🍓بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـ ـنِ الرَّحِيم 🍓 ( قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِين َ)
لا يَمَسُ قُلوبنا ضرٌّ وأنتَ رَبُها .
Читать полностью…عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال :
إنِّي لَوَاقِفٌ يَوْمَ بَدْرٍ فِي الصَّفِّ نَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي فَإذَا أنَا بَيْنَ غُلَامَيْنِ مِنَ الأنْصَارِ حَدِيثَةٍ أسْنَانُهُمَا تَمَنَّيْتُ لَوْ كُنْتُ بَيْنَ أضْلَعَ مِنْهُمَا ، فَغَمَزَنِي أحَدُهُمَا فَقَالَ : يَا عَمِّ ، هَلْ تَعْرِفُ أبَا جَهْلٍ؟. قُلْتُ : نَعَمْ ، وَمَا حَاجَتُكَ يَا ابْنَ أخِي؟. قَالَ : بَلَغَنِي أنَّهُ سَبَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ رَأيْتُهُ لَمْ يُفَارِقْ سَوَادِي سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الأعْجَلُ مِنَّا!. فَغَمَزَنِي الآخَرُ فَقَالَ لِي مِثْلَهَا ، فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ ، فَلَمْ أنْشَبْ أنْ نَظَرْتُ إلَى أبِي جَهْلٍ يَزُولُ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُمَا : ألَا تَرَيَانِ؟ ، هَذَا صَاحِبُكُمَا الَّذِي تَسْألَانِ عَنْهُ. فَابْتَدَرَاهُ فَاسْتَقْبَلَهُمَا فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلَاهُ ، ثُمَّ انْصَرَفَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأخْبَرَاهُ ، فَقَالَ : "أيُّكُمَا قَتَلَهُ؟". فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا : أنَا قَتَلْتُهُ. قَالَ : "هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا؟". قَالَا : لَا. فَنَظَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي السَّيْفَيْنِ فَقَالَ : "كِلَاكُمَا قَتَلَهُ". وَقَضَى بِسَلَبِهِ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ ، وَهُمَا مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ وَمُعَاذُ ابْنُ عَفْرَاءَ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
مَشَى مَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى بَقِيعِ الغَرْقَدِ ثُمَّ وَجَّهَهُمْ وَقَالَ : "انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللهِ". وَقَالَ : "اللَّهُمَّ أعِنْهُمْ". -يَعْنِي النَّفَرَ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ إلَى كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ-.
[مسند الإمام أحمد].
قال ابن هشام في السيرة : قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَكَانَ مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ أنَّهُ لَمَّا أُصِيبَ أصْحَابُ بَدْرٍ وَقَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ إلَى أهْلِ السَّافِلَةِ وَعَبْدُاللهِ بْنُ رَوَاحَةَ إلَى أهْلِ العَالِيَةِ بَشِيرَيْنِ بَعَثَهُمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى مَنْ بِالمَدِينَةِ مِنَ المُسْلِمِينَ بِفَتْحِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ وَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ مِنَ المُشْرِكِينَ ... قَالَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ حِينَ بَلَغَهُ الخَبَرُ : أحَقٌّ هَذَا؟! ، أتَرَوْنَ مُحَمَّدًا قَتَلَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُسَمَّى هَذَانِ الرَّجُلَانِ؟! ، فَهَؤُلَاءِ أشْرَافُ العَرَبِ وَمُلُوكُ النَّاسِ! ، وَاللهِ لَئِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ أصَابَ هَؤُلَاءِ القَوْمَ لَبَطْنُ الأرْضِ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا!. فَلَمَّا تَيَقَّنَ عَدُوُّ اللهِ الخَبَرَ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ ... وَجَعَلَ يُحَرِّضُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَيُنْشِدُ الأشْعَارَ وَيَبْكِي أصْحَابَ القَلِيبِ مِنْ قُرَيْشٍ ... ثُمَّ رَجَعَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ إلَى المَدِينَةِ فَشَبَّبَ بِنِسَاءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى آذَاهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَمَا حَدَّثَنِي عَبْدُاللهِ بْنُ المُغِيثِ بْنِ أبِي بُرْدَةَ : "مَنْ لِي بِابْنِ الأشْرَفِ؟". فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ أخُو بَنِي عَبْدِالأشْهَلِ : أنَا لَكَ بِهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، أنَا أقْتُلُهُ.
عن عبدالله بن أنيس رضي الله عنه قال :
دَعَانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "إنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أنَّ خَالِدَ بْنَ سُفْيَانَ بْنِ نُبَيْحٍ الهُذَلِيَّ يَجْمَعُ لِيَ النَّاسَ لِيَغْزُوَنِي ، وَهُوَ بِعُرَنَةَ ، فَائْتِهِ فَاقْتُلْهُ". قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، انْعَتْهُ لِي حَتَّى أعْرِفَهُ. قَالَ : "إذَا رَأيْتَهُ وَجَدْتَ لَهُ اقْشَعْرِيَرَةً". فَخَرَجْتُ مُتَوَشِّحًا بِسَيْفِي حَتَّى وَقَعْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ بِعُرَنَةَ مَعَ ظُعُنٍ يَرْتَادُ لَهُنَّ مَنْزِلًا وَحِينَ كَانَ وَقْتُ العَصْرِ ، فَلَمَّا رَأيْتُهُ وَجَدْتُ مَا وَصَفَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنَ الاقْشَعْرِيرَةِ فَأقْبَلْتُ نَحْوَهُ وَخَشِيتُ أنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مُحَاوَلَةٌ تَشْغَلُنِي عَنِ الصَّلَاةِ فَصَلَّيْتُ وَأنَا أمْشِي نَحْوَهُ أُومِئُ بِرَأسِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إلَيْهِ قَالَ : مَنِ الرَّجُلُ؟. قُلْتُ : رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ سَمِعَ بِكَ وَبِجَمْعِكَ لِهَذَا الرَّجُلِ فَجَاءَكَ لِهَذَا. قَالَ : أجَلْ ، أنَا فِي ذَلِكَ. فَمَشَيْتُ مَعَهُ شَيْئًا حَتَّى إذَا أمْكَنَنِي حَمَلْتُ عَلَيْهِ السَّيْفَ حَتَّى قَتَلْتُهُ ثُمَّ خَرَجْتُ وَتَرَكْتُ ظَعَائِنَهُ مُكِبَّاتٍ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَآنِي فَقَالَ : "أفْلَحَ الوَجْهُ". قُلْتُ : قَتَلْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : "صَدَقْتَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عروة بن الزبير بن العوام :
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ ، قُلْتُ لَهُ : مَا أكْثَرَ مَا رَأيْتَ قُرَيْشًا أصَابَتْ مِنْ رَسُولِ اللهِ فِي مَا كَانَتْ تُظْهِرُ مِنْ عَدَاوَتِهِ؟. قَالَ : حَضَرْتُهُمْ وَقَدِ اجْتَمَعَ أشْرَافُهُمْ يَوْمًا فِي الحِجْرِ فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالُوا : مَا رَأيْنَا مِثْلَ مَا صَبَرْنَا عَلَيْهِ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ قَطُّ! ، سَفَّهَ أحْلَامَنَا وَشَتَمَ آبَاءَنَا وَعَابَ دِينَنَا وَفَرَّقَ جَمَاعَتَنَا وَسَبَّ آلِهَتَنَا! ، لَقَدْ صَبَرْنَا مِنْهُ عَلَى أمْرٍ عَظِيمٍ!. فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إذْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ ثُمَّ مَرَّ بِهِمْ طَائِفًا بِالبَيْتِ ، فَلَمَّا أنْ مَرَّ بِهِمْ غَمَزُوهُ بِبَعْضِ مَا يَقُولُ فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، فَلَمَّا مَرَّ بِهِمُ الثَّانِيَةَ غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، ثُمَّ مَرَّ بِهِمُ الثَّالِثَةَ فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَقَالَ : "تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ؟ ، أمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ". فَأخَذَتِ القَوْمَ كَلِمَتُهُ حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَّا كَأنَّمَا عَلَى رَأسِهِ طَائِرٌ وَاقِعٌ حَتَّى إنَّ أشَدَّهُمْ فِيهِ وَصَاةً قَبْلَ ذَلِكَ لَيَرْفَؤُهُ بِأحْسَنِ مَا يَجِدُ مِنَ القَوْلِ حَتَّى إنَّهُ لَيَقُولُ : انْصَرِفْ يَا أبَا القَاسِمِ ، انْصَرِفْ رَاشِدًا ، فَوَاللهِ مَا كُنْتَ جَهُولًا. فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى إذَا كَانَ الغَدُ اجْتَمَعُوا فِي الحِجْرِ وَأنَا مَعَهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : ذَكَرْتُمْ مَا بَلَغَ مِنْكُمْ وَمَا بَلَغَكُمْ عَنْهُ حَتَّى إذَا بَادَأكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَ تَرَكْتُمُوهُ؟!. فَبَيْنَمَا هُمْ فِي ذَلِكَ إذْ طَلَعَ عليهم رَسُولُ اللهِ ﷺ فَوَثَبُوا إلَيْهِ وَثْبَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَأحَاطُوا بِهِ يَقُولُونَ لَهُ : أنْتَ الَّذِي تَقُولُ كَذَا وَكَذَا؟ -لِمَا كَانَ يَبْلُغُهُمْ عَنْهُ مِنْ عَيْبِ آلِهَتِهِمْ وَدِينِهِمْ-. فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "نَعَمْ ، أنَا الَّذِي أقُولُ ذَلِكَ". فَلَقَدْ رَأيْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ أخَذَ بِمَجْمَعِ رِدَائِهِ وَقَامَ أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ دُونَهُ يَقُولُ وَهُوَ يَبْكِي : ﴿أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ﴾؟. ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنْهُ ، فَإنَّ ذَلِكَ لَأشَدُّ مَا رَأيْتُ قُرَيْشًا بَلَغَتْ مِنْهُ قَطُّ.
[مسند الإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
عن علي بن زيد بن جدعان :
أنَّ المِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ رَأى رَجُلًا يُصَلِّي فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعًا وَلَا سُجُودًا ، قَالَ لَهُ : أعِدْ. فَأبَى ، فَلَمْ يَدَعْهُ حَتَّى أعَادَ.
[الزهد للإمام أحمد].
روى ابن المبارك في الزهد عن عمارة بن راشد الليثي قال : وَاللهِ إنِّي لَأُصَلِّي أمَامَ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ فَصَلَّيْتُ صَلَاةَ الشَّبَابِ كَنَقْرِ الدِّيكِ فَزَحَفَ إلَيَّ فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ. قُلْتُ : قَدْ صَلَّيْتُ عَافَاكَ اللهُ. قَالَ : كَذَبْتَ ، وَاللهِ مَا صَلَّيْتَ ، وَاللهِ لَا تَرِيمُ حَتَّى تُصَلِّيَ!. فَقُمْتُ فَصَلَّيْتُ فَأتْمَمْتُ ، فَقَالَ المِسْوَرُ : وَاللهِ لَا تَعْصُونَ اللهَ وَنَحْنُ نَنْظُرُ مَا اسْتَطَعْنَا. وروى أيضًا عن رجل لم يسمه : عَمَّنْ رَأى عَبْدَالرَّحْمَنِ الأعْرَجَ نَظَرَ إلَى رَجُلٍ صَلَّى فِي المَسْجِدِ صَلَاةَ سُوءٍ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُالرَّحْمَنِ : قُمْ فَصَلِّ. قَالَ : قَدْ صَلَّيْتُ. قَالَ : وَاللهِ لَا تَبْرَحُ حَتَّى تُصَلِّيَ!. قَالَ : مَا لَكَ وَلِهَذَا يَا أعْرَجُ؟. قَالَ : وَاللهِ لَتُصَلِّيَنَّ أوْ لَيَكُونَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أمْرٌ يَجْتَمِعُ عَلَيْنَا أهْلُ المَسْجِدِ!. فَقَامَ الرَّجُلُ فَصَلَّى صَلَاةً حَسَنَةً.
عن زيد بن وهب الجهني قال :
دَخَلَ حُذَيْفَةُ المَسْجِدَ فَإذَا رَجُلٌ يُصَلِّي مِمَّا يَلِي أبْوَابَ كِنْدَةَ فَجَعَلَ لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَلَا السُّجُودَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ : مُنْذُ كَمْ هَذِهِ صَلَاتُكَ؟. قَالَ : مُنْذُ أرْبَعُونَ سَنَةً. فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ : مَا صَلَّيْتَ مُنْذُ أرْبَعُونَ سَنَةً! ، وَلَوْ مُتَّ وَهَذِهِ صَلَاتُكَ لَمُتَّ عَلَى غَيْرِ الفِطْرَةِ الَّتِي فُطِرَ عَلَيْهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!. ثُمَّ أقْبَلَ عَلَيْهِ يُعَلِّمُهُ فَقَالَ : إنَّ الرَّجُلَ لَيُخِفُّ فِي صَلَاتِهِ وَإنَّهُ لَيُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ.
[مسند الإمام أحمد].
عن علي بن عبدالرحمن المعاوي قال :
سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ وَرَأى رَجُلًا يَعْبَثُ فِي صَلَاتِهِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَا تَعْبَثْ فِي صَلَاتِكَ وَاصْنَعْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَصْنَعُ.
[مسند الإمام أحمد].
روى الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن ابن هانئ النيسابوري قال : صَلَّيْنَا يَوْمًا -يَعْنِي هُوَ وَأبُو عَبْدِاللهِ- إلَى جَنْبِ رَجُلٍ لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَلَا السُّجُودَ ، فَقَالَ : يَا هَذَا ، أقِمْ صُلْبَكَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَأحْسِنْ صَلَاتَكَ.
عن رفاعة الزرقي رضي الله عنه قال :
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي المَسْجِدِ فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَرْمُقُهُ ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ : "ارْجِعْ فَصَلِّ ؛ فَإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ". فَرَجَعَ فَصَلَّى ، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ : " ارْجِعْ فَصَلِّ ؛ فَإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ". قَالَ مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلَاثًا ، فَقَالَ لَهُ فِي الثَّالِثَةِ أوْ فِي الرَّابِعَةِ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ لَقَدْ أجْهَدْتُ نَفْسِي فَعَلِّمْنِي وَأرِنِي. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ : "إذَا أرَدْتَ أنْ تُصَلِّيَ فَتَوَضَّأ فَأحْسِنْ وُضُوءَكَ ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ ثُمَّ كَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأ ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَائِمًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ قُمْ ، فَإذَا أتْمَمْتَ صَلَاتَكَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أتْمَمْتَهَا ، وَمَا انْتَقَصْتَ مِنْ هَذَا مِنْ شَيْءٍ فَإنَّمَا تَنْقُصُهُ مِنْ صَلَاتِكَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن رفاعة الزرقي رضي الله عنه قال :
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي المَسْجِدِ فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَرْمُقُهُ ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ : "ارْجِعْ فَصَلِّ ؛ فَإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ". فَرَجَعَ فَصَلَّى ، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ : " ارْجِعْ فَصَلِّ ؛ فَإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ". قَالَ مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلَاثًا ، فَقَالَ لَهُ فِي الثَّالِثَةِ أوْ فِي الرَّابِعَةِ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ لَقَدْ أجْهَدْتُ نَفْسِي فَعَلِّمْنِي وَأرِنِي. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ : "إذَا أرَدْتَ أنْ تُصَلِّيَ فَتَوَضَّأ فَأحْسِنْ وُضُوءَكَ ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ ثُمَّ كَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأ ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَائِمًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ قُمْ ، فَإذَا أتْمَمْتَ صَلَاتَكَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أتْمَمْتَهَا ، وَمَا انْتَقَصْتَ مِنْ هَذَا مِنْ شَيْءٍ فَإنَّمَا تَنْقُصُهُ مِنْ صَلَاتِكَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"تِلْكَ صَلَاةُ المُنَافِقِينَ ، تِلْكَ صَلَاةُ المُنَافِقِينَ ، تِلْكَ صَلَاةُ المُنَافِقِينَ : يَجْلِسُ أحَدُهُمْ حَتَّى إذَا اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ وَكَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ قَامَ نَقَرَ أرْبَعًا لَا يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إلَّا قَلِيلًا".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ : "إنَّ أسْوَأ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا؟. قَالَ : "لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا".
[مسند الإمام أحمد].
🌻علمتني هذه الآية🌴 :
﴿ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ﴾
أن الابتلاءات الكبرى ليست سوى ساعة ، ما أسرع ما تمضي ..
استغفِروا فما ضَاقت صُدورنا إلا بذنُوبنا .
Читать полностью…عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
مَشَى مَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى بَقِيعِ الغَرْقَدِ ثُمَّ وَجَّهَهُمْ وَقَالَ : "انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللهِ". وَقَالَ : "اللَّهُمَّ أعِنْهُمْ". -يَعْنِي النَّفَرَ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ إلَى كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ-.
[مسند الإمام أحمد].
قال ابن هشام في السيرة : قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَكَانَ مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ أنَّهُ لَمَّا أُصِيبَ أصْحَابُ بَدْرٍ وَقَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ إلَى أهْلِ السَّافِلَةِ وَعَبْدُاللهِ بْنُ رَوَاحَةَ إلَى أهْلِ العَالِيَةِ بَشِيرَيْنِ بَعَثَهُمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى مَنْ بِالمَدِينَةِ مِنَ المُسْلِمِينَ بِفَتْحِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ وَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ مِنَ المُشْرِكِينَ ... قَالَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ حِينَ بَلَغَهُ الخَبَرُ : أحَقٌّ هَذَا؟! ، أتَرَوْنَ مُحَمَّدًا قَتَلَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُسَمَّى هَذَانِ الرَّجُلَانِ؟! ، فَهَؤُلَاءِ أشْرَافُ العَرَبِ وَمُلُوكُ النَّاسِ! ، وَاللهِ لَئِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ أصَابَ هَؤُلَاءِ القَوْمَ لَبَطْنُ الأرْضِ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا!. فَلَمَّا تَيَقَّنَ عَدُوُّ اللهِ الخَبَرَ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ ... وَجَعَلَ يُحَرِّضُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَيُنْشِدُ الأشْعَارَ وَيَبْكِي أصْحَابَ القَلِيبِ مِنْ قُرَيْشٍ ... ثُمَّ رَجَعَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ إلَى المَدِينَةِ فَشَبَّبَ بِنِسَاءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى آذَاهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَمَا حَدَّثَنِي عَبْدُاللهِ بْنُ المُغِيثِ بْنِ أبِي بُرْدَةَ : "مَنْ لِي بِابْنِ الأشْرَفِ؟". فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ أخُو بَنِي عَبْدِالأشْهَلِ : أنَا لَكَ بِهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، أنَا أقْتُلُهُ.
عن عبدالله بن أنيس رضي الله عنه قال :
دَعَانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "إنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أنَّ خَالِدَ بْنَ سُفْيَانَ بْنِ نُبَيْحٍ الهُذَلِيَّ يَجْمَعُ لِيَ النَّاسَ لِيَغْزُوَنِي ، وَهُوَ بِعُرَنَةَ ، فَائْتِهِ فَاقْتُلْهُ". قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، انْعَتْهُ لِي حَتَّى أعْرِفَهُ. قَالَ : "إذَا رَأيْتَهُ وَجَدْتَ لَهُ اقْشَعْرِيَرَةً". فَخَرَجْتُ مُتَوَشِّحًا بِسَيْفِي حَتَّى وَقَعْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ بِعُرَنَةَ مَعَ ظُعُنٍ يَرْتَادُ لَهُنَّ مَنْزِلًا وَحِينَ كَانَ وَقْتُ العَصْرِ ، فَلَمَّا رَأيْتُهُ وَجَدْتُ مَا وَصَفَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنَ الاقْشَعْرِيرَةِ فَأقْبَلْتُ نَحْوَهُ وَخَشِيتُ أنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مُحَاوَلَةٌ تَشْغَلُنِي عَنِ الصَّلَاةِ فَصَلَّيْتُ وَأنَا أمْشِي نَحْوَهُ أُومِئُ بِرَأسِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إلَيْهِ قَالَ : مَنِ الرَّجُلُ؟. قُلْتُ : رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ سَمِعَ بِكَ وَبِجَمْعِكَ لِهَذَا الرَّجُلِ فَجَاءَكَ لِهَذَا. قَالَ : أجَلْ ، أنَا فِي ذَلِكَ. فَمَشَيْتُ مَعَهُ شَيْئًا حَتَّى إذَا أمْكَنَنِي حَمَلْتُ عَلَيْهِ السَّيْفَ حَتَّى قَتَلْتُهُ ثُمَّ خَرَجْتُ وَتَرَكْتُ ظَعَائِنَهُ مُكِبَّاتٍ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَآنِي فَقَالَ : "أفْلَحَ الوَجْهُ". قُلْتُ : قَتَلْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : "صَدَقْتَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عروة بن الزبير بن العوام :
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ ، قُلْتُ لَهُ : مَا أكْثَرَ مَا رَأيْتَ قُرَيْشًا أصَابَتْ مِنْ رَسُولِ اللهِ فِي مَا كَانَتْ تُظْهِرُ مِنْ عَدَاوَتِهِ؟. قَالَ : حَضَرْتُهُمْ وَقَدِ اجْتَمَعَ أشْرَافُهُمْ يَوْمًا فِي الحِجْرِ فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالُوا : مَا رَأيْنَا مِثْلَ مَا صَبَرْنَا عَلَيْهِ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ قَطُّ! ، سَفَّهَ أحْلَامَنَا وَشَتَمَ آبَاءَنَا وَعَابَ دِينَنَا وَفَرَّقَ جَمَاعَتَنَا وَسَبَّ آلِهَتَنَا! ، لَقَدْ صَبَرْنَا مِنْهُ عَلَى أمْرٍ عَظِيمٍ!. فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إذْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ ثُمَّ مَرَّ بِهِمْ طَائِفًا بِالبَيْتِ ، فَلَمَّا أنْ مَرَّ بِهِمْ غَمَزُوهُ بِبَعْضِ مَا يَقُولُ فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، فَلَمَّا مَرَّ بِهِمُ الثَّانِيَةَ غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، ثُمَّ مَرَّ بِهِمُ الثَّالِثَةَ فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَقَالَ : "تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ؟ ، أمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ". فَأخَذَتِ القَوْمَ كَلِمَتُهُ حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَّا كَأنَّمَا عَلَى رَأسِهِ طَائِرٌ وَاقِعٌ حَتَّى إنَّ أشَدَّهُمْ فِيهِ وَصَاةً قَبْلَ ذَلِكَ لَيَرْفَؤُهُ بِأحْسَنِ مَا يَجِدُ مِنَ القَوْلِ حَتَّى إنَّهُ لَيَقُولُ : انْصَرِفْ يَا أبَا القَاسِمِ ، انْصَرِفْ رَاشِدًا ، فَوَاللهِ مَا كُنْتَ جَهُولًا. فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى إذَا كَانَ الغَدُ اجْتَمَعُوا فِي الحِجْرِ وَأنَا مَعَهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : ذَكَرْتُمْ مَا بَلَغَ مِنْكُمْ وَمَا بَلَغَكُمْ عَنْهُ حَتَّى إذَا بَادَأكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَ تَرَكْتُمُوهُ؟!. فَبَيْنَمَا هُمْ فِي ذَلِكَ إذْ طَلَعَ عليهم رَسُولُ اللهِ ﷺ فَوَثَبُوا إلَيْهِ وَثْبَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَأحَاطُوا بِهِ يَقُولُونَ لَهُ : أنْتَ الَّذِي تَقُولُ كَذَا وَكَذَا؟ -لِمَا كَانَ يَبْلُغُهُمْ عَنْهُ مِنْ عَيْبِ آلِهَتِهِمْ وَدِينِهِمْ-. فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "نَعَمْ ، أنَا الَّذِي أقُولُ ذَلِكَ". فَلَقَدْ رَأيْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ أخَذَ بِمَجْمَعِ رِدَائِهِ وَقَامَ أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ دُونَهُ يَقُولُ وَهُوَ يَبْكِي : ﴿أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ﴾؟. ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنْهُ ، فَإنَّ ذَلِكَ لَأشَدُّ مَا رَأيْتُ قُرَيْشًا بَلَغَتْ مِنْهُ قَطُّ.
[مسند الإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ • وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾.
«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».
﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ • وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾.
«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».
عن علي بن زيد بن جدعان :
أنَّ المِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ رَأى رَجُلًا يُصَلِّي فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعًا وَلَا سُجُودًا ، قَالَ لَهُ : أعِدْ. فَأبَى ، فَلَمْ يَدَعْهُ حَتَّى أعَادَ.
[الزهد للإمام أحمد].
روى ابن المبارك في الزهد عن عمارة بن راشد الليثي قال : وَاللهِ إنِّي لَأُصَلِّي أمَامَ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ فَصَلَّيْتُ صَلَاةَ الشَّبَابِ كَنَقْرِ الدِّيكِ فَزَحَفَ إلَيَّ فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ. قُلْتُ : قَدْ صَلَّيْتُ عَافَاكَ اللهُ. قَالَ : كَذَبْتَ ، وَاللهِ مَا صَلَّيْتَ ، وَاللهِ لَا تَرِيمُ حَتَّى تُصَلِّيَ!. فَقُمْتُ فَصَلَّيْتُ فَأتْمَمْتُ ، فَقَالَ المِسْوَرُ : وَاللهِ لَا تَعْصُونَ اللهَ وَنَحْنُ نَنْظُرُ مَا اسْتَطَعْنَا. وروى أيضًا عن رجل لم يسمه : عَمَّنْ رَأى عَبْدَالرَّحْمَنِ الأعْرَجَ نَظَرَ إلَى رَجُلٍ صَلَّى فِي المَسْجِدِ صَلَاةَ سُوءٍ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُالرَّحْمَنِ : قُمْ فَصَلِّ. قَالَ : قَدْ صَلَّيْتُ. قَالَ : وَاللهِ لَا تَبْرَحُ حَتَّى تُصَلِّيَ!. قَالَ : مَا لَكَ وَلِهَذَا يَا أعْرَجُ؟. قَالَ : وَاللهِ لَتُصَلِّيَنَّ أوْ لَيَكُونَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أمْرٌ يَجْتَمِعُ عَلَيْنَا أهْلُ المَسْجِدِ!. فَقَامَ الرَّجُلُ فَصَلَّى صَلَاةً حَسَنَةً.
عن زيد بن وهب الجهني قال :
دَخَلَ حُذَيْفَةُ المَسْجِدَ فَإذَا رَجُلٌ يُصَلِّي مِمَّا يَلِي أبْوَابَ كِنْدَةَ فَجَعَلَ لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَلَا السُّجُودَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ : مُنْذُ كَمْ هَذِهِ صَلَاتُكَ؟. قَالَ : مُنْذُ أرْبَعُونَ سَنَةً. فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ : مَا صَلَّيْتَ مُنْذُ أرْبَعُونَ سَنَةً! ، وَلَوْ مُتَّ وَهَذِهِ صَلَاتُكَ لَمُتَّ عَلَى غَيْرِ الفِطْرَةِ الَّتِي فُطِرَ عَلَيْهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!. ثُمَّ أقْبَلَ عَلَيْهِ يُعَلِّمُهُ فَقَالَ : إنَّ الرَّجُلَ لَيُخِفُّ فِي صَلَاتِهِ وَإنَّهُ لَيُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ.
[مسند الإمام أحمد].
عن علي بن عبدالرحمن المعاوي قال :
سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ وَرَأى رَجُلًا يَعْبَثُ فِي صَلَاتِهِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَا تَعْبَثْ فِي صَلَاتِكَ وَاصْنَعْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَصْنَعُ.
[مسند الإمام أحمد].
روى الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن ابن هانئ النيسابوري قال : صَلَّيْنَا يَوْمًا -يَعْنِي هُوَ وَأبُو عَبْدِاللهِ- إلَى جَنْبِ رَجُلٍ لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَلَا السُّجُودَ ، فَقَالَ : يَا هَذَا ، أقِمْ صُلْبَكَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَأحْسِنْ صَلَاتَكَ.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"تِلْكَ صَلَاةُ المُنَافِقِينَ ، تِلْكَ صَلَاةُ المُنَافِقِينَ ، تِلْكَ صَلَاةُ المُنَافِقِينَ : يَجْلِسُ أحَدُهُمْ حَتَّى إذَا اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ وَكَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ قَامَ نَقَرَ أرْبَعًا لَا يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إلَّا قَلِيلًا".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ : "إنَّ أسْوَأ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا؟. قَالَ : "لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا".
[مسند الإمام أحمد].
عن علي بن شيبان رضي الله عنه قال :
صَلَّيْنَا خَلْفَ النَّبِيِّ ﷺ فَلَمَحَ بِمُؤْخِرِ عَيْنِهِ إلَى رَجُلٍ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ : "يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ ، إنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ".
[مسند الإمام أحمد].
🖥علمتني هذه الآية🌴 :
﴿ وما تدري نفس ماذا تكسب غداً ﴾
كل من يخوفك بالمستقبل لا يدري ماذا يحصل لنفسه وحدها غداً !
فكيف بك وبالعالم ، عش مطمئناً ..