أن لحظات الغرق موثّقة بالصوت والصورة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263471/
🌍 القوات اليمنية تكشف تفاصيل استهداف سفينة “ماجيك سيز” في البحر الأحمر وتؤكد أنها تغرق الآن
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الاثنين، عن استهداف سفينة “ماجيك سيز” التابعة لشركة انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك في عملية عسكرية شاملة في البحر الأحمر.
وجاء في البيان الذي أصدره المحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع أن العملية نفذتها القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير باستخدام: “زورقين مسيرين وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة وثلاث طائرات مسيرة”.
وأكد البيان أن العملية أسفرت عن إصابة السفينة إصابة مباشرة، مما تسبب في تسرب المياه إليها، لتصبح معرضة للغرق. كما أشار إلى أن القوات اليمنية سمحت لطاقم السفينة بمغادورها بسلام بعد تحذيرات متكررة تم تجاهلها.
وأوضح العميد سريع أن هذه العملية تأتي استمرارا لحظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وتأكيدا على الرد على أي انتهاكات للسفن المتجهة إلى الموانئ المحتلة.
وحذرت القوات المسلحة اليمنية من أنها لن تتردد في استهداف أي سفن تابعة للشركة المنتهكة، مؤكدة أن عملياتها ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
يذكر أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات عسكرية أعلنت عنها القوات اليمنية ضد المصالح الإسرائيلية، ردا على العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، آخرها “تنفيذ القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا بالستيا وطائرة مسيرة استهدفت مطار اللد وميناء أسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة”.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263464/
🌍 “عدوان إسرائيلي ورد يمني”.. تفاصيل ما حصل بين “اليمن والعدو الإسرائيلي” خلال الساعات الماضية
💢 المشهد اليمني الأول/
شهدت الساعات الأولى من فجر اليوم الإثنين، تصعيد غير مسبوق بين كيان العدو الإسرائيلي والجمهورية اليمنية ما يؤكد اتساع رقعة المواجهة الإقليمية.
وشهدت مدينة الحُديدة اليمنية، عدواناً جوياً إسرائيلياً مفاجئاً استهدف ميناء الحديدة ومحطات الكهرباء ومرافئ الصليف ورأس عيسى، تحت ذريعة وجود “أنشطة عسكرية” في تلك المناطق.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن الهجمات الجوية على ميناء الحُديدة جاءت بأوامر مباشرة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي كان يقود العملية من طائرة أثناء توجهه إلى واشنطن.
اشتباك جوي عنيف في البحر الأحمر
الدفاعات الجوية اليمنية تصدت للهجوم بقوة، وفق ما أكده متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، موضحاً أن تشكيلات الطيران الإسرائيلي واجهت صواريخ أرض–جو محلية الصنع أوقعت إرباكاً كبيراً لدى الطيارين وأجبرت عدداً منهم على الفرار قبل تنفيذ مهامهم.
وأوضح العميد سريع أن القوات الجوية اليمنية تعاملت بكفاءة عالية مع الهجوم الإسرائيلي، وأن القدرات الدفاعية للبلاد ما زالت في حالة تأهب واستعداد كاملين للرد على أي تصعيد مستقبلي، مؤكداً أن هذه الاعتداءات لن تؤثر على جاهزية الجيش اليمني أو موقفه الجهادي الداعم للمقاومة الفلسطينية.
وأشارت مصادر ميدانية إلى وقوع اشتباك جوي عنيف بين الدفاعات الجوية اليمنية وطائرات إسرائيلية فوق البحر الأحمر، استمر لأكثر من نصف ساعة.
وأكدت المصادر استخدام أنظمة دفاعية محلية الصنع في التصدي للعدو ، وهو ما سبّب حالة من الارتباك والهلع لدى الطيارين الصهاينة، ودفع بعدد من الطائرات إلى التراجع دون تحقيق أهدافها. بينما نفذت أخرى غارات خاطفة قبل أن تنسحب سريعاً تحت الضغط الناري الكثيف.
صاروخ يمني يخترق منظومة الاحتلال ويصيب هدفاً قرب القدس
وبعد ساعات من العدوان الإسرائيلي على الحديدة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن رصده إطلاق صاروخين من الأراضي اليمنية باتجاه فلسطين المحتلة، دوّت على إثره صفارات الإنذار في عدة مناطق، أبرزها منطقة “غوش عتصيون” جنوب القدس.
وبحسب المصادر العبرية، فإن الصواريخ اليمنية تمكنّت من اختراق المجال الجوي لفلسطين المحتلة، وأصابت هدفاً قريباً من القدس دون أن تتمكن منظومات القبة الحديدية من اعتراضها، مما أثار حالة من الارتباك داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة لحظة مرور الصاروخ فوق بلدات فلسطينية مثل بلدة بيتا في نابلس، ما يدل على الدقة العالية في تنفيذه وعدم قدرة العدو على التصدي له، وهو ما أدى إلى تعليق فوري للرحلات الجوية في مطار اللد المحتل (بن غوريون).
كما أظهرت مقاطع أخرى لحظة وصول “الصاروخ اليمني” إلى منطقة قريبة من القدس، بعد فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراضه، حيث أصاب هدفاً لم يتم الكشف عن طبيعته حتى الآن.
ردود فعل رسمية وشعبية غاضبة
في الوقت الذي توالت فيه الاتهامات الرسمية والشعبية للكيان الصهيوني باستهداف المدنيين والمنشآت الحيوية، دان اليمنيون هذا العدوان الجديد، واعتبروه امتداداً لسياسة التدمير التي يمارسها العدو الإسرائيلي ضد الشعب اليمني منذ سنوات.
وأدان عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح العدوان، واعتبره “جريمة صهيونية تمّت بضوء أخضر أمريكي وغربي، ومحاولة يائسة لثني الشعب اليمني عن دعمه لغزة”، مؤكداً أن الاستهداف المتكرر للبنى المدنية في الحديدة “لن يُضعف اليمن، بل يزيده إصراراً على مواجهة معادلة الاستباحة التي تسعى قوى العدوان لفرضها على المنطقة”.
فيما أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد، أن مواقف اليمن تبقى مبدئية وراسخة في دعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف المنشآت الخدمية والحيوية في اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً وثباتاً.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة إن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد، وإن عمليات الإسناد العسكري لغزة وللشعب الفلسطيني ستستمر بوتيرة أعلى بإذن الله.
وسائل إعلام إسرائيلية، منها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أشارت إلى أن هذا الرد اليمني جاء بعد أربع ساعات فقط من الغارات على الحُديدة، ما يعكس سرعة الرد وحسابات الردع الجديدة لدى صنعاء.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263458/
لحظة سقوط الصاروخ اليمني في منطقة القدس دون تمكن دفاعات العدو الصهيوني من اعتراضه
Читать полностью…مراسل الميادين في محافظة الحديدة:
اشتباك جوي عنيف استمر لأكثر من نصف ساعة بين الدفاعات اليمنية وطائرات العدو الإسرائيلي فوق البحر الأحمر واضطرت طائرات إسرائيلية للفرار دون دخولها الأجواء اليمنية وبعضها ناورت ودخلت أجواء اليمن ونفذت غارات سريعة وفرت.
🌍 ورد الآن.. أول تعليق رسمي من “أنصار الله” عقب العدوان الإسرائيلي على الحديدة
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد، أن مواقف اليمن تبقى مبدئية وراسخة في دعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف المنشآت الخدمية والحيوية في اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً وثباتاً.
وقال الأسد في منشور على مواقع التواصل الإجتماعي: “مواقفنا مبدئية، ومهما تمادى العدو الصهيوني في عدوانه على بلادنا واستهداف منشآتنا الخدمية والحيوية، فلن يزيد شعبنا إلا ثباتاً وإصراراً على مواصلة نصرة غزة وإسناد أهلها المظلومين حتى يتوقف العدوان ويُكسر الحصار”.
وجاءت هذه التصريحات عقب شن العدو الإسرائيلي هجمات جوية قبل قليل استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية في رأس الكثيب.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263443/
إذاعة جيش العدو الصهيوني:
- بدأت الهجمات على ميناء الحديدة - بينما كان رئيس الوزراء نتنياهو على متن طائرة تابعة للجناح الصهيوني في طريقه إلى واشنطن
يقود رئيس الوزراء نتنياهو الآن الضربة في اليمن من طائرة جناح صهيون
🌍 صنعاء تعلن فتح طريق عقبة ثرة الرابط بين البيضاء وأبين بعد سنوات من الإغلاق
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت سلطات صنعاء، اليوم الأحد، افتتاح طريق عقبة ثرة الحيوي الذي يربط بين محافظتي البيضاء وأبين، بعد سنوات من الإغلاق بسبب الحرب.
وشارك مسؤولو السلطة المحلية في محافظة البيضاء التابعة لصنعاء في مراسم الافتتاح، مؤكدين إزالة العوائق ومخلفات الحرب لتمهيد الطريق أمام حركة المرور.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام من إعلان اللجنة الأمنية في محافظة أبين (الموالية للتحالف السعودي الإماراتي) عن اتخاذ إجراءات مماثلة لفتح الطريق، وذلك استجابة لمبادرة محلية تهدف إلى تسهيل تنقل آلاف المسافرين بين المحافظتين.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263430/
🌍 ترامب يعلن تكساس منطقة “كارثة كبرى” بعد فيضانات أودت بحياة العشرات
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، حالة “الكارثة الكبرى” في ولاية تكساس، عقب فيضانات مدمّرة اجتاحت الولاية يوم الجمعة، وأسفرت عن مصرع 67 شخصاً بينهم 21 طفلاً، وفقاً لوسائل إعلام أميركية. وجاء القرار بعد تصنيف مقاطعة كير الأكثر تضرراً كمنطقة منكوبة، في وقت لا تزال حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع مع استمرار عمليات البحث.
وأوضح ترامب أن الإعلان جاء استجابة لحجم “الدمار الكبير الذي خلفته العواصف العاتية والفيضانات”، مضيفاً أن الحكومة الفيدرالية ستقدّم الدعم العاجل لفرق الإغاثة في الولاية.
من جهتها، أكدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أن الإدارة الأميركية تعمل بالتنسيق مع سلطات تكساس لتوفير الإمكانات اللوجستية والموارد البشرية اللازمة عبر وكالة الطوارئ الفدرالية (FEMA) لضمان إيصال الدعم للسكان.
عمليات إنقاذ واسعة ومفقودون في مخيم صيفي
في سياق متصل، تواصل فرق الإنقاذ عمليات بحث موسعة للعثور على 27 فتاة مفقودة داخل مخيم صيفي جرفته الفيضانات، بعد هطول كميات هائلة من الأمطار تعادل ما يسقط عادة خلال عدة أشهر.
وتمكنت فرق الإنقاذ من إجلاء أكثر من 850 شخصاً خلال 36 ساعة من المناطق المنكوبة، مستخدمة المروحيات والزوارق والطائرات المسيّرة للوصول إلى العالقين وسط المياه أو في مناطق نائية.
وكتب ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال” أن ما حدث “مأساة فظيعة”، مؤكداً التزام إدارته بالعمل مع السلطات المحلية لإعادة الاستقرار وتقديم المساعدة للمتضررين.
“شانتال” تثير المخاوف على الساحل الشرقي
وفي تطور آخر، ضربت العاصفة المدارية شانتال ولاية ساوث كارولينا صباح الأحد، وسط تحذيرات من احتمال تكرار سيناريو الفيضانات الكارثية كما حدث في تكساس. وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن شانتال وصلت إلى اليابسة مصحوبة برياح بلغت سرعتها 64 كم/ساعة، ومن المتوقع أن تتجه شمالاً نحو نورث كارولينا.
وأشار المركز إلى احتمال تراجع قوة العاصفة إلى منخفض جوي بحلول يوم غد، لكنه حذّر من استمرار خطر الفيضانات المفاجئة في عدد من الولايات الواقعة على مسار العاصفة.
وتأتي هذه الكوارث الطبيعية في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة موسماً غير مستقر من الطقس المتطرف، وسط تحذيرات متكررة من تداعيات التغير المناخي.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263424/
🌍 56 شهيداً في غزة منذ الفجر: الاحتلال يواصل المجازر والمفاوضات تتعثر في الدوحة
💢 المشهد اليمني الأول/
في مستهل اليوم الـ640 من حرب الإبادة على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف النازحين والمجوّعين مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى، في وقت تتواصل في العاصمة القطرية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وأكدت مصادر في مستشفيات غزة استشهاد 56 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم، منهم 26 في مدينة غزة وشمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الفلسطينيين وهدم منازلهم في الضفة الغربية المحتلة، في حين قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن “المستوطنين وجيش الاحتلال نفذوا 11 ألفا و280 اعتداء بالضفة خلال النصف الأول من هذا العام”.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال اقتحم قرية خربثا المصباح غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية، مصحوبا بجرافات الهدم التي شرعت بهدم المبنى السكني الواقع عند مدخل القرية بحجة البناء من دون ترخيص. واستنادا للمصادر فإن المبنى كانت تقطنه عائلات يصل عدد أفرادها نحو 50 شخصا.
من جهتها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن آلاف الرضّع الفلسطينيين بقطاع غزة لا يحصلون على الغذاء اللازم ويواجهون خطر الموت، مؤكدة أن كل دقيقة مهمة لإنقاذ الأرواح.
سياسيا، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس السعي نحو الوصول إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا “هناك تضارب الآن بين هدفي الحرب، هزيمة حماس وعودة المخطوفين، لذا تقرر السعي إلى عقد صفقة”.
ونقلت القناة الـ12 العبرية عن مسؤولين تأكيدهم أن الاحتلال مستعد لإبداء مرونة محدودة لإعادة نشر قواته في قطاع غزة لكن ليس الانسحاب الكامل، في حين تناقش جولة المفاوضات في الدوحة هذا الأمر ضمن مجموعة أخرى من القضايا.
بدوره، قال البيت الأبيض أن الرئيس ترامب سيناقش مع نتنياهو مقترح وقف إطلاق النار في غزة إلى جانب قضايا أخرى. وأضاف نأمل أن توافق حماس على مقترح وقف إطلاق النار ويعود الرهائن.
وأوضح ان أولوية الرئيس ترامب هي إنهاء الحرب في غزة وعودة كل الرهائن. كما كشف أن ويتكوف ينوي زيارة الدوحة هذا الأسبوع من أجل المشاركة في المحادثات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263507/
🌍 هل يمارس العدو سياسة الخداع مجدداً؟
💢 المشهد اليمني الأول/
في إطار التبرير للكذب والخداع السياسي، انطلقت إحدى الاتجاهات الفلسفية لربط الكذب والخداع بما يُسمّى “بالواقعية السياسية” التي نظّر لها “ميكيافيلي” في العصر الحديث، ثم عاد وتبنّاها الفيلسوف الأمريكي المعاصر “مايكل والتـزر- Michael Walzer ” الذي سوَّغ في فلسفته كل أدوات العنف والكذب والخداع، في حالات الضرورة القصوى فقط، لا سيما في حالة أساسية، وهي حالة الحرب على “الإرهاب”، بحسب مفهوم والتزر. وقد لاقى هذا التبنّي معارضة لدى بعض المفّكرين الذين اعتبروا، أنّ هذا التنظير يحمل صبغة أمريكية استعمارية، وأنّه موقف مُراوِغ يهدف بالدرجة الأولى إلى تجميل صورة أمريكا وتقديم أعذار ومُسوِّغات لجرائمها وممارساتها في حق الشعوب العربية والإسلامية.
انطلاقاً من ذلك، كان بارزاً حجم الخداع والكذب الأميركي- “الإسرائيلي” في الآونة الأخيرة، وفي التعاطي مع عدد من الملفات في المنطقة من غزة إلى لبنان وصولاً إلى العدوان “الإسرائيلي” الأميركي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو سياق لا يمكن فصله عن طبيعة السياسة اللاأخلاقية واللاقيميّة التي يعتمدها الأميركي و”الإسرائيلي” كمبدأ أساس في أي قضية لا تتوافق مع مصالحهما وتوجهاتهما السياسية، وأحياناً قد تمتدّ لتطاول دولًا حليفة في إطار استكمال مشاريع كبرى في المنطقة والعالم.
وفي أجواء الحديث عن مؤشرات إيجابية يمكن أن تُفضي إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والحماسة التي أبداها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب الإشارة إلى توقيع الاتفاق مع بداية الأسبوع، والمعلومات التي روّجت لها الصحف “الإسرائيلية” عن استعجال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لتوقيع الاتفاق والذهاب إلى الهدنة، في مشهد لا يتطابق مع المرات السابقة التي كان يتهرَّب فيها الأخير من أي اتفاق ويضع العراقيل لمنع تطبيقه والوصول إليه، كل ذلك دفع بعض المحللين والصحف الأجنبية لطرح سؤال حول جدّية المساعي والمواقف الأميركية “الإسرائيلية” هذه المرة، وهل يمكن أن نكون أمام اتفاق قريب فعلاً أم أنها جزء من سياسة الخداع والكذب السياسي التي يسير وفقها ترامب ونتنياهو؟.
وفي هذا السياق، طرحت مجلة “Responsible Statecraft” في تقرير لها إمكانية أن تكون زيارة نتنياهو إلى واشنطن مجرّد عرض سياسي، يخفي وراءه مخطّطات تُضخّم التوترات بدلاً من حلّ النزاعات المتجذّرة، ويربط المقال بين إعلان أجواء إيجابية تسود المسار السياسي المرتبط بغزة، وما سبقها من خطوات توحي بالتصعيد العسكري في القطاع والرغبة “الإسرائيلية” باستمرار الحرب، وهو سيناريو سبق أن شاهدناه في التعاطي الأميركي “الإسرائيلي” مع ملف إيران ولكن بطريقة معكوسة، حين أوحى الطرف الأميركي باستكمال المسار الدبلوماسي والرهان عليه، فيما كان العدو “الإسرائيلي” يحضّر لضربة عسكرية على إيران بقرار ودعم ومشاركة أميركية. فهل يتكرر السيناريو في غزة مجدداً ويتم الإيحاء باقتراب الحل السياسي، فيما تحضّر “إسرائيل” ومعها الولايات المتحدة الأميركية جولة جديدة من التصعيد في غزة واستكمال عملية الإبادة بحق الشعب الفلسطيني؟.
هذا السؤال مرهون بالخيارات الأميركية – “الإسرائيلية” في المرحلة المقبلة، وكيف يتم التعاطي مع ملف غزة بكل أبعاده العسكرية والسياسية والأمنية في “الكابينت الإسرائيلي” والكونغرس الأميركي. فهل يكون الخلاف الذي يتعمّق ويكبر بين الجهات العسكرية والسياسية داخل الكيان وحرب الاستنزاف دون تحقيق الأهداف وارتفاع الخسائر والأحداث الأمنية الصعبة لجيش العدو دافعاً لوقف الحرب ولو مؤقتاً؟، وماذا في جعبة الولايات المتحدة الأميركية من خيارات؟ وما أولوية ترامب اليوم؟ هل يكون الحل السياسي في القطاع مقدّمة لفتح جبهات أخرى وإيران جزء منها، أو إرساء التهدئة المؤقتة في المنطقة للتفضِّي للملفات التي يعتبرها الجانب الأميركي أكثر أهمية وتحديداً ملف الصين؟.
مهما كانت الخيارات، المؤكّد أنّ المنطقة تعيش مرحلة مفصلية وحساسة، وأنّ المخطط الذي تديره الولايات المتحدة الأميركية بأداة “إسرائيلية” سيحمل معه أكلافاً صعبة، لكنها في النهاية ستفضي إلى المزيد من الاستنزاف والدوران في حلقة مفرغة، فما عجز العدو عن تحقيقه سابقاً سيكون من الصعب إنجازه بعد النتائج التي أفضت إليها الحرب الأميركية الإسرائيلية على إيران.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زهراء جوني
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263476/
🌍 الورقة الأمنية.. وجه آخر للعدوان الصهيو-أميركي على اليمن
💢 المشهد اليمني الأول/
فتنة “حنتوس” الأخيرة في محافظة ريمة تمثل نموذجًا على مدى التلاعب بورقة الأمن ضد أي بلد ينتهج سياسات مناهضة للهيمنة الأمريكية. واليمن اليوم يلعب دورًا بارزًا في رفض الهيمنة الأمريكية، ومن الطبيعي أن تُسلَّط عليه أدواتها وعملاؤها؛ فواشنطن تملك تاريخًا طويلًا في ضرب الأمن وزرع الفتن، بوصفها أحد أهم أدوات النفوذ، سواء الناعم أو الخشن، في مواجهة الدول التي تخرج عن طوعها.
ويكفي أن نعلم أن المدعو حنتوس يتبنّى المذهب السلفي المتطرف، الذي أثبت انحيازه للصهاينة في كل مواقفهم، ويرى منظّروه أن اليهودية أقرب إليهم من الإسلام. ويظهر ذلك من خلال إيمانهم بقتل وإبادة كل المسلمين، والعمل على تمزيق الأمة بالفتن الطائفية، كما نرى حاليًّا في سورية، وكل ذلك بإشراف واشنطن والكيان الصهيوني، إضافة إلى الممالك الخليجية التي تتحمّل مسؤولية تأسيس الجماعات السلفية وتمويلها.
وكما هو معروف، فإن النظام السعودي لا يؤمن بخيارات الأمة الإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني، ولطالما وقف حجر عثرة في وجه أي مشروع ديني أو غير ديني يهدف إلى تحرير الأراضي العربية المحتلة، سواء في فلسطين أو غيرها. وليس تمويله للجماعات السلفية في اليمن لضرب الوحدة الوطنية بجديد على تاريخه التآمري على الأمة لصالح المحتل الصهيو-أمريكي. يضاف إلى ذلك أن النظام السعودي يكنّ عداءً خاصًّا لليمن منذ تأسيسه، ويرى في وحدة اليمن واستقلاله وقوته خطرًا وجوديًّا عليه، واليوم تتقاطع مصالحه مع مصالح الصهيونية العالمية في كثير من المواقف، آخرها تصفية القضية الفلسطينية تحت عنوان “صفقة القرن”. ومن يتاجر بفلسطين، فلن يبخل على اليمن بمثلها من المؤامرات.
والغريب أن كل التنظيمات الموالية للعدوان السعودي-الإماراتي دعمت الفتنة السلفية في ريمة، رغم أن الكثير من تلك التنظيمات يبدي مقتَه للتطرف السلفي في العلن، مما يؤكد أن إجماعها لا يكون إلا بتوجيهات غربية ملزمة، كما حدث عشية تأييدها للعدوان على الوطن في مارس 2015، حين توحد اليساري الملحد مع الإخواني المتأسلم إلى جانب السلفي المتطرف في مشروع واحد يخدم الصهيونية العالمية.
ولو تُركت تلك التنظيمات على حالها، لما توحدت ولا أجمعت على موقف أبدًا، لكنّ غريزة العمالة مقابل المال، وحب الخيانة، طغت على حقيقة انتماءاتهم المزعومة. فقد تحالف الاشتراكي مع من كفّروه في حرب 94، ووضع الناصري يده في يد قتلة الشهيد إبراهيم الحمدي، وخنع “العفاشي” مجددًا لمن أحرقوا “عفاش” وشرّدوه عام 2011. ولا جامع مشترك بينهم سوى المال السعودي والعمالة للمشاريع الأمريكية.
وقد اتضحت الرؤية أكثر بعد “طوفان الأقصى”، حين أجمع أولئك على ما دعتهم إليه السفارة الأمريكية من تحريم نصرة الشعب الفلسطيني، حتى بالمظاهرات والتضامن الشعبي. ولن يتحرك مثل هؤلاء إلا في مشاريع تآمرية مناهضة للأمة الإسلامية وقضاياها القومية.
والتعامل معهم لا يكون بالتسامح مع دعواتهم الفتنوية، بل بفضح مؤامراتهم وكشف حقيقتهم للأمة، وعدم التساهل مع مخططاتهم التدميرية. فالتركيز اليوم يجب أن يكون على الملف الأمني، والحرب على اليمن أخلاقية بامتياز، وهي تتطلب من جميع الخونة التخلي عن أي معايير أخلاقية لضرب وحدة اليمن والتشويش على مواقفه المشرّفة تجاه القضايا القومية، وعلى رأسها ما يحدث في فلسطين.
والحق واضح للجميع، ومن يُعرض عنه فإنما يفعل ذلك لأن له مصلحة في تلك المعارضة، كما هو حال أغلب المنافقين على اختلاف تسمياتهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محسن الجوهري
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263494/
🌍 من 1967 إلى 2025: كيف انقلب يونيو إلى شهر انتصار؟
💢 المشهد اليمني الأول/
ما جرى مؤخّراً يدفع العقل العربي ليراجع ذاته مجدّداً، ليتبيّن مضمون الرؤية التي حملها جمال عبد الناصر، الذي لم يعتبر ما جرى في عام 1967 نهاية الصراع، بل هزيمة في معركة لا تلغي إمكانية النصر مستقبلاً.
لطالما ارتبط شهر حزيران/يونيو في الذاكرة العربية الجمعيّة بنكسة عام 1967، حين مُنيت الجيوش العربية بهزيمة قاسية أمام القوات الإسرائيلية المدعومة أميركياً، لكن يونيو 2025 جاء ليكسر تلك القاعدة، ويعيد رسم معالم هذا الشهر في الوجدان العربي من جديد، إذ شهد صموداً استثنائياً من إيران في وجه هجوم إسرائيلي-أميركي مباغت، تحوّل سريعاً إلى نصر سياسي وعسكري لطهران، وفي الوقت ذاته، كانت غزة تشتعل بمقاومة لا تلين، إذ نفّذت الفصائل الفلسطينية عمليات نوعية أربكت قوات الاحتلال، وأثبتت أنّ زمن الهزائم قد ولّى.
ولعلّ ما جرى مؤخّراً يدفع العقل العربي ليراجع ذاته مجدّداً، ليتبيّن مضمون الرؤية التي حملها الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر، الذي لم يعتبر ما جرى في عام 1967 نهاية الصراع، بل هزيمة في معركة لا تلغي إمكانية النصر مستقبلاً في الحرب، التي هي صراع وجود لا حدود.
صمود وانتصار من غزة إلى طهران
خلال شهر حزيران/يونيو 2025، سجّلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، سلسلة عمليات نوعية أظهرت مستوى عالياً من الكفاءة والانضباط القتالي في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي، ففي أواخر الشهر، نفّذت كتائب القسام عمليتين نوعيتين في شرق جباليا، استهدفت خلالهما دبابات ميركافا وآليات راجلة، مستخدمةً قذائف “تاندوم” وكمائن دقيقة، في الوقت ذاته، شهدت جبهة الشجاعية خمس هجمات متفرّقة، تنوّعت بين القصف المدفعي، واستخدام الطائرات المسيّرة، وعمليات الاستهداف المباشر، شاركت فيها قوى متعدّدة مثل الجبهة الشعبية وكتائب شهداء الأقصى.
أما على محور خان يونس، فقد أثبتت المقاومة براعة ميدانية لافتة، إذ تمكّنت من تنفيذ أربع عمليات فاعلة، أبرزها تفجيرات أدّت إلى مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين، وكمين مركّب استهدف قافلة عسكرية، فضلاً عن استعادة سيطرة مؤقتة على مستشفى ناصر بعد اشتباكات شرسة. تلك العمليات، التي بلغ عددها نحو 11 خلال شهر واحد، تعكس قدرة المقاومة على تجديد تكتيكاتها، ومواصلة الضغط الميداني رغم ظروف الحصار والقصف المستمر.
وبأيّ حال من الأحوال، لا يمكن فصل التطوّر النوعي في عمليات المقاومة الفلسطينية خلال شهر يونيو 2025 عن الانتصار الإيراني في الحرب التي اندلعت مع “إسرائيل” منتصف الشهر ذاته، فمع تصاعد المواجهة بين طهران و”تل أبيب”، ونجاح إيران في امتصاص الضربة المباغتة ثم الردّ عليها بفاعلية أربكت الداخل الإسرائيلي، بدأت الفصائل الفلسطينية، بتنفيذ سلسلة عمليات نوعية في جباليا وخان يونس والشجاعية، اتسمت بالدقة والمباغتة وكثافة النيران.
لقد بدا واضحاً أنّ المقاومة تلقّت دفعة معنوية قوية من صمود إيران، ليس فقط لأنها أضعفت الجبهة المعادية، بل لأنها أكدت للمقاتلين في غزة أنّ هناك من يشاركهم المواجهة ضدّ عدو مشترك، وأنّ المواجهة الكبرى معه لم تعد بعيدة عن ميزان الردع الإقليمي.
لقد منح الانتصار الإيراني غطاء سياسياً ومعنوياً للمقاومة، وشجّعها على رفع وتيرة الاشتباك، في رسالة موحّدة من محور يمتد من طهران إلى غزة: أنّ الردّ لا يأتي من جهة واحدة، بل من جبهات متزامنة تشكّل معاً طوق نار حول المشروع الصهيوني.
متغيّرات المشهد خلال ثلاثين يوماً
قبل اندلاع حرب الـ 12 يوماً بين إيران والعدو الإسرائيلي، كان معسكر اليمين داخل الأراضي المحتلة يعيش ذروة غروره السياسي والعسكري، شاعراً بأنه أصبح “السيد المطلق” في المنطقة، وينفّذ سياساته من دون ردع أو كلفة تُذكر، خاصة بعد نجاحه في تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت قادة بارزين في المقاومة، على رأسهم إسماعيل هنية، وإبراهيم السنوار، والسيد حسن نصر الله. وقد زاد من هذا الشعور بالهيمنة موجة التطبيع العربي المتسارعة، التي بدت وكأنها تسلّم بشرعيّة “إسرائيل” الإقليمية من دون قيد أو شرط.
لكنّ هذا الإحساس بالتفوّق انهار خلال أيام معدودة، إذ نجحت الصواريخ الباليستية التي أطلقتها القوات الإيرانية باتجاه الأراضي المحتلة في إحداث توازن ردع ميداني ومعنوي أربك الحسابات الإسرائيلية، ما أدى إلى:
أ- كسر الهالة التي أحاطت بـ “إسرائيل” في أعين مؤيّديها وخصومها على حد سواء، إذ تراجعت نغمة “التفوّق الإسرائيلي المطلق”، وبدأت معادلات جديدة تتشكّل.
بـ- تعزيز الثقة بمحور المقاومة، الأمر الذي منح الفصائل الفلسطينية ثقة أكبر في صلابة التحالف الإقليمي المقاوم لـ “إسرائيل”، خاصة أنّ الدعم الإيراني يشكّل ركيزة عسكرية ومعنوية رئيسية للمقاومة الفلسطينية.
تـ- تزامُن نهاية الحرب مع تصعيد عملياتي لفصائل غزة يشير إلى أنّ نتائج الحرب حفّزت الفصائل على المبادرة والهجوم،…
🌍 السفينة “ماجيك سيز” تغرق بعد استهدافها من قبل القوات اليمنية.. والولايات المتحدة تنأى بنفسها عن مواجهة جديدة في البحر الأحمر
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات اليمنية، الإثنين، غرق سفينة الشحن “ماجيك سيز” بشكل كامل، بعد ساعات من تعرضها لهجوم واسع مساء الأحد شمل استخدام زوارق مسيرة وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار.
وأظهرت صور متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي السفينة وهي تميل بشدة إلى جانبها الأيسر، الذي تعرض للاستهداف، قبل أن تؤكد مصادر عسكرية فشل محاولات الإنقاذ وإجلاء الطاقم بالكامل، في حين أكدت هيئة العمليات البحرية البريطانية وقوع الحادث وفشل عمليات الاستعادة.
الهجوم على السفينة جاء بعد ورود تقارير عن قيامها بخرق قرار الحظر اليمني المفروض على الملاحة نحو الموانئ الإسرائيلية، حيث كانت “ماجيك سيز” قد رست مؤخراً في ميناء إسرائيلي، ما اعتبرته صنعاء سبباً كافياً لاستهدافها، ضمن ما تصفه بعمليات “الإسناد لغزة” المستمرة منذ نوفمبر 2023.
وأوضح المتحدث العسكري باسم القوات اليمنية أن العملية تمت باستخدام زورقين مسيرين وخمسة صواريخ باليستية وثلاث طائرات مسيرة، في هجوم منسق أدى إلى إعطاب السفينة بالكامل وغرقها في عمق البحر.
وتحمل السفينة، بحسب تقارير إعلامية، كمية ضخمة من السماد الكيميائي، وهو ما يثير مخاوف بيئية كبيرة نتيجة تسرب المواد إلى المياه الإقليمية.
ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان عملية إغراق سابقة نفذتها اليمن ضد السفينة البريطانية “روبي مار”، التي كانت تحمل أيضاً شحنة من السماد في طريقها إلى موانئ الاحتلال، وهو ما يبرز نمطاً متكرراً في الاستهدافات البحرية اليمنية خلال الأشهر الأخيرة.
في السياق الدولي، أصدرت السفارة الأمريكية في اليمن بياناً علقت فيه على الحادثة، دون أن تتضمن أي لهجة تصعيدية أو تهديد مباشر، واكتفت بالإشارة إلى الأضرار البيئية المحتملة وتداعيات الهجمات على حركة الملاحة البحرية العالمية.
البيان الأمريكي تزامن مع تقارير تفيد بسحب بارجة “سوليفان” من المنطقة، إضافة إلى تحركات لسحب حاملات طائرات وقاذفات استراتيجية من المحيط الهندي، ما فسره مراقبون بأنه رسالة واضحة من واشنطن بعدم رغبتها في الانخراط في مواجهة مباشرة مع صنعاء، رغم الضغوط الإسرائيلية المتواصلة.
ويعد غرق “ماجيك سيز” ثاني حادث إغراق لسفينة مرتبطة بإسرائيل منذ بدء العمليات اليمنية البحرية، ويؤشر إلى ارتفاع مستوى الجاهزية والاستهداف الدقيق الذي باتت تمتلكه القوات اليمنية، وسط حالة من الارتباك الإقليمي والدولي في التعامل مع التهديدات المتزايدة في واحد من أهم الممرات المائية العالمية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263474/
🌍 “مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه
💢 المشهد اليمني الأول/
نزع سلاح الحزب، وتجريده من ورقة إعادة الإعمار والمضي في خنقه مالياً واقتصادياً، كانت في صلب أهداف الحرب، وما زالت في صلب أهداف الدبلوماسية، وإن لم تتحقّق.
بين حدّي تسليم السلاح والاحتفاظ به، تبدو خيارات حزب الله محدودة للغاية، مكلفة للغاية، صعبة للغاية… لن يبقى الحزب كما كان عليه، إن هو تخلّى عن سلاحه… لن يبقى للحزب دوره الذي نشأ من أجله: الحماية، الردع والتحرير، إن فعل ذلك، وسيتعيّن عليه، البحث عن صيغة جديدة لوجوده واستمراره، وأدوات جديدة لعمله وفعله، ونطاق محلي أضيق لمجال هذا الدور وحدوده.
لكنّ الحزب، وهو يُجري مراجعاته، ويتحضّر لاتخاذ أخطر القرارات في حياته، يدرك أنّ البدائل الأخرى، لن تكون سهلة أبداً، وقد تنطوي على مفاجآت ليست في الحسبان، تكون معها “مغامرة الإسناد” كما يصفها البعض من خصوم الحزب، وحتى بعض أصدقائه، نزهة قصيرة.
يدرك الحزب تمام الإدراك، أنّ البيئة الاستراتيجية، إقليمياً ودولياً، والأهم إسرائيلياً، من حوله، لم تبقَ على حالها… لا خطوط إمداد وإسناد ممتدة من قزوين لشرق المتوسط، لا محطة ترانزيت للمال والسلاح في سوريا أو عبرها، إيران السند الرئيس، تلملم جراحها وخياراتها، غزة غارقة في بحر التطويق والإبادة والتطهير، حلفاؤه في العراق، بين فكّي كماشة فولاذية، من الداخل والخارج.
والحزب يدرك كذلك، أنه مقابل انقسامات عمودية وأفقية عميقة، تثيرها الحرب في غزة وعليها، داخل المجتمع الإسرائيلي، فإنّ ثمة ما يشبه الإجماع، حكومة ومعارضة، مستوى سياسياً وعسكرياً، على إطلاق الحرب على لبنان، وربما استئنافها إن اقتضت الضرورة… الحرب على لبنان، كما على إيران، توحّد الإسرائيليين ولا تفرّقهم، وتعزّز مكانة نتنياهو بدل أن تبدّدها، كما في غزة.
والحزب يدرك أيضاً وأيضاً، أنّ أصدقاء لبنان “الكثر” ليسوا بالضرورة أصدقاء له، معظم هؤلاء خصوم للحزب، ويتمنّون خروجه عن مسرحَي المقاومة والسياسة كذلك، وأنّ درجة التقارب العربي – الأميركي، واستتباعاً، الإسرائيلي، في لبنان، أعلى بكثير من نظيرتها في غزة… سنرى في أيّ مواجهة مقبلة، ما كنّا شهدناه في 2006، حين مُنحت “شهادات البراءة” للمعتدي مجاناً وبالجملة، بذريعة أنّ الحزب هو من وفّر “الذرائع” لعدو طامع متربّص… البيئة الإقليمية، ليست مواتية للحزب، إن هو سعى في استنقاذ سلاحه ودوره.
على أنّ أبرز، وربما أخطر، ما شهدته البيئة الإقليمية المحيطة، من تطوّرات جذرية، ما حدث في سوريا في الثامن من كانون الأول/ديسمبر… لم تخرج دمشق من “المحور” فحسب، بل انتقلت إلى “المحور الآخر” جملة وتفصيلاً، وتلكم ليست “جزئية” يمكن المرور من فوقها أو من جنبها مرور الكرام، ذلكم تطوّر ينذر بفتح جبهات على الحزب، متزامنة أو متعاقبة، أثناء العدوان المتجدّد أو بعده، تماماً مثلما حدث من قبل، حين جاء التغيير في سوريا بعد أحد عشر يوماً فقط، من وقف النار بين الحزب و”إسرائيل”، والأنباء المتواترة من شمال الحدود مع سوريا وشرقها، لا تحمل معها بشائر مفرحة للحزب على أية حال.
والتطوّرات السورية المتلاحقة منذ سقوط نظام الأسد حتى اليوم، لم تبقَ، ولن تبقى، محصورة في النطاق الجغرافي لسوريا، بل تنتقل على نحو متسارع نحو الداخل اللبناني… ثمّة استقواء مذهبي غير خافٍ على أحد بالعامل السوري المُستجدّ، ولقد رأينا ذلك في تبدّل موازين القوى داخل الطائفة السنيّة لصالح مدارس أقرب للسلفية من جهة على حساب سنيّة سياسية “عاقلة” مثّلتها إلى درجة كبيرة، “الحريرية السياسية”، التي تنكفئ عن المشهد، إلى درجة يكاد معها أن يفرغ “بيت الوسط” من ساكنيه… ونرى ارتفاعاً في نبرة السياسة داخل “الإفتاء” بعد الزيارة التاريخية لدمشق، وتعالي لغة الاستقواء في التصريحات الصادرة عن مرجعيات سياسية ودينية، تُعبّر في مجملها عن “الأمل” بانقلاب الموازين، وتبدّل توازنات القوى وديناميّاتها… أحاديث “التلزيم”، تلزيم لبنان لسوريا، ليست مجرّد “فانتازيا” يطلقها “المُتطيّرون” من كلا المعسكرين فحسب، بل هي انعكاس لمزاج يكاد يكون مهيمناً في عواصم إقليمية ودولية نافذة، تجد لنفسها ولحساباتها، مصلحة في ذلك.
دمشق الجديدة، ليست بحاجة لمن “يحرّضها” ضد الحزب أو يستنفرها عليه… هي من يحرّض الآخرين، وهي صاحبة الحقوق الفكرية لمقولة “العدو المشترك”، الذي يجمع صفاً من العرب والغربيين والإسرائيليين في بوتقة واحدة، حتى وإن تعدّدت مساراتهم وتنوّعت أدواتهم، وسار المتحالفون منفردين، فإنّ سهامهم وضرباتهم ستظلّ موجّهة صوب الهدف ذاته… هذه واحدة من معطيات “الإقليم الجديد”، رغب بعضنا بذلك أم كره.
وليس التعويل على “يقظة” العامل المسيحي في لبنان، بالرهان الصائب، فالبعض ممن أعمتهم عداوتهم الشديدة للحزب ومرجعيّاته، قد يفكّرون بالرهان على “سلفية منضبطة” بمرجعيات تركية وسعودية وقطرية، وربما برعاية أميركية… فريق فقط من…
🌍 المشاط يوجه رسالة للمقاومة الفلسطينية: “فاوضوا مرفوعي الرؤوس.. واليمن يقف معكم بكل إمكانياته”
💢 المشهد اليمني الأول/
دعا مهدي المشاط “رئيس المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء، المقاومة الفلسطينية إلى “خوض مفاوضات من موقع القوة”، مؤكداً أن اليمن سيبقى “حصنهم الداعم” حتى تحقيق النصر ورفع الحصار عن غزة.
وقال المشاط في تصريحات: “نقول لإخواننا المجاهدين في فلسطين: فاوضوا مرفوعي الرؤوس، فأنتم أصحاب الحق، واليمن بكل إمكانياته العسكرية والاقتصادية يقف خلفكم”.
ووجّه تحذيراً واضحاً للكيان الصهيوني، مؤكداً أن “كل محاولات الترهيب والعدوان ستبوء بالفشل”، وأن “اليمن لن يتخلى عن موقفه التاريخي الداعم لفلسطين”، متوعدا بأن “المفاجآت القادمة ستكون أكبر مما يتوقعه العدو”.
في سياق متصل، أشاد المشاط بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة اليمنية، معتبراً أن “إفشال محاولات تسلل الطائرات المعادية دليل على الجاهزية القصوى”، وأن “الردع اليمني أصبح واقعاً مفروضاً في المنطقة”.
وأكد “رئيس المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء أن “اليمن يكتب اليوم فصلاً جديداً في تاريخ المواجهة مع العدو الصهيوني”، وفق تصريحه لوكالة سبأ.
واختتم المشاط تصريحه بتأكيده أن “الدعم اليمني لفلسطين ليس شعارات بل أفعالاً على الأرض”، وأن “المواقف اليمنية ستظل ثابتة كالجبال”.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263468/
🌍 صنعاء تعلن إحباط غارات إسرائيلية وتردّ بهجوم باليستي-مسيَّر على أربعة أهداف داخل فلسطين المحتلّة
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات المسلحة اليمنيّة، فجر اليوم (الإثنين)، أنّ دفاعاتها الجوية اعترضت تشكيلاتٍ إسرائيلية حاولت شنّ غارات على الحديدة، مؤكِّدةً أنّ صواريخ أرض–جو محلّية الصنع أجبرت الطائرات المعتدية على الانسحاب «دون تحقيق أيّ هدف».
وفي بيان رسمي أوضح المتحدث العسكري العميد يحيى سريع أنّ صنعاء نفّذت، عقب إحباط الهجوم، «عمليةً عسكرية نوعية مشتركة» استخدمت فيها 11 سلاحاً:
- صاروخ باليستي فرط صوتي «فلسطين 2» استهدف مطار اللد (بن غوريون).
- صاروخ باليستي فرط صوتي استهدف ميناء أسدود.
- صاروخ باليستي فرط صوتي ضرب محطة كهرباء عسقلان.
- ثماني طائرات مسيَّرة قصفت ميناء أمّ الرشراش (إيلات).
وأكد البيان «وصول الصواريخ والطائرات المسيَّرة إلى أهدافها بدقّة وفشلَ منظومات الاعتراض الإسرائيلية»، مشدّداً على أن الهجمات تأتي «انتصاراً للشعب الفلسطيني واستمراراً لعمليات الإسناد لغزّة».
القوات اليمنية حذّرت من أنّ «أيَّ اعتداء جديد سيُواجَهُ بتصعيد أكبر»، متوعِّدةً بالدفاع عن أجواء اليمن وبمواصلة الحصار البحري على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر «حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة».
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263461/
🌍 “صاروخ يمني” يخترق أجواء فلسطين المحتلة ويصيب هدفاً قرب القدس
💢 المشهد اليمني الأول/
في تطور عسكري نوعي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم عن رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق، أبرزها “غوش عتصيون” جنوب القدس.
وبحسب الإعلام العبري، فإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في اعتراض الصاروخ الذي تمكن من اختراق المجال الجوي ووصل إلى منطقة قريبة من القدس، حيث أصاب هدفاً لم يتم الكشف عن طبيعته حتى الآن.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن صافرات الإنذار دوت في مناطق مختلفة جنوب القدس بعد مرور أربع ساعات فقط من الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة غرب اليمن.
في السياق ذاته، أظهرت مشاهد مصوّرة لحظة مرور الصاروخ اليمني فوق بلدات فلسطينية منها بلدة بيتا في محافظة نابلس، ما يؤكد المسار العابر الذي قطعه الصاروخ بدقة عالية دون أن يُعترض من منظومات الاحتلال.
ووفق مصادر في مواقع مراقبة الملاحة الجوية، فقد تم تعليق الرحلات الجوية بشكل فوري في مطار اللد المحتل (المسمى “بن غوريون”) نتيجة التهديد الصاروخي.
يأتي هذا الرد الصاروخي اليمني بعد ساعات من العدوان الجوي الإسرائيلي على الحديدة، والذي استهدف منشآت مدنية بينها موانئ ومحطات كهرباء، في تصعيد جديد ضمن العدوان المستمر على اليمن.
وأفاد مراسل قناة الميادين في محافظة الحديدة بأن اشتباكاً جوياً عنيفاً وقع مساء اليوم بين الدفاعات الجوية اليمنية وطائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي فوق البحر الأحمر، واستمر لأكثر من نصف ساعة. وأوضح أن بعض الطائرات الإسرائيلية اضطرت للفرار قبل دخول الأجواء اليمنية، في حين تمكنت أخرى من المناورة والقيام بغارات خاطفة داخل المجال الجوي اليمني قبل أن تفر سريعاً.
وأكدت مصادر ميدانية أن الدفاعات اليمنية تعاملت بكفاءة مع الهجوم، مشيرة إلى استخدام صواريخ أرض-جو محلية الصنع في التصدي للطائرات المعادية، ما شكل ضغطاً وإرباكاً كبيراً على الطيارين الصهاينة وأجبرهم على الانسحاب دون تحقيق أهدافهم.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد توعدت في بيان سابق بأنها “جاهزة للرد ومستمرة في عمليات الإسناد لغزة”، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263455/
عاجل - صفارات الانذار تدوي في عدة مناطق في فلسطين المحتلة بعد رصد اطلاق صاروخ من اليمن
Читать полностью…🌍 العميد سريع: الدفاعات الجويّة أربكت الطيران الإسرائيلي وأجبرته على الانسحاب
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، فجر اليوم، تصديها لهجوم جوي شنّه طيران العدو الإسرائيلي على مدينة الحُديدة ومحيط موانئها الحيوية، مؤكدة أنّ الدفاعات الجوية تمكنت من إفشال الهجوم وإرباك تشكيلات العدو.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، إن الدفاعات اليمنية “اعترضت بعدد كبير من صواريخ أرض–جو محلية الصنع طائرات العدو، وأجبرت عدداً كبيراً من تشكيلاته على مغادرة الأجواء، وسط حالة ارتباك شديدة لدى طياري الاحتلال وغرف عملياته”.
وأكد سريع أنّ القوات الجوية والدفاعات اليمنية “جاهزة وحاضرة للتعامل مع أي اعتداء إسرائيلي جديد بكلّ قوة واقتدار”، مشدداً على أن الاعتداءات الإسرائيلية “لن تثني اليمن عن موقفه”.
وطمأن العيد سريع الشعب اليمني وأحرار الأمة، مؤكداً أن القوات اليمنية “بجهوزية عالية وقادرة –بعون الله– على التصدي للمعتدين”، مشدداً على أن “هذه الاعتداءات لن تؤثر على القدرات العسكرية، وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله”.
وتزامنت الغارات مع إعلان جيش الاحتلال نيته استهداف موانئ الحديدة وراس عيسى والصليف، تحت ذريعة “أنشطة عسكرية في المنطقة”، وسط تنديد رسمي وشعبي واسع في اليمن، واتهامات مباشرة لإسرائيل بارتكاب “عدوان سافر يستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية”.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263449/
🌍 عدوان “إسرائيلي” يستهدف “الحديدة” والدفاعات “اليمنية” تتصدى له
💢 المشهد اليمني الأول/
شهدت مدينة الحديدة اليمنية، فجر اليوم الإثنين، عدوانًا جويًا صهيونيًا مفاجئًا، حيث شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت مواقع حيوية في المدينة ومحيط موانئها، وسط تصعيد جديد ينذر بتوسيع رقعة المواجهة في المنطقة.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجمات الجوية على ميناء الحديدة، بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث أشارت إلى أنه يقود العملية من على متن طائرة جناح صهيوني متجهة إلى الولايات المتحدة.
من جانبها، أكدت القوات المسلحة اليمنية على لسان متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع أن الدفاعات الجوية اليمنية تتصدى في هذه الأثناء للعدوان الصهيوني، وتتعامل مع الأهداف المعادية في سماء الحديدة.
وأفادت مصادر محلية في المدينة بوقوع انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة قرب ميناء الحديدة وراس عيسى والصليف، وسط تحليق مكثف للطيران المعادي. كما أشار جيش الاحتلال إلى إصدار أمر بإخلاء محطة كهرباء الحديدة، في خطوة تؤكد نيته استهداف البنية التحتية المدنية بحجة “الأنشطة العسكرية” في المنطقة.
ويأتي هذا التطور في ظل تصعيد صهيوني مستمر على غزة ولبنان، وامتداد واضح للعمليات العسكرية الإسرائيلية نحو العمق اليمني، مما يشكل تصعيداً خطيراً ويهدد بتوسيع دائرة الحرب في المنطقة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263437/
🌍 انهيار الخدمات يعم المحافظات الجنوبية.. أزمة كهرباء خانقة في لحج واحتجاجات على تردي وضع المياه في تعز
💢 المشهد اليمني الأول/
تشهد المحافظات الجنوبية من اليمن، الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، انهياراً شاملاً في قطاع الخدمات الأساسية، مع تصاعد أزمتي الكهرباء والمياه إلى مستويات غير مسبوقة، ما زاد من معاناة السكان في ظل الظروف المعيشية الصعبة والارتفاع الشديد لدرجات الحرارة.
أزمة كهرباء خانقة تضرب محافظة لحج
في محافظة لحج جنوبي البلاد، يعاني السكان منذ أكثر من أسبوع من انقطاع كامل للتيار الكهربائي ، في ظاهرة تُعدّ الأطول من نوعها خلال الفترة الأخيرة، وتُضاف إلى سلسلة طويلة من الإهمال والفساد الذي طال المنظومة الكهربائية في المناطق الخاضعة للحكومة المعروفة إعلامياً بـ”حكومة بن بريك”.
وقالت مصادر محلية إن الحياة العامة في مختلف مديريات المحافظة أصبحت “شبه متوقفة”، نتيجة هذا الانقطاع المستمر، الذي أثر بشكل كبير على المؤسسات الصحية والتعليمية ، فضلاً عن الأنشطة التجارية واليومية للمواطنين ، في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت 40 درجة مئوية في بعض الأيام.
وأشارت التقارير إلى أن أسباب الأزمة تعود إلى عدم توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد ، وهو ما يُتهم فيه الجهات المسؤولة بالتجاهل المتعمد لمعاناة المواطنين، وعدم الوفاء بالتزاماتها في صيانة وتشغيل البنية التحتية، رغم وجود دعم خارجي معلن من دول التحالف.
احتجاجات غاضبة في تعز بسبب أزمة المياه
وفي مدينة تعز ، التي تُعد ثالث أكبر مدن اليمن، خرج مئات المواطنين في مظاهرة حاشدة أمام مقر السلطة المحلية، اليوم الأحد، احتجاجاً على تفاقم أزمة نقص المياه وارتفاع أسعارها بشكل جنوني .
ورفع المحتجون الأواني والقوارير الفارغة في مشهد رمزي يعبّر عن شح المياه، وهتفوا ضد المسؤولين، متهمين إياهم بالفساد والإهمال والتقصير في تقديم الحلول العاجلة للأزمة، التي باتت تهدد حياة الآلاف، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها السكان.
وتشير التقارير الميدانية إلى أن الحصول على مياه الشرب أصبح أمراً شبه مستحيل بالنسبة لغالبية سكان المدينة، حيث ارتفع سعر “الدبة” (القارورة) الواحدة سعة 10 لترات إلى نحو 1000 ريال يمني، في وقت لا يتجاوز فيه دخل الكثير من العمال والأجراء تلك القيمة في عدة أيام.
وتُظهر هذه الأزمة مدى الإهمال المتعمد للبنية التحتية في المدينة، التي كانت تعد قبل الحرب من أكثر المحافظات حيوية، لكنها الآن تغرق في أزمات متراكمة تشمل أيضاً انقطاع الكهرباء، وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية، وغياب أي خطط حقيقية لإعادة الإعمار أو تحسين مستوى المعيشة.
ويرى مراقبون أن هذه الأزمات المتكررة ليست عشوائية، بل هي نتيجة ضعف إدارة الموارد، وغياب الرؤية التنموية، وتغلب الفساد على آليات العمل الحكومي الموالي للتحالف، فضلاً عن استنزاف الجهود والموارد في الصراعات السياسية والعسكرية بدلاً من التركيز على القضايا الحياتية للمواطنين.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263433/
🌍 انتحار جندي صهيوني عانى من الحرب واشتكى من الفظائع وروائح الجثث
💢 المشهد اليمني الأول/
أفاد موقع “والا” العبري بانتحار جندي في الجيش الإسرائيلي بعد معاناة طويلة مع تداعيات الحرب على قطاع غزة وجبهة لبنان، في واقعة تسلط الضوء على التدهور النفسي المتزايد بين الجنود منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفق الموقع، فقد بدأت معاناة الجندي المنتحر عقب مقتل اثنين من رفاقه خلال هجوم المقاومة الفلسطينية، وازدادت حدة مع مشاركته في القتال بجبهتي غزة ولبنان، حيث تعرض لصدمات متكررة من مشاهد القتل ونقل الجثث، ما أدى إلى تدهور حالته النفسية.
وأشارت عائلته إلى أنه كان يشتكي باستمرار من “روائح الجثث والفظائع” التي شاهدها خلال خدمته العسكرية، مؤكدة أنه كان يكلّف بنقل جثامين قتلى الجيش الإسرائيلي من ميادين القتال.
ورغم الحادث، يرفض الجيش الإسرائيلي حتى الآن – وفق الموقع – إقامة مراسم عسكرية لدفنه، وسط انتقادات لتعامل المؤسسة العسكرية مع الجنود المنتحرين.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، ارتفع عدد حالات الانتحار بين الجنود إلى 43 جنديًا منذ بداية الحرب، حيث تسجل هذه الظاهرة ارتفاعاً مقلقاً مقارنة بالفترات السابقة.
وكانت صحيفة هآرتس نقلت عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن 35 جندياً انتحروا حتى نهاية عام 2024، مشيرة إلى أن الجيش يتكتم على الأعداد الحقيقية ويُجري الدفن غالباً دون مراسم عسكرية أو إعلان رسمي.
تجنيد مرضى نفسيين رغم الخطر
الصحيفة نفسها كشفت أن الجيش الإسرائيلي يعيد تجنيد جنود مصابين بأمراض وصدمات نفسية ضمن صفوف الاحتياط، بسبب النقص الكبير في القوات. وأوضحت أن أكثر من 9 آلاف جندي يتلقون علاجاً نفسياً منذ بداية الحرب، ومع ذلك يُعاد بعضهم إلى الخدمة الفعلية رغم خطورة أوضاعهم.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير أن الجيش “يضطر لتجنيد من هم في وضع نفسي غير مستقر لأن كثيرين من الجنود يرفضون القتال”، مؤكداً أن “التدقيق في حالتهم النفسية قد يترك الجيش دون مقاتلين”، على حد قوله.
اضطراب ما بعد الصدمة يضرب الجيش
ووفق تقرير سابق نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن نحو 43% من الجرحى العسكريين الذين يُحالون إلى مراكز التأهيل يعانون من “اضطراب ما بعد الصدمة”، مع توقّعات ببلوغ عدد الحالات النفسية الحادة نحو 100 ألف شخص بحلول عام 2030.
وأشارت الصحيفة إلى أن 15% من الجنود النظاميين الذين خرجوا من غزة لم يتمكنوا من العودة إلى الخدمة، فيما اضطر آلاف الجنود للجوء إلى العيادات النفسية التي افتتحها الجيش مؤخراً، وسط اعتراف بتفاقم الأزمة داخل صفوفه.
وبحسب تقارير رسمية، يُعاني ثلث المعاقين المعترف بهم من اضطرابات نفسية مزمنة، مما يعكس الحجم الكبير للأثر النفسي للحرب على الجنود الإسرائيليين، خاصة في ظل حرب استنزاف طويلة المدى تخوضها المقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الاحتلال.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263427/
🌍 “تلغراف” تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيران
💢 المشهد اليمني الأول/
قالت صحيفة تلغراف إن الصواريخ الإيرانية أصابت 5 منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال حرب الـ12 يوما الأخيرة، وذلك حسب بيانات الرادار التي لم تُنشر بسبب الرقابة الصارمة من جانب الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن 6 صواريخ إيرانية أصابت 5 قواعد إسرائيلية مختلفة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تعلن عن الضربات، كما أنه لا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة.
غير أن أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، متخصصين في استخدام بيانات رادار الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب، شاركوا هذه البيانات مع الصحيفة، وهي بيانات قد تزيد تعقيد المعركة الكلامية بين الخصمين اللذين يسعيان إلى ادعاء النصر المطلق.
وتشير التقارير إلى أن من بين المنشآت المصابة قاعدة جوية رئيسية، ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية، وقاعدة لوجيستية، إضافة إلى 36 ضربة اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية.
ضربات صاروخية إيرانية في إسرائيل
وأشارت الصحيفة إلى 7 ضربات على منشآت نفطية وكهربائية، وتدمير جزء من معهد وايزمان، أحد أبرز مراكز البحث العلمي في البلاد، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالمركز الطبي الجامعي سوروكا، وضربات على 7 مناطق سكنية مكتظة بالسكان، شردت أكثر من 15 ألف إسرائيلي.
ولم يقتل في إسرائيل سوى 28 شخصا رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالممتلكات السكنية في جميع أنحاء البلاد، مما يدل -حسب الصحيفة- على نظام الإنذار المتطور والاستخدام المنضبط للملاجئ والغرف الآمنة من قبل السكان.
ورغم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن نسبة الصواريخ التي نجحت في اختراق الأجواء ازدادت باطراد خلال الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما، ويرد الخبراء ذلك إلى ترشيد مخزون الصواريخ الاعتراضية المحدود، وتحسين أساليب إطلاق النار، واحتمال استخدام إيران صواريخ أكثر تطورا.
صواريخ إيرانية على حيفا
ومع أن نظام الدفاع الجوي “المتعدد الطبقات” الذي تستخدمه إسرائيل كان مصمما لاعتراض مختلف أنواع المقذوفات، فإنه ظل مدعوما طوال الحرب بنظامي دفاع صاروخي أرضيين أميركيين من طراز “ثاد”، وصواريخ اعتراضية بحرية أُطلقت من قواعد أميركية في البحر الأحمر.
ومع ذلك قال رافيف دراكر، من القناة الـ13، إن ” العديد من الضربات الصاروخية الإيرانية أصابت قواعد الجيش الإسرائيلي، ومواقع إستراتيجية لا نزال لا ننشر عنها حتى يومنا هذا. لقد خلق ذلك حالة لا يدرك فيها الناس مدى دقة الإيرانيين وحجم الضرر الذي أحدثوه في العديد من الأماكن”.
وقال كوري شير، الباحث في جامعة ولاية أوريغون، إن وحدته تعمل على تقييم أشمل لأضرار الصواريخ في كل من إسرائيل وإيران، وستنشر نتائجها في غضون أسبوعين تقريبا.
في أفضل وضع دفاعي
ويظهر تحليل بيانات تلغراف أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، لكنها سمحت بمرور حوالي 16% من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب، وهو ما يتفق مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي حدد معدل النجاح بنسبة 87%.
واستخدم مسؤولون إيرانيون ووسائل الإعلام الرسمية لقطات لصواريخ تخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ويقول مسؤول إيراني إن الطريقة الرئيسية لاختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية كانت باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة في الوقت نفسه لإرباك أنظمة الدفاع.
وقال اللواء علي فضلي، نائب القائد العام للحرس الثوري، إن إيران “في أفضل وضع دفاعي في تاريخ الثورة الإسلامية الممتد على مدار 47 عاما. لم نكن من قبل في مثل هذا المستوى من حيث الجاهزية العسكرية والتماسك العملياتي ومعنويات المقاتلين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن جزءا كبيرا من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يزال سليما رغم قدرة إسرائيل على شن ضربات على كامل البلاد، ورغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالقيادة العسكرية وبرنامج إيران النووي.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن “إيران كان لديها حوالي 400 منصة إطلاق، وقد دمرنا أكثر من 200 منها”، وأضاف “قدرنا أن إيران كانت تملك ما بين 2000 و2500 صاروخ باليستي في بداية الحرب، لكنها تتجه بسرعة نحو إستراتيجية الإنتاج الضخم، مما قد يرفع مخزونها الصاروخي إلى 8000 أو 20 ألف صاروخ في السنوات القليلة المقبلة”.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263421/