540
لو إطلع الناس على أماني الناس لما تصافحوا إلا بالسيوف.
فى اللحظة التي حصلت فيها على كل الأجوبة كانت الأسئلة قد تغيرت.
— باولو كويلو
تدخل الجنة بالرحمة ، أما لو كنت تدخلها بالعمل لدخلها كلبك ولبقيت أنت بالخارج.
― مارك توين.
"كُلُّ شيءٍ كان يصرخ: البحرُ، والرّياح، وقلبي".
-يان مارتل
علينا أن نألف الوداعات كما نألف أسرّة نومنا ، أن نسبقها قبل أن تسبقنا ، عوض أن نقول مرحباً ، علينا أن نقول دائمًا وداعاً "
Читать полностью…
كُنتُ دائمًا خارج السِرب ، لا أحد يعرف ما يدور في ذهني ، لا أتعمقُ مع أحد ، كأنما لي قضية أُخرى و أرضٌ أُخرى وحربٌ لا تعني الجميع.
#كافكا
لا تهدر حواسك الخمس على شخص لم يستخدم احساس واحد ليشعر بك.
#تشيخوف
اعلم يا عزيزي أن جميع هذه النصائح التي تستهدف نفع الآخرين ليست إلا تدخلا في شؤونهم وضميرهم.
رواية #المراهق
“إنني أشعر كلما دخلت على بعض الناس أنني أسوأ من الآخرين، وأن الجميع يعدونني مهرجا! فأقول لنفسي عندئذ، فليكن! سأقوم بدور المهرج، لأنكم جميعا أكثر مني غباوة، وأخبث سريرة ."
Читать полностью…
أقبح ما في المُناسبات أنها تفتح المجال للمنافقين بالتحدث إليك وتقبيلك.
-لويس بورخيس.
شعور سيء أن تكتشف مؤخراً أنك تعاملت دائماً مع الأشباه، أشباه الأحباء، أشباه الأصدقاء، لا شيء حقيقي وثابت في حياتك إلى الآن..
#دوستويفسكي
نرد على من يقول : أن في آخر النفقِ نورًا
"نعم ، إنه قطارٌ يتجه نحونا"
#سلافوي_جيجك
إن العالم الذي فِي رأسي أكبر مِن العالم الذي رأسي فيه..
-كافكا
إذا اردتم إختيار الطريق الأنسب، اختاروا الطريق المعاكس لاتجاه الجمهور..
#بوكوفسكي
الفضيلة والطهر لا يختلفان كثيرا عن الرذيلة إذا لم يكونا منزهين عن المشاعر الشريرة !
Читать полностью…
“إن سر الإحساس بالتعاسة هو أن يتوفر لديك الوقت لتتساءل أسعيد أم لا ؟”
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ
وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً
فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
#الإمام_الشافعي
" أجل ، يا أخي الحبيب ، هكذا يحصل لنا دوما ، نطلق الوعود و لا ندري هل نستطيع الوفاء بها أم لا ؟ من حسن حظي أنني لا أعطي الوعود جزافا ٠ على سبيل المثال : ما رأيك في صمتي ؟ تظن أنني كسول ٠٠٠ أو أنني أنساك و ما إلى ذلك ٠ كلا ٠ المشكلة أنني لم أمتلك كوبيكا واحدا ٠ و ها قد استلمت نقودا ، ففرحت بها أعظم الفرح كضيف عزيز لم يزرني من زمان ٠ "
من رسالة دوستويفسكي لاخيه - اغسطس 1839
#الرسائل
#دوستويفسكي
" اعلموا أنَّ هناك حدًا للغمِّ والقهرِ والنكَدِ الذي يُحدثهُ في نفسِ الإنسانِ شعورهُ بأنهُ لا شيء، وبأنهُ عاجزٌ، فإذا تجاوزَ الإنسانُ ذلك الحَد غَرِقَ في لذّةٍ خارقة"
رواية #الأبله
“حين أنظر إلى الماضي ، إلى السنوات التي أضعتها عبثا وخطأ ، ينزف قلبي ألمًا ، الحياة هبة .. كل دقيقة فيها يمكن أن تكون حياة أبدية مِن السعادة ! فقط لو يعرف الأحياء هذا،
الآن ستتغيّر حياتي، الآن سأبدأ من جديد .”
- رسالة دوستويفسكي الى أخيه أثناء مكوثه في سجون سيبريا..
" إننا معشر البشر -أقول هذا بيني و بينك- لا نفعل حسناً إلاّ إذا شعرنا بشيء من الخشية ٠"
.
- فيودور دوستويفسكي | الفقراء
ملاحظتك أن العالم أصبح سربً من الأوغاد هي صحيحة تماما
#تشيخوف
نحن لا نستمتع حقًّا بأي شيء. نحن ننظر إليه، نُعجَب به أو نستثار استثارةً سطحية، فنحصل على إحساس نسميه فرحًا. لكن المتعة شيء أعمق بكثير، وهو أمر يجب فهمه والتوغل فيه.
في الصغر نستمتع بالأشياء ونبتهج – بالألعاب، بالثياب، بقراءة كتاب، أو بكتابة قصيدة، أو برسم لوحة، أو بالتدافع فيما بيننا... وكلما تقدمنا في العمر، مع أننا مازلنا نبتغي الاستمتاع بالأشياء، تضيع منا الزبدة، فترانا نفضل أنواعًا أخرى من الأحاسيس – الهوى، الشهوة، النفوذ، المنصب.
مع تقدمنا في العمر، تفقد أشياء الحياة معانيها. تتبلد أذهاننا وتفقد حساسيتها، وبالتالي، نحاول أن نستمتع، نحاول إجبار أنفسنا على النظر إلى اللوحات، على النظر إلى الأشجار، على النظر إلى الأطفال الصغار يلعبون. نقرأ بعض الكتب الشريفة أو غيرها ونحاول أن نجد معناه، عمقه، مغزاه. لكن هذا كله جهد، كدح، شيء نتصارع معه.
أحسب أنه من المهم للغاية فهم هذا الشيء المسمى فرحًا، استمتاعًا بالأشياء. عندما ترى شيئًا جميلًا جدًّا، تراك تبتغي امتلاكه، تبتغي الاستئثار به، تبتغي التمسك به – إنها شجرتي، عصفوري، منزلي، زوجي، زوجتي. ترانا نريد الاحتفاظ به، وفي عملية الاحتفاظ تلك بعينها فإن الشيء الذي استمتعتَ به ذات مرة يضيع لأن الاحتفاظ بعينه يولد اتكالًا، يولد خوفًا، يولد إقصاء، وبذلك فإن الشيء الذي منحك الفرح، شعورًا بجمال داخلي، يضيع، فتنغلق الحياة...
لمعرفة الفرح الحقيقي على المرء أن يمضي أعمق بكثير.
ج. كريشنامورتي، الأعمال الكاملة، مج 8، ص 117-118
إنّني أقلُّ كثيرًا مما تظن ،و إنّك تستطيع أن تسدي إليّ خدمة كبيرة إذا تجاهلتني
ـ كافكا
ليس لدي الرغبة في أن أكون حاضراً في المُناسبات التي أُشارِك فيها . أُريد أن أكون ضيف غير مرئي ، فأنا دائماً ما أرى نفسي كشخص كان يجب أن لا يكون متواجداً...!
#سلافوي_جيجك
أتذكُر يا صديقي الأيام الخوالي حين كان البث التلفزيوني بقناتين فقط ؟ و ينتهي بعد منتصف الليل بساعة أو أكثر ؟ ويختتم بالسلام الجمهوري وبعدها يظهر ما كنا نسميه "النمش"؟ تلك النقاط الرمادية و البيضاء المتذبذبة و كلها تتدرب على لفظ حرف الشين ، هناك مساحات في ذاكرتي و حتى حياتي ينقطع فيها "البث." أحياناً حتى النقاط الرمادية و البيضاء تختفي هي الأخرى ، و يختفي صوت ال"شششش" ويطغى السواد ، فلا صوت و لا ألوان.
[سنان أنطون.]