تجدون في هذه القناة كتبا بصيغة PDF .. قصصا متنوعة، اقتباسات مفيدة في مجالات المعلومات الشرعية، فنون التربية، النقول الأدبية وفرائد الأخبار .. ...طموحنا ان تقرأ أمة إقرأ المجموعة @reading_life1
وما ربك بظلامٍ للعبيد👌🏻
وما كان ربك نَسِيَّا👌🏻
الصورة على اليمين هي انتقام من الله عن الصورة التي على اليسار.
رحم الله محمد الدُرَّة وكل شهداء المسلمين.. اللهم آمين.
t.me/m_h_alakhali
الخبيث والطيب لا يجتمعان،
في كل علاقة
وعمل
وقلب
لا بد أن يدفع أحدها الآخر.
فلا تأس على خبيث!
المساعدات الإنسانية تحولت إلى كمائن موت… هذه بعض صور المجزرة الإسرائيلية بحق المدنيين العزّل، الذين خرجوا اليوم بحثًا عن الطعام فعادوا شهداء أو أشلاء.
Читать полностью…> 📖✨ إذا كنت تحب القراءة وتبحث عن محتوى راقٍ وثقافي بعيدًا عن الضجيج...
✅ قناة القراءة حياة تقدم لك:
▫️ ملخصات كتب مفيدة بأسلوب بسيط.
▫️ اقتباسات أدبية وروحية تعزز وعيك.
▫️ كتب PDF مختارة بعناية.
▫️ سلاسل تثقيفية خفيفة وممتعة.
🚪لا تكتفِ بالتمرير، امنح عقلك غذاءه.
📥 انضم لنا الآن
من كان مع الله في سره كان الله معه في سره وعلانيته
الوتر احبتي
قال الفُضَيل بن عِياض رحمه الله:
"إذا رأيتَ ظالماً ينتقم من ظالم فقِف وانظر فيه مُتعجباً".
دعوا عنكم العواطف الباردة؛ فالرافضة أشد كفراً من اليهود، ولو ذبح كلاهما ذبيحة، لجاز لك أن تأكل من ذبيحة اليهودي ولم يجز لك أن تأكل من ذبيحة الرافضي.. وكلاهما كافران لعنهما الله.
الروافض يسبون زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام الذين رضي الله عنهم من فوق سبع سماوات، ويقتلون أبناء المسلمين في أصقاع الأرض.. ثم تبكون وتتباكون عليهم؟!
شاهَت الوجوه والله!
t.me/m_h_alakhali
حياكم الله واهلا بكم في قناة منهاج مبين
دونكم رابط الإنضمام للقناة العلمية الرسمية منهاج مبين نسأل الله لكم التوفيق والسداد
/channel/+eVb_GzOQzBRmZjM9
الرابط يتجدد كل يوم مرتين اطلبوه من البوت حصرًا في حال فقدتموه.
@men1_1bot
يا صاحبي ..
تعلّم العربية فهي ليست لغةً فقط، بل ميراثُ أمة، وسرُ نفس النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه وقرآنه وخطابه ..
تعلّم العربية ..
فأنك حين تجيدها تكتب شعورك كما لو كنت تطرّز ثوبًا حريريًا على ضوء شمعة ..
ولأنك حين تخطئُ فيها يشبه الأمر أن تعزف على عودٍ ناقص الوتر ..
اللغة ليست قواعد فقط ..
بل طُهر الإيقاع، وجمالُ السجع، ورائحة الكتب القديمة حين تُفتح بعد غياب، وهوية لا تعترف بالحدود، وآذانٌ تتوق لإن تسمع وتُسمع ..
إِنَّنَا لَا نَعْيَ سَبَبِ وُجُودِنَا عَلَى هَذِهِ اَلضفَّةِ مِنْ اَلْحَيَاةِ بِالتَّحْدِيدِ ، لَكِنَّهَا اَلْأَقْدَارُ تُوَزِّعُنَا بِدِقَّة كَيْفَ اَللَّه يَشَاءُ ، إِذْ لَا يَأْخُذُ أَحَدُنَا نَصِيب اَلْآخَرِ مِنْ الِإسْتِحْقَاقِ ، مَاذَا لَوْ كُنْتُ نُقْطَةً مُضِيئَةً فِي كَبِدِ اَلسَّمَاءِ ! ؟ ، وَكُنْتُ نَجَمَا ، هَلْ سَأَشْتَكِي ؟ ! كَمَا يَشْتَكِي أَنَا اَلْإِنْسَانُ اَلْآنَ ! ، هَلْ يَوَدُّ اَلنَّجْمُ أَنْ يَنْطَفِئَ يَوْمًا وَيَتَحَوَّل إِلَى اَلْحَالِ اَلَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ مِنْ اَلِانْطِفَاءِ ؟ ، أَظُنُّ أَنَّنَا اَلْوَحِيدُونَ اَلَّذِينَ نَوَدُّ الاشْتِعَال حَتَّى لَوْ دَفَعَنَا اَلِاحْتِرَاق ثَمَنًا لِلتَّوَهُّجِ ! لا تَعَلَّم أَيَّ اَلْأَدْوَارِ هِيَ الأفْضَل بِالنِّسْبَةِ لَكَ لَوْ تَقَمَّصتْهَا بَدَل أَنَّ يَكْسِيكْ الله بقَدَرُهِ مَا يُنَاسِبُكَ مِنْ رِدَاءٍ ، مَاذَا لَوْ كُنْتَ نُقْطَةَ حِبْرٍ عَلَى رَأْسِ قَلَمٍ بِيَدِ طِفْلِ جِبْتَ اَلْعُمْر مَحْبُوسًا فِي مَحْبَرَةٍ تَتُوقُ لِمُغَادَرَةِ ذَلِكَ اَلْإِنَاءِ ثُمَّ تَخْرُجُ ، لِتَجِد أَنَّكَ قَدْ سفْحَتْ عَلَى وَرَقَةٍ تَنْتَهِي بِالتَّمْزِيقِ أَوْ قَدْ وَضِعتَ بِلَا مَعْنى عَلَى جِدَار ، وَقَدْ تَكُونُ قَطْرَةٌ تَرْسُمُ نُقْطَةً ، وَشَتَّانَ بَيْنَ نُقْطَةٍ مِنْ دَمٍ وَنُقْطَةٍ مِنْ مَاءٍ ، إِحْدَاهُمَا تَرْسُمُ أَمَلاً لِلْبَدْءِ وَالْأُخْرَى قَدْ تَرْسُمُ مَوْعِدًا لِلِانْتِهَاءِ … ، لَا يُضْنِينَا اَلنَّوْعُ قَدْرَ مَا تُضْنِينَا اَلْكَيْفِيَّة ، كَيْفِيَّةُ اَلتَّأَقْلُمِ ، يَجِب أَنْ نَعْتَادَ عَلَى اَلِاعْتِيَادِ أَنْ نُتْقِنَ اَلنُّقْطَةُ اَلَّتِي نَحْنُ عَلَيْهَا ، حَتَّى لَا نَتَوَسَّطُ جُمْلَةً نَفْقِدُهَا مَعْنَاهَا أَوْ نَكُونُ أَوَّلَ شَيْءٍ تَقَعُ عَلَيْهِ يَدُ اَلْمِمْحَاةِ .
Читать полностью…🔴 وصل | حيا الله متابعينا الكرام.
منذ فترة ليست بقصيرة نلاحظ أن قناة وصل تتعرض لتناقص في عدد المتابعين بشكل مستمر، ومع أن الفريق يبذل جهدا في توفير تغطية تقية وفق معايير الصحافة الإسلامية، إلا أن هناك محاولات لإخماد الصوت المستقل، وتحييده.
فنرجو ممن يمكنه المساهمة في دعم القناة وإيصال صوتها أن لا يبخل علينا في ذلك، لعل وعسى نسد نقصا في الساحة الإعلامية ونرفع صوتا مهملا. خاصة فيما يخص أخبار المستضعفين في خريطة العالم الإسلامي، وتحري نقاء الوسائط الإعلامية من المنكرات.
شكر الله لكم وبارك بكم وأحسن إليكم.
#أسرة_وصل
الذين أودعوا الخيبة في صدورهم
ثمّة شعورٌ لا يُشبه الحزن،
ولا يمتُّ بصلةٍ للغضب،
ولا يعبّر عنه البكاء،
ولا يواسيه أحد.
إنه الخيبة…
ذاك الشعور الهادئُ في ظاهره،
الموجِع في باطنه،
الذي لا يُرى، لكنه ينهش القلب نهشًا.
الخيبة لا تصرخ،
بل تجلس على حافة القلب، كشيءٍ ثقيل،
ترتّب دموعك في صمت، وتهمس لك وكأنها تعاتبك:
"ظننتَ أنك كنتَ أذكى من أن تأمل بغير الله."
من شعر بالخيبة،
لم يبحث عن مأوى، بل عاد إلى داخله،
أغلق أبواب قلبه، وجلس يرمم جراحه مع الله،
فتّش عن روحه فوجدها مرهقة،
تسأل عقله في وجع:
"لماذا وثقتَ؟ أليس الله بكَ أولى؟"
الخيبة ليست لحظة…
بل موسمٌ طويلٌ من الذبول،
تنطفئ فيه الأشياء التي كانت تبعث فيك الحياة:
الضحكة، الطعام، حتى الصلاة حين تُؤدّى دون خشوع.
ثم فجأة، تهرب إلى سجادةٍ صغيرة،
فتبكي لا لتشكو الخلق، بل لتعود إلى الحق.
فالخيبة لا تقتل،
لكنها تُضعفك حتى تخرّ ساجدًا،
فتكتشف أن كل باب أُغلق كان يدفعك لطرق باب الله،
وأن كل أحد خذلك كان يهيّئ قلبك لأن يتوكّل على من لا يُخلف وعده.
أجمل ما في الخيبة – إن صحّ أن لها جمالًا –
أنها تعيدك إلى فطرتك، إلى دعائك الأول،
تجردك من سذاجة التوقع، وطفولة التعلق بالبشر،
وتمنحك عينًا لا ترى الناس… بل ترى آثار الله فيك.
ومن نجا من خيبته،
وعرف أن الله هو الذي يبدّل الكسر عافية،
عاد أقوى… وإن بدا أهدأ،
وأقرب… وإن ابتعد عن الكل.
وحدهم الذين أودعوا الخيبة في صدورهم،
ثم أودعوا قلوبهم عند الله،
هم من عرفوا أن الطمأنينة لا تُشترى،
وأنك حين تطمئن بربّك أكثر من يقينك بنفسك،
فما من خيبةٍ تمسّك، إلا كانت بابًا إلى رحمةٍ أعظم.
#شخبطة
#خالد_الصرمي
الحرب قائمة بين أعداء الأنبياء، وأعداء الصحابة.
فاللهم أهلِك الفريقَين معاً، وأخرِج المسلمين سالمين.
حين أغلق على محمود شاكر أمره في صدور كتابه "العصور" قال كلاما يفيض إيمانا ويبعث في نفس القارئ رضى يتدفق بما يقضيه الله على المرء في حياته وأمره:
"أنا لا أزال أقول:
يَصنَعُ الله، يصنَعُ الله، إن لله تدبيرًا يصرّفنا به كيف شاء إلى مواقع علمه ومنازل حكمته. وأنا مذ كنت، كنت مطية القدر حيثما وجهني استقبلتُ المضيقَ والطريقَ بنَفس مسلمةٍ وجهها لله، بأن الزّمامَ في يد الله.
فإن تسأليني، كيف أنتَ! فإنني
صَبورٌ على رَيْب الزمانِ صَليبُ
يعزُّ علي أن تُرى بي كآبة
فيشمتَ عادٍ أَو يُسَاءَ حَبيبُ
وعلى ذلك فأنا مُنتظِرٌ، و"العصور" إلى جانبي تنتظِر!!
ووقع في قلبي بيت ذكره وحفظته من لحظته:
لا أقول الله يظلمني
كيف أشكو غير مُتَّهم
ما أجمل النصوص التي حين تتأملها تزحزح الأثقال عن صدرك..!!
هل تجد نفسك تفتقر للحافز؟
تنهض من النوم متعباً؟
تقضي وقتك أمام الهاتف دون وعي؟
تشعر أنك تفعل كثيراً ولكن لا تستمتع بشيء؟
إذا كانت إجابتك "نعم"، فربما السبب هو خلل في نظام الدوبامين في دماغك.
،،،،،،،،،،
حين ينسدل الليل على وجه العالم، تتكئ روحي على حافة الضوء الخافت، تبحث عن معنى بين السكون والكلمات.
كل شيء يبدو ساكنًا، كأن الليل يستمع إليَّ، وينتظر أن أبوح له بخفقة شعورٍ لم أُفصِح عنه يومًا، أو حلمٍ مؤجل.
#الليل ليس وقتًا لوداع النهار فحسب، بل هو مأوى للتأمل، ومساحة شاسعة تتردد فيها أصداء القلب.
فيا ليل، كن رفيقي حين يصمت الجميع، واملأني بالطمأنينة التي لا يعرفها إلا من تحدث مع القمر.
@Arabic_E555
> 🔖✨ هل تحب القراءة؟
📚 انضم إلى قناة القراءة حياة واكتشف كتب، ملخصات، واقتباسات تبني فكرك وروحك.
📥 اضغط هنا للاشتراك
🎯 نعدك بمحتوى قيّم بدون إعلانات أو حشو.
حياكم الله واهلا بكم في قناة منهاج مبين
دونكم رابط الإنضمام للقناة العلمية الرسمية منهاج مبين نسأل الله لكم التوفيق والسداد
/channel/+JFEhXf54y5o3MjA9
الرابط يتجدد كل يوم مرتين اطلبوه من البوت حصرًا في حال فقدتموه.
@men1_1bot
رابط مجموعة تسميع الرجال
/channel/+b7WWwQF57J5jZDIx
132- صلاةٌ بين سفوح الجبال!
ذهبتُ اليوم لتوصيل بعض أهلي إلى قريةٍ ما بين سفوح الجبال، ثم عدتُ وحيداً، وفي ظني أني سأجد وسيلة مواصلات في الإياب كما وجدتُ في الذهاب، ولكني أخطأتُ الظن!
مشيتُ في طريقٍ مُرصف مَلويٍ على أخاديد الجبال، وأينما أدرتُ وجهي لا أرى إلا جبالاً شاهقة، وعليَّ أن أصل إلى أعلاها!
كان الوقت قبيل المغرب بقليل، حاولتُ أن أسرع لعلي أدرك صلاة المغرب، حتى أدركتني الصلاة وأنا في الطريق، وما من مسجدٍ ولا مؤذنٍ ولا مُجيب! ولا مُصلى ولا ماء!
هنا اشتعلت فيَّ روح الحماسة لأطبق ما أعرفه من مباحث الفقه التي قرأتُها، وتقافزت إلى ذهني مسائل فقهية عديدة؛ منها:
متى يخرج وقت صلاة المغرب؟
هل يجوز لي التيمم الآن أم أصبر لعلي أجد ماءً؟
كيف أعرف اتجاه القبلة؟
وماذا عليَّ لو لم أعرف اتجاهها؟
كانت الشمس قد توارَت بالحجاب، ونظرتُ نظرةً إلى النجوم فلم أرَها، والجبال قد سدَّت الأفق أمامي، فأينما وجَّهتُ وجهي لا أرى إلا صخوراً وأشجاراً كثيفة.
لو كانت الشمس بارزةً لعرفتُ من خلالها الجهات الأربع، واهتديتُ حينها إلى اتجاه القبلة، وهي بالنسبة لنا -أهل اليمن- شمالية منحرفة قليلاً إلى اتجاه الغرب، ولكني لا أرى الشمس ولا الشفق الأحمر، فماذا أفعل؟!
في هذه الحالة؛ وقد اجتهدتُ وُسعي، وأُغلِقَت السُبُل أمامي؛ قد أجازت لي الشريعة أن أولي وجهي إلى أي جهة يغلب على ظني أنها جهة القبلة، ثم أصلي إليها وذمتي بريئة إن شاء الله، ولكني أخذتني العِزة بالتحدي، وعزمتُ على أن أجد طريقةً لتحديد اتجاه القبلة، وإلا فما فائدة العلوم التي درستُها؟!
تذكرتُ حيلةً يستخدمها كثير من البحَّارة وقراصنة البحار؛ وهي أن البحَّار يضع رقعةً على إحدى عينيه، وذلك حتى تعتاد على الظلام حين يكون على سطح السفينة، ثم إذا نزل إلى القَبو والطوابق المُظلمة فيها، نزَع الرقعة وأغلق بدلاً عنها العين التي كانت مفتوحة، وهكذا يرى بين الظلام لأن عينه قد اعتادت الظلام مدةً طويلة خلال اليوم، وهذا مبحث في علم البصريات يعرفه أصحاب الفيزياء.
فعلتُ أنا نفس الشيء؛ فأغلقتُ إحدى عينيَّ دقيقتين، ثم فتحتُها وأغلقتُ الأخرى، وبدأتُ أنظر إلى رؤوس الجبال، حتى رأيتُ حُمرةً خفيفة منعكسة في الأفق، ففرحتُ جداً بها، لأنها انعكاس للشفق الأحمر للشمس، وبهذا عرفتُ جهة الغروب، واهتديتُ بعدها إلى جهة القبلة، وصليتُ وأنا مرتاح البال!
الغريب أني قبل الصلاة لم أرَ سيارةً واحدة تمر بجانبي، ولما صليتُ مرَّت عدة سيارات، وراودتني نفسي على الإسراع في الصلاة، ثم تذكرتُ جملةً قرأتها قبل عدة سنوات، تقول:
ما الحاجة التي ستفوتك وأنتَ أمام قاضي الحوائج سبحانه؟!
فهدأتُ وأتممتُ صلاتي، ومشيتُ بعدها.
ومن عادتي أني حين أمشي وحيداً أستمع للشعر، ففتحتُ هاتفي وبدأتُ أقلب قائمة القصائد التي أحبها، واخترتُ منها مرثية مالك بن الريب رحمه الله، وهي من عيون المَراثي العربية، يرثي بها نفسه وحيداً في صحراء قاحلة، ويخاطب صَحبَه وأهله ويوصيهم وصايا عديدة بعد موته.
كلما استمعتُ إليها وجدتُ رقةً في قلبي، وعَجَبَاً كبيراً منه؛ كيف استطاع أن ينسج تلك الأبيات البديعات قبل موته وهو يعاني من آلام لدغة العقرب؟!
ظللتُ أمشي عدة كيلو مترات وأستمع وأردد الأبيات وأتمثَّلها، حتى ظهَرت سيارةٌ من بعيد، فرأيتُ بصيص الأمل، وأطفأتُ الهاتف تاركاً مالكاً وهو يرثي نفسه، وقلتُ في نفسي رحمك الله يا مالك، وغفر لك، وعسى أن يجمعنا الله بك في جنة الفردوس.
وصلتُ إلى مسجد القرية، وانطبقت عليَّ القاعدة الفقهية الشهيرة: (إذا حَضَر الماء بَطُل التيمم)، فتوضأتُ وصليتُ العِشاء، ثم تناولتُ العَشاء، ثم أتيتُ أسرد لكم هذه القصة وأنا وقارورتي على سطح البيت ننظر للقمر، وهو بدرٌ كاملٌ كأحسن ما يكون! (قارورة الشاي طبعاً، لا يذهب تفكيركم بعيداً! :))
وربما ليس في القصة ما يُلفِت ولا ما يفيد، ولكني أردتُ أن أذكِّر نفسي وصَحبِي وكل من يقرأها بأهمية القراءة، ولذة العلم حين أن نطبقه في حياتنا اليومية، فوالله إنها لذة تفوق كل المَلذات، وفيها إنعاشٌ للقلب والذهن، وزيادةٌ في الأجر، وليس يعرف هذا إلا من ذاقه، والحمد لله رب العالمين.
دمتم بخير.
🖋️ محمد بن هيكل الأكحلي - ليلة ١٨ ذي الحجة ١٤٤٦.
t.me/m_h_alakhali
•••
زراعةُ العقیدة صعبةٌ جدًا، لكن اقتلاع تلك العقیدة بعد أن زُرعت أصعب ألف مرة، بل یكاد أن یكون مستحیلًا، وھنا أقول أنّ عقیدة أبناء القسام زُرعت بالفطرة الطبیعیة التي كانت بوصلتها الإسلام والعزّة، فلم أشاھد قسامیًا واحدًا طوال عملي الجهاديّ لا یُقدّم نفسه للشّهادة ویتقدّم للصّفوف مثل أولئك القسامیین ... 💚🟢
من كتاب أمير الظّل للأسير عبدالله البرغوثي
#جبهة_وعي_الجهادية
لا تجعلوا للعاشقين مهابةً
وهمُ الذين مِن المهابةِ أُبعِدوا
فَثِبوا لهم بالحزمِ مِن قِيَمٍ لها
حين الوثوبِ يَعيدُ مَن لم يهتدوا
جَرّوا علينا بالشباب مصائباً
مِن أجلِ يَلفحُنا العِثَارُ ويَشردُ
مَن قيل دارَى العاشقينَ مِن الورى
يُشقى بما جَلَبوا عليهِ وأفسَدوا
لا تَحسبوا التّشبيبِ يُجدِي مِن شقًى
فالتَيهُ يُردي ما بحالٍ يُسعِدُ
فاستَئنِسوا للوَدَّ عَزمَ عفافِكم
فالعَزمُ يُدني، والتّهاونُ يُبعِدُ
فلهُ طريقٌ ما بها غوت الخُطى
كَم تُعصَمُ الألبابُ حين تُزهَّدُ
وبهِ الفلاحُ على الثّرى مِن حذوةٍ
للسَّفْرِ، والمَثوى يُسِرُّ ويَرفِدُ
- ابن صريم
رَحِمَ اللّٰهُ أبا الدّرداء كان منزله خاليًا فلمَّا سُئِل:
أين متاعُكَ يا أبا الدّرداء؟
قال:
لنا دَارٌ أُخرى نُرسِلُ إليها صالِح متاعِنا"
اللَّهمَّ إنِّي أحرِّجُ حقَّ الضَّعيفينِ : اليتيمِ ، والمرأَةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2982 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3678)، وأحمد (9664)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9149)
—————
أوصَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالإحسانِ إلى الضُّعفاء مِن النَّاس وحِفظِ حُقوقِهم، كما أوصَى باليَتيمِ والمَرأةِ على وجْهِ الخُصوصِ لزِيادةِ ضَعفِهِما، وهذا الحَديثُ يُوضِّحُ ذلك، حيثُ يقولُ فيه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ»، وفي رِواية الحاكِم: «أُحَرِّجُ عليكم حَقَّ»، أي: أُضَيِّقُ على النَّاسِ في تَضييعِ حَقِّهم، وأشَدِّدُ عليهم في ذلك، وأحَذِّرُهم من الوُقوعِ في ظُلمِهم، «الضَّعيفَينِ» وهما اللَّذان لا حَولَ لهما ولا قُوَّةَ، ولا ينْتَصِرانِ لأنْفُسِهما، وقد وَصَفَهُما بالضَّعفِ اسْتِعْطافًا وزيادةً في التَّحذيرِ؛ فإنَّ الإنْسانَ كُلَّما كان أضْعَف كانتْ عِنايةُ اللهِ به أَتَمَّ، وانتِقامُه من ظالِمِه أشَدَّ، وأوَّل الضَّعيفَينِ «اليَتيم» وهو الذي فَقَدَ أباهُ صَغيرًا، وفَقَدَ حِمايَتَه ورِعايَته. «والمَرأة» ووَجْهُ ضَعْفِ المَرأةِ ظَاهر بل محسوس، وقد جعَلَ الشَّرعُ للرَّجُلِ الولايةَ عَليها لرِعايتِها وحِفظِ حُقوقِها لا لَهضَمْهِا؛ فلا يُزادُ في ضَعفِها بضَربِها ومطالبتِها بأكثرَ مِمَّا أقرَّه وسمحَ بِه الشرعُ تُجاهَ الزَّوجِ، والخِطابُ هنا لأوْلياءِ المرأةِ والأزْواجِ.
وفي الحديث: عِنايةُ الإسلامِ بِحُقوقِ الضُّعفاءِ عُمومًا، واعتناؤُه بحُقوقِ اليَتيمِ والمَرأةِ خصوصًا.