قنواتنا: الجديد نيوز New News https://telegram.me/newsnew1 صفحتنا فيسبوك https://www.facebook.com/new.news.new.news
إعلام العدو يتحدث عن انفجارات في القدس أيضا في تل أبيب (عشرات الانفجارات حسب إعلام العدو)
Читать полностью…صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من الداخل الفلسطيني المحتل بينها يافا (تل أبيب)
Читать полностью…🌍 الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
💢 المشهد اليمني الأول/
يحتفل اليمانيون الأحرار في الوطن اليمني والمهجر وفي أماكن تواجدهم من حول العالم، بالذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة، [22 مايو 1990م ــــ 22 مايو 2025م]، هذا اليوم العظيم الذي مثَّل تحقيق الأمل والحُلم اليماني الجمعي على طول وعرض الجمهورية اليمنية، مع مرور 35 عاماً على وحدة التراب والإنسان والهدف المشترَك.
ومهما تكالبت وتعاظمت على المواطنين اليمنيين الأحرار كل تلك التحديات الكبرى والعقبات الكأداء والموانع الطبيعية والسياسية الداخلية منها والخارجية، سيظل ذلك اليوم الوحدوي الخالد المشرق المتلألئ بمثابة الهدف الأسمى والأعظم الذي ناضل وجاهد وعمل من أجله الأجداد الأوائل ومن بعدهم الأجيال المتعاقبة سنوات وسنوات حتى حققوا أعظم الإنجازات الحضارية علي مر التاريخ الحضاري الإنساني المشرق.
اليوم وفي أثناء العدوان الهمجي والوحشي الذي شنته دول حلف العدوان وعلى رأسها السعودية ومشيخة الإمارات، وبزمن صعب وثمين بلغ عشر سنوات ونيفاً من الأشهر، عاش فيها شعبنا اليمني مرحلة معقدة جداً في حياته المعيشية وفي تنقلاته البرية الصعبة بين محافظات اليمن المختلفة، إما لطلب الرزق أو التعليم أو العلاج أو لزيارة الأقارب من الأهل والخلان، كل تلك السنوات الضائعة والمُهدَرة من عمر حياة شعبنا اليمني العظيم، كان على حساب التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، وعلى حساب إضاعة الزمن الثمين في بناء وتنمية بنيته التحتية وتطوراته التعليمية والأكاديمية والثقافية والروحية.
نعم، إنها الحرب العدوانية البغيضة التي شنها علينا الأخوة الأعداء والجيران الأشقياء والمستهترون العابثون بمعاني الجيرة والأخوة وذوي القربى، لأنهم فاقدو الإحساس والمعاني والمشاعر بتلك القِيَم النبيلة للروح الدينية الإسلامية، وناكرو قُربى العروبة والدم والهدف والمصير المشترَك، هكذا تعلَّموا في جلساتهم الخاصة في الغرف المظلمة والمعاهد الصهيونية السوداء على أيدي كهنة الموساد والماسونية المريضة ورضعوا من حليب الحقد والكراهية الحاقدة ضد الشعب اليمني العظيم ذي التاريخ الإنساني والإسلامي المشرق.
بعد مرور العشرية الاحتلالية السوداء من قِبَل السعودية ومشيخة الإمارات لجزء غالٍ وعزيز من الأرض اليمنية، ومنذ أن شنوا عدوانهم الغاشم على أرضنا الطاهرة، عليهم أن يحسبوا بدقة بأن ثمن احتلالهم الغاشم هذا الجزء الغالي من أرضنا سيكون ثمنه باهظاً وعالياً جداً جداً جداً، وعليهم ألا ينسوا أن اليمني لا يتنازل عن أي شبر من أرضه مهما طال الزمن أو قصر، ومن تجاهل تلك الحقائق عليه بإعادة قراءة التاريخ مرات ومرات.
في مثل هذه المناسبة العظيمة علينا أن نتذكر قوافل الشهداء العظماء الأبرار الذين دفعوا أرواحهم وحياتهم رخيصة من أجل تحقيق هدف الوحدة اليمنية السامي المبارك، فالأوطان وحريتها ونماؤها وشموخها وكبرياؤها ترخص أمامها جميع التحديات والأثمان، لأن ليس للوطن أي قيمة أو ثمن سوى الأرواح والدماء الطاهرة والمجاهدين والمجاهدات في سبيل رِفعة الوطن وكرامته وعزته وشموخه.
علينا أن نكرّم القادة الأحياء المحترمين الذين ساهموا في صُنْع المعجزة التاريخية وفي إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، وبالذات من القيادات اليمنية الوطنية من جميع التوجهات الحزبية والثقافية والدينية الذين عاشوا الحدث بحيويّته وتفاعله ومنجزه الرائع للأجيال اليمنية.
وهناك مرتزقة يمنيون للأسف قد باعوا رجولتهم وضمائرهم وتاريخهم مقابل دراهم بخسة وريالات تافهة ودولارات رخيصة والثمن هو الارتماء في أحضان قادة دول العدوان الخلايجي المقيت، وتنفيذ مخططاتهم الجهنمية ضد اليمن، والسير معهم في مؤامراتهم على اليمن العظيم، نقول لهؤلاء إن الوطن اليمني العزيز الحر هو الثابت الوحيد الذي يبرر سبب نقائهم ونظافتهم وعدم اتساخهم في التلوث بالمال الحرام، ومهما كسبوا من مكاسب مالية مدنة سيظل ذلك المال لعنة في جبينهم وجبين أبنائهم ولعنة عليهم وعلى أحفادهم إلى يوم الدين، لذا عليهم العودة سريعاً للتخلص من ارتزاقهم وعمالتهم خدمةً لليمن العظيم.
إن الحديث حول المناسبة هو حديث شيّق ويحتاج أن نسترسل فيه لأسطر وصفحات عديدة، لأن الحدث في حد ذاته ليس حدثاً عادياً، بل إنه حدث لا يتكرر إلا مرة واحدة ربما في عدد من القرون من الزمان، ولهذا علينا الاحتفاء به وبحدوثه والتقييم المستمر لمنجزه التاريخي العظيم.
“وفوق كل ذي عِلْمٍ عليم”
ـــ
عبدالعزيز بن حبتور – عضو المجلس السياسي الأعلى
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260980/
🌍 اليمن واحد.. رغم مؤامرات التقسيم والاحتلال
💢 المشهد اليمني الأول/
الوحدة اليمنية ليست شعاراً يُرفع، بل هي مصير شعبي اختاره اليمنيون بدمائهم وتضحياتهم عبر عقود من النضال. فمنذ تحقيق الوحدة المباركة، ظلت السعودية والإمارات تشن حرباً خفيةً ضد هذا الإنجاز التاريخي، مستخدمتين كل الأدوات؛ من دعم الانفصاليين إلى تشكيل المليشيات المسلحة، وصولاً إلى السيطرة المباشرة على الموانئ والجزر اليمنية.
اليوم، تواجه المحافظات الجنوبية المحتلة أخطر مراحل التحدي، حيث يعاني المواطن من تردي الأوضاع الاقتصادية التي حوّلها تحالف العدوان إلى أداة لإلهاء الناس عن القضايا المصيرية. لقد نجحوا مؤقتاً في جعل الهم المعيشي يطغى على كل شيء، لكنهم فشلوا في كسر الإرادة الوطنية. فبعد سنوات من التضليل والمغالطات، بدأت الصورة تتضح لأبناء المحافظات المحتلة، حيث يتصاعد الوعي بمخاطر الاحتلال وأدواته.
نشهد اليوم غلياناً شعبياً غير مسبوق في المحافظات الجنوبية المحتلة، تترجمه المظاهرات والمسيرات المستمرة منذ أكثر من عام، والتي تؤكد رفض اليمنيين للتواجد الأجنبي وتأييدهم لقرار اليمن مساندة الشعب الفلسطيني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله). هذه الصحوة الوطنية لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج معاناة حقيقية من نهب الثروات وتدمير البنية التحتية والسيطرة على المنافذ البرية والبحرية من قبل قوات العدوان السعودي الإماراتي.
لقد كانت السعودية دائماً العدو التاريخي للوحدة اليمنية. فمن معارضتها لاستقلال الجنوب في الستينيات، إلى دعمها للانفصاليين في حرب 1994، وصولاً إلى عدوانها المباشر منذ 2015، كلها حلقات في مسلسل واحد يهدف إلى إعادة اليمن إلى عصر التقسيم والتشرذم. أما الإمارات، فقد تخصصت في تشكيل المليشيات المسلحة وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
لكن شمس الحق لا تُغطى بغربال، فها هي المحافظات الجنوبية تثبت يومياً تمسكها بالهوية اليمنية ورفضها لمشاريع التقسيم. المسؤولية اليوم تقع على عاتق كل أبناء الجنوب الأحرار في مواصلة الكفاح لطرد المحتل، واستعادة السيادة على كل شبر من الأرض اليمنية، والحفاظ على الوحدة التي ضحى من أجلها الآلاف.
فكما انتصر أجدادنا على الاستعمار البريطاني، وكما انتصرنا على مشاريع التقسيم في الماضي، سننتصر اليوم على كل مخططات العدوان. فالأزمات الاقتصادية مهما اشتدت، والفتن مهما كبرت، لن تُثني الشعب اليمني عن الدفاع عن وحدته وسيادته. اليمن واحد.. كان وسيبقى، وسيظل صامداً رغم كل المؤامرات.
خاتمة :
وبمناسبة الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية المباركة، نتقدم بأخلص التهاني والتبريكات لسماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله)، ولرئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، ولأبطال القوات المسلحة اليمنية الباسلة، ولكل أبناء الشعب اليمني الأبيّ.
فهذه المناسبة ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي تجسيد لإرادة شعب رفض التقسيم واختار الوحدة طريقاً لا رجعة عنه. رغم كل المؤامرات والحروب والاحتلال، سيظل اليمن موحداً صامداً، وسيبقى أبناؤه أوفياء لدماء الشهداء الذين رووا بدمائهم ثرى هذه الأرض الطاهرة.
اليمن واحد.. لا انفصال ولا خنوع.. والنصر حليفنا بإذن الله.
ـــ
أحمد حمود جريب – محافظ محافظة لحج – عضو المكتب السياسي لأنصار الله
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260976/
🌍 قراءة في قرار الحظر اليمني على ميناء حيفا.. نقطة تحول في مسار الصراع
💢 المشهد اليمني الأول/
التصعيد بالتصعيد والتوسيع بالتوسيع، قاعدة تحكم حاليا معادلة عسكرية يمنية فاعلة ومؤثرة في مسار الصراع مع العدو الإسرائيلي اسناداً لغزة وأنتصاراً لأهلها.
على إثر قرار العدو توسيع عملياته العدوانية في غزة وتصعيد جرائم الإبادة ضمن ما أسماه العدو مؤخراً بـ”عربات جدعون”، أعلنت اليمن فرض حظر جوي على مطار اللد المسمى بن غوريون.
نقطة تحول في مسار الصراع، أبعد من عملية عسكرية عابرة، وأكثر تعبيراً عن مقاربة شاملة تجمع بين تعطيل المنافذ الحيوية والاقتصادية والتأثير المباشر على القدرة العسكرية والقرار السياسي للعدو.
لم يستوعب العدو صدمة ضياع موسم الصيف وما له من تأثيرات اقتصادية كبيرة على وقع الاغلاقات المستمرة وتعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها من والى مطار اللد حتى آجل غير مسمى، حتى باغتهُ اليمن بقرار جديد، حظر بحري على ميناء حيفا، بما يفرضه من قيود حاسمة على الحركة البحرية للعدو ويسد أفق البحار باستثناء ميناء اسدود على حدود غزة وهو ميناء لا يسد النقص ولا يلبي الحاجة الاقتصادية واللوجستية.
ميناء حيفا، هذا الميناء الأهم في فلسطين المحتلة والمحرك الاقتصادي والعسكري الأبرز في دعم استمرارية الكيان المؤقت، يتحول بقرار يمني الى نقطة اشتعال جديدة وبات نصف الاقتصاد الكلي للعدو وحركة ثلاثين مليون طن من البضائع شهرياً في عين عاصفة الاسناد اليمني.
الحظر اليمني على ميناء حيفا القريب من قاعدة بولونيوم نقطة تحول جديد اذ لن تقتصر تداعياتها على الجانبين الاقتصادي والعسكري، بل تحمل أفق أوسع بالمعنى الجيواستراتيجي ذلك ان الحظر اليمني قد يسقط أحلاماً علقها نتنياهو على هذه العقدة المركزية ضمن مشروع خط نيودلهي كما وصفها بنقطة العبور والازدهار بين الهند وأوروبا، وقد ينتقل الكيان المؤقت من الازدهار الى الانفجار مالم يتوقف العدوان والحصار على غزة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260970/
🌍 في الذكرى الـ35: الوحدة اليمنية.. بين التدخلات الخارجية وحروب الثلاثمئة عام!
💢 المشهد اليمني الأول/
من المؤسف حقا سواء في تاريخنا القديم والوسيط أو الحديث والمعاصر, أن ما عجزت عن تحقيقه الدول الاستعمارية بجيوشها في احتلال وتمزيق وحدة اليمن , استطاعت الوصول إليه عبر استخدام بعض القوى اليمنية .
شهدت اليمن خلال ثلاثة قرون من تاريخها القديم تدخل خارجي قادم من البحر الأحمر الأحباش وكلاء البيزنطيين , تسبب باحتلالها عسكريا وتمزيق وحدتها إلى كيانات سياسية متعددة , وفي التاريخ الحديث والمعاصر ومنذ عام 1744م وإلى اليوم , تسببت التدخلات السعودية المباشرة وغير المباشرة المدعومة من بريطانيا سابقا وامريكا حاليا من تقويض وحدة اليمن أرضا وإنسانا .
تاريخ حضاري
لقد ارتبط تاريخ اليمن القديم بحضارة عظيمة ذات شأن , وتمتلئ صفحات التاريخ القديم بالحديث عن حضارات ودول شتى مثل معين وسبأ وقتبان وحمير وقتبان وحضرموت وغيرها . ويمثل تأريخ دولة سبأ – والذي ورد ذكرها في القرآن الكريم – وحضارتها عمود التاريخ اليمني القديم .
وتمثل في نظر مؤرخي تلك الحقبة اليمنية القديمة : ( أول وأكبر وأهم تكوين سياسي , وإن الدول التي ذكرت معها أحيانا لم تكن سوى تكوينات سياسية كانت تدور في الغالب في فلكها ترتبط بها حينا , وتنفصل عنها حينا آخر مثل دولة معين وقتبان وحضرموت , أو تندمج فيها لتكون دولة واحدة مثل دولة حمير والتي لقبت ملوكها بملوك ” سبأ وذي ريدان ” . وكانت دولة سبأ في فترات حكمها تضم مناطق أخرى بل قد تشمل اليمن كله ) .
وقد ظلت سبأ تمثل الدولة الكبيرة والأم حتى القرن الخامس قبل الميلاد , حين خرجت عن سيطرتها مناطق عدة واستطاعت أت تكون دولا مستقلة .
( ودخلت هذه الفترة هذه الدول في منافسة مع سبأ ذاتها وشاركتها نفوذها السياسي والتجاري , بل إن تلك الدول لم تكن أقل شأنا من سبأ في أوج أزدهارها , وهذه الدول معين وقتبان وحضرموت …. دولة معين ظهرت في الجوف ” وهي العاصمة الدينية ” وتمكنت من السيطرة على طريق اللبان التجاري بمساندة حضرموت وقتبان .
وقد ظهرت تلك الدولة في القرن الخامس قبل الميلاد . أما دولة قتبان وعاصمتها ” تمنع ” فقد وصلت ؟إلى أوج ازدهارها في القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد .
أما دولة ” حضرموت ” فكانت قد خرجت من قبل عن سيطرة السلطة المركزية السبئية في القرن الخامس قبل الميلاد …. وكان من أسباب قوة دولة حضرموت كونها تمتلك أرض اللبان وفي ” ظفار ” , وكانت عاصمتها ” شبوة ” …. أما دولة ” حمير ” آخر الدول اليمنية القديمة ظهورا فكان ذلك في أواخر القرن الثاني قبل الميلاد , ولم تظهر كقوة كبيرة إلا في القرن الأول بعد الميلاد ) .
كيانات وحدوية
أن اليمن القديم عرف تطور كيانات وحدوية بداية من اتحاد أو تحالف القبائل الطوعي أو القسري إلى تكوين دول وممالك تعرف وجود سلطة مركزية قوية , وإن تلك الدول والممالك حين كانت في أوج قوتها كانت تمتد بسلطانها إلى كل جنوب الجزيرة العربية , وتمتد في بعض الأحيان إلى أجزاء من شمالها ووسطها .
ومع ضعفها كان مثل هذا النفوذ يتقلص مساحيا ومعنويا وعقيديا , وكان من أبرز مظاهر الضعف خروج دول وأماكن وحواضر كانت تتبع السلطة المركزية !.
ومع زيادة الضعف والوهن كونت تلك الحواضر دولا بذاتها استطاعت أن تنافس السلطة المركزية في مدينة ” مأرب ” عاصمة الدولة السبئية اليمنية .بالمقابل كان غياب السلطة المركزية أو ضعفها لأسباب داخلية أو خارجية يسمح بتفتت السلطة وخروج الحواضر عن السلطة المركزية وهيمنتها – أي الدولة الجديدة – الجزئية أو الكلية عن طرق التجارة المارة بها , والتحلل من الالتزامات لدولة المركز , بل ومنافستها في بعض الأحيان في أمور دينية ودنيوية معا .
ورغم ذلك كانت تلك الكيانات تتطلع لإعادة وحدة اليمن تحت سيطرتها لا ان تعلن انفصالها عن الوطن الأم ! .
الصراعات والتدخلات
إن عوامل الفرقة والتمزق – السياسي والعسكري فقط – في التاريخ اليمني قديما لم تكن عوامل داخلية فقط كصراعات الأبناء أو ذوي النفوذ في الأسر الحاكمة , فقد كانت هناك أسباب أخرى تدخل في باب العوامل الخارجية , التي ترتبط بأطماع كبرى غير يمنية , ولا تنتمي إلى الجزيرة العربية وجنوبها , مثل الأكسوميين دولة الأحباش في الطرف الآخر من البحر الأحمر , إلى جانب اقوى امبراطوريتان في التاريخ القديم الفرس والبيزنطيين .
وكان لكل من هؤلاء دوره في تفتيت السلطة المركزية اليمنية في عصر من العصور القديمة . مما أثار تمرد ومقاومة أبناء المناطق اليمنية على الوجود الخارجي , وهو ما ساهم في بعض الفترات في بناء أكثر الدول المركزية اليمنية هرة في العصور القديمة وهي ولة ” حمير ” المعروفة بدولة ” التبابعة ” في أحاديث الرواة والاخبارين العرب ومعروف أن القرآن الكريم ذكر قوم ” تبع ” هؤلاء .
لقد استغلت القوى الخارجية وبالذات الأكسوميين ومن خلفهم البيزنطيين الصراع الداخلي في اليمن على…
🌍 اليمن يسقط الهيمنة الأمريكية.. الحاملة “ترومان” تغادر البحر الأحمر مثقلة بهزيمة كبيرة لم تعهدها واشنطن منذ الحرب العالمية الثانية
💢 المشهد اليمني الأول/
كانت الحاملة وهي تتموضع في البحار والمحيطات تشكل رعباً حقيقياً لدول العالم، لكن هذا كله انتهى في اليمن، فنيران القوات المسلحة كانت لها بالمرصاد، وعلى مدى أسابيع معدودة فضلت الحاملة الهروب، ومعها حققت الأمريكيون أول هزيمة لهم في تاريخ الحروب البحرية.
وتبرز أهمية حاملات الطائرات في كونها تمثل قاعدة عسكرية متنقلة يمكن توجيهها وتحريكها إلى أي منطقة في العالم وفق الحاجة، كما تشكل نسبة 50% مما تملكه القوى العالمية من السلاح ذاته.
وتمتلك الولايات المتحدة الأميركية تمتلك 11 حاملة طائرات، فيما لا تمتلك الصين وإيطاليا والمملكة المتحدة سواء حاملتي طائرات، وتمتلك كُلّ من روسيا والهند وفرنسا وإسبانيا حاملة طائرات واحدة لكل دولة، ما يدل على أن واشنطن تستحوذ على العدد الأكبر من الحاملات، وبفارق كبير جداً عن الدول العظمى.
وترتبط العبارة الشهيرة “دبلوماسية 100 ألف طن” بالدور الخفي لحاملات الطائرات الأمريكية حول العالم بوصفها أداة قوية لتعزيز الدبلوماسية وممارسة الضغط وتعزيز الردع، وتعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، عندما استخدمت القوى الاستعمارية الغربية أسلوبًا خاصًا لتأمين مصالحها الاستعمارية.
ومن خلال حاملات الطائرات كان السياسيون والتجار الأمريكيون يفرضون إملاءاتهم على الدول الأخرى بدعم من الأسطول البحري دون الحاجة إلى الاستخدام العملياتي للسفن.
وفي الوقت نفسه، كانت السفن الحربية تتمركز بالقرب من سواحل الدولة المستهدفة، وكانت الدولة المضيفة تُبلَّغ بوجود السفن الحربية على شواطئها.
وفي هذا السياق يؤكد الخبير في الشؤون العسكرية العميد مجيب شمسان، أن معركة البحر الأحمر أسقطت هيبة الأسطول البحري وقضت على عبارته الشهيرة المتمثلة في دبلوماسية الـ 100 ألف طن.
ويوضح في حديث خاص لقناة “المسيرة” أن القوة البحرية الأمريكية بدأت تتآكل أمام الإبداع والابتكار اليمني، لافتاً إلى أن التكنلوجيا العسكرية اليمنية المعاصرة مثلت صدمة مدوية للعدو الأمريكي والإسرائيلي على حدٍّ سواء.
ويبين أنه في الجولة الأولى من العدوان الأمريكي على اليمن والذي تزّعمت خلالها واشنطن تحالفاً سمى “بحارس الازدهار” واجهت القوات المسلحة اليمنية بعض الصعوبات في التصدي للعدوان، غير أن استمرار المواجهة أسهم في تطوير القدرات العسكرية اليمنية وجعلها أكثر قدرة وكفاءة في التصدي للعدوان، وهو ما دفع غالبية الدول الأوربية والغربية إلى الانسحاب من التحالف التي تقوده أمريكا وبريطانيا.
وبعد انتهاء الجولة الأولى من المواجهة لم تحقق أمريكا أيًّا من أهدافها المرسومة بالرغم من تنفيذها قرابة 1200غارة ضد البلد، وفي المقابل أسقطت القوات اليمنية 14 طائرة إم كيو9 وأرغمت من خلال العمليات العسكرية حاملات الطائرات [أيزنهاور، وروزفلت وإبراهام] على المغادرة.
وحول هذه الجزيئة يؤكد العميد شمسان أن القوات البحرية الأمريكية أطلقت في المرحلة الأولى من العدوان على اليمن 80 صارخاً من نوعية إس إم 3 و40 صاروخاً إس إم 6 وأكثر من 130 صاروخاً توماهوك.
وبعد توليه للمرة الثانية منصب الرئاسة الأمريكية تعهد ترامب بتأمين ملاحة العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، وحمايتها من الضربات اليمنية، والقضاء الكلي على القوات اليمنية، حيث بدأ في منتصف مارس 2025م جولة ثانية من العدوان الأمريكي على اليمن.
وعلى الرغم من استمرار التصعيد العدواني على اليمن لقرابة ثلاثة أشهر، واستخدام القوات الأمريكية أحدث ترسانتها العسكرية، إلا أنه أخفق في منع العمليات العسكرية أو الحد من القدرات العسكرية اليمنية.
ولم تقتصر المسألة عند هذا الحد، بل مثلت العمليات العسكرية اليمنية تحديًّا كبيرًا للقوات الأمريكية أسهم في إسقاط 10 طائرات من طراز إم كيو9، وكذا سقوط طائرات إف 18 سوبر هورنت، وبلغ عددها 3.
ويرى شمسان أن الأمريكي استخدم نصف أسطوله البحري في العدوان على اليمن؛ بهدف تحقيق أهدافه المرسومة وحفاظاً على الهيمنة الأمريكية في المنطقة، غير أن اليمن استطاع بفضل الله خلال الجولتين من المواجهة مع أمريكا إسقاط هيبة الردع الأمريكي وتكريس هزيمتها في المنطقة.
ويلفت إلى أن الغطرسة الأمريكية وإصرارها على مواصلة المعركة ضاعف من الخسائر الاقتصادية للعدو الأمريكي، وعمد هزيمته في أهم الأسلحة التي بحوزته وتفاخر بها عالميًّا، موضحًا أنه كان على العدوّ الأمريكي الاستفادة من درس هزيمة وفرار حاملات الطائرات أيزنهاور، غير أن إصراره على المواجهة أسهم في تكرار الهزائم لحاملات الطائرات الخمس بدءاً بـ “أيزنهاور” وختامًا بـ “هاري ترومان”.
وبحسب خبراء التسليح فأن كُلّ حاملة طائرات تحمل تسعة أسراب من المقاتلات ويتضمن السرب الواحد من (12) إلى (24) طائرة، وبالتالي فإن استخدام العدوان الأمريكي…
🌍 وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية
💢 المشهد اليمني الأول/
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو
فيما يلي نصها:
مع ثبات المواقف وصمود الرجال الصادقين تشرق أنوار النصر، وفي سجل الأيام الخالدة تتجلى ذكرى الـ22 من مايو1990م كواحدة من أسمى المحطات في تاريخ شعبنا وأمتنا، يوم تحققت فيه الوحدة اليمنية برغبة الشعب وإرادته الحرة، لينتهي عصر التقسيم الذي فرضته قوى الاستعمار والتسلط، واجتمعت كلمة اليمنيين تحت راية واحدة، وبمناسبة احتفال شعبنا اليمني الأبي بهذه الذكرى الوطنية، يطيب لنا أن نرفع إلى مقامكم الكريم، نيابة عن قيادة وزارة الدفاع وجميع منتسبي قواتنا المسلحة البواسل المنتشرين في ميادين العزة والكرامة، أصدق التهاني وأعطر التبريكات، داعين المولى عز وجل أن يكلل مسعاكم بالتوفيق وأن يمنّ عليكم بوافر الصحة والعافية، لمواصلة قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان تحقيقاً لطموحات شعبنا ورفعة أمتنا وأن يوفقكم في قيادة مسيرتنا الجهادية وسط هذه التحديات المصيرية التي تواجه بلدنا وأمتنا العربية والإسلامية.
إن احتفالنا بهذه الذكرى المجيدة يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة أحداثاً جساماً وتحديات مصيرية، حيث يتعرض إخواننا في غزة ـ الخط الدفاعي الأول عن الأمة العربيةـ لأبشع جرائم العدوان الصهيوني، بينما تتخاذل الأنظمة العربية وتتفرج على الإبادة الجماعية، بل بعضها وصل به الحال أن يخنع لإملاءات قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وربيبتها إسرائيل، فليعلموا أن غزة اليوم تدافع عن وجودهم فإن سقطت ستتهاوى أنظمتهم عما قريب، وفي خضم هذه العاصفة، يبرز موقفنا الإيماني اليماني الثابت كالجبال الراسيات، مؤكدين أن اليمن العزيز لن يتخلى عن نصرة إخوانه المضطهدين، وسيظل صوته مدوياً في وجه الظلم والاستبداد، وبفضل الله سبحانه وتعالى ودعمكم اللامحدود وتوجيهاتكم الحكيمة أثبتت قواتنا المسلحة البطلة بإيمانها بالله وبعدالة القضية وبقدراتها العسكرية ورجالها الأشاوس أنها قادرة على كسر شوكة الأعداء وتفنيد أكاذيبهم التي أوهموا بها العالم، وكشفت هشاشة قوتهم ومشاريعهم أمام صلابة رجالنا الذين لا يعرفون سوى لغة النصر أو الشهادة، وليعلم العدو الصهيوني أن صواريخنا وطائراتنا المسيرة قد شقت سماء فلسطين المحتلة وأذلت جباههم بقوة الله وتأييده ونصره.. ولن نتوقف عن دعم ومساندة إخواننا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار، ولن نتردد في الرد على كل من يعتدي على ديننا وبلدنا ومقدساتنا أو يمُس سيادتنا وكرامة أمتنا، فليحذر الصهاينة وأعوانهم فإن ساعة الحساب قد اقتربت، متوكلين على الله ومعتمدين عليه نعم المولى ونعم النصير.
إن القوات المسلحة، بكل صنوفها وتشكيلاتها المرابطة على الجبهات وفي كل مواقع الشرف والبطولة، تعلن لكم ولشعبنا اليمني العظيم أنها في أتم الاستعداد لتنفيذ توجيهاتكم الحكيمة، وأنها لن تدخر جهداً في الدفاع عن الوطن والأمة، وليعلم أعداء الله أن اليمن الغيور لن ينسى دماء الشهداء، ولن يغفر للخونة والعملاء، وسيظل سيفاً مسلطاً على رقاب المستكبرين حتى يتحرر كل شبر من أرضنا ومقدساتنا بإذن الله تعالى.
المجد لليمن الشامخ.. والخلود لشهدائنا الأبرار.. والشفاء العاجل للجرحى.. والحرية للأسرى.. والعزة والكرامة لأمتنا الإسلامية..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260955/
🌍 اليمن تنهي حقبة “ثاد” و “باتريوت” وقنابل أمريكا التقليدية وتحبس انفاس “الجنرالات”
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، بدء تطوير ترسانتها الدفاعية والهجومية على حد سواء.. يأتي ذلك بعد نحو شهرين من اشرس المواجهات مع اليمن وسط تراجع غير مسبوق للقوة الامريكية التي ظلت تتربع على عرش الصدارة عالميا لعقود.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امر بإنشاء “القبة الذهبية”.
وزعم ترامب ان المنظومة الدفاعية الجديدة ستكون قادرة بحلول الانتهاء منها بعد سنوات من صدر الهجمات الصاروخية خصوصا البالستية والفرط صوتية.
وخصص ترامب نحو 175 مليار دولار لتطوير المنظومة الجديدة وهي خمس الموازنة الدفاعية للولايات المتحدة .. وتوجه أمريكا لإنشاء “القبة الذهبية” يعني استغناء رسمي عن المنظومات الامريكية القديمة والتي ظلت تسوقها كأقوى دفاعات حول العالم وابرزها “ثاد” و “باتريوت” وجميعها فشلت خلال المواجهات الأخيرة في حماية الاحتلال الإسرائيلي او حتى الاساطيل والبوارج الامريكية.
ولم تقتصر الخطوات الامريكية على المنظومات الدفاعية بل امتدت للهجومية أيضا، اذ أعلنت الولايات المتحدة اقترابها من استكمال اعلان القنبلة النووية الجديدة “بي – 13-16” والتي تعد اقوى من قنبلة “هيروشيما” بثلاثة اضعاف وفق وسائل اعلام أمريكية.
والقنبلة يتوقع الكشف عنها هذا العام وقد بدا التسويق لها مبكرا. وجاء الحديث عن القنبلة الجديدة المخصصة للتحصينات تحت الأرض مع كشف وسائل اعلام أمريكية القاء القوات الامريكية اقوى قنبلة غير نووية على اليمن.
ونقلت شبكة فوكس نيوز الامريكية عن مسؤولين أمريكيين بان القنبلة تزن 30000 الف رطل وتم اسقاطها على صنعاء وصعده من قاذفات بي -2 الاستراتيجية .. وجاء الكشف عن هذا الحدث مع اعلان الدفاع الامريكية عودة اخر قاذفة استراتيجية من هذا النوع من قاعدة دييغوا جارسيا في المحيط الهندي إلى قاعدتها في ولاية ميسوري.
ونشرت الولايات المتحدة 6 قاذفات خلال الأسابيع الأخيرة في ذروة المواجهات مع اليمن، قبل ان يتم سحبها إلى جانب اسطول حاملات الطائرات الامريكية “ترومان” والتي تعرضت هي الأخرى لانتكاسة.
والتحولات الامريكية على الصعيد العسكري تضاف إلى اجراءات اتخذتها إدارة ترامب منذ بدء المواجهات مع اليمن وتضمنت اقالة قادة اساطيل وتغييرات بالدفاع والامن القومي إضافة إلى تبني استراتيجية تقليل الجنرالات لصالح الجنود.
وتشير هذه الخطوات إلى ان الولايات المتحدة التي ظلت تصف نفسها بالقوة القاهرة تعاني من تداعيات المواجهات الأخيرة مع اليمن وتحاول استعادة زخمها العسكري في ضوء التحولات العسكرية التي انهت فعليا نفوذها في الشرق الأوسط وتهدد مستقبلها أيضا.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260950/
🌍 التحولات الأوروبية في مواجهة الحرب على غزة.. الدلالات والأبعاد الاستراتيجية
💢 المشهد اليمني الأول/
ما أصبحنا نشاهده اليوم هو بداية تصحيح مسار طويل من الانحياز الأعمى لـ “إسرائيل”، والمعادلة الجديدة بعد هذا التحول تقول بشكل صريح، اذا إستمرت الحرب فالضغوط السياسية ستتصاعد.
المواقف الدولية الجديدة التي تبنتها دول أوروبية والمتمثلة في توقيع 23 دولة أوروبية بياناً يطالب “إسرائيل” بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ومواقف الدول الثلاث الأخيرة، بريطانيا وفرنسا وكندا، تمثل تحولاً واضحاً في مسار التعاطي الغربي مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
فمن الدعم الصريح بعد السابع من أكتوبر، إلى التهديد باتخاذ إجراءات ومقاطعات، بعد أن كانوا حلفاء الأمس، أصبحوا ضاغطين بقوة اليوم، مطالبين بضرورة وقف و إنهاء حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، فما الذي جرى ولماذا تبدلت نبرة الحلفاء بعد صمت طويل، وهل تتغير قواعد الدعم الغربي لـ “إسرائيل” بعد هذا التحول؟
في تحول لافت أطلقت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا تحذيرات صريحة لـ “إسرائيل” مطالبة بوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكانها، هذا الموقف يعد تحركاً غير مسبوق سياسياً، جاء بعد موجة متصاعدة ومستمرة في العواصم الأوروبية من التظاهرات والغضب الشعبي والرسمي، التي تزامنت مع موجة ضغوط دولية، كل هذا يمثل لحظة فارقة في العلاقة بين “إسرائيل” وحلفائها الغربيين.
تحولت النبرة وتبدلت المواقف ، بعد أن كانت مساندة لـ “إسرائيل”، وقد دفع استمرار القتل والتدمير والإبادة وتفاقم المعاناة الإنسانية ،دولاً أوروبية إلى إعادة النظر في هذا الدعم لـ “إسرائيل”، كما جعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصعد من موقفه ضد نتنياهو، وصولاً إلى حد التهديد بالتخلي عنه وفق وسائل إعلام أميركية.
التحول الجاري في مواقف الدول الثلاث، له دلالات مهمة، إذ يعكس حسابات استراتيجية ودوافع سياسية جديدة، فهذه الدول باتت تخشى من تفجر أو إشعال مواجهات عسكرية جديدة مع دول بعينها نتيجة استمرار الحرب في غزة من شأنها خلط وتعقيد الأوضاع مجدداً في المنطقة، في ظل استمرار ضربات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والضربات اليمنية المستمرة على “تل أبيب” من جهة، وتوسع دائرة النفوذ الروسي الصيني في المنطقة على حساب النفوذ الأميركي من جهة أخرى.
دولياً، بات واضحاً أن سياسة الكيل بمكيالين لم تعد مقبولة ولا محل لها من الإعراب، في وقت اتخذت فيه هذه الدول مواقف حازمة تجاه حروب أخرى في المنطقة، كالحرب الروسية الأوكرانية، الأمر الذي يضعها أمام اختبار أخلاقي تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة.
صدور مثل هذه المواقف يعد مؤشراً على أن الموقف الأوروبي الذي كان مساندا لها بالإجماع قبل 18 شهراً بدأ يتصدع بالفعل ولم يعد صلباً كما كان، وأن استمرار الحرب بهذه الدموية والوحشية أعادت فتح نقاشات كبرى حول المسؤولية الدولية الغربية، ومدى شرعية استخدام القوة المفرطة بحق المدنيين الفلسطينيين من جهة، وحدود الدعم السياسي والعسكري الداعم لـ “إسرائيل” من جهة أخرى.
التحول الحاصل ليس سطحياً بل يعود إلى جذور الأزمة وسلوك “إسرائيل” الوحشي في تعثر الحرب واستمرار مسلسل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر في غزة ، وإزاء هذا الوضع الكارثي، بات من الصعب سياسياً وأخلاقياً على الدول الغربية تجاهل الإبادة وجعلها ترضخ أمام السيول البشرية التي تخرج رفضاً للحرب، مُطالِبة بوقف الدعم لـ “إسرائيل”.
مع مرور الوقت وانكشاف المواقف الحقيقية تجاه أهداف استمرار الحرب الإسرائيلية، بات من الصعب استمرار تسويق الرواية والسردية الإسرائيليتين، في ظل تزايد قتل المدنيين والأطفال في غزة، وارتكاب الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني، والتهديد بتهجيره.
تصاعد موجة الانتقادات الدولية لعدم جدوى استمرار الحرب على غزة، جعل الدول الأوروبية تدرك أن استمرار انحيازها لـ”إسرائيل” سيفقدها مصداقيتها الدولية، وتحديداً بعد المواقف والتقارير الدولية الصادرة عن هيئات ومنظمات دولية و الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية تجاه فظاعة الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.
بريطانيا التي تعد الأم غير الشرعية لـ “إسرائيل” وشريكتها في الإبادة المستمرة منذ بداية الحرب، تضيق حكومتها ذرعاً بالحرب العبثية المستمرة، وتنادي بشكل صريح بإنهاء الحصار فوراً وإدخال المساعدات الإنسانية، واستدعت السفيرة الإسرائيلية وهددت بفرض عقوبات وعلقت مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع “إسرائيل” ، والدول الأخرى بدأت تلجأ إلى أدوات ضغط عملية ضد “إسرائيل” وباتت تدعم الإشارات الأولية لتوجهات مجلس الأمن الدولي الرامية إلى إنهاء الحرب على غزة.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا، إلى متى ستبقى المواقف العربية تراوح مكانها، ومتى سيلتفت الزعماء العرب إلى ما فعلته بريطانيا ودول أوروبية أخرى ويفعلون مثلها ويسيروا على خطاها؟ متى سيتحركون؟ وكم…
🌍 بعد زيارته لقطر… نشطاء “الإصلاح” يبالغون في تمجيد ترامب
💢 المشهد اليمني الأول/
خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، لم يزر ترامب دولة قطر، واقتصرت استفادته آنذاك على النظام السعودي، وهو ما أدى إلى تداعيات كبيرة، من أبرزها الأزمة الخليجية وحصار الدوحة سياسيًا واقتصاديًا.
وقد ساهم ذلك في تأليب الإعلام القطري على السعودية، واحتل موضوع الـ550 مليار دولار النصيب الأكبر من الحملات الإعلامية التي شنها نشطاء التيارات المموّلة من الدوحة، وعلى رأسهم حزب الإصلاح، الذي يمتلك قاعدة واسعة من الموالين المستجيبين للريال القطري بأقل التكاليف.
أما اليوم، فقد ذهبت قطر إلى ما هو أبعد من السعودية، إذ قدّم تميم ووالدته ما يُقدّر بـ1.2 تريليون دولار، إلى جانب باقة من الهدايا الشخصية الباهظة، شملت الطائرة الإيرباص، والقصر الرخامي المنتظر، وغيرها من مظاهر البذخ.
هذا الموقف وضع الدوحة في حرجٍ بالغ أمام قاعدتها الشعبية التي شكّلتها عبر الإعلام على مدى عقود، فاضطرت لتوجيه ذبابها الإلكتروني نحو تمجيد ترامب باعتباره “قائدًا عظيمًا”، وترويج فكرة أن حكام الخليج، ومنهم تميم، يجلبون الرفاه لشعوبهم أكثر من غيرهم، لا سيما في اليمن.
وسرعان ما تغيّرت لهجة الخطاب، فراح بعض نشطاء الحزب يثنون على محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، بعد سنوات من مهاجمتهما. هذا التحوّل، رغم ما فيه من تناقضات، كان الهدف منه رفع الحرج عن تميم، الذي ظهر على حقيقته، بخلاف الصورة المثالية التي رسمها الإعلام القطري، مدعيًا أن حكام الدوحة يختلفون عن نظرائهم في السعودية والإمارات.
لذلك، ليس من الغريب أن تتبدل مواقف نشطاء حزب الإصلاح في اليمن فهم يتقاضون المال مقابل كل منشور أو تصريح، ولا جديد في الأمر سوى أن الجهات المانحة أصدرت توجيهات جديدة تناقض ما سبق. وهكذا هو حال الباطل وأتباعه، تتغيّر مواقفهم باستمرار وفقًا للمعطيات.
ولا ننسى المثال الأبرز في هذا السياق، الناشطة توكل كرمان، التي غيّرت مواقفها من السعودية مرارًا، فتارةً تصفها بـ”الشقيقة الكبرى”، وتارةً بـ”الكوبرى”، وفقًا لسياسات قطر تجاه الرياض.
فقد كانت تصريحاتها قبل الأزمة الخليجية تختلف جذريًا عمّا بعدها، وهو ما يعكس بوضوح أن المال هو الفيصل في مواقف حزب الإصلاح، الذي ظلّ ديدنه الارتهان للتمويل، ما يبرر وصفهم بالمرتزقة.
أما عن مواقفهم تجاه أنصار الله، فإن تخفيف المنصات الإعلامية التابعة لقطر من لهجتها ضدهم في فترات محددة، فإن ذلك عائد إلى انشغال قطر نفسها بالتوتر مع الرياض، ولا طاقة لهم عندئذٍ في مواجهة خصمين في الوقت نفسه، ولذلك رأينا نشطاء من أمثال المسمري والصلاحي وغيرهم من الرخاص يخففون لهجتهم تجاه الأنصار، لكنها سرعان ما تتغير حسب توجيهات المال القطري ومقتضيات المصالح الخليجية بشكلٍ عام.
وهنا نذكر بأن التبدّل السريع في مواقف نشطاء حزب الإصلاح والإعلام المحسوب على قطر، ليس وليد الصدفة أو اجتهادات فردية، بل هو انعكاس مباشر لعلاقات تمويل وتوجيه سياسي تتحكم فيها المصالح لا المبادئ. هذا النوع من الخطاب المتقلب لا يعبّر عن موقف وطني ثابت، بل عن ارتهان كامل لأجندات الخارج، حيث يتغيّر العدو والصديق تبعًا لحجم الحقيبة المالية وتوجهات الممول.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محسن الجوهري
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260937/
🌍 إصابة مدنيين في اشتباكات مسلحة بتعز وسط تصاعد حالة الانفلات الأمني
💢 المشهد اليمني الأول/
سقط عدد من الجرحى بينهم مدنيون جراء اشتباكات عنيفة اندلعت مساء أمس الثلاثاء في مدينة تعز بين مسلحين وقوة أمنية تابعة لحزب الإصلاح أمام مستشفى الروضة وسط المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات اندلعت بعد اصطدام دورية أمنية بمسلحين في المنطقة ما أدى إلى إصابة ثلاثة من عناصر الأمن ومسلح واحد وسط أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
وتشهد مدينة تعز في الفترة الأخيرة تصاعدا في حالة الانفلات الأمني مع تكرار المواجهات المسلحة بين الفصائل الموالية للتحالف وسط غياب واضح لمؤسسات الدولة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260926/
🌍 “مفتي عمان” يُشيد بدور “صنعاء” في إجبار الاحتلال على إدخال المساعدات إلى غزة
💢 المشهد اليمني الأول/
أشاد مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد الخليلي، بدور صنعاء في الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال الشيخ الخليلي في تدوينة على منصة “إكس”: “الحمد لله تعالى على دخول بعض المساعدات إلى غـزة العزيزة، ونأمل أن يواصل العالَم الحر ضغطه على الكيان المجرم لفتح المعابر ودخول المساعدات كاملة”.
وأضاف “نشكر أبطال اليمن وكل الدول التي ضغطت بحسم في هذا الأمر، وكنا نتمنى أن يكون قرار الأشقاء في قمتهم أحر من السعير، ولكنه كان أبرد من الصقيع!”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد سمح بدخول عدد قليل من المساعدات بعد توقف دام أكثر من شهرين، في وقت يؤكد مراقبين أن صمود المقاومة والضغط الذي تشكله جبهة اليمن ستجبر العدو الإسرائيلي على وقف العدوان ورفع الحصار الكامل عن غزة في نهاية المطاف.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260921/
🌍 الخارجية اليمنية تُدين مغالطات استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن
💢 المشهد اليمني الأول/
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، المغالطات التي وردت في الاستنتاجات الصادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن، مؤكدة أن من يهدد السلام والاستقرار الإقليميين، والتجارة العالمية، وحرية الملاحة هو كيان الاحتلال الذي يرتكب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، و”كذا الدول التي جلبت سفنها وأساطيلها من أقاصي الأرض إلى البحر الأحمر وقامت بعسكرته بغرض حماية الكيان الصهيوني”.
وأكدت أنه كان الأحرى بالاتحاد الأوروبي ممارسة ضغوط حقيقية على الكيان الصهيوني لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة بأسلحة أمريكية وأوروبية وإدانة الهجمات الأمريكية، الصهيونية على المدنيين والأعيان المدنية في اليمن بدلاً من المطالبة بوقف الهجمات اليمنية على الكيان الصهيوني والتشدق بالحرص على حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن حظر الملاحة البحرية يقتصر على الكيان الصهيوني فقط، وجاء بعد عن عجز المجتمع الدولي بما في ذلك الاتحاد الأوروبي عن فك الحصار المفروض عن غزة ووقف جرائم الإبادة المستمرة منذ ما يزيد عن ١٩ شهرا.
وأوضحت أن موقف اليمن مع غزة، ينسجم مع القانون الدولي الإنساني الذي أكد على ضرورة احترام الدول الأطراف لهذا القانون وكفالة احترامه من قبل الآخرين، مؤكدة التزام اليمن بسلامة وأمن البحر الأحمر ورفضه القاطع لعسكرته واقتصار حمايته على الدول المشاطئة، لافتة إلى أن من عرقل جهود السلام في اليمن بعد أن تم التوصل إلى خارطة طريق هو أمريكا بسبب موقف اليمن من العدوان على غزة.
وأشارت إلى أن تردي الوضع الإنساني في اليمن ناجم عن العدوان والحصار المفروض على اليمن منذ عشر سنوات والذي أوجد أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ من صنع البشر، وكذا تسييس المساعدات الإنسانية من قبل كثير من الدول بما فيها الدول الأوروبية بسبب مساندة اليمن للشعب الفلسطيني.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على استمرار الجمهورية اليمنية في موقفها المساند لغزة بما في ذلك من خلال حظر الملاحة البحرية والجوية الكيان الصهيوني الغاصب حتى إنهاء عدوانه ورفع حصاره عن غزة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260917/
🌍 القائم بأعمال محافظ الضالع: ستظل الوحدة صمام أمان الشعب اليمني
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري أن الوحدة ستظل صمام أمان الشعب اليمني وراسخة رسوخ الجبال مهما تكالب الأعداء للنيل منها ومن أمن واستقرار وسيادة الوطن.
وأوضح الشغدري في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوحدة هدف وغاية كل أحرار اليمن المناهضين لمشاريع الاحتلال والتشطير والتجزئة والوصاية.
وأشار إلى أهمية استلهام القيم الوطنية من يوم الثاني والعشرين من مايو الذي مثل نقلة نوعية في تاريخ الشعب اليمني، مؤكداً وحدة اليمن الأرض والإنسان، خاصة في ظل ما يتعرض له من عدوان صهيوني أمريكي وبريطاني .
وشدد على مواصلة النضال ضد قوى الاستعمار ومطامعها الاحتلالية حتى إخراج الغزاة من كل شبر من أرض الوطن.. لافتاً إلى أن اليمن الموحد بعيد عن التبعية والارتهان للخارج الذي يقف اليوم في مواقف الذل والخنوع.
واعتبر الشغدري محافظة الضالع بوابة الوحدة وصمام أمانها، وستظل الحصن المنيع أمام كل مشاريع التشطير والتجزئة أو التبعية مثلما كانت مهد الثوار في الـ 14 من أكتوبر 1963، بشرارة الثائرين ضد المستعمر البريطاني وفيها وعلى ترابها رفع علم الجمهورية اليمنية إيذاناً بإعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م.
وعاهد القيادة الثورية والسياسية بالبقاء على العهد بالدفاع عن الوحدة والحرية واستقلال الوطن من التبعية والارتهان، مؤكداً الوقوف بحزم وعزم في وجه العدوان ومخططاته.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260911/
إعلام العدو:
صافرات إنذار في تل أبيب ومطار بن غوريون وعشرات المواقع في إسرائيل بسبب صاروخ من اليمن - الفيديو من طبريا
🌍 الوحدة اليمنية.. الحدث العظيم
💢 المشهد اليمني الأول/
رغم تعدد زوايا النظر إلى القيمة الحقيقية للوحدة اليمنية فيما يكتب، إلا أن الرؤية الوحيدة التي تفرض حضورها هي أن عظمة الوحدة اليمنية تكمن في ظروف صنعها وزمن بلوغها.. الوحدة اليمنية لم تمثل يوماً لدى شعبنا اليمني خلقاً جديداً لحالة مستحدثة، بقدر ما هي حالة انتصار على أكبر وأخطر تحدٍ واجهته اليمن على مر التاريخ؛
حيث أن الوحدة لطالما مثلت قدرنا ومصيرنا الحتمي الذي تشكل به وجودنا اليمني، بينما التشطير هو الوضع الطارئ الذي اقتحم مسارنا التاريخي، وفرض علينا تحدياته الخطيرة التي كان لا بد من مقاومتها وإزاحتها عن ذلك المسار، لتستأنف الأجيال رحلتها إلى المستقبل المنشود.
ونظراً لهول حجم هذا التحدي الذي أوجده قطباً الاحتلال لليمن-العثمانيون في الشطر الشمالي، والإنجليز في شطرها الجنوبي- لم يكن ممكناً لثوار 26 سبتمبر 1962م إعلان الوحدة مع شطر الجنوب صبيحة ذلك اليوم الخالد، والأمر ذاته لم يكن ممكناً أيضاً لثوار 14 أكتوبر 1963م – رغم تحرر اليمن نهائياً من الاستعمار، لأن إرث التشطير الذي خلفته تلك القوى كان يفوق قدرات تحمل القوى الوطنية، نظراً لحجم الخراب الذي صاحب الحياة المدنية اليمنية تحت وطأة استبداد قوى الاحتلال وقوى الكهنوت الإمامي على حدٍ سواء..
لهذا ظلت الوحدة هدفاً يتصدر غايات جميع القوى الوطنية، وجمع ثوراتها التي فجرتها. وبتقديري، فإن جميع العهود السياسية الوطني التي تعاقبت على حكم اليمن بشطريه، لم تكن إطلاقاً على خصومة مع هدف الوحدة، بل كانت تضعها في مقدمة حساباتها، وتجتهد في سعيها، لكنها لم تتوفق إلى ذلك، بسبب الإرث الثقيل الذي ألقى به الماضي على عاتق الساحة الوطنية، ثم الأهم من ذلك هو القصور في تشخيص آليات العمل المناسبة لما كان ماثلاً على أرض الواقع اليمني؛ حيث أن القفز على بعض معطيات ذلك الواقع فتح الساحة الوطنية لخلافات، وتنامي أيديولوجيات واغتيالات للزعماء، وتصفيات وغير ذلك من الأحداث المعروفة عند الجميع. وفي ظل هذه التطورات التي زجت بالشطرين إلى مواجهات مسلحة ودخول لاعبين خارجيين بدت مسألة إعادة تحقيق الوحدة أكثر تعقيداً وصعوبة.
إلا أنه تم تحديد ثلاثة اتجاهات من قبل القيادة السياسية ومعها كل المخلصين والتي أولها إعطاء الأولوية للوحدة الوطنية لجعلها قاعدة الانطلاق إلى الوحدة اليمنية، وثانياً إعادة القضية إلى طاولة الحوار مع الشطر الآخر، بتفعيل لجان الوحدة المشكلة في مراحل سابقة، وثالثاً إحداث حراك تنموي نوعي يؤسس لمصالح اقتصادية مشتركة بين الشطرين، من شأنها تذويب الجليد في العلاقات بين نظامي السطرين، والدفع بزخم شعبي مؤثر في حسابات القرار السياسي، وفرض حقيقته التاريخية عليه.
من هنا بدأت مرحلة جادة من السير على طريق إعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي سرعان ما دخلت نطاق الاتفاق على مشاريع مشتركة كمؤسسة النقل البحري، وغيرها ومن ثم الاتفاق على تنقل المواطنين اليمنيين بين الشطرين بالبطاقة الشخصية، وشيئاً فشيئاً اتضحت معالم المستقبل اليمني، حتى وصلت الأمور يوم الثلاثين من نوفمبر 1989م الذي تم فيه توقيع اتفاقية الوحدة، ثم يوم 22 مايو 1990م الذي أعلن فيه عن قيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وإنهاء حقبة تاريخية مريرة استنفذت خلالها اليمن الكثير من التضحيات، والمعاناة، وفقدت الكثير من أبنائها الشرفاء الذين حملوا الوحدة أمانة، ومسؤولية، ومشروعاً للنضال والغداء.
إن عظمة الوحدة اليمنية تكمن في أنها تحققت بإرادة وطنية خالصة، ورغماً عن كل الظروف الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية الصعبة التي كانت اليمن خلالها ترزح تحت فقر وتخلف ومرض وانعدام موارد طبيعية، وغياب أي بنى مؤسسية للدولة.
كان لحالة الوعي الحقيقي التي دفعت بالأحداث في غضون حوالي عشر سنوات إلى منعطفها التاريخي الكبير يوم 22 مايو، وإلى جانب هذا فإن إعادة تحقيق الوحدة حدثت في زمن كان العالم فيه يتجه إلى التشرذم والشتات، ويعلن انهيار القوى الشرقية العظمى-الاتحاد السوفيتي- واشتعال الفتن في كثير من دول العالم، حتى إذا ما تحققت الوحدة اليمنية مثلت أنموذجاً قريباً فتح شهية الألمان للإعلان عن وحدة الألمانيتين وانهيار جدار برلين بعد أقل من شهرين من قيام الجمهورية اليمنية.
ـــ
محمد حسين العيدروس – رئيس مجلس الشورى
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260982/
🌍 اليمن في كفة والمال العربي في كفة
💢 المشهد اليمني الأول/
لو كان رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بلا شروط لكان إنجازاً عربياً كاملاً، يعبِّر عن مكانة العرب والخليج خصوصاً لدى واشنطن، التي تملك قرار فرض العقوبات ورفعها، والتي يعود رئيسها محملاً باتفاقيات والتزامات بحجم ثلاثة تريليونات من الدولارات، أما وأن رفع العقوبات مشروط بالتزامات سورية تكفلها السعودية وتركيا، بما يتصل بأمن “إسرائيل” وفق سلم يتدرج من ملاحقة المقاومة الفلسطينية إلى الانضمام لاتفاقات التطبيع، وما بينهما التغاضي عن ضم الجولان والتوغل والتمدّد الإسرائيلي في محافظات سوريا الجنوبية واستباحة أجواء سوريا ومنعها من بناء جيش قويّ، فإن رفع العقوبات إنجاز يستحق الشعب السوري التهنئة عليه، خصوصاً المرضى الذين سوف يحصلون على الأدوية الممنوعة عن سوريا بسبب العقوبات، لكنه عبء وقيد يعادل ما فعله كامب ديفيد في حال مصر، لكونه أعاد سيناء مقابل أخذ مصر كلها، والآن يستطيع الرئيس الأمريكي القول إنه حقق أهداف العقوبات التي كانت تطال النظام السابق كعقبة أمام هذه الأهداف، وجوهرها أمن “إسرائيل”، ولأنها حققت أهدافها بات رفعها ممكناً مع وضع سوريا تحت الرقابة وتحميل السعودية وتركيا مسؤولية ضبطها وتذكيرها بموجباتها، ومنها إعادة فك وتركيب بنية الدولة لصالح تعدّدية تكون نواتها ثنائيّة حزبيّة بين هيئة تحرير الشام وقوات قسد بعد إعلان حل حزب العمال الكردستاني، وزوال القيود التركيّة على دور قسد، ولعل هذا التعدّد يكون مصدر راحة للمكوّنات السورية التي عانت من أحادية حكومة هيئة تحرير الشام.
يبقى المعيار الحقيقي لمكانة العرب الدوليّة والخليج بصورة خاصة، في القدرة على إنجاز وقف الحرب على غزة، حيث القرار الفعلي بيد الرئيس الأمريكي الذي يموّل ويسلّح ويرعى “إسرائيل” ويحميها، ولم يستخدم هذا التأثير الهام لفرض إنهاء الحرب، وهو في الخليج يحصل على ما يشكل حاجات حيوية لنظام حكمه واقتصاد بلده، لأن أمريكا في أصعب أوضاعها الاقتصادية وحكومتها في أسوأ أحوالها المالية، والأموال التي حصل عليها الرئيس الأمريكي من دول الخليج هي الأوكسجين الذي يحتاج لإنعاش الاقتصاد وشركاته المتعثرة، وضخّ الأموال في شرايينه، وتمكين الدولة من رفع عائداتها بما يسهم في تخفيض عجز الميزانية من الواردات الضريبية لهذه الصفقات والاستثمارات، ومقابل هذا الأوكسجين سعى الخليج وقادته لدى ترامب لمنحهم إنجازاً موازياً هو إعلان انهاء الحرب على غزة، وبعد مضي يومين يمثلان أهم أيام الزيارة، لم يظهر ما يشير إلى أن إنهاء الحرب على غزة سوف يبصر النور بنهاية الزيارة التي وصفت بالتاريخيّة، وهي كذلك بالنسبة لأمريكا، فهل هي كذلك بالنسبة للعرب، رغم المديح المبالغ به الذي ألقاه الرئيس الأمريكي على قادة الخليج طولاً ووسامة وأدواراً وشراكة في حل النزاع الروسي الأوكراني؟
على مرمى حجر من الخليج يقع بلد فقير اسمه اليمن، أتعبته الحروب المتلاحقة، التي أفرغ خلالها العرب والخليج خصوصاً نيران أسلحتهم وأنفقوا مليارات الدولارات لإخضاعه، وهذا اليمن خاض مفاوضات من نوع آخر مع الرئيس الأمريكي، موضعها حرب غزة أيضاً، حيث قام اليمن رغم الحصار والفقر والجوع والدمار بإعلان فتح جبهة إسناد لغزة بمنع سفن كيان الاحتلال من عبور البحر الأحمر واستهداف عمق الكيان إلى حين توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها، وقررت واشنطن على لسان رئيسين متعاقبين هما جو بايدن ودونالد ترامب تأديب اليمن ومعاقبته وإعادته إلى حظيرة الصمت العربي، فردّ على النار بالنار، وبعد سنة ونصف قررت واشنطن التفاوض الثنائي، وفق معادلة تخرج فيها واشنطن من جبهة بإسناد “إسرائيل” في البحر الأحمر، ويبقى فيها اليمن جبهة إسناد لغزة، وخلال القمم الخليجية مع الرئيس الأمريكي وتدفق أرقام الصفقات على الموائد، كان اليمن يلقم كيان الاحتلال صواريخ تسقط على مطار بن غوريون وتتسبب بإقفاله مراراً، ويهرّع المستوطنون بالملايين إلى الملاجئ في اليوم أكثر من مرة، وترتفع الأصوات في داخل الكيان مطالبة بوقف الحرب تفادياً لمواصلة الإسناد اليمني، وحكومة الكيان التي تعاند رغبة أمريكية لتلبية طلب قادة الخليج بوقف الحرب على غزة، تجد نفسها تحت ضغط متزايد من مستوطنيها لوقف هذه الحرب لتفادي مواصلة تساقط الصواريخ اليمنية، ويشعر الفلسطينيون أنه إذا أفلحت مساعي وقف الحرب فإن ذلك سوف يكون بفضل صواريخ اليمن قبل أي شيء آخر.
حال أمريكا التي تنفصل عن “إسرائيل” في مفاوضاتها مع إيران في اتفاقها مع اليمن، لأنها مجبرة على ذلك لا تنفصل عن “إسرائيل” ولا تضغط عليها لإنهاء حرب غزة لأنها هنا غير مجبرة، رغم كل الحوافز والمكاسب، هو حال “إسرائيل” ذاتها التي كانت تسعى ليل نهار لإخراج إيران وقوى المقاومة من سوريا، لكنّها لا تحفظ للحكم الجديد أنه قام بذلك، لأنها غير مجبرة، بل تطلب منه المزيد، وتدخل مناطق لم تكن تجرؤ على دخولها في أيام النظام القديم،…
🌍 الوحدة اليمنية.. ذكرى خالدة ومناسبة عظيمة غير قابلة للمساومة او التفريط
💢 المشهد اليمني الأول/
لم يكن تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 مايو 1990م، قرارا ارتجاليا ولا عاطفيا ولا فرديا، بل سبقه حراك سياسي و اجتماعي نابع من إرادة شعبية قوية تمكنت من فرض مطالبها وإرادتها الحرة من أجل دمج الدولتين -آنذاك- والعمل على بناء يمن موحد وقوي يستوعب الجميع ويحمي حقوق ومكتسبات اليمنيين في كل ربوع الوطن.
لقد مثل هذا اليوم العظيم والمناسبة العزيزة وما تجسدت فيها من لحظات فارقة في حياة وتاريخ ومستقبل اليمنيين شمعة مضيئة وانطلاقة يمنية فريدة، حيث جاء توقيتها في ظل انقسامات وتشظ كبير شهدته دول عالمية كبرى- آنذاك- ما جعل من إعلان الوحدة اليمنية مشهداً حافلاً أعاد رسم ملامح المنطقة وغير مكانتها بين الأمم .
نحتفل اليوم بالذكرى الـ 35 لعيد الوحدة اليمنية في ظل مرحلة حساسة ومفصلية تمر بها بلادنا وواقع مليء بالتناقضات والتجاوزات التي جعلت من هذا المنجز الوطني فريسة سهلة في متناول الأعداء، بعد أن كان الصخرة الصلبة التي تكسرت أمامها مؤامرات الأعداء ومخططاتهم التشطيرية، الأمر الذي جعل من هذا المنجز نقطة خلاف واختلاف بين اليمنيين، لاسيما بعد أن وجد الأعداء فرصة للعبور إلى الداخل اليمني وفرض سياساتهم وأجندتهم على القرار اليمني.
ولحسن الحظ إن وحدة اليمن هي وحدة وطن وشعب وليست وحدة بين قيادتين أو نظامين أو مكونين سياسيين حاولا الانحراف بها عن إرادة الشعب الوطنية وأهدافها السامية واستغلالها للمتاجرة خدمة لمصالحهم الخاصة وتوسيع النفوذ، كما عمل على ذلك النظام البائد الذي جعل من الوحدة اليمنية ذريعة لنهب الموارد وتقسيم الثروات بين عائلته التي استولت على الأراضي والإيرادات النفطية في الوقت الذي حرم المواطن اليمني في الشمال والجنوب من أبسط الخدمات والحقوق الأساسية.
لقد عاشت الوحدة اليمنية مراحل مختلفة من الشد والجذب والتوترات الكبيرة التي خلقت من قبل أطراف سياسية وقوى متنفذة سعت إلى توسيع مصالحها وتعزيز نفوذها الذي يمكنها من الهيمنة الكاملة على كل مفاصل الدولة وهو ما يتعارض مع أساسيات ومبادئ وأبجديات الوحدة اليمنية التي جاءت من أجل تحسين جودة المعيشة للمواطن والعمل على بناء دولة قوية وموحدة يعيش فيها اليمني بكل حرية وعزة وعدالة ، إلا أن ذلك لم يتحقق بعد أن تمكن النظام البائد من فرض هيمنته والالتفاف على الوحدة ومبادئها وأهدافها وجعل منها رهينة لشخصه ومطامع عائلته المتنفذة.
ورغم كل تلك الأخطاء والتجاوزات التي تعرضت لها الوحدة ودفع ثمنها اليمنيون ولا سيما أبناء المحافظات الجنوبية، إلا أن ثورة الـ21 من سبتمبر وقيادتها المباركة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، جاءت مخلصة ومنقذه لهذا المنجز اليمني العظيم، بعد أن حملت على عاتقها تصحيح هذه الاعوجاجات والتجاوزات بما يضمن حياة كريمة وعادلة لجميع اليمنيين في الشمال والجنوب وإيذانا بعصر جديد قد حل لتبنى خلاله الدولة الوطنية الحديثة والتفرغ لاستخراج خيرات اليمن التي حباه الله بها.
واليوم وبعد مضي 35 على هذا المنجز اليمني، تواجه الوحدة اليمنية تهديدات مصيرية مع توسع الدعوات الانهزامية الممولة من بعض الأنظمة الإقليمية المطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال، وسط انهيار وفوضى عارمة تشهدها مناطق سيطرة الاحتلال وحكومة المرتزقة، التي عجزت عن مواجهة هذه الدعوات التشطيرية، وفشلت في حماية هذا المكسب اليمني أمام المؤامرات الخارجية التي تزداد يوما بعد يوم وتهدد وحدة وسلامة الأراضي اليمنية .
طارق سلام – محافظ محافظة عدن
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260974/
🌍 ضغوط داخلية وخارجية على صناع القرار الأوروبي.. هل أصبحت أوروبا على قناعة تامة بوقف العدوان على غزة؟
💢 المشهد اليمني الأول/
تشير العناوين الواردة من عواصم القرار الأوروبية بشأن تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى لحظة سياسية فارقة في العلاقة بين أوروبا وكيان الاحتلال، فبعد أكثر من عام من العدوان، ومع تصاعد الخسائر البشرية والدمار غير المسبوق، تتبلور في أوروبا قناعة سياسية وشعبية متزايدة بأن هذا العدوان لم يعد يمكن تحمّله – لا أخلاقياً، ولا سياسياً، ولا أمنياً.
أولاً: من التعاطف إلى القطيعة السياسية التدريجية
شهدت المواقف الأوروبية منذ بداية الحرب تحولات تدريجية. ففي البداية، أظهرت معظم العواصم الغربية تماهياً مع ما تعتبره “إسرائيل” مخاوف أمنية بعد 7 أكتوبر، إلا أن طول أمد العدوان، وجرائم الحرب والضحايا المدنيين، والانهيار الإنساني في غزة – كلها عوامل دفعت أوروبا إلى إعادة تقييم موقفها. تصريح وزير بريطاني بأن “بريطانيا لم يعد بوسعها تحمّل الهجوم على غزة” يأتي كمؤشر واضح على نفاد الصبر الأوروبي، خصوصاً أن بريطانيا تعتبر راعياً رئيسياً “لتل أبيب” ومن أكثر الدول الأوروبية قرباً منها. هذا التحول يُترجم في فرنسا، إيطاليا، وإسبانيا إلى خطوات عملية: استدعاء السفراء، والتلويح بمراجعة اتفاق الشراكة مع “إسرائيل”، وهو أمر غير مسبوق.
ثانياً: ضغوط داخلية وخارجية على صناع القرار الأوروبي
شهدت شوارع أوروبا احتجاجات ضخمة مؤيدة وتضامنية مع غزة، ومع تزايد الجرائم المروعة على المدنيين، باتت الحكومات الأوروبية تحت ضغط داخلي من الرأي العام، والأحزاب اليسارية، ومنظمات حقوق الإنسان، وحتى بعض الأصوات في اليمين المعتدل.
كما تُظهر الحرب على غزة تناقضاً صارخاً بين ما تدّعيه أوروبا من التزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، وبين دعمها وتواطؤها مع “إسرائيل”.
ومع استمرار الحرب على غزة، أصبح من الصعب على الدول الأوروبية تبرير موقفها أمام مواطنيها والعالم. الادعاءات الأوروبية بشأن التخويف من الإسلام (الإسلام فوبيا) وداعموا هذه السياسات، كلها أصبحت اعتبارات أمنية زائفة وانعكس تأثيرها في بين شعوب العواصم الأوروبية، ما سيدفع أوروبا لمواقف أكثر تشدداً تجاه “إسرائيل”.
وعن ملامح التحول في الاستراتيجية الأوروبية تشكل الخطوات الدبلوماسية الجارية، مثل استدعاء السفراء ومراجعة اتفاقيات الشراكة تعبيراً عن الاحتجاج على الحرب الإسرائيلية ومقدمة لعقوبات أو قيود على العلاقات المستقبلية مع “إسرائيل” إذا استمرت الحرب، هذا التحول لا يعني بالضرورة دعماً مباشراً للمقاومة الفلسطينية، لكنه يُمثل اتجاهاً نحو فرض وقف إطلاق نار إنساني، وفرض مسار سياسي لحل الدولتين، كوسيلة لحماية الاستقرار الإقليمي والعالمي.
رغم كل ذلك فإن أوروبا، التي لطالما بدت متخاذلة في الماضي بشأن دعم حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية خلال عقود طويلة مضت، بدأت الآن في اتخاذ خطوات سياسية حاسمة تُعبّر عن نفاد صبرها من العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
فاستمرار الحرب سيضع العلاقات الأوروبية–الإسرائيلية على مسار تصادمي قد يتطور إلى قطيعة سياسية جزئية أو كاملة. وهذه لحظة اختبار حقيقية لمدى قدرة أوروبا في الدفاع عن ما تدعيه. وأنها تمتلكه. من قيم ومبادئ إنسانية والتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260967/
وبحسب خبراء التسليح فأن كُلّ حاملة طائرات تحمل تسعة أسراب من المقاتلات ويتضمن السرب الواحد من (12) إلى (24) طائرة، وبالتالي فإن استخدام العدوان الأمريكي لخمس حاملات طائرات يوحي لنا أن تلك الحاملات احتوت على 45 سربًا من المقاتلات الأمريكية، وهو ما يثبت المساعي الأمريكية في تثبيت هيبة الردع الأمريكية.
ويؤكد العميد شمسان أن أمريكا استنفدت كلّ خياراتها في سبيل استعادة هيبة الردع التي سقطت أمام القوات المسلحة اليمنية، مشيرًا إلى أن التكتيك اليمني الجديد دفع العدوّ لاستخدام أسلحته الاستراتيجية التي كانت مخبأة لمواجهة الدول العظمى أمثال روسيا والصين وإيران.
وفي المجمل، فإن هزيمة القوات الأمريكية واستمرار العمليات العسكرية في عمق العدو الإسرائيلي تعكس التطوير المتنامي في القدرات العسكرية للقوات اليمنية، وتترجم عمليًّا مصاديق ووعود السيد القائد -يحفظه الله- وذلك بقوله: إن "كُلّ اعتداء على اليمن يسهم في تطوير القدرات العسكرية".
https://www.alyemenione.com/260962/
🌍 ناشيونال إنترست: استهداف ميناء حيفا تصعيد خطير يفاقم الخطورة على كيان العدو
💢 المشهد اليمني الأول/
أكدت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن استمرار الهجمات اليمنية على مطار اللد سيشل اقتصاد كيان العدو الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استهداف ميناء حيفا سيفاقم الخطورة على إسرائيل إذ يمثل أكثر من 36% من حركة البضائع وعائداته تتجاوز 92 مليار دولار.
ووصفت المجلة استهداف مطار اللد المسمى صهيونيًا “بن غوريون” بالتصعيد الخطير، لافتة إلى أن الاستهداف المتكرر للمطار يهدد السياحة بشكل كبير جدًا.
وأوعزت المجلة نجاح استراتيجية القوات اليمنية إلى الوقت، مشيرة إلى أن القوات اليمنية بارعة في التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية والزائفة.
ولفتت إلى أن التهديدات القادمة من اليمن تجعل المجرم نتنياهو وحكومته يعيدون التفكير في إمكانية هزيمة المقاومة حماس، موضحة أنه من المرجح أن يواصل الجيش اليمني تكتيكه الناجح في فرض الملاحة على “إيلات” وحيفا ومطار اللد.
وشددت مجلة ناشيونال إنترست على أن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضررًا بالغًا بإسرائيل.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260958/
🌍 من أم الرشراش إلى يافا وحيفا.. خريطة الانهيار “الإسرائيلي” بيد اليمن
💢 المشهد اليمني الأول/
في خطوةٍ جريئةٍ تُؤكد أن اليمن لم يعد مجرد لاعب هامشي في الصراع مع العدو الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة اليمنية فرض حظر بحري شامل على ميناء حيفا، ردًّا على استمرار الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة.
هذا القرار ليس منعزلاً، بل هو حلقة في سلسلةٍ استراتيجية بدأتها اليمن بإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”، ومطار اللد “بن غوريون” لتحويل العدو الصهيوني من كيانٍ يمارس الإجرام والإبادة إلى كيانٍ مُحاصر يدفع ثمن جرائمه.
حيفا: الشريان الأهم الذي قررت اليمن قطعه
ميناء حيفا ليس مجرد ميناء تجاري، بل هو قلب الاقتصاد “الإسرائيلي” النابض، حيث تشير المصادر إلى أن ميناء حيفا يتعامل مع حوالي 35% إلى 40% من حجم الاستيراد والتصدير “الإسرائيلي”، بما في ذلك الوقود والمواد الخام.
و يلعب الميناء دورًا في تصدير الغاز الذي ينهبه العدو الإسرائيلي ويقوم بتصديره إلى أوروبا عبر مشروع “إيست ميد”، والأهم من ذلك، أن الميناء يُجاور منشآت عسكرية خطيرة، مثل حظائر الغواصات النووية الإسرائيلية، ويُستخدم لتفريغ الأسلحة الأمريكية التي تُقتل بها أطفال ونساء غزة.
إن قرار اليمن بفرض الحظر على ميناء حيفا يعني ضرب العدو في مقتل، وتحويله من مُحاصِر إلى مُحاصَر.
الأسلحة اليمنية: من الردع إلى الهجوم الاستراتيجي
اليمن، الذي أذهل العالم بضرباته على يافا ما يسمى “تل أبيب” ومطار اللد المسمى إسرائيليا “بن غوريون” وميناء أم الرشراش المسمى “إيلات”، تعتمد الآن على ترسانةٍ هجومية أكثر تطوراً لتنفيذ الحظر على حيفا. هذه الأسلحة، أثبتت فاعليتها في اختراق الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية مراتٍ عدة، كما أكد موقع “تريد ويندز”، الذي أشار إلى أن الصواريخ اليمنية وصلت إلى عمق كيان العدو، بما في ذلك “تل أبيب”.
التداعيات
قرار الحظر لم يصدر إلا بعد نجاح اليمن في شلّ حركة ميناء أم الرشراش “إيلات”، الذي تراجعت نشاطاته بشكل كامل. اليوم، تُكرر اليمن السيناريو مع حيفا، لكن بتداعيات أكثر خطراً:
اقتصاديًا
ارتفاع تكاليف الشحن بنسبة 400%، وفرض شركات التأمين رسومًا خياليةً لتغطية المخاطر.
توقف تصدير الغاز عبر “إيست ميد”، مما يُهدد بخسائرَ تُقدر بـ3 مليارات دولار شهريًا.
نقص الوقود قد يُعطل 50% من قطاع النقل، ويهدد بانهيار صناعات حيوية.
عسكريًا
فيتمثل في عجز منظومات الدفاعات الجوية عن اعتراض الصواريخ اليمنية، مما يُفقد العدو الإسرائيلي هيبته.
سياسيًا
فكيان العدو أمام خيارين: الاستمرار في العدوان وخسارة اقتصاده، أو الاستسلام لشروط اليمن بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عنها.
أدى تعطيل مطار اللد “بن غوريون” إلى إيقاف 70% من حركة الطيران، وكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائرَ يوميةً فاقت 20 مليون دولار. وفي ميناء أم الرشراش “إيلات” فقد شلت حركته وأوقف تصدير النفط الذي ينهبه العدو الإسرائيلي ويقوم بتصديره إلى آسيا.
هذه الحلقات المتتالية تُثبت أن اليمن تُدير حرب استنزافٍ شاملة، تجمع بين الضربات العسكرية والعقوبات الاقتصادية.
عتمد العدو بشكل كبير على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء، حيث تشكل هذه الطاقة حوالي 75% من احتياجات الكيان. إذا تم استهداف منصات الغاز أو تعطيل إمدادات الغاز، فإن ذلك قد يؤدي إلى أزمة طاقة حادة. في ظل هذه الظروف، قد يجد كيان العدو الإسرائيلي نفسه في موقف صعب، حيث سيواجه نقصًا في الطاقة مما يؤثر على جميع جوانب الحياة اليومية.
فرض حظر بحري على ميناء حيفا سيؤدي إلى زيادة تكاليف الشحن، مما سيؤثر على أسعار السلع الأساسية ويزيد من التضخم. كما أن نقص البضائع سيؤدي إلى نقص في الإمدادات، مما يسبب اضطرابات في السوق. هذه الزيادة في التكاليف ونقص السلع تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية، مما يضع ضغوطًا إضافية على حكومة كيان العدو الإسرائيلي.
الاحتجاجات في المدن المحتلة:
إذا تفاقمت الأوضاع الاقتصادية نتيجة لتعطيل ميناء حيفا، فمن المحتمل أن تندلع احتجاجات غير مسبوقة في المدن المحتلة. التاريخ الحديث يشير إلى أن الأزمات الاقتصادية غالبًا ما تؤدي إلى تصاعد الاحتجاجات.
اليمن، التي عانت لعقد من حربٍ عدوانية ظالمة وحصارٍ جائر، تُعلّم العالم اليوم درسًا في الكبرياء المُسلّح بالإيمان. قرار حظر ميناء حيفا ليس مجرد ضربة عسكرية، بل هو إعلانٌ بأن “المستحيل” صار خيارًا استراتيجيًّا في مواجهة قوةٍ مدعومةٍ غربيًا. الدم الفلسطيني الذي سال على أرض غزة لم يذهب سدى، بل حوّلته اليمن إلى وقودٍ لإحراق أسطورة “السلاح الإسرائيلي”.
{وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد الهادي
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260949/
🌍 تنومة: دماءٌ تروي حقيقةَ المشروع وتكشفُ زيفَ الادِّعاء
💢 المشهد اليمني الأول/
مجزرة تنومة ليست مُجَـرّد محطة تاريخية في ذاكرة أمتنا، بل هي جرحٌ نازفٌ وصرخةُ حقٍّ مدوّيةٍ، تتجاوزُ حدودَ المكانِ والزمانِ لتكشفَ عمقَ المؤامرةِ وشناعةَ الغدرِ.
في تلك البقعةِ الطاهرةِ من أرضِ الحجازِ، لم تُسكبْ دماءٌ بريئةٌ فحسب، بل شُيّدتْ أَسَاساتُ مشروعٍ ظلاميٍّ، يتسترُ بعباءةِ الدينِ وهو أبعدُ ما يكونُ عن قيمهِ السمحةِ، مشروعٌ سعى لإزهاق أرواح الأبرياء الطامحينَ لبيتِ اللهِ الحرامِ وزيارةِ نبيّهِ الكريمِ.
إنَّ حادثةَ تنومةَ ليستْ مُجَـرّد جريمةٍ عابرةٍ ارتُكبتْ في غياهبِ الماضي، بل هي فصلٌ دامٍ في كتابِ الصراعِ الأبديِّ بينَ الحقِّ والباطلِ، بينَ مشروعِ التحريرِ والكرامةِ ومشروعِ الهيمنةِ والاستعباد.
دماءُ الشهداءِ هناكَ لم تكنْ سوى حبرٍ لِكتابةِ حقيقةِ أُولئك الذينَ تغلغلَ الفكرُ الظلاميُّ في عقولهم، فاستباحوا الحرماتِ وانتهكوا الأمان باسمٍ لم يعرفوه، وبفتاوى شاذةٍ لا تمتّ للإسلام بصلةٍ.
لقد كان الهدفُ أبعدَ من مُجَـرّد تصفيةِ خصومٍ، بل كانَ سعيًا محمومًا لطمسِ أي صوتٍ ينادي بالوحدةِ والعدلِ، ولإخماد أي شرارةِ وعيٍ قد تُوقظُ الأُمَّــة من سباتها.
واليومَ، بينما تُحاولُ يدُ التضليلِ طمسَ الحقائقِ وتغييبَ الوعيِ، تظلُّ تنومةُ شاهدةً حيّةً على امتداد نفسِ المشروعِ الذي يسعى لهدمِ الأُمَّــة من داخلها.
إنَّ الصراعاتِ التي تعصفُ بمنطقتنا، والدعمَ الذي يُقدمُ للحركاتِ المتطرفةِ، والإصرار على التبعيةِ للقوى الأجنبيةِ، كلُّها فصولٌ معاصرةٌ لنفسِ الروايةِ التي بدأتْ في تنومةَ.
فمن يراقبُ المشهدَ في السعوديّةِ اليومَ، يرى كيفَ أنَّ ذاتَ العقليةِ التي أقدمتْ على مجزرةِ الأبرياء، ما زالتْ تُهيمنُ على القرارِ، وتُسهمُ في تأجيجِ الفتنِ، وتُمعنُ في التضييقِ على الأصوات الحرةِ، وتُحكمُ القبضةَ على مقدراتِ الأُمَّــة خدمةً لأجنداتٍ لا تُمثلُ تطلعاتِ الشعوبِ.
ولكنَّ دماءَ تنومةَ لم تذهبْ هدرًا، فما زالتْ تُشعلُ جذوةَ المقاومةِ في نفوسِ الأحرار، لتُصبحَ نبراسًا يهدي سبيلَ الثائرينَ على الظلمِ، ويُعززُ لديهم اليقينَ بأنَّ شمسَ العدلِ ستُشرقُ لا محالةَ على أرضٍ ارتوتْ بدماءِ الطُهرِ، وأنَّ النصرَ حليفُ الصابرينَ، وأنَّ المظلوميةَ هي وقودٌ للمجدِ لشعبٍ رفضَ الذلَّ والخضوعَ، وتُؤكّـد أنَّ كُـلّ محاولةٍ لطمسِ التاريخِ أَو تحريفِ الحقائقِ ستنتهي بالفشلِ الذريعِ أمامَ صمودِ الشعوبِ ووعيها المتنامي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصيل علي البجلي
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260947/
🌍 “الرئيس المشاط” بذكرى الوحدة اليمنية: الوحدة خيار إيماني وعقائدي.. والعدوان لن يمر دون حساب
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، أن الذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية تُمثل مناسبة وطنية عظيمة يستلهم فيها الشعب اليمني الإرادة والعزم لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تحاول النيل من كيانه واستقلاله.
وجدد خلال خطابه بهذه المناسبة التهنئة للشعب اليمني ولقيادة الثورة والعلماء والنخب والقوات المسلحة والأمن وقبائل اليمن العظيمة، مشيدًا بإنجاز الوحدة الذي لم يكن مجرد اتحاد جغرافي بل كان وحدة قلوب ومصير وثوابت.
وقال المشاط إن الوحدة ليست مجرد حدث تاريخي أو شعارات نظرية، بل هي ضمانة الشعب اليمني لعزته وسيادته، وهي السبيل الوحيد لتجاوز الصعوبات والانحرافات التي مر بها الوطن، مؤكداً أن أي محاولة لإصلاح الأخطاء عبر التقسيم والمطالبات الانفصالية هي مسار خاطئ لا يؤدي إلا إلى تمزيق النسيج الوطني وتقويض الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن الشعب اليمني أثبت عبر التاريخ أنه قادر على الحفاظ على وحدته حتى في أحلك الظروف، سواء في وجه الاستعمار البريطاني الذي احتل الجنوب، أو في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي والإماراتي الحالي، مؤكدًا أن كل من خانوا الوحدة وانحازوا للمحتل يعيشون اليوم في فنادق الخارج، بينما يتحمل المواطن البسيط في المناطق المحتلة آثار هذا الخيانة من انعدام الخدمات وضياع الحقوق.
وشدد على أن الوحدة ليست خيارًا عاطفيًا فقط، بل هي رؤية إيمانية ووطنية وعقلانية قائمة على إدراك عميق بأن التفتيت ليس حلاً، بل هو دمار شامل يهدد الكيان الوطني ويُضعف الأمة العربية والإسلامية. وأكد أن الروابط الدينية والقومية بين أبناء الشعب اليمني أقوى بكثير من المؤامرات التي تحاك من بعض القوى المرتبطة بالأجنبي والتي تسعى لتفكيك الدولة وتمزيق النسيج الاجتماعي.
وأشاد الرئيس المشاط بموقف الشعب اليمني الموحد في دعمه اللامحدود للقضية الفلسطينية، وقال إن ما جسده اليمن خلال معركة “طوفان الأقصى” من إجماع وطني ضد العدوان الصهيوني الأمريكي يُعد نموذجًا حيًا لوحدة المصير العربي والإسلامي، مضيفًا أن صدى اسم “اليمن” في المحافل الدولية وب mouths العدو والصديق دليلٌ قاطعٌ على أن الوحدة اليمنية باقية ولن تنكسر رغم كل المؤامرات.
وأعلن أن مشروع التقسيم والانفصال قد فشل أمام إرادة الشعب اليمني الذي أثبت عبر التاريخ أنه قادر على حماية وطنه من كل محاولات التفتيت، مشيرًا إلى أن شعبنا الذي طرد الاحتلال البريطاني في الجنوب وحقق استقلاله لن يسمح لأي قوة خارجية بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء أو المس بسيادته الوطنية.
وحذر دول العدوان والميليشيات التابعة لها من أي محاولة للمساس بوحدة اليمن الجغرافية والسياسية، مؤكداً أن القوات المسلحة والأمن ستظل على أهبة الاستعداد لمواجهة أي اعتداء، وأن الجهاد والنضال سيستمران حتى تحرير آخر شبر من الأرض اليمنية وطرد الغزاة والاحتلال.
وفي الشأن الفلسطيني، جدد المشاط موقف اليمن الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وأهلنا في قطاع غزة، قائلاً: “لا يضركم خذلان الخاذلين، فالله معكم ونحن معكم، ودمكم دمنا وألمكم ألمنا”، مؤكدًا أن القرار اليمني بالاستمرار في عمليات الإسناد العسكري والميداني لغزة سيظل مستمراً مهما كانت التبعات، وأن كل المقدرات العسكرية والبشرية في خدمة المقاومة الفلسطينية حتى يرفع الحصار ويُوقف العدوان.
ووجه المشاط رسالة مباشرة للشعب الفلسطيني في غزة، قال فيها إن اليمن سيبقى إلى جانبهم، وأن كل ما يملكه الشعب اليمني سيكون في خدمتهم حتى يتحقق النصر، مؤكداً أن ثروات الأمة الإسلامية والعربية التي تذهب اليوم لخدمة أعدائها لن تكون إلا سببًا في تعزيز المقاومة ودعم المظلومين.
وعن العلاقات الدولية، أكد أن الوعود الأمريكية، خاصة من الإدارة السابقة برئاسة ترامب، لم تكن سوى سراب، وراءه المصالح والخداع والحقد، مشيرًا إلى أن التجربة اليمنية مع الولايات المتحدة كشفت للعالم أن الخطر الحقيقي على الملاحة الدولية والسلم العالمي ليس في البحر الأحمر، بل في دعم أمريكا وإسرائيل للإرهاب والاحتلال.
وانتقد المشاط الصمت العربي الرسمي إزاء ما يجري في فلسطين، وذكر أن القمة العربية في بغداد كان يمكن أن تكون فرصة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، لكنها فشلت في تقديم موقف عملي يعكس حجم المسؤولية تجاه القضية الأم للأمة.
واختتم كلمته بتذكير الجميع بأن الصراع القائم اليوم ليس فقط مع الشعب الفلسطيني، بل هو صراع عربي وإسلامي عام، حيث تستهدف إسرائيل ومن يقف خلفها ليس فقط غزة أو لبنان أو اليمن، بل تستهدف الأمة بأكملها، وبالتالي فإن مواجهتها مسؤولية جماعية تفرضها وحدة المصير والتاريخ والدين.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260942/
🌍 إسبانيا تقر حظر بيع الأسلحة لكيان العدو الصهيوني
💢 المشهد اليمني الأول/
صوت البرلمان الإسباني، بأغلبية ساحقة لصالح قانون يحظر بيع السلاح لكيان العدوّ الصهيوني، وذلك على خلفية العدوان على غزة
وشمل الحظر الإسباني “بيع أي أسلحة إلى الكيان الصهيوني، وكذلك حظر المعدات والخوذ والدروع التي يمكن أن يكون لها دور في تلك الحرب”.
وباستثناء الحزب الشعبي اليميني وحزب فوكس اليميني، وافقت جميع الأحزاب السياسية الإسبانية على القانون، الذي قدمه تحالف سومار، المشارك في الحكومة الائتلافية، إضافة إلى حزبي بوديموس واليسار الجمهوري لكتالونيا المعارضين.
وفي تصريحات صحفية، قالت المتحدثة البرلمانية باسم تحالف “سومار” فيرونيكا مارتينيز، إن “إسبانيا لا تتعاون مع أي دولة ترتكب إبادة جماعية أو جرائم”، بينما طالبت زعيمة حزب بوديموس، أيوني بيلارا، باجتماع وزاري يصدر قرارًا رسميًّا بحظر بيع السلاح لإسرائيل، بينما قالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس، إن تجارة السلاح مع إسرائيل متوقفة منذ 7 أكتوبر 2023.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، دعا في وقت سابق، لاستبعاد الكيان الصهيوني من الفعاليات الثقافية الدولية مثل مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيغن” بسبب العدوان على غزة
وكانت إسبانيا قد ألغت في شهر إبريل الفائت صفقة أسلحة كان من المفترض أن تحصل عليها من شركة صهيونية، لصالح أجهزة القمع الصهيونية.
يأتي ذلك في سياق تصاعد الغضب الدولي على حرب الإبادة الصهيونية في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، ودمار هائل في القطاع المحاصر.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260929/
🌍 شركات طيران عالمية تئن من الوضع الأمني.. وصحيفة إسرائيلية: إنهاء العدوان على غزة هو السبيل الوحيد لوقف الضربات اليمنية
💢 المشهد اليمني الأول/
كشف الإعلام العبري أن شركات الطيران الأجنبية بدأت تفقد صبرها تجاه الوضع الأمني المتردي في كيان الاحتلال، نتيجة استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، واتساع نطاق الحصار البحري والجوي الذي فرضته صنعاء رداً على مشاركة الكيان المحتل في العدوان على قطاع غزة.
ونقل موقع “غلوبس” العبري عن شركة “رايان إير” الأوروبية أنها تفكر جديًا في تحويل رحلاتها الجوية إلى وجهات أخرى أكثر استقرارًا، بعد تعرض مطار اللد (بن غوريون) لعدة ضربات أو تهديدات مباشرة من قبل الصواريخ اليمنية. وأكد مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي للشركة، أن نموذج عملهم لا يمكن أن يستمر في بيئة أمنية غير مستقرة، وأشار إلى تعليق الرحلات الجوية إلى تل أبيب حتى شهر يونيو على الأقل بسبب التخبط الأمني المستمر داخل المطار.
ولفت إلى أن الشركة قادرة على تحقيق أرباح أكبر عبر توجيه طائراتها نحو وجهات أوروبية آمنة، بدلًا من العمل في بيئة معرّضة للخطر، في تصريح يعكس حالة القلق المتزايدة بين الشركات العالمية بشأن سلامة المسافرين والطائرات في ظل التصعيد العسكري.
في المقابل، أعلنت مجموعة “لوفتهانزا” الألمانية تمديد تعليق رحلاتها الجوية إلى الكيان دون تحديد موعد للعودة، وهو ما يؤكد تصاعد حالة العزوف الدولي عن استخدام مطارات الكيان، خاصة مع اقتراب موسم الصيف الذي يشهد عادة زيادة في حركة الطيران المدني.
طرح موقع “غلوبس” أسئلة حول إمكانية استعادة ثقة شركات الطيران الأجنبية في مطار اللد، وهل هناك تفسير مقنع لاستمرار ارتفاع أسعار التذاكر في الخطوط الجوية الإسرائيلية رغم تراجع عدد المسافرين؟ واعتبر الموقع أن الصدمة تزداد عندما تكون هذه التحذيرات صادرة عن شركة كبيرة مثل “رايان إير”، التي كانت تمثل أكثر من 5% من حركة الطيران في إسرائيل قبل اندلاع الحرب، بينما لا تزال الشركات المحلية مجتمعة لا تتجاوز حصتها 30% من السوق.
ويأتي هذا الانسحاب التدريجي لشركات الطيران في وقت يتسع فيه تأثير الحصار اليمني ليشمل ليس فقط البحر الأحمر، بل أيضًا الأجواء الإسرائيلية، وهو ما يُظهر فشل الكيان في تحييد الجبهة اليمنية أو تقليل تأثيرها على الاقتصاد والأمن الداخلي.
إنهاء العدوان على غزة هو الحل
من جانبها، أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية أن الردع اليمني بات واقعًا استراتيجيًا لا يمكن تجاهله، وأن كل المحاولات الإسرائيلية والأمريكية لكبح جماحه أو إضعافه باءت بالفشل الذريع.
وقالت الصحيفة في تقرير موسع إن استمرار العمليات اليمنية رغم الحملات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على مواقع متعددة في صنعاء يثبت أن هذه الضربات لم تنجح في تغيير المعادلات على الأرض. وأضافت أن استئناف مطار صنعاء الدولي لنشاطاته رغم القصف يُظهر مدى هشاشة استراتيجية الحصار كوسيلة للضغط السياسي، كما يكشف عن فشل كامل في منع اليمن من إعادة ترتيب أولوياتها الدفاعية والاستراتيجية.
ولفتت الصحيفة إلى أن ضربة صاروخية واحدة تستهدف مطار بن غوريون كانت كافية لإحداث شلل جوي شامل، مما يُثبت أن اليمن قادر على فرض حصار جوي فعلي على الكيان، خاصة مع امتلاكه قدرات إنتاج محلية متقدمة للصواريخ والطائرات المُسيّرة، ما يمنحه استقلالية استراتيجية ويصعب من مهمة استهداف مصانعه أو منشآته.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي باتت مضطرة لمعالجة إطلاق الصواريخ من اليمن باعتباره واقعًا مستمرًا، خاصة أن صنعاء تملك الإمكانات والقدرة على الاستمرار بهذا النمط من الإسناد لفترة طويلة وبوتيرة مؤثرة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة فشلت في تحقيق أهداف حملتها الجوية ضد اليمن، ما دفعها إلى سحب قواتها من المنطقة، في حين تواصل القوات المسلحة اليمنية فرض الحصار البحري على ميناء حيفا ضمن استراتيجية أوسع تتمثل في “الحصار مقابل الحصار”.
وكانت أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في وقت سابق هذا الاسبوع، قرار فرض حظر بحري على “ميناء حيفا” رداً على تصعيد العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، محذرةً كافةِ الشركاتِ التي لديها سفنٌ متواجدةٌ في هذا الميناءِ أو متجهةٌ إليهِ بأنَّ الميناءَ المذكورَ صار منذُ ساعةِ إعلانِ القرار ضمن بنكِ أهداف القوات المسلحة اليمنية وعليها أخذُ ما وردَ في البيان وما سيردُ لاحقاً بعينِ الاعتبار.
يشار إلى تعليق نحو 27 شركة طيران رحلاتها إلى مطار “اللد” (بن غوريون) عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية تنفيذ قرار حظر الملاحة الجوية على الكيان، وتجاوز صاروخ فرط صوتي منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي مطلع مايو الحالي ووصوله إلى مطار اللد.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260923/
🌍 فشل العرب وبقى اليمن مع غزة
💢 المشهد اليمني الأول/
سقطت آخر الآمال بنجاح الدبلوماسية العربية بفتح الطريق لوقف الحرب ومنع المجاعة من الفتك بالآلاف في غزة، ورفع عداد الشهداء إلى مائة ألف، وما كان مأمولاً من القمم التي عقدها القادة العرب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرادى وجماعة، وحجم الأموال التي وضعوها على الطاولة، هو أن يحصل العرب على الأقل على هدنة لأسبوعين تدخل خلالها قوافل المساعدات والمواد الطبية لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه في اليوم الأول للجولة الأخيرة، بانتظار إحداث اختراق لصالح صفقة تنهي الحرب.
الأكيد أن الرئيس الأميركي يستطيع إذا أراد أن يوقف الحرب بقرار، فقدرة “إسرائيل” على التمرّد على القرار الأميركي باتت هوامشها محدودة جداً، لأنها تعيش بالمال الأميركي وتقاتل بالسلاح والذخائر الأميركية وتتحدّى وتقوم بالتصعيد تحت الحماية الأميركية، والتهديد الأميركي هو ما يجمّد المحاكم الدولية عن ملاحقة بنيامين نتنياهو وقادة الكيان، وليس خافياً أن واشنطن تضع في سياساتها مسافة واضحة عن “إسرائيل” وطلبات نتنياهو، سواء في المفاوضات النووية مع إيران، أو في الاتفاق مع اليمن.
لكن الرئيس الأميركي ملتزم بالتضامن مع الكيان، والإدارة الناعمة في خلافاته معها، ولن يدع العرب يشعرون أنهم شركاء في العلاقة الأميركية الإسرائيلية، وعلى الفلسطينيين أن يدفعوا الثمن ويموتوا ببطء، حتى تتمكن واشنطن من جلب يافا “تل أبيب” إلى وقف الحرب أو بحد أدنى وقف النار، دون تظهير أي موقف علني مخالف للموقف الإسرائيلي، سواء إعلامياً أو في مجلس الأمن الدولي، أو في المنابر والمنصات الدبلوماسية.
فشل العرب بات واضحاً، لكن الفشل الدولي فضيحة أكبر، وفي ظل موقف أميركي غير متطابق مع “إسرائيل”، يصبح التحرّك داخل مجلس الأمن الدولي فرصة لاختبار النوايا والإحراج، وتستطيع دول مثل روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وكلها تقول إن الوضع لا يُطاق في غزة، والمبادرة إلى عرض قرار وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات والتهديد بتحويله إلى الفصل السابع ما لم يتمّ تنفيذه واحترامه خلال أربع وعشرين ساعة.
والسؤال هنا ينطلق فعلاً من اعتبار إنساني، ما هو مبرر بقاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن كمؤسسات إذا كانت عاجزة عن إدخال لقمة خبز أو نقطة ماء أو حبة دواء إلى مليوني إنسان محاصر بين الموت قتلاً أو الموت جوعاً؟
يرى الفلسطينيون الموت بعيونهم، ويرون أن ليس لهم إلا الله واليمن، حيث ينتظر الفلسطينيون كل صباح سماع أخبار الصاروخ اليمني الذي يستهدف مطار اللد “بن غوريون” وكيف ينزل ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، وينتظرون إعلان إقفال المطار لساعات، ثم يقومون بتعداد الشركات التي أعلنت إيقاف رحلاتها إلى المطار، ويجدون رغم تفاوت المعاناة أن في ذلك بعض التعزية لهم في ما يشعرونه من إحباط بسبب التخلي العربي والدولي عنهم.
لكنهم يكتشفون أن حجم الأثر الذي يتركه تصاعد هذه الاستهدافات الصاروخية اليمنية على الرأي العام الإسرائيلي، وتحويل الحياة في قلب الكيان إلى وضع لا يُطاق بصورة تؤمن إمداد الاحتجاجات بالمزيد من الزخم، وجعل الحركة الاعتراضية على استمرار الحرب أكثر فاعلية واتساعاً، فيزداد تعلق الفلسطينيين بما يمكن أن ينجم عن هذا الإسناد اليمني، ويمنحهم هذا التعلق قدرة إضافيّة على الصمود ورفض الاستسلام، بينما يرون مقاومتهم تثبت كل يوم المزيد من القدرة على إلحاق الأذى بجيش الاحتلال ورفع كلفة حربه على غزة، وجعل الأمل باجتماع هذين العاملين للضغط من أجل فرض وقف الحرب يكبر.
ربما لا تكون الحسابات الفلسطينية مطابقة للواقع لكن لا بديل أمام الفلسطينيين عنها، لأن دعوات إلقاء المقاومة لسلاحها، تعني فتح غزة على مصراعيها أمام قطعان المستوطنين يمعنون القتل بسكانها لتسهيل التهجير.
وهذه بالضبط هي النكبة الثانية، التي يفضلون الموت على رؤيتها تحدث بأيديهم، وهم يتذكرون كيف سقطت ضمانات الرئيس الأميركي دونالد ريغان لأمن الفلسطينيين في بيروت بعد انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية، وكيف كانت النتيجة مجازر صبرا وشاتيلا حيث سقط أكثر من ثلاثة عشر ألف شهيد، وقد بات معلوماً عند الفلسطينيين وأهل غزة خصوصاً، أن كل الأوهام على فتاوى الجهاد، والأخوة المذهبية، والحركات الجهادية، قد سقطت، وهم يرون سورية الجديدة التي أحيوا احتفالات الدعم لها تتعهّد أمام الرئيس الأميركي على ملاحقة المقاومين الفلسطينيين فوق أرضها، ويحللون ويقومون بالمقارنة، ويتمنون لو يعود التاريخ بهم إلى الوراء لكانوا قاموا بتصحيح الكثير.
ــــــــــــــــــــــ
ناصر قنديل
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260919/
🌍 محافظ المهرة: الوحدة اليمنية رمز تاريخي متجذر في وجدان اليمنيين
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد محافظ المهرة القعطبي علي الفرجي، أن الوحدة أهم منجز تاريخي واستراتيجي للشعب اليمني، ستظل رمزاً تاريخياً متجذراً في قلوب ووجدان أبنائه، ومحطة مهمة لمواجهة مشاريع التقسيم والتجزئة.
وأوضح المحافظ الفرجي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو يأتي هذا العام في ظل ما تشهده المحافظات المحتلة من مؤامرات تستهدف الوطن ووحدته وأمنه وسيادته.
وأشار إلى أن الوحدة المباركة تحققت بفضل تضحيات اليمنيين وإرادتهم القوية وهي باقية وراسخة كالجبال الراسية مهما تكالبت عليها مؤامرات ومخططات الأعداء ومحاولات النيل منها.
ونوه المحافظ الفرجي، إلى أن الوحدة ستبقى الصخرة الصماء أمام كل التحديات والتدخلات الخارجية، وأن كل مساعي المحتلين للنيل منها ستبوء بالفشل، لأن الوحدة ترسخت في عقول ووجدان كل اليمنيين وتم تعميدها بالدماء والتضحيات الجسمية.
ولفت إلى أن اليمنيين يحتفلون بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية “22 مايو”، في ظل متغيرات إقليمية ودولية غير مسبوقة جراء الحرب العدوانية التي يشنها كيان العدو الصهيوني على قطاع غزة.
وجدد تأكيد ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة، مثمناً موقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء والشعب اليمني في دعم صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكيا وأوربيا.
وِأفاد المحافظ الفرجي بأن الوحدة هي عنوان صمود الشعب اليمني وتماسكه في مواجهة كل مؤامرات المرجفين ومحاولاتهم للنيل من مكتسباته وفي مقدمتها هذا المنجز التاريخي الذي مثل مرحلة مفصلية في حياة الشعب اليمني.
كما أكد أن الوحدة ملك لكل اليمنيين ولن يؤثر عليها مجموعة من المأجورين الذين خانوا الوطن وسخروا أنفسهم لخدمة الاحتلال وتنفيذ أجنداته وأهدافه، مبيناً أن الوحدة مرتبطة بإرادة الشعب اليمني الذي أثبت للعالم قدرته على الصمود والتصدي لأعتى عدوان وإفشال كل مؤامراته.
وأشار إلى أن الوحدة عبرت عن إرادة يمنية حرة وستظل مصدر فخر واعتزاز لكل أطياف الشعب، مشدداً على ضرورة مواصلة النضال والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الوطن وأبنائه.
وحذر محافظ المهرة أدوات العدوان والاحتلال، من التمادي في استهداف الوحدة التي ضحى وناضل من أجلها وفي سبيل تحقيقها الشعب اليمني من المهرة شرقا وحتى الحديدة غربا، ومن عدن جنوبا وحتى صعدة شمالاً.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260914/
🌍 محافظ أبين: الوحدة قدر الشعب والأقدار لا تقبل المزايدة والمساس
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد محافظ أبين صالح الجنيدي، أن الوحدة اليمنية قدر الشعب والأقدار لا تقبل المزايدة والمساس.
وأشار المحافظ الجنيدي في تصريح له إلى أن الوحدة اليمنية رغم كل الأخطاء التي حدثت خلال السنوات الأولى لتحقيقها، تبقى منجزاً تاريخياً كبيراً وإحدى أهم الثوابت الوطنية التي يتمسك بها الشعب اليمني كونه صاحب المصلحة الحقيقية.
وأوضح أن المؤامرات التي تحاك اليوم من قبل أعداء الوحدة التاريخيين السعوديين والإماراتيين تضع كل أحرار اليمن أمام مسؤولية تاريخية ووطنية للحفاظ على الوحدة.
وشدد محافظ أبين على حرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، على معالجة المظلومية الجنوبية الناتجة عن انقلاب نظام عفاش على اتفاق الوحدة وخدش سلمية هذا المنجز الذي صنعة أبناء اليمن في مختلف المحافظات الجنوبية والشرقية والشمالية.
ووصف ما يحدث في المحافظات الجنوبية بدعم سعودي – إماراتي من تغذية لمشاريع التجزئة والتقسيم تحت عناوين مختلفة بالمحاولات البائسة التي ستصطدم بوعي الشعب اليمني وتمسكه بوحدته السياسية والاجتماعية.
ودعا المحافظ الجنيدي، أبناء المحافظات الجنوبية إلى رفض كافة المشاريع الصغيرة التي تستهدف الوحدة الوطنية، وعدم السماح بإعادة البلد إلى عهد التشضي والانقسام، مؤكداً أن قوى الاستعمار تحاول استغلال ما يعانيه الوطن من تداعيات جراء العدوان السعودي الأمريكي لتنفيذ أجندات ومطامع قديمة سبق أن فشلت في تنفيذها قبل ثورة 14 أكتوبر 1963، وبعدها، ولن تتمكن من تحقيقها بعد 60 عاماً من الاستقلال والتحرر من الاستعمار الأجنبي، منوهاً إلى أن التاريخ لا يعود ولن يعود للوراء.
ولفت إلى أن اليمن اليوم في أوج قوته بفضل الله وجهود القيادتين الثورية والسياسية، وسيكون مصير كافة المخططات المعادية الوحدة اليمنية الفشل الكبير.
وهنأ المحافظ الجنيدي، قائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية “22 مايو”، سائلاً الله العلي القدير أن يعيدها وقد تحقق النصر والتمكين للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260908/