📜 قصائد قديمة مشهوره ابيات القصيد قصص أمثال من القائل و سلامتكم
📜
الشاعر /
مرشد البذال - رحمه الله
الله لا يجـزا نهـار الــتــفــاريـــق
بالـخـيـر حـيــث انـــه يـكــدر عـيـونــي
حــيـــث ونّــاتـــه تـــحـــش الـمـعـالـيــق
حـــش المـخـالـب لـيـنـات الـغـصـونـي
نقلت مـن حمـل المـودّه مـا لا اطيـق
مستـدخـلـه و الـنــاس مـــا يعلـمـونـي
الـحـب جـــرحٍ صـايــرٍ فـــي مضـايـيـق
مثـل المـريـض الـلـي حيـاتـه ظنـونـي
والـبــدو غـربــال الـقـلـوب المـشـافـيـق
يــا مــا عـديـت خـلافـهـم و اتعـبـونـي
يـــا مـــا بـديــت بعـالـيـات الشـواهـيـق
اخـيـل فــي عـيـنـي تـوالــي الظـعـونـي
راحــوا لـهـم مــع كـــل حـــزمٍ طـواريــق
يمـكـن يصـيـر العـصـر مـــا ينـزلـونـي
عودت اذا ود عبرتـي خاطـري ضيـقْ
الله يـقـصـاهـم مــثـــل مـــــا قـصــونــي
ان دجــت بالمـرحـان بـيـضٍ لـواهـيـق
مــــا فـيــهــن الا بــايـــدات الـشـنـونــي
تنـسـف عليـهـن ذاريــات الصعـافـيـق
قـفــرٍ بـهــا الـجـمـري يـجــر الـلـحـونـي
عـزي لكـم يـا هـل القلـوب المشافيـق
عــقــب الــفــرح لابــــد مــــا تـكـرهـونـي
يـا طالـب منّـى عـلـى الـحـب تحقـيـق
عــز الله انــي مـنـه يــا وســع كـونــي
يـــا ونـتّــي ونـــة صــويــب التـفـافـيـق
فــي سـاعـةٍ و الـقــوم مـــا يمنـعـونـي
خلـوه ربعـه عـقـب مــا نـشـف الـريـق
اقــفـــوا يـطـالـعـهـم وهـــــم يــطــردونــي
اهـــل الـتـوالـي يـجـدعــون المـعـالـيـق
مــــا هــــم بـيـمــه لـيـتـهـم يـسـلـمـونـي
فـكّــر يـقــول ودمـــع عـيـنـه غــواريــق
الله يـخـيـبـهـم مـــثـــل مــــــا نــســونــي
ردوا علـيـهـم الـقــوم فـيـهـم مـطـافـيـق
قـيــل اصـبــروه و قـــال لا تـسـرفـونـي
قالـوا يمـوت و جيـل مـا فـيـه تبـريـق
مـــن الـعـطـب هـــذا حـيـاتــه ظـنـونــي
راحــوا و خـلـى طـايـح فــي شخافـيـق
مــا حـولـه الا الـطـيـر حـســه يـنـونـي
اهـــــو تــوجـــد مــــــن رداة الـتـوافــيــق
وانـــا اتـوجــد مـــن خــوافــي طـعـونــي
عـلـى ولـيـف حــرّق الـجـوف تحـريـق
والـيـا شكـيـت مــن الـغـلا سامـحـونـي
يا ما عنا لي في فراغة و في ضيق
ويــا مــا هـلـه مــن سـبـتـي يزعـلـونـي
أخــذت أنــا و يـــا الحـبـيّـب غـداريــق
مـــربــــعٍ لـــــــو الـــعــــرب يـمـحــلــونــي
والـيـوم خـلـي يفـهـق الـحــب تفـهـيـق
حــتــى الـمـنـدوبـي مـقـامــه امـهـونــي
طــــاوع مـدقــقــة الـســوالــف الـدقــيّــق
يالله عـســى الـعــدوان مـــا يربـحـونـي
يحول اظن العهـد عنـد الغضـى بيـق
أشــــوف نـيـشــان الـجـفــا بـالـعـيـونـي
مـانـي مــن نـــاسٍ تـواســق تـواسـيـق
ولا انـي مـن اللـي بالشـرك يربطونـي
ولانـي بصبـار عـلـى غـيـر مــا طـيـق
انــا مـــن الـلــي فـــي كـلامــه يـمـونـي
لـو كـان حبـه خـرق الجـوف تخريـق
لـيــا بـاعـنـي خـلــي يجـيـنـي زبــونــي
مني نصيحـة يـا القلـوب العشاشيـق
📜
الشاعر / بدر الحويفي رحمه الله
وان كان تقدر لا طلب منك عـازه
عطه الطلب تقدير لا يطوي اليـاس
واهـم ميـزه بالنفـوس العـزازه
والا ضعيف النفس ماهو على ساس
واظن مابه شخص مابـه حـزازه
يرضى على ناس ويزعل على ناس
ومن لا عرف قدر الشرف وامتيازه
هذاك لا يشعر ولا عنده أحسـاس
ضميـر مايشعـر عبـاره جنـازه
مايجمعه بالمجتمع نبـض الأنفـاس
وصحبت ضعيف العقل مثل القزازه
مهمـا تداريهـا تكّسـر وتنحـاس
هذا ولو كـل المساعـي مجـازه
ماصار بالدنيـا موازيـن وقيـاس
أهلا بمن انضم إلينا 👋
نتشرف بسماع
آرائكم و اقتراحاتكم
عن القناة
….
..
.
قصة ( حظ ادغه )
سلامة النية تخرج صاحبها من أخطاء نفسه وكيد أعدائه
…..
تزوجت إدغه من رجل لديه إمرأه أخري ضره طبينه ..كانت المرأه الأولي تتحين وتنتهز الفرص لإيذاء ادغه
..
.
.
دخلت دغة بيت ضرتها، فأعجبها منظره حين رأته مبنياً بطريقة جميلة، فسألت ضرتها: كيف صنعتِ هذا البيت؟ فقالت ضرتها: أخذت صوف الغنم وذهبت به إلى شجر العوسج في الليل، ووضعته عليه، وقلت لها: يا عواشزي تناشزي، وعدت لها في الصباح، ووجدت هذا البيت الذي أعجبك.
وكانت الضرة تريد الضرر لدغة، حيث يقال إن الجن يسكن العوسج ذا الشوك.
ذهبت -دغة- إلى بيتها وأخذت الصوف الذي تحتفظ به، وذهبت لشجر العوسج وقت المغرب، ونشرت عليه الصوف، ثم قالت له: يا عواشزي تناشزي، وتركته وعادت إلى بيتها، وفي صباح اليوم التالي ذهبت دغة إلى العوسج، ووجدت أن صوفها منسوج، فأخذته وبنَت لها بيتاً، وكانت كلما ضربت الأوتاد يخرج لها مع كل ضربة في الوتد ذهباً فجمعته.
شاهدت الضرة البيت واستغربت فجاءت تسال دغة: من أين لكِ هذا البيت؟ فردت دغة عليها: لقد فعلت كما قلت لي، وها هو بيتي بعد أن نسجته العواسج، وانتبهت الضرة للذهب، فسألتها من أين حصلت عليه يا دغة؟ فأجابتها أنه من ضرب الأوتاد.
لم تصدق الضرة ما تراه، فراحت تضرب أوتاد بيتها، وهي تردد مع كل ضربة -يا حظ دغة، المنفدغة- أي تريد أن يكون حظها مثل حظ دغة الحمقاء.
وفي اليوم التالي دخلت دغة على ضرتها ووجدتها تطعم أطفالها كبدا مشوية، فسألتها: من أين لكِ الكبدة؟ فأجابتها الضرة: فتحت صدر بعيري بالسكين! وأخذت قطعة من كبده، وطبختها لأولادي، وها هو البعير أمامك لا يشتكي من شيء، عادت دغة إلى بيتها، فغرست السكين في صدر بعيرها وشقت صدره، وأخذت من كبده لتطعم أولادها، فمات البعير من فوره.
وفي صباح اليوم التالي طلب الزوج من نسائه أن يرحلن ويلحقن به عند بئر الماء، فرحلت الضرة على بعيرها، أما دغة فلم تجد ما ترحل عليه لأن بعيرها قد مات، فقالت لهم: أذهبوا وسألحق بكم.
وفي الليل خرجت دغة ووقفت على رأس جبل، وجاء غزاة يستريحون تحت الجبل، وكانت تمسك بقربة ماء، فانطلقت منها وانسكب الماء وصار يسيل من كل مكان، فأخذت تنظر له وتتكلم بصوت عال وكأنها تنبه من خطر قوم قادمون فتقول: لقد جاءكم من هنا، ثم تطلق فم القربة مرة أخرى فيسيل الماء من فوق الجبل فتصيح: الويل لكم، لقد جاءكم من هنا أيضاً، ظن الغزاة أن القوم شاهدوهم ويريدون الهجوم عليهم من كل اتجاه، فهربوا وتركوا جمالهم وغنائمهم، ولما لاح النور شاهدت دغة الجمال والغنائم أسفل الجبل، فجمعتها وحملت عليها أغراضها ولحقت
بقومها.
حين وصلت الضرة من الرحيل قبل دغة، أعجبتها صفاة كبيرة فقررت السكن بقربها؛ لتضع عليها أغراضها، وعندما رفعتها وجدت تحتها ثعبان ملتف حول نفسه، فأعادتها، وبنت بيتها بعيدا عنه.
حضرت دغة من الرحيل واتجهت نحو ضرتها التي سألتها: من أين لك هذه الجمال وهذا الحلال؟ فأجابتها: وجدتها تحت الجبل، فقالت لها الضرة: هل تريدين مكان يصلح للسكن؟ إذهبي إلى تلك الصفاة، سوف تستفيدين منها برفع أغراضك عليها، سمعت دغة كلام ضرتها وسكنت بجانب الصفاة، ولما رفعتها وجدت تحتها طوقاً جميلاً من الذهب الخالص، فأخذته ولبسته وبعد أن أكملت بناء بيتها ذهبت إلى ضرتها، التي شاهدت الطوق على عنق دغة، فسألتها: من أين لكِ هذا الطوق الذي تلبسينه؟ فقالت لها: وجدته تحت الصفاة التي أشرتِ إليّ أن أسكن بجانبها فأخذته ولبسته .