kha0ater | Unsorted

Telegram-канал kha0ater - خـواطـــر صامــــتة

95

"ولا مُغلِقَ لِما فَتَحْت"

Subscribe to a channel

خـواطـــر صامــــتة

رحل الإمام السجاد بعد 34 سنة عاشها بألم وغصة، عاشها وهو لا يوضع له طعام ولا شراب الا ابتل بدموعه غصة وألماً وحسرة، لأنه تحمل بلاء لم يتحمله غيره من الأئمة، حيث شاهد كربلاء وكل ما جرى فيها أمام عينه، وأصبح رغم علته هو المسؤول عن العائلة وعن الشيعة أجمع وهو في السبي، في حين لم يبتلى الأئمة بمثل ذلك، حيث كانوا يذكرون يوم الحسين ويبكون ويفجعون على ما جرى عليه وحسب، وينتهي كل ذلك مع رحيلهم.
إلا خاتمهم، حيث بلي بما أبتلوا به وأكثر، فإضافة إلى ذلك فأنه هو المكلف والمختار للثأر والانتقام لما جرى في كربلاء، وكلما مر الوقت ازداد ألمه على ما جرى في كربلاء، وازداد ألمه لتأخر أخذ الثآر إلى الآن، وهكذا مر أكثر من ألف عام وفي كل عام يزداد ألماً ووجعاً فوق الألم والوجع.
ولا زلت أيها الغائب الغريب بألمك وغصتك المتراكمة، ولا زلنا عنك بغفلتنا وبعدنا.

ولا زلت أيها الغائب الغريب ترعى الكون بلطفك، وفيك ألم بحجم الكون.
لا زلت يا غريباً تحيطنا بلطفك، ونحيطك بغفلتنا وبعدنا، حتى يأذن الله لك بظهور أمرك، وإشهار سيفك.

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

الأسدي المنتظر، أسوة للمنتظرين!



من سنتحدث عنه في هذا المقال هو شخص مجهول في الأرض، نعم، حتى اسمه مجهول، لكن لا شك في كونه عظيم في السماء.

كل ما نعرفه من معلومات شخصية عن هذا الرجل أنه من بني أسد، الا أن القليل الواصل إلينا من سيرته حقاً يستحق الوقوف كثيراً عليه.

فقد كان هذا الأسدي رضوان الله عليه لعدة أشهر ينتظر الإمام الحسين وحيداً في كربلاء، فقد روي عن عريان بن الهيثم: كان أبي يبتدى (يذهب للبادية) فينزل قريبا من الموضع الذي كان فيه معركة الحسين، فكنا لا نبدو الا وجدنا رجلا من بني أسد هناك، فقال له أبي: أراك ملازما هذا المكان!!! قال: بلغني أن حسينا يقتل ها هنا فأنا أخرج إلى هذا المكان لعلي أصادفه فأقتل معه!!!

ونفهم من هذا النص عدة أمور:

1- ان الأسدي بقي لفترة طويلة جالساً في الصحراء، حيث يقول الراوي " كنا لا نبدو الا وجدنا رجلاً من بني أسد".
وهذا يعني استمرار حضور الأسدي في الصحراء لفترات طويلة لدرجة أن حضوره أصبح ملفتاً للنظر مما جعل البدو الرحالة يذهبون له ويسألون عن سبب كثرة تواجده وحيداً في هذا المكان.

2- يبدو أن الأسدي ليس لديه أي تواصل مع الإمام الحسين ولا مع أصحابه، كل ما يعلمه أن الحسين سيقتل هنا، لذا، قرر أن يبقى جالساً منتظراً في الصحراء مهما طال الزمن، لعله يصادف الحسين فيقتل معه!


فماذا جرى له بعد ذلك؟

قال ابن الهيثم: فلما قتل الحسين قال أبي: انطلقوا بنا ننظر هل الأسدي فيمن قتل، مع الحسين؟ فأتينا المعركة وطوفنا فإذا الأسدي مقتول!

نعم!
لقد انتظر وصبر الى أن ظفر فنال مراده!

حقاً لا أبالغ إذا قلت أن هذه أغرب قصة إنتظار في تاريخ البشرية!
رجل لعدة أشهر وربما سنين يجلس في الصحراء وحيداً، لا يعرف الى متى هذا الإنتظار، كل ما يتمناه أن يصل من ينتظره فيقتل دونه!
لأشهر أو لسنين وهو جالس في الصحراء ينتظر القتل دون إمام زمانه!
فكان له ما أراد!


هكذا يستحق إمام زماننا أن ننتظره!
هكذا إنتظار هو الإنتظار اللائق بصاحب الزمان، وليس إنتظارنا ونحن منغمسين بدنيانا ونقول أننا ننتظر إمام زماننا!
فليكن الأسدي قدوة وأسوة لنا، لأنه أكثر رجل في التاريخ أدى حق الانتظار!
فجزاه الله عن الحسين وأهل بيته خيراً.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

بحرية بنت مسعود الخزرجي، أسوة للمنتظرين!



بحرية هي زوجة جنادة بن كعب الأنصاري، وام عمرو بن جنادة، خرجت الى كربلاء مع زوجها جنادة، ومعها ابنها عمرو البالغ من العمر 11 سنة فقط.

خرج زوجها جنادة للقتال عندما حمل عمر بن الحجاج وشمر بن ذي الجوشن على معسكر الحسين، فاستشهد في هذه الحملة المسماة بالحملة الأولى.

والآن، بقيت ام عمرو أرملة، ومعها طفلها البالغ 11 سنة، ألا يكفيك هذا المصاب وهذه التضحية يا ام عمرو؟
تجيبنا ام عمرو عن ذلك بإرسال غلامها الى الحرب رغم صغر سنه!
فاعترضه الإمام الحسين عليه السلام قائلاً أن أباه قد استشهد قبل قليل، ولعل امه لا تستطيع تحمل فراقه!
هنا يجيبه عمرو: سيدي إن امي هي التي أرسلتني للقتال معك!

خرج عمرو للقتال وهو يرتجز:

أميري حسين ونعم الأمير سرور فؤاد البشير النذير.
علي وفاطمة والداه فهل تعلمون له من نظير.

ما أشد يقينك وأعلى بصيرتك وأعظم ثباتك أيها الغلام، نعم التربية التي ربتك عليها أمك يا غلام!
فقاتل هذا الغلام ببسالة حتى قتل، وقطعوا رأسه ورموه على معسكر الحسين.


فحملت امه رأسه، تخيلوا امرأة تحمل رأس ابنها وهو مفصولاً عن جسده، ماذا يمكن أن يحصل لها!
تموت؟ يغشى عليها؟ تفقد عقلها؟ هذا هو المتوقع لكل امرأة، الا ام عمرو!

ام عمرو آمسكت رأس ابنها وقالت:

أحسنت يا ولدي ويا سرور قلبي ويا نور عيني!

غريب أمرك يا ام عمرو، قلبك يسر بقطع رأس ابنك!
حسناً يا ام عمرو، قد كفيتي ووفيتي وضحيتي بما تملكين، زوجك مجدلاً في ساحة الحرب، وابنك جسمه على الأرض ورأسه بين يديك، ألا يكفيك هذا؟
ثم أنه ليس على النساء قتال، وليس لديك سيف تقاتلين به، ماذا تريدين بعد؟

هنا تقرر ام عمرو أن تستعمل رأس ابنها كسلاح، لترمي به أحد الأعداء بجانبها وتسقطه قتيلاً!

ولم تكتف بهذا، بل أخذت عمود خيمتها وخرجت تقاتل به وهي ترتجز:

اني عجوز سيدي ضعيفة خاوية بالية نحيفة.
أضربكم بضربة عنيفة
دون بني فاطمة الشريفة.

فقتلت رجلين من معسكر الأعداء الى أن خرج لها الإمام الحسين بنفسه وأرجعها !

فجزاك الله خير الجزاء يا ام عمرو على هذه التضحية والفداء لأجل الحسين، وجزاك الله خيراً على التربية الصالحة التي ربيتي بها ابنك عمرو، وجزاك الله خيراً على قوة قلبك وثباتك في نصرة إمام زمانك.
ولا أريد مقايستها مع ام البنين، لكني أجزم أنها لو كان لها أربعة أبناء، بل لو كان لها مئة ابن، لقدمتهم جميعاً بين يدي الإمام الحسين، من دون أن يرف قلبها عليهم.


لا أدري بماذا علينا كمنتظرين أن نقتدي بهذه المرأة، هل نقتدي بشدة تفانيها دون الحسين وإخلاصها لها، أم نقتدي بتضحيتها بكل شيء حتى بابنها البالغ 11 عاماً فقط بل حتى برأسه، أم نقتدي بقوة قلبها وثابتها واطئمنانها وهي ترى رأس ابنها بين يديها، أم نقتدي بها وهي خارجة للقتال رغم انها امرأة عجوز غير مكلفة بالقتال، لا أدري حقاً، فكل موقف لها يستحق أن يكتب بأقلام من ذهب.

فسلام عليها وعلى زوجها وعلى غلامها، يوم ولدوا ويوم يموتوا ويوم يبعثوا.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

عبد الله بن عفيف الأزدي، أسوة للمنتظرين.



عبد الله بن عفيف هو من خيرة أصحاب أمير المؤمنين ومن أنصاره المخلصين والأوفياء، شارك معه في كل مواقفه، وقد فقد إحدى عينيه في حرب الجمل، وفقد الثانية في حرب الصفين، فعاش ضريراً بقية عمره، ورغم عماه فقد صدق ما عاهد الله عليه، وبقي ملازماً لأهل البيت مناصراً لهم بلسانه وقلبه حسب قدرته، الى أن حصلت واقعة كربلاء ولم يشارك فيها طبعاً لأنه فاقد البصر.

الى أن حصل الموقف المعروف في الكوفة، حيث اعتلى عبيد الله بن زياد المنبر وقال " الحمد لله الذي نصر أمير المؤمنين يزيد، وقتل الكذاب بن الكذاب".
فانتفض عليه عبد الله بن عفيف الأزدي قائلاً:

يا ابن مرجانة، إن الكذاب وابن الكذاب أنت وأبوك! ومن استعملك وأبوه، يا عدو الله ورسوله! أتقتلون أبناء النبيين وتتكلمون بهذا الكلام على منابر المسلمين.

وهكذا جرت مناوشات بينهما واقتتال بين جيش ابن زياد وقبيلة الأزد، الى أن أعتقل ابن عفيف وأخذوه الى ابن زياد، ولأن ابن زياد عثماني الهوى، سأله ابن زياد:
ماذا تقول في عثمان؟

وقد أراد ابن زياد أن يتخذ السؤال هذا حيلة لقتل ابن عفيف، لأنه يعلم أنه من شيعة علي، ويتوقع منه أن يسيء لعثمان، فتكون ذريعة لقتله وتأجيج الناس عليه، لكن عبد الله بن عفيف كان فطناً بما فيه الكفاية، فأجابه:
ما شأنك وعثمان إن أحسن أو أساء؟
بل سألني عنك وعن أبوك!

فأفشل بذلك مكيدة ابن زياد ولم يعطه الحجة لقتله، مع ذلك قتله ظلماً وعدواناً، فرحمة الله عليه.


نستنتج من سيرته الطيبة عدة أمور:


1- أهمية وضرورة أن يكون المؤمن فطناً بصيراً، فلا ينبغي أن يكون المؤمن دائماً بسيطاً وعفوياً مع الآخرين، وكذلك ليس اظهار الشجاعة هو المطلوب منا دائماً، بل حسب ما يتطلبه كل موقف منا.
فابن عفيف كان شجاعاً شديد الشجاعة لم يهاب الموت ذرة، وهو يعلم أنه سيقتل، وقد لعن ابن زياد أمام الناس علناً، لكن، حينما سأله عن عثمان، فأنه رغم عدم خوفه من الموت، ورغم علمه بضلالة عثمان، لكنه لم يتخذ خيار التصرف بشجاعة، بل تصرف بحكمة كبيرة، ليجعل دماءه مثمرة وكاشفة للناس عن خبث وجرم الأمويين.
أما لو أنه تصرف بشجاعة وأساء لعثمان، فربما جميع الناس سيعطون الحق لقتله لابن زياد، ولقُتل وذهب دمه هباءً منثوراً.


2- الثبات: الكثير منا حينما يصاب بأذى أو بلاء قد يتزلزل ويتزعزع إيمانه ويقينه وتدينه، خصوصاً لو طال البلاء عليه.
لكن ابن عفيف رضوان الله عليه، فقد إحدى عينيه في حرب الجمل، ثم ماذا فعل؟
هل جلس في بيته لأجل الحفاظ على عينه الثانية؟
كلا، بل خرج وقاتل في صفين بعين واحدة وفقدها أيضاً!

وهكذا بقي بعد صفين ٢٤ عاماً وهو ضريراً، حتى حدثت واقعة كربلاء، وقد سمع ابن زياد يتكلم بسوء عن الإمام الحسين، فماذا يجب أن يفعل؟
هل يقول يكفي أني فقدت كلا عيني في نصرة أهل البيت؟
هل سيقول أني ضرير لا أملك عينين ولا يجب علي شيء؟!

كلا، بل جاهد بلسانه بكل شجاعة، وصدع بالحق حين صمت المبصرون، ثم جاهد بسيفه أيضاً رغم فقده لبصره قبل أن يعتقل!
ليكون بذلك مجاهداً بقلبه ولسانه وسيفه، وجريحاً في الحرب مع أمير المؤمنين مرتين، ثم شهيداً لأجل الإمام الحسين!

وهذا خير أسوة وقدوة للمؤمنين في الثبات والتفاني حتى أخر رمق من أنفاسنا!


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

السلام عليكم ورحمة الله


نقدم لكم مجلة "المهدوي الصغير"، وهي مجلة مهدوية تتضمن أنشطة وفعاليات ومسابقات مهدوية ترفيهية يمكن استثمارها في الأنشطة المهدوية للأطفال، وفي الدورات الصيفية، وما شابه من أنشطة وفعاليات.

نأذن للجميع بمطلق التصرف بها، من طباعتها أو طباعة أجزاء منها أو أي تصرف آخر يؤدي نفس الغرض.

* حجم الملف كبير قليلاً بسبب كثرة الصور فيه، ولكي تكون الصور بجودة عالية عند الطباعة.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

مسلم بن عقيل، أسوة للمنتظرين.



من منا لا يعرف مسلم بن عقيل عليهما السلام ويعرف مواقفه، ويكفينا ربما في فضله قول الإمام الحسين عنه " إني باعث لكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل".

فقول الإمام الحسين عليه السلام بحقه كاشف عن منزلته ومكانته العليا عنده، وهي واضحة وبينة عند الجميع.
ولو أردنا الحديث عن مواقفها فأنها لا تنتهي ربما، لكثرة فضله ومواقفه العظيمة رضوان الله عليه.

لكن، ينبغي أن نذكر بعض مواقفه لنعرف كيف نتأسى به في نصرة إمام زماننا:


- فمن مواقفه المشهورة، أنه لما خذله أغلب أهل الكوفة وبقي وحيداً، لم يتزلزل ولم يتراجع خطوة واحدة في نصرة إمام زمانه، بل ثبت بكل عزم وإرادة حتى بذل مهجته دون إمام زمانه.
وهذا درس هام لجميع المنتظرين، في أن يثبتوا مع إمام زمانهم حتى لو خذله جميع الخلق.

ولا نعني مجرد الثبات العسكري اذا خذله الناس، بل الثبات معه في غيبته رغم أن الأغلب قد خذله.
فإن الناس في زمن الإمام الحسين أغلبها قد خذلت الإمام ولم يبق معه الا القليل، وهكذا الإمام الحجة في غيبته.
فهل نكون ممن يتأسى بأنصار الحسين ويثبت على دينه ومبادئه رغم كثرة الخاذلين؟
أم أننا نجرف في الشبهات والمعاصي بحجة (الجميع يفعل هكذا)؟
نترك الإجابة لضمائرنا.


- ومن مواقفه المهمة كذلك:
من المعلوم أن مسلم بقي وحيداً فريداً، لكن من غير الممكن أن نقول أن كل أهل الكوفة خذلوه، لعلمنا بوجود بعض الشيعة القلائل (يقاربون العشر أشخاص) كمسلم بن عوسجة وأبو ثمامة الصائدي وغيرهم، كانوا في الكوفة آنذاك ولا يمكن أن يخذلوه، والتفسير السليم الوحيد للموقف، هو أن نقول أن مسلم لما رأى انصراف الناس عنه، ولم يبق معه الا هؤلاء النفر اليسير، أمرهم بأن يتفرقوا عنه ويتركوه وحيداً، ويحفظوا أنفسهم للحسين اذا وصل ويقاتلوا معه، وبالفعل هذا ما حصل!

وفي هذا الموقف، قد بلغ مسلم أقصى درجات الإخلاص والإيثار والجود بالنفس!
رغم وحدته وتكاثر العدو عليه، ورغم شدة حاجته لمن يعينه، الا أنه طلب من أنصاره القلائل أن يتركوه ويدخروا أنفسهم لإمام زمانه عليه السلام!

وهنا، تعجز كلماتي عن بيان موقف وتضحية مسلم، لكن أقول: أنها يجب أن تكون لنا درساً بليغاً في التضحية لأجل إمام زماننا والإخلاص له في المال والأنفس!

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

عاجل|


مراسلنا في كربلاء يعلن عن استشهاد جميع الأنصار، ولم يتبقى الآن إلا أهل بيت الحسين.


#مراسل15شعبان.



اقتربت ساعة الفاجعة…

تابعوا مقتل أهل بيت الحسين والحسين وما جرى بعده في القناة /channel/reporter255

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

ينبغي من اليوم على الأقل تهيئة أنفسكم بأقصى قدر ممكن ليوم العاشر، اجعلوه يوم عزاء خالص، احذروا أن ينظر لكم صاحب الزمان في يوم العاشر ويراكم منشغلين بغير العزاء.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

ما أدري بهذا محرم أكو واحد يتجرأ يكول الشيعة ما تعرف بس بچي ولطم 😎😎😎

اي حبيبي أحنة نعرف بس نلطم حلوگ أسيادكم الصهاينة ونحرگهم ب 600 صاروخ باليستي

في نفس الوقت اللي انتم (أمة المليار منبطح، بعلمائها، ودولها، وأموالها، وإعلامها المسموم، وبشيوخ الفتنة اللي عدكم وووو) جميعكم ما تكدرون ترمون حجارة على اسرائيل.
شدعوة حجارة؟ بصقة ما تكدرون تبصقون على اسرائيل.
أحنة نحرقهم بالباليستيات والفرط صوتيات وأنتم كلكم أتحداكم تبصقون عليهم؟



وأخيراً، شكراً كثيراً لقائد المسلمين السيد الخامنئي مبيض وجوه الشيعة ورافع رؤوسهم 🧡🧡

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

السلام عليكم، بالأيام الأخيرة صار هواي تلكئ بتغطية أخبار المسيرة الحسينية، وكذلك أكو تلكئ بالمتابعة، بسبب الأحداث المؤلمة والمفرحة في حرب الجمهورية الإسلامية المنصورة بإذن الله.

ورغم ذلك لكن لا بد من العودة لتغطية أخبار المسيرة من دون أي تباطؤ، لأنه لم يتبق الكثير لشهر محرم، لذلك راح نستمر بالتغطية باستمرار، ونرجو من الجميع المتابعة وعدم تفويت شيء من الأخبار.


التغطية كما تعلمون ستكون هنا: /channel/reporter255


أما ما يخص الحرب الإيرانية فسنستمر في الحديث عنه في قناتنا الأساسية: /channel/sahibalzaman313

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

في مثل هذا اليوم 1/6 من سنة 2008
توفي السيد محمد رضا الشيرازي رحمة الله عليه في بيته، في مدينة قم المقدسة، وأقيم له تشييع مهيب في مدينة قم، وبعد التشييع، قامت السلطات الإيرانية بتسليمه إلى عائلته ونقله إلى كربلاء المقدسة بناءً على رغبة العائلة، وتم دفنه في مدينة كربلاء.
ولم يكن هنالك أي شك في طريقة وفاته، فكان واضح لدى الجميع أنه توفي بنوبة قلبية، خصوصاً أنه توفي في منزله، ثم أنه لو كان هنالك شك في طريقة وفاته، لكان بإمكان عائلته أن تعمل تقرير طبي لجثته يحدد سبب الوفاة بدقة، خصوصاً أن الجثة عندهم وبيدهم، وهم في كربلاء خارج سيطرة النظام الإيراني، لذلك، فوفاته بسبب نوبة قلبية أمر واضح وبديهي ولا يشك به عاقل بعد كل هذه المعطيات.


لكن، رغم ذلك، خرجت أصوات مغرضة وحاقدة، ولا تفهم سوى لغة الحقد والتهريج، لتدعي أنه قد أستشهد وأن النظام الإيراني قتله!!

من الطريف القول: الرجال مات ببيته وهم النظام الإيراني ما خلصان!


وعلى كل حال، لا أستبعد أن تكون هذه الدعايات هي جزء من استرايتيجية الإعلام الصهيوني للحرب على الجمهورية الإسلامية، وأن من ينشر هذه الدعايات السخيفة فهو خادم للإعلام الصهيوني من حيث لا يشعر.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

وقبر بطوس يا لها من المصيبة.. لماذا مصيبة؟؟


عندما قرأ دعبل الخزاعي تائيته المشهورة عند الإمام الرضا، ووصل للبيت:
وقبر ببغداد لنفس زكية تغمدها الرحمان في الغرفات.

أضاف له الإمام بيتين إلى قصيدته حيث قال:

وقبر بطوس يا لها من مصيبة ألحت على الأحشاء بالزفرات.
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً فيفرج عنا الهم والكربات.

والسؤال هنا: ما المشكلة في طوس؟ لماذا اعتبر الإمام دفنه فيها مصيبة وألحت على الأحشاء بالزفرات؟

والجواب: أن جميع الأئمة دفنوا أما في المدينة المنورة، أو في العراق، أما طوس، فهي مدينة بعيدة جداً عن المدينة وعن العراق، والمسافر لها في ذلك الزمان يجب أن يستغرق أكثر من شهر في المسير، ويطوي البلدان والمسافات، لذلك، فالمصيبة هي دفنه في أرض غربة وضيعة، وقد بينت بعض الروايات هذا الأمر، ومن ذلك:

حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضال، عن أبيه، قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام يقول: إني مقتول ومسموم ومدفون بأرض غربة، أعلم ذلك بعهد عهده إلي أبي عن أبيه عن آبائه عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنا شفعاؤه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين.

أمالي الصدوق - صفحة 722

عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: والله ما منا إلا مقتول شهيد. فقيل له: فمن يقتلك يا بن رسول الله؟ قال: شر خلق الله في زماني، يقتلني بالسم، ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة، ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عزّوجلّ له أجر مائة ألف شهيد ومائة ألف صديق ومائة ألف حاج ومعتمر ومائة ألف مجاهد، وحشر في زمرتنا، وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا

أمالي الصدوق - صفحة 138


لكن، مما يزري أكثر، أن الإمام الحسن والسجاد والباقر والصادق المدفونين في مدينتهم ومدينة جدهم، أصبحوا غرباء وقبورهم في الأرض ولا يزورهم أحد.

بينما الإمام الرضا المدفون في أرض غربة، أصبح بين شيعته وأنصاره وقبره يناطح السماء ومقصداً لشيعته وزواره من كل مكان.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

رجال حول الحسين - أبو الهياج


عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب، المعروف بـ أبي الهياج، من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله، ومن أتباع عليّ عليه السلام، وصهره، كانت عنده رملة (بنت أمير المؤمنين عليه السلام)، أمّه جمانة بنت أبي طالب.

كان أبو الهياج عاملاً لأمير المؤمنين عليه السلام زمن حكومته، وكان أمير المؤمنين عليه السلام قد بعثه قاضياً على السواد (العراق).

كان شاعراً ماهراً حاضر الجواب، وكان منه أنّه لمّا سمع عمرو بن العاص يعيب بني هاشم في محضر معاوية وبّخه بشدّة وأجابه بجوابٍ مفحم.

كان أبو الهياج بصحبة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، وقضى نحبه شهيداً معه يوم الطفّ.


الملفت والجدير بالذكر، أن لأبي عبد المطلب عليه السلام عشرة أبناء، وباستثناء أبناء وأحفاد أبي طالب، فإن جميع أبناء وأحفاد آل عبد المطلب قد خذلوا الإمام الحسين في كربلاء ولم ينصروه، إلا أبي الهياج، فهو الرجل الوحيد من آل عبد المطلب من غير الطالبيين، لم يخذل الإمام الحسين في كربلاء.

وهذه من النكسات التاريخية، وربما الألغاز التاريخية كذلك، فأن الهاشميين من آل عبد المطلب كانوا يقدرون بعشرات الرجال وربما المئات، لكنهم جميعاً خذلوا الإمام الحسين ولم يشاركوا معه (باستثناء آل أبي طالب، وأبو الهياج).
فسلام عليه يوم ولد ويوم تلطخ بدمائه دون أبي عبد الله ويوم يبعث حياً.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

جرحى واقعة كربلاء.


من المعروف أن غالبية من خرج مع الإمام الحسين قد استشهد في كربلاء، إلا أن فيهم من جُرح، وفيهم من بقي حياً ونجى بعد ذلك، وسنذكر هنا الأنصار الذين جرحوا في كربلاء يوم العاشر:


1- سوار بن عمير الهمداني: جاء سوار للإمام الحسين عليه‌السلام أيّام الهدنة، وقاتلَ في الحملة الأولى فجُرح وصُرع، وأخذ أسيراً وبقي ستة أشهر بعد أسره حتى أستشهد وألتحق بأخوته الشهداء.

2- عمرو بن عبد الله الجندعي:
وكان ممّن أتى إلى الحسين عليه‌السلام أيّام المهادنة في الطفّ، وبقي معه.
وقاتل مع الحسين عليه‌السلام فوقعَ صريعاً مرتثّاً بالجراحات، ووقعت ضربة على رأسه بلغت منه، فاحتمله قومه، وبقيَ مريضاً من الضربة صريع فراش سنة كاملة، حتى أستشهد بعد سنة من إصابته، يعني في شهر محرم من سنة 62، وهو آخر شهيد في كربلاء.

وقد سلم الإمام الحجة على هؤلاء الشهيدين في زيارة الناحية قائلاً:
السلام على الجريح المأسور سوار بن أبي حمير الفهمي الهمداني ، السلام على المرتث معه عمرو بن عبد الله الجندعي ، السلام عليكم ياخير أنصار.


3- الحسن المثنى: وهو نجل الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، وزوج فاطمة بنت الحسين، شارك في نصرة عمه الحسين وأبلى بلاءً حسناً دونه، وأصيب في النزال ثمانية عشر إصابة وأخذ أسيراً، وبعد ذلك توسط له خاله أسماء بن خارجة عند ابن زياد وأفرج عنه، وعاش طويلاً بعد ذلك، وقد شاء الله أن تكون غالبية ذرية السادة الحسنيين من نسله.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

جاء في رواية طويلة عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:
ولقد حدثني أبي، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام: أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: من اغتاب مؤمنا بما فيه، لم يجمع الله بينهما في الجنة أبدا، ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه، فقد انقطعت العصمة بينهما، وكان المغتاب في النار خالدا فيها وبئس المصير.

أمالي الصدوق - صفحة 181


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

برير بن خضير الهمداني، أسوة للمنتظرين


برير بن خضير رضوان الله عليه، من أصحاب أمير المؤمنين المقربين منه وحوارييه، وكان برير عابداً قارئاً للقران بل كان شيخ القراء، وكان يصلي المغرب والصبح بوضوء واحد، لكثرة ملازمته للعبادة وتهجده وقيامه الليل.

عندما سمع برير بقيام الإمام الحسين، لحقه وهو في مكة، وسار معه الى كربلاء ورافقه في كل خطواته حتى أستشهد معه في كربلاء.

وقد قام برير بنصح القوم عدة مرات، بنصائح تدل على علو بصيرته ومعرفته بأهل البيت، أبرزها ليلة العاشر، حيث ذهب الى عمر بن سعد وجلس بقربه من دون أن يسلم عليه، فأستغرب عمر بن سعد وقال: يا أخا همدان لم لا تسلم علي! ألست عبداً مسلماً يشهد أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله؟

فأجابه برير:
لو كنت عرفت الله ورسوله كما تقول لما خرجت إلى عترة رسول الله تريد قتلهم، وبعد فهذا الفرات يلوح بصفائه ويلج كأنه بطون الحيات تشرب منه كلاب السواد وخنازيرها..!

لكن ابن سعد لم يتعظ بالطبع، لأن ملك الري أعماه.

ومن مواقفه المميزة في يوم عاشوراء ان أحد أنصار عمر بن سعد يدعى يزيد بن معقل كان عثمانياً، فخرج يزيد لبرير وقال له:

كيف رأيت صنع الله بك يا برير؟

فقال برير: والله ما رأيت الا خيراً !

فقال يزيد: ألست تزعم أن علي إمام هدى وعثمان إمام ضلال ؟

فأجابه برير: نعم وهذه عقيدتي الى الآن.

فقال له يزيد: كذبت وما كنت قبل اليوم كاذباً (لاحظوا حتى عدوه والذي سيتقاتل معه بعد دقائق يقر بأن برير صادقاً دائماً ولم يكذب أبداً).

فأتفقا على أن يتباهلا ويقتل الله الكاذب، فتباهلا وتقاتلا وقتل بريرُ يزيدَ وأرسله الى جهنم، وبقي برير يقاتل حتى تكاثروا عليه وأستشهد، فرحمة الله عليه.


وهكذا لو تأملنا سيرة برير لوجدنا العديد من المواقف العظيمة له التي ينبغي التأسي والإقتداء بها، لكننا نود التركيز على أحد المواقف، وهو:

في صباح يوم العاشر، كان برير يتمازح ويضحك مع بعض الأنصار!
فقال له حبيب رضوان الله عليه: هذه ليست ساعة مزاح يا أخي!
فأجابه برير: وأي موضع أحق من هذا بالسرور!

أرجو من الجميع التأمل في هذا الموقف، رجل يعلم ومتيقن تماماً أنه بعد ساعات قليلة سيقتل ويذبح ويقطع أرباً أرباً ويقطع رأسه ويحمل على الرمح ويطاف به في البلدان، وهو في قمة السعادة والسرور والإرتياح والثبات النفسي لدرجة أنه يمزح ويضحك لشدة إطمئنانه !

هل تتخيلون شدة اليقين والاطمئنان الذي يمتلكه هذا الرجل!

إن برير يعلم جميع المنتظرين للإمام الحجة عجل الله فرجه درساً في غاية الأهمية وهو:

ما دمتم مع إمام زمانكم فيجب عليكم أن لا تخافوا ولا تقلقوا ولا تضطربوا أبداً!
ولو قاطعكم جميع الناس ولو هجركم جميع الناس ولو طردتم وشردتم ولو قتلتم وذبحتم ولو جرى لكم ما جرى، ما دمتم مع إمام زمانكم يجب أن تكونوا مثل برير ثابتين مطمئنين نفسياً وعقلياً وروحياً، لا يهزكم شيء في الدنيا !
ففي كل موقف إن أحرزتم أنكم مع إمام زمانكم فيجب عليكم أن لا تكترثوا ولا تبالوا بما يحصل وما يجري لكم وبما يقول ويفعل الناس عنكم وبكم!

وما أعظمه من درس لو عملنا به !


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

عابس بن شبيب الشاكري، أسوة للمنتظرين!



كان عابس رحمه الله من زعماء وكبار الشيعة، وكان تقياً عابداً خطيباً شجاعاً، وقد كان شديد الإخلاص والولاء لأمير المؤمنين عليه السلام ولأبناءه.
لما أجتمع الشيعة حول مسلم في منزل المختار الثقفي، قرأ عليهم مسلم بن عقيل كتاب الإمام الحسين عليه السلام، فنهض عابس خطيباً وقال:
اما بعد فاني لا أخبرك عن الناس، ولا اعلم ما في أنفسهم، وما أغرك منهم، والله أحدثك عما انا موطن نفسي عليه، والله لأجيبنكم إذا دعوتم، ولا قاتلن معكم عدوكم ولا ضربن بسيفي دونكم حتى ألقى الله، لا أريد بذلك الا ما عند الله.

وفي يوم العاشر كان لعابس مولى (خادم) يدعى شوذب، قد حضر معه في كربلاء، فلم يخرج عابس للقتال قبله، بل قدم مولاه شوذب أولاً ليراه شهيداً أمامه، ويحتسبه عند الله، وقد حصل ذلك بالفعل.

وقبل أن يخرج عابس للقتال، سلم على الإمام الحسين ثم قال:
يا أبا عبد الله أما والله ما أمسى على وجه الأرض قريب ولا بعيد أعز علي ولا أحب إلي منك، ولو قدرت على أن أدفع عنك الضيم أو القتل بشئ أعز علي من نفسي ودمي لفعلت، السلام عليك يا أبا عبد الله أشهد أني على هداك وهدى أبيك.

وخرج وقاتل قتالاً شديداً، وقد كانت المئة والمئتين تهرب منه ولا تقف أمامه، حتى قتلوه بغدرهم ومكرهم، فسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً.


إن عابس رضوان بتقديم مولاه شوذب ليقتل أمامه دون الحسين، وكذا كلامه مع الإمام الحسين ومع مسلم، يرشدنا ويعلمنا كيف يجب أن ننصر إمام زماننا بدمنا ومالنا وكل ما نملك، بل الأكثر من ذلك، كان عابس كما يدل عليه كلامه مع الإمام الحسين، كان يتمنى أن يملك أكثر من روحه وماله ومولاه شوذب ليقدمه بين يدي الحسين، فرضوان الله عليه من شهيد مخلص متفان في إمام زمانه.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

الحر بن يزيد الرياحي، أسوة للمنتظرين.



رغم أني قد ختمت سلسلة أصحاب الحسين أسوة للمنتظرين، وجمعتها ونشرتها في كتيب، لكن لم أستطع أن أترك الكلام عن الحر.


الحر بن يزيد نشأ في بيئة فاجرة، طالحة، كانت بعيدة كل البعد عن أهل بيت النبوة، وكان كل غرضها ورغبتها وكيانها هو الملك والدنيا والمال والسلطة.
لذلك، يمكن القول بكل ثقة أن الحر وبيئته التي عاش فيها كان مصداق تام للإنسان التائه الضال، الذي لا يرى أي ملامح للنور والهداية في حياته، وقد حصل ما يتمناه أغلب أهل الدنيا، فقد كان قائداً لألف جندي في جيش ابن زياد، وكان من رجاله الخاصين وثقاته، لذلك، لم يتردد في أن يكون أول من ينفذ أوامر ابن زياد باعتقال الإمام الحسين وأخذه للكوفة مخفوراً مقيداً، فإن عجز عن ذلك حاصره وضيق عليه وأغلق عليه الطرق، ومنعه من العودة للمدينة أو دخول الكوفة، حتى أجبره على النزول في كربلاء، قد فعل كل ذلك من دون أن يبالي في أن ذلك فيه خسارة لآخرته.
لكن، وسط كل هذا الضلام، كان هنالك بصيص من النور في قلبه، فرغم تضييقه على الإمام الحسين، إلا أنه كان يظهر الإحترام للإمام الحسين طوال الطريق، ولم يسجل لنا التاريخ أي إساءة صدرت منه تجاه الإمام الحسين، لذلك، كان الإمام الحسين يقسو عليه أحياناً لكي يوقظ ضميره ويهيج شعلة الهداية التي في قلبه، فقد قال له الإمام في احدى حواراتهم " ثكلتك أمك" لكن الحر لم يستطع أن يرد عليه لأن أمه فاطمة الزهراء، ورغم أن كلام الإمام ظاهراً فيه قسوة عليه، لكنه أجج شعلة الهداية التي في داخله، حيث جعلته يتأمل في أنه كيف يقف بوجه الإمام رغم أن أمه فاطمة!

وهكذا بقي الحر في طاعة السلطان، حيث نزل الإمام الحسين كربلاء يوم 2 محرم، ونزل عنده عمر بن سعد يوم 3 محرم مع 4000 مقاتل، فكان الحر أول من ينضم لمعسكر عمر بن سعد رفقة 1000 مقاتل، فأصبح جيش عمر 5000.
جاء الأمر لابن سعد يوم 7 محرم بمنع الماء عن الإمام الحسين، ومنعوه، وبقي الحر في صفهم!
وكان الحر شاهداً على كل الحوارات التي جرت بين عمر بن سعد وابن زياد والشمر حيث كان ابن سعد يسعى لمنع الحرب وفشلت كل محاولاته، بعد اصرار ابن زياد والشمر على الحرب، ورغم ذلك بقي معهم.
جاء الأمر لإبن سعد يوم 9 محرم بقتال الإمام الحسين وزحفوا نحو الإمام الحسين لقتاله، قبل أن يؤجل العباس ذلك ليوم العاشر بأمر الحسين، وكان الحر معهم ولم يعترض بشيء ولم يخالفهم وبقي معهم.
حل يوم العاشر، وتجيشت الجيوش وتعسكرت العساكر لقتل الحسين، وهنا، في اللحظة الأخيرة، نعم حرفياً في الوقت بدل الضائع، دخل الحر في معركة فكرية:
فتارة يفكر في أن يستمر على وضعه وعلى بيئته وعلى ما نشأ عليه، ويحافظ على حياته، وعلى سلطانه وملكه، وعلى قربه من السلطان.
وتارة يفكر بالتضحية في كل شيء، في سلطانه وملكه، في مكانته عند السلطان، وفي حياته أيضاً، ويذهب ليُقتل دون الحسين وأهله.

وهكذا أصبح فكرة تأخذه يميناً، واخرى شمالاً، ليتخذ القرار الحاسم بعدها، بترك كل شيء، والتضحية بكل شيء ليختار القتل دون الحسين، والخروج من المستنقع الذي قضى عمره فيه!
يمكن القول حقاً أن هذه أصعب توبة في التاريخ، فالمذنب عادة يتمسك بأبسط منفعة يراها ليبقى على ذنبه، فكيف بالحر الذي قضى عمره في مستنقع الضلالة، وأصبح قائداً فيه وله مكانته ومنصبه، اضافة لكون توبته تعني التضحية بحياته واختياره القتل، كل هذه عوامل تصعب التوبة عليه وتجعله أكثر تمسكاً بالدنيا، لكن الحر رحمه الله كان عظيم الإرادة، فكسر كل هذه الحواجز، واختار التوبة ونصرة الحسين والقتل دونه، حتى مضى شهيداً بين يديه، رحمة الله عليه.



يعلمنا الحر أيها الأعزاء أهمية الإرادة في نصرة إمام الزمان، فنحن مهما كان لدينا من ذنوب وحواجز بيننا وبين إمام زماننا، فأنها لن تصل لذنوب الحر والحواجز التي كانت بينه وبين الحق، الذي بإرادته الحاسمة ترك كل شيء واختار القتل دون إمامه.
وهكذا نحن لو أردنا التأسي بالحر، فبإرادة حاسمة كإرادة الحر، يمكننا ترك ما انغمسنا فيه من ذنوبنا وملذاتنا التي تحجبنا عن إمام زماننا.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

مسلم بن عوسجة الأسدي، أسوة للمنتظرين.



مسلم بن عوسجة الأسدي، هو صحابي جليل أدرك رسول الله صلى الله عليه وآله وآمن به، وصحب بعد ذلك أمير المؤمنين عليه السلام وشارك معه في حروبه الثلاث، كما صحب الإمام الحسين عليه السلام في كل مواقفه، وحينما جاء مسلم بن عقيل الى الكوفة كان مسلم بن عوسجة بمثابة يده اليمنى، فهو الذي يجهز له السلاح والأنصار ويساهم معه في كل تحركاته.
وقد نال ابن عوسجة شرفاً مميزاً بكونه أول شهيد في كربلاء، وقد خصه الإمام الحجة بالسلام، حيث قال عجل الله فرجه:

السلام على مسلم بن عوسجة الأسدي، القائل للحسين وقد أذن له في الانصراف: أنحن نخلي عنك؟ وبم نعتذر عند الله من أداء حقك، لا والله حتى أكسر في صدورهم رمحي هذا، وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي، ولا أفارقك، ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة، ولم أفارقك حتى أموت معك.
وكنت أول من شرى نفسه، وأول شهيد شهد لله وقضى نحبه ففزت ورب الكعبة، شكر الله استقدامك ومواساتك إمامك، إذ مشى إليك وأنت صريع، فقال: يرحمك الله يا مسلم بن عوسجة وقرأ: " فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " لعن الله المشتركين في قتلك... .

ورغم كثرة مواقفه العظيمة، فأن هنالك موقفاً لافتاً له في يوم العاشر يستحق التوقف والتأمل.
فحينما سقط مسلم صريعاً، جاء إليه الإمام الحسين عليه السلام، وحبيب بن مظاهر الأسدي، فكلمه الإمام الحسين بالكلام أعلاه، ثم قال له حبيب: لولا اني أعلم اني سأستشهد بعدك لأوصيتني بما بدأ لك.

فماذا طلب منه مسلم في آخر لحظات حياته؟
أوصاه بأهله؟
بماله؟
بدين عليه؟
بماذا؟؟

بل قال: أوصيك بهذا - وأشار للحسين - قاتل دونه ما دمت حياً !!

مسلم يعلم أن حبيب سيقاتل دونه ويفديه بمهجته، كيف لا وهو شيخ الأنصار!
لكن، شدة تعلقه وارتباطه القلبي والوجودي بأبي عبد الله عليه السلام، أجبرته أن يستغل هذه اللحظات الأخيرة والكلمات الأخيرة من عمره في الوصية بإمام زمانه!

فسلام على ابن عوسجة يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً.


موقف مسلم رضوان الله عليه، يعلم جميع المنتظرين على شدة اهتمامهم وحرصهم على إمام زمانهم، وإيثارهم إياه على كل ما سواه، وإيثار رضاه على كل رضا، وطاعته على كل طاعة.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

بشر بن عمرو الحضرمي، أسوة للمنتظرين.


هذا التابعي الشهيد مع الإمام الحسين عليه السلام، قد لا نعرف عنه الكثير، وربما أغلبنا لا يعرفه، وبحثت كثيراً عنه ولم أجد الكثير عنه، لكن، ما وصلنا عنه حقاً يستحق الوقوف عنده كثيراً.

وسنتعرض لموقفين من مواقف هذا الشهيد العظيم وبيان أهم الدروس التي يمكن أن تستقى منهما:


1- لما بدأ ابن زياد بتجييش الكوفة وإجبار أهلها على الالتحاق بالقتال ضد الإمام الحسين عليه السلام، ضاقت السبل ببشر والشيعة القلائل الموجودين في الكوفة، فخرجوا مع عمر بن سعد وانضموا لجيشه، ولما توافد الجيشان الى كربلاء، أنتقل هؤلاء الشيعة من جيش عمر بن سعد الى الإمام الحسين، وكان بشر من ضمنهم، فنجحت خطتهم والحمد لله.

2- الموقف الثاني والأهم: في يوم عاشوراء، أتاه خبر بأن أبنه أسر في ثغر الري، وتأسف عليه وتألم، والإمام الحسين عليه السلام أستشعر حالته فأذن له بالانصراف، حينما أذن له الإمام بالانصراف، عندما تقرأ ردة فعله تشعر أنه أنتفض وأجاب الإمام بحرقة قلب وبقوة، حيث قال للإمام:

أكلتني السباع حياً إن فارقتك، وأسال عنك الركبان مع قلة الأعوان! والله لا يكون ذلك أبداً.

معنى كلامه، جاي يكل للإمام أكلتني السباع حياً اذا فارقتك، ليش يا بشر؟ مو أنت أبنك مؤسر وما تعرف مصيره شنو راح يكون، فليش ما تروح تخلصه؟
يجاوبنا بشر: أفارقك وأنت بهذا الحال رغم قلة أعوانك وأضل أسال عنك الرايح والجاي حتى أعرف شنو صارلك!
لا والله لا يكون ذلك أبداً !

لذلك، الإمام الحجة عجل الله فرجه سلم عليه وشكره على هذا موقفه، حيث قال في زيارة الشهداء:
السلام على بشر بن عمر الحضرمي، شكر الله لك قولك للحسين عليه السلام وقد أذن لك في الانصراف، أكلتني إذن السباع حيا إن فارقتك، وأسأل عنك الركبان، وأخذلك مع قلة الأعوان، لا يكون هذا أبدا.


ذني الموقفين العظيمين، نكدر نستنتج منهن عدة دروس في غاية الأهمية، أبرزها:


1- استغلال كل الفرص المتاحة لنصرة إمام زماننا، فنحن الآن بوضعنا الحالي، ربما لو كنا مكان بشر لقلنا: نحن معذورين شرعاً وليس بأيدينا حالة، لأن ابن زياد يحاصر ويضيق بشكل كامل على كل شيعة الكوفة، فنكتفي ربما بالجلوس في المنزل من دون فعل شيء.

أما بشر، فلم يذر الفرصة لنصرة إمام زمانه رغم صعوبتها، فذهب مع جيش ابن سعد وبقي لأيام معه، وكل ذلك فيه خطر كبير على حياته، ففي أي لحظة قد يكشف أمره ويقتل، لكن ذلك لم يهمه، فكل ما كان يهمه هو استثمار الفرصة لنصرة إمام زمانه!
لذلك، تأسياً به علينا استثمار كل الفرص لنصرة إمام زماننا، وما أكثر الفرص.

2- اضافة للفدائية والتفاني العالي عند بشر، فهو يعلمنا أن نكون فاعلين مشاركين مع إمام زماننا، ولسنا مجرد مراقبين مشاهدين لما يجري، لذلك، لم يقبل أن ينصرف عن الإمام ويبقى مجرد يسأل عنه وشصار وياه، بل أصر على أن يكون شريكاً معه فيما يجري له.
وتوضيح ذلك في حالنا، نحن أيضاً لا يجب أن نبقى مجرد مشاهدين ونراقب علامات الظهور وماذا حدث منها ومتى سيظهر الإمام!
بل، يجب أن نكون نحن فاعلين في الظهور مساهمين فيه، مشاركين مع الإمام الحجة في كل تحركاته، ولسنا مجرد مراقبين مشاهدين له من دون أن نشارك فيه.
أما كيف ذلك فهذا موضح في محله، وقد وضحناه تفصيلاً في كتابنا (المرشد في المعرفة المهدوية).
فهذين درسين في غاية الأهمية يتركهما بشر لكل المنتظرين، وبالطبع، لا يمكن للمنتظرين العمل بهم وتطبيقهن من دون التعلم والقراءة عن الإمام الحجة عجل الله فرجه.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

أصحاب الحسين، أسوة للمنتظرين!


لما نزل الإمام الحسين في كربلاء، وجاء جيش عمر بن سعد، أرسل عمر بن سعد رجلاً يدعى كثير بن عبد الله الشعبي، ليسأل الإمام الحسين عن ما جاء به وماذا يريد، وكان الشعبي معروفاً بخبثه وجرمه وسوء سريرته، فلما أقترب من الإمام الحسين، أعترضه أبو ثمامة الصائدي رضوان الله عليه، وتشاجر معه وطرده قبل أن يصل للإمام الحسين وقبل أن يكلمه!

لاحظوا أنه بوجود أصحاب الحسين لم يصب الحسين بأي أذى إطلاقاً.
وليس فقط ذلك، بل حتى الكلام من الأشخاص الخبثاء كانوا يمنعونه عنه!
الكلام السيء كانوا يمنعونه عنه، فلم يصب الحسين بأي أذى ولم يسمع أي كلاماً سيئاً بوجود أصحابه!

هذا الموقف، يذكرنا كثيراً بأنصار الإمام الحجة، حيث ورد في وصفهم:
"ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.".

فهم كأنصار الحسين عليه السلام، في منتصف الحرب وهم يحيطون بإمامهم كي لا يصاب بأي أذى، ويقونه بأنفسهم خشية أن يصاب بمكروه!


من كلا الموقفين أعلاه، نستنتج أمراً في غاية الأهمية وهو:

إن أنصار الحسين وأنصار المهدي، هم أكثر الخلق تفانياً دون إمام زمانهم.
ولعل تسليم المؤمن في عصر الغيبة لأهل البيت وإذعانه بما جاء عنهم وطاعته لهم، كاشفاً عن مدى تفانيه في إمام زمانه.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

السلام عليكم، عظم الله أجوركم جميعاً.

غداً هو يوم المصاب والبلاء على أهل البيت وشيعتهم، وينبغي أن تجعلوه يوماً خالصاً للعزاء، فاحذروا أن ينظر لكم صاحب الزمان ويراكم منشغلين بغير العزاء.

يمكنكم الانشغال بحضور المجالس والمقاتل.
أو الاستماع للمجالس أو المقاتل، أو القصائد.

كذلك يمكنكم المشاركة بالعزاء من خلال متابعة تغطية المقتل باسلوب الأخبار على قناتنا الأخرى مراسل 15 شعبان، حيث سنغطي المقتل فيها طوال اليوم، وبالتفصيل الكامل قدر الإمكان إن شاء الله، وسنحاول أيضاً مطابقة أوقات التغطية مع أوقات حدوث الأحداث قدر الإمكان إن شاء الله.


رابط القناة: /channel/reporter255

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

من المقصود بقول الإمام الحسين " قتلني فلان وفلان"؟


توضيح كامل لقول الإمام الحسين في يوم العاشر "هكذا أكون حتى ألقى جدي رسول الله وأنا مخضوب بدمي وأقول: يا رسول الله قتلني فلان وفلان" في مقال 3 صفحات ونصف.



يرجى قراءة المقال ونشره لأن هذا الحديث من أكثر ما يعتاش عليه المتاجرين بمظلومية أهل البيت المستأكلين الناس بها.


#معلومات_حسينية

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

الحرب خلصت وباقي يوم عن محرم، واقترب وصول الإمام الحسين لكربلاء، ضروري بعد ما تفوتون شيء من أخبار المسيرة الحسينية، ننقلها كلها هنا 👇👇 بالترتيب بطريقة العاجل وما شابه:


/channel/reporter255

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

من أصحاب أهل البيت المنسيين| قيس بن سعد بن عبادة


قيس بن سعد هو ابن زعيم الأنصار سعد بن عبادة، وهو أحد أصحاب النبي وشارك معه في بعض حروبه في صغر سنه، وكان معروفاً بشجاعته وتقواه وسخاؤه.
ولما رحل رسول الله بايع الناس كلهم أبا بكر الا اثني عشر نفراً، وكان قيس أحد هؤلاء الاثني عشر، وبقي رافضاً لحكم الثلاثة طوال فترة حكمهم، ولما تولى الحكم أمير المؤمنين عليه السلام، كان من أوائل المناصرين له والمشاركين معه في حكمه، وأصبح والياً لمصر بأمر أمير المؤمنين، وقد حشد أهلها على مبايعة أمير المؤمنين، وشارك مع أمير المؤمنين في جميع حروبه ولم يتخلف عنه في شيء، وقد كان أمير المؤمنين كثيراً ما يعطيه الراية في حروبه.
ولما استشهد أمير المؤمنين بايع الإمام الحسن وقاتل معه ضد معاوية، حيث كان قادة جيش الإمام الحسن هما ابن عمه عبيد الله بن عباس، وقيس بن سعد.

وقد حاول معاوية رشوتهما بالذهب والأموال، فاستطاع أن يكسب عبيد الله بن العباس ابن عم الإمام الحسن إلى جانبه! وبسبب هذه الخيانة طُعن الإمام الحسن واضطر إلى الصلح، بينما قيس لم يرضخ ولم يميل ولم يكترث بكل الأموال والذهب، وقاتل معاوية وكسر جيش معاوية، لكن لم يكمل القتال بسبب موافقة الإمام الحسن على الصلح.

من اللطيف ذكره، أن معاوية لما سن سنة سب علي وأبناءه على المنابر وفي قنوت الصلاة، كان في كل صلاة يسب الإمام علي والحسن والحسين وقيس بن سعد!
ولما عقد الإمام الحسن الصلح مع معاوية، شرط الإمام الحسن على معاوية أن يكون الشيعة جميعهم آمنون، فأجابه معاوية بأن الجميع آمن إلا قيس بن سعد!
لكن بسبب اصرار الإمام الحسن على أن يكون الجميع آمن قبل معاوية بذلك.

وما هذه الكراهية الشديدة من معاوية تجاه قيس إلا بسبب شدته على الظالمين وقوة ولاءه لأهل البيت وتفانيه فيهم.

توفي رحمه الله عام 60 للهجرة، ولم يدرك واقعة كربلاء، ولو أدركها لكان من أوائل المضرجين بدمائهم بين يدي الإمام الحسين.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

بسمه تعالى.


بعد التوكل على الله تعالى، سنبدأ من يوم غد إن شاء الله، بنشر أخبار المسيرة الحسينية، بدءاً من هلاك معاوية ورفض الإمام الحسين للبيعة وخروجه من المدينة لمكة، ومن مكة للكوفة، وما جرى يوم العاشر، وما جرى بعده في الكوفة والشام، وإنتهاءً بعودة الركب الحسيني للمدينة أيتاماً وثواكل.
وسننشرها إن شاء الله بشكل مفصل جداً قدر الإمكان، ومحقق بالكامل، بمعنى أن كل ما سننشره سنتأكد من مصدره وصحته قبل نشره.

الأخبار ستكون جميعاً بطريقة العاجل وما شابه من الأساليب الحديثة.

شاركوا الإعلان مع أكبر قدر ممكن لكي يعرف الجميع تفاصيل المسيرة الحسينية ويميزوا بين الصحيح والدخيل في المسيرة الحسينية.


رابط القناة:
/channel/reporter255

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

برمجة العقل الباطن (ج2)

شرحنا في منشور سابق ان من الامور الضرورية جداً لكل من يود أن يكون من أنصار الامام الحجة، هي أن يبرمج عقله الباطن على صفات أنصار الإمام المهدي.

وشرحنا عدة خطوات لبرمجة العقل الباطن على التحلي بصفات أنصار الإمام المهدي عجل الله فرجه، وهذا هو المنشور السابق:
/channel/sahibalzaman313/18749

والآن نضيف الى هذه الخطوات، خطوة جدا مهمة وفعالة في برمجة العقل الباطن على أي صفة نريدها، سنشرحها بالتفصيل في هذا المنشور.

والخطوة هي (استغلال وقت ما قبل النوم في برمجة العقل الباطن) من خلال التفكير بالصفات التي نود اكتسابها او نود التخلص منها مباشرة قبل النوم، فمثلا إذا كان الشخص يريد التخلص من صفة العصبية والغضب فأنه يقوم بالتفكير بمواقف قديمة جعلته يغضب ويثور ويتخيل نفسه يتعامل مع تلك المواقف بمنتهى الحكمة والصبر والبرود.
أو مثلا شخص آخر يريد التخلص من صفة الخوف والجبن فيتذكر المواقف التي جعلته يخاف ويتخيل نفسه تعامل مع تلك المواقف بمنتهى الشجاعة، وهكذا مع بقية الصفات.
فالعقل اللا واعي لا يميز بين الحقيقة والخيال لأن وظيفته الأساسية ليست التحليل المنطقي، بل تخزين وتكرار المعلومات التي يتعرض لها باستمرار سواء كانت حقيقة او خيال، ولذا فأن هذه التخيلات تجعله يتعود شيء فشيء على تلك الصفة ويتقنها.

والسر هنا في وقت ما قبل النوم مباشرة، هو أن هذه الوقت يكون فيه الإنسان أكثر قابلية لبرمجة عقله الباطن على أي شيء بنسبة 70% أكثر من أي وقت آخر، والسبب العلمي لذلك هو أن الدماغ يكون في حالة تسمى ألفا (Alpha) حيث أن العقل الواعي يكون في حالة خمول وتعب أستعدادا للنوم و يبدأ العقل اللا واعي (العقل الباطن) بالسيطرة، وهذا هو الجزء المسؤول عن العادات والمعتقدات، لذا فأن تخيل المواقف بالطريقة التي تحدثنا بها اعلاه قبل النوم تجعل الدماغ أكثر استعدادا لتغيير العادات والصفات.

وقد أولي هذا الوقت اهتمام خاص في روايات حيث روي عن الإمام الصادق عليه السلام: من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله مئة مرة بنى الله له بيتا في الجنة، ومن استغفر حين يأوى إلى فراشه مئة مرة تحاتت ذنوبه كما يسقط ورق الشجر.
(ثواب الأعمال - ص ٤)






* حيث أن وقت ما قبل النوم مهم جدا في برمجة العقل الباطن، فلنبرمج عقلنا الباطن على ذكر صاحب الزمان والدعاء له، من خلال التفكر بحاله والدعاء له قبل النوم مباشرة، وستتفاجئ بمدى تأثير ذلك على برمجة عقلك الباطن على كثرة ذكره، حتى أنك قد تستيقظ من النوم وتجد نفسك بلا وعي تفكر به، حيث أن افكار الانسان عند الاستيقاظ غالبا تكون امتداد لأفكاره التي ختم بها يومه السابق، وذلك لأنه عند الاستيقاظ يرتفع مستوى الكورتيزول تدريجياً ليجهز الجسم بالنشاط، ويبدأ الدماغ بإعادة تنشيط نفسه تدريجياً، فتعود إلى الوعي أول الأفكار الأكثر نشاطاً والتي كانت مهيمنة قبل النوم.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

الناجون من واقعة الطف


1- الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام):
وكان بعمر 22 سنة، وقد شاءت المشيئة الإلهية أن يعتل في يوم كربلاء ولا يشارك بالقتال، ليحفظه الله بذلك من القتل، وليقوم بالمهمة بعد أبيه، وذكرت بعض المصادر أن الشمر أراد قتله بعد شهادة أبيه، لكن عمر بن سعد منعه، وأخذ مع السبايا، وقصته معروفة.

2- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام):
وكان بعمر 3 سنين ونصف في كربلاء، وذهب مع السبايا أيضاً.

3- الحسن بن الحسن المثنى:
وهو ابن الإمام الحسن المجتبى، شارك في كربلاء، وقاتل ببسالة حتى أُصيب بثماني عشرة ضربة وطعنة، وسقط مغمى عليه، فظنوه قتيلاً، أنقذه خاله أسماء بن خارجة الفزاري حيث توسط له عند ابن زياد، فأخذه إلى الكوفة فاعتنى به حتى تعافى، ثم عاد إلى المدينة، تزوج فاطمة بنت الحسين، وتوفي سنة 97 هـ.

4- عمرو بن الحسن بن علي:
وهو ابن الإمام الحسن، وكان صغيراً، فلم يُقتل، أُخذ مع السبايا إلى الكوفة والشام، ثم عاد إلى المدينة، لم يُعرف له دور كبير بعد الواقعة.
وقد ذكرت بعض المصادر أنه استشهد مع عمه الحسين، لكن الأرجح كما يبدو أنه كان مع السبايا، وذكرت له مواقف في مسير السبايا.

5- الضحّاك بن عبد الله المشرقي:
هو من أصحاب الحسين، اشترط على الإمام منذ البداية أن يترك القتال إذا رأى أنه لا أمل بالنصر، فأجازه الإمام وبقي معه حتى منتصف النهار تقريباً، ثم انسحب عندما بقي مع الحسين من أنصاره فقط سويد بن عمرو ومحمد بن بشر الحضرمي، ونجا بنفسه.

6- عقبة بن سمعان:
مولى للرباب زوجة الحسين، رافق الإمام الحسين طوال رحلته تقريباً، ولم يشارك معه في القتال ولم ينصره، وعندما قبض عليه قال أنا عبد مملوك، فتركوه، وقد روى الكثير من وقائع كربلاء.

7: مسلم بن رباح:
يروي ابن عساكر بسند عن مسلم بن رباح - مولى لعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام - أنّه قال: (كنتُ مع الحسين بن علي يوم قُتل، فرُمي في وجهه بنشّابة فقال لي: (يا مسلم، أدنِ يديك من الدم، فأدنيتهما، فلمّا امتلأتا قال: أسكِبه في يدي، فسكبتهُ في يده، فنفحَ بهما إلى السماء وقال: اللّهمّ اطلب بدم ابن بنت نبيّك)!
قال مسلم: فما وقعَ منه إلى الأرض قطرة)


8- غلام عبد الرحمن الأنصاري:
مولاه عبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري، وكان شيخاً كبيراً، أستشهد بين يدي الحسين.
أما غلامه فلم يوفق لذلك، جاء في رواية عنه:
ثمّ إنّ الحسين ركب دابّته ودعا بمصحف فوضعه أمامه ، قال : فاقتتل أصحابه بين يديه قتالا شديدا ، فلمّا رأيت القوم قد صرعوا أفلت وتركتهم!!!

9- المرقع بن ثمامة الاسدي :
كان قد نثر نبله ، وجثا على ركبتيه ، فقاتل ، فجاءه نفر من قومه فقالوا له أنت آمن ، أخرج إلينا، فخرج إليهم، وسيره ابن زياد بعد ذلك إلى الربذة.


وقد ذكرت بعض المصادر من ضمن الناجين شخص يدعى علي بن عثمان المغربي ويلقب بأبي الدنيا، والأصح أنه لم يحضر في كربلاء.
وذكرت أيضاً بعض المصادر من ضمن الناجين زيد بن الإمام الحسن، لكن الصحيح كما يظهر من كلمات الأعلام أنه خذل عمه ولم يشارك معه.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

من دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام:
واجعل شكري لك على ما زويت عني أوفر من شكري إياك على ما خولتني.

الصحيفة السجادية - الإمام زين العابدين (ع) - الصفحة ١٨١.


الإمام السجاد هنا يطلب من الله أن يجعل شكره له على ما حرمه من النعم، أكثر من شكره على ما أعطاه من النعم!

وهذا خلاف المتصور والدارج عندنا، حيث نظن أن الشكر على النعم، أما عند الحرمان من النعم فعلينا الصبر والتحمل على ذلك.

لكن الإمام هنا يرسم لنا مفهوماً آخراً عالياً، حيث يريد منا أن يكون شكرنا على الحرمان أكثر من شكرنا على النعم، وذلك لعلمنا قطعاً بأن ما يحرمنا الله منه فلا يحرمنا منه إلا لمصالح لنا أكثر من مصلحة النعمة نفسها.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…

خـواطـــر صامــــتة

ما حكم الاغراض غير المخمسة؟

جاء في منهاج الصالحين للسيد السيستاني (مسألة 230): إذا اشترى ثوباً بما فيه الخمس كان حكمه حكم المغصوب.

ومن الواضح بطلان الصلاة بالملابس المغصوبة.

وورد كذلك في موقع السيد السيستاني الاستفتاء التالي:

السؤال: تمرّ عليّ السنة الماليّة وأحصي ما أملك من أجل إخراج الخمس ولكي لا أدفعه إلّا بعد فترة من الزمن، فهل يجوز لي التصرّف في المال قبل إخراج الخمس؟ وإذا كان لا يجوز لي فهل يجوز التصرّف في المال بعد عزل الخمس؟
الجواب: لا يجوز التصرّف في المال قبل إخراج الخمس، ولا يتعيّن الخمس بالعزل إلّا بمراجعة المرجع أو وكيله.

طبعاً السائل يحسب خمسه ويعزله ورغم ذلك أجابه السيد السيستاني بأنه لا يجوز له التصرف في ماله قبل إخراج خمسه، أما اللي ما يحسبه أصلاً ولا يهتمله فأمره أصعب، وبلا شك لا يجوز له التصرف في أمواله التي تعلق بها الخمس قبل تخميسها.


وقد روي في كتاب الاحتجاج عن أبي الحسين الأسدي أيضا قال: ورد علي توقيع من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري - قدس الله روحه - ابتداء لم يتقدمه سؤال عنه، نسخته:
بسم الله الرحمن الرحيم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، على من استحل من أموالنا درهما.
والمقصود بلفظة (أموالنا) هو مال الخمس، فأن الخمس هو مال الإمام، وكل من أكل من مال فيه خمس شيئاً فهو مصداق للرواية المذكورة.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

Читать полностью…
Subscribe to a channel