قناه مختصة بالروايات الجديده حلقات فقط سودانيه وعالميه وعربيه لاقتراحاتكم وارائكم التواصل @wessam1412
اي مغرزني كوييس ي حاقد هههههه .....
........
يوم المناسبة حقت اهل ناس سوسن ـ بنان قشرت قشرة جد ـ ليست ليها توب بدرة عنابي وطقمتو مع الهيلز والشنطة ـ لبست دهبها ـ شعرها كانت مسرحاهو ضنب حصان بس مغطياهو بالتوب م كاشفاه ـ عاملة ميكب خفيف وحلو مبين ملامحها ـ بس الروج العنابي عمل تغيير شوية في شكلها لانو دي اول مرة تعمل روج درجة جريئة ـ بإختصار كانت طالعة ملاك عديل ـ مؤمن لما شافها قرب يدوخ من سماحتها ـ قبل ما يقول اي شي ختة إيدو في راسها وحصنها ....
مؤمن : انا ماعارف اقول ليكِ شنو ـ بس بصراحة انا قلبي ما بستحمل الجمال دة كلو ـ سماحتك دي حدها وين! وع فكرة أنا جادي معاك ....
بنان خجلت شديد ونزلت راسها لتحت ـ كلام مؤمن ونظراتو خلوها تموت من الخجل ....
مؤمن : طيب رأيك شنو تسيبي الطلعة دي وتقعدي معاي ـ خليني أتأمل فيك لإني عطشان لشوفتك ...
بنان : هههههه ابيت ...
مؤمن : في حاجة انتِ م عارفاها عني ـ وهو إني بغير شديد على الحاجات البتخصني والبتهمني ـ يعني كيف أقدر اخليك تطلعي والناس تشوف الجمال حقي دة ....
بنان : مؤمن خليني اطلع بكونو منتظرني ...
مسكها من وسطها وبحاول يبوسها ختت ايدها في شفايفو وقالت ليهو لالا عليك الله ـ حتخرب لي الروج والميك اب العملتو ـ والله ابكي ليك ....
مؤمن ضحك وقال ليها اي ادلعي لي كويس في الكلام والله اسي اقوم اجوطها معاك واخرب ليك الطلعة مرة واحدة ـ عارفة اعصابي براها منتهية ....
في اللحظة دي التوأم جو دقو الباب عشان ينادو بنان ـ بقت بتترجى في مؤمن عشان يخليها تمشي م باقي ليها الا تبكي ليهو ـ حن على حالتها وفكاها هههههه ...
قبل م يطلعو مؤمن جاهم طالع وقال ليهم انتظروني ثواني بس البس والحقكم ـ سوسن قالت ليهو مش قلتة م ماشي! قال ليها اصلا ماف موضوع وبدل يقعد في البيت براهو احسن يمشي معاهم وعاين ل بنان ـ هنا كلهم نقشو الحنك وعرفوهو ماشي عشان بنان ماشة ♥
الحب ومايفعل ♥♥♥
*يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع*•••••••••••••••••••••••••
*#أنيس_الروح《18》💫*
*بقلم_غزل_وليد♥*
أيمن : الحصل كلو بسببك انتِ ي لنا ـ وعارفة الحاجة دي كويس ـ وريتك مية مرة إنو لما أكون معاها م تتصلي علي ـ بس إنت راسك يابس زي القرقوش ...
لنا : هيييي هييي دقيقة إنت اسي مالك هايج فيني ـ وبعدين حكاية زواجك مني دي كنت حتدسها عنها لمتين? كدة كدة حيجي وتعرف بيهو ـ وكويس انها عرفت من بدري احسن من تتصدم لقدام ....
أيمن : يازولة هوي صوتك دة م تعليهو لما أكون بتكلم واضح?
لنا : شنو شنوو! ياراجل هووي احسن ليك ـ انا م بدور عشان تعمل لي حركاتك دي ـ قلة ادب م بتنفع معاي ...
شداها من شعرها وقال ليها بغيظ ـ انتِ بتهددي فيني ولا شنو ـ يامرة احسن تتلمي وتدخلي عِلَبِك ـ لو قبلتة عليك و وريتك وشي التاني م بحصل خير فاهمة?
لنا : انت بتبشتني كدة عشانها (وبقت بتبكي) طيب لو بتحبها مالك عرستني? جاوبني عرستني ليه عشان تذلني وتهيني?
أيمن فكاها من شعرها وسكت ...
لنا : رد علي ما تسكت ـ مش قلتة انك بتحبني ـ وين حبك لي ي أيمن ـ وين وعودك وكلامك الحلو ورومانسيك الكنت مغرقني بيها ـ خلاص شبعت مني وكمان بتتعدى علي وتجرني من شعري ـ والمرة الجاية ح تضربني صح ....
أيمن : لنا انا ماقاصد اعمل كدة بس طريقة كلامك استفزتني ـ لما عرستك في البداية ما كنتِ كدة ـ اسي الاتغير شنو بقيتي تجوطي وترفعي صوتك فيني ...
لنا : اتغيرتة لأنك م شغال بي ـ همك كلو بدور ـ بس انا مهمشني ...
أيمن : طيب انا آسف ـ بس انتِ كمان م تزعليني في الكلام حاضر! (وابتسم معاها عشان تروق)
لنا : طيب حبيبي ـ بس اوعدني انك تهتم بي زي ما بتهتم بيها ...
أيمن : حااضر بوعدك .... يلا انا حأمش السوق بعد كدة
لنا : اها اليوم حتجيني ...
أيمن : لا اليوم حأبيت مع اولادي هناك ـ اشتقتة ليهم ...
لنا مطت خشمها وقالت ليهو طيب ....
........
بدور طبعا قفلتها من أيمن كليا ـ لا بينهم سلام لاكلام ـ مصاريفهم بختها ليها في المطبخ ـ ولما يجي البيت بتخش غرفتها تقفل بابها عليها وبتخليه مع أولادو ـ م بتطلع الا لما تتأكد انو طلع برة البيت ... بطنها طمت منو ع الآخر ....
مرة نسيبتها وحماتها جوها في البيت سلمو عليها ولاموها ليه طولت ما جاتهم وكدة ـ اتضح ليها انو اهلو ماعارفين بزواج ولدهم أيمن ـ بس خالص م فتحت خشمها كلمتهم ـ سيد الأمر براه يوريهم لو بقى عندو شوية جرأة ......
نسوان الحلة بعد سمعو بالشمار الفكتو شذا ـ بقو بتونسو بحكايتها في القهوات واللمات ـ شماتة فيها وقطيعة وغيتو امور النسوان البتلمو في القهاوي دي ...وطبعا البحصل دة كلوو وصلها ـ هي الشمارات بتقعد !! لا طبعا ..
كل كلمة اتقالت وراها وروها ليها بالنقطة والشولة ـ والغريب من نفس النسوان البتلمو مع بعض وبقطعو فيها ـ واي وحدة بتجي تفتن التانية مع بدور ـ هي كانت ناقشة كل حاجة ـ وأول خطوة بدت بيها قطعت علاقتها بيهم كلهم ـ بقت لازمة بيتها ـ ولو زهجت بتسوق اولادها يتفسحو برة البيت وبرجعو ـ ثقتها اتكسرت تجاه كل الناس ـ إكتشفت انو الإنسان دة كائن شرير وممكن يأذي حتى اقرب الناس ليهو ....
الحاجة الوحيدة السمحة هي انو الحصل معاها دة كلو خلاها تقرب أكتر من ربنا ـ اكتشفت انها مقصرة شديد تجاه ربنا وعباداتها ـ زمان كانت نادرا م تمسك المصحف وتقرا قران ـ صلواتها كانت م منتظمة ـ حاجات كتيرة ادركت انها كانت غافلة عنها .... ابتدت تهتم بعلوم الدين بقت بتسمع محاضرات لشيوخ كبار ـ نهج حياتها اتغير توتلي ـ بدور اتحولت من زولة محبة للدنيا ولهوها لزولة قريبة من ربنا جدا وتعاليم دينها و رسولها الكريم ♥♥
ودي في حد زاتها نعمة وفضل كبير♥ ....
.........
* أحيانا الصدمات والمواقف السيئة البتحصل لينا في حياتنا بتكون سبب في تغييرنا للأفضل والأحسن ***
..........
إعتراف مؤمن بحبو لي خلاني في عالم تاني ـ كنت مبسوطة شديد ـ وكل كلمة قالها لي لامست قلبي من جوة ـ حتى آخر ليلة قضيناها مع بعض كانت مختلفة ..
إكتشفت إنو رومانسي شديد وحتى انو بقول كلام حلو بخليني أدوب زي البسكويت في الحليب ....
لما صحينا تاني يوم كنا بنعاين في بعض بس وبنضحك
مؤمن : إنتِ أحلى حاجة حصلت في حياتي ... ما كنت متوقع اني اتزوج تاني في يوم وأحب كمان من جديد..
بنان : اممم يعني عندك تجربة زواج سابقة?
مؤمن : قبل كل حاجة ـ من اليوم حنكون صريحين مع بعض ـ وانا حابي تعرفي كل شي عني ـ ماعايز يكون في غموض واسرار بيناتنا ابدا ..... وايوة كنت متزوج
......
قبل 11 سنة بالضبط كنت متزوج من وحدة ـ أو بالأصح كنت عاقد عليها ـ كانت بت صديق ابوي ـ اتعرفنا على بعض وحبينا بعض ـ وقتها عمري كان 27 سنة تقريبا ـ مشيت اتقدمتة ليها وعقدنا ـ بعد العقد قررنا نعمل العرس بعد سنة عشان تخلص جامعتها مرة وحدة حتى نعمل عرسنا ـ الايام عدت وعرسنا خلاص قرب باقي ليه قرابة شهرين ـ كنت مبسوط وطاير من الفرحة ع اساس خلاص ح اتزوج الزولة البحبها ـ بس للاسف القدر كان مخبي لي صدمة عمري م اتوقعتها ـ اكتشفت انها بتخوني مع اقرب صديق لي
بنان : ممكن م تعاين كدة 🙂
مؤمن : ههههه لا م ممكن ...
وخت إيدو في خصرها ـ جراها عليهو خلاها تحتو وهو من فوق ليها ....
بنان : مؤمن عليك الله لالا انتَ ناوي تقتلني مرة واحدة وترتاح صح ...
مؤمن : (ضحك) بعد الشر عليك ...
بنان : طيب خليني اقوم اشوف لي صلاة تنفعني ...
مؤمن قبل م يزح منها بااسها بوسة طويلة حتى بعّد عنها .... بنان لما عايزة تقوم من السرير قالت ليهو ممكن تقبل وشك ع الجهة التانية عشان البس ... مؤمن قال لي داسة شنو تاني ههههههه كلو شفناه وغمز ليها..
بنان شالت المخدة ضربتو بيها وقالت ليهو قليل ادب ...
قال ليها قليل ادب بالحلال ـ اصلا لسة ماوريتك قلة الأدب على اصولها هههههه ـ اها يازولة حتقومي تخشي الحمام ولا أشيلك انا اخش بيك ـ بنان جرت الغطاء كلو عليها اتفلت بيهو وخشت الحمام ـ خلت مؤمن بضحك ـ قال ليها اي اتغطي كويس ....
بنان بعد م خشت الحمام بقت بتفكر ـ قالت مؤمن دة ليه فجأة قلب تعاملو معاها ـ ليه بقى لطيف ورومانسي ـ
لا وكمان بقى فيها حقوق شرعية وبتاع ـ مش عامل فيها عاجبو كرسيهو وماعايز ينوم جمبي الأتغير شنو!
كان نفسها تفهم سر التغيير المفاجئ الحصل ليهو ...
معقولة عايز يدي علاقتنا فرصة ـ احتمال لقى انو ماف مفر غير إنو يتقبل علاقتنا دي ونتعايش طبيعي .....
بنان لما إتأخرت في الحمام مؤمن وقف ليها جمب الباب وقال ليها نمني ولا شنو ولو محتاجة مساعدة كلميني ههههه .... قالت ليهو طالعة طالعة ـ بعدها طلعت ـ لقتو واقف ليها جمب الباب ـ جراها عليها باسها حتي هو خشة ـ بقت بتبتسم وخدودها محمرة من الخجل ....
جففت شعرها وصلت ـ بعدها طلعت مشت لجود في غرفتها لقتها راقدة في سريرها بس صاحية ...
بنان : صبااح الورد حبيبتي ...
جود : صباح النور ماما ـ أمس وعدتيني تنومي معاي بس صحيت ولقيت ماف ... وعملت فيها زعلانة ...
بنان مشت قعدت جمبها وقالت ليها كنت نايمة معاك بس ابوكِ بالليل تعب شوية ومشيت عشان اشوفو ...
جود : بابا مالو عيان عندو شنو ...
بنان : م تخافي اسي بقى كويس ـ كانوعندو قبضة بس اسي خلتو الحمد لله ...
بنان في سرها قالت اضطريت اكذب بسببك م عافية ليك ...
جود : خلاص حتنومي معاي اليوم كويس ...
بنان : حااضر ي قلبي ....
بعدها سرحت ليها شعرها ومشت لجواد في غرفتو لقتو ناايم ـ صحتو عشان يتسوك ويشرب الشاي ...
مؤمن لبس ومشى شغلو .....
......
لما كنت قاعدة مع خالتو سوسن قالت لي بعد بكرة الجمعة عندهم عرس أهلهم وعزموهم كلهم ـ ف قالت لي عشان تكوني جاهزة ـ وتعالي اطبق ليك حنتك دي عشان تسود ـ قلتة ليها كويس .... طبقت لي حنتي الأمس لحدي م بقت سوداء ـ أنا م بعرف اتحنن براي بس حأتعلم مع الأيا م ـ وجات وحدة في البيت رسمت لينا ورسمت لجود شكل صغير في ايدها ....
..... مع العصريات كدة طلعنا ع الحديقة ـ الشفع كانو بلعبو ـ وانا كنت قاعدة مع خالتو سوسن وعمو عبد الغفار بنتونس ـ طبعا عمو دمو شربات وناس ولطيف ـ بس خالتو سوسن مرات بتشيلها معاهو م عارفة ليه هههههه ـ لكن العرفتو انو حكاية عرسو فيها دي مؤثرة عليها شديد ومازالت واجعاها ....
..... مؤمن لما رجع من شغلو لقانا قاعدين برة مسّى علينا وخشا غير ملابسو وبعدها جانا طالع ـ جر ليهو كرسي وقعد فيهو جمبي وبقى بتونس معانا ...
الجو برة كان حلو شديد والهوا باارد ـ خالتو سوسن قالت نتغدى برة في الجو الحلو دة ـ مونا جابت لينا الغداء برة ـ كمال اتأخر عشان كدة م انتظرناه ـ بعد يرجع يجهزو ليهو صينيتو ....
أول م بدينا نتغدى جاء خاشي ـ عمو قال ليه غسل ايديك وطوالي تعال اكل معانا ي داب بدينا ... غسل ايديهو وجاء قعد ...
بعد م اتغدينا مونا جابت الشاي ـ خالتو سوسن كلمتهم بإنو بعد بكرة عرس أهلهم. عشان يمشو كلهم حتى الشفع حيسوقوهم ـ مؤمن قال ليها هو ما حيقدر يمشي ـ اصلا م بحب جو الأعراس ـ أمو م عصرت عليه خلتو على راحتو ـ كمال قال ليها هو طول م حضر ليه عرس ونفسو في حفلة كااربة عشان كدة حيمشي ـ كان متحمس ...
جود وصفت رسمتها لأبوها ـ قال ليها حلوة شدييد ـ قالت ليهو ماما وحبوبة برضو رسمو ليهم رسمة حلوة ـ مؤمن أصلا لاحظ ل رسمة بنان من قبيل ـ و عينو دي ما نزلها منها ـ بس هي عاملة فيها رايحة وماعايزة تعاين ليهو .... المغرب لما أذن قامو عشان يصلو ... الرجال صلو برة جماعة ـ اما سوسن وبنان خشو غرفهم ـ والشفع قعدو في الهول بحضرو في الشاشة ....
بنان اتصلت على اختها بدور عشان طولت منها ـ بس بديها التلفون مغلق ـ حاولت زي تلاتة مرات بس بديها مغلق ـ قالت احتمال يكون م شاحن بطارية ـ رسلت ليها في الواتس وقالت ليها اتصلتة عليك وتلفونك مغلق بس تفتحيه ارجعي لي ـ طولنا ما حكينا مع بعض ♥
بنان : يعني كنت بتغش علي? وماعيان صح?
مؤمن : البنومك مع جود شنو ـ غرفتك م عاجباك?
بنان : اي م عاجباني ـ وقبلت على الباب عايزة تفتحو عشان تطلع ... مؤمن ثبت الباب بإيدو وأمنو بالمفتاح من جوة ....
بنان : مؤمن عليك الله خليني اطلع ـ انا وعدتة جود انوم معاها فلو صحت ولقتني ماف حتزعل مني ...
مؤمن : ماف ليك مرقةةة من هناا ...
بنان : طيب ليه ممكن اعرف السبب ? انت عايز مني شنو بالضبط?
مؤمن عاين ليها في عيونها وقال ليها عايزك انتِ......
بنان : ك ك كيف?
ونظرات الخوف اترسمت في وشها ....
مؤمن: عديل كدة ـ زوج عايز زوجتو ـ دي كمان دايرة ليها شرح? ...
بنان جاتها الرجافة وبتبلع في ريقها وخلاص عايزة تبكي ....
بنان : مؤمن عليك الله م تعمل كدة ـ ابوس ايدك لا ...
باسها في خدها اليمين ...
بنان : ارجوك لا ...
رجع باسها في خدها اليسار ...
مسك ايديها الاتنين وثبتهم ليها مع الباب ـ عاين ليها جوة عيونها وباسها في شفايفها بكل رقة ورومانسية ـ
شوية شوية نزل رقبها وطبع فيها العديد من القبلات ...
بنان شغالة ليهو لا وابعد عني ـ بس هو مواصل في البعمل فيه ـ والمرة دي م كان عنيف معاها كان رومانسي شديد ـ بنان حيلها مات وصوت انفاسها بقت بتعلى وبتهبط ـ حالتها بقت صعبة شديد ـ شوية كانت وحتقع بس مؤمن مسكها ورفعها فوق مشى بيها السرير ـ وبعدها حصل الحصل والمفروض يحصل بين اي زوجين .... قضو اجمل ليلة مع بعض ـ مؤمن المرة دي كان رومانسي شديد ورقيق معاها ـ رغم انو عصر عليها شديد بس بنان كانت مستمتعة بكل جاجة بعملها ليها♥
...........
بدور كانت فاقدة الشغب من كل حاجة ـ اتمنت لو تموت وترتاح ـ بس لما اتذكرت عيالها استغفرت وقالت انا قوية عشانكم ي اولادي ....
فكرت تتصل على اختها بنان وتكلمها بالحاصل معاها ـ بس اتراجعت وقالت اختها لسة عروس وماحابة تعكر ليها مزاجها بموضوع بايخ زي دة .....
.... بدور عندها جارتها اسمها شذى جات قيلت معاها وسألتها وين مختفية كدة ي زولة ومالك م ظاهرة علينا ـ بدور قالت ليها عيانة شوية بس ـ شذا قالت ليها شكلك حامل ـ بدور قالت ليها بري م حامل ـ الولادة زاتو وقفتها تاني م عايزة ...
شذا : سجمي ولادة شنو توقفيها من اسي ـ ي داب عندك شافعين بس وانتِ لسة شاابة ـ ألدي سااي يختي ـ أيمن زاتو م بخليك ....
بدور لسانها زلة وقالت ايمن دة شطبتو من حساباتي وتاني م بلزمني ....
شذا: عااد كررر دة كلام شنو ي بدور ـ كيف يعني م بلزمك تاني ـ اتطلقتو? ???
بدور انتبهت لروحها انها زلت في الكلام ومفروض م كان تتكلم ...
بدور : لالا ...
شذا : طيب مالك قلتي كدة ـ الحاصل شنو ي بدور ـ اعتبريني زي اختك ـ ايمن مالو معاك ...
بدور جرت نفس وقالت ليها ايمن عرس فيني ...
شذا دقت صدرها بإيدها وقالت سجمي ـ ايمن عرس فيك انتِ?? ?????
بدور قالت ليها : اي ي شذا عرس فيني ....
شذا عملت فيها بتواسي فيها وشغالة ليها المقطع الفقران ماصدق عمل ليهو شوية قروش وطوالي مشى عرسن بيهن ـ مفروض القروش دي يمتعكم بيها بدل يعرس بيهم ـ المهم ملتها فل ونبزت ايمن م خلت ليهو جهة يرقد عليها وبعدها مشت خلت بدور قلبها بغلي وكرهها زاد اكتر تجاه ايمن بعد كلام شذا ....
أما شذا بعد وصلت بيتها كانت طاايرة من الفرحة وشمتانة في بدور ـ قالت تستاهل العفنة ـ عاملة فيها راجلها بحبها وميت فيها وتجي تتباهى بيهو قدام النسوان ـ ياهو عرس فيها ـ ايووووي الليلة يوم السعد ـ كدي الندق لحنان جارتي نكلمها ... اتصلت لحنان وشمتو فيها زييين ـ وحنان كلمت فلانة ـ وفلانة كلمت فلانة لحدي م الحلة جت عرفت بخبر عرس أيمن في بدور ......
* النوع الزي شذا دا رااقد للاسف ـ بتعمل فيها دايرة ليك الخير وهي من جوة حاقدة وحاسدة وقلبها أسود زي السكن *
* م تتباهي بعلاقتك الحلوة مع زوجك قدام النسوان ـ م تتباهي بزوجك قدام النسوان ـ م تتباهي بأي حاجة حلوة حقتك قدام الناس ـ لأنو اليوم الحتفقدي فيها الحاجة دي حتلقي الشماتة مرسومة في وشوشهم ـ أغنجو بحاجاتكم الحلوة عشان تعيشو سعداء ***
يتبع ....
#أنيس الروح #
(16)
بقلم : غزل وليد♥
بعد مؤمن طلع شغلو بقيت بحاول أقوم من السرير عشان أخش الحمام ـ بس القومة غلبتني والله ـ ألم ألم مبالغة ـ جسمو كلو التقول مكسر عضمة عضمة ـ أما منطقة الحوض وأسفلها الألم حكاية تانية ـ بس قويت قلبي وقمتة بعد تعب خشيت الحمام اتحممت واغتسلتة واتوضيت عشان أصلي الصبح رغم انو زمنها فات والساعة ماشة على 9 ـ كلو بسببو م عافية ليهو ...
بعد م صليت مشيت غيرتة الملاية حقت السرير عشان كان فيها قطرات دم ـ غسلتها في الحمام وفرشتة ملاية تانية ـ وصلتة المبخر الكهربائي وبخرتة الغرفة بالصندل
بعد م خلصتة رجعتة رقدتة وبديت أبكي ـ تفاصيل يوم أمس كانت سيئة شديد بالنسبة لي ـ كنت بقول معقولة في بني آدم بالقوة دي ـ مؤمن أمس كان زي الأسد وأنا فريسته ـ كل محاولاتي في إبعادو عني فشلت ـ قدر م حاولتة م اتذكر الحصل أمس ما قدرتة ...
الساعة عشرة لما جات خالتو سوسن جاتني في غرفتي دقت لي الباب لما خشت لقتني راقدة وباين علي المرض والتعب ـ قالت لي ي بتي وينك اليوم م طلعتي شربتي الشاي ان شاء الله خير ومالك زي العيانة كدة ....
بنان : بس تعبانة شوية اليوم ...
سوسن: الف سلامة عليك ـ حاسة بشنو ...
بنان : بس فتور و وجع جسم وشوية صداع ...
سوسن : احتمال تكوني حامل حبيبتي ...(وابتسمت)
بنان : لالالا مستحيل يكون حمل اصلا (سكتت م تمت كلامها)
سوسن : اصلا شنو قولي ي بتي ...
بنان : قصدي انو م حمل ـ ما أعتقد أكون حامل ـ تقريبا مغص ...
سوسن : ايواا ـ اي فعلا المغص بعمل كدة ـ والحمل برضو اعراضو بتبدأ كدة ... ربنا يرزقك بطفل قريب ان شاء الله ....
بنان : آمين ان شاء الله ...
سوسن : طيب انتِ ارتاحي وحأكلم مونا تجيب ليك الشاي هنا تمام ...
بنان : خلاص تمام ـ تسلمي خالتو ...
سوسن : بالعافية عليك حبيبتي .... ولو حسيتي انك تعبانة شديد كلميني نمش المستسفى...
......بنان عدت اليوم كلو في غرفتها ـ شربت الشااي وفطرت في غرفتها ـ مؤمن لما جاء راجع من شغلو لقاها لسة راقدة في السرير وتعبانة ..
مؤمن : مساء الخير ـ بقيتي كيف ...
بنان : شايف حالتي كيف انت!
مؤمن جر نفس وقال ليها لسة تعبانة صح ...
بنان سكتت م ردت عليه ... مؤمن بقى ماشي عليها ...
بنان : لالالا ارجوك م تقرب ( وعايزة تبكي)
مؤمن : قولي بسم الله انا م عايز أعمل شي بس عايز اتطمن عليك ...
بنان : انا انا كويسة ـ كويسة شديد صدقني ...
مؤمن لما شاف ردة فعلها والخوف الكان جواها رجع لورا وبقى متحير ـ معقولة خايفة مني للدرجة دي! بس طبيعي تخاف من قربها منها بعد العملتو فيها أمس ..
خشى الحمام استحمى وصلى العصر ـ ورقد في الكرسي غمض عيونو عشان يرتاح ... شوية كدة مونا جات نادتهم ع الغداء .... بنان كانت مترددة بين تطلع وم تطلع ـ بس في النهاية قررت م تطلع عشان لسة موجوعة وماقادرة تمشي زي الناس ـ فما حتقدر تطلع بحالتها دي ..... مؤمن قال ليها م تقومي انا بكلم مونا تجيب ليك الغداء جوا تمام ـ بنان عاينت ليه وقالت ليها ماف داعي م جعانة ... مؤمن م أشتغل بكلامها وكلم نونا تودي ليها الاكل في غرفتها...
لما كانو قاعدين في صفرة الغداء عبد الغفار سأل عن بنان ليه م جات ـ مؤمن قال ليهو اليوم عيانة شوية ـ سوسن قالت اي صح من الصباح كانت تعبانة شوية لو لسة م اتحسنت نوديها المستشفى ... كمال قال سلامتها عندها شنو ـ مؤمن كان مرتبك شوية من أسإلتهم وقال ليهو شكلو تغير الجو أثر معاها وعامل ليها صداع وحمى ـ طبعا مستحيل يقدر يكلمهم بالسبب الاصلي كمال بقى بدي فيهو ارشادات وكدة بما انو دكتور ....
......
تالت يوم بنان بقت أحسن من أمس رغم انو لسة حاسة بألم بس ع الخفيف ـ بس عصرت روحها طلعت برة غرفتها ـ سوسن لما شافتها سألتها عن حالتها اليوم ـ بنان قالت ليها كويسة احسن من أمس ....
بعد الفطور ميمنة اخت مؤمن جاتهم في البيت مع بتها الصغيرة ـ قيلت معاهم للمساء ـ قضوها ونسة وضحك وفرفشة لما حست روحها بقت كويسة ـ ميمنة زولة عسسل ظريفة ولطيفة وجنها هظار عكس اخوها الفقري دة ..... لما شافت رسمتي طلعت ورجليني م فيها حنة قالت لي مالك م متحننة ـ قومي جيبي حنتك احننك ـ وقالت لأمها برضو انتِ زاتك احننك ـ المهم عجنت ليهم الحنة وحننتهم ....
بعد ساعتين بنان طلعت الحنة ومسحت رجولها بالزيت المعطر ـ ميمنة قالت ليها الحنة السادة حلوة شديد فيك ـ بكرة طبقيها عشان تبقى سوداء مع انو الحنة الكبدية ظابطة فيك شديد ـ و لبعدين اتدخني عشان الدخان بدي الحنة لمعة ظريفة .....
بعدها خالتو سوسن دفت الغداء اصلا كان مطبوخ جاهز من الصباح ـ اتغدينا نحنا النسوان مع الشفع ـ وخلينا الرجال لبعدين عشان لسة م رجعو البيت .... بعد م اتغدينا وشربنا الشاي ميمنة قالت بعد كدة حتمش بيتها ـ
بنان كانت بتبلع في ريقها ومستغربة من كلام مؤمن ـ قالت بينها وبين نفسها ـ ليه بمدح فيها! ـ وليه بقول ليها كل الكلام الحلو دة طالما هو ما بحبها ـ أكيد دة شرك منو ـ اي اي عايز يستدرجني لحدي م أحس انو بحبني ويشيل العايزو ـ لكن مستحيل مستحيل اديك العايزو ...
بنان : مؤمن حاسة إني مرهقة وعايزة أنوم ـ ممكن تفكني ....
مؤمن : ليه مطنشة كلامي القلتو ليك دة ! معقولة م بعني ليك شي ? (وطلع نضارتو اللابسها بإيدو التانية ورماها في الكرسي )....
بنان : مؤمن أنا كل البعرفو ومتأكدة منو إنك بتكرهني وماقادر تتقبلني ـ وصدقني انا محترمة الحاجة دي ـ وما حأغصبك في يوم تحبني ـ و (قبل م تتم كلامها خت ايدو في رقبتها وباسها في شفايفها ـ بكل شره وعنف ورغبة ـ وبقى بطلع في التوب اللابساه ومازالت شفايفو في شفايفها ـ لحدي م طلع التوب كليا منها ورماهو في الأرض ـ بنان ادركت خطورة الموقف ـ وبقت بتقاوم فيهو بكل قدرتها ـ بس مؤمن كان قوي شديد ـ مع طولو وعرضو وقوتو الجسدية ما قدرت عليهو لأنو هي بالنسبة ليهو زي الفرخة الضعيفة ومستحيل تقدر تتغلب عليهو ـ بقى راجع بيها لورا لحدي م رماها في السرير وهو بقى من فوق ليها ـ وبدأ يشرط في الجلباب اللابساه لحدي م جردها منو كلياا وخلاص اتمكن عليها ـ لحظتها عرفت إنو خلاص أمرها إنتهى وفعلا حصل الحصل ـ بس بعنف وشره م طبيعي ـ بنان كملت البكاء كلو ـ وكل م تحاول تفتح خشمها عشان تترجاه يبعد عنها يبوسها عشان م تتكلم ـ مارس معاها بكل قوتو ـ ماراعى لشعورها ولا حتى خوفها والألم السببو ليها ـ عذبها فترة طويلة لحدي ما أغمي عليها ـ مؤمن كان جواهو طاقة هايلة شديد ـ كان في عالم تاني وما قادر يقاوم الجمال البين ايديه دة كلو .....
بعد ما حصل الحصل دة كلو مؤمن رجع ل وعيو ـ خت ايديهو الاتنين في راسو ـ وقال دة شنو العملتو يا مؤمن ـ دة شنو العملتو فيها ـ انت انسان قاسي وبلا ضمير ـ معقولة تغتصب زوجتك ! ـ ايوة دة شبه اغتصاب لأنو من دون ارادتها ـ معقولة أول علاقة حميمية بينكم تعمل فيها كدة وتقسى عليها بالطريقة دي !! كان متحسر وندمان شديد على العملو فيها وماعارف حيواجها كيف بعد تستعيد وعيها ويبرر ليها ليه هو عمل كدة .....
مؤمن جاب عطر من عطورو القوية وبقى بشممها ليها عشان تفتح عيونها ـ بعد تعب حتى قدرت تفتح وترجع لوعيها ـ بس كانت ماقادرة تجر لا إيد لا رجل ـ جسمها مخدر كليا وما حاسة بأي عضم في جسمها ـ رجعت غمضت عيونها ـ مؤمن خاف عليها شديد وشغال يضربها براحة في خدها وبقول ليها بنان فتحي عيونك انتِ كويسة? كان حاسي بيها زي المهبطة ـ مشى المطبخ سريع جاب موية باردة وعصير مركز ـ قعد جمبها في السرير وتكلها عليه في كتفو رشاها بالموية الباردة في وشها وبعدها بدا يشربها في العصير ـ شربت حاجة بسيطة وبعدها زحت الكباية ـ مؤمن كان عايزها تكمل العصير بس بنان رفضت ـ كانت م قادرة تتكلم ـ مؤمن رجع رقدها في السرير وغطاها ـ وهو مشى رقد في الكرسي وما كان قادر ينوم ضميرو كان واجعو شديد ...
... أما بنان مع التعب والخَدر الكانت حاسة بيهو طوالي نامت م صحت إلا تاني يوم بصوت مؤمن وهو بنادي فيها براحة ـ لما فتحت عيونها لقتو جمبها في السرير وبعاين ليها بكسرة وندم ـ بنان أول ماشافتو إتذكرت ليلة امس والحصل فيها ـ دموعها طوالي نزلت وقبلت وشها ع الجهة التانية ...
مؤمن : بنان أنا آسف والله ....ماعندي مبرر على الحصل أمس بس صدقيني الحصل ما بيدي ـ ماعارف أشرح ليك كيف ـ لكن بعتذر منك و على ألم سببتو ليك ـ أرجوك ِ سامحيني ...
بنان كانت ساكتة ومانطقت بأي كلمة ...
مؤمن : خليني أساعدك تخشي الحمام ...
ومد إيدو عشان يساعدها تقوم ....
بنان : مؤمن ممكن طلب واحد بس ...
مؤمن بلهفة قال ليها طوالي إتفضلي ...
بنان : ممكن تطلع وتخليني اقعد لوحدي ـ يعني اليوم مش شغال ـ ليه لحدي اسي م مشيت شغلك ...
مؤمن : بنان انا م حأقدر أمشي واسيبك بالحالة دي ـ وإذا حاسة إنك م كويسة نمشي المستشفى...
بنان : المستشفى! طيب حنقول ليهم شنو مثلا ! زوجي اغتصبني?
ومكنة إنك خايف علي دي فكك منها عليك الله ـ كل الطالباهو منك بس تخليني لوحدي ارجوك ...
مؤمن زعل شديد من كلامها وقال ليها طيب طالما م عايزاني اقعد معاك ح أمشي ـ وقام لبس سريع ومشى شغلو ...
تفكيرو كلو كان فيها ـ م قدر يركز خالص في الشغل ـ اتذكر ليلة أمس وعلى قدر ما كان زعلان انو عمل كل حاجة من دون رضاها بس كان بقول هي ليه كلها انوثة كدة ـ جسمها يدوخ ـ وصوتها لما كانت يتترجاني بثيرني زيادة ـ كل حتة لمستها كانت كفيلة توديني عالم تاني ـ اااخ ي رب ـ غمض عيونو واستفغر ـ حاول م يفكر في الحصل دة كتير بس م قدر خالص ....
..........
*دورة مجانية*
يحلوين وانا جادة والله العظيم لوجه الله تعالى 🤍🤍تبقى لي صدقة جارية
واي واحدة تاخد الدورات دي وتتعلم وتعلم غيرها وتعملها بزنس ليها او مشروع لو قاعدة برا وربنا يوفقنا واياكم 🤍
محاور الدورة :-
🌸تركيبة طبيعية آمنة متكاملة للتساقط ومليء الفراغات وتطويل الشعر
🌸كريم لمعالجة تقصف الشعر
🌸مزيل عرق مثل أي مزيل عرق ماركة
🌸سيرم للشعر
🌸مرطبات شفاه ومعالجة في نفس الوقت
🌸كريم تنعيم القدمين والكوع وتشققات كعب القدم
🌸دلكه البرتقال والترمس
🌸صابونية الكركم
التراكيب تنفع للشغل التجاري
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
شروط الانضمام
1/ نشر الرابط للبنات فقط في 5 قروبات وابعتي اسكرين انك
نشرتي الرابط
بتلقي رقمي وين؟
خشي القروب دة بتلقي رقمي فيهو ابعتي الاسكرينات وهرد عليك ب تم قبولك🤍ومبروك عليك 🎊🎉🎊
https://whatsapp.com/channel/0029VagCmYN6GcGEI3btTS02
وهضيفك ف القروب الخاص بالدورة🤍
مؤمن إبتسم وم رد عليه ـ وطوالي غير الموضوع وسألو عن مواضيع تانية ...
بنان : طيب عن اذنكم انا خاشة جوة ....
كمال: ليه ياا ـ اقعدي ونسينا شوية ـ وخلينا نتعرف اكتر..
كلام كمال بالطريقة دي مع بنان م عجبو لمؤمن ـ فقال ليهو المدام عندها شوية شغل جوة عشان كدة عايزة تمشي ..
كمال قال ليهو ايواا لو كدة م مشكلة ـ نتونس المرة الجاية ـ بنان ابتسمت معاه وقالت ليهو ان شااء الله ومشت خلتهم ......
...........
بدور حبيبتي فتحي عيونك عايني لي ـ ولسة برش فيها الموية لحدي م إستعادت وعيها .... أيمن قال لي انتِ كويسة ـ نمشي المستشفى? .....
بدور كانت بتعاين ليهو بس وساكتة ـ بتحاول تتأكد هل فعلا دة زاتو أيمن زوجها ـ هل دة نفس الزول الحبتو بجنون وعمرها م اتوقعت إنو يعمل فيها كدة ....
بدور : أيمن انت جادي اتزوجتة فيني ولا دة مقلب ـ لو مقلب عليك الله وريني عشان م أتعب اكتر من كدة ...
أيمن نزل راسو وخجلان منها شديد .....
من بعد ردة فعلو دي بدور اتأكدت انو الحاصل دة حقيقي ومامقلب ....
بدور : معقولة هنت عليك للدرجة دي!
انا بدور حبيبتك ي أيمن ـ بدور الكنت بتحبها أكتر من روحك ـ أنا بدور الحاربتة عشانا أولاد الجامعة كلهم وفزت بحبها ـ أنا بدور القلتها ليها مستحيل يجي يوم وأجرحك ـ أنا بدور الكنت واعدها إنها المراة الوحيدة في حياتك ومستحيل يجي يوم تشوف غيرها!
وبعد دة كلوووو عرستة فيني? ??? وبالسر كمان! !!!!!!
متين لحقتة تعرس فيني ـ متين ي أيمن ???? لحظة لحظة! !! معقول سفرك للدهب كان مجرد كذبة ومشيت اتزوجتة فيها صح!? ـ رد علي صحح?? ??
أيمن : بدور روقي الموضوع م كدة ...
بدور : اروق! بس. وريني أروق كيف ـ طيب وريني عرستة فيني متين?
أيمن جر نفس وقال ليها قبل 3 اسابيع ...
بدور: لي شهر وحاجة ـ اهاااا. يعني عرستة في الفترة الانا سافرتة فيها عرس اختي بنان صح? يعني استغليت سفرتي وعرستة فيها طوالي ـ أتاريك ما صدقتة وقلتة تستغل الفرصة دي وما تضيعها ـ واسي ب إعتبارك عريس جديد صح!! !! والحنة الفي اصابعك دي حنة عرسك ـ ولما سألتك قلتة لي اتحننتة لعرس صحبك! يعني غشيتي! إستغبيتني! ......
عارف أكتر حاجة واجعاني شنو?
كذبت وخداعك لي....
يعني على قدر م زواجك فيني واجعني بس م أكتر من إستغباءك وكذبك علي ـ حسستني طيرة ومابفهم ...
ليه عملتة فيني كدة ي أيمن ـ وريني قصرتة معاك في شنو ! واجباتي قايمة بيها على أكمل وجه ـ بيتي ع طول نضيف ومفرش ـ اولادي مهتمة بيهم ومربياهم احسن تربية ـ نفسي دي مهتمة بيها مجيهاها ـ علاقتنا الخاصة مامقصرة فيها ـ مهتمة بيك من كل النواحي ـ وريني الناقص فيني شنو تاني عشان تطعني في ضهري وتعرس من وراي ....اقلاها كان كلمني وقتها الصدمة حتكون أخف قدرا ـ بس ماكان تستغباني بالطريقة دي..
أيمن : بدور انا آسف والله ـ انتِ ما فيك اي عيب والله ـ ومرة ماف زيك اتنين ...بس جات كدة ممكن تقولي قسمة أو قدر .....
بدور : اهاا قلتة لي قسمة أو قدر ... طيب ممكن اعرف حبيتها متين وكيف ـ وليكم كم زمن متواصلين مع بعض من وراي ....
أيمن جر نفس طويل وقال ليها ـ اتعرفتة عليها بالصدفة لما فتحتة البوتيك حقي ـ هي كانت زبونتي وعلى طول بتجي تشتري مني ـ وياهو شالت رقمي وبقينا متواصلين مع بعض ـ وللاسف لقيت روحي حبيتها وهي حبتني ف قررنا نتزوج
بدور : م شاء الله والله ـ حب بالسرعة دي هههههه ـ يعني شغلك الماقفل سنة دة جاب ليك عروس ههههههه والله م شاء الله ـ عقبال التالتة والرابعة ـ عموما ربنا يسعدكم وبهنيكم ويبارك في زواجكم ...
صح بما إنك عريس جديد قاعد معانا ليه ـ مفروض تكون مع عروستك صح ـ يلا امشي ليها بتكون مشتاقة ليك ومحتاجاك ..... بعدها قامت خشت جوة وخلت أيمن خاتي ايديهو في راسو ومتحسر على كل كلمة قالتها ليهو .......
*#تبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع*-----------------------••••••••••••○••••••••••••••••••••••••♥︎♥︎
*#أنيس_الروح《14》💫*
*#بقلم _غزل_وليد♥*
كمال ود أخوهو لعبد الغفار وصل البيت ـ سوسن استقبلتو ببشاشة ـ قالت ليهو نورتنا ي دكتورنا ـ سألتو عن أحوال ناس بيتهم كلهم ـ وكيف كانت سفرتو ـ كمال قال ليها والله كلهم كويسين بسلمو عليكم ـ والسفرة كانت حلوة ومريحة ـ جيت بعربيتي عشان كدة م إتاخرتة في الطريق ـ شوية كدة بنان جات سلمت عليهو ـ عبدالغفار عرفو عليها ـ قال ليهو دي بنان مرت ولدي مؤمن ـ كمال قال ليهو م شاء الله الف مبروك ليهم ـ اتمنيت احضر العرس والله ـ بس م اتسهلت لي للأسف ـ عبد الغفار قال ل بنان دة كمال ود أخوي الأصغر مني ـ دكتور وجاء يقضي الإمتياز ـ بنان قالت ليهو نورتنا وموفق ان شاء الله ي دكتور .... مؤمن كان في الشغل لسة م رجع لما كمال وصل البيت ..... مونا كانت مجهزة الغرفة تبع كمال ب أوامر من سوسن ـ وصفتها ليهو عشان يمشي يغير ملابسو ويرتاح شوية ....
.......
معتصم : ي فردة شنو بقيت مجرد م تخلص من الشغل تقوم جاري البيت ـ وين رمتلة زمان ـ وين العزومات الكنت بتعزمني ليها ـ وين القهاوي والكافيهات الكنا بنمش ليها ـ لعلو العرس غيرك وخلاك متلهف للرجعة عشان تكحل عيونك بشوفتها (وغمز ليهو)...
مؤمن : معتصم اختاني طعمجتك دي م بتنفع معاي ...
معتصم : جاادي معاك أنا ـ شكلو الزولة العرستها دي قدرت توقعك في شباكها وأسرت قلبك ..... زمان عامل لي فيها تقيل والعرس شي وهمي ولاب لاب لاب ...
مؤمن : معتصم يلا أنا ماشي ـ اصلووو ما فاضي لكلامك دة ....
معتصم : هههههههاااي كلمتك قبل كدة وقلتة ليك العرس حلوو بس وقتها ما كنت مصدقني ـ اسي صدقتني صح هههههههه ـ استعجل استعجل امشي ليها ـ هي زاتها بتكون مشتاقة ليك ....
مؤمن كان ماسك كرة مطاطية صغيرة فناها في معتصم قال ليهو انت أكبر طعماج في البلد دي وضحك ـ بعدها طلع .....
معتصم : سبحااان الله مغير الأحوال .... عامل ليها فيها قلبك حجر وبتاع ـ لكن برافو عليها المدام قدرت عليك تب ي كلب هههههههه .....
........ كنت في المطبخ بساعد خالتو سوسن في الغداء ـ طبعا مونا م بتطبخ الا ماندر عليها باقي شغل البيت ـ اما الطبخ ف خالتو سوسن بتحب تطبخ براها ....
مؤمن بعد وصل البيت وغير ملابسو جاء خاشي المطبخ قال السلام عليكم ـ ردينا عليه السلام ـ شال كباية الموية وشرب موية من الكولر الفي المطبخ .... أمو كلمتو بجية كمال ود عمو ـ قالت ليهو اسي في غرفتو الجهزناها ليهو بكون برتاح بعد يصحى امشي سلم عليه ـ قال ليها طيب ....
أنا التوب كان مبشتني مع الطبخ ـ ارفعو بجاي يقع بجاي ـ اصلح الجهة دي تتعولق الجهة التانية ـ مؤمن شال ليهو رغيفة حشاها بالجبنة ومعاها شوية زيتون وقعد في الكرسي الفي المطبخ بياكل ـ قعادو وترني يخخ ونظراتو الكريهة دي معذبني بيها طول الوقت ـ كل م أرفع عيني بالغلط بلقاه مركز معاي ....
سوسن انتبهت لنظرات ولدها تجاه مرتو ابتسمت وحبت تخليهم براهم ـ قالت لبنان تراقب ليها الحلة الفي النار لحدي م ترجع ـ طلعت وخلتها مع مؤمن في المطبخ ...
..... كانت عاملة مركزة مع الطبخة الفي النار ـ بس في الأصل هي كانت متوترة وبتدعي انو مؤمن يطلع سريع ويمشي ـ بس مؤمن حالف م يطلع وبيآكل حتة حتة...
مؤمن : اليوم طابخين شنو ...
خت الساندويتش في التربيزة ـ شال كباية الموية وقام من الكرسي جاء تجاه الحلل الفي النار ـ وبقى بفتح فيها وبعاين للأكل ... بنان كانت ساكتة وبس عايزة تطلع من المطبخ بأي طريقة .... مؤمن بقى جاي عليها لحدي م وصل جمبها ـ خت كباية الموية وبقى واقف قصادها وقريب منها شديد ـ بنان كانت ماسكة توبها شديد بإيدها من التوتر ـ عيونها كانت تحت في الارض وعايزة تبكي عديل ...
بنان: أ أ أها المرة دي أنا عملتة شنو! لو عايز تشاكلني ف أنا خشمي وعندي ما حأرد عليك ( كانت بتتكلم وانفاسها مسموعة من التوتر)
مؤمن : (إبتسم لما شافها بالحالة دي) ... أسي انتِ مالك! ـ عاملة زي الزول الساكنو ـ هدّي من أنفاسك دي وبطلي خوف .. حآكلك انا!...
خت ايدو الاولى في البينش الجمبو ـ وايدو التانية في كورنة البينش التاني وبقى محاصرني بالجهتين وعينو ماعايز ينزلها منها ـ كان مستمتع بالرهاب المعيشو ليها دة ـ مال برأسو قريب لوشها ـ بنان طوالي غمضت عيونها وقبلت وشها بالجهة التانية ...
بنان : م. م مؤمن انت عايز شنو وأنا بجيبو ليك ـ بس ارجوك ابعد شوية عني ... خالتو سوسن ممكن تجي خاشة في اي لحظة ـ وما ظريفة تلقانا واقفين كدة صح ...مؤمن ولا شغاال بكلامها ـ خت ايدو في حنكها ولفت وشها عليهو عشان يشوف سمح السمح دة و عيونها الكاتلات حيلو ....
مؤمن : إنتِ عارفة إنو كل م تتوتري وترتبكي بحس إني عايز أقرب منك أكتر وأكتر ! خجلك دة أحلى حاجة فيك عارفة الحاجة دي!
بنان حست بالرعب وندمت ليه اصلا اتفاصحت معاهو ـ دموعها بقت في طرف عيونها وخايفة إنو يعملها فيها ويكسر كبرياءها ....
بنان : م م مؤمن انا انا انا آسفة ـ م م قصدي شي ـ و و وبعتذر والله ...
خوفها خلاها تقول كدة وعشان عايزاهو يبعد عنها ـ مؤمن لما شاف دموعها نزلت وملامح الخوف غطت وشها ـ ابتسم بمكر وقال ليها تاني م تطولي لسانك وحاجة م قدرها م تتلفظي بيها تمام! ـ بنان كانت ساكتة وعينها م رفعتها ـ مؤمن نوعا ما حن عليها وزح منها ـ بعدها طلع من الغرفة وخلى حالتها حالة ـ قعدت في الأرض ختت ايديها في وشها وبكت لمن صدعت ـ بعدها قامت خشت الحمام استحمت واتوضت صلت وبقت بتدعي الله يسهلها عليك ويهدي بالها واذا حياتها حتكون سيئة معاه ربنا يبعدها عنو ....
مونا جات نادتها للغداء ـ نفسها كانت مسدودة بس اضطرت تمشي عشان ماعايزة تحسس ناس البيت انو في شي حاصل ...
لما قعدو يتغدو سوسن شافت أكلها ما زي الناس قالت ليها مالك ي بتي ماقاعدة تاكلي عيانة ولا شنو ـ بنان قالت ليها قاعدة اكل ي خالتو ـ سوسن كانت حاسة بيها م كويسة وكأنو في شي حاصل معاها ـ مؤمن كان بعاين ليها وشكلو كان ندمان نوعا ما على الطريقة الإتعامل بيها معاها ـ كان بقول بينو وبين نفسو ـ ماكان تقسى عليها بالطريقة دي كدة حتخوفها منك وحتكرهك أكتر اصلا هي شاماك وم طايقاك ....
بعد ما خلصو الغداء بنان قامت عشان تعمل الشاي ـ سوسن لحقتها في المطبخ وقالت ليها أحكي لي ي بتي مالك ـ حاسة بيك ماعلى بعضك ـ بنان قالت ليها ماف حاجة ي خالتو ـ سوسن قالت ليها مؤمن زعلك في شي? بنان نكرت وقالت لالا ـ سوسن حاولت تضغطها عشان تحكي ليها الحاصل معاها شنو بس بنان رفضت تحكي وكل أجوبتها إنو ماف شي ـ سوسن قالت ليها اعتبريني زي امك ولو في أي حاجة مضايقاك م تتردي طوالي تعالي احكي لي ـ بنان قالت ليها حاضر ...
يوم الجمعة صحبات سوسن الفي الجمعية جو ـ كانو عاملين لمة ظريفة ـ ونسة وضحك ـ طبعا ونستهم كلها بوبار وجبنا واشترينا وحركات الطبقة الهاي كلاس ديك ـ سوسن عرفتهم على بنان وقعدت معاهم ـ النسوان بقو بعاينو ليها ومركزين معاها شديد ـ بنان كانت قاشرة وطالعة سمحة شديد ـ لابسة ليها عباية استقبال خليجية فخمة وعاملة شوية ميك اب برزت ليها ملامها اكتر ـ سوسن كانت فخورة بمرت ولدها تشيل وتشكر فيها وتتباهى بيها قدامهم .....
......
عدت الأيام وبنان ومؤمن علاقتهم مازالت متوترة خاصة بعد آخر موقف حصل بيناتهم ـ بنان بقت بتتحاشاه بكل الطرق وبتحاول تبعد عن أي شي ممكن يسبب بيهم نقاش ـ حتى لما يعاين ليها ما بترفع عينها خالص وبتعمل فيها ماشايفاهو ـ ولو حاول يستفزها بأي شي بتعمل فيها رايحة وم بتركز معاه ـ اصلا بقت بتخاف منو شديد بعد آخر تصرف اتصرفو معاها .... توبها بقى مابفارقها لدرجة إنها بتنوم بيهو ـ دة كلو تحاشيا لكلمة "بتحاولي تغريني" القالها ليها .... مابتطلع توبها إلا لما تتأكد إنو طلع شغلو فبتحاول تآخد راحتها شوية بلبس البيت ـ بس أول ما يرجع البيت بتتخمخم بتوبها ....
بعد المغرب جود دقت غرفة ابوها وخالتها بنان ـ مؤمن قال اتفضل ـ جود جات خاشة ـ ابوها لما شافها ناداها قعدت جمبو وقال ليها بتي السمحة كيفها ـ قالت ليهو كويسة ي بابا بس عندي حاجة ماعرفتة احلها عايزة خالتو بنان تساعدني فيها ـ بنان عاينت لجود وقالت ليها تعالي حبيبتي ـ جود مشت ليها وقعدت في السرير جمب بنان وادتها كراسها .... بنان بقت بتشرح ليها براحة وبتفهما بطريقة بسيطة وحلوة لحدي مافهمت كويس وقدرت تحل الواجب الأدوهو ليها ـ بنان سألتها عن جواد وين ـ جود قالت ليها نايم ـ بنان قالت ليها انتِ زاتك نومي عشان بكرة تصحي بدري ـ قالت ليها حاضر خالتو تصبحي على خير وباستها في خدها ـ ومشت باست ابوها برضو ورجعت غرفتها .... مؤمن بقى بعاين لبنان وكان نفسو يمشي يعتذر منها على آخر تصرف عملو تجاها ـ بس كسر الحنك وم اعتذر .....
.......
عبد الغفار أخوهو اتصل عليه وكلمو إنو عندو ولدو وزعوه إمتياز في الولاية الساكن فيها عبد الغفار ـ ف مبدئيا عايز ولدو ينزل عندهم لحدي ما يأمن ليهو سكن خاص ـ عبد الغفار قال ليهو طواالي ي اخوي ولدك بكون ولدي وحررم ما يقعد في أي سكن خاص بيتي كبيير ـ فلازم يقعد معانا لحدي ما يخلص الإمتياز ....اخوهو انبسط وقال لي ما بتقصر ي اخوي ـ
بعدها جاء كلم مرتو سوسن ومؤمن إنو كمال ود أخوه حينزل عندهم عشان وزعوه امتياز هنا ـ وما ظريفة يسكن في حتة تانية وانا عمو موجود .....
بعد يومين كمال إتصل لعمو عشان يوصف ليهو البيت ـ عبد الغفار قال ليهو لو وصلتة المحطة وريني بجي بسوقك بالعربية ـ كمال قال ليهو هو جاء بعربيتو وحاليا واقف في المحطة ـ بس يرسل ليهو الموقع واتس ....
بعدها رسل ليهو الموقع لحدي ما وصل المسجد الجمب البيت ـ عبد الغفار طلع ليهو وساقو البيت ....
.......
أيمن لما شاف بدور وأولادو أتفاجأ ـ بدور قالت ليهو سبراايز مشش ـ اولادو جرو عليه ـ قعدهم في حضنو وبقى بهظر معاهم ـ سأل بدور عن الرجعة كانت كيف وان شاء الله م تعبت مع الشفع ـ قالت ليهو صراحة السفر مع الشفع صعب شديد بس الحمد لله طالما وصلو بخير ـ بعدها أيمن طلع جاب ليهم اكل جاهز وجاء راجع
اتعشو تماام والاولاد نامو طوالي عشان كانو فترانين ...
بدور زاتها كانت مرهقة ورقدت عشان تنوم ـ فجأة تلفون أيمن اتصل ـ الساعة كانت عاملة 9 ونص ـ أيمن ارتبك لما شاف المكالمة بس م بين الحاجة دي ـ فصل المكالمة وخت التلفون ـ بدور سألتو ليه م رد ـ قال ليها دة عوض صحبو زول كلامو كتير حيرد عليه بكرة ـ قالت ليهو اهااا ـ قرب منها وبقى بشاغل فيها ـ وبعمل في حركات ـ بدور قالت ليهو فتراانة ي أيمن وعيني طالعة خليني أنوم ـ هو م شغال بكلامها وبشم في شعرها وريحة رقبتها لحدي م استسلمت وبقت متجاوبة معاه ـ اصلا كانت مشتاقة ليه شديد ـ أيمن تلفونو تااني رنة ـ بدور انزعجت وقالت ليهو رد على صحبك الغليظ دة شوفو عايز شنو ـ قال ليها م مهم حبيبتي اصلا هو واحد لايوق ـ والمرة دي قفل التلفون كلياا ورجع واصل البعمل فيه ......
تاني يوم الصباح أيمن فتح تلفونو ولقى عدة مكالمات من الرقم دة ـ لما وصل السوق رجع اتصل عليه ...
ألو ي قلب كيفك ...
تمام الحمد ـ انتِ كيف...
م كويسة انا...ليه من أمس بتصل عليك وما بترد علي + كنت بايت وين م جيتني في البيت?
بدور رجعت ....
رجعت!! ! متين?
كويس اني غشيت البيت بالصدفة ـ لو بتة معاك كان حتكون مشكلة ..
نعم! !! وين المشكلة?
م تفهميني غلط حبيبتي ـ بس انتِ عارفة انو بدور م عارفة علاقتنا ...
وليه محسسني البنعملو غلط وحرام ـ كلو بالشرع والقانون .... انا زوجتك علي سنة الله ورسوله ..
عاارف ي لنا بس بدور ماعارفة اننا متزوجين ... وانت عارفة انو شرطي في زواجنا دة بدور ما تعرف ...
امممم مصيرها يجي يوم وتعرف....
م حتعرف مالم تتكلمي ـ المهم تاني م تتصلي علي إلا اذا انا اتصلتة عليك تماام ...
اووف طيب طيب ـ اها حتجني متين .....
اسي وراي شغل لما اكون جاييك بتصل عليك ...
طيب طيب ....
وعلى كدة خلصت المكالمةة....
#أنيس الروح #
(12)
بقلم : غزل وليد ♥
يوم الجمعة بالصباح بعد م شربنا الشاي كلمتة مؤمن إنو بعد الفطور عايزة أمشي لأهلي أسلم عليهم وأقيل معاهم ـ قال لي خلاص نمشي سوا ـ أنا كمان عايز أسلم عليهم ـ عاينتة ليه وسكتة ...
بعد م فطرنا كلمتة خالتو سوسن انو ماشة اسلم على اهلي واقيل معاهم ـ قالت لي اي امشي ي بتي بتكوني اشتقتي ليهم ـ لكن لازم يمشي معاك زوجك لأنو دي أول مرة تمشو ليهم بعد العرس ـ قلتة ليها اي مؤمن ماشي معاي ـ إبتسمت وقالت لي ايواا كويس ...
استحميت ولبستة لي توب باللون الكوبي ـ عملتة كحل بس وماسكرا وقلوس ... مؤمن كان لابس جلابية على الله ومعاها وطاقية وشال ومركوب ـ والله لما شفتو قربتة اتدردق ـ يخخ سمح سماحة بالجلابية ...
لما شافني لابسة التوب سرح فيني مسافة لمن وترني بعدها إبتسم معاي وقال لي نمشي? ـ هزيت ليهو راسي بمعني أي ـ وطلعنا ـ في العربية كنت عايزة اركب ورا بس لما شفتو فتح لي الباب القدام قلتة ماف داعي للعوارة احسن اركب قدام بما إنو فتح لي الباب ....
طبعا كنت بوصف ليهو الطريق عشان م بعرف طريق بيتنا لأنو م حصل جاء ـ وحتى لما اتقدمو لي أهلو فقط جو ـ هو ما جاء معاهم ..... لما وصلتة بيتنا حسيت براحة كدة غرييبة ـ اشتقتة لبيتنا وامي وابوي وبسمة ـ اشتقتة لغرفتنا ولكل كورنة في بيتنا ـ صح نحنا ناس بسيطين وبيتنا بسيط ما زي البيوت الفخمة بس والله راحتي كلها فيهو ـ أول م شفتة أمي اترميت في حضنها وقعدتة ابكي ـ تخيلو دي فترة 17 ولا18 يوم بس خلتني اشتاق ليها بالطريقة دي ـ قلتة ليها يمة انا ما بقدر اعيش بعيدة عنك خلوني ارجع اقعد معاكم ـ قالت لي يابتي بعد كدة انتِ بقيتي مرة متزوجة وبيت زوجك هو بيتك دة حال الدنيا ـ بعدها حضنتة بسمة اختي وقلتة ليها اشتقتة ليك شديد والله ـ ابوي كان ماف ...
مؤمن سلم على امي واختي سلام ظريف شديد ـ وبدأ يتونس معاهم وكأنو بعرفهم ليهو فترة طويلة ـ طبعا استغربتة وبقيت بس بعاين ليهو ـ والظريف اكتر أمي وبسمة شغالين يتونسو معاهو ونسوني! اجي يخواني كمان عايز يشلب مني أهلي! !!! .....
قعد معانا لحدي م الضهر وبعدها إستأذن عشان قال ماشي صلاة الجمعة وطلع مشى ...
أنا كنت ماطة خشمي وعاملة فيهو زعلانة ـ امي قالت لي مالك ي بتي رابطة وشك كدة ـ قلتة ليها ما خلاص نسيتوني وما جايبين خبري ـ من قبيل بتتونسو معاهو ومهمشني زي الكرسي ـ بسمة ضحكت قالت لي غييرة لكن وبقت بتطعمج فيني ـ طبعا انا كنت زعلانة حقيقي وعايزة ابكي ـ وطعمجة بسمة زعلتني زيادة ـ امي حست بي زعلانة جد جد ـ جات قعدت جمبي واخدتني في حضنها وبقت بتبرر لي ـ قالت لي زوجك دة اول مرة يجينا في البيت وبإعتبارو زول جديد انتمى للعائلة فطبيعي في البداية نهتم بيه كدة ـ وهو زاتو وناس ف أكيد ما حلوة مننا نهمشو صح ـ المهم قالت لي كم كلمة كدة هدوني شوية وحسيت كلامها منطقي ـ وبعدها الزعلة راحت ههههههه ...اصلا ماف زول غير أمي بقدر يفهمني ويمتص زعلي ربنا يحفظها لي ♥
بسمة ختت القهوة في النار عشان تعملها ـ قلتة ليهم انا حأمشى اغشى نون صحبتي أسلم عليها واخليها تجي تشرب معانا قهوة ـ أمي قالت لي خلاص تمام بالمسافة دي بسمة تظبط صينية القهوة .... مشيت لنون في بيتها ـ اتفاجأت لما شافتني وسلمنا على بعض سلام حاار بالجد كنت مشتاقة ليها وفاقدة ونستها ـ سألتني وين العريس ليه جاية براك ـ قلتة ليها جاء معاي والله بس مشى صلاة الجمعة لكن برجع بعد الصلاة ـ قالت لي اهاا كويس طبعا متحمسة أشوف راجل صحبتي وغمزت لي ـ قلتة ليها طيب تعالي اشربي معانا قهوة شوية كدة وبرجع تسلمي عليه ـ قالت لي خلاص تمام ـ دقيقة احمم اولادي عشان اسوقهم معاي ـ قلتة ليها طيب تمام ـ انتظرتها لحدي م خلصت ساقت اولادها ومشت معاي بيتنا ـ لقينا بسمة اختي جهزت القهوة مع الفشار والفنكوش وبامبي بالشطة وختت البخور ♥
بدينا نشرب القهوة ونتونس ونضحك ـ والله كنت مبسوطة شديد اتمنيت لو يرجع الزمن لورا وحياتي ترجع زي ماكانت ـ حياتي البسيطة والحلوة ....
بعد العصر مؤمن جاء راجع ـ نون صحبتي سلمت عليهو ـ بقت بتغمز لي ساي وتقرصني تحت تحت ههههههه ـ
قعد شوية وبعدها قال لي عشان نرجع البيت ـ أمي حلفت الا نتغدى حتى نمشي ـ رصت لينا الغداء ـ كانت عاملة كسرة بخدرة ومعاها سلطة خدراء ـ طبعا انا بعشق الكسرة بالخدرة ـ اكلتها اكل زي الزول المحروم من الاكل ههههههه ـ حتى مؤمن شايفاهو اكل وشكرها لأمي قال ليها من دون مجاملة ي خالتي بس دي احلى كسرة بخدرة اضوقها في حياتي ـ معناها كل م اشتهي الكسرة حأجيكم هههههه ـ امي قالت لي طواالي ي ولدي البيت بيتك ومتى ما تكون عايزها بس اتصل علي وبجهزها ليك ♥
نمتة من دون م أحس ـ م صحيت إلا مع صوت المنبه حق صلاة الصبح العاملاه في تلفوني ـ صحيت اتوضيت وصليت ـ مؤمن برضو صوت المنبه صحاهو بس انتظرني لحدي م صليت حتى قام اتوضى وصلى ـ
انا بعد م صليت الصبح رجعتة نمتة ـ صحيت بصوت زول بدق في باب الغرفة ـ فتحتة عيوني ولقيت مؤمن ماف ـ قمتة من السرير لبستة توبي ومشيت فتحتة الباب ـ لقيتها مونا قالت لي تحبي نجيب ليك الشاي هنا ولا تشربي برة مع العايلة ـ قلتة ليها لالا انا شوية وبجي بشربو مع ناس البيت ـ خشيت الحمام غسلتة وشي ـ سرحتة شعري واتمسحتة واتعطرتة على خفيف ومشيت الهول ـ لقيتهم قاعدين بشربو في الشاي ـ صبحتة عليهم وقعدتة ـ عيني لما جات في عين مؤمن حمرتة ليهو ـ حسيت بيهو عايز يضحك بس كاتم الضحكة الكريه ـ سألتة خالتو سوسن عن الاولاد ـ قالت لي مشو المدرسة ـ حتى جود مشت ـ اليوم بقت كويسة شديد وقالت حتقدر تمشي ـ قبل شوية الترحيل جاهم ـ قلتة ليها الحمد لله انها بقت احسن ـ اتونسنا شوية وبعدها عمو عبد الغفار طلع ـ شوية كدة مؤمن برضو قام طلع ـ فضلنا انا وخالتو سوسن قالت لي ي بتي لو فترانة خشي غرفتك ارتاحي ـ الايام الأولى حتكوني حاسة بفتر على طول ـ طبعا فهمتة قصدها شنو ـ بس عملتة رايحة ـ قلتة ليها لالا كويسة أنا ـ لما قامت مشت المطبخ انا مشيت وراها وقلتة ليها خليني اساعدك ـ بدينا نطبخ ونتونس ــ بالجد هي زولة فرفوشة وظريفة ـ مؤمن جاء خاشي المطبخ وشايل معاه اكياس في ايدو ختاهم في التربيرة ـ قال لأمو اليوم نفسي في ملاح تبيخ اعمليه لينا في الغداء جبتة بامية وشوية خضار ـ أمو قالت ليهو حااضر حبيبي ـ ورجعت قالت ليهو بس دي آخر مرة ـ خلاص بقيت راجل متزوج وعندك مرة حلوة وطباخة حتأكل من ايدها تاني هههههه ـ لما قالت كدة عاين لي وعاينتة ليهو بس كسرتة عيني سريع وعملنا رايحين الاتنين....
.....
عدت فترة اسبوعين ـ وماف جديد يذكر وتعاملنا زي ما هو ـ بس كل ما يعاين لي ي أحمر ليهو ي اكسر عيني واعمل فيها م شايفاهو ـ وهو عشان يستفزني ببتسم لي بمكر ـ ابتسامتو دي بتحرقتي حرقة بحاول أكتمها في حناني...
..... بس الحلو في الموضوع انو التوأم مفرقين علي شديد ـ كنت براجع ليهم وبونسهم شوية ـ حسيتهم زي أولادي حقيقي والله ....
بالمساء كنت قاعدة معاهم وبشرح ليهم ـ تلفوني اتصل ودي كانت بدور اختي ـ دي اول مكالمة لي معاها بعد العرس كنت مشتااقة ليها شدييد والله ـ زحيت بعيد شوية من الاولاد سلمت علي وسألتها عن ناس البيت مكالمتنا م طولت بس اتطمنت علي قالت لي هيي انت عروس م عايزة اطول معاك في المكالمة ـ بتصل عليك مرة تانية ـ م كنت عايزاها تقفل والله ـ سألتها اذا سافرت ولا لسة ـ قالت لي لسة م سافرت لكن حتسافر في اليومين الجاية ـ قلتة ليها عليك الله قبل م تسافري تعاليني ـ قالت لي انتِ رجعتي من شهر العسل يعني ? ـ بلعتة ريقي وم عرفتة أقول ليها شنو ـ قلتة ليها اي رجعنا والله ـ قالت لي معقولة بالسرعة دي رجعتو ـ صح م سألتك سافرتو وين شهر العسل ـ اتلبكتة في الرد ـ قلتة ليها م سافرنا عشان جود مرضت وكانت مرقدة في المستشفى ـ سألتني عنها وبقت كيف وكدة ـ المهم بعدها م طولنا في المكالمة وقفلت ....
قلتة للتوأم يلا ي حبايبي اقرو شوية وبعد تخلصو اطفو النور ونومو كويس ـ عشان بكرة تصحو بدري ـ قالو لي حاضر خالتو ـ قمتة من السرير وعايزة ألبس توبي مؤمن جاء خاشي عاين لي وبعدها قال مساء النور ي حلوين ـ حلوين دي اكيد قالها لأولادو م لي ـ لاحظتة عينو كانت فيني وم نزلها ـ انا استعجلتة لبستة توبي سريع عشان الجلباب الكنت لابساه قصير شوية وأكمامو م طويلة ـ بعدها بستة التوأم في خدهم وقلتة ليهم تصبحو على خير حبايبي وطلعتة من دون اقول ليهو شي أو أعاين ليهو ....
مشيت الغرفة صليت العشاء ـ بعدها شلتة تلفوني فتحة تكتوك وبقيت بحضر ـ مؤمن جاء خاشي وماسك في ايدو كبايتين عصير ـ جاء علي ومد لي كباية العصير ـ كان جاي ع بالي أكسفو وأقول ليه م عايزة ـ بس قلتة ماف داعي ي بنان ـ شلتة منو كباية العصير وقلتة ليه شكرا ـ قال لي العفو ـ ومشى قعد في الكرسي وخت كباية العصير في التربيرة جمبو وفتح لابتو بقى شغال بيه .... بعد خلصتة العصير شلتة الكباية عشان أوديها المطبخ قال لي لحظة ـ كمل عصيرو ومد لي الكباية حقتو ـ مشيت عشان اشيلها منو ـ لما مديت ايدي عشان اشيل الكباية ايدي لامست إيدو بدون قصد ـ وعشان م يفهمني غلط زحيت ايدي سريع وفي اللحظة دي الكباية جات واقعة واتكسرت لأنو لما فك الكباية كانت فاكرني مسكتها ـ ارتبكتة مع كسرة الكباية وقعدتة تحت ألم في القزاز ..مؤمن قال لي لا م تلمسيها ب إيدك حتنجرحي ـ انا م اشتغلتة بيهو ـ ومع الربكة ورجفة ايدي انجرحتة بالقزاز ـ الدم بقى سايل في ايدي ومكان الجرحة واجعاني شديد ـ دموعي بقت في طرف عيوني وماسكاها بالغصب .... مؤمن لما شاف الدم خت اللابتوب من ايدو سريع ومسك لي ايدي المجروحة ...
لما صحيت لقيت الشنط قاعدة في الغرفة بس مؤمن ماف ـ عاينتة للساعة لقيتها ماشة على 4 مساء ـ قمتة شلتة لي غيار وطلعتة توب هزاز ـ خشيت استحميت واتوضيت صليت العصر ـ شلتة مصحفي قريت قرأن شوية وبعدها طلعتة مشيت على غرفة جود قعدتة معاها شوية ومشيت لجواد في غرفتو لقيتو بقرا ـ قعدتة معاهو وبقيت براجع ليهو ـ مونا جات خاشة وقالت لي مدام قال ليكم تعالو غداء ـ طبعا كلامها مكسر شوية لأنها اجنبية ـ قلتة ليها طيب جايين ـ قلتة لجواد يلا حبيبي نمشي نتغدى ـ مشينا لقينا الصفرة جاهزة ـ مؤمن وأبوه وامو كانو قاعدين منتظرننا ـ قلتة ليهم مساء النور وقعدنا نتغدى .....
يتبع .....
#أنيس الروح#
(10)
بقلم : غزل وليد♥
وصلنا الفندق أجرنا غرفة ـ ادونا مفتاتيحها والسيرفسس شالو لينا الشنط دخلوها لينا جوة غرفتنا ـ لما دخلنا ومؤمن قفل الباب حسيت قلبي حيطلع من مكانو ـ كنت متوترة وخايفة ... يعني أنا مع راجل م بعرفو ولا هو بعرفني وفي غرفة واحدة ومفروض نتشارك نفس السرير! ـ الموضوع كان غريب ومحرج بالنسبة لي ـ صح هو حاليا بقى زوجي بس والله للأن شايفة الزواج دة كضب كضب وم حقيقي ...
بقيت واقفة وم عارفة أقعد ولا أعمل شنو ـ عاينتة ليه ونزلتة عيني سريع ...
مؤمن : امممم ـ أكيد حتكوني مرهقة بعد اليوم الطويل دة ـ داك الحمام أخدي راحتك ..
بنان : أ أ ـ تمام ...
مؤمن قعد في الكرسي وأنا مشيت فتحتة شنطتي طلعتة لي روب ساتر شديد الجاكيت حقو إيديهو طويلة ـ دخلتة الحمام ـ جريت نفس طويل وختيت إيديني في عيوني ـ كنت حاسة الجو مكهرب ونَفسي مكتوم ـ أول م خشيت الحمام حتى قدرتة أجر نَفس زي الناس ...
عقلي شغال يفكر بس ـ بقيت بتذكر في كلام اختي لما كانت بتوصيني ـ قلتة ي رب اليوم م يحصل شي ...
بعد م خلصتة حمام وعايزة أطلع بقيت مترددة وخايفة ـ بعد مسافة حتى إتشجعتة وطلعتة ـ لقيت مؤمن ماف ـ بقيت بفتش عليه بعيوني في الغرفة بس م ليهو اثر ـ بديت أطبق في توب الجرتق وباقي الحاجات الكنت لابساهم ـ ودخلتهم الشنطة ـ بعدها اتعطرتة بعطر عادي وقعدتة في طرف السرير ـ كان جاي ع بالي أطلع بس وأرجع بيتنا م عايزة أقعد مع الراجل دة ـ أصلا قلبي مابيهو م عارفة ليه 😭 كنت عايزة أبكي لأنو حرفيا كنت زهجانة ـ المفروض اول م نخش الغرفة يقول لي مبروك لينا ويحاول يجبر خاطري بكلمات بسيطة وحنونة عشان يمتص خوفي بس أبدا م عمل كدة .... فجأة جاء خاشي وفي ايدو أكياس ـ ختاهم في التربيزة وناداني قال لي تعالي إتعشي ـ عاينتة ليهو وسكتة ـ صراحة الجوع كان حيقطع مصاريني عشان كدة مضطرة أقعد أكل معاه ...
بدينا ناكل في سكات شديد ـ زول فتح خشمو مع التاني ماف ـ أنا أكلتة شوية ـ حاجة بسيطة سدت لي جوعي وشربتة وقمتة ـ قال لي مالك قايمة الاكل م عجبك! قلتة ليهو لا بس شبعتة ـ تاني م قال لي شي ـ هو واصل اكلو لحدي م خلص حتى قام خش الحمام ـ
أنا كنت فترانة شديد وحاسة بشوية صداع ـ اتكلتة في طرف السرير وغمضتة عيوني ـ تقريبا شالتني نومة خفيفة يعني لسة م اتعمقة في النوم ـ صحيت بحركتو لما طلع من الحمام ـ مشى وقف قدام المرايا وبجفف في شعرو ـ كان لابس ترنك وفنيلة بنية ـ انا كنت بسترق النظر بالجمبة لحدي م خلص ـ اتعطر وشال مخدة من المخدات الكانو في السرير ختاها في الصوفة طفى النور ورقد نام من دون م يقول لي أي شي ...
أنا بقيت مستغربة وم فاهمة شي ـ ليه رقد في الصوفا!
يعني فاكر اذا نام في السرير ح أطالبو بشي ـ أو شايف اذا رقد في السرير ضروري يحصل بينا شي! !! طيب اقلاها يقول لي تصبحي على خير!
تصرفو دة خلاني أحسن إنو في some thing wrong ـ معقولة يكون م متقبلني وم عجبتو ـ أو بالأصل يكون م متقبل الزواج دة وغصبوهو ع العرس!
إستفهامات كتيرة كانت حايمة في راسي وم لاقية ليها جواب ـ بس في النهاية قلتة ليه ي بنان تزحمي راسك بالأفكار دي كلها وهو في الأساس م شغال بيك ونايم م جايب خبر ليك ـ غمضتة عيوني وعصرتة روحي لحدي م نمت ـ م صحيت إلا تاني يوم لما فتحتة عيوني ولقيت روحي نايمة في سرير كبير لوحدي وفي غرفة غريبة ـ كنت ناسية اني اتزوجتة اصلا وحاليا انا م في بيتنا ـ اااخ ي رب ـ عاينتة لتلفوني لقيت الساعة ماشة على 8 اتذكرتة إني م صليت الصبح ـ قمتة عشان اخش الحمام واتوضى لما شفتة الصوفا لقيتها فاضية ومؤمن م نايم قلتة إحتمال طلع ـ بس اكتشفتة إنو في الحمام لأنو سمعتة حركة زول في الحمام ـ لما طلع من الحمام وعاين لي قال لي صباح الخير ـ قلتة ليهو صباح النور ـ مشى فرش المصلاية وبدأ يصلي ـ أنا حسيت بالعبرة خانقاتي ـ اقلاها كان يصحيني معاهو عشان نصلي سوا....خشيت اتسوكتة واتوضيت ـ لما طلعتة لقيتو صلى وقاعد في الصوفا وشغال بتلفونو ـ شلتة المصلاية فرشتها وصليت ـ أنا رجعتة قعدتة في السرير بتبوبي حق الصلاة وفتحتة تلفوني ـ رفعتة راسي وعاينتة ليه لقيتو مركز شديد مع تلفونو ـ رجعتة عاينتة لتلفوني وتاني م عاينتة تجاهو ـ شوية كدة السيرفسس تبع الفندق جابو لينا شاي الصباح والفطور ـ انا شربتة الشاي وقمتة اصلا الزمن بدري ع الفطور ـ مؤمن قال لي مالك م عايزة تاكلي قلتة ليهو شبعانة ـ قال لي طيب الاكل قاعد متى م جعتي أكلي ـ سكتة م رديت عليه ـ هو أكل شوية وبعدها قال لي هو طالع يشم هوا اذا حابة تطلعي ألبسي أرح ـ كلامو إستفزاني شديد ـ كيف يعني إذا حابة تطلعي! يعني اذا م حابة أقعد عادي! ـ قلتة ليهو لا م عايزة ـ قال لي طيب ـ بعدها لبس وإتشيك وإتعطر وطلع عاادي من دون م يقول شي ....أنا خلاص فاض بي ـ م ممكن التهميش دة ـ ليه هو بتعامل معاي كدة وكأنو مغصوب علي ـ ليه بعاملي كدة ـ بقيت ببكي بكاء لمن فترتة وصدعتة ـ شلتة تلفوني فتحتة الداتا وبقيت بتصفح
وقتها ـ وي ريت لو خيانة عادية ـ لا عملت معاه علاقة حميمية عديل وحملت منو واجهضت الطفل ... ـبعدها حس بغصة وسكت شوية ـ انا خشيت في حالة نفسية سنة كاملة بسببها ـ الحمد لله على كل حال....
.... بنان كانت مصدومة من السمعتو ـ معقولة مؤمن كان متزوج .... بقت ساكتة وما عرفت تقول شنو ...
مؤمن : عارفك مصدومة بس دة الحاصل ـ اهلي محذرني اجيب ليك السيرة دي ـ بس انا ماعايز اخبي اي سر عني ليك ـ عايزك تعرفي ليه مؤمن عمره 38 سنة وما اتزوج ـ دة واحد من الاسباب الاساسية القنعتني من الزواج ـ من بعدها ماحبيت ابدا ـ كرهتة الحب وكرهتة الزواج ـ كرهتة البنات ـ الحصل كسرني شديد وحتى انو اثر على ثقتي بالناس ـ أمي حاولت كتير تعرس لي بس انا كنت رافض رفضا باتا ....
بنان قالت في سرها يعني زواجو منها كان غصبا عنو كدة ي دااب فهمت ليه كان بتعامل معاها كدة من بداية زواجهم ـ لانو كان م راضي بالزواج دة ....
مؤمن : بس بعد ما خشيتي حياتي غيرتي تفكيري للحب وللزواج ـ خليتيني اعرف انو تجربة واحدة فاشلة م كفيلة انها تخلي الزول يحكم على باقي التجارب ....
طيبتك وحنيتك الفايضة تجاه أهلي وأولادي خلت قلبي يحبك قبل كل شي ـ بتمنى تعفي لي على التقصير البدر مني ـ كل العايزك تعرفيهو أسي إنو مؤمن بحبك وحيحبك لآخر يوم في عمرو ♥ احتواها عليهو شديد وقال بتمنى م تزعلي من السر الحكيتو ليك دة .....
بنان كان ساكتة وم عرفت تقول شنو ...
مؤمن : زعلتي مني صح ...
بنان : لا ـ بس صراحة مصدومة شوية ... ربنا يجبر بخاطرك ـ الحصل معاك ماهين ....
بعدها جرت نفس طوييل وقالت ليهو على فكرة قصتك قريبة من قصتي ـ الفرق انو الانسان البحبو اتوفى قبل عرسنا بأربعة شهور ـ كنا راسمين احلامنا ومستقبلنا ـ حتى اسماء اولادنا إخترناها وبيتنا بنيناه واخترنا ديكورو ـ بس في لحظة كل شي انتهى ـ مشى وخلاني للابد .... بدور دموعها نزلت من دون م تحس بس قشتهم سريع ....
مؤمن نفس الشي اتفاجأ ـ اتأثر من كلامها وقال ليها ربنا يرحمو ان شاء الله ـ دي ارادة ربنا ـ اكيد ماغالي على ربو ...
بنان : آمين يارب ...
مؤمن : اتوفى كيف ـ حادث, مرض ـ ولا شنو ...
بنان : مرض فجاأة ـ ورقد في المستشفى اسبوع ـ ومنها فارق الحياة ـ حاليا ليهو سنتين وخمسة شهور من اتوفى ... كنا مخطوبين فترة سنة ـ بكون ود أهلي بس من بعيد شوية ـ امو كانت صاحبة امي شديد ـ وبتجينا على طول ـ بس بعد وفاة ولدها رحلو مشو ولاية (...) ....
مؤمن : حال الدنيا ـ ودة طريقنا كلنا في النهاية ...
بنان : فعلا ....
رغم انو حكاية بنان كانت حزينة بس مؤمن حس بالغيرة لما عرف إنها كانت مخطوبة وحتتزوج ـ ماعارف ليه حس كدة .....
مؤمن : وبعد وفاتو ما ارتبطي تاني?
بنان : ابدا والله العظيم ـ بقيت خايفة اتعلق بإنسان تاني وافقدو زي مافقدتة جهاد ... انك تفقد الشخص الحبيتو ورسمة معاهو حياتك كلها احساس مؤلم شديد يامؤمن ....
بنان بقت بتبكي وما قدرت تمنع دموعها تنزل.....
بنان : آسفة يامؤمن ـ عارفة ما ينفع احكي كدة بس حبيت افضفض ليك بالحصل معاي .... وزي ماقلت مالازم يكون في اسرار بينا...
مسح ليها دموعها وباسها في خدها ....
مؤمن : حاسي بوجعك حبيبتي ـ بتمنى ربنا يقدرني أسعدك ـ وأنسيكِ كل الحزن العشتيه ـ انا ما حأجبرك تنسيهو الله يرحمو ـ بس بتمنى تفتحي لي قلبك وتقدري تحبيني زي ما أنا بحبك ♥
بنان : انت فاكر إني مابحبك!
مؤمن : ماعارف ـ بس العارفو انو انا ما اديتك فرصة انك تحبيني ـ لانو مواقفي معاك كلها زعلتك مني ....
بنان: ابداا حبيبي ـ انت زوجي وأبو أولادي جود وجواد كيف ماأحبك! ♥
مؤمن لما سمع كلامها دة وقع فيها بوس ـ خدودها ـ جبينها ـ انفها ـ شفايفها ـ رقبها ـ وكل مكان ♥
لأول مرة يحسو بالأمان والراحة بعد م فضفضو لبعضهم احزانهم وماضيهم ......
.....
بنان ومؤمن نفسياتهم كان فل ـ وفرحتهم ببعض كانت مبينة في ملامحهم ـ لدرجة سوسن لاحظت للحاجة دي ـ كانت مراقبة نظراتهم وابتسامتهم لبعض لما يكونو قاعدين معاهم ـ اصلا مؤمن نظراتو ليها بقت فاضحاهو عديل ـ وكمال بقى مشغلها ليهو تحت تحت ـ بقول ليهو احنا نعرس ولا شنو ـ شكلكم حتجيبو لي جفاف عاطفي بنظراتكم لبعض ههههههه .... مؤمن قال ليهو انا م بتكلم مع واحد سنقل بعتذر منك ـ كمال فك الضحكة لمن إتشرق إلا اداهو موية ههههههه ـ تاني سألو بنان دي ما عندها اخوات? لو عندها عرسوها لي ... مؤمن رفع ليهو حاجبو وقال ليهو يازول ابيت ماعارف ـ كمال قال ليهو ما تكون غتيت انا ما أخوك ـ مؤمن قال ليهو عندها بس لسة صغيرة البت ـ ولو فاكر انها حلوة زي مرتي غلطااان ـ مرتي ماف احلى منها ـ كمال قال ليهو وجععع
بعدها اتصلت على اهلها سلمت عليهم واتصلت لصحبتها نون اتونست معاها مساافة ـ نون طبعا كشحت ليها كل الشمارات الفي الحلة ههههههه ......
مؤمن لما جاء خاشي الغرفة لقاها ماسكة تلفونها ـ مشى قعد جمبها في طرف السرير ـ رفعت عينها شافتو بإستغراب ....
مؤمن : كيفك اليوم ...
بنان : كويسة أنا انت كيف ...
مؤمن : كويس بعد شوفتك ♥
الوضع كان غريب عليها عشان م متعودة ع الكلام المعسول والحنية دي ...
مؤمن : رسمتك حلوة ... زيك ...
بنان : اممم شكرا ـ حلوة عيونك ...(نزلت راسها عشان خجلت)
مؤمن : أ أمم ـ مش اتفقنا انو حتقعدي على راحتك...
بنان : م فهمتك ...
مؤمن : ماف داعي تلبسي توبك وآنتِ معاي ....
بنان : اتعودتة عليه عشان كدة ....
مؤمن نزل ليها التوب من شعرها ـ م تغطي مني الحاجات الحلوة دي ... خليني اتمتع بشوفتها ...
بنان خجلت وسكتت ....
مؤمن : خجلك الحلو دة ...
بنان : مؤمن يخخ ـ وبعدين انا م متعودة على نسختك الجديدة دي محتاجة فترة عشان اقدر استوعب وكدة ..
مؤمن : طيب ابدي من اللحظة دي ...
خت إيدو في خدها وابتسم معاها ...
بنان : مؤمن ..
مؤمن : عيونو ...
بنان بقت كاتمة الضحكة ـ وقالت ليهو ع فكرة دور الرومانسية دة اصلو م جاي معاك يخخخ ....
مؤمن : ي زوولة مالك مشغلاها لي ...
بنان : جادة معاك انا ...
مؤمن فك ليها شعرها لحدي م جاء نازل ...
بنان : اسي فاكي لي شعري ليه ...
مؤمن : عشان بحبو كدة ...
زح ليها شعرها القدام لورا أضانها ـ أول من اصابعو لامست اذنها بنان جسمها كش وغمضت عيونها ....
مؤمن : كويسة انتِ!
بنان : أ أ أي كويسة ..
وقبلت وشها ع الجهة التانية ـ قربو منها مازال بوترها ..
بنان انا عارف انك م كويسة ف خلينا م نغش على بعض ـ أنا عارفك عايزاني زي ما أنا عايزك ـ وقرب منها عايز يبوسها ...بنان رجعت لورا وقالت ليهو مؤمن لحظة عايزة اقول ليك حاجة ممكن ...
مؤمن : قولي ...
بنان : يعني انا حابة نتعرف على بعض اكتر ـ نبقى اصدقاء وكدة ـ تحكي لي عنك اكتر ونفههم بعض ...
الفترة دي خلينا نكون قريبين روحيا من بعض ـ عشان نفهم بعض وم تكون في حواجز بينا ....
مؤمن : فكرة حلوة موافق انا ...
بنان : بس (وسكتت)
مؤمن : بس شنو!
بنان : بس في الفترة دي م حتلمسني ( خجلت لما قالت ليهو كدة) ...
مؤمن : ليه?
بنان : عشان نكون فهمنا بعضنا اكتر ...
مؤمن : امم طيب ... بس م بوعدك اني ح ألتزم بالشرط دة ...
بنان : كيف ...
مؤمن : أكون معاك صريح ـ أنا بقيت م بقدر أمس روحي لما تكوني معاي ـ مسمتة نفسي عنك الفترة الفاتت دي كلها بس فاض بي ... بس إنتِ ليه رافضة الحاجة دي ...بالعكس هي الحتقربنا من بعض اكتر ـ وحتكسر كل الحواجز البينا ـ انا في رايي ماف داعي لشرطك دة..
بنان : بس يامؤمن...
مؤمن : بنان ماتقولي بس ارجوك ـ ما تحرميني من الحاجة دي معاك ـ الشعور دة ماقادر اكتمو جواي اكتر من كدة ....حضنها عليهو شديد ....
بنان أنا بحبك ♥ ♥
بحبك شديد ♥ ودي أول مرة يعترف ليها بحبو♥
مؤمن : ما قدرت ما أحبك ♥ كل حاجة فيك بتتحب ـ أخلاقك ـ ادبك ـ ذوقك ـ جمالك ـ كل حاجة فيك جذبتني ليك وخلتني أقع في غرامك ـ كنت بتهرب من مشاعري تجاهك وبقول لالا ي مؤمن انت زول قلبك حجر وما عندك مشاعر ـ بس انتِ حركتي الحجر الجواي وخليتهو يقع في حبك ♥ ...خليكِ جمبي دايما ـ ماعايزك تبعديني عنك أبدا ....
كل الكلام دة قالو وهو حاضنها عليهو شديد ... بنان كانت مصدومة من كل كلمة قالها ليها ـ مؤمن بحبني?
معقول? ?? دموعها كانت نازلة وما قادرة تصدق الكلام دة ـ حضنتو عليها أكتر ـ مؤمن كان دافن راسو في رقبتها ـ طبع فيها قبلة ـ هي اتشنجت وبقت شاداهو من قميصو وانفاسها كانت متسارعة وبدت تحس بإحساس الرغبة تجاهو ـ مؤمن حس بيها وعرف انها خلاص ضعفت ـ بحبك وبحب الحاجة دي معاك فما تحرميني ألمسك ♥ .... ـ بعدها حصل الحصل والمرة دي غير .... لأنو الحصل كان بحب ومشاعر نابعة من القلب♥......
...... مؤمن لما يقوم على الرومانسية صعب هههههه
أخيرا قالها ♥
قال أحبك قالها ♥
♡♡ *يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع* •••••••••••••••••••••••••♡♡
😂ماف جزء تاني الليله
*#أنيس_الروح《17》*
*#بقلم_غزل_وليد♥*
الصباح لما فتحتة عيوني لقيت روحي راقدة في حضن مؤمن كان بمشى إيدو في شعري ـ طبعا في البداية ما كنت قادرة أستوعب الحاصل ـ حاسة إنو دة حلم حلم ـ غمضتة عيوني وفتحتهم عشان إتأكد انو الحاصل دة حقيقي وفعلا طلع حقيقي ـ رفعتة راسي براحة من حضنو ـ لقيت مؤمن صاحي ـ اصلا ايدو كانت في شعري ـ عاين لي وابتسم معاي لمن وجناتو ظهرت ـ قربتة ادردق انا حيااا بس استغفر الله من ضحكتو وسماحتو دي ...
مؤمن : صباح النور حبيبي ...
وباسها في الحتة المابين خدها وشفايفها ...
بنان كانت ماقادرة تستوعب ... حبيبي! من متين بقيت حبيبتو ـ لا وكمان مبسوط ورايق وكأنو ع طول بحصل بينا كدة ...
مؤمن : بنان إنتِ كويسة ـ سرحانة وين! ..
بنان : أأأ لالا م سرحانة ـ صباح النور ...
مؤمن : إنتِ النور كلو ...
دخل إيدو اليمين في شعرها وايدو التانية كان بمشيها في خدها وبعاين ليها نظرات زول عاشق و ولهان ...
بنان قالت معقولة دة الانسان الكل يوم بشوفو ـ دي شنو الرقة والحنية والرومانسية الحلت عليهو فجأة .
مؤمن : حبيبي إنتِ معاي! وين خاتة بالك حاسي بيك م مركزة مع كلامي ...
بنان : مؤمن انت كويس?
مؤمن : أنا في أحسن حاال ي حلوة ..... ورجع باسها في خدها التاني وإبتسم معاها ...
مؤمن : إنتِ كويسة! إن شاء الله م أكون عصرتة عليك و وجعتك ..
بنان حست بالخجل بعد قال ليها كدة ـ كانت عايزة تتحرك وتقوم من السرير ...
مؤمن : ماشة وين ـ خليكِ شوية في حضني ...
بنان : مؤمن إحنا م صلينا الصبح ـ لازم اخش استحمى بالأول ...
مؤمن : طيب قومي نخش سوا ...
بنان : سوا?
مؤمن : ايوة ...
بنان : بتهظر صح...
مؤمن : هههههه لا ـ مالك استغربتي كدة ـ م تخافي م حأعمل شي ...
بنان : انننن ظريف ...
مؤمن ضحك لمن اسنانو ظهرت ـ ودي أول مرة تشوفو بضحك بالطريقة دي ومن قلبو ـ بقت سرحانة فيهو ولا إراديا لقت روحها بتبتسم ...
بنان : طلعتة بتعرف تضحك ...
مؤمن : ههههههه كيف....
بنان : يعني من م أتزوجنا ما حصل شفتك بتضحك بالطريقة دي ومن قلبك ـ ع طول صاري وشك وجادي وصارم ...
مؤمن : هههههههه جد ...
بنان : جد والله ـ صرة وشك تخوف عديل ...
مؤمن : أنا آسف بنان .... آسف على كل أذى سببتو ليك ـ وعلى كل كلمة قلتها ليك وجرحتك ـ إسف على كل يوم عدى وانتِ متضايقة فيهو بسببي ـ إنتِ انسانة طيبة شديد وبريئة وحلوة ورقيقة وتستاهلي كل حاجة حلوة بالجد ....
كنت مصدومة جدا والله ـ معقولة الكلام دة قالو مؤمن?
بنان : مؤمن معليش بس صراحة للأن انا مافاهماك ـ حاسة إني مخلبطة وما عارفة اذا انت متقبلني او لا ...
كلامك البتقول اسي دة تحت تأثير الخدر صح! ...
مؤمن ضحك وشبك اصابع ايدو مع اصابع ايدها وقال ليها أبداا ـ أنا واعي ومدرك لكل كلمة قلتها ليك ـ وعايز أقول ليك انتِ غيرتي نظري لحاجات كتيرة ـ حاجات كتيرة اتغيرت جواي من أول دخلتي فيهو حياتي وحتى الآن....
حاليا ما حأقول أكتر كدة لأنو متأكد ما حتصدقيني بس الأيام الجاية حثبت ليك كل شي .... بنان أنا أعايز أطلب منك طلب واحد بس ممكن?
بنان : أتفضل ...
مؤمن : حابي إنو تعاملنا مع بعض يكون طبيعي ومن دون أي حواجز ـ عايز لما نكون مع بعض في غرفتنا تتصرفي ع راحتك ـ تتكلمي ع راحتك ـ من دون ماتتقيدي بوجودي معاك ....
بنان في عقلها قالت الزول دة أكيد عندو انفصام في الشخصية !!!!
مؤمن : ممكن? ..
بنان: (زحت شوية من حضنو ) بس أعتقد الرسم الحدود دي كلها انتَ صح!
القيود الحاصلة دي كلها انت سببها ي مؤمن ...
من أول يوم لينا وإنتَ م طايق شوفتي حتى ...
إذا توبي نزل بالغلط مني ساي إنتَ بتتهمني إنو اتجاوزت حدودي وعايزة اغريك ـ في حين انو إنت م غريب عني وزوجي ...
من أول ليلة لينا بعد اتزوجنا وانت نايم في جهة وأنا في جهة ـ فرضا إنت م عايز يكون في احتكاك بينا ـ عادي تنوم انت في جهة وأنا في جهة أكيد م حأجبرك على شي ـ بس انت خاتي إنو اذا نمت معاي في نفس السرير لازم يحصل بيناتنا شي ـ بس ابدا م ضروري يحصل شي .... كنت محسسني وكأني حشرة يتتجنبها ـ واسي جاي تقول لي خليكِ طبيعية وعلى راحتك وشنو م بعرف !
مؤمن جر نفس طويل وغمض عيونو ورجع فتحها ـ وإستعدل في قعدتو على السرير ـ بقى بعاين ليها وهي راقدة ـ كانت خاتة راسها في المخدة وجارة الغطاء عليها مغطية بيها جسمها .... عاين ليها في عيونها وبقى بزح في خصلات شعرها المتناثرة بعشوائية في وشها..
مؤمن : حاجات كتيرة جواي اتغيرت يا بنان زي ماقلتة ليك ـ وسببها انتِ .... في البداية كنت م بعرفك كويس عشان كدة تصرفي كان جاف معاك ....
وانحنى باسها في شفايفها ورجع يعاين ليها في عيونها..
ودعناها وقالت لي اظهري لينا ي العروس ـ قلتة ليها يومين تلاتة وبجيك ان شااء الله .....
......بعد المغرب سوسن جهزت الاكل للرجال ومونا عملت الشاي ـ وقاعدين في الصالون يتونسو ـ سوسن مشت ل بنان في غرفتها ونادتها قالت ليها تعالي ولعتة حفرة الدخان تعالي اخدي ليك بوخة ..... بنان ماكانت عايزة تدخن خالص ـ خايفة مؤمن يشم فيها ريحة الدخان ويفهمها غلط ـ بنان قالت ليها ماف داعي ياخالتو بتدخن مرة تانية ـ بس سوسن اصرت عليها وقالت ليها وجع الجسم العندك ليهو دة زاتو الدخان بشيلو منك ـ قومي البسي ليك حاجة خفيفة تحت التوب والحقيني مستنياك كويس ـ بنان اضطرت تمشي ..... قعدت زي نص ساعة كدة وبعدها قامت ـ الدخان شال فيها ومع الحنة السادة بقت حكاية تانية ♥
بس بقت شايلة هَم حتمشي غرفتها كيف بريحتها ال كلها دخان ـ بقت م ضامنة مؤمن بعد الحصل بينهم ـ
لما ماشة ع الغرفة كانت بتدعي إنو مؤمن ما يكون قاعد جوة ـ لما وصلت وفتحت الباب براحة لقتو ماف ـ قالت الحمد لله ـ خشت الحمام سريع استحمت بموية ساي نزلت العرق واتدلكت وطلعت سريع مشت غرفة جود ...لقتها ماسكة التاب حقها وبتعلب بيهو ـ طبعا خلصو امتحانات وادوهم اجازة اسبوعين ....
بنان : بتي الحلوة ...
جود : اهلين ماما اتفضلي ..
بنان : اليوم حابة اتونس ونسة حلوة معاك ونلعب ليدو سوا رأيك شنو...
جود : ييييس ( وعملتة حركة مضحكة ب إيديها هههه)
بنان : طيب نادي جواد عشان يلعب معانا ونتونس كلنا سوا ...
جود : حااضر ..
وجرت نادت أخوها ....
لعبو ليدو كذا مرة ـ وبعد خلصو بنان بقت بتحكي ليهم قصص حلوة ونكات مضحكة لمن الضحك شرطهم ....
مؤمن لما دخل غرفتو لقى بنان ماف ـ بس ريحة الغرفة كانت حلوة ـ خش الحمام ولقى ريحة الحمام دخان دخان ودلكة ـ ابتسم وقال البت دي حتجنني بعد كدة ـ عشان كدة هربت ـ اكيد بتكون مع جود في غرفتها ههههههه ....
مشى عليهم دق باب غرفة جود وجاء خاشي ـ لقى جواد راقد ليها في رجولها وبتمسح ليه في سعرو وجود بتسرح لبنان شعرها هههههه ـ وكانت م لابسة توبها خاتاه في طرف السرير وماخدة راحتها بكلوو ـ حتى الجلباب الكانت لابساه قصير نوعا ما وأكمامو قصيرة ....
مؤمن : كيفكم ي حلوييين ـ شنو يعني قاعدين براكم بتتونسو ـ انا م أبوكم ليه ما عايزين تنادوني اقعد معاكم وتونسوني زي ما بتتونسو ...
جواد : بس يابابا انت كنت مع عمو الضيف ...
مؤمن: هههههه اسمو عمو كمال ...
جود : خلاص تعال اقعد جمبنا ـ ماما قاعدة تحكي لينا قصص حلوة من قبيل ...
مؤمن جاء قعد جمبهم وقريب من بنان ـ قال ليهم انا زاتي عايز اسمع قصص ماما دي ... بقى بعاين ليها ومبتسم ـ بنان عينها م رفعتها ـ مؤمن كان عارف وجودو حيوترها والحاجة دي بتكيفو شديد ـ كان مركز في كل جسمها بالزات رجليها مع الحنة والدخان ...
بنان بقت بتجر في الجلباب حقها عشان تغطي بيه رجلينها وعايزة تقوم تشيل توبها بس جواد راقد ليها في رجولها ـ لما حست مؤمن أكلها بعيونو أكل ـ قالت لجود مدي لي توبي عايزة اتغطى بيهو لأنو هوا المكيف خلاني أبرد ـ جود جابت ليها توبها وغطت بيهو جسمها كلو ـ بس ريحة الدخان فاحت اكتر عشان التوب كان معتق بيهو .....
بنان : طيب حبايبي بعد كدة نومو وبكرة نتم باقي قصصنا ....
جواد : بس انا ما نعسان ـ احكي لينا حبة وبعدها حننوم
جود : اي عليك الله ماما ...وبقو بتعابطو ليها
مؤمن : اي اي عايزين نسمع قصصك الحلوة دي وقام غمز ليها ـ بقت بتحمر ليهو ههههههه ....
قالت ليهم طيب طيب واضطرت تحكي ليهم ـ مؤمن كان كاتم الضحكة .....
لما خلصت جواد رجع غرفتو ـ مؤمن قام ومنتظر بنان عشان يطلعو سوا ..... زولتنا رقدت مع جود في سريرها وقالت ليها اليوم عايزة انوم معاك حبيبتي ممكن ـ جود انبسطت وحضنتها قالت لي اكيد ماما ...
مؤمن رفع حاجبو وعاين ليها ...
بنان : مؤمن ممكن تطفي معاك النور لما تكون طالع! ..عاين ليها مساافة نظام اصبري لي ـ وطفى النور مشى غرفتو ـ كان مغيوظ شديد منها ـ قال في سرو يعني فاكرة إنو هروبك دة بمنعني اصلك هه غلطانة ـ لو قايلاني بخليك تنومي برة الغرفة تكوني غلطانة ـ اصبري لي بعرف اخليكِ تجي كيف ....
قعد شوية كدة ورجع ليهم في الغرفة ـ فتح النور وقال لبنان بطنو واجعاه شديد ومصدع ممكن تغلي ليهو حلبة وتجيبها ليهو ـ ومثل فيها انو تعبان ـ بنان خافت عليهو ـ قالت ليهو كويس شوية وبجيبو ليك ـ بعدها قامت سريع طلعت من الغرفة وعايزة تمشي ع المطبخ ـ بس مؤمن رفعها عديل ومشى بيها غرفتهم ...
بنان : مؤمن انت جنيت بتعمل في شنو? ومالك رافعني نزلني سريع ـ وبتحاول تنزل من بين ايديه ...
م نزلها الا بعد خشة بيها غرفتهم وقفل الباب من جوا عليهم ـ وتكلها ع الباب بقى محاصرها بإيديه الاتنين ....
بدور كانت في حالة لا يعلم بيها إلا الله الخلقها ـ مصدومة صدمة عمرها ومكسورة كسرة الله لا وراها ليكم ـ كانت بتتذكر كل الوعود السمحة والكلام الحلو الكان بقولو ليها أيمن ـ إتذكرت لما كانت بتتباهى بيهو قدام النسوان ـ إتذكرت لما كانت بترفع صورهم الحلوة إستوريز في الواتس ـ إتذكرت لما تزعل وهو يعمل المستحيل عشان يراضيها رغم إنو نادرا ما يزعلها ـ إتذكرت تفاصيل كتيرة شديد بيناتهم .... معقولة بعد دة كلوو يمش يعرس فيها وبالدس! ـ وين كلامو لما كان بقول ليها إنتِ أول وآخر مرة في حياتي ـ وين كلامو لما كان بقول ليها انا ماشايف مرة غيرك وانتِ الوحيدة المالية عيني .... كملت بكاء الدنيا كلوو يحليلها💔💔
بقت بتفكر أسي تعمل شنو ـ فكرت في الطلاق بس أبدا الطلاق ماحل ليها خاصة إنو عندها أولاد ـ تمشي بيهم وين! أهلها! أكيد م حتقدر ـ لو مثلا أهلها حالتهم المادية كانت كويسة م كان إترددت وفي نفس اللحظة حتسوق أولادها وتمش ليهم ـ بس اهلها على قدر حالهم وما حيقدرو يتحملو مسؤوليتها هي وأولادها ...... اسي لو كانت شغالة برضو كان اخف قدرا بس برضو ماشغالة وقرش في يدها ما عندها ـ سفر ساي لو قالت تسافر قروشو م عندها ...... الدنيا ضاقت بيها شديد ـ وحست إنو كل الطرق مقفلة في وشها وماف أي حل قدامها غير إنها تقعد بس عشان خاطر أولادها ـ لو ماعشان اولادها كان زمان طلعت وخلت ليهو البيت ...
..... بدور بقت قافلة على روحها الغرفة وماعايزة تشوف وش أيمن بالغلط ـ بطنها طمت منو شديد ـ والحب العظيم الكان بتكنو ليهو إتحول لكره مضاعف ـ
أيمن حاول كتير يتكلم معاها ويتفاهم معاها بس هي رافضة كليا تسمع منو أي شي ـ لكن هو فضل شي يتقال تاني? .... بعد قعدت مع نفسها وفكرت كتير ـ اتكلمت معاهو وقالت ليهو لو ما أولادك ديل كنت اتطلقتة منك من أول يوم و وشي دة ما حتشوفو في البيت دة ـ بس مضطرة اقعد عشان خاطرهم .... بس دة ما معناه إنو حياتنا حتكون زي زمان ـ أبداا ـ من اليوم ولحدي آخر يوم في عمري حنعيش زي الأخوان ما أكتر ـ لا أقول ليك حاجة حنعيش زي الغرباء لابتعرفني ولابعرفك وبجمعنا شي واااحد فقط وهو أولادنا تمام ...
أيمن : بدور استهدي بالله دة كلام شنو ـ انت ِ أكيد جنيتي ـ كيف يعني نعيش زي الغرباء ....
بدور : هههههه لا م جنيت ـ أنا ي داب بديت أفهم الحياة ـ كنت مخدوعة بس اسي عيني فتحت .... وأصلا تاني عايز مني شنو ـ كل حاجة محتاج ليها زوجتك التانية موجودة وأكيد ما حتقصر معاك ـ بس أنا بدور برفع إيدي من أي واجب تجاهك وحأعتبر روحي مطلقة وما عندي شي بربطني بيك .....
أيمن : بدور إنتِ مستحيل تعملي فيني كدة ـ إرجوكِ سمحيني ....
بدور : ماف حاجة مستحيلة في الدنيا دي ـ كل شي متوقع .... ومسامحاك لله والرسول ـ أمشي ربنا يفتحها ويعدلها عليك ـ ويسعدك معاها ....
بعدها قامت وخشت غرفتها خلت راسو بضرب أخماس في أسداس ....
...... أول حاجة عملتها ستفت ليهو ملابسو كلها ختتها ليهو في شنطة ـ وختتها ليهو برة غرفتهم ـ لمت كل غرض من اغراضو وختتها ليهو مع شنطتو ....قالت ليهو دي حاجاتك كلهم وبعد كدة انت حر ـ لو عايز تختهم في الصالون أو لو عايز ترحلهم بيتك التاني في النهاية القرار قرارك ..... أيمن كان بعاين بس وساكت ......
#أنيس الروح#
(15)
بقلم : غزل وليد♥
الموقف الحصل بيني وبين مؤمن في المطبخ ماكنت قادرة إتجاوزو ـ وكل م أغمض عيوني بتخيل البوسة ديك وبخت إيدي في شفايفي ـ هو ليه بعمل فيني كدة ـ بس عايز يعذبني بكل الطرق ـ لاعايز يتقبلني زوجة لبهو ونعيش حياة طبيعية ـ ولا عايز بخليني في حالي ـ فترتة وأنا بحاول أفهم شخصيتو المعقدة دي ....
لما أكون معاه في الغرفة بحس وكأني في سجن والله ـ لا بقدر أرقد على راحتي ولا أقعد بلبسي على راحتي ـ التوب بكون ملازمني وم بقدر افارقو في وجودو ـ بالجد اتمنيت لو أكون قاعدة في غرفة براي ـ اقلاها اقدر اقعد بلبس البيت واتجدع في السرير ع راحتي ...
......
امتحانات الفترة حقت جود وجواد بدت ـ فبقيت براجع معاهم دروسهم وأي حاجة لقيتهم ما فاهمنها كويس بشرحها ليهم ـ بالإضافة لإنو كنت بدعمهم معنويا ـ بحفزهم بالكلام الحلو ـ بعمل ليهم الاكلات البحبوها عشان نفسيتهم تكون كويسة للقراية ـ كنت ليهم زي الأم ـ ماعايزاهم ابدا يحسو إنو ماعندهم أم ـ لأني خلاص اعتبرتهم اولادي ـ صح ما ولدتهم من بطني بس لو ربنا اراد وجبتة أولاد في يوم من الأيام أكيد ح أعاملهم بنفس الطريقة ....
....... مؤمن كان ملاحظ اهتمام بنان بالتوأم ـ ما مؤمن لوحدو اللاحظ الحاجة دي ـ سوسن وعبد الغفار برضو لاحظو ـ كانو مبسوطين شديد من بنان ـ سوسن إتأكدت إنها إختارت صح وبنان م خذلتها في اختيارها ليها زوجة لولدها وكأم لأحفادها اليتامى .....
........
بكرة أخر جلسة ليهم في الامتحان وكانو نازلين رياضيات ـ كنت براجع ليهم لحدي الساعة 9 م وخلصنا الحمد لله من اي حاجة غالباهم ـ بعدها قلتة ليهم ينومو لأنو الزمن إتاخر ـ جواد قام مشى على غرفتو ـ كنا بنراجع في غرفة جود ....
جود : خالتو بنان ممكن أقول ليكِ حاجة ...
بنان : قولي حبيبتي ....
جود : إنت اطيب خالة في الدنيا ـ انا بحبك شديد ـ ياريت لو كنتِ أمي .... وحضنت بنان ...
بنان : ياروحي انتِ ـ اصلا انتِ وجواد أولادي وأنا زي أمكم ...
جود : ينفع اناديكِ ماما?
أول م سمعتة كلامها دة دمعتي نزلت ـ حضنتها علي شديد وقلتة ليها أكيد ي بتي ـ أنا أمك وصحبتك وكل حاجة ♥
جود : بحبك ماما ♥
بنان : وأنا كمان بحبك ياروح الماما♥
..... في الأثناء دي مؤمن جاء خاشي ـ جود لما شافتو جرت عليهو ـ وقالت ليه ماوريتك يابابا ـ اليوم قررت أنادي خالتو بنان ب ماما ـ عارف ليه ـ عشان هي طيبة وحنونة وبتحبنا شديد ومهتمة بينا زي أمنا ـ انا بحبها شديد يابابا ♥ مؤمن بقى متفاجئ من الكلام القالتو جود وبقى بعاين لبنان نظرات كلها اعجاب وسعادة ـ في فترة بسيطة قدرت تكسب قلب اولادو لدرجة بتو قررت تناديها ب ماما ـ بالنسبة ليهو الحاجة دي حلوة شديد ـ بنان كانت ساكتة ـ لما رفعت عينها شافتو لمؤمن لقتو بعاين ليها ـ يلا هي طوالي نزلت عينها وقامت ـ قالت لجود تصبحي على خير حبيبتي وطلعت خلت مؤمن معاها ....
لما وصلت الغرفة كانت مبسوطة شديد بكلمة ماما القالتها ليها جود ـ قالت يعني تاني حأسمع منها كلمة ماما بدل خالتو ـ ي سلاااام دة أجمل إحساس♥ ....
بعدها دخلت الحمام اتسكوت ـ طبعا هي متعودة تتسوك بالليل قبل م تنوم عشان تحافظ على نظافة أسنانها ....
لما طلعت من الحمام مؤمن جاء خاشي الغرفة ـ وقبل م تمشي ترقد في سريرها ناداها ...
مؤمن : بنان ...
بنان : نعم ...
مشى عليها وقف قدامهاـ ومسكها من إيديها الأتنين ـ بقى بعاين ليها ـ (حقو يسموه مؤمن نظرات بعد كدة😂)
مؤمن : شكرا ♥
بنان : اممم على شنو ...
مؤمن : على كل حاجة حلوة قدمتيها لينا ولأولادنا ♥
لما قال لأولادنا قلبي عمل شحح ...
بنان : دة الواجب ...
مؤمن : بالجد جود وجواد محظوظين بيك ـ أول مرة يتعلقو بزول ويحبوه للدرجة دي ـ إنت ِ كسبتي محبتهم وخليتيهم يحسو فعلا إنو عندهم أم ♥
بنان : أنا كمان مبسوطة بالحاجة دي شديد ـ ربنا يقدرني أسعدهم لآخر يوم في عمري ♥
مؤمن قرب منها شديد وإنحنى عليها عشان يبوسها في شفايفها ـ بس بنان رجعت لورا بخلعة وقالت ليهو لا مؤمن م ينفع ـ مؤمن خت ايدو في ضهرها من ورا وجراها عليهو لدرجة صدرها بقى لاصق مع صدرو ـ....وتوبها نزل من شعرها ومن كتفها ....صوت انفاسها كانت بتعلى وبتهبط بصورة م طبيعية...
رفع ليها راسها بأطراف أصابعو وبقى بعاين ليها جوة عيونها ـ هي اتوترت شديد وم فضل ليها إلا تبكي ...
مؤمن : انتِ حدك وين ...ليه بحس روحي ضعيف كل م أشوفك قدامي ـ ليه كل م يعدي يوم بحس بيك بتعلقيني بيك أكتر ـ ليه بتعملي فيني كل دة! ـ وليه انتِ حلوة كدة! صح بعترف إنو شفتة بنات حلوات كتار في حياتي بس ولا وحدة فيهم كانت مميزة بالنسبة لي ـ الوحدة بتكون حلوة شكلا بس مضمونا بتكون فارغة ـ بس انتِ غير, عارفة الحاجة دي? ....
الان روايه #انيس_الروح. للكاتبه غزل وليد حصريا علي 📚رواياتي الوسام 2
/channel/+PdDUb53M8atAPyR1
✳️حلقات يوميه أن شاء الله #اكرر حلقات يوميه حسب ظروف الكاتبه
بنان : مؤمن ارجوك ابعد..
مدت إيديها ختتها في صدرو وعايزة تبعدو عنها بهدوء ـ مؤمن مسك ايديها الختتهم صدرو ومازال بعاين ليهاـ نظراتو ليهو نظرات زول معجب شديد ومحب كمان ....
مؤمن : لا م تبعديني لأنك م حتقدري مالم أنا أبعد بتلقاء نفسي وانتِ عارفة الحاجة دي كوييس صح?
بنان : مؤمن انت عايز مني شنو بالضبط ـ بكل الطرق انا بحاول ما أزعلك ـ من يوم ما اتزوجنا وانا محترمة كل حاجة بتقولها ـ بعدك عني محترماهو ـ كرهك لي متقبلاهو ـ بحاول قدر الامكان أرضيك بس ماف شي عاجبك ـ وريني اعمل ليك شنو أكتر من كدة ...
كانت بتتكلم معاه بصوت واطي وباكي عشان ماف زول يسمعهم .... من دون سابق إنذار مؤمن باسها في شفايفها! فجأة سمعو صوت سوسن بتتكلم مع مونا وجاية على المطبخ ـ مؤمن زح منها ورجع قعد في الكرسي واصل باقي السندويتش القبيل بكل برود وكأنو م حصل شي ـ بنان قشت دموعها سريع وحاولت تبين إنها عادية رغم إنو ضربات قلبها كانت م منتظمة وعالية.
سوسن : اها ي بتي الأكل استوى ...
بنان : أي تقريبا بس باقي البهارات وخلاص ...
سوسن : خلاص انتِ امشي ارتاحي ـ انا حأتم الباقي ...
بنان م صدقت لما سوسن قالت ليها تمشي ـ طوالي طلعت سريع من المطبخ ومشت على الغرفة خشت الحمام دغري قفلت الباب وراها وبقت خاتة ايدها في شفايفها ومغمضة عيونها وكأنها م مصدقة الحصل دة حقيقي ....
كيف يعني يبوسني!
مش هو بكرهني ليه عمل كدة!
معقولة عايز يقرب مني وبعد يأخد العايزو يرميني!
متأكدة إنو عندو فهم من قربو لي بالطريقة دي ـ عايز يستغلني عشان أسلمو نفسي وبعدها يطلقني ـ لأنو من البداية الزواج دة ما واقع ليهو في راسو ـ وعشان يحلل قروشو الدفعها للعرس عايز يلمسني .... بس فشلت خطتك ي ذكي ـ مستحيل اخليك تقرب مني ـ وحكاية أسلمك نفسي دي شيلها من راسك ـ تافه حقير ....
......
مؤمن بعد م خلص حتة السندويتشاية وعايز يطلع من المطبخ ـ أمو وقفتو ....
سوسن : مؤمن حبيبي عايزة أسألك سؤال ـ وارجوك ترد علي بكل صراحة لأني امك وعايزة مصلحتك ...
مؤمن : إتفضلي ي أمي أسألي ...
سوسن : رأيك شنو في بنان ـ قدرتة تتعايش معاها? مع إنو حاسة تعاملك معاها بدأ يتغير للأحسن مقارنة بأول أيام ليكم ....
مؤمن : اممم وليه السؤال دة ي أمي ـ طالما إنتِ جبرتيني على الزواج دة ف مضطر اقبل اتعايش مع الوضع غصبا عن إرادتي ـ لأنو دة واقع فرضتوهو علي صح ولا م صح!
سوسن : يعني لسة م قادر تتقبلها ? ـ البت حلاة الدنيا عليها ـ وألف راجل بتمنى بت بمواصفاتها دي ـ وإذا قلتة م عاجباك أو ما عايزها ف يبقى إكيد قلبك حجر ...
مؤمن : شكرا ليك ي أمي ـ وصح قلبي حجر ...
سوسن : ي ولدي م تزعل من كلامي ـ انا أمك وعايزة ليك الخير ـ عايزاك تكون سعيد ومبسوط في حياتك ـ عايزة أشوف وليداتك قبل م أفارق الدنيا دي ....
مؤمن : أمي م تقولي كدة يخخخ ـ بعد عمر طويل إن شاء الله ـ إنتِ بس م تضغطي علي وإن شاء الله كل الأمور حتكون طيبة ....
سوسن : طيب حبيبي وربنا يألف ويأنس قلوبكم مع بعضكم ♥ ...
مؤمن : آميين♥
.....
مؤمن لما رجع الغرفة لقى بنان ماف ـ افتكرها في الحمام بس برضو لقاها ماف ـ مشى غرف أولادو احتمال تكون معاهم بس برضو لقاها ماف ـ بقى بفتش فيها في البيت وما لاقي ليها أثر ـ لما طلع برة لقاها قاعدة في الحديقة وسرحانة ـ بقي واقف من بعيد وبعاين ليها ـ قال لروحو دة شنو البتعملو في بت الناس دة ي مؤمن ـ حرام عليك تعذبها كدة ـ زولة مسكينة وبريئة زيها ظلم تعامها بالطريقة دي ـ لازم أحاول احسن علاقتي معاها ـ كفاية إنها بتحب أولادي وبتعاملهم كأنو أولادها ........
بنان كانت بتفكر علاقتهم دي مصيرها حيكون شنو ـ والوضع بينهم حيظل لمتين بالطريقة دي ـ كل شي من بدايتو كان غلط ـ اتمنت يرجع بيها الزمن لورا وما تقبل بالزواج دة خالص ـ اهلها وأهلو فاكرنهم مبسوطين وحياتهم حلوة وطبيعية زي أي زوجين ـ بس للاسف ماف زول عارف الحاصل بيناتهم حتى الآن ....
..... كمال جاء طالع ع الحديقة وبتكلم بالتلفون ـ أول م شاف مؤمن سلم عليهو سلام ظريف وسألو عن احوالو ـ بارك ليهو العرس واعتذر منو لأنو م قدر يحضرو ـ مؤمن قال ليهو ما مشكلة الأعذار مع الناس ـ وسألو عن عمو وناس البيت كلهم ... بنان سمعت أصواتهم ولما قبلت عليهم لقتهم جايين عليها ـ قالت في سرها يخخ انا طلعتة برة أشم هوا نضيف وأخد راحتي شوية برضو جاي لاحقني وكمان معاه ود عمو ـ ي رب صبرني ....
كمال: مدام بنان مساء الخير ...
بنان : اهلين دكتور كمال ـ كيفك من تعب السفر ...
كمان : والله شديد الحمد لله ـ مالك قاعدة براك ...
قبل على مؤمن وقال ليهو مالك مخلي المدام براها ...
أيمن بقى شايل هم لما بدور رجعت من السفر ـ وبفكر اسي كيف حيقدر يوفق بين بيتو هنا مع بدور ـ وهناك مع لنا ـ قال لروحو برااك جبتها لنفسك استحمل العواقب ـ اتصل ل لنا وقال ليها الشهر دة انا ما حأجيك ـ بس الشهر الجاي ح اتحجج لبدور بموضوع سفر وحأقضيهو معاك تمام ـ لنا في البداية عارضت والموضوع ماعجبها وشهر كتيرة و و و ـ بس في النهاية اضطرت توافق على كلامو .... عدت الايام والأمور كانت طبيعية نوعا ما ـ بس بدور بقت تلاحظ المكالمات الكتيرة البتجي لأيمن ـ مرات نص الليل تلفونو برن ـ فبقى بعملو صامت ـ استخدامو للتلفون بقى كتير شديد ـ وبعد ما يرجع من الشغل بدل ما يقضي باقي الوقت معاها ومع اولادو بقضيه في الواتس .... هي كانت مرااقبة الشي دة كوييس بس بتحاول ما تركز كتير في الموضوع ـ وماعايزة تدي عقلها مجال إنو يفكر ولو بالغلط في إنو إيمن دة بلعب من وراها أو بخونها لأنها مستبعدة الحاجة دي كليااا وشايفاها من سابع المستحيلات يحصل كدة ـ بس هيهاات ....
في يوم صحت بالليل عشان تخش الحمام ـ انتبهت انو تلفون ايمن برن والشاشة مضوية ـ كان عامل التلفون صامت ـ جاها فضول تشوف دة منو المتصل ـ لما عاينت لإسم المتصل لقت خاتي قلب بس وما كاتب الإسم ـ بدور قلبها اكلها وجاء على بالها ترد عشان تعرف سيد /ست القلوب منو! شالت التلفون براحة وطلعت برة ـ فتحت الخط ـ طوالي جاها صوت انثوي رقيق بقول ألو حبيبي اخيرا رديت!
في اللحظة دي بدور بقت شايفة طشاش طشاش وما فاهمة شي ـ قالت احتمال ست الرقم اتصلت غلط بس اتذكرت انو الرقم مسجل وأكيد م حيكون بالغلط ـ البت شغالة الو الووو أيمن حبيبي وينك م سامعني?
اللحظة السمعت فيها اسم أيمن هبطت رسمي والتلفون وقع من ايدها ـ بقت قاعدة في الواطة وختت ايديها الاتنين في راسها .... قالت ايمن بخوني! !!!!!!
معقووول!! !!!!!
لالا مستحيل مستحييييل!! !!!!!
رجعت شالت التلفون واتصلت علي الرقم تاني ...
جاها صوت البت برضو وبتقول الو الووو
بدور ردت عليها قالت ليها انتِ منو? وبتعرفي ايمن من وين? ????
طق الخط قفل في وشها والبت ما ردت عليها ...
بدور حاولت في الرقم كذا مرة بس مابترد عليها واخر حاجة لنا قفلت تلفونها وخلت بدور خاتة مية استفهام في راسها ....
بدور اتأكدت انو أيمن بخونها وعلى علاقة مع وحدة ـ بس عقلها رافض يتقبل الحاجة دي ـ شالت التلفون وختتو في محلو برااحة وطلعت قعدت في الحوش للصباح ـ لاقادرة تبكي ـ لا قادرة تصدق الحاصل ـ معقولة ايمن حب حياتها يعمل فيها كدة ويخونها ....
الصباح ايمن لما صحى لقى بدور قاعدة برة في الحوش سرحاانة وباين عليها شايلة هم الدنيا كلوو ـ ايمن استغرب لما شافها بالصورة دي ـ قعد جمبها وسألها حبيبتي مالك! إنت كويسة? ـ بدور كانت ساكتة ولسة شاردة ـ ايمن خت ايدو في كتفها وقال ليها بدور مالك اليوم الحاصل عليك شنو من الصباح? ـ عاينت ليهو بكسرة وقهر ودمعتها في طرف عينها ....
أيمن إنت بتخوني?? ??????
أيمن لما سمعها قالت كدة شعر جسمو قام وبقى بتمتم في الكلام ...
ك ك كيف ـ د د دة كلام شنو يابدور ....
بدور: ليه عملتة فيني كدة بس? معقولة انا استاهل?
تخوني انا يا أيمن? اااخ يااارب اااخ ....
أيمن : بدور حبيبتي ـ اسمعيني واديني فرصة اشرح ليك ...
بدور: تشرح لي! !!!! يعني انت بثبت كلامي?? ?? يعني انت بتخوني با أيمن ?????
بدور اتجننت وبقت بتكورك وبتبكي وبتضرب في ايمن ـ هو كان بحاول يهديها بس هي بتجن اكتر وبتنفعل اكتر ...
بدور : انا بكهركككك بكرهك ـ انت واحد خاااين ـ خاااين وكضاب ومنافق... دي منو المطلوقة البتخوني معاها دي ـ وريني سرييييع ـ بت الشوارع دي منووووو ـ وبقت بتنبز فيها وفي ايمن ....
أيمن : بدور حااسبي الفاظك! م تنبزي بت الناس!
بدور : بت ناس? ??? ـ بت الناس ما بتلعب مع رجال متزوجين وبتقل ادبها معاهم .....بت الناس م بتتصل على راجل متزوج انصاص الليالي تمام!
أيمن : هي زوجتي على سنة الله ورسوله يابدور زي ما انتِ زوجتي .....
في اللحظة دي بدور رررب جات واقعة وأغمي عليها من هول الصدمة 💔....
أيمن جرى جاب موية وبقى برشها فيها عشان يخليها تستعيد وعيتها ـ رفعها ختاها في السرير ورشاها بالموية لحدي مابدت تستعيد وعيها 💔......
..........
* أحيانا فُرط الثقة كارثة حقيقية *
يتبع .....
لو كنتِ مكان بدور بدور ردة فعلك حتكون شنو?
يتبع
#أنيس الروح #
(13)
بقلم : غزل وليد♥
بعد كم يوم خالتو سوسن قالت لي أرح معاي الكوفير ..
إستغربتة ليه نمشي الكوفير ...
قالت لي حنتك بهتت ف حنمشي الكوفير تعملي حمام مغربي وبعدها يرسمو ليك ـ وهي زاتها عايزة ترسم وتعمل فيشل ...
انتِ عروس لازم حنتك م تطلع منك ـ وتكوني داايما مجيهة .... الجمعة الجاية صحباتي الفي الجمعية جايين يسلمو عليك ـ وطبعا انتِ عارفة النسوان وطبعهم ـ بتاعات تعليق وأكيد متشوقين يشوفوك ـ عشان كدة لازم تكوني منورة ـ إنتِ اصلا حلوة م شاء الله ومكملة السماحة ومع الجيهة حتكوني زي القمر ♥
مشينا الكوفير عملو لي حمام مغربي وجلسة فيشل ـ كانو عايزين يصبغو لي شعري بس أنا رفضتة ـ اي حاجة ولاشعري خالص ما بقبل زول يهبشو لي ....
بعدها رسمو لي رسمة حلوة شديد ـ وخالتو سوسن زاتها جيهوها ـ عاد بقينا نايرات ومجيهات ههههه ـ لما شفتة روحي في المراية لمن عجبتتي ههههههه ـ وشي بقى نااير زي القزاز وجسمي بقى نضيف ونااعم زي حق البيبي ....
رجعنا البيت مع العصريات ـ أول م خشينا لقينا مؤمن قاعد في الحديقة وماسك اللابتوب حقو المابفارقو دة
خالتو سوسن قالت ليهو رجعتة متين ـ قال ليها قبل ساعة كدة ـ سألنا كنتو وين ـ قالت ليهو بعد الجيهة دي كلهاا مفروض تكون عارف كنا وين هههههه ـ مشينا الكوفير اتظبطنا ورسمنا ـ شوف مرتك السمحة بقت مضوية كيف ـ خجلتني شديد ـ أنا كنت متعمدة ما أعاين ليهو ـ ابتسمتة بس وقلتة ليهم انا حأمش عشان اصلى العصر م صليتو ـ وخشيت جوة ....
مؤمن كان بعاين ليها لحدي م اختفت من عيونو مع انو م قدر يركز فيها كويس عشان كانت متعمدة ما تعاين ليهو في وشو ....
بعد ما أمو خشت جوة هو زاتو قفل لابتوبو ومشى على غرفتهم ـ كان في حاجة شاداهو عشان يمشي ـ يعني أول ما بنان جات وخشت الغرفة حس انو عايز يدخل الغرفة برضو ....
بنان أول ما خشت طلعت توبها اللابساهو وبقت بتعاين في رسمتها كانت عاجباها شديد ـ وقفت قدام المراية وفكت شعرها وبقت بتعاين لروحها ـ كانت بتشبه الباربي ـ شعرها طويل مع جسمها المتناسق وملامحها البريئة ـ جاء على بالها تعمل روج ـ فتحت شنطة الميك اب الجابوها ليها في الشيلة وشالت روج احمر عملتو في شفايفها ـ لما شافت روحها في المراية حست انو الروج غيرها عديل ـ شالت تلفونها وبقت بتتصور ـ اثناء ما كانت مندمجة مع التصوير مؤمن فتح الباب وجاء خاشي ـ نزلت التلفون الكانت بتتصور بيه ـ عاينت ليهو وزاحت نظرها سريع ـ مؤمن لما شافها بقى مبهور جداا ـ عيونو دي بقت سارحة فيها وخالص مازاح نظرو منها ـ بنان انتبهت لنظراتو وحست بربكة ـ بقت ماشة تجاه السرير عشان تشيل توبها ـ مؤمن جاء ماشي عليها ـ وقف قدامها ومسك التوب من ايدها ـ بنان بقت مستغربة من تصرفو ومافهمت عايز شنو من توبها ـ عايزة تجر التوب من ايدو عشان يفكو بس مؤمن م فكاهو وجر التوب عليهو لحدي م إترمت في حضنو وشعرها بقى متناثر في صدرو ـ هي بقت متجمدة ومافاهمة البحصل دة شنو ـ وليه مؤمن عمل كدة ـ عايزة تبعد سريع بس مؤمن خت إيدو في خصرها وبقى بعاين ليها في وشها وعيونها من دون ما يرمش..
بنان : م م مؤمن ممكن تبعد ..
مؤمن : لا ..
بنان : ع عفوا!
مؤمن : انتِ قاصدة شنو بحركاتك دي? ...
بنان : نعم!
مؤمن : ليه متعمدة تغريني ـ ليه متعمدة تكوني بالمنظر دة قدامي ....
بنان : اغريك! كيف م فهمتك! ومتعمدة?
مؤمن : كلامي واضح م محتاج شرح ...
بنان : انا بالجد م فاهمة انت مالك معاي ـ يعني فاكر اذا اهتميت شوية بروحي معاناها عايزة اغريك ـ يعني انا خلاص ماعندي شغلة في الدنيا دي غيرك! وبعدين هل شايفني لابسة لبس خليع مخشلع وكاشفة ليك جسمي عشان تقول اني عايزة اغريك! فُوق على حالك يا مؤمن ـ إني اغريك دي آخر إهتماماتي لأنك ما فارق معاي ـ زي ما أنا مارفاقة معاك ـ وطالما انا زيي وزي الكرسي واحد بالنسبة ليك كيف ح أغريك? ـ ف عليك الله شيلني من بالك واعتبرني زي الكرسي واحد ـ وانا بوعدك لا أتدخل في امورك وخصوصيات ولا حتى أزعجك ....
بنان بعد ما قالت كلامها دة مؤمن إتغاظ منها وضغطها في خصرها بشدة لدرجة إنها إتأوهت من الألم وبقت بتحاول تبعدو عنها ...
مؤمن : إنت فاكرة روحك منو ?ـ فاكرة روحك منو عشان تتكلمي معاي بالطريقة دي? ـ كيف تتجرئي وتردي علي بالأسلوب دة (بقى ضاغطها عليهو أكتر ومقرب وشو من وشها وبتكلم معاها بغيظ)
بنان : زح مني قلتة ليك (وبتحاول تدفرو بس هو ما مديها فرقة تتحرك عشان متحكم في مسكتو ليها)
مؤمن: م تشوفي نفسك كتير ـ وغرورك دة في كسر من الثانية لو عايز بكسرو ليك ( وبقى بحرك ايدو واحدة في شفايفها وايدو التانية محاوطها بيها من خصرها وضاغطها عليهو لدرجة إنها بقت حاسة بحركة انفاسو في وشها)...
بعد م اتغدينا بسمة قامت عشان تعمل الشاي ـ قلتة ليها اقعدي انا بعملو ـ اول م دخلتة المطبخ لقيت نون وراي ههههههه خلعتني الشليقة ....
نون : وجع وجع وجعععع ـ اتاريييك غاانجة يختي ـ وبعلي من سماحة راجلك تبارك الله ـ عاد شحدتي والله اداك ....
بيان : عبدالله م يسمعك هههههه (راجلها)
نون : لا بالجد كدة م شاء الله ـ انتِ عارفة لما حاجة تعجبني م بسكت ههههه ـ لايقين على بعض ربي يحفظكم ـ ابقي عليهو عشرررة من الشلابات ـ راجل زي دة عيون البنات جت بتكون عليهو اسأليني انا ....
بنان: نون م تبالغي انتِ كمان ...
نون : وحتى باين عليهو رومانسي ـ م شايفة من قبيل بعاين ليك كيف ـ شكلو مدشدش ع الأخر ـ والعجب لما قمتي ماشة على المطبخ قبل شوية الراجل أكلك اكل بنظراتو ـ باين عليه اشتاق ليك (وغمزت ليها)...
بيان : غايتو زول بحب المبالغة زيك في الحياة دي م لاقاني هههههه...
نون : وحااات الله م مبالغة ـ دة الشايفاه بعيني ـ لو ما مصدقاني اسألي بسمة ـ اسأليها عن نظراتو ليك من قبيل ...
بيان : جنيتي ي مرة ـ بسمة صغيرة كيف اسألها عن الامور دي ـ يلا يلا عشان نشرب الشاي ..
وديت ليهم الشاي وبدو يشربوه ـ في الاثناء دي ابوي جاء ـ سلم عليناا ـ يحليلو اشتقتة ليه شوق م طبيعي ـ كان باين عليه مرهق من الشغل ـ اتونسنا معاه شوية وبعدها مؤمن استأذن عشان نمشي ـ كنت عايزة اقول ليك خليني اقعد يومين تلاتة مع أهلي ـ بس تاني قلتة م ظريفة من بدايتها كدة اقول ليهو كدة .... ودعناهم وركبنا العربية ماشين ع البيت ـ وإحنا في الطريق شغل اغنية لمصطفى سيد أحمد ـ وكالعادة الهدوء بيناتنا سيد الرصة ـ يعني هو مع الكل وناس وظريف إلا معاي أنا مركب لي مكنة الحقارة والإفترا ـ لكن سمح طالما انت بديتو أنا بتمو ليك ـ انا زااتي ماهينة اصبرر لي ي كريه
وصلنا البيت ـ ولقينا خالتو سوسن وراجلها واحفادها قاعدين برة في الحديقة ـ التوأم كانو بلعبو وخالتو وعمو بتونسو ـ باين عليهم رايقين ...مسينا عليهم وقعدنا اتونسنا شوية معاهم ـ بعدها إستأذنتة منهم عشان أغير ملابسي ـ مشيت الغرفة طلعتة التوب وشلتة لي جلباب بيت ظريف تحت للركبة بشوية واكمامو قصيرة ـ خشيت استحميت وغسلتة شعري عشان حسيتو وسخان ـ وبعدها شلتة المنشفة وطلعتة من الحمام قعدتة في التسريحة وبقيت بجفف شعري ـ في الاثناء دي باب الغرفة فتح ومؤمن جاء خاشي ـ حسيت بنوع من التوتر ـ قلتة أقوم اشيل توبي ألبسو ـ بس تاني قلتة لا ي بنان خليك اصلا هو م شغال بيك ولا انتِ شغالة بيهو ـ واصلتة اجفف شعري عادي ـ شوية كدة انتبهتة ليهو بعاين لي في المراية ـ كان قاعد في الكرسي ـ أنا نزلتة عيني سريع بس هنا بديت اتوتر اكتر ـ تاني رفعتة عيني في المراية لقيتو لسة بعاين لي ومركز شديد كمان ـ يلا كدة غلبني وكتر علي ـ قمتة من التسريحة وماشة على السرير أشيل توبي ـ حسيتو متابعني بنظراتو وحالف م يكسر عينو دي 😭 كنت حاسة روحي زي العريانة لما جيت ماشة قدامو بالجلباب القصير دة ومفصل لي جسمي كمان ... لبستة توبي سريع وعايزة اطلع من الغرفة ... قال لي طالعة ماشة وين ـ استغربتة من سؤالو كيف يعني ماشة وين
قلتة ليهو طالعة برة في الحديقة ـ قال لي وشعرك!
هنا انتبهتة انو شعري مفكوك وم لميتو ـ قلتة ليهو اوبس نسيت ـ لفيتو وحدة سريع وطلعتة برة الغرفة ....
..........
بعد م بنان طلعت من الغرفة مؤمن حس روحو وكأنو كان منوم مغنطيسيا وفجأة فاق من التنويم ـ قال لروحو دة شنو البتعمل فيهو دة! مالك مركز معاها كدة! ليه كل م اشوفها م بقدر ابعد نظري عنها ! فوق ي مؤمن م لازم تركز معاها ـ زواجك منها اصلا لهدف وهو عشان تكون ام لأولادك جود وجواد ـ طلع النظارة حقتو ختاها في التربيزة وخش الحمام استحمى وغير ملابسو وبعدها طلع ع الحديقة برضو ....
بنان كانت قاعدة مع التوأم جمب المسبح وبتهظر معاهم ـ مؤمن قعد جمب امو وابوي ـ ومن بعيد مراقب بنان مع اولادو ـ اتلفتت بالصدفة وشافت مؤمن من بعيد بعاين ليهم ـ زاحت نظرها و واصلت هظارها معاهم ......بالليل كانت بتقرا ليها في كتاب ـ نعست وشالتها نومة من دون تحس وكانت حاضنة الكتاب عليها ـ مؤمن لما قام عشان يطفي النور انتبه انو بنان نامت وحاضنة الكتاب ـ مشى تجاها وزح ايدها براحة شال الكتاب قفلو وختاهو في التربيزة وجر الغطاء عشان يغطيها كويس ـ من دون م يحس بقى سرحان فيها وملامح وشها ـ وشعرها المتناثر بفوضوية في وشها ـ رفع ايدو وبقى برجع ليها شعرها لورا ـ بيان بقت بتتحرك ـ مؤمن قام سريع من جمبها طفى النور ورقد نام في الصوفا ـ صورة بنان وهي نايمة كانت في خيالو ـ ابتسم وقال هي مالا حلوة وبريئة كدة! ـ ليه كل يوم بتجذبني عليها أكتر! وكأنو فيها طاقة جذب كدة م طبيعية! !!!
............
مؤمن : مش كلمتك م تلمسي القزاز ب إيدك عشان حتنجرحي ـ اسي شوفي الحصل شنو ...
مؤمن ساقها وقعدها في السرير ـ مشى جاب علبة الإسعافات الأولية وعقم ليها ايدها وربطها لي بالشاش
لما خلص عاين ليها وانتبه لدموعها النزلت في خدها ـ حن على حالها ...
مؤمن : موجوعة شديد?
بنان هزت راسها بمعني لا ...
مؤمن : طيب ليه بتبكي ...
بنان سكتت وم ردت عليهو ...
مؤمن خت ايدو في حنكها ورفع ليها راسها براحة ـ بقى بعاين ليها في عيونها وساكت ـ من دون م يحس بقى سرحان في وشها وملامحها ـ بنان اتوترت وقامت فوق مشت دخلت الحمام وقفلت الباب عليها ـ بقت خاتة ايدها في قلبها الكان بضرب بسرعة ـ كانت بتقول في سرها م لازم أسمح ليهو يقرب مني خالص ـ عايزاه يعرف إنو قربو م بهمني ابدا وما فارق معاي ـ لازم اثبت ليه عكس كلامو القالو لي لإني مستحيل إنسى تفسيرو الوسخ القالو لي قبل كدة ....غسلتة وشي بيدي التانية وطلعتة من الحمام ـ لقيتو نضف مكان القزاز وماسك لابتو ـ لما طلعتة من الحمام رفع راسو عاين لي ـ بس انا عملتة فيها م شايفاهو ـ رقدتة في السرير وغمضتة عيوني ....
مؤمن بقى بعاين ليها من بعيد ـ وهو ماعارف ليه هو مركز معاها اصلا ـ بعدها رجع ركز في شغلو لحدي م حس روحو نعس طفى النور ونام .....
......
بدور قررت تسافر عشان ترجع بيتها لأنها قعدت كتير ـ وقبل م ترجع مشت لأختها بنان في بيتها ودعتها وبعدها سافرت ـ بدور م كلمت ايمن بإنها راجعة وقالت تعملها ليهو مفاجأة عشان اكيد حيكون مشتاق ليهم ...
وصلو من السفر بعد المغرب ـ وطبعا عندها نسخة من مفاتيح بيتها حقت باب الشارع ـ فتحت الباب على اساس حتلقى ايمن قاعد ـ البيت كان فاضي وماف زول ـ وحالة البيت كانت بالبلا ـ وسخاان ومغبر زي المهجور وماف زول قاعد فيهو ـ قالت في سرها لا حولااا معقولة ايمن قاعد في القمامة دي وما كلف روحو عشان ينضف البيت القاعد فيهو دة ـ طلعت توبها نفضت الغبار وقشت البيت وتمرتو وبخرتو خلتو رجع نضييف بلمع لمع ـ العشاء اذن وايمن لسة ما رجع البيت هنا بدور قلقت وقالت معقولة للزمن دة في السوق وم رجع البيت ـ شالت تلفونها عشان تتصل ليهو بس في اللحظة دي جاء خاشي البيت ـ لما شاف انوار البيت شغالة وريحة البخور فايحة ـ استغرب وقال ي ربي دة منو الفي البيت ـ لما خشا جوة وشاف مرتو واولادو جو السفر اتفاجأ لأنو ما كان متوقع انو ديل هم .....
يتبع .....
#أنيس الروح#
(11)
بقلم: غزل وليد♥
بعد المغرب ميمنة اخت مؤمن جاتنا مع بتها وزوجها ـ حمدلت على جود السلامة وعاتبت أمها عشان م كلمتها ـ ميمنة عرفت من زوجها ـ وزوجها كلمو نسيبو اللي هو ابوهاـ لقاهو في السوق بالصدفة وكلمو ـ وهو جاء كلم زوجتو...
المهم قعدو معانا لحدي العشاء وبعدها مشو بيتهم ...
أنا خشيت المطبخ عملتة عصير لجود وديتو ليها شربتو وأديتها أدويتها ـ مؤمن جاء خاشي قعد جمبها سألها اذا أدوها أدويتها ـ ردت عليهو وقالت ليه اي ادتني ليهم استاذة بنان اسي وجابت لي عصير ـ مؤمن ابتسم وقال ليها أستاذة بنان ـ جود ضحكت وقالت ليهو قصدي خالتو بنان ـ قال ليها طيب يلا نومي ي حلوة عشان تبقي كويسة ـ قالت ليهو حاضر بابا ـ أنا قلتة ليها تصبحي على خير ي عسل وطلعتة خليتهم ـ بعدها مؤمن طفى النور وطلع برضو مشى على غرفة جواد
قلتة ماف داعي أمشي احسن اخليهم لوحدهم ـ مشيت غرفتي اقصد غرفتنا خشيت الحمام استحميت ولبستة لي بجامة طويلة ـ اتوضيت وصليت العشاء ـ بعد م خلصتة صلاة قعدتة مسافة في المصلاية بستغفر وبسبح ـ مؤمن جاء خاشي وشافني قاعدة في المصلاية ـ قمتة مشيت قعدتة في السرير ومسكتة تلفوني عملتة روحي مشغولة بيهو ـ هو خش الحمام برضو غير ملابسو واتوضى صلى العشاء ـ بعدها شال مخدة من المخدات الفي السرير وطلع ليه غطاء من الدولاب ختاه في الكرسي ـ شال اللابتوب حقو وبقى شغال بيه ـ في سري كنت بقول دة شنو الملل والعبط دة ـ اسي لو كان قعدتة في بيتنا م أحسن لي ـ اشتقتة لأمي وابوي وبسمة ـ عايزة أرجع بيتنا 😭😭😭 ـ فكرتة انو أواجهو وأقول ليهو اذا مجبور ع العرس دة كلمني عشان اتطلق منو واترتاح من الخنقة دي ....
اتشجعتة قمتة ـ لبستة توبي ومشيت وقفتة جمبو ـ بقى بعاين لي بإستغراب ...
بنان : أمممم ـ بصراحة حابة احكي معاك في موضوع اذا فاضي ...
قفل اللابتوب وإستعدل في قعدتو ...
مؤمن : اتفضلي احكي ... واشر ليها بيدو تقعد في الكرسي ـ بنان قعدت وبقت بتفرك ايديها مع بعض ومتوترة ـ كانت م عارفة تبدا بشنو ـ وتقول شنو اصلا ـ لانو الكلام غلبها ...
مؤمن : سامعك احكي ...
بنان : أأ أ ـ أنا عايزة أسألك سؤال بصراحة يعني ـ انت مغصوب ع الزواج دة?
مؤمن عاين ليها وسكت م رد عليها ...
بنان : بتمنى ترد على بكل صراحة وصدقني م حزعل ايا كان ردك ـ عشان بس عايزة اقول ليك اذا انت م مرتاح في الزواج دة م مضطر تستحملني ـ عادي طلقني انا م عندي مشكلة ـ أهم شي عندي م عايزة أكون عال على زول ـ أو أحس اني سبب تعاسة إنسان ....
مؤمن مازال ساكت وما إتفوه بكلمة ـ بس بعاين ليها....
بنان : وع حسب معرفتي ـ امك هي الاختارتني ليك ـ ف لو شايف اني م نافعة معاك أو ما من إستايلك برضو كلمني عشان اعرف ـ لأنو في شي غلط ولازم يتحل قبل الإمور ما تتعقد ...
مؤمن : ماف شي يا بنان من الفي راسك ـ بس حاليا ماري بضغوطات دة كل الحاصل ـ ومعليش حاسي روحي مرهق عايز أنوم ممكن تطفي النور معاك ...
بنان : لا يا مؤمن لازم تفهمني حاجة وما تتهرب من أسئلتي عايزة رد واضح لتعاملك الجاف دة معاي ـ من يوم اتزوجنا وللان م فاهمة شي انا ـ حياتنا دي م طبيعية في شي م واضح عايزة أفهمو ....
مؤمن : بخصوص?
فجأة قرب منها شديد و وشو بقى قريب من وشها وبقى بعاين ليها في عيونها ...
مؤمن : يعني عشان ما قربتة منك? وما لمستك? عايزة الحاجة دي تحصل عشان تحسي إنو حياتنا طبيعية? عايزاني ألمسك صح? ...
في اللحظة دي بنان التقول كشحو فيها موية باردة ـ وقلبها قرب يقيف ـ كانت مهجومة ومقلعة عيونها ـ قربو منها بالطريقة دي خلعها شديد بقت شادة توبها عليها وقامت من جمبو سريع ...
مؤمن إبتسم إبتسامة كلها مكر وقال ليها ماشة وين ـ مش دة العايزاهو يحصل ? مش عايزاني ألمسك عشان تحسي حياتنا طبيعية? خلينا نعملها عشان أسإلتك الفي راسك دي كلها تنتهي ...
بنان : على فكرة انت واحدة تافة تفكيرك قذر وعقيم ...
بعدت من جمبو ومشت قعدت في كورنة بعيدة في السرير وعيونها ملانات دموع ـ يعني هو فهم كلامها القالتو بالمعنى الوسخان دة ....فاكرني ميتة عشان يقرب مني!
مؤمن مازال مبتسم بمكر ـ قام طفى النور ورقد في الصوفا نام خلى دموعها عشرة عشرة ....
كنت مغيوظة شديد ـ وكل م اتذكر كلامو أعصابي بتفور ـ فاكرني عايزاهو يلمسني ـ اصلا بعد كلامو دة انا مستحيل اخليه يلمسني عواليق تافه حقير .... بقيت بفكر لما كان قريب مني و وشو في وشي ـ أول مرة أركز في ملامحو ...
عيونو حلوة شديد وملامحو جذابة ـ عندو شوية شيب في شعرو مديهو هيبة كدة وزايداه وجاهة ـ لحيتو مظبطها بطريقة كساارة وعندو وجنة في خدو اليمين ظهرت لما ابتسم لي ابتسامو المستفزة ديك ـ قلتة في سري هو ي بت كمان بتفكري فيهو!
في الميديا ـ خشيت الواتس نون اون لاين ـ طوالي رسلت لي ـ قالت لي ي بت بتعملي شنو هنا امشي شوفي حضن راجلك وين هههههه ـ انا م عرفتة أرد ليها بشنو ـ بس رسلتة ليها ايموجي ضحك وقفلتة الداتا ...عدى اليوم وزول فينا اتكلم مع التاني ماف ...
اليوم التالت بالمساء مؤمن إتصل على امو عشان تديهو التلفون يتكلم مع اولادو بس بديهو التلفون مغلق ـ بعدها اتصل على أبوه ـ سلم عليه وسألو عن امو وأولادو ـ واذا في البيت يديهم التلفون يسلمو عليه ـ أبوه كان متردد وزي الفي حاجة بس مخبي عن ولدو ـ بعدها قال ليه صراحة ي ولدي جود أمس تعبت و ديناها المستشفى وبايتين معاها من أمس ـ بس الحمد لله اسي احسن ولبعدين حيخرجونا من المستشفى ـ مؤمن لما سمع إنو جود مرقدة في المستشفى قرب يجن ـ وقال لأبوه ليه م ريتوني ـ مش قلتة ليكم لو أي حاجة حصلت لأولادي تكلموني ـ أسي لو م كان إتصلتة عليكم ما كان وريتوني و و و ـ كان هايج شديد ـ قال لأبوه مرقدة في ياتو مستشفى انا جاي عليكم ـ أبوهو قال ليهو لالا ماداعي تجي ي ولدي انت عريس ـ انا وأمك معاها م تخاف ـ مؤمن قال ليهو انت جادي ي ابوي بتي عيانة وانا أقعد مكتف يديني وم أجي اشوفها ـ مؤمن لبس سريع وطالع ع المستشفى ....
...... لما سمعتة المحادثة البين مؤمن وابوه عرفتة إنو جود عيانة ـ خفتة عليها شديد والله ـ بعد م مؤمن قفل التلفون مشيت جمبو وقلتة ليهو جود مالا ـ قال لي عيانة ومرقدة من امس في المستشفى ـ قلتة ليهو لا حولا ربنا يشفيها ويعافيها ـ انتظرني أمشي معاك المستشفى ـ في البداية عاين لي وسكت ـ بعدها قال لي طيب البسي سريع منتظرك ـ قلتة ليه تمام ـ لبستة لي فستان لونو هادي عشان م كان عندي عباية البسها وشبط وشلتة شنطة صغيرة ـ ومشينا المستشفى المرقدة فيها جود ـ لقيناها نايمة وموصلين ليها درب ـ مؤمن كان خايف عليها شديد حسيتو شوية ويبكي والله ـ مشى قعد جمبها وبمشى ايدو في شعرها ـ أول ما فتحت عيونها وشافتو جمبها قالت ليهو بابااا ومسكت ايدو ـ مؤمن باسها في خدها وقال ليها عيون البابا الف سلامة عليك ـ بقى بحكي معاها بلطافة وهي كانت مبسوطة ـ منظرهم مع بعض خلاني أتأثر شديد لمن دموعي نزلت ـ مدام سوسن ختت ايدها في كتفي وقالت لي إنتِ كويسة ي بتي ـ هزيت ليها راسي بمعني أي ومشيت تجاه جود وابوها ـ ختيت ايدي في خدها وقلتة ليها ربنا يشفيك ويعافيك حبيبتي ـ اسي حاسة بشنو والواجعك شنو ـ قالت لي اسي ماف حاجة واجعاني بس امس استفرغتة كتير وكان عندي صداع وحمى لكن اليوم احسن ـ قلتة ليها معليش حبيبتي بكرة حتبقى كويسة ... في الاثناء دي الدكتور جاء خاشي وطمنا عليها وقال لينا م تخافو البت حالتها كويسة وكتب لينا شوية أدوية عشان تاخدها وبعدها قال لينا عادي يخرجوها ـ اهم شي تأكل كويس ويكترو ليها من السوائل ـ مؤمن شال الروشتة ومشى صرف الدواء وبعدها ركبنا كلنا العربية ومشينا البيت ...
سوسن قالت لولدها بعد كدة انت اتطمنتة على جود ـ ف سوق مرتك وأرجعو الفندق اخدو ليكم كم يوم وبعدين أرجعو ـ مؤمن قال ليها ماف لينا رجعة تاني و مشى خلاها .....
كنت قاعدة مع جود في غرفتها وبونس فيها ـ مؤمن جاء خاشي قعد شوية وبعدها قال لي هو حيمشي الفندق يجيب شنطنا البيت عشان م حنرجع تاني ـ قلتة ليهو تمام ـ بعدها قام مشى......
مدام سوسن او خالتو سوسن ـ بقيت بناديها بخالتو عشان خلاص بقى في بينا نسب وماف داعي للرسميات القديمة ـ المهم جات خاشة وماسكة صينية فيها أكل وعصير ـ بقت بتأكل في جود وشربتها العصير ـ ادتها ادويتها ورقدت نامت ....
بعدها طلعنا وقعدنا في الهول ـ قالت لي معليش ي بتي
تعبناك معانا وانتِ عروس ـ قلتة ليها م تقولي كدة احنا عايلة وأهم شي انكم تكونو بخير ـ وأكيد م حنكون مرتاحين لو إحنا بعيدين وجود عيانة فعشان كدة افضل نكون جمبها ....
بعدها قالت لي أكيد حتكوني فترانة تعالي أوصف ليكم غرفتكم عشان تاخدي راحتك ـ قمتة مشيت وراها ودخلتني غرفة كبيييرة شديد وفخمة ـ فيها سرير دبل شدة م كبير يشيلنا كلنا ههههه والاثاث والديكور حكاية تانية ـ بقيت مقلعة عيوني بس وبشوف ـ معقولة دي كلهااا غرفتنا ....
قبل م تطلع مسكتني من ايدي وقالت لي كل حاجة تمام ي بتي ـ مبسوطة? استغربت من سؤالها وكأنها حست بإنو في شي غلط ـ ابتسمتة ورديت عليها بإني مبسوطة وكل حاجة تمام ـ قالت لي الحمد لله يلا حأطلع اخليكِ ترتاحي شوية ـ قلتة ليها طيب شكرا ...
بعد م طلعت انا بقيت حايمة في الغرفة وبعاين فيها ـ طلعتة طرحتي اللابساها والشبط وقعدتة في السرير ـ قلتة ارقد ارتاح شوية مسافة مؤمن يجي يجيب لي شنطتي وأغير ملابسي ـ شالتني نومة حلوة كدة ...
.....
العقد كان صباح الجمعة ـ في اللحظة القالو فيها عقدو البيت اتملى بكاء ـ في البيتين ـ بيت بنان ـ وبيت سوسن ـ مبسوطين أولادهم اخيرا بقو متزوجين والعقد تم على خير الحمد لله ... بس الحزين في الموضوع بنان كانت منتظرة اتصال من الانسان الخلاص اصبح زوجها بس للاسف م جاها اي اتصال ـ كانت عايزة تبكي بس حبست دموعها عشان ماف زول يحس بحزنها ...
بعدها مشت الكوفير بدري عشان ع حسب كلام سوسن ليها العريس حيجي الكوفير الساعة 4 لأنو حيكون في اوت دور حتى بعدها حيجو الصالة ...وفي الاصل التفاصيل دي كلها مفروض يكلمها بيها العريس بس الام هي كانت الوسيط....
الميك اب ارتست خلصت لي مع الزمن و4 لما جات كنت جااهزة وبس منتظرة العريس أو بالأحرى زوجي ..
كنت لابسة زفاف اسلامي وصراحة الميك اب كان حلوو وبسيط مبين لي ملامحي زي ما هي ....
عدت نص ساعة وساعة وماف زول جاء ـ انا ابتديت اتوتر ـ صحباتي كانو بحاولو يلطفو الجو ويونسوني عشان م احس بالزمن ـ بس لما شافو الزمن اتأخر والساعة ماشة على 6 وللآن م جوني للأوت دور ـ وحدة من صحباتي طلبت مني اتصل للعريس ـ هنا خجلتة اقول ليهم م عندي رقمو وقلتة ليهم لالا خالص م تتصلو ليه نشوف نهايتو شنو ـ انا دموعي بقت في جفوني وخلاص عايزة ابكي ـ ست الكوفير قالت لي م تبكي عشان م تبوظي الميك أب ـ بقيت بحاول أمسك دموعي عشان م تنزل ...
6 وربع لما جات سمعنا أصوات البوري ـ صحباتي قالو لي خلاص العريس وصل ـ اصوات الزغاريت علت وانا قلبي بضرب دق دق دق ـ متحمسة اشوف العريس عامل كيف وردت فعلو حتكون كيف ـ لما جاء داخل أنا كنت مقبلة ع الحيطة لحدي ماحسيتو واقف وراي وخت إيدو على كتفي عشان أتلفت ـ بعدها إتلفتة عليه لكن خالص م قدرتة أرفع عيوني اعاين ليه والله ـ عيوني كانت في الأرض ومتوترة لمن حسيت شوية وحيغمى علي ـ مد لي إيدو وسلمتة عليه ـ حسيتو هو كمان خجلان لأنو كان ساكت وم قال شي ـ ست الكوفير قالت ارفعي راسك ي عروس خلى العريس يشوفك هههههه ـ انا خجلتة والله وبعد تردد رفعتة راسي وعاينتة ليهو ـ أول م شفتو حسيت الوش م غريب علي واتذكرتة انو زاتو الراجل الشفتو اثناء م كنت بدرس جود وجواد حصص الانجليزي ـ يعني دة هو العريس! ـ م كنت متخيلاها قاصدة ولدها دة! صراحة الراجل شكلا م فيهو عيب وجيه شديد وطويل وتحسوهو مفعم بالرجولة والشهامة النوع الكاريزما بلبس نظارات طبية بيضاء دائرية مدياهو هيبة كدة ...
واتذكرتة إنو دة نفس الزول الكنت بقول عليه دمو تقيل ـ رغم اني م شفتو كتير بس م كنت برتاح ليه وبحسو مغرور ومفتري ...
ااخ ي قدر واليوم اتفاجأ بيهو زوجي .... فقتة من سرحاني لمن مسك ايدي وبقينا طالعين ماشين العربية... بعد م خشينا كنا في حاجة سكوت تام ـ بس اصوات البوري والزغاريت كانت مرتفعة .... وصلنا الصالة وهنا عرفتة انو الاوت دور حقنا اتكنسل بس م اهتميت بالموضوع كتير ..... طبعا عربيتنا وعربية العريس التاني(اواب) كانو ورا بعض ـ ودخلنا سواا ... العروس كانت حلوة تبارك الله وحتى العريس ـ كان ماسكها من ايديها ورقصو اسلوو وباين عليهم بحبو بعض من نظراتهم ـ أما انا وهو بقينا بنعاين في بعض و واقفين ـ المصور قال لمؤمن انت كمان ارقص مع عروستك بطل خجل ـ حسيتو الموضوع م عاجبو بس اضطر ورقصنا اسلو زي المجبورين ـ وهو فعلا مجبورين ع الرقصة ...
الحفلة كانت حلوة الناس هججت ورقصت ـ بعدها جرتقونا ـ يخوانا الجرتك طقوسو حلوةة شديد ♥
من زمان وانا بتمنى اتجرتك بس مع الانسان البحبو ـ ااخ التفاصيل دي كلها كانت حتكون مختلفة لو اتزوجتة جهاد الله يرحمو 😭😭😭😭بس قدر الله وماشاء فعل .....
......
بعد ما المراسم كلها خلصت أواب ومرتو شالو شنطهم ومشو ع المطار عشان طيارتهم 12 ليل حيسافرو شهر العسل ....اما مؤمن ساق بنان ومشو الفندق ....
.........
يتبع .....