متى ما تعرَّفتِ على زينبِ الكبرى"؏"؛ ستدرِكين أنَّها تركت للمقتفياتِ آثارَها إِرثًا، صمودًا، ثباتًا، جهادًا. كانت ذلك السَّند الوتيد للحسَينِ في جهاده، وتلك المدرسة المحمَّدِية التي تصنع من يصنعون النَّصر.