٦ مايو ، ٢٠١٧ ألف سيناريو مُقترح لحوار لن يحدث أبدًا. تَ ؛ @EMINEM_TM 🗝
رمضان يا أمل النفوس الظامئاتِ إلى السلام يا شهرُ بل يا نهرُ ينهلُ من عذوبتهِ الأنامْ.
رمضان كريم❤️
«أريد أن أذهب إلى القرية
لأقطف القطن و أشمّ الهواء
أريد أن أعود إلى المدينة
في شاحنة مليئة بالفلاحين و الخراف
أريد أن أغتسل في النهر
تحت ضوء القمر
أريد أن أرى قمرًا
في شارع أو كتاب أو متحف
أريد أن أبني غرفة
تتسع لألف صديق
أريد أن أكون صديقًا
للدوري و الهواء و الحجر
أريد أن أضع بحرًا
في الزنزانة
أريد أن أسرق الزنازين
و ألقيها في البحر
أريد أن أكون ساحرًا
فأضع سكينًا في القبعة
أريد أن أمدّ يدي إلى القبعة
و أخرج منها أغنية بيضاء
أريد أن أمتلك مسدسًا
لأطلق النار على الذئاب
أريد أن أكون ذئبًا
لأفترس مَنْ يطلقون النار
أريد أن أختبئ في زهرة
خوفًا من القاتل
أريد أن يموت القاتل
حينما يرى الأزهار
أريد أن أفتح نافذة
في كل جدار
أريد أن أضع جدارًا
في وجه من يغلقون النوافذ
أريد أن أكون زلزالاً
لأهزّ القلوب الكسولة
أريد أن أدس في كل قلب
زلزالاً من الحكمة
أريد أن أخطف غيمة
و أخبئها في سريري
أريد أن يخطف اللصوص سريري
و يخبئونه في غيمة
أريد أن تكون الكلمة
شجرة أو رغيفًا أو قبلة
أريد لمن لا يحب الشجر
و الرغيف
و القبلة
أن يمتنع عن الكلام».
"إنْ كان في صُدَفِ الأزمانِ رائعةٌ
فإنّك خيرُ ما جادتْ به الصُّدَفُ"
لو لم أكن إنسانًا
لوددت أن أكون بحرًا،
طيرًا،
أو شيئًا أنتمي فيه للسماء،
أحلِّق أينما شئت بقلب غير مأسور،
ولا حبيس الفكر،
بروحٍ راضية،
بنفسٍ معطاءة كريمة.
- جهاد عوض.
«نَاصِيَتِي بِيَدِك، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُك»
Читать полностью…كنت أحسبُ أنّ شتاءً واحدًا يكفي لعمرٍ
بأكمله وأخطأتُ الحسبان، إذ يُدركني
الآن عَبَقٌ من برودته الموحشة.
كنت أحسبُ أنّ شتاءً وحيدًا
يكفي ولا ننساه لشدّة ما يجمعنا
في عزلاتٍ، منفردين، وحيدين،
لا يدركُ واحدنا جدوى أنْ يمكثَ
بين جدرانٍ مغلقة.
والشتاءُ طريقةٌ في الكلام،
تشبيهٌ فحسبْ،
لكننا نصدّق بَرْدَه ثمّ ندرك،
بعد الفوات، أنّ:
في داخلنا ردهاتٌ فارغة إلّا
من مشقّة الانتظار.
بسَّام حجَّار، مُجَرَّد تَعَب.
لازلت أتصدى لآلام الحياة وأدفع عني مشقة الوحدة وأذاها بقراءة الأدب، أحبه على الدوام ولا أظنه يحجب عني الضوء ويسلب مني الشعور بالأمل...Читать полностью…
إنني مدينة للأدب بالشيء الكثير يكفي أني أتعامل معه كنوع من أنواع العزاء وعصا أتوكأ عليها وأكتب رسائلي الطويلة أحيانًا تحت تأثير الأعمال الفنية ،مملوءة بعاطفة سيّالة ومترفة بإلهام متأجج أنقر على لوحة المفاتيح بقوة وسرعة عالية خشية أن يضيع تدفق الأفكار والكلمات حين أتباطىء بالكتابة.
يديَّ التي مَددتُها إليكِ
يُرضِيكِ أن أردُّها من غيرِ شيءٍ؟
وَجهي الذي تَركتُهُ لديكِ
يُرضِيكِ أن يَجفَ مثلَ عِشبةٍ صَغيرةٍ
في وَقدةِ الظَهيرةِ؟
مدّي عليّ من غُصونَكِ الثَقيلةِ
مرّي عليّ نَسمةً بِليلةٍ..
مرّي على بابي
مرّي ولو برقًا على بابي
أستَصرخُ الصمتَ وفي غُرفَتي
يَنتحبُ الضوءَ، وأكوابيَ
خاويةً كأعيُنِ المَوتى.
يَطيرُ وَجهي كلمّا شَامَ
خطى تَعبرُ أو صوتًا،
مرّي على بابي
أبحثُ في سَريري
عن فَرحةٍ بَيضاءٍ،
عن شَمسٍ وعن حَريرٍ
أبحثُ عن يمامةٍ فَرت
ولم تَخفق على بابي.
- حسب الشيخ جعفر.
كم هي كثيرةٌ تلك الفرص
التي تدعونا لنكونَ شيئًا،
وفي المقابل، كم هو ثقيلٌ
ذلك الهوان والتردد
وضعف الإدراكِ من جهتنا.
ريلكه.
يرغب في المغادرة، يود أن ينزع كل ما بِداخله ثمَّ يهاجر.
Читать полностью…حينَ أقرأ حزنكِ
أَفْتحُ نافذةً على السماءِ
وأعبرُ أحداق مدينة
لا ذنبَ للنهر ، لا ذنبَ للقارب ، الراكب تُغرقهُ أحمالهُ !
Читать полностью…"أنا الأمس
واليومُ
والمُشتهى من غدي
أنا المُستبدُّ
الوحيدُ
بما في حدود يدِيْ
أنا سيدي."
مُتبَاشــــرِين وَ مُتبَاركِيــــن بِمَولد الغَوث والرَّحمَة الوَاسِعَة بَقِيَةُ الله فِي أرضه الإمَام المَهدِي المُنتظِر(عَجَّل اللهُ فرَّجَهُ الشَّرِيف)، جعلنَا اللهُ وإيَاكُم مِن انصَارهِ وأعوَانه ومِنَ المُستشهدِينَ بَينَ يديه، وجعلهُ الله اخِرَ عَام وهوَ عنَا غَائب بِحَقِ مُحَمَّدٍ والِ بيتهِ الطَيبينَ الطَاهرين 💚💚
Читать полностью…نعمل أنا و الأرق بالتناوب داخل محطة القطار ، ننفض أثر الانتظار من فوق المقاعد ، نكنس التلويحات التي فات أوانها وفي أحايين أخرى نملأ حاويات الوداع بأعين مبللة ملفوفة داخل المنديل ، كل ذلك كان مقابل بقشيش من النوم العميق ..
Читать полностью…ثمَّة درس قاسٍ يخصّك سيتكرَّر في حياتك بمظاهر مختلفة لكن المضمون نفسهُ ، ولن يتوقَّف حتى تصلك رسالتُه وتبلُغك حكمتُه ، فإذا تعلَّمتَه اختفى إلى الأبد.
Читать полностью…فكَم سَفرٍ،
وكَم ليلٍ، وكَم ألمٍ،
وكَم سورٍ..
أكُلُّ رياحِ هَذي الأرض
ضدَّ جَناح عُصفورِ ؟
ـ أحمد بخيت
هلَّا وَضَعْتِ يَدَكِ الصَّغيرةَ على قَلْبي لِكَي تَزولَ عَنْهُ الصَّحْراء، لكَي تَهربَ الذِّئابُ مِنْهُ وَصَدَى قِفارِها لِكَي يرحلَ العَنْكبوتُ الّذي يَتَنَفَّسُ في رئتي، لِكَي يُغادرني الخَدَر الّذي يَنْتَابُ أَشيَاءَ الرفوفِ والأدراجِ فَأحسَبُ أَنَّني مِنْها.
_ بسّام حجار
ونسألُ بالحيرةِ
الّتي تصنعُها عينان حائرتان،
ما الّذي يصنعهُ الشتاء
لكي يجعل الأماكن بعيدة..
لكي يجعل أرواحنا كالمَشْاتي.
بسَّام حجَّار، مُجَرَّد تَعَب.
يمرُّ السيّد حسن شريفًا عزيزًا مجاهدًا من آلِ محمّد
على طريقِ القُدس ..
قتلتهُ إسرائيل وهو يدافع عن أطفال غزّة ..
وبقي العارُ للعربِ كلِّ العرب الذين شمتوا فيه ووقفوا مع إسرائيل وابتسموا مع خنازير اليهود في آنٍ واحد..
ويبقى السيّد ويفنى الحمقى .. ويُرفعُ نعشهُ في جنّةِ نعيمٍ مع الشهداء والأنبياءِ والصديقين .
إلى اللقاء مع انتصارِ الدمِ على السيف ..
إلى اللقاء في الشهادة..
إلى اللقاءِ في جوارِ الأحبّة..
_ دُرّة.
كم خَابَ ظَنّي بِمنِ أهديته ثِقتَي
فَأَجْبَرَنِي عَلَى هِجْرَانِهِ التُّهَمُ
كَمْ صُرْتُ جِسْرًا لمَن أحببتهُ فَمَشَى
عَلَى ضُلُوعِي وَكَمْ زَلَّت بِهِ قَدَمُ
فَدَاسَ قَلْبي وَكَانَ القَلْبُ مَنْزِلهُ
فَمَا وَفَائِي لخِلٍّ مَالَهُ قَيمُ .
كَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ إِذا خَطَرَت
فَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُ
- الخنساء في رثائها لصخر
وتسألون يا سادة،
كيف لا أخاف الموت؟
السببُ بسيطٌ و واضح:
لأنّه يستحيل له أن يكون
أفظع من هذي الحياة!
كان إيرين.
أيا من لا يدنّسكِ احتمالٌ
وليسَ يحيطُكِ المعنى العميقُ
خيالٌ أنتِ لم يبلغهُ عقلٌ
وقـولٌ أنتِ لم يُـفْـسِـدهُ رِيقُ!
- كُلّ ما أسعىٰ إليه . .
أن لا أكُون شخصاً سَيئاً فِي طَريق الآخرين ،
أن أُغرِق الجَمِيع بالحِنيَّة دُون مُقابِل .
والموجُ غيمٌ في طريقي
يا قلبُ... هل دُنياكَ أمواجٌ وسُحْبُ؟
-سعدي يوسف
"كَسرتُّ قَواعِد عِدَّة، عَرفَتُّ حِينَّها أنَّ
المَرَّء حَينَّ -يُريِد- لا يُعيَقَه شِيء "
بِقَلبي سَأَرمي وُجوهَ العُداة
وَقَلبي حَديدٌ وَناري لَظى
وَأَحمي حِياضي بِحَدِّ الحُسامِ
فَيَعلَمُ قَومي بِأَنّي الفَتى..
أُخْفيكَ عَنهُمْ بَعيداً بينَ أعماقِي
ويَفضَحُ الحُبَّ لَوْعاتِي وأشواقِي
وأُخبِرُ الناسَ أنْ لا عِشقَ يَسكُنُّني
ويَقرَؤونَكَ في صَمْتي وإطراقِي .