usfa1 | Unsorted

Telegram-канал usfa1 - الجبهة الإعلامية

103

قنواتنا: الجديد نيوز New News https://telegram.me/newsnew1 صفحتنا فيسبوك https://www.facebook.com/new.news.new.news

Subscribe to a channel

الجبهة الإعلامية

🌍 المعركة التي تُدار بالصمت: المقاومة تباغت “القوة الإسرائيلية” وتعيد هندسة الميدان

💢 المشهد اليمني الأول/

من يقرأ ما يجري في قطاع غزة منذ سنوات، لا يحتاج كثيرًا من التأمل ليدرك أن “إسرائيل” لا تخوض حربًا عادلة أو عقلانية، بل تنغمس في مشروع استعمار متجدد مموّه بلغة “الأمن القومي”. ومع استئناف الحرب في مارس/آذار 2025، بعد أن تخلت تل أبيب عن اتفاق الهدنة، تحولت غزة إلى ما يشبه مختبرًا مفتوحًا لاختبار القوة والسيطرة، لكنها أيضًا تحوّلت إلى مستنقع استنزاف لحرب لم تعد نتائجها تصب إلا في خانة الشكوك حول جدوى استمرارها.

في قلب هذه المعادلة، تتبدى المقاومة الفلسطينية لا كمجرد ردّ فعل على عدوان، بل كمشروع تحرري صلب، يتقن العمل في الظلال ويتغذى من فشل الاستراتيجيات “العسكرية الإسرائيلية” المتكررة. وهذا يعيدنا إلى الأساس: الاحتلال ليس مجرد فعل عسكري، بل مشروع سياسي استيطاني، والمقاومة ليست مجرد رد فعل، بل هي التعبير الأكثر نضجًا عن نفي هذا المشروع.

جغرافيا التوغّل.. وحدود السيطرة الإسرائيلية

يبدو أن “الجيش الإسرائيلي” لم يتعلم شيئًا من دروس التاريخ ولا من دروس الأشهر التسعة الماضية. تعكس تحركاته في مناطق مثل الشجاعية، جباليا، الزيتون وخان يونس نمطًا تكراريًا من الفشل: دخول ثم انسحاب، ثم دخول آخر، فخسائر وانهيار معنويات، ثم روايات انتصار وهمية.

لكن ما الذي يدفع الجيش لتكرار هذه الاستراتيجية؟ الجواب بسيط: غياب أي بديل سياسي واستراتيجي حقيقي. فـ”إسرائيل” لا تمتلك في غزة مشروعًا سوى التدمير، وهي عاجزة عن فرض سلطة بديلة لحماس، وأعجز من أن تبني نظامًا سياسيًا يمكنه أن يحكم القطاع.

ولهذا السبب، يظل التوغّل وسيلة مفرغة من أي مضمون استراتيجي، غير مراكمة الوقت في انتظار متغير خارجي، كضغط أميركي أو انهيار داخلي في حركة المقاومة. لكن حتى هذا التعويل بات عقيمًا.

هندسة المعركة من جانب المقاومة

بعيدًا عن الشعارات والانفعالات، تقدم المقاومة الفلسطينية نموذجًا متقدما في حرب العصابات الحديثة. فعلى عكس الجيوش النظامية، لا تحتاج المقاومة إلى احتلال أرض لتعلن النصر. يكفيها إلحاق الخسائر، وتدمير صورة “الجيش الذي لا يُقهر، وبث الرعب في نفوس جنوده وضباطه.

عملية تفجير دبابات ميركافا، محاولات أسر الجنود، كمائن التفاح وعبسان، كلها ليست فقط عمليات تكتيكية بل رسائل استراتيجية، مفادها أن المقاومة باتت تتحرك بثقة، وتملك معرفة دقيقة بتوزع “القوات الإسرائيلية”، كما تتحكم بوتيرة التصعيد.
نحن هنا أمام مقاومة تعرف متى تضرب، وأين، وكيف، والأهم: تعرف لِمَ تضرب.

الحرب النفسية.. حين تنقلب الصورة

لم تعد إسرائيل تحتكر “الرواية. مقاطع الفيديو التي تبثها كتائب القسام وسرايا القدس باتت بمثابة حرب نفسية فعالة، تهشم صورة “الجندي الإسرائيلي” في وعي جمهوره، وتكسر أسطورة التفوق التقني والتكتيكي.

مقطع محاولة أسر الجندي شرقي خان يونس، لم يكن مجرد توثيق عملية بل إعادة كتابة كاملة لمفهوم الردع. الجندي يهرب، المقاومة تسيطر على جثته، تأخذ سلاحه وتغادر بهدوء. المعركة هنا نفسية بقدر ما هي عسكرية.

“الرسالة للإسرائيليين” ليست أن جيشكم يخسر فقط، بل أن جنودكم ينهارون عند أول مواجهة. وهذا يمس “الكرامة الوطنية” “الإسرائيلية”، تمامًا كما أصابت حرب فيتنام أميركا في كبريائها القومي.

نتنياهو وأوهام البقاء

بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، لا يخوض الحرب من أجل الأمن، بل من أجل البقاء السياسي. كل قراراته مرتبطة بأجندة داخلية: تأجيل الانتخابات، ضرب القضاء، تصفية حلفائه، وخلق “عقيدة دائمة” لاحتلال غزة.

رفضه الواضح للانسحاب، وتصريحاته حول “تفكيك حماس ونزع سلاحها خلال 60 يومًا” ليست سوى ذرائع لتبرير استمرار العدوان. لكنه يدرك -كما يدرك قادة جيشه- أن لا نزع للسلاح ولا تفكيك لحماس في الأفق، بل مقاومة باتت أكثر تنظيمًا وجرأة.

وهنا تكمن المفارقة: كلما طال أمد الحرب، زادت تكلفة استمرارها، ليس على غزة وحدها، بل على إسرائيل نفسها.

حرب الاستنزاف كأداة تفاوض

ما تفعله المقاومة ليس فقط قتالًا ميدانيًا، بل إدارة ذكية للصراع. المقاومة اليوم تفاوض بالنار. كل عملية هي بند على طاولة الدوحة. كل جندي يُقتل، كل دبابة تُفجر، كل فيديو يُبث، هو ضغط إضافي يدفع إسرائيل نحو التسوية، أو نحو الانهيار.

وبالمقابل، فإن الرغبة “الإسرائيلية” في الحفاظ على “منطقة آمنة” في غزة لبناء “مدينة إنسانية” ليست مشروعًا تنمويا بل محاولة خبيثة لفرض واقع تهجيري، يفرغ القطاع من مقاومته، ثم يدّعي أن ما تبقى هو “إنسانية” دون كرامة أو سيادة.

تكلفتها؟ 6 مليارات دولار. فعاليتها؟ صفر. لأنها تقوم على فرضية خاطئة: أن الفلسطيني يقايض حقه الإنساني بحقوقه الوطنية.

الجيش كشرطي مدني.. عبء لا يُحتمل

حتى جيش الاحتلال نفسه لا يريد هذه المدينة. يدرك أن البقاء في غزة يعني التحول من جيش مقاتل إلى شرطة محلية.…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 أقوى تهديد أمريكي لوجود لبنان .. تلاعب بالجغرافيا والديمغرافيا!

💢 المشهد اليمني الأول/

لعلها المرة الأولى في تاريخ لبنان الحديث، منذ استقلاله عن فرنسا عام 1943 التي تقوم فيها دولة كبرى تتولى ما يشبه دور الوصي على سياسته الخارجية وتشكيل سياسته الداخلية بتوجيه تهديد صريح بضمّه إلى “بلاد الشام” في حال لم يتجاوب مع دفتر الشروط الأميركية للبنان الغد.

التهديد الذي جاء على لسان المبعوث الأميركي إلى سورية ولبنان، والذي بات بحكم الواقع المندوب السامي الأميركي على هذين البلدين، يأتي بعد أيام قليلة على الخطاب “الناعم” الذي أدلى به توم برّاك في بيروت وترك فيه موضوع سلاح المقاومة للحكومة اللبنانية، مبدياً رضاه البالغ على ما قدمته من رد “رائع” على ورقته في هذا الصدد، وقال: “ليس على لبنان الالتزام بأي جدول زمني، ونحن نحاول فقط تقديم المساعدة”.

لعلها المرة الأولى في تاريخ لبنان الحديث، منذ استقلاله عن فرنسا عام 1943 التي تقوم فيها دولة كبرى تتولى ما يشبه دور الوصي على سياسته الخارجية وتشكيل سياسته الداخلية بتوجيه تهديد صريح بضمّه إلى “بلاد الشام” في حال لم يتجاوب مع دفتر الشروط الأميركية للبنان الغد.

التهديد الذي جاء على لسان المبعوث الأميركي إلى سورية ولبنان، والذي بات بحكم الواقع المندوب السامي الأميركي على هذين البلدين، يأتي بعد أيام قليلة على الخطاب “الناعم” الذي أدلى به توم برّاك في بيروت وترك فيه موضوع سلاح المقاومة للحكومة اللبنانية، مبدياً رضاه البالغ على ما قدمته من رد “رائع” على ورقته في هذا الصدد، وقال: “ليس على لبنان الالتزام بأي جدول زمني، ونحن نحاول فقط تقديم المساعدة”.

فلماذا اختار برّاك لغة التهدئة في بيروت والتصعيد من الخارج؟

تشير عودة الجانب الأميركي سريعاً إلى استخدام لغة التهديد، ولا سيما “التهديد الوجودي” للبنان، إلى استعجاله تحقيق نتائج في لبنان تواكب خطوات التطبيع التي يتم ترتيبها في الخفاء بين الإدارة الحالية في دمشق والكيان الصهيوني، وآخر اللقاءات التي عُقدت بين الجانبين جرت يوم السبت في باكو عاصمة آذربيجان. كما يوجد إحباط عبّر عنه برّاك بالذات ونسَبه إلى الشعب اللبناني بشأن الوضع الراهن، بعد إخفاق وسائل التطويع المعتمدة في الوصول إلى النتيجة المرغوبة في انتزاع سلاح المقاومة، ولا سيما الحصار المالي الأميركي والعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان والحرب الهجينة التي تُشن على بيئة المقاومة.

وتكمن خطورة ما أدلى به برّاك لصحيفتين خليجيتين عن احتمالية إلغاء كيان لبنان المتعارف عليه، في كونه ديبلوماسيًّا يحمل ملفًّا، وليس شخصاً هامشياً أو مسؤولاً سابقاً. وعندما يطرح الفكرة بهذا الوضوح، لا يمكن أن يؤخذ ذلك على أنه مجرد تهديد كلامي في حال لم يذعن لبنان للطلبات الأميركية. وسبق أن أدلى برّاك بتصريح تمهيدي في أيار/ مايو الماضي الفائت عندما اعتبر عبر منصة “إكس” أن تقسيم سورية بموجب اتفاقية سايكس- بيكو (الإنكليزية- الفرنسية) كان خطأ ذا كلفة على أجيال بأكملها، ولن يتكرر مرة أخرى”. وهذا يشير إلى أن موضوع الجغرافيا يحضر في التفكير الأميركي في هذه المرحلة، ويواكب ما قاله ترامب غير مرة عن صغر مساحة “إسرائيل” حالياً وأنه يتوجب توفير مساحة إضافية آمنة بالنسبة لها.

السياق السياسي لتصريحات برّاك

للوقوف على أبعاد هذا التهديد، لا بد من الإشارة إلى النقاط الآتية:

– هناك سعي أميركي حثيث لإبرام اتفاق اعتراف وتطبيع بين سورية بإدارة أحمد الشرع والكيان الصهيوني. ويولي الأميركيون أهمية لتوفير حوافز للسلطة القائمة في دمشق، وهي سلطة انتقالية لا يحق لها تقرير قضية خطيرة بهذا الشأن دون وجود مؤسسات دستورية معترف بها. وهذا يذكّر بالضغوط التي مارستها إدارة ترامب في ولايتها الأولى على الحكومة الانتقالية في السودان لتوقيع اتفاق تطبيع مع العدو في 2020. وليس صدفة أن الإدارة الأميركية أعلنت قبل أيام رفع العقوبات الأميركية عن أحمد الشرع و”جبهة النصرة”- “جبهة تحرير الشام”، بالإضافة إلى رفع الإجراءات المالية الموجَّهة ضد الاستثمار الخارجي في سورية. وتريد واشنطن من لبنان ودول أخرى مثل العراق والأردن وتركيا – كما عبّر برّاك- أن تنضم إلى هذا المسار، لأن انضمام سورية وحدها إلى مشروع التطبيع مع كيان الاحتلال قد يجعل سلطة الشرع غير المستقرة بعد وحيدةً ومعزولة في هذا المحيط.

– ثمة سعي أميركي موازٍ لإنهاء الحرب على قطاع غزة على قاعدة إنهاء المقاومة سلاحاً وسلطة وتهجير قسم من أهالي القطاع وتسليم السلطة فيه إلى جهة فلسطينية يرضى عنها الجانبان الأميركي والإسرائيلي. ويعتمد الأميركي على خطة تهدف لانتشال “الإسرائيلي” من مأزق الحرب على غزة مقابل توسيع نطاق اتفاقيات التطبيع مع دول مجاورة وبعيدة.

– بالتزامن أيضاً، يتواصل العدوان الصهيوني على لبنان من خلال الاغتيالات والاعتداءات اليومية، ويتم ربط هذه الانتهاكات للقرار 1701 بتوسيع نطاق البقعة…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 24 عملا للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الـ 72 ساعة الأخيرة

💢 المشهد اليمني الأول/

رصد مركز معلومات فلسطين (معطى) ، 24 عملا للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الـ 72 ساعة الأخيرة.

وأوضح تقرير المركز، اليوم الاثنين، 19 محرم 1447هـ أن الأعمال توزعت بين عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وأربع عمليات عبوات ناسفة، وعملية إضرار بمركبات مستوطنين، وثلاث عمليات تصدي للمستوطنين، و14 عملية اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة، ومظاهرة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263991/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 العدوّ الإسرائيلي يعترف بمصرع 3 جنود وإصابة رابع وانتحار ثالث “مقاتل” خلال عشرة أيام

💢 المشهد اليمني الأول/

واصلت حركاتُ الجهاد والمقاومة الفلسطينية تكبيدَ العدوّ الصهيوني خسائرَ بشرية فادحة، بالتزامن مع استمرار حالة الانهيار النفسي في أوساط جنوده؛ مما أَدَّى إلى حالة انتحار ثالثة خلال عشرة أَيَّـام.

وعلى وَقْعِ سلسلة من العمليات المركّبة لحركات الجهاد والمقاومة، التي تنوعت بين الاستهداف المباشر للآليات والدبابات، وعمليات القنص وتفجير العبوات البرميلية، اعترَفَ جيشُ العدوّ الصهيوني، مساء الاثنين، بمصرع ثلاثة من جنوده وإصابة آخر بجراح خطيرة.

وأقر العدوّ أن القتلى والجرحى سقطوا في معارك متفرقة شمال قطاع غزة؛ ما يؤكّـد أن المجاهدين الفلسطينيين استعادوا زمامَ الردع والمباغتة في شمال القطاع، رغم مرور 21 عامًا على الاحتلال الصهيوني والتدمير الشامل في تلك المناطق.

وفي سياق متصل، أقدم جنديٌّ صهيوني على الانتحار في إحدى قواعد العدوّ العسكرية شمال فلسطين المحتلّة؛ جراء الانهيار النفسي وغياب الأفق، وتعرّض جيش العدوّ للاستنزاف المميت في القطاع.

وذكر متحدث جيش العدوّ أنه “تم العثور على جثة مقاتل بعد انتحاره في قاعدة عسكرية بالشمال، في ثالث عملية انتحار خلال أسبوع ونصف”.

وتكشف العملياتُ المتصاعدة لفصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية عن مدى الانهيار الكبير الذي يحيط بجيش العدوّ الصهيوني، لا سيما بعد الضربات الصاروخية الإيرانية التي طالت أهم مراكزه الاستخبارية ونقاط قوته العسكرية.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263986/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 سياسي أنصار الله: اختطاف هشام شرف في “مطار عدن” جريمة سياسية وإنسانية تُدين سلطات الاحتلال

💢 المشهد اليمني الأول/

أدان المكتب السياسي لأنصار الله، بشدة، عملية اختطاف وزير الخارجية اليمني السابق المهندس هشام شرف، والتي وقعت في مطار عدن الدولي، معتبراً أن الحادثة تمثل “جريمة تقطّع مدانة ومستنكرة” تُجسّد طبيعة الواقع الأمني المتدهور في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي.

وقال المكتب السياسي، في بيان رسمي، إن عملية الاختطاف تأتي ضمن “سياق ممنهج لحرمان اليمنيين من أبسط حقوقهم، وفي مقدمتها حق التنقل والعلاج”، مؤكداً أن ما تمارسه الميليشيات المرتبطة بالاحتلال في مدينة عدن من تقطعات واعتقالات تعسفية “هي جرائم غير أخلاقية تمس كرامة الإنسان اليمني وحقوقه الأساسية”.

وأشار البيان إلى أن ما جرى بحق الوزير السابق هشام شرف “يؤكد أن من يحكم عدن ليس سوى عصابات تقطع تنفذ أجندات الاحتلال وتفتقر لأدنى المعايير القانونية أو الأخلاقية”، محمّلاً تلك الجهات كامل المسؤولية عن سلامته الجسدية والنفسية، خصوصًا في ظل تدهور حالته الصحية.

ودعا المكتب السياسي إلى الإفراج الفوري عن المهندس هشام شرف، وتمكينه من ممارسة حقه الإنساني في السفر والعلاج دون قيود، مشدداً على أن “الاستهداف السياسي الممنهج” لشخصيات وطنية يُعد تجاوزاً خطيراً لكل الأعراف والقوانين الدولية.

وفي هذا السياق، ناشد البيان المنظمات الدولية والحقوقية المعنية بحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما وصفها بـ**”جريمة الاختطاف”**، داعياً إلى رصد ومحاسبة كل الأطراف المتورطة فيها.

واختتم المكتب السياسي بيانه بتحذير مباشر إلى دول التحالف السعودي الإماراتي وأذرعها المسلحة في عدن، من مغبة المساس بحياة المهندس هشام شرف أو إهمال وضعه الصحي، مؤكداً أن “العواقب ستكون وخيمة” في حال استمر الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263981/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 بمعدلات جنونية.. كشوفات أوائل الجمهورية كاملة لطلاب الثانوية العامة

💢 المشهد اليمني الأول/

أعلنت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، اليوم الإثنين، نتيجة اختبارات الثانوية العامة للعام الدراسي 1446 هـ بنسبة نجاح 89.88 بالمئة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263965/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 مستجدات العدوان على غزة: 120 شهيداً اثر مجازر الإحتلال وتفاقم الكارثة الإنسانية وسط انهيار القطاع الصحي

💢 المشهد اليمني الأول/

في اليوم الـ647 من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أفادت وزارة الصحة بغزة أن مستشفيات القطاع استقبلت 120 شهيدا و557 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة.

وفي مشهد جديد يضاف إلى سجل الجرائم بحق المدنيين، استهدفت طائرات الاحتلال صهريجاً لتوزيع المياه على النازحين شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.

من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن أكثر من 5800 طفل في غزة تم تشخيصهم بسوء التغذية خلال شهر يونيو/حزيران فقط، في مؤشر مقلق على تفاقم الكارثة الإنسانية. وفي السياق ذاته، أكدت وكالة “أونروا” أن عياداتها شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في حالات سوء التغذية منذ مارس/آذار الماضي، بعد تشديد الحصار الإسرائيلي على القطاع.

وفي تصريحات تعكس خطورة الوضع، وصفت المتحدثة باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر حالة المستشفيات في غزة بأنها “كارثية”، مشيرة إلى النقص الحاد في سيارات الإسعاف، وانعدام الوقود الذي يعني “غياب الحياة تماماً” في القطاع، وأضافت: “فقدنا العديد من موظفينا بسبب القصف المستمر على غزة”.

من جهتها، شددت منظمة “أطباء بلا حدود” على ضرورة إنشاء نظام واضح للإجلاء الطبي، مشيرة إلى وجود أكثر من 12 ألف شخص بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع، مع التأكيد على ضرورة ضمان حق هؤلاء المرضى في العودة إلى غزة بعد تلقي العلاج.

في السياق السياسي، نقلت وكالة رويترز عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تفاؤله بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية. وفي هذا الإطار، بحث وفد من حركة حماس مع وفد من حركة الجهاد الإسلامي تطورات المحادثات وسبل التعامل مع الردود الإسرائيلية على مقترحات الوسطاء.

وفي تطور لافت، نقلت القناة 12 العبرية عن مصادر قولها إن إسرائيل قد تقدم خرائط جديدة تحدد نطاق انسحاب جيش الاحتلال من بعض مناطق غزة، بما في ذلك محور موراغ.

وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام لبلدات ومناطق عدة، في ظل تصاعد الاستيطان وهجمات المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين، وسط حماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي ودعم معلن من الحكومة الإسرائيلية.

جدير بالذكر أن العدوان الإسرائيلي على غزة، المدعوم بشكل مطلق من الإدارة الأمريكية، أسفر حتى الآن 58,386 شهيدا و139,077 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ 7 أكتوبر 2023، مع تسجيل أكثر من 10 آلاف مفقود، إلى جانب نزوح مئات الآلاف وسط دمار واسع طال البنية التحتية والخدمات الأساسية في القطاع المحاصر.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263956/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 الإمارات تسيطر على أكبر “اكتشاف نفطي” قبالة سواحل “سقطرى” اليمنية

💢 المشهد اليمني الأول/

تكشف التقارير الجيولوجية والدولية المتتالية أن أطماع التحالف بقيادة السعودية والإمارات في اليمن تتجاوز الأهداف المعلنة، لتركّز على الجزر والموانئ الحيوية، وفي مقدمتها جزيرة سقطرى ذات الموقع الاستراتيجي والموارد البكر.

وأكدت دراسات حديثة وجود احتياطات نفطية هائلة في المياه الإقليمية المحيطة بأرخبيل سقطرى، تصل مساحتها إلى نحو 200 ألف كيلومتر مربع، أي أكثر من 50 ضعف مساحة الجزيرة. وتغطي هذه الاحتياطات القطاعات البحرية من 65 إلى 97، والتي تُصنّف ضمن أغزر مناطق استخراج النفط المحتملة في اليمن، وفقاً لخبراء طاقة دوليين.

ورجّحت التقديرات أن الإنتاج المتوقع من هذه المناطق قد يتفوق على مجمل إنتاج محافظات مأرب وشبوة وحضرموت مجتمعة، ما يضع سقطرى في قلب معادلة الطاقة والاقتصاد في المنطقة، ويكشف بوضوح سر التمسك الإماراتي المتصاعد بها.

وخلال سنوات الحرب، عززت الإمارات وجودها في سقطرى عسكريًا واقتصاديًا، عبر إنشاء قواعد ومراكز اتصالات، واستقدام شركات إماراتية، في وقت يتهم فيه يمنيون “الشرعية المعترف بها دوليًا” بالصمت أو التواطؤ، إلى جانب دعم “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيًا.

وسقطرى، الجزيرة الأكبر في اليمن، تتميز بتنوع بيئي فريد وتاريخ تجاري عريق، وقد كانت منذ القدم وجهة لتجارة البخور والصبر واللبان. واليوم، يرى محللون أنها تمتلك مقومات اقتصادية استراتيجية، ليس في قطاع الطاقة فحسب، بل أيضًا في السياحة البيئية والصيد والزراعة المستدامة.

ومع ذلك، يبقى استغلال هذه الموارد مرهونًا باستعادة السيادة اليمنية الكاملة على الجزيرة وطرد القوى الأجنبية منها، بحسب مراقبين، الذين يؤكدون أن سيطرة الإمارات على سقطرى تحرم ملايين اليمنيين من ثروات كان يمكن أن تشكّل قفزة تنموية وتعيد لليمن لقب “السعيد”.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263948/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 أمطار متفاوتة وتحذيرات من اضطراب البحر والسيول

💢 المشهد اليمني الأول/

حذّر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر في اليمن من استمرار حالة عدم الاستقرار الجوية خلال الساعات القادمة، مع توقعات بهطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات، وهبوب رياح نشطة إلى شديدة السرعة تؤدي إلى اضطراب البحر في مناطق واسعة من المياه الإقليمية.

ووفقًا للنشرة الجوية الصادرة اليوم الاثنين، فإن الأمطار قد تكون غزيرة أحيانًا في محافظات: إب، ذمار، ريمة، الضالع، البيضاء، إلى جانب المرتفعات الجبلية في لحج، أبين وشبوة، كما يتوقع المركز هطول أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على أجزاء من تعز، صنعاء، المحويت، حجة، عمران وصعدة.

وبحسب بيانات محطات الرصد الجوي، فقد سجلت أعلى كمية أمطار خلال الـ24 ساعة الماضية في منطقة بعدان بمحافظة إب بواقع 6.2 ملم، فيما سجلت منطقة الحوبان في تعز 0.4 ملم.

وأشار المركز إلى نشاط الرياح خاصة حول أرخبيل سقطرى، خليج عدن والسواحل الشرقية، محذرًا من ارتفاع الموج واضطراب البحر، ما يُشكّل خطرًا على الصيادين وربابنة السفن ومرتادي البحر في تلك المناطق.

ودعا المركز المواطنين إلى الابتعاد عن مجاري السيول والمناطق المنخفضة، وتوخي الحذر أثناء العواصف الرعدية، مشددًا على أهمية متابعة النشرات الجوية والتقارير الرسمية لتفادي المخاطر المحتملة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263943/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 نقابة الصرافين الجنوبيين: نحمل بنك عدن مسؤولية الانهيار وندعو قيادته للاستقالة

💢 المشهد اليمني الأول/

حمّلت نقابة الصرافين الجنوبيين بنك عدن المركزي المسؤولية الكاملة عن الانهيار المتسارع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، مطالبة قيادة البنك بتقديم استقالتها فورًا إذا عجزت عن وقف هذا التدهور الخطير.

وأعربت النقابة، في بيان رسمي صدر اليوم الاثنين، عن قلقها البالغ إزاء تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2800 ريال في عدن والمناطق الجنوبية المحتلة، معتبرة ذلك “مؤشرًا صريحًا على فشل السياسات النقدية وفقدان السيطرة على السوق المصرفية”.

ووصفت النقابة صمت قيادة البنك بـ”العجز الكامل”، محذرة من أن استمرار التدهور دون تدخل جاد سيقود إلى كارثة اقتصادية واجتماعية شاملة تطال جميع الفئات المجتمعية، ولا سيما أصحاب الدخل المحدود.

وأكد البيان أن النقابة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما وصفته بـ”الكارثة الاقتصادية”، داعية إلى تحقيق عاجل ومساءلة شاملة لكل من يثبت تورطه في السياسات الفاشلة أو التلاعب بأسعار الصرف، ومشددة على أن الوقت لم يعد يسمح بالمجاملات في ملفات تمس حياة الناس وأمنهم المعيشي.

يأتي هذا التصعيد في وقت تتصاعد فيه شكاوى المواطنين والتجار في عدن من انفلات السوق المصرفية، وغياب أي تدخل حقيقي من سلطات البنك المركزي لوقف النزيف الاقتصادي والانهيار النقدي.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263934/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 كارثة جديدة تضرب جيش الإحتلال في غزة وسط تصاعد عمليات المقاومة

💢 المشهد اليمني الأول/

شهدت الساعات الأخيرة في قطاع غزة تطوراً جديداً وصفته وسائل إعلام عبرية بـ“الكارثة الأمنية”، بعد أن تعرّضت القوات الإسرائيلية لحدثين أمنيين منفصلين أسفرا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود، في وقت صعّدت فيه المقاومة من عملياتها النوعية في الميدان.

ووفقاً لما نقلته المصادر العبرية، فإن “الحدث الأول” وقع شرقي مدينة غزة حيث اندلع قتال عنيف وسط حديث عن مقتل جندي على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين بجروح حرجة. وتم تفعيل بروتوكول “هانيبال” خشية وقوع أحد الجنود في الأسر، قبل أن يتم العثور عليه لاحقاً. وتمت عملية الإجلاء بمروحيات عسكرية وسط تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء حي التفاح، الذي شهد أيضاً قصفاً مدفعياً وإطلاق قنابل دخانية لتمشيط المنطقة.

في السياق نفسه، أكدت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) – مسؤوليتها عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شمال خان يونس، مشيرة إلى أنها رصدت عملية إخلاء جوّي للمصابين من المكان.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أن عددًا من الجنود الإسرائيليين قتلوا أو أصيبوا في هذا الاستهداف، بينما أعلنت قيادة الجيش نقل الجرحى إلى مستشفى “تال هاشومير”.

وتأتي هذه التطورات في وقت صعدت فيه المقاومة من عملياتها خلال الأيام الماضية، حيث كان الجيش الإسرائيلي اعترف الأسبوع الماضي بمقتل خمسة من جنوده من كتيبة “نتساح يهودا” في شمال القطاع، في واحدة من أعنف الهجمات التي تواجهها قواته منذ أشهر.

وفي ضوء هذه الخسائر المتكررة، تزايدت التساؤلات داخل إسرائيل حول جدوى استمرار العملية العسكرية، خاصة مع ما وصفته تقارير استخباراتية بـ“الضعف الاستخباراتي” و“فشل التقديرات” الميدانية.

ويواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي كامل، فيما تصف تقارير دولية ما يجري بأنه جرائم إبادة جماعية. وبلغ عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين نحو 196 ألفًا، أغلبهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 10 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين.

وفي المقابل، تشير بيانات الجيش الإسرائيلي إلى مقتل 890 ضابطًا وجنديًا، وإصابة أكثر من 6,000 آخرين منذ اندلاع الحرب، رغم اتهامات متصاعدة لحكومة الاحتلال بإخفاء الحجم الحقيقي لخسائرها.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263916/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 الخليج الصهيوني… منابر للخيانة ومعاداة الأمة الإسلامية

💢 المشهد اليمني الأول/

قد يُخفي قادة الخليج صهيونيتهم خلف عباءات الدبلوماسية وبيانات الحياد، اتقاءً للعار وتجنّبًا للغضب الشعبي، لكن إعلامهم لا يملك ذلك القناع، إذ يكشف عن ولائه بلا مواربة، ويجاهر بانحيازه للعدو الصهيوني على مدار الساعة، فالمسألة لم تعد تتعلق بالصمت، بل بالتواطؤ العلني، ومن لم يتجرأ منهم على مهاجمة غزة، وجدناه يسخّر منصاته الإعلامية لهجوم ممنهج على أنصار غزة، وعلى قوى المقاومة، وعلى كل من يرفض التطبيع.

وهو بذلك لا يعبّر فقط عن انحياز سياسي، بل عن اندماج عضوي مع المشروع الصهيوني نفسه، حتى غدا الإعلام الخليجي – في كثير من وجوهه – جزءًا من الآلة النفسية التي تدير حربًا ناعمة ضد الوعي العربي والإسلامي.

إن منابرهم، التي يُفترض أن تكون صوت الأمة، تحوّلت إلى أدوات لتبرير المجازر، وتجميل التطبيع، وتشويه المقاومين، وما هذا إلا انعكاس لاصطفافهم الحقيقي: فمصالحهم “الوطنية” المزعومة لم تعد تُفهم إلا في ضوء مصالح الصهيونية العالمية، وكلما اشتد الحصار على غزة، ازداد دفاعهم عن الكيان، حتى باتت أصواتهم امتدادًا لأصوات المتحدثين باسم حكومة الاحتلال، وإذا كان بعض القادة يحاولون تجميل مواقفهم أمام شعوبهم بشعارات مكررة عن “حل الدولتين” و”التوازن الإقليمي”، فإن ما يردده إعلامهم يفضح حقيقة موقفهم: موقف التبعية الكاملة، والانحياز السافر، والخيانة المغلّفة بزيٍ عربي.

ورأينا بالأمس القريب كيف مولت قطر الجماعات التكفيرية في سورية بعد أن رفض نظامها الانخراط في مشروع العمالة والتطبيع، وتحولت البلاد إلى ساحة إعدامٍ كبرى حتى اليوم، ومكنت التكفيريين من مختلف الأسلحة اللازمة لإسقاط الدولة والجيش، من مضادات للطيران ومضادات للدروع وغيرها من الأسلحة اللازمة لضرب سورية وتفتيت وحدتها الوطنية.

بالمقابل تبخل قطر على المقاومة الفلسطينية بأيٍ من تلك الأسلحة، وتكتفي بالعويل الإعلامي عبر قنواتها، حتى لا تبدو في الصورة صهيونية أكثر مما ينبغي، ولو أرادت نصرة غزة لأوقف قاعدة العديّد من دعم الكيان في عملياته المسلحة في القطاع، ولما سمحت لها بالانخراط في العدوان الأخير على إيران الإسلامية.

وسياسة التقنع التي تمارسها قطر هي سياسة خليجية عتيقة، لكن دول الخليج الأخرى تخلت عن تلك الأقنعة وأظهرت صيونيتها للعلن، وما نراه من تصهينٍ سعودي إماراتي ليس وليد اللحظة، بل هو ثقافة نشأ عليها الكبير والصغير من حكام الخليج، وقد رأينا صهيونية آل سعود وآل نهيان في عدوانهم الغادر على اليمن، ولم يكن له أي دوافع سوى قمع الشعب المناهض للصهيونية والمتطلع إلى تحرير فلسطين.

وليس لتلك الأنظمة أي أجندات خاصة بها، ما عدا الاملاءات المفروضة عليها من البيت الأبيض، كما أن ثرواتها تذهب إلى البنوك الصهيو-أميركية، فكذلك كل مواقفها السياسية والإعلامية موجهة لخدمة العدو الصهيوني، ولتفرقة الأمة الإسلامية وثنيها عن التوحد في مواجهة العدو الهمجي الذي يستهدف كل أبنائها.

ولن تكتف تلك الأنظمة بالعمالة، بل سعت إلى تعميمها على كل شعوب المنطقة، فأنشأت كيانات وأحزاب متصهينة داعمة للكيان، ففي اليمن تدعم قطر، ومن قبلها السعودية، حزب الإصلاح، وقد تولى هذا الحزب تدمير البلاد من الداخل ونشر الفتن والعدوات الطائفية والمناطقية بين أبناء الشعب الواحد، وما نراه من صراعٍ جنوبي – شمالي في اليمن، هو نتاج الإفساد الممنهج لحزب الإصلاح، وقد قدم إعلامه مؤخراً سياسات إعلامية تتطابق إلى حدٍ كبير مع الإعلام الرسمي للكيان، ولو أن قطر صادقة في دعمها لغزة وأنصار غزة لمنعت الإعلام الإخواني في اليمن من مهاجمة العمليات البحرية المناصرة لحماس والجهاد، فقطر الممول الوحيد لتلك الفئة من عملاء الصهيونية.

بالمقابل تمول السعودية والإمارات الفرع الآخر من منافقي اليمن، من العفافيش ومرتزقة الجنوب، ورغم اختلاف هذه الفئة عن تلك التي تمولها قطر، وعن كمية الصراع بين الطرفين، إلا أنهما مجمعان على دعم الكيان والتطبيع معه، حتى لو كان بأسهم بينهم شديد، ويتبادلون الضربات الموجعة بين كل فترةٍ وأخرى.

باختصار، فإن منظومة دول الخليج ليست مستقلة ولا تملك الحق في الكلام إلا بما يخدم المصالح الصهيونية، وما دون ذلك فليس لها الحق حتى في إبداء الرأي، ولا فرق بين العدو وبين عملائه، وللأمة كل الحق في ضرب مكامن القوة للعدو الصهيوني، وأولها مصالحه في الخليج، حيث تذهب ثرواته لتدمير الأمة الإسلامية وتفريق شعوبها، وهذه حقيقة يعلمها الأحرار ويتستر عليها الإعلام الممول من الخونة بمختلف توجهاتهم الدينية والعلمانية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد محسن الجوهري

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263922/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 “الموت لأمريكا” يجمعُ ترامب والوهَّـابية

💢 المشهد اليمني الأول/

إن “الموت لأمريكا” من أكثر الشعارات التي أغضبت ترامب والفكر الوهَّـابي المتطرف، وحِين يقول ترامب: “لا أريد سماعَ “الموت لأمريكا” فهو يُدرك أن هذه الكلمة ليست مُجَـرّد هُتاف.. بل موقف يهز عرشه، ووعي يهدّد نظام الهيمنة.

لكن المُفجع أن يردّد خلفه بعضُ المصلين وأئمة الحديث العبارة نفسها!

فلماذا؟

لأنَّهم –بوعي أَو بدون وعي– ارتبطوا نفسيًّا وفكريًّا بثقافة الخضوع، لا ثقافة البراءة.

وحيثُ إن شعار الصرخة الذي رفعه القائد الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي من منطقه مران بصعدة في عام 2003م كيف أثّر سلبيًّا على الأهداف والتوجّـهات، والعلاقات الواحد، لترامب والأيديولوجيات الوهَّـابية التي نشأت في شبة الجزيرة العربية.

وإن ما يُصرح بهِ ترامب من قرارات ظالمة بحق اليمن وفلسطين هي فقط ترجمة لمعتقدات دينية محرّفة مطبوعة بالصبغة الصهيونية.

وحيثُ إن مشكلةَ الكثير من أبناء أمتنا العربية والإسلامية، هو سعيهم للانفصال عن الدين والقيم والأخلاق الإيمَـانية، وتنحية القرآن جانبًا عن الصراع وعن إدارة شؤون الحياة، ما يعني التجرد من أهم سلاح في مواجهة أعداء الله، ويتحَرّكون بخرافات ينسبونها للدين، وهي أفكار نفعية ومادية منفصلة عن القيم والأخلاق والمبادئ.

لا أعتقد أن هنالك ظلمًا اليوم أشد من تبرير جرائم الأعداء وتهوينها ولفت النظر عنها وتحويل أولويات الشعوب المسلمة، عن مواجهة الخطر الحقيقي، المتمثل في (إسرائيل) وأمريكا إلى معارك جانبية لا تخدم سوى العدوّ “والوهَّـابية” تتمثل هذا الدور كأعمق ما يكون.

عُمُـومًا؛ نموذج ترامب والوهَّـابية اليوم هو واضح في سوريا الذي يسارع للتطبيع ويقتل فئات الشعب ويغض الطرف عن (إسرائيل) التي تحتل وتنتهك السيادة السورية كُـلّ يوم.

ونموذجنا في اليمن يشهد على صحة ما نعتقده ومواقفنا الواضحة مع فلسطين بشهادة أهلها وقادتها وتضحياتنا في هذا الخط خير دليل على مصداقيتنا وعلى الفكر الواحد الذي يجمع الطرفين ترامب والوهَّـابية.

قال تعالى: (بَشِّرِ الْـمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أولياء مِنْ دُونِ الْـمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ للهِ جَمِيعًا) صدق الله العظيم سورة النساء- آية (139)

الوهَّـابية وماذا قدمت للإسلام؟

سوى الطعن في ظهور المجاهدين وكل من يقف ضد (إسرائيل) وأمريكا والتشكيك في مواقفهم ليل نهار.

وماذا قدمت سوى فتاوى التحريض الطائفي والتكبير للذبح والسحل بحق المسلمين في دور لا يخدم سوى الفتنة والتناحر الداخلي الذي نتائجه حتمية لصالح (إسرائيل) وأمريكا؟

وماذا قدمت الوهَّـابية سوى نشر الأفكار المنحرفة والمفاهيم التضليلية ومحاولة حرف البوصلة عن العداء لليهود الذين لعنوا على ألسن الأنبياء، وتوجيه العداوة للمؤمنين المجاهدين في إيران ولبنان واليمن وفلسطين؟

أما آن الأوان للمخدوعين بالوهَّـابية أن يستيقظوا من غفلتهم ويراجعوا حساباتهم بعد أن سقطت الأقنعة وتهاوت الحجج وبان كُـلّ شيء على حقيقته؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

زياد عطيفة

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263913/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 عن الأسرى الصهاينة وعائلات الأسرى الفلسطينيين في سجون العدوّ

💢 المشهد اليمني الأول/

منذ اللحظة التي أعلنت فيها المقاومةُ الفلسطينية في غزّة عن أسرِ عددٍ من الجنود والمستوطنين الصهاينة خلال معركة “طوفان الأقصى” المجيدة، تحوّلت قضيّةُ “الرهائن” الصهاينة إلى محور اهتمام عالمي تُخصَّصُ لها الساعاتِ الطويلةَ على شاشات التلفاز، وتُبذَلُ الضغوطُ السياسية، وتُنصَبُ الخيام في الساحات، وتُسكَبُ الدموع على من تصفُهم وسائلُ الإعلام بأنهم “ضحايا أبرياء”.

في المقابل، يقبعُ أكثر من 10،800 أسير وأسيرة فلسطينيين في زنازين الاحتلال، بعضُهم منذ أكثر من ثلاثين عامًا، دون أن يرفَّ جفنٌ لهذا العالم المنافق، أَو يسمع أحدٌ أنينَ أُمٍّ فلسطينية تنتظر عِناقًا مؤجَّلًا منذ عقود.

يُقدَّم الأسيرُ الصهيوني كإنسان مظلوم، خُطِفَ من بين أحبّته، ويُظهَرُ عبرَ الصور العائلية والقصص العاطفية التي تُبَثُّ ليلًا ونهارًا.

يحرص الإعلام الغربي على تغذية هذه الرواية: الطفل الذي ينتظرُ أباه، الزوجةُ التي لا تنام، والأمُّ التي لا تكفّ عن البكاء. كُـلُّ ذلك يجري بمعزلٍ تامّ عن سِياقِ الحرب والاحتلال، وكأنّ هؤلاء “الرهائنَ” لم يكونوا جُزءًا من آلة عسكرية تدمّـر غزّة، وتحاصر الفلسطينيين، وتجثم فوق أرضهم. تُجنَّد الحكومات والسفارات والمنظمات الدولية للضغط على المقاومة الفلسطينية، وتُدان كُـلّ محاولة للمطالبة بتبادل الأسرى بوصفها “ابتزازا إنسانيًا”، بينما يُغضّ الطرف تمامًا عن أصل المأساة: الاحتلال الصهيوني والاستعمار الاستيطاني.

لا أحد يسمع عن 73 شهيدًا ارتقَوا في سجون العدوّ منذ 7 أُكتوبر 2023، ولا عن 10،800 أسير وأسيرة فلسطينيين يعانون في زنازين الاحتلال، بينهم نحو 400 طفل، و50 امرأة، و500 مريض، وبعضهم معتقَل منذ أكثر من ثلاثين عامًا. لا حديث عن حرمانهم من الزيارة والعلاج والتعليم، ولا عن الأطفال الذين يُختطفون ليلًا من بيوتهم ويُزَجّ بهم في أقبية التحقيق، ولا عن المعتقلين الإداريين (3600 معتقل) الذين يُحتجزون بلا تهمة أَو محاكمة. لا صورة لدموع أُمٍّ فلسطينية، ولا مشهد لعائلة تنتظر خبرًا من ابنها خلف القضبان. بالنسبة للآلة الإعلامية الغربية، الأسير الفلسطيني مُجَـرّد “إرهابي”، لا يُعامَل كإنسان، ولا يُؤخَذ بعين الاعتبار في حسابات العدل والضمير. وتغدو مطالبة المقاومة بالإفراج عنهم وكأنّها جريمة أخلاقية، لا حقًّا مشروعًا.

وسطَ هذا الصراع غير المتكافئ، تقف “السلطة الفلسطينية” ومعها النظام العربي الرسمي المهزوم، موقفَ العاجز والمتواطئ. لا تحَرّك السلطة ساكنًا، إلّا عبر تصريحات باهتة تُلقى في المناسبات.. أما سفاراتُ السلطة الفلسطينية، فتمارس الصمّ والبكم، ولا علاقة لها بحملات التضامن مع الأسرى أَو المعارك القانونية والسياسية في المحافل الدولية. صمتٌ مطبِقٌ أمام المجازر اليومية والاعتقالات الجماعية، بل وصل الأمر إلى قمع الفعاليات الشعبيّة المتضامنة مع الأسرى إن تجرّأت على الخروج عن الخطّ الرسمي.

إنّ التنسيق الأمني مع الاحتلال، الذي تفتخر به السلطة سِرًّا وتتنصَّلُ منه علنًا، هو أحد الأسباب المباشرة لاستمرار الاعتقالات وانهيار الثقة الشعبيّة بها. هذا العجز المقصود لا يُبرّر بالضعف، بل يُفهَم في سياق وظيفةٍ سياسية أمنية تتماهى مع منطق “إدارة الاحتلال”، لا مقاومته، ومع نهج المفاوضات العبثية، لا الكفاح؛ مِن أجلِ تحرير الأسرى.

وما يزيد الطين بلّة هو حالة الخمول التي تعاني منها غالبيّة “التنظيمات” الفلسطينية في الضفّة الغربية. باستثناء بعض المبادرات الفردية والشبابية، لا يوجد حراكٌ منظَّم أَو حملات دائمة توفّر المنابر لصوت عائلات الأسرى الفلسطينيين، أَو تفضح واقع الأسرى، أَو تعبّر عن صوت ذويهم. اختفت لجان الأسرى الفاعلة. فهذه “التنظيمات”، وما يُسمّى “مؤسّسات حقوق الإنسان”، التي كان يُفترَض أن تقود الشارع دفاعًا عن أبنائها في السجون، أصبحت عاجزة عن مخاطبة جماهيرها، فضلًا عن مخاطبة العالم. في الوقت الذي تُنظَّم فيه في تل أبيب مسيرات أسبوعية لعائلات الجنود الصهاينة، تفتقر مدن الضفة إلى نشاطاتٍ متواصلة تعبّر عن أُمهات الأسرى الفلسطينيين وآبائهم وأبنائهم. هذا الصمت نتيجةٌ للتآكل التنظيمي، والبيروقراطية، والانقسام السياسي الذي مزّق الحركة الوطنية.

يتجلّى نفاق العالم حين يُقدَّم الجندي الصهيوني كضحيةٍ مستحَقّة للتعاطف، بينما يُختَزل الأسير الفلسطيني في “رقم أمني” أَو يُتَّهَم بـ “الإرهاب”. وما أن يسمع أحدهم عبارة “عائلات الأسرى” حتى يتصوّر المرء أنّ الحديث يدور عن عائلات الصهاينة الأسرى في القطاع. فالإعلام الغربي لا يرى في المعتقَل الفلسطيني إنسانا، لا يرصد قصته، ولا يروي معاناته، ولا يفتح له منبرًا يروي فيه مأساته. في المقابل، تُفتَح أبواب المنظمات والبرلمانات لعائلات الجنود، ويُستخدَمون كورقة سياسية للضغط على المقاومة، متناسين أن من يُطالب بحريته إنما…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 فيتامينD وسر إبطاء الشيخوخة

💢 المشهد اليمني الأول/

تشير دراسات علمية حديثة إلى أن مكملات فيتامين D قد تلعب دورًا في إبطاء عملية الشيخوخة من خلال تقليل فقدان التيلوميرات، وهي تسلسلات الحمض النووي التي تقصر تدريجيًا مع تقدم العمر وتُعد مؤشرًا بيولوجيًا هامًا للتقدم في السن. إلا أن التأثيرات الصحية الدقيقة لهذا الفيتامين لا تزال قيد البحث، وفقًا لما نقلته مجلة Scientific American.

دور فيتامين D في مكافحة الشيخوخة

لطالما وُصف فيتامين D بأنه مكمل سحري متعدد الفوائد، حيث ارتبط بتحسين صحة القلب، وتقوية العظام، وحتى الحماية من بعض أنواع السرطان. لكن دراسة عشوائية واسعة النطاق نُشرت في عام 2020 كشفت أن فوائده تتركز أساسًا في بعض المجالات المحددة، مثل تقليل أمراض المناعة الذاتية والسرطانات المتقدمة، بحسب ما أفادت به الدكتورة جوان مانسون، أستاذة الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد.

وأوضحت مانسون أن هذه النتائج قد تُفسر كيف يمكن لفيتامين D أن يساهم في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، خصوصًا أنه يُعرف بقدرته على تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي في العديد من هذه الأمراض.

التيلوميرات: العدّاد البيولوجي للعمر

في نواة كل خلية بشرية، توجد 46 كروموسومًا تحتوي على المادة الوراثية، وفي نهايات هذه الكروموسومات توجد التيلوميرات، التي تعمل كغطاء واقٍ للحمض النووي. كلما انقسمت الخلية، تقصر هذه التيلوميرات، حتى تصل إلى نقطة لا تعود فيها الخلايا قادرة على الانقسام، مما يؤدي إلى شيخوختها وموتها.

وبحسب الباحث الأول في الدراسة، هايدونغ تشو، من كلية الطب بجامعة أوغوستا، فإن تناول مكملات فيتامين D قد يبطئ من عملية تقصّر التيلوميرات خلال فترة أربع سنوات، وهو ما قد يكون له تأثير في إبطاء مظاهر الشيخوخة على المستوى الخلوي.

آراء متباينة وتحفظات علمية

رغم النتائج الواعدة، إلا أن بعض العلماء يرون أن الأمر لا يزال بحاجة إلى مزيد من التحقق. فالدكتورة ماري أرمانيوس، أستاذة علم الأورام ومديرة مركز التيلوميرات في جامعة جونز هوبكنز، أكدت أن التيلوميرات لا تؤثر على الشيخوخة إلا في الحالات القصوى، وأن التغيرات التي لوحظت في الدراسة تقع ضمن النطاق الطبيعي للاختلافات بين البشر، ما يجعل من الصعب اعتبارها مؤثرة بشكل سريري ملموس.

هل الإفراط في فيتامين D يضر؟

ومن جهة أخرى، حذرت دراسة بريطانية أجريت على كبار السن من أن المستويات المرتفعة جدًا من فيتامين D قد تكون مرتبطة بتقصير التيلوميرات، مما يُشير إلى أن “الزيادة ليست دائمًا الأفضل”. ومع ذلك، أكدت مانسون أن الدراسة التي قادتها استخدمت جرعات معتدلة من فيتامين D، ما قد يفسر النتائج الإيجابية.

ويعمل الباحثون حاليًا على تحليل بيانات أوسع شملت أكثر من 1000 مشارك لفهم تأثير فيتامين D على علامات أخرى للشيخوخة مثل مثيلة الحمض النووي، والتي ترتبط بتنظيم التعبير الجيني.

توصيات مستقبلية أكثر دقة

في ختام حديثها، شددت الباحثة مانسون على أن هذه النتائج تمثل خطوة نحو فهم أعمق للفئات التي قد تستفيد فعليًا من مكملات فيتامين D، مؤكدة أن التوصيات المستقبلية يجب ألا تعتمد على تعميمات، بل على تقييم دقيق لحاجة الأفراد، خاصة أولئك الأكثر عرضة لخطر الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة.

خلاصة: بينما تفتح الدراسات الجديدة آفاقًا واعدة حول دور فيتامين D في إبطاء علامات الشيخوخة، فإن العلماء يدعون إلى التروي، مؤكدين أن الاستفادة القصوى من هذه المكملات تعتمد على الاستخدام المدروس والموجه، وليس على التناول العشوائي أو الزائد.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263903/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 كمائن غزة: الأثر العملياتي والاستراتيجي لكمائن بيت حانون وخان يونس

💢 المشهد اليمني الأول/

في مشهد ميداني يبدو للوهلة الأولى محسومًا لصالح الاحتلال الإسرائيلي من حيث الكثافة النارية والتفوق الجوي والهندسي، تظهر فجأة ساحة مغايرة في العمق العملياتي، تكشف استمرار قدرة المقاومة الفلسطينية على التخطيط والتنفيذ والتأثير. لقد شكّلت الكمائن العسكرية المستمرّة والتي نُفّذت في كلّ من بيت حانون وخان يونس في الفترة الأخيرة تطورًا نوعيًا في معادلة الاشتباك، ورسّخت من جديد منطق العمل تحت الأنقاض، وأعادت سؤالاً جوهرياً إلى الطاولة: هل يمكن لكمائن محدودة، ضمن بيئة مدمّرة عسكرياً، أن تُحدث تغييراً استراتيجياً في جبهة غزة؟

أولاً: قراءة تكتيكية – كيف نُفذت الكمائن؟

1- بيئة التنفيذ:

نُفّذت الكمائن في بيئتين متباينتين:
– بيت حانون: بيئة كثيفة البناء العمراني، تعرّضت لتدمير شامل.
– خان يونس: بيئة أشبه بمسرح عمليات مفتوح، لكنها مليئة بالأنفاق والتضاريس المدينية.

رغم ما يُعرف عن تفوق الجيش الإسرائيلي في الاستخبارات الجوية وعمليات المسح الطبوغرافي، نجحت وحدات المقاومة في استغلال الفجوات:

– استخدام شبكات أنفاق ما زالت نشطة.
– تفخيخ الممرات المتوقع أن يسلكها الجيش.
– إنشاء نقاط رماية وإطباق ناري مزدوج (أفقي – عمودي).
– استخدام أسلوب “الكمين المرتجع” (في العلوم العسكريّة) أي كمين في نقطة تراجع محسوبة من عناصر المقاومة.

2- طبيعة الكمين:

الكمين لم يكن عشوائياً ولا ارتجالياً، بل حمل بصمة استخبارية ميدانية:
– معرفة مسبقة بمسار وحدات العدو.
– توقيت متزامن مع تبديل الألوية والكتائب المشاركة في التّقدم (كمين بيت حانون كان ضحيّته كتيبة نحّال حريدي من لواء كفير كانت قد استلمت مهمّتها حديثاً في ذلك المقطع).
– تسجيل وتصوير العملية وبثّها، ما يعني تحكّمًا إعلاميًا في الرواية.

ثانيًا: نوعية القوة المستهدفة – كتيبة نحال الحريدي من لواء كفير وهو لواء المتدينين ويتبع للفرقة ٩٩

استهداف كتيبة نحال حريدي – الكتيبة الحريدية (نتسح يهودا أو كتيبة 97 تحديدًا) يُعدّ حدثاً لافتًا، للأسباب الآتية:

1- الحساسية العقائدية والاجتماعية:
– هذه الكتيبة تضمّ يهودًا متدينين حريديم، وهي جزء من مشروع دمج المتدينين في الجيش.
– أي خسائر في هذه الكتيبة تُثير ردود فعل داخل المجتمع الحريدي المعروف بعدم دعمه للانخراط في الجيش.
– هذه الفئة تُمثّل قاعدة دعم لبنيامين نتنياهو، ما يعني أن الضربة لها أبعاد سياسية داخلية.

2- النتائج المباشرة:
– مقتل وجرح عدد غير قليل من الجنود في كمين موثّق.
– تساؤلات في الكيان حول سبب الزجّ بكتيبة غير مدرّبة جيدًا على قتال المدن.
– تأثير نفسي على الأُسر الحريدية، واهتزاز في الثقة بالقيادة العسكرية.

ثالثًا: فعالية الكمائن في ظلّ انهيار البنية القتالية لحماس

1- الاستنزاف من تحت الركام:
رغم أن العدو يدّعي أنّه “فكّك بنية حماس”، إلا أن تنفيذ عمليات كمين ناجحة بهذا المستوى يعني أن البنية:

– ما زالت قائمة جزئياً أو تعود للنشاط بسرعة.
– أو أن هناك وحدات غير نمطية (مثل الخلايا المستقلة واللامركزية) تواصل العمل بتشخيص ميداني خاص.

2- التأثير العسكري:
– الكمائن لا تُحدث تغييرًا ميدانيًا واسعًا، لكنها تُربك تموضع القوات الإسرائيلية، وتُبطئ حركتها.
– تدفع إلى زيادة التحصين وإعادة الانتشار، ما يُخفّض من سرعة التّقدم أو يوقفه في بعض المحاور.

3- التأثير العملياتي:
– الكمائن تنقل المعركة من حرب استهداف عن بُعد إلى حرب احتكاك خطرة لا يرغب بها الجيش الإسرائيلي.
– تثبت أنّ تفوق العدو في الجو لا يعني السيطرة على الأرض.

رابعًا: التأثير على الجبهة الداخلية الصهيونية

1- نقطة الانهيار المجتمعي:
– حين يُقتل أو يُصاب حريدي في غزة، تُطرح مجددًا الأسئلة: “لماذا نُرسل أبناءنا إلى المعركة؟”
– تنبع هذه المسألة من أن الغالبية الحريدية لا تؤمن أصلاً بالصهيونية السياسية.

2- انهيار السرديّة الإعلاميّة:
– بثّ المقاومة لمشاهد الكمين، وتوثيق إصابات دقيقة، يتناقض مع رواية الجيش: “نُسيطر، نُدمّر، لا مقاومة”.
– تُخلق فجوة بين الإعلام الرسمي والرأي العام، وهو ما يُضعف الجبهة الداخلية.

خامسًا: الأثر الاستراتيجي – هل تُغير الكمائن الواقع؟

الكمائن في حدّ ذاتها لا تُغيّر الواقع الميداني بمعنى استعادة السيطرة أو منع العدو من التقدم، لكنّها:
– تُبقي المقاومة حيّة في الوعي والواقع.
– تمنع العدو من إعلان “نهاية المعركة”.
– تجعل كلفة الاستمرار في الاحتلال أو الاجتياح أعلى من القدرة على تحمّلها (أعمال إيذائيّة تكلّفه بشريّاً ما يجعل القوّات في استنزاف دائم).
– تُعيد بناء الردع المعنوي: “لسنا منهارين كما تزعمون”.

خاتمة:

لقد أثبتت الكمائن الأخيرة أن الحرب على غزة لم تنتهِ، بل دخلت مرحلة جديدة من الاحتكاك الكامن واللامتماثل، ورغم أنّ “إسرائيل” تراهن على الإنهاك، فإنّ هذه…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 “نيويورك تايمز”: تعليقات ترامب بشأن غزة تعكس عزلة “إسرائيل” المتزايدة

💢 المشهد اليمني الأول/

لأشهر، تردد أقوى حلفاء “إسرائيل” في الانضمام إلى موجة الاستنكار العالمية للحرب. والآن، يبدو أن حتى إدارة ترامب بدأت تفقد صبرها. حيث نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تقريراً يتناول تغيّر موقف حلفاء “إسرائيل” التقليديين تجاه الحرب في غزة، مسلطاً الضوء على تصاعد الانتقادات العلنية والدبلوماسية من دول غربية مثل الولايات المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، وكندا، بعد أكثر من 18 شهراً من الحرب.

أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية:

على مدار أكثر من 18 شهراً من الحرب في غزة، واجهت”إسرائيل” انتقادات شديدة من القادة الأجانب ومنظمات الإغاثة، لكنها نادراً ما واجهت استنكاراً علنياً متواصلاً، ناهيك عن عواقب ملموسة، من حلفائها المقربين.. حتى الآن.

في الأسابيع الأخيرة، أصبح شركاء مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أكثر استعداداً لممارسة ضغوط علنية على “إسرائيل”، وبلغت هذه الضغوط ذروتها بدعوة الرئيس ترامب يوم الأحد إلى تهدئة الحرب.

وقال ترامب للصحافيين في نيوجرسي قبيل صعوده إلى طائرة الرئاسة: “إسرائيل، لقد تحدثنا معهم، ونريد أن نرى إذا ما كان بإمكاننا وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن”.

تتناقض هذه التعليقات مع الموقف العلني الذي اتخذه ترامب عند توليه منصبه في كانون الثاني/يناير، عندما ألقى باللوم على حماس بدلاً من “إسرائيل”في استمرار الحرب. كما حرص على إظهار جبهة موحدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

جاء تدخل ترامب الأخير قبل ساعات من تعبير الحكومة الألمانية، الداعمة لـ “إسرائيل” عادةً، عن انتقادها الشديد وغير المعتاد لهجمات “إسرائيل”الموسعة على غزة. وقال فريدريش ميرز، المستشار الألماني الجديد، خلال مقابلة بُثت على التلفزيون يوم الإثنين: “ما يفعله الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة الآن، بصراحة لا أفهم ما هو الهدف من التسبب في مثل هذه المعاناة للسكان المدنيين”.

جاء هذا التحول الألماني بعد أيام من تدخل مشابه من الحكومة الإيطالية اليمينية، وهي حليف آخر لـ “إسرائيل” تجنب سابقاً مثل هذه الإدانة الشديدة لـ “إسرائيل”. وقال أنطونيو تاجاني، وزير الخارجية الإيطالي، في مقابلة نُشرت على موقع وزارته الإلكتروني: “يجب على نتنياهو وقف الغارات على غزة”، مضيفاً: “نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن لدى حماس، التي يجب أن تغادر غزة”.

بدورها، جاءت هذه التعليقات في أعقاب جهد منسق بين بريطانيا وكندا وفرنسا لانتقاد قرار “إسرائيل”توسيع عملياتها في غزة. وفي بيان مشترك صدر الأسبوع الماضي، قالت الدول الثلاث، التي دعمت على نطاق واسع حق “إسرائيل”في الرد على الهجوم الذي قادته حماس على”إسرائيل” في 7 أكتوبر 2023، إنّ هذا التوسع “غير متناسب إطلاقاً”. وحذّرت الدول الثلاث من عواقب وخيمة إذا لم تغير “إسرائيل”مسارها.

ومنذ ذلك الحين، علّقت بريطانيا المفاوضات التجارية مع “إسرائيل”. كما فرضت عقوبات على متطرفين إسرائيليين يقودون جهوداً لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم في الضفة الغربية المحتلة، وهي إحدى أهم خطواتها ضد المصالح الإسرائيلية منذ أن تخلت عن معارضتها العام الماضي لمذكرة التوقيف الصادرة بحق نتنياهو.

وعلى نحو منفصل، تنظم فرنسا مؤتمراً، سيعقد في حزيران/يونيو بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، لمناقشة إنشاء دولة فلسطينية، وهي النتيجة التي تعهد نتنياهو بمعارضتها.

مع ذلك، لا تزال جميع هذه الدول، التي أدانت حماس لتنفيذها هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر، تدعم”إسرائيل” بطرق عملية عديدة، ولا سيما من خلال الشراكات العسكرية والاقتصادية والاستخبارية.

تواصل الولايات المتحدة تزويد “إسرائيل” بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية، ما يُسهم في استمرار العمليات العسكرية في غزة. زارت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، “إسرائيل”يومي الأحد والاثنين، حيث التقت بنتنياهو وقادة آخرين، وحضرت حفلاً لتكريم اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية اللذين قُتلا في هجوم بواشنطن الأسبوع الماضي.

ساعدت بريطانيا وفرنسا في حماية “إسرائيل” العام الماضي خلال وابل الصواريخ الباليستية الهائل من إيران، ومن المرجح أن تفعلا ذلك مرة أخرى.

علاوة على ذلك، لا تزالان حذرتين، وقد انتقدتا أحياناً بعض التحركات التي اتخذتها دول أخرى ضد “إسرائيل”، بما في ذلك السعي لاتهامها بالإبادة الجماعية.

لكن التحول في نبرة رسائلهم، إلى جانب بعض القيود العملية البسيطة على المصالح الإسرائيلية، يشير إلى أنّ أقوى شركاء “إسرائيل” بدأوا يفقدون صبرهم تجاه نتنياهو.

حتى الآن، يبدو أنّ “إسرائيل” لم تُبدِ أي رد فعل. رداً على التهديدات الأوروبية، صرّح جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، بأنّ “إسرائيل” ستتخذ “إجراءات أحادية الجانب” إذا اتُخذت خطوات أخرى.

في…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 ناصر قنديل: اليمن نجح في تحويل البحر الأحمر إلى ساحة ردع استراتيجية

💢 المشهد اليمني الأول/

أكد رئيس تحرير صحيفة البناء، ناصر قنديل، أن اليمن نجح في تحويل البحر الأحمر إلى “ساحة ردع استراتيجية”، وأثبت أنه “شريك فعلي” في معركة الإسناد والدفاع عن قطاع غزة، مما يعيد الاعتبار لـ”محور الشعوب” في معادلة الردع الإقليمية.

وأوضح قنديل في حديثه لقناة “المسيرة” أنه لم يكن بإمكان أي شخص توقع أن يتمكن اليمن من تحقيق هذا التحول الاستراتيجي بعد بدء العدوان على غزة.

ولفت إلى أن القدرات الصاروخية اليمنية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية القادرة على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، قد شكلت مفاجأة للجميع، حتى مع وجود حاملات طائرات أمريكية مزودة بأنظمة دفاع جوي فعالة، وكذلك الدول العربية المجاورة التي تعمل تحت إشراف القيادة الأمريكية الموحدة.

وأشار قنديل إلى أن اليمن تمكن من تحقيق تأثير يعادل “نحو خمسين بالمئة من الحصار الاقتصادي” المفروض على العدو الإسرائيلي، موضحًا أن هناك “صراخاً” صادرًا عن التجار ورجال الأعمال والمحللين الاقتصاديين نتيجة شبه تعطل حركة التجارة في شرق آسيا، وزيادة تكاليف الشحن والتأمين عبر المسارات البديلة.

وأكد أن اليمن قد حول البحر الأحمر إلى “وسيلة حصار مشابهة للغاية لتلك التي يفرضها العدو على غزة”، ليعبر عن ذلك بالقول “الحصار يُعاقب بالحصار”.

وأوضح قنديل أن البحر الأحمر، الذي تعتبره الوثائق الأمريكية منطقة أمن قومي أمريكي، بات اليوم تحت تأثير اليمن الذي “يتحدى أمريكا”.

وأشار إلى فشل الجهود الأمريكية والبريطانية لردع اليمن، قائلاً إن الرئيس الأمريكي جو بايدن فشل على مدى أحد عشر شهراً، كما أن محاولات الرئيس دونالد ترامب، التي شملت شن قرابة ألف غارة خلال شهر ونصف، “باءت كلها بالفشل”.

وأضاف أن اليمن أثبت قدرته على امتلاك بنى تحتية استراتيجية قادرة على التعامل مع حرب أمريكية كاملة.

وفيما يخص العدو الإسرائيلي، نقل قنديل عن الصحافة الإسرائيلية اعترافها بأنه “حيث يفشل الأمريكي، يستحيل أن تنجح إسرائيل”، مشيراً إلى بعد المسافة وضعف القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية مقارنة بالأمريكية في التعامل مع الأهداف اليمنية.

وأشار إلى تحليل في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية يدعو المجرم نتنياهو إلى “وقف العدوان على غزة، من أجل تفادي الفضيحة في المواجهة الفاشلة التي يخوضها جيش العدو مع اليمن.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263989/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 صنعاء تواجه العقوبات الأمريكية بعملة جديدة تعيق خطط بنك عدن المدعوم من واشنطن

💢 المشهد اليمني الأول/

ردّت صنعاء على سلسلة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخزانة الأميركية ضد البنك المركزي اليمني في العاصمة وقيادته، بإصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالاً، والإعلان عن إنزالها إلى الأسواق المحلية.

وأدّت هذه الخطوة التي أربكت حسابات بنك عدن المركزي المدعوم من واشنطن، إلى تعطيل محاولات إغراق أسواق صنعاء بالعملة المطبوعة من قبل البنك المذكور من دون غطاء نقدي؛ وهي جرت بطريقة قانونية، إذ أقدمت قيادة “المركزي” في العاصمة على استبدال فئة نقدية من 50 ريالاً تالفة بأخرى معدنية قابلة للتداول. وهي تجنّبت بذلك أي آثار تضخمية للإصدار الجديد الذي جرى في الداخل في ظل القيود المفروضة على إصدار عملة في شركات طباعة نقدية خارجية.

وأكّد البنك المركزي في صنعاء، الذي أعلن عن الإصدار الجديد مساء أول أمس، حرصه على إيجاد المعالجات الكفيلة بالحدّ من أي أزمة سيولة تعانيها السوق المحلية في صنعاء، في إشارة إلى أن البنك لديه القدرة على تعزيز السوق بمختلف الفئات النقدية في حال تهرُّب دول التحالف السعودي – الإماراتي من استحقاقات السلام، والتي يأتي الملف الاقتصادي في أولوياتها.

“مركزي” صنعاء يؤكّد حرصه على إيجاد المعالجات الكفيلة بالحدّ من أي أزمة سيولة

أما بنك عدن، الذي تولّى مهمة تنفيذ أجندات أميركية ضد القطاع المصرفي اليمني أخيراً، وعمد إلى تهديد بنوك تجارية وشركات صرافة بالعقوبات الأميركية، فاعتبر، في بيان، خطوة صنعاء انتهاكاً لاتفاق 23 تموز الموقّع قبل عام، إلا أنه تجاهل قيامه بالانقلاب كلياً على الاتفاق المذكور، بإعلانه تنفيذ قرارات الخزانة الأميركية ضد بنوك وشركات صرافة وتجّار وكيانات خدمية وشركات عاملة في مجال الاستيراد والتصدير، فضلاً عن ضلوعه في التنسيق مع وزارة الخزانة الأميركية، ومحاولاته تسليم قطاع الحوالات النقدية لشركات أجنبية تحاول واشنطن فرضها بذريعة تجفيف مصادر تمويل حركة “أنصار الله”، مستنداً في هذه التحركات إلى قرار الولايات المتحدة تصنيف الحركة منظمة أجنبية إرهابية.

وحذّر بنك عدن القطاع المصرفي في صنعاء من أنه ستكون هناك تداعيات للتعامل بالفئة النقدية الجديدة، مهدّداً بالاستعانة بالعقوبات الأميركية ضد أي شركة تتعامل بهذه العملة، وهو ما اعتبره مراقبون ردّ فعل يعكس حالة الصدمة التي تعرّض لها البنك الذي توقّع قبل شهر حدوث أزمة سيولة واسعة في مناطق سيطرة “أنصار الله”.

ويوضح مصدر اقتصادي في صنعاء، في حديث إلى “الأخبار”، أن إعلان البنك المركزي تزامن مع قيام الحكومة الموالية للتحالف في عدن بطباعة كتلة نقدية ضخمة من فئة 5000 ريال من دون غطاء نقدي، في محاولة منها للتغلّب على الأزمة المالية التي تعانيها بعد أن تخلّت دول التحالف عن دعمها مالياً.

وكان ثبُت تلاعب تلك الحكومة بالمساعدات والمنح التي قدّمتها السعودية خلال السنوات الماضية، وفشلها في إجراء إصلاحات اقتصادية حقيقية على الأرض، فضلاً عن استمرارها في صرف مرتّبات لكبار مسؤوليها في الخارج بالدولار، ما أدّى إلى استمرار انهيار سعر صرف العملة المحلية في المحافظات الجنوبية والشرقية إلى 2850 ريالاً للدولار الواحد، مطلع الأسبوع الجاري.

ـــــ

رشيد الحداد – الاخبار اللبنانية

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263983/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 “جيروزاليم بوست” تصف الهجوم اليمني لإغراق سفينتين بـ”الأكثر إيلامًا” وتتسائل: من سيوقف اليمنيين؟؟

💢 المشهد اليمني الأول/

حذّرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية من أن الهجمات اليمنية الأخيرة في البحر الأحمر شكّلت “واحدة من أكثر الضربات إيلامًا” ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، واعتبرتها تصعيدًا خطيرًا في مستوى الجرأة والتخطيط الذي باتت تتمتع به القوات اليمنية.

وفي تقرير تحليلي نشرته الصحيفة، قالت إن اليمنيين باتوا “أكثر جرأة من أي وقت مضى”، بعد تنفيذهم هجومين منسقين استهدفا السفينتين “ماجيك سيز” و“إترنيتي سي”، واللتين ترفعان علم ليبيريا، وتقعان ضمن حركة الملاحة المرتبطة بالاحتلال. الهجومان وقعا على بعد نحو 51 ميلاً بحريًا من السواحل اليمنية، في منطقة يفترض أن تكون تحت مراقبة وتحرك سريع من القوات الدولية.

ووفقًا للتقرير، فقد استخدم اليمنيون في الهجوم الأول على السفينة “ماجيك سيز” زوارق صغيرة سريعة وطائرات مسيّرة انتحارية، ما أدى إلى غرقها بالكامل بعد إنقاذ طاقمها المكوّن من 22 فردًا، معظمهم من الجنسية الفلبينية. ولم تمضِ 24 ساعة حتى تم تنفيذ هجوم مماثل ضد السفينة “إترنيتي سي”، التي كانت تقل 25 فردًا، من بينهم 21 فلبينيًا.

واعتبرت الصحيفة أن العمليتين تمثلان “أحد أكثر الهجمات اليمنية تعقيدًا منذ بدء استهداف السفن في نوفمبر 2023”، مشيرة إلى أن العملية استغرقت عدة أيام من التتبع والتخطيط، وشملت اعتراض السفن، تعطيلها، الصعود على متنها، ثم تفجيرها، وكل ذلك دون أي تدخل من القوات البحرية الغربية المنتشرة في المنطقة.

وتساءل التقرير بقلق: “أين كانت القوات الأميركية، البريطانية، الفرنسية، أو حتى الصينية؟” مشيرًا إلى أن حاملتي الطائرات الأميركيتين USS Carl Vinson وUSS Nimitz تم رصدهما مؤخرًا في بحر العرب والمحيط الهندي، ومع ذلك “لم تسجل أي استجابة مباشرة” للهجومين.

وقالت الصحيفة بوضوح إن “اللافت أن دول المنطقة لم تُسارع لمساعدة السفينتين أثناء الهجوم، ما يُظهر أن الأمر ليس أولوية بالنسبة لهم”. كما عبرت عن دهشتها من القدرات التي أظهرتها القوات اليمنية، مؤكدة أن “إيقاف سفينة شحن ضخمة، وتعطيلها، ثم الاستيلاء عليها ليس أمرًا بسيطًا، بل عملية معقدة تتطلب دقة وخبرة وتنسيق عالٍ”.

وختمت جيروزاليم بوست تقريرها بإشارة إلى عنوان نشرته صحيفة وول ستريت جورنال واعتبرته “الخاتمة الأكثر إيلامًا لهذه الكارثة”: “لماذا لم يساعد أحد هذه السفن؟”

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263976/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 جوعٌ ودواءٌ مفقود وطفولة تحتضر.. قصص مرعبة من الجنوب التي تدفع ثمن فشل حكومة التحالف

💢 المشهد اليمني الأول/

يتصاعد شبح المجاعة في المحافظات الجنوبية من اليمن، وفي مقدمتها مدينة عدن، التي تعيش واحدة من أسوأ مراحلها منذ سيطرة التحالف السعودي الإماراتي عليها عام 2016، وسط غياب تام لأي دور فاعل لحكومة عدن الموالية للتحالف، والتي تكتفي بالمشاهدة بينما تنهار مقومات الحياة من حولها. تعيش آلاف العائلات أوضاعًا إنسانية مأساوية، في مشهد يُلخّص فشلًا شاملًا في أداء أبسط مسؤولياتها.

في عدن، التي كانت تُوصف يومًا بـ”العاصمة الاقتصادية لليمن”، بدأت المجاعة تتجلى في مشاهد مروّعة، وثّقها إعلاميون وناشطون. أحد أبرزهم، الصحفي عبد الرحمن أنيس، مدير صحيفة “أكتوبر” الحكومية، وصف واقع المدينة بأنه “انهيار شامل للقدرة الشرائية والصحية”، راوياً حادثة لطفل يناشد والدته مغادرة صيدلية لعجزها عن شراء دواء بسيط، في صورة تختصر عمق البؤس.

وأوضح أنيس أن من يدخل صيدليات المدينة يجد مشهدًا بائسًا، حيث غالبية السكان عاجزون عن اقتناء حتى أبسط الأدوية، مضيفًا أن أسعار المواد الغذائية، وعلى رأسها كيس الدقيق، تجاوزت 65 ألف ريال، وهو مبلغ أعلى من راتب الموظف الحكومي الشهري، وسط غياب أي تدخل رسمي.

في السياق ذاته، كشفت معيدة في جامعة عدن عن تقاضيها راتبًا لا يتجاوز 20 ألف ريال شهريًا، في مفارقة صادمة تعكس احتقار السلطة لقطاع التعليم والعاملين فيه، ومؤشرًا خطيرًا على انهيار النظام الاقتصادي.

وتوازى هذا الانهيار مع تدهور قياسي في سعر العملة المحلية. فقد أصدرت نقابة الصرافين الجنوبيين بيانًا حادّ اللهجة، حمّلت فيه بنك عدن المركزي المسؤولية الكاملة عن الانهيار المتسارع للريال اليمني، بعد أن تجاوز سعر صرف الدولار 2800 ريال في عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف. ووصفت النقابة صمت قيادة البنك بأنه “عجز كامل”، مطالبة بـاستقالة فورية للإدارة، ومُحذّرة من “كارثة اقتصادية واجتماعية شاملة” تطال الجميع، ولا سيما أصحاب الدخل المحدود.

وأكد البيان أن النقابة “لن تقف مكتوفة الأيدي”، داعية إلى تحقيق عاجل ومساءلة جميع المتورطين في السياسات النقدية الفاشلة، ومشددة أن الوقت لا يحتمل المزيد من المجاملات في ملفات تمس حياة الناس وأمنهم المعيشي.

وفي مدينة تعز، حيث يزداد المشهد قتامة، يروي المواطن حسن سليمان من خيمته المهترئة كيف يصارع البقاء مع أسرته المكوّنة من ثمانية أفراد. يقول بأسى: “نخرج كل يوم بحثًا عن الفتات.. لا طعام، لا دواء، ولا حتى أمل”.
طفلته ذات الخمس سنوات تعاني من ضعف حاد، وزوجته تصارع الروماتيزم، فيما غابت عنهم تمامًا المنظمات الإنسانية والدعم الرسمي.

بدورها، تروي أم سعيد، ربة منزل في تعز، كيف باتت أسرتها تعيش على وجبتين فقط من الدقيق والماء يوميًا، دون زيت أو غاز، وتقول: “أطفالي ينامون على فرش ممزقة، يصرخون من الجوع، ولا أملك ما أُسكتهم به”.
تؤكد أن الدعم الإنساني مقطوع منذ 6 سنوات، وأنها تضطر للتسول أو العمل مقابل حفنة دقيق.

وتتزامن هذه المآسي مع تحذيرات أممية متصاعدة. فقد أعلن منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، توم فليتشر، أن أكثر من 17 مليون يمني يعانون من الجوع، بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة يواجهون سوء تغذية حاد يهدد حياتهم. وأكدت التقارير أن خطة الاستجابة الإنسانية لم تُموّل سوى بنسبة 10% حتى مايو/أيار الماضي، وسط انسحاب تدريجي للمنظمات الدولية وتراجع خطير في الدعم.

الناشط الإنساني عبد الله البركاني عبّر عن قلقه الشديد من تصاعد المجاعة في ظل غياب سلطة واقعية، مؤكدًا أن البلاد دخلت مرحلة “الفقر الهيكلي” بعد توقف المساعدات لأشهر طويلة، وأصبحت القرى والمناطق الساحلية والريفية أكثر عرضة للانهيار الكامل.

أما الدكتور محمود البكاري، نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية بمحافظة تعز، فأكد أن الأوضاع تجاوزت قدرة أي أسرة على التحمل، وأن الأطفال هم الضحايا الأشد لهذه الحرب. واعتبر أن الحل الجذري يبدأ بـوقف الحرب، وبناء السلام، وإعادة الحياة إلى مؤسسات الدولة.

وفي ظل هذا التدهور الشامل، تبقى حكومة عدن الموالية للتحالف غائبة تمامًا، عاجزة عن تقديم أي حلول، بل وغارقة في الصمت والتقاعس، رغم أن الجوع بات يهدد حياة الملايين. وبينما يُنتزع أطفال اليمن من طفولتهم لصالح المعاناة، ترتفع صرخة واحدة من أعماق المأساة:“أنقذونا من الموت”.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263960/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 صحيفة أمريكية: “القوات اليمنية” توسّع هجماتها ضد “إسرائيل” وتغرق سفينتين في البحر الأحمر

💢 المشهد اليمني الأول/

أفادت صحيفة بيبول ديسباتش الأمريكية أن القوات المسلحة اليمنية أغرقت سفينتين تجاريتين كانتا في طريقهما إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر، في إطار ما وصفته بتصعيد استراتيجي ضد الاحتلال الإسرائيلي، رداً على جرائمه المتواصلة في قطاع غزة، وكجزء من الحصار البحري الذي أعلنت عنه صنعاء سابقاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أعلن في كلمة متلفزة يوم الإثنين 7 يوليو/تموز، أن السفينة “ماجيك سيز”، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، تعرضت لهجوم باستخدام زورقين مسيرين وخمسة صواريخ باليستية وكروز، إضافة إلى ثلاث طائرات مسيّرة، ما أدى إلى غرقها، فيما سُمح لطاقمها بالمغادرة الآمنة.

وأضافت بيبول ديسباتش أن القوات اليمنية نشرت يوم الأربعاء 9 يوليو/تموز مقطع فيديو يوثق هجوماً آخر نفذته في وقت سابق على السفينة “إيترنيتي سي”، التي كانت متجهة إلى ميناء إيلات (أم الرشراش المحتلة)، رغم التحذيرات التي وجهتها صنعاء لطاقمها بضرورة إخلاء السفينة قبل تنفيذ الهجوم.

ولفتت الصحيفة إلى أن التصعيد لم يقتصر على استهداف السفن، بل امتد ليشمل عمليات عسكرية مباشرة داخل الأراضي التي تحتلها إسرائيل، حيث أعلنت القوات اليمنية عن تنفيذ هجوم بصاروخ باليستي دقيق من نوع “ذو الفقار” على مطار بن غوريون يوم الخميس 10 يوليو/تموز. ووفقاً للبيان العسكري الذي نقلته الصحيفة، فقد أدت العملية إلى توقف حركة الطيران ونزوح ملايين المستوطنين إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار في أكثر من 300 بلدة ومدينة.

كما نقلت الصحيفة تعهد القوات اليمنية بمواصلة عملياتها العسكرية وتوسيع نطاق الاستهداف ليشمل المزيد من المواقع الاستراتيجية والعسكرية داخل فلسطين المحتلة، مع استمرار فرض الحصار البحري على الموانئ الإسرائيلية، حتى وقف ما وصفته بجرائم الكيان الصهيوني في غزة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263953/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 عودة 60 صيادًا يمنيًا بعد احتجازهم في إريتريا ومصادرة قواربهم

💢 المشهد اليمني الأول/

وصل ستّون صيادًا يمنيًا، اليوم، إلى مركز الإنزال السمكي بمنطقة أبو زهر في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، بعد الإفراج عنهم من قبل السلطات الإريترية التي احتجزتهم لعدة أيام وصادرت قواربهم ومعداتهم الشخصية بالكامل.

ووفقًا لروايات الصيادين، فقد جرى توقيفهم أثناء مزاولتهم مهنة الصيد داخل المياه الإقليمية اليمنية، قبل أن يُقتادوا إلى مواقع احتجاز داخل الأراضي الإريترية، حيث تعرّضوا لسوء معاملة، بينها الضرب والإهانة، واحتُجزوا في ظروف إنسانية صعبة.

وتأتي هذه الحادثة لتضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات المتكررة التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، والذين يواجهون مخاطر دائمة أثناء عملهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وتراجع نشاط قطاع الصيد بفعل الحرب والحصار المستمر منذ سنوات.

وتُسجَّل عشرات حالات الاعتقال سنويًا بحق الصيادين اليمنيين من قبل السلطات الإريترية، غالبًا ما تنتهي بمصادرة القوارب والمعدات، وهو ما يُفاقم من معاناتهم ويكبدهم خسائر فادحة، خاصة أن مهنة الصيد تمثل مصدر دخلهم الوحيد لإعالة أسرهم.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263945/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 “واشنطن” تغلق مكتب “مبعوثها” إلى اليمن وتبلغ “الرياض” بانسحابها رسمياً من الملف

💢 المشهد اليمني الأول/

أفادت تقارير مريكية باغلاق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكتب مبعوثها الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ بشكل نهائي وتسريح طاقمه، في مؤشر على رفع يد واشنطن بالكامل عن واحد من أكثر الملفات تعقيداً في المنطقة.

ووفق تقارير إعلامية أميركية، فإن وزارة الخارجية الأميركية أبلغت دول الخليج، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، أن الملف اليمني أصبح “شأنًا خليجيًا بالكامل”، وأن الولايات المتحدة لن تتدخل فيه بشكل مباشر خلال المرحلة المقبلة.

يأتي ذلك بعد أشهر من التصعيد العسكري الأميركي في الساحة اليمنية، انتهت بانسحاب يوصف بـ”المذل” لحاملة الطائرات الأميركية “ترومان” من المياه الإقليمية اليمنية، بعد تعرضها لسلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ دقيقة، أسفرت – بحسب مصادر عسكرية – عن خسارة طائرتين من طراز F-18 وأكثر من عشر طائرات مسيّرة MQ-9.

وبينما تم إعادة تعيين ليندركينغ كمساعد في الخارجية، أفادت التقارير بأن قرار إغلاق مكتبه يعكس قناعة داخل الإدارة الأميركية بعدم جدوى الاستمرار في صراع استنزافي مع قوى محلية أثبتت قدرتها على فرض معادلات ميدانية معقدة، الأمر الذي جعل أي اختراق سياسي أو عسكري في الملف شبه مستحيل.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263939/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 “كارثة أمنية”.. 3 أحداث أمنية متزامنة بعدة محاور في غزة خلفت “مصرع واصابة” عدة جنود صهاينة والعدد في تزايد

💢 المشهد اليمني الأول/

شهد قطاع غزة، اليوم الاثنين، سلسلة من الأحداث الأمنية المتزامنة وصفت “بالكارثة الأمنية” والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ تتصاعد فيه عمليات المقاومة المسلحة في مختلف محاور القتال.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد تكبد جيش الاحتلال خسائر بشرية في ثلاث جبهات متزامنة: حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، وخان يونس جنوبًا، وجباليا شمالًا.

وأكدت المصادر مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين إثر استهداف دبابة ميركافا بقذيفة مضادة للدروع في محور خان يونس، بينما سقط عدد آخر من القتلى والجرحى في اشتباكات عنيفة شرق مدينة غزة.

كما أشارت مصادر عبرية إلى أن الحدث الأمني شمال جباليا خلّف خسائر بشرية إضافية في صفوف قوات الاحتلال، وسط تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية وعمليات إجلاء جوّي للمصابين إلى مستشفى “تال هشومير”.

من جانبها، أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عدد من الضربات، أبرزها استهداف ناقلة جند في خان يونس بقذيفة الياسين 105، مؤكدةً رصدها لمروحية إسرائيلية تدخلت لإخلاء المصابين.

وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل تصعيد لافت في عمليات المقاومة، الأمر الذي وصفته صحف عبرية بـ“الكارثة الأمنية“، لا سيما مع اتساع نطاق العمليات إلى محاور متعددة في وقت واحد، ما يعكس حالة من الإرباك وفشل استخباراتي في صفوف الجيش الإسرائيلي

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263930/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 باب المندب قال كلمته لأجل فلسطين.. فهل يتكلّم هرمز وتتحَرّك السويس؟

💢 المشهد اليمني الأول/

بين الممرات والمعبرات: لماذا لا يُغلق هرمز كما أُغلق باب المندب؟

في زمنٍ تتسلّط فيه قوى الطغيان على الممرات البحرية، وتحوّلها إلى أدوات للحصار والتجويع، يعود السؤال الوجودي إلى الواجهة:

هل نملك الجغرافيا… ونفرّط في القرار؟

هل أنعم الله علينا بمواقع تُطلّ على العالم… لنجعلها جسورًا لعبور القتلة لا منابر لنصرة المستضعفين؟

بين باب المندب الذي نطق بالإيمان، ومضيق هرمز الذي لا يزال يلتزم الصمت، تنكشف معادلة واضحة:

ثمة أُمَّـة تقاوم، وأُخرى تحبس سيفها في غمد “الحسابات”.

البحر لا ينطق… إلا إذَا نطقت العقيدة

لم تكن الثروات في هذه الأُمَّــة حكرًا على ما تختزنه الأرض من نفط ومعادن…

بل إن البركة الحقيقية تكمن في موقعها، في إطلالتها على الممرات، في قدرتها على جعل البحر ساحةً للصراع وميدانًا للإيمان.

لكن حين تُحيد هذه النعم عن غاياتها الربانية، وتُعطَّل عن نصرة قضايا الأُمَّــة، تتحول من نعمة إلى عبء… ومن فرصة إلى خذلان.

البحر – في منطق القرآن – ليس مُجَـرّد ماء، بل آية… وساحة يُختبَر فيها أولوا البأس من عباده، فهل آن لنا أن نُعيد البحر إلى ساحة التكليف؟

باب المندب… حين تحوّلت الجغرافيا إلى موقف

لم يكن إغلاق باب المندب مُجَـرّد إجراء عسكري.

بل كان إعلانا واضحًا:

> “لن نكون ممرًّا يُمرّر عبره الظلم”.

“ولن يُستَخدم بحرُنا لإمدَاد الكيان الصهيوني بوقود القتل”.

بهذا الموقف، دخل البحر في معركة الأُمَّــة، لا من موقع الحياد، بل من موقع التكليف والاصطفاف.

فأصبح الممر ميدانًا، وأصبح الساحل شاهدًا على أن الشعوب – حين تمتلك الإيمان – تغيّر المعادلات بأدواتها لا بأوامر الآخرين.

ولم يُغلق المندب بقرار أممي، بل بإرادَة شعبيّة يمنية تستمد مشروعيتها من القرآن، وتستقوي بالله.

مضيق هرمز… سيف لم يُشهَر بعد

مضيق هرمز، الذي تمر عبره أكثر من 20٪ من تجارة النفط في العالم، بيد دولةٍ ترفع راية “الاستقلال عن الهيمنة” و”الموت لأمريكا”.

لكن…

لماذا لا يزال المضيق مفتوحًا أمام السفن الأمريكية والصهيونية؟

ولماذا لم يتحوّل – ولو مرة واحدة – إلى أدَاة ضغطٍ في وجه الحصار على فلسطين، وعلى أَو على أي بلد مسلم.

هل كُتبت علينا الشعارات دون الأفعال؟

أليس من حقّ الأُمَّــة أن ترى مواقف تُترجم على الميدان، لا تبقى حبيسة المنابر؟

إذا كان باب المندب قد أُغلق نصرةً لغزة، فما الذي يمنع هرمز من أن يكون شريكًا في معركة الكرامة؟

الممرات البحرية… نِعَمٌ معطّلة عن وظيفة الجهاد

باب المندب: صرخ في وجه الصهاينة، وخنق شريانهم البحري.

قناة السويس: مُقيّدة باتّفاقيات الذل وممر للغاز الإسرائيلي.

مضيق هرمز: ورقة لا تزال تنتظر القرار.

مضيق جبل طارق: بين أيدي حلفاء الاحتلال.

البوسفور والدردنيل: تمر منهما حاملات الموت إلى البحر المتوسط.

وفي الوقت الذي تُسخّر فيه القوى الغربية هذه الممرات لخدمة الهيمنة ونهب ثروات الشعوب، تبقى الأُمَّــة تمسك بمفاتيح البحر… لكنها لا تجرؤ على فتح الأبواب التي تليق بكرامتها.

من لا يُدِر ممراته بروح العقيدة، تُدار عليه بقرارات الأعداء.

مفاتيح فلسطين… بين الممرات البحرية والمعابر البرية

حين نتحدث عن فلسطين، فَــإنَّنا لا نتحدث عن قضية منعزلة جغرافيًا… بل عن قلبٍ تدور حوله الأُمَّــة.

وفلسطين اليوم، لا تُخنق فقط من البحر، بل من البر أَيْـضًا.

والمعادلة واضحة: الممرات والمعابر التي تحيط بفلسطين، ليست مُجَـرّد خطوط عبور… بل مفاتيح نصر أَو أبواب حصار.

من جهة البحر:

ميناء أسدود المحتلّ.

ميناء حيفا المرتبط بسفن العالم.

ميناء العقبة الأردني.

قناة السويس التي تمر عبرها سفن السلاح والغاز دون قيد.

باب المندب وحده من قرّر الانحياز.

ومن جهة البر:

معبر رفح بين مصر وغزة، الذي يُفتح ويُغلق بقرار سياسي لا قرآني.

معابر الاحتلال من كرم أبو سالم إلى بيت حانون.

معبر جابر – نصيب بين سوريا والأردن، المغلق أمام شرايين المقاومة.

معابر جنوب لبنان، المحاطة بجدران العدوّ.

المعابر العراقية – الإيرانية – السورية، التي لو أُديرت بمنطق قرآني، لأصبحت جسور دعم لا خطوط حدود.

هذه المعابر ليست خطوط عبور فقط… بل خطوط انحياز.

فإما أن ننحاز لفلسطين بقرارات سيادية…

أو نستمرّ في تسهيل مرور العدوّ إلى قلب الأُمَّــة.

منطق الغرب… مقابل منطق الوحي:

يرفع الغرب شعار “المصالح المشتركة” لتبرير الحصار وتجويع الشعوب.

أما أمتنا، فعليها أن تقول: “نُدير الممرات باسم المبادئ القرآنية”:

لحماية المظلوم.

لردع المستكبر.

ولنصرة القضية المركزية… فلسطين.

الممرات ليست قضية نفط وشحن فقط، بل قضية إيمان واستخلاف.

هي امتحاننا في الأرض… وموقفنا أمام الله والتاريخ.

آن للبحر أن يتحَرّك بإيقاع الأُمَّــة

لقد قالت صنعاء كلمتها:

في البحر، في البر، وفي السماء.…

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 خسائر العدو تتزايد … أي تغيير فرضته المقاومة في غزة؟

💢 المشهد اليمني الأول/

من يتابع مسار المواجهة والعمليات العسكرية في غزة مؤخرًا، يجد أن مستوى عمليات المقاومة ضد وحدات الاحتلال التي تنفذ عملية “عربات جدعون” قد ارتفع بشكل لافت وصادم، كمًّا ونوعًا، وليتكبد العدو بنتيجة هذا الارتفاع في عمليات المقاومة يوميًا، أعدادًا كبيرة من الخسائر البشرية بين قتلى ومصابين

وبشكل تصاعدي تقريبًا، تجاوز معدل خسائره خلال مسار العدوان على غزة، منذ عملية طوفان الأقصى وإطلاق العدو حربه ردًّا عليها.

فكيف تدير المقاومة مناورة المواجهة ضد جنود العدو حاليًا؟ وما أسباب هذا الارتقاء في عملياتها ؟

بداية، لناحية مناورة المقاومة القتالية حاليًا، من الواضح أن السمة الرئيسة لها، تقوم على تنفيذ العمليات المركبة، إذ يتم أولًا تفجير العبوات الناسفة بوحدات العدو المنتقلة بالآليات المدرعة أو بعناصر المشاة المتوغلة سيرًا، وذلك كمرحلة أولى؛ ليكون الاشتباك المباشر وإطلاق النار والقذائف الصاروخية ضد العناصر التي تفر من انفجارات العبوات إلى المنازل أو ركام المنازل القريبة، وذلك كمرحلة ثانية، لتأتي المرحلة الثالثة والاخيرة من العملية، وهي عبارة عن إغارة صاعقة على مجموعات الإخلاء التي تهرع لنجدة العناصر المستهدفة في المرحلتين الأولى والثانية.

وفي هذا السياق، جاءت عملية بيت حانون الأخيرة، والتي سقط فيها للعدو خمسة قتلى وأكثر من خمسة عشر مصابًا، بعضهم حالتهم ميؤوس منها؛ لتشكل أحد النماذج اللافتة لهذه العمليات المركبة.

الجانب الآخر من مناورة المقاومة ضد وحدات العدو، يقوم على تنفيذ عمليات استثنائية وغير مألوفة عادة لدى الجيوش والمجموعات المقاتلة، وذلك بتنفيذ أحد المقاومين وَثْبة سريعة والوصول إلى آلية مدرعة مباشرة حتى مسافة صفر، ووضع عبوة العمل الفدائي أو عبوة الشواظ في فتحة السائق أو في فتحة آمر الآلية، لتنفجر داخلها مسببة سقوط أغلب طاقمها بين قتيل وجريح.

ما يميز تنفيذ الإجراءين أعلاه: تفجير العبوات الناسفة بالمجموعات المنتقلة، أو وضع العبوات الخاصة في فتحات الآليات المتوقفة، أنها توَّثَّق بشكل احترافي، تصويرًا حيًّا بالصوت وبالصورة، منذ التخطيط للعملية حتى انتهائها وانكفاء عناصر المقاومة، مرورًا بمراحل التنفيذ كافة، وليكون هذا التوثيق أحد أهم عناصر العملية تأثيرًا، عسكريًّا ومعنويًّا.

أما لناحية أسباب نجاح المقاومة في تنفيذ هذه العمليات القاتلة ضد وحدات العدو، بشكل متكرر وبشكل متصاعد، فهناك أسباب متعلقة بمناورة المقاومة، وأسباب أخرى متعلقة بنمط عمل وحدات العدو.

لناحية الأسباب المرتبطة بارتقاء مستوى مناورة المقاومة؛ يمكن الإشارة إلى أهمها، وهي:

– ثبات عناصر المقاومة في المواجهة وارتفاع مستوى التزامهم بقتال العدو، رغم الضغوط الهائلة والإجرام غير المسبوق الذي يمارسه العدو، تدميرًا وقتلًا، وخاصة بحق أهاليهم المدنيين الجائعين.

– اكتساب هؤلاء المقاومين، نتيجة مرور فترة طويلة من الحرب لامست السنتين تقريبًا، خبرة قتالية ملحوظة، جعلتهم يبرعون في تنفيذ عمليات المواجهة المباشرة والقتال المتقارب ضد وحدات العدو.

– أصبح هؤلاء المقاومون، ومع استمرار الحرب، يفهمون جيدًا طريقة قتال وحدات العدو، المدرعة أو وحدات المشاة، الأمر الذي ساعدهم على اختيار التوقيتات والإجراءات المناسبة للإطباق عليهم وتنفيذ العمليات المنتجة والناجحة.

أما لناحية الأسباب المرتبطة بتراجع المستوى القتالي لدى وحدات العدو، فيمكن الإشارة إلى أهمها، وهي:

– اليأس الذي أصاب وحدات العدو، قيادة وضباطًا وجنودًا، بسبب امتداد أمد الحرب دون تحقيق أيٍّ من أهدافها الأساسية، ولكونها أصبحت دون أفق من الناحيتين العسكرية والميدانية، مع مراوحة وحدات العدو المهاجمة مكانها، حيث أخذت خسائرها البشرية تتراكم وتتزايد، دون أن يقابلها أي إنجاز ذي قيمة عسكرية أو ميدانية على الأرض، ليكون إنجازها فقط (في مفهومها العدواني) إسقاط أكبر عدد من المدنيين وخاصة من الأطفال والنساء.

– الخلافات الحادة التي ظهرت مؤخرًا للعلن، بين المستويين السياسي والعسكري، وخاصة الخلاف الفاضح بين رئيس أركان جيش العدو وبين نتنياهو، والذي جاء على خلفية إصرار الأخير على إكمال عملية “عربات جدعون” رغم وصولها إلى طريق مسدود، ورغم استحالة تحقيقها الأهداف الموضوعة لها، ورغم النزف القاتل في أرواح الضباط والجنود دون أي جدوى ميدانية أو عسكرية.

فإلى أين يمضي نتنياهو في غطرسته المدمرة لجيشه، والقاتلة والمدمرة لغزة ولأبنائها؟ وهل ينجح هذه المرة الرئيس الأميركي في فرض التسوية التي تنهي حربًا عنيفة دون أفق، والتي هي عمليًا، خشبة خلاص سوف تنقذ كيان الاحتلال من مسار النزف الذي يقوده نتنياهو نحو الانهيار؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شارل أبي نادر

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263919/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 جرائم مرتزِقة “الإخوان” بحق أبناء تعز.. تجويع وتعطيش وتقتيل

💢 المشهد اليمني الأول/

بِدمٍ بارد وبسلوكيات المجرمين يستمر مرتزِقة تحالف العدوان السعوصهيوني وعلى رأسهم حزب “الإصلاح” في محافظة تعز باستهداف وإبادة أبنائها بشكل شبه يومي.

ممارساتٌ إجرامية متطرفة اعتاد على استخدامها فصائلُ المرتزِقة ضد أبناء محافظة تعز حتى تجاوز عددُ مَن أفنتهم آلاف القتلى في الأسواق وفي المنازل والطرقات وفي كُـلّ مكان، يضاف لهم آلاف السجناء داخل المعتقلات في المناطق المحتلّة في تعز وغيرها.

إنها نتيجة طبيعية لممارسات إجرامية على مدى عشرة أعوام وقرابة النصف في ظل غياب المبادئ والقيم والأخلاق الإنسانية وموت الضمير، وكذلك في ظل صمت المجتمع الدولي الذي اكتفى فقط بالصمت أَو بتجميع أرقام الضحايا منذ بدء عدوان التحالف الأمريكي السعوديّ الإماراتي على اليمن في مارس عام 2015م.

محطة جديدة من محطات الإجرام والإبادة سجلها عصابات” حزب الإصلاح ” التابعة لدول التحالف في محافظة تعز يوم الجمعة، بتاريخ 10 يوليو، بارتكابهم مجزرةً مروعة بمديرية التعزية، بمنطقة العرسوم، استهدفوا من خلالها الأطفال بالمدفعية وهم يلعبون في وسط الأحياء السكنية المكتظة بالسكان ونتج عن ذلك استشهاد (5 أطفال) في مجزرة بشعة ووحشية تكرارًا لممارسات القتل والإبادة السابقة التي اعتاد عليها هؤلاء الخونة والتي لا يكاد يمر يومٌ أَو أسبوعٌ واحدٌ دون أن ترتكب جرائمَ مروعة بحق المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ لتُبيد وتقتل سنويًّا المئات منهم وتهدّد مصير الآلاف في حياتهم المستقبلية.

الجريمة الوحشية حدثت أمام مرأى ومسمع من أبناء تعز وقد شاهدها أغلب أبناء اليمن، ولم تكن هي الجريمة الأولى التي ترتكبها مليشيات “الإصلاح” في تعز فقد سبقتها المئات من جرائم القتل والإبادة المروعة وبطرق مختلفة ووسائل متعددة وبنفس الخطوات وبنفس السيناريو.

وبإيعاز من تحالف العدوان أبادت ونكّلت وهجَّرت تلك الجماعات الإجرامية قبل سنوات قليلة أهاليَ قرية الصراري بعد أن خنقوهم بالحصار لأسابيعَ متعددة.

كما أن تعز قد شهدت جرائم أُخرى كثيرة أكثر فظاعة منها على سبيل المثال لا الحصر جريمة قتل “بيت الرميمة والجنيد” وسحل وذبح وتقطيع العديد من أبنائهم في مشاهد مصوَّرة وموثَّقة للرأي العام، ولا زالت الجرائم تتوالى يومًا بعد يوم، وحينما نتحدَّث عما آلت وتؤول إليه الأمور يومًا بعد يوم في المحافظات المحتلّة سواء في داخل المناطق المحتلّة أَو في المناطق القريبة منها والمحاذية لها فَــإنَّنا نتحدث عن عشرات البيوت بل مئات الأسر وعشرات الآلاف من المظلومين في كُـلّ قرية ومنطقة ليس فقط على يد حزب “الإصلاح” التكفيري بل على يد الكثير من الفصائل المرتزِقة المجرمة الأُخرى، لكن حزب “الإصلاح” هو الحائز على المرتبة الأولى من الرصيد الإجرامي من بين لفيف خونة وعملاء تحالف العدوان.

وهذه الجرائم البشعة والمروعة لا يمكن أن يغفرها التاريخ ولا يمحوها الزمن ولن يتنازل عنها الضمير الحي في أوساط القبائل اليمنية الأبية ولن تسقط أبدًا بالتقادم ويتبرأ من جرائمهم التاريخ والزمن، وعليه يجبُ على كُـلّ النخب الثقافية والسياسية والاجتماعية والإعلامية.. على كُـلّ الكُتَّاب والخطباء والمرشدين والمعلمين وعلى كُـلّ الأحرار في كُـلّ مكان العمل.. تبصيرُ الناس ومقاومة الظلم والطغيان والانطلاق لمواجهة العدوّ وتحرير بقية المناطق المحتلّة وتخليص المستضعَفين من شرور المرتزِقة الخونة المجرمين.

والجميع مطالَبٌ بالأخذ بالأسباب حتى يأذن الله بالنصر ومطالَب بإرشاد وتبصير المجتمع حتى يصبح مجتمعًا محرَّرًا واعيًا مستفيقًا يستحق النصرَ والتمكين.

وثمنُ المواجهة مع العدوّ مهما كان غاليًا فهو أقل مما سيدفعه الناس في الاستسلام والعبودية باهظًا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نبيل بن جبل

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263897/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 فوائد غير متوقعة للبطيخ.. يعزز صحة القلب ويحسّن جودة التغذية اليومية

💢 المشهد اليمني الأول/

يُعد البطيخ من الفواكه الصيفية الأكثر شعبية حول العالم، ويُعرف بقدرته على ترطيب الجسم في الأيام الحارة، إلا أن دراسة أميركية حديثة كشفت أن فوائده تتعدى الانتعاش المؤقت، لتصل إلى تعزيز صحة القلب وتحسين جودة النظام الغذائي اليومي.

نتائج واعدة من جامعة ولاية لويزيانا

نشر موقع SciTechDaily نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة ولاية لويزيانا، أظهرت أن تناول البطيخ يرتبط بتحسين مدخول الجسم من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الفيتامينات، الألياف، والمضادات الطبيعية للأكسدة، إلى جانب خفض استهلاك السكريات المضافة والدهون المشبعة.

اعتمد الباحثون في تحليلهم على بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة (NHANES)، حيث تبين أن الأطفال والبالغين الذين يستهلكون البطيخ بانتظام، يتمتعون بنظام غذائي أكثر توازناً وجودة غذائية أعلى، مقارنة بمن لا يتناولونه.

ترطيب طبيعي ومغذٍ

يتكون البطيخ من 92% من الماء، ما يجعله خياراً مثالياً لتعويض السوائل، إلى جانب احتوائه على مركب الليكوبين الذي يمنحه لونه الأحمر المميز، وهو من مضادات الأكسدة الفعالة في حماية الجسم من التلف الخلوي.

ويزود البطيخ الجسم بعدد من الفيتامينات والمعادن المهمة، منها:

فيتامين C (25% من الاحتياج اليومي)

فيتامين A وB6

البوتاسيوم والماغنيسيوم

الألياف الغذائية

مركبات بيتا كاروتين والليكوبين، المعروفة بدورها في تقوية جهاز المناعة ومكافحة الأمراض المزمنة.

البطيخ وصحة القلب

أجرى الفريق تجربة سريرية شملت 18 شاباً وشابة، حيث درسوا تأثير عصير البطيخ في حالات ارتفاع سكر الدم، وهي فترات تُعتبر تحدياً لوظائف الأوعية الدموية.

وأظهرت التجربة أن البطيخ ساهم في تحسين صحة القلب والدورة الدموية، بفضل وجود مركبين هما:

L-citrulline

وهذان المركبان يعززان إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم، مما يساعد في تنظيم معدل ضربات القلب وتحسين تمدد الأوعية الدموية. كما عززت مضادات الأكسدة مثل الليكوبين وفيتامين C من هذه الآثار الإيجابية.

دور البطيخ في سد النقص الغذائي

تشير الإرشادات الغذائية الأميركية إلى أن معظم الأطفال والبالغين لا يتناولون الكمية الموصى بها يومياً من الفواكه (1.5 إلى 2.5 كوب يوميًا). وهنا يبرز البطيخ كحل عملي وطبيعي لسد هذا النقص بفضل طعمه المحبب ومحتواه العالي من الماء والعناصر الغذائية.

البطيخ ليس مجرد فاكهة صيفية منعشة، بل هو مكمل غذائي طبيعي يدعم صحة القلب، ويُعزز التوازن الغذائي بفضل غناه بالماء، الفيتامينات، ومضادات الأكسدة. وتؤكد الدراسة الحديثة أن تناوله بانتظام قد يساعد في الوقاية من أمراض القلب وتحسين التمثيل الغذائي.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263906/

Читать полностью…

الجبهة الإعلامية

🌍 كول بالمر يقود تشيلسي للعالمية بثلاثية مدوية تهزم عملاق باريس

💢 المشهد اليمني الأول/

قاد الدولي الإنجليزي كول بالمر، فريق تشيلسي لإحراز لقب كأس العالم للأندية لكرة القدم، بالفوز على باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثية نظيفة، الأحد، على ملعب “ميتلايف” بنيو جيرسي في النهائي.

وحسم “البلوز” نتيجة اللقاء في الشوط الأول الذي سجل فيه أهدافه الثلاثة، وتكفل بها نجم خط الوسط كول بالمر، الذي أحرز ثنائية فيما قدم تمريرة حاسمة للبرازيلي جواو بيدرو، ليحرز الهدف الثالث.

المباراة أقيمت وسط حشد كبير من الجماهير بلغ أكثر من 82 ألف متفرج، ووسط تواجد دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، والسويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

افتتح بالمر، باب التسجيل في الدقيقة 22، بتسديدة أرضية زاحفة بباطن القدم اليمنى من على حدود منطقة الجزاء، في الزاوية اليمنى للإيطالي جيانلويجي دوناروما، حارس باريس سان جيرمان، بعد تمريرة من زميله الفرنسي مالو غوستو.

وعاد نفس اللاعب لهز الشباك مجددا في الدقيقة 30 بإحراز الهدف الثاني في نسخة طبق الأصل من الهدف الأول، بعد أن تسلم الكرة وبمجهود فردي توغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد بيسراه أرضية زاحفة في الشباك.

وتوج بالمر، تألقه بتقديم تمريرة حاسمة خلف المدافعين، للوافد الجديد جواو بيدرو، داخل منطقة الجزاء، ليسجل منها البرازيلي الهدف الثالث للبلوز عند الدقيقة 43، وسط دهشة وذهول الجميع بتلقي العملاق الباريسي، بطل أوروبا، ثلاثية في شوط واحد.

وفي الشوط الثاني، حاول باريس سان جيرمان العودة في نتيجة اللقاء من خلال تكثيف ضغطه الهجومي، لكن الفريق اللندني أغلق أمامه كل المنافذ المؤدية لمرمى الحارس الإسباني روبرت سانشيز.

وتعرض فريق العاصمة الفرنسية للصدمة الأخيرة في المباراة، بتلقي لاعبه البرتغالي جواو نيفيز، البطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 85 بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد، بسبب جذبه للإسباني مارك كوكوريلا، من شعره، ليكمل سان جيرمان ما تبقى من اللقاء بـ10 لاعبين.

وبهذا الفوز، توج تشيلسي بلقبه الثاني هذا الموسم بعد إحرازه لقب دوري المؤتمر الأوروبي، فيما ضاع حلم الفريق الفرنسي في إضافة لقب خامس إلى خزائنه هذا العام بعد الثلاثية المحلية (السوبر والدوري والكأس) ودوري أبطال أوروبا.

واستضافت الولايات المتحدة منافسات بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الأولى الموسعة بمشاركة 32 فريقا، بين 14 يونيو/ حزيران إلى 13 يوليو/ تموز الجاري.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/263900/

Читать полностью…
Subscribe to a channel