هنا سحر الكلمة "سالمين" هنا بِضعُ كلمات ما زلت أُحاول أن أتهجّى حروفها منذ زمن بعيد وما أنا إلا من غزية إن غوت غويتُ وإن ترشد غزية أرشُدِ
• من عجائب الزمن أن الشِّعرَ جعل للأطلال قيمة، ليس هذا فحسب، بل جعل لبَعْر الأرآم في العَرَصَات قيمة، يا سيدنا نحن لا نزال نتغنَّى ببَعْر الأرآم الذي في عَرَصَات صاحبة امرئ القيس، وهذا ليس عبثًا وإنما يَدلُّك على قوة الشعر الخارقة للعادة، التي جعلت البعر يُتغنَّى به.
شيخنا أبو موسى نفعنا الله به.
لا أبالغ إذا قلت أنّ هذا الحوار مع شيخ العربية رحمه الله غيّر فيَّ أمورًا كثيرة ونبهني لبعض الأشياء التي كنتُ غافلًا عنها
Читать полностью…🎙لقاء الأستاذ محمود شاكر مع إذاعة الكويت
من قناة الحبيب:طه الأزهري
ذهبتُ إليه أبتغي منـــــه قطرةً
فما كان إلا الغيثَ تَهْمِي أطَايِبُهْ
- من مجلس اليوم لشيخنا أبو موسى رضي الله عنه.
لأبي صخرٍ الهُذلي :
هَجَرْتُكِ حتّى قيل لا يَعْرِفُ الهوى
وزُرْتُك حتى قيل ليس له صبرُ
صَدَقْتِ أنا الصّبُّ المُصاب الذي به
تباريحُ حُبٍّ خامرَ القلبَ أو سِحْرُ!!
عرفتها في بداياتها في الكتابة وهأنذا أشهد خروج ديوانها الأول
مبارك للشاعرة الصاعدة نظرة السامعي "يمان المجد" خروج ديوانها الأول ..
وأشكرها على هذا الإهداء الجميل
والشكر موصول للخطاطة والكاتبة المبدعة سعاد عبدالله "وهم" على هذه المخطوطة.
خليليَّ كُفا اللوم في فيضِ عبرةٍ
أبى الوجدُ إلا أن تفيضَ وتسجُما
ولا تعجبا من فجعةِ البين إنني
وجدت الهوى طَعمين:شهدًا وعلقما
#البحتري
خَليلايَ دونَ النّاسِ حُزنٌ وَعَبرَةٌ
عَلى فَقدِ مَن أَحبَبتُ ما لَهُما فَقْدُ
تلجُّ دُموعي بِالجُفونِ كأنَّما
جُفُوني لِعَينَي كُلِّ باكِيَةٍ خَدُّ
#المتنبي
كفى حزنًا يا سلمَ أني ببلدةٍ
وأنتِ بأخرى إنّ ذا لأليمُ!
#سالمين
في حضرة الدكتور عبدالقادر باعيسى ..
عبدالقادر علي باعيسى،لا تجدُ شخصًا في حضرموت مهتمًا بالأدب العربي عمومًا والجاهلي خصوصًا لم يطرق سمعه هذا الاسم من قبل فهو الأستاذ الأديب الناقد الدكتور عبدالقادر علي باعيسى،هذا النجم اللامع في سماء الإبداع،وإذا ما سمعتَهُ يتحدث عن أمرٍ من أمور الأدب حتى يخالج نفسك ذلك الشعور بالنشوة والطرب لجمال إسلوبه وبراعته في تفنيد المسائل،فتراه يُشرّق ويُغرّب ويأتي لك بالشواهد والأدلة ويجعلك تنتشي طربًا
ويود المرء أنه لا يصمت ..لله دره
هذا اليوم من الأيام المهمة والمميزة للغاية،فقد قُدّر لي أخيرًا أن ألتقي بالأستاذ الأديب والناقد الكبير الدكتور عبدالقادر علي باعيسى حفظه الله،كان اللقاء لقاءًا مختلفًا جدًا فقد رأيت فيه حفظه الله من حسن الخلق والنُبل واللباقة واللطافة في الحديث الشيء الكثير.
فمنذُ اللحظة الأولى التي رأني فيها "تهلل واهتزَّ اهتزاز المُهندِّ" وفرِح أيما فرح شعرتُ حينها أنه يعرفني منذ سنوات،ثم سألني عن اسمي فأجبت وأضاف:نعم عرفتك أنت الذي في الفيس بوك،سبحان من رفعه بالعلم وفتح له مغاليق العلم.
استمر اللقاء بيني وبينه قرابة الساعة ولكنها كانت ساعة مليئة بالفوائد الجمّة وسألته عن بعض الأمور المتعلقة بالشعر بحكم تخصصه فهو دكتور في جامعة حضرموت بالمكلا وله باعٌ طويل في الأدب عمومًا والشعر الجاهلي خصوصًا،وكان مما سألته عنه قضية لاميّة العرب للشنفرى الأزدي،وسألته:يقال أنّ هذه القصيدة منحولة وأنها ليست للشنفرى بسبب طولها واختلاف مواضيعها وهذا غير مألوفٍ على الشعراء الصعاليك.
فما كان منه إلا أن أجابني بإجابة اقتنعتُ بها من فوري وفتحت في رأسي أمور كثيرة قال:
هذه القصيدة قالها الشنفرى في مرحلة وسط أي أنه لم يصبح صعلوكًا بعد وإنما كان على وشك أن يتصلعك،لأن القصيدة تقول ذلك فهو قال:
اقيموا بني أمي صدور مطيكم
فإني إلى قومٍ سواكم لأميلُ
فهنا يخبر بأنه سيرحل عن قبيلته ويذهب إلى البادية لأنّ المقام قد ضاق به.
وهذا رأيٌ هو الأقرب إلى الصحة بنسبةٍ كبيرة إذ أنّ الأبيات الأولى من القصيدة تُخبر بذلك.
وسألته أسئلة أخرى وأجاب عنها مشكورًا بأجوبة شافية ووافية،وممَ لمستهُ فيه التواضع الشديد وإذا حادثته أنصت إليك ولا يقاطعك حتى تتم كلامك.
استفدتُ كثيرًا من هذا اللقاء على كافة الأصعدة ليس فقط على صعيد الشعر وإنما على صعيد الأدب والأخلاق والتواضع والنُبل والسماحة فهو والله:
"سمحُ الخليقةِ لا تُخشى بوادرهُ
يزينهُ اثنان:حُسنُ الخُلقِ والشِيمِ"
ومما أعتزُّ به وأفتخر أنني ألقيتُ عليه شيءٌ من شعري المتواضع فما كان منه إلا أن استجاب بعضًا منه وأثناء عليه مشكورًا وهذا والله مما أتشرّف به ..
ويعتبر الدكتور باعيسى من أهم كوادر التعليم في جامعة حضرموت خصوصًا والمحافظة عمومًا ..
وحين همَّ بالرحيل كان لسان الحال:
"فيا لكَ من ملهىً هُناك ومجلسٍ
لنا لم يُكدّرهُ علينا مُكدرُ"
وكقولِ الآخر:
"يومٌ كأيامِ لذّاتٍ لنا انصرمت
بِتنا لها حين بات الدهرُ سُراقا"
أخيرًا لا يسعني إلا أن أتقدّمَ بأسمى آيات الشكر والعرفان لأستاذي المهدي سعيد سالم الجوهي على أن أتاح لي هذه الفرصة لألتقِ بهذا الناقد الكبير وهو والله ممن تُشد إليهم الرحال لطلب العلم ..عسى أن تكون بيننا لقاءات أخرى بإذن الله تعالى ..
الأربعاء ٧ يونيو ٢٠٢٣م
١٨ ذو القعدة ١٤٤٤هـ
الحمد لله الذي بلغنا شهر رمضان ورزقنا صيامه وقيامه ..
كل عامٍ وأنتم بخير وصحة وسلامة،أعاده الله علينا وعليكم أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة وأمتنا الاسلامية بخير ..
إن أوجزت ذهلت أو أسهبت سحرت
أو أدبرت قتلت أو أقبلت تنر
.
.
كأنّ ألحاظها إذ أقصدت كبدي
مقذوفُ روسيّة يمضي مضا القدر
• لا تَستهِنْ بالشعر وتنظر إليه على أنه مُجرَّد وصف للفيافي والإبل، يا سيدنا شيء جليل جدًّا جدًّا أن تُجعلَ الأطلال والثُّمَام وموقد النار غِناءً تتغنَّى به الأجيال والأحقاب.
شيخنا أبو موسى نفعنا الله به.
«كرامة الأدب والأدباء»
أنا أطلب الكرامة من طريق الأدب والثقافة، وأعتبر الأدب والثقافة رسالة مقدّسة يحق لصاحبها أن يُصان شرفه بين أعلى الطبقات الاجتماعية، بل بين أرفع المقامات الإنسانية بغير استثناء.
أَفِي ذلك عار؟ أَفِي ذلك موجب للحقد والضغينة؟
كلا! بل فيه مأثرة وفيه فضل جديد على عالم الأدب في هذا الشرق المسكين الذي كان أدباؤه لا يرتفعون عن منزلة المضحكين، والندماء المهرجين على موائد الأغنياء والرؤساء، فإذا ارتفعوا عن هذه المنزلة قليلًا أو كثيرًا، فَهُم لا يرتفعون بفضل الأدب والفن، بل بفضل وظيفة يعتصمون بها، أو شهادة علمية ينتحلون سمعتها، أو ثروة يُحسَبون من أهلها، ثم يُحترَمون لأجلها على الرغم من كونهم كتابًا وشعراء! وها هو ذا إنسان يعرف حقه في الكرامة، ولا يعرف حَقّا تفرضه عليه تلك الأصنام الاجتماعية؛ صنم المال، وصنم العناوين العلمية، والشارات الرسمية، وصنم المناصب، وصنم الألقاب، كيف تتجاهلها يا هذا؟ وكيف تطلب الكرامة لنفسك من غير طريقها؟
قلم: عباس العقاد.
منقول بواسطة: نورا الشمّري.
لقاء مهم جدًا جدًا جدًا عن الخطر المُحدق بالأدب العربي
مليء بالكثير من الفوائد👍
قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
"ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّام يعني أيَّامَ العشرِ ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ قالَ : ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ، إلَّا رَجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ ، فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ"
لقد أعجبَتني، لا سَقُوطًا قِناعُها
إذا مــــا مَشَتْ، ولا بِذَاتِ تَلَفُّتِ
الشَّنفَرَى
"ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ
فَالصَبرُ خاذِلُهُ وَالدَمعُ ناصِرُهُ
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ
يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ"
هذا والله الشعر، وهذه والله البلاغة...!!
يصفُ جسمه؛ كيف أضرّ به صدودُ من أحبَّ فيقول:
"فحتّى متى هذا الصدودُ إلى متى؟
لقد شفَّ نفسي هجرُها وصُدودُها
فلو أنَّ ما أبقيتِ منِّيْ مُعلَّقٌ
بِعُودِ ثُمَامٍ ما تأَوَّدَ عُوْدُهَا "
تأوَّدَ: أيْ انثنى وتعوّج.
والثُّمَامُ: من أرقّ النّباتِ ساقاً.
ذاك ماهر بن دهري ..
سمعنا عن أدبه ودماثة خلقه وسعة اطلاعه في شتى المجالات،وبعد أن زاد شوقنا له لكثرةِ ما سمعناه عنه قُدّرَ لنا أخيرًا أن نحظى بشرف مقابلة هذه الشخصية الكبيرة
إنه الأديب والناقد الأستاذ البرفيسور ماهر بن دهري
سيرته العلمية حافلة بالإنجازات العظيمة فهو من الذين أتاهم الله عقلية مذهلة جدًا.
وجدتهُ واسع الاطلاع غزير المعلومات فهو ومع أنه متخصصٌ في الأدب المعاصر أو الأدب الحديث بمعنى آخر إلا أنك تجدُ أنه كلما تحدث في أمرٍ من الأمور أجاد فيها وأبدع،فقد كان الحديث معه لا يُمل شرّق بنا في الأدب والثقافة والسياسة والفكر والتاريخ،والجدير بالذكر أنه حاز على درجة الماجستير من القاهرة،والدكتوراه من تونس الخضراء فكان لهذه التجارب المختلفة الأثر الكبير في تكوين شخصيته مما جعله بهذا الاطلاع الواسع وهذه العقلية المذهلة والرائعة.
وكغيره من الأساتذة الكبار نجد فيه السماحة والاحترام الشديد عندما تجلس معه وتتحدث معه،وهذه هي أخلاق الكبار بلا شك،ولا تراه يفتخر بنفسه بل انجازاته هي من تتحدث عنه.
كان اللقاء به من الرغبات التي كنا نتمناها منذ أن حدثنا عنه الأستاذ المهدي سعيد الجوهي وما كان منه الا أن حقق هذه الرغبة،وقد اسمعنا البروفيسور ماهر شيءٌ من شعره العذب الذي يمتاز بالسلاسة والرقة والعذوبة.
وكذلك كان مع البروفيسور ماهر الأستاذ الدكتور خالد بن مخاشن تخصص أدب انجليزي وكان إلى جانب تخصصه رجلٌ حاذق ومثقفٌ ممتاز مُلمٌ بالكثير من القضايا اللغوية والتاريخية والفكرية،وأيقنت بعد أن جلست معهم هذه الجلسة أنني فوّتُ على نفسي الكثير من الفائدة إلى جانب المتعة،ولكن كما قيل أن تصلَ متأخرًا خيرٌ من ألا تصل
فالحمدُ لله أولًا أن سهل لنا هذه اللقاءات الجميلة
والشكر موصول للأستاذ المهدي سعيد الجوهي على ما قام به وهو والله رجلٌ نبيل قل مثيله وعزَّ نظيره.
السبت
١٠-٦-٢٠٢٣م
#حضرموت
وما بقيت من اللذات إلا
مُجالسة الرجالِ ذوي العُقولِ
الأستاذ البروفيسور ماهر بن دهري أستاذ الأدب الحديث بجامعة #حضرموت
وقد أتتني صباح هذا اليوم هذه الرسالة التي أثلجت صدري ورفعت معنوياتي وهي والله مما أعتزُّ به وأفتخر وقد أعلى مقامي حفظه الله وبارك فيه وإلا فأنا دون ما قال والله ..
Читать полностью…مرحبًا يا أحبّة
نعتذر على الغياب،كانت الأيام الماضية أيامًا عصيبةً للغاية والحمد لله أنها مرّت
وقد قدّر لي المولى عز جلاله أن ألتقي بالأمس بأحد أعمدة الأدب والنقد في #حضرموت وهو الدكتور عبدالقادر علي باعيسى حفظه الله
صبّحكم الله بالخير ..
أزورهم وسواد الليل يشفعُ لي
وأنثني وبياضُ الصبحِ يُغري بي
#المتنبي
متى تزور ديار الحي من مضر
فتورد العين وردا غير ذي صدَر
ديار سلمى وما سلمى بناكثة
كغيرها العهد لكن سطوةُ الغيَرِ
ما زال ذكرك في صدري وطيفك في
ليلي أنيسيّ مذ غُيّبْتِ عن بصري
والله ما هجعَت عيناي مذ فجعَتْ
بالنأي أو سمعَتْ أذناي من أشِر
وكيف تلتذّ نومًا بعد ما كحلت
أجفانها بشبيه البدرِ ذي الخفَرِ
وكيف تسمع فيك العاذلين وقد
أطربتها فوق لحن الناي والوتر