«علماء الإسلام أعملوا كل سبب من أسباب العلم في المجال الذي يعمل فيه»
«ولا يصح القول: إن المتكلمين أو العلماء المسلمين بنوا علومهم على مجرد المعرفة العقلية المحضة كما يتوهم كثير من الناس في هذا الزمان حتى أخذوا يصفونهم بأنهم صاغوا عالمهم في الأوهام تماديا في دعواهم أنهم لم يعتمدوا النظر التجريبي ولم يأخذوا بالحس، وادعاء منهم أن العقل المحض مجرد وهم بل إنهم أخذوا بالعقل المجرد والتجريبيات والمتواترات وغيرها كما أشرنا وأخذوا المعرفة من شتى مصادرها، ولم يقدموا نوعا على غيره من الأنواع كما وقع فيه فلاسفة الغرب، حيث نجد بعضهم اعتمد على العقل المحض فقط، وبعضهم على الحدس، وبعضهم على التجربة فقط، أو على الحس، وهكذا وكل ذلك يمثل انحرافا في البحوث العلمية والفلسفية يؤدي إلى نتائج فادحة الأثر في الجنس البشري. بل كان من طريقة علماء الإسلام أنّهم أعملوا كلّ سبب من أسباب العلم في المجال الذي يعمل فيه، ولذلك كانت طريقتهم متكاملة آخذة بسائر أسباب العلم المعتبرة من حس وتجربة وعقل وخبر ولم يتحكموا في بعضها الصالح البعض الآخر"
«الموجز في التحديات بين علة الكلام والفلسفة»
نحو إحياء علم الكلام
تأليف الشيخ د. سعيد عبداللطيف فودة
تتوفر حاليا كتب مؤسسة الأصلين ومؤلفات الشيخ سعيد فودة في المعرض الدولي للكتاب في كوالالمبور- ماليزيا. يمتد المعرض حتى 6/4
World Trade Center Kuala Lumpur (WTCKL)
#PBAKL2023
+60 19-364 9281
الكتاب متوفر في السعودية
كتابٌ أزهريٌّ لشيخ أزهريّ من مشايخ المعقول في وقته، استخلصه من عيون كتب المتأخرين المعتمدة: كتاب«المواقف»، لعضد الدّين الإيجي، وشرحه للسيد الشريف الجرجاني وکتاب «المقاصد»، وشرحه لسعد الدين التفتازاني، وشرح العقائد النسفية، و«أبكار الأفكار» لسيف الدين الآمدي، ومن مصادر أخرى في التّفسير وغيره.
«خُلاصَةُ مَا يُرَام مِن فَنِّ الكَلَام»
الأصلين للدراسات والنشر
للطلب والاستفسار عبر الرابط:
http://wa.me/962790924582
تتوفر كتب الشيخ سعيد فودة والأصلين للدراسات والنشر في معرض المدينة المنورة في جناح دار الرياحين A5
Читать полностью…https://www.facebook.com/groups/202140309853552/permalink/6386644194736435/?mibextid=Nif5oz
Читать полностью…قبل تلك اللحظة لم يكن في العالم ثمّ شيء
«اكتشف الفلكيون مؤخراً أن الكون يتوسع، فغدا كل شيء متباعداً عن غيره. فإذا رجعنا في الزمان فنتوقع أن نرى الأشياء تتقارب أكثر فأكثر. ولكن بالرجوع في الزمان أكثر يجب أن تكون هنالك نقطة بداية، نقطة مركزية بدأ منها امتدد كل شيء. هذا هو بالضبط ما تنظّر له الشواهد العلمية. في زمان ما في الماضي بدأ توسع الكون من نقطة كانت لامتناهية في الضآلة ولا متناهية في الكثافة. تُعرَفُ هذه النقطة بالمتفردة، ويعرف الحدث الذي بدأ عنده الكون بالتمدد والتوسع بالانفجار العظيم. والتفسير المشهور لهذا الحدث أنه بداية الزمان والمكان والمادة والطاقة. ببساطة، هي نشأة الكون، وقبل هذا الحدث لم يكن ثمّ شيء "عدم محض".»
«الدّليلُ الكَونِي عَلَى وجُودِ اللهِ» مقالات مترجمة من البحوث الغربية المعاصرة في فلسفة الدين. اعتنى بها ترجمة وتعليقا: د.سعيد فودة. أ.بلال النجار
http://wa.me/962790924582
مجموعة أحباب الشيخ سعيد فودة
https://www.facebook.com/groups/288291584964700/?ref=share
من كتاب روح الأصول للعلامة سعيد فودة حفظه الله
الأصلين للدراسات والنشر
للطلب والاستفسار:
http://wa.me/962790924582
«بعض الناس يزعمون أن الدين الإسلامي يحجر على العقول، ويمنعه من البحث الملتزم بالمنهجية الصحيحة، وفرعوا على ذلك أن الدين يتعارض بالضرورة مع فعل التفلسف أي النظر الحر كما يزعمون، والحق ليس كذلك، بل إن الدين هو الذي يدعو البشر إلى النظر في السماوات والأرض وفي الآفاق والأنفس ليصلوا إلى الأجوبة الصحيحة بأنفسهم، مع إرشاد الدين إياهم لذلك بحيث لا يمنعهم القيام بالبحث والنظر بل يعاونهم فيه، ومن أجلى الآيات الدالة على ذلك.. قوله تعالى:﴿إِنَّ في خَلقِ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَاختِلافِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ وَالفُلكِ الَّتي تَجري فِي البَحرِ بِما يَنفَعُ النّاسَ وَما أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِن ماءٍ فَأَحيا بِهِ الأَرضَ بَعدَ مَوتِها وَبَثَّ فيها مِن كُلِّ دابَّةٍ وَتَصريفِ الرِّياحِ وَالسَّحابِ المُسَخَّرِ بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ لَآياتٍ لِقَومٍ يَعقِلونَ﴾ وكذلك قوله تعالى: ﴿قُل هذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللَّهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ﴾ فالدعوة إلى الله تعالى على بصيرة أي على منهج وأدلة صحيحة هو الذي أمر به القرآن، وهذا هو المنهج العلمي الصحيح، فكيف يقال بعد ذلك إن الدين يمنع الناس من النظر أو الفكر أو التأمل.»
د. سعيد عبد اللطيف فودة
الموجز في التحديات بين علم الكلام والفلسفة
الأصلين للدراسات والنشر
للطلب والاستفسار عبر الرابط:
http://wa.me/962790924582
بُشرى لطلاب العلم في العراق 🇮🇶
تتوفر كتب الشيخ سعيد فودة ومطبوعات مؤسسة الأصلين في العراق لدى مكتبة الأعراف، ولديهم خدمة التوصيل لجميع المناطق.
للتواصل معهم:
+964 772 431 4088
/channel/alaarf_iq
تجدون إصدارات مؤسسة الأصلين للدراسات والنشر ومؤلفات المتكلم د. سعيد فودة
في معرض أربيل الدولي للكتاب 2023
في جناح دار القلم J4
تتوفر كتب مؤسسة الأصلين في مملكة البحرين ومحافظة الأحساء عن طريق مكتبة «جُؤنَة الكتب» للتواصل معهم والطلب من خلالهم عبر الروابط التالية:
https://instagram.com/juna_books_?igshid=NmE0MzVhZDY=
https://chat.whatsapp.com/KVM2orfshvlG2IkjDFI7rd
هذا الكتاب لخاتمة المحققين، أحد الأذكياء، وشيخ العلماء والزهاد، الجامع بين العلم والعمل، الإمام القدوة الصّالح السني أبو عبد الله السّنوسيّ رحمه الله، وهو معتمد المتأخرين في العقيدة، وكثير من العلماء قالوا إن كتبه مُجرّبة، أي نفعها مؤكد. وهذا الكتاب «شَرْحِ صُغْرَى الصُّغْرَى» في غاية النفع والأهمية لطلاب العلم إذا تدارسوه بالفهم والرّويّة، وفيه فوائد غير مذكورة في العديد من الكتب، واشتمل على قواعد كليـة ودقائق عقليـة وطرق استدلالية مهمـة جـداً، ونبّه على منشأ الغلط في مذاهب الخصوم، وبيّن مبادئ فكر اليهود والنّصارى والفلاسفة، والكتاب لا هو بالمتقدّم جداً، ولا هو بالسهل. والشيخ سعيد فودة جزاه الله خيرا كتب عليه تعليقات في غاية النفع والإفادة.
الأصلين للدراسات والنشر
للطلب والاستفسار من جميع الدول:
http://wa.me/962790924582
مسألة هذا الكتاب عبارة عن جواب سؤال موجه لابن تيمية عن حدوث العالم، وبعض ما يتعلق بها، والسائل يريد بصورة خاصة استيضاح الموقف من مذاهب الفلاسفة والقول الصحيح في حدوث العالم وسبق العدم عليه، وسبب صدور الموجودات بعد أن لم تكن، ودليل حدوث العالم. وكان جواب ابن تيمية مشتملاً على خلاصة تصوّره لهذه المسائل. فجاء هذا الكتاب ليحلّل هذا التّصور في هذه المسائل المُهمّة.
ومسألة حدوث العالم مادةً وصورة شخصاً ونوعاً، من المسائل المهمة، ويشارك في الاهتمام بها الفلاسفة المفكرون من شتى الديانات والأفكار، بل إن العلماء التجريبيين قد ولجوا في عمق هذه المسألة وخصوصاً في العصر الحديث، حيث رأينا بعض أعلام الفيزياء المعاصرة الحديثة يتكلمون في نظريات علمية تحاول علاج البحث في هذه المسألة. والسر في اهتمام الأعلام من البشر بهذه المسألة، أنها أصل عظيم ينبني عليه كثير من الفروع في العقيدة والآيديولوجيا، والتطبيقات العملية المتفرعة عن ذلك كله.
تَنزِيهُ الرَّحمَنِ عَن قِيَامِ الحَوَادِثِ بِذَاتِهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَعَن وُجُوبِ تَسَلسُلِ إيجَادِ الأكوَانِ.
الأصلين للدراسات والنشر
الطبعة الثانية
للطلب والاستفسار عبر الرابط:
http://wa.me/962790924582
«حاشيةٌ مُهمةٌ لأستاذ كبير وهو الشيخ سعيد فودة لكتابِ إمام كبير من أعظم المتكلمين وهُو الرّازيّ..»
هذا الكتاب «الخمسون في أصول الدين» للإمام فَخر الدّين الرّازِيّ.
إِمَام الْمُتَكَلِّمين ذُو الباع الْوَاسِع، بَحر لَيْسَ للبحر مَا عِنْده من الْجَوَاهِر، وَحبر سما على السَّمَاء وَأَيْنَ للسماء مثل مَا لَهُ من الزواهر، وروضة علم تستقل الرياض نَفسهَا أَن تحاكي مَا لَدَيْهِ من الأزاهر، انتظمت بِقَدرِهِ الْعَظِيم عُقُود الْملَّة الإسلامية، تنوع فِي المباحث وفنونها، وأتى بجنات طلعها هضيم وكلمات يقسم الدَّهْر أَن الملحد بعْدهَا لَا يقدر أَن يضيم. وَله شعار أَوَى الْأَشْعَرِيّ من سنَنه إِلَى ركن شَدِيد، وخاض من الْعُلُوم فِي بحار عميقة، أما الْكَلَام فَكل سَاكِت خَلفه وَكَيف لَا وَهُوَ الإِمَام ..!
كتابه «الخمسون في أصول الدين» يُعتبر من الكتب المُوجزة والدّقيقة، اشتمل على خمسين مسألة من مسائل أصول الدين، وهو من أخصر کتب الإمام، لكنه دقیق عميق، يشتمل على معاقد التحقيق، على صغر حجمه. ألّفه بالفارسية وترجمه تلاميذه إلي العربية، وحشّى عليه الشيخ سعيد فودة حاشية نفيسة أثناء تدريسه له، وقام بتحقيق نصّه على عدة نسخ مخطوطة ومطبوعة، فخرج بصورة بهيّة، مفيدة بإذن الله للطالب والمُدرّس.
الأصلين للدراسات والنشر
للطلب والاستفسار عبر الرابط:
http://wa.me/962790924582
تُعلن مؤسسة الأصلين للدراسات والنّشر عن توفر إصداراتها وكتب الشيخ سعيد فودة، في معرض الرباط الدولي للكتاب
جناح دار زهدي- رواق C2
باسم الله وعلى بركة الله
تحت إشراف فضيلة الشيخ د. سعيد فودة حفظه الله، نعلن عن انطلاق الدورة الرابعة لدروس منصة نافع للعلوم الشرعية والعقلية، وسننشر قريبا تفاصيل الدروس إن شاء الله.
نافع للعلوم الشرعية والعقلية
الأصلين للدراسات والنشر
الكتاب متوفر في السعودية
مسألة هذا الكتاب عبارة عن جوابِ سؤال موجّه لابن تيمية عن حدوث العالم، وبعض ما يتعلق بها، والسائل يريد بصورة خاصة استيضاح الموقف من مذاهب الفلاسفة والقول الصحيح في حدوث العالم وسبق العدم عليه، وسبب صدور الموجودات بعد أن لم تكن، ودليل حدوث العالم. وكان جواب ابن تيمية مشتملاً على خلاصة تصوّره لهذه المسائل. فجاء هذا الكتاب ليحلّل هذا التّصور في هذه المسائل المُهمّة.
ومسألة حدوث العالم مادةً وصورة شخصاً ونوعاً، من المسائل المهمة، ويشارك في الاهتمام بها الفلاسفة المفكرون من شتى الديانات والأفكار، بل إن العلماء التجريبيين قد ولجوا في عمق هذه المسألة وخصوصاً في العصر الحديث، حيث رأينا بعض أعلام الفيزياء المعاصرة الحديثة يتكلمون في نظريات علمية تحاول علاج البحث في هذه المسألة.
والسر في اهتمام الأعلام من البشر بهذه المسألة، أنها أصل عظيم ينبني عليه كثير من الفروع في العقيدة والآيديولوجيا، والتطبيقات العملية المتفرعة عن ذلك كله.
الأصلين للدراسات والنشر
الطبعة الثانية طبعة مزيدة
للطلب والاستفسار عبر الرابط:
http://wa.me/962790924582
«بَحْثٌ فِي مَسألَةِ نِسبَةِ الكَذِبِ إلَىٰ اللَّهِ سُبحَانه وَتَعَالَىٰ» تأليفُ المتكلّم النظار د. سعيد فودة حفظه الله.
لما كان الاهتمام بعقائد المسلمين وبيانها عند التياث الظلم، ضرورة من ضرورات الدين، وواجب من واجبات المتكلمين المدافعين عن حياضه، المظهرين بالأدلة القاطعة ألوان الذب عن لبابه، خشية أن يدخل العابثون إليه من بابه، فيشيع الفساد والخراب، وتتكاثر الشكوك على أذهان الخواص والعوام.
جاء هذا البحث كتابا شاملا جامعا للمنقول والمعقول، حاويا للتدقيق والتحقيق، يستفيد منه كل من هو بالعلم حقيق. في مسألة دقيقة ومهمة، نحى فيها الشيخ المتكلم منحى النظر التابع للدليل، والتدقيق الباحث عن التعليل، والتدليل، بعد التعمق في الفهم والتحليل، ونقد الضعيف من الآراء، وإن كانت صادرة عن عظيم من العظماء، لأن الحق هو المقصد، والركن الثابت في الدنيا والآخرة.
ولا يخفى على المطلعين أن للمسألة أبعادا فلسفية وفكرية عميقة جدا فضلا عن اللوازم الكلامية، وفروعا يعتمد عليها بعض المتفلسفة في بناء العلم، وبعض الملحدين منهم في هدمه والتشكيك في الأديان من أصلها، فجاء الكتاب في أكثر من ثلاثمائة صفحة أتى على المسألة من جميع وجوهها وفصل فيها تفصيلًا شافيًا.
وليس لنا إلى غير الله مقصد ولا غاية.
قريبا في الأسواق إن شاء الله
الأصلين للدراسات والنشر
جانب من لقاء معايدة سيدنا الشيخ سعيد فودة حفظه الله، ومما قاله لطلاب العلم:
- الأفكار حقّها الوجود ولا يمكن اجتثاثها بقرار سياسي، بل الأفكار تُزال بالحوار والرد، والمباحثة.
- للوهابية الحق في الدعوة لما يعتقدون، ونحن ضد اجتثاثهم. ونحن أول من يرفض اقتلاع الوهابية ومحاربتهم، ومواجهة الفرق المنحرفة يحتاج لجهد علمي، وأن يؤدي أهل العلم وظائفهم. والقصر غصبا سيظهر نفاقا جديدا في المجتمع.
-نحن نرفض أن يتم إقصاء وظلم أي فرقة إسلامية حتى وإن خالفناها، الإقصاء يترتب عليه خلل كبير قد لا يظهر إلا بعد أزمنة طويلة. والأصل عدم الإقصاء بل أن يتاح الجو العلمي، وحينها يفرضُ الحقّ نفسه بقوة العلم.
- ليس لعامة الناس الخوض في الخلافات المذهبية، لكن إن عمّت الفتنة وانتشرت الشبهات والأفكار المخالفة بين الناس فلا بدّ من التصدي للشبهات ومواجهتها ونقاشها والرد عليها، إنقاذا للعامة.
- الطريقة التي نراها صحيحة لمواجهة المذاهب الضالة، هي مناقشة أصحاب المذاهب، خصوصا في المسائل الأصلية التي يترتب عليها الخلاف، والعوام أتباع لما يترتب على هذه النقاشات.
- نسأل الله أن يلطف بعامة الناس، ولعلهم عندما يروا قوة مذهب أهل السنة، ونقاشهم وحوارهم يتأثروا بالحق وأهله.
- منهجنا نقاش رؤوس المذاهب المؤسسين لها، أما نقاش عامة الناس في الخلافات العقدية والاشكالات الفكرية وإقحامهم، هو ظلم لهم وفتنة.
- عدم تكلم أهل السنة وتراجعهم، مع استمرار المخالفين بالتكلم، سيثبّت الانحراف في الواقع.
- عدم التكلم مطلقا خطأ، وترك الناس يتكلمون ويخوضون في الخلافات خطأ، والتكلم مع كل الناس خطأ. ولا بد أن نقوم بوظيفتنا على أكمل وجه.
- الطريقة الأصوب والله أعلم مناقشة المسائل الأصلية وتوجيه الخطاب لأهله، وقد نضطر أحيانا لمناقشة بعض الجهال، وهذا يقدّر بقدره. فخلافات المذاهب فُتحت على العامة والخاصة فلا نستطيع أن نغلق هذه الأبواب، لكن نحتاج أن نتعامل معها بحذر وحكمة.
- ينبغي أن يعرف غير المتخصص أن من الإثم الخوض في الخلافات المذهبية، مع قلة العلم والآلات. ووظيفة المشايخ أن يعلموا العوام أن هذه المسائل الإشكالية ليست لهم، بل ميدانها البحث العلمي بين أهل العلم المتخصصين.
- كان القانون في موقع منتدى الأصلين ألا يُسمح لأي شخص بالتكلم إلا باسمه الحقيقي وأن يكون قادرا على الحوار وأهلا له. فإن لم يستطع فيتم إيقافه لعدم القدرة على الفهم والحوار، ويكتب على حسابه: "موقوف بسبب عدم قدرته على الفهم أو الحوار"
- على طلاب العلم ألا ينشغلوا بمواقع التواصل الاجتماعي. العالَم الآن يستنزف أوقات وطاقات طلاب العلم، لننتبه ونشغل أنفسنا بتحصيل العلم وتصوير المسائل وتقريرها على وجهها، فوقتنا وعمرنا هو رأس مالنا.
- الشخص الذي تعرّض للشبه، يجب عليه إزالتها، بقدر ما يحتاج من العلم والأدلة، أما تجاهلها يورث قلقا واضطرابا.
- الواجب الأصلي على عامة الناس هو الدليل الإجمالي، لكن من تعرّض للشبه فيجب عليه ما فوق ذلك ليزيل هذه الشبه.
- كن أيها الطالب ابن وقتك وابن ظرفك، ولا تكلف نفسك إلا ما تطيق، وطالب العلم يحتاج أن يجد عملا دنيويا يناسب كونه طالب علم، وعليه أن يوازن بين عمله وطلبه، وكلّ مرحلة من عمره لها ما يناسبها. ولن تُسأل إلا عما تطيق.
«وعلم الكلام من بين العلوم الإنسانية خُصّص للبحث في مقام الإثبات، أي: إقامة الدليل على حقِّيَّة هذا الدّين الذي أنزله الله تعالى. ولذلك كان هذا العلم أرفع العلوم وأخطرها شأنا، وأكثرها تأثيرا في حال الخلاف، وأقواها حجّة وأثراً في حال الوفاق، وهو بما يقترحه من مسائل وبحوث يمثل الواسطة بين الحق والخلق من ناحية الإدراك والمعرفة التي هي من أوجب الواجبات.»
المُوجَزُ فِي التّحَدّيَاتِ بَينَ عِلمِ الكَلَامِ والفَلسَفَة
http://wa.me/962790924582
بُشرى لطلاب العلم في السعودية 🇸🇦
الحمد لله ربّ العالمين، تمّ بفضله وصول مؤلفات الشيخ سعيد فودة إلى السعودية، أرجو من طلاب العلم هناك النشر بينهم، وجزاكم الله خيرا وبارك في الجميع.
للطلب:
http://wa.me/962790924582
الشريعة عبارة عن مجموعة من المفاهيم المنطوية على أحكام، وهذه الأحكام يمكن قسمتها إلى قسمين رئيسين: الأول حكم متعلق في واقع خارجي، أي له مصداق في الخارج، وحكم ليس له مصداق في الخارج، بل يترتب عليه إيجاد مصداق له في الخارج، والقسم الأول نطلق عليه الأحكام الخبرية، والثاني نسميه بالأحكام الإنشائية. ومدار القسم الأول على الأخبار، وما يشابهها من الأدلة الكاشفة عن واقع خارجي ثابت، ومدار القسم الثاني على الإنشاءات من الأوامر والنواهي المبينة للأحكام التقييدية التي يضبط بها الشارع أفعال العباد من أجل مصالحهم الدنيوية والأخروية.
فالأحكام الخبرية عبارة عن قضايا تدل على نسب كاشفة عن مصاديق ثابتة في الخارج، فهي أي النسب تابعة لما في الخارج. والأحكام الإنشائية هي قضايا تدل على نسب تثبت بنفس القضية. والحكم الخبري يكون المقصود منه أن يتعلق المكلف بهذا الحكم والنسبة تعلُّقَ اعتقاد، وأن تتكيف به نفسه، أي يكون المقصود منه تصديق المكلف به، بمعنى إذعانه لهذه النسبة بتصديقه بها. والحكم الإنشائي يكون المقصود منه تعلق المكلف به وإذعانه له بأن يقوم بفعل يكون ناشئا عن تصديقه وإذعانه لهذا الحكم.
ومثال الحكم الخبري ما نفهمه من قوله تعالى: ( الله لا إله إلا هو)، فهذه نسبة تامة خبرية، وهذه النسبة دالة على مصداق خارجي لها، فصدق هذه النسبة تابع لثبوت هذا المصداق، ولم ترد هذه القضية في الشريعة لمجرد الإعلام، بل للاعتقاد بهذا العلم والتصديق به، فحقيقتها خبر يلزمه الإنشاء، فهي خبر من حيث دلالتها على هذه النسبة التامة، وهي معنى قولنا : ( الله لا إله إلا هو) النافي لمعنى الألوهية عن أي موجود غير الله جل شأنه والجانب الإنشائي منها هو كون هذه القضية أوردت مورد الخبر وأريد بها الإنشاء، أي إنشاء التصديق بها في نفس المكلف، فالمطلوب من المكلف أن ينشئ بإرادته إذعانه بهذه القضية في نفسه بعد علمه بها، فعلمه بها حاصل بمجرد قراءتها، لا بجهد زائد على مجرد توجهه لقراءة الآية، وأما الإذعان فهو عبارة عن فعل نفسي مترتب على هذا العلم، أي أن الإنسان المكلف عندما يحصل فيه هذا العلم المتعلق بالنسبة الخبرية، يلزمه توجيه إرادته لإنشاء الإذعان في نفسه هو بهذه النسبة الخبرية.
والحاصل أنه لم يترتب على الحكم الخبري إلا إنشاء فعل أو هيئة في نفس المكلف لا في خارج نفسه، وهذا هو المقصود بالقول إن العقائد يقصد منها مجرد الاعتقاد بها لا العمل، لأن العمل هو عبارة عن أمر خارج النفس الإنسانية، وأما الاعتقاد فهو فيها. فالحكم العقائدي لا يترتب عليه سوى ما في النفس من الإذعان فالقضية الخبرية إذا اعتبرناها من حيث ما هي نسبة فمصداقها واحد، وهو الله جل شأنه القائم بنفسه، وهذا المصداق ثابت قبل ثبوت هذه القضية الخبرية، وهي جاءت بعده لتكشف كشفاً دلالياً للمكلف عن ثبوت هذا المصداق، فليست هي التي أوجدت المصداق في الخارج، بل هو ثابت بنفسه، وهي عرّفتنا به.
ثم ترتب على علمنا بهذه النسبة قيام هيئة نفسية هي الإذعان للنسبة، وهي معنى الاعتقاد بمعنى الفعل الصادر عن الإنسان، ولا شك أن كلاً من علمنا بالنسبة وإذعاننا بها مراد للشارع، لتحصل مطابقة ما في النفس لما في الأمر نفسه. وأما مثال الحكم الإنشائي، فقوله تعالى: (وأقيموا الصلاة)، أو (أقم الصلاة)، فـ(أقم) فعل أمر، والصلاة عبارة عن مجموعة من الأفعال المترتبة بهيئة خاصة. وفعل الأمر يقصد منه دفع المكلف إلى إنشاء المأمور به، وهو ما تعلق به الأمر، وإنشاؤه المقصود هو تحصليه في الخارج، وهو معنى الإنشاء، ومعنى ذلك أن الصلاة عند تعلق هذا الحكم بالمكلف ليست موجودة في الخارج مطلقاً، وإلا كانت حاصلة، ولو كانت كذلك فكيف يؤمر المكلف بتحصيلها، وتحصيل الحاصل محال، وربما يتساءل البعض هنا أنه إذا كانت الصلاة معدومة في الخارج عند تعلق هذا الأمر بالمكلف، فبماذا يتعلق الحكم؟ أي ما هي الصلاة التي تعلق بها الحكم؟ وهل هي معدومة مطلقاً؟
والجواب: الصلاة عبارة عن كلمة دالة على مفهوم معين، هو عبارة عن الحركات والأقوال المخصوصة، وهذا المفهوم موجود في الذهن، ومن هذه الجهة جاز تعلق الأمر بها، فكأن حاصل المعنى هو: أن هذا المفهوم في ذهنك أيها المكلف والمسمى بالصلاة، ينبغي عليك تحصيله في الخارج، أي عليك إنشاؤه في الخارج أيضاً زيادة على حصوله في ذهنك. وهكذا، ففي مقام الحكم الإنشائي يكون المطلوب أمرين: الأول هو تحصيل مفهوم المأمور به في الذهن، أي تصوره تصوراً مطابقاً لما جاء في الشريعة، والثاني هو إنشاء هذا المفهوم في الخارج لا من حيث ما هو مفهوم، فهذا مستحيل، لأن محل المفاهيم الذهن لا الخارج، بل يكون المطلوب هو إنشاء فعل في الخارج يصح صدق هذا المفهوم عليه.
ومن هذا نرى أن الحكم الإنشائي قد يوجد له مصداق أيضاً، ولكن المصداق تابع للحكم لا سابقا عليه. وهذا هو الفرق بين الحكم الخبري والحكم الإنشائي. ويمكن لنا أن نستمر على نفس هذا النسق من التحليل، ونقول .. إلخ
«وهؤلاء المجسمة، مَنْ حرّك منهم عقله وأبقى على مبدئه، كفر بالله، ولذلك تجد موقفهم متعصبا متعنتا تجاه المذاهب العقلية الإسلامية وغير الإسلامية. وهذا ما قرره بعض الأعلام حيث قال ما معناه: إن من مشى في طريق التجسيم إلى نهايته التزم عدم وجود الإله والإلحاد. والمجسم غالبا ما يواجه إشكالات منهجية في إثبات دعاويه، ولذلك تجد منهجهم متخبطا متضاربا، يتبعون أساليب غير دقيقة ولا علمية في تقرير آرائهم، وفي الرد على خصومهم، وما أدّى بهم لذلك المسلك هو المنهج الكلّي الذي التزموه.»
التمهيد في أصول الدين. صفحة 31
http://wa.me/962790924582
بُشرى لطلاب العلم في السعودية 🇸🇦
وصلت حديثًا كتب الشيخ سعيد فودة ومطبوعات مؤسسة الأصلين إلى السعودية في مكتبة لطائف الصحائف، وتتوفر لديهم خدمة التوصيل إلى باب البيت.
للتواصل معهم:
+966 54 840 3594
كتابٌ أزهريٌ لشيخ أزهريّ من مشايخ المعقول في وقته، مُستخلص من عيون كتب المتأخرين المعتمدة منها: كتاب«المواقف»، لعضد الدّين الإيجي، وشرحه للسيد الشريف الجرجاني وکتاب «المقاصد»، وشرحه لسعد الدين التفتازاني، وشرح العقائد النسفية أيضا، و «أبكار الأفكار» لسيف الدين الآمدي، بالإضافة إلى ما نقله الشّيخ عن مصادر أخرى في التّفسير وغيره.
«خُلاصَةُ مَا يُرَام مِن فَنِّ الكَلَام»
للطلب والاستفسار من جميع الدول عبر الرابط:
http://wa.me/962790924582
«حَاشِيَةُ بِلَال عَلَى إيضَاحِ المُبهَمِ مِن مَعَانِي السُّلّم»
«طَبعةٌ مَزِيدةٌ ومُدَقّقة»
الحمد لله تعالى على ما لاقى هذا الكتاب المتواضع من القبول لدى طلاب العلم، وأسأل الله تعالى أن ينفع به من يدرسه ويكون معيناً له على طلب العلوم النافعة في دينه ودنياه...
وقد اجتهدنا أن نصحح في هذه الطبعة المواضع الكثيرة التي وقعت فيها أخطاء مطبعية، فعسى أنه لم يبق من ذلك شيء، والكمال لله تعالى وحده، وربما زدنا في بعض الحواشي كلمات زيادة في البيان، أو غيرنا عبارة بأوضح أو أصوب منها، أو حذفنا شيئاً مما يستغنى عنه.. ونسأل الله تعالى أن تكون قد وفقنا فيما فعلناه.
بلال حمدان النجار
من مقدمة الطبعة الجديدة
الأصلين للدراسات والنشر
للطلب والاستفسار من جميع الدول عبر الرابط:
http://wa.me/962790924582
يقول الفخر الرازي: «الحركات حقيقتها وماهيتها: انتقال من حالة إلى حالة، فالحركة مسبوقة بالحالة المنتقلة عنها. فإذن حقيقة الحركة تقتضي المسبوقية بالغير. وحقيقة الأزل لا تقتضي المسبوقية بالغير. والجمع بين الحركة والأزل محال.»
الخمسون في أصول الدين
يقول الشيخ سعيد فودة في الحاشية:
«الدّعوى في هذا الدليل أنّ هناك تناقضا بين مفهوم الأزل ومفهوم الحركة، فإن الأزل يستلزم عدم المسبوقية، والحركة تستلزم المسبوقية. فإذا كان الأمر كذلك، استحال وصف الحركة بالأزلية، لما فيه من تناقض. ومن الواضح ههنا أن الكلام على الحركة المعينة، فكل حركة معينة لا يمكن أن تكون أزلية. وهذا أمر بيّن أي إن التناقض بين الأزلية وبين الحركة المعينة ظاهر. ولكن الإشكال قد يتوهم من افتراض حركة غير معينة، بأن يقال إن جنس الحركة أو نوعها هو الأزلي، لا عينها. فإن استحال الجمع بين حركة معينة وبين كونها أزلية، فمن أين يستحيل الجمع بين نوعها وبين الأزلية، فيقال: إن نوع الحركات أزلي، بمعنى أنه ما من حركة إلا وقبلها حركة لا إلى أول، وهذا هو المقصود بالأزل. والتحقيق أن النوع غير متحقق في الخارج بصفته نوعا، بل هو مجرد مفهوم ذهني، والمتحقق في الخارج ما هو إلا الحركة المعينة، فيرجع الأمر فيما افترضوه إلى حركة متناهية لها بداية. نعم، إنه يجوز أن يُفترض قبل كلّ حركة حركة أخرى، ويجوز ألا يتوقف هذا الافتراض إلى أول، ولكن مهما كان الأمر ممتداً، فإن ما في الخارج حركات معينة، محدودة من الطرفين. والنوع الممتد مجرد أمر ذهني لا مصدوق له في الخارج يقابله. وبعض الفلاسفة يزعمون أن هناك حركة واحدة بسيطة أزلية، وأن حقيقتها لا تقتضي الحدوث لاستمرارها وبساطتها، وصدورها عن عللها القديمة، ولا يخفى بُعدُ تصور هذا الزعم، فضلا عن إثباته» ص69
«الخمسون في أصول الدين»
للإمام فَخر الدّين الرّازِيّ
حقّقه وعلّق عليه الشيخ سعيد فودة
الأصلين للدراسات والنشر
للطلب والاستفسار عبر الرابط:
http://wa.me/962790924582
يقول الأستاذ عثمان النابلسي في كتاب «انقلاب عذابِ أهلِ النّار الذينَ هُم أهلُها إلى عذوبةٍ ونعيمٍ أبديّينِ عندَ طائفةِ ابن عربيّ الوجُوديّة»:
جزم المؤلف والمترجم -أي أبو الفتح الكازروني، ومحمد رسول البرزنجي، في الجاذب الغيبي- بنسبة هذه العقيدة للشيخ ابن عربي، ولم يقولا بالدس ولا التأويل ولا التوقف، وقد نقل المؤلف عددًا من نصوص ابن عربي التي أثبت فيها هذه العقيدة، تلك النصوص التي تتضمن استدلاله على هذه العقيدة بشتى أنواع الأدلة، من أقيسة المعقول والآيات القرآنية والأحاديث النبوية والكشوفات، وبعد أن ساق تلك النصوص اعترف بصعوبة استيفائها لكثرتها، وأن الشيخ قد قررها وكررها في أكثر من سبعين موضعا، قال:
«فهذه جملة من كلام الشيخ - قدس سره في هذه المسألة، ويعسر استيفاؤها جميعها، فقد قررها وكررها في نحو سبعين موضعا فأكثر».
بل نجد المؤلف لا يتوانى في الردّ على من أنكر نسبتها ونسبة أمثالها للشيخ ابن عربي، كما يظهر من رده على الشيخ الشعراني حينما حلف أن بعض العقائد ليست من كلام ابن عربي كما في اليواقيت والجواهر، فقال المؤلف ردًا عليه:
«وهو عجيب منه ، وخلاف الواقع، فإن كل من له ذوق في كلام الشيخ، يعلم أن هذه كلها عباراته، وأنها على طبق شربه، وكيف يدس قدر كراس في مواضع عديدة في كلام رجل إمام معروف، له تلامذة محققون، علماء أجلاء، مكبون على تصانيفه مطالعة وقراءة وإقراء، كالصدر القونوي وأضرابه!».
أقول: نحن امام تأكيد على نسبة هذه الأقوال للشيخ ابن عربي، وجزم بصحتها عنه، وثبوتها في كتبه وكتب طلابه و أصحاب مشربه، فليس هذا أمرًا خاصا بنا، بل مؤلف الكتاب يصحح تلك النسبة إلى الحد الذي يُلجئه للتعجب ممن أنكرها، ويوافقه المترجم أيضًا.
ومع هذا الكم الهائل من نصوص ابن عربي في تقرير هذه العقيدة، وما تتضمنه هذه النصوص من ألوان الاستدلالات، يعسر جدا القول بأنه أراد معنى آخر، أو أن جميع هذه النصوص المبثوثة في طول الفتوحات وعرضها، وغيرها من كتبه، ليست له، خصوصا أنها متوافقة مع أصوله التي قررها في عامة كتبه.
صفحة 630 «انقلاب عذابِ أهلِ النّار الذينَ هُم أهلُها إلى عذوبةٍ ونعيمٍ أبديّينِ عندَ طائفةِ ابن عربيّ الوجُوديّة» الكاشفُ عن مذهبِ ابن عربيّ - الجزء الأوّل.
الأصلين للدراسات والنشر
للطلب والاستفسار:
http://wa.me/962790924582