قناتنا تحتوي على ➥➷ #روايات_يمنية_وخليجية❣ #قـــصـــص_رومـــنــسيـــة💔 #روايات_رعـــب👻 #قـــصـــص_وعـــبـــر📚 للتواصل والاستفسارات عن الروايات عبر بوت التواصل👇🏻 📩 @Maurice_ma_bot #لطلب_رواية على البوت التالي↙️ 📨 @Tetris44_Bot
أخييراً لقيت أفخم قناة بعالم التيلجرام لأجمل رسائل وعبارات حب للعُـشاق 🥺♥👇🏻.
Читать полностью…رواية: كويكول. (4)
"الجزء الرابع من رواية ايكادولي".
سلسلة مملكة البلاغة لـ د. حنان لاشين.
الجزء الأول: ايكادولي، والثاني: أوبال، والثالث: أمانوس. 379 صفحة. "فصحى"
رواية: أوپال. OPAL (2)
لـ د. حنان لاشين.
(الجزء الثاني من رواية: "إيكادولي").
352 صفحة. "فصحى".
" تأنس قلوبنا دائما بلمة العائلة "وصلنا معكم لآخر بارت في روايتنا " في عيونها دولة وفي رمشها جيش وفي خدها الوردي هلاك الشعوب"ودي أشكركم من أعماق قلبي على كل لحظة قضيتوها معي وانتو تقرأون وتعيشون أحداث الروايه بكل تفاصيلها ، اشكركم على تشجيعكم وحماسكم للروايه وكل كلمة دعم او لايك تركتوها على البارتات كانت تعني لي أكثر مما تتخيلون ، واتمنى الروايه تكون وصلت لقلوبكم مثل ما وصلت لقلبي وأنا اكتبها ، وإن شاء الله ما تكون هذي آخر روايه اشاركها معكم دمتم لي ياافضل قراء ، تمت كاتبكم : نجم 🇸🇦
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📣| /channel/+QeK2RuLXdGPVWJtl
[🙇] انتظرونا في رواية جديدة بإذن الله تعالى ...
و زعلها بكاها ! تعبت من المستشفيات! كثيييير نساء يتمنون لا تعترضين عليهم صار يوجهها ويعلمها و يفهمها الاطفال رزق من رب العالمين سكتت تستوعب كلامه واعتذرته منه .. ..مرت الايام والأسابيع والشهور والسنين مرت السنوات سريعه وتمضي الأيام وتطوى الأعوام الأيام تمر ، والعمر يطوى ، ولو كانت الحياة رتيبة لما تنبه لها أحد فنهاية السنة بداية سنة أخرى في البر ايام الشتاء الجميله مع لمه العائله و لمه الأحباب متجمعين على حُب و سعاده وموده بوجود الجد تركي و الجده نوره واولادهم واحفادهم و أبناء احفادهم اللي انتظروهم سنوات طويله.. جالسين سُوا بين سوالفهم و ضحكاتهم اللي تسر قلب الجده و تتطمنها تتأملهم كلهم التفت الجده على تركي اللي بحضنه ولده الثاني اللي سمّاه تميم خمس سنوات و بنت اصغر عياله نوره ثلاث سنوات على اسم جدته وأمه يحبها اللي رتبه و تعبت عليه بعد وفاه والدينهم و فهد ست سنوات اللي يلعب مع اطفال ابتسمت وهي تشوف ولد سعود راشد اللي ساحب اخوه نواف ست سنوات اللي يبكي بسبب طيحته ويروح لـ جده ابو سعود ضحك ويمسح عليه : بسم الله عليك يا بابا انتبههه وين ابوك ليه تاركك! راشد الصغير اللي عدى عمره سبع سنوات : يتمشى هو وماما عشان تولد ابو سعود التفت على الجده : اي هذا شهرها الاخير الله يسهل عليها ام سعود وهو تمد ذراعها تناديه : تعال حبيبي نواف تعالراح لها وهو يبكي ويأشر على ركبته اللي تشقق البنطلون بسبب الطيحه : هنا تيتا طحت ، صارت تمسح عليه وتهديه : خلاص حبيبي تعال اغسلك دخل فيصل و بنته وحيدته وهج اللي تعلقت برقبه أبوها وهي مبسوطه وتضحك تشوف الكل يدلعها و يحبها : سلام عليكم جلس عند جدته و جده بعد ما قبّل راسهم و دخلت بعده نوف وجلست بجانبه ، تركي يناظر وهج اللي سماها فيصل على اسم امه واللي عمرها ثلاث سنوات : تعالي عمّي اتجهتت لـ عمها و تحضنه و تقبّل خده و يقبّل خدها و يلعب معها و يمازحها ويضحك فيصل بسبب ضحك بنته الوحيده التفت على جدته اللي تقول : ورا متأخرين! فيصل أشر على نوف اللي نزّلت راسها وهي تتخبى ورا فيصل : هي أمي و وهج تتأخررر وتقول لا تستعجلني خلني على راحتي! نوف حطت يدينها على ثغرها و تناظره : انت اللي قمت تتروش بعد ما خلصت ، الجده بضحكه على سوالفهم : انت يا حبيبي المتأخر فيصل ابتسم : اي على ما رجعت من الشركه يا دوب اخلص بس الصدق نوف و وهج مأخريني ، الجده : في غدى انادي الشغاله تجيبه فيصل ابتسم يناظر جدته اللي مهتمه فيهم : لا أمي الحمدلله التفت فيصل يناظر ويبحث عن نايف : نايف وينه ؟الجده تشرب شاهي : برا ما شفته فيصل وقف : بروح له خرج فيصل يناظر نايف ومنيف و بدر جالسين عند شبه النار و الواضح عندهم سوالف خاثره ، اتجهه عليهم وهو يرفع الثوب : ايي جالسين هناا منيف ابعد النظاره : اي ارحبب نايف ابتسم من شاف اخوه مقبل عليهم : يالله حيّه بدر ابتسم : حياك جا فيصل وهو يرد عليهم : البقى ، يا هلا فيكم فيصل يناظر مُنيف ويضحك : يالشاايب لابس نظاره خلاص ودعت الملاعب !! مشى عمرك ولا تزوجت ! منيف وهو يضحك : عادي مو مهم الزواج التفتوا كلهم على صوت طفولي : بابا شووف فهد يزعجني نايف رفع حاجبه و عض شفايفه : فهدد! تعال بدر يناظر نايف وعصبيته اللي ما يتحمل احد : هد هد اطفال تقدم فهد ولد تركي و يخبي الكوره ورا ظهره : نعم عمّي! مسكه من ياقه تشيرته يخوفه ويرعبه : شعندك تضرب بنتي ؟تراجع فهد ولد تركي للخلف ويحاول يسيطر على دموعه : والله مو انا ما ضربتها ! ، لف نايف على بنته توق خمس سنوات : ضربك ! فيصل ابعد ايد نايف عن فهد ولد تركي : اتركه اخذه معااه ويحاول ياخذ بخاطره : عادي عمّي معصب لا تزعل هزّ راسه وبالابجاب ؛ عادي فيصل مسك ايده وصار يلعب معه وياخذ بخاطره : العب مع سيف ولد عمّي بدر او مع راشد ولد عمّي سعود طيب! هزّ راسه وابعد يلعب مع الاطفال.. ..عند البنات دخلت نوف عليهم ولقاهم مع عيالهم وتناظر المُكان وتسترجع ذكرياتها فيه مع ديما و هوشات رغد لهم ، نوف وهي تفصخ طرحتها و عبايتها و تجلس عندهم اللي كل سوالفهم عن اطفالهم و تربيتهم نوره وهي تقدم لهم الحلا : من صنع يديني عليكم بالعافيه غدي وهي تتذوق رفعت حاجبها بالاعجاب : امم لذيذ ديما و نوف : لذيذ تسلم يدينك نوره ببتسامه واسعه : بالعافيه حبيباتي دخلت لينا وجلست براحه : الصدق عيالكم يبغى لهم قلب من حديد هوشاتهم ما تخلص ، نوره لفت على اختها : الا سيوفي حبيبي هادي مثل ابوه ما تسمعين صوته حبيبي هو بس فارس شلع قلبي من شطانته هذا فعلاً يبغى له قلب ، غدي وهي تاكل الحلا و القهوة بيدها : ايي فارس لسانه اطول منّه من يقول عمره خمس سنوات ! يالله يتعب لينا تسند ظهرها براحه تناظر البنات وتسمع سوالفهم : مررره يتعب نوف تقاطعهم و تسكتهم : هيي الا عيال اخوي عاد فروس اموت عليه نوره وهي تضحك : تدرين البارح يبغى اتصل عليك عشان يكلم حبيبه القلب وهوج ، ضحكت نوف وحطت يدينها على ثغرها : احلفي ياعمري ديما وهي تضحك على الاطفال و حبهم :
Читать полностью…وجهاا بخجل نطقت بخفى : هو من متى يناظرني؟ ، ضحك بدر بتساع واردف : جميله يا نوري ابعدت عنها اللحاف على وجهها وناظرته : نوري ؟ هو يناديها الآن نوري ؟ توسع ثغرها بفرح هذا اول دلع يناديها فيه نطقت بهمس مسموع : مافي اجمل منك ومن قلبك و روحك ابتسم من خجلها ماكأنها اللي كانت تتهاوش معه قبل الزواج نطق بعد صمت : جعتي حبيبتي؟رفعت جسدها على السرير و تسند عليه : انت جعت ؟بدر وهو يناظرها بحب : الصدق اي بس انا اللي بطبخ نوره : اوك بساعدك مسك ايدها و ينزل من السرير وهي خلفه ومتجهين للمطبخ ناظرها يسألها : برجر صح ؟ ، هزّت راسها بالايجاب: اي ، قبّل ارنبه أنفها : من عيوني ، ابتسمت بخجل : سلم عيونك ....عند غدي نزلت من سيارتها و نزلت لبيت خالها ابو سعود بخطوات سريعة خايفه على اختها مو مرتاحه ولا هي متطمنه صوت اختها مو خالي وراه اسرار و خفايه ، دخلت غدي بعد ما العامله فكت لها ، سلمت على خالها و زوجه خالها و مها ونطقت بعد سؤال عن الحال : لينا فوق؟ ام سعود : اي يا بنتي ما اكملت كلامها ام سعود الا غدي صعدت لـ اختها و صوت كعبها يصدع بالمُكان ، طرقت الباب بطرقات هاديه و خفيفه فتح منيف ويناظر غدي واقفه ابتسم : اكملت ، غدي بحدّه : وين اختي!! منيف ميل شفته ويحرك طرف شنبه : جُوا مابها الا العافيه يعني خايفه عليها ، غدي ارفعت اصبعها السبابه تهدده ونطقت بغضب : لو يصير لها شي انا اذبحك ، ليننا ، ناظرته ونطقت : ابعدد! ابعد مُنيف عن الباب و دخلت غدي لـ اختها تشوفها جالسه وضامها جسدها وتبكي اتجهت لها بسرعه كأنه طير خايفه على بيضها رفعت راس اختها للأعلى : لينا فيك شي؟ لينا ضمت اختها بقوه اردفت وهي تبكي : لا تتركيني هنا تكفين مسك ايد اختها : البسي عبايتك وتعالي عندي والله جدي وجدتي ماراح يتركونك! ، منيف وهو مسند ظهره للباب : ان خرجت ما ترجع لبست عبايتها و غدي متمسكه بيد اختها : ماراح ترجع لك يامريض طلعت مع اختها وتاركه منيف بعرض الباب ، وقف ابو سعود مستغرب: عسى خير بناتي ! لينا بهدوء: بروح مع اختي فتره و ارجع لا تحاتيام سعود تقدمت لـ لينا و تضم وجهها بكفوفها : انتي بنتي حبيبتي اللي كأني اللي ربيتك و شلتك لا تبطين علينا ابتسمت لينا و قبّلت راسها : ان شاءالله خرجت لينا و ركبت سياره اختها ....قصر الجد ، بالصاله تحديداً وقف الجد أمام لينا اللي وجهها احمر من البكى وعيونها متورمه تنهد بضيق و حزن يمشي بعكازته يجلس بجانبها وضع يدينها اللي مليانه عروق و تجاعيد على يديها الصغيره الناعمه يمسح عليها بهدوء و حنيه و يناظر فيها حزن عليها و على حالها : متأكده من قرارك يا بنتي؟ الجده قطعت كلامه : بنت لسى صغيره تتطلق!! لف على الجده نوره وعقد حواجبه : اجل تتعذب مع ولدك اللي ما يستحي على وجهه يحرجها و يصرخ عليها بدون سبب دام ما يبغاها يتزوجها و يهينها ليه ! انا ابوها وانا اللي باخذ حقها التفت على لينا ورفع راسها بيده اللي ترجف : تبغين تتطلقين يا بنتي؟ العين اوسع لك من الحاجب ، مثل ما طلعتي من عندي معززه ترجعين لعندي معززه و اذا حابه تتعلمين السواقه و تتوظفين ماعندي مشكله واذا مو حابه برضوا مو مشكله انتي يا بنتي وش تبغين؟ بكت لينا على حنانه و حُبه ماتعودت الا على الضرب والاهانه والقسوه تعودت على التجريح و الإساءة من عمها و زوجه معها و بنتهم ، مسحت دموعها ونطقت بعد صمت : اطلق جدي ابغى اطلق حضنها لصدره بكى لبكاها ما تحمل يشوفها تنهان ويسكت : تم يا بنتي لك اللي تبغينه ....اخر الليل ، عند نايف صعد لـ جناحه و دخل و المُكان ظلام تام ، فتح الانوار و مرر نظره للجناح كامل وهو ينادي عليها دخل الصاله و يناظر نور الشاشه اللي منّور الصاله كلها و على فيلم متوقف بالنص و الفشار على الطاوله وبالارض متناثر و اللحاف اللي يغطي جسدها به بالارض لكن ديما مو موجوده ! دخل الغرفه و يفتح الانوار ويمرر نظره فيها مو لاقيها ، عقد حواجبه بقلق وخوف : وينها !حك دقنه و يأخذ جواله يتصل عليها ما ترد ، دخل بقلبه الخوف ويناظر الساعه اللي عدّت 2 ونص : مستحيل بتكون عند نوف او غدي مستحيل !! دخل الحمامات " انتم بكرامه " مو موجوده انقبض قلبه ويردد : ديما !! مشى بخطوات سريعة متجهه للمطبخ هذا اخر مكان يبحث فيه عنّها دخل وصرخ بأعلى صووته يناظر سواد مُفحم وشعر مرفوع و لبس يشبهه الحرير : بسم الله ! بسم الله ! انس..قطعت كلامه بعد ما رجعتت للخلف ونطقت بخوف : شفييك ليييه تخرشني كذا ! ، فتح الانوار ويناظر وجهاا بالماسك بلون الاسود و شعرها مرفوع اغمض عيونه و يردف : وش ذا اللي بوجهك انا خفتتضحكت على رده فعله ماتحملت تكتمت ضحكتها لدرجه طاحت دموعها وقفت أمامه و تناظر وجهه وتأشر على نفسها : خفتتت تفكرني جنيه ! مسكت يدينه وتسحبه للصاله و تجلسه بجانبها و هو ساكت غطت جسدها باللحاف و شاركته معه ومدت يدينه له بالمشروب الغازي : خذ حبيبي للان مصدوم ساعه يبحث عنها وبالنهايه تاخذ مشروب و تكمل فلمها ! نطقت ديما بعد ما وقفت الفلم : شفيك؟
Читать полностью…تأخرنا على جدتي ضحك واخذ المفتاح السياره : طيب ، غطي شعرك ديما : طيب اتجهووا لقصر الجد وسلموا على الكل ومن ثم اتجهوا للمطار يقضون شهر العسل ..بعد عّدت اشهر ، في قصر الجد الجده وهي تمد يدينها بالتمر للجد اللي جالس يشرب قهوة سعوديه وتردف بهدوء وتسااع تام ارتاح قلبها و هدا بالها بعد اخر الأحداث الحلوه والمميزه اللي صارت : الحمدلله زوجنا نايف و ديما و نوره و بدر و رغد و ريان الله يوفقهم ويسعدهم ويهنيهم وجعلني اشوف اولادهم يمشون ويلعبون أمامي الجد براحه وهو يناظر الجده بحب : تزوجوا ما باقي الا انتي لي عسى ربي يخليك لي ، مسكت يدينه وتمسحهم بهدوء وحنيه : ويخليك لي و لعيالك و احفادك و اولاد احفادك ابتسم واخيرا تتطمن قلبه و ارتاح شافهم تزوجوا واسقروا وعاشوا حياتهم تمنى وجود ولده فهد و زوجته و بنته حصه وينبسطون لـ اولادهم دخل ابو سعود بعد ما سلم على امه وابوه و قبّل راسهم جلس بجانب ابوه : ابوي ، عم بنات حصه اعطاك عمره انقبض قلبه صح يكرهه و وعدوه اللدود و يسوي مشاكل ويفتن بينه وبين اكبر التجار الا انه حزن وانكسر قلبه عليه : انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمه و يجاوز عنّه ، الجده بحزن : الله يرحمه ..الجد تركي بساؤل : للان شركته بحاله انهيار ؟ عدّل جلسته ابو سعود و ياخذ الفنجان من امه : اي و فلست وتقفلت الجد ضحك على تكبر طلال و استحقاره بناس و تفاخره بفلوسه و يتباهى فيهم : مات و ريال واحد ما يملك ، واهله كيفهم ؟ابو سعود : اللي فهمته ولده الكبير سافر قبل لا يموت ابوه و الصغير مشعل على ما اضن أتجهه للمخدرات والعياذ بالله الجده بحزن : ما بين غَمضة عين وانتباهتها يُغير الله من حال إلى حال ، ما استفاد من امواله ونفوذه شي بس زوجته وبنته شصار عليهم ؟ ابو سعود : ابو خالد يقول زوجته هسترت ما تحملت المصايب كلها ولا قدرت تستوعب يقولون سافرت تتعالج مع بنتها الجده بحزن على بنات حصه ودمعت عيونها : حوبه بناتي الله يمهل ولا يهمل ضايقوهم و زعلوهم و حبسوا نوره ايام و اسابيع يمكن حتى ضرب ضربوها وغير الاهانه وفوق هذا كله ساررق حلالهم ! الجد تنهد : اذكري الله يا نوره الله يعوضهم بأحسن عوض ، نوره تزوجت ومرتاحه مع زوجها و ان شاءالله غدي تتزوج و تروح في نصيبها و لينا الحمدلله عند زوجها ، ماضي وراح الله لا يرده مسحت دموعها وهي تردد : الله يعوض صبرهم خير ..عند تركي خرجت هيا من عند الدكتوره و يدينها على بطنها وتمشي بتعب اردفت بصوت خافت : خلاص تركي تعبت ابغى اولد! اتجهه لها مسرع ومسك ايدها ويضحك بخفى : راح تولدين لا تفكرين خلاص ، هيا تبكي مست ايد تركي وتشد عليه : ماقدر والله خلاص تعبت لمتى بنتظر بدخل شهر العاشرر! تناظر وجهه يضحك على حلطمتها و باكها ؛ لا تضحك عليتركي يحاول يمسك نفسه و مايضحك ويواسيها وقف خلفها ويدينه على ايدها و يدينه اليمنى يحاوطها و يمشي معها : من عيوني حبيبتي ، اهدي و الان اخذك للممشي اخليك تمشين الى ان تولدين هيا تتنفس بتعب و تحس بثقل كبر بطنها : يارب تسهل علي مو قادره اتحمل ، مسك ايدها و صار يمشي معها وياخذ بخاطرها ..عند رغدتقدمت رغد لـ ريان و بيدها الشوربه و بجانبها ليمون و ملح و مشورب غازي يحبه : تفضل حبيبي شوربه مثل ما طلبت ناظره وضربه بيده و يطيح بالارض وعصب وصرخ ماعاد يتحملها ودايم يهينها ويضربها فزت برعب : كليه لوحدك ، ما ابغى منك شي الف مرره وانا اتكلم معك انقلعي عن وجهي طاحت دموعها على خدها بقهر و ألم و غصه و غبنه كانت تحلم عيشه الاحلام و الخدم والقصور وعيشه الكل يتمنها كان يواعدها بالسفريات والطلعات و الأكلات والمشتريات بس تزوجته بانت حقيقته وكرهه لها يكرهاا يحب يشوفها مذلوله ويهين كرامتها نطق بصراخ : شيليييه وانقلعي من وجهي ، وقف بغضب ومسك ذراعها ودفعها بالارض ونطق بصراخ: يلا رغد وهي تبكي وتشيل الصحون اللي بالارض و تشيل الاكل وتنظف المُكان و وقفت بعد ما امرها تدخل المطبخ وتسوي عشى له و لصاحبه و يحذرها ما يسمع صوتها لو تحترق ، بعد ما كانت مُعززه و مكرمه والخدم تحتتها الان هي عكس هذا كله ، ندمت اشد الندم على قرارتها و افعالها لو يرجع الزمن ما تخرج معه ولا تكلمه ولا حتى تعرفت عليه..عند فيصل كان جالس بالحديقه القصر والدنيا ليل مسترخي و راسه بحضن نوف اللي تلعب بشعره و شعر وجهه وعوارضه و شنبه : لو الله رزقنا بولد ابغاه يشبهك ، فيصل وهو يناظرها : لا انتي اجمل يشبهك انتي نوف تناظر وجهه فيصل وتتغزل فيه : تدري اني احبك؟ فيصل ببتسامه واسعه ومن فرحه بينّت اسنانه : تدرين انا اموت فيك ! قربي وجهك مني ثواني , نوف عقدت حواجبها اردفت بهدوء : لييه ! فيصل ضحك : قربيي !! ، قربت وجهها عند وجهه و قبّلها بكل حُب اردفت بدلع و غنج : فوفو ، ضحك من سمع فوفو : اسكتي لا يسمعونك انتي تناديني بفوفو والله الهيبه بتروح ، نوف بضحك وتتعمد ترفع صوتها عشان يسمعونها : فوفو؟ والله حلوو عليك فووفو جلس فيصل واسند ظهره لجدار التفت يناظرها : ايووا محد يسمعك !!ضحكت
Читать полностью…📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" ##في_عيونها_دولة_وفي_رمشها_جيش_وفي_خدها_الوردي_هلاك_الشعوب🫶🏻
🎬| الــــحـــــلــــقـــــة【3⃣3⃣والاخيرة 】
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
البــارت الاخيــر
30 يناير 2025
أنا اللي كل هـمّي انك بخيروانا اللي مانـي بخير إلا معك والله ..عدّت الايام ، زواج ديما و نايف كان كل شي مثل ما ودهم واحسن بالقصر الزواج بالليل كان الجد واقف يناظر ويتأمل تركي اللي يضبط شماغ نايف و يضبط البشت و فيصل اللي واقف ويصور اخوانه ، ابتسم الجد براحه يشوفهم مبسوطين ومرتاحين وهذا اليوم اللي تمنااه يزّوجهم ويشوف أحفاده بهذي السعاده ، تمسك بعكازته و جلس براحه ويشوف مناقراتهم وضحككهم ودخول منيف و بدر منيف يناظر نايف : الف مبروك يا حبيبي منك المال ومنها العيال!بدر مدّ يدينه يصافحه و يبارك له والكل مبسوط بالليله هذي ..عند ديما اللي كانت متوتره شعور غريب شعور زواجها من نايف اللي كان شبهه مستحيل واخيراً انعقد القلب بالقلب ابحرت بعالم اللي كانت تحلم فيه وتبحر به من مُده تحبه تعشقه واخيرا تحقق مُناها، دخلت الجده و حولها البنات يباركون لـ ديما ، الجده وهي تناظرها : الله يسعدكم يا بنتي ويهنيكم ، ابتسمت ديما و بلعت ريقها بخجل : امين نوف جلست بجانبها تناظر وجهها : تتزوجين وتتركيني! الجده بمزح وضحك : انتي تزوجتي وتركتيها !نوف حضنت ذراع ديما وتناظرها : اتخلى عن روحي ولا اتخلى عنها !! ديما تحاول تمسح دموعها وهي تناظر نوف اللي كانت مثل اختها واعز ، يامى بكوا مع بعض وانبسطوا وضحكوا وسوا كل شي مع بعض يعز عليها تتركها : والله ما اتخلى عنك الجده تناظرهم يحضنون بعض والحب بينهم : الله يخليكم لبعض يا بنتي رفعت راسها ديما من سمعت صوت امها انبسطت مره : ماما !الهنوف وبيدها باقه ورده تقدمت لها وضمتها : مبروك يا بنتي الله يوفقكم ويسعدكم ويهنيكم مسكت وجهها بعد ما ناظرت دموعها على خد ديما : لا تبكين ياروحي ، ياحظه فيك ياحظه ديما وهي تمسح دموعها قبل لا ينحاس الميك اب ، تضحك و تبكي المشاعر متلخبطه : الحمدلله انك جيتي الهنوف تضبط الميك اب في وجهه ديما : اي انا جيت واختك دينا توسعت عيونها بصدمه : دينا !! هزّت رأسها بالايجاب وتتبعها ابتسامها : اي دينا انادي بنت خالتك تصعد بها ، اخذت جوالها تتصل على بنت اختها و تصعد لها بـ بنتها بعد ما حكت لها القصّه كامله ، تزوجت رجل حنون و يحبها و يحترمها ويقدر حتى مشاعرها و حملت و ولدت وجابت بنت " دينا " مدّت ذراعها ببنتها اللي تو عمرها ثلاث شهور ، اخذتها ديما وتناظر فيها : ياعمري ، تجنن !! ناظرت الهنوف : ماما تكفين ارجعي عيشي بالرياض! الهنوف : اذا انتقل زوجي هنُا ما راح اعارض جلسوا مع بعضهم واخذتهم السوالف والضحكات ....انزفت ديما على نايف اللي رفع طرحتها و قبّل جبينها و همس بأذنها : الحمدلله الحمدالله صار يحمد الله ويشكره على هذي اللحظه ، مسك ايدها وقبّلها وغطى جسدها بالبشت وحضنها أمام الكل امام الحضور والضيوف ما اخجل من احد وصار يدور فيها وهو مبسوط مو شايلته الارض من وناسته نزلت راسها بخجل وهي تسمع صوته وهو يتغزل فيها وبجمالها و رقتها و حُسنها نطق : سندريلا والامير واخيراً لفت عليه وهي تستوعب اول غزل له اول كلمه حلوه اول حب " سندريلا " أبتسمت ودمعت عيونها بفرح شبكت أصابعها بأصابع: ما نسيت! نايف وهو يقبّل ايدها اللي مزينها خاتم اللي اهدها اياه بوقت العقد : ولا أنسى مستحيل انسى بعد الزفه وخلص الزواج بعد ما الكل ودعهم ودعى لهم بالسعاده..بالفندق فك الباب بهدوء ومد يدينه لـ عرض الباب وهو يناظر و يتأمل وجهها و حسنها و رقتها : باليمين لفت عليه تناظر عيونه اللي الحُب فاضحته : ابشر دخلت و دخل وراها وقفل الباب و وقف أمامها يناظر وجهاا ضم وجهها بكفوفه ونطق بكل حُب : واخيراً صرتي حرم نايف بن فهد بن تركي! نزّل يدينه على خصرها ودفعها نحوه بهدوء: سندريلا ما ودها ترقص معي ؟ ، ديما يدينها على صدره و ضحكت بخجل : بس ما اعرف!!نايف فصخ البشت و تركه بأهمال على طرف الكنبه و خلع منها عبايتها بهدوء و تركها وناظر وجهها الخجول و من ثم سحب يدينها وقبّلها و خلّها تدور و يدينه على خصرها و الثانية على يدينها متمسك فيها ويتمايل معها جبينه على جبينها و انفه على انفها و يناظر عيونها مُغرم نايف بها حينى ظهرها للخلف و نايف أمامه ينحني لها وابتسم : تعرفيين ترقصين حبيبتي ديما رفعت بصرها تناظر فيه بخجل : مو إنا سندريلا! اكيد اعرف يا امير استقام ظهره و ظهرها قبّل جبينها و خدها ودفعها نحوه بهدوء ونطق بغرام وهيام : والله اني احبك ومستحيل اتخلى عنك ، انتي زوجتي بنتي وكل شي بحياتي ، ضم وجهها بكفوفه ويمسح بأصبعه بوجهها بهدوء: احبك نزّلت راسها بخجل : وانا بعد قرب منّها وقبّل خدها و يدينها وحتى ...
ويحاول يفهمها: اصبري افهمك! اخذت عبايتها تلبسها وتبغى تخرج من الغرفه لكن مسك ايدها وقف عند الباب يمنها من الخروج : اسمعيني افهمك! صرخت في وجهه : ابعد عنّي ما توقعت بتسوي كذا فيصل حرام عليك حررام ابعدته عنها واخرجت من الغرفه و لحقها وينادي عليها وهو يرص على اسنانه وينطق بصوت خافت : نوووف! بنتت!!دخلت غرفه ديما وهي تبكي جلست ديما على حيلها وتناظرها وخايفه عليها ، تقربت منها ومسكت وجهها تناظرها : وش فيك تبكين!انهارت نوف من البكى من دخلت عندها وهي تشاهق حضنتها و شدّت على حضنها وتهديها: شفيك؟ وليه تبكين وش صاير! نوف كل ما تتذكر اللي صار مع فيصل تنهار اكثر ما توقعت منّه الخيانه و كرهتته وكرهتت العيشه معه طرق الباب و قفت ديما تفتح لكن نوف وهي تبكي : لا تفتحين ! استغربت ديما : لييه ؟نوف وهي تمسح دموعها: لا تفتحين جاهم صوت من ورا الباب : اذا ما فتحتي انا بفتحه ! لفت ديما على نوف ونطقت بهمس ويدينها على ثغرها : فييصل!! لبست عبايتها ديما وفكت الباب : هلا؟ فيصل مسح أنفه ونطق : ابغى اكلمها ناظرت نوف اللي تترجااها وتمنعها تدخله لكن ديما ما قدرت توقفه مسك مقبض الباب وقف عند الباب يسند عليه و ديما خلف الباب : تجين وانا اشيلك؟ ضحكت ديما واردفت بهمس: قوممي صدّت نوف عنّه و اتجهه لها بعد ماشاف صدودها مسك ايدها وقفت رغم عنّها وعيّت تمشي معه انحنى لها ولعند رجلها و حملها واتجهها للغرفه وتحاول تبتعد عنّه وتقاومه لكن شاد عليها و ديما مبتسمه وهي تشوفهم كذا : فيلم اجنبي لليوم كثير عمري كيووت ..عند منيف دخل الغرفه ويناظر لينا نايمه على الكنبه و شعرها على وجهها ابتسم وهو يتذكر الايام الحلوه اللي قضّوها سُوا ، اخذ اللحاف وغطى جسدها و نزل لمستواها يناظر ويتأمل وجهها رقّ قلبه و حنّ عليها وتأكد انه يحبها و يعشقها مو شخص عابر ، رفع أصبعه السبابه يمرر على وجهها بهدوء ويبعد شعرها عن وجهها و يختمها بوسه خفيفه على جبينها ابتعد عنّها متجهه لسرير يبغى ينام لكن انظاره عليها ما دعاه قلبه يتركها تنام على الكنبه ، اتجهه لها يصحيها : لينا ! يحرك وجهها بخفه وهدوء: لينا اصحي لفت الجهه الثانيه تاركته ما تبغى تقوم لسرير زعلانه منّه وماخذه بخاطرها عليه أردفت بهدوء: ابعد عنّي يحرك شنبه و نطق بطريقه مُستفزه : لا تفكريني ميت عليك ولا اني ميت عليك بس بغيت اخذ فيك اجر بس ما تستاهلين ابعدت اللحاف منها وقفت أمامه وتمشي اتجاهه بخطوات هاديه وتضحك تستفزه ؛ مو ميت علي و هذي حركاتك؟ مهوس كان يناظر فيها وبحركاتها ومشيتها وهو يحك دقنه : حالك حال اي بنت تدخل حياتي و اخرجها تركها واتجهه لسرير و غطى جسده باللحاف ونطق : قفلي الانوار بنام ..عند نوف مسك ايده و سحبتها ونطقت وهي تبكي : لا تلمسني!!مسح وجهه بهدوء و جلس عنّدها ورفع فكها ويناظر فيها: اهدي اشرح لك ! نوف غطتّ على اذنها وتصرخ : ابعد عني مابي اكلمك مابي اسمع شي وضّع يدينه على ثغرها ويقطع صوتها بكفه : اهدي !! لكن مستمره تصرخ بأعلى صوتها ما تبغى تسمعه ولا تبغى تفهم كانت تحبه مره ما توقعت يخونها ، مسحت دموعها اللي على خدها تحس بحراره و غيره حبيبها زوجها يروح لـ وحده ثانيه ، مسك ايدها ويحاول فيها تهدأ : اهدي يكفي!!ضربته على صدره تدفعه عنّها بعد مافكت منّه وصرخت: منت رجال تسوي فيني كذا فيصل ! قطع كلامها و صراخها كلامه وعصبيته يحاول يبرر لها : والله ما طلعت مع احد هذا مقلب تحدوني فيه الشباب !! ضحكت وهي تبكي : ليه من قال لك اني غبيه ويكذب علي! مسك ايدها و يسحبها وراه متجهه لـ نايف و بدر اللي جالسين بالمقلط: هي وجع انت وهو سحبها أمامها ويدينه على اكتافها وهي تناظر فيه وتهمس : يكفي! انظار بدر و نايف لهم مستغربين مو فاهمين جيتهم نرجع قبل ساعه " بالمقلط " كانوا جالسين سُوا منيف و نايف و بدر وفيصل كانت سوالفهم ومن مضمونها عن " الغيره " منيف نطق بحماس : الصدق ما احس زوجتي بتغار علي وتحبنيلف نايف وهو ينفث الدخان بوجهه : افاا ليه! بدر بضحك : شايف وجهه انت ؟ احد يناظر هالخشه ذي! منيف رمى عليه المخده عليه اردف بصوت مرتفع : اي يازين وجهي لو اني شين مثلك ما كان اقبلت بنت الناس فيني بدر ارخى جسده على الكنبه و ضحك : ليه والدليل ما تغار نايف ضحك بعلو : انحشرررت منيف! منيف عدّل جلسته ونطق : لا طبعاً واثق الحمدلله طاح نظره على فيصل اللي عيونه على الجوال : يمكن زوجته ما تغار عليه صح فيصل؟ نايف يحرك كتف فيصل : شرايك بكلامه!! فيصل : اي زوجتي اكيد تغار علي منيف ميل ابتسامته و ضحك : اتحدى فيصل رفع حاجبه وهو يشوف منيف مقبل عليه و مّد يدينه له بالروج : دام زوجتك تغار عليك حط ذا عليك ونشوف اعجبته الفكره وما عارضهم وضعوا الروج عليه بعد ما فتشوا المكان واخذوا روج من البنات نرجع لوقتنا " الان " نايف اردف بهدوء بعد ما عرف جيتها له : بس هذي القصهنوف تناظر فيصل منحرجه منّه وكيف شكت فيه ابتعدت عنّه وخرجت وخرج وراها وهو يناديها ..أنتهى ✨قراءة ممتعه لا تنسون ⭐️
Читать полностью…يد جده اللي مليانه عروق و تجاعيد : الله يخليك لنا الجد تنهد برضى : امين ويخليكم لي ..وقت الغدا قصر الجد تجمع الكل في قصر الجد كعادتهم الأسبوعيه كانت الطاولة الكبيرة تمتد أمامهم ممتلئة بما لذ وطاب عم المكان حديثهم وضحكاتهم الدافيه وسوالفهم اللي ما تخلص وضحكم مع بعض ومناقراتهم اللي الكل يحبهاجلس الجد في مكانه المعتاد و يناظر عياله واحفاده بابتسامة واسعة ناظر تركي اللي يشبه ابوه مرره تنهد يفتقد ولده جمعتهم ناقصها فهد و وهج وحصه تنهد وبان حزنه بعيونه و توقف الكلام بـ محاجره عجز يقوله ، كل ما تذكر عياله فهد و زوجته و بنته حصه يبكي بخفى نطق الجد بصوت مسموع ألتفتوا عليه رفع رأسه من على طبقه وتكلم بصوت مليء بالحنين : الحياة ما توقف على احد يا عيالي .. فيها لحظات حلوه ولحظات موجعة ، لكن أهم شي إننا نضل مع بعض نتقاسم الفرح والحزن مع بعض ماتفرقنا الأيام والظروف صمت لثواني واكمل كلامه بصوته الباكي : فهد و وهج وحصه .. كانوا جزء مننا وضحكاتهم كانت تملأ هالمكان رحلوا إلى ارحم الراحمين لكن ذكراهم ما تموت واللي مثلهم ما ينسي ساد الصمت عليهم وبدأت الدموع تتقرقر في عيون بعضهم وبعضهم نزلوا رؤوسهمرفع الجد يديه بالدعاء : الله يرحمهم ويغفر لهم ويجمعنا في جناته ردد الجميع : آمين الجده بحزن وتمسح دموعها وتتكلم بغصه وغبنه وهي تناظر عيال فهد وبنات حصه : الله يرحمهم ويصبر قلب عيالهم وضع الجد يدينه على ام فهد و يمسح عليها : ويصبرك يا حبيبتي والان بتشوفين احفادهم ونلعب معهم ويمتلي علينا القصر بأطفالهم وبضحكاتهم و صراخهم حتى! ابتسمت الجده ونطقت بهدوء: امين الجد بعد ماهدأت الجده ابتسم ويناظر بدر ونوره : عندي موضوع حلو وانا بالفعل حبيته ودي اقوله أمامكم واتبسطون معي قبل هذا كله حاب اقول الله يوفقكم يا عيالي ابتسم ونطق : الحمدلله زوّجت سعود و مها وجابوا حفيدي اللي انتظرناه سنين راشد ، زوجّت تركي و هيا وان شاءالله ما تخلص السنه الا طفل بحضنهم و زوّجت فيصل ونوف الله يوفقهم ويخليهم لبعض و زوجّت منيف و بنتي لينا اللي قبل أيام كان زواجهم و ان شاءالله هالاسبوع بزوّج نايف و ديما ونفرح لهم وندعي لهم التفت على بدر والابتسامه مليانه وجهه : وان شاءالله ازوّج بدر وافرح فيهم لف وجهه على ابو بدر ونطق : انا بزوّج ولدي بدر لـ بنتي نوره بدر ولدي خطب نوره مني وانا موافق بس ابي رأيك يابنتي انصدمت نوره ماتوقعت بدر يخطبها توترت من نظراتهم عليها تنهدت وتمتمت بخجل : ان شاء الله خير بفكر وبقولك رأيي وقفت اخذت جوالها بتصعد : عن اذنكم رفع بصره الجد ناحيتها و ابتسم : اجلسي يا بنتي نوره قلبها يدق بقوه وتناظر بدر اللي جالس و يناظر بعيد : شبعت الحمدلله، سفره دايمه صعدت و كشر ابو بدر وجهه والتفت على بدر يخاطبه بغضب : ليه تكلم ابوي ماتجي تكلمني انا اخطبها لك تراني حي للحين وانت حتى مااخذت برأيي! بلع ريقه بدر و رفع حاجبه : وابوي تركي موجود ابو بدر بغضب يأشر على نفسه : وانا مو ابوك ! بدر وقف ويحاول يهدي من نفسه : الان صرت ابوي؟ وينك عنّا هالفتره مو تبغى بتسافر و تتزوج وتبتعد عنّاابو بدر بصراخ : بكون ابوك وغصبّاً عنك ! بدر نفس صراخه وهو يناظر ابوه بغضب : لا منت ابوي توسعت عيونه سيف بغضب و صدمه كيف يتكلم بهذا الاسلوب اللي عمّره ما رفع حسّه عليه لكن الجده نتطقت : يكفي يكفي! سحب الكرسي بدر وابتعد عنهم وهو معصب و خرج برا القصر مقهور من ابوه وعصبيته اللي ماله مُبرر ، وقف نايف و وراه منيف يشوفون بدر لا يخرج معصب ، التفت الجده على سيف وعصبت : شفيك سيف وش يفرق اذا خطبها من ابوك ما اعتقد حررام؟ابو بدر ضرب الطاوله بعصبيه : يفرق انا ابوه مو واحد من اخوياه اعرف بعد ما يخطب الجده بحدّه وهي تناظر سيف : مايفرق ولدي و ازوجه اللي ابيه عندك اعتراض ؟سكتت سيف لـ ثواني و يناظر نوف اللي جالسه عند زوجها : عندك كلام انتي بعد ! نوف تناظر عصبيه ابوها و تناظر عيونه اللي احتدت بغضب بلعت ريقها و نطقت : ماقلت شي! سيف لف وجهه ما يبغى يناظر فيها : ولا تقولين وان سمعت كلمه يا ويلك وقفت نوف بأحراج احرجها أمامهم كلهم وهي ما تكلمت ولا انطقت بكلمه يعصب ويحطّ الحّره بها الجد يهزّ راسه مو عاجبه اسلوب كلامه و طريقته و عصبيته ويعصب على بنته وهي مالها دخل : هد نوف مالها دخل تعصب عليها و كلمه ثانيه بتندم يا سيف بتندم..المغرب في قصر الجد جلس تركي بجانب هيا بتساع و مسك ايدها و شد عليها و نطق بعد ما ناظر جده و جدته : ابوي امي عندي خبر لفت عليه هند تنتظر منّه الاجابه واردفت الجده : بشرنا الجد يناظر تركي اللي يناظر هيا بغرام ونطق : قول شدّ على يدينها وابتسم : هيا ، حامل الكل انبسط بالخبر و فرّح واخيراً تركي بيصير أب و يشيل أسم ابوه الجده بفرح وهي توصي هيا : انتبهي لـ نفسك يا بنتي ولا تتحركين اكلك بيوصلك لجناحك و صعده و نزله بالدرج مافيه عندك الاصنصير واذا مره ودك تتطلعين لا تتطلعين لوحدك اكملت هند على كلام امها بفرح ودموع وتشوف بنتها
Читать полностью…📚| قـــــصــــص.وروايــــات.tt ♥
📖|" ##في_عيونها_دولة_وفي_رمشها_جيش_وفي_خدها_الوردي_هلاك_الشعوب🫶🏻
🎬| الــــحـــــلــــقـــــة【2⃣3⃣ 】
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
#تابعونا🔇 @horror_novel
ـ➖➖➖➖➖➖➖➖
انا .. من بكى لين الثرى بله بالدمع عدتّ الايام بهدوء ، يوم الخميس زواج منيف و لينا بالليل بعد رجعوا من زواج منيف اللي كان مختصر برغبه من منيف بنفسه واللي كانت علاقته في لينا سيئه مره كرههاا بعد اللي صار وقف أمامها بعد ما بعدّ منه البشت ويناظرها بالفستان الابيض و الميك اب اللي برز ملامحها و جمالها وحُسنها ، التقت عيونه بعيونها اللي عيتّ تناظر له بلع ريقه رفع ايده امامها نطق : شي واحد وجاوبيني عليه والان رفعت أنظارها لينا تناظره ما استحت منه ولا اخجلت : اعرف اللي بتقول .اغمض عيونه برخى ونطق بصوته الحاد ؛ حامل اي او لا ! ضحكت بعلو وهي تسمع كلامه وصوته الحاد : انت متوقع اني بحمل منك؟ رص على اسنانه وهو يستوعب كلامها و استحقارهاا له : لينا تكلمي زين لا تندمين ، مسك ذراعها وسحبها أمامه وقبض بيده على ذراعها بقوه و نطق بعصبيه و صراخ : حامل او لاتركها و دفعها على السرير بعد ما سمع الكلمتين " مو حامل" وقفت أمامه ماعادت لينا الحزينه اللي تخاف منه وتهابه ماهامها الا يصلح غلطته وترتاح : لا مستحيل احمل مستحيل انا ما اتشرف فيك تاخذ اللي تبغاه و رميني ولا تفكر فيني ، صرخت بنفس صراخه : منت كفوو احمل منك واجيب عيال منك انت اللي ما يهمك الا رغباتك وبس! انا سويت كل ذا هدفي واحد ، اكسرررر راسك وأمام الكل والان بتطلق طلق مو هامني لا تفكر ميته عليك في الف واحد يسوونك ما قدر يتحمل يسمع كلامها كأنه سم يقطعه ويذبحه رفع كفه يعطيها كف بوجههاا ونطق بصرراخ : طلاق ماراح اطلق وراح اخليك معلقه وتدورين الطلاق ما تلقينه ولا تنتسين المهر يكسر ظهرك كسرر ماعندك لا اب يكفلك ويسااعدك ابتعدت عنّه تمسك دموعها وتحبسها دخلت الغرفه الثانيه وقفلت الباب بالمفتاح و تنسد ظهرها على الباب وتنهار وتسمع كلامه اللي يرن بأذنه يتكلم عن ابوها بالطريقه وكيف تخلعه ما عندها وريال ...عند البنات بالمطبخ بعد ما ارجعوا البنات من الزواج جلسوا سوا يطبخون مع بعض بلبس الزواج ودايم واغلب لبسهم نااعم وهادي مو مزعج ولا ثقيل اللي يصعب نزوعه ، تنفست هيا بعلو تحس بشعور غريب من تناظر غدي و تناظر لبسها واناقتها وجمالها وتنطق بخفى : جميله وهاديه من حقه يحبها و يتركني ، لفت بجسدها بتخرج الا نوره : هيون حبيبتي خلك معنا ! ابتسمت وهي لافه عبايتها على جسدها ونطقت بتعب : لا حبيبتي بروح اريح تعبانه مرره ابتسمت نوره : تمام ماعليك شر هزّت راسها و خرجت متجهه لـ جناحجها ، ديما وهي تناظر البنات ويدينها على خصرها : بنات تبغون سلطه ! غدي وهي تاكل الخيار و تردف : اي كثري ليمون نوره سحبت الكرسي وجلست وتناظرهم : بس سلطه مع الباستا ؟ ديما هزّت راسه بالايجاب وهي تقطع الخس و اليمون و الخيار و توضع الصوص و الخبز المقلي وفوقه جبن ، غدي وهي تناظر الطبق : اممم يميي يشهي تسلم يدك ابتسمت ديما : الله يسلمك بالعافيه نوره وهي تناظر نوف جالسه بعيد عنهم ومنشغله بالكتاب أردفت بهدوء: نوف حبيبتي وش تسوين ! رفع راسها من الكتاب وهي ترد عليها : ماقدر خايفه اخر اختبار اليوم ولا راجعت ، وقفت واخذت الكتاب : عن اذنكم ببدل فستاني و اجيكم خرجت نوف متجهه لغرفتها دخلت للغرفه بهدوء فاكره فيصل نايم وبتكمل السهره مع البنات ما تبغى تزعجه بصوت كعبها انصدمت تلاقي فيصل واقف عند المرايا لفت توسعت عيونها بصدمه وشهقت ويدينها على ثغرها وتنطق : وش تسوي؟ لف جهتتها و الموس بيده و محلق نص وجهه اليمين رفع حاجبه ونطق بتساؤل: وش غلط؟ وقفت أمامه وتشوف صدره العاري اللي بارز عضلاته وشعر دقنه بالارض وعلى التسريحه نطقت بنهيار : ليه فيصل لييه؟ عقد حاجبه مو فاهم وش فيها : وووشووو!! نوف تركت الكتاب على السرير و فسخت عبايتها و قفت قباله : منجدك بتشيل دقنك ! مو حلوو وبعدين عدمت المُكان اغراضي كلها شعرك فيصل خيير ، صنّم بمكانه يشوفها تجلس بزعل : والله ارتبه ماعليك ترك الموس وغسل وجهه واتجهه ناحيتها : شفيك ؟ نوف قوست شفايفها بزعل وهي تناظر فيه : ولا شي مرر نظره من وقفت تتجهه لدولاب تاخذ بجامتها : لا تناظر ابتسم ومسك ذراعها وسحبها نحووه ويناظرها بالفستان الاحمر وخيوط الفستان طايحه من كتفها و يوصل لـ نص ساقها و ظهرها عاري اللي يغطيه شعرها ، يناظر الفستان الاحمر اللي اسر قلبه مسك فككها بهدوء: بناظر و بناظر بكيفي عضت شفتها السفليه وهي تناظر وجهه بدون دقن بس بشنب ونطقت بصوت خافت وهي تتغزل فيه : بان وجهكك كذا ياويلي تجنن كذا تقربت منّه اكثر و يدها تلامس خده : اعتمدها حلو عليكناظر يدينها على خده اتسعت ابتسامته : يا قلبي والله نوف تبغى تتحرر مننه و تروح للبنات اللي متفقين يطبخون وياكلون سوا لكن فيصل محاوطها اردفت: ببدل بروح للبنات فكني بروح ! كان يناظر عيونها و خدها و ثغرها و فستانها الاحمر : طيب
تدخل قلبها و تسرها تحبه وتخاف عليه تسوي كل شي لعيونه نطقت تحاول تغير الموضوع: اختباراتي الاسبوع الجاي وان شاءالله اتخرج وارتاح قبل عيد الاضحى فيصل بهدوء وهو يبعد شعرها عن وجهها للخلف ويرفع وجهها تناظر فيه : بساعدك واي شي تحتاجينه بكون معك لا تشيلين هم باست خده ونطقت بفرح : يلوموني فييك ابتسم وهو يشوف قربها و بحضنه و صوتها و قبلاتها الان هو اعلى مراحل السعاده ما يبغى شي من الدنيا ، وقفوا ونطق : يلا انا بنزل للرجال انتبهي لنفسك حبيبتي نوف ابتسمت؛ انت انتبهه لنفسك فيصل : ان شاءالله حبيبتي ..بالمجلس النساء بعد ما خلصوا العشاء وبين المعازيم والحضور و خروجهم ما بقى منهم الا الاهل فقط و تواجد ام مها بينهم وعيونها على ديما منعجبه فيها وفي بشكلها وكلامها و ضحكتها وكل شي ! ميلت راسها عند ام سعود ونطقت بصوت خافت : امها وينها ؟ ام سعود : تتطلقت و راحت عند اهلها بالخُبر ام مها ببتسامه مليانه وجهها و نطقت بصوت مرتفع بحيث الجده تسمع صوتها : ام فهد حبيبتي لفت الجده عليها ونطقت : امريني حبيبتي ام مها عدّلت جلستها وعيونها على ديما اخذت قلبها بعفويتها و جمالها و نطقت : ما يامر عليك ظالم ، انا بخطب ديما لولدي راكان شرقت ديما بالشاهي بعد سممعت الكلام اللي ينقال أمام الكل خطوبتها لشخص غير نايف لفت نوف على ديما : بسم الله عليك وقفت ديما بعد ما حسّت بالاحراج واتجهتت للمطبخ ويدينها على قلبها وراحت وراها نوف ، الفتت الجده ببتسامه ونطقت : ونعم فيكم حبيبتي هذي الساعه المباركه ، اشوف البنت و ابوها وارد عليك ابتسمت ام مها بهدوء: تسلمين حقكم بس مو تتطولين علي! ضحكت الجده براحه: لا ماراح نطول ....بالمطبخ نوف جلست على الكرسي ويدينها تسند فكها : اي حبيبتي خطوبك ديما بتوتر و خوف : مابيه نوف : وليه ما تبغين حبيبي ! وش فيه ولدها ! ديما اتجهتت للباب المطبخ و تقفله و تتجهه لنوف : مابيه مو غصب !نوف وهو يتردف بهدوء : على حد علمي وسمعي انو هو عسكري و عنده بيت و وسيم و ناضج وش تبغين اكثر !!! فكري يا ديما فكري كان واقف ورا الباب المطبخ بعد ما سمع حوارهم انكتم قلبه و جاته ضيقه انخطبت ويعرف ابوها بيزوجها لأي احد يتقدم لها قبض يدينه و رجع للخلف بخطوات هاديه و ساكنه ويفكر فيها ويفكر كيف يقنع ابوها الف فكره وفكره براسه ، رجع للمجلس الرجال و جلس بسرحان مو معهم مو لمهم بعيد كل البعد يفكر بكلام اللي اسمعه و اللي تردد بأذنه ما بيده الا الحل هذا و امام الجماعه و القبيله كلها و وقف نايف وانظاره على عمّه نطق بعد ما بلع ريقه واخفى توتره و رتباكه و نطق بصوت جهوري : عمي سلطان وانا أمام جدي وأمام الكل انا اتقدم ليد بنتك على سنّه الله و رسوله وبأذن الله بتكون بعيوني الجد ابتسم ويناظر نايف بفخر و التفت على ابو رعد : شرايك؟ تركي قبض دقنه وهو يناظر نايف اللي واقف أمام الكل واقف بثقه وكله يقين تقبل طلبه و يوافقون ، تنهد ابو رعد و قال : انت ولدي مثل ما ديما بنتي ، انا موافق اذا البنت موافقه الله يوفقكم تقدم نايف قبّل راس عمّه بحماس و الابتسامة مليانه وجهه وقبّل راسه جده و حضن فيصل بقوه و فررح و اتجهه لتركي وحضنه : الله يسعدك ياخوي نايف براحه واخيراً تحقق مُنااه واخييرا يقدر يقول وانتصر الحُب ..بعد ما انتهت العزيمه و الكل انصرف لبيته وخيّم عليهم السكون و الهدوء رفع جواله أمامه و هو يكتب لها " تعالي المطبخ العلوي ضروري " قرأت رسالته و عقدت حواجبها جاهله مبتغاه جاهله وش يبغى منها ما تعرف ، لبست عبايتها تاركتها مفتوحه بلبس الفستان و الطرحه على اكتافها بأهمال اخذت جوالها و خرجت من غرفتها متجهه للمطبخ و المكان المطلوب، دخلت المطبخ التفتت يمين يسار ما لقته : نايف؟ دخل وراها ونطق : هنا التفتت عليه وهي تناظر وجهه ابتسمت بهدوء: امرني؟نايف تقدم لها بخطوات هاديه وهو يتكلم مع كل خطوه يخطيها : عندي موضوع مهم مرره ما يتحمل تأجيل رفعت حاجبها: اي وش هو ؟ نايف سحب الكرسي وأشر عليه ونطق بصوت خافت: استريحي جلست وهو يتناظر فيه وضع كوب شاهي أمامها واردف : ما كثرت سكر لانك سكر ضحكت بهدوء بعد ما سمعت كلامه و غزله فيها : اي وش موضوعك! كان واقف أمامها و نطق بصوت خااافت مره : تتزوجيني؟ ناظرت فيه بعد ما حسّت بدقات قلبها السريعه حسّت فيها وحسّت قلبها بيخرج من مكانه تركت الكوب اللي بين أناملها الناعمه الصغيره على الطاوله و وقفت وهي تناظر وجهه بعد ما سمعت كلامه : كلمت ابوك و واقف ، صرخت بأعلى صوتها بفرح صار لها فترره طويله تتمنى هاليوم واخيراً ، وضع يدينه على ثغرها يقطع صراخها ونطق بصوت خافت ؛ تفضحينا انتي! هزّت راسها بالنفي و تجمعت دموعها بعيونها و بنحاجرها وايده على ثغرها : بأذن الله تتيسر الامور جلسوا مع بعضهم بسوالفهم وضحكاتهم و يخطؤون لمستقبلهم...أنتهى ✨قراءة مُمتعه ولا تنسون ⭐️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📣| /channel/+QeK2RuLXdGPVWJtl
.
سقطرى 📘
✍ حنان لاشين 🌴
"لماذا تشعر الآن وكأنها عجوزٌ على الرغم من كونها في الواحد والعشرين من عمرها! تناهى إلى مسامعها صوت خطوات تقترب، اعتدلت في جلستها وتواثبت دقات قلبها وهي تشرد نـحو الباب، وكلما اقتربت تلك الخطوات من باب غُرفتها كانت دقات قلبها تتسارع بوتيرة أكبر، تأرجحت الثّريا المُعلّقة في السقف بجنون، ارتعشت الإضاءة وكأنها ستخفت، ثم اشتدت وغمرت المكان بقوة من جديدٍ وكأن يدًا خفيّةً تتلاعب بها، طرق أحدهم على الباب ثلاث طرقات بقوة، ثم انتظر قليلًا وأعاد الطرق مرة أخرى بتصميمٍ شديدٍ عندما لم تُجبه، كانت ترجو من الله أن ينصرف هذا الطارق، فهي تخشى أن ينفرط عقد لسانها وتبوح بكل شيء، فُتح الباب ببطءٍ وكان له أزيز مُخيف، ودلف ضيفها، واقترب وعيناه تُشعّان شغفًا وفضولًا، وجلس في سكون ينتظر منها أن تبوح له بكلّ الأسرار، ظلت تُحدّق إلى وجهه حتى ظن أنها لن تتكلم، وأخيرًا ازدردت ريقها، وعادت بذاكرتها لعشر سنوات مضت، وبدأت تُخرِج ما بجُعبتها من أسرارٍ."
ثمّة حكايا غريبة ستُروَى هنا!
رواية: أمانوس. (3)
"الجزء الثالث من رواية ايكادولي".
سلسلة مملكة البلاغة لـ د. حنان لاشين.
الجزء الأول: ايكادولي، والثاني: أوبال.
360 صفحة. "فصحى".
رواية: ايكادولي. لـ د. حنان لاشين.
"الجزء الأول من سلسلة مملكة البلاغة".
سعف النخيل يظلل الأفق من بعيد وكأنّه سحاب أخضر. صيحة غريبة صمّت أذنيه ثُمّ شعر فجأة بمخالب تقبض على كتفيه، فرفع بصره ورأى طائرًا عملاقًا يبسط جناحيه مظللًا فوق رأسه، تسارعت أنفاسه وهو يطير على ارتفاعٍ شاهق فوق وادٍ عميق يقطعه نهر ماؤه رقراق زمرّدي اللون!
لاحت من بعيد أكواخٌ صغيرة لكنّها متقاربة مصفوفة بانتظام في مجاميع يفصل بينها ممرّات أرضها مغطاة بزهور صغيرة صفراء. تناهى إلى سمعه صوت أنثوي ناعم، كان يناديه ويكرر كلمة غريبة لم يدرك كنهها!
“إيكادولي….إيكادولي”
خلاص بنزوجهم لبعض نوف لفت على ديما : ايييي مناسبين لفت نوره على ديما : وانتم عيالكم هادين ؟ ديما تنهدت من قلبها تعبت من بنتها و دلعها : الصراحه توق مجننتني ما تبغى الا ابوها تبغى تاخذ الحنان منّه لوحدها طيب واخوها فهد ؟نوره ببتسامه : ياعمري البناااات ربي يحفظهم غدي وهي تسأل نوف : خلاص نوف ما قررتي تحملين نوف تسندت براحه : الحمدلله بنت مكتفيه بها لينا بهمس واناظر البنات اللي يناظرونها : طيب اخبار رغد زمااان عنها ديما بهدوء: من تزوجت سافرت ولا ندري عنها نوف وهي تشرب القهوة : وانتم متى ناوين تتزوجون! لينا عدّلت جلستها : بعد طلاقي الحمدلله اكملت دراستي و توظفت بأفخم الشركات الموجودة في الرياض ومرتاحه بدون زواج ! غدي تجلس بجانب نوره و نوف : الصدق بعد ما توفى عمي عسى ربي ما يرحمه اخذت ورثيييي و اشتغلت عليه و سويت لي براند بأسمي للعبايات والحمدلله شغلي ماشي ديما بنهيار تتكلم مع غدي : طلبت منك عبااييه و ميته ألبسها و يشوفها نايف ويرفض اني البسها بمووت قهرنيي ضحكوا البنات عليها ، نوف رفعت حاجبها : ليه رفض؟ ديما بزعل : يقول ملونه وملفته وانا البس طيب ملونه غدي ضحكت : ولا يهمك عباتك الثانيه من عندي ديما ابتسمت : حبيبي مشكوره ..عند الشباب رفع ثوبه فيصل لخصره و نايف واقف بجانبه و منيف مبتعد ويقول بصوت عالي : واحد .. اثنين .. ثلاث وصارو يتسابقون و يركضوا للجهه المُحدده و صراخ الاطفال بأسامي " عمي فيصل ، عمي نايف ، بابا فيصل ، بابا نايف " خرج الجد من المخيم بخطوات صعبة يمشي بعكازته وقف الجد و ينتظر من يفوز مسك بنت فيصل وهج ويقول : من تشجعين يا بابا لفت عليه وهي مبسوطه وتنطق بصوت طفولي : بابا فيصل ضحك على براءتها و طفولتها رقتها و جمالها : يفوز؟ هزّت راسها وتنطق : قوي بابا لف على توق بنت نايف : من تشجعين يا بابا توق لفت عليه وهي مبسوطه و ترفع يديها بفرح : بابا نايف ضحك على براءتها و طفولتها : يفوز؟ ، توق بصوت طفولي : ايووا رفع ظهره و يمسك فيهم ممبتسم يناظر سرعه فيصل ويصرخ : غصباً عليييك افوز ، جلس نايف على الارض و الرمل بتعب وهو يضحك : غشراحت وهج لـ ابوها وهي مبسوطه : بابا فزت حضنها ويجلسها بحضنه وهو يتنفس بسرعه : اي يا بابا نايف يناظر اخوه وهو يتنفس بتعب : يلا سباق ثاني و الله لا اغلبك فيصل رجع ظهره للخلف وانسدح على الرمل يتنفس بعلو : تخسي تفوز علي ، عدّل جلسته من يناظر زوجته و زوجه اخوه مقبلين وقال بصوت مرتفع : نوف تعالي تجهتت له و جلست بجانبه و تناظر وجهه اللي يضحك ويناظر نايف و يحارشه : فزت عليه نايف رمى عليه الكوره : اص ويلا قم سبااق ضحكت نوف عليهم وعلى مناقراتهم مهما كبروا يبغون مثل ماكانوا انبسطوا و ضحكوا واحمدوا الله على هذا اليوم ..عند فيصل وصلوا بيتهم الخاص وفك الباب لـ زوجته و رفيقه دربه و حياته و مُلهمته في كل شي : تفضلي بيتك ياقلبي نزلت رجلها اليمنى اللي مزينتها بالكعب الاسود : تسلم حبيبي وقف يتأمل وجهها و جمالها و عيونها العسليه : الله يسلمك هذا قليل بحقكاتجهه لباب الخلفي و هو يشيل بحضنه بنته وهج اللي نايمه بالمقعد الخلفي قفلت نوف الباب و اتجهووا لبيتهم الحنون اخذ بنته لـ غرفتها و بفراشها و شاله منها الشوز و غطى جسدها الصغير وباس خدها و وقفل الباب وخرج ، اتجهه لـ غرفه النوم بعد ما غسل وجهه ويدينه ويفصخ الثوب و يرمي شماغه على الطاولة بأهمال ، اخذ نفس عميييق وهو يشوف نوف لابسه روبها الابيض و واقفه تسرح شعرها الطويل وقف خلفها وحط دينه على خصرها و يحاوطها ويهمس بأذنها : احبك اغمضت عيونها براحه وتنطق بهدوء: وانا بعد احبك حسب الدرج اللي أمامه و خرج منه علبه صغيره و يخرج منها قلادها و رفعها أمام عينها : لبس العافيه ابتسمت ولفت عليه تحضنه : حبيبي وربي غرقتني بهداياك وعطاياك ابتسم و يشد على حضنها وكأنه يدخلها بضلوعه من شده الحُب و العشق مسك وجهها بكفوفه ويناظر عيونها و خدها و ثغرها و نحرها وهو ميت من الحب : قليل بحقكك نزل لـ مستوى وجهها جبينه على جبينها و انفه يلاصق انفها و يدينه على خصرها يحاوطها بلعت ريقها تنطق بهدوء: الله يخليك لي وقلبي ابتسم و قرب يقبّلها يبغى يشبع منها و يتذوق طعم الحُب والشوق و الغرام نطق : في شفتك جمرِِ حمر وفيه وقاد اغليت أنا لون الجمر من غلاها اخاف وهاج شفايفك يزداد يحرق ورود الخدود واهج سناها قرب منها و يقطع حركتهم صوت وهج وهي تحرك عيونها بنفس : بابا ماما لا تتركونيي لوحدي اخااف اتجهه فيصل لها و يشيلها متوجهه لسرير : تعالي نامي معنا انبسطت وهي تناظر نوف : عادي ماما ؟ نوف وهي واقفه عند التسريحه ؛ عادي ماما قفلت الباب و الاضاءه و اتوجهتت لجهتها تنسدح و وهج بالنص : نامي حبيبتي ضحك فيصل : يلا ياعمري نامي عشان اخذك للألعاب تحاول تغمض عيونها فرح متحمسه للالعاب ..
Читать полностью…غمزت له و نطقت وهي تضحك : للان خايف ؟ ثواني اغسل وجهي واجيك غسلت وجهها و سرحت شعرها على أكتافها العاريه و الخيوط المتمرده على كتفها و لبسها الحرير وجهها مُشرق مُنعش تسندت على يدينها و تناظر فيه بعد ما جلست بقربه : نايف؟نايف قرر يتكلم : ساااعه ابحث عنك واخررتها بالمطبخ وتخرجين في وجهي بالشكل هذا ! اخرشتيني يا شيخه ميلت على جسده وهي ضحك وضع يدينه على شعرها : اسفه حبيبي رفعت وجهها تناظر فيه وتتكلم بحماس : احط لك ماسك ؟ نايف ضحك بعلو : لا ديما تقوست شفايفها للأسفل بزعل : نااايف عشاني! ابتسم و رجع ظهرره لخلف يناظر فيها ونطق : يلا اخذت الماسك اللي كان على الطاولة وصعدت على الكنبه و جلست على ركبتها وخيوط الفستان الابيض الهادي تمردت على كتفها و صارت تحط له ماسك : ياعمري رحمتك ضحك نايف على كلامها و اسلوبها : احبك ..اليوم الثاني ، قصر الجد ترك مسبحته ويسمع امه اللي تتكلم : من سافر سيف ما اتصل علي ولا سمعت صوته ، اشتقت له ابو رعد تنهد والتفت على امه : بيجي و بيتصل عليك لا تزعلين الجده بحزن ما توقعت سيف بيطبق كلامه و بيتزوج و يسافر و يستقر في جده ما توقعت ، ابو رعد : الله يوفقه اخذ قراره انتهى دخل تركي بفرح متجهه لـ جدته و يجلس عندها : امي ابشرك رفعت بصرها عليه ونطقت بفرح : بشرني حبيبي!تركي وهو يقبّل راسها : هيا ، هيا ولدت وجابت فهد !!ضمته لصدرها و بكت بفرح : حمدالله على سلامتها اخذني لعندها حبيبي تركي وقف وهو مبسوط مو شايلته الارض من الوناسه حلمه واخيراً تحقق يشوف اول طفل له ويشيل اسم ابوه اللي يتمنى طول الـ9 اشهر والحمدلله اللهم لك الحمد حتى يبلغ الحمد منتهاه يشوف زوجته و ولده بخير هذا اهم شي : يلا أميابو رعد ببتسامه : الف مبروك يتربى بعزك حبيبي تركي وهو يقبّل راس عمه : الله يبارك فيك ياعم ، يلا جده.. بالمستشفى عند هيا فتح الستار الجد و بيده عكازته اللي تعلن قدومه دخل على هيّا والابتسامة والفرح ما فارقته و نذر لله تعالى يذبح ذبايح لسلامتهم جلس عن الكرسي وهو يناظر هيا : حمدالله على سلامتك يا بنتي ، مبروك ما انجبتي هيا بتعب الولاده ترد على جدها مع ذاك الابتسامه ما اختفت من وجهها : الله يسلمك يا جد مدّت الجده يدها بـ فهد الصغير على الجد اللي يناظره بحب اخذه ويدينه ترجف يناظره و بصغره و جماله يشبهه تركي رفع لـ مستوى اذنه ويأذن فيه بصوته الشجي : الله أكبر الله أكبر الله أكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله بعد ما انتهى من الاذان يناظر وجهه ويتأمله وينطق بخفى: ماشاء الله تبارك الرحمن ، رفع اللفه البيبي فهد وحط ظرف وقبّل جيبيه ورفع نظره على البنات الموجودات ونطق : نوف ابوي خذيه لـ امه وقفت نوف تتجه له: ابشر اخذته وارسلته لـ امه هيا و نطقت الجده : يارب ما تخلص السنه الا بشرتيني بحملك ، نوف تحس بدقات قلبها بتخرج من مُكانه بلعت ريقها و جلست : ان شاءالله هند عند هيا : انفاسك ان شاءالله بالغرفه تحت تجهزتها و رتبتها لك هيا : طيب ..بعد عدّه اشهر عند نوف كانت لابسه بلوفر الاسود لـ فيصل اللي يوصل لعند فخذها واقفه بالحمام " عزكم الله" وبيدها تحليل بلون الوردي تناظر وجهها بالمرايا وقلبها يدق بقوه خايفه من النتيجه ، نزّلت راسها تناظر التحليل وشهقت من تشوف خطين بالون الاحمر تركته عند المغسله وجلست تبكي ما تبغى تحمل بالوقت هذا عندها احلام و جامعه وتبغى تفرغ نفسها لكن ماكان بالحسبان.. خرجت من الحمام " عزكم الله " بعد مُده ، غسلت وجهها و جلست على طرف السرير وصاده عن فيصل اللي يلعب سوني ما تبغى تشوفه استغرب منها و عقد حاجبه قبل نص كانت ضحك و تسولف و ترقص ! والان منفسه و زعلانه ! ابعد يد السوني و السماعات و التفت عليها : وش فيك حبيبي؟ ما ترد عليه و لا ترد له جواب خاف عليها و اتجهه لها ويناظر وجهها وجلس بجانبها وأمسك بيدها ويضمها : فيك شي !نوف احمر وجهها من البكى وتعض شفايفها بقهر ، رمش بكثره يحاول يفهم بكاها وش السبب في هذا كله ، رفع فكها للأعلى و لفه لـ جهتته : نوني حبيبي شفيك احد مزعلك ؟ ابوك متصل عليك ؟ امك اخوك ؟ صاير شي؟ ، هزّت راسها بالنفي و تنزل دموعها على خدها بحركه سريعه منها غطت عيونها وهي تقول : انا حامل انبسط من سمع الخبر منها لكن عقد حواجبه يستوعب كلامها اللي المفروض تنبسط ما تبكي مسك ايدها ويسحبها للكنبه تجلس وتستريح : تبكين لانك حامل!!! نوف وهي تمسح دموعها اللي كأنها شلال : مابي الان حاول يهديها و يمسح دموعها: خلاص اهدي تنفس من اعمااق قلبه اكمل كلامه : ما تبغين اطفال ليه ؟ نوف وهي تناظر وجهه المصدوم : مدري بس ابغى اكمل دراستي بالجامعه ابغى ادرس ماابغى انشغل بالاطفال ، انت مو فاهمني مسك معصم ايدها يجلس بعد ما وقفت : فاهمك اجلسي جلست ورفعت رجلها تضمهم وتحتوي نفسها : قول فيصل ضمها لـ صدره و يمسح على شعرها وينطق بهدوء: الأطفال رزق من رب العالمين وحلم كل محروم ، تتذكرين مها زوجه سعود ! انحرمت من اللاطفال 4 سنوات ما تشوفين وجهها
Читать полностью…بعلو تتعمد تسوي كذا يعجبها وجهه وهو معصب و متنرفز : يازينك يا حظي فيك فيصل نالت ملامحه بفرح و انبساط يحبها و يحب محارشتها له : والله انا ياحظي فيك ، غمضي عيونك؟لفت عليه عدّلت جلستها واغمضت عيونها و الهواء يلعب بشعرها الطويل اللي تمرد وخرج من طرحتها : غمضت !قدم قلادها أمام عيونها و نطق : فكي فكت عيونها توسع ثغرها بفرح ونالت ملاحمها للبكاء : اللي كانت بخاطري احبك ، هزّ راسه بالايجاب ونطق : اي شي بخاطرك اجيبه لو المريخ ما يغلى عليك شي ياروحي ، وانا احبك واموت فيك انسدح و حط يدينه الثنتين تحت راسه ويناظر السماء : انتي قمررر سيده النجوم ، ميلت جسدها نحوه وتقبّل وجهه بشكل متكرر : احبك فيصل اعلى مراحل الحب و ابتسم : اموت فيك لكن قطعهم و خرّب عليهم صوت الجد اللي يضحك : فيصلفزّ و جلّس على حيله من سمع صوت الجد : سم حطت يدينها على وجهها منحرجهه منه خايفه شافها وهي تقّبل فيصل وتسمع يقول : تعال الصاله هزّ راسه و الجد دخل ، لفت عليه وتكى وتبكي : ببكييي شافنيي مابيييي ضحك بعلو و يوقف : عادي مو مسويه حرام ، زوجك ضربته على كتفه بخفى : مابي كيف بناظره الان ! مسك ايدها و وسحبها عنده و يوقفها : انسي نوف محمر وجهها منخجله ومنحرجه : مستحيل ..بيت ابو سعود تقدمت ام سعود و خلفها لينا و بيدهم شاهي و قهوة و وتمر و حلا ، جلست ام سعود عند ابو سعود براحه وهي تناظر عيلتها بدت تكبر سعود و مها الحامل بالثاني و ولدهم راشد اللي بدأ يمشي و منيف و لينا امامهم انبسطت ، جلست لينا عند منيف اللي جالس والجوال بيده لكن ترك الجوال بعد ما سمع ابوه يكلمه : اترك اللي بيدك و تكلم معنا !عدّل جلست و يناظر لينا اللي تصب القهوة لـ خالها و زوجته بهدوء ، مدّت له القهوة : تفضل اخذ منها بدون لا يناظرها ولا مهتم لـ وجودها ، اخذت فنجان القهوة وحطته على الطاوله وهي تسمع سوالف ابو سعود و مواقفه بشبابه منبسطه مره و تشوف سعود و ام سعود متفاعلين معه ، جا راشد الصغير وهو يمشي يشيل الفنجان لينا وبحرارته يحترق و يبكي لفت لينا عليه بخوف : بسم الله عليك !! اخذت ام سعود بخوف وتحاول تهديه و تسكته : خلاص حبيبي منيف يناظر لينا بعصبيه ونطق بصراخ : كييف تحطينه هنا وماتعرفين في طفل يمكن يحترررق؟ لينا اردفت بخوف تناظر راشد الصغير: ما كنت ادريمها خايفه على ولدها : مو مشكله حبيبتي اكيد طفل مايعرف اخذت ولدها و تسعفه و راحت معها ام سعود ، منيف بصراخ : اكيد اطفال ما تتحطين اشياء و تنسينها ! سعود ويناظر خوف لينا و توترها : خلاص منيف حصل خير! ابتعدت لينا عّنه و راحت غرفتها ، ابو سعود وهو يناظر منيف ويعصب عليه : يكفي احرجتها وكيف تكلمها بالطريقة هذي احترمها مايصير كذا وانا لمتى بفهمك واعلمك! قم اعتذر لها ، منيف : لا ماراح اعتذر جات ام سعود وجلست : قوم اعتذر ، يعني هي قاصده! منيف وهو يناظر امه ونطق بحدّه : اي ام سعود ميلت شفايفها ونطقت : اعوذ بالله من عقليتك ، قم اعتذر يلا ابو سعود بحدّه : يلا وقف منيف و اتجهه لـ غرفته وقفل الباب بقوه ويناظرها منسدحه على السرير بعبايتها و ضامه مخدتها وتبكي احرجها أمام الكل وهي مالها ذنب ، بلع ريقه ونطق بدون نفس: وتبكين! ما ردت عليه و لا اهتمت له ، قرب منها و حط يدينه على اكتافها : بتبكين مثل الورعان ؟ ، لفت عليه وهي معصبه و دموعها على خدها : مالك دخل ابكي ولا ما ابكي!! ابعد عني وقفت وابعدت شعرها عن وجها و تمسح دموعها : ولا اقولك اتركني اعيش لوحدي طلقني لا انت تحبني ولا انا احبك يكفي اللي جاني منك يكفي جلس على الكنبه وضع رجله على الثانيه و يناظرها ويضحك : بأحلامك! هزّت راسها بالايجاب و اخذت جوالها وصارت تتكلم مع اختها غدي اللي اعتمدت على نفسها و توظفت ، بعد ما انتهت من كلمتها " تقدرين تاخذيني " اتصلت عليها على طول غدي وهي بالسياره و تسوق وانظارها على الطريق : لينا حبيبي فيك شي؟ ، ما تسمع من اختها اي جواب بس تسمع شهقااتها ردت عليها بخوف : لينا حبيبي فيك شي!لينا وهي تمسح دموعها و تناظر منيف اللي يناظرها و يضحك : تعالي لي غدي : اوك حبيبتي مسافه الطريق ..عند بدر نزل من السياره و اتجهه لـ بابها وفكه لها بهدوء: انزل ياروحي نزلت رجلها اليمنى امسك ايدها ونزلت ما تعودت غلى الدلع والدلال ابتسمت بخجل : تسلم بدر يناظر عيونها و جمالها ونطق بهيام : الله يسلمك يا عيون بدر اخذ الاكياس معه و اتجهوا لشقتهم اللي بعيده عن الكل بعيده مشاكل تاركين خلفهم ضجيج العالم كله واستقروا لوحدهم بعد ما ترتبت المُكان انسدحت على السرير براحة وهي تناظر بدر اللي متلحف ونايم ابتسمت سعيده جدا بحياتها مع بدر ذكرت كلامه واعترافه لها بشهر العسل وتلونت وجنتها هي كانت العوض لـ بدر بعد انفصال امه وابوه وعلاقة اهله المتشتته وهو كان العوض لها عن أيامها ومعاناتها مع عمها وحياتها القاسيه بعد دقايق من هواجيسها التفتت للجهة اللي ينام فيها بدر وناظرته متكي على يده ويتأملها وهو مبتسم غطت وجهها باللحافات بأحراج و تورد
Читать полностью…..في اليوم الثاني في مكان بعيد جداً عن قصر الجد تركي يجلس رعد بالزنزانة اللي كل تفكيره عن حكم القاضي ، اليوم يخاف يغيب سنين عن العالم ولا يدري عنهم تنهد بضيق وغاص ببحر هواجيسه ، بالمحكمة أعلن القاضي عن انتهاء الجلسه بعد ماحكم على رعد بالسجن لمدة خمس سنوات بسبب الطعن المتعمد بنية القتل ، انصعق رعد ماتخيل انه بيقضي خمس سنوات من حياته بالسجن بيضيع عمره بالسجن ، لكن ماندم على اللي سواه بـ فيصل وكان وده يسوي اكثر و زود ، فيصل اخذ نوف منه وهو يحبها حب اناني وجنوني ، قيده العسكري واخذه للسجن واقفل الباب بعد ما دخل و جلس بزاويه وتنهد يتذكر تهديداته لنوف حبه لها القذر، يحب يشوفها تبكي عنده وتترجاه يتلذذ شعوره وده يتزوجها ويهينها ومع ذلك يسمي مشاعره وتصرفاته لها حب ، قطع حبل افكاره فتح باب الزنزانه ودخل العسكري وتكلم بصوت حازم : رعد بن سلطان !وقف رعد واردف بخوف : سم انا رعد ناظر فيه العسكري وتمتم : أمامي عندك زياره استغرب رعد ماتوقع احد بيزوره ، ابوه زعلان عليه ولا يكلمه وأمه ماتدري عنه من ذا اللي بيزوره واللي بيجيه بعد اللي سواه !! طلع من الزنزانه وقيد ايده العسكري واخذه لغرفة الزياره دخل وهو منزل رأسه ويفكر من اللي بيحن عليه ويزوره ، تنهد ورفع رأسه لمح ابوه وانصدم معقوله ابوه يزوره ، آخر مره زاره زعل منه ومن صمته ورفضه بالحديث عن المصيبه اللي سواها ، تقدم لأبوه بخطوات هاديه وجلس على الكرسي مقابل ابوه ، نطق بأستهزاء وهو يرفع يدينه المقيده حول أنفه يمسحه : هذا اللي قال تخسي ازورك مره ثانيه يابن الكلب ؟ سلطان بحده ونطق وهو يرص على اسنانه : من الأدب تسلم على ابوك وتبوس رأسه بس انا ماعرفت اربيك و لا افهم بالتربيه ضحك رعد بأستهزاء ورجّع ظهره يسنده على الكرسي : أي وش عندك ياابوي زايرني ولا اووه اكيد قالوا لك عن مدة الحكم جاي تواسيني ولا تضحك وتتشمت علي! سلطان بغضب و يرفع أصبعه السبابه بتهديد : رعد ذي آخر فرصه لك! اعترف ليه طعنت ولد عمك ، وإذا مااعترفت انسى اني ابوك وانسى انك ولدي ، انصدم رعد من نبرة ابوه الجاده تنهد بعمق وتمتم بصوت هامس : ماقدرت اتحمل أبوي .. شفته معاها تحبه ماتحبني تحبه! اعتقدت اني بعرف اجيبها لي وتحبني بس خاب ظني حبته هو وتزوجته ! توسعت عيونه بصدمه وقف ابو رعد يناظره : تحب نوف؟ ليه ماقلت لي كان ماصار كل ذا ليه ضيعت حياتك بيدك ورايح تطعنه لييه ما تقدر تجيب احد بهذي الطريقه وهي صارت زوجته وحلاله ماتقدر تأخذها منه لو طعنته ! ، تكلم بصوت هادي وبرود عكس العواصف اللي بداخله : ماندمت على الطعنه أبوي ماندمت ولا بندم ! تكلم ابو رعد بتعب : ما لي بالدنيا سند غيرك وانت دمرت نفسك ودمرتني معك نزلت رأسي بدل ماترفعه خاب ظني فيك ليتني ماتزوجت امك وجبتك انتم اثنينكم خذلتوني وضيعتوا سنين عمري ! اكمل حديثه و هو يجلس على الكرسي وانظار رعد على ابوه : ماعندي الا ديما تسواكم انت وامك ديما اللي تخليت عنها و تركتها و اهنتها و ضيعتها ، هي الوحيدة ما تركتني و رفعت راسي درست وتعبت على نفسها وجابت افضل الشهادات انا ظالم واستحق اعيش بهذي الطريقة تنفس بعلو و يكمل كلامه : عيش مع اللي سويته انا ماعرفت اربيك يمكن السجن يربيك نهض ابو رعد من مكانه وهو حابس دموعه واجزم انه مايرجع لهذا المكان مره ثانيه و انهار رعد من كلام ابوه يحس بسيوف بقلبه مع كل كلمه يقولها ابوه حاول يجمع نفسه ويقوم بس رجوله ماعادت تشيله ندم اشد الندم وتمنى موته قبل مايسمع هالكلام من ابوه ماحس على نفسه الا والدموع شلال على خده وجا العسكري اخذه لـ زنزانته وجلس ....عند نايف جلس بالكنبه ارخى جسده ينتظر ديما تنتهي من ميكبها وبيده الجوال : يلا ياعمري تأخرنا على جدتي ساااعه وانتي تقولين خلصت!! ماسمع منّها اي جواب اتجهه للغرفه ويناظرها واقفه عند المرايا وتحط لها روج : ما خلصتي!لفت عليه وتناظره براءه و هدوء : الا بس احط روجي والبس عباتي! مدّت يدينها له الروج ورفعت حاجبها وعضت شفتها السفليه بغنج : انت حط لي روج، نايف يناظر يدنيها اللي متمسك بالروج و يناظرها : ماعرف! رجعتت للخلف وتكتفت : نايييف بتحط لي بتحط ! ضحك على اسلوبها و حركتها: وش فيك صرتي سعيله! ديما ضحك وتضربه بخفى بعد ما قرب منها : ناايف لا تضحك اخذت الروج ومدّت له : يلا رفعها على الطاوله بخفى وقرب منها بحيث مايفصلهم شي ومسك فكها بهدوء ويناظر ثغرها وهو يحط لها روج كان ساكت وهادي وكاتم نفسه مركز ضحكت ديما على شكله : شفيك كاتم نفسك عادي حط لي براحه ارخى جسده وضحك واكمل يحط لها ، ابعد الروج وضعه على الطاوله : هاا كييف! ، لفت على المرايا تناظر الروج ومن ثم تناظر قُربه و وقفه للأن ما ابعد عنها : ايي حلو ، تسلم يدينك حبيبي مسك وجهها بخفى و قرب وجهه منّها اكثر ويناظرها بحب وهيّام و قبّلها ومسح طرف شفته بلسانه : حلو حطت يدينها على ثغرها و ضحكت : ناااايف ! يدينه على خصرها ويناظر عيونها البنيه : عيون وقلب نايف نزلت من الطاوله وتلبس عبايتها :
Читать полностью…ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📣| /channel/+QeK2RuLXdGPVWJtl
[🙇] انتظرونا في الحلقة القادمة ...
الكبيره حامل و بتصير جدّه : هالله هالله على نفسك يا حبيبتي الفتت على تركي وهي تمسح دموعها: انتبهه لها لا تزعلها ام حفيدي تركي بتساع و هدوء و يأشر على عيونه : ام فهد بعيوني الجده ضحكت ونطقت بفرح : يمكن بنت ! تركي ببتسامه : بنت او ولد مابه خلاف كلهم هديه من رب العالمين بس قلبي يقول ولد واسمه فهدالجد تنهد براحه ونطق : هديه الحمل موجوده وراح تجيك بكرا اتجهه تركي لعند جده و قبّل راسه : تسلم بو فهد كثّر الله خيرك ..بالمقلط نايف و منيف و بدر و فيصل جالسين سُوا يحاولون ياخذون بخاطر بدر و يمازحونه و ياخذون بخاطره دخل ابو بدر : بدر الحقني للصاله خرج ولا اعطاه وقت يتكلم و يرد عليه ، ضحك منيف : الحكومه تبيك روح نايف بجانب بدر اللي مكشر في وجهه ما يبغى يقوم و يروح له نفسيته تعبانه و يتعبه كلام ابوه اكثر ، فيصل : قم لـ ابوك قم بدر وقف : اذا ما سمعتم صوتي خمس دقايق دقو على الإسعاف والشرطه ضحك نايف يناظر بدر اللي واقف متجهه للباب : من القاتل من المقتول؟ منييف يعدّل جلسته و نطق : اكيد هو المقتول بدر ضحك : لا انا القاتل ضحكوا عليه و هو اتجهه لـ ابوه ..عند البنات بالصاله " الثانيه فوق " اصعدت ديما للبنات و بيدها مشروبات وتقدم لهم و جلست براحه عند نوف ونطقت وهي تناظرهم : عندكم جدول ؟ نوره ارخت جسدها على ظهر الكنبه و تلعب بشعرها وتفكر باللي صار اليوم و لينا وغدي يسولفون نطقت ديما : هيي! لينا تناظر ديما : لا حياتي ماعندنا جدول غدي بضحكه هاديه : لا ماعندنا ، انتي عندك ؟ديما ميلت راسها على كتف نوف وانطقت : لا نوف تناظر لينا : ليونه ماراح تسافرون؟ لينا تنهدت من تذكرت حالها مع مُنيف : لا وانا اصلاً مابي اسافر معه نوره لفت وجهها تناظر اختها بصدمه : ليه صاير شي؟لينا بلعت ريقه خايفه من نوره : لا بس مابي اسافر ديما : سافروا حياتي وغيرو جو ازين لك والله هزّت راسها بالايجاب ونطقت : ان شاءالله وقفت لينا بعد ما جاها اشعار من منيف " انزلي راجعين البيت " تنهدت و تركت الجوال و عدّلت طرحتها : عن اذنكم بنات ماشيه غدي تناظر لينا وهي واقفه تضبط عبايتها وتاخذ شنطتها : خلك ماشبعت منك! ابتسمت: معليش حياتي ، أشوفكم بالايام الجايه ودعتهم ودعت جدها وجدتها و اتجههت عند سيارته وتناظر وقفته مع نايف و يدخنون وركبت السياره بدون لا تكلمه مشى نايف للداخل و ركب منيف السياره لبس الحزام وشغل السياره و اتجهه لبيت و طول الطريق في صمت تام ..نطقت لينا بدون نفس : جدتي تسأل ليه رجعنا البيت ولا سافرنا ضحك يستفزها ويحك دقنه ويناظر الطريق : قولي لهم منيف ما يبي عشان تتأدبين وما تقلين ادبك ثاني مره لفت وجهه وتناظر فيه : مو صاحي ابعد الحزام منّه بعد ما وصلوا البيت ونطق رص على اسنانه بعد ما قفلت الباب السياره بقوه : وجع بشويش! ما اهتمت له و اتجهه للغرفه و برضوا قفلت الباب بقوه لحقها و اتجهه للغرفه و دخل يمشي اتجاها : وش الحركات هذي؟ وقفت وهي تنزل عبايتها ويدينها على خصرها وتناظر فيه و ضحكت تستفزه: اي حركات ؟ لف وجهه وجلس يتحكم بأعصابه : انتبهي بس ..اخر الليل ، عند نوف بعد ما دخلت جناحها واخذت شور دافي حنون لبست لبس خفيف و لبست فوقه روبها و نشفت شعرها و تبخ من عطرها الهادي على عنقها ولفت وجهها تناظره يدخل بهدوء ابتسمت وقف خلفها و نزل لمستواها ونطقت بعد ما حطت يدينها على يدّه اللي يحاوط رقبتها واكتافها : بدري اليووم ! فيصل بهدوء والابتسامة مليانه وجهه اغمضت عيونها بعد ما تشم ريحته اللي عباره عن دُخان اختلطت مع عطره : اعتررف كثرت دُخان اليوم! جلس على طرف السرير ولفت عليه : لا نوف اخذت جوالها تشوف نتيجتها اللي نزلت بسبب الزواج ماصار عندها وقت تشوفها ، ادخلت الرقم و الباسورد بعجله و وقف فيصل بجانبها : هاا كيف النسبه؟ ، وضعت بأصبعها على كلمه " تقارير " و تتطلع لها النتيجه شهقت بقوه و صرخت بأعلى صوتها و دموعها على خدها فيصل بعدم فهم : وشو!! ليه تبكين! تركت الجوال و حضنها وشدّ بحضنها ونطقت وهي تبكي: ما تعجبني الدرجه مابيها ، اخذ الجوال بيده اليسار و بيده اليمنى حاضنها بها نطق وهو يضحك : درجتك حلوه حبيبتي! جبتي 99،98 ابتعدت عنّه بزعل و جلست على طرف السرير وهي تمسح دموعها كان طموحها تجيب 100 و تدخل طب امنيتها و امُنيه أمها تبغى ترفع راس امها بنجاحها ؛ ابغى 100 ذا كلُه بسبب المعلمه قالت بسااعدك ونكبتني تقدم امامها و اخذ بخاطرها و يسليها درجتها حلو حتى لو ما دخلت التخصص اللي تبغاه هو بيدخلها بنفسه ، هدّت وارتاحت بكلامه حسّت هو السند بعد الله حبيبها زوجها اخوها كل شي بالنسبه لها عقدت حواجبها من تشوف احمرار على رقبته بلعت ريقها وتأشر عليه ونطقت : هذا وش ؟ وقف عند المرايا و يحك دقنه متوتر : ولا شي وقفت أمامه و تحط يدينها على رقبته و تشوف الروج انقبض قلبها بقوه ونطقت بخوف وانظارها عليه : وين كنت؟مسك ايدها ونطق : بالمقلط ليه ؟ ضربته على صدره بقوه وتددفعه : كذذاب كذذاب بالمقلط وهذا برقبتك!! مسك ايدها بقوه
Читать полностью…وقفها عن الكلام وهو يقبّلها بهيام وحب : كذا ادخن واروق ضربته بخفه و ابتعدت عنه تبدل وهي تتحلطم : لا تستغفلنييي ضحك و لبس و اخذ دخانه و نزل للمقلط وهي راحت للبنات بعد ما لبست بجامتها ..عند تركي انسدحت بجانبه بعد ما لبست روبها الابيض و تنطق : تعشيت ؟ تركي يتأملها وهو يناظر عيونها : اي الحمدلله هيا تحرك خاتمها بتوتر : متى نقول لهم عن حملي؟ تركي مسك ايدها و قبّلها بهدوء بعد ما اغمض عيونه : بكرا ان شاءالله كلهم موجودين تنهدت هيا وارخت جسدها براحه و كل ما تتذكر وجود غدي بالقصر يضيق خلقها ، غطت جسدها باللحاف و ناظرت تركي اللي اغمض عيونه ومهيأ نفسه للنوم بعد يوم طويل ومتعب ، هيا نطقت بصوت خافت : تركي رد عليها وهو مغمض عيونه وبصوت ناعس : عيونه هيا احبست دموعها وبكاها واردفت بعد صمت : تقدر تتطلقني و تتزوج غدي؟ ، فتح عيونه بصدمه و لف يناظرها مستغرب: ايش تقولين!هيا لفت لجهه الثانيه واعطته ظهرها بحيث مايناظر دموعها وحزنها كتمت مشاعرها و بكاها وحتى شهقاتها : تزوج غدي وتتطلقني ما ابغى اكون السبب في بعدكم عن بعض قطع كلامها قُربه حضنها من الخلف وشدّ بحضنه وجهه وشفايفه عند اذنها ونطق بصوت خافت: مستحيل اتخلى عنك انتي حبيبتي وحياتي و روحي و ام ولدي ! ما ابغى الا انتي احبك واحب صوتك وجههك كلامك كلك على بعضك اموت فيك ولا تتوقعين اني اتركك عشان ماضي وتقفل لا تبكين يا حبيبتي لفت عليه وهي تبكي ماقدرت تمسك دموعها ولا تخفي غيرتها وجعها تحبه ما تتخيل حياتها بدونه ، تركي بحب : احبك والله ومستحيل اتركك ، امسحي دموعك ونامي وشدّ على الحروف وضحك لجل يضحكها : بحضني ابتسمت: ان شاءالله ..بعد ما خلصوا البنات من عشاء الكل اتجهه جناحه يرتاح الساعه اللي عدتّ اربع الفجر نزلت ديما للحديقه بعد تممللها وحدها بالغرفه ماعندها احد تسولف معه نوف تزوجت و رغد بالغرفه محبوسه ، وبنات حصه ناموا نزلت الحديقه بدون عبايتها بلبس للزواج اللي حللت يومه بيدها جوالها تصور الغيوم بلون الاحمر بسواد الليل اللي توضح شكله اردفت وهي تقصد الغيوم ؛ ماشاءالله تهبلل حتى لو بالفجر وقفت بصدمه تشوف نايف مقبل عليها و ايده اليمنى خلف ظهره وايده اليسار رافع نهايه الثوب يحدق فيها : ديما !!تقرب منها وبانت الرؤيه عنده لابسه احلى لبس شافها بزينتها و اناقتها و جمالها ابتسم : ماشاءالله وش الجمال؟ابتسمت وصارت تدور بالفستان وتنبهرره فيه : شررايك؟ نايف وهو يناظرها وهي تلف بالفستان : يجنن عليك لو تلبسين اللي تلبسين انتي اللي تحلين اللبس مو هو اللي يحليك تنهد وأردف بهدوء: بكرا جدي بيكلم ابوك ونحدد الزواج توسعت عيونها بصدمه : زواج ! ليه ناوي الخطوبه و الزواج بيوم واحد ياساتر! ضحك بعلو وهو يشوف دهشتها من كلامه :اي ما تبغين نتزوج ونكون لبعض؟ هزت راسها بخجل: اي بس قطع حديثهم خطوات ناظرها و سحبها وراه للحديقه الخلفيه اللي تكون اصد عن انظارهم مسك أكتافها العاريه و دفعها للجدار بخفه ويناظر المُكان و خلّوه وهي تناظر قُربه و وقوفه أمامها ابتسمت و بانت اسنانها ونزّلت راسها بخجل وتنطق بخفى : حبيت كأنا فيلم اجنبي بس يضحك حط يدينه على ثغرها و دفنها بحضنه و خرج راسه يناظر اذا في احد او لا عشان محد يشوفها معه بعد مُده قصيره ابتعد عنها ونطق ونطق بهمس : تقدرين تصعدين لان بدر خرج خرجت راسها من خلف الجدار وتناظر الحديقه الاماميه وتناظر نايف : بدر وش عنده يخرج هالوقت؟ نايف رفع حاجبه : مدري .. وبعدين انتي وش تبين فيه ! ضحكت وهي ترفع الفستان تمشي : كيفي ابتعدت عنّه الى ان اختفى ظلها اللي يحبه : احبها..الجمعه بالسياره راجعين نايف وبدر والجد من المسجد صلاه الجمعه بدر كان يسوق و بجانبه الجد و نايف بالخلف ، تنهد بدر بعد محاولات من انه يتكلم بس مو عارف كيف يبدأ التوتر مسيطر عليه ، الجد وهو ملاحظ على بدر التوتر وتردده بالكلام : لمتى انتظرك تتكلم يابدر عندك شي يا ولدي قوله التفت عليه بدر وابتسم بوهقه بسبب نظرات و كلام الجد اردف بهدوء: والله ياجدي مو عارف كيف اقولك نايف وعيونه على الجوال بس سمعه عندهم : قول يا بدر لا تستحي بدر ناظر من مرايا السياره على نايف ونطق : ما استحي ناظر جده و قال : بس انا ناوي اخطب و اكمل نص ديني بس ابتسم الجد بأتساع من بعد زواج فيصل والأفراح تنهل عليهم تمتم الجد والابتسامة مافارقته : ما شاء الله ياولدي من بنت الحلال اللي ودك بها ؟ بدر بعد صمت دام لثواني : نوره بنت عمتي حصه ابتسم الجد على اختيار بدر ودخل قلبه الفرح والانبساط واحمد الله و اشكره بشوفهم بيتزوجون قبل يموت ويفارق الدنيا يشوفهم مبسوطين مع زوجاتهم وبأذن الله مع اطفالهم: زين مااخترت ياولدي الله يتمم على خير نايف ترك الجوال و تقدم لهم ونطق بفرح : ماشاء الله ابوي احفادك كلكم بيتزوجون شفت تزوج فيصل والخير انهل علينا ضحك الجد و هو متمسك بعكازته : الله يوفقكم كلكم واشوف عيالكم هذا ابسط امنيه لي قبّل راس جده ونطق : لك طوله العمر و تشوف احفادنا بعد بدر قبّل
Читать полностью…تقرب منها من نحرها ويردف بهدوء: احبك هيا بخجل : وانا احبك تقدم لها مره ما يفصلهم شي و نطق وهو مغمض عيونه ويقبّلها بكل حُب وهيام و وله : رسميا تركي بو فهد انسدح بجانبها ويناظر السقف براحه : فهد لفت وجهها عليه تناظر فرحته بعيونه : طيب بو فهد ارتاح الان ابتسم : بعد الفرحه مابها نومه ....اخر الليل نزلت للحديقه بخفى تمشي بخلسه تتلفت يمين ويسار تتطمن ما احد خلفها دخلت للمقلط ولقته فاضي منه ومن حسّه ، ارجعت للخلف بتخرج الا دخل نايف من خلفها و فزّت و نطقت بصوت خافت : ديما ! اغمضت عيونها و حطت يدينها على صدرها بخوف وتهمس : حسبي الله اخرشتني ، ابتسم ونطق بهدوء يتأكد من حولهم : اسف حقك علي جلسوا بالمقلط بعد فتره غيياب طويله الفتره كفيله يخليهم يشتاقون لبعض فتره بعدهم يعرفون بقيمه بعض ، ديما بعد ما تكلمت معه و حكّت له مُعاناتها من اهلها بالتحديد قررت تكمل دراستها و تتوظف اهم شي بعد ما حكوا اللي بالهم واحلامهم نطق نايف : وش خاطرك الان ؟ استدت ظهرها على الجدار و نطقت بعد تفكير : اجرب دباب ابتسم بعد ما اتسعت انظاره بصدمه : دباب! اكمل كلامه بعد ما شافها حزنت و عبست وجهها : ولا يهمك اقنع جدي ونروح البر واخليك تجربين دباب تقدمت له بفرح وعيونها دموع من الفرحة اول شخص يهتم لها ويحبها و ما يرد لها طلب ..اليوم الثاني قصر الجد المكان يعمه الضجيج بعد تلقي كل الجيران والأحباب دعوة الجد لحضور تمايم مولودهم الجديد " راشد بن سعود " وسلامة فيصل " في المطبخ تشرف ام سعود على جاهزية الضيافه مبسوطه مره وكان حلمها تصير جده وتنزعج من صراخ احفادها وهي الآن تشرف على تجهيزات تمايم اول حفيد لها سمّي حبيب روحها وزوجها وابو عيالها دخلت ديما المطبخ وهي تقول للمساعدات ياخذون الحلى لمجلس الرجال ابتسمت ام سعود اللي ماانتبهت لوجود ديما وضعت يدينها على أكتافها وتناظر فيها : ما شاء الله يابنتي وش هالزينابتسمت ديما بخجل اللي كانت لابسه فستان اسود ماسك عند الخصر وعاري الاكتاف وشعرها ويفي ينسدل على كتفها ، تمتمت بخجل : تسلمين يا خاله من ذوقك دخلت نوف المطبخ واردفت وهي تناظر ام سعود : خالة ام سعود تبغاك جدتي ، هزت رأسها ام سعود برضى وطلعت من المطبخ قربت نوف من ديما وتنهدت بتعب واردفت : طلعوا رغد من الغرفه وجدي مخليني اراقبها مليت وانا بس عيني عليها ديما ميلت ابتسامتها : الله يعينك تحملي..في مجلس الرجال يمر عليهم تركي بالقهوه وهو مبتسم ويسمع تهامس منيف ونايف وضحكهم ، الجد يتوسط المجلس يرحب بضيوفه والابتسامة ماتفارق وجهه سعيد لسعود ومها اخيرا بعد سنوات الله رزقهم بسمي الغالي راشد ، لاحظ بدر جالس جنب فيصل بس سرحان ومو معهم ناداه وجا بدر وهو يبتسم يجامله : سم جدي الجد تركي يناظر وجهه بدر : بك شي؟ وش شاغل تفكيرك ؟ تنهد بدر ويحاول يخفي حزنه وضيقته ماوده احد يعرف شي عن اللي بقلبه يخفيه ازين له وابتسم : مافيني شي بس مو نايم زين لاتشيل هم الجد يناظر فيه بـ شك وانطق بعد صمت لثواني : طيب روح شيك على العشاء إذا ناقص ولا هز رأسه بدر برضى وطلع من المجلس توجهه للمطبخ للباب الخلفي دخل بدون ما ينطق بكلمه دخل بهدوء وسكون تام رفع بصره على نوره اللي جالسه تهاوش العامله ومعصبه عليها : غبيه انتي ولا كيف !العامله و انظارها للارض تنطق بتوتر : سوري مدام صرخت نوره ورفعت يدينها : وين اصرفها سوري انا ! عدمتي الفستان الآن تأخذينه وتغسلينه وتنشفينه وتجيبيه لي العامله بخوف : مدام ما يعـنوره بصراخ و قطعتها من الكلام : بدون ما تنطقين الآن تأخذينه وتسوين اللي طلبته منك! ، جلست نوره بعصبيه بعد ما سحبت الكرسي وجلست بتأفف : اجيب الفستان مبسوطه تشوفه عمتي تعدمه بالعصير غبيه تنحنح بدر و اردف : معليش لفت وجهها للخلف ووقف : خير بدر وش تبي؟ ضحك على تعاملها مع الكل بطريقه هجوميه يعذرها بسبب اللي مرّت فيه مو قليل ولا هيّن : بشويش ينغسل ويرجع مثل وماكان رفعت يدينها اتجااهه : وانت وش دخلك ؟ رفع حاجبه استغرب وهو يناظرها واقفه واثقه من نفسها تاركه طرحتها على راسه و لامه عبايتها على جسدها : دخلني؟ أشر على الباب بعبط : الباب ، جاي اشيك على العشاء كل شي تمام ؟ عقدت حواجبها وتنهدت وجلست : مادري روح اسئلهم بدر مستغرب : ادخلل لمجلس النساء عادي؟ حطت يدينها على جبهتها وضحكت بخفى وضحكت على فهاوتها : الان اشوف جدتي ابلغك ، اخرج ترا محد متستر هنا عيب تشوف البنات هزّ راسه و خرج متفاجئ منها ومن اسلوبها الهجومي..عند فيصل اتجهتت نوف بيدها الثوب لـ فيصل اللي جالس على طرف السرير و تحاول تلبسه بشويش بدون ما يتألم بكتفه : كذا حبيبي؟ فيصل يناظر عيونها اللي تناظر كل شي الا عيونه ، لبس وابتسم :اي مشكوره عمري ، نوف تنهدت برضى وميلت راسها بهدوء : العفو حبيبي بس والله ما بينا مو كل مره اساعدك تشكرني مسك خصرها بيده وجلسها على رجله ونطق بهدوء: لو اشكرك سنين طويله ما اوفي حقكك ، ابتسمت بخجل و نزّلت راسها وهي تسمع كلامه و حُبه ومشاعره اللي
Читать полностью…