قناه مختصة بالروايات الجديده حلقات فقط سودانيه وعالميه وعربيه لاقتراحاتكم وارائكم التواصل @wessam1412
وائل بغيظ قال ليه يوسف هو ما براه معاه مرته على فكرة
يوسف في اللحظة دي شكله فهم حاجة وقال ليه ايواااا،شهد اسف والله معليش الواحد جايط وم مصدق
وائل وهو طالع قال ليه اي نعم نحن سناقل واااي حاجة بس بنفهم النظرات دي كويس..
بعد ما طلعو قعدت جنبه في الكرسي و قلت ليه الحمدلله عدت على خير وربنا طمنا عليك..
الحمدلله
هسي كيف حاسي بنفسك احسن في شي بوجعك؟
صداع بس والدكتور قال عادي اخدت درب مسكن..
انتِ كيف؟كويسة طمنيني عليك
كويسة ايوا الحمدلله
سكتنا لفترة طويلة وانا متماسكة وهو ساكت برضو..
بعدين م قدرت لقيتني مسكت يده بيدي الإتنين وسكتت لثواني وانا بحاول ارتب الكلام في راسي لقيت روحي بقول ليه خفت عليك شديد ، وخفت على نفسي بدونك،
قدر شنو الحياة دي طلعت صعبة والأيام تقيلة وما مُحتملة بدونك..
في اللحظة دي الباب فتح وانتهت اللحظة بدخول الدكتور وهو بقول ليه سيد سياف لدي اخبار جيدة ، نتائج الفحوصات الخاصة بك الان نضيفة تهانينا...ولكن بالطبع ستبقى ايام قليلة معنا لمراجعة ومراقبة وضعك
جو داخلين وراه وائل ويوسف
عدت الأيام وهم مرافقنو وبرفضو يمشو البيت او يخلوه براه لغاية م خرجوه ورجعنا البيت..
ف من اول يوم يوسف ووائل وحسام في غرفة سياف وانا وسياف في غرفتي،بعد م قفلنا بابنا علينا كنت كل شوية اسئلة محتاج حاجة،في شي واجعك،انت كويس هسي؟قعدت مراقباه لغاية م غرق في النوم بعدها رقدت جنبه.. بس طبعاً في حاجز م عايز يتشال بينا او انا حاسة انه عامل حدود بينا ف محترمة الحاجة دي
بعد مرور ايام وائل ويوسف وحسام قررو يرجعو واشنطن بعد ما اطمأنو على وضع سياف،وسياف هو الأصر على رجعتهم رغم محاولة رفضهم عشان يعرفو سبب التسمم دة
تاني يوم من سفرهم سياف قرر ينزل الشغل رغم اعتراضي قال لي لو كان في شي كانت الشرطة لقته بعد ما فتشت البيت والصالة، بس ماف شي وانا بخير واكيد م حأقعد حابس نفسي في البيت عشان انتظر نتايج تحقيقات الشرطة،ماف زول بموت ناقص عمر، بعد نقاش مطول استسلمت وقررت اوصله انا بنفسي الصالة وجهزت ليه اكله جاهز عشان ياخده معاه وانا بقول ليه ممنوع منعاً باتاً تاكل شيء برة سواء في الشغل او مكان عام،ممكن تشرب مياه غازية،و،قهوة بس .
وصلت معاه الصالة وانا بعيد ليه في الكلام لغاية م استقبلوه الموظفين بحفاوة ومعاهم الدكتور وجزء من المشتركين عندهم،بعد دخلنا المكتب جات داخلة موظفة الإستقبال وهي بتقدم لينا موية،وقبل ما تطلع سياف قال ليها كريستينا تعلمين ما سأقوله قبل معرفة ما هو بإنتظاري من مهام صحيح؟
كوب قهوتك المعتاد سيد سياف
ممتاز ،هيا اسرعي
وقفت على حيلي وانا بقول ليه انا حأمشي خلي بالك تمام زي م قلت ليك حأتصل عليك كل شوية اتأكد انك بخير
بعد م طلعت عديت مسافة ما بعيدة من الصالة اتصلت علي ليز،فتحت الخط..
شهد اعلم انك ربما لا ترغبين في سماع اي شيء بعد كل هذه الايام العصيبة التي مررت بها ولكن عليك معرفة هذا اين انت؟
اخبريني ليز ما الأمر؟
هناك ما عليك رؤيته ،ساقوم بإرسال بعض الصور إليك
اي صور؟
قمت بإرسالها لك.
لم افهم
انظري للصور جيداً عزيزتي شهد ألم تتعرفي على احد؟
بالطبع لا يمكن ان يفوتني شكلها،انها جوليا
الم تتعرفي على النادلة التي برفقتها ؟
يبدو شكلها مألوفاً بعض الشيء ولكن لا اذكر اين رأيتها
دققي جيداً عزيزتي شهد ،الصورة شاركتها المعتوهه جوليا على حسابها في انستقرام من حفلٍ خاص اقامته هي وزوحها في احد شواطيء كاليفورنيا
اذاً؟
الحفل كان قبل دخول السيد سياف للمستشفى بعدة ايام ولكن ليس هذا ما يهم،هناك ما هو اهم بالصورة وهو صورة النادلة التي تحمل الكاسات تلك،قربي الصورة جيداً لتكون ملامحها اوضح لديك..
ها قد فعلت،سكتت لدقايق بعدها قلت ليها انتظري لحظة اظن انني... اليست هذه كريستينا؟
ما علاقتها بجوليا؟
تماماً شهد،الفتاة ليست بموظفة عادية كما يتخيل للسيد سياف،انها تعمل لصالح هؤلاء الناس وهذا يوضح لنا من تسبب في دخولة للمستشفى ،
ربما كانت ترش المكتب الخاص بالسيد سياف بهذه المادة السامة ،او في التكيف،او تقوم بوضعها في المشروب الخاص به ،علينا معرفة كيف فعلت هذا وإثبات الجرم عليها قبل رجوع زوجك للعمل..
في اللحظة دي انا اتسمرت مكاني وليز لسة بتتكلم وانا بعيد في جملة واحدة وهي "او تقوم بوضعها في المشروب الخاص به"وبمر قدامي طلب القهوة بتاع سياف...وبسرعة فصلت الخط واتصلت عليه..
سياف م كان برد،يلا رد يا سياف رد
كنت ماشة في الطريق ومتسابقة الهوا..
وصلت الصالة كانت في عربية شرطة برة،رجولي اتجمدت معقول سياف حصلت ليه حاجة تاني؟
جريت وقبل م اصل مدخل الصالة كانو افراد الشرطة طالعين ومعتقلين كريستينا..
انظري ايتها السيدة نحن مكلفان بالتحقيق في هذا الأمر لأن جميع المعطيات المُقدمة لنا انها محاولة قتل،وفي هذه الحالة واجبنا يقتضي بالتحقيق مع اقرب الأشخاص للمجني عليه ،بالإضافة لأن اسم السيدة شهد ارتبط بعديد من القضايا الجنائية مؤخراً هذا الأمر يضعها موضع شكك بالنسبة للقانون..
انا كنت بسمع كلامهم كانه بعيد وغرقت في افكاري،لا الحاصل دة م مجرد صدفة،كأنه حاجة مخطط ليها؟
ليز قالت :انا افهم في القانون جيداً ايها السيدان،ارتباط اسمها لا يعني انها مذنبة والقانون اثبت صحة براءتها من التهم المتعلقة بها وإسقاطها عن عاتقها
ولكن ما زالت هناك واحدة لما تنتهي بعد..
حتى يثبت العكس هي الان في نظر القانون ليست مذنبة وانا اعتذر لتدخلي في عملكما
وقفو على حيلهم وهم بقولو لي حسناً سيدة شهد سنذهب الان ،شكراً لتعاونك معنا اليوم،يمكن ان ينتهي الأمر هنا ومن الممكن ايضاً ان نعود عدة مرات لطرح الاسئلة ارجو ان لا يتسبب هذا الأمر في مضايقتك
بعد ما طلعو ليز قفلت الباب وهي خاتة يديها في راسها وبتحرك شعرها وبتقول لي اعتقد ان ما قاله لويس صحيح،هذا الأمر مُفتعل ،انها محاولة قتل ولكن الهدف منها ليس السيد سياف فحسب بل انت ايضاً،اي انه ضرب عصفورين بحجر واحد، اسفة لقولي هذا ولكن هذا م استنتجته،يريدون ربط الأحداث الماضية بهذا الأمر وتأكيد كل الإدعاءات التي اسقطها سياف عن عاتقك في المحكمة،إنه العم تايسون اجل انه تايسون
بقيت اعاين ليها وانا ساكتة وبهز في رجولي وباكل في ضفوري وانا شبه منهارة
علينا الإستعداد لأسوأ الإحتمالات شهد ،هل تسمعينني؟...سأتصل ب الشباب لنرى ما علينا فعله..
...........................................
New York hospital
دكتور ميشيل اعتقد انا لدي اخبار سيئة
ما الأمر دكتورة ألينا؟..
غرفة الدكتور عمار فارغة
وماذا يعني هذا الأمر؟ربما تم اخذه لإجراء بعض الفحوصات او ليتمشى قليلاً ما المشكلة في هذا؟
دكتور ميشيل لقد بحثنا جيداً انا وطاقم الجناح الخاص به وافراد الأمن لا اثر لوجوده في جناحه ولا في جميع ارجاء المستشفى
اذاً؟
نحن نظن ،اعني انا اعتقد انه تم إختطاف الرجل..
ماذا؟اه كاثرين..كاثرين ،هل فعلتها تلك المهووسة ؟
هي تعلم ان وضعه لا يحتمل...اين طاقم العمل الخاص به كيف حدث هذا؟من سمح لها بالدخول له؟
دكتور ميشيل اعتقد ان الأمر تم وانتهى نحن بحاجة معرفة ماذا سنفعل بعد..
طلع تلفونه من جيبه وركز نظره فيه لدقايق بعدها قال:اللعنة ،انها لا تستجيب
تعلمين ان وجوده بين يديها خطر علينا جميعاً صحيح؟
اعلم هذا جيداً دكتور ميشيل
متى اخر مرة قام احدكم بالدخول إليه؟
منذ حوالي 25دقيقة
اخبري الأمن بإغلاق جميع بوابات المستشفى ومنع خروج جميع سيارات الإسعاف قبل تفتيشها ،وإلحقي بي لغرفة المراقبة الان...
دخل الدكتور ميشيل غرفة المراقبة وهو بقول :إدوارد راجع لي الشريط الخاص بجناح دكتور عمار قبل 30دقيقة من الان ،هيا اسرع..
حسناً،توقف هنا قليلاً اجل ،اعد المقطع من هنا ..
تلفون رن،رفعه عاين فيه بعدها بإنفعال فتح الخط وقبل ما يفتح خشمه..
ارى انك افتقدتني
كاثرين اعيدي إليَّ مريضي
دعني أخمن انت الان داخل غرفة المراقبة لمعرفة كيف استطعت إخراجه من قبضتك صحيح؟ يا لمحدودية فكرك عزيزي ميشيل ،بالطبع لم اخرج من بوابات مشفاك هذا ما يفعله المبتدئين،لقد هبطت على سطح مشفاك مثلما اتيت به ذلك اليوم
اسمعيني جيداً كاثرين سأقاضيك على هذا الفعل تأكدي من هذا ،لقد تخطى جنونك حدود المعقول،لقد اختطفت مريض من مشفاي وهو قيد العلاج سأحملك نتيجة اي مكروه يصيبه..
خلال ساعات قليله فقط سيصبح مريضك زوجي رسمياً مرة اخرى لا اعتقد ان هناك قانون يجرم زوجة على مرافقة زوجها والإهتمام بوضعه الصحي،كان يسرني دعوتك لحضور حفل زفافنا ولكننا سنحلق بعيداً بعض الشيء من هنا ولبعض الوقت ربما سنكون في موسكو،او ايطاليا،او باريس لم نحدد بعد اين سنقضي العطلة ولكن اعدك بمشاركتك صور زفافنا ، وإقامة عشاء بعد عودتنا من رحلتنا ودعوتك انت والأصدقاء لتناوله معاً ،وايضاً وجب علي اخبارك بأن الفترة القادمة ستشهد الكثير من الأحداث،والتغيرات والكثير من العقبات ستُزاح عن طريقنا حاول ان تبقى بعيداً ،تعلم تماماً ان مكانتك انت واسرتك تشفع لك كثيراً عندي، وايضاً حاول ان تبقى هادئاً حفاظاً على صحة قلبك لا تقلق لأمر زوجي انا سأهتم به جيداً،إلى اللقاء..
دكتور ميشيل ضرب تلفونه بالدرج القدامه وهو بقول تباً..
ماذا حدث مستر ميشيل ؟مع من كنت تتحدث؟
اتبعيني الى مكتبي ألينا..
......................................
رجعت المستشفى كان الدكتور واقف بتكلم مع يوسف ووائل لما شافني سكت،بإستعجال مشيت عليهم وانا بعاين ليهم للحظات محاولة مني لقراية تعابير وشهم،ماذا حدث ؟كل شيء بخير صحيح؟
#ليلة_في_ديسمبر68
لا افهم ماذا يعني وجود مادة سامة داخل جسمه؟من اين اتت ؟
حاولي ان تبقي هادئة سيدة شهد ،انا اسف لإخبارك هذا ولكن هذا هو الوضع العام لزوجك
وقفت على حيلي وانا بمسح دموعي"دكتور اريد ان اراه ، دعني اراه ولو لمرة واحدة فقط،ارجوك دكتور،هل هو مستيقظ؟دعني اتحدث معه
سيدة شهد انا اسف لا نستطيع ادخال احد إليه،ف زوجك لم يفق بعد ،وايضاً هناك ما علي إخبارك به..
بنبرة إستنكار قلت ليه الأمر ليس بالغ الخطورة اليس كذلك دكتور؟
احتاج لبقاءك هادئة وسماعي جيداً،سنقوم بإجراء بعض الفحوصات لك انتِ ايضاً،سيأتي فريق طبي لأخذك للمعمل..
انا؟لماذا انا ايضاً لا افهم؟..
لضمان سلامتك والتأكد من بعض الإستفهامات علينا إخضاعك للفحوصات سيدة شهد ،ارجو ان تبقي متعاونة مع الفريق الطبي
اوافق،اوافق على كل ما تقوله ولكن ارجوك اخبرني دكتور ما هي اسوأ الإحتمالات لحالة زوجي؟هل هذه المادة السامة شديدة الخطورة؟سيكون بخير اليس كذلك دكتور؟
نحن نعمل على ان يكون جميع مرضانا بخير ،سيأتي الكادر الطبي لتجهيزك للفحص واخذ العينات اللازمة
يمكن ما اول مرة الدنيا تبقى سوداوية كدة في وشي لكن اول مرة يعاودني نفس الشعزر والغصة الحسيتها يوم وفاة امي..
الكادر الطبي جهزني واخدوني المعمل واخدو مني العينات لما طلعت وفتحت تلفوني لقيت مكالمات من وائل،رجعت ليه...
وائل كيفك؟
شهد وين انتو؟وسياف كيف الان وضعه شنو؟نحن في المطار الان يادوب نزلنا من الطيارة في اي مستشفى انتو؟
ما عارفة يا وائل ،الدكاترة كل كلامهم مبهم ماف شي واضح،لغاية الان م خلوني اشوفو ،ما عارفة ليه م عايزين يخلوني اشوفه
طيب ممكن ترسلي لي اللوكيش؟ما تبكي نحن في الطريق ان شاء الله حيكون بخير
حاضر
كنت فاكرة وائل براه هو الجاي،لما وصلو اتفاجأت يوسف وحسام معاه..
يوسف اول م وصل كان واضح عليه القلق والتوتر والإنفعال اول م سلم علي بقى يسألني..
وين سياف هسي ومالو؟والدكاترة بقولو شنو عن وضعه؟ كان بسألني اسئلة كلها ورا بعض وانا م قادرة اجمع عشان اقدر ارد على سؤال واحد حتى..
وائل قال ليه يوسف واحدة واحدة..
مسح وشو بيديه واخد نفس مسااااافة بعدين بنبرة هادئة قال لي منو هو الطبيب المسؤول عن وضعه امشي اشوفه؟
قبل ما يتم كلامه الدكتور وممرضته كانو جاين علينا..
اشرته ليه عليه وقبل ما يصلنا يوسف وحسام اتحركو عليه ،كان بتفصلنا مسااافة وهم بقو بتكلمو معاه لفترة والدكتور واضح انه كان بشرح ليهم لغاية م في لحظة يوسف بقى خاتي يديه الإتنين في راسه..
في اللحظة دي انا اتوترت وقلت لوائل خلينا نمشي عليهم،في شنو سياف حاصلة ليه حاجه صح؟شوف يوسف ،وحسام كان بقرب من يوسف وبنزل ليه يده
بإستعجال مشينا عليهم الدكتور كان بقول..
لأكون اكثر وضوحاً خطورة المادة تتوقف على كميتها داخل الجسم ولسؤ الحظ المادة متراكمة داخل جسمه بشكل اكثر مما كنا نتوقع ،الان نحن نتمنى ان يتخطى صديقكم مرحلة الخطر ونتمنى انا يحدث هذا،لقد تخطى خطر العوامل المتعلقة بوظائف القلب..
إبتسمتة ودموعي جارية وبقول ليه الحمدلله،وقلت ليه هذه اخبار جيدة اليس كذلك ؟
جيدة بعض الشيء سيدة شهد ولكن هناك اخبار سيئة ايضاً وهي ان زوجك ما زال غائباً عن الوعي حتى الان وفي هذه الحال نحن نواجه خطورة اسوأ الإحتمالات وهي تلف الدماغ
يوسف بصوت يدعي الصلابة قال ليه: دكتور هل وضعه سيسمح لنا بنقلة إلى واشنطن
لا انا اعتذر لم يتخطى المريض مرحلة الخطر بعد،ليس قبل ان يستعيد وعيه
يمكننا الإستعانة بكادر طبي خاص له لنقله ،لدي صديق يمتلك طائرة خاصة فيما يخص النقل
لا يمكنني اعطاء موافقة بنقله لأي مكان او ستتحمل انت نتيجة إخراجه من هنا سيد يوسف
يوسف اتحرك من مكانة بحركة بتوحي بقلة الحيلة وهو خاتي يديه في راسه
وائل قال ليه ما هو مصدر المادة السامة داخل جسمه؟هل هو نتيجة لفعل شيء معين؟
سنترك هذا الأمر للشرطة للتحقيق فيه، لأن تراكم المادة
داخل جسمه بهذه الكمية دليل على دخولها جسمه بشكل متكرر لأكثر من اشهر ،هذا التأثير سببه ليس دخوله للجسم مرة واحدة فقط..
قلت ليه ماذا يعني بشكل متكرر لأكثر من شهر؟وكيف حدث هذا؟
ما ستفعله تحقيقات الشرطة سيدة شهد هو معرفة كيف حدث هذا!
في اللحظة دي انا اتجمدت ولساني بقى تقيل
يوسف قال ليه افعل شيئاً واحداً دكتور و هذا ما هو اكثر اهمية بالنسبة لنا الان،لا نريد معرفة ماذا حدث،نريد ان نأخذ صديقنا معنا من هنا وهوعلى قيد الحياة..
بعد م الدكتور مشى حسام قال لي انتِ يا شهد الحصل شنو بالضبط ممكن تحكي لينا؟
قلت ليه والله يا حسام جا من دوامه كويس واتكلمت معاه دخل غرفته وانا...الخ حكيت ليهم تفاصيل الحصل معانا
قال لي طيب قبل م كان في حاجة كدة ولا كدة لاحظتيها فيه؟يعني اي نوع من المضاعفات؟لأنه حسب كلام الدكتور انه المادة السامة دي مطولة في جسمه وكميتها بتؤكد انها بتدخل جسمه بشكل متكرر
طبعاً اليوم داك نهاي ما نمت و قلبي كان بضرب بسرعه مبالغ فيها، و بعد تلات أيام من الكلام دا، عملنا وقفه إحتجاجيه جنب مبنى الإستخبارات، نحنا كـ أسرة يونس و معانا كل أصحابو و معارفو، و معظم الناس المتابعنوا في الفيس و البعرفوهو كـ رسام و كاتب جوا وقفوا معانا و دعمونا في وقفتنا الإحتجاجيه، حتى ليلى و منار كانوا معانا، الوقت داك البلد أصلاً كانت جايطه بسبب الإنتخابات والتفلتات الأمنيه فـ جاطت زياده و يونس بقى حديث البلد و دول العالم، حتى إنو في قنوات عالميه و صحافه من مختلف البلدان إتواصلوا معانا عشان يعرفوا تفاصيل القصه، طبعاً فعلنا#يونس_بطل #يونس_ما خاين و الهاشتاق دا بقى منتشر و رائج الآن و بالجد كل الناس إلتفتت للموضوع دا و بقت حابه تسمع القصه من الطرفين و تعرف إذا يونس برئ أو لا، طبعاً الجوطه دي كلها و الوقفات الإحتجاجيه المكرره و الصحافه و القنوات العالميه و كل المهتمين بقضيتنا شكلو أداة ضغط على أجهزة أمن الدوله فـ انجبروا انهم يسمعوا صوتنا فـ قبلوا إنو يكون في محامي و يكون جلسات محاكمة، طبعاً هم الآخرهم و المنعهم ينفذوا حكمهم على يونس إنو هو ما اعترف! رغم التعذيب و رغم كل شي اتعمل فيهو في المعتقل هو ما إعترف، و أصلاً كيف يعترف بحاجه هو ما عملها!؟ ...هو من أول تحقيق معاهو ما كذب و اعترف إنو خالف التعليمات و اتدخلت و مسك مهمه ما مهمتو و قال كل العملو بس هم كانوا مصرين يخلوهو يعترف و يقول إنو هو عميل أو خائن تابع لعدو خارجي و تنظيم إرهابي!!.... طبعاً قضية يونس رغم انها قضيه خاصه بس بقت رأيي عام و كل الناس عرفت إنو يونس الكان معروف بإنو كاتب و رسام هو في الحقيقه شغال في جهاز مكافحة الإرهاب، الحصل دا كلو جدد الأمل جواي و بقى في بصيص أمل و إحساس بقول لي إنو يونس حـ يطلع.... قبل ما تبدا أولى جلسات الإستماع يامن و ياسر و المحامي مشوا قابلوا يونس و أنا كنت متفائله شديد بس لمن جوا راجعين وشوشهم ما كانت بتبشر بالخير!... عمتهم ختت يدها على صدرها و قالت ليهم في شنو يا أولادي! وشوشكم دي ما بتبشر بالخير! المحامي قال ليكم شنو؟؟ ياسر قال ليها اتطمني ماف شي انتوا بس كتروا الدعوات... طبعاً ما صدقناهم، وقفت على حيلي و قلت ليهم ما تدسوا مننا شي المحامي قال ليكم شنو؟... الإتنين سكتوا و أنا قلبي دا خلااااص حسيتو حـ ينزل لـ رجليني، والله قبل ما هم يتكلموا أنا بقيت أبكي و عمة يونس تبكي معاي، ياسر طبعاً اعصابو تلفت، اتزهج فينا و قال لينا انتوا كمان ما تعقدوها و تفتحو لينا بيت بكى! قلنا ليكم يونس حـ يطلع يعني حـ يطلع! حلا قالت ليهو انتوا ما تدسوا مننا و الحقيقه دي لو كانت امرر من الحنضل قولوها لينا!!...بعد مسافه قال لينا المحامي قال لسه موقفنا ضعيف و لسه ما عندنا الأدله البتثبت براءة يونس، و ماف أي دليل بثبت إنو في زول عمل فخ لـ يونس و ورطو في القصه دي كلها، كل الناس اليونس شك فيهم و قال إنو هم الرموا فيهو التهم دي ملفاتهم نضيفه وهم ضباط استخبارات!!
طبعاً أنا اللحظات ديك حسيت روحي حـ تطلع!!....لحد ما بعد صلاة العشاء نحنا لسه قاعدين و متحمنين و حالتنا حاله، في آخر الليل لمن كل كلهم فروا مشيت اتوضيت و قعدت أصلي و أدعي لـ يونس، بصلي و أنا ببكي و قدر ما أحاول أكون قويه و امسك دموعي غصب عني بجوا نازلين، بعد خلصت صلاة رقدت و حاولت أنوم بس كالعاده ما قدرت، و أصلاً كيف اقدر أنوم و أنا الخوف و القلق شاقين راسي!!
المهم بعدها رغم ضعف موقفنا إلا إنو جلسات المحاكمة بدت، و طبعاً كان في جرجره حاصله، أكتر من 3أسابيع و جلسات المحكمه لسه مستمره، و أنا كل مره بفقد جزو من الأمل الجواي بس برضو كنت بردد و بقول يونس حـ يطلع منها، لمن جا يوم جلسة النطق بالحكم، الناس دي كلها جات و اتجمهرت قدام المحكمه، كان في كميه من الصحفيين و المراسلين، و نحنا قاعدين جوه و كل واحد خاتي يدو على قلبو و بدعي في سرو ،لمن جوا القضاة و جابوا يونس و بدت الجلسه أنا غمضت عيوني شديييد بالذات لمن القاضي بدا يتكلم في تفاصيل القضيه و بعدها قال و نظراً للأدله و الشهود و ضعف الدفاع و ثبوت التهم عليه حكمت المحكمه على المتهم يونس عمر الخطاب بالشنق حتى الموت ....في لحظه ديك أنا فتحت عيوني بسرعه و كنت في حالة عدم إستيعاب وفجأه جات صوت صرخه عاليه كانت دي عمة يونس وبعدها جات واقعه من طولها و القاعه إتقلبت بيت بكى و أنا زي الكانت ضارباني كهربه أو زي الزول اللصق في كرسيهو، ما كنت قادره أحرك ساكن، فجأه كدا كل جسمي بدا يوجعني وحسيت بمغظ فظيع فـ بقيت ماسكه بطني و أنا كلي برجف و عيني على يونس السايقنوا العساكر، بقيت أصرخ بصوت عالي و أنادي عليهو و هو بعاين لي و عيونو مليانه دموع و نظراتو كانت كأنها بتقول لي مع السلامه، حاولت أقوم و أجري عليهو بس ما قدرت كأني مدقوقه بمسامير على الكرسي، ما كانت واعيه للبحصل حوليني و ما شايف زول غير يونس السايقنو العساكر لحد ما طلعوا بيهو من قاعة المحكمة 💔
المهم بعدها رجعنا البيت، بيت حلا، طبعاً قعدوني معاها مع إني رفضت في البدايه بس أخوان يونس أصروا و هي كمان قالت لي ما حترجعي البيت و تقعدي براك، طبعاً لمن وصلنا أهلهم كانوا قاعدين في البيت و بدوا يسألونا الحصل شنو تاني، خليت يامن يحكي ليهم و مشيت دخلت جوه للغرفه الأدوني ليها، أول ما دخلت و قفلت الباب دموعي جات نازله، أسبوع و أنا بتظاهر بالقوه قدامهم، أسبوع و أنا ماسكه نفسي و مدياهم إحساس إنو كل شئ حيكون تمام و إنو يونس ما حـ يصيبو مكروهـ بس أنا من جواي عكس كدا تماماً و خايفه خوف ما عادي، كل ما أفكر في الموضوع بتوتر زياده و بصدع، قلبي بقى تقيل و بقيت أحس كأنو في زول ماسك سكين و بطعني بيها، شويه كدا جات حلا داخله و هي جايبه معاها أكل و مويه، طبعاً هي لمن ولدت جابت ولدت و سمتو يونس على عمو، قلت ليها ما كان تتعبي نفسك أنا ما جعانه، قالت لي أكلي عشان تاخدي أدويتك، قلت ليها الأدويه ذاتا ما عايزاها، طبعاً بتكلم و أنا دموعي لسه بتنزل رغم إني حاولت اتماسك و ما أبكي، جات ضمتني و قالت لي والله أنا حاسه بيك و عارفه إنو البتمري بيهو صعب، بس ما براك كلنا والله حالتنا بطاله و خايفين شديد على يونس لكن زي ما قال ياسر لازم نتماسك و يونس ان شاء الله حـ يطلع منها، والله بندعي ليهو صباح و مساء و بإذن الله حـ يطلع و يرجع لينا، قلت ليها أنا خايفه شديد، خايفه ما يطلع، خايفه ينشنـ.... هنا سكت و زدت في البكى، قالت لي لا لا ما تقولي كدا يا مها و خلي إيمانك و ثقتك في ربنا كبيره! و بعدين ما تنسي انك حامل! عايزا يونس لمن يطلع يقول اننا ما إهتمينا بمرتو و البيبي!؟
طبعاً هم عرفوا إني حامل بعد اليوم داك، اليوم الكنا في المطار و جوا إعتقلوا يونس و ساقوهو مننا، تعبت شديد في اليوم داك و هبطت فلمن ودوني الدكتور عرفوا بموضوع الحمل دا، المهم في النهايه أكلت و أخدت أدويتي، بعدها حلا طلعت و خلتني عشان أنوم و آخد راحتي و أنا لا ليل لا نهار ما بقدر أنوم مرتاحه، لي أسبوع كامل لو غلبني النعاس و غمضت عيوني بصحى مخلوعه و مرات بتجيني حمى عديل....
طبعاً فيديوهات المؤتمر العملناه انتشرت بصوره كبيره و يونس أصلاً بقى حديث الساعه بعد ما نشروا صورو و قالوا عنو خاين ، أغلبية الناس صدقوا الإنقال فـ بقوا ينزلوا صورة و يكتبو عليها#خائن_عميل_مرتزق!... طبعاً كنت بنقهر شديد لدرجة إنو بحس بطني فايره و في مراره في حلقي! طبعاً اهل و أصدقاء و معارف يونس البعرفوهو حق المعرفه و الواثقين فيهو وقفوا معانا و المؤتمر الإتعمل داك أصحاب يونس هم النظموهو و دعونا ليهو عشان نتكلم و نقول حقيقة يونس المشرفه و نفند الإشاعات الإتقالت عنو مع انها صعب تتفند و تتنفي لأنو الإستخبارات هي القالت إنو يونس خاين!!
المهم مرت الأيام و نحنا من محامي لـ محامي و من وزير لـ وزير و من ضابط لـ ضابط، حتى الضباط المتقاعدين البعرفوا يونس اتواصلنا معاهم عشان يساعدونا، على الأقل يخلونا نقابل يونس لأنو من يوم إعتقلوهو نحنا ما شفناهو ، الشهر و نحنا ما عارفين حالتو كيف، بعد 5 أسابيع أخيراً أخدنا إذن عشان نمشي و نشوف يونس، طبعاً أبو أسامه الكان وزير سابق و حالياً مرشح للرئاسه هو القدر يطلع لينا الإذن دا، طبعاً من البدايه هو رفض إنو يدخل في الموضوع دا عشان ما يأثر على حملتو الإنتخابيه و ما يقول انو هو بدعم خاين! طبعاً فضل إنو الموضوع دا يفضل سر و قال لـ ولد أسامه قول ليهم ما يكلموا زول !...المهم في بيت حلا كلنا كدا كنا زي حلة البليله أي زول يقول حـ يمشي هو و طبعاً عمتهم طوااالي وقفت على حيلها وقالت ليهم اقسم بالله المره دي لو كسرتو رقبتكم ماااا بقعد ليكم... و أنا كمان كنت حااالفه و مصره إني حـ أمشي، المهم بعد جوطه كبيره مشينا نحنا الأربعه، أنا و يامن و ياسر و عمتهم انتصار بس كنا عارفين إنو حـ يخلوا نفرين بس يدخلوا و يشوفوهو و النفرين ديل أنا و عمتو، المهم لمن وصلنا المعتقل لقينا المحامي جاي طالع منو، طبعاً دا الوحيد القبل يشوف ملف القضيه دي حتى لو كانت صعبه و نجاحها شبه مستحيل، طبعاً لمن وقفنا جنب باب صالة الزياره قلبي بقى يدق بسرعه و ما كنت مصدقه إني حـ أشوفو، قايله نفسي حـ أدخل ليهو أول وحده بس عمتو سبقتني و دخلت و نحنا بقينا قاعدين برا و منتظرنها تطلع عشان أنا ادخل ليهو قبل ما زمن الزياره يخلص، طبعاً كنت حاسه نفسي قاعده على الجمر، أطرافي براها بدت ترتعش وحالتي حاله، بعد شويه كدا عمتي يونس جات طالعه و هي بتقش في دموعها، مسكت يامن و ياسر و قعدت تبكي فيهم و تقول ليهم أخوكم يا حليلو، أنا طوالي قمت من مكاني و مشيت دخلت توووش و طوالي عيني وقعت عليهو و هو قاعد و حالتو حاله و دقنو بقت طويله و خشنه! لمن رفع راسو و شافني و عيني جات في عينو حسيت الدنيا دي لافه بي و فجأه كدا نسيت أنا وين و بعمل في شنو، ما كنت شايفه زول غيرو، دموعي طوالي بدت تنزل زي الماسوره، طوالي مشيت عليهو و لمن وصلتو وقف لي على حيلو في طوالي ضميتو و بقيت أبكي فيهو
الان روايه #رسيل للكاتبه رحاب يعقوب حصريا علي 📚قناه رواياتي بالواتس
https://whatsapp.com/channel/0029Vah1XZH7NoZxhwyOzo3Y
✳️حلقات يوميه أن شاء الله #اكرر حلقات يوميه حسب ظروف الكاتبه
قلت ليهو طيب نقول إنو حـ نسفروا برا السودان و لدوله معينه! قال لي فكرة في كدا، بس برضو هم حيكونوا متابعين معانا لحد ما نسفرو و نمشي بيهو المستشفى البرا السودان، هناك ما بنعرف زول عشان يتعاون معانا و يطلع لينا تقارير كاذبه!
يامن قال ليهو ديل جهاز أمن سوداني يعني ما شرطة الإنتربول عشان يقدروا يلاحقوهو حتى وهو خارج السودان ، أول ما نطلع يونس برا السودان تاني ريحتوا ما حـ يقدروا يشموها و ما مضطرين نوديهو مستشفى هناك عشان نأكد ليهم إنو نحنا ما بنكذب عليهم، كدا كأننا بندور في حلقه مفرغه!
صديق قال ليهو فعلاً، جهاز الأمن السوداني ما ليهو علاقه قويه أو وطيدة مع أجهزة أمن الدول التانيه.... تمام خلوا الموضوع دا علي، حـ أبدا في تجهيز أوراق النقليه و التقارير ، يامن قال ليهو بس ساعدنا في دي و نحنا حـ نتكفل بالباقي، صديق قال ليهو يونس أكتر من صديق والله! يامن قال ليهو عارف لكن برضو ما عايزك تورط نفسك انت كمان، يعني ما معقوله نخارج يونس نلقاك انت كمان اتوحلت! عشان كدا بس جيب لينا أوراقو و خلي الباقي علينا.... بعد ما صديق مشى قلت لـ يامن كان تخليهو يساعدنا لحد ما نصل بر الأمان! هو الوحيد العندو صلاحيات و بقدر يعمل حاجات نحنا ما بنقدر عليها!....قال لي برضو ما نظلمو معانا! لو ثبت تورطو في تهريب يونس يمكن مصيرو يكون نفس المصير المجهزنوا لـ يونس!....انتِ قايله إنو فكرة نطلع يونس برا السودان و نزور التقارير و الكلام دا كلو ما خطر على بال صديق!؟اكيد خطر على بالو بس كمان أكيد فكر في نفسو برضو، يعني نحنا ما كنا عارفين فهو الوحيد الكان حـ يتكفل بالورطه دي و يحاول يطلع يونس بس الشي الخلاهو يتردد هو إنو لو يونس طلع برا السودان و بعدها اختفى أول زول حـ ينسئل هو صديق، أكيد فكر يساعد يونس في الخفاء و بطريقه غير مباشره بس في كل الأحوال هو في وش المدفع، عشان كدا نحنا حـ نواصل الهو بداهو، صديق ما قصر و قطع لينا شوط كبير بس باقي لينا إجراءات السفر، قلت ليهو طيب استعجل فيها، قال لي أكيد ....
المهم الدكتور طلعنا لقينا التقارير كلها بالنقليه، و في نفس اليوم الطلعت فيهو التقارير دي جانا ضابط و قعد حقق معانا عن تفاصيل السفر ، حـ نمشي أي دوله و أي مستشفى و و و ... طبعاً يامن هو الكان برد عليهو، و برد بكل ثقه و جاوب الضابط على كل اسئلتو و بكل هدوء، بعد ما ضابط مشى، يامن أخد نفس و قال شكر للنت و استشارة بعض الأصدقاء! قلت ليهو يعني حكيت لأصحابك؟؟
قال لي لا بس سألت عن أفضل الدول العلاجيه و أفضل المستسفيات الفيها وعرفت لي اسم كم دكتور كدا و طريقة الحجوزات و شكلها ، و الإذن الأخدناهو من النيابه عشان نسفرو و و و ... قلت ليهو أنا ذاااتي اقتنعت بكلامك، ان شاء الله الضابط يقتنع! قال لي ما حـ يقتنع و هم شاكين بس ما لاقين دليل يثبت ليهم إنو نحنا بنكذب!!...
بعدها رجعت البيت و شلت حاجاتي أوراقي المهمه كلها و الجواز و جبتهم لـ يامن و بعدها هو طوالي بدا لينا إجراءات السفر، حـ نسافر أنا و هو مع يونس، طبعاً عمتو دقة جرس و قالت إلا تسافر معاهو و و و ... بس يامن قال ليها في البدايه حـ نمشي نحنا، إذا لقينا العلاج حـ يطول طواالي حـ ارسل ليك عشان تجي ... طبعاً زعلت شديد كيف أنا أمشي و هي لا، خالتو شاهيناز أم حلا قالت ليها دي مرتو خليها تمشي معاهم و انتِ زي ما قال ليك يامن حـ تلحقيهم و ان شاء الله ذاتو مدة علاجو ما تطول و ما يضطر يمشي زول و يلحقو.... طبعاً خالتو شاهيناز دي مراه فاهمه و واعيه كدا، هي الوحيده الما حصل عايرتني أو قالت عني بت ميتم، ما شغاله بالكلام دا كلو، بتعاين بعيونها بس لكن ما بتقول كلمه شينه لزول، عرفت حلا طالعه لـ منو، طبعاً خالتو شاهيناز من أنا جيت جات المستشفى مرتين و بترجع في نفس اليوم عشان بتها والده و أنا ما لقيت طريقه أمشي و للأمانه ما كنت قادره أمشي ولا عندي عين أعاين بيها على زول بس برضو كنت مفكره أمشي ليها بس بعد يونس يبقى كويس مع إنو وقتها حتكون عدة فتره طويله على ولادتها برضو اخير من عدم المشيه بس هسي كمان طلعت لينا حكاية السفر دي ... المهم الوضع كان ماشي زي ما نحنا عايزين و كلو تحت السيطره و صديق اختفى من الساحه عشان بعدين ما يورطوهو و يقولوا هو الهربوا، الأفضل بعدين يقولوا أسرتو هي الهربتو، المهم قبل يومين من السفر الضابط جانا تاني و قال لينا 3 من عناصر الأمن جاهزين عشان يسافروا معاكم... طبعاً اللحظه ديك حسينا الدنيا ضلمت في وشنا و ما عرفنا نتصرف كيف!... في اليوم التاني طوالي صديق جانا و كان عارف بـ 3 عناصر الحـ يسافروا معانا و يحرسوا يونس، قال لينا ما تشيلوا هم ما حـ يسافروا معاكم، يامن قال ليهو غيروا رأيهم ولا شنو؟؟
قال لي والله كان في عملية مداهمة في الأزهري و ياهو حصل اشتباك و انفجار في الشقه و دي كانت النتيجه، قلت ليهو بس كيف يكون ليهو 10أيام في المستشفى و هو قبل كم يوم بس كان منزل بوست في الفيس!...قال لي البوست دا نزلو و هو في المستشفى قبل ما تسوء حالتو! طبعاً ما صدقتو و حسيت إنو في شي ... قلت ليهو ليه وصاك إنو ما تكلم زول؟؟
قال لي دي ما أول حادثه تحصل معاهو، هو زي كل مره ما قاعد يحكي لزول و ما بحب اهلو يعرفو البحصل معاهو، بس المره دي لمن وضعو ساء شديد اضطريت اتصل على أخوانو و أكلمهم، بعدها قال لي أنا حـ أمشي بعد دا، اتحرك خطوتين و تاني جاني راجع، طلع تلفونو و فتحو و بقى يفتش على حاجه و أنا بعاين ليهو ساي، بعدها لفت علي تلفونو و قال لي بتعرفي الشباب ديل؟؟
لمن عاينت في الصوره القدامي شفت هيثم و معاهو ولدين من الميتم! كان عامل تجميع لصورة 6 شباب عرفت منهم تلاته يلي معاهم هيثم!!... قلت ليهو دا هيثم و دا إبراهيم و دا عادل!...قال لي و التلاته ديل؟..قلت ليهو ديل ما بعرفهم، بس بعرف ديل لأنو كانوا معانا في الميتم! قال لي انتِ لمن طلعتي من الميتم هم كانوا موجودين ولا لا؟؟....قلت ليهو كان ليهم فتره بدوا شغل، فكانوا مرات كتيره ببيتوا في أماكن شغلهم! قال لي كانوا بشتغلوا شنو؟؟...قلت ليهو جزو في بقاله و جزو في مخبز! يعني أشغال زي دي! ... مالهم عملوا شنو؟؟
قال لي تمام شكراً على المعلومات، قلت ليهو مسكتوهم؟؟كانوا بتاجروا بمخدرات ولا شنو؟؟...لمن قلت كدا هو طوالي عاين لي فـ فهمت إنو تخميني صح، أصلاً يونس قبل كدا حكى لي عن الأغراض البستخدموا فيها الأولاد و من بينها تجارة المخدرات،قال لي فعلاً، قلت ليهو سجنتوهم يعني؟؟ قال لي أيوه ليهم فتره و ما ناويين يعترفوا! المهم أنا اتأخرت و حـ أمشي وفعلاً هو مشى!!
في نفس اليوم يوم دا اتفاجأت بـ ليلى و منار واقفين قدامي! كانوا جايبين معاهم مصطفى، من شافني طوالي جا سلم علي، ليلى قالت لي طلعتي من وين مش قالوا غطستي!.... طبعاً أنا استغربت هي عرفت من وين!
اتحركت و مشت سلمت على ناس عمة يونس و من طريقة سلامها ليهم و سلامهم ليها حسيتها انها بتعرفها!... بعدها طوالي دخلوا شافوا يونس و جوا طالعين و قعدوا مع الباقين و أنا بعاين ليهم من بعيد، شويه كدا منار قامت و جات قعدت جنبي و قالت لي كيفك؟؟
قلت ليها كويسه، قالت لي يونس ان شاء الله حـ يبقى كويس ما تشيلي هم، ما رديت عليها، قالت لي جينا قبل كدا مرتين و ما لقيناك!...برضو ما لقت مني رد، قعدت كدااا و بعدها مشت للباقين، قعدوا قريب الساعتين و بعدها مشوا.... المهم قعدنا في المستشفى أسبوع و أنا نهاااي ما رجعت البيت، قدر ما يامن حاول يقنعني أرجع البيت و ارتاح كنت برفض، عمة يونس بعد تعب قدروا يقنعوها ترجع البيت فكانت بتمشي و تجي إلا أنا معاهو في الغرفه على طول، و صديق برضو رجلو ما وقفت من المستشفى و كان متابع مع الدكاتره و في عناصر أمن برضو كانوا داخلين و طالعين من غرفة يونس، يوم كنا في المستشفى أنا و يامن، هو نزل تحت و أنا مشيت اتوضى، المهم لمن جيت راجعه ومسكت مقبض الباب و قبل ما أفتحو كلو جاني صوت صديق و هو بقول : ما تخاف ما حـ تتورط.... و صوت زول رد و قال ليهو حبل الكذب قصير، يعني لمتين حـ أقعد أديهو دواء يخليهو فاقد للوعي! شوف أنا ما الدكتور الوحيد المتابع حالتو، لو بكرا اكتشفو إني السبب في عدم اللاوعي الهو فيهو دا حـ يتخذوا ضدي إجراءات قانونيه و حـ تنسحب مني رخصتي! صديق قال ليهو عااارف يا دكتور سالم عشان كدا بحاول ألقى طريقه أطلعو بيها من هنا بس ما لاقي طريقه و هم معانا في المستشفى و مراقبين وعارفين منو البدخل ليهو و منو البطلع من غرفتو!
طبعاً أنا إنصدمت شديد لمن سمعت كلامو دا!! ليه صديق ما عايز يونس يصحى!! ليه متفق مع الدكتور عشان يديهو دواء يخليهو فاقد للوعي! بعمل في شنو صديق دا؟!مش يونس صاحبو!... طبعاً حسيت الدنيا لافه بي، الدكتور قال ليهو والله انت يا صديق زول معرفه وصديق قبل ما تكون قريبي لكن آسف شديد ما بقدر أخاطر بمهنتي عشان أحمي صحبك! إذا هو برئ زي ما انت بتقول معناها خليهم يسوقوهو و يحققوا معاهو المشكله وين! صديق انفعل و قال ليهو انت ما فاهم لكن تمام أنا بتصرف... أول ما حسيتهم حـ ينهوا نقاشهم طوالي قفلت الباب براااحه و إتحركت من جنبو، بعد الدكتور طلع صديق كان لسه قاعد جوه الغرفه، طوالي مشيت و دخلت، لقيتو قاعد في الكرسي و ماسك تلفونو، قال لي كويس انك جيتي أنا طالع، أول ما جا ماري بجنبي قلت ليهو صديق!....إتلفت و قال لي ايوه! قلت ليهو انت أقرب صاحب لـ يونس، هو بريد و بثق فيك شديد، قال لي عارف والله و يونس دا أنا ما بعتبرو صحبي، أنا بعتبرو أخوي عديل ... صراحة نفسي غلبتني و ما قدرت اسكت لأنو ماف زول غير صديق ممكن يجاوب على اسئلتي و أظن ماف زول غيرو عارف الحصل شنو!
#بطل_الحكايه35
مها حولي الزاكي
لمن وصلت المستشفى اتصلت على يامن ، جاني و دخلني جوه و ساقني للطابق الفيهو يونس، طبعاً كنت ماشه بإستعجال و بسأل في يامن عن الحصل لـ يونس و هو ما قادر يرد على كل اسئلتي و أنا معظم كلامي كان عباره عن بكى، حتى اسئلتي ما مفهومه، لمن وصلنا الطابق الفيهو يونس، شفت عمتو و وحده من بناتها و ياسر و علا، طبعاً كانوا بعاينوا لي لحد ما وصلتهم مع يامن، نظراتهم لي كانت كلها مليااانه غضب، كأني السبب في وجود يونس في المستشفى! طبعاً ما ركزت معاهم، عاينت لـ يامن و قلت ليهو يونس في أي غرفه؟...قال لي الغرفه دي، طوالي إتحركت على الغرفه و أول ما وصلت بابها حسيت بزول جراني من يدي! لمن إتلفت لقيتها عمة يونس! قالت لي ماشه وين!... يامن قال ليها عمتي! قالت ليهو انت خليك ساكت، لزتني من جنب الباب و قالت لي جايه هنا بصفتك منو؟؟ منو انتِ و داخله ليهو لشنو؟؟
ما رديت عليها تااااني مشيت على الباب و المره دي لزتني بقوه لمن قربت أقع لو ما يامن ثبتني! قعدت تجوط و قالت لي الليله لو كسرتي رقبتك ما حـ اخليك تدخلي ليهو، يامن قال ليها دي مرتو في النهايه خليها تدخل تشوفو، قالت ليهو مرتو الغفلتو للمره التانيه و طلعت خلت ليهو البيت؟ كان مرقد في المستشفى ليهو 3أيام و ماف زول جايب ليهو خبر، لو كانت في البيت كانت فقدت راجلها و مشت تشوفو غاطس وين، هسي عليك الله هو ليهو كم يوم في المستشفى؟؟ 10 أيام هو بين الحياة و الموت و من عمليه لـ عمليه و هي ولا على بالها لافه و صايعه في الشوارع و كمان قافله تلفونها عشان ماف زول يزعجها! هسي جايه لشنو يا تافه يا صايعه يا مطلوقه يا قليلة الأدب؟؟ جايه تحضري وفاتو؟؟
طبعاً هي بتتكلم و أنا بزيد في البكى، ما عارفه كيف ليهو 10أيام في المستشفى و أنا قبل أيام شفتو منزل بوست في الفيس!
حسيت رجليني ما شايلني، قعدت على الأرض و بقيت ببكي و أنا خاته يديني على بطني، يامن قومني من الأرض و قعدني على الكراسي الفي الممر و طبعاً أخوهو ياسر واقف مننا بعيد، شايف و سامع الحاصل بس ما اتدخل، يامن قال لي بعد شويه حـ تدخلي تشوفيهو، عمتو قالت ليهو والله إلا في أحلامها، علا قالت ليهو انت يا يامن يونس دا ما أخوك؟ البت دي لو ماسكه عليك ذله قول لينا!....ياخ أخوك كان ليهو 3أيام مرقده في المستشفى و ماف زول جايب ليهو خبر و هي هربت من البيت!... قال ليها طيب ليه انتِ ما عرفتي إنو مرقد في المستشفى؟؟ ليه أنا ما عرفت؟؟ اللوم بقع علينا كلنا لأنو ماف زول اتصل عشان يتفقدو و يعرف اخبارو شنو!....بت عمتو قالت ليهو صحبو بنفسو قال إنو يونس موصيهو ما يكلم زول، يعني حتى لو واحد فيني اتصل عليهو ما كان حـ يعرف، نحنا ما قاعدين معاهو في البيت، دي القاعده معاهو، لو كان خلت قلة الأدب و الهروب اللاقياهو جديد دا كان من أول يوم عرفنا إنو يونس في المستشفى!...البت دي ما مسؤوله، وحده لافه ساي و تافه، عشان ما عندها لا تالي لا والي عشان كدا ما عامله اعتبار لأي زول حتى راجلها!
بت عمتو قالت عشان يونس يعرف نفسو عمل شنو لمن خلى بنااات الناس ديل كلهم و مشى غرس ليهو وحده من الميتم، مقطوعه من شجره و ما عندها أصل و فصل!!.... طبعاً اتفشوا فيني قدرتهم و أي زول عندو غبينه طلعها فيني! كأنهم كانوا منتظرني أجي بس عشان يطلعوا قهرهم و زعلهم فيني!....كلامهم وجعني والله بس الواجعني أكتر إنو يونس في المستشفى ليهو 10أيام و أنا ما جايبه خبر!.... كنت ببكي بس، بعدها طوالي وقفت على حيلي و طوالي مشيت دخلت الغرفه الفيها يونس و قفلت الباب، طبعاً عمتو كان جايه تمنعني بس يامن مسكها و أنا قفلت الباب!....بقيت أعاين في يونس الممدد على السرير و أنا قلبي اتنفخ من شدة الوجع و الزعل، كانوا مركبين ليهو أجهزه كتيره و خاتين جهاز تنفس على خشمو و أنفو، مشيت عليهو و أنا يديني برجفو، وصلتو و بقيت واقفه قصادو بعاين لحالتو و للخدوش و الجروح الفي جسمو!.... مسكت يدو و بقيت أقول ليهو يونس انت سامعني؟....يونس الله يرضى عليك افتح عيونك عندي ليك خبر سمح حـ يفرحك....بقيت ماسكه يدو بيديني الإتنين و بحاول أصحيهو و أنا ببكي!...فجأه جا يامن داخل و معاهو دكتور، و الدكتور طلب مننا نطلع برا، يامن ساقني و طلعني برا و طبعاً عمة يونس تردح لي من الباب و أنا حيل ما فيني، لمن خلاص زهجت و فاضي بي و عشان هي كترت كلامها، قلت ليها ايوه أنا بت شوارع و بت ميتم و صايعه و لافه و عديمة مبالاة، انتِ عمتو و في مقام أمو لييييه ما عرفتي إنو مرقد في المستشفى ليهو 3 أيام؟؟ ليه ما فقدتيهو و سألتي منو؟؟....ياخ انتوا بالأسابيع ما قاعدين تسألوا منو، هو ما بقصر منكم بس انتوا كلكم مااااف واحد بتعب نفسو عشان يصلوا لحد البيت و يعرف البيهو و العليهو!....عشان دائماً بقول ليكم مشغول انتوا كمان انشغتلوا!...
بقيت أقلب في الصور و أشوف فيها و كل ما ألقى ليهو صوره بلقى بتو معاهو! بيان قالت لي كان بحبها شديد و مدلعها دلع ما عادي، كان بقول دي بتي الوحيده و حبيبة قلبي لو قالت لي عايزا النجوم بجيبهم ليها، ما كان برضى فيها و حتى بالهظار ما برضى زول يغلط عليها، موتها كسرو شديد و دمر حياتو، ليوم الليله هو ما ظاهر، نادراً ما نشوفو، ما عارفنو هسي برا السودان ولا في السودان و إذا في السودان قاعد وين، حتى مرتو و أولادو ما عارفين عنو شي!
في سري قلت ليها هو مختفي بسبب عمايلو ما بسبب حزنو على بتو الإتوفت من زمان!
المهم لمن قلت راجعه البيت الاء قالت لي انتِ ما تجي تنومي معانا هنا و بالنهار ارجعي بيتك! ما بتخافي هسي و معليش على السؤال؟😅
قلت ليها لا لا ما بخاف و ما بتجيني حاجه، طبعاً كذاااابه والله بخاف خوف، من الشمس تقرب تغيب بشيل هم، المهم إيلاف قالت لي أنا ذاتي طالعه، المهم طلعنا الإتنين سوا و الاء قدمتنا لحد الباب و رجعت، بعد طلعنا إيلاف قالت لي ما تقولي علي حشريه بس انا ما قادره استوعب إنو يونس طلقك! لأنو بنشاف زول فاهم و واعي و راكز و بالو طويل فـ ما اظنو زي رجال الزمن ديل بستعجلوا في الطلاق!!
قلت ليها دي قسمتنا!... تاني ما قالت لي شي، أول ما اتحركنا كدا أخوها ظهر في وشنا، قال ليها كنتِ وين؟ قالت ليهو أجي يا يزيد! انت شايفني طالعه من وين؟؟
طوااالي هاج فيها و قال ليها عشان لقيتي أبوي ماف عايزا تبقي صايعه و لافه ساي و و و ... طبعاً أنا استغربت فيهو لأنو كان هايج شديد و قعد يشاكل فيها و ما احترم انهم في الشارع و إنو أنا واقفه معاهم و إنو هي أكبر منو! هو تقريباً عمرو18 سنه! نافخ ريشو و عامل فيها!... طبعاً شاكلها شديد لمن اتحرجت مني و قال ليها طيري قدامي البيت! طوالي أنا اتحركت من جنبهم و مشيت دخلت بيتي و أنا متحيره فيهو، بس دا ما الشغل بالي، الكان شاغل بالي الحقيقه العرفتها قبل شويه عن بابا حازم أو سراج طه!!.... دخلت البيت و أنا بفكر في الموضوع! أخيراً فهمت! فهمت و عرفت ليه بابا حازم كان بحبني و بعاملني معامله بتختلف عن معاملتو لباقي الناس! خاصة بعد ما كبرت!!... لأني بشبه بتو كان بستثني و بلبي لي كل طلباتي! كان شايف بتو الماتت فيني!!
بليل بعد صليت العشاء بقيت أدعي و اتحصن، كل ما يجي الليل خوفي بكبر، قفلت باب المظله و دخلت الغرفه الكانت مولعه ناااار و كاتمه شديد قفلت الباب وقعدت على السرير و فجأه كدا قعدت أبكي!!
بكيت كدا لمن قلت بس، زهجت و قرفت من العيشه دي، زهجت من الأربعه حيطان دي، من طلعت من بيت يونس و أنا عايشه في خوف و الليل كلو اتقلب و دائما بسأل نفسي لو حصلت علي حاجه ألجأ لمنو! اثق في منو من الناس ديل و الأهم لمتين حـ أقعد كدا و حـ أعيش العيشه دي و المشكله إني براااي الإخترت العيشه دي! ما عارفه ليه ما ضربتها صح، ليه ما عملت حساب للحاجات دي كلها، ليه ما شفت أبعاد هروبي و العواقب يمكن لأني ما بت ناس!؟يمكن لو كنت بت اتربت في أسره ما كان عملت كدا؟! يمكن كنت حـ أعمل ألف حساب لحاجات كتيره و ماف حاجه حـ تغيب عن بالي؟! يمكن عشان أنا بت ساي مشيت من دون ما أراعي لأي شي! هل كرامتي و عزة نفسي هم السبب الخلوني أهرب من بيت يونس ولا جهلي و عدم تقديري للعلاقات أياً كان نوعها هم السبب؟
في لحظة ضعف مني شلت تلفوني و أنا ببكي و طوالي إتصلت على يونس بس تلفونو كان مغلق، رجعت اتصلت تاني و تالت بس برضو مغلق!.
دخلت حسابي في الفيس اللي أسبوعين ما دخلتو، دخلت حساب يونس و اكتشفت إنو منزل بوست قبل يومين لـ لوحه من لوحاتو!...رغم إني الهربت منو بس حسيت إنو هو الخذلني و الخيب ظني!
دخلت الماسنجر و فتحت الدردشه تبعو و قربت أرسل ليهو بس إتراجعت!
تاني يوم و أنا قاعده براي لا شغله لا عمله و قافله بابي علي، مسكت تلفوني و إتصلت على حلا، تلفونها كان برن بس ماف رد، قلت يمكن عشان الرقم غريب!
خليتها و قلت حـ اتصل على يامن إذا ما رد علي هو كمان حـ أدخل شريحتي القديمه، المهم اتصلت عليهو المره الأولى و ما رد بس في المره التانيه رد علي، أول ما قال آلو للحظات خفت و ما عرفت حـ اقول ليهو شنو، هم أكيد حيكونوا عارفين إني ما في البيت، يمكن يونس قال ليهم إني للمره التانيه هربت!....حركت لساني و قلت ليهو يامن كيفك!؟
سكت لحظات بعدها قال لي مها؟!!...قلت ليهو ايوه، رفع صوتو و قال لي دا شنو دا و وين انتِ يا زوله!...قلت ليهو أنا كويسه انتوا كيف طمنوني عليكم؟!
قال لي دي شنو الحركات الطفوليه البتعملي فيها دي، ما معقوله كل مره يقولو انك هربتي من البيت، عايزا تصلي لشنو انتِ؟ كل مره كنت بلوم يونس و بدافع عنك بس صراحة كترتيها و مسختيها!.... طبعاً لمن قال لي كدا دموعي جات نازله، قلت ليهو كدا احسن لينا نحنا الإتنين و.... فجأه قفل الخط في وشي!
مشاعرو ناحيتي، معروف إنو يونس زول محترم و عندو مبادئ و خطوط حمر ما بقدر يتجاوزها و يمكن زواجو هو الخط الأحمر عشان كدا ما بقدر يوعدني بشي أو يحسسني إنو بحبني زي زمان لأنو متزوج !
_عايزا تقنعيني أنا بالكلام دا ولا عايزا تقنعي نفسك يا ليلى!؟...مفروض بعد الكلام القالو ليك يونس اليوم تلمي نفسك و باقي كرامتك و تتخطيهو! مشيتي ليهو لحد المركز تبعو و أحرجك و رفع صوتو عليك قدام الناس كلها!!
=ما عندك أي شغله! انتِ بس أطلعي من الموضوع دا و خليك ساكته
_انا أصلاً اخترت راحة نفسي و طلعت من الموضوع من بدري و نصيحه ليك يا ليلى يونس دا خلاص أنسيهو عشان ما توصليهو لدرجة إنو ما يقدر يتعامل معاك كـ إنسانه! عشان ما تخليهو ينسى انكم في يوم من الأيام كنتوا بتعرفوا بعض! ما تخسريهو للآخر و تكرهيهو فيك يا ليلى! الطريقه و النبره الإتكلم بيها يونس معاك قبيل حسستني إنو بالجد شويه كدا و حـ يكفتك! حرقتي ليهو روحو يا ليلى و كرهتيهو اليوم العرفك فيهو! ياخ ما تبقي بت لصقه كدا!
=قلت ليك أطلعي من القصه دي و نصايحك دي احتفظي بيها لنفسك و يونس أنا ما بخليهو ☺️
________
بعد أسبوعين:
طبعاً ما استغربت بسبب إنو مروا أسبوعين و يونس ما ظهر في حياتي! زي ما اتوقعت المره دي ما حـ يفتش علي و متأكده إنو حـ يكون كمل حياتو عادي و قنع مني!... طيب لييييه حارقاني الفكره دي!؟ مش دا الكنت عايزاهو أنا؟ مش كنت عايزاهو يخليني في حالي؟!
طبعاً كنت قاعده و بهبب و متضايقه شديد من السخانه، المروحه ذاتا ما جايبه حقها، طبعاً جسمي كلو قام حساسيه من السخانه! سبحان الله مع إنو السخانه دي أنا متعوده عليها في الميتم و ما جديده علي! معقوله الشهور القضيتها في بيت يونس تحت التكييف العالي خلوا جسمي ما يستحمل السخانه الأصلاً أنا متعودهـ عليها!
طبعاً ما قدرت أنوم من الحر و السموم، النهار كاتم و برضو بليل سخانه و بعوض و فوق دا أنا بنوم جوه، طبعاً استحاله أنوم في الحوش و أنا ساكنه في بيت براي! طبعاً معظم ناس الحي بقوا عارفين إنو البيت دا ساكنه فيهو بت براها و دا الخلاني أخاف زياده و اعمل حسابي، طبعاً أنا ما مدياهم وش خالص عشان ما يتدخلوا في حياتي و يقعدوا يسألوني عن شي!....المهم طلعت من مظلة الزنك المضااااعفه لي السخانه و مشيت الحمام نهااااية الحوش، استحميت و جيت طالعه و أنا برضو مسخنه! يااااخ اتضايقت ضيق ما عادي!
المهم بعدها قفلت البيت و طلعت مشيت الدكان، اشتريت 5 إندومي، أصلاً أكلي الفتره دي كلو عباره عن طعميه ، جبنه، إندومي، و مرات بجيب لي لحمه بعملها شيه، طبعاً اشتريت لي هيتر صغير كدا عشان أمشي بيهو حالي، المهم و أنا جايه من الدكان لاقيت الاء بت الجيران، طبعاً دي بت عمة مبارك، بت المراه الجاتني في المسجد مع مبارك، طبعاً جوني مرتين و مشيت ليهم مره واااحده بس لمن الكهربه فصلت و تاني بقيت ما بلاقيهم إلا في الشارع، عشان ما قاعده أفتح الباب لزول هم فهموا إني ما عايزا زول يجيني، المهم سلمت علي و مشت طوالي! لمن قربت من البيت لاقيت أخو إيلاف، طبعاً لاقيتهم قبل كدا و اتفاجأت لمن شفتو هو و اختو إيلاف، إيلاف قالت لي إنو خالهم اتوفى عشان كدا أمها و أبوها و أخوانها التانيين سافروا البلد و هي و اخوهو يزيد جابوهم يقعدوا مع عمهم هنا، طبعاً لمن شافتني هنا استغربت و قالت لي انتوا رحلتوا هنا ولا شنو، قلت ليهو ايوه و ما أديتها أي تفاصيل تانيه، حالياً متأكده انها حتكون عرفت من الناس إني ساكنه براي في البيت دا خاصة انو بيت عمها قريب من بيتي و هم ذاتهم بعرفوا ناس مبارك الأنا مأجره منهم البيت، لمن هي يوم دخلت معاي البيت و حاولت تسأل و تستفسر مني قلت ليهو إنو أنا و يونس إنفصلنا و أنا ما عندي أهل أو قريب أمشي عليهو... طبعاً قلت ليها كدا عشان تنشر الكلام دا بين الناس و يعرفوا إني متزوجه لأني زهجت من نظراتهم لي لمن أجي طالعه من البيت، اليوم داك قبل ما تمشي قلت ليها عليك الله لو لاقيتي يونس أو اتصلتي عليهو ما تجيبي ليهو سيرتي، طبعاً استغربت فيني، قالت لي أصلاً أنا ما معاي رقمو! قلت ليها أخوك ما عندو رقم يونس؟ قالت لي تمام حـ أكلمو ما يجيب ليهو سيرتك!
المهم لاقيت يزيد و أنا داخله على البيت، بحكم اننا كنا جيرانا في حته واحده قلت ليهو يزيد كيفك، عاين لي بإشمئزاز كدا و قال لي كلنا كويسين الحمدلله!.... طبعاً استغربت فيهو لكن ما ركزت معاهو و دخلت البيت طوالي!
تاني يوم جاتني إيلاف و قالت لي ناس الاء ديل عاملين قعدت بنااات و أنا ماشه ليهم بس جيت أسوقك معاي، قلت ليها ما ماشه، قالت لي يا زوله معقوله عايزا تقضي عمرك كلو في البيت دا؟ لا عايزا تطلعي لزول لا عايزا زول يجي داخل عليك!
#بطل_الحكايه34
مها حولي الزاكي
طلعت ومشيت، أجرت لي أمجاد ودتني لحد أمدرمان، طلعت تلفوني و إتصلت على واحد كدا و قلت ليهو أنا جيت وصف لي البيت، قال لي تمام و بقى يوصف لي و أنا بوصف لـ بتاع الأمجاد، طبعاً لمن وصلنا شارع البيت لمحت الراجل من بعيد ماسك تلفونو و بتكلم معاي، قلت ليهو وصلت، الأمجاد الجايه عليك دي، إتلفت شاف العربيه و قال لي تمام و قفل الخط، كان واقف لي لحد ما وصلناهو، حاسبت بتاع الأمجاد و نزلت و أنا بعاين لسيد البيت! هو ذاتو اتفاجأ لمن شافني! سيد الأمجاد مشى طوالي بعد ما نزلت شنطتي، الولد قال لي مش دي انتِ البت الكنتِ ضايعه؟
طبعاً أنا من شفتو اتذكرتو و اتذكرت اسمو، كان اسمو مبارك، عملت نقسي رايحه و قلت ليهو ضايعه وين؟ قال لي في المسجد! لمن جينا ليك على أساس انك بت عمنا!...قلت ليهو ما متذكره، طبعاً هو فهم إني ما عايزا اتكلم بالخصوص دا، فتح لي البيت و دخل معاي و فتح لي المظله المربوطه بالأوضه البرضو كانت مقفوله، البيت عباره عن أوضه واحده و مظله و حمامات نهاية الحوش و فيهو شجرتين،قال لي كل شي جاهز حتى الكهرباء وصلناها و المويه شغاله، قلت ليهو طيب تمام، قال لي بيتنا ياهو لو اتحتجتي شي تعالي دقي الباب، طبعاً بينهم كان متلاصق مع البيت الأنا أجرتو، أصلاً دا ذاتو بيتهم، قلت ليهو تمام، بعدها هو مشى و أنا دخلت الأوضه جوه و بقيت أعاين فيها، كان فيها سريرين و دولاب صغير و برضو المظله فيها سريرين، مأجراهو بالأثاث الفيهو الهو عباره عن 4سراير و 3 كراسي و تربيزتين و دولاب صغير، بعد شويه كدا سمعت صوت مراه بتقول السلام عليكم، لمن طلعت برا المظله لقيتهم اتنين نسوان جاين داخلين، طبعاً وحده منهم تعاين لي و أعاين ليها، اتذكرتها و اتذكرتني و أكيد الولد الإسمو مبارك كلمهم إنو الأجرت البيت دا نفسها البت الكانت ضايعه في المسجد، سلمت عليهم و فضلتهم جوه المظله، كانوا بتلفتوا ساي، وحده منهم قالت لي الباقين حـ يجوا بعد شويه ولا شنو، قلت ليها الباقين منو؟؟
قالت ليهو أهلك ... طبعاً هنا اتنهدت لأني حسيت إنو السؤال دا حـ يتكرر كتير و الناس حـ تستغرب من كوني بت و حـ اسكن في بيت براي!!
قلت ليها ماعندي زول معاي، عايشه براي أنا☺️
طبعاً تاني ما قالوا شي، قعدوا شويه بعدها طلعوا و مشوا، طوالي مشيت فكيت سلك باب الشارع و تربستو من جوه، ما عايزا أي زول يجيني داخل و يقعد يسأل و يحقق معاي، ما عايزا زول يتدخل في حياتي!
بقيت قاعده و غصب عني بديت أفكر في يونس، حالياً بعمل في شنو و إذا اتصل علي أو لا و ردة فعلو حـ تكون شنو لمن يرجع البيت و ما يلقاني!.... طبعاً أنا مرتبه أموري من بدري، اشتريت لي شريحه جديده و ما بإسمي، و البيت دا لقيتو عن طريق الفيس، واحد كان منزل بوست قال فيهو عندو بيت للإيجار في المكان الفلاني أوضه وحده و مظله و عشان السعر كان مناسب معاي دخلت عليهو و أكدت ليهو إني حـ اأجر البيت دا و باقيه عليهو، حتى إني دفعت مقدم شهرين، طبعاً الزول دا كان ياهو مبارك ذاتو، ما كنت بعرفو، بس في الفيس كان خاشي بإسمو و عشان قال لي إنو هو صاحب البيت ما سمسار، المهم بعد مسافه ما طويله طلعت الشارع و مشيت اتناولت لي كم حاجه كدا من البقاله جيت راجعه دخلت و تربست الباب، طبعاً جبت لي عيش و طعميه و كيك و بارد، بديت أفكر في الخطوه البعد خطوتي دي! أعمل شنو و أمشي وين، قعادي في البيت دا لفتره مؤقته، مفكره أسافر برا السودان بس الموضوع دا شكلو معقد و ما بالسهوله دي و حـ احتاج مساعده، كيف و من وين احجز تذكره سفر و أمشي وين و اقعد وين لو سافرت و عملة الدوله الحـ أمشي ليها دي حتكون كيف و الأهم قروشي حـ تمشي حالي هناك ولا لا ، و حـ اشتغل شنو هناك عشان اصرف على نفسي و و و .... يعني حاسه موضوع السفر دا موضوع معقد شديد، ما حصل سافرت ولا بعرف ناس سافروا ولا شنو هي الإجراءات البتتعمل، اتمددت على السرير و بقيت أعاين في السقف، طوالي يونس خطر على بالي و بقيت اتذكر فيهو، نفضت ذكرياتو من بالي و قلت لاااازم أنساهو و أطوي صفحتو بعد دا، بعد الكلام القالو لي داك أنا كنت حالفه و مُصره أطلع ليهو من البيت، من يوم صحيت و لقيتو نايم جنبي و ضاميني أنا اتأكدت إنو لسه بحبني رغم تعاملو القاسي معاي، عشان كدا اتقصدت أقول الكلام القلتو ليهو في الليله ديك، عارفاهو سمع كلامي و اتأثر بيهو عشان كدا غير تعاملو معاي، مثلت عليهو لمن خليتو يثق فيني، في البدايه هو ما كان مصدقني للسبب دا كان بخلي لي الباب فاتح عشان يختبرني و يعرف حـ أطلع ولا لا و طبعاً عشااان عارفاهو ما طلعت من البيت وقتها لحد ما خليتو يثق فيني، حالياً معاي قروش كتيره و طبعاً هي حقتي و تلفون جديد و شريحه جديده و جواز سفر، ما عارفه إذا يونس حـ يقدر يصل لي ولا لا بس حتى لو وصلني المره دي ما حـ أرجع معاهو، و إذا طلقني أو لا مستحيل تاني نعيش تحت سقف واحد، و أصلاً هو بعد عملتي دي متأكده حيكون كرهني شديد و حـ يتمنى لو يرفع المسدس في وشي و يرصصني، هو ما
قال لي ايوه بس غيرت رأيي، قال كدا و مشى قفل الشاشه، بلعت ريقي و قلت ليهو كنت تخليها فاتحه، اتذكرت إنو في فيلم حـ ينعرض اليوم عايزا أحضرو، قال لي اسمو شنو الفيلم دا؟؟
قلت ليهو ما متذكره اسمو شفت إعلانو و الظاهر إنو حلو، جا وقف قصادي و قال لي ليه بتتهربي مني؟ قلت ليهو اتهرب؟لا لا أنا بس عايزا أحضر الفيلم!....عاين لي جوه عيوني و قال لي ما فاهم انتِ لسه خايفه مني ولا بتستهبلي علي؟!
قلت ليهو لا لا ما كدا ، قال لي تمااام يلا بطلي كلام كتير، سحبني من يدي ومشى بي على غرفتنا لمن وصلنا الباب فكيت يدي منو و قلت ليهو يووونس ياخ!!
إتلفت علي بإستغراب و قال لي خير؟؟
طبعاً ما لقيت حاجه أقولها ليهو، ربع يدينو و قال لي نعم، منتظرك تقولي سبب إعتراضك ☺️
طبعاً نظراتو لي حسستني إنو هو بدا يشك فيني ... ضحكت و قلت ليهو مقلبتك، ما شفت ملامح وشك كانت عامله كيف ... ابتسم و قال لي هظارك بايخ، حيرتيني شديد و حسيت للحظات اننا رجعنا لنقطة الصفر، قلت ليهو لا لا بس قلت اتثاااقل و اتبايخ معاك، قال لي تماااام تعالي طيب، بتردد دخلت معاهو الغرفه و قفل الباب....
تاني يوم بعد ما هو جا من الشغل و أثناء ما نحنا بنتكلم مع بعض قال لي مفروض مصطفى يجي بعد دا عشان المدرسه قربت، قلت ليهو لو هو عايز خليهو يجي طوالي، قال لي شايفك بقيتي ما شغاله بيهو!... طبعاً كلامو دا ذكرني كلام منار لمن قالت لي حتى مصطفى بقيتي ما شغاله بيهو!!
قلت ليهو كل القصه إني ما عايزا أغصب زول علي ، و على فكره أنا كدا يا ود الخطاب، ممكن أحب زول و اتمسك بيهو شديد و أحاول أخليهو معاي بس لمن احس إنو هو ما عايزني و شايف غيري أحسن مني بتنازل و بنسحب بكل بساااطه ، فـ مصطفى محل يلقي راحتو خليهو يقعد لو معاي لو مع الإسمها منار، أنا ما بغصب زول علي، قال لي الكلام ليك يا المطير عينيك صح؟
قلت ليهو بتكلم بصوره عامه، قال لي المهم انتِ ما عايزا تنزلي و تواصلي في شغلك؟ قلت ليهو حـ أبدا من بكرا، قال لي على فكره جوازك تبع السفر بقى جاهز، قلت ليهو أخيراً! قال لي أول ما آخد إجازه حـ نعمل حفله نوري فيهو الناس وشوشنا و نتخارج برا البلد، قلت ليهو ماف داعي لحفلة العرس دي، ما خلاص عرسنا و انتهينا و معظم الناس بقت عارفه انك عرست حتى لو ما حضروا العرس، قال لي أنا مُصر، و بكرا أو البعدو حـ أفتح ليك حساب في البنك، قلت ليهو بالجدد، قال لي ايوه،عندك عندي قروش ما استلمتيها، قلت ليهو ايييوه قروش شغلي، قال لي أول ما أفتح ليك الحساب حـ أحولهم ليك في حسابك ... المهم بعدها قعدنا نتونس عادي، فجأه كدا قلت ليهو يونس في سؤال شاغل بالي، قال لي أكيد عن شغلي!!.... بتردد قلت ليهو التلات أنفار الكانوا في بيتنا القديم الـ.... قاطعني و قال لي ديل حتى الموت قليل عليهم، دي الحاجه الوحيده البقدر أقولها ليك، رجاءً ما تشغلي بالك و أنسي الشفتيهو، بس خليك عارفه إنو ديل ما ناس عاديين جبتهم من الشارع و رصصتهم!....قلت ليهو جبتهم من وين و وديتهم وين؟ و المسدس ليه ما عمل صوت اليوم داك !ولا كان كاتم صوت!!...قال لي دي الأسئلة الأنا ما بحبها! قلت ليك ما تشغلي بالك يعني ما تشغلي بالك و انتهينا!
طبعاً كانت شغاله الأحبار، جايبين خبر إطلاق النار الحصل امبارح في بيت صاحب يونس، العنوان كان : "مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار على منزل ابن المرشحين و وزير الداخلية السابق عباس أحمد مساء يوم أمس ، و أكدت مصادر مطلعة انه لم تقع أي إصابات جسديه بين المواطنين بتلك المنطقه"
طبعاً الخبر دا كان منتشر شديد و حايم في الميديا ، المهم مروا أسبوعين على الكلام دا و أنا نزلت و واصلت شغلي و مصطفى قال ما جاي و فضل إنو يقعد مع منار و يمشي المدرسه من هناك! طبعاً استلمت جوازي و يونس فتح لي حساب في البنك و حول لي فيهو قروش شغلي و تعبي، طبعاً انبسطت شديييد لأنو القروش دي تعتبر حقتي أنا، جبتها بتعبي، طبعاً يونس لمن قال لي حـ أشتري ليك تلفون و ساقني عشان أختار النوع العايزاهو قلت ليهو حـ أختار و أدفع من قروشي، قال لي ليييه؟ قلت ليهو حلو إحساس إنو الواحد يصرف على نفسو، المهم ما اعترض و خلاني أدفع من عندي، المهم يوم صديق صاحب يونس جانا في البيت، دخلت المطبخ و بديت أعمل ليهم القهوه، لمن خلصت شلتها عشان أوديها ليهم ، لمن طلعت من المطبخ سمعت صديق قال لـ يونس : الخيل تجقلب و الشكر لـ حماد " زولك مصدق روحو شديد و امبارح تم تكريمو و ترقيتو على أساس إنو هو الحل القضايا دي كلها و هم ما عارفين إنو الفضل برجع ليك انت، و إنو انت الحركت قضية الميتم و جمعت أدله ضد سراج طه و كشفت عمايلهم ولو ما انت وصلت ليهم البيانات و المعلومات دي عثمان الهسي فرحان دا و متصدر المشهد و عايش دور ما دورو ما كان اتكرم!هو بينو و بين نفسو عااارف إنو هو ما عمل شي يستاهل يتكرم عليهو، يونس انت العملتو ما شويه رغم انك خالفت التعليمات إلا إنو الإنجازات العملتها بتشفع ليك، أظهر ليهم و وريهم كل العملتو انت ...
قلت ليهو هههاااااي ما للدرجه دي! انت قايل إنو شماراتي ممكن تخليني أعرض حياتي للخطر!؟
لمن قلت كدا طوالي عاين لي جوه عيوني! ... قلت ليهو الحصل داك ما حـ يتكرر تاني، نظراتك دي أنا فهمتها!...قال لي ما علينا خشي نومي بعد دا، قلت ليهو وانت؟ قال لي ما نعسان، فتح الشاشه و قعد يحضر، دخلت بدلت ملابسي و جيت قعدت جنبو، قال لي ما عايزا تنومي؟قلت ليهو ما نعسانه، قال لي معناها فضولك منعك تنومي، أرح سامعك عايزا تسألي تقولي شنو؟؟
قلت ليهو انت عرفت كيف؟؟قال لي قريت أفكارك، قلت ليهو ظريف، المهم أنا عايزا أعرف الحصل شنو بخصوص ناس نمارق؟ الحصل شنو في اليوم داك؟!
إتلفت علي و صلح قعدتو و قال لي حصلت مداهمه! قلت ليهو كيف يعني؟؟ نمارق و ست الدار إتمسكوا يعني؟؟....قال لي نمارق اتمسكت بس ست الدار لا لأنها أصلاً ما جات، كانت عارفه إنو كشفوها و حـ تحصل مداهمه عشان كدا ما جات بس جابت ليها عناصر مسلحين و دخلتهم في البيت فـ حصل اشتباك بينهم و بين عناصر الأمن، قلت ليهو يعني الكانوا معانا جوه البيت ديلك جماعة ست الدار ما تابعين للأمن؟ قال لي ايوه لأنو عناصر الأمن كانوا محاصرين البيت و قاعدين في العماره المقاصده البيت، نمارق لمن حست إنو في خطر و جات طالعه طوالي مسكوها!.... قلت ليهو بعدها الحصل شنو؟؟
قال لي العناصر الأمنية دخلت البيت بعد ما صابت برصاصها أربعه من المسلحين، هم أصلاً كانوا خمسه فـ ماتوا أربعه و تم إعتقال الخامس، و كل الكانوا في البيت برضو تم إعتقالهم عشان يحققوا معاهم، قلت ليهو طيب و أنا؟؟
قال لي نقلوك للمستشفى، استلمتك هناك، ما كنت حابب أظهر قدامهم عشان كدا استعنت بواحد صحبي ضابط معاهم و شرحت ليهو الحصل فـ كلهم تم التحقيق معاهم بإستثناءك، و التقرير الإترفع و كان فيهو عدد المسلحين و الناس الكانوا في البيت انتِ ما كنتِ مسجله معاهم، يعني كأنك ما مشيتي أساساً!
قلت ليهو لو كانوا إعتقلوني و حققوا معاي ما حـ يعرفوا شي عنك، يعني حـ اقول الحقيقه بعيداً عنك، حقيقة إنو نمارق عرفتني عليهم و كنا كل مره بنجي نجتمع في المكان الفلاني و و و و .... الخ و حـ يعرفوا إني ما لي علاقه بالكلام دا كلو و يفكوني!!
قال لي فعلاً كل النسوان الإعتقلوهم فكوهم بعد ما حققوا معاهم و اكتشفوا انهم ما عارفين شي و إنو ست الدار كانت غاشه عليهم و مستغلاهم بس انتِ تحديداً و صدقيني لو كانوا إعتقلوك مع الجماعه ديل و في البيت داك ما كنتِ حـ تطلعي بسهوله، أول معلومه حـ يلقوها عنك انك من دار إيمان و طبعاً ما بتحتاجي أحكي ليك عن قصص و شبهات الدار دي، و تاني حاجه حـ يعرفوا انك مرتي! أصلاً هم بدوا يشكوا فيني و يفتشوا وراي و لو كان اعتقلوك كانوا حـ يعرفوا إني خاتي يدي في القصه دي و شغال عليها! قلت ليهو أنا نفسي افهم حاجه، مش انتوا كلكم هدفكم تحموا البلد و تفشلوا مخططات الناس الزي ست الدار و غيرها؟!طيب ليه انت بتشتغل براك و ليه ما عايزهم يعرفوا؟! مفروض لمن يعرفوا انك حليت قصة الدار و اكتشفت مخططات نمارق المعاها مفروض يكرموك!.... قال لي شوفي في أي مكان في الصالح و الطالح، في البتمنى الخير للبلد دي و عايزها تمشي لقدام و في البتمنى انها ما تتقدم شبر واحد مع انهم سودانيين كبروا و إتربوا في البلد دي بس للأسف باعوا ضميرهم و خانوا بلدهم ، أنا شغال في جهاز مكافحة الإرهاب ، و أصلاً كل الأجهزه دي متفرعه من جهاز واحد هو البتحكم فيها و البتصدر منو التعليمات و الأوامر و هو جهاز أمن الدوله أو الإستخبارات، المفروض كل ضابط يلتزم بمهامو و بتعليمات الجهاز الهو تابع ليهو و ما يمسك قضيه أو مهمه هو ما موكل بيها أو من دون علم زول! ... قلت ليهو يعني انت شايف انهم هم ما شايفين شغلهم عشان كدا عايز تشتغلو بدلهم انت و براك كمان ؟🥱
قال لي ايوه ☺️
قلت ليهو بتبالغ يا سوبر مان! عشان عايز بعدين يقولوا عنك بطل و كدا صح!... قال لي كل المسميات دي ما بتهمني، لو كنت عايز اظهر أو اعمل نفسي بطل ما كان اشتغلت في الخفاء، وقعت ليك ؟
قلت ليهو والله العظيم بهظرر معاك يا ود الخطاب! ليه بقيت جادي كدا و قاعد على الهبشه!... قال لي مزاجي ما رايق الفتره دي، قلت ليهو ليه في شنو؟ قال لي حتى الأسئله الكتيره بتزعجني و بتعكر مزاجي!... المهم قبيل مصطفى اتصل و سألني عنك، من مشى من هنا ما اتكلمتي معاهو صح؟ قلت ليهو ناسي انك كنت قافلني في الغرفه و شايل مني التلفون؟ قال لي و بعدها رجعت ليك التلفون صح؟.... قلت ليهو المهم ايوه اتكلمت معاهو قبل كدا ....سكت مسافه بعدها قلت ليهو مصطفى الإتصل عليك ولا منار؟... قال لي اها عايزا تبدي؟قلت ليهو صراحة ما بحب زول يشاركني فيك، منار و ليلى حتى لو كانوا ما بحبوك بس عشان يغيظوني حـ يحاولوا يقربوا منك، هم من أيام الميتم بقوا صحبات و لمن كنت في المستشفى جوني الإتنين سوا، ما بعرف اتلاقوا كيف، بس اكيد ما حـ يقعدوا ساي و حـ يحاولوا يتواصلوا معاك، قال لي ليلى أنا حاظرها من زمااان متذكره صح؟ و منار ما عندي ليها ولا قاعد
صدقيني كونو تفكري تجيبي لي حاجة لمجرد تعبيري عن إعجابي بيها دة بيعني لي شديد ،
قرب علي وباسني في راسي ورجع الغرفة واانا واقفة مكاني وبحاول استوعب بس كدة خلاص؟
بخطوات هزيلة دخلت المطبخ جهزت ليه الغداء وهو في الحمام ندهت عليه..،سياف الغداء جاهز في المطبخ ما تنتظرني طيب؟
وقبل م يرد علي دخلت غرفتي جهزت نفسي وطلعت من البيت وانا متضايقة من غير م اقول ليه ،اتمشيت لفترة بعدها اتصلت على هتن..بعد محادثة طويلة قلت ليها:
اقول لك انه اكتفى بتقبيلي على راسي فحسب،كأنني اخته الصغيرة او أمه ،هل يفعل الرجل هذا الامر مع زوجته؟حتى انه لم يقم بمعانقتي،اصبحت أشعر ببرودة مشاعره نحوي..لا اعلم كيف سأحتمل هذا الأمر ،لقد إرتكبت خطأً وهو انني تعلقت به..
اهدئي عزيزتي ربما الرجل مشغول قليلاً
لا ليس كذلك هتن،انا اشعر بهذا..حقاً اخبريني هل سيتخلى عني بعد ان تعلقت به؟كيف أمكنه فعل هذا بي؟انا غاضبة منه حقاً..
رجعت البيت واول ما وصلت نص غرفة المعيشة حسيت بموية في رجولي،عاينت حوالي كانت الموية مالية البيت،بقيت اتلفت..ناديته سياف؟
عاينت بإتجاه الحمام صوت الموية كان جاي منه،
بخطوات متسارعة مشيت عليه...سياف وين انت..
فتحت باب الحمام
وصرخت صرخات متتالية سياف..سياف..
كان واقع في الأرض جنب البانيو وغرقان في الموية لا بحرك يد ولا رجل...
كنت في لحظة فاقدة القدرة على التصرف،وقعت جنبه وانا م عارفة اسوي شنو،او بقول في شنو..كنت بتكلم معاه وما كان في اثر لنبض قلبه او حتى تنفسه..
كل المتذكراه بباقي العقل الفضل فيني إني قفلت الموية وجريت شلت تلفوني..
ساعدوني،ارجوكم ساعدو زوجي،إنه يموت..
After48hours Ago..
سيدة شهد تفضلي بالجلوس
هل كل شيء بخير؟هل استطيع رؤيته الان؟
بعد إعادة الفحوصات لأكثر من مرة وباكثر من طريقة واللجؤ إلى إختبارات علم السموم تأكدنا من وجود جزيئات لمادة سامة من النوع الذي يصعب ظهوره في فحص الدم داخل جسم زوجك مما ادى الى خلل او توقف جزئي لأنظمة القلب والأوعية الدموية لديه..
لا افهم ماذا يعني هذا ؟قبل ساعات قليله اخبرتني انه بخير وانه يُعاني من بعض المضاعفات فحسب وانني استطيع رؤيته خلال ساعات بعد إستعادة وعيه
اعتذر ولكن بعد إكتشاف هذا الأمر نعتقد انه ما زال الوقت مبكراً لقول هذا..
وائل قال لي ايوا كل شي تمام يا شهد
وانا بعاين للدكتور قلت ليه بلهجتنا الدكتور قال شنو؟ما تدس مني يا وائل..
ماف شي يا شهد الدكتور كان ببشرنا إنه سياف بدأ يستعيد وعيه نوعاً ما بس ماف شي اكيد الا بعد مرور 72ساعة بس برضو لازم نستعد لأسوأ الفروض بعد ال72ساعة دي..
ياخي الحمدلله ،لو احتمال 1% انا راضية ،الف الحمدلله،طيب ممكن نشوفه؟
حالياً لأ الا بعد ال72ساعة دي تعدي حتى
ما مشكلة ننتظر ،ال72 فضل فيها ساعات بس ،كنت بتكلم وانا مخيم علي نوع من الإطمئنان والراحة كأني كنت متمسكة بخيط امل رفيع...كل المهم عندي حالياً اني اشوفه بخير واطمئن عليه ما مهم يحصل شنو تاني،كل شيء بقى ما مهم عندي قصاد عافيته وشوفته
وضعه الهو فيه دة واحد ضمن اصعب الإبتلاءات الحصلت معي، مجرد التفكير في إنه ما كويس بوقف الدم في عروق جسمي..ما بالكم انه يكون ما كويس بسببي؟
عدت ال72ساعة ببطء اشبه بمشي السُلحفاء ،إحترقت فيها مرات ومرات وغالبت فيها النعاس الى ان خضعت لغفوة وم بين الحلم والحقيقة سمعت صوت بقول يسمح بدخول شخص واحد فقط لرؤيته ،فتحت عيوني مخلوعة،لقيت الدكتور بتكلم مع يوسف..
الشخص الواحد دة كان انا ،من غير م اقول انا وائل قال لي حيجهزوك عشان تشوفيه وقد كان...عقموني ولبسوني اللبس الواقي ودخلت..كان ممنوع اقرب منه او المسه او حتى احاول اخليه يتكلم معي..
ما اتوقعت اني اقدر امسك دموعي قدامة وإني اقدر ابتسم،بس كان حيبقى جحود مني لو م عملت كدة.
الدكتور قال لي ما زال تحت تأثير الدواء لذا قد لا يتمكن من معرفتك..
عدت لحظات وجودي في الغرفة سريعة وانتهت
بعد طلعت مشيت الإستراحة وقفلت بابها علي وإنهرت تماماً وبقيت ببكي بصوت مسموع وفصلتني عن اللحظة دي صوت واحدة بتدق الباب و بتقول..
هل من احد بالداخل؟
وقفت على حيلي ومسحت دموعي وانا بقول
اجل،اجل..
فتحت الباب
هل انت بخير كل شيء على ما يرام ؟
اجل، انا بخير شكراً لك
متأكدة؟
دموعي م كانت عايزة تقيف ولا قادرة ارد عليها
ضمتني عليها للحظات بعدها قالت لي اتمنى ان يساعدك هذا قليلاً، لا تقلقي كل شيء سيكون بخير..
انتهت اللحظة دي بدخول واحدة الإستراحة
غسلت وشي واخدت مناديل جففت وشي وهي كانت لسة موجودة قالت لي انتِ بخير الان؟ارجو ان تكوني قد شعرت ببعض التحسن
اجل،شكراً لك ،ممتنة جداً لمشاركتي هذه اللحظة
ربتت على كتفي وهي بتقول لي كوني بخير
اليوم التاني زارنا الدكتور البتابع الحالات الخاصة في الصالة بتاعة سياف ، وقفت للحظات وانا بحاول اتذكر اسمه ،مشيت عليه..
سلمت عليه ،قال لي كنت في اجازة لمدة اسبوع،وحاولت التواصل مع سياف ولم استطع التوصل اليه،اليوم فقط اخبرتني الموظفة بوضعة ،كيف هو الان؟
وضحت ليه وضعه..
بعد ما اطمئن على سياف ووضعه
قال لي لقد اتى بعض المحققين للصالة وقامو بطرح الأسئلة على الموظفين ،وايضاً كانت معهم مزكرة تفتيش ف قامو بتفتيش الصالة والمكتب الخاص بالسيد سياف
ما الامر ما الذي تشك به الشرطة هلا اخبرتني؟
الشرطة تحقق في الأمر لأنه من الممكن ان تكون محاولة لقتلة دكتور هذا كل م اعرفه
بعد مرور اكتر من اسبوعين ولحظات يأس واحباط وخمول وبكى سياف استعاد وعيه الحمدلله
كان الدكتور بعمل ليه اختبارات عشان يتأكد انه وظايف الدماغ سليمة وقادر يتجاوب زي مثلاً يمرر القلم قدام عيونه،ويطلب منه يحرك اصبعه يحركه كانت في إستجابة واضحة منه لكل حاجة يطلبوها منه
كان بفصلنا منه حاجز زجاجي بس كنا قادرين نشوفه وهو قادر يشوفنا
فجأة الدكتور قال ليه حاجه بقى يعاين لي،بعدها تاني الدكتور عاد ليه الكلام تاني رجع يعاين لي،بعدها عاين لي وائل،كل م الدكتور يتكلم معاه ينقل نظره لواحد مننا..
يوسف كان مبتسم ورافع ليه يده وبقول الحمدلله ،الحمدلله ،شايفين؟بعاين لينا دة معناه انه عرفنا..
الإسبوعين دي يمكن غيرت مفهومي لحاجة واحدة بس وهو وجود اصحاب ،شفتهم طول فترة الاسبوعين دي وهم واقفين على رجل واحدة بدول ملل ،حتى انه الواحد فيهم احياناً بنسى بطنه،عرفت ليه سياف كان ممجد اصحابة ديل كدة،وليه بقول لي يوسف دة ابوي عديل ما صاحبي فهمت ليه كان بقول عليه كدة،شفت قلق وائل،ودموع حسام، وإتأكدت انه لو حياتنا رحلة ف وجود اصحاب حقيقييين جزء مهم من متطلبات الرحلة
وفهمت انه الأيام العجاف الزي دي ياها ايام حصاد علاقاتنا الإخترناها بنفسنا
المرة دي طلبت منهم انه هم يدخلو عليه لأني كل مرة كنت بدخل ف خجلت م اخليهم يدخلو ،الدكتور قال لي بإمكانك مرافقتهم انتِ ايضاً لا مشكلة في ذلك..
ابتسمت ودخلت معاهم..
قلبي كان حيطلع من مكانه،لما سمعت صوته وهو بقول كيفكم..
يوسف قال ليه يا زول الدكتور قال حرقت خلاص ارفع لينا صوتك دة خليه يبقى مسموع..
اتبادلنا الضحكات وشوية شوية بقينا ناخد وندي معاه لغاية م وائل قال ليهم يلا يا شباب ارح نطلع نتغدأ ونشرب قهوة..
يوسف قال ليه ياخ القهوة ملحوقة
والونسة ملحوقة يا يوسف ارح
طيب انا بقعد معاه امشو انتو وتعالو م ممكن نخليه براه
ما دة المجنني هسي يا وائل جات من وين وبتدخل جسمه كيف والسبب شنو دة المجنني!!!
يوسف قال لينا حيفيد بشنو عرفتنا لدة كله هسي في الوضع الحالي ؟
ولا شي،خلونا في المهم وهو صحة سياف
قال كلامه دة بنبرة حادة ونفاذ صبر واتحرك من جنبنا وهو برجف من التوتر..
حسام مشى قدم ليه موية وبقى يتكلم معاه ويهديه
عدت لحظات ولحظات من الصمت المخيم بينا انقسمت فيها افكاري لقسمين مخاوفي على سياف من ناحية وكلام الدكتور كان بتردد في مسامعي بصورة متكررة من ناحية..
ونحن قاعدين جو ليز واكيمي ولويس داخلين مع بعض،ليز اصلاً كانت مرافقاني من اول يوم عرفت فيه بوجودنا في المستشفى،كنت متوترة من وجودهم نوعاً ما بعدين عرفتهم على انهم اصدقاءنا..
ليز قالت لي هل من جديد؟ماذا يقول الطبيب؟
حكيت ليهم اخر كلام للدكتور معانا
لويس بإندفاع قال لي انتظري!هل ممكن ان يرجع الأمر لذلك الشيء الذي إستنشقناه داخل ذلك الكهف في ذلك اليوم؟
ليز قالت ليه من الممكن ان يكون هذا هو السبب لأن السيد سياف كان داخل البئر لفترة وتأخر في خروجه وحتى انه ساء وضعه بعد خروجه من هناك ودخل المستشفى صحيح شهد؟
اكيمي قال ليهم ولكن هناك نقطة مفصلية وهي ان الطبيب يقول ان السبب في وضعه الحالي هو تراكم المادة بكميات كبيرة داخل جسمه وليس السبب دخولها لمرة واحدة بل لمرات عِدة..
كيف يمكن ان يحدث هذا؟
سكتو للحظات بعدين لويس قال:
هل تفكرون فيما افكر؟
اكيمي قال ليه ماذا؟
اعني هل يمكن ان تكون هناك محاولة لقتله بطريقة ما؟
في اللحظة دي انا وقفت على حيلي..
ليز مسكتني وقالت ليه يظل مجرد احتمال لويس توقف عن هذا ارجوك..
اكيمي قال ليها انا اتفق مع لويس هذه المرة وهذا ما كنت اُفكر به،قد يبدو الأمر غريباً بعض الشيء ولكن كل الإشارات تؤكد انها محاولة لقتله بطريقة لا يمكن ان يلحظها احد ،هناك الكثير من السموم تستخدم للقتل ولا تظهر في الفحوصات او في التشريح بعد الوفاة وتظل اسباب الوفاة مجهولة؟ لا داعي ان نسأل من المسؤول عن هذا ولكن علينا معرفة الطريقة التي استطاع بها فعل هذا لأن هذا الأمر يخصنا جميعاً..
قبل ما يخلص كلامه وائل قال لي شهد..
اتلفت عليه وانا مخلوعة..
ها...نعم في شنو؟
لا ماف شي خليك هادية بس عايز اقول ليك نحن موجودين حاولي تمشي البيت إرتاحي وارجعي
لا م بقدر امشي،كيف امشي قبل م اتطمن على سياف،ماف جديد ما صحى؟
شهد انتِ عندك يومين هنا ارجعي نص ساعة استحمي وغيري واكلي ليك حاجة وتعالي راجعة لو في شي جديد في النص ساعة دي انا بتصل عليك اكيد..بعد إصرار منه اقنعني وطلعت مع الشلة،هم اخدوني بعربيتهم وكانو لسة بتناقشو في الموضوع وانا ساكتة ودموعي م عايزة تقيف لغاية م وصلنا..
ليز قالت ليهم انا سأبقى مع شهد،انتما اذهبا في طريقكما
سنكون على إتصال معكما حال حدث شيء
حسناً
دخلنا البيت وانا بحيل متهالك دخلت غرفة سياف ،قعدت فيها للحظات ،رقدت في سريره وحضنت مخدتة وغمضتة عيوني ، ريحته كانت في اللحظة دي قادرة انها تسستني بالسكينة ،هدأت اعصابي ونستني الواقع وجاتني غفوة للحظات وسرحت كأنه هو المحاوطني بيديه وريحته مالية المكان م مجرد خيال..
إنتهت اللحظة دي بصوت جرس الباب..
قمت مخلوعة رميت المخدة وفتحت الباب..
مرحباً انا المحقق بنجامين دانيال وهذا صديقي المحقق هارفي..
هل السيدة شهد موجودة؟
الأسماء السمعتها دي كانت مألوفة عندي...
اجل موجودة
هل يمكنك إخبارها بأننا هنا نريد رؤيتها؟
حسناً...شهد...قبل م تكرر اسمي لقتني طلعت كنت متوترة بس متمالكة اعصابي..
فعلاً الشخصيتين كانو معروفات بالنسبة لي،واحد منهم اعتقلني في المطار والتاني حقق معي مرة..
مرحباً سيدة شهد؟
مرحباً
نعلم ان وجهانا مألوفين بعض الشيء لديك لأن اسمك ارتبط بعدة احداث وقعت على عاتقنا،نحن هنا لطرح بعض الأسئلة عليك فيما يخص وضع زوجك..
إنها ليست بحالة جيدة حتى..
نعلم هذا جيداً ونحن متاسفان ولكن نحن نقوم بعملنا فحسب..
لا بأس ليز،اخبراني كيف يمكنني مساعدتكما..
هل يمكننا الجلوس؟
اجل تفضلا
دخلنا وقعدنا وبدو يسألوني اسألة في البداية كانت عادية من نوع سياف بطلع متين وبمشي وين غير الشغل والبيت وبرجع متين وبقابل منو والنشاطات البمارسها شنو وهل بتعاطى اي نوع من المخدرات او الكحول او بعاني من مشاكل نفسية ...الخ بعدها نوعية الأسئلة اتغيرت وبقت عن طبيعة علاقتنا واذا في مشاكل ،مجملها بقى غريب وبتوحي بشكوك وإتهامات موجهه لي حتى إني في لحظة فقدته اعصابي وبقيت بسكت وبعاين ليهم..
نحن نعتذر لمضايقتك سيدة شهد ولكن كما قلت سابقاً نحن نقوم بعملنا فحسب ،هل يمكننا التجول قليلاً في المنزل؟
في اللحظة دي انا فهمت إنه في شي غلط بشكل واضح..
ليز قالت ليه انا اسفة ولكن انتما هنا لطرح الأسئلة ولا يمكنكما تفتيش المنزل دون مزكرة تفتيش ،صديقتي كانت متعاونة كما طلبتم واعتقد ان الأمر ينتهي هنا
"لا يمكن لشخص أحبك جدآ
أن يكرهك يوماً ما
قد يملك شجاعة الفراق
وينهي كل شيء ويغيب
ولكنه سيكتفي بالسؤال عنك
والإطمئنان من بعيد حتى آخر العمر
فالحب الصادق قد يغيب لكنه لا يموت أبداً"
يتبع......
و هو بحاول يهديني، يمكن دقيقه كامله و أنا لسه ماسكه فيهو و أبكي كأني ما بكيت و هو يشيل و يحنس رغم الفيهو، زحاني منو شويه و مسح لي دموعي و قال لي أنا كويسه انتِ كيفك طمنيني عليك؟؟ قلت ليهو أنا ما كويسه و كيف أكون كويسه و انت هنا يا يونس، أنا في اليوم بموت ألف موته، قلبي واجعني شديد و حاسه بالذنب كأني السبب، في الوقت الإنت كنت محتاجني فيهو أنا مشيت و خليت ليك البيت، وكان ليك 3 أيام في المستشفى و ماف زول عارف حتى أنا.... طبعاً كنت بتكلم معاهو و أنا ببكي، رجع ضماني تاني و بقى يهدي فيني، بعدها قعدنا، قلت ليهو ما خلونا نشوفك، طول المده دي كلها و نحنا ما قادرين نصل ليك، مسكت يدينو الإتنين و قلت ليهو بس حـ تطلع من هنا، قال لي ما أظن، لو طلعت من هنا حيكون طلوعي للمحاكمه و منها لحبل المشنقه، قلت ليهو ياخي ما تقول كدا!! حـ نلقى حل أو طريقه نطلعك بيها انت بس خليك متعاون مع المحامي، قال لي صعب أطلع من القصه دي، دي الحقيقه فما تتعبوا نفسكم ساي.... طبعاً كلامو حطمني على الآخر،قلت ليهو معناها انت القنعان؟؟ انت الما عايز تطلع من هنا! بسببي أنا صح؟!...ايوه عارفه أنا السبب، عشان زهجتك و كرهتك حياتك و خنت ثقتك قنعتي مني و من حياتك كلها عشان كدا انت مستسلم و ما عندك نيه تخلص نفسك!.... طبعاً ما قدرت أسكت نفسي و أصلاً من شفتو دموعي ما ناويه تقيف، مسح لي دموعي و قال لي بطلي بكى!! انتِ ما السبب ولا ليك علاقه، استسلامي سببو إني عارف إنو صعب الواحد يطلع من قصه زي دي و عشان أريحك و أخلصك من إحساس الذنب دا أنا كنت عارف انك حـ تهربي! ايوه ما عارف في أي يوم بس عااارف انك عاجلاً أم آجلاً حـ تمشي من البيت و عارفك كنتِ بتمثلي علي و في الليله ديك كنتِ عارفه إني سامع كل الكلام القلتيهو و لمن غيرت تعاملي معاك افتكرتي إني صدقتك و كلامك أثر علي، أنا ما منعتك ولا واجهتك لأني اقتنعت بفكرة إني ما لازم أغصبك على حاجه، و على فكره عارفك مشيتي وسكنتي وين و حتى البيت أجرتيهو بكم، قبل ما ادخل المستشفى كنت عارف كل تفاصيلك بس ما حبيت أظهر ليك تاني عشان أخليك على راحتك، عشان تعرفي نفسك عايزا شنو.... طبعاً كلامو صدمني! يعني من البدايه عارفني بمثل عليهو بس ما أخد موقف!!.... قال لي عايزك تخلي بالك من نفسك، يامن و ياسر ما حـ يقصروا منك، لو احتجتي اي شي ألجئ ليهم هم، فكيت يدينو بزهج و قلت ليهو بتقول في شنو انت مجنون؟؟ يونس أنا حامل عايزني أربيهو براي يعني؟؟
طبعاً لمن قلت ليهو كدا بقى يعاين لي وهو مصدوم و شويه شويه صدمتو دي إتحولت لـ إبتهاج و قال لي جاده؟؟قلت ليهو والله العظيم جد، حتى إني أول ما عرفت اتصلت عليك عشان اكلمك بس تلفونك كان مغلق!!
طبعاً الفرحه الكانت في عيونو ما بتتوصف، قال لي في الشهر الكم و بت ولا ولد و قاعده تمشي تقابلي دكتور ولا لا و و و.... قلت ليهو خلصت التالت و ما عارفه بت ولا ولا ...و ما قاعده أمشي اقابل اي دكتور لأني مشغوله بيك انت، قال لي لا ما ينفع الكلام دا، قلت ليهو يونس انت ما عارف الرعب و التوتر الأنا عايشاهو بسببك و انت نيه ساااي ما ناوي تطلع من هنا؟! خليني أنا عارفاك ما حـ تسامحني بس ولدك ما يستاهل انك تحاول تطلع نفسك من هنا عشانو؟؟ ما يستاهل يشوف أبوهو و يتهنى بيهو؟!
طبعاً سكت بس دموعو جات نازله، ديك كانت أول مره أشوف فيها دموعو، مسحتهم ليهو وقلت ليهو جاوبت المحامي على كل اسئلتو؟قلت ليهو اسامي الناس الإنت شاكي انهم ورطوك في التهمه دي؟!
قال لي ايوه بس ما حـ يفيد بشي، ما حيكون في أي دليل ضدهم، قلت ليهو يونس الله يرضى عليك ما تمرضني أكتر بكلامك دا، أنا الفيني مكفيني والله ما تقهرني بكلامك دا، ياخ ما اتمنيت اشوفك في الحاله دي و ما اتوقعت اسمع منك كلام زي دا و أشوف اليأس في عيونك!!
أخد نفس عميق و اتنهد بعدها قال لي ما معروف يحصل شنو بس عندي طلب، و هو طلبي الآخير و بتمنى انك ما ترفضي، قلت ليهو ياخي ما تقول كدا!! انت حـ تطلع و أنا متأكده من الحاجه دي! انت ما معودني عليك كدا!! ما متعوده أشوفك ضعيف و فاقد الأمل!....واصل كلامو و قال لي لو حصلت لي أي حاجه سافري برا البلد دي، ياسر أخوي معروف حـ يسافر لـ شغلو و المره دي إحتمال كبير يسوقو معاهو أسرتو و يستقروا هناك، انتِ كمان حـ تمشي معاهم و يامن ذاتو يمكن يسافر معاكم و ما أوصيك على نفسك و البيبي الفي الطريق و.... طوالي ختيت يديني على إضنيني و بقيت اسكت ، اسكت ، اسكت ياااخ ما عايزا أسمع شي!... طبعاً هبطت و إنهرت على الآخر، ختيت يديني على وشي و دااااك يا البكى و هو قدر ما يحاول يسكتني فشل و هو ذااااتو كان ببكي ودموعو جاريه!! فجأه جا عسكري و قال لينا وقت الزياره خلص و طوالي ساقوا يونس من قدامي و أنا من محلي ما قدرت اقوم، بعاين ليهو و هو بمشي بعيد مني و أنا ما قادره أعمل شي💔
#بطل_الحكايه36
قبل الآخيره
مها حولي الزاكي
بتكون قاعد في أمان الله، وسط أسرتك و أحبابك متهني و مبسوط و ما عارف إنو على بعد كم متر فقط من بيتك كان في قنبله مزروعه، تطلع من بيت الصباح و انت بتصفر و مروق على الآخر و ما عارف إنو مبنى شغلك دا كان ممكن يتهد فوق راسك!
بترسلوا أولادكم الصغار الدكان وانتوا متطمئنين وما خاتين شي في بالكم وما عارفين إنو كانت في محاولة اختطاف لبنتكم أو ولدكم! بتطلعوا على جيرانكم، بضحكوا و بتتونسوا معاهم و انتوا ما عارفين إنو الجيرانا ديل واحد أو اتنين منهم خلايا نائمة بتشكل خطر عليكم وعلى بلدكم!
بناتكم الفي الجامعات، الفي الداخليات، البمشوا عشان يقروا ويحققوا رغباتهم و رغبات أهلهم وهم ما عارفين إنو تجار البشر،مروجي المخدرات،أفراد التنظيمات الإرهابية محيطين بيهم و عايشين وسطهم و بستدرجوا فيهم و منتظرين الضربه القاضيه عشان يكتلوا رغباتهم ويسرقوا أحلامهم!
يمكن انت كـ مواطن أكبر مشاكل في الحياة دي زحمة الشوارع مثلاً! و جارك أكبر مشاكلو إنو المستأجر اتأخر و ما دفع قروش الإيجار، و غيرك اكبر مشاكلو إنو ما نجح في ماده معينه! و غيرك أكبر مشاكلو إنو لسه أعزب ما اتزوج! و دا الطبيعي لأننا مواطنين مدنيين جاهلين تماماً ما يتم في الخفاء، جاهلين البحصل خلف الكواليس و ما عارفين الأجهزه الأمنيه أفشلت كم عملية تفجير، أنقذت كم شاب و شابه من الضياع، افشلت عمليات اختطاف أطفال و إتجار بالبشر!...بس في زول واحد، براهو أفشل أكتر من 5 عمليات، خالف التعليمات، اشتغل على مهمه ما مهمتو، اشتغل بكل أمانه و إخلاص و كل همو كان الوطن و سلامة المواطن... كل سمعتو عن دار إيمان و الحاجات البتحصل فيهو، بالنسبه ليكم الإستخبارات هي الكان ليها الفضل في كشف و افشال مخططات الناس ديل و حماية اطفال الدار دي، بس الحقيقه إنو يونس عمر الخطاب هو الكشف المخططات دي! وهو السبب المكن القوات الأمنيه من القبض على خليه إرهابيه تابعه لمنظمه إرهابيه معروفه بإسم الدوله الإسلاميه البتجند الشباب لصالحها و اكيد كلكم سمعتو بيها، هو الكان ببحثو بخطط و بنفذ و بفشل مخططاتهم و كل الفضل بتنسب لـ غيرو!...هو النقطه دي ما بتهمو كل البهمو سلامة المواطن، اليوم يونس معتقل و موجه ضدو أكبر تهمه و هي الخيانه، و متهمنو بحاجات كتيره و كلها كذب و دا كلو كان مخطط ليهو عشان يتخلصو منو،ما اكتفوا بكدا و بس حتى انهم ناشرين صور في الميديا كلها و على التلفزيون و بقولوا عنو خاين!!....ياخ الخونه الجد جد ما قاعدين تنشروا صورهم و تشهروا بيهم كما حقد و غل منكم تشهروا بواحد كان منكم و فيكم؟!
كل قصه و كل حكايه عندها بطل و يونس هو بطل الحكايه دي و بطل البلد دي و أرجل زول فيها شئتم أم ابيتم ☺️وإلا ما يظهر الحق،ساعتها يا أجهزة أمن الدوله اشوفكم حـ تقولوا شنو، و على فكره نحنا ما عملنا المؤتمر دا عشان انتوا تتعاطفوا أو تشفقوا على يونس لأنو ما بحتاج شفقه، و يونس ان شاء الله حـ يطلع براءه....
بعد ما خلص المؤتمر الصحفي الكنا عاملنو عشان ندافع فيهو عن يونس و نكشف للناس الحقيقه، يامن قال لي اتواصلت مع أشطر المحامين في السودان و وصلت ليهم ملف يونس بس لسه ما ردوا علي و ما عرفتهم حـ يستلموا القضيه دي ولا لا! قلت ليهو يمكن عايزين قروش أكتر!....رد علي أسامه صاحب يونس الكان عامل لمه في بيتو و قال لي مشكلتهم ما في القروش، ما عارف أقولها ليك كيف لكن قضايا زي دي بتكون معقده و الدفاع فيها بكون ضعيف شديد خاصة إنو الإتهامات دي ما وجها ليهو شخص عادي، الإستخبارات هي الإتهمتو و ما أي اتهامات كمان في أدله وشهود! يعني جريمه زي دي خاصه لمن الإستخبارات بنفسها تأكدها المجرم طوالي بتعاقب، قلت ليهو بس كل الإنقال عنو كذب! قال لي دا بالنسبه لينا نحنا أما هم ما بفهموا ليك حاجه زي دي خاصة إنو في ناس منهم عايزين يتخلصوا منو بأي طريقه! يامن قال ليهو منو هم طيب! قال ليهو ما عارف منو تحديداً بس هو اكيد عارف هويتهم أو شاكي في ناس معينين! يامن قال ليهو عايزين نقابل يونس و ما لاقين طريقه! منعو عنو الزيارات و ما ورونا هو معتقل في أي سجن! حتى لمن جبنا المحامي ما سمحوا لينا!
قلت ليهو صديق وين ممكن يلقى لينا طريقه نقابل بيها يونس!....أسامه قال لينا للأسف صديق اتفصل من شغلو و حالياً جاري التحقيق معاهو و هو متهم بإنو زور التقارير الطبيه، حتى الدكاتره الشاركوا في القصه دي سحبوا منهم رخصتهم و بعد التحقيق برضو ما حـ يطلعوا و غالباً حـ يتسجنوا لسنوات دا أخف غدراً!.... طبعاً لمن قال كدا حسيت بوخزه في قلبي، يعني إذا البس زورو التقارير حـ يتسجنوا لسنوات طيب يونس القالوا عنو خاين و عميل مصيرو حيكون شنو؟!!
قال ليهو لا، بكرا حـ تعرف الحـ يمنعهم شنو! طبعاً كلامو دا طمنا شويه مع اننا ما عارفين الحيحصل شنو و شنو الحـ يمنعهم من السفر معانا ...المهم في نفس اليوم يامن وداني البيت، بيتنا أنا و يونس، بعد هروبي ديك كانت أول مره أشوفو، في نفس اليوم دا خرجنا يونس من المستشفى، ما رجعنا بيتنا، مشينا بيت عمتو لأنها قالت يجيبوهو ليها هناك ،طبعاً لحد اللحظه ديك يونس كان فاقد الوعي أو ممكن نقول في غيبوبه مؤقته بس المطمن إنو كويس و عايش، كنا جايبين معاهو كرسي متحرك، كلنا كنا مجتمعين في بيت عمتو، حتى حلا ذاتا جات و هي شايله البيبي حقها، طبعاً عمتو من جينا بيهو داخل قعدت تبكي كأنها ما حـ تشوفو مره تانيه، بكت كدا لمن قالت بس، خالتو شاهيناز قالت ليها بتعزي في الولد و هو حي يا إنصاف! استغفري يا مراه و قولي بسم الله! بقت تبكي و تقول لـ يامن و ياسر أنا ما عااافيه عليكم عشان أبيتوا تسفروني معاهو، ياسر قال ليها يا عمتي أنا ذاتي ما حـ أقدر أسافر معاهو، قالت ليهو انت بكرا دي بتقطع تذكرتك و تمشي تلحقهم، عارفاك لاحقهم لكن ما عايز تقول لي عشان ما أقول ماشه معاك... غيتو الليله ديك بكت جنس بكى!!
المهم تاني يوم و يلي هو يوم السفر، كلهم مشوا معانا لحد مطار الخرطوم، لمن جات لحظة الوداع و كنا حـ ندخل جوه عمتهم تااااني فتحت بكيت بكى، ضمت يونس و هو قاعد في الكرسي و بكت فيهو و عملت نفس الشي مع يامن و قالت ليهو أنا يومين تلاته و طوالي بجي لاحقاكم، اصلي ما بقعد و ولدي عيان و براهو في غربه، قال ليها ما براهو يا عمتي نحنا معاهو، مسحت دموعها وقالت ليهو نحنا شنو البت دي ما بتتحمل ليك أي مسؤوليه ما عارفه سايقها معاك ليه ، المهم أبقى عشره على أخوك دا ، وعليك الله ما تخليهو ليها و هو مرضان تهملو و تبشتن حالو.... طبعاً كلامها كان زي السهم إنغز جوه قلبي!
المهم ودعناهم و دخلنا، قصدي هم ودعو بعض و أنا ماف زول ودعني غير أم حلا سلمت علي في يدي و قالت لي ربنا يوصلكم بالسلامه و ان شاء الله ترجعوا لينا تامين و سالمين، طبعاً حلا و علا و وحده من بنات عمة يونس ما جوا معانا، ياسر لمن جا ودع يامن قال ليهو يومين تلاته و حـ ألحقكم بإذن الله.... طبعاً لحد اللحظات ديك عناصر الأمن كانوا قريبين مننا و طبعاً حـ يسافروا معانا في نفس الرحله و لحد اللحظه ديك أنا و يامن في بالنا نفس السؤال و هو كيف حـ نتخلص منهم و شنو الحـ يمنعهم من السفر معانا!!
المهم لمن دخلنا و كنا واقفين و منتظرين تمرير شنطنا، التلات عناصر كانوا ورانا و شنطنا قبل شنطهم، نحنا استلمنا شنطنا و اتحركنا، فجأه كدا حسينا بحركه مريبه و أكتر من 4 من شرطة أمن المطار كانوا متجهين على نقطة تفتيش الشنط، طبعاً لمن إتلفتنا شفنا التلاااات عناصر موقفينهم و هم شغالين يتناقشوا مع الأمن و في شكله كبيره دورت فـ استدعوا معظم الأمن الفي المطار و ديلك يشيلوا و يطلعوا في بطاقتهم للأمن نظام هم أعلى منهم و كدا بس ماف زول اشتغل بيهم و ساقوهم مشوا بيهم هم و شنطهم! سمعنا الناس قالوا إنو لقوا ممنوعات في شنطهم! يامن قال لي دي حركه من صديق! قلت ليهو طلع ما هين، قال لي لو طيارتنا دي ارتفكت نص متر بس من المطار تاني هم ما حـ يقدروا يصلوا لينا، لو فاتتهم الرحله دي نعتبر نفسنا في السليم!
المهم بقينا قاعدين و منتظرين نداء الرحله حقتنا، أنا بطقطق في أصابعي ويامن بهز في رجلو و متوترين و خايفين خوف ما عادي، طبعاً يونس جايبينو معانا في كرسي متحرك، طبعاً أول ما سمعنا النداء قلبي عمل شححح، لمن البت قالت الرجاء التوجه للبوابه أنا اتمنيت نفكها جريه وااااحده لحد ما نطلع من البوابه، طبعاً ما صدقنا و بإستعجال قمنا متوجهين على البوابه و أنا قلبي شغال دق دق دق و احاسيسي كانت مختلطه بين فرحانه وخايفه و متوتره، أول ما وصلنا البوابه للمره التانيه حسينا بحركه مريبه و كل الناس بقت تتلفت، لمن إتلفتنا شفنا زي 6 عناصر من القوات الخاصه و معاهم ضابط في نصهم كانوا جاين علينا و هم موجهين أسلحتهم علينا و طبعاً كل الناس إرتعبت و فضوا ليهم الشارع لحد ما وصلونا!
"يمضي الزمن، وتمرّ الأيام، وتتغيّر الأحوال، تتجاوز الكثير مما ظننت أنك لن تتجاوزه، وتقطع مسافات طويلة في دروب كانت شاقّة عليك لكنك اكتشفت مواطن الجمال والبهاء فيها فأحببتها، وتُعلّمك الحياة: لا تعوِّل على ثابت، إنك في سيرٍ دائم ، والحكمة أن تستمتع وتتعلّم من الطريق "
يتبع.....
قلت ليهو انت صاحب يونس أو أخوهو عديل و أنا مرتو و عارفه حاجات كتيره عنو و عن طبيعة شغلو و أكيد انت عارفني عارفه صح!؟
هز لي راسو، قلت ليهو إذاً ماف داعي تدس مني، قول لي في شنو و ليه انت عايز يونس يكون فاقد للوعي؟... أنا سمعت كلامك انت و الدكتور فما تحاول تكذب علي ☺️
طبعاً بقى يعاين لي بإستغراب، قلت ليهو ليه عايزين يسوقوا يونس للتحقيق و الأهم ليه انت رافض؟؟
سكت ما رد علي، قلت ليهو عشان هو اشتغل من ورا الإستخبارات؟؟ عشان هو تابع لجهاز مكافحة الإرهاب و مشى اتدخل و استلم قضيه ما قضيتو ماسكنها ضباط في الإستخبارات؟؟
طبعاً كل مره كان بتفاجأ فيني!
قلت ليهو ما تستغرب، قلت ليك أنا عارفه!....بعد مسافه قال لي أنا ما عايز يونس يصحى لأنو لو صحى حـ يمشي معاهم بكل بساطه و ما حـ يفكر يهرب أو يعمل شي ينقذ بيهو نفسو، و هم للأسف ما عايزين يحققوا معاهو و بس، هم عايزين يعتقلوهو، جاتهم أوامر بكدا و حالياً هو موقف من الشغل و حـ تتم محاكمتو و التهم الضدو مخالفة الأوامر و الخيانه!...قلت ليهو بس هو ما خان زول! قال لي دا بالنسبه لي أنا و انتِ، في الوقت الكان فيهو يونس بحقق انتصارات براهو في الخفاء في غيرو كانوا بحفروا ليهو و مبيتين ليهو النيه و استخدموا كل العملوا لصالحهم و نسبوهو لنفسهم و هو طلعوهو خاين و عميل و مرتزق!
أنا حاولت أكتر من مره أهربو من هنا بس المستشفى محاصره و عناصر الأمن قريبين مننا! نحنا كذبنا عليهم و نشرنا إشاعه إنو حالة يونس سيئه شديد و قلنا ليهم إنو هو حالياً داخل في غيبوبه عشان يفكوا حصارهم دا شويه و ينشغلوا عنو، يونس لمن دخل المستشفى ايوه كان مصاب لكن حالتو ما كان خطره و اتقدم ليهو العلاج المناسب حتى إنو كان واقع و بتكلم معاي عادي و منتظر بس الدكتور يقول ليهو بعد دا بتقدر تمشي بيتك، بس وصلتنا أخبار إنو هو حالياً موقف عن الشغل و صدرت مذكرة اعتقال ضدو بتهم أكبرها الخيانه، و دي اسوأ و أخطر تهمه و عادي العقوبه تبعها تكون الشنق... طبعاً لمن قال لي كدا ختيت يدي على صدري و نططت عيوني و قلبي بقى يدق بسرعه!... واصل كلامو و قال لي يونس عنيد و ما بسمع الكلام و قال ما خايف و ما عندو مشكله ينتظرهم لحد ما يجوا و يعتقلوهو، للسبب دا اضطرينا نزور التقارير و نخليهو يكون فاقد للوعي لحد ما ألقى طريقه أطلعو بيها من هنا بس للآن ما عارف كيف!!
طبعاً أنا خلااااص هبطت قعدت في أقرب كرسي و بقيت أفكر في الكلام دا و أعاين لـ يونس و بقيت اتخيلو على حبل المشنقه زي ما بنشوف في التلفزيون!
قلت ليهو ماف واحد من اهلو عارف؟؟
قال لي لا ما عارفين و مفتكرين إنو القوات البتجي طوالي دي زملاء أو أصحاب يونس في الشغل و جاين يتطمنوا عليهو و ما عارفين إنو ديل عايزين يعتقلوهو!
فجأه كدا يامن جا داخل لقى دموعي عشره عشره فـ طوالي إتلفت على أخوهو بخوف و مشى عليهو، صديق قال ليهو اتطمن أخوك كويس، طوالي إتلفت علي و قال لي خير في شنو؟؟
بقيت أعاين مره لصديق و مره لـ يامن و أنا دموعي لسه نازله! يامن طوالي عاين لصديق و قال ليهو في شنو؟؟ قول ياخ في شنو الدكتور قال ليكم حاجه؟؟
قلت لصديق قول ليهو، دا أخوهو فـ طوالي صديق حكى ليهو، يامن قال ليهو يعني يونس كويس؟؟ صديق قال ليهو ايوه بس فاقد للوعي و متى ما زال مفعول الدواء هو حـ يصحى، و إذا صحى حـ يتم إعتقالو طوالي و نحنا بنقدر نخليهو هنا لفتره طويله، أصلاً هم شاكين في صحة الكلام القلناهو ليهم عن حالة يونس، البوست الكان منزلو في الفيس هو الشككهم فيهو زياده، و ممكن في أي لحظه يعرفوا اننا كذبنا عليهم، و في أي لحظه ممكن يجوا و يعتقلوهو!!
طبعاً يامن دا حسيتو صدع عديل! قال لصديق ليه ما كلمتنا؟؟ليه ما قلت لزول؟! قال ليهو يونس ما كان عايز زول يعرف و بعدين لو كان كلمتكم إنو يونس كويس كنتوا حـ تكونوا متطمنين من ناحيتو الصحيه و الحاجه دي حتكون ظاهره عليكم و الأمن حـ يشكوا و يعرفوا إنو كلنا بنكذب عليهم و من أول يوم كانوا حـ يعتقلوهو!!
يامن قال ليهو هسي حـ نعمل شنو؟؟ نهربو كيف طيب؟؟صديق قال ليهو ما عارف، المستشفى أصلاً مستشفى عسكري و الأمن متواجدين في كل مكان و الكاميرات شغاله في كل الممرات!... سكته مسافه بعدها قلت ليهم ممكن نحاول ننقلوا لـ مستشفى تانيه؟ قصدي نواصل في البديتو يا صديق و نوهمهم إنو حالة صعبه لدرجة إنو حـ يتنقل لـ مستشفى تانيه! صاحبك الدكتور ولا هو قريبك القبل شويه دا ممكن يساعدنا للمره الآخيره ويطلع لينا تقارير تثبت صحة كلامنا و إنو فعلاً لازم يونس يتنقل من هنا!
قال لي دي مستشفى عسكريه و أحسن من أي مستشفى عاديه و كل الخدمات متوفره فيها، حـ نقول ليهم عايزين ننقلوا لمستشفى تانيه ليه؟؟
أنا غريبه و بت ميتم ما عندي حس بالمسؤوليه لكن انتِ ياااا الإسمك عمتو!...ليه ما اتفقدتي ود أخوك؟؟ليه ما بتسألي عنو و تجي عشان تشوفيهو؟؟بحجة انك ما موافقه على الزواج دا قطعتي علاقتك بيهو و بقيتي ما سائله عنو لدرجة إنو ليهو أيام في المستشفى و ماف زول وااااحد من أهلو عارف!
طبعاً بعد كلامي دا ماااف زول فتح خشمو، قعدت في أقرب كرسي لمن حسيت نفسي هبطت، قلت لـ يامن يونس مالو، الحاصل عليهو شنو و الدكاتره قالوا ليكم شنو؟؟
قعد و قال لي حسب القالو لينا صديق إنو كان في عملية مداهمة في الأزهري و حصل إنفجار في الشقه الهم داهموها، و يونس كان مع العناصر المداهمه للشقه، جزو اتصاب و جزو اتوفى، يونس أول ما وصلوهو المستشفى وصى صديق إنو ما يكلم زول و قعد 3 أيام في المستشفى و نحنا ما عارفين، صديق لمن شاف حالتو بقت سيئه اتصل علينا و كلمنا، و أنا اتصلت عليك كتير بس تلفونك كان مغلق!
قلت ليهو حـ يحصل شنو تاني؟! قال لي والله ما عارف، الناس بس تكتر من الدعوات، المهم قريب للمغرب كدا ياسر قال لـ ناس عمتو انتوا أمشوا بعد دا و تعالوا بكرا، عمتو قالت ليهو بري أنا شبر ما بتحركو من هنا، جناي ما بفوت أخليهو، يامن قال ليها عمتي عليك الله اسمعي الكلام و الدكتور ذاتو قال ما عايز زحمه جنب الباب!...إتلفت علي و قال لي مها انتِ ذاتك حـ تمشي معاهم، ياسر حـ يوصلكم ، قلت ليهو أنا ما ماشه... طبعاً عمتو ذاتها قالت ما حـ تمشي، رغمو إصرارو و كلامو الكتير معانا عشان نمشي بس رفضنا! في الآخر قال لـ ياسر خلاص سوق علا و ندى و أرجع معاهم البيت ، طبعاً ندى دي بت عمتو، ياسر قال ليهو أنا ما راجع، أمشي انت وصلهم و اقعد معاهم و تعال بكرا، عمتو قالت ليهو لا لا أمشي انت يا ياسر، مرتك ياداب ولاده خليك معاها و شوف الناقصهم شنو في البيت، طبعاً أنا استغربت!...حلا ولدت متين!...ايوه كنت عارفه ولادتها قريبه لكن راحت عن بالي!
المهم في الآخر رجع ياسر مع علا و ندى و بقينا قاعدين أنا و يامن و عمتهم، مشيت صليت و جيت راجعه، يامن قال لي عمتي دخلت جوه، خشي اقعدي جوه أفضل و أنا حـ أقعد هنا، طوالي دخلت لقيت عمتو راقده على الكنبه، مشيت قربت منو عاينت ليهو مسااافه و بعدها اتحركت و قعدت على الكرسي، طبعاً عمتو كانت بتعاين لي سااااي و شاماني شديد، بعد حكاية ربع ساعه كدا يامن جانا داخل و هو جايب لينا معاهو مويه و وجبات خفيفه، أنا شربت مويه بس و قلت ليهو ما عايزا، قال لي من قبيل ما أكلتي شي! قلت ليهو ما جعانه والله!...قال لي المهم الأكياس ياها جنبكم لو حسيتي بجوع بعدين، المهم رجعت لـ ورا و سندت ضهري على الكرسي و غمضت عيوني و أنا بدعي في سري إنو يكون يتعافى و يرجع زول أول و أحسن، في غميضتي ديك شالتني نومه ما صحيت إلا الساعه 9، عاينت لـ عمة يونس لقيتها نايمه، قمت ومشيت على يونس ختيت يدي على جبينو و مسكت يدو و اتمنيت إنو يحس بالمسكه دي! اتمنيت يحس إنو في زول واقف في راسو ويفتح عيونو!.... بعدها طلعت لقيت يامن قلت ليهو ماشه أصلي و جايه، قال لي أمشي اتوضي و إذا عايزا تعالي صلي جوه هنا في مصلايه، قلت ليهو ما شفتها، المهم مشيت نهاية الممر كان في حمامات و وضايات، اتوضيت و جيت راجعه الغرفه، فرشت المصلايه و قعدت أصلي، أول ما سلمت لقيت عمة يونس صحت و قاعده تعاين لي!!
رفعت المصلايه و قعدت على الكرسي و أنا ساكته، فجأه كدا حسيت نفسي حـ استفرغ فـ طوالي طلعت بإستعجال من الغرفه و مشيت الحمامات، أول ما طلعت منهم تااااني حـسيت إني حـ استفرغ، أخدت مسافه طويله في الحمام بعدها غسلت وشي ورجعت الغرفه، يامن كان قاعد في الكراسي الفي الممر جنب الباب قاعد و هو نايم، دخلت الغرفه و مشيت قعدت مكاني و بقيت خاته يدي على بطني، تاني ما جاني نوم مكتمل، الليل كلو كل دقيقه أمشي على يونس أشوفو و ارجع مكاني، و لو غمضت عيوني بصحى بعد شويه طوالي، لمن جات صلاة الصبح، صليت و بعدها نمت زي ساعتين كدا، نايمه على الكرسي، يعني نومه ذاتها ما مريحه، المهم بعد الفطور كدا بت عمة يونس التانيه جات و علا جو مع ياسر، عمة يونس الإسمها انصاف قالت لـ علا اختك والده ما كان تجي!...علا قالت ليها ناس أمي كلهم معاها و كمان خالاتي جوا، طبعاً علا دي لصقه بالجد! يعني اختها والده و قاعده في البيت مفروض تقعد و تخدمها و تخدم الضيوف! مخليه القدامها و الوراها و جايه جاريه مع بنات عمة يونس!!
بقينا كلنا قاعدين في الممر و الدكاتره داخلين و طالعين و طبعاً أنا قاعده بعيد منهم، بعد شويه كدا لمحت صديق صاحب يونس جاي علينا، لمن وصل و شافني سلم علي و طوالي مشى لـ ناس ياسر و دخل شاف يونس، بعدها وقف مسااافه مع ناس يامن، لمن جا ماشي وقال لي ربنا يقومو بالسلامه، قلت ليهو لو سمحت، إتلفت علي و جاني راجع، قلت ليهو الحصل شنو مع يونس؟؟
اليوم داك بكيت بكى ما عادي و بقيت ألوم في نفسي لأني براااي رميت نفسي في الجحيم و خسرت الناس الشويه الكانوا واقفين معاي! إذا دي ردة فعل يامن كدا معناها يونس ردة فعلو حـ تكون كيف!💔
بقيت أبكي و أمسح في دموعي لحد ما حسيت نفسي عايزا استفرغ و فعلاً استفرغت! تاني يوم نفس الحكايه استفراغ و لفت راس و لفة الراس دي من الأسبوع الفات! طبعاً ما كانت عايزا ليها ذكاء لأني كمان حسيت بكدا!! في نفس اليوم دا طلعت و مشيت أقرب مركز صحي، مشيتو بركشه، سجلت و انتظرت دوري، بعدها عملت الفحص و بقيت قاعده و منتظره النتيجه لحد ما طلعت و اكتشفت إنو شكي في محلو! طلع في حمل ليهو شهر و شويه!.... في اللحظه ديك عيوني إتملت دموع و طوالي يونس خطر على بالي و اتمنيت لو إنو كان معاي في اللحظه دي! متأكده إنو حـ يفرح أكتر مني!....رجعت البيت و أنا ماخده قرار إني حـ أرجع و حـ أستحمل ردة فعل يونس مهما كانت قاسيه، لمن وصلت البيت و طلعت تلفوني من الشنطه لقيت مكالمات كتيره من رقم يامن، طبعاً تلفوني كان صامت، رجعت ليهو طوالي عشان أقول ليهو تعالي سوقني، أول ما فتح الخط قال لي بدون مقدمات يونس دا في مستشفى(..) دا لو بهمك الموضوع و عايزا تجي، عشان بعدين ما تقولي ما كلمناك ☺️
طبعاً قلبي عمل شححح و بقى يدق بسرعه! بقيت أبكي و أقول ليهو مالو الحصل عليهو شنو و من متين هو في المستشفى و و و ... قال لي كل البقدر اقولو ليك حالياً إنو حالتو صعبه شديد، و الدكاتره قالوا لينا خليكم جاهزين!... طبعاً لمن قال لي كدا التلفون وقع من يدي، شلتو و قلت ليهو بصوت راجف أنا جايه و طوالي قفلت الخط و من مكاني داك جريت على الباب و أنا دموعي زي المطر و حاسه بالذنب كأني السبب، بقيت ببكي كدا حتى و أنا في المواصلات، دموعي دي ما وقفت لحد ما وصلت المستشفى.....
أحياناً كتيره الغلط بوصلك للطريق الصح ، و الناس الغلط بتعرفك قيمة الناس الصح ، و الإختيارات الغلط بتخليك واعي أكتر لمن تختار في المره البعدها ، و الأهداف الغلط بتوصلك للأهداف الجوهريه ، و الضربه البتوجعك بتصحيك من غفلتك ، و الضعف بخليك أكتر صلابه ، و التشتت بخليك تتماسك أكتر ، و الظلام بخليك تشوف النور البعيد الما كنت منتبه ليهو ، و الحزن بخليك تعرف طعم السعاده ، و الكسره بتخليك تعرف حلاوة الجبر ، و الوحده بتخليك تعرف قيمة نفسك...
أحياناً أكتر الأشياء الممكن تأذينا هي الأشياء البتنقذنا ، و الأشياء البنعتقد انها نهايتنا بتكون هي البدايه ❤️
يتبع......
المهم بعد إصرار شديد منها مشيت معاها بس قبل ما ندخل قلت ليها بتمنى إنو مااااف ولا زول يسألني شي عن حياتي الشخصيه، قالت لي ماف زول حـ يسألك، كلهم فاهمين انك ما عايزا تقولي شي عنك، المهم دخلت معاها، كان في زي 4 بنات و الاء هي الخامسه، دخلنا سلمنا عليهم و قعدنا و طبعاً أنا متحسسه، يعني ما قاعده أخليهم يجوني و هسي جااايه ليهم!!!
كنت متوتره بس هم ما حسسوني بحاجه و اتونسوا معاي عااادي، الاء و إيلاف ظريفات و ونسات بس باقي البنات حسيت بيهم كيف كيف، وحده منهم قالت لي هسي انتِ ساكنه في بيت براك معقوله ما بتخافي؟؟اهلك وين ليه قاعده براك؟؟ طبعاً إيلاف اتدخلت و قالت ليها يااااخ خلونا من الأسئله دي! أخدت نفس و قلت ليها أنا مقطوعه من شجره، كنت متزوجه و اتطلقت وياريت ماف زول يسألني عن شي تاني!... طبعاً بعدها سكتوا و إيلاف غيرت السيره و الاء حاولت تلطف الجو!....المهم شويه كدا سمعنا صوت الباب، الاء قالت أكيد ديل أمي و حبوبه و طوالي مشت فتحت الباب، شويه كدا جات داخله المراه الجات في الجامع مع مبارك و معاها مراه عجوز كدا، طبعاً دي أم الاء و حبوبتها، طبعاً استغربوا لمن شافوني، الاء قالت ليهم دي مها جارتنا، و قالت لي مها دي أمي اسمها نوال و دي حبوبتي حنان، امها قالت ليها اي عرفتها، سلموا علي و قعدوا معانا و أنا اتوترت، وقفت على حيلي و قلت ليهم حـ أمشي بعد دا، حبوبتهم قالت لي يا بت هوووي ما تكوني كعيبه كدا! مالك كان قعدتي مع الناس ونستيهم و ونسوك! قلت ليها أنا قاعده من قبيل! قالت لي اقعدي ساااي ماشه البيت تسوي شنو ، الراجيك منو هناك مش قاعده براك؟؟....هزيت ليها راسي بس و خفتها تقعد تسألني عن شي، الاء قالت ليها يا حبوبه صح كلام أمي البت دي بتشبه بيان بت خالتي ناديه! حبوبتها قالت ليها اي سبحان الله شبه شديد! طبعاً قعدت تعاين لي شديييد كدا لمن اتوترت!
الاء قالت لي إلا أوريك صورة بت خالتي عشان ما تستغربي من نظراتنا دي ... ثواني بس ... خلتني واقفه و دخلت جوه.... حبوبتهم قالت لي اقعدي، قعدت عن سكات و بقيت منتظره الاء توريني الصوره عشان أمشي، شويه كدا الاء جات طالعه و هي شايله ألبوم صور، جات قعدت جنبي و قالت لي شوفي دي بيان بت خالتي، عايني ليها بتشبهك كيف!.... طبعاً أنا ذاتي استغربت لمن شفت صورة البت، ايوه الشبه ما شديد لكن برضو بتشبهني! قالت لي كأنك أختها أو قريبتنا!....قلت ليها فعلاً بنتشابه بس ما بنعرف بعض، حبوبتهم قالت لي انتِ من وين؟؟.... طبعاً ما عرفت أقول ليها شنو و أنا ما عارفه نفسي من وين!... قلت ليها اسم ولايه من ولايات السودان، قالت لي سمح جنسكم شنو؟؟
برضو قلت ليها اسم قبيله من عندي! قالت لي طيب جدودك منو ما معرفو يمكن أعرفهم، برضو ألفت ليها من عندي، قعدت تسأل و أنا بألف ليها، في الآخر قالت لي بري والله ما عرفتهم! إيلاف قالت ليها بقولوا يخلق من الشبه أربعين، يعني الناس ما ضروري تبقى لبعض عشان تشبه بعض! عادي بتحصل و في ناس كتيره بتشبه بعض و هم ماف رابط بيناتهم!
ام الاء الإسمها نوال قالت لي البت الوراك دي ياها منى بت أخوي الكنا قايلنك هي لمن جيناك في المسجد، إتلفت عاينت للبت و هزيت ليها راسي، طبعاً الحبوبه كانت عايزا تسأل بس شفت الاء عملت ليها حركه كدا نظام خليك ساكته!.... طبعاً قلت حـ أمشي بس الحبوبه ما خلتني و قالت لي وقت الله مرقك لينا خليك قاااعده مع البنوت ديل و اتونسي معاهم، انتِ ما بتلمي من القعاد براك! لو بتدوري تمشي عشان ماف زول يسألك عن شي خليك قاعده ساااي و أنا خشمي عندي.... طبعاً اتحرجت منها، عرفتني ماشه ليه، المهم بعدها هي و نوال أم الاء مشوا و خلونا، قعدت أعاين لصورة البت، و قلت لـ الاء هسي بت خالتك دي وين؟؟ قالت لي اتوفت من زمااان ، طبعاً اتخلعت، قلت ليها ربنا يرحمها، قالت لي كانت بت خالتي الوحيده، عندها ولدين و بت و هي أصغر وحده، اتوفت زمان بحادث و من يومها و خالتي بقت ما قاعده تجي السودان، مشت مع أولادها و استقروا هناك، و تاني رجلها ما اتختت في السودان، وفاة بتها دي حرقة قلبها و خلتها تكره البلد دي كلها، قلت ليها يا حليلها صعبه عليها والله!
المهم قعدنا نتونس شويه و أنا خاته الألبوم قدامي و بسمع في ونستهم، فجأة كدا الألبوم وقع مني، لمن رفعتو اتفتحت لي صوره من الصور اتخلعت شديد لمن شفتها! بقيت منططه عيوني و بعاين في الصوره و بحاول اتأكد إذا دا هو أو لا! الصوره كانت قديمه بس ملامحو ياها ذاتا! قلبي بقى يدق بسرعه، الاء كانت قاعده جنبي، أشرت ليها بأصبعي على الراجل الفي الصوره و قلت ليها دا منو؟؟.... عاينت للصوره و قالت لي أكيد لاحظتي إنو فيهو شبه من بيان صح؟! دا سراج راجل خالتي ناديه و أبو بيان.... طبعاً لمن قالت لي كدا استغربت و اتفاجأت زياااده! معقوله بس!... معقوله ديل أهل بابا حازم و الكانت في الصوره دي بتو!
بحب زول يخون ثقتو، قال لي ما بثق في زول مرتين بس انا وثق فيني و خذلتو فـ متأكده كراهيتو لي حتكون فايته الحد و الوصف، يمكن ذاتو ما يفتشني، تاني لو لقاني في الشارع ما حـ يعاين لي ... اتذكرت الطريقه الطلعت بيها من البيت و الرساله الكتبتها ليهو، كتبت فيها:
لمن تقرا الرساله دي أنا حأكون مشيت مكان بعيد، أخيراً جات اللحظه الكنت منتظراها من يوم جبتني البيت دا بالغصب و قفلتني بين أربع حيطان، عمري ما حـ أنسى المعامله العاملتني بيها و تهديدك لي بالسلاح و قبلها الكلام المهين القلتو لي لمن عايرتني بإني بت ميتم، بـ هروبي دا حأكون أثبت ليك إني بت ميتم جد جد لأنو ماف بت ناس بتعمل كدا صح؟!☺️
و ايوه أنا كذبت و مثلت عليك، ايوه خليتك تثق فيني و خنت ثقتك، أنا نفسي عزيزه علي و على فكره ممكن أحب زول و اتمسك فيهو بس صدقني أسهل شي عندي التخلي، أنا زوله ما بتحب العلاقات الطويله، بمل منها زي ما مليت منك، و ما بحب الحياة الروتينيه دي، عايزا أكون حره و أعيش زي ما عايزا، حياة المتزوجين دي ما بتنفع معاي، أنا كنت حره و حـ أعيش حره، ما عايزا أي إلتزامات أو قيود، و ما عايزا أقضي عمري كلو مع واحد نص بنات الكره الأرضيه مشاركني فيهو! و انت الأفضل تشوف حياتك و تعرس البتعجبك، مش كان قلت لي انك ما بتخون بس بتعرس؟ يلا عرس و اعمل البريحك و خليني في حالي....
متأكده حـ يجن جنونو لمن يقرا الرساله دي، مجرد ما اتخيلت ردة فعلو أطرافي إرتعشت كأنو حـ يظهر قدامي فجأه كدا و يكفتني أو كأنو غضبو حـ يجيني على هيئة عاصفه قويه أو صاعقه أو زلزال!... غمضت عيوني و أخدت نفس عميق و قلت في نفسي من متين انتِ بتخافي يا مها؟! مالك خايفه منو للدرجه دي؟!... معقوله! حتى قبل ما يعرف إني هربت و قبل ما يقرا الرساله أنا أخاف للدرجه دي!!
شلت تلفوني عاينت ليهو مسااافه بعدها قفلتو، سمعت صوت باب الشارع بس ما مشيت فتحتو، لا عايزا أدخل على زول لا عايزا زول يدخل علي، نزلت من السرير و مشيت قفلت باب الغرفه علي، و رجعت رقدت على السرير....
______
_ هههههاااااي ما قادره أمسك نفسي من الضحك، عامله فيها تقيله و الزمن كلو شابكاني يونس صاحبي وهو ما معتبرك صديقه أساساً و ما شغال بيك، كنتِ عايزا توهميني إنو يونس هو الجاري وراك و انتِ معتبراهو مجرد صديق و العكس هو الحاصل، انتِ الجاريه وراااهو و غرقاااانه في حبو و هو ما مركز معاك و ساااافهك و الكلام القالو ليك اليوم دا خير دليل، عشان تاني ما تتخافف و تجري وراهو، يونس دا ما زي الشباب الإنتِ بتعرفيهم يا ليلى، يونس صنف تااااني و زول في كفه براااهو، كان بطنش كلامك و حركاتك عشان ما عايز يغلط في حقك بس لمن كترتيها كشح ليك الكلام الجواهو كلو و نهرك حلااااة نهره و مسح بكرامتك الأرض🤣🤣😂 ما قادره أتجاوز نقطة إنو قال ليك فهمتي شفقتي عليك حب ليك و قال لي بطلي الهباله و العواره البتعملي فيها دي و قال ليك أنا ما شايفك أساساً و مية مره قلت ليك ما عندي ليك حاااجه يا بت الناس فـ أختيني و شيليني من بالك!... عاد يكون يونس كيف لو ما قال ليك كدا !!
=ياخ قفلي جردلك دا يا حيوانه يا زفته!... بتضحكي نظام انتِ ما شغاله بيهو و أنا عاااارفه انك برضو خاته عينك عليهو بس عشااان ما أداك وش كسرتي حنكو بس متأكده هسي لو جا و وقف قدامك و قال ليك كلمه واحده بس بتبقي قدامو زي الهبله! على الأقل أنا و يونس حبنا كان من الطرفين و جات فتره و كنا فيها بنحب بعض بس انتِ يا خساره عمرو ما عاين ليك ولا حـ يعاين ليك أصلاً!
_لو كان بحبك ما كان عرس مها ولا كان جدعك جدعة الكلاب و ما اشتغل بيك، حتى إنو حاظرك!...المساعدات البقدمها يونس لي و ليك دي شفقه منو و عشان هو طبعو كدا يعني ما حباً فيك يا ليلى ... و ايوه أنا كسرت حنكو عشان ما عايزا أذل نفسي أكتر من كدا و أجري ورا سراب و عشان ما أرخص و أسقط من نظرو أكتر! ما عايزاهو يكون عمرو كلو شايفني البت الخانت صحبتها و الفي نص بيت صحبتها كانت خاته عينها على راجلها! ما عايزا يونس يشيل عني فكره سيئه و سوده إلى الأبد، و غير كدا هو ما قصر معاي رغم الفيني من صفات سيئه و بعد العملتو كلو قعدتني في بيت و بقى يصرف علي وهو لا بعرفني لا مجبور علي!...في زول بعمل كدا يا ليلى؟؟لاقاك زول زي يونس و بمواصفاتو دي؟؟ ايوه انا حاسده مها عليهو و كنت بتمنى و لحد اللحظه دي بتمنى لو كان يونس لي! بس ما كل ما يتمناه المرء يدركه، القدمو لي يونس ما شويه و أنا أبسط حاجه ممكن أقدمها ليهو إني احترم نفسي و ما أكرهو فيني أكتر و ما أخليهو ينظر لي نظره كلها اشمئزاز و يحسسني إنو ما طايقني!
=احسن شي عملتيه، أصلاً ما عايزا زول يشاركني فيهو و صدقيني يا منار لو كنتِ لسه خاته عينك عليهو و بتحاولي تكسبيهو و تلفتي نظرو ما كان حـ يحصل خير و كنت حـ أخسرك، يونس دا أنا بعرفو قبل مها و أنا أول بت هو حباها، متأكده إنو هو حالياً راسو ضارب و ما عارف نفسو عايز شنو و هو أساساً ما قعد مع نفسو عشان يحدد
يونس قال ليهو صدقني ما بهمني، ما ضروري يعرفو منو المجهول البرسل ليهم بيانات و معلومات حساسه شديد، الأهم انو المهمه تنجح، صديق قال ليهو أنا ما لاقاني زول زيك يا يونس!! عارف للسبب دا أنا بحترمك شديد يا ود الخطاب!
طبعاً من كلامهم فهمت الحكايه، جيتهم و ختيت ليهم الجبنه، صديق قال لي تسلم يدك و معليش عذبناك معانا، قلت ليهو لا لا ماف تعب والله، الجبنه دي أصلاً نحنا بنشربها و برنامجها ثابت عندنا ....المهم تاني يوم يونس وصلني المركز التجاري و مشى، دخلت جوه قعدت شويه بعدها طلعت و نزلت الطابق الأرضي، لقيت يامن في وشي، كان داخل، سلم علي و قال لي على وين؟؟
قلت ليهو صحبتي جاياني و هسي واقفه لي برا حـ أمشي أجيبها معاي، قال لي ايوااا و مشى، طلعت بسرعه من المركز و مشيت وقفت في الظلط و أنا بتلفت، خايفه يجي يامن طالع أو يشوفني من فوق! لمن وقفت لي عربيه طوالي ركبت، أول ما وصلت البيت فتحت الدرج و طلعت الدفتر حق يونس و شلت قلم و بقيت أكتب في الدفتر، بعدها طلعت الشنطه من تحت السرير و بقيت مارقه....
"قد أدرتُ وجهي عنك،
وأنا وﷲ
لم أُرد شيئًا في حياتي
بقدرِ ما أردتُ البقاء معكْ.."
يتبع.....
أديها وش و لو رقمها ظهر في تلفوني معناها دا مصطفى، انتِ براك بتحبي تكبري المواضيع، قلت ليهو بكبرها؟؟لمن شفت دردشة مع مجتبى قربت تضبحني و جاي هسي تقول لي بتكبري الموضوع و أنا شايفه الخسيسات ديل بتصلن عليك؟قال لي في فرق بين القصتين و أكيد ما محتاجه أقولو ليك صح؟!☺️
قلت ليهو شكلنا في كل مره نتكلم فيها بخصوص الموضوع دا حـ تذكرني بالعملتو!... ما رد علي، قلت ليهو انت ما حاسي بي عشان كدا بتظن إني مكبره الموضوع، يونس أنا بتحمل فكرة إنو في بنات بتصلوا عليك و بتكلموا معاك بغض النظر عن بتتكلموا في شنو، بحس نفسي مخنوقه كل ما يخطر على بالي إنو في بنات بفكروا فيك! حتى و انت متزوج هم لسه عشمانين فيك! لمن تطلع من البيت دائماً بسأل نفسي انت بتمشي وين و و بقابل منو، و كيف بتتعامل مع البنات لمن ما أكون معاك، بنقهر شديد لو فكرت مجرد تفكير انك حـ تتكلم مع وحده أو تبتسم ليها، حتى البنات الفي صفحتك بضايق لمن ترد عليهم و تعليقاتهم بالجد بتزعجني، عارفاك ما حـ تفهمني أو حـ تقول علي مبالغه بس أنا والله ما بقبل زول يشاركني فيك، مرات بتمنى لو بقدر أدسك أو أغطيك من البنات الخفيفات اللفيفات ديل! بحس إنو ما من حق أي بت في الكوكب دا انها تتكلم معاك أو تعاين ليك أو تضحك ليك!في حفلة اليوم حسيت نفسي مزهريه أو حاجه هامشيه في حياتك بسبب البنات الإنت بتعرفهم، حسيت انك ملكيه عامه، أي بت بتقدر تصل ليك و تتونس معاك! المفروض إنو انت زوجي و حبيبي أنا فـ ما مفروض تكون في بت بتفكر فيك!.... و المشكله انك ما بتفهمني ولا بتحس بي و بتدي البنات فرصه عشان يقربوا منك! بتتعامل معاهم معامله سمحه عشان كدا بحبوك طوالي، نفس المعامله البتعاملني بيها يا يونس بتعاملهم بيها، خاتينا كلنا في كفه واحده و أنا خاتاك في كفه براك!💔
طبعاً و أنا بتكلم معاهو دموعي جات نازله، قال لي تعالي و فتح لي يدينو، أخدني في حضنو و قال لي عرفتي إحساسي كان شنو لمن شفت دردشتك مع مديرك السابق؟؟ شفتي الإحساس دا كعب و مؤذي كيف؟.... إحساس انك ما كافي أو حاجه هامشيه أو ثانويه عادي يتم استبدالك في أي وقت، دا الحسيتو لمن شفت دردشتك معاهو، أديتيني إحساس إني ما مالي عينك، ما كافي بالنسبه ليك أو ما مهم!....قلت ليهو بصوت باكي والله ما قاصده يا يونس،ما قاصده! قال لي تمام ماف مشكله المهم الحصل دا ما يتكرر تاني، طبعاً لسه كان ضاميني عليهو،قلت ليهو وانت؟؟ قال لي أنا شنو؟؟...زحيت منو و قلت ليهو بالنسبه للبنات الفي حياتك؟؟
مسح لي دموعي و قال لي اعمل شنو لو هم بنات قلوبهم خفيفه و بحبوني بدون سبب، ألبس نقاب يعني ولا كيف؟
بقيت أضربو على صدرو و أقول ليهو أصلاً دا العايزو انت، عايز البنات يجروا وراك ... طبعاً بضرب فيهو و هو بضحك و بقول لي أعمل ليهم شنو أنا طيب!
وقفت ضرب و قلت ليهو ياخ عمرك ما حـ تحس بي و ما حـ تاخد كلامي على محمل الجد، قلت كدا و كنت حـ اقيف على حيلي و أمشي بس هو جراني من يدي و قعدني، قال لي طيب قولي لي اعمل شنو؟؟
قلت ليهو على أساس انك حـ تسمع كلامي يعني؟ قال لي أعمل شنو مجبور اسمع كلامك عشان ما تقعدي تتباكي لي في كل مره، قلت ليهو إذا كدا ماف داعي أقول ليك شي ... كنت حـ أمشي للمره التااانيه بس برضو قعدني و قال لي قايله إنو دموعك دي بتهون علي؟ قايلاني بفرح لمن أشوفك زعلانه؟! قلت ليهو الظاهر كدا!
قال لي تمام قولي لي أعمل شنو عشان أرضيك؟ قلت ليهو:
1_خلي مسافة أقلها 10أمتار بينك و بين أي بت
2_ما تضحك أو تبتسم لأي بت حتى لو هي الإبتسمت ليك
3_ماف داعي تظارف و تعمل نفسك سوبر مان و تساعد أي بت تطلع في وشك
4_ما تسلم على أي بت
5_ما ترد على البنات الفي حساباتك، اسفهم أو احظرهم المهم ماااترد عليهم ما شنو ما ترد عليهم فاهم؟
قال لي دي اصعب 5 قوانين في حياتي كلها!... قلت ليهو أنا ولا هم ؟؟
قال لي أديني دقيقه أفكر، ضربتو على كتفو و قلت ليهو ماف داعي تفكر، خلاص حـ انسحب من حياتك و أخلي ليك فراشاتك مدام الإختيار صعب عليك!
ابتسم و قال لي ماف حاجه اسمها تنسحبي من حياتي، وين ما تمشي، وين ما تكوني حـ تلقيني قدامك، يعني ماف مهرب، و أصلاً حـ تنسحبي ليه و انتِ عارفه جوابي و عارفه إنو ماف داعي تعملي مقارنه بينك و بينهم، دائماً خليك متذكره انهم هم بنات ساي و انتِ مرتي و دي حاجه كافيه!
قلت ليهو كلامك المعسول دا بقى ما بأثر علي! جراني عليهو و قال لي نحنا مش إتصالحنا؟ قلت ليهو ايوه، قال لي و رجعنا زي أي زوجين اتنين صح؟ طبعاً قال كدا و هو بعاين لي جوه عيوني، قلت ليهو ايوه، قال لي طيب مش مفروض.... قاطعتو و قلت ليهو يونس أنا نعست ماشه أنوم، قال لي إختصرتي كلامي كلو، أرح أنا كمان ماشي أنوم، قلت ليهو انت مش قلت ما جايك نوم و كنت عايز تساهر؟؟
#بطل_الحكايه33
مها حولي الزاكي
طبعاً البنات بقوا يصرخوا و صوت الرصاص كان عالي حتى إنو قزاز البيت اتكسر بسببو، يونس و أربعه من أصحابو طلعوا مسدساتهم و الكان شايل الجيتار جدعو هنااااك و طلع سلاحو، طبعاً أنا نزلت تحت الطاوله و بقيت أعاين ليهم و أنا خاته يديني على أضنيني و كنت مغمضه عيوني،فجأه حسيت بزول جاريني من يدي، فتحت عيوني بخلعه كدا فـ لقيتو يونس، طلعني بسرعه و قال لي الناس كلهم دخلوا جوه انتِ قاعده هنا لشنو، ساقني بإستعجال دخلني البيت جوه و هو شايل سلاحو ، طبعاً كل البنات دخلوا جوه و معاهم كم راجل كدا و الباقين الشايلين سلاح اتوزعوا في البيت و جزو منهم ركب فوق في بلكونة البيت، يونس لمن دخلني و كان حـ يطلع مسكتو من يدو و قلت ليهو خليك معاي ما تطلع، ما اشتغل بي قفل الباب و مشى طوالي، البنات قعدوا على الأرض و جزو دخلوا الغرف، جات واحده يلي هي مرت صاحب البيت و قالت لي أرح خشي معانا جوه، دخلت معاها غرفه من غرفهم و بقيت قاعده و مقلقه و طبعاً البنات كل واحده خاته يدها على قلبها و بسألوا في شنو و الوقت داك صوت الرصاص لسه كان شغال!!.... بعد حكاية ربع ساعه كدا أصوات الرصاص إختفت و بقى في هدوء حاصل!!
شويه كدا يونس و أصحابو جوا داخلين!واحد منهم كان مصاب في رجلو و دمو سال في السيراميك! طبعاً البنات قعدوا يصرخوا، قال ليهم بسيطه بسيطه ماف حاجه! واحد تاني قال ليهو انت ذاتك غلطان يا عمرو ما كان تجي داخل بالمنظر دا! زوجة واحد منهم قالت ليهم في شنو يخوانا فهمونا الخوف قطع قلبنا!!
يونس قال ليهم الحصل دا كان عباره عن تهديد و إنذار أول، الهدف ما كان كتل زول أو سرقه، كانوا بس عايزين يوصلوا رساله معينه و يمشوا!
طبعاً أنا كنت بعاين ليهم كلهم بإستغراب، كل واحد كان مدخل سلاحو في جيبو! قلت في نفسي معقوله ديل كلهم شغالين نفس شغل يونس!!
طبعاً بعدها ماف زول قعد، كل واحد ساق مرتو و مشى،لمن أنا و يونس طلعنا و ركبنا عربيتو قلت ليهو شوف حتى الباب اتقدقد بسبب الرصاص! ديل منو يا يونس و ليه عملوا كدا؟؟ قال لي أكيد تابعين لواحد من المرشيحين ديل، أبو أسامه صحبي برضو مرشح لرئاسه الجمهوريه السودانيه و ياها الضغوطات و الممارسات البتتم على المرشحين أو السياسيين أو الدبلوماسيين كـ تهديد عشان ينسحبوا!... قلت ليهو أسامه دا صاحب العزومه؟! قال لي ايوه، قلت ليهو أهلو ساكنين معاهو في البيت؟ قال لي لا، قلت ليهو طيب ديل ما عارفين بيت أبوهو وين؟؟
قال لي عارفين، إذا انت عايز تخوف زول و تهددو ما بتهددو في نفسو، بتهددو بأقرب الناس ليهو، و على فكره حركتهم دي عملوهو قبل كدا في بيت الأب بس بدون فايده عشان كدا قرروا يركزوا مع أولادو، قلت ليهو يعني هسي أبوهو لمن يعرف حـ ينسحب من الإنتخابات؟؟
قال لي لا، حسب معرفتي بيهو هو زول صنديد و صاحب قرار و ما بتراجع بسهوله، حتى لو يوم قرر إنو ينسحب ولدو يلي هو أسامه ما حـ يخليهو، أولاد الأسره دي معظمهم شغالين في جهاز الأمن و التهديدات دي ما جديده عليهم، قلت ليهو حياتهم سيئه شديد! يعني اتخيل الواحد يكون عايش حياتو كلها في خوف و رعب لو ما على نفسو فـ على أهلو، ما بخاف على ناس بيتو لمن يطلع يخليهم أو لمن مرتو تمشي للجيران أو لمن أطفالو يطلعوا يلعبوا في الشارع!!....قال لي أكيد حـ يخاف عليهم لكن استحاله يكون معاهم24 ساعه و يقعد يراقبهم، هو بعمل كل البقدر عليهو عشان يحميهم و إذا لا قدر الله حصلت حاجه لواحد منهم فـ خلاص قضاء ربنا و قدرو.... قلت ليهو الإنسان إذا بقدر يختار وظيفه كويسه و آمنه ليييه يختار يشتغل شغل زي دا؟؟ ليه يعرض حياتو و حياة أهلو للخطر؟؟...قال لي سؤال ما مفروض ينسئل!... لو أي زول خاف على نفسو و أسرتو و قرر ما يشتغل شغل زي دا منو الحـ يحمي البلد؟؟ ماف دوله ما فيها أجهزه أمنيه، يعني الناس دي لو ما ضحت و لو ما وقفت وقفه جاده الفوضى حـ تملى البلد و الدوله حـ تضيع!
سكته مسافه بعدها قلت ليهو معظم الرجال الكانوا في اللمه، أصحابك تحديداً كان معاهم أسلحه! كنت عارفين ولا شنو و هم بشتغلوا نفس شغلك؟؟
قال لي ما كنا عارفين بس بنعمل حسابنا، و معظم الفي اللمه دي خليط ما بين جهاز مكافحة المخدرات و جهاز مكافحة الإرهاب، شرطه، جهاز أمن....الخ قلت ليهو يعني لمه كانت برعاية جهاز الإستخبارات!...قال لي ايوه!
المهم بعدها بقينا نتكلم في مواضيع تانيه لحد ما وصلنا البيت، قلت ليهو الخوفه الدخلت فيني اليوم ما حـ تطلع تاني، قال لي يعني انتِ بتخافي؟ قلت ليهو مالي ما بخاف! ضحك و قال لي اتوقعتك تقومي طالعه الشارع عشان تعرفي الرصاص دا جاي من وين و منو ديل البضربوا رصاص!
ليز قالت ليه اوافقك الرأي سيد سياف،اعتقد ربما إيجادهم بطريقة ما سيحل بعضاً من العُقد
وما هو اهم وصولنا إلى هذه السيدة
اكيمي:واااو ومن هذه الفاتنة المثيرة ؟
إنها المرة الأولى التي اتفق فيها معك اكيمي ،إنها مثيرة حقاً..
انا وليز بقينا نعاين ليهم للحظات بعدين عاينت لسياف وانا بقول ليه عجبتك انت برضو؟؟
إبتسم وهو بقول:إنها السيدة جاسمين ،المهندسة المعمارية التي قامت ببناء ذلك الكهف ،كل ما نعرفه عن المرأة انها مهووسة بشراء المنازل القديمة والأشياء القيمة التي تعرض في المزادات العلنية، وانها تشارك مُسبقاً صورة المنزل الذي ترغب في شراءه على حسابها الشخصي في تويتر وتوقفت عن هذا منذ عام ،لا احد يعلم مصدر الثروة الطائلة التي تمتلكها ،لا جهه عمل لديها،لا اصدقاء،لا شيء معلوم عنها..
اكيمي قال:ربما حسابها الشخصي يتكفل بالإجابة على كل هذه الأسئلة
ليز بنبرة خباثة قالت ليه: هل ستخترقه؟
قال ليها ليس تماماً،لنرى ما لدينا اولاً
قلت ليه هل نستطيع الإعتماد عليك في هذا الأمر اكيمي؟
ليز قالت لي لا فكرة لديك لأي حد نستطيع الإعتماد عليه في هذا الأمر طالما انها فاتنة
قلت ليهم وبالنسبة للسيد والسيدة تشارلي اظن ان مسز جينيفر وحدها من تستطيع مساعدتنا في هذا الأمر
لويس بنفاذ صبر قال:مرة اخرى مسز جينيفر؟
لويس انظر مُعلمي ادريان كان هو الوحيد القادر على توجيهنا ومساعدتنا بواساطته واساليبه الخاصه،الان نحن بلا معلمي ادريان الذي كان اعتمادنا عليه في كل شيء بالكامل،وليس لدينا بوصله تدلنا على ما هو صحيح ،ليس امامنا خيار سوى ان نجاري هذه المرأة للإستفادة من كل ما تستيطع ان تقدمه لنا مع اخذ الحيطة والحذر منها هذا إن كانت لدينا رغبة حقيقية في البحث عن معلمي حتى وإن كنا لا نثق بها،
وفي الحقيقة لنكون اكثر وضوحاً نحن هنا جميعاً لا نثق في بعضنا البعض ،كل منا لديه ما يحتفظ به لنفسه،اتى بي معلمي إلى هذه المدينة لمساعدته في حل لغز ما ،هو يثق بأنني استطيع مساعدته وانه يستطيع الإعتماد علي لذا انا سأفعل،لن اتوقف عن السعي وراء هذا اللغز والبحث عن معلمي حتى اجده امامي هذا الرجل قدم لي الكثير حتى اصبحت على ما انا عليه الان لن اخيب ظنه بي،بالطبع انت امامك خيار ان لا تشارك في هذا الأمر ولكن توقف عن إحباطنا ،وأسمحو لي ان أُعمم هذا الأمر عليكم جميعاً..
حصلت لحظة صمت لدقاااايق معدودة ونحن بنعاين لبعض
سياف قال:لأكون اكثر وضوحاً بالنسبة لي الأمر متوقف على شهد،انا هنا فقط لمرافقتها والإطمئنان عليها،لا استطيع تركها في هذا الجحيم وحيدة،وانا اسف لقول هذا ولكن بالطبع لا اثق بكم جميعاً متى ما ارادت ترك الأمر سنذهب معاً لا شان لي بهذا الأمر، وإلى ان ينتهي هذا الأمر ساقدم ما بوسعي من مساعدة
بقيت اعاين ليه وانا مشاعري متلخبطة..
افهمك سيد سياف،انا حقاً ممتنة لما تقدمه واحترم شجاعتك فيما قلت، شهد تعلمين انه لا مشكلة لدي إذا كانت رغبتك ترك هذا الأمر والذهاب،اعلم انك فعلت ما بوسعك
كنت بعاين لسياف لسة وهم بعاينو لي
سأتحدث مع مسز جينيفر فيما يخص السيد والسيدة تشارلي..
إنفرجت اساريرها وهي بتقول لي حسناً لقد حصلت على إجابتك..
اكيمي قال: وانا ساتكفل بأمر هذه الفاتنة المثيرة الليله
لويس قال انا ايضاً هنا يا رفاق ما الذي علي فعله؟
ليز قالت ليه فقط كُف عن التذمر،وايضاً نحتاج طريقة للوصول لذلك الجندي الأمريكي،اثق بأنك تستطيع إيجاد طريقه لذلك،اما انا سأحضر مشروباً ساخناً لنا جميعاً ابقو هنا قليلاً
حسناً سأساعدك في إعداده،دخلت معاها المطبخ
ليز هل لي بمعرفة الموقع الذي طلبت منه البروجتكر الخاص بك؟
بالطبع عزيزتي شهد
ارغب في شراءه ل سياف،شعرت بأنه احبه
عاينت لي بإبتسامة وهي بتقول لي احب علاقتكما معاً حقاً،انتما رائعان وهو رجل جيد
شكراً هذا لطف منك،ارجو ان يبقى الأمر سراً بيننا
كما تشائين،لنذهب غداً ونقوم بشرائة معاً
حسناً إتفقنا
تاني يوم سياف إتصل علي وهو بقول لي انا في الطريق جاهزة؟
انا طلعت بدري اليوم،تعال البيت على طول
كنت مستنياه يصل بفارغ الصبر ومتحمسة شديد،لو علي استناه قدام الباب
مساء الخير
مساء النور
كيفك؟
بخير الحمدلله
دخل غرفته وانا وقفت مكاني وانا منتظراه يطلع منها بإستعجال بس عدت اكتر من ال5دقايق وم طلع وشبه حسيت بالإحباط
شهد..
نده علي وانا جنب الغرفة اصلاً لا قادرة اتحرك ولا قادرة ارد
فتح الباب لقاني في وشه
جبتيه عشاني؟متين لحقتي تجيبيه؟
هزيت ليه راسسي بإيجاب وانا بقول ليه م مهم متين المهم جبته
يا سلام يا شهد ياخي كتر خيرك والله،ما كان تكلفي نفسك وتجيبيه..
اصلاً لقيته عليه خصم بس ما يغلي عليك برضو..