thaermohamd13 | Unsorted

Telegram-канал thaermohamd13 - أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

4336

قناة تنشر الأحاديث الصحيحة وشرحها الكامل اضافة الى المواعظ المختصة بها هذه القناة تابعة لمنتدى محمد بن علي الدعوي @M_M_A_D_T

Subscribe to a channel

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ الرَّجلَ إذا صلَّى معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ حسبَ لَه قيامُ ليلةٍ )

الراوي: أبو ذر الغفاري. المحدث: الألباني. المصدر: صحيح النسائي. الصفحة أو الرقم: 1363. خلاصة حكم المحدث: صحيح.

#الفتاوى_الرمضانية :

السؤال :
إذا صلى الإنسان في رمضان مع من يصلي ثلاثاً وعشرين ركعة واكتفى بإحدى عشرة ركعة ولم يتم مع الإمام فهل فعله هذا موافق للسنة ؟!
الجواب :
السنة الإتمام مع الإمام ، ولو صلى ثلاثا وعشرين ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة ، وفي اللفظ الآخر : (بقية ليلته) .
فالأفضل للمأموم أن يقوم مع الإمام حتى ينصرف ، سواء صلى إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة أو ثلاثا وعشرين أو غير ذلك ، هذا هو الأفضل أن يتابع الإمام حتى ينصرف

المرجع: [مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله (11
/325)] .

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

حصل خِلاف بين ابن الجوزي وزوجته ‏فتركت البيت ، إلا أنها كانت تحضر مجلس العلم الخاص به،
‏وذات يوم حضرت الدرس وجلست خلف إمرأتين طويلتين فلم يتمكن من رؤيتها،
‏فقال :لقراءة المزيد إضغط هنا➠⤓

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

مِمّا يُعين عَلى الجِد والإجتِهاد الدُّعاء الصَّادق

▫️قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-:

"وإنَّ ممَّا يُستَقبل به هَذا الشَّهر الكَريم الدُّعاءُ الصَّادق، والصِّلة الحَسنة بالله، والالتجاء التَّام إِلَيه -سبحانه- بأن يُعين العَبد عَلى طَاعة الله فِي هَذا الشَّهر الفَضِيل، فالعَبد لا قُدرة لَه عَلى القِيام بالطَاعة وتَحقيق العِبادة والإتيَان بهَا على وَجهِها إلَّا إذَا أعَانَه الله، فـ «لَوْلَا الله مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا صُمْنَا وَلَا صَلَّيْنَا»؛ ولِهذا على المُؤمنين أن يُقْبِلوا عَلى الله -جلَّ وعلا- دَاعين ومُؤمِّلين ورَاجين ومُخبتين يَرجون رَحمتَه ويَطلبُون مَددَه وعَونَه بِأن يُيَسِّر لَهُم صِيام رَمضان، وأن يُعِينهم عَلى قِيامِه، وأن يَكتُب لَهم الخَير والبَركة فِيه، وأن يَجعَلهم مِن عُتَقائه مِن النَّار، فَلا حَول ولَا قُوَّة إلَّا بالله العَليّ العَظيم، ومَا شَاء الله كَان ومَا لَم يَشَأ لَم يَكُن".

[مقال بعنوان(اسْتِقْبَالُ رَمَضَان) من الموقع الرسمي للشيخ].

يُتبع إن شاء الله تعالى ...

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

بعَثَتني قُرَيْشٌ إلى رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - فلَمَّا رَأيتُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - أُلْقيَ في قَلبي الإسلامُ ، فقُلتُ : يا رسولَ اللَّهِ إنِّي واللَّهِ لا أرجعُ إليهِم أبدًا ، فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - : ((إنِّي لا أخيسُ بالعَهْدِ ولا أحبسُ البُرُدَ ، ولَكِنِ ارجِع ، فإن كانَ في نفسِكَ الَّذي في نَفسِكَ الآنَ فارجِعْ)). قالَ : فذَهَبتُ ، ثمَّ أتيتُ النَّبيَّ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - فأسلَمتُ .

#الراوي : أبو رافع مولى رسول الله ﷺ
#المحدث : الوادعي
#المصدر : الصحيح المسند

خلاصة حكم المحدث :
#صحيح

📋
#شـرح_الـحـديـث 🖍

كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حافِظًا للعُهودِ موفيًا بها ، ومِن صُوَرِ وفائِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالعُهودِ ما جاءَ في هذا الحَديثِ ؛ حَيثُ يَحكي أبو رافِعٍ وهو خادِمُ ومَولى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فيَقولُ :

● بَعَثَتني قُرَيشٌ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، أي : أرسَلَته قُرَيشٌ قَبلَ أن يُسلِمَ -وكان أبو رافِعٍ نَصرانيًّا كما جاءَ في الرِّوايةِ الأُخرى- إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حاجةٍ أو أمرٍ ما ، يَقولُ أبو رافِعٍ : فلَمَّا رَأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُلقيَ في قَلبي الإسلامُ ، أي : وقَعَ في قَلبِه حُبُّ الإسلامِ ، ودَخل فيه الإيمانُ.

● فقال : يا رَسولَ اللهِ ، إنِّي واللهِ لا أرجِعُ إليهم أبَدًا ، أي : لا أُريدُ الرُّجوعَ إلى قُرَيشٍ ، وهذا بَيانٌ مِنه لتَمَكُّنِ الإسلامِ مِن قَلبِه ؛ فليس عِندَه الرَّغبةُ في العَودةِ لقُرَيشٍ ، فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنِّي لا أخيسُ بالعَهدِ. أصلُه مِن : خاسَ الشَّيءُ في الوِعاءِ : إذا فسَدَ ، أي : لا أنقُضُ العَهدَ ولا أُفسِدُه.

● ولا أحبِسُ البُرُدَ ، جَمعُ بَريدٍ ، وهمُ الرُّسُلُ ، أي : لا أحبِسُهم عِندي وأمنَعُهم مِنَ الرُّجوعِ.

والمَعنى في ذلك أنَّ الرِّسالةَ تَقتَضي جَوابًا ، والجَوابُ لا يَصِلُ إلى المُرسَلِ إلَّا على لسانِ الرَّسولِ بَعدَ انصِرافِه ، فصارَ كَأنَّه عَقَد له العَهدَ مُدَّةَ مَجيئِه ورُجوعِه.

● ثُمَّ قال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ولَكِنِ ارجِعْ ، أي : إلى قُرَيشٍ ، فإن كان في نَفسِك الذي في نَفسِك الآنَ ، أي : ارجِعْ وأَنْهِ مُهِمَّةَ رِسالَتِك أولًا ؛ لأنَّ في قَبولِك الإسلامَ الآنَ نَقضًا للعَهدِ ، فإذا رَجَعتَ إلى قُرَيشٍ ووجَدتَ مِن نَفسِك الذي وجَدتَه الآنَ عِندي مِن حُبِّ الإسلامِ ، فارجِعْ ، أي : مِن عِندِ الكُفَّارِ إلينا.

● قال أبو رافِعٍ : فذَهَبتُ ، أي : عُدتُ إلى قُرَيشٍ. ثُمَّ أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأسلَمتُ ، أي : رَجَعَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأعلَنَ الإسلامَ ، وحَسُنَ إسلامُه ، وكان مِن مَوالي رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

#وفي_الحديث :

● عَلَمٌ مِن أعلامِ النُّبوَّةِ ؛ حَيثُ جَعَلَ اللهُ رُؤيةَ أبي رافِعٍ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبَبًا لإسلامِه.

● وفيه : أنَّ العَهدَ يُراعى مَعَ الكافِرِ كما يُراعى مَعَ المُسلِمِ.

● وفيه : أنَّ الكافِرَ إذا عُقِدَ مَعَه عَقدُ أمانٍ فالمَشروعُ أن يُؤمَّنَ وأن لا يُغتالَ في دَمٍ ولا مالٍ ولا مَنفَعةٍ.

● وفيه : بَيانُ حِفظِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للعُهودِ.

● وفيه : مَشروعيَّةُ الوَفاءِ بالشَّرطِ الصَّحيحِ مَعَ المُسلِمينَ والكُفَّارِ.

● وفيه : بَيانُ أنَّ الرُّسُلَ لا تُحبَسُ.

● وفيه : بَيانُ إسلامِ أبي رافِعٍ رَضِيَ اللهُ عنه.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم: ((إذا دخل شهرُ رمضان فتِّحَت أبوابُ السَّماء وغُلِّقَت أبوابُ جهنَّم، وسُلسلَت الشَّياطينُ))

متفق عليه

#شرح_الحديث

شَهْرُ رَمضانَ مِن مَواسمِ الخَيرِ والغُفرانِ؛ فَفيه تَقعُ عِبادةُ الصَّومِ، وفيه ليلةُ القَدْرِ؛ أَشرَفُ لَيالي العامِ

ومِنْ فَضلِه: أنَّه إذا دَخَلَ الشَّهرُ فُتِّحت أبوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقت أَبوابُ جَهنَّم،

وسُلْسِلَتِ الشَّياطِينُ، يَعني: شُدَّت بالسَّلاسلِ ومُنِعَتْ مِنَ الوُصولِ إلى بُغيَتِها مِن إفسادِ المسلمينَ بالقَدْرِ الَّذي كانت تَفعَلُه في غَيرِ رَمضانَ

كُلُّ ذلك لِمَا خَصَّ اللهُ هذا الشَّهرَ بتَنزُّلِ الرَّحماتِ والغُفرانِ.

 

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((مَن صَلَّى صَلَاتَنَا واسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا ، وأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذلكَ المُسْلِمُ الذي له ذِمَّةُ اللَّهِ وذِمَّةُ رَسولِهِ ، فلا تُخْفِرُوا اللَّهَ في ذِمَّتِهِ)).

#الراوي : أنس بن مالك 
#المصدر : صحيح البخاري

#شـرح_الـحـديـث

عَصَم اللهُ دَمَ المسلِمِ ومالَه وعِرضَه ، ومنَعَ الاعتِداءَ عليه والنَّيْلَ منه ، وتوَعَّدَ مَن يَجترئُ عليه دُونَ مُسَوِّغٍ شرعيٍّ بالعذابِ الأليمِ في الدُّنيا والآخرةِ.

وفي هذا الحَديثِ يُبيِّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صِفةَ ذلك المسلِمِ الذي له حقُّ الأمانِ والعِصمةِ في مالِه ودَمِه وعِرضِه ، وهو :

● مَن صلَّى كما نُصلِّي ، والمرادُ : صلَّى الصَّلَواتِ الخَمسَ الواجبةَ على الهَيئةِ والكَيفيَّةِ الَّتي وردَتْ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، مُستقبِلًا الكعبةَ المُشرَّفةَ ، تلك القِبْلةُ الَّتي رَضِيَها اللهُ عزَّ وجلَّ لعِبادِه ، وإنَّما أفْرَدَ استِقبالَ القِبْلةِ بالذِّكرِ -مع أنَّها مُضمَّنةٌ في الصَّلاةِ- ؛ تَعظيمًا لشأنِها ، وإشارةً إلى أنَّه لا بدَّ مِنَ الإتيانِ بصَلاةِ المسلمينَ المشروعةِ في كِتابِهمُ المنزَّلِ على نَبيِّهم ، وهي الصَّلاةُ إلى الكعبةِ ، وإلَّا فمَنْ صلَّى إلى بَيتِ المَقدِسِ بعْدَ عِلمِه بنَسْخِه كاليهودِ ، أو إلى المشرقِ كالنَّصارى ؛ فليس بمُسلمٍ ، ولو شَهِد بشَهادةِ التَّوحيدِ.

● ثمَّ بَيَّنَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مِن صِفاتِ المسلِمِ معصومِ الدَّمِ أنَّه آكِلٌ لِذَبائحِ المسلمينَ ، لا يَمتنِعُ عنها ؛ لأنَّه يَعُدُّ نفْسَه منهم.

● فمَن فعَل ذلك والتزَمَ به ، فهو المسلمُ الَّذي له ذِمَّةُ اللهِ وذِمَّةُ رسولِه ، أي : الَّذي له أمانُ اللهِ تعالى وأمانُ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فيَكونُ مَعصومَ الدَّمِ والمالِ ، ويتمتَّعُ بحِمايةِ الإسلامِ ، وبكُلِّ الحقوقِ التي يَتمتَّعُ بها المسلِمونَ ؛ وذلك لأنَّ تِلك الصِّفاتِ الثَّلاثَ -الصَّلاةُ ، واستقبالُ القِبلةِ ، وأكْلُ ذَبائحِ المسلمينَ- لا تَجتمعُ إلَّا في مسلِمٍ مُقِرٍّ بالتَّوحيدِ والنبوَّةِ ، مُعترِفٍ بالرِّسالةِ المحمديَّةِ.

● وبعْدَ أنْ بيَّنَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذلك ، أمَرَ المسلمينَ ألَّا يَنقُضوا عهْدَ الله فيه ، ولا يَغدِروا به ، ولا يَخونوه بانتهاكِ حُقوقِه ؛ فإنَّ أيَّ اعتِداءٍ عليه هو خيانةٌ لله ورسولِه ، ونقْضٌ لعَهدِهما ، وإهدارٌ لكرامةِ الإسلامِ.

#وفي_الحديث :

● أنَّ أمورَ الناسِ مَحمولةٌ على الظَّاهرِ دُونَ الباطنِ ، فمَن أظهَر شعائرَ الدِّينِ أُجريَتْ عليه أحكامُ أهْلِه ، ما لم يَظهَرْ منه خِلافُ ذلك.

● وفيه : ما يدُلُّ على تَعظيمِ شأنِ القِبلةِ.

● وفيه : أنَّ مِن جملةِ الشَّواهدِ بحالِ المسلِمِ أكْلَ ذَبيحةِ المُسلمينَ.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

لرفع قناتك 500 عضو حقيقي بدون مقابل؟
ارسل قناتك :@Pot_continue_musk_bot

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .. ﴾

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

عن عائشة رضي الله عنها قالت :
أن النبي ﷺ قال:
«إن شــر النــاس منــزلة عنــد اللــه يوم القيامة من ودعــه أو ترڪــه الناس لِاتِّقَاءِ فحشــه»

📚 صحيح أبي داود للألباني(٤٧٩١)

التعليق
قال الشيخ عبدالمحسن العباد
حفظه الله :

«عنــده بذاءة فــي اللســان وعنــده تطــاول على الناس ،فالناس يحــرصون على أن يتخلصوا منــه ولايدخلون معــه فـي مصادمات ،ﻷنــه يؤذيهم»

📚 شرح سنن أبي داود(٤٧٩١)

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

لرفع قناتك 500 عضو حقيقي بدون مقابل؟
ارسل قناتك :@Pot_continue_musk_bot

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

قال النبـي صلى الله عليه وسلم: ( مَن حافَظَ على أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعٍ بعدَها حُرِّمَ على النَّارِ )


الراوي: أم حبيبة أم المؤمنين. المحدث: الألباني. المصدر: صحيح أبي داود. الصفحة أو الرقم: 1269. خلاصة حكم المحدث: صحيح .

#شرح_الحديث :

أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أُمَّتَه لكلِّ خَيْرٍ وفضْلٍ، ومِن هذا بيانُه في هذا الحديثِ لفضْلِ الركعات التي قبل صلاة الظهر والتي بعدها ؛ حيث يقولُ: (مَن حافَظَ على أرْبعِ ركعاتٍ قبلَ الظُّهْرِ) أي: داوَمَ وواظَبَ عليهنَّ . (وأربعٍ بعدَها) أي: وحافَظَ على أربعِ رَكَعاتٍ بعدَ الظُّهْرِ، (حُرِّمَ على النَّارِ) أي: كان حقًّا على اللهِ ألَّا يُدْخِلَه النَّارَ.
🔹والحاصلُ: أنَّ هذا لِمَن داوَم عليها وواظَب، وهو فضْلُ الله الكبيرُ، ورحمتُه الواسِعةُ.
🔹وفي الحديث: بيان فضْلِ المُحافظةِ على صَلاةِ التَّطوِّعِ.

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

حديث وشرحه .

◽عن العباس بن عبدالمطلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ذاقَ طَعْمَ الإيمانِ مَن رَضِيَ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا . رواه مسلم (٣٤) .

▫يخبر النبي ﷺ في هذا الحديث عن خاصية أختص بها الله المؤمن بأن جعله يشعر بلذة الرضا والإيمان بما يعبده ويتبعه من شرائع الدين .
▪ فيخبر ﷺ أنه "ذاق(أي أيقن في نفسه) طعم الإيمان"، وأدرك فحصل له ما حصل من حلاوة ولذة بالشعور بالإيمان،
▪ "من رضي بالله رباً" أي علم بهذا فأيقن به وقبلته نفسه،
فرضي بأن الله تعالى هو الإله تعالى الواحد الحق،
المتصرف في ملكوته وفي خلقه المدبر أمورهم،
والذي بيده الخير،
وكفر بكل ما يعبد سواه من المعبودات، ورضا بقضائه وقدره،

▪ "وبالإسلام ديناً" أي ورضي بدين الإسلام الذي شرعه الله تعالى بما فيه من الشرائع التي جاءت على لسان أنبيائه عليهم السلام وخاتمهم محمد ﷺ، وبشريعته الخاتمة للشرائع كلها، قال تعالى : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ . [الجاثية: ١٨]،
وأقر بما حرمه الله تعالى من المحرمات، ورفض ما غيره من الأديان والمذاهب السابقة .

▪ "وبمحمد رسولاً" أي رضي وأطمئن قلبه بأنه رسول الله وخاتم أنبيائه عليهم السلام، وأن الشريعة الذي جاء بها هي الدين الحق الصحيح من الله تعالى الناسخة لما كان قبلها من الشرائع،
وأن هذا الدين لا تبديل له إلى قيام الساعة، لأنه شريعة خاتم النبيين ورسالته خاتمة الشرائع  .

▫وفيه أن المؤمن المتيقن المطمئن لهذا الدين الذي شرعه الله يحظى بلذة بالعبادة والإيمان،
وفرغبة بأدائها لأن من أحب الشيء أتاه وقام به .

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

عن عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ قال : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ الْحَوْضِ وَذَكَرَ الْجَنَّةَ ثُمَّ قَالَ الأَعْرَابِيُّ فِيهَا فَاكِهَةٌ قَالَ نَعَمْ وَفِيهَا شَجَرَةٌ تُدْعَى طُوبَى .. قَالَ أَيُّ شَجَرِ أَرْضِنَا تُشْبِهُ قَالَ لَيْسَتْ تُشْبِهُ شَيْئًا مِنْ شَجَرِ أَرْضِكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَيْتَ الشَّامَ فَقَالَ لا قَالَ تُشْبِهُ شَجَرَةً بِالشَّامِ تُدْعَى الْجَوْزَةُ تَنْبُتُ عَلَى سَاقٍ وَاحِدٍ وَيَنْفَرِشُ أَعْلاهَا قَالَ مَا عِظَمُ أَصْلِهَا قَالَ لَوْ ارْتَحَلَتْ جَذَعَةٌ مِنْ إِبِلِ أَهْلِكَ مَا أَحَاطَتْ بِأَصْلِهَا حَتَّى تَنْكَسِرَ تَرْقُوَتُهَا هَرَمًا قَالَ فِيهَا عِنَبٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَا عِظَمُ الْعُنْقُودِ قَالَ مَسِيرَةُ شَهْرٍ لِلْغُرَابِ الأَبْقَعِ وَلا يَعْثُرُ قَالَ فَمَا عِظَمُ الْحَبَّةِ قَالَ هَلْ ذَبَحَ أَبُوكَ تَيْسًا مِنْ غَنَمِهِ قَطُّ عَظِيمًا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَسَلَخَ إِهَابَهُ فَأَعْطَاهُ أُمَّكَ قَالَ اتَّخِذِي لَنَا مِنْهُ دَلْوًا قَالَ نَعَمْ قَالَ الأَعْرَابِيُّ فَإِنَّ تِلْكَ الْحَبَّةَ لَتُشْبِعُنِي وَأَهْلَ بَيْتِي قَالَ نَعَمْ وَعَامَّةَ عَشِيرَتِكَ . رواه الإمام أحمد .

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وهي مثل المسلم، حدثوني ما هي؟» فوقع الناس في شجر البادية، ووقع في نفسي أنها النخلة، قال عبد الله: فاستحييت، فقالوا: يا رسول الله، أخبرنا بها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هي النخلة» قال عبد الله: فحدثت أبي بما وقع في نفسي، فقال: «لأن تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا». 

[صحيح] - [متفق
عليه]

شرح الحديث:
روى عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من الشجر الذي في الدنيا شجرةً لا تتساقط أوراقها مثل معظم الأشجار الأخرى، وهي مثل المسلم أي تشبه المسلم، حدثوني ما هي؟ أي أخبروني ما هي؟ والأمثال تقرب المعاني للفهم، وتجعله في صورة المحقق، والغائب كأنه مشاهد، فوقع الناس في شجر البادية، أي: ذهبت أفكارهم إلى شجر البوادي وذهلوا عن النخلة، فجعل كل منهم يفسرها بنوع من الأنواع، قال عبدالله بن عمر: ووقع في نفسي أنها النخلة أي ظننت أنها النخلة، فاستحييت أي أنه خجل أن يجاوب؛ لأنه كان صغيرًا وفي المجلس من هم أكبر منه، فقالوا: يا رسول الله أخبرنا بها؟ ما هي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النخلة، قال عبد الله: فحدثت أبي وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه بما وقع في نفسي من أنها النخلة، فقال عمر بن الخطاب: إن كنت قلت الإجابة لكان أحب إلي من أشياء أخرى.

لأن الأب يفرح بإصابة ابنه، وهذا شعورٌ حسنٌ لا يلام عليه الإنسان.

ووجه الشبه بين المسلم والنخلة هو كثرة خيرها، ودوام ظلها، وطيب ثمرها، ووجودها على الدوام، وليس كالنباتات الموسمية، وأنه من حين يطلع ثمرها لا يزال يؤكل منه حتى يجفف ويؤكل تمرًا، وبعد أن تيبس النخلة أيضًا يُتخذ منها منافع كثيرة، من خشبها وجذعها وسعفها، فيستعمل جذوعا للبيوت والسقوف وحطبًا وعصيًّا وحُصُرًا وحبالًا وأواني، وغير ذلك مما ينتفع به من أجزائها، ثم آخرها نواها -وهو الفصم الذي في داخل التمرة- ينتفع به علفًا للإبل وغيره، ثم جمال نباتها وحسن ثمرتها وهي كلها منافع، وخير وجمال، وكذلك المؤمن خير كله من كثرة طاعاته ومكارم أخلاقه ومواظبته على صلاته وصيامه وذكره والصدقة وسائر الطاعات.

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

.

فيه: دليل على أن الغدر من كبائر الذنوب؛ لأن فيه هذا الوعيد الشديد.

وفيه ان الرجل يوم القيامة ينادى بأسم ابيه لا بأسم امه كما يشاع بين العامة

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

لرفع قناتك 500 عضو حقيقي بدون مقابل؟
ارسل قناتك :@Pot_continue_musk_bot

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

🔹مما يُعين على حفظ القرآن الكريم

•البحث عن مُعلم متقن للقرآن الكريم

انقر هنا لقراءة المزيد وللانضمام

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

*[[ دعـوات عـظـيـمـة جـامـعـة لـخـيـر الـدُّنـيـا والآخـرة ]]*


✍ قَالَ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ البَدْرِ
        - حَفِظَـہُ اللّـہُ تَعَالَـﮯ - :

☜ « هذه دعوات عظيمة جامعة لخير الدُّنيا والآخرة كله ؛ أوَّله وآخره، ظاهره وباطنه، وهي كنز عظيم، قال النَّبِيُّ ﷺ : يَا شَدَّادُ إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدِ اكْتَنَرُوا الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْنِزُ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ ؛ أَي : فَإِنَّهُنَّ كنز ثمين لا يقارن بكنوز الدنيا، فأنفس كنوز الدُّنيا الذَّهب والفضَّة، وهذه أثمن وأنفع وأجل .

◃ ‌" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ " ؛ أي أن أثبت على دينك، وأن أستقيم على طاعتك، وأن لا أنحرف عن صراطك المستقيم ذات اليمين وذات الشِّمال، والمراد بالأمر أي : دين الله جلَّ وعلا الذي شرعه لعباده وأمرهم به .

◃ ‌" وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ " ؛ الرُّشد : ضد الغي، وهو طاعة الله ولزوم عبادته والبعد عن معاصيه، والرَّاشد : هو المطيع لله المحافظ على طاعته، وهذه الطَّاعة⇽تحتاج إلى عزيمة ليحافظ المرء على العبادة والطَّاعة ..

↵ فكثيرًا ما يسمع العبد المواعظ النَّافعة، إلاَّ أنَّ عزيمته تكون فاترة عن العمل، فما أحوجه إلى أن يسأل الله العزيمة على الرُّشد، حتَّى إذا بلغه الأمر من الخير عمل به وفعَلَه ليكون من أهله .

‌◃ " وَأَسْأَلُكَ شُكُرَ نِعْمَتِكَ " ؛ شكر النِّعمة من أعظم المِنَن وأكبر العطايا أن يُوزِع الله عبده شكر النِّعمة، وشكرها قائم على أركان ..

↵ فالقلب : يشكر الله بالاعتراف بالنعمة، واللِّسان : بالتَّحدُّث بها والثَّناء على الله وحمده بما هو أهله، والجوارح : باستعمال النِّعم في طاعة الله جل وعلا . 

◃ " وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ " ؛ حسن العبادة مطلب عظيم ومقصد جليل، بل الله جلَّ وعلا لا يقبل العبادة إلاَّ إذا كانت متَّصفة به، ولهذا قال جلَّ وعلا : ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ .

↵ والعمل لا يكون حسنًا إلاَّ بأمرين : بإخلاصه لله، وبالمتابعة فيه لرسول الله ﷺ ؛ فشمل قوله " حُسنَ عِبَادَتِك " : الإخلاص للمعبود، والمتابعة للرسول ﷺ .

◃ ‌" وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا " ؛ أي : قلبًا نقيًّا زكيًّا مطهَّرًا من الشِّرك، والنِّفاق، والغل والحسد، ومن كلِّ أمراض القلوب وأسقامها، وإذا زكى القلب وطاب، صلُحَت الجوارح وحسُنت، وإذا سلم القلب تبعته الجوارح في السَّلامة .

◃ ‌" وَلِسَانًا صَادِقًا " ؛ صدق اللِّسان : أن يكون كل ما يخرج من اللِّسان مطابقًا لهذا القلب السَّليم ؛ لأنَّه مرتبط به، وإذا كان اللِّسان صادقًا فإنَّ الجوارح كلها تتبعه على الاستقامة .

◃ ‌" وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ " ؛ يجمع الخير كله في الدنيا والآخرة، وقوله : " وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ " يجمع التَّعوذ من كلِّ شر وبلاء وضر في الدُّنيا والآخرة .

◃ ‌" وَأسْتَغْفِرُكَ لِما تَعْلَمُ " ؛ فيه إقرار العبد بذنوبه وخطاياه، وكثرتها وتعدُّدها، وأنَّ منها ذنوبًا كثيرة لا يعلمها نسيها العبد ولكن ﴿ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ﴾، علم الله عزَّ وجلَّ محيط بكل شيء، فهو جلَّ وعلا علَّام الغيوب الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ..

↵ ولذا ختم النبي هذا الدعاء متوسِّلًا إلى الله بقوله : " إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ " ؛ أي : يا من أحاط علمك بكل غائبة فلا تخفى عليك خافية » .

📙 [ جوامع الأدعية النبوية (١٤٠) ] .

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

📜 قصة وعبرة :

يقول عبد الله بن أحمد بن حنبل: كثيرًا ما كنتُ أسمعُ ابي يقول: اللهمّ اغفر لأبي الهيثم، اللهمّ ارحم أبا الهيثم، فقلت له: ومن أبو الهيثم يا أبتِ؟

فقال: رجلٌ من الأعراب لم أرَ وجهه..
الليلة التي سَبَقَت جَلدي وضعوني في زنزانة مظلمة فوكزني رجل وقال: أنتَ أحمد بن حنبل؟ قلت أجل، قال أتعرفني؟ قلتُ لا..

فقال:لقراءة المزيد إضغط هنا➠

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

🔖لكل من لم ينتظم في قراءة القرآن!!
•💊• إليك الدواء👇🏻👇🏻
/channel/addlist/MLkvGKmyblxmYjQ0

انـقـر هـنـا لـقـراءة الأجـوبـة و لـلإنضـمـام

سـارعـوا في الإشـتراك

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

لو وُضِعَت في كِفَّةٍ، ووُضِعَت (لا إلهَ إلَّا اللهُ) في كِفَّةٍ، رَجَحَت بهنَّ (لا إلهَ إلَّا اللهُ)"؛ وذلك لِثِقَلِها في الميزانِ عندَ اللهِ، "ولو أنَّ السَّمواتِ السَّبعَ والأرَضينَ السَّبعَ كنَّ حلْقةً مُبْهمةً"، أي: غيرَ معلومةِ المدخلِ والطَّرفِ، "قَصَمَتْهُنَّ"، أي: قَطَعَتْهُنَّ وكسَرَتْهُنَّ، "لا إلهَ إلَّا اللهُ".
ثمَّ بيَّن له الأمْرَ الثَّانيَ: "وسُبحانَ اللهِ وبحمْدِه"، أي: تنزَّهَ اللهُ عن كلِّ نقْصٍ، وله الحمْدُ والثَّناءُ الحَسنُ؛ "فإنَّها صلاةُ كلِّ شيءٍ"، أي: هذا التَّسبيحُ والحمْدُ هما الطَّريقُ المُوصِلُ إلى كلِّ شيءٍ عندَ اللهِ، وهما الدُّعاءُ الواصلُ إلى اللهِ سُبحانه، "وبها يُرْزَقُ الخلْقُ"، أي: ببَركةِ هذا الذِّكْرِ. منقول بتصرف

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

‌‏بِسم الله على الغايات حتى نَصل، بِسم الله على الأحلام حتى نراها... قراءة المزيد..

-⇣لـلإشـتـ+4kــراك⇣

                                  @Bashaar10BOT

إثبات الزيادة  @Blue400k
——————————————————
» 3:00 AM to 6:00 PM

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

لرفع قناتك 500 عضو حقيقي بدون مقابل؟
ارسل قناتك :@Pot_continue_musk_bot

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

لرفع قناتك 500 عضو حقيقي بدون مقابل؟
ارسل قناتك :@Pot_continue_musk_bot

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

قال النبيﷺ : (مِنْ خَيْرِ مَعاشِ النَّاسِ لهمْ، رَجُلٌ مُمْسِكٌ عِنانَ فَرَسِهِ في سَبيلِ اللهِ، يَطِيرُ علَى مَتْنِهِ، كُلَّما سَمِعَ هَيْعَةً، أوْ فَزْعَةً طارَ عليه، يَبْتَغِي القَتْلَ والْمَوْتَ مَظانَّهُ، أوْ رَجُلٌ في غُنَيْمَةٍ في رَأْسِ شَعَفَةٍ مِن هذِه الشَّعَفِ، أوْ بَطْنِ وادٍ مِن هذِه الأوْدِيَةِ، يُقِيمُ الصَّلاةَ، ويُؤْتي الزَّكاةَ، ويَعْبُدُ رَبَّهُ حتَّى يَأْتِيَهُ اليَقِينُ، ليسَ مِنَ النَّاسِ إلَّا في خَيْرٍ).
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1889 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه مسلم (1889)

شرح الحديث :

كان النَّبيُّ ﷺ يدُلُّ النَّاسَ على ما فيه صَلاحُ ورِفعةُ شَأنِهم في الدُّنيا والآخرةِ، فكان يَحُثُّ على مُجاهَدةِ أعداءِ الدِّينِ، وعلى مُجاهَدةِ النَّفسِ والشَّيطانِ، والإعراضِ عن استيفاءِ اللَّذَّاتِ العاجلةِ؛ حتَّى يكونَ للإنسانِ نَصيبٌ وافرٌ مِن دَرَجاتِ الآخرةِ.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ ﷺ أنَّ مِن أفضَلِ وأشرَفِ طُرقِ المعاشِ في الدُّنيا الجهادَ في سَبيلِ اللهِ، وعبَّرَ عنه بقولِه: «رَجُلٌ مُمْسِكٌ عِنَانَ فَرَسِه»، أي: ممسك لِجَامَه وزِمَامَه، يُرِيدُ أنَّه مُراقِبٌ لِحَرَكاتِ العَدُوِّ ومُتأهِّبٌ لِلقائِه ومُستَعِدٌّ لِقتالِه؛ «يَطِيرُ على مَتْنِه»، أي: يُسرِعُ راكبًا على ظَهرِه للجهادِ في سَبيلِ اللهِ، «كُلَّمَا سِمِعَ هَيْعَةً»، أي: صَيْحَةً وصَوتًا، أو سَمِعَ «فَزْعَةً»، أي: استِغاثَة؛ «طارَ عليه»، أي: أسرَعَ راكبًا على ظَهْرِ فَرَسِه طائِرًا إلى مَصدرِ الصَّوتِ والاستغاثةِ، وهذا يدُلُّ على أنَّه في حالِ تَأهُّبٍ دائمٍ، وعلى شِدَّةِ اهتمامهِ بما هو فيه مِن المجاهَدةِ في سَبيلِ اللهِ تعالَى، «يَبتغِي القَتْلَ والموتَ مَظَانَّه»، أي: لا يُبالِي ولا يَحْتَرِزُ منه، بل يَطلُبُه في مَواطنِه الَّتي يُرْجى فيها؛ لشِدَّةِ رَغبتِه في الشَّهادةِ.
والنَّوعُ الثَّاني الَّذي هو مِن أفضَلِ ما يَطلُبُ به الرِّجالُ المعايشَ: هو ما يَفعَلُه رَجُلٌ في «غُنَيْمَةٍ» تَصغيرُ غَنَمٍ، والمعنى: يَرْعى بقَطيعٍ صَغيرٍ مِن الغنَمِ، وهذا إشارةٌ لضَعفِ رَغبتِه في الدُّنيا، فعِنده مِن الغنَمِ ما يُقِيمُ به عَيْشَه وحَياتَه، «في رأسِ شَعَفَةٍ مِن هذه الشَّعَفِ» وهو رأسِ الجَبَلِ، يعني أنَّه يُقيمُ في أعالي الجبالِ، أو يُقيمُ في بُطونِ الأَوْدِيَةِ، وهذا كلُّه وصْفٌ لقَناعةِ هذا الرَّجلِ؛ فإنَّه قَصَد بسَكَنِه هذا الابتعادَ والاعتزالَ عن النَّاسِ، مع اشتغالِه بعِبادةِ ربِّه سُبحانه، «فيُقِيمُ الصَّلاةَ» في مَواقيتِها، «ويُؤتِي الزَّكاةَ» مُستحِقِّيها إنْ كان ممَّن مَلَك نِصابَها واستُحقَّتْ عليه بشُروطِها، «ويَعبُدُ ربَّه حتَّى يَأتِيَه اليَقِينُ» وهو الموتُ؛ سُمِّيَ بذلكَ لأنَّه لا شَكَّ في تحقيقِ وُقوعِه.
ثمَّ أخبَرَ ﷺ أنَّه ليْس لهذا الرَّجلِ اجتماعٌ مع النَّاسِ، ولا اختلاطَ بهِم إلَّا فيما كان خَيرًا، كالجماعةِ، والجُمعةِ، والعِيدينِ، وصَلاةِ الجنازةِ، وعِيادةِ المريضِ، وتَشييعِ الجنازةِ، ونحْوِ ذلك مِن أنواعِ الخيراتِ، والحاصلُ أنَّه مُعتزِلٌ عن النَّاسِ إلَّا فيما هو خَيرٌ مَحْضٌ، وهذه العُزلةُ المذكورةُ في هذا الحديثِ لَيْست رَهبانيَّةً مِثلَ رَهبانيَّةِ النَّصارى المذمومةِ في القرآنِ؛ لأنَّ الرَّهبانيَّةَ النَّصرانيَّةَ تَتضمَّنُ إهمالَ الحقوقِ الواجبةِ للنَّفْسِ والأهلِ والعبادِ، بخلافِ هذه العُزلةِ؛ لأنَّ المقصودَ منها تَرْكُ الاختلاطِ مع النَّاسِ عندَ وُقوعِ الفِتنةِ والشَّرِّ، مع أداءِ حُقوقِ النَّفْسِ والأهلِ والنَّاسِ.
وفي الحديثِ: فَضِيلَةُ القتلِ أو الموتِ في سَبِيلِ الله.
وفيه: فَضيلةُ اعتِزالِ النَّاسِ عندَ وُقوعِ الفِتنَةِ.
وفيه: أهمِّيَّةُ الصَّلاةِ والزَّكاةِ، وعدمُ تَركِهما.
وفيه: أنَّه لا عَيْشَ ألَذَّ ولا أشْهى ولا أهْنَأَ ممَّا يَجِدُ العبدُ مِن طاعةِ ربِّه، ويَسْتروِحُ إليها حتَّى يُرفَعُ تَكاليفُها ومَشاقُّها عنه، بلْ إذا فَقَدَها كان أصعَبَ عليه ممَّا إذا فَقَدَ أهْلَه ومالَه.

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

لرفع قناتك 500 عضو حقيقي بدون مقابل؟
ارسل قناتك :@Pot_continue_musk_bot

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

سلسلة_من_فضائل_الأعمال_ 《٩》

*الجــهــــاد فـي سبيـــل الـلــه*

⇠ *الفضـــل:* مائَةُ درجةٍ، أعدَّهَا اللَّه للمُجَاهِدينَ في سبيل ﷲ.

▪︎عَنْ أبي هريرة، أنَّ رسولَ اللَّهِ -ﷺ- قالَ: «إنَّ في الجنَّةِ مائَةَ درجةٍ أعدَّهَا اللَّه للمُجَاهِدينَ في سبيلِ اللَّه، مَا بين الدَّرجَتَينِ كَمَا بينَ السَّمَاءِ والأَرضِ».
📘[رواهُ البخاري].

▪️ *قال الشيخ ابن باز -رحمه ﷲ-:*
"المجاهد في سبيل ﷲ، الصادق المخلص، قد وعده ﷲ الجنة والكرامة... ﷲ أعد للمجاهدين في الجنة مائة درجة؛ ما بين كل درجتين مثل ما بين السماء والأرض، وهذا فضل عظيم وتشريف كبير للمجاهدين، خصهم ﷲ بهذه الدرجات في الجنة، مائة درجة تخصهم، ما بين كل درجتين مثل ما بين السماء والأرض، يعني مسيرة خمسمائة عام، وهذا يدل على شرف الجهاد وعِظَم فضله...".

📘[شرح رياض الصالحين].

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

حديث وشرحه .

◽قال صلى الله عليه وسلم : أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى . رواه الترمذي (٣٣٧٣) وابن ماجه (٣٧٩٠) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

▫ذكر الله تعالى له فضائل كثيرة وأجور عظيمة، وفي هذا الحديث يخبر النبي ﷺ عن فضل ذكر الله وأنه خير من أنفاق المال ومن ملاقاة العدو، وبدوام ذكر الله تعالى يلين قلب العبد ويزداد قرباً من الله فيكون أكثر إيماناً وأصدق نية وأخلاصا، ولاريب أن قوة إيمان العبد وصدق نيته من أهم مطلوبات مقومات الدين وبها تكتمل مجاهدة النفس ودفع وساوس الشيطان، فمن عجز عن أنفاق المال أو مكابدة العدو، فلا يغفل عن هذا العمل العظيم الذي عده النبي ﷺ خيراً منهما ترتيبا! لأن دوام الذكر يأتي بصفاء النفس فأيهما خير ؟ .

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

اصطَفى اللهُ تعالى هذه الأمَّةَ بِأنْ أرسلَ إليها خاتَمَ الْمُرسَلِين، وسيِّدَ النَّبيِّينَ، صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وجعلَهم شُهداءَ له في الأرضِ ويومَ القيامةِ يَشهدونَ لِأنبياءِ اللهِ إذا ادَّعتْ أُممُهم إنَّهم لم يقوموا بِتبليغِ رِسالاتِ ربِّهم. وفي هذا الحديثِ: أنَّه لَمَّا مرَّتْ جِنازةٌ فَأُثْنى عليها الصحابةُ رضوانُ الله عليهم خيرًا قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «وَجَبَتْ» أي: ثَبَتَتْ له الجنَّةُ، ثُمَّ مرَّتْ جنازةٌ أُخرى، فَأَثْنَوا عليها شرًّا، يعني وَصَفوها بما فيه ذمٌّ وانِتقاصٌ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «وَجَبَتْ» يعني: وَجَبَ له العذابُ بما شَهِدْتم عليه، فقال عُمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه: ما وَجبَتْ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «هذا أثْنَيْتم عليه خيرًا، فَوجَبتْ له الجنَّةُ، وهذا أَثنَيْتم عليه شرًّا، فَوجَبَتْ له النَّارُ، أنتم شُهداءُ اللهِ في الأرضِ» أي: يُقبلُ قولُكم في حقِّ مَن تَشهدونَ له أو عليه.( الدرر السنية)

Читать полностью…

أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ

في هذا الحديثِ يَقولُ أبو هُريْرةَ رَضيَ اللهُ عنه: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم قالَ: بادِروا بالأعمالِ، أيْ: سارِعوا بالأعمالِ الصَّالِحةِ قَبلَ الانشِغالِ عَنها بوُقوعِ الفِتَنِ الَّتي تُثبِّطُ العامِلَ عَن عَملِه. فِتنًا كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ، يَعني: أنَّ شِدَّةَ الفِتَنِ يَكونُ المَرءُ في الْتِباسٍ مِنها؛ لأنَّها تَكونُ كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ لا يَتميَّزُ بَعضُها مِن بَعضٍ. يُصبِحُ الرَّجلُ مُؤمِنًا وَيُمسي كافِرًا، أو يُمْسي مُؤمِنًا ويُصبِحُ كافِرًا، أي: يَأتيهِ مِنَ الفِتنِ ما تَزِلُّ به قَدمُه عَن صِفَةِ الإيمانِ؛ وَهذا لِعِظَمِ الفِتنِ يَنقَلِبُ الْإنسانُ في الْيومِ الواحِدِ هذا الانقِلابَ. يَبيعُ دِينَهُ، أي: يَترُكُه بعَرَضٍ مِنَ الدُّنيا، أيْ: يَترُكُ دِينَه مِنْ أجلِ مَتاعٍ دَنيءٍ وَثَمنٍ رَديءٍ.
في الحَديثِ: الحَثُّ عَلى المُبادَرةِ إلَى الأعمالِ الصَّالِحةِ قَبلَ الانشِغالِ عَنها بوَقْعِ الفِتنِ.(الدرر السنية(

Читать полностью…
Subscribe to a channel