morad3 | Unsorted

Telegram-канал morad3 - ريمة الحميرية

292

شبكة🌏ريـــ(ٱلاخبآرية)ـمــة🌏 👈تلجرام https://telegram.me/morad3 تويتر https://twitter.com/moratorium33?s=08 فيسبوك https://www.facebook.com/hafzmrad.mrad 👈تلجرام https://telegram.me/RaymaH1 وتساب https://chat.whatsapp.com/3ujf9IlAfUcJiGiC2skM1u

Subscribe to a channel

ريمة الحميرية

وريث الخيانة
في أعالي جبال ريمة، حيث الهواء مشبع برائحة البن وعبق الكبرياء، وُلد حسان الواحدي، رجل بحجم وطن.
نشأ على صهوات الخيل، وتربى على صوت البندقية، حتى صار اسمه نشيداً يتردد في المجالس، ومهاباً من الكبير والصغير.
كان قائداً لا يُكسر، فارساً لا يُشق له غبار، وحين اشتعلت الحرب الأولى في صعدة، لم ينتظر أمراً من أحد.
دخل صنعاء بخطى الواثق، ووقف أمام الرئيس صالح، قائلاً بصوت لا يعرف التردد: "دعني أذهب، سأعود إليك برأس حسين الحوثي."
نظر إليه صالح مطولاً، رأى في عينيه بريق المعارك القديمة، فأذن له بالمضي.
توجّه حسان إلى الملاحيظ، وبدأ معركته، كان يزأر في الجبال كأنه الأسد الهصور، لا يرحم، لا يهادن، تتساقط مواقع الحوثي بين يديه واحدة تلو الأخرى كحبات المسبحه، حتى اقترب من كهف حسين الحوثي، ولم يكن بينه وبين الظفر بفريسته إلا أمتار إذ به يرقى شهيدا مجيدا.
لكن الرصاصة التي اخترقت صدره، لم تأخذ منه شيئاً... بل أعادته إلى الأرض بكرامة، شهيداً مقبلاً لا مدبراً.
جنازته كانت أسطورة.
رجال الدولة، مشايخ القبائل، الفلاحون، النساء، الأطفال... كلهم خرجوا يودّعونه.
بدت ريمه حينها باكية حزنا لفراقه، الأرض امتلأت بالمشيعين، والسماء كأنها وقفت احتراماً لرجلٍ من طينة الكبار، فما كان من الرئيس صالح آنذاك إلا إن عيَّن ابنه "حافظ" خلفاً له، فدم البطل لا يموت، هكذا اعتقدوا.
لكنهم لم يعرفوا أن في بعض الدماء، خيانةً تنمو في الظل.
مرت الأيام، وسقطت صنعاء، وظهر حافظ بوجهٍ لم يتوقعه أحد.
خرج في صفوف الحوثيين، يمدح قتلة أبيه، يزمجر في ميادينهم، ويحشد لأجلهم.
صار لسانه لسانهم، وصوته صدى لخطبهم.
نسي والده، أو تناساه.
بل كان يغضب حين يُذكر حسان بخير، بينما يترحم على حسين الحوثي، ويترضّى على رموز ميليشيا قتلت أباه بدمٍ بارد.
من قائدٍ وُلد في المجد، خرج ابنٌ يتنفس الذل.
عشر سنوات مضت، وحافظ لا يزال يصفق في مجالسهم، يحرض على القتال، يتلو شعارات لم تكن يوماً من تراب ريمة، ولا من قيم أبيه.
صار عبداً مأجوراً، لا تشبهه ملامح الأحرار.
وفي إحدى الليالي، جلس الحاج صالح في ديوانٍ من دواوين ريمة، تأمل صورة اللواء حسان المعلقة على الجدار، وقال بصوت مرتجف: "رحمك الله يا حسان... ما كان ظنك أن ابنك سيكون سيفاً في يد من طعنك."
سكت المجلس، وعمّ الحزن الوجوه.
في الجبال التي شهدت بطولات الأب، ضاعت سيرة الابن...
وسيبقى حسان قائدا تنقش الأيام بطولاته في جبين الدهر وصم الصخور.
بينما يظل حافظ...
سطراً باهتاً في هامش الخيانة ومنحدر الخسران.
#حافظ_مراد
https://www.facebook.com/share/v/1Pkap82egj/

Читать полностью…

ريمة الحميرية

هذا الحساب لازال منتحل اسمي وشخصيتي الرجاء عمل عليها بلاغات
فزعتكم يا رجال
ادخلوا من الرابط التالي وبلغوا عليه
https://www.facebook.com/share/1AUySzSDpW/

Читать полностью…

ريمة الحميرية

ظل العبد

حافظ مراد

التفاصيل على الرابط التالي
https://www.cratar.net/archives/378731
كريتر نت

Читать полностью…

ريمة الحميرية

ظل العبد

مقال لـ: حافظ مراد

التفاصيل على الرابط التالي
https://www.adngad.net/articles/597748

لقراءة كافة مقالات الكاتب / حافظ مراد - على موقع صحيفة عدن الغد
اضغط على الرابط👇
https://adengad.net/writers/7377?page=1
#عدن_الغد

Читать полностью…

ريمة الحميرية

مطيبة السيد حمود

حافظ مراد

التفاصيل على الرابط التالي
- https://abyannow.net/35993
- أبين الآن

Читать полностью…

ريمة الحميرية

*_مطيبة السيد حمود_*

https://adenkhbr.net/269338/

*_ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ_*

*_للمزيد من الأخبار  الضغط على الرابط_*
- https://adenkhbr.net

*_أو عبر صفحتنا على فيسبوك_* 
- https://facebook.com/adenkbr

*_أو عبر صفحتنا على التيلجرام_* 
- /channel/Adenkbr

*_أو تابع قناتنا على واتس اب_*
- https://whatsapp.com/channel/0029VaL0eEI545v4iq3ScO1C

*_#عدن_الخبر / للحقيقة عنوان._*

Читать полностью…

ريمة الحميرية

سقوط سيدٍ مزعوم

حافظ مراد
-
التفاصيل على الرابط التالي
https://abyannow.net/35821
#أبين_الآن

Читать полностью…

ريمة الحميرية

سقوط سيدٍ مزعوم

مقال لـ: حافظ مراد

التفاصيل على الرابط التالي
https://www.adngad.net/articles/597640

لقراءة كافة مقالات الكاتب / حافظ مراد - على موقع صحيفة عدن الغد
اضغط على الرابط👇
https://adengad.net/writers/7377?page=1
#عدن_الغد

Читать полностью…

ريمة الحميرية

ريمة على موعد مع التحرير
وايام تفصلنا عن قرار جمهوري بتعيين محافظ كفؤ لقيادة المرحلة القادمه في ريمة

Читать полностью…

ريمة الحميرية

السحر الجَميل

حافظ مراد

اقرأ المزيد:
https://al-dstoornews.com/archives/105389

لتصلكم جميع أخبارنا تابعونا على قناتنا في٧ الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VakOq8lJZg4EO1IZb81m

أو على قناتنا في التيليجرام:
/channel/aldstoor

صحيفة الدستور الإخبارية
(وضوح - حقيقة - شفافية)

Читать полностью…

ريمة الحميرية

السِّحرُ الجَميل

كتب/ حافظ مراد

التفاصيل على الرابط التالي
https://www.cratar.net/archives/378118
#كريتر_عدن

Читать полностью…

ريمة الحميرية

السِّحرُ الجَميل
في ظَهيرةٍ هادئة، بينما كنتُ غارقاً في نومٍ عميق بجوار دفاتري وأوراقي المبعثرة، رنّ الهاتف، كان الصوت على الطرف الآخر مألوفاً وعزيزاً، أعادني إلى أيّامٍ جميلة... صوت الزميل أحمد عامر.
تمتمت بدهشة:
– السلام عليكم ورحمة الله يا حافظ، كيف حالك يا رجل؟ من زمان ما سمعنا صوتك، لا زيارة ولا اتصال! وينك مختفي؟
صوته الدافئ، رغم العتاب، حمل شيئاً من الحنين.
أخذتُ نفساً عميقاً وقلتُ له بنبرةٍ يملؤها الأسى:
– أنا... أنا مسحور يا أحمد.
ساد صمت ثقيل للحظات، ثم قال بنبرةٍ مستغربة:
– أعوذ بالله! أيش من سحر؟ بالله عليك، أنت تتكلم جد؟ أنت حافظ اللي أعرفه ولا شخص ثاني؟ صلّ على النبي يا رجل!
قلت له بجدية غريبة:
– معك حافظ، نعم، لكن لم أعد كما كنت... لقد بعث إليَّ أحدهم سحراً جعلني حبيس الجدران، أعاني من حبٍّ قاتل، سحرٌ تسلل إلى قلبي وعقلي، وأخذني من العالم كله.
صمت لثوانٍ، ثم قال بصوتٍ أكثر توتراً:
– يا ساتر! استغفر الله، طيب تعال نتفاهم وجهاً لوجه، اذكر الله، وإن شاء الله كله خير.
– لا أستطيع، أنا مقيَّد بلا قيد، محبوس بلا سجن...
– والله إنك خوّفتني! طيب خلاص، أنا باجي لعندك في الحال.
مرّت دقائق قليلة، وإذا بأحمد يطرق الباب بعصبية وقلق.
فتحتُ له، فدخل بخطوات حذرة، وعيناه تجولان في أرجاء الغرفة كأنه يبحث عن أثرٍ لسحرٍ أو ساحر.
يُعيد النظر حوله كما لو كان يتوقع أن يخرج له شيطان من تحت الطاولة.
– وين السحر؟ من اللي عمل لك كذا؟ من الساحر؟
سحبته بهدوء، وأشرت إلى الزاوية المبعثرة: ركام الكتب، والأوراق، والأقلام الملقاة بعشوائية منظمة.
– هذا هو السحر، يا أحمد...
ورفعتُ بيدي مجموعة كتب أديبنا محمد مصطفى العمراني .
نظر إليَّ باستغراب، ثم بتدرج... فَهِم.
قلت له مبتسمًا:
– ومنذ أن قرأتُها، وأنا أغوص في عوالم أخرى، أعيش بين سطورها، أكتب، وأمزق، وأعيد.
انفتحت أمامي بوابة العالم السحري للقصّة، الليل يمرّ كلمح البصر، والنهار يمضي وأنا أُسابق ظلّي.
لقد وقعتُ في حب لا يُقاوم...
أنا الساحر، وأنا المسحور، وهذه تجربتي.
انفجر أحمد ضاحكاً، وهو يهزّ رأسه:
– الله يقلع إبليسك! خوّفتني والله! حسبتك طحت ضحية دجّال!
– بل وقعتُ في حب القصّة يا صديقي، ولا خلاص منه.
جلس بجانبي، قلّب الأوراق، تأمل العناوين، ثم قال:
– بس عاد، خفّ علينا شوي! وخلي وقت للأصدقاء، ووقت للأهل، ووقت للعمل!
أجبته مبتسماً:
– أحاول، لكن السحر قوي، وأقوى مما تتخيل، ومفعوله ما زال سارياً.
ربت على كتفي وقال:
– الفكرة ممتازة، وأنت فعلاً مبدع، وعندك القدرة تنجح في أي مجال تتجه إليه.
– شكراً يا صديقي، لكن لا تبدأ تقولي "عندي لك أفكار" وتطلب أجي ننفذها... نفّذها أنت.
ضحك وقال:
– الله يفتح عليك، افتقدتك وافتقدت أفكارك الحلوة.
وما هي إلا لحظات، حتى أخذ الأوراق وخرج يركض لينفذ إحدى الأفكار...
لكنه لم يتركني، صار يرسل لي استفسارات كل لحظة:
– حافظ، كيف ...؟
– حافظ، هذا الأسلوب ...؟
– حافظ، عطّلتني ...!
ضحكتُ وأنا أتمتم:
– السِّحرُ ينتقل...
حافظ مُراد
https://www.facebook.com/share/p/16BAcXF7bD/

Читать полностью…

ريمة الحميرية

https://youtu.be/8D7c0beAwHw?si=qk4U0FD8DnzEgZlM

Читать полностью…

ريمة الحميرية

https://youtube.com/shorts/pv9l0oz2R0c?si=JC2tuB5Gw59l_tMV

Читать полностью…

ريمة الحميرية

من كهوف الظلام إلى صدور الأبرياء.. كيف يُصاغ القهر؟

✍حافظ مراد

منذ أن اجتاحت جماعة الحوثي الإرهابية العاصمة صنعاء، لم تعد الحياة في اليمن كما كانت، بل انقلبت إلى كابوس مرعب يعبث بكل ما هو إنساني ومدني وأخلاقي، لم تترك هذه الجماعة شيئاً إلا ودنسته، فاستباحت الساحات، وصادرت الحقوق، واغتالت الحريات، وتجرأت على البشر والشجر والحجر على حد سواء، فكانت آلة هدم لا تعرف معنىً للسلام أو للحياة.

لقد أحكمت هذه العصابة الخناق على أعناق الناس، لا بالعدل أو القانون، بل بالخرق والحبال والسلاح، في مشهد أقرب إلى العصور المظلمة، لم يسلم منها أحد، فتحت السجون للنساء، وهو أمر غير مسبوق في تقاليد اليمن واعرافها، وسرقت المال العام والخاص، ودمرت مقومات الحياة، وزرعت الصرخة الطائفية والموت بدلاً من السلام والحوار.

المأساة اليمنية لا تتجلى فقط في الدمار المادي، بل تتعدى ذلك إلى التدمير المنهجي للكرامة الإنسانية، انتهجت الجماعة سياسة الإذلال والإهانة لكل من يقف في طريقها، وأهانت الجميع دون استثناء، من مشائخ القبائل إلى أحفاد بلال، ومن أساتذة الجامعات إلى عمال النظافة، في محاولة لصناعة مجتمع منزوع الكرامة والهوية.

فرضت الرعب كأداة حكم، ونشرت الخوف بين الناس كما لو كان قانوناً مقدساً، وكرست التبلد واللامبالاة حتى يصبح وعي المواطن مجرد وعاء أجوف، يتقيأ فيه ما يريده سيد الكهف – ذلك الذي يُعتبر بحق من أقبح الشخصيات التي عرفتها الإنسانية – دون اعتراض أو حتى تساؤل.

وتمتد المأساة إلى تفاصيل الحياة اليومية، حيث يمكن رصد أسوأ لحظات الانكسار الإنساني في وجوه أولئك الذين يُجبرون على حضور فعاليات الجماعة الطائفية، تراهم يجلسون بوجوه جامدة، تخنقهم الحسرة ويطاردهم الخوف، لا لشيء إلا لأنهم وقعوا تحت سلطة لا تعترف إلا بالخضوع المطلق والتصفيق الأعمى.

إن ما يعيشه اليمن منذو عشرة أعوام ليس مجرد أزمة سياسية، بل هو سقوط مدوٍ لقيم العدالة والحرية والكرامة، وما تمارسه جماعة الحوثي هو مشروع طائفي قمعي، يسعى إلى مصادرة الإنسان ذاته، وتحويله إلى أداة طيعة ضمن آلة الموت والتسلط.
غير أن التاريخ علّمنا أن الكابوس، مهما طال، لا بد أن ينتهي، وأن شمس الحرية لا يمكن أن يغيب نورها إلى الأبد، وان صمت اليمنيين لن يطول بل انه بركان يتحضر.
https://www.facebook.com/share/p/1AAtUWzThq/

Читать полностью…

ريمة الحميرية

طريق الضياع
وُلد محمد الحيدري في عزلة الضبارة، العزلة التي تلوذ بأحضان جبال ريمة كطفل خائف بين أذرع أمه.
هناك، تحت ظلال السدر وأشجار البن، قضى طفولته، يركض في الممرات الضيقة، ويغني مع الريح بين الحقول.
كان وجه محمد طفولياً بشوشاً، وصوته رخيماً كأنما وُلد ليهمس بالسلام في القلوب.
وكان الكل يحبه... ويقولون عنه: "فتى الضبارة النقي."
مرت السنوات، وضاقت الأرض بفرصها.
كبر محمد، وكبرت أحلامه خلف حدود القرية.
في ليلة صافية، ودع أمه والجبال، وارتحل مع أحلامه إلى السعودية، يحمل قلبه الصغير على كفه، بحثاً عن كرامة تحفظه ولقمة تسد رمقه.
وصل محمد المدينة المنورة.
عمل عاملاً بسيطاً.
شابت يداه وهو لا يزال شاباً.
كان يحلم بأن يعود إلى الضبارة، ببعض المال يبني به بيتاً متميزاً على قمة الجبل.
وذات يوم، تعرف إلى محفوظ الضالعي، رجل من منطقته، مغترب قديم أثقله الزمن.
كان محفوظ طيب القلب، بسيطاً كالماء، وذات ثقة عمياء.
في جلسة عند بوابة مسجد قباء، قال له محفوظ وهو يناوله حقيبة صغيرة: "هذه ثلاثون ألف ريال سعودي، مال أطفالي، أمانة في عنقك، أوصلها لأهلي حين تعود."
وعده محمد، وضغط على يده مطولاً، واقسم بالله أن يكون عند وعده.
عاد محمد إلى اليمن.
وصل إلى الضبارة، يحمل في جيبه وعداً مكسوراً، وحقيبة فارغة.
أمام فقره، وخوفه، وخيبته، استسلم للغواية.
أنفق المال شيئاً فشيئاً: ثوب جديد، سلاح صغير، رحلة إلى المدينة المجاورة.
اختفى الحياء من عينيه كلما مرّ على أحدٍ يعرفه.
كان يعلم أن الضبارة لا تنسى.
ثم دارت الأيام، وزادت البلاد اشتعالاً.
الحرب التهمت المدن والقرى، والجوع صار سيداً على الجميع.
وفي لحظة تيه، وجد محمد نفسه بين عناصر المليشيا الحوثية، الذين مدوا له يداً ملغومة: "انضم إلينا... سنعطيك المال، السلاح، المجد!"
لم يفكر طويلاً.
كان محمد يبحث عن الخلاص من ماضيه المخزي، فاختار الانغماس في حاضر قذر.
حمل شعار "الولاية"، وهتف بما لا يصدق.
صار يقاتل مع جماعة لا تؤمن بالوطن ولا بالإنسان، يبحث عن نصر وهمي يسكت به صرخات الضمير.
وفي كل طلقة يطلقها، وكل شعار يهتف به، كان محمد يشعر أن روحه تتآكل شيئاً فشيئاً.
في المدينة المنورة، كان محفوظ الضالعي لا يزال هناك، يعمل بشرف، رغم أن قلبه قد انكسر كسراً عميقاً.
كلما وقف أمام القبة الخضراء، رفع يديه المرتجفتين نحو السماء، ودموعه تسابق كلماته: "يا رب... يا من لا تضيع عنده الحقوق، خذ حقي ممن خان الأمانة وأكل مالي بغير حق."
كان يدعو بحرقة لا يملكها إلا من ذاق مرارة الخيانة بعد طول الصبر.
وفي الضبارة، بعد معرفتهم بخيانة الأمانة، ظل الناس يتهامسون: "دعوة محفوظ الضالعي أصابت محمد."
"الله لا يترك حق المظلوم."
صارت حياة محمد سلسلة من السقوط المتواصل.
لم يجد مجداً ولا راحة، صار مجرد بندقية مستهلكة، يتحرك بأوامر لا يفهمها.
خان عهده، وخان قريته، وخان رجلاً وثق به يوماً.
وبقي يمضي نحو مصيرٍ أسود، لا يعلم أن كل خطوة فيه كانت ثمرة شجرة زرعها بيده يوم خان الأمانة.
وهكذا، انتهت حكاية محمد الحيدري...
الفتى الذي بدأ طريقه بوجه نقي، وانتهى به الحال خاسراً للدنيا والدين.
فتى من ريمة... ضل الطريق ولم يعرف طريق العودة.
#حافظ_مراد
https://www.facebook.com/share/p/1CMoy6xcNS/

Читать полностью…

ريمة الحميرية

ظل العبد

حافظ مراد

اقرأ المزيد:
https://al-dstoornews.com/archives/105687
_____

لتصلكم جميع أخبارنا تابعونا على قناتنا في الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VakOq8lJZg4EO1IZb81m

أو على مجتمعنا في الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/J63dqZKjtZx85avxHM0rvl

أو على قناتنا في التيليجرام:
/channel/aldstoor

صحيفة الدستور الإخبارية
(وضوح - حقيقة - شفافية)

Читать полностью…

ريمة الحميرية

ظل العبد

كتب / حافظ مراد

التفاصيل على الرابط التالي
https://marebpress.net/articles.php?id=47579

لقراءة كافة مقالات الكاتب حافظ مراد على حائط موقع مأرب برس اضغط على الرابط التالي👇
https://marebpress.org/writers.php?lng=arabic&id=4065
مأرب برس

Читать полностью…

ريمة الحميرية

مطيبة السيد حمود
في قريةٍ صغيرة، يتساوى فيها الفقر مع الطيبة، ويحكمها العرف قبل القانون، كان هناك رجل يُدعى السيد حمود.
لم يحمل من العلم شيئاً سوى ما ورثه من اسم أبيه، الذي كان يدعي أنه سيدا قبل موته.
ولم يدخل جامعة، ولا جلس بين كتب الشريعة، لكنه جلس طويلاً بين الناس، يراقب حاجاتهم، ويُتقن استغلال جهلهم.
ولم يكن مأذوناً رسمياً، لكنه كان يعقد القران، ويكتب العقود، ويُفتي كما يشاء، كأنه حاكم القرية غير المعلن.
ولم يفعل ذلك حباً في الخير، بل كان تاجراً يُخفي جشعه خلف عباءة بالية من التُقى.
ولم يكن يطلب المال صراحة، لكنّه لا يعمل مجاناً.
كان يقول بابتسامة باردة: "ما من مصلٍّ إلا وطالب مغفرة"، يوحي بها أن كل خدمة بثمن، حتى لو لم يكن مالاً.
وكان يقبل أجرته بأعلاف المواشي، واللبن، والبن، والعسل، والدجاج، والسمن، والبيض… أي شيء يُبقيه في مقام المانح، ويُشعر الآخرين بأنهم مدينون له.
أما عقود الزواج، فكانت مسرحية معتادة، يلعب فيها دور البطولة.
الوليمة لا تُقام إلا إن كانت "مطيبته" الكبيرة حاضرة — وقطعة لحم كبيرة، تطفو فوق المرق، وتُقدم له أولاً.
إن غابت أو صغُرت، غضب، وهدد بأن "البركة ما تنزل"، وربما ألغى العقد بحجج واهية.
يجب أن يكون طبقه الأشهى، وصحنه الأغزر، وعسله الأطيب.
وإن أحس بأن أحد الضيوف أُكرم أكثر منه، عبس وتوعّد.
الناس لم يحبوه، بل خافوه.
كانوا يتهامسون في الزوايا: "الزواج ما يكتمل إلا بالمطيبة، مش بالحلال."
ومضى الزمن على هذا الحال، حتى جاء ذلك اليوم.
كان العرس لابنة أحد فقراء القرية، لكن فرحتهم لم تكن عادية، فقد عاد من المدينة خال العروس، العم عِوَض، رجل حاد الذكاء، عاش في المدن، ولم يعتد الخضوع لعادات مهترئة.
جلس السيد في صدر المجلس، ينظر إلى القدور كلص ينتظر الغنيمة.
اقترب أحد الفتيان ليغرف المرق، فنادى السيد بصوته المعتاد: "وين مطيبتي؟!"
ساد صمتٌ لحظي، حتى قال العم عِوَض وهو يضحك: "يا سيدي حمود، البركة نازلة على اللحم المفروم اليوم.
لا مطيبة لك ولا لي… كلنا ضيوف!"
قطّب السيد حاجبيه، وقال ممتعضاً: "أنا مأذون… ما أكون زي غيري؟"
فرد العم عِوَض ببرود يشبه صفعة: "المأذون يوقع على العقد، مش على مطيبة المرق.
إن كانت لله، فكل وادعُ، وإن كانت للّحم، فلا عقد يُرضي ربّاً!"
وتعالى الضحك بين الحضور، ثم صفّق أحدهم، وقال والد العريس بصوتٍ عالٍ: "بارك الله فيك يا عم عوض.
من اليوم، ما في سيد ياكل أكثر من ضيف!"
بلع السيد غصّته، وأكمل العقد على مضض.
ومنذ ذلك اليوم، تغيّرت الطقوس.
لا مطيبة كبيرة، ولا عسل مميز، ولا سيد فوق الضيوف.
الكل سواسية، والبركة نزلت كما لم تنزل من قبل.
وهكذا، لم يسقط السيد حمود بصراخ الناس، بل بكلمة حق واحدة، صدحت بها شجاعة رجل.
فهم أهل القرية أن "الوالي العادل" لا يُميّز نفسه، بل يُكرم الناس، وأن من يبيع دينه مقابل "مطيبة مرق"، لا يستحق أن يمنحه الناس قدرا ومكانه.
#حافظ_مراد
https://www.facebook.com/share/p/19az5iXzxp/

Читать полностью…

ريمة الحميرية

مطيبة السيد حمود

اقرأ المزيد:
https://al-dstoornews.com/archives/105549
_______

لتصلكم جميع أخبارنا تابعونا على قناتنا في الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VakOq8lJZg4EO1IZb81m

أو على قناتنا في التيليجرام:
/channel/aldstoor

صحيفة الدستور الإخبارية
(وضوح - حقيقة - شفافية)

Читать полностью…

ريمة الحميرية

مطيبة السيد حمود

مقال لـ: حافظ مراد

التفاصيل على الرابط التالي
https://www.adngad.net/articles/597674

لقراءة كافة مقالات الكاتب / حافظ مراد - على موقع صحيفة عدن الغد
اضغط على الرابط👇
https://adengad.net/writers/7377?page=1
#عدن_الغد

Читать полностью…

ريمة الحميرية

سقوط سيدٍ مزعوم

كتب / حافظ مراد

التفاصيل على الرابط التالي
https://marebpress.net/articles.php?id=47572

لقراءة كافة مقالات الكاتب حافظ مراد على حائط موقع مأرب برس اضغط على الرابط التالي👇
https://marebpress.org/writers.php?lng=arabic&id=4065
مأرب برس

Читать полностью…

ريمة الحميرية

سقوط سيدٍ مزعوم
في ذلك اليوم الرمادي من خريف اليمن، حين سقطت صنعاء في قبضة الحوثيين، لم يكن خالد مجود الصعدي، عضو مجلس النواب، يرى في سقوط العاصمة سوى فرصة.
شدّ رحاله إلى صعدة، وهناك، في عمق الجبال الباردة، وقف أمام رموز السلالة الهاشمية، مدعياً أنه "سيد حسيني"، وأن الله ساق أسرته قبل مئات السنين إلى ريمة ليحكمها باسمه.
"هذا أمر معروف هناك"، قالها بثقة، وكأن التاريخ كتب على مقاسه.
عاد إلى صنعاء منتشياً، وقد رسم في خياله صورة لزعيم روحي جديد، ينتسب إلى بيت النبوة، ويحكم باسمه.
لكنه كان بحاجة إلى شاهد، إلى من يضفي على كذبته شرعية، فاختار والدي الشيخ سعد مراد، رجل لا يجامل في الحق، ولا يهاب في قول الحقيقة لومة لائم.
اتصل الصعدي بوالدي، وحكى له قصة رحلته، ثم دعاه إلى مجلس مقيل في اليوم التالي، حيث سيستقبل كبار قادة الحوثيين من صعدة.
قال له بابتسامة ماكرة: "أريدك أن تكون شاهداً على أصالة الأسر الهاشمية في ريمة.
" وافق والدي، بطيب نيته، وهو يعلم ما يُدبّر خلف تلك الدعوة.
في اليوم التالي، اتصل الصعدي بأبي باكراً: "اشتريت لك القات... تعال نتغدى سوا."
ذهب والدي إلى منزله، تغديا، شربا الشاي، وبدأت جلسة القات.
بعد قليل، دخل الضيوف، رجال بعمائم وأوجه صارمة، وقد جهّز الصعدي لهم استقبالاً يليق بالملوك، وجمع له شخصيات بارزة من ريمة وما حولها.
جلسوا، تبادلوا الكلمات، ثم التفت الصعدي إلى الضيوف وقال بفخر: "معنا هنا مرجعية ريميّة، يعرف الأنساب والأصول... الشيخ سعد."
ابتسم والدي، رحّب بهم، وبدأ حديثه العذب الذي يأسر القلوب.
قال: "ما ثبت عندنا في ريمة بالبصائر والوثائق والمراقيم وشجرات النسب، أن الأسر الهاشمية في ريمة تشمل: بيت السيد المنفضة، بيت السيد المكفته، بيت السيد البندورة، بيت السيد التنكة، بيت السيد قمر، بيت السيد الأحمر بيت السيد الشعيبة..." وظل يعدد بيوتاً معروفة، صادقة النسب.
قاطعه أحد الضيوف: "يا شيخ سعد، هل يوجد في ريمة بيت حسني أو حسيني؟"
رد أبي بحزم: "لا، لم يثبت لدينا أي بيت بهذه الأسماء."
سأله آخر، وقد بدأ القلق يتسلل إلى وجه الصعدي: "وما أعمال هؤلاء السادة عندكم؟"
قال أبي: "أغلبهم يأكلون من عرق جبينهم؛ منهم من يحرث خلف الثيران، ومنهم المضمج، والخابطي، والكاسبي، والمصلح في المواشي، وبعضهم يكتب عزائم للأبقار والمرضى."
هنا انفجر أحدهم: "هؤلاء لا يمتّون لآل البيت بصلة! لا نعترف بهم."
ثم سأل: "وبيت الصعدي؟ هل هم هاشميون؟"
قال أبي ببساطة قاتلة: "لا، هم من القبائل، وهذا موثق عندنا."
في تلك اللحظة، تلون وجه الصعدي كقوس قزح، ارتبك، أشار لأبي أن يتوقف، حاول أن يقاطعه، لكن والدي لم يمنحه الفرصة، أسكته بلطف، وأكمل حديثه وكأن شيئاً لم يكن.
تحوّل الصعدي أمام ضيوفه من سيدٍ مُدّعى إلى قبليّ مكشوف، وسقط الحلم الذي بناه في صعدة على رؤوسهم جميعاً.
غادر الضيوف المجلس، غاضبين، مخذولين.
وعند الباب، قال الصعدي لوالدي، بصوتٍ مخنوق: "يا شيخ سعد، كنت تقتلني ولا تفضحني هكذا."
رد عليه، وهو يهم بجمع أدواته: "هل كذبت؟ أتريدني أن أُهين نفسي وأجامل في الحق داخل بيتك؟"
غادر والدي، وترك خلفه مجلساً غارقاً في الصمت.
في الأيام التالية، صار ما جرى حديث المجالس من ريمة إلى صنعاء، وضحك البعض، غمز البعض، لكن الجميع اتفق على أمرٍ واحد: أن الكذبة حين تُفضح، تسقط لا على صاحبها فحسب، بل على من استند عليها.
رحم الله والدي، كان صادقاً كالنهر، لا يعرف أن يسقي إلا من ماء الحقيقة.
#حافظ_مراد
https://www.facebook.com/share/p/18gjAyayLt/

Читать полностью…

ريمة الحميرية

السِّحرُ الجَميل

مقال لـ: حافظ مراد

التفاصيل على الرابط التالي
https://www.adngad.net/articles/597596

لقراءة كافة مقالات الكاتب / حافظ مراد - على موقع صحيفة عدن الغد
اضغط على الرابط👇
https://adengad.net/writers/7377?page=1
#عدن_الغد

Читать полностью…

ريمة الحميرية

*السِّحرُ الجَميل*

كتب/ حافظ مراد
التفاصيل على الرابط التالي
https://adenkhbr.net/268914/

للمزيد من الأخبار  الضغط على الرابط
https://adenkhbr.net

فيسبوك
https://facebook.com/adenkbr
التيلجرام
- /channel/Adenkbr

#عدن_الخبر / للحقيقة عنوان.

Читать полностью…

ريمة الحميرية

كتب الأديب محمد مصطفى العمراني
https://www.kotobati.com/author/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A

Читать полностью…

ريمة الحميرية

https://youtu.be/anDGlpxnbhA?si=c0mtQ5y1wFDtAvbl

Читать полностью…

ريمة الحميرية

https://youtube.com/shorts/uD0Yku91j_Q?si=jU3vtMrgfRDIt22h

Читать полностью…

ريمة الحميرية

https://youtu.be/uD0Yku91j_Q?si=arUB4xnELHMdsBC7

Читать полностью…

ريمة الحميرية

https://youtu.be/doLccxd5jJg?si=vsXi9GzsFDTARhnv

Читать полностью…
Subscribe to a channel