🇸🇦 للباحثين وطلاب العلم في السعودية🇸🇦
تجدون جميع مؤلفات د. سعيد فودة في معرض الرياض في جناح دار الرياحين (D41) وأهلا ومرحبا بكم
الأصلين للدراسات والنشر
🇮🇶 للباحثين وطلاب العلم في #العراق 🇮🇶
تجدون جميع مؤلفات د. سعيد فودة في معرض #بغداد في جناح دار النور المبين (N27)
من 12 إلى 22 / 9 / 2024 فأهلا ومرحبا بكم
الأصلين للدراسات والنشر
دار النور المبين للنشر والتوزيع
يسر مؤسسة الأصلين للدراسات والنشر أن تقدم لطلاب العلم مجموعة الإمام السنوسي، التي تشرفت بخدمتها تحقيقًا وتهذيبًا وشرحًا وتحشية.
رحم الله الإمام السنوسي، خاتمة المحققين، ومرجع المتأخرين، وشيخ العلماء والزهاد، الإمام القدوة السني الأشعري. وقد أكد كثير من العلماء بأنّ كتبه مُجرّبة ونفعها مؤكد بإذن الله.
لطلب المجموعة والشحن عبر البريد:
http://wa.me/962790924582
متن المُقَدِّمَاتِ
للإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي الحسني
(832 ـ 895هـ)
بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
قال الشّيخ الإمام العالم العلاّمة المحقّق أبو عبد الله محمّد السّنوسي الحسني رحمه الله تعالى ورضي عنه أمين
الحمد لله
الحكم إثبات أمر أو نفيه.
وينقسم إلى ثلاثة أقسام:
ـ شرعيّ
ـ وعاديّ
ـ وعقليّ
فالشّرعيّ: هو خطاب الله تعالى المتعلّق بأفعال المكلّفين بالطّلب أو الإباحة أو الوضع لهما.
ويدخل في الطّلب أربعةٌ:
ـ الإيجاب
ـ والنّدب
ـ والتّحريم
ـ والكراهة
فالإيجاب وهو طلب الفعل طلبا جازما كالإيمان بالله وبرسله وكقواعد الإسلام الخمس.
والندب وهو طلب الفعل طلبا غير جازم كصلاة الفجر ونحوها.
والتّحريم وهو طلب الكفّ عن الفعل طلبا جازما كشرب الخمر والزّنا ونحوها.
والكراهة وهي طلب الكفّ عن الفعل طلبا غير جازم كالقراءةِ في الرّكوعِ والسّجودِ ونحوهما.
وأمّا الإباحة فهي إذن الشّرع في الفعل والتّرك معاً من غير ترجيحٍ لأحدهما على الآخر كالبيع والنّكاح.
وأمّا الوضع فهو عبارة عن نصب الشّارع أمارة تدلّ على حكم من تلك الأحكام، وهي السبب والشّرط والمانع.
فالسّبب ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم لذاته كزوال الشّمس لوجوب الظّهر.
والشّرط ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته كتمام الحول لوجوب الزّكاة.
والمانع ما يلزم من وجوده العدم ولا يلزم من عدمه وجود ولا عدم لذاته كالحيض لوجوب الصّلاة.
وأمّا الحكم العاديّ فهو إثبات الرّبط بين أمر وأمر وُجودا وعدما بواسطة التّكرّر مع صحّة التّخلّف وعدم تأثير أحدهما في الآخَرِ البتّة.
وأقسامه أربعة:
ـ ربط وجودٍ بوجودٍ كربط وجود الشِّبَعِ بوجود الأكل
ـ وربط عدم بعدم كربط عدم الشّبع بعدم الأكل
ـ وربط وجودٍ بعدمٍ كربط وجود الجوع بعدم الأكل
ـ وربط عدمٍ بوجودٍ كربط عدم الجوع بوجود الأكل.
وأمّا الحكم العقليّ فهو إثبات أمر أو نفيُه من غير توقّف على تكرّر ولا وضع واضعٍ.
وأقسامه ثلاثة:
ـ الوجوب
ـ الاستحالة
ـ الجواز.
فالواجب ما لا يتصوّر في العقل عدمه، إمّا ضرورة كالتّحيّز للجِرْمِ مثلاً، وإمّا نظرًا كوجوب القِدم لمولانا جلّ وعزّ.
والمستحيل ما لا يتصوّر في العقل وجوده، إمّا ضرورة كتعرّي الجِرم عن الحركة والسّكون، وإمّا نظرًا كالشّريك لمولانا جلّ وعزّ.
والجائز ما يصِحُّ في العقل وجوده وعدمه، إمّا ضرورة كالحركة لنا وإمّا نظرًا كتعذيب المطيع وإثابة العاصي.
والمَذاهِبُ في الأفعال ثلاثة:
ـ مذهب الجبرية
ـ مذهب القدرية
ـ مذهب أهل السُّنَّة
فمذهب الجبرية وجود الأفعال كلِّها بالقدرة الأزليّة فقط من غير مقارنةٍ لقدرةٍ حادثةٍ.
ومذهب القدريّة وجود الأفعال الاختياريّة بالقدرة الحادثة فقط مباشرة أو تولّدًا.
ومذهب أهل السّنّة وجود الأفعال كلِّها بالقدرة الأزليّة فقط مع مقارنة الأفعال الاختياريّة لقدرةٍ حادثةٍ لا تأثير لها لا مباشرة ولا تولُّدًا.
وأمّا الكَسْبُ فهو عبارةٌ عن تعلّق القدرةِ الحادثةِ بالمقدور في محلّها من غير تأثير.
وأنواع الشّرْكِ ستّة:
ـ شرك استقلال وهو إثبات إلهين مستقلّين كشرك المجوس
ـ وشرك تبعيض وهو تركيب الإله من آلهة كشرك النّصارى
ـ وشرك تقريب وهو عبادة غير الله تعالى ليقرّب إلى الله زلفى كشرك متقدّمي الجاهليّة
ـ وشرك تقليد وهو عبادة غير الله تعالى تبعا للغير كشرك متأخّري الجاهليّة
ـ وشرك الأسباب وهو إسناد التّأثير للأسباب العاديّة كشرك الفلاسفة والطّبائعّيين ومن تبعهم على ذلك
ـ وشرك الأغراض وهو العمل لغير الله تعالى.
وحكم الأربعة الأولى الكفر بإجماع، وحكم السّادس المعصية من غير كفر بإجماع، وحكم الخامس التّفصيل؛ فمن قال في الأسباب إنّها تؤثّر بطبعها فقد حُكى الإجماع على كفره، ومن قال إنّها تؤثّر بقوّة أودعها الله فيها فهو فاسق مبتدع، وفي كفره قولان.
وأصول الكفر والبدع سبعة:
ـ الإيجاب الذّاتي وهو إسناد الكائنات إلى الله على سبيل التّعليل أو الطّبع من غير اختيارٍ
ـ والتّحسين العقليّ وهو كون أفعال الله تعالى وأحكامه موقوفة عقلا على الأغراض وهو جلب المصالح ودرء المفاسد
ـ والتّقليد الرديء وهو متابعة الغير لأجل الحميّة والتّعصّب من غير طلب للحقّ
ـ والرّبطُ العاديّ وهو إثبات التّلازم بين أمر وأمر وجودا وعدما بواسطة التّكرّرٍ
ـ والجهلُ المركّبُ وهو أن يجهل الحقّ ويجهل جهله به
ـ والتّمسّك في عقائد الإيمان بمجرّد ظواهر الكتاب والسّنّة من غير تفصيل بين ما يستحيل ظاهره منها وما لا يستحيل
ـ والجهل بالقواعد العقليّة الّتي هي العلم بوجوب الواجبات وجواز الجائزات واستحالة المستحيلات، وباللّسان العربيّ الّذي هو اللّغة والإعراب والبيان.
والموجودات بالنّسبة إلى المَحَلِّ والمخصّص أربعة أقسام:
ـ قسم غنيّ عن المحلّ والمخصّص وهو ذات مولانا جلّ وعزّ
ـ وقسم مفتقر إلى المحل والمخصّص وهو الأعراض.
تتوفر مؤلفات الشيخ د. سعيد فودة ومؤسسة الأصلين في اندونيسيا لدى مكتبة دار الحاكم، مالانج، جاوى شرقي.
___
Maktabah Darul Hakim
Malang, Jawa Timur, Indonesia
___
0821-2288-2692
wa.me/6282122882692
1. ما الخلاف بين "الديوبندية" و"البريلوية" في مسألة الكذب؟ وهل يُعتبر أحد الفريقين مبتدعًا خارجا في فهمه عن أصول أهل السنة والجماعة؟!
2. كيف يَستخدم بعض المتفلسفة هذه المسألة في بناء العلم؟ وعلى النقيض، كيف يستغلها بعض الملحدين بالتشكيك في الأديان وهدمها؟
3. بماذا يجيب الشيخ سعيد فودة عن "إظهار المعجزة على يد كاذب" و"الخلف في الوعد والوعيد" و"مسألة الكذب وعلاقتها بالنسخ"؟
استقر العلماء على قبول ابن عربي، فلماذا تخالفونه ؟!
Читать полностью…من درس شرح مقدمات الإمام السنوسي مع الشيخ سعيد فودة
https://www.facebook.com/share/v/yW2X8Z2SkaGn8pWt/?mibextid=WC7FNe
مبادرة تجمع حي الطفايلة في عمّان الأردن
https://wa.me/962790924582
مبادرة تجمع حي الطفايلة في عمّان الأردن
https://wa.me/962790924582
قصة أبو عثمان المغربي وتلميذه | الشيخ الدكتور سعيد فودة
Читать полностью…هل هناك خلاف حقيقي بين أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية وبين فرقة ابن عربي الحاتمي ؟
اشتمل كتاب «مُنَاقَشَاتٌ وَردُودٌ مَعَ الشيخ عَبدِ الغَنيّ النّابلسِيّ» على:
1. التعليق على رسالة التوفيق الجلي بين الأشعري والحنبلي
2. حضّ النابلسي على قراءة كتب ابن عربي وابن سبعين والعفيف التلمساني من غير إنكار ولا اعتراض على ما فيها
3. تحليل قصة الشيخ النابلسي مع الحاج ابراهيم أفندي
4.موقف النابلسي من إتلاف الكتب التي ردّت على ابن عربي
5. موقف النابلسي من الإمام سعد الدين التفتازاني
6. رأي النابلسي في الشيخ علي القاري وردّه على ابن عربي
7. طريقة معالجة النابلسي نقد التفتازاني لوحدة الوجود
8.موقف النابلسي من علم الكلام والأدلة العقلية في التوحيد
9. مكتوبات النابلسي في التعينات الكونية، ومحلّ قيامها!!
10. مراتب العلماء عند الفرقة الحاتمية.
11. بيان أصول فرقة ابن عربي بلسان النابلسي.
12. بيان مجمل لوحدة الوجود عند ابن عربي وبعض لوازمها.
13.الآيات والأحاديث التي تحتج بها هذه الفرقة لعقائدها.
14.تعليقات على رسالة (مناقب الشيخ محي الدين) للميناوي.
15.وعلى كتاب (الاغتباط بمعالجة ابن الخياط) للفيروزآبادي.
16. إضافة مهمة عن كتاب الفاسي تتعلق بالشيخ ابن عربي
لطلب الكتاب:
(http://wa.me/962790924582)
1. ما الخلاف بين "الديوبندية" و"البريلوية" في مسألة الكذب؟ وهل يُعتبر أحد الفريقين مبتدعًا خرج في فهمه عن أصول أهل السنة والجماعة؟!
2. ما الأبعاد الفلسفية والفكرية العميقة التي ترتبط بمسألة الصدق والكذب؟ ولماذا يعتبر فهمها ضروريًا لطلاب العلم والباحثين في علم الكلام وأصول الدين؟
3. لماذا تعتبر مسألة الصدق والكذب ذات لوازم كلامية هامّة؟ وكيف ترتبط بفروع يعتمد عليها في التفكير الفلسفي والكلامي؟
4. كيف يَستخدم بعض المتفلسفة هذه المسألة في بناء العلم؟ وعلى النقيض، كيف يستغلها بعض الملحدين في التشكيك في الأديان وهدمها؟
5. بمَ تحصل المطابقة؟ ولماذا الخبر دون غيره موصوف بالصدق والكذب؟
6. ما الفروق بين "الكلام اللفظي" و"الكلام النفسي" في هذه المسألة؟ وكيف يؤثر ذلك على فهم الصدق والكذب؟
7. كيف يتناول الكتاب آراء مثل "الحسن نوعان متغير وثابت" و"الحسن والقبح إما للذات أو للطبع"؟ وما أهمية هذه الآراء في النقاشات الفكرية؟
8. ما رأي المعتزلة في القدرة على القبيح؟ وكيف يلزمون الأشاعرة بمسائل مثل جواز الكذب وتعذيب الأنبياء وإرسال الأنبياء الكاذبين؟
9. بماذا يجيب الشيخ سعيد فودة عن "إظهار المعجزة على يد كاذب" و"الخلف في الوعد والوعيد" و"مسألة الكذب وعلاقتها بالنسخ"؟
لطلب الكتاب:
(http://wa.me/962790924582)
وهذا يدل على طول باعه في هذا العلم، وعلى قدرته التامة في ملاحقة أفكار الأعلام ومعرفة ما تميز به كل واحد منهم، سواء كان صواباً أو خطأ.
ومن التعبيرات اللطيفة التي نجدها عند المصنف، قوله: (سبحان من أوجد الأشياء وهو غيرها) في مقابل قول أهل الوحدة الوجودية: (سبحان من أوجد الأشياء وهو عينها)، وهم لا يقولون بحقيقة الإيجاد كما صار بيّناً، بل بمجرد الظهور بأحكام الممكنات، فقولهم مخالف ظاهراً وباطناً لمذهب أهل الحق.
ومما نريد لفت النظر إليه قوله: إن إصرار أهل الوحدة الوجودية بعد كل ما قرروه على نفي الحلول والاتحاد، إنما هو مواضعة، أي ملاطفة ومماشاة لأهل الشريعة، فإنهم يعرفون أن ما يقررونه يؤول إلى ما يؤول إليه الاتحاد، غاية الأمر أن الاتحاد الحقيقي يبدأ من وجودين متغايرين، بصورتين متغايرتين، ليؤول إلى وجود واحد بصورة واحدة وهو محال، وههنا يقولون بصورة تحل في وجود واحد وتتحد به، لأنه لا تكثير للوجود عندهم، فالمآل واحد وهو صيرورة الاثنين واحداً، فالكل واحد على ما يقوله بعضهم، والصورة الحادثة قائمة بعين الوجود القديم.
هذا بعض ما أردنا لفت أنظار طلاب العلم إليه مما في هذا الكتاب الماتع، ونحن نتوقع أن يُحدث نشر هذا الكتاب أثره الملائم بينهم في تفتيح عقولهم، وإرشادهم لما فيه الخير، وإعادة من انحرف منهم إلى منهج أهل الحق، بإذن الله تعالى.
ملخص من مقدمة «التّحْفَةُ النَّدِيرَةُ فِي مَنْعِ إطلَاقِ المُطْلَقِ عَلَى وُجُودِ الحَقِّ» تأليف المُلا عبد الله بن عبد الرحمن الجلوتي الرومي (ت 1164هـ) تحقيق وتعليق فضيلة الشيخ سعيد فودة حفظه الله
للطلب والشحن:
http://wa.me/962790924582
https://youtu.be/_O08TWbtOkk
كيف نترجم الآيات المتشابهة في القرآن؟
علماء أهل السنة يهتمون بتفهيم معنى العقل، ويذكرون الأحكام العقلية في كتب المبتدئين، ويجعلونها الخطوة الأولى في تعليم العقائد الدينية، وثمرة هذا الأمر وأثره يكتشفه طالب العلم لاحقاً. وهذه المفاهيم والأحكام التي ندرسها في كتب المبتدئين، مثل "الأحكام العقلية" و"حدوث العالم" وكون الإله "مختاراً" ...، تعدّ من كبريات المسائل والموضوعات المحورية التي تحدد مسار الإنسان، وليست ترفاً فكرياً. فهناك فرق كبير على صعيد المنظومة الفكرية التي سيؤول إليها الشخص بين من يعتقد بأن العالم حادث وآخر يعتقد بأنه قديم، وبين من يرى الله سبحانه فاعل بالإيجاب وآخر يقول إنّ الله فاعل مختار، وبين من يعتبر العقل حجّة ومن يتساءل عن فائدته!! وقد قال أهل السنة والجماعة بأن العقل حجّة في المعارف وليس في الأحكام، فهو يكشف عن المعارف ويعتبر حجّة فيها، لكنه لا ينشئ الأحكام، لأن الأحكام تعود للوضع، والواضع في الأحكام الشرعية هو الله سبحانه وتعالى. وبناءً على هذا التصور، عرّف العلماء "الدِّينَ" بأنّه وضع إلهي.
من دروس «الشَّرْح الجَدِيْد عَلَىْ مُقَدِّمَاتِ الإمام السَّنُوْسِيِّ» مع الشيخ سعيد فودة حفظه الله
لطلب الكتاب:
http://wa.me/962790924582
للتسجيل في الدرس:
https://wa.link/4a9o20
بشائر النصر بمولد خير البشر.
فيلم قصير من إنتاج دائرة الإفتاء العام بمناسبة ذكرى مولد الرسول العظيم، المبعوثِ رحمةً للعالمين، ﷺ
#رسول_السلام
#غزة
#فلسطين
#المولد_النبوي
ـ وقسم مفتقر إلى المخصص دون المحلّ وهو الأجرام
ـ وقسم موجود في المحلّ ولا يفتقر إلى مخصّص وهو صفات مولانا جلّ وعزّ.
والممكنات المتقابلة ستّة:
ـ الوجود والعدم
ـ المقادير
ـ الصّفات
ـ الأزمنة
ـ الأمكنة
ـ الجهات.
والقدرة الأزليّة عبارة عن صفة يتأتّى بها إيجاد كلّ ممكن وإعدامه على وفق الإرادة.
والإرادة صفة يتأتّى بها تخصيص الممكن ببعض ما يجوز عليه.
والعلم صفة ينكشف بها المعلوم على ما هو به.
والحياة صفة تصحّح لمن قامت به أن يتّصف بالإدراك.
والسّمع الأزليّ صفة ينكشف بها كلّ موجود على ما هو به إنكشافا يباين به سواه ضرورة، والبصر مثله، والإدراك على القول به مثلهما.
والكلام الأزليّ وهو المعنى القائم بالذّات المعبّر عنه بالعبارات المختلفات المباين لجنس الحروف والأصوات المنزّه عن البعض والكلّ والتّقديم والتّأخير والسّكوت والتّجدّد واللّحن والإعراب وسائر أنواع التّغيّرات، المتعلّق بما يتعلّق به العلم من المتعلّقات.
والكلام ينقسم إلى خبر وإنشاء:
فالخبر ما يحتمل الصّدق والكذب لذاته.
والإنشاء ما لا يحتمل صدقا ولا كذبا لذاته.
والصّدق: عبارة عن مطابقة الخبر لما في نفس الأمر خالف الاعتقاد أم لا.
والكذب: عدم مطابقة الخبر لما في نفس الأمر وافق الاعتقاد أم لا.
والأمانة: حفظ جميع الجوارح الظّاهرة والباطنة من التّلبّس بمنهيّ عنه نهي تحريم أو كراهة.
والخيانة: عدم حفظهما من ذلك.
وبالله التّوفيق لا ربّ غيره ولا معبود سواه.
"ذكر الملالي أن الإمام السنوسي وضع هذه المقدمات مقدمة لمن يريد دراسة عقيدته الصغرى (أم البراهين) فرضي الله عنه، فقد وضع سلما لتدريس العقائد يرتفع بالطالب درجة درجة في يسر." عن الشيخ سامح يوسف في موقع منتدى الأصلين
1. اشتمل الكتاب على مجموعة من الكتب والشروحات المتعلقة بعلم المقولات.
2. الكتاب الأول هو "متن المقولات" للعلامة السجاعي، وهو نظم مختصر يتألف من ثماني أبيات لخص فيها تعريفات المقولات.
3. الكتاب الثاني هو شرح العلامة السجاعي لمتنه، الذي اشتهر في زمانه وكتبت عليه حواشٍ مهمة.
4. الحاشية الأولى للعلامة حسن العطار على شرح السجاعي تميزت بإضافات وتحقيقات مهمة.
5. الحاشية الثانية (الصغرى) للعلامة العطار، أضاف فيها مزيدًا من درر المنقول وغريبه، ومن التحقيقات التي لا توجد في مكان واحد، مما جعلها مرجعاً مهماً في هذا الموضوع.
6. الكتاب يتضمن دراسة للشيخ سعيد فودة تُبيّن فائدة علم المقولات وأثره في الفلسفات المعاصرة والقديمة.
7. تضمّن أيضًا توشيح المقولات من حاشية العلامة زين المرصفي على شرح بيتي المقولات للسجاعي.
8. يشمل الكتاب على "بغية الإرادات بشرح المقولات" للعلامة الشيخ خليل المالكي المغربي.
9. قام الشيخ سعيد فودة بتأليف شرح جامع لهذه الكتب المهمة، مضيفًا نقولاً من أمهات الكتب مثل "المقاصد" و"المواقف".
10. الكتاب بحلّته هذه تكفي طالب العلم، فكان له من اسمه أفضل نصيب، لأنه يوضح للطالب أهم المطالب، وزيادة، في أقصرِ وقت وأجلى بيان، وسيكون مفتاحا له للدخول في هذه المباحث المفيدة إن شاء الله
الكتاب متاح للطلب والشحن عبر البريد:
http://wa.me/962790924582
الكتاب متوفر في بريطانيا:
- دار المتقين
https://bit.ly/3UJ2L97
- مكتبة إسماعيل
https://ismaeelbooks.co.uk/
- مكتبة أبي حنيفة
https://abuhanifahbooks.co.uk/collections/الأصلين
- مكتبة زكرياء
https://www.zakariyyabooks.com/
استقر العلماء على قبول ابن عربي، فلماذا تخالفونه ؟!
Читать полностью…https://youtu.be/cbhfnhrgKyI?si=uaFrE8ymGKedaJOk
استقر العلماء على قبول ابن عربي، فلماذا تخالفونه ؟!
مبادرة تجمع حي الطفايلة في عمّان الأردن
https://wa.me/962790924582
مبادرة تجمع حي الطفايلة في عمّان الأردن
https://wa.me/962790924582
«وأما تعليم العامة العقائد الصحيحة، ثم تأييدها مع ذلك بالبراهين القطعية المتضح فهمها لديهم بطول التكرار الذي يوجب للنفس الطمأنينة وعدم قبولها التشكيك في الحق بوجهٍ من الوجوه؛ فلا يخفى أن هذا:
من أعظم النصيحة لهم، ومن أعظم ما يتقرب إلى الله تعالى، وليس فيه تحريك لعقائدهم الصحيحة، بل هو تثبيت لها، وتقوية لرسوخها، ونقل للمقلد منهم فيها من درجة التقليد المختلف في إيمان صاحبه إلى درجة المعرفة المعتد بها إجماعًا» الإمام السَّنُوسِي رحمه الله
«تهذيب شروح السنوسية»
من كتب الدرس الكلامي الأشعري.
«الطبعة السابعة مزيدة ومنقحة»
للطلب والشحن:
http://wa.me/962790924582
قصة أبو عثمان المغربي وتلميذه. مقتطفات من درس شرح الرسالة القشيرية للشيخ الدكتور سعيد فودة
تابعوا وشاركوا في سلسلة دروسنا حول هذا الكتاب القيم عبر موقعنا الإلكتروني:
http://class.asleinmal...
الإخوة طلاب العلم في الهند ..
نرجو منكم اقتراح أسماء مكتبات مهتمة بالعلوم العقليّة الإسلاميّة المكتوبة باللغة العربية عندكم لتوفير كتب الأصلين في بلادكم.
رقم الواتساب:
http://wa.me/962790924582
الشرح الکبیر علی العقیدة الطحاوية
للدکتور سعید فودة
*لدینا توصیل الی كافة محافظات العراق.
*گەیاندن هەیه بۆ هەموو کوردستان.
للطلب والمراسلة، پەیوەندی بکەن:
📬@Xalynaujuly
📲07728918940
📲07506698940
*صفحة المکتبة علی التیلیجرام:
/channel/Ktebsunna
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين الذي أرسله الله نوراً وهدى للناس أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن الاهتمام بعقيدة الإسلام، الذي هو الدين الحق، من أوجب الواجبات، ومن أعظم المهام التي يقوم بها الأعلام، ومن ذلك الاعتناء بعملية النقد لبعض التصورات الخاصة التي تتبناها بعض المذاهب، فإن البيان والهدى لا يتمّان إلا بالعملية النقدية بعد البيان للتصورات الصحيحة.
ولما كان من المهم متابعة الإشكالات التي تقع بين المسلمين، على وجه التفصيل والبيان والمناقشة، فإن هذه الطريقة من طرق البيان التي أمر الله تعالى بها في كتابه، ومارسها أئمة الدين عبر القرون، وجرى عليها أهل العلم، فقاموا بمناقشة الآراء في كتبهم والرسائل التي كتبوها، وكانوا ينتهزون الفرص إذا التقوا بالمخالفين ليبلغوهم ما عندهم من معارف، لعل هذا يكون باباً من أبواب الفهم للآخرين.
ومن المسائل المهمة التي طرأت على المسلمين منذ قرون، وما زال صداها نسمعه في هذا الزمان، مذهب وحدة الوجود مع ما يشتمل عليه من مسائل، وما يثيره من إشكالات، وما يقدمه من رؤى خاصة للعقيدة والعالم وتفسير آيات القرآن وأحكامه، بحيث ثار حوله الجدل والنقاش العميق خلال القرون الماضية.
وقد وقفنا على كتاب لطيف يتسم بالدقة يناقش بعض الجهات التي تقول بهذا المذهب، ولما قرأناه، عزمنا على نشره ليفوح عطر المعارف التي انتشرت في أرجائه، وهو صغير في الحجم لكنه عظيم في العلم، كتبه أحد العلماء المتأخرين من الأتراك، واسمه عبد الله بن عبد الرحمن بن موسى الجلوتي الرومي، وأطلق على كتابه هذا اسم «التحفة النديرة في منع إطلاق المطلق على وجود الحق»، وخصصه لمناقشة الشيخ عبد الغني النابلسي في رسالته التي ألفها في وحدة الوجود وأطلق عليها اسم «إيضاح المقصود من وحدة الوجود».
والمصنف الجلوتي يصرح بأن القول بوجود الله تعالى بمعنى أن ذاته عام منبسط إلى جميع هياكل الموجودات، "إن ظاهره باطل لا يفيد إلا الترهات"، وذكر أن ذلك كله لا تجد له تأييداً من الكتاب والسنة، وهذا مخالف لما اشترطه الصوفية الملتزمون بالسنة، من أن التصوف لا يصح أن يأتي بما هو مخالف للكتاب والسنة.
وأيّد المصنف ما قرره التفتازاني في شرح المقاصد من أن قولهم بأن الله مطلق لا يقيد بصفة، وأنه مبدأ المتقابلات حتى إنهم قرروا أنه: "لا يقال له موجود ولا معدوم، ولا واحد ولا واجب، مبالغة في التنزيه" اهـ. ولذلك وصف قولهم بأنه: "هذيان بين البطلان" اهـ، وقرر أن المبالغة في التنزيه إلى حد نفي جميع الصفات مخالف لقواعد العقول ولمقررات الكتاب والسنة.
وميز المصنف بطريقة واضحة بين قول هذه الطائفة بوحدة الوجود المبني على الوجود المطلق، وأنه لا وجود حادثاً للمخلوقات، وأن كل ما نراه هو عبارة عن ظهور الوجود القديم بمظاهر الكائنات، وبيْن وحدة الشهود التي يؤول معناها إلى اضمحلال مشاهدة وجود ما سوى الله تعالى، بحيث لا يشاهد إلا وجود الله تعالى وحده، كما لا يشاهد في النهار من الكواكب إلا الشمس، مع أن بقية الكواكب موجودة مستقلة عن الشمس وغاية الأمر أننا نحن الذين لا نشاهدها لاستغراقنا في مشاهدة الشمس ومنعها من مشاهدة غيرها بسطوع نورها.
وصرح المصنف وهو محق في ذلك بأن: "هذا أي تشبيه العالم بالكواكب الخافية عند غلبة شمس المشارق والمغارب هو مذهب الغزالي ومن تبعه من المتصوفة" اهـ، خلافاً لما يشيعه بعض الوجوديين من أن الغزالي موافق لهم فيما يزعمون من خيالات من نفي وجود غير الله تعالى من الكائنات التي خلقها، وأنها عبارة عن أمور اعتبارية يظهر بها الذات المطلقة عن كل قيد.
وقد نقل الشيخ عن كثير من الأعلام من المتقدمين والمتأخرين بطريقة تدل على براعته التامة في علم التوحيد، ودقائق التصوف واطلاع تام على مذاهب الناس في ذلك كله، وممن ذكرهم من الأعلام استشهاداً أو مناقشة واعتراضاً الملا الجامي، والدواني، والعصام، واللقاني، وحسين الواعظ، والنابلسي، والخطائي، وابن كمال باشا، والسنوسي، وابن قطلوبغا، وحسين إسكندر شارح الوصية، وابن الغرس على شرح العقائد النسفية، وأبو المعين النسفي والهدهدي على السنوسية، وزين الدين منصور المنوفي في شرح نظم الموجهات، وهو شيخ المصنف، والنماوي في مناهي حاشيته على شرح الهدهدي على السنوسية، والغزالي، والآمدي، والشهرستاني، والجرجاني، والفناري، وسعدي جلبي، وقطب الدين الشيرازي، والسعد التفتازاني في التلويح وشرح المقاصد، وصاحب التوضيح صدر الشريعة، وإبراهيم الكردي الداعية العنيد لمذهب ابن عربي، والكافيجي في كتاب الأنوار في علم التوحيد، كما نقل عن بعض مدققي أعلام النقشبندية مثل خواجه عبيد الله السمرقندي، والكلاباذي في التعرف، والقشيري في رسالته، وغيرهم من الصوفية مثل الشعراني، وغير هؤلاء.