بينما أنا في هدوئي واتزاني
كانت ضوضاء كبيرة تعوم بداخلي،
تستفزني لأقول شيئًا ما،
شيئًا أقولهُ عادةً
على هيئة ابتسامة.
أنسى؟ كيف ينسى الليلُ بدرَهْ
ولو كثُرَتْ نجومٌ في المجرّةْ
يذكرني بِعهْدِك كلُّ صبحٍ
ويسقي من خيالِكِ ألفَ بذرَةْ
كأنّكِ من جمالِ الروحِ عطرٌ
كأنّكِ بين خلقِ اللهِ زهرَهْ
تفرَّدتِ المحاسنُ فيك حتى
أصابَ القلبَ بالتَّذكارِ حسْرَهْ
ولا زالت عيونُكِ أمنياتي
فهل لي بعد يأسي منكِ نظرةْ
لقد أيقنتُ كم صدقَتْ ظنوني
بأنّ سنينَ فقْدِكِ مستمرةْ
وضاق الصدرُ من حُزْنٍ كأني
أبثُّ تنفسي مِنْ ثَقْبِ إبرهْ
ألا يا أول الأحبابِ إِنّيْ
سأرجو مِنْ قضاءِ الله خيرَهْ
الروحُ تميل لمن يُقاسمها الحُزن والتعب وقسوة الأيام
أما في الفرح فكُل الناس أحباب .
في كُل مَرة أنكسر بها وأُخذل
أكتبُ نصًا لِيبقىٰ ذكرىٰ الجِراح في هذا النص لَكن هذهِ المَرة يعجزُ قَلمي عن الكِتابة، تعجزُ كلِماتي الترتيب لِتُصبحَ نصًا، أنا مليئة بالفوضى والتَشتُت
فحتىٰ هذا النص ليس لَدي نهاية لهُ ..
أحببت ساحرًا، قادرًا على تحويل
خسارَتي إلى مكسب، وطابور الانتظار
الطويل لعد تنازلي من تسعة أرقام
و يستطيع تبديلَ أحزاني بضحكاتٍ
يُقبلها حالما يراها 🤍..