S.A. J: وقــد يأتـيك عِـوض الله، وما ادراك مـا عـوض الله 💜✨ آلـ๋͜ـﮧمـ๋͜ـﮧنـ๋͜ـﮧشـ๋͜ـﮧئ" @sajad_n
ويَا مُجَرِّكَ عَيْنَيْهِ لِيَقتُلَنِي
إِنَّي أَخَافُ عَلَيْكَ العَيْنَ مِنْ عَيْنِي
تغارُ الشمسُ حين تراكِ صُبحًا
وفي لغةِ الهوى عيناكِ فُصحى .
ما سِرْتُ إلا وطَيْفٌ منكِ يصْحَبُني
سُرىً أمامي وتأوِيبًا على أثري
لو حَطّ رَحْليَ فَوْقَ النجْمِ رافِعُه
وجَدتُ ثَمّ خَيالاً منكِ مُنتظِري.
بَعضُ المَعَارِكِ فِي خُسرَانِهَا شَرَفٌ
مَن عَادَ مُنتَصِرًا مِن مِثلِهَا اِنهَزَمَا
"صَلّى عليكَ الله يا خير الوَرى
ماضاءَ نورٌ في الصّبَاح وَأسفرَا "
- " صَلَّىٰ عَليّكَ اللَّهُ مَا رُفِعَ النَّدَا
و تحَّركتْ بِـ الباقياتِ شِفاهُ ﷺ..
قَد قَسَّمَ اللهُ بينَ النَّاسِ حسنَهمُ
وخصَّكِ اللهُ حسنًا ليسَ في النَّاسِ
" يَبْكي ويَنْدبُ لَهفةً وتَوَلُّهاً
وَيلاهُ كم فَعَلَتْ بهِ الأشواقُ "
أَوَكُلمَا وَجَّهتُ قلبِي وجهَةً
يَأتِي غَرَامُكَ أَوَّلَ الوِجهَاتِ ؟
أَوَكُلَّمَا أَنوِي التَّجَلُدَ جِئتَنِي
فِي الصَّمتِ فِي الإلهَامِ فِي الغَفَوَاتِ
أَوَكُلَّمَا أَنوِي الخِصَامَ رَمَقتَنِي
فَتَرَاجَعتُ وَ تَخَاذَلَت نِيَّاتِي
مَا أَنتَ يَا هَٰذَا ؟ لَعِبتَ بِهَيبَتِي
خَالَفتُ فِيكَ مَجَامِعَ العَادَاتِ !!
"وَسُوءُ الظَّنّ يَقْتُلُ كُلّ حُــسْنٍ
وَحُسْنُ الظنِّ مِنْ شِيَمِ الكرامِ"
قد حاولت حجب الملاحة عنّنا
فتحصّنت في برقعٍ وحجابِ
لكنّما حسن المليحة واضحٌ
كالشمس تضوي من وراء سحابِ
إذا كنتَ في قَومٍ فَصَاحِب خَيارَهُم
ولا تَصحَبِ الأَردَى فَترَدى مَعَ الرَّدي
وبالعَدلِ فانطِق إن نَطَقتَ ولا تَلُم
وذا الذَّمِّ فاذمُمهُ وذا الَحمدِ فاحمَدِ
وَما يَسبَحُ الإِنسانُ في لُجِّ غَمرَةٍ
مِنَ العِزِّ إِلّا بَعدَ خَوضِ الشَدائِدِ
أشعرُ أنني أتراكم ،
و أن مُهمة ترتيبي تزدادُ صُعوبةً بمرور الأيام .
"لا يَنفعُ التَّلميحُ إن تَكُ عاشِقًا
صَرِّح وقاتِل لا تعشْ كَجَبان".
لا تمنعيني من الجنّاتِ وارفةً
أنا ابنُ زيدونَ مشتاقٌ لأندلسِكْ
هَلّ لي بحُلمٍ أن أراك ولو بهِ
ألقي عليك من الحَنانِ سَلامَا؟
"قَد تُغلقُ النَّاس أبوَابًا لسائِلها
واللهُ يَفتحُ للمُحتَاجِ أبوَابَا"
لا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكتَرِثٍ
مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ
فَما يَدومُ سُرورٌ ما سُرِرتَ بِهِ
وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفائِتَ الحَزَنُ
صلّى عليك اللُّه يا من ذكرُهُ
شرح الصُّدُور وطيَّب الآفاقا
إِن لم نكُن ممن رأك فإِنَّنا
تَوقًا إِليك نُعانقُ الأشواقا!
«يا حامل الهمّ لا تحزنكَ عاصِفةٌ
هبّت على قلبكَ الموجوعِ فانهدَما
مالي أرى اليأسَ في عَينَيكَ مُرتسِما
وقلبُكَ الغضُّ بالأحزانِ قد وُسِما
طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ
وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما!»
"ونصمتُ ليس يعني أنْ رضينا
ولكنْ ليس يُجدي ما نقولُ
وليت الصمتَ يُجدي إنْ صمتنا
فلا صمتٌ يُفيد ولا حُلولُ"
الأَرضُ أَوسَعُ مِن دارٍ أُلِطُّ بِها
وَالناسُ أَكثَرُ مِن خِلٍّ أُجاذِبُهُ،
أُعاتِبُ المَرءَ فيما جاءَ واحِدَةً
ثُمَّ السَلامُ عَلَيهِ لا أُعاتِبُهُ
“لو أن ساحاتِ البلاد صغيرة
لرأيتُ وجهكَ دُونما استئذانِ
لكن أرضَ الله واسعةُ المدى
بعض الحكايا في محلِّ أماني
لو أن ليلَ العاشقينَ يضمُّنا
في ليلةٍ فيها النجومُ تداني
لو أننا في ليلةٍ قمرية
حتماً يُرى في ليلتي قمران
لو أن أيدينا تشابك وصلُها
تأبى إنفصالاً بالجفا لِثواني.”
"عَيْنَاكِ مِن فَرْطِ الجَمالِ كَأَنَّها
حَبَّاتُ دُرٍّ زَيَّنَتْ وَجْه القَمَر "
وَكُن رَجُلاً ناهِضاً يَنتَمي
إِلى نَفسِهِ عِندَما يُسأَلُ
فَلَستَ الثِيابَ الَّتي تَرتَدي
وَلَستَ الأَسامي الَّتي تَحمِلُ
وَلَستَ البِلادَ الَّتي أَنبَتَتكَ
وَلَكِنَّما أَنتَ ما تَفعَلُ
" فَاتْبَعْ هَوَاكَ وَدَعْ مَا يُسْتَرَابُ بِهِ
فَأَكْثَرُ النَّاسِ إِنْ جَرَّبْتَهُمْ هَمَلُ
وَاحْذَرْ عَدُوَّكَ تَسْلَمْ مِنْ خَدِيعَتِهِ
إِنَّ الْعَدَاوَةَ جُرْحٌ لَيْسَ يَنْدَمِلُ
وَعَالِجِ السِّرَّ بِالْكِتْمَانِ تَحْمَدُهُ
فَرُبَّمَا كَانَ فِي إِفْشَائِهِ الزَّلَلُ "
عن خيرة الله وألطافه الخفيه قال مَكْلوم:
"لو يَعلَمُ المرءُ ما يُخفي الزَّمانُ لَهُ
لَرُبَّما فَرَّ مِمَّا قد تَمَنَّاهُ!
كم يَعشَقُ القلبُ ما فيه الهلاكُ لَهُ
والخَيرُ يا قلبُ ما يَختارُهُ اللهُ "
"ستنزاحُ لا شكّ يا صاحبي
بأمرِ الإله وفي العاجلِ
ويأتيك سعدٌ على غرّةٍ
ويرمي بهمّك في قاحلِ
ويصفو لك العيشُ من بعدها
وتهزأ من حزنك الراحلِ"