"قُولِي: صَباحُ الخَيرِ، لَا تَتَرَدَّدِي
جُودِي وَإن شَحَّ الزَّمَانُ مَقَالَا"
"وتراهُ يصمِتُ كي يُواريَ حُبَّه
وبقدر ما تُخفَى المحبَّةُ تُعلَمُ
عبثًا يخبِّئُ سِرَّهُ في صَمتِهِ
من قالَ أن الصمتَ لا يتكلَّمُ..!"
أن يدوم عليَّ سترك، ويُحاوطني لُطفك، ويذوق خاطري جبرك،
تُحب العفوَ ربي فاشملني بعفوك.🤍
ترفق لا تغض الطرفَ عني
ستُلقيني على جرف التمني
فما هذا الهوى يالُبَ قلبي
سوى نزرٍ لبعض الشوق مني
فإن لامَ العواذلُ شوقَ صبٍ
فكن خلًِا رحيمًا لاتلُمني
ودعني عسجدي البوح أشدو
كشحرورٍ فراتي أُغني
أطيرُ وأرتمي في حضن وصلٍ
سماوي المحبةِ وي كأني
فصلني وصل متبولٍ مشوقٍ
وإن تكُ كارهًا وصلي فدعني
هجرت الحرف فارقت القوافي
وما هجرت بحور الحب لحني
فاضحى الشعر رُبانًا وشوقي
سفينٌ تاهَ في بحر التجني
أحبكَ ياغُصين البان حُبًا
همى من مهجتي فاخضرّ غصني
لمستكَ في رحاب النفس روحًا
مطهرةً بها ما خابَ ظني ♥".
أنتِ شروقٌ فـ حَياة
من طَال ليلهُ
ومن نظر إليكِ لم يتعب
ولا تذبلُ عينهُ
إن حزنتِ
فكأنما رحَل عن أعيُننا الضياء
أو كـأرضٍ جفت
وأشتاقت لماء السَماء
أنتِ غيمةٌ تروين القُلوب
فـتُزهر كأنها لم ترَ قبلٌ شقىٰ .
وَإِنِّي عَلى هَذا الجَفاءِ لَصابِرٌ
لَعَلَّ حَبيبي بِالرِّضى لِيَ راجِعُ.
لأخليِتني أمشي
ولإ مِشيت وياي
ولإ حَبيتني ، ولإ قِبلت
﮼أنحَـب .
"النَفسُ أَدنى عَدوٍّ أَنتَ حاذِرُهُ
وَالقَلبُ أَعظَمُ ما يُبلى بِهِ الرَجُلُ"
كُـنا صَديـقين ،
حتى تجرأ أحدنا وقال للأخر "أحُـبكَ".
"قُولِيْ: صَبَاحَ الخَيرِ، إِنَّ نَهَارِيْ
مَا زَالَ مُخْتَفِياً عَنِ الأَنْظَارِ
وَسَمَاعُ صَوتِكِ فِيْ الصَّبَاحِ كَأنَّهُ
نَغَمٌ يُؤَلِّفُ أَجْمَلَ الأَشْعَارِ"
"بيني وبين الليلِ عهدُ صداقةٍ
ما خنتُها يوماً ولا هو خانَها
أشكو لهُ ألمَ الفراقِ وكم شكا
لي أنجماً لم يستطِعْ نسيانَها"
عاهدتني بالصدق ثُم جفوتني
وسرقتني من واقعي ورميتني
وضممتني لصدرك ثُم قتلتني
جعلتني ليل كم أسهرتني؟
يا ساعياً لدربي كيف تركتني ؟
ورميت أعذاراً لعلك تختفي
وركضت خلف عواذلي وهجرتني
وسألتني بالله ثم كسرتني.
روح گـد مَابيـك
وأرجـع تلگـه حُبـك مِستمُـر
الشَمس مَاتغيـر تَفاصيـل السُمـر 🤎.
أصلي فأبكي في الصلاة ِلذكره
ليَ الويلُ ممّا يكتبُ الملكانِ
ضَمِنْتُ له أنْ لا أهيمَ بغيرِهِ
وقد وثق مني بغيرِ ضمانِ
ألا يا عبادَ الله قوموا لتسمعوا
خصومة َمعشوقينِ يختصمانِ.
شَعرتُ بِـثُقلي علـيكَ ، لذلك.أعفيِـتكُ
مني ، ومن حديثي ، ومن اهتمامي 🖤.
"أتذكرين قُبيل الفجرِ مجلسنا؟
كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا
نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا
بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا
لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه
إلا الحنين ودمع في مآقينا
كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية
متى سنبلغ يا قلبي أمانينا؟"
فَتاةٌ ذُو ﮼خَمسَ عَشر عامَاً﮼
ذُو خَدٌ أبَيضٌ نَاعِمٌ ،
وَ خُصِلَاتُ شَعِرِهَا تتَراقَصُ فَرحٌَ
بِهَباتُ النَسيمُ البَاردِي ،
وَ تتَبسَمُ شِفَاهُها بِرؤيَتهُا القَمُر
الأبَيضُ اللأمِعِ ،
وَ تَتوهَجُ عَينَاهَا البُنِيتانُ مِثَل
نَيزَكٌ نَارِيٌ ،
وَ تَتغنَى بِهَمسَاتُها أغُنيِةٌ عَن
شَوقٌِ قَاتِلٌ ،
لِحَبيبٌ طَال أنتِضَارهٌ 🪐🤎.