❀رمزيـ﴿📸﴾ـات❀ ❀اغانـ﴿💿﴾ـي❀ ❀العـ﴿⚽️﴾ـاب❀ ❀اشـ﴿📝﴾ـعـار❀ ❀كـ﴿❤️﴾ـلشي❀ ❀وكـ﴿😚﴾ـلاشي❀ ❀شّـهِوُة قلَمِـ❀ ❀ شّےـتُےـآء ❀ ❀حـ♥ـزٍنـ♥ـ ❀ ❀ادخـ﴿🚶﴾ـل❀ ❀ نـجــ🌟ـوم الـقـمــ🌙ــر❀ إدارة القناة ترحب بكم 💙👒 " معرف المشرف @nourloord
لماذا أنتِ؟ لماذا أنتِ وحدكِ؟
من دون جميع النساء
تغيرين هندسة حياتي و إيقاع أيامي
وتتسللين حافيةً إلى عالم شؤوني الصغيرة
وتقفلين ورائكِ الباب و لا أعترض
لماذا؟ أحبكِ أنتِ بالذات
وأنتقيكِ أنتِ بالذات
أسمح لكِ، بأن تجلسي فوق أهدابي
تغنين و تدخنين و تلعبين الورق و لا أعترض
لماذا؟ تشطبينَ كل الأزمنة
وتوقفين حركةَ العصور
وتغتالين في داخلي، جميعَ نساء العشيرة
واحدة، واحدة و لا أعترض
لماذا؟ أعطيكِ، من دون جميع النساء، مفاتيح مُدُني
التي لم تفتح أبوابها، لأي طاغية
ولم ترفع راياتها البيضاء، لأية امرأة
واطلب من جنودي، أن يستقبلوكِ بالأناشيد
والمناديل وأكاليل الغار
وأبايعُكِ أمامَ جميع المواطنين
وعلى أنغام الموسيقى و رنين الأجراس
أميرةً مدى الحياة .
عندي المزيدَ منَ الغرورْ
فلا تَبيعيني غرورا
إنْ كنتُ أرضى أنْ أحبكِ
فمِنْ حُسنِ حظكِ
أنْ غدوتِ حبيبتي، زمناً قصيرا
فأنا نفختُ النارَ فيكِ
و كنتِ قبلي زمهريرا
مِنْ حسنِ حظكِ، أنْ تُحبيني
و لو كذباً و زورا
فأنا بأشعاري فتحتُ أمامكِ البابَ الكبيرا
و أنا دللت على أنوثتكِ، المراكبَ و الطيورا
و جعلتُ منكِ مليكةً
و منحتكِ التاجَ المرصعَ
عندي المزيدَ منَ الغرورْ
فلا تَبيعيني غرورا
إنْ كنتُ أرضى أنْ أحبكِ
فمِنْ حُسنِ حظكِ
أني عشقتكِ ذات يوما.
إنَّ الكلامَ مع النساءِ حضارةٌ
فإذا ذهبتِ
فَمن يُعلمني الكلام؟
كانَ بإمكانكِ اَنْ تَبقينْ في قلبي
لكِنْكِ اختَرتِ الذَهابْ.
اكثَرُ ما يُعذبُني في حبكِ
انني لا استَطيعُ اَنْ احبكِ اكثَرْ
اكثرَ ما يُعذبُني في اللُغَةْ أنَها لا تَكفيكِ
و اكثر ما يُضايِقُني في الكتابَةْ اَنَّها لا تكتبكِ
اَنتِ اِمرأَةً صَعبَةْ، اَنتِ اِمرأَةٌ لا تُكتَبْ.
وَغَدْتُكِ..
أن لا أُتَلْفِنَ ليلاً إليكِ
وأنْ لا أفكّرَ فيكِ،إذا تمرضينْ
وأنْ لا أخافَ عليكِ
وأن لا أقدَّمَ ورداً
وأن لا أبُوسَ يَدَيْكِ
وَتَلْفَنْتُ ليلاً،على الرغم منّي
وأرسلتُ ورداً،على الرغم منّي
وبِسْتُكِ من بين عينيْكِ،حتى شبِعتْ
وبِسْتُكِ من خلف أذنيكِ،حتى شبِعتْ
وعدتُ بأنْ لا.. وأنْ لا .. وأنْ لا..
وحين اكتشفتُ غبائي ضحكتْ .
وما بين حبّ وحبٍّ أحبكِ أنتِ
وما بين واحدةٍ ودعتني
وواحدةٍ سوف تأتي
أفتشُ عنكِ هنا وهناكْ
كأنَّ الزمانَ الوحيد زمانكِ أنتِ
كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ .
لا تستمعي إلى سخافاتي إن طلبت منكِ الرحيل
ترجميها في كل مرة إلى أحبكِ
صدقيني فأنا أريد رحيلكِ في اليوم
مئة مرة مترجمة.
انتظاري بلا جَدوى
مجيئُكِ اصبح مُستحيلاً
كأنني، اَنتظِرُ المطَرْ في الرُبعِ الخالي.
أحبكِ في اليومْ ثلاثينَ عاماً
و أشعرُ إني أسابقُ عمري
و أشعرُ انَّ الزَمانْ قليلٌ عليكِ
و إنَّ الدقائِقْ تجري وَرائي
و وراءَ الدقائقِ أجري.
كم كنتُ في قمة الغباء
حين تصوّرتُ أنّني أستطيع أن أغتالكِ بالسفرْ
و أقتلكِ، تحت عَجلات القطارات التي تحملني
صوتكِ، يتبعني على كلِّ الطائراتْ
يخرج كالعصفور من قبّعات المضيفاتْ
ينتظرني، في مقاهي سان جرمان و سوهو
كم كنتُ في قمة الغباء
حين ظننتُ أنّي تركتكِ ورائي
ف كلُّ حقيبة أفتحها، أجدكِ فيها
كلُّ جريدةٍ صباحية أقرؤها، تنشر صورتكِ
كلُّ مسرحٍ أدخله، أراكِ في المقعد المجاور لمقعدي
كلّ زجاجة عطرٍ أشتريها، هي لكِ
فمتى، متى أتخلّص منكِ
أيتها المسافرةُ في سفري
والراحلةُ في رحيلي.
ألا تجلسين قليلاً، ألا تجلسين؟
فإنّ القضية أكبر منكِ وأكبر مني كما تعلمينْ
وما كان بيني وبينكِ
لم يكنُ نقشاً على وجه ماءْ
ولكنه كان شيئاً كبيراً كهذي السماءْ
فكيفَ بلحظةِ ضعفٍ، نريدُ اغتيال السماء؟
ألا تجلسين لخمسِ دقائقَ أخرى؟
ففي القلب شيءٌ كثيرٌ وحزنٌ كثيرٌ
وليسَ من السهل قتلُ العواطف في لحظات
وإلقاءُ حبكِ في سلةِ المهملاتْ
فإن تراثنا من الحبِ والشعرِ والحزنِ
والخبز والملح والتبغ والذكرياتْ
يحاصرنا من جميع الجهاتْ
فليتكِ تفكرين قليلاً بما تفعلينْ
فإن القضيةَ أكبرُ منكِ و أكبر مني كما تعلمينْ
أنا لا أحاول ردّ القضاء
ولكنني أشعر الآن
أن الحماقة ليستْ طريقَ اليقينْ
وأن الشؤون الصغيرة بيني وبينكِ
ليستْ تموت بتلك السهولهْ
وأن المشاعر لا تتبدل مثل الثياب الجميلهْ
أنا لا أحاول تغييرُ رأيكِ
ولكنني أشعر الآن أن جذوركِ تمتد في القلبِ
ذات الشمال وذات اليمينْ
فكيف نفك حصارَ العصافير
والبحر والصيفِ والياسمينْ
وكيفَ نقص بثانيتين؟
شريطاً غزلناه في عشرات السنينْ
فلماذا يضركِ لو تجلسينْ؟
لحين انقطاع المطرْ
وماذا يضركِ؟
لو تضعين قليلاً من الكحل فوق جفونكِ
أنتِ بكيتِ كثيراً و مازال وجهكِ
رغم اختلاط دموعكِ بالكحل، مثل القمرْ
أنا لستُ ضدّ رحيلكِ، لكنْ
لديّ اقتراح بأن نقرأ الآن شيئاً من الشعر
علّ قليلاً من الشعر يكسر هذا الضجرْ
تقولين إنكِ لا تعجبين بشعري!
سأقبلُ هذا التحدي الجديد
بكل برودٍ وبكل صفاءْ
وأذكرُ، كم كنتِ تحتفلين بشعري
وتحتضنين حروفي في كل صباحَ ومساء
فليتكِ ياسيدتي تجلسينْ
فإن القضية أكبر منكِ وأكبر مني كما تعلمينْ
أما زلتِ غضبى؟ إذنْ سامحيني
فأنتِ حبيبةُ قلبي على أي حالْ
سأفرض أني تصرفتُ ببعض القساوة وبعض الغرور
فهل ذاك يكفي لقطع جميع الجسورْ؟
وإحراقِ كل الشجرْ
أنا لا أحاول رد القضاء ورد القدر
ولكنني أشعر الآن
أن اقتلاعكِ من عصب القلب صعبٌ
وإعدام حبكِ صعبٌ
وعشقكِ صعبٌ و كرهكِ صعبٌ
وقتلكِ حلمٌ بعيد المنالْ
فلا تعلني الحربَ
ولا تطلقي النار ذات اليمين وذات الشمالْ.
هذا الهوى ما عاد يغريني!
فالتَستريحي ولتُريحيني
إنْ كانَ حبكِ في تقلبهِ
ما قَدْ رأيتْ، فلا تُحبيني
حبي، هو الدنيا بأجمعها
أما هواكِ فليس يَعنيني
أحزانيَ الصُغرى، تُعانقُني
و تزورني، إن لَمْ تَزوريني
ما همَني، ما تشعرينَ بهِ
إنَ أفتكاري فيكِ يَكفيني
فالحبُ وهمٍ في خواطرنا
كالعطر في بال البساتينِ
عيناكِ، من حزني خلقتُهما
ما أنتِ؟ ما عيناكِ؟ من دوني
حتى جمالُكِ ليس يذهلني
إنْ غابَ من حينٍ إلى حينِ
فالشوقُ يفتحُ ألف نافذةٍ
خضراءْ، عنْ عينيكِ تُغنيني
لا فرقَ عندي يا معذبتي
أحببتِني، أمْ لَمْ تُحبيني
أنتِ أستريحي مِنْ هوايَ أنا
لكنْ سألتكِ، لا تُريحيني.
يا حبيبتي
كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتار
حيث الحبُّ بلا أسوار والكلمات بلا أسوار والأحلامُ بلا أسوار.
اقولُ في سذاجَةْ
سوفَ تكونُ المرة الأخيرَةْ والمرَةْ الأخيرَةْ
و بعدَها سقَطتُ في غَرامْها الفَ مرَةْ و مُتُّ الفَ مرَةْ
و لَمْ اَزَلْ اَقول، تلكَ المرَة الاخيرَةْ.
تسألني حبيبتي:
ما الفرق مابيني ومابين السماء؟
الفرق مابينكما، إنكِ إن ضحكتِ ياحبيبتي أنسى السماء.
إني أُحبّكِ..
ولا ألعبُ معكِ لعبةَ الحبّ
ولا أتخاصم معكِ كالأطفال على أسماكَ البحر
سمكة حمراء لكِ..
وسمكة خضراء لي..
خذي كلَّ السمك الأحمر والأخضر
وظلّي حبيبتي..
إنزعي الخنجر المدفون في خاصرتي
واتركيني أعيش
إنزعي رائحتكِ من مسامات جلدي
و اتركيني أعيش
امنحيني الفرصة
لأتعرف على امرأة جديدة
تشطب اسمكِ من مفكرتي
و تقطع خصلات شعركِ الملتفة حول عنقي
إمنحيني الفرصة
لأبحث عن طُرق لم أمشِ عليها معكِ
و مقاعد لم أجلس عليها معكِ
و مَقاهٍ لا تعرفكِ كراسيها
و أمكنةٍ لا تذكركِ ذاكرتها
إمنحيني الفرصة
لأبحث عن عناوين النساء اللواتي
تركتهنّ من أجلكِ
و قتلتهنَّ من اجلكِ
فأنا أريد أن أعيش.
ماذا فعلتِ بنفسكِ
لماذا هاجَرتِ مِنْ صَدري؟
و صرتِ بلا وطَنْ
لماذا كسرتِ زجاجةَ الحبرِ الاَخضَرْ التي كنتُ ارسمكِ بها
و صرتِ امرأةً بالأبيض والاسوَدْ.
أحبكِ في اليومْ ثلاثينَ عاماً
و أشعرُ إني أسابقُ عمري
و أشعرُ انَّ الزَمانْ قليلٌ عليكِ
و إنَّ الدقائِقْ تجري وَرائي
و وراءَ الدقائقِ أجري.
اعتيادي على غيابكِ صَعـبٌ
و اعتيادي على وجودكِ اصعَبُ
كم أنا كم أنا اُحبكِ حتّى
انَّ نفسي مِنْ نفسـها تتـعجَـبُ
يسكنُ الشِعرُ في حَدائِقِ عينيكِ
فلولا عيناكِ لا شِـعر يكـتَبُ.
إنّي لا أؤمِنُ في حُبٍ
لا يحمِلُ نزَقَ الثُوارِ
لا يكسرُ كلَّ الاَسوارِ
لا يضرِبُ مثلَ الاِعصارِ.