كيف أفشلت السيدة الزهراء مشروع السقيفة؟
السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) كانت الشخصية الأبرز في مقاومة الإنقلاب الذي حصل بعد شهادة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، خصوصاً فيما يتعلق بالخلافة والإمامة.
ولم تكن معارضتها مجرد موقف عاطفي عفوي، بل كانت نابعة من إيمانها العميق بمكانة أمير المؤمنين (عليه السلام) والدور الشرعي الذي نص عليه النبي (صلى الله عليه وآله).
قامت الزهراء (عليها السلام) بفضح محاولات التعدي على حقوق أمير المؤمنين وأهل البيت من خلال عدة مواقف مؤثرة ومهمة.
أحد أبرز هذه المواقف كان خطبتها الشهيرة في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) المعروفة بخطبة فدك، والتي ألقتها بعد أن صودرت أرض فدك من قبل الخليفة الأول، في هذه الخطبة، لم تكتفِ فاطمة (عليها السلام) بالمطالبة بحقها في فدك فقط، بل استغلت المناسبة لشرح المظلومية التي تعرض لها الإمام علي (عليه السلام) وإدانة ما جرى بعد شهادة النبي (صلى الله عليه وآله) من إنقلاب على أمره.
بدأت خطبتها بالتسبيح والتمجيد لله تعالى، ثم تحدثت عن حكمة خلق الإنسان وإرسال الأنبياء، وأشارت إلى فضل النبي محمد (صلى الله عليه وآله) في هداية الناس.
وفي الجزء الرئيسي من الخطبة، عبّرت عن معارضتها الشديدة للتعدي على حق الإمام علي (عليه السلام) في الخلافة، مشيرة إلى تغييب النصوص النبوية التي أوضحت ولايته، كما أكدت أن ما حدث لم يكن مجرد غصب لأرض فدك، بل كان تعديًا على حقوق أهل البيت الشرعية واعتداءً على أوامر الله ورسوله، وبينت الآثار السلبية التي ستترتب على وضع الخلافة في غير أهلها، وبينت ماذا كانت ستجني الأمة من خير ونعمة لو وضعت الخلافة في موضعها الشرعي الذي وضعها الله فيه.
دفاع السيدة الزهراء (عليها السلام) عن الإمامة وحق الإمام علي (عليه السلام) كان موقفاً راسخاً وثابتاً لا انفعالياً لحظياً، حيث رفضت مبايعة أبي بكر بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله)، وماتت وهي ساخطة عليه، ودعمت موقف الإمام علي (عليه السلام) في رفضه البيعة.
وعندما حاولت السلطة الغاصبة استخدام القوة لإجبار الإمام علي (عليه السلام) على المبايعة، كانت فاطمة (عليها السلام) في الصف الأمامي للدفاع عنه، رافضة التهديدات ومحذرة المعتدين من غضب الله، إلى أن قدمت نفسها كقربان في سبيل الله والإمامة.
استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) يعتبر شهادة على موقفها الثابت والمبدئي في الدفاع عن الإمامة وحقوق أهل البيت، بعد الهجوم على بيتها وإصابتها في حادثة كسر الضلع وإسقاط الجنين، استمرت في فضح الظلم الذي تعرضت له حتى آخر لحظاتها.
وكانت وصيتها بأن تدفن سراً ولا يحضر جنازتها من ظلمها تأكيداً على موقفها الرافض للظلم والاعتداء على الخليفة الشرعي، أرادت بذلك أن تبقى مظلوميتها رمزاً للمقاومة ضد الانحراف والظلم الذي لحق بأهل البيت، ودلالة في كل زمان ومكان على عدم شرعية الغاصبين للخلافة، ولا زال غياب قبرها ليومنا هذا يخاطب ضمائر المؤمنين ليتّحروا سبب خفاء قبر بنت رسول الله!
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
مقام النصرة
وهو أول المقامات: (اللهم اجعلني من أنصاره...).
يُشير هذا المقطع من الدعاء إلى معانٍ مهمة وحساسة حول طبيعة العلاقة مع صاحب الزمان (عجل الله فرجه)، وسنذكر بعض التأملات التي يمكن استنتاجها من هذا المطلب:
- الاستنتاج الأول: لقد ميز النص مفهوم "المُحب" عن مفهوم "الناصر"، فهل أنت مجرد مُحب للإمام أم ناصر حقيقي له؟ ومن الواضح أن الحياة المهدوية الصحيحة ليست مجرد مشاعر قلبية وعواطف جياشة فحسب، بل هي حركة دؤوبة وعمل مستمر، فالنصرة تعني أن يكون للمؤمن موقف عملي واضح ومحدد في الدفاع عن الحق، بخلاف المحبة التي قد تقتصر على الجانب الشعوري.
- الاستنتاج الثاني: يمكن فهم حدود ومعالم مفاهيم النصرة المهدوية عند النظر ل "الحواريين" أصحاب نبي الله عيسى (عليه السلام)، حيث قال تعالى حاكياً عن عيسى: ﴿مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ﴾، فلم يكتفِ الحواريون بالصمت أو إبداء التعاطف القلبي، بل أعلنوا موقفهم فوراً قائلين: ﴿نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ﴾.
وهذا يعني أن النصرة تتطلب معرفة دقيقة بالقائد، واستعداداً تاماً لتلبية دعوته بلا أي تردد أو تلكؤ.
- الاستنتاج الثالث: أن تكون ناصراً يعني بالضرورة أن تكون فعّالاً ومؤثراً، فإذا كنت خطيباً فذكرك للإمام الحجة نصرة، وإذا كنت كاتباً فقلمك وما تخطه نصرة، وهكذا…
فالنصرة إذن هي تحويل العقيدة من مجرد فكرة إلى مشروع عملي يخدم أهداف الإمام في نشر العدل والصلاح.
ومن كل ما ذكرناه نستنتج أمراً مهماً وهو أن النصرة ليست ادعاءً، بل هي تحويل للانتماء إلى واقع ملموس، لذا، فلا يتصور أحد أن مجرد الحب يكفي ليكون في عداد الأنصار، ما لم يقترن ذلك بالعمل والموقف الصريح.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
إذا أصر منظمي الحفل الغنائي في الناصرية على إقامته، فالمأمول من أهلنا في الناصرية أن تكون لهم وقفة جادة وحاسمة في رفض هذا الحفل، كالخروج في مسيرات حسينية جماعية تعبر عن رفضهم للحفل، أو إقامة مجالس حسينية في مكان الحفل أو قريباً منه، وكذا بالضغط على المسؤولين في المحافظة لإجبارهم على اتخاذ موقف جاد ضد الحفل
Читать полностью…
الإقتداء الصحيح بسيدتي الطهر والعفاف.
- في رواية:
" استأذن أعمى على فاطمة (عليها السلام) فحجبته فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لها:
لم حجبتيه وهو لا يراك؟ فقالت (عليها السلام): إن لم يكن يراني فإني أراه وهو يشم الريح ".
- وفي رواية:
"وحدث يحيى المازني قال: جاورت أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في المدينة المنورة مدة مديدة وبالقرب من البيت الذي تسكنه السيدة زينب ابنته، فلا والله ما رأيت لها شخصا، ولا سمعت لها صوتا".
هذه هي سيرة سيدتي الطهر والعفاف، فمن يريد الإقتداء بهن فهذه سيرتهن طوال حياتهن.
أما خطبتهما في مسجد الكوفة وفي قصر يزيد، فكان لضرورة قصوى ألا وهي حفظ حياة الإمام المعصوم..!
حفظ حياة الإمام المعصوم..!
حفظ حياة الإمام المعصوم..!
أما الاختلاط الموجود الآن سواء واقعي أو ألكتروني، هل فيه ضرورة ملحة فعلاً؟
ان كان فيه ضرورة ملحة فعلاً وكان الاختلاط بقدر الضرورة ومع الأمن من الحرام، فهو اقتداء فعلاً بالسيدتين، لكن ما عدا ذلك من الموارد فان الاقتداء الصحيح بالسيدتين كما في الروايتين أعلاه (سنين عديدة ولم ير شخص زينب ولم يسمع صوتها، والسيدة الزهراء تحتجب عن الأعمى).
وعموماً، الفكر العلماني تغلغل بشكل كبير داخل المتدينين، ولو تكلمنا عن موارد الاختلاط غير الضرورية لأجابنا العديد من المتدينين (شنو فرقنا عن داعش؟، خل نرجع للعصر الحجري).
لكن، أختصر الأمر بعبارة واحدة:
قسماً بصاحب الزمان ان 90% أو أكثر من موارد الاختلاط عند المتدينين أوالمتدينات هي غير ضرورية، ومخالفة لسيرة السيدتين سلام الله عليهما.
والتشخيص عليكم.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
أهمية التسليم في نصرة صاحب الزمان.
إن أنصار أهل البيت عموماً يمتازون بعدة صفات، وبفضلها استحقوا نصرة أهل البيت دون غيرهم، كالورع والاجتهاد والعفة والإخلاص..
لكن لعل أهم ما يميزهم عن غيرهم بل يميز بعضهم عن بعض هو التسليم المطلق لإمام زمانهم، فكلما زاد تسليمهم زاد قربهم من إمام زمانهم، والعكس صحيح.
ومعنى التسليم: هو الطاعة والاتباع لكل ما يأمر به الإمام سواء فهمنا سببه وحكمته أم لا، وسواء اقتنعنا به أم لا، علينا الاتباع المطلق من دون التردد أو انتظار التفسير والشرح للأمر أو طلب فهمه، نعم، الإمام ربما يفسر أحياناً أوامره وتوجيهاته لعامة الناس، لكن بلا شك أن من يطلب التفسير قبل التنفيذ لن يكون في المرتبة الأولى عند الإمام.
أي باختصار، علينا أن نكون مثل عبد الله بن يعفور، ففي الرواية عن عبد الله بن أبي يعفور، قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: والله لو فلقت رمانة بنصفين، فقلت هذا حرام وهذا حلال، لشهدت أن الذي قلت حلال حلال، وان الذي قلت حرام حرام، فقال: رحمك الله رحمك الله.
اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٥١٨
فمن الواضح أن عبد الله بن يعفور لا يعرف لماذا الإمام يحلل نصف الرمانة ويحرم النصف الآخر، بل لو رجع إلى ذهنه وفكر فيها فأنه لا يكاد يجد تفسيراً مقبولاً لذلك، فهي رمانة واحدة وقسمت نصفين، وكل نصف يشبه الآخر في كل خصوصياته، رغم هذا أقر وبكل وضوح أن الإمام لو فعل ذلك وحرم نصف وحلل النصف الآخر، لأحل ما أحل الإمام وحرم ما حرم الإمام!
لذلك ترحم عليه الإمام وأثنى عليه.
وما هذا إلا مثال واحد من العديد من الأمثلة للتسليم التام الموجود عند أصحاب الأئمة، فينبغي الاقتداء به والتأسي به في نصرة صاحب الزمان.
وأن من مصاديق التسليم لصاحب الزمان في زمن الغيبة، هو التسليم والقبول بما روي عنهم عليه السلام بنفس الشكل الذي ذكرناه أعلاه، فقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سره أن يستكمل الايمان كله فليقل: القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني.
ومن الواضح أن المقصود بالرواية ليس هو القول اللساني، بل العمل بذلك والجري عليه، لذلك، أي تشكيك أو اعتراض على ما روي عنهم من أحكام أو عقائد في الغيبة، قد يجعل المؤمن ليس من أهل التسليم والاتباع التام لصاحب الزمان عند الظهور.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
نبي الله يوسف عليه السلام، صبر على السجن لبضع سنين، وكانت نتيجة صبره وتقواه أن عوضه الله وأصبح ملكاً لمصر لسنين عديدة.
حتى قال:
" قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ".
ومهدينا 💔، قد اتقى وصبر في سجن الغيبة لأكثر من ألف سنة…..
فكيف وبماذا سيعوضه الله عن صبره وتقواه؟
كيف وماذا سيعوض المؤمنين الذين عاشوا معه آلام وتعب الغيبة لسنين عدة؟
صحيح ان الله سيقر عيون المؤمنين جميعاً في دولته.
لكن، هل من العدل أن يساوي الله بين مَن لا يهمهم غاب الإمام أو حضر؟
وبين من عاشوا معه الآم الغيبة ومأسآتها ومعاناتها؟
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
من ألطف ما جاء في وصف أنصار الإمام المهدي في الروايات:
" ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.".
يعني الحرب مشتعلة والصواريخ والقاذفات والطائرات والدبابات وكل الأسلحة موجهة نحوهم، لكن، كل هذا ما يهمهم بل ما يشوفونه أساساً.
كل اللي يهمهم انه خاف مهديهم يصيبه أذى أو ضرر من الحرب، فضالين يفترون حوله ويرحون ويردون عليه وعينهم دائماً نحوه..
حتى خاف يجي أذى يمه فيصير بيهم مو بيه، خل يصير بيهم أي أذى خطر اصابة او حتى اذا يموتون دونه كله عادي، المهم أن يبقى مهديهم سالماً غانماً.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
اذا رأينا مصيبة أو أي شيء مؤلم سنقول: سيأتي صاحب الزمان ويصلح الحال.
واذا رأينا ظلم أو فساد في الأرض سنقول:
سيأتي صاحب الزمان ويصلح الحال.
وهكذا اذا مرت بنا مأساة سنقول نفس الكلام.
وهذا أمر جيد، لكن الكارثة، اننا نتذكره في هكذا مصائب، لكننا نغفل عن مصيبتنا الأعظم والأكبر الا وهي غيبته.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
في حديث اللوح المشهور، تحدث الله تعالى عن جميع الأئمة، وعندما وصل للإمام المهدي قال:
"عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب".
في مهدينا صبر أيوب 💔.
أيوب الذي كان من أكثر الأنبياء ابتلاءً وصبراً على الضر، حتى قال "ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".
مهدينا سيصبر بصبره، على الضر والبلاء الذي سيلاقيه في طول الغيبة وشدة المحنة.
لذلك، لندعي الله قائلين:
ربي ان الضر قد مس مهدينا، وأنت أرحم الراحمين.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
وهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟؟؟
يذكرنا دائماً، لا يغفل عنا ولو للحظة واحدة، يحيطنا بعنايته ورأفته دائماً، يتفضل علينا بشتى الأفضال من دون أن نشعر، عدة مشاكل ومصاعب يخلصنا منها دون أن نعلم، يذكرنا دائماً بدعائه، ويخصنا بلطفه ورعايته.
وفي المقابل، نحن قسمين:
قسم وهو الأغلبية الساحقة، والذي لا يعرف عنه الا اسمه.
وقسم، وهو الذي يعتبر نفسه ذاكراً له منتظراً لفرجه، ومع ذلك هو في الحقيقة أيضاً غافلاً هاجراً له..
فحتى اذا أردنا تذكره، نتذكره لدقائق وتخنقنا العبرة والحسرة، ثم نعود لغفلتنا عنه ونسياننا له، نذكره في فراغنا، لكن ننساه في أقوالنا وفي أفعالنا وفي علاقاتنا، نكتفي بلقلقة اللسان من دون أن نجعل لذكره أثراً في قلوبنا وأعمالنا.
اذا ذكرناه أو تكلمنا به قليلاً نستشعر وكأننا أصحاب فضل ومنة عليه وان عليه أن يجازينا ويرفع قدرنا…
حقيقة، مواقفنا وعلاقتنا مع امام زماننا تستحق أن نغطي وجوهنا خجلاً وحياءً منه.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
اصرارنا على ذنب معين والتذاذنا به ورغبتنا به، قد يجعلنا على مفترق طريقين لا ثالث لهما:
إما مع ذنبنا.
أو مع بقية الله.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
ورد عندنا في الروايات إن كل امة يحاسبها إمام زمانها…
فما أعظم وألطف أن تكون أنت من يحاسبنا يا بقية الله.
لا شك ان كل شيء منك جميل، حتى لو أدخلتنا النار فهي منك جميلة.
المهم انك أنت راض بهذا…
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
🔹 استجابة دعاء الداعي لنفسه 🔹
#فوائد_الدعاء_للإمام_القائم (15)
أي أن من يجعل دعاءه لنفسه مقروناً بالدعاء لصاحب الزمان (عليه السلام)، يكون دعاؤه أقرب للإجابة.
ومن الوجوه الدالة على ذلك:
🔘 الوجه الأول: الدعاء بتعجيل فرج الإمام مضمون الاستجابة لوجود المقتضي وعدم المانع، فإذا بدأ الداعي دعاءه بالدعاء للإمام وختمه بالدعاء للإمام، كان مقتضى الكرم الإلهي أن يستجيب الله ما بينهما أيضا، كما جاء في الحديث عن الصلاة على محمد وآل محمد:
روي عن الإمام الصادق عليه السلام: من كانت له إلى الله عز وجل حاجة فليبدأ بالصلاة على محمد وآله، ثم يسأل حاجته، ثم يختم بالصلاة على محمد وآل محمد، فإن الله عز وجل أكرم من أن يقبل الطرفين ويدع الوسط، إذ كانت الصلاة على محمد وآل محمد لا تحجب عنه.
(الكافي - ج ٢ - ص ٤٩٤)
فالإمام يعلل سبب عدم رد الله لدعاء الداعي الذي يبدأ دعاءه بالصلاة على محمد وآل محمد ويختمه بالصلاة، بأن الله أكرم من ان يستجيب الطرفين ويدع الوسط، وكذلك الحال بالذي يبدأ ويختم دعاءه بالدعاء للإمام المهدي عجل الله فرجه.
🔘 الوجه الثاني: الذنوب قد تكون مانعاً من الإجابة، لكن إذا قرن العبد دعاءه بالدعاء للإمام، كان ذلك سبباً لمغفرة الذنوب، فتزول الموانع وتتحقق الإجابة.
وسيأتي لاحقاً أن من فوائد الدعاء له (عليه السلام) غفران الذنوب إن شاء الله تعالى.
🔘 الوجه الثالث: من فوائد الدعاء للإمام أن الإمام يدعو للداعي (كما مر سابقا)، ودعاء الإمام مستجاب، فيصير دعاء الداعي مقبولًا ببركته.
🔘 الوجه الرابع: روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا دعا أحدكم فليعم، فإنه أوجب للدعاء.
(الكافي - ج ٢ - ص ٤٨٧)
المقصود أن الدعاء إذا شمل وعَمَّ المؤمنين كان أقرب للإجابة من الدعاء للنفس فقط، والدعاء للإمام هو دعاء عام، لأنه يشمل فرج جميع المؤمنين.
🔘 الوجه الخامس: روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب فيقول له الملك: آمين ويقول الله العزيز الجبار: ولك مثلا ما سألت وقد أعطيت ما سألت بحبك إياه.
(الكافي - ج ٢ - ص ٥٠٧)
ولا شك أن الدعاء للإمام هو أعظم صور الدعاء للمؤمنين.
🔘 الوجه السادس: أن الدعاء للإمام يدل على أن الداعي لديه يقين وأيمان بالإمام المهدي، وهذا من أعظم أسباب استجابة الدعاء، فقد ورد عن الإمام الباقر أو الصادق (عليهما السلام):
إنما مثل أهل البيت مثل أهل بيت كانوا في بني إسرائيل كان لا يجتهد أحد منهم أربعين ليلة إلا دعا فأجيب، … فالتفت إليه عيسى (عليه السلام) فقال: تدعو ربك وأنت في شك من نبيه؟!.
(الكافي - ج ٢ - ص ٤٠٠)
فالإيمان واليقين بالانبياء والأوصياء شرط من شروط اجابة الدعاء.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
#فوائد_الدعاء_للإمام_القائم (13)
🔹 الفوز بشفاعته يوم القيامة 🔹
• الارتباط بين الشافع والمشفوع له: الشفاعة يوم القيامة لا تأتي من فراغ، بل تحتاج إلى رابطة في الدنيا، مثل: خدمة أو إعانة، قضاء حاجة، إظهار محبة وولاء، نصرة باللسان أو العمل، دفع أذى عنه.
• فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أمر به إلى النار والملك ينطلق به، فيقول: يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا وأسعفك في الحاجة تطلبها مني فهل من عندك اليوم مكافأة فيقول المؤمن للملك الموكل به خل سبيله قال فليسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك ان يجيز قول المؤمن فيخلى سبيله.
(ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص ١٧٢)
🔘 فإذا كان المؤمن العادي يشفع بسبب علاقة بسيطة كإعطاء ماء أو ظل، فكيف بمولانا صاحب الزمان عليه السلام مع من يداوم على الدعاء له بالفرج؟ لا شك أنه سيشفع له، لأن الدعاء من أوثق الروابط، وهو دليل المحبة والولاء، وأحد أشكال النصرة والخدمة.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
#فوائد_الدعاء_للإمام_القائم (11)
🔹 أنه تعظيم لله ورسوله (ص) 🔹
1 ـ التعظيم لله تعالى:
لأن كل تعظيم للإيمان وأهله هو في الحقيقة تعظيم لله تعالى، فالدعاء للإمام القائم عليه السلام تعظيم لله ولحجته، لأنه مرتبط مباشرة بالإيمان به، والاعتراف بولايته.
2 ـ التعظيم لرسول الله (صلى الله عليه وآله): لأن الإمام القائم امتداد للرسول، وولده ومظهر دينه، وتعظيمه تعظيم للرسول، وترك ذكره إهمال لحق رسول الله.
• قصة فيها عبرة:
رُوي أن رجلاً رفض أن يدرّس يهودياً كتاب سيبويه مقابل مائة دينار، لأنه يضم آيات من القرآن، ولم يشأ أن يمكّن غير المسلم منها، فترك المال تعظيماً للقرآن، ثم بعد مدة استدعاه الخليفة في ذلك الزمان، فأكرمه وأعطاه ألف دينار بدل المائة، فقال الرجل: "تركت لله مائة، فعوضني ألفاً".
المغزى: أن تعظيم القرآن هو تعظيم لله، وكذلك تعظيم الإمام القائم، لأنه عدل القرآن وشريكه في الهداية.
🔘 إذن، الدعاء للإمام القائم هو تعظيم لله ورسوله، لأنه تعظيم لولي الله وحجته، الذي هو قرين القرآن وشريكه في الهداية، فمن عظّم الإمام بالدعاء له، فقد عظّم الله ودينه ورسوله.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
المقام الثاني: مقام العون (وأعوانه...).
ويمكن أن نستنتج عدة استنتاجات حول هذا المقام:
الاستنتاج الأول: لقد ميز الدعاء مفهوم (النصرة) عن مفهوم (العون)، وهذه دلالة على أن النصرة والإعانة لا يدلان على نفس المعنى بل هنالك اختلاف بل ترقي بينهما.
من الواضح أن النصرة تتعلق غالباً بالقتال وبذل النفس والموقف العام، بينما العون يعني تقديم التسهيلات والمقدمات اللازمة التي يحتاجها المشروع الإلهي ليتحقق.
الاستنتاج الثاني: يمكن فهم حدود مفهوم العون المهدوي عند النظر لما ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) في شأن الخمس، حيث قال: "إن الخمس عوننا على ديننا..."، وهكذا في الاستعمالات اللغوية العامة يقال " أعوان الحاكم" و " أعوان السلطان" وغيرها، وبالمجمل من كل هذا يتضح أن الأعوان هم المساعدين ومن يستعين بهم الشخص في شؤونه الخاصة والعامة، وهؤلاء يختلفون عن الأنصار، فالأنصار عادة تشمل عموم أنصار الشخص خواصهم وعوامهم، بخلاف الأعوان التي عادة تطلق على المقربين من الشخص والذين يستعين بهم في أموره الخاصة.
الاستنتاج الثالث: أن تكون مُعيناً يعني بالضرورة أن تساهم بما تملك من إمكانات، فإذا كنت مقتدراً فمالك عون، وإذا كنت صاحب طاقة فجهدك البدني عون، وكفالتك ليتيم أو تمويلك لمشروع ديني عون، وهكذا...
فالعون يتحقق بتوظيف القدرات المادية والجسدية لخدمة أهداف الإمام وتيسير حركة الدين.
ومن كل ما تقدم، نستنتج أمراً مهماً وهو أن العون ليس مجرد نية، بل هو ترجمة عملية من خلال توفير الإمكانات وخدمة الدين بالأموال والأنفس.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
لا تقرأها بلقلقة لسان!
من الفقرات المهمة في دعاء العهد:
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ:
1-أَنْصَارِهِ.
2- وَأَعْوَانِهِ.
3- وَالذَّابِّينَ عَنْهُ.
4-وَالْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِ.
5- وَالمُمْتَثِلينَ لأَوَامِرِه.
6- وَالْمُحَامِينَ عَنْهُ.
7- وَالسَّابِقِينَ إِلَى إِرَادَتِهِ.
8- وَالْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ.
هذه 8 مراتب متدرجة يطلبها الداعي، أقل مرتبة فيها هي مرتبة (أنصاره)، وهذه المرتبة التي هي أقل الرتب هي مرتبة عظيمة يتمناها الأنبياء والأوصياء، فكيف بالمراتب الأعلى؟
فكيف بمرتبة الشهادة بين يديه؟
لذلك، ينبغي قراءة هذه الفقرات واستيعابها جيداً واستيعاب ما نطلب ونؤهل أنفسنا له ما أمكن، وليس هكذا لقلقة لسان فحسب!
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
يا صاحب الزمان..
كان فينا آلاف الشباب والشيبة، لا يقومون ولا يقعدون، لا ينهضون ولا يجلسون، إلا وهم يلهجون بنداء: يا صاحب الزمان.
كانت أنفاسهم تنبض بذكرك، وحركاتهم وسكناتهم لا تخلو من نداءك، كأن الحياة لا تجري في عروقهم إلا وهم يلهجون: يا بقية الله.
يا صاحب الزمان... رحلوا جميعاً، واحداً تلو الآخر، وسُفكت دماؤهم الطاهرة على دربك، ولم يُبقِ الموت فينا إلا صدى نداءاتهم التي ما زالت ترتجف في القلوب:
يا صاحب الزمان... هل آن اللقاء؟
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
💎
رواية تستحق التأمل والوقوف كثيراً.
نقلتها بأكملها لأهميتها:
روي عن الأصبغ بن نباتة أنه قال: كنت جالسا عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يقضى بين الناس إذ جاءه جماعة معهم أسود مشدود الأكتاف. فقالوا: هذا سارق يا أمير المؤمنين، فقال: يا أسود سرقت؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، قال له: ثكلتك أمك إن قلتها ثانية قطعت يدك قال: نعم يا مولاي، قال: ويلك انظر ماذا تقول سرقت؟ قال: نعم يا مولاي، فعند ذلك قال عليه السلام: اقطعوا يده فقد وجب عليه القطع، قال: فقطع يمينه، فأخذها بشماله وهي تقطر دما، فاستقبله رجل يقال له ابن الكواء فقال: يا أسود من قطع يمينك؟ قال: قطع يميني سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين وأولى الناس بالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إمام الهدى، وزوج فاطمة الزهراء ابنة محمد المصطفى، أبو الحسن المجتبى وأبو الحسين المرتضى، السابق إلى جنات النعيم مصادم الابطال، المنتقم من الجهال، معطي الزكاة، منيع الصيانة من هاشم القمقام ابن عم الرسول، الهادي إلى الرشاد، والناطق بالسداد، شجاع مكي، جحجاح وفي، بطين أنزع، أمين من آل حم ويس وطه والميامين، محلي الحرمين و مصلي القبلتين، خاتم الأوصياء، ووصي صفوة الأنبياء، القسورة الهمام والبطل الضرغام، المؤيد بجبرائيل الأمين، والمنصور بمكائيل المبين، وصي رسول رب العالمين المطفئ نيران الموقدين، وخير من نشأ من قريش أجمعين، المحفوف بجند من السماء علي بن أبي طالب أمير المؤمنين على رغم أنف الراغبين ومولى الناس أجمعين، فعند ذلك قال له ابن الكواء: ويلك يا أسود قطع يمينك وأنت تثني عليه هذا الثناء كله؟ قال: ومالي لا اثني عليه وقد خالط حبه لحمي ودمي؟
والله ما قطعني إلا بحق أوجبه الله علي.
قال: فدخلت على أمير المؤمنين عليه السلام فقلت سيدي رأيت عجبا، قال: وما رأيت؟ قال: صادفت أسودا قطعت يمينه وأخذها بشماله وهي تقطر دما، فقلت له:
يا أسود من قطع يمينك؟ قال: سيد المؤمنين - وأعدت عليه فقلت له: ويحك قطع يمينك وأنت تثنى عليه هذا الثناء كله؟ فقال: ومالي لا اثني عليه وقد خالط حبه لحمي ودمي، والله ما قطعني إلا بحق أوجبه الله علي، قال: فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى ولده الحسن وقال: قم هات عمك الأسود، قال: فخرج الحسن عليه السلام في طلبه فوجده في موضع يقال له كندة، وأتى به إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم قال له: يا أسود قطعت يمينك وأنت تثني علي؟ فقال: يا أمير المؤمنين ومالي لا اثني عليك وقد خالط حبك دمي ولحمي؟ والله ما قطعت إلا بحق كان علي مما ينجي من عقاب الآخرة، فقال عليه السلام: هات يدك، فناوله فأخذها ووضعها في الموضع الذي قطعت منه، ثم غطاها بردائه، فقام وصلى عليه السلام ودعا بدعاء سمعناه يقول في آخر دعائه: آمين، ثم شال الرداء وقال: اضبطي أيتها العروق كما كنت واتصلي، فقام الأسود وهو يقول: آمنت بالله وبمحمد رسوله وبعلي الذي رد اليد القطعاء بعد تخليتها من الزند، ثم انكب على قدميه وقال:
بأبي أنت وأمي يا وارث علم النبوة.
أتسائل: هل لدينا هذا التسليم والرضا لصاحب الزمان لو حكم فينا بأحكام الله؟
لو أخبرنا بأمر ما بأننا مخالفين للحق وأنه سيعاقبنا بأمر ما، فهل سنرضخ له طائعين من دون تذمر أو تمرد؟
أم أن علاقتنا معه مقتصرة على مصلحتنا وأننا سنعيش بنعيم معه من دون ظلم وفقر ومرض؟
تساؤلات جديرة بأن يسأل كل منا نفسه بها.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
تذكر الرواية ان المهدي بعد أن يدخل الكوفة يخطب في الناس ساعة، ولا يدري الناس ما سيقول بسبب البكاء 💔
ترى سيدي على أي شيء بكائك وبكائنا في هذه الساعة؟
هل هي كافية لشرح ما في نفوسنا؟
هل هي كافية للتعبير عن شوقنا ولهفتنا؟
هل هي كافية لنشكوا لك فيها ما في صدورنا؟
هل هي كافية لتعبر لك عن حالنا برؤيتك بعد طول الفراق؟
هل هي كافية لتفرغ لك هموم والآم صدورنا؟
هل هي كافية سيدي؟
أم اننا سنحتاج لبحر من الدموع ليشرح لك حالنا عند لقائنا بأبينا وغائبنا الذي حجبتنا دونه قرون من الزمن..!!؟
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
روي عن الامام الصادق عليه السلام: المشتاق لا يشتهي طعاما، ولا يلتذ بشراب ولا يستطيب رقادا، ولا يأنس حميما، ولا يأوي دارا، ولا يسكن عمرانا، ولا يلبس لينا، ولا يقر قرارا….
بحار الانوار ٦٧/٢٣..
ترى ما حال المشتاقون لولي الله وحجته !!
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
عندما نتكلم باللسان فاننا جميعاً نتمنى نصرة الامام الحجة، بل جميعنا نعتبر أنفسنا أنصاره..
لكن، هل أعمالنا تطابق أقوالنا هذه؟ هل سعينا لمعرفة قضيته والبحث عنها؟ هل سعينا لذكره والتذكير به؟ هل أهتمينا بأمره وبحثنا عنه؟
كل الوسائل متوفرة بين أيدينا، فما هو عذرنا اذا استمرينا في غفلتنا وسهونا؟
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
لا يكاد يمر يوم ليس فيه حروب ونزاعات في مكان ما في العالم، حروب وحصار في فلسطين، حرب روسيا وأوكرانيا، حرب أفغانستان وباكستان الآن، حرب أهلية في السودان، وهكذا نزاعات أخرى كثيرة في مناطق كثيرة..
هذا الوضع يجب أن يكشف للجميع أن النظام العالمي السائد وقادة العالم غير صالحين لحكم العالم، وأن العالم يجب أن يُستبدل بقيادة جديدة صالحة تملأ الأرض قسطاً وعدلاً وإحساناً وأمناً، بعد أن ملئ ظلماً وجوراً وقتلاً وفساداً..
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
في رواية طويلة حيث رأى النبي أنوار الأئمة في السماء، جاء فيها :
" والحجة القائم كأنه الكوكب الدري في وسطهم، فقلت: يا رب، من هؤلاء؟
قال: هؤلاء الأئمة، وهذا القائم، محلل حلالي، ومحرم حرامي، وينتقم من أعدائي".
الامام الحجة وهو في السماء، ومع انه موجود مع الأئمة عليهم السلام، لكن تميز نوره عن نور الجميع حتى أصبح كأنه كوكب دري...
ونحن في الأرض، مع كثرة وشدة الظلمات، ومع شدة حاجتنا لشيء قليل من النور نتمسك به، فلا زلنا لا ندرك بل لا نبحث عن النور الأعظم في هذا الوجود، الذي بنوره أبصرنا النور جميعاً.
ما أشد عمانا حيث أصبحنا لا نرى هذا النور رغم عظمته.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
في رواية:
کان لأبي عبد الله عليه السلام صديق لا يكاد يفارقه ... فقال يوماً لغلامه : يا ابن الفاعلة أين كنت ؟
قال : فرفع أبو عبد الله عليه السلام يده فصكّ بها جبهة نفسه.. ثم قال : سبحان الله، تقذف أمه قد كنت أرى أن لك ورعا، فإذا ليس لك ورع.…
فقال :جعلت فداك إن امه سندية مشركة…
اذا كان الامام الصادق لطم جبهته لأن أحد شيعته قذف سندية مشركة…!
فكم مرة لطم الامام الحجة جبهته بسبب أعمالنا….!!!؟؟؟
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
في رواية عن أمير المؤمنين عليه السلام:
" وتصطلح في ملكه السباع، وتخرج الأرض نبتها، وتنزل السماء بركتها، وتظهر له الكنوز".
كل شيء سيصلح بظهور الحجة، حتى الحيوانات ستصطلح فيما بينها، الذئب لا يهاجم الخروف، الضبع لا يهاجم الغزال، لأن الخير في كل ذرة في دولته، والسلم والأمن والأمان سيطغى على كل شيء.
أرواحكم، قلوبكم، جروحكم، آلامكم، معاناتكم…
كلها ستطيب وتصلح في دولته.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
#فوائد_الدعاء_للإمام_القائم (16)
🔹 أنه أداء أجر نبوة النبي (صلى الله عليه وآله) في الجملة 🔹
قال الله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
وقد روي أن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) أمر الإمام علي أن يخرج وينادي: ألا من ظلم أجيرا أجره فعليه لعنة الله…
فسأله بعض أصحابه عن تفسير النداء، فقال (ص): نعم أمرته أن ينادي: ألا من ظلم أجيرا أجره لعنة الله، والله يقول: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) فمن ظلمنا فعليه لعنة الله.
(بحار الأنوار - ج ٢٢ - ص ٤٨٩)
لذا، فمن واجبنا هو اداء أجر نبوة النبي محمد، وهي المودة في القربى.
والمودة هي المحبة الظاهرة التي لها آثار عملية كالبر، والصلة، والدعاء، والنصرة.
وأبرز صورها هو الدعاء لهم، فهو من أبرز مظاهر المحبة القلبية.
🔘 لذا فإن من يدعو للإمام المهدي (عجل الله فرجه) فقد أدى ولو جزء يسير من أجر نبوة النبي محمد (ص).
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
#فوائد_الدعاء_للإمام_القائم (14)
🔹 الفوز بشفاعة النبي محمد (ص) 🔹
1- ورد في الأحاديث شفاعة النبي الخاصة للمحبين والناصرين لأهل البيت:
فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه واآله): أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في أمورهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه.
(بحار الأنوار - ج ٢٧ - ص٧٨)
🔘 والدعاء بتعجيل فرج صاحب الزمان يصدق عليه ثلاثة من هذه العناوين: نصرته، ومحبته باللسان، وقضاء حوائجه.
2- ورد في رواية شفاعة النبي لمن يدخل السرور على أهل البيت عليهم السلام:
فقد روي عنه (صلى الله عليه وآله): من أراد التوسل إلي، وأن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة، فليصل أهل بيتي ويدخل السرور عليهم.
(الأمالي - الشيخ الصدوق - ص ٤٦٢)
🔘 والدعاء بتعجيل فرج الإمام المهدي من أعظم ما يُدخل السرور على أهل البيت، لأنهم جميعا ينتظرون ظهوره وظهور الحق على يديه، لذا فإن الداعي له ينال شفاعة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) لأنه أدخل السرور على أهل البيت.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
🔹 الإمام يدعو لمن دعا له 🔹
#فوائد_الدعاء_للإمام_القائم (12)
روى أن رجلاً يُدعى عبد الرحمن قال: كنت فقيراً، فخرجت مع جماعة إلى باب المتوكل، وإذا بأمر يصدر بإحضار الإمام علي الهادي عليه السلام.
قلت: لا أبرح حتى أنظر إلى هذا الرجل، وظننت أن المتوكل سيقتله.
فلما رأيته أحببته في قلبي، وصرت أدعو له في نفسي أن يصرف الله عنه الشر.
*فلما صار بإزائي رفع وجهه إلي وقال: استجاب الله دعاءك، وطوّل عمرك، وكثّر مالك وولدك* .
يقول عبد الرحمن: فلما رجعت إلى أصفهان، ففتح الله عليَّ بدعائه أبواب الرزق حتى صار مالي بمئات الآلاف، ورُزقت عشرة أولاد، وعشت أكثر من سبعين سنة، ومنذ ذلك اليوم وأنا مقرّ بإمامته عليه السلام.
(الخرائج والجرائح - ج ١ - ص ٣٩٣)
🔘 فإذا كان الإمام الهادي دعا لذلك الرجل مع أنه لم يكن من شيعته حينها، فكيف بالمؤمن الذي يدعو لمولاه القائم بالفرج؟ لا شك أن الإمام سيذكره بخير، ويدعو له بالبركة والنجاة.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
#فوائد_الدعاء_للإمام_القائم (10)
🔹أنه أداء لبعض حقوقه العظيمة 🔹
أن للإمام المهدي (عليه السلام) حقوق لا تُعد ولا تُحصى، وهي امتداد لحقوق النبي والأئمة جميعاً، وقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام:
« إنه ليس يقدر أحد على صفة الله وكنه قدرته وعظمته فكما لا يقدر أحد على كنه صفة الله وكنه قدرته وعظمته، ولله المثل الاعلى، فكذلك لا يقدر أحد على صفة رسول الله صلى الله عليه وآله وفضلنا، وما أعطانا الله وما أوجب من حقوقنا وكما لا يقدر أحد أن يصف فضلنا وما أوجب الله من حقوقنا …».
(بحار الأنوار - ج ٧١ - ص ٢٢٦)
🔘 وأن من حقوق الإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو الدعاء له، حيث أن من حقوق المؤمن العادي أن تدعو له فكيف بإمام المؤمنين وأكملهم أيماناً.
• وقد وردت روايات تؤكد على أن من حقوق المؤمن على أخيه هو الدعاء له، منها ما جاء في فقه الرضا عليه السلام: «أن حق الاخوان واجب فرض لازم… والاقبال على الله (عز وجل) بالدعاء لهم».
(بحار الأنوار - ج ٧١ - ص ٢٢٧)
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot