⚠️ اجمل واحدث الروايات والكتاب ✏أكبر مكتبه للروايات 📖روايات الف شكل ولون للتواصل @wessam1412 للطلبات @Rwayati_bot رابط القناه https://t.me/+PcBTfMKDS4ab2Mv1
📖 اذا انتهيت من قراءه حلقات الروايه اضغط علي #لايك 👇 واذا حصلنا علي #مائه لايك سوف نقوم بتنزيل بقيه الروايه
Читать полностью…ق ، كدي بس ورّيني.
- موش هو الجبرني علي ممدوح ده ؟ يبقى مهما شكيت ليو منّو حيعتبر إنّي آنا الغلطانه.
- لأ هو ما جبرك _ إنتي الإستسلمتي.
- خلاص يا سلمى و حياتك غيّري الموضوع ، و خلّيني ألحق أرجع عشان آجهز ليو الغدا.
- الله يعينك غايتو يا شوق !!.
(نواصل # )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
#هو_لي
روايه بقلم ؛ مصطفى ماكس
الفصل السادس :
==========❄️❄️❄️==========
ممدوح جه راجع من الشغل في مواعيدو المعتاده ~ و سمع صوت بتّو تالين بتبكي من جوَّه الأوضه ، قام مشى عليها و لقاها في السرير و شوق راقده جمبها بترضِّعا _ وقف جمب الباب يعاين ليهم و بي خطوات مُتردّده جه قعد في طرف السرير ، و مدّ يدّو عشان يداعب شعر الطفله ، شوق عاينتْ ليو بي عتاب و قالت :
- هسي بقوم أجهّز الأكل.
رفع يدو و قال ليها بي همس :
- طؤ طؤ خلّيكي على راحتك ✋.
إستغربتْ و بقتْ بس تعاين ليو , و هو لسّه بمسح في شعر تالين البسيط و يواصل كلامو الهامس :
- و بعتذر ليكي يا شوق ~ و حياة بتّنا الزي القمر دي تسامحيني.
قرّبت تاكلو بي عيونا ، و لونا خلاص كان حيقلب لي الأحمر _ بس إتمالكتْ نفسها و ردّت :
- شنو هو ؟!! ~ لعبه أنا !! شايفني لعبه قدّامك يعني عشان تضربني كل ما تستحلى و بعدين تجي تقول لي معليش انا غلطان سامحيني ؟! ، لاحظ إنّو دي ما أوّل مرّه يا ممدوح و لاحظ إنّي مُستحمله كتير ، و ده كلّو عشان تالين و بس.
- كلامك صح و مليون في الميّه كمان ، بس المهم إنّي بحس بي غلطتي و إعتذر.
قال بي تهكّم :
- حاجه كويسه برضو والله _ و بتمنّى إنّك ما تغلط تاني يا ممدوح ، إنت بس لو سمعت كلامي و بطّلت الهباب المُزفت البتشربو ده صدقني حترتاح و تريّحنا.
- حاضر يا شوق ، بوعدك إنّي أبطّل خالص.
- وعد بالجد ولّا زي بتاع المرّه الفاتت ؟!!.
- لأ , جد الجد كمان.
عاينتْ ليو بي عدم تصديق و خلّصتْ رضاعه لي البت لمّن لقتا نامتْ ، قام ممدوح طوّالي مسك يدين مرتو و قال ليها :
- ما عايزك تزعلي مِنّي يا شوق.
سحبتْ يدينا و ردّت عليو و هي بتقوم و تشيح بي وشّها لي الناحيه التانيه :
- خلاص , أقوم أعمل ليك الغدا.
و مشتْ طلعتْ من الأوضه ..،
_._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._.
في الجانب التاني و في بيت أيهم _ كانو قاعدين في السُفره [ هو و وئام و سميره ]'
وئام بتاكل و هي بتعاين لي زوجها الما مُنتبه ليها ، و شويّه تعاين لي خالتها , قامتْ قالتْ :
- أيهم ، ملّيت أنا من قعدة البيت دي ~ ما تجي نطلع لينا حتّه.
عاين ليها بي طرف عينو و رجع يواصل أكل :
- حتّه زي وين يعني ؟!.
- ما عارفه أيّ مكان _ المهم أطلع أغيّر جو.
- يا ريت والله ، بس أنا بجي من الشُغل تعبان و مافيني حيل لي الطلعات و المرقات.
- إنت حتقول لي !! ما أنا عارفه كده.
- طيّب مالك !! 😑.
- أوكي خلاص ، نهاية الأسبوع نخطّط لينا لي مرقه.
- وحياتك يا وئام لو ما طلّعتيني أنا برَّه الحكايه دي .. لأنّو ده اليوم الوحيد البستنّاهو عشان أنوم بس.
عاينتْ لي سميره بي زعله و هي بتقول ليها :
- شايفه يا خالتو ؟؟ ☹️ ' أهو أيهم طول عُمرو كده.
- خلاص يا ولدي , سوقا و إتفسَّحو و بعدين تعال نوم .. السرير ما حيطير.
- ولَّا إنت يا أيهم ما عايز تطلع معاي ?!.
- أستغفر الله العظيم _ أمري لله ، حعمل شنو , خلّيكي جاهزه يوم الجمعه العصر.
- جاهزه من هسي و أنا وراي شنو يا حسره ؟!.
- يهوندا يا بتّي _ حتطلعي و تتفسّحي.
- بس شكلو ما عايز كده , و حيسوقني بالغصب.
أيهم ختّ العيشه و قام :
- الحمدلله شبعت , ما عايز شاي.
و شرد لي أوضتو ..'
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
شوق و ممدوح كمان قاعدين يتغدُّو , بس الفرق إنّو الصمت هنا كان سيد القعده ، لغاية ما قطعو ممدوح و إتكلَّم :
- رايك شنو نطلع لينا يوم أنا و إنتي و تالين ؟؟.
خلّصت لُقمتا و قالت ليو :
- نطلع نمشي وين يعني ؟.
- نطلع نشم لينا هوا ساي بس , طوّلنا يا شوق نحنا ممّا طلعنا مكان .. آخر مرّه كانت في شهر العسل عديل.
- طيّب ما مشكله ~ شوف إنت عايز تطلع وين و متين و كلّمني.
- إتفقنا.
كان نفسها تسألو : { إنت الغيَّرك كده شنو ؟! أو بالأصح ؛ رجعت لي طبيعتك دي تاني كيف !! }
بس قرّرت إنّها تجاريو و تسمع كلمتو ، طالما إنّو الحاجه دي حتخلّيو يبعد عن الخمره البِشربَا '
و منو عارف ؟! يمكن طلعاتُم دي حتأثّر عليو و تخلّيو أحسن من الأوّل كمان .. يمكن !!'
_._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._.
المهم , جه يوم الجمعه ، و أيهم بعد صلّى الصبح و رجع ينوم _ ما قام تاني إلّا الضهر عشان يمشي الصلاه ، في الوكت الكانت فيهو وئام و سميره بشتغلو في البِسلَّه في الصاله ، جه مارِّي بي جنبهم و هو لابس الجلّابيّه و مُتعطّر :
- السلام عليكم.
- و عليكم السلام..
- صح النوم 😒.
كمّل طريقو من سكات _ قامتْ وئام ختّت صباع البِسلّه الكانت شايلاهو في الصينيّه مع القشر و هي بتقول :
- أففف !! ده كلّو دود.
- وسسخانه 😠.
- أصابعيني وجعوني و لسسه باقي كيس ملان
طبعاً إنّو ميعاد ولادتي قرّب ، ولّا دي كمان ما عارفها ؟!.
- و آنا البعرّفني شنو قال !! حامل معاك كُتّا ؟!.
- أستغفر الله العظيم يا رب _ خلّصني يا ممدوح عشان لو ما حتعمل كده آنا أرجع لي بيت أهلي أحسن.
- كان رجعتي من بدري يا مدام ، لكن ما علينا ، الطيّب أحسن.
سمعتْ كلامو ده و إتلفتتْ عشان ترجع ، بس وقفتْ تاني علي صوتو و هو بناديها :
- شوق !!.
- ... .
- معليش ما تزعلي مِنّي علي الحصل قبيل.
- شنو ؟! يعني تضربني و تفش غليلك فيني و بعدين تجي تقول لي معليش ؟!.
- أعمل شنو لكن _ ما إنتي البتستفزّيني و بتجيبي آخري ،، و ذاتو ما كان مفروض إعتذر ؛ بس عملت كده عشان خاطر ولدنا الجاي في السكَّه ده.
- قصدك ما كان مفروض تضربني من أصلو ، و تاني حاجه هي بت ما ولد يعني.
- بت ولد ما فارقه ' البجي كلّو مرحب بيو.
إستغربتْ من لهجتو دي _ و قرّرت تستغل الفرصه و تقول ليو :
- ممدوح .. ممكن تبطّل شُرب ؟؟.
- حاضر يا شوق ، ولدنا الجاي ده حيغيّرني 180 درجه صدقيني.
عاينتْ لي بي دهشه و هي للآن ما مُصدّقه التغيير المُفاجئ في طباعو دي ، قام هو قال ليها :
- قصدي بتّنا !!.
إتلفتتْ عشان تكمّل طريقا بعدمآ قالت ليو :
- إن شا الله !!.
_._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._.
نرجع لي الحفله تاني _ وئام الكانت واقفه مع راجِلا أيهم ، لمحتْ ليها شاب من بعيد و كان بعاين ليها و هو راسم إبتسامه جانبيّه علي ملامحو ، و البتْ إتصدمت طبعاً و قلَّعتْ عيونا زي الشافتْ ليها عفريت ، قامتْ إستئذنت من زوجها و مشتْ علي ريري و الدم بجري في عروقا من الغيظ ..'
سحبتا حبّه من الناس الكانت واقفه معاهم و قالت لي بي همس و هي بتغلي :
- الزفت الإسمو عماد ده الجابو هنا شنو ؟!.
- مالك يا ويمه أبردي ، المزعِّلك شنو من وجودو ؟.
- يعني ما عارفه إنتي !! | أمشي حالاً و أطرديو من هنا يا إمّا حسوق راجلي و نطلع من هنا.
- غايتو بتحبّي تكبّري المواضيع بشكل !! الود ما جايب ليكي خبر أصلاً ، و لو إتجرَّأ و جه إتكلّم معاكي تعالي ورّيني بس و آنا حتصرّف معاو.
- و آنا لسه حستنّى لغاية ما يجي و يتكلّم معاي ؟! شوفي يا ريري إنتي عارفاني بجن و بتعصّب لمّن آشوف خلقتو دي _ عشان كده أمشي و قولي ليو أخطاني.
- خلاص كويّس ، حتكلّم معاو ~ لكن صدّقيني كده يا داب اللفتّي نظرو عليك و جبتيها شوشره علي الفاضي.
- آنا حمشي التواليت و آجي ما ألقاهو تمام ؟.
- سمح , عارفه الطريق موش ؟!.
وئام ربّتت ليها علي كتفا و مشتْ _ قام واحده من الجماعه اللي كانت واقفه معاهم ريري نادتا عشان تتكلَّم معاها ..،
_._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._.
و بالنسبه لي ويمه ، فهي كانت واقفه قدَّام المرايه الفي دورة المياه و بتمسح تحت عيونا بالمنديل _ و بعد إنتهتْ قامتْ طلعت و إستعدَّتْ عشان تكمّل طريقا لي الحفله ، بس إتفاجأت بي زول بسحبا من يدّها ~ إتلفتتْ عليو و هي بتشهق من الخلعه _ و أوَّل ما شافتو نطّطتْ عيونا و قالت ليو :
- إنت ؟!.
و حرَّرت يدّها و بقتْ تتلفت حولها و تقول :
- عايز مِنّي شنو تاني ؟؟ أبعد عنّي.
الشاب و هو إسمو عماد ، ردّ عليها :
- أبعد كيف و آنا ما صدّقت لقيتك تاني ؟!.
- ياخي إنت شنو ؟ ما عندك ذرَّة كرامه ؟! قلت ليك ميَّة مرّه آنا مااا عايزاك ، ما بحبّك .. بكرهك.
- بس آنا عايزك يا وئام ، و عايز كمان ولدي الفي بطنك.
رفعتْ صباعا عشان تهدّدو :
- شوف يا عماد ، و بقولا ليك لو قرّبت مِنّي تاني ولّا فكّرت تتكلّم معاي ساي بس _ آنا حودّيك ورا الشمس ، سامعني ؟؟.
و خلَّتو و بعَّدتْ منّو بي خطوات سريعه..'
( نواصل # )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
#هو_لي
روايه بقلم ؛ مصطفى ماكس
الفصل الخامس :
==========❄️❄️❄️==========
وئام رجعتْ طوَّالي لي أيهم و ساقتو من يدّو عشان يطلعو من الحفله _ و ريري ما إكتشفت الحاجه دي إلَّا كانو خلاص قرَّبو يوصلو لي البيت ، قامتْ مشتْ لي عماد و سألتو :
- إنت لاقيتْ ويمه الليله ؟ إتكلّمت معاها يعني ؟.
رد عليها بي برود :
- آي .. لاقيتا و إتكلّمت معاها.
ريري قرَّبتْ تلطم وشّها _ و قالت ليو :
- و هبّبت قُتّ ليها شنو ؟؟.
- طالبتا بي حقّي طبعاً .. ولدي الفي بطنا.
- تلدي الغول إن شا الله و منو قال ليك إنّا حامل منّك أصلاً ؟؟ كدي تعال نتكلّم برّه ، هنا المكان ما مُناسب ..،
و مشو علي الجنينه ~ و قعدو ليهم في كراسي _ قام عماد قال ليها :
- أنا عارف كويّس جداً يا ريري إنّو وئام حبلت مِنّي بعد اليوم داك ، ما حتقدري تداري عليها.
- ما جاوبتني برضو ، إنت عرفت كيف إنّها حملت ؟؟!.
- لاقيتْ بنان و هي الورّتني.
- والله بنان هبله و إنت أهبل منّا !! يعني بالعقل كده ، واحده آخر مرّه لاقيتها قبل 6 شهور أو أكتر و لمّن جيت شوفتها الليله ما لقيت فيها اايّ آثار حمل _ عايز تقنع نفسك كيف إنّها حامل منّك ؟.
- ريري ..
قاطعتو :
- عماد عماد _ أسمعني ، إنت بتتحجّج بي موضوع الحمل ده عشان عاوز ويمه ترجع ليك تاني صح ؟؟ خلّيك واقعي يا
بنموت في بعض و بنضيع من غير بعض.
- اااه !! في إيدينا شنو نسوّيو يا حبيبتي ؟ حكم القدر.
- أيهم ..
سكتتْ مسافه و بعدين واصلت :
- أنا وافقتَ بالعريس الجاني 💔.
و حلَّتْ لحظة صمت مُفاجئه ما بين الحبيبن _ أو بالأصح ( لحظة حداد ) علي كل اللحظات الجميله القضّوها مع بعض , و مآ حيفضل ليهم منّا غير الذكريات .. الذكريات بس '
قفلتْ تلفونا و آطلقت العنان لي دموعا عشان تنهمر بي غزاره _ جات سلمى { أُختها الأكبر منّا بي سنتين يعني 24 عام } و ممّا شافتا قاعده تبكي في سريرا ، أسرعت ليها و قعدتْ جمبا و هي بتسألا بي شفقه :
- شوق !! مالك بتبكي , إتكلّمي.
- خسرتو يا سلمى ، خلاص إنتهينا و إنتهت قصتنا.
و إترمت بعدها في حضن أختا عشان سلمى تضمّا بي حنان و تمسح علي ضهرها و تقول ليا :
- أبكي يا شوق !! ~ و طلّعي الشايلاو في قلبك ، بترتاحي.
و بعدمآ خلَّصتْ بكيتا قامتْ ساقتا معاها لي برَّه عشان تتكلَّم مع أبوهم اللي قال ليها :
- خلّيكي جاهزه ، لأنّو يوم الخميس الجاي ده حيجي ممدوح عشان يخطبك ، آنا أدّيتو كلمه خلاص ..👳🏽✋🏻.
أمّها قالت ليها :
- إنتي موافقه يا شوق ؟؟ راضيه بيهو ؟؟.
إبتسمتْ بي سخريه و ردَّت عليها :
- و حيفرق في شنو !!.
حتتزفَّ لي راجل ما بتحبّو و ما بتعرفو من الأساس ~ إنصاعتْ لي رغبة أَهَلَآ بعدمآ فقدتْ الأمل و قِنعتْ من حب حياتا ..😔
حتلبس الفستان الأبيض عشان يكون ستار تخفي بيهو أحزانا و السواد البي جوَّاها , حتلف يدَّها في ذراع عريسا و حتتخيّلو حبيبا _ اللي دايماً كان بحلم باللحظه دي معاها ..💔
دموعا الحتنزل من عيونا حتعتبرا مُجرَّد دموع فرح زيّها زي أي عروس ، أو يمكن عشان حتفارق أُسرتا و تبدا تعيش مرحله جديده من مراحل حياتا'
الورد الشايلاو عـ أساس تعبير للسعاده و الحب _ حتنثرو حِداد على مقبرة حُبّهم المُغتال ~
صورتو اللي ما حتفارق بالا و خيالا , حتكون هيَ الحاجه الوحيده الباقيه ليها منّو ..💔
==========❄️❄️❄️==========
مرَّت سنه كامله ممَّا إفترقو الحبيبن ، و بعدها :
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~'
جه داخل لي بيتو بعد إنتهاء الدوام عشان يلقى زوجتو قاعده في الصاله و هي خاتَّه رجل فوق رجل و الحنَّانه قُصادا و بترسم ليها نقوش الحنَّه في يدَّها ،، قال :
- السلام عليكم،
ردَّتْ عليو :
- آهلين أيهم.
هي بنّوته جميله و رشيقه من برَّه , مغروره و مُتكبّره من جوَّه .. إسمها وئام و عُمرها 24 سنه ~
فات علي غرفتو عشان يقعد في السرير و يبدا يقلع حذاءو و هو بتأف أف ، بعد داك يمشي علي دورة المياه عشان ياخد دوش و يطلع و هو مُنتعش ، لقى زوجتو قاعده براها, قام قال ليها :
- شنو مافي غدا الليله يعني ؟!.
- Sorry حبيبي ' من الصباح مشغوله و لاحقه علي ميَّة حاجه _ و هسي زي ما شايف الحنَّانه دي لسه ما وصلتْ بيتُم عشان أقوم أقلع الحنّه.
- طيب و الحل ؟! 😕.
- كنت عايز أقول ليك جيب معاك حاجه و إنت راجع بس إتلهيت , و ذاتو الشغاله الفقُر دي ما جات الليله عشان تقوم تجهّز الغدا.
- شغّاله !! شغّاله يا وئام ؟!.
- طيّب طيّب _ إستنّى الحنّه دي تنشف و آنا أقوم أعمل ليك حاجه.
- لأ خلّيتو , ما عايز.
و رجع على الأوضه بعدمآ سابا بتنفخ في الرَّسمه بي برود ~
==========❄️❄️❄️==========
و في الجانب التاني كانت شوق .. قاعده في كرسي المطبخ و يدَّها علي خدَّها _ و ما إنتبهتْ إلَّا علي صوت الباب الخارجي و هو بقفل عشان يعلنْ وصول زوجها ، و إتأكدتْ من كده لمَّا سمعتو بناديها بي أعلى حسّو :
- شوق , يا شوق.
قامتْ من الكرسي و طلعتْ ليه بي برَّه و بقتْ بس تعاين ليهو و هي شابكه إيديها ، يعني نظام أها ؟؟ عايز شنو ؟! _ قام قال ليها [ و هو راجل في أواخر التلتين من عُمره ] :
- يا وليَّه مرَّه واحده بس في حياتك إستقبليني بي كلمه حلوه .. نظره حنينه .. إبتسمي ساااي ياخي إن شا الله ، سنونك دي و رب الكعبه نسيتُم عديل.
- الغدا جاهز .. دقايق و يكون في الصينيَّه.
و فعلاً بعد دقايق جابت ليو الغدا مسافة ما هو غيَّر هدومو , إتربع في نص الواطه و كفكف جلَّابيتّو عشان يضرب الملوخيَّه ، بس عاين لي زوجتو لقاها لسَّه واقفه , قال ليها :
- حتقيفي لي زي الناطور كده ؟ ما تجي تاكلي.
كانتْ عايز تتفشَّى و ترد عليو بي قسوه ، بس بقتْ تهدّي في نفسا من جوَّه عشان ترد ليو :
- لأ سبقتك .. و ماشَّه ذاتي من هنا .. لمن تخلّص ناديني أجي أَلِم الصينيّه.
- والله لكن !! و ما حتجي تغسّلي لي بالمرَّه ؟؟.
- ممدوح خلّي بالك إنت كده كترتا.
وقف على حيلو و قال ليها :
- إنتي الكتّرتيها يا مدام و كرّهتيني العِيشه بي خلقتك دي ، بلَّاي زي البومه واحد _ معرّسك آنا ولَّا جايبك من مكتب الخدم.
- والله غايتو !! شوفو منو البتكلَّم , أنا برضو البَكَرِّهـ العِيشه ولّا إنت يا خمرجِي ؟؟ _ ما كفايه مستحملاك و مُستحمله القرف بتاعك و جاي كمان تتكلّم ؟ صحي زي ما قالوا ؛ شين و قوَّة عين.
ما إتكلَّم .. و لا رد عليها ، بس جه قرَّب منها و ضربا كف و هي صرَّخت _
ان ينفّذ المطلوب ده _ و لمّا لقت نفسها إختلت بالبت ، طوالي إستعدلت في قعدتا و قالت بي لهجه جافه :
- عايزه إتكلَّم معاكي في حاجه مُهمه و ضروريّه قُتّي شنو ؟؟.
- ح- حاجة شنو دي ؟.
- ما حينفع نتكلَّم فيها هنا _ بكره الساعه 5 نتلاقى ( في المكان الفلاني ) و يا ريت أيهم ما يجيب خبر بالموضوع ده ، ممكن ؟.
- آ- خلاص .. تمام.
- بنبّهك يا شوق ~ أيهم ولدي ما يعرف.
- حاضر والله.
- الساعه 5 ما تنسي.
- طيّب.
شويّه و جه أيهم شايل صينية الجاتوه و هو مبسوط ، ختاها في الترابيزه و قعد جمب شوق اللي بدت تتصنع البسمات و هي من جوّاها شايله هم و ما مطمنه ..!! حتكون عايزه منّها شنو المره دي ؟! ،
إتكتّمت علي الموضوع ده و أصلو مآ جابت سيره لي حبيبا عنّو _ لغاية ما جات الساعه المُنتظره في اليوم التالي ، طلعتْ شوق و هي حاسّه بي بروده في أطرافا و قلبا من جوّه كان مقبوض ، وصلت لي المكان الموعود ولقت السيّده سميره في إنتظارا ~ سلَّمت عليها و قعدت في الكرسي المُقابل .. و بعد مقدمات كده ما ليها طعم من نوعيّة [ كيفك و إزيك ] قالت ليها :
- عايني يا بت ، آجيب ليك من الآخر عشان أنا واحده دغريه و ما بحب الكلام الكتير و اللف و الدوران.
ردّت عليها شوق من بعدما بلعتْ ريقا :
- يا ريت.
- عايزاكي تسيبي أيهم ده في حالو.
- شنو ؟؟!.
- تاخدي كم عشان تبعدي عن ولدي ؟.
شوق إتخلعت من الكلام ده و قالت ليها :
- نعم ؟!.
- من الآخر كده أنا ما بقبل لي أيهم ولدي ده أي بت و السلام ، لازم تكون بت عوايل و مُقرشه من مستواو .. مثلاً كده زي بت خالتو اللي أنا إخترتها ليو و مآ حسمح إنّو يقبل بي غيرا طول ما أنا عايشه.
و ده كان كفيل يخلّيها مصدومه و عيونا ترقرق ، ما كانت متخيله إنها حتسمع كلام بالقسوه دي يهينا و يجرح كرامتا .. ، حست إنو أحلاما كُلها بتتحطم قدام عيونا .. رجعت تسمع لي بقيّة الكلام :
- من فضلك أبعدي عن ولدي.
ما إستحملتْ و قامت من مقعدا عشان تبعد من المكان ده بي خطوات سريعه و هي بتحاول جاهده إنّها تكتم عِبرتا و تمنعا من النزول ...
( نواصل # )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
#هو_لي
روايه بقلم ؛ مصطفى ماكس
الفصل الثاني :
==========❄️❄️❄️==========
أوّل ما وصلتْ البيت ، إتوجّهت طوالي لي أوضتا عشان ترمي روحا في السرير و تبكي بي حرقه ، حبّت واحد من كل قلبها و هو كمان بادلا نفس الشعور ده ، بس القدر و الظروف وقفو ليهم بالمرصاد و منعو أحلامُم الوريه دي إنّها تكتمل ..😢💔 , جاتا مُكالمه من ( أيهم ) و إتجاهلتا تماماً .. حست بي فجوه كبيره إبتدت تظهر بيناتُم ~ كأنو هو اللي قال ليها الكلام القاسي بتاع قبيل و ليست أُمو .. بس حتفرق في شنو ؟!.
علي وكت العِشاء ، جات داخله أُختا لي الأوضه المُضلّمه و ولّعت المصابيح , عشان تلقى شوق و هي راقده في السرير سرحانه و هموم الدنيا كلّها فوق راسا ، قالت ليها :
- تعالي إتعشّي.
- ما عندي نفس عليك الله يا سلمى ، خلّوني في حالي بس.
- في شنو مالك ؟؟ إنتي ممّا جيتي و إنتي حابسه روحك في الأوضه.
- ما عارفه .. ما عارفه أقول ليكي شنو ، بس خلّيني آقعد شويّه مع نفسي و حبقى أحسن.
- قعدتي كتير يا شوق ! بس ليكي العايزاو برضو.
طفت النور و طلعت من الأوضه ..,
و في الجانب التاني كان أيهم _ قاعد في كرسي قدام النجيله الفي بيتُم و هو مُربّع يدينو و مُحتار ، عاين لي تلفونو الفي يدو و ما لقى أيّ رد علي مكالماتو ، بقى يقول لي نفسو :
- مالا يا ربّي ما بترد علي من الصباح ؟ إن شا الله المانع خير , على العموم بكره بلاقيها في الجامعه و حفهم منّها الحكايه.
و جه بكره فعلاً ، بس ما جات معاهو شوق ..😔
كانت غايبه لأنو نفسيّاتا في الوَاطه من الحصل معاها ( و السمعتو مآ شويّه ) و حبيبا طبعاً ما كان عارف بي كده , 💔 بس مُحتار و القلق البي جوّاهو ده بدا يزيد و يكبر ، خصوصاً بعدمآ إتّصل عليها أكتر من عشرين مرّه و لقى تلفونا مُغلق ❌
- اااه , وينك يا شوق ؟ لي يا حبيبتي تعملي فيني كده ؟!.
رجع لي بيتو و ما كان لاقي زول يشكي ليو همّو غير أُمو ، اللي إتعوّدت مما بقى وحيدا اللي فِضل [ بعد موت أخوانو ] إنّها تسمع ليو و تزرزرو في الكلام حد ما يفضفض ليها _ المهم قعد جمبها و علامات الخوف و الإحباط باديه عليو , قامت سألتو :
- مالك يا ولدي ؟.
- شوق !! شوق يا أُمي مُختفيه من يوم داك و ما بترد علي إتصالاتي _ و آنا ما عارف ليها أي خبر.
هي فرحتْ طبعاً بالكلام ده ~ و ما كانت مُتوقعه إنّو غريمتا حتستسلم بي سهوله كده.
- غريبه ! لكن آنا أظن لي يا أيهم يا ولدي إنّو البت دي بعد شافتْني و شافت المستوى اللي عايشين فيو ده و عرفت طباعي كويّس قامت لاوزت و فضّلتْ تبعد.
- معقوله لكن ؟؟.
- أيوه _ أسألني آنا من الأشكال دي ، عارفاها و حافظاها.
- لالالا ، ما أكتر مِنّي يا أمي موستحيل ، آنا واثق بي إنّو عندها ظروف مانعاها.
- جات من الله ، بلا ظروف بلا جوابات .. البت من الأساس آنا ما إرتحت ليها ، و الأحسن تشوف غِيرا.
أيهم نطط ع
🌹خـاص للكبار فقط. 🌹
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🙈هـبل بـنــــــات
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
👨👩👧👦صـور للعشــــاق.👩👩👦👦 98k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
😅اعـترافات العشاقـ.😳 97k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🙈اسس الحياه الزوجيه. 🙊 96k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
❤️منواعات بنوته راقيه. ❤️ 95k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🌹قناه الجرئه للكبــار. 🌹 94k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🌹صور حبــــ وغزل.🌹 80k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🌹فيديوهات حصـريه. 🌹 79k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🌹قـصص حب مؤثره.🌹 78k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🌹اســــرار العشـاق. 🌹 77k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🌹علــمني احبــــك. 🌹 76k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🌹خربوشات انثـــي .🌹 75k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🌹اسرار الجمال للبنات. 🌹 74k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🌸طرق جذب الحبيب . 🌸 60k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🌸اسرار مابعد الزواج. 🌸 59k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🌸خـواطر هـــادئه . 🌸 58k https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🌸مسجات حب وغزل. 🌸 50k
https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🌸فديوهات مضحـكه🌸
49k https://telegram.me/joinchat/DXu-20BZDm78LcKj9PLSQA
🌸اسـماء مزخرفه منوعه🌸30k@Safaatef
🌸تـصميم باســــــمك39k@Safaatef
🌸حـكايه انثي Safaatef@
♻️روابط بعض الروايات بقناتكم 📖 #رواااياااتي📚
📒خيانه الصاحبات/channel/hobcanat/4122
📕انفيديسنس /channel/hobcanat/4160
📗عزيف /channel/hobcanat/4188
📘زوجه ابي /channel/hobcanat/4204
📒رشه عطر /channel/hobcanat/4290
📗البيت المسحور /channel/hobcanat/4290
📕ليله في ضيافه الجن /channel/hobcanat/4330
📘احلام بعد الأربعين /channel/hobcanat/4474
📗جسد انثي /channel/hobcanat/4612
📙اغرمت به /channel/hobcanat/4722
📒شهد واحمد /channel/hobcanat/4821
📘سكن /channel/hobcanat/4857
📗عالم تاني /channel/hobcanat/4895
📕الشقه /channel/hobcanat/4968
📘دموع بسمه /channel/hobcanat/5022
📒اثرني غروره /channel/hobcanat/5079
📗البائسه /channel/hobcanat/5101
📕ضحيه رقم ٨١٥ /channel/hobcanat/5180
📙للقدر كلمه اخري /channel/hobcanat/5241
📕السجين الهارب /channel/hobcanat/5267
📘عناد /channel/hobcanat/5412
📙هيامي /channel/hobcanat/5421
📒كسر القلوب /channel/hobcanat/5500
📕قتيله بحر الجريف /channel/hobcanat/5554
📒نصيب /channel/hobcanat/5592
📕للحب كلمه /channel/hobcanat/5655
📘زوج صاحبتي اصبح زوجي /channel/hobcanat/5782
📗امنيتي /channel/hobcanat/5803
📙رجل الثقه عنوان /channel/hobcanat/5901
📒رشه عطر /channel/hobcanat/5928
📘مريم /channel/hobcanat/5975
📙بساطه حلم /channel/hobcanat/6300
📕من قتل كريستينا /channel/hobcanat/6364
📒بنات الليل /channel/hobcanat/6420
📘احببت عاهره /channel/hobcanat/6520
📗مدافن الألم /channel/hobcanat/6567
📕الهروب /channel/hobcanat/6642
📙امل وضياع /channel/hobcanat/6700
📕الكل يعشق جسدي /channel/hobcanat/6747
📒شجره الموت /channel/hobcanat/6784
📘أحببته واحب جسدي /channel/hobcanat/6814
📒الدميه /channel/hobcanat/6872
📕حكم إعدام /channel/hobcanat/6899
📒تزوجته وانا قاصر /channel/hobcanat/7003
📕مخطوفه الجن /channel/hobcanat/7070
📗عانسات ولكن /channel/hobcanat/7104
📙نصف البدر /channel/hobcanat/7144
📕رضيع الجن /channel/hobcanat/7203
📗ادمنتك عشقا /channel/hobcanat/7242
📒من قتل كريستينا /channel/hobcanat/7296
📕قضبان سجينه /channel/hobcanat/7365
📘اغرمت بتلك الخادمه /channel/hobcanat/7445
📙انثي في عرين الأسد /channel/hobcanat/7558
📘زلني ولكن أحببته /channel/hobcanat/7767
📕الشيطان يعرف اسمي /channel/hobcanat/7892
📙نصفي الاخر /channel/hobcanat/7929
📒مزكرات زوله بايره /channel/hobcanat/7972
📗ادرينالين /channel/hobcanat/8009
📕ضحيه اغتصاب /channel/hobcanat/8147
📒احببت زوجها /channel/hobcanat/8183
📗جميله والوحش /channel/hobcanat/8241
📘قضيه شرف /channel/hobcanat/8306
📕سري /channel/hobcanat/8330
📘حياه الجامعه /channel/hobcanat/8442
📕تلميذ ابليس /channel/hobcanat/8462
📗عشقتها من صوتها /channel/hobcanat/8505
📕ليس حبيبي بل ابي /channel/hobcanat/8570
📒دموع الفراشه /channel/hobcanat/8671
📘المارد والسلسله /channel/hobcanat/8718
📒الطريق الي السماء /channel/hobcanat/8846
📘 لانني انثي #شهد عبدالله /channel/hobcanat/8902
📕بعثره حياه /channel/hobcanat/8986
📗انا ضحيه ولست بعاهره /channel/hobcanat/9055
📙حكايه امل /channel/hobcanat/9182
📒عياده دكتور احمد /channel/hobcanat/9237
📘أضغاث احلام /channel/hobcanat/9300
📕عدوي /channel/hobcanat/9336
📙فتاه الاشباح /channel/hobcanat/9434
📘عوده روح /channel/hobcanat/9504
📙 صراحه مدعومه طارق اللبيب
/channel/hobcanat/9653
📕 عندما تبكي الزهور /channel/hobcanat/9746
📗فض بكاره /channel/hobcanat/9787
📒حب زائف /channel/hobcanat/9907
📕غلطه عمر /channel/hobcanat/10034
📘انثي بهئيه رجل #ج 1 /channel/hobcanat/10137
📙انثي بهئيه رجل #ج 2 /channel/hobcanat/10190
💝📱اجمل الأوقات مع #رواااااياتي📚
⚛رابط القناه
https://t.me/joinchat/AAAAAD3AU3zCg0uGm9jL9Q
📖 اذا انتهيت من قراءه الروايه اضغط علي #لايك 👇 واذا حصلنا علي #مائه لايك سوف نقوم بتنزيل روايه #جديده
Читать полностью…🚸لا تحتار بعد اليوم
🌐وظائف اليوم الشاغره داخل وخارج السودان
✴️فقط اختار نوع تخصصك 👇
#انثى_بهيئة_رجل_الجزء_الثاني12 و الاخير
طولت ما شفته جاا هنا ليه انا زاتي ما عاارفة و اصلا كيف
عنده الجرأة يجي و ينطق اسمي بالسهولة دي كأنو ما عمل حاجة قبل كدة ...قال لي "جيت بس عشان اقابلك انتي خصوصا"...عاينت ليهو بقرف و اشمئزاز "اطلع برة و ما عايزة اشوف وشك"،...و مشيت من جنبه قال لي"عليك للله اسمعيني بس ..انا حياتي كلها انتهت و اسف على كل حاجة عملتها معاكي غلط ... انا بقا عندي اولاد وو....".... عاينت ليهو و ما كان ناقص الا اضربو قلت ""من الاخرر غور من هناا والا ما حيعجبك اللي حأعمله صدقني "....قعد يبكي"انا حياتي خربت و انتهت و الحاجة حتى الان ما عايزة تشوفني او تتكلم معاي ".... ضحكت و قلت ليهو "و بعداك عايز مني شنو يعني؟".... قال لي "لو اتكلمتي معاها يمكن تسامحني ."... هنا فكيت الضحكة بأعلى صوت و قلت "الحمد لله يعني في شوية عدالة إلهية .... عارف ياا انت ...انا كنت مرات بدعي يجي واحد يعمل في بناتك نفس اللي عملتو فيني".... هنا حاتم ملامح وشو اتغيرت و بقا ما بتفسر ..وواصلت كلاممي "اهاا رأيك شنو ؟يعمل نفس اللي انت عملته يستناك تطلع من البيت و يسوقهم الكنبة و...."...عاينت ليهو لقيتو ببكي بصوت مخنووق .... في غرارة نفسي كنت مبسوطة شديد لاني بعذب فيهو كدة قولو قلبها حجر قولو اي شي لكن.ما بكذب كنت مبسوطة شديد ..... قال لي "خلاص اعفي لي ي،رباا انا اسف كنت صغير وو..."...عاينت ليهو و ضحكت بإستفزاز و قلت "كدي عاين لي هنا .. انا شكلي دة شكل زول بسامح ؟؟؟ و لا شكلي شكل زول بنسى ؟؟؟ انا كان عمري 10 سنين كنت اصغر منك .... غور من وشي هسي لاني مستعدة اشوف جهنم و ما اشوف وشك المقرف دة ...ولو ع العفو حأعفي ليك دنيتك يا حاتم .... لكن اخرتك ما عافياها و حنتلاقى في الاخرة فهمتني ... يلا امشي من هنا عشان ما افضحك و اوعك تعتب باب بيتنا دة مرة تانية " .... حاتم كان ببكي بطريقة ما عادية لكن نهائي ما اشفقت عليهو و لا حتى حنيت كان بيستاهل اي حاجة بتحصل فيهو ما حأسامحو ابدا ...
بعد حوالي اسبوعين و الضيوف خلاص تقريبا اختفو ما بجو الا الناس البعيدين عشان يعزو ..... لاقاني مازن و انا طالعه السلم "ربااا طولت ما شفتك"... قلت ليهو "اي كنت بس .."... قاطعني وقال لي"مشغولة مع الاولاد ... او كنتي في الحمام ...او نايمة ...ليكي فترة و انتي بتتجنبيني في شنو؟؟؟"..قلت ليهو "ماف شي مازن بس محتاجة لي مساحة ".... رد لي"مسااحة ؟؟لمتين يعني ؟... كل ما اجي اشوفك بتمشي ... اقعد مع ملك و نبيل شوية تاني ما بتجي الغرفة الا بعد انا اطلع ...محتاجة مساحة مني تحديدا و لا من الناس كلها ممكن اعرف؟؟؟ "...(مازن كلامو كلو صح ما كنت عايزة الاقيه او اقعد معاه برانا لأنو زي كل مرة حيقعد يسألني انتي كويسة ؟ و لسة ما بكيتي ليه ؟ وانتي مصدومة و ما عارفة شنوو... عشان كدة كنت ببعد عنه)..... ما قدرت ارد عليهو لكن فهم الاجابة من عدم الرد....
بعد ما خلاص تمينا فترة كدة في السودان و مازن الاجازة اللي اخدها قربت تخلص قررنا نرجع الاردن .... كان نفسي اقعد مع اخواني اكتر من كدة لكن ما قدرنا ... رغد نوعا ما بقت احسن و بدت ترجع زي زمان ... و قررت تكمل باقي قرايتها هنا في السودان عشان تقعد مع ابوي .... و اخواني برضو لملمو شتات نفسهم و بقو كويسين .... الا انا قاعدة في نفس دائرة الإكتئاب لا قادرة ابكي و لا قادرة اضحك ... مرات بكون قاعدة براي بحس صدري ضاق بي شديد و طول الوقت زهجانة .... حتى من التوأم بالي بقا ما طويل معاهم زي زمان ....تعبت من اي شي...حتى لما مشو المقابر يزورو امي انا ما قدرت امشي معاهم ابيت عديل قدر ما حنسوني ما كنت دايرة اصدق انها ماتت ... هم خلاص اقتنعو لكن انا ما اقتنعت .....
مواعيد سفرنا جات و خلاص رجعنا الاردن ... كان في شوية ضيوف من اهل مازن بجو يعزو و يمشو لكن برضو كانو ارحم من الناس البعزوني في السودان ع الاقل هاديين و متامسكين و بحاولو يصبروني ما زي هناك كل ما يشوفوني يقعدو يبكو (رأي شخصي) ....
مرت ايام و انا طول الوقت راقدة في السرير ما بعمل شي ...بمشي لغرفة الاولاد بغير ليهم و برضعهم و بخليهم في السرير ...اصحا الصباح اعمل الشاي لمازن و ارجع ارقد تاني .... مازن ما كان عاجبه الوضع كدة كل مرة يجي يقعد جمبي "ربا خلينا نطلع نغير جو رأييك شنو؟" ...بهز ليهو راسي بس ...بقول لي"طيب قومي ع الاقل من السرير دة اتحركي شوية .. وين حبيبتي البتستقبلني في الباب كل يوم ؟" ؟..بعاين ليهو و ما برد .... حاول يطلعني من حالتي دي بكل جهده بس ما قدر حتى اخر النهاية جاتنا امه في البيت قعدت معاي و اتكلمت شوية "و حاولي تطلعي و تقيفي ع رجليك عشان اولادك ع الاقل ".... بعد جهد جهيد حتى قررت البس و اطلع ...مازن ما صدق اني اخيرا قررت اطلع .... جهزت نفسي و مازن مشا دور العربية ... جيت عشان اششوف الاولاد قبل ما اطلع و إليانا كانت بتتكلم في التلفون مع صحبتها تقريبا قالت ليها بالحرف"امهاا الخرفانة دي ما
#انثى_بهيئة_رجل_الجزء_الثاني11
بقيت قاعدة بس في طرف السرير لا بتكلم و لا حاسة بنفسي بتنفس و لا حتى برمش ... زي اي جماد موجود ... ما قادرة اشعر بجسمي كأنو روحي طلعت من مكانهاا لا ما طلعت ... قصدي اقتلعت من مكانها ... حسيت بي حاجة تقيلة وقعت في قلبي ...ختيت يدي في صدري و ابتديت اتحسس فيهو .... نبضات قلبي كانت مسموعه بصوت واضح ......و ما كنت سامعه شي اضاني كانت صانة ... للحظة افتكرت نفسي مت .. لكن اموت كيف و شايفة مازن واقف قدامي بيهز فيني ... يعني الزول لما يموت ما اعتقد انه بشوف الناس حوالينو .... بقيت ما فاهمه حاجة ما عرفت انا في ياتو عالم بالضبط لحدي ما حسيت بي خدي واجعني بصورة ما عادية حتى يدوب انتبهت لمازن كان رافع يدو .... عاينت ليهو مسافة كدة ...ضربني كف ...اول مرة زول يضربني كف انا اللي متعودة اضرب الناس ..... ختيت يدي في خدي و عاينت ليهو "امي ماتت ي مازن".... حضني عليهو وقال لي و هو دموعه في عينه(الله يرحمها ي رب) ... مازن بيتأثر لأقل حاجة عكسي انا تماما ....لدرجة اني ما قدرت ابكي ...مازن بقا حاضني و حاساه بيتكلم بس ما فاهماه بقول في شنو ....حتى بعد مسافة ابتديت استوعب انو امي ماتت خلاص و الحاصل لي دة اسمو (اضطراب الكرب ما بعد الصدمة:PTSD) ...يعني انا لسة حية ارزق ...
فجأة صوت عالي قال (رباااا اوعي ع نفسك ) ....الصنة اللي في اضاني راحت ... و رجعت اتنفس عادي .... ابتديت احس بأطرافي .....فكيت مازن و قمت ع حيلي ....مسكني من يدي "ماشة وين اقعدي ارتاحي"..... قلت ليهو "عايزة امشي عايزة اتحرك ما قادرة اقعد "......جريت ع الحمام غسلت وشي ... المشكلة ما عايزة اصدق انو امي خلااص ماتت ... طيب ماتت كيف انا ما سألت ولا عارفة في شنو .... طلعت من الحمام مازن كان واقف قدام الباب و بيتكلم في التلفون قلت ليهو "دة منو"... قال لي "دة عمر".... خطفت منو التلفون و قلت ليهو"ماتت كيف؟ ".... بقا ساكت و ما عارف يقول شنو ...صرخت "ماتت كيف يا عمر؟ ".....مازن خت يدو في كتفي ... زحيتها بعصبية و طلعت برة الغرفة "...... بعد مسافة كدة قفلت الخط و رجعت التلفون لمازن .....قال لي "ربا اتكلمي طيب لاني بالجد قلقت عليكي"....عاينت ليهو و قلت "انا نعسانة عايزة انوم".... كنت بس دايرة انوم و اصحا و كل شي يكون حلم و انتهى ... المشكلة اني مقتنعه انو دة حلم و مستحيل امي تكون ماتت في الحقيقة عشان كدة بس حأنوم و اصحا و كل شي حيرجع زي ما كان ....... مشيت رقدت و مازن جمبي ....نمت و حسيت نفسي نمت شهوور او حتى سنين ماحسيت بي اي شي.....
بعد ما صحيت و سمعت في جوطة تحت عاينت لمازن ديل منو؟؟...قال لي "احم ديل اهلي جو يعزوكي "....قمت من السرير مازن ساعدني اغير ملابسي و نزلني تحت ...
كان في ناس كتاار و كلهم لابسين اسود يعني عادة نحن بنمشي العزاء بملابس عادية ..... اول زول جا عزاني (نجوى) خالة مازن ....حضنتني و هي بتبكي و انا كان بودي اسألها بتبكي ليه ؟ بتعرفيها من وين طيب عشان تبكي؟ ..... فكتني و جات ام مازن و نفس الحضن و البكاا و بتقول لي "اصبري يا بتي و ادعي ليها" ... قربت اضحك انا الوحيدة اللي ما ببكي كنت صابرة انتو اللي دموعكم نازلة ما انا ... نفس النفاق البيحصل عندنا في بيت البكاء بيحصل عندهم هنا ...لكن عندنا بكون في مبالغات شوية ... يعني الوحدة بتكون تقريبا ما عندها علاقة بالميت لكن عشان تجامل اهلو مستعدة تتدردق من الشارع لحدي ما تصل بيت العزاء في التراب ... يعني نفاق ما بعده نفاق .....
بعد ما سلمت ع الناس كلهم و قعدت جاني مازن و قال لي "الرجال دايرين يعزوكي ".... قمت ع حيلي مازن مسك يدي،.... و شايفة إليانا بتعاين لي و بتهمس لأمها يعني واضح انها بتتكلم عني .....قلت في نفسي"حسابها معاي حيكون بعدين ما حأسكت ليها تاني".... قمت مع مازن و مشيت صالون الرجال عزوني كلهم و دعو الله يرحمها و يتغمدها.....
مرو اليومين ديل بتقل علي شديد و كل مرة جايين ناس زيادة و المشكلة انا اصلا ما متذكراهم كلهم ....جات مواعيد سفرنا انا ومازن "ستفت الشنط بتاعتي و ملابسي كلها تقريبا لاني كنت ناوية ما ارجع الاردن اصلا بعد اليوم حأخلي كل شي وراي... لكن مازن اعمل معاه شنو ... كان بعاين لي و انا بجهز في حاجاتي و كان متردد حسيتو عايز يسألني حتقعدي هناك لمتين؟ ... كأنو خايف اني اخليهو ..... عاينت ليهو "ممكن نقعد لحدي ما اخواني يسافرو ؟ .... قال لي بإرتياح"اي طبعا" .... و تاني بقا بعاين لي .. معناها اصلا دة ما اجابة السؤال اللي كانت في بالو ..... قلت ليهو في شنو ؟ عايز تسألني من حاجة بس انت متردد؟ .... قال لي" ما بكيتي ... ربا انتي لحدي الان مصدومة و ما قادرة تصدقي " ..... قمت من. مكاني و مشيت ع غرفة التوأم بدون ما ارد عليهو و بقيت استف في ملابسهم....
جات مواعيد السفر و طيارتنا كانت الساعه 2 صباحا.......غيرت ملابسي و لبست التوأم و مرقنا
السودان الاقي اخواني حينزلو اجازة بعد اسبوعين السودان و عايزة اقابلهم" ... مازن رحب بالفكرة طوالي و قال لي" اكيد حنمشي حبيبتي "
بالليل بعد ما رضعت التوأم و نومتهم بقيت احنس في مازن عشان نطلع بكرة مليت من البيت شديد لي شهر ما طلعت و انا عادة بمرق كل يوم يعني ما متعودة .."مازن عليك الله خلينا نطلع بكررة" ..... قال لي و هو شغال في التلفون ولا عاين لي زاتو" لااا" .....قلت ليهو" ليه يعني؟" ....عاين لي ورفع حاجبو" عشان انا قلت " ......رديت"عشان انت قلت " .... جريت منو التلفون " انا لو ما طلعت حأجن هنا مليت من نفس الروتين الكل يوم دة خلاص بعدين انا بقيت كويسة و جرح بطني خلاص بقا كويس شوفو اهاا.؟؟.....عاين لي بطني كدة مسااافة و شال التلفون" بالمناسبة يا ربا" .... قلت ليهو "شنو"..... قال لي بكل برود " عملتي ليكي كرشة " ...... ضربتو في كتفه و ضحكت " انا كرشتي جابت اتنين انت كرشك مالا؟؟؟؟؟" ..... قعد يضحك فيني و قال " في دي كلامك صح " ...... خلاص بكرة حنطلع وين حابة تمشي انتي؟؟؟؟ قلت ليهو ما عارفة اي مكان بس نغير جو
مازن طوالي اتصل ع امه عشان تقعد مع الاطفال لحد ما نحن نجي ... امه وافقت طوالي وقالت حتجيب معاها إليانا .... ما كنت حابة فكرة إليانا تجي معاها م كنت بطيقها و لا بأتمنها ع اولادي بس عشان مازن ما يزعل و يقول بعامل اهلو بطريقة كعبة .....تاني يوم ام مازن جات و معاها إليانا ...نحنا غيرنا ملابسنا و طبعا انا متشوقة اطلع من البيت حسيت الشهر دة مر علي كأنو سنة ما متعودة ع قعاد البيت خالص........قبل ما نطلع مشيت جبت الببرونات(بزازات) و بقيت بجهز ليهم الحليب قبل ما اطلع... وانا في المطبخ شغالة سمعت إليانا بتقول لأمها "يعني ضروري نحنا نهتم بأولادها وهي تتطلع تتفسح الوقت كله" .....امها نهرتها " ديل اولاد اخوكي بالمناسبة بعدين انتي مالك؟.... البت طولت ما طلعت هي و زوجها خليهم يتبسطو شوية و يغيرو جو " ..... طبعا قلبي اتملا منها شديد و خلاص الطلعه مرقت لي من نفسي وزهجت من اي حاجة .... جهزت الببرونات و طلعت من المطبخ ... ام مازن شافتني و عرفتني سمعت كلام بتها خجلت شديد و ما عرفت تقول شنو و انا عشان اتدارك الموقف اتكلمت طوالي " دي الببرونات نبيل حيكون جاع هسي و ملك بتاكل غالبا بعديهو بحوالي ساعة ...... و الحفاضات في الدرج الاول ع اليمين و و الحليب خليتو ليكي برة....." ... ام مازن قعدت تضحك"يا بتي عارفة الحاجات دي كلها دي ما اول مرة اجي .... ما تشيلي هم و اطلعو اتبسطو مع بعض ما تخافي عليهم " .... قلت ليها اول مرة اطلع اخليهم " بستهم الاتنين و طلعت مازن كان مستنيني في العربية ........
مازن قال لي "و اخيرا يوم بدون الاولاد " ... ضحكت و قلت ليهو" اي واخيرا .... وين حنمشي" ..... قال لي " مفاجئة " و طبعا مازن لما يقول مفاجئة معناها الطلعه بالجد حتكون حلوة ...وداني محل كدة انا زاتي ما فهمتو شنو اول ما دخلنا كاان في كمية من الناس و كمية من الالعاب الالكترونية و العاب قوة و ما عارفة شنو ....جراني من يدي و قال لي تعالي اوريك لعبتي المفضلة ...مشينا حتى كدة كبيرة زي حلبة المصارعة بس على اكبر بكتير ..من جوة كلها متاهات و فيها اشجار و زهور حقيقة ..قلت لمازن دي شنو ؟؟؟؟ ..... قال لي " دي لعبة حرب ... بتكونو فريقين و في مسدسات و رشاشات بس الطلق عبارة عن الوان لما تشوفي العدو بتاعك اللي هو من الفريق التاني بتضربيهو و بيطلع من اللعبة بس طبعا لانك جديدة في اللعبة حيتساهلو معاكي " ... ضحكت و قلت ليهو" كويس " ..... مشينا و غيرنا ملابسنا لانو ما ممكن تشارك بملابسك العادية و لبسونا خوذ اللي بشوفنا بقول بالجد ماشين حرب ولا حاجة ....و دخلنا اللعبة انا و مازن و معانا تاني ولد و بت ما بنعرفهم في فريق و الفريق التاني كلهم اولاد و بت واحدة .......و الزمن بدا يعد تنازلي كإشارة لبداية اللعبة ... اول ما بدت الناس كلها جرت بقيت انا واقفة في مكاني زي الصنم و المشكلة "راجل السواد جرا وخلاني براي " ....الاضاءة بقت خافتة و انا ما فاهمة حاجة شايلة لي مسدس قال و حايمة ساي .... فجأة جاني مازن جراني ودخلنا في حتة كدة زي الغرفة بس بدون سقف قال لي" ي بت حتخسرينا ياخي" .... المهم قعدنا نتكلم كدة عن خطة الهجوم و فجأة و اثناء ما هم بيتكلمو جات حاجة كدة وقعت من فوق .. وكلهم قالو يا لطيف و جرو الا انا بقيت قاعدة وبقول ليهم في شنوو؟؟؟؟ دي شنوو ؟؟؟؟ ... مازن قال لي بصوت عالي" دي قنبلة" .... مع قولة قنبلة دي البتاعه اتفجرت و انا بقيت بصرررخ بأعلى صوت بقيت كلي عبارة عن قوس قزح وشي كلو اتملا الوان .... ومازن و الناس المعاهو دايرين يموتو بالضحك .....بعد حوالي نص ساعه كدة اللعبة خلصت .... طلعت و انا زهجانة غيرت ملابسي و غسلت وشي و طلعت ... مازن لسة بضحك لمن وشو بقا احمر" ما شفتي نفسك صرختي كيف"... قلت ليهو" اي اي اضحك كويس دي بس عشان اول مرة ".... بقا يكاوي فيني"خلاص ما تزعلي
لازم كل صباح و قبل ما ينومو بالليل تحصنيهم عشان العين ...... قلت ليها اكيد ان شاء الله .... و فعلا قعدت معانا شهر كامل و كل ما يبكو بالليل و اصحا انا او مازن عشان نسكتهم كانت بترجعنا بتديني ليهم ارضعهم بس و تاني بتشيلهم ... بحنسها عشان امسكهم شوية بتقول لي انتي حيقعدو معاك العمر كله خليهم معاي هسا و غير كدة جرح بطنك لسة ما برا و حتتعبي اكتر و كلام كتير
كانت طول الليل بتساهر معاهم و بتتكلم معاهم كأنهم ناس، كبار ما قدرت اتصور دي امي اللي انا بعرفا ولا اتغيرت يا ربي
لحدي ما جا يوم بالليل صحيت اشرب لي موية لقيت امي قاعدة في صفرة المطبخ باين عليها تعبانة و مهمومة
للبقية تتمة ❤
#انثى_بهيئة_رجل_الجزء_الثاني9
بقيت بعاين و انا مصدومة من الفرحة مازن اشترى غرفة بتاعت اطفال كل سرير كان قاعد في زاوية براهو و نص الغرفة بمبي بي ابيض و النص التاني ازرق بي ابيض ..... عاينت ليهو و انا التعبير غالبني ما عرفت اعمل شنو غير اني احضنو ..... مشيت بقيت اتفرج في الغرفة فتحت الدولاب قال لي" ما اشتريت ملابس حبيت نمشي انا و انتي مع بعض في يوم و نشتري احلى ملابس لأحلى توأم وانا بدعي يا رب يكونو بنت و ولد" ... قلت ليهو يمكن ولدين او بنتين عرفك شنو و قعدت اضحك بس فجاأة الضحك قلب بكا..... بدون سابق انذار دموعي بدت تنزل قعدت في الكرسي و بقيت ببكي .... مازن " حبيبتي مالك ما عجبتك ؟ ممكن نغيرها عادي ؟".... قلت ليهو و انا ببكي " ما كدة بس انت عرفك شنو اني حأكون ام كويسة ؟ انا بشبه امي بس انت ما قادر تفهمني"..... جراني على صدرو و ما قال حاجة بس فهمت انو ما قادر يعبر عن مدى اسفه للكمة القالا لي ... عارف نفسه جرحني شديد و عشان يصلح غلطه حيتعب كتير ..... قال لي بعد ما هديت شوية " كل دمعه بتنزل منك بتجرحني انا اكتر ..والله انا غلطان عارف نفسي غلطان ي ربا .... بس عليك الله حاولي تنسي والله ما بقصدي " ...... ما رديت عليهو بس زحيت منه و مسح لي دموعي باسني في جبهتي و قال لي "اعمل شنو عشان اخليكي تنسي.... حأعمل اي حاجة بس انتي قولي؟" ... ضحكت و قلت ليهو " مممم لو فاضي بكرة خلينا نطلع ..... قال لي"طبعا حبيبتي لو ما فضيت ليك حأفضى لي منو بكرة حأوريك الاردن ع اصولها حأوريك وحدة من عجائب الدنيا السبع كل الناس من مختلف العالم بيجو عشان يشوفوها كنت عاوز اوريك ليها من زمان لكن الظروف ما سمحت " .... قلت ليهو " البتراء؟"
قال لي بحماس كدة" ايوة حنمشي البتراء " ......
و فعلا تاني يوم جهزنا حاجاتنا و مشينا البتراء كانت بتبعد مننا حوالي ساعه و نص من المنطقة اللي عايشين فيها طبعا طول المسافة بنتونس و قافلين تلفوناتنا ما دايرين زول يزعجنا اليوم دة كان لينا نحن و بس ......اول ما وصلت انا انبهرت بالمنظر كان رائع بمعنى الكلمة الزول بحس بروعه الحاجة لما يشوفها في الصور لكن في الطبيعه احلى و اجمل .... مشى ووراني الصخور الوردية المكونة للمباني وبحكي لي انو البتراء اتوجدت من آلاف السنين .... كنت مستمعة شديد و مازن بيحكي لي عنها .... اتجولنا في المنطقة و لقينا نسوان من البادية ظريفات الونسة معاهم ما بتكمل .... كانت احلى طلعة بالجد اتبسطت بيها كتير .. قلت ليهو " لازم نوري ملك و نبيل الامااكن دي بعدين " .... مازن عاين لي بهبل كدة " ملك و نبيل ؟؟"..... ضحكت و ختيت يدي في خشمي اتذكرت اني مفروض احتفظ بالاسم لنفسي لحدي ما اولد دة غير اني سميت البت و هو اللي كان عايز يسميها .... ضحك و قال لي " عجبتني الاسماء "ملك و نبيل .... بس ع شرط انا اللي حأسمي طفلنا التالت و بدون اعتراض ... قلت ليهو حااضر من عيوني و تسمي الرابع و الخامس و السادس كمان.... قعد يضحك و همس لي "ما عندي طاقة لي دة كلو" ....
قعدنا حوالي 4 ساعات هناك حتى بعدين رجعنا البيت ...
اتأخرنا شديد و الزمن كان داخل ع الساعه 1 ص .... بعد ما وصلنا البيت اول حاجة عملتها دخلت غرفة ملك و نبيل ..... روحي المعنوية كانت عالية شديد و حسيت بطمئنينة و اني حأقدر اربي كويس ....جاني مازن من ورا و حضني "راضية عني كدة؟ انتي بتعرفيني بحياتي ما فكرت اجرحك او اذكرك بحاجات زمان و حتكوني احلى ام صدقيني ".......ابتسمت و قلت ليهو"ما اتزاعلنا عشان ارضى ...... حياتي ما ليها معنى بدونك..... انت اللي بيدك تفرحني و انت اللي بيدك تزعلني ....انا كلي ليك" قضيناها غزل و ضحك و طبعا بعد الغزل (ماف داعي نقول بحصل شنو )........
بعد ما حصلت الشهر السادس ابتدينا انا و مازن نمشي السوق نشتري حاجات للبيبي ما كنا بنشتري كل شي دفعه واحدة عشان نستمتع كل مرة بمشية محلات الاطفال ..... مازن اي شي يعجبو طوالي بشيلو معاه ما خلينا شي حتى البامبرز اشترينا باكيتات من عمر شهر لي سنة ....و الملابس كل الالوان و الاشكال و جهزنا شنطة الولادة اللي حنمشي بيها المستشفى و كل مرة كنا بنراجعها و نشوف الناقصها شنو ..... كنا الاتنين متحمسين حماس غريب خصوصا مازن مبسوط للآخر .......كنا حريصين انو ما نكلم زول بإننا اشترينا الحاجات دي من بدري ممكن تقولو زولة قديمة لكن بصراحة بخاف من عيون الناس اللي ما بترحم .... ليه اشترت من هسي؟ و ليه مستعجلين؟ و كلام كتير حتى إليانا ما كلمتها .....
كنت ما بطيقا حشرية ياخي بتدخل في حياتنا نحن الاتنين ما قدرت اتحملها خالص خصوصا في وقت الحمل دة ما كنت بطيق اي كلمة او اي تلميح سخيف من اي زول لكن بسكت عشان مازن ما ضعف مني زي ما إليانا فاكرة ..
...
يلا جينا ليوم الولادة بعد ما تميت ال9 شهور و كنت قاعدة مسترخية في التلفزيون بحضر و مازن كان بيستحمى....حسيت بي بطني بدت توجعني في الاول وجع خفيف بعدين بقا يزيد ......بعد ما مازن طلع من ال
#انثى_بهيئة_رجل_الجزء_الثاني8
بعد ما قال كلامو دة عاينت ليهو و عيوني اتملت دموع وقلت " اي انا بت امها" ......قال لي " ربا انا اسف ما ....." ... طوالي طلعت مشيت خليتو.... مسكني من يدي ...زحيت منه و صرخت فيهو" اوعك تهبشني مرة تانية ما عايزة اشوف وشك " ... و مشيت قعدت في الصالة برة.... جاني تاني "ربا حبيبتي اسمعيني انا ما كان بقصدي ..."....قلت ليهو " عايزة اقعد براي" ..... واصل كلامو " طيب ع الاقل اسمعيني ..." ... هنا بالجد اعصابي باظت معاهو صرخت " اي جزو من جملة عايزة اقعد براي انت ما قادر تفهمو... ما عايزة اتكلم معاك و لا عايزة اسمعك غور من وشي " .... قال لي "طيب راحتك حبيبتي " طوالي شال مفتاح عربيتو و طلع .....
بقيت قاعدة براي في البيت و بفكر " انا زي امي كيف يعني" ... اول شي جا في بالي "اني حأعامل اولادي بنفس طريقة اللي امي عاملتني فيها" ..... بسبب كلام مازن مية استفهام جاني .... بعد الفترة اللي عشناها كلها مع بعض و هسي حامل بي طفلو يقول انا بشبه امي؟ معقولة انا بشبها؟ ......كنت خايفة وفي نفس الوقت زهجت من مازن شديد و من طريقة كلامو معاي ..... ما عرفت اعمل شنو..... انا عارفة نفسي غلطت مع ايهم بس هو اللي مسك يدي كان مفروض اعمل شنو يعني ؟.....
قعدت مسافة كدة حتى اتذكرت انو الليلة عندي موعد مع الدكتور و مفروض مازن يوديني .....قلت اتصل عليهو لكن كرامتي ما سمحت لي .... غيرت ملابسي و شلت مفاتيحي و طلعت ... مشيت الدكتور وصفت لي كمية بتاعت فايتمينات و اتكلمت معاها شوية عن النظام الغذائي اللي حأتبعو في التلاتة شهور اللي جاية و استفسرت عن كم حاجة كدة .... بعد ما خلصنا كلام قالت لي حابة تشوفي البيبي ..اترددت الصراحة لانو كان نفسي مازن يكون معاي ف اخر النهاية وافقت .....مشيت رقدت و بدت تمرر الجهاز قالت لي الاول نبضو كويس و التاني نفس الشي عايزة تشوفي اصابعهم ؟؟؟.... عاينت ليها و انا مذهولة قلت ليها" الاول؟و التاني؟؟؟....هنا الدكتورة عاينت لي و قالت ما حصل عملتي سونار؟؟؟ قلت ليها لا دي اول مرة اجي الدكتور اصلا ؟؟ ضحكت و قالت لي " انتي حامل بتوأم".....
بعد ما خلصت من الدكتور مشيت الصيدلية اشتري الفايتمينات اللي وصفتها لي ... و مشيت السوبر ماركت اشتريت كم حاجة كدة و خلاص راجعه ع البيت اول ما دخلت البيت لقيت مازن قاعد في الصالة ......اول حاجة قالها لي "وين كنتي؟"..... رديت عليهو بكل برود "الدكتور"...... قام ع حيلو و قال لي "و ليه ما كلمتيني؟".....رديت"انت عارف مسبقا " ..... اخد نفس عميق و قال لي"ربا ما تصعبيها علي ارجوك مفروض ع الاقل ترسلي لي رسالة بدل ما تخليني قاعد افتش فيكي زي المجنون "..... قلت ليهو "انا تعبانة هسي عايزة انوم يا مازن "..... مشيت و خليتو ...قال لي "اقيفي اسمعيني الاول"..... و لا اشتغلت بيهو كتير ..... هنا قال لي بصوت عالي "حتقيفي و حتسمعيني عايز اقول شنو فهمتي؟ "..... اتلفت عليهو و صرخت فيهو "عايز تقول شنو اتفضل انا بسمعك ؟عايز تقول ما قاصد و انك كنت زعلان مني عشان شفتني مع ايهم و ما قدرت تتتحمل المنظر و عشان تزعلني زي ما انا زعلتك شبهتني بأكتر مخلوقة قهرتني في حياتي ؟دة اللي انت عايز تقولو لي ؟؟ عايز تفتح معاي المواضيع القديمة يعني ؟ "..... قرب علي ...قلت ليهو "رجاء يا مازن ابعد مني لاني بالجد ما طايقاك " ... مشيت ع غرفتنا غيرت ملابسي و رقدت نمت بعد مسافة كدة حتى مازن جا ..... دي اول مرة كان ننوم من بعض زعلانين و بدون ما زول يقول للتاني تصبح على خير .....
تاني يوم صحيت مع الاذان صليت و قريت شوية حتى بعداك مشيت اذاكر كان دة آخر امتحان لي اللي هو تاني يوم ....المشكلة كل ما اقعد براي بتذكر كلام مازن اني بشبه امي و بنكد على نفسي و بزهج .... بحب مازن شديد لكن حتى الحب مرات ما بغفر اخطاء حبيبك ..... بعد فترة كدة مازن صحا و جاني " صباح الخير حبيبتي" ... عاينت ليهو و ابتسمت بتكلف " صباح النور" ......جا قعد جمبي و قفل المرجع اللي كنت فاتحاه و قال لي "ربا دي اول مرة في حياتنا و احنا مع بعض ننوم زعلانين ... انا اسف اولا لاني جبت سيرة امك ع لساني عارف كويس انو موضوع زي دة حساس و ليكي كل الحق تزعلي مني .... ما عايز ابرر لي نفسي بس انا لمن شفتك مع ايهم كنتي قاعدة معاه و بتتكلمي معاه بكل اريحية ولا كأنو انا م عندي قيمة عندك.... انا كلمتك قبل كدة اكتر من مرة ما بحب اشوف ايهم حولينك ...حتى لو مجرد صداقة لانو كان خطيبك قبل كدة .... ثانيا انتي ما بتشبهي امك ما بعرف امك كويس عشان احكم عليها لكن انتي ما بتشبهي زول في الدنيا دي و انا بحبك كتير والله و انتي اغلى من روحي و عايزك تعرفي الحاجة دي كويس " .... قلت ليهو " ما مشكلة عادي امور زي دي بتحصل و ايهم اتكلمت معاه من باب صداقتي معاهو ايام الجامعه ما عشان كان خطيبي قبل كدة و لأنو زوجتو اتوفت دة السبب اللي خلاني اتكلم معاه ... اما بالنسبة لأمي ما عايزة اتكلم عنها خالص
عالآخر.
- نسوّي شنو لكن ؟!.
- خالتو ☺️ أنا و آيهم طالعين العصر طبعاً و ما لحقت أجهّز هدومي و أغسّل الطرحه و أكويها ' و خايفه أعطِّلو يقوم يلغي المشوار من الأساس.
- قومي جهِّزي حاجاتك طيّب ، راجيه شنو ؟.
- و البسلَّه ؟!.
- خلّيها علي .. أنا بتم الباقي.
- لالا يا خالتو ده كتير شديد.
- طؤ !! قومي بس يا بت ما عليكي.
ما صدّقت طبعاً و كانت عايزه تبوسا :
- ما قصرّتي يا خالتو .. حبيبي إنتا.
و قامتْ جاريه و هي حاسّه بالحرّيه ..😂 ، خشّت الغرفه و قفلت الباب عشان تشغل المُكيّف و تنسدح في السرير '
و في المِسا لبست هدوما و إتألَّقتْ عشان تطلع مع أيهم لي المشوار ..،
_._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._.
في المطعم كانت شوق قاعده و من فوقا تالين و قُصادم ممدوح .. بعاين لي زوجتو و هي بتشرِّب الطفله من العصير و تمسح ليها حوالين فمها الصغير بالمنديل ، لغاية ما بدت تبكي و شوق تهزّها و تحاول تسكِّتا ,
- خلاص يا ممدوح يلا نقوم.
- بس لسه ما قعدنا زي الناس.
- معليش نبقى نمشي لينا مكان تاني ، أصلاً نحنا أكلنا خلاص.
- تمام أحاسب بس.
و فعلاً قعدو عشان ممدوح يدفع الحساب _ في نفس اللحظه اللي وقفتْ فيها عربيّة أيهم بي برَّه و نزل منّها هو و وئام 😈 و إستعدّو عشان يكمّلو طريقُم لي المدخل .. و هناك
كانت شوق الشايله تالين بتواصل خُطواتا مع ممدوح عشان يطلعو ..
( نواصل # )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
#هو_لي
روايه بقلم ؛ مصطفى ماكس
الفصل السابع :
==========❄️❄️❄️==========
و إتلاقو !!
شوق الهايمه و آيهم المُشتاق ~ بس المرَّه دي كان أيّ واحد فيهم بي نصُّو التاني _ بالجد موقف صعب شديد , و هم مُحتآرين ..، يسلّمو علي بعض و يعبّرو عن إشتياقُم و لهفتُم ولَّا يعملو فيها ما بعرفو بعض من الأساس ؟'
عيونُم كانت بتحكي و تختصر مليون كلمه و كلمه _ إتوقّف الزمن ، و شريط من الذكريات الجميله مرَّا علي بال أيّ واحد فيهم ~ لقآءاتُم المُتكرّره ، كلامُم و همساتُم , أحلامُم و طموحاتُم الرّسموها سوا ..~
و مآ كانو مُنتبهين خالص لي ..
وئام !!
الكانت بتعاين ليهم بي إستغراب و حِيره _ لغاية مآ أيّ واحد من الزوجين كمّل طريقو لي الوُجهه اللي هو قاصدها'
أيهم و وئام دخلو لي جوّه المطعم و قعدو _ و هناك كان لازم زوجتو تسألو :
- عن ( المره ) الجنب الباب ديك ، مالك كنت بتعاين ليها كده ؟!.
سكتْ !!
و من جوَّاهو كان نفسو يقول ليها الحقيقه ؛ [ دي حبيبتي !! اللي كان مفروض تبقى مكانك هسي !! إتحرمت منّها و إتحرَّمتْ علي .. بس لسه حُبّها عايش جوّاي و مآ فارقني _ دي القلبي بدق بسس عشانا ..💜 ]'
- زميلتي من أيَّام الجامعه !!.
كان لازم يقول كده طبعاً ~ قامتْ وئام ردَّت عليو بي لا مبالاه :
- طيّب !!.
_._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._.
شوق الكانت في عربيّة ممدوح و هي ضامَّه تالين عليها ~ كانت بتبكي { شوق و ليست بنتها 😀 }
بتبكي في صمتْ .. دموعا بدتْ تنزل من عيونا غصباً عنَّها , كانتْ مصدومه و نفسها تطلَّع الجوَّاها بس _ شالتْ منديل عشان تداري بيو آثار الفضيحه !!
فضيحة حُبّها الأوَّل الما قدرتْ تنساو ..,
ممدوح إنتبه ليها و سألا :
- مالِك ، في شنو ؟.
- لأ, الهوا بس داخل في عيوني _ شكلي إتحسّست.
- طيّب هسي نمشي علي وين ؟!.
- خلّينا نرجع البيت أحسن .. تالين شكلها تعبتْ و عايزه تنوم.
ما ردَّ عليها و واصل طريقو .. لي البيت'
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.
في نص الليل ،، أيهم راقد في سريرو و بالو مشغول مع شوق _ اللقاء الصامت ده أحيَآ الكان مدفون كلُّو ~
حسَّى من نظرات عُيونا إنّها مآ مُرتاحه في حياتا .. مآ مبسوطه ،، كانتْ مُحتاجه ليو بس '
خصوصاً و قبل زواجا قالتْ إنُّها مجبوره علي كده .. معقوله قاعده تعاني لحدِّي اللحظه ?!!...
وئام النايمه جمبو فتَّحتْ عيونا و لقتو صاحي بفكِّر ،، قامت قالت ليو :
- أيهم ؟؟ مالك مآ نمت لغاية الآن !!.
- أبداً _ بس كل الحكايه إنّي نمت كتير الضهر و عشان كده ما جاييني نوم.
إخترقتو بي نظراتآ و هي بتحاول تخُش جوَّاو و تعرفو بفكِّر في شنو , لغاية ما قالت ليو :
- تمام .. تصبح على خير !!.
و قبّلتْ الناحيه التانيه ، بس مآ عشان تنوم ، عشان تخلِّي عيونا فاتحه و هي بتفكِّر بي دورا ~
_._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._.
و شوق كمان كانت صاحيه _ حاضنه بتَّها الصغيره و هي حاسَّه بي جبال من الزعل مُتراكمه فوق صدرا ~ حاسَّه بالشفقه على الحاله اللي هم وصلو ليها ، الإتنين عايزين بعض و لسَّه باقين علي بعض '
[ يعني كان الحيحصل شنو لو كمَّلنا حياتنا سوا ..😢 أكيد كُنّا حنكون مبسوطين و طايرين من الفرحه ~ و تبقى لي واقع جميل بدل الخيالات الإنكتب لينا نعيش فيها و نتصبّر بيها ]'
_._._._.
حبيبي و أفهم ، وئام خلاص طلّعتك من حياتا و قرّرت تفتح صفحه جديده و نضيفه _ إتزوّجت من ود خالتا و بتحبّو و عايشه معاو في نعمه ؛ فـ پليز يعني حاول تسيبا في حالا تمام ؟ و إلّا إنت أكتر واحد عارف هي ممكن تسوّي فيك شنو.
- بالسهوله دي لكن ؟؟.
- أيوه _ زي ما إتخلّيت عنّا بي سهوله وقتها.
- آنا ما إتخلّيت عنّا ~ و لمّا جيت لاقيت بنان قبل أسبوع و سألتني من وئام و عملت شنو في الولد الفي بطنا أنا ما صدّقت نفسي و قلت لازم ألاقيا عشان إتزوّجا رسمي.
- شوف حقول ليك _ هي فعلاً كانت حامل منّك أوكي ؟ بس الولد نزّلتو في ساعتو و آنا شاهده علي كده و منظرا الشفتو الليله ، ده برضو دليل كافي يأكد ليك إنّو البني آدمه دي مااا حامل ، و بنان الوصّلت ليك الكلام ده ما جايبه خبر الدنيا ، فعشان كده يا عماد أنساك و ما تحاول تقرّب ليا أو تضايقا أوكي ؟ ويمه إتزوّجتْ خلاص و نستك فبتمنّى إنت كمان تعمل نفس الشي.
ما لقى أيّ رد يقولو _ فقرَّر يلتزم الصمت'
_._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._.
جه يوم ولادة شوق ~ لحظات عصيبه مرَّتْ عليها و هي في المستشفى لغاية مآ شرَّفتْ تالين ، و ده الإسم الإختاروهو لي المولوده الجديده _ كانت جميله و زي القمر و ملامِحا الصغيره قريبه شديد لي والدتا , و بعد يومين بس بقتْ تالين في بيت أبوها و أُمَّها _
في نفس اللحظه اللي رجعتْ فيها سميره [ أم أيهم ] بعد سفريَّه دامتْ تلاته شهور زارتْ فيها بتَّها الوحيده المُقيمه في القاهره مع راجِلا _ وطبعاً وئام إستقبلتا بـ اللهفه و القُبلات و :
- حمدالله على السلامه يا خالتو , نوَّرتي البلد.
- منوِّره بوجودك يا حبيبة خالتو.
و بي كده الأمور حتكون رجعت لي طبيعتا ..😀 و ويمه حتحاول بي قدر الإمكان إنّا تبطّل مشاوير و طلعاتْ فارغه ، عشان تقعد في البيت و تعمل فيها الزوجه المثاليَّه ,
==========❄️❄️❄️==========
و ممكن نقول برضو إنّو الأمور رجعتْ لي طبيعتا ما بين شوق و ممدوح كمان , لأنّو زوجها بطل شُرب و طباعو إتغيّرتْ لي الأحسن أكيد بعدمآ بقتْ عندو تالين _ و شوق فرحتْ شديد بالحاجه دي و بقتْ كلّ مآ تشوف ممدوح راجع من الشغل ، تستقبلو بي بتّو الصغيره كأنّها بي كده بتحاول تشجّعو و تثبّتو علي موقفو ده ~ بس بعد مرور شهور ؛ جه راجع من الشغل زي العاده و هو مُعلّق بدلتو فوق كتفو و ماشي , جات شوق عاينت ليو بي حِيره ، قام قال ليها :
- خير ، في شنو ؟.
و مع أنفاسو دي شمَّت ريحه _ قامتْ سألتو بي صدمه :
- ممدوح , إنت شارب ؟!.
- شارب ولَّا لحيه.
و دخل علي جوَّه و هو بضحك _ قامتْ شوق مشتْ علي بتّها الكانت قاعده في الواطه و قدَّاما الألعاب { و عُمرها طبعاً بقى كم شهر } '
شالتا و فاتتْ بيها سريع علي الأوضه التانيه _،
و قفلتْ عليهم بالمفتاح ، لغاية ما جات الساعه 12 بلِّيل ~ و زوجها يا دوب صحى من النوم ، بعد فتّش عليها في البيت ، جه يحاول يفتح باب الأوضه التانيه بس لقاهو مقفول بالمفتاح ، فإضطر يخبّط بي غضب :
- شوق.
نزلتْ من السرير بي سرعه و وقفتْ عشان تهمس ليو من ورا الباب :
- بس !! البت نايمه عليك الله.
- و قافله الباب مالِك ؟.
فتحت الباب و عاينتْ ليو بي تحدّي :
- موش إنت رجعت تشرب تاني ؟؟ خلاص معناها أنا و بتّك حننوم في الأوضه دي.
- وفّرتو و ريّحتوني من الإزعاج ~ بس لي ما صحِّيتيني من قبيل و خالَّاني نايم كده لحدّي هسي ؟.
- و حتقوم عشان تسوّي شنو يا كافي البلا ! تصلِّي ولّا تشرب شراب المويه ؟.
رفع يدُّو بي غيظ زي العايز يضربا و قال ليها :
- بس يا وليّه !! كلامك الزي الحنضل ده أعفيني منّو ما فاضي ليو , قومي سوّي لي حاجه إتسمَّم بيها.
- عاين يا ممدوح أنا تعبانه من الصباح و راسي عايز إتقلع عديل _ أمشي سخّن باقي الغدا و إتسمّم بيو.
مسكا من يدَّها عشان يسحبا و هو بقول :
- ما تعملي لينا مشاكل نص الليل ده و أمشي أعملي القُتّو ليك.
حرّرت يدّها بي قوه و ردَّت عليو :
- لأ ، أبيت يا ممدوح ~ إنت وعدتني إنَّك تبطِّل شُرب و رجعت ليو تاني و أخلفت وعدك ،، مُستنّي مِنّي شنو ؟.
لوى ليها يدَّها ورا ضهرها عشان يقول و هو ضاغط علي أسنانو بي غيظ :
- مستنّي منّك تتزفّتي تسمعي الكلام و تنقلعي من هنا.
- اااه !! طيّب خلاص فكّني.
و بعدمآ عمل كده ، عاينت ليو جوّه عيونو و قالت ليو :
- حتفضل طول عمرك زباله.
أدَّاها كف , و مشى منَّها ..
و تاني يوم الصباح لما كان في الشّغل ،، رجعتْ هي لي بيت أهلا و معاها تالين _ كانت سلمى أُختها شايلاها بتلاعبا و شوق تشكي ليها :
- خلاص قِرفت منّو و ملّيت آنا ، كنت فاكره إنّو تالين دي حتغيّر ليو حياتو و تعقّلو ، بس طلعت مُجرّد حاجه مؤقته بالنسبه ليو.
- والله يا شوق ما عارفه أقول ليك شنو , إنتي لمّن قُتّي لي إنّو بطّل شُرب و بقى زول كويّس آنا فرحت ليكي و قُلت خلاص المشكله دي إتحلّت و بقى أب مسؤول عن تصرّفاتو بس ...
- مافي فايده !! إنكتب عليّ أعاني معاو.
- إنتي لي ما عايزه تورِّي أبوي ؟؟ لي ما عايزاو يعرف يا شو
حمّر ليها مسافه و بعدين فات و خلَّاها بتبكي ، و خاتَّه يدّا في بطنا البارزه لي قدَّام ، كإنَّها بتتصبّر بالجنين العايش جوَّاها ده علي حالتا الصعبه ،،،
( نواصل # )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
#هو_لي
روايه بقلم ؛ مصطفى ماكس
الفصل الرابع :
==========❄️❄️❄️==========
بعد كده برَّاحه إنتهزت القيلوله بتاعة راجلا ممدوح و رجعت لي بيتا ~ شوق الكانت قاعده في أوضتا القديمه و جمبها سلمى البتحاول جاهده إنَّها تفهم منّا الحكايه و تقول ليها :
- يعني آنا بس نفسي أعرف .. إنتي ما طايقاو ، لي شنو تحملي منّو ؟؟.
- كنت يائسه و قنعانه من الدنيا ..😔 حاولت أرضى بالمكتوب و إتعايش معاه .. بس مع الوكت إكتشفتْ إنّو ممدوح بسكر , و في الطلعه و الدخله يضربني و يسمّعني كلام فارغ ،، و الكارثه إنّي ما عرفت كده إلّا بعدمآ فات الأوان ~ و الفاس وقعتْ في الراس خلاص ،، أنا ضعتا يا سلمى و إنتهيت .. ما عارفه حعمل شنو.
- لا يا شوق , الكلام دخل الحوش خلاص ، طالما مد إيدو عليكي يبقى لازم نتدخّل و نوقفو عن حدو ، أبوي ضروري يعرف عشان يتصرَّف معاو.
ردَّت عليها بي هلع :
- لا يا سلمى ، عليك الله لأ ؛ إنتي عارفاو حيطلّعني أنا الغلطانه ~ ما عارفه لي بس مالي عينو من ممدوح كده 😩.
- طيّب يا شوق أهدي .. و حاولي كمان تهدِّي اللعب شويّه , يعني مشّي لي الفي راسو بس و ما تعانديو ولّا تردّي عليو ، و ده كلّو عشان الفي بطنك.
- مُمشّياهو يا سلمى و مُتحمّله ~ مُتحمّله فوق طاقتي . تعبت خلاص.
و سلمى بقتْ تحاول تهدِّيها و تخفّف عليها ..~
==========🌟🌟🌟==========
في الجانب التاني جات وئام داخله علي أيهم في الأوضه و هي شايله صينيَّه صغيره فيها ما لذ و طاب ، من طعامٍ و شراب 😉 _ قال ليو بي دلع :
- آيهومي ..☺️ ، آيهومتي.
عاين ليها كده و عرف إنّو ورا المُصالحه دي في مصلحه ، قام قبَّل علي الناحيه التانيه :
- أنا موش قلت ليكي ما عايز غدا ؟؟.
- يعني حتقعد جعان كده ؟! لأ حرام ما بتهون علي.
- وئام 😒 إختصري و جيبي من الآخر عليك الله , عايزه شنو ؟.
إبتسمتْ و قالت ليه :
- عايزه إتغدا معاك.
إستسلم لي رغبتا و مشى غسَّل يدُّو عشان ياكل معاها ~ و في نص الأكل رجعتْ تقول ليو :
- حبيبي بي صراحه ريري صحبتي إتَّصلت علي قبل شويّه و عزمتني علي عيدميلادا.
- ما كان من الأوَّل طيّب !! أقول ليك حاجه ؟ أنا مما لقيتك بتتحنّني قبيل عرفتك طالعه مشوار من مشاويرك الغريبه دي.
- لأ على فكره ، هي إتّصلت علي بعد إتحنّنت | المهم هسي آنا عايزاك تودّيني ليها بعدين المسا و كمان نشتري ليها هديّه.
- يعني أنا ما حخلص من مناسباتك دي مع صحباتك ؟؟ في ذمتك يا وئام ، واحده داخله علي التلتين ، في داعي تعمل ليها عيدميلاد و تسوّي حفله ؟!.
- أيهم پليز يعني _ نحنا إتعوّدنا علي كده.
- آها و ناويه تاخدي ليها شنو إن شاء الله ساعه ولَّا دبدوب ؟؟.
- ساعة شنو و دبدوب شنو !! أجي أجي أجي يا العصر الحجري !! ماشّه لي شافعه أنا !! يكون في علمك دي في عيدميلادي الفات جابتْ لي سلسله دهب عيار 24 , يعني لازم أجيب ليها حاجه من نفس المستوى.
عاين ليها كداا ~ و بعدين ختَّ العيشه و قام 😂
و إضطرَّ طبعاً ينفّذ ليها رغبتا دي لأنّو عارف طباعا و فاهما كويّس ، زي الأطفال واحد _ المهم نزل معاها لي محل الدهب و آخدتْ الهديه اللي هي عاوزاها و كمّلو طريقُم بعد داك لي الڤيلا بتاعة ريري [ مكان الإحتفال ] ' بعد وصلو عاين لي وئام و هم في العربيه يعني نظام أنزلي ~ هي إتفاجأتْ و قالت ليو :
- ما حتنزل معاي يعني ؟!.
- و أنا البنزّلني شنو بس ؟ كانو صحباتي ديل ولّا صحباتِك إنتي.
- بالمناسبه في شباب جوَّه ~ و بعدين آنا عايزه إتفشخر بيك قدامُم يعني ☺️.
- أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله ، أنزلي أنزلي.
و نزل معاها _ و هي طوَّالي لفّتْ يدها بين ذراعو زي العروسين و بي يدّها التانيه كانت شايله كيس الهديّه الصغيّر و خالَّا كتابة الدهب الصافي دي علي برَّه عشان الناس يشوفوا و كده .. و بي جوَّه الڤيلا كان في عدد من البنات بطغى علي عدد الشباب و كُلَّهم من ( الهاي كلاس ) و في نفس سن وئام تقريباً ~
المهم مشتْ لي ريري ملكة الحفله و سلّمت عليها بالأحضان و :
- مشتاقين.
- وينك يا قمر بالأكتر.
و صافحتْ أيهم :
- إزيّك ؟.
حرَّك راسو بمعنى تمام _ و قامت وئام سلَّمتا الهديه :
- دي حاجه بسيطه كده عشانك.
- يخس عليكي يا ويمه ، ما ليو لزوم يعني _ ده كفايه عليّ جيّتكم.
- بتبالغي يا ريري _ يعني لو ما جبت ليكي إنتي أجيب لي منو عاد ؟.
- تسلمي حبيبتي.
و عاينتْ كده ، لقتْ ليها ضيوف واصلين يا دوب .. قامتْ رفعت ليهم يدها و هي بتقول :
- إزيّكم.
قالت لي وئام :
- دقايق بس آسلّم علي ديل و آجيكم تاني , ما تبعدو.
- أوكي.
و مشتْ منّهم ..،
==========❄️❄️❄️==========
أمّا شوق ، فهي بعدمآ رجعتْ لي بيت ممدوح _ ختّت يدَّا في ضهرا و مشتْ عليو عشان تقول ليو :
- ما حنحجز لي المستشفى ولّا كيف ؟، إنت عارف
يونو و وقف على حيلو عشان يقول ليها :
- ده كلام شنو يا أُمي ؟؟.
و من غير مآ يسمع رد ، كمّل طريقو لي أوضتو ..،
أمّا شوق فهي قاعده في سريرا و ضامّه رجلينا لي صدرها ، أكيد بتفكّر في حبيبا و العقبات الما قدرتْ تجتازا ..😢💔 و كان في بالا سؤال واحد نفسها تقولو لي سميره [ أم أيهم ] :
- لي ؟! لي وقفتي في سبيل سعادتي و سعادة ولدك ؟! _ والله العظيم الإتنين بنحب بعض شديد و حنتعذب من غير بعض.
شالت تلفونا من التربيزه و فتحتو ( و دي من قفلة أمبارح المسا ) ~ طبعاً أوّل حاجه لِقتا هي عدد المُكالمات الفائته من أيهم .. 35 مُكالمه ..،
إتعذّبت أكتر و إتجاهلتو ، خشّت علي الأغاني و شغّلت [ الله معك يا هوانا ] لي فيروز'
الله معك يا هوانا يا مفارقنا
حَكَم الهوي يا هوانا و اتفارقنا
و يا أهل السهر يللي نطرونا
بكرا إذا إنذكروا العشاق ضلوا إتذكرونا ..💔
•
مآ إتوقّعتْ إنّو الكلمات دي حتبقى واقع ملموس في يوم و تسطّر إنكسارا ~
تاني يوم كانت مُجبره تداوم في الجامعه ، عشان ما غيابا يزيد و تتحرم من الإمتحان ، خصوصاً إنّها واحده خرِّيجه _ قعدتْ في المُحاضره و بالا مشغول ، وقّعت علي حضورا و مآ صدّقت عشان تطلع و ترجع لي البيت .. المكان الوحيد اللي حتقدر تآخد راحتا فيو ..
في البكا !!
طلعت و أيهم جه بي وراها يناديها :
- شوق ، شوق.
بس إتجاهلتْ نداءتو دي و زادت خُطواتا ، و هي من جوّاها مُتمنّيه إنّو يوقفا و يقول ليها مهما حصل نحنا ما حنكون غير لي بعض _ و فعلاً حقق ليها رغبتا دي و وقّفا من يدها و بعد داك جه وقف قداما و هو بقول ليها :
- في شنو يا حبيبتي ، الحاصل شنو ؟.
- أيهم من فضلك كفايه ، الفيني مُكفّيني.
إستغرب من ردها ده ؛ و رجع يقول :
- ما هو آنا ما حسيبك لو ما فهمت الحكايه شنو بالضبط , و لي إنتي بتتعاملي معاي كده.
قالت ليو بي حُرقه :
- أفهما يا أيهم ، نحنا ما لي بعض 😭 ولا حنكون لي بعض في يوم.
زحَّتو من قداما و كمّلت طريقا بي خطواتا السريعه و دموعا كانت حاضره .. بعّدت من حبيبا اللي كان لسه واقف و هو مُصدوم _ و حتى ما قِدر يتلفت عشان يدّيها نظره .. أخيره !!'
بعد رتّب الأحداث الأخيره دي في بالو و إتأكد إنّو شوق اللي إتغيّرت في تعامُلا بعد جات تلاقي أُمّو
أكيد سمعت ليها كلام جارح منّا , و كان لازم يرجّع البيت عشان يواجها .. و فعلاً ده الحصل !!'
- شنو ؟! راجع لهجتك دي معاي يا أيهم و إتذكّر إنّي أُمّك.
- و آنا ما حرتاح لو ما عرفت إنتي قُتّي ليها شنو و خلّاها تبعد عنّي بالصوره دي.
- قُت ليها الحقيقه !!.
إتوتّر و سألا بي قلق :
- ح- حقيقة شنو دي ؟.
- إنّا ما هي البت اللي آنا حختارا من بين كل البنات عشان تبقى عروسه لي ولدي الوحيد ' عارف لي ؟؟ لأنّها ما مُحترمه.
- أُمي !!.
- آسكت و ما تقاطعني _ لو كانت محترمه بي صحيح و بت ناس ، ما كانت حتقبل إنها تجي البيت معاك.
- بس ده كان قرارك إنتي !! و رغبتك.
- كُتّ مُتأمِّله إنّها تقول ليك لأ .. آسفه ما حقدر ، آنا يا أيهم بت ناس و لو عاوزني تجي إنت لي بيتي عشان تتكلّم مع أبوي ، بس خيّبتْ لي آمالي طبعاً.
- لا يا أمي ، لأ.
وقف على حيلو و هو بقول :
- آنا لازم أصلّح الحصل ده و إعتذر ليها ، و أورّيها كمان إنّي حتزوّجا و جاهز لي كده.
جه عايز يمشي ، بس وقف علي صوت أُمو و هي بتناديو بي صراخ :
- ااايهم !! لو عملت كده تبقى لا ولدي لا بعرفك ، و شطري الرضعتك منّو ده يمين بالله تلاته أقطعو !!.
إتجمَّد في مكانو و هو مصدوم ..'
( نواصل # )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
#هو_لي
روايه بقلم ؛ مصطفى ماكس
الفصل الثالث :
==========❄️❄️❄️==========
أُمو سميره كمَّلتْ كلاما و قالت ليو :
- ما حتعرِّس البت دي يا أيهم ، سامعني ؟.
حاول يستوعب السمعو ده ، و هو ما قادر يصدقو .. أو بالأحرى ؛ ما عايز يصدِّقو ~ قام مشى منّها و هو كلو أمّل إنّها تغيّر رايا بعد تهدا و الأحسن ما يجادلا و هي في الحاله دي _ مع إنُّو أكتر واحد عارف أُمّو و طباعا و إنّا مستحيل ترجع في كِلمتا ..😔
[ معقوله دي النهايه يعني ؟! , خلاص كده ما حشوف شوق تاني ولا حتكلَّم معاها ؟! , لا حصبّح عليها ولا حتصبّح علي ؟! 😢💔 و يوم الجمعه مآ حتتّصل عشان تقول لي مُشتاقه ليك حبيبي 💔 , مآ حغيظا تاني بي كلامي و أسمعا بتقول لي من ورا قلبا ؛ بكرهك يا عبيط 😾💙 ]
شال تلفونو عشان يتّصل عليها و قلبو مكسور _ و المرَّه دي ردَّتْ عليو ~ زي ما تكون حاسّه إنّو دي المُكالمه الأخيره _ مُكالمة الوداع ،، أوّل ما فتحت الخط قال ليها :
- بحبّك !!.
و بي باطن يدَّها ؛ منعت دمعتا من النزول لي أنفا
- و آنا ما حبّيت ولا ححب زول غيرك.
- والله بحبك 😢.
- 😭😭.
- صدّقيني يا شوق ، حتى لو الظروف وقفتْ لينا و منعتنا نكمّل قصتنا السعيده مع بعض و هدمت آحلامنا البنيناها سوا .. مآ حتقدر إنّا تمنع حُبّنا الجوّانا ده يكبر و يستمر.
- ليه الدنيا دي كده ؟ بس عايزه أفهم _ فيها شنو يعني لو كمّلنا مع بعض لأننا فعلاً
#هو_لي
روايه بقلم ؛ مصطفى ماكس
الفصل الأول :
==========❄️❄️❄️==========
جات بي خطوات سريعه لي كافتريا الجامعه و كانت قاصده طاوله قاعد عليها شاب في مُقتبل العمر _ سحبتْ الكرسي المُقابل ليو بعدمآ رمتْ شنطتا و نظارتا الشمسيَّه في الكرسي التالت '
بدت عليو ملامح الحيره و التّوتر و هو بسألا :
- خير يا شوق ، في شنو ؟.
ردَّت عليو بي لهجه مشحونه بالغيظ :
- أبداً ما خير يا أيهم ، لسّه أهلي مُصرّين و ضاغطين علي عشان أقبل بالعريس الجاني ده ، وريني الحل شنو ؟ حنعمل شنو ؟.
- أوعى تقبلي يا شوق ~ إيّاكي تستسلمي لي رغبتُم.
- آنا خايفه .. خايفه شديد والله و قلبي مقبوض _ ما قادره إتخيّل إني ممكن أكون لي راجل تاني غيرك.
مسك يدّها و قبض عليها بي قوّه عشان يحسسا بالأمان و هو بوجّه كلماتو ليها :
- أنا بحبك يا شوق و إنتي كمان بتحبّيني ، و صدقيني ما حنكون إلّا لي بعض بس.
سحبتْ يدها و هي بتقول :
- و إنت في رايك إنّو الحب براهو كفايه ؟؟.
- ق- قصدك شنو ؟.
سكتت و كانت تقاسيم وشها بتحكي عن قصة ألم و معاناه داخليه إترسمت في عيونا ..~
شوق ، البنت السمراء الجميله _ قدرت تخطف قلب العاشق أيهم بي رِقّتا و طيبة قلبا و ملامحا الجميله ،، عيونها واسعه و كحيله بي لون الليل ~ بفصل بينهم أنفها الحاد الصغير كأنو بحرس شفايفا الورديه المُمتلئه , حبّاها !! و ما قدر يعاند قلبو ..💜 و هي كمان بادلتو نفس المشاعر , بس يمكن الظروف ما كانت راضيه بي كده و فرضتْ سُلطتا عليهم ،،
لغاية ما جاتا مُكالمه من حبيبا بعد نص الليل خلّتا تحس بي فرحه كبيره :
- أيوه يا شوق _ أنا فاتحت أُمي في الموضوع و وريتا إنّي عايزك و آصريت عليها كمان لحدي ما إقتنعتْ و وافقت.
- جد يا أيهم ؟؟ 😍 ، ما مصدقه نفسي والله , ما مصدقه السمعتو ده.
- لأ, صدّقي حبيبتي _ بس .. في حاجه صغيره كده طالباها مِنّي.
- خير ؟؟ حاجه شنو دي.
- طالبه تشوفك و تتعرَّف عليك.
- ما معقول 😱.
- ده شرطها الوحيد يا شوق عشان تقبل بالموضوع ، و إنتي لو فعلاً بتحبّيني معناها ما حتعترضي.
سكتت مسافه , و بعدين رجعت تقول ليو :
- خلاص يا أيهم .. أمري لله ، حقابلا و أشوفا.
- و آنا متأكد إنها حتحبك و ترتاح ليك زيّي كده _ صدقيني حبيبتي ، نحنا الإتنين لي بعض و ماف حاجه حتقيف قصادنا و تحرمنا من بعض.
- و آنا مُستعده أحارب الكون ده كُلو عشان بس أكون معاك ..💙.
- بالجد يا شوق ؟؟.
- أكيد يا أيهم.
- بموت فيك يا عيون أيهم 😍 , يلا نومي هسي عشان ما تقابلي الحجه بكره و عيونك مورمه من السهر.
- هههه طيب حبيبي , تصبح على خير.
- حبيبتي و إنتي بخير.
و نامو الإتنين و هم بحلمو بالأمل ..😍
و في اليوم التاني ، وقفتْ شوق قدام المرايه بالساعات عشان تختار لبسه جميله و تبدا تزيّن ملامحا بي عنايه , و لما فاتت علي الجامعه إتفاجأ بيها أيهم مع إنها ما إتغيّرت شديد , بس زوّدت حبة مكياج و كحل على اللي هي متعوّده تعملو.
إبتسم و قال ليها :
- شكلك حلو الليله _ و كل يوم طبعاً ..😅 بس أنا واثق إنو أُمي حتفرح بيكي شديد.
ردت عليو بي خجل :
- ده مُناي والله.
- و مُنانا حيصبح حقيقه بعد ..
عاين لي ساعة يدو الفضّيه و قال بي خُلعه :
- خمسه و آربعين دقيقه 😱 ، يلا نستعجل عشان ما نتأخر عليها.
و فاتو الإتنين علي بيت أيهم _ و كان منظر البيت بيدل على الفخامه و العز اللي همّ عايشين فيهو ,
ضرب الجرس و بعد ثواني جات الخادمه فتحت ليهم الباب ، عاين وراهو لي حبيبتو المتوتّره و قرر يشجعا بي إبتسامه عذبه و هو بقول ليها :
- يلا يا قمر.
و خشّو الإتنين ، عشان يلقو والدتو مُستنايهم بي فارغ الصبر ، و هي سيّده عمرها في أواخر الأربعين و ظاهر عليها البرود و الإفتراء في ملامحا ، سمعت ولدها بقول بي لهفه :
- دي شوق يا أُمي .. الكلّمتك عنها.
سلّمت عليها بي طرف أصابعينا و هي بتقول :
- أهلاً.
شوق إتوتّرت و هي بترد عليها بي إبتسامه :
- أهلين .. أ- إتشرفتا بيك.
- إتفضلي يا بتّي ، خُشي تعالي.
و قعدو في طقم الجلوس _ و كانت سميره ( أم أيهم ) بتعاين لي شوق بي نظرات مُتفحصه لي درجة إنها خلّتا تتوتر و تتلبش فوق ما هي ملبوشه.
- إنتي أكيد مُستغربه يعني إنّي طلبتا آشوفك موش ؟؟.
- آ- لالا أبداً ، بالعكس مبسوطه بي شوفتك.
- تسلمي _ بس زي ما عارفه إنّو أيهم ده ولدي الوحيد الباقي لي بعد موت أخوانو الاتنين الله يرحمم في حادث عربيّه و سفر أختو لي بلاد برَّه , و لما جاني أمس يحكي لي عنك و كان مُصرّ إصرار غير طبيعي إنو يخطبك قلت بس لازم آشوف البت دي أوّل قبل ما آتَّخذ أي قرار.
عاينت لي أيهم و وجّهت ليو باقي الكلام :
- هسي يا دوب عرفت سبب إصرارو ده .. البت حلاتا و لونا طبيعي ، ما زي بنات اليومين ديل.
- بالجد خجّلتيني بي كلامك ده.
أيهم ضحك و قال :
- و على فكره يا أمي ؛ ما عشان السبب ده بس .. شوق قلبها أبيض و طيبه شديد.
- آي ظاهر عليها مسكينه.
و ربّتت بي يدها علي ركبتو عشان تقول ليو :
- قوم جيب الجاتو من جوّه و تعال.
- حاضر.
و قام عش
خربشات ←☆انثي👒مزاجيه💚:
الحرفُ يبدأُ من عيْنَيْكِ رحْلتَهُ
كلُّ اللغاتِ بلا عينيكِ .. تَنْدثِرُ💚😍
💛🎵
@hadoooooooooo
https://t.me/joinchat/AAAAAENQmGIKLa_aXSL3gw
🇸🇩 لستة السوداني المتميزة 🇸🇩
طَـــارِق اْلـرِفـاعـي👑
للإشتراك في اللستة أرسل إلى
@Tarig1k_bot
⌚️ من 6 مساء إلى 12 ليلا
بسم الله الرحمن الرحيم
إعلان هام
إذا كانت لديك مشكلة وعقدة في تعلم اللغة الانجليزية و بصورة خاصة المخاطبة فيمكنك الان تعلم اللغة الانجليزية بطزيفتين :-
1.برنامج تعليم اللغة الانجليزية عبر الموبايل في قاعات إفتراضية من دون الدهاب و الحضور الي قاعات معاهد و مراكز تعليم اللغة الانجليزية يمكنك حضور المحاضرات من علي البعد عبر هاتفك الجوال فقط اي ان تتلقي المحاضرة من اي مكان تكون متواجدا فيه وكل ذلك في خلال 45 محاضرة فقط بعدد 90 ساعة مدة زمن المحاضرة ساعتين يوميا مع وجود فريق كول سنتر خاص بخدمة الطلاب يعمل علي مدار الساعة 24 ساعة 7 ايام في الاسبوع للاجابة علي اي استفسارات تخص المحاضرة .
2.برنامج الحضور بشخصك الي نركزتا الكائن جوار برج سوداتل وامام الادارة العامة للمرور وتلقي دورة مكثفة للغاية وينقسم هذا البرنامج الي دورتين الدورة الأولي مدتها 15 يوما دراسيا فقط مدة زمن المحاضرة 3 ساعات أي بعدد 45 ساعة تدريبية ثم يلتحق المتدرب للدورة الثانية والتي مدتها 45 ساعة يتم تنفيذها في15 يوما دراسيا بعدد 45 ساعة تدريبية .
و ننوه الطلاب والطالبات بأن برنامجنا هو الوحيد في السودان الذي يضمن للمتدرب إجادة مهارات التواصل باللغة الانجليزية إجادة تامة مستخدمين أساليب وطرق جديدة فلا يوجد حاليا من يجييد ايصال المعلومة مثلنا وادا اردت التأكد فلدينا 3 محاضرات مجانية يمكنكم تلقيها بالحضور شخصيا
او إفتراضيا عبر الموبايل و للمزبد من الاستفسارات يمكنكم الاتصال بنا علي الارقام التالية: 0966017868 او
0991747494
لدينا شهادات معتمدة من الولايات المتحدة الامريكية
اكاديمية Sunrise
www.sunrise-academy.org
تت و نحن هسي قاعدين مع اولادها شفتيها وحدة مهملة كيف"..... انا هنا ما اتحملت نفسي و دخلت الغرفة و بقيت واقفة بعاين ليها و هي ما عرفت تودي وشها وين ... قلت ليها "امي مالااا؟؟؟؟"....ام مازن ختت ملك في السرير و مسكتني و بتقول لي روقي يا بتي هي ما كانت قاصده .... زحيت منهاا وصرخت فيها "امي مالا"...جريتها من الجكت بتاعهاا و بقول ليها "اطلعي بررة ما عاايزة اشوف وشك تاني "... و هي بتحاول تزح مني .... بس انا حلفت ما افكها وقلت ليها"سكت ليكي كتير بس عشان اخوكي ما اكتر لكن انا لو شفت وشك هنا تاني والله ما بحصل خير "...ام ماازن بقت تبكي و ما عرفت تعمل شنوو وانا جاارة بتها لحدي ما وصلتها باب البيت و طردتها و قلت ليها "اغلطي ع امي مرة تانية و الا والله العظيم بحصل اللي ما بعجبك ".... مازن نزل من العربية و بقا ما فاهم حاجة و إليانا بتبكي و امه بتبكي و انا ساكتة و دة ختاني في موضع الظالمة طبعا ... إليانا قالت ليهو "مرتك المجنونة دي...." طوالي هجمت عليها و صرخت "لسة عندك عين عشان تتكلمي" مازن مسكني منهاا ... زحيت منه و مشيت خليتهم و دخلت جوة ...غيرت ملابسي اللبستها و رقدت تاني...
مستحيل اخلي زول يغلط عليها مرة تانية على جثتي ... ما دافعت عنها و هي حية لكن ما فات شي بدافع عنها هسي ....بعد فترة كدة جاني مازن قعد وقال لي" اللي قالتو إليانا غلط عارف الشي دة لكن ع الاقل ..." سكت ما عرف يقول شنوو ...قام ع حيلو و قال لي "انا خلاص اكتفيت " ... عاينت ليهو و ملامح وشو اتغيرت 180 درجة كان زعلان لدرجة ما طبيعية ... جرا مني الغطاا و قال لي بي زهج "قومي " .. عاينت ليهو مساافة و اتغطيت تاني و قلت "ما قايمة " ..... زح الغطاا و جراني من يدي لمن قربت اقع "حتقوومي و غصبا عنك كمان " .....قلت ليهو "الاحسن تفكني انا ما عايزة اطلع حرة انا " .... كورك فيني و لزاني ع الحيطة " عايني لنفسك عليك الله؟ ...بقيتي وحدة مثيرة للشفقة ..... ما مهتمة بي زول الا نفسك .. حتى انا بتتكلمي معاي اداء واجب ... امتحاناتك قربت و انتي ما جايبة خبرر .. اسألك عايزة شنو .. تقولي عايزة مساحة لمتين يعني؟؟؟ جاوبيني لمتين؟؟؟ يااخي امك ما بكيتي عشانها " .... قرب علي و قال لي "امك ماتت خلاص انسي بعد دة " .... زحيت منه و مشيت ع السرير و قلت ليهو " ما ماتت " ... جراني من يدي بكل قوة لدرجة حسيتها عايزة تتكسر ... صرخ فيني" مااتت " .... عاينت ليهو و قعدت في الارض وبقول "ما ماتت "..دموعي بدت تنزل حضني عليهو و بقيت بقول ليهو و انا ببكي لأول مرة " ما ماتت لسة " .... طلعت حق الاسابيع الفاتو كلها ... طلعت دموعي بتاعت الوفاة ...طلعت حقت اللي عملو فيني حاتم ... طلعت حقت اي كلمة سيئة قالتها فيني إليانا ... بكيت لدرجة اني بقيت ما قادرة اتنفس زي الناس ... صرخت بأعلى صوت لي ... و مازن م عمل و لا قال شي بس حاضني عليهو .....
قعدت كم يوم كدة و انا نوعا ما احسن من الاول ابتديت اقتنع خلاص انو ما حأشوف امي تاني ... في كل صلاة بدعي ليها من كل قلبي و قبل ما ننوم بقت عادة فينا انا و مازن بنقرا ليها "سورة الملك"و بنهديها لي روحها عشان تنور قبرها ....بعد فترة جات إليانا البيت و اعتزرت مني... سامحتها لكن عارفة في نفسي انها مستحيل تتغير و حتفضل طول عمرها كدة
بعد سنة ونص من الوفاة ....طلعنا انا و مازن و الاولاد نتعشا برة بقينا قاعدين و طلبنا الاكل ....قعدنا فترة كدة و اتونسنا ... مازن عاين للاولاد و عاين لي و قعد يضحك قلت ليهو "في شنو؟؟؟ .... ابتسم و قاال لي" لون اولادنا غريب "... عاينت ليهم و قلت " عندنا بنسميهم حلب" ..... قال لي " بس ديل ما حلب اللون دة غريب لا لامي ابيض لا اسمر " ...... قعدت اضحك قال لي" ما شربتي البيبسي مالك؟؟ اول مرة تحصل يعني" .... عاينت ليهو و ضحكت "حتفضل طول عمرك اهبل ي مازن..اي انا بحبو " .. ختيت يدي في بطني وقلت "لكن يمكن طفلنا التالت ما يحبو"
تمت ❤
جو معانا ام و ابو مازن و اخوهو الكبير .... طول السفر انا كنتا ساكتة و ما بتكلم ما كان اندي الرغبة اتكلم مع زول حتى التوأم صوتهم كنت بحسو بزعجني بطريقة ما عادية ....اديت ملك لي حبوبتها و مازن شال نبيل .... انا بقيت بفكر في حاجات كتيرة و كل مشاكلي مع امي زمان و كيف اهانتني لما قررت تبيعني لي حاتم .....
اول ما وصلنا و مشينا ع البيت كان هادئ ماف زول ببكي بس الناس قاعدة و ساكتة ... اللحظة اللي دخلتا فيها و الناس شافتني قعدو يبكو بأعلى صوت (افتكر.لانو البكا فاتني قررو يعيدوه لي من الاول تاني).
كنت شامة الوضع لأبعد الحدود .... جا احمد جراني من نص النسوان سلم علي و بكااا و قال لي "حمد الله ع السلامة"... حتى بعداك ساق مازن و ابوه وداهم حتة الرجال و انا سقت ام مازن معااي ....شلت (نبيل) و مشيت ...عشان بالجد ما دايرة زول يعزيني كنت قرفانة الناس دي كلها ..... كنت بس عايزة اصل لي اخواني و ابوي ...طلعت فوق و قلت لأم مازن ... "تعالي فوق ماف زول بيزعجنا و بيكونو جهزو لينا غرفة"... قالت لي"ما مشكلة ي بتي بس وريني نخت الاولاد وين عشان تشوفي اخوانك" ... مشيت دخلت رقدت الاولاد .... فجأة كدة جاتني بت خالتي "اسيل". (اسيل دي ما بشوفها الا في الوفيات بالنسبة لي عبارة عن نذير شؤم) ... حضنتني و قالت لي"البركة فيكم "و كالعادة طبعا طلعت ليها دمعه دمعتين كدة للاستقبال ...قالت لي"تعالي تحت الناس زعلت لانو مشيتي بسرعه " زحيت منها وقلت ليها رغد وين؟؟ ودتني لي رغد " كانت راقدة في السرير زي الجماد و فاتحة عيونها بطريقة غريبة و بتهز في رجلها ..قربت اقول لي "اسيل" انتي متأكدة دي رغد اختي ..قالت لي"هي كدة من يوم البكا بتقوم بتتذكر و بتبكي شوية و تاني بترجع لحالتها دي" .... مشيت ليها و قعدت جمبها ... قلت ليها"رغد عايني لي انا ربااا " .... رفعت راسها بي يدي .... قامت بسرعة حضنتني و قعدت تبكي بطريقة ما عادية .... مسكتها من يدها قومي تعالي عايزة اوريك حاجة .... قامت ووديتها للغرفة النومتها فيها الاولاد مشيت شلت نبيل وقربت منهاا بقت تعاين ليهو و تبتسم شالتو مني وقعدت في السرير بقت تلعب معاه مشيت تاني و شلت ملك و قعدت جمبها (رغد كانت متعلقة بأمي شديد بالنسبة ليها دي زي الصدمة اللي ما بتتصدق) .....
بعد مسافة كدة اخواني كلهم جو "احمد و عمر و ابوبكر " ... كلهم جو و قعدو مع رغد .... اشتقت ليهم شديد حسيت بشعور غريب في حياتي ما حسيتو .... طولنا ما قعدنا مع بعض قعدة زي دي بس للاسف جات في مناسبة حزينة .... ام مازن استأذنت طلعت و خلتنا برانا ..... شوية كدة ابوي جا .... كان وشو متغير و كأني ما بعرفو .. ابوي القوي اللي لمن يجي تحس بي هيبته و التاس تقيف ليهو .....بقا مكسوور و حزين قمت و حضنتو و سلمت عليهو ...... قعدنا مع بعض اتونسنا شوية و بدو يتذكرو في امي و كيف كانت علاقتها بيهم الا انا ما اتكلمت كانو كلهم عيونهم محمرة من البكا الا اناا كنت بااردة بقيت بقول لي نفسي "معقولة للدرجة دي انا قلبي اسود لدرجة انو دموعي ما عايزة تنزل اصلا "...
بعد 5ايام الضيوف شوية بدو يخفو بعد ما نومت الاولاد حاولت انوم بس ما قدرت ..قمت طلعت مشيت ملحق البيت .. لقيت رغد و مازن و احمد اخوي قاعدين مع بعض فجأة كدة زول ناداني "ربااا"...اتلفت عليهو و كنت مصدومة عاينت ليهو "حاتم"
للبقية تتمة❤
خيرها بغيرها" ..... ولسة مواصل يضحك ....
فجأة كدة جات بت وقفت قدامنا و كان معاها ولد و قالت " مازن؟؟.؟؟"..... مازن عاين ليها و ملامح وشو اتغيرت " جودي " ......البت حلوة شديد عيونها زرق و لونها كان ما ابيض خالص حنطية كدة سلمت عليهو بحرارة ما كان ناقص الا تحضنو قالت ليهو"كيفك اخبارك شنووو؟؟ ...ابتسم و قال ليها "تمام الحمد لله انتي اخبارك شنو" ...ردت" الحمد لله كويسة حابة اعرفك دة حبيبي (مراد) و خطيبي المستقبلي" ..قعدت تضحك .....مازن سلم عليهو عادي جدا "اهلين مراد كيفك ؟ ..... بعد مسافة كدة حتى هي انتبهت اني واقفة عاينت لي من فوق لي تحت " عفوا في حاجة؟؟؟ ... كانت قايلة مازن جا هنا براهو افتكرتني وحدة عابرة ساي بجنبهم و بقت تعاين ليهم ..
هنا مازن اتدخل مسكني من يدي.وقال ليها" معليش نسيت اعرفك دي( ربا ) صيدلانية و بتكون زوجتي" ..... قالت ليهو بي خلعة.كدة" زوجتك؟؟؟؟" ... قال ليها" نعم زوجتي و ام اطفالي ... اي صح نسيت اكلمك عندنا توأم ملك و نبيل جو ع الدنيا الشهر اللي فات ..." ..... البت بقت مصدومة و بتعاين لينا حسيتها زعلت شديد و كانت عايزة تبكي .... مدت لي يدها وهي بترجف " ما شاء الله يتربو في عزكم" ...
قام مازن عاين لساعه يدو و قال ليها" معليش كان بودي نقعد مع بعض و ناخد و ندي في الكلام بس للاسف عندنا مشوار ضروري تاني لو ممكن تعذرونا يعني" .... وقبل ما هي ترد عليهو مسكني من يدي و مشينا ..... انا بقيت ما فاهمة حاجة ولي مازن اتعامل معاها كدة ببرود .... عاينت ليهو" دي منو يا مازن " ... قال لي "دي خطيبتي سابقا" .... اتخلعت. "دي خطيبتك؟؟؟؟؟ " ......قال لي" سااابقا " ....رديت ليهو "ما حصل حكيت لي عنها " ..... اخد نفس عميق " لأنك ما سألتي" .... قلت ليهو" طيب ليه خليتو بعض انت خنتها يعني؟" ......ضحك و قال لي" انا شكلي دة شكل زول بخون؟؟؟؟ ..... لا طبعا ما خنتها و لا حصل فكرت اخون كنت خاتيها تكون زوجتي لقدام بجدية بس ما اتفاهمنا" .... قلت ليهو كيف يعني؟؟؟ ..... رد لي"عموما كدة حياتنا كلها مشاكل يعني مثلا اذا اتشاكلنا الا انا ادعس ع خاطري و اراضيها حتى لو هي غلطانة ما غباء مني او عدم رجالة بس لأني بحبها.... هي مستعدة تخسرني لأتفه الاسباب و انا كنت مستعد اجيب ليها الدنيا بين يدينها ....في يوم حصلت مشكلة بيناتنا و اتشاكلنا و هي طبعا كانت متعودة اني اراضيها زي كل مرة.... لحدي ما مر اسبوع انا ما اتصلت عليها و مر تاني شهر برضو ما اتصلت..... حتى في النهاية هي اتصلت و قالت لي علاقتنا انتهت..... قلت ليها" انا انتهت بالنسبة لي من زمان ما مستعد اكافح في علاقة انا الطرف الوحيد المهتم انها تنجح... بس عشان كدة خلينا بعض " ......انا سكت مسافة حتى قلت ليهو" بتحن ليها؟؟؟؟؟ " ....ضحك و قال لي" لا طبعاا احن ليها شنو انتي جمبي و الله رزقني بالاحسن منها بمراحل... تصدقي مرة جبتها تلعب معاي لعبة الحرب دي بس رفضت عشان المكياج حقها ما يتخرب انا ما بحب البنات الكدة بحب دايما البت تكون قوية بس ما ناعمة بزيادة عن اللزوم لازم نستمتع بحياتنا يا ريا اوعديني بالحاجة دي؟؟... قلت ليهو "اكيد حبيبي حياتنا حتكون ممتعه اكتر من كدة صدقني " ..... مازن ضحك و قال لي ان شاء الله ....
بعد اسبوعين و اخواني كانو خلاص رجعو من لندن للسودان عشان يقضو الاجازة ......و انا و مازن حجزنا تذاكزنا عشان نرجع السودان و السفر كان بعد يومين ....
صباح يوم الاتنين الساعه11 .... اتصل على (عمر) اخوي الصغير ما رديت عليهو كنت بعيدة من التلفون..... و مازن تلفونو في الشاحن اتصلو عليهو كتير بس تلفونو مقفول..... بعد فترة كدة مازن فتح التلفون و قال لي " اخوكي اتصل شوفي تلفونك" ... قلت ليهو "تلفوني بعيد عشان كدة هسي برجع ليهو.... فعلا فتحت التلفون لقيت 12 مكالمة و كلهم من اخواني خفت و قلبي ضرب و قلت اكيد حصلت حاجة.. .. بعد مسافة كدة التلفون ضرب تاني رديت "عمر كيفك مشتاقين والله في شنو لقيتك متصل كتير؟؟ .... كان في صوت كواريك كتير جمبه و ازعاج ما قدرت افهم في شنو...... قال لي كلام كدة بعديهو انا طوالي قفلت الخط و قعدت في السرير...... جاني مازن بسأل " قل شنو؟ " ..... قلت ليهو " بس بسلم " ..... تاااني مازن تلفونو ضرب قال لي دة احمد المرة دي هاكي اتكلمي معاه؟؟ ..قلت ليهو كويس" مازن فتح الخط و اداني التلفون انا بقيت ماسكة التلفون في يدي ماا ختيتو في اضاني اصلا.... مازن شال مني التلفون و قال لي في شنو اتكلمي معاه....
حتى في النهاية شال التلفون و قال لي احمد "يا باشمنهدس كيفك؟؟؟؟؟....... عاينت ليهو و ملامح وشو اتغيرت180 درجة.... قفل التلفون طوالي و بقا واقف قصادي بعاين لي قلت ليهو "امي ماتت يا مازن "
للبقية تتمة ❤
#انثى_بهيئة_رجل_الجزء_الثاني10
مشيت على امي اول ما شافتني قالت لي "الاولاد صحو ولا شنو ؟؟ ما سمعت صوتهم " و كانت عايزة تقوم تمشي ليهم قلت ليها "لا لا خليكي الاتنين نايمين هسا شفتهم" .....قالت لي"ايواا كويس طيب "....قعدت جمبها .... سألتني الجامعه كيف ؟؟؟ ... قلت ليهاا "الحمد لله مازن مشا قبل فترة عشان يقدم تقرير اني حأتأخر في امتحانات الفاينل عشان ظروف الولادة و كدة"..... قالت لي "و حتقدري كيف مع الاولاد؟؟"....رديت "بعد يتمو ال6 شهور حأوديهم حضانة ... بمتحن و باخد الدكتوراه و حأشتغل طوالي".... ضحكت و قالت لي "عمرك ما حتتغيري بتحبي القراية اكتر من اي شي"..... و فعلا انا من صغيرة عمري 7 سنوات ايام العيد ابوي بودي اخواني يشترو العاب الا انا بوديني المكتبة و بقول لي ابوي عايزة مجلات و كتب اطفال ....من و انا طفلة كنت بحب القراية شديد و بتحمس لما المدرسة تفتح عكس باقي الاطفال....... قلت ليها "اي لمن اي حاجة تمشي العلم ببقا و دي الحاجة البترفعك بعدين ".... قالت لي "كلامك صح الله يوفقك و ان شاء الله دايما رافعه راسنا ي رب "... قلت ليها"ان شاء الله "....... مسكت يدي و قالت لي " لسة بتكرهيني؟" ..... عاينت ليها و بعد مسافة رديت "لا دة ماضي و نسيتو خلاص" ......عاينت للارض مسافة و قالت لي" أول ما عرفت بالعملو فيك ود الحرام داك حاولت اصلح كل شي حلفت امشي ليهم في بيتهم و افضحو قدام الناس كلهم ....اتصلت ع (اروى) و قالت لي استنيني لحد ما اجيكي في البيت و نتفاهم ...انتي كنتي صغيرة ما حتتذكري".... قلت ليها بحزم "لا متذكرة كل شي "...ردت "طيب اروى جات البيت و عبت في راسي كلام فارغ و قالت بتك حتجيب فضيحة لما تكبر الحل الوحيد الا تعرسي ليها حاتم ... و بتك دي اصلا باين عليها حتكون وحدة مطلوقة ساي ... المهم سمعت كلامها بإعتبار هي اختي الكبيرة و حصل اللي حصل "..... ابتسمت بس بدون ما ارد ع كلامها ..مسكت يدي.. و ايدها كانت باردة زي التلج قالت لي "سامحيني يا بتي انا عارفة اللي عملتو فيكي غلط اعفي لي ما عارفة عقلي وين كان وقتها لما عملت كدة اسفة شديد ... انا بريدك والله انتي المفضلة عندي " .... قلت ليها "عافية... و انتي كمان سامحيني على اي .....' قبل ما اكمل كلامي قالت لي "عفيت ليك زمان ي بتي "......بعداك سكتنا مسافة ماف زول اتكلم ..... استأذنت منها عشان امشي انوم ... و و هي قالت عايزة تقعد براها شوية .... اول ما طلعت من المطبخ لقيت مازن واقف ....جريت عليهو و حضنتو و بقيت ابكي مشينا الغرفة و قلت ليهو و انا ببكي"اخيرا اعتذرت اول مرة احس انها بالجد ندمانة "....بقا بمسح لي في دموعي "قولي الحمد لله ع كل حال ...و خلاص حاولي تنسي اللي بدر منها زمان و ابدو صفحة جديدة مع بعض قلت ليهو ان شاء الله و الحمد لله ع كل حال "..... انا دموعي دي ما كنت بطلعها قدام اي زول عدا مازن برتاح شديد معاهو قدام الناس قوية و مافي زول قدي لكن معاهو بطلع كل اللي جواي ......
بعد حوالي يومين ابوي جا الاردن اول ما شفته حضنتو كنت مبسوطة شديد انو هنا قلت ليهو "في زول بتأخر عشان يشوف احفادو للدرجة دي ؟؟" ضحك و قال لي"اعذريني ي بتي الظروف والله " .... طوالي طلعت مشيت جبت(ملك) و امي شالت (نبيل) جبناهم لأبوي اول ما شافهم قعد يقرا (يس) و يقول " ما شاء الله تبارك الله ..الله يخليهم ليكي ي بتي و نشوفك دايما بخير و يحفظ زوجك كمان " ...... قلنا ليهو " ان شاء الله آمين ي رب " ......قعدنا مع ابوي و اتونسنا شوية و اتكملنا عن الجامعه و سألني نفس الاسئلة اللي سألتني ليها امي و بقا.يقول لي " ما توقفي قراية خالص ي بتي ما تتكلي ع حيطة احتمال تكون مايلة ...." ابوي ضحك كدة و عاين لمازن" ما قصدي حاجة والله يا ابو الرجال لكن الخوف بيستمر حتى بعد البنت ما تتزوج حتفهم لما بتك تكبر "..... مازن ضحك وقال ليهو" معقولة يا حاج فاهم و عارف و اكيد لو مكانك كنت حأقلق على بتي بس انت خليك مطمن وهي معاي" .... مازن مسك يدي و قعدنا نضحك .... ابوي. قال ليهو " ان شاء الله ان شاء الله " .....قعدنا اتونسنا مسافة كدة....... بس بالنسبة لانو ابوي عندو شغل سافر تاني يوم طوالي و ساق معاهو امي .......
كان نفسي امشي المطار اودعهم لكن ابوي حلف الا اقعد في البيت لأني باين علي تعبانة .... لما سلمت ع امي و ودعتها حضنتني بطريقة غريبة و كأني ما حأشوفها تاني ودعت مازن و ادتو كمية من النصائح " خلي بالك منها و اوعك تفرط فيها و كلام كتير " ......بعد ما اتقدمو مسافة كدة ابوي همس لي امي بي صوت كان نوعا ما مسموع" انتي متأكدة؟؟؟؟" ... امي عاينت ليهو " اي بس دة ما وقته هسي" ....عملت نفسي ما سامعه كنت قايلاهم بيتكلمو في حاجة خاصة عشان كدة ما استفسرت .......
مازن مشا وصلهم لحدي المطار و استنى لحدي ما مشو الطيارة حتى رجع البيت .... مازن اتبسط شديد بي جية اهلي هنا بس كان ناقص اخواني لانهم ما شافو التوأم ع الطبيعه لسة .....قلت لمازن " لازم ارجع
حمام قلت ليهو بكل هدوء و انا بقلب في قنوات التلفزيون " مازن العربية فيها جاز؟".... قال لي" حقتي فيها لكن حقتك لا ليه بتسألي ؟؟ .... قلت ليهو طيب " ممكن تجيب الشنطة ي عمري ".... جا قعد جمبي و هو بتبسم " راجعناها الف مرة قبل كدة ما ناقصنا شي اتطمني" .... عاينت للساعه تاني و قلت ليهو "مازن الانقباضاات بتزيد كل 10دقايق" .... عاين لي ببلاهة كدة " يعني شنو؟؟ .... قلت ليهو" يعني انا حأولد هسي يا اهبل " ...... مع كلمة حأولد دي مازن فحط بي نمرة تلاتة و يشهد الله في خلال دقيقة واحدة لبس و جاب الشنطة و دور العربية و مشينا المستشفى .... بعد ما وصلنا .....الدكتورة جات و قالت لي شنو غيري ملابسك و البسي الروب دة و ما معاهو شي تاني... انا بقيت بعاين ليها و ما فضل لي شي الا اتشاكل معاها ... و مازن يهدي فيني و انا اعصابي بايظة للاخر خلاص بعد ما الانقباضات زادت شديد و بقيت ما قادرة اتحمل استسلمت للامر الواقع و غيرت ملابسي و ودوني غرفة الولادة و بقيت حاسة بكل جسمي واجعني اطرافي و خصوصا ضهري كان الم لا يحتمل ...و احنا فجأة في الغرفة جو اولاد و بنات عايزين يدخلو " قلت للدكتورة و انا بصرخ ديل منو كمان " .... قالت لي " اهدي شوية ديل طلاب نساء و توليد عايزين يشوفو..."..... طبعا طوالي قاطعتها و كوركت فيهم اطلعو برة ما عايزة اشوف زول هنا اخر الزمن انا ابقا فرجة للناس دة الناقص كمان طليعهم برة ...." ... وهي شغالة لي" يا مدام اهدي شوية "..... مسكتها من رقبتها" اهدا شنووو انتي بتهظري طلعيهم برة قلت ليك" .... بعد كواريك و شد جذب الطلاب طلعو و انا طول الوقت بحدر للدكتورة ما كان ناقص الا اخنقها...... فجأة الانقباضات زادت بشكل لا يحتمل و داك يا الصريخ اللي بأعلى صوت حسيت روحي عايزة تمرق و ربي قربت انطق الشهادة من شدة الالم قالت لي" يلا باقي ليكي اخر push و يطلع الاول يلا يا مدام " .....استجمعت اخر انفاسي و بكل قوتي دفعت.... طلعت ملك اول كان شكلها حلو لونها بمبي و اول صرخة ليها هزتني من جوة .... لكن بعد ما شفتها حسيت نفسي دايخة و بقيت ما شايفة شي قدامي حسيت بدوار و دوخة عجيبة و غير منظر الدم اللي انا اصلا بكرهو ..الدكتورة بقت تمسح في شعري " يلا اخدي نفس و تاني "..... عاينت ليها و مسكت يدها و هزيت راسي و بصوت مبحوح قلت ليها" ما قادرة والله"..... و اغمى علي .....بقيت ما فاهمة اي حاجة بسمع كلمات بس من الدكاترة "قيصرية"..." فقدت دم" ... و ما عارفة شنوو.... تاني ما صحيت الا و انا في الغرفة و مازن ماسك يدي ... اول ما فتحت عيوني مازن بقا يقول " الحمد لله الحمد لله يا رب الحمد لله " ..
حاولت اقوم بس حسيت بألم رهيب في بطني .... مازن رجعني السرير و بقول لي اهدي شوية " ولدتي نبيل قيصري لانو دخلتي في كومة قصيرة ...." .... قلت ليهو"وين هم هسي" ... قال لي اتلفتي ع يمينك حتشوفيهم "..... اتلفت شفتهم خاتينهم في سرير .... كانو حلوين عاينت لمازن و بقيت ببكي ..... باسني في جبهتي و قال لي" بحبك يا احلى ام"....
فجأة كدة حسيت بي زول قال " احم احم خلصتو ؟؟؟؟؟" .... لقيت ابو مازن واقف و معاهو امو و إليانا ... بقيت مخلوعه لانو ما شفتهم ..... جا ابو مازن " مبروك يا بتي يتربو الاتنين في عزكم يا رب " ....و ام.مازن " الف مبروك ان شاء الله ربي يديمهم ليكم و تسعدو بيهم في دنياكم ... اما الياانا. من بعيد " الف مبروك يتربو في عزكم" ....... عاينت لمازن و قلت ليهو" اذنت ليهم؟".... ضرب جبهتو و قال لي" من خوفي عليك نسيت والله دة غير انو تصدقي اني ما لمستهم للان" .... قامت جات الدكتورة و قالت لي " حمد الله ع سلامتك مبروكين التوأم" ... قلت "الله يبارك فيكي.... عايزة اشوفهم ممكن تجيبيهم لي " شالت ملك و جابتها لي كانت زي القمر حلوة و اصابعها يا الله تتاكل بقيت اتذكر اول ما رغد اتولدت نظرتي ليها كانت نفس دي بس مع اختلاف الظروف ...... اخدت مني ملك و ناولتني نبيل بوسته و بقيت ببكي و بقول " الحمد لله ع كل شي" ...مازن كان واقف و عيونو قربت تدمع من المنظر ... قامت الدكتورة قالت ليهو" خلاص بتقدر تشيلهم بعد دة ".. غمزت لي و قالت " ما تخافي ما خليته يلمسهم لأنو الأم اللي مرقت من الموت اولى " ... ضحكت ليها و عاينت لمازن .....جا قعد جمبي و اخد نبيل و اذن ليوو ... و ابوهو اخد ملك و بقا يأذن ليها .... كنت مبسوطة لكن اتمنيت لو امي و ابوي و اخواني معاي حسيت هنا بالوحدة .....مازن قال لي اتصلت ع اهلك كلمتهم و قالو حيجو الاردن بعد اسبوع ..........
تميت تلاتة ايام و انا ممنوع اشيل التوأم او ارفع حاجة تقيلة لفترات طويلة و ام مازن كانت بايتة معانا لحدي ما امي تجي ...بعد حوالي اسبوع امي اخيرا جات الاردن لكن ابوي قال بلحقا بعد فترة عندو شغل ضروري مشا مازن و اخوه استقبلوها من المطار .....اول ما شافتني فرحت شديد و حضنتني عليها و باركت لي التوأم ..... عاينت لي ملك و نبيل و بقت تقرا ليهم قرآن و حصنتهم ...و وصتني
و ما حابة افتح موضوعها و خلاص ما زعلانة " ...... قعدنا اتكلمنا كدة مسافة و ابتدينا نضحك مع بعض و رجعنا زي اول بس لسة قلبي كان مقهور من جوة لانو بالجد الحاجة اللي بتجرحك من جوة مستحيل تنساها بسهولة خصوصا لو كانت من اقرب زول لي قلبك ....
مازن قال لي بي هظار كدة " يااا الله منك لما تزعلي ما بتتقابلي ".... ضحكت و قلت ليهو " ما مشكلة لو ما اتشاكلت معاك اتشاكل مع منو؟ " ........ مسك يدي و قال لي " طيب وين حضن الصباح ولا الليلة مافي" .... قلت ليهو "اكيد في و حضنتو " عاين لي و قال " صافي يا لبن؟ " ... رديت"حليب يا قشطة " .... و قعدنا نضحك مع بعض ..قبل ما يقوم قلت ليهو "لما مشيت الدكتور عملت سونار عشان اشوف البيبي".... مازن عاين لي"بدوني؟؟؟؟؟"..... قلت ليهو "كنت متحمسة عشان اشوفو..... الموضوع ما هنا القصة انهم طلعو اتنين حأجيب توأم ي مازن" .... عاين لي و هو مصدوم" توأم؟؟؟؟؟" ..... حضني عليهو و قال لي" بحبك شديد والله بوعدك اني ما ازعلك تاني و حنكون حلوين مع بعض انتي بس اهتمي بنفسك و من الليلة ماف سهر و لا في طلوع كتير الا معاي طبعا " مازن كان متحمس شديد اكتر مني .... ما حصل شفت لي راجل بحب الاطفال للدرجة دي. ... تصرفاته كلها كانت غير.. مع الناس التانين بكون صارم و جدي لكن معاي انا زي االطفل
تاني يوم مازن وصلني الجامعه و قعد يدعي لي ان شاء الله اشتغل كويس وركزي و ما تستعجلي بسمعني الكلام دة كل امتحان ...... ودعتو و مشيت .... اول ما دخلت لقيت ايهم جا سلم علي رديت السلام و مشيت طوالي قال لي" مالك مستعجلة كدة؟" ..... عاينت ليهو " شوف يا ايهم صداقتنا انتهت من زمان و هسي انت عندك حياتك الخاصة و انا نفس الشي ما عايزة يكون بيناتنا في علاقة غير الزمالة و بس " .. و قبل ما يرد علي مشيت و خليته ما كان لي نفس اتكم معاه لانو بسببو انا و مازن اتزاعلنا...
بعد ما خلص الامتحان قعدت في الجامعه شوية و دايما طبعا في شلة بنات كل ما يشوفوني بيقعدو يهمسو لبعض مرات بسمعهم بقولو " شايفة نفسها و مفترية .... متزوجة لكن شاطرة في نفس الوقت " مرات بسمعهم بيمدحوني و مرات بيشتموني كأني عاملة ليهم حاجة و المشكلة الكلام كلو بكون عينك عينك يعني نظام حتعملي شنو .... العجب لما عرفو انو مازن زوجي ... كيف و ليه اتزوجها بنات الاردن هنا مالهم؟ ... ماكنت بشتغل بيهم كتير لاني اذا قمت عليهم ما بفكنا الا الحرس دة غير انو برستيجي ما بيسمح لي يعني ممكن يتكلمو من وراي لكن ماف زول في الجامعه كلها عندو الجرأة يقيف قدامي و يقول كلامهم دة بإختصار كدة بيكرهوني لكن بيحترموني في نفس الوقت ....
بعد فترة كدة حسيت انو مازن طول علي شديد و انا مليت من القعدة في الجامعه اتصلت عليهو " مازن وين انت ياخ ؟ "..... قال لي" حبيبتي شوية و بكون عندك " ... قلت ليهو" لو بعيد لسة حأرجع براي" .... قال لي" لا لا استني بس انشغلت بي حاجة كدة هسة بجي" .....قفلت منو الخط كنت قرفانة عيشتي و غير كدة تعبانة خالص .... بعد حوالي 10 دقايق كدة مازن جا ..... مشيت ليهو و كان باين اني مستاءة ... قال لي " اسف حبيبي اتأخرت عليكي بس حصل لي ظرف " .... عاينت ليهو" ظرف شنو ؟؟؟ " ..... ضحك و قال لي" بعدين حتعرفي"
اول ما وصلنا البيت مازن جراني من يدي و قال لي تعالي عندي ليكي مفاجئة حتعجبك؟ .... قلت ليهو في شنو ؟؟ اي مفاجئة؟ .... وداني للغرفة اللي كان بنوم فيها هو زمان لما كنت بمشي للطبيبة النفسية ..... اول ما فتحت الباب اتفاجئت بالمنظر 😍
للبقية تتمة ❤
كن انا حلفت ما ابكي على ايهم دة في يوم من الايام ... طلعت منديلي و مسحت دموعي وقفت ع حيلي و قلت ليهو" البركة فيكم و الله يصلح الحال يا ايهم دي الحاجة الوحيدة اللي حأقدر اساعدك بيها حأدعي ليك بس " .......
مسكني من يدي و قال لي" ربا سامحيني ع اللي قلته عنك زمان و انا اسف ع الكلمة اللي قلتها ليكي كان لازم اقيف جمبك و ما اخليك انا ندمان و بتمنى لو نرجع....." قبل ما يكمل كلامو زحيت يدي و قلت ليهو" العفو و العافية" ...و بس اتلفتة كدة عشان امشي لقيت مازن واقف و بقا بعاين لي و بعاين لي ايهم ما قال لي شي بس " اتصلت عليك كتير و ما رديتي كنت مستنيك برة" .... طلعت تلفوني و قلت ليهو" ما سمعت طلعت من الامتحان يدوب و خاتاه ع وضع الصامت" .....قال لي طيب ارح البيت مشا و حتى بدون ما يسألني اشتغلت كيف ولا سلم على ايهم ولا اي شي مشينا العربية و مازن ساكت الوقت كلو ....قلت ليهو" مازن ما سألتني اشتغلت كيف".... قال لي " اهاا كيف؟؟.... سكت و ما رديت عليهو كان في هدوء غريب في العربية اول مرة مازن يتعامل معاي كدة ...
رجعنا البيت و دخلنا و بقيت بسأله اكلت ؟؟؟ بقول لي" لا" و بمشي يخليني طيب اعمل ليك حاجة تاكلها برد لي" ما لي نفس" بحنسه و بقعد جمبه بقوم من جمبي و بمشي ..... كان بسألني اسئلة معينة بس " ان شاء الله ماتعبتي الليلة حبيبتي " ..... و امشي ارتاحي عشان تذاكري للامتحان الجاي ...... حتى كلمة حبيبتي حسيتها بتجي منو غريبة كان زعلان بس ما عايز يقول لي ..... و انا ما كنت مرتاحة للوضع كدة .... مشيت ليهو " مازن حبيبي " ... قال لي " نعم" ..... قلت " حتعاملني كدة لمتين طيب " ..عاين لي مسافة كدة و تعابير وشو ما كانت زي اللي انا متعودة عليها .... اخد نفس و قال لي " بتعامل معاك عادي زي كل مرة وين الغريب في الموضوع" وقام عايز يمشي ..... و انا بالجد خلاص كنت مالة شديد من القصة دي ما متعودة انو مازن يتعامل معاي بالاسلوب دة و خلاص اتعصبت و مسكته من يده و كوركت فيهو " خلاص كفاية لمتين يعني حنفضل كدة" ... جرا يده مني و صرخ فيني " خليتيهو يلمسك ليه؟.... و انتي عارفة اني زعلان عشان ايهم مسك يدك بس انتي اصلا ما فتحتي موضوع ايهم ولا فكرتي تعتذري عارفة ليه ؟؟ لانو انتي زي امك.....
للبقية تتمة❤