ما هيَ إنجازاتُك بالحياة؟
لوّحتُ كثيراً للأطفال ِ، إبتسمتُ للعابرين ، أحببتُ أُمّي فوقَ التّصورات ، سهرتُ الليالي وأنا أُصارع أفكاري وأهربُ منها، هجرَني ألفُ صديق ، وعشتُ صِراعاتٍ أزليّة مع ذاتي، تمّ خِداعي، صُعقتُ ونهضتُ بكاملِ قِواي، تلقيتُ خيباتٍ كثيرة، وعدتُ أقوى ممّا سبَق ."
مُستلقي على فراشه يُفكر متى مَر العُمر ؟
و ماذا فعل مِن ذنوب حتى تُعاقبه الدُنيا بِخيبة جديدة كُل يوم ؟
المُدهش إنه لا يبكي، و لا يخفق قلبه بِشدة، و لا حتى ينتظر شيء،
بل بارد، صامت، لا يأخُذ ردات فِعل،
و هذا أقسى ما في الأمر !
"نُبَادِلُ اللَّيْلَ أخْبَارًا وَ أَسْئِلَةً
وَ فِي الحَنَايَا كَلَامٌ مَا نَطَقْنَاهُ"
الجرحُ جُرحي والآلامُ آلامِي
والذّنبُ ذَنبِي والآثامُ آثامِي
وَلا أُحمِّلُ غَيرِي ما جَنَتهُ يَدي
أنا الذي سارَ رأسِي خَلفَ اقدَامِي
"لا تناسبني الأماكن المزدحمة
والضيقة، والنقاشات ذات
الأصوات العالية والمتداخلة،
والأماكن غير الهادئة ، أنا
شخص متأمل يُحب الهدوء
والسعة، قد تجدني غارقاً في
تأمل عبارة جميلة في كتاب،
أو في كوب قهوتي، الحياة
المزدحمة لا تُناسبني أبدًا"
بسطنة وعلينة التمت الناس .
وبعنة اعقولنة ابسوك المجانين .
وين اهلي علي مادكو الباب.
ترة صحتي عليلة وگلبي مو زين.
تمنينة انموت بغير تعذيب
وعله المذبح نطرنة صالنة اسنين.
فض الازدحام وقلة الناس
وماكدامنة بس واحد اثنين.
يوصلنة السرة ويتأجل الموت.
ويم اركابنة تعمة السجاجين..
"يا صبرُ قُل لي هل أنا أيوبُ؟
أم أنني في لوعتي يعقوبُ
أفنيتُ دهراً في انتظار أحبتي
فمتى الحبيبُ إلى الحبيبِ يؤوبُ؟"
حبيبي الله
هذه الفترة يتراكم على قلبي،
الأحاديث، الحاجة للإنهيار، ثقل أظُن مصدره الدُنيا، و ضغطًا هائلًا سببه أنا و رأسي،
أُريد أن أدعوك بِأشياء كثيرة، أن أشكو لك و أبكي، و لكني لا أستطيع أن أُعبر، أقول فقط " يارب " و أنت تعلم الباقي،
أنا يارب لَمْ أمل التحمُل
أعلم جيدًا أن مازال في الحياة مُتسع للمسرات، و لكني خائف مِن فكرة الصمت و التأقلم، خائف أن يأتي ما أتمناه بعد إنعدام الرغبة، بعد إن تعودت على قسوة الدُنيا،
و مع ذلك أُجاهد نفسي يوميًا، و على يقين تام بِأنهُ لا يخيب أبدًا مَن قال " يارب ".
مَعلِش بَس الواحد يستاهِل أحسن حاجة يستاهِل يتَقدّر وتتهَد الدُنيا عَشانه إصلنا إحنا غالين .
Читать полностью…كنت أعتقد أن صعوبة فترة الشباب تكمن في متطلباتها من السعي الجاد والنفس الطويل، ثم اكتشفت أن الصعوبة الحقيقية تتمثل في أننا قد لا نعرف ماذا نريد من الأساس لنصبر عليه ونكابد من أجله!
ما بين دراسة وسفر وزواج أنت عالق!
لا تعرف إلى أين تسير، وأيهم تخوض، وأيهم تؤجل!
ثم تجد نفسك
-رغمًا عنك- تخوض معركة ليس هذا وقتها ولا أنت مستعد لها؛ لا لشيء إلا لأنك اندفعت مع اندفاع من حولك وأردت أن تخطو مثلما خطوا.
«المعنى الذي تسير لأجله أهم من السير لأجل السير..»
هذا ما عاهدت عليه نفسي؛
ألا أوجع قدماي، وأبذل طاقتي، وأهب عمري إلا لشيىء أريده أنا،
أهواه أنا،
لأن أنا
أشد ما يُبتلي به الإنسان هو الرضا في الأقدار التي خالفت كل توقعاته، حين يرضى على حزنه ويرضى على بلاءه، يرضى على كل موقف يعيشه ويخالف هواه، فيصبح على يقين أن ما قضاه الله هو الخير، وأن ما قدره الله هو الصواب، فيعطيه الله الأجر مرتين ويعوضه من العوض مرتين، جزاء لعظمة صبره.
Читать полностью…