-
"كل شيءٍ أحببتهُ تبخَّر مِن يدك، وكل الذين أحببتهُم رحلوا، فكيف صمدت إلى الآن، ولماذا لا ترى الناسَ بشكلٍ طبيعي، ولماذا تراهم بالأبيضِ والأسود؟!
تظنُّ أنَّ الحياة تتآكل ببطء في قلبك، لذلك رؤيتك للأشياء مُشَوَّهة، فكم أنتَ مُحترفٌ لفنِّ الوجيعة، ومتقنٌ لعِلمِ الادِّعاء بأنَّك بخير!"
"أَحْسِنْ بِنا الظَّنَّ إنّا فيكَ نُحْسِنُهُ
إنَّ القُلوبَ بِحُسْنِ الظَّنِّ تَنْسَجِمُ
وَالْمَسْ لَنا العُذْرَ فِي قَوْلٍ وَفِي عَمَلٍ
نَلْمَسْ لَكَ العُذْرَ إنْ زَلَّتْ بِكَ القدمُ"
.✨
-
مساء الخير وبعد، رمم ما تبقى منك بنفسك، لا تكن ممتنًا لأحد إلا لله، لا تترك أثرًا ليدك على كتف أحد.
لا تكن مدين لأي أحد بأي شيء.
"وإذا الشدائدُ أقبلَت بجنودِهَا
والدَّهرُ من بَعدِ المسرَّة أوجعَك
لا ترجُ شيئًا من أخٍ أو صَاحبٍ
أرأيتَ ظلّكَ في الظلامِ مَشى معَك؟
وارفع يَديكَ إلى السَّماءِ فَفوقهَا
ربٌّ إذا نَاديتَه ما ضيَّعك"
- محمد رباح.
مرحبا:
من المروءة ومن غيرِ المحبَّب الردُّ على من بعث إليك برسالة مطوّلة أرادك لها وكلمةٍ مسهبة خصّك بها بردٍّ قصير مبتور فاتر، أو (رمز تعبيري) بارد خاوٍ من المعنى خالٍ من المشاعر، فإن في ذلك كسرًا للنفوس وحطْمًا للخواطر، وهو مجلبةٌ لسيّئ الظنون، ومدعاةٌ إلى الإعراض عنك والزهد بك.
لكنّنا نتغاضى كثيرًا ونرخي خيوط سوء الفهم كي لا تجذبنا العشوائية في الرد فنكسر قلبًا ونمحوا إبتسامة، نستشعر النعم المخفيّة كالإلهام الباطن، ونقطع أميالًا من التفكّر للعودة إلى جادة الصواب، نتعمّد ألّا نراهن على خسارة أحد خشية الغَلبة، فالإنتصار الوحيد هو بالله ومنه، خُلقنا أحرارًا، خفيفيّ الظلّ نأبى المكوث في حلقة التهاون، والله المستعان.
Читать полностью…مساء الخير ..
لا حياة لمن يظل واقفًا على الضفاف، خائفًا من الأمواج والأعاصير، الحياة لمن يتحرك، يُقدِم، يُقبِل، يخوض، يتعثر، ينهض، يصبر، حتى يظفر أخيرًا 💫.
إنّ حظّي كدقيق ٍ
فوقَ شوكٍ نثروهُ
ثمّ قالوا لحُفاةٍ
يومَ ريح ٍ إجمعوهُ
صعُبَ الأمرُ عليهمْ
قلتُ يا قوم ِ اتركوهُ
إنّ من أشقاهُ ربِّي
كيفَ أنتم تسعدوهُ
_. إدريس جمّاع
...
الابشع من الاهمال تفاهة الأعذار.
من لم يجد لك مكاناً فى زحمة نهاره لا تقبل طيفه ولو زارك حُلماً.🖤
...
إذا مررت بفترة ضعف ، تعثّر ، حيرة ، شتات .. فليس هناك شيء يُخرجك من هذه المشاعر ويقوّيك مثل كثرة ذكر الله ، اترك كل ما بيدك واذكر الله ولو لبعض دقائق : سترى كيف تتنفّس من جديد بشعور مختلف !*
*﴿ أَلَا بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ🤍﴾ .
"لم يخلقك الله ليهملك، بل تعطى من الأرزاق ليختبر الله شكرك ، وتبتلى بالمصائب ليختبر الله صبرك ، فإياك أن تفشل في ذلك بالكفران والتسخط"
...
"إذا ما كساك اللَّه سربالَ صحةٍ
ولم تخلُ من قوتٍ يَحِلُّ ويَعذبُ
فلا تَغْبِطنَّ المترفين فإنهم
على قدْرِ ما يكسوهُمُ الدهرُ يَسْلبُ"
••
فَضَائِلُ الْمَرءِ لَا تَبدُو بِمَظْهَرِهِ
فَكَمْ بَسِيطٍ سَقَانِي عَذْبَ كَوْثَرِهِ
فَتِّشْ عَنِ الرُّوحِ فَالأَجْسَادُ فَانِيَةٌ
قَدْ يُدرِكُ النُّورَ مَن يُؤذِي بِمَنظَرِهِ
♡
إياكم وسمُ الكلام ،
فإنه يقتل القلوب بلا رحمة ...!!
واعلم أن موت القلوب أشدُ من موت الأجساد.
دوستويفسكي كان يقول " اشكر الله على معاناتي لانها جعلتني دوستويفسكي " و في رائعته الخالدة الجريمة و العقاب قال " اعتقد ان كل عظماء الدنيا قد شعروا بحزن عظيم " فالابداع الحقيقي يبدأ بالحزن و عظماء الدنيا كانوا قريبين دائما من الانهيار و البعض انهار فعلا و البعض اكمل و ليس بينهم قاسم مشترك الا المعاناة.
...
"نحن نعيش في ثقافةٍ لا تشجع على التعاطف، ثقافةٍ كثيرًا ما تخبرنا أن هدفنا الرئيس في الحياة هو أن نكون أغنياء ونحيفين وشبابًا ومشهورين".
-رومان كريزناريك
...
نحن لا نكبر بمرور السنوات بل بقدر ما يموت فينا ، ما ان تموت الدهشة والرحمة والتلقائية و يحل بدلها اعتياد الأشياء حتى نكون هرمنا بصرف النظر عن العمر
...
...
"أن يُكرم الإنسان نفسه يعني أن يختار لها ما يليق بها من كل شيء من الرفقة أطيبها ومن الحب أرقاه ومن المجالس أرحبها"
...
...
"قد يكونُ اعترافاً حزيناً جداً، ولكن في الحقيقة ليسَت كل الإنتصاراتِ العظيمةِ فرحة، هناك انتصاراتٌ كلها حزنٌ وعجزٌ كامل، نسيانك لصديقِ عمرك الذي خذلك، تجاوزُك لشخص كنت تحبه، تجاوزُك لحلمِك والسعي في طريق جديد، كلها انتصاراتٌ حقيقيةٌ وعظيمة، ولكنها محزنةٌ للغاية."🖤
..
كل صعوبة أو خيبة أو حتى هزيمة واجهتك لم تكن صدفة عابرة في حياتك، كل حزن، وإنكسار، وألم تشعر به في أعماقك كانت إشارة لتعيد بناء نفسك مهما سقطت.. أنت لست بضعيف ولا أقل من غيرك.. خُلقت كاملاً مبدعا نادراً مميزاً في كل حالاتك.
توازن، وانهض، واكتشف تفاصيلك
وتذكر دائما "الله لايضعك بموقف يفوق قدرتك"!