🍓بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـ ـنِ الرَّحِيم 🍓 ( قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِين َ)
ميزان الرجال بالأعمال لا بالمظاهر والأنساب والأموال
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره .
رواه_مسلم
فضل الإحسان إلى الحيوان، وأنه سبب لمغفرة الذنوب ودخول الجنة
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ : بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له، قالوا: يا رسول الله، إن لنا في البهائم أجرا؟ فقال: في كل كبد رطبة أجر.
متفق_عليه
°
اللهم اعز جباهاً لا تركع الا لك
وسدد رصاصاً لا يُرمى إلا في سبيلك
عن الحسن البصري :
أنَّ عَامِرًا دَخَلَ مَسْجِدًا فَسَمِعَ قَوْمًا يَذْكُرُونَ الغُمُومَ الَّتِي يَلْقَوْنَهَا فِي مَعَاشِهِمْ ، فَقَالَ عَامِرٌ : صَدَقْتُمُونِي وَاللهِ عَنْ أنْفُسِكُمْ ، أمَا وَاللهِ لَئِنِ اسْتَطَعْتُ لَأجْعَلَنَّ الهَمَّ هَمًّا وَاحِدًا.
قال الحسن : فَفَعَلَ رَحِمَهُ اللهُ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن شهاب الزهري ،
عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة ،
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
بَعَثَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَبْدَاللهِ بْنَ حُذَافَةَ بِكِتَابِهِ إلَى كِسْرَى ، فَدَفَعَهُ إلَى عَظِيمِ البَحْرَيْنِ ؛ يَدْفَعُهُ عَظِيمُ البَحْرَيْنِ إلَى كِسْرَى ، فَلَمَّا قَرَأهُ مَزَّقَهُ.
قال ابن شهاب : فَحَسِبْتُ ابْنَ المُسَيِّبِ قَالَ : فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِأنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قَنَتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ وَالمَغْرِبِ وَالعِشَاءِ وَالصُّبْحِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إذَا قَالَ «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» مِنَ الرَّكْعَةِ الأخِيرَةِ يَدْعُو عَلَيْهِمْ عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ ؛ أرْسَلَ إلَيْهِمْ يَدْعُوهُمْ إلَى الإسْلَامِ فَقَتَلُوهُمْ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ إذَا قَدِمَ إلَى الصَّلَاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ يَقُولُ : "اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيَّامُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الحَمْدُ ، أنْتَ الحَقُّ ، وَقَوْلُكَ الحَقُّ ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ .. اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإلَيْكَ أنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ ، وَإلَيْكَ حَاكَمْتُ ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَأخَّرْتُ وَأسْرَرْتُ وَأعْلَنْتُ ، أنْتَ إلَهِي لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ بَرِّئْ قُلُوبَنَا مِنَ الشِّرْكِ وَالكِبْرِ وَالنِّفَاقِ وَالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيبَةِ وَالشَّكِّ فِي دِينِكَ .. يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ ، وَاجْعَلْ دِينَنَا الإسْلَامَ القَيِّمَ».
عن أبي إدريس الخولاني قال :
مَنْ جَعَلَ هُمُومَهُ هَمًّا وَاحِدًا كَفَاهُ اللهُ هُمُومَهُ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فِي كُلِّ وَادٍ هَمٌّ لَمْ يُبَالِ اللهُ فِي أيِّهَا هَلَكَ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن سعيد بن جبير :
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ قَالَ : الَّذِينَ هَاجَرُوا مَعَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى المَدِينَةِ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إلَى مُسْبِلٍ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.
«اللَّهُمَّ وَجِّهْنَا لِمَا خَلَقْتَنَا لَهُ ، وَاصْرِفْنَا عَمَّا نَهَيْتَنَا عَنْهُ ، وَلَا تَشْغَلْنَا بِمَا تَكَفَّلْتَ لَنَا بَهِ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ .. اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن أبي حازم المخزومي قال :
إذَا رَأيْتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُتَابِعُ نِعَمَهُ عَلَيْكَ وَأنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
سعة رحمة الله تعالى، وأن المدوامة على الفرائض تكفّر الصغائر من الذنوب
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله ﷺ أنه قال : الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر .
رواه_مسلم
تفضل الله به عز وجل على خلقه من تضعيف الحسنات، وتقليل السيئات.
عن ابن عباس رضي الله عنه، عن رسول الله ﷺ فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى قال: إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله تبارك وتعالى عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عشر حسنات إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة،وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة .
رواه_البخاري
تَأتي فَتراتُ الامتحَاناتِ الثّقيلةُ على نفوسِنا جميعًا مليئَةً بالتوتّرِ، والقلقِ، والاضطرابِ، والسَّهَرِ، وانحناءِ الظَّهرِ لِساعاتٍ وساعاتٍ، ودعواتِ والِديك وإخوَتِك، وتيهك بينَ الكتُب، ومُذاكرةِ هذا وذاك، كلُّ هذا وأكثرُ، كلُّها تُؤجرُ عليها يا صَاحبي، دعواتُك الخافتةُ التي لا يسمعُها سوىٰ ربُّ العالمينَ ستُستجابُ بإذنِه تعالى، فقط اطمئنَّ، وسلِّمْ أمرَك لمَن بيدِه الأمرُ، واعْلَمْ أنَّ اللهَ لنْ يتركَك وحيدًا وسطَ تلك المَتاهاتِ التي لا تهُونُ سوىٰ باللهِ، تأكَّدْ أنَّ هذا التَّعبَ لنْ يذهبَ سُدًى، ستجني ثمرتَه، إنْ لم يَكنْ في الدَّنيَا ففي الآخرةِ، وما أدراك مَا أجرُ الآخرة!
أجرٌ كبيرٌ ونعيمٌ لم ترَه عينٌ قط!
اطمئنَّ يا صاحبي!
عن الحسن البصري :
أنَّ عَامِرًا دَخَلَ مَسْجِدًا فَسَمِعَ قَوْمًا يَذْكُرُونَ الغُمُومَ الَّتِي يَلْقَوْنَهَا فِي مَعَاشِهِمْ ، فَقَالَ عَامِرٌ : صَدَقْتُمُونِي وَاللهِ عَنْ أنْفُسِكُمْ ، أمَا وَاللهِ لَئِنِ اسْتَطَعْتُ لَأجْعَلَنَّ الهَمَّ هَمًّا وَاحِدًا.
قال الحسن : فَفَعَلَ رَحِمَهُ اللهُ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن شهاب الزهري ،
عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة ،
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
بَعَثَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَبْدَاللهِ بْنَ حُذَافَةَ بِكِتَابِهِ إلَى كِسْرَى ، فَدَفَعَهُ إلَى عَظِيمِ البَحْرَيْنِ ؛ يَدْفَعُهُ عَظِيمُ البَحْرَيْنِ إلَى كِسْرَى ، فَلَمَّا قَرَأهُ مَزَّقَهُ.
قال ابن شهاب : فَحَسِبْتُ ابْنَ المُسَيِّبِ قَالَ : فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِأنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قَنَتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ وَالمَغْرِبِ وَالعِشَاءِ وَالصُّبْحِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إذَا قَالَ «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» مِنَ الرَّكْعَةِ الأخِيرَةِ يَدْعُو عَلَيْهِمْ عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ ؛ أرْسَلَ إلَيْهِمْ يَدْعُوهُمْ إلَى الإسْلَامِ فَقَتَلُوهُمْ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ إذَا قَدِمَ إلَى الصَّلَاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ يَقُولُ : "اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيَّامُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الحَمْدُ ، أنْتَ الحَقُّ ، وَقَوْلُكَ الحَقُّ ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ .. اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإلَيْكَ أنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ ، وَإلَيْكَ حَاكَمْتُ ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَأخَّرْتُ وَأسْرَرْتُ وَأعْلَنْتُ ، أنْتَ إلَهِي لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي إدريس الخولاني قال :
مَنْ جَعَلَ هُمُومَهُ هَمًّا وَاحِدًا كَفَاهُ اللهُ هُمُومَهُ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فِي كُلِّ وَادٍ هَمٌّ لَمْ يُبَالِ اللهُ فِي أيِّهَا هَلَكَ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن سعيد بن جبير :
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ قَالَ : الَّذِينَ هَاجَرُوا مَعَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى المَدِينَةِ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إلَى مُسْبِلٍ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.
«اللَّهُمَّ وَجِّهْنَا لِمَا خَلَقْتَنَا لَهُ ، وَاصْرِفْنَا عَمَّا نَهَيْتَنَا عَنْهُ ، وَلَا تَشْغَلْنَا بِمَا تَكَفَّلْتَ لَنَا بَهِ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ .. اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن أبي حازم المخزومي قال :
إذَا رَأيْتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُتَابِعُ نِعَمَهُ عَلَيْكَ وَأنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الجُمُعَةِ ﴿الٓمٓ • تَنزِيلُ﴾ وَ﴿هَلْ أَتَى﴾ ، وَفِي الجُمُعَةِ بِسُورَةِ الجُمُعَةِ وَ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ﴾.
[مسند الإمام أحمد].