قناه مختصة بالروايات الجديده حلقات فقط سودانيه وعالميه وعربيه لاقتراحاتكم وارائكم التواصل @wessam1412
#بطل_الحكايه29
مها حولي الزاكي
لمن فتحت عيوني عرفت إني في المستشفى ، اتذكرت الحصل لحد آخر لحظه غمضت فيها عيوني و الألم الحسيت بيهو ، ختيت يديني على بطني و أنا خايفه ، فجأه جات الدكتوره قاعده ، قمت و قعدت و قلت ليها بلهفه يا دكتوره أنا حامل ! طمنيني ماف شي حصل للجنين صح ؟؟ مع جملتي دي يونس جا داخل ، الدكتوره عاينت ليهو كأنها بتقول ليهو أقول ليها أنا ولا انت !... نظراتها ما طمنتني و عيوني إتملت دموعي حتى قبل ما هي تقول لي حاجه ، حركت لسانها و قالت لي للأسف انتِ أجهضتي ، اللحظه السمعت فيها الجمله دي كان إحساسي نفس إحساس الزول التعب و بنى ليهو عماره من عدة طوابق و فجأه العماره دي جات واقعه ، اتهدمت و اتكسرت و اتهدم معاها كل تعبو و آمالو! بقيت أعاين لـ يونس و أنا دموعي عشره عشره ، الدكتوره شافت الدرب و طلعت ، قلت ليهو يونس و سكت لأنو الكلام غلبني ، اتمنيتو يجيني قريب ، اتمنيت يقعد جنبي و يخليني أبكي فيهو بس ما عمل كدا ، عاين لي و طلع طوالي و بعدو حلا و أمها جوني داخلين ، حمدلو لي السلامه و طبعاً عرفو إني أجهضت ، حلا دي قعدت معاي لحد العصر بعدها رجعت مع راجلها و أمها رجعت قبليها ، بقوا معاي يامن و يونس ، يونس دا نهاي ما جاني داخل تاني بس سامعه صوتو برا لما يتكلم بالتلفون أو مع يامن ، طبعاً كلهم ما كانوا عارفين الحاصل شنو أو كيف أنا وقعت عرف دا من خلال كلام ناس حلا معاي ، قايلين بس جيت واقعه من سلم البيت ، المهم تاني يوم اتفاجأت لمن منار و ليلى جوني داخلين!
صراحة استغربت و سألت نفسي ديل لقوا بعض وين و عرفوا من وين إني في المستشفى ! طبعاً ما سألتهم عن شي ، الفيني كان مكفيني ، قالوا لي جينا نطمن عليك بعد عرفنا الحصل معاك ، منار قالت لي بالصدفه لاقيت يامن و حكى لي فـ كلمت ليلى و جينا طوالي ... قعدوا معاي حكاية ساعتين بعدها ليلى مشت بس منار قعدت معاي ، لحد الساعه 12 كدا حلا جات ، قالت لي معليش امبارح ما قدرت أبيت معاك في المستشفى ، جابت لي الفطور بعدها أدتني الأدوية ، كانت مهتمه بي شديد كأنو ما حصل خلاف بيناتنا ، منار قالت ليها الدكتور ما قال ليكم حـ تطلع متين!؟؟
قالت ليها بكرا ان شاء الله ، بعد أخدت الدواء قالت لي تاااني في واحد حـ تاخديهو بعد شويه ، يونس مشى يجيبو ، بقيت أعاين للباب و منتظره يونس متين يجي داخل ، قلبي عمل شححح لمن سمعت صوت زول بضرب الباب ، هسي حـ يجي داخل و يخليني أشوفو، مشت منار تفتح الباب ، أول ما فتحتو جاني صوت يامن ، حسيت بخيبة كبيره ! جا داخل سلم علي و قال لي حالياً حاسه نفسك كيف ؟؟ قلت ليهو كويسه الحمدلله ، ناول حلا الدواء و قال ليها خليها تبلع منو بعد شويه و خليك متابعه معاها ، قالت ليهو طيب ، لمن كان حـ يطلع قلت ليهو يونس وين؟؟
قال لي طلع قريب ، هسي حـ يجي راجع ، طبعاً أنا عارفه إنو حيكون زعلان مني و ليهو حق لأني ما كلمتو بس ما مفروض يتعامل معاي بالجفا دا و أنا في الحاله دي و محتاجه ليهو أكتر من أي وقت!
طبعاً دموعي كانت كل دقيقتين تجي نازله و أنا أمسح فيها ، حلا قالت لي عارفاها حاره لكن دي إرادة ربنا و ان شاء الله ربنا حـ يرزقكم غيرو ، أنا كمان قبل كدا أجهضت بالجنين التاني بعد لدن ، بكيت و زعلت و اتوجعت و زي ما شايفه هسي أنا على وشك الولاده ربنا يسهلها علي ، منار قالت ليها هسي انتِ حامل في الشهر الكم؟؟
قالت ليها السادس و داخله السابع ، قالت ليها ما شاء الله البشوفك بقول في الرابع أو التالت ! ما ظاهر عليك نهاي ، حلا ضحكت و قالت ليهو أصلاً حملي ما بظهر ، عشان كدا جاراتي و أهلي بستغربوا لمن يعرفوا إني ولدت ، طبعاً أنا ذاتي كنت قايلاها في الرابع أو الخامس و هي طلعت في السادس و داخله السابع !... المهم هم بقوا يتكلموا و أنا ساكته و سرحانه ، في اليوم التالت ، اليوم الطلعوني فيهو من المستشفى ، جاتني حلا مع يامن عشان يودوني البيت ! طبعاً استغربت لأني كنت متوقعه إنو يونس هو الحـ يوديني البيت و أصلاً دا المفروض يحصل! قبل شويه أنا كنت سامعه صوتو جنب الباب ! قلت ليهو يونس وين؟؟
قال لي طلع عندو شغل مهم ، طبعاً هو و حلا ذااتهم حسوا بغرابه بسبب تصرف يونس ، و أكيد ملاحظين من أول أمس إنو يونس بالغلط ما جاني داخل و شاف حالتي ! بسمع صوتو بس ما بشوفو! طبعاً زعلت منو و لحد ما رجعنا البيت أنا أبكي و أمسح في دموعي ، يامن زعل من حركة أخوهو فـ طوالي أتصل عليهو و شاكلو ، كنت سامعه مكالمتو مع يونس و كلامو مع حلا بعد ما قفل من يونس ، حلا قالت ليهو يمكن زعلان و متضايق عشان البيبي ، قال ليها يااااخي دا ما سبب يخليهو يتجاهلها بالطريقه دي كأنها ما انسانه !من دخلت المستشفى و هو عامل نفسو مشغول و حمدلله على السلامه دي ما قالها ليها و هسي عشان ما يرجعها البيت اتصل علي عشان اجي المستشفى و أرجعها البيت بحجة إنو مشغول !! دا أي شغل بخلي الواحد ما يقول لمرتو حمدلله على السلامه و يشوف حالها ؟ دا ياتو شغل الما بخليهو يدخل يطمن عليها ان شاء الله
بتحصل بين أي اتنين ، و زي ما قلت ليك لبعدين حـ يعرف غلطو و يرجع يتعامل معاك عادي !♡
طبعاً كلام يامن طمني و حسيت إنو فعلاً لحد بعدين يونس حـ يفهم إنو الموضوع ما مستاهل و حـ يرجع يتعامل معاي عادي بس ما حصل و المساء لمن هو جا برضو كان متجاهلني ! طبعاً ولااا حاولت أحنسو أو ابرر ليهو مره تانيه ، زي الساعه 8 كدا كنت بحضر في برنامج طبخ و كان في بطيخ مختوت على جنب فـ حسيت إني مشتهيه لي بطيخ و ما قادره أقول لـ يونس ، طبعاً هو كان في الغرفه شغال على لابتوبو و أنا في الهول ، لمن خلاااص غلبني و ما قدرت اتخطى فكرة إني عايزا بطيخ مشيت ليهو في الغرفه ، وقفت جنب الباب و قلت ليهو يونس !... ما رد علي ولا عاين لي إلا لمن ناديتو مره تانيه ، من دون ما يرفع راسو قال لي ايوه ، قلت ليهو عايزا بطيخ ، قال لي شوفي التلاجه ، قلت ليهو ماف ، أمشي جيبو لي والله ما حـ اقدر أنوم و أكون مرتاحه لو ما أكلتو ، قال لي أنا مشغول و بعدين ما خطر على بالك تاكلي بطيخ إلا في الوقت دا ! قلت ليهو ايوه لأني حـ..... سكت و قلت ليهو يووونس عليك الله أمشي جيبو لي ! ما رد علي و هو أصلاً من جيتو داخله ما رفع راسو عاين لي ، زعلت و قربت أطرشق من الزعل ، دخلت فتحت الدولاب شلت قروش و طلعت من الغرفه ، طبعاً هو ما شافني لمن شلت قروش لأنو أساساً ما مركز معاي ! طلعت الهول لبست توبي و طلعت الشارع ، قلت لو لقيت لي بتاع ركشه أو أمجاد يوصلني اقرب سوق من هنا ، لمن ما لقيت إتحركت من جنب الباب مشيت نهاية الشارع ، قلت لو ما جات عربيه حـ أمشي الظلط و أركب من هناك ، و أنا ماشه على الظلط حسيت بعربيه جايه من وراي و كانت بتضرب لي بوري ، لمن إتلفت كنت بس شايفه نور العربيه ، لمن جات و وقفت جنبي عرفتها عربية يونس ، نزل القزاز و عاين لي بغضب كدا ، قال لي أركبي ، قلت ليهو شكراً عندي مشوار ، قال لي ما عايز معاك كلام كتير ، نحنا في الشارع ☺️
قلت ليهو ما عايزا أرجع البيت قبل ما أمشي اشتري البطيخ عشان كدا انت أرجع البيت و أنا حـ أمشي براي ، طبعاً أداني نظره كدا حسستني إنو حـ ينزل و يكفتني ! مشيت بالإتجاه التاني فتحت الباب و ركبت و أنا زهجانه و هو زهجان و الإتنين ما طايقين بعض ! اتوقعتو يجوط و بشاكلني لكن ما قال لي شي بس كنت حاسه إنو في بركان جواهو و ما قادره اعرف السبب ! يعني هل دا بسبب إنو شاف مجتبى في المحل حقي ولا في سبب تاني !... طبعاً ما مشى بي البيت ، مشينا اقرب سوق ، نزل اشتري كم حاجه كدا و معاهم بطيختين ، جا ختاهم في العربيه و هو ساكت و أنا نهاااي ما عاينت ليهو ، رجعنا البيت ، هو جاب لابتوبو وقعد في الهول و أنا مشيت المطبخ ، ختيت البطختين قدامي و بقيت أعاين ليهم ، شلت السكين عشان أقطع وحده منهم و بالغلط جرحت يدي و السكين جات واقعه ، اللحظه ديك يونس جا داخل ، عاين لي كدا و نزل رفع السكين ، مسك طرف توبي و مسح لي بيهو الدم الشويه الكان على أصبعي و أنا بعاين ليهو ساي !مسك السكين قطع بيها جزو من البطيخه و دخل الباقي التلاجه ، جا ختاهم لي في صحن و مداهم لي ، شلت قطعه وحده بس أكلتها و قلت ليهو آكل الباقي أو دخلو التلاجه ، آخيراً اتكلم و قال لي نعم ؟؟ ما عايزاهم ؟؟ قلت ليهو لا ، ما عارفه بس فجأه كدا حسيت نفسي قفلت و ما عايزاهم ، طبعاً خت الصحن بزهج على التربيزه و طلع !
بعد يومين نمارق اتصلت علي و قالت لي اها الجديد شنو ؟؟ حـ تقدري تسافري مع الجماعه ديل ولا لا ؟؟ قلت ليها أكيد حـ أسافر لأني زهجت و قرفت من العيشه دي ، عايزا أطلع من السودان دا و أبني نفسي من أول و جديد ، و أصلاً ست الدار بدت لي في موضوع الجواز و التأشيره و أكيد هسي حيكونوا جهزوا ، باقي بس تقول لينا تفاصيل السفر ، حـ نمشي وين و نسكن وين و شكل الحياة ، قالت لي اتطمني ، ست الدار حـ ترتب ليكم أوضاعكم ، قلت ليها ليه انتِ ما عايزا تسافري ؟؟ قالت لي أنا سافرت زمان و عشت في ظل الدوله الإسلاميه دي ، اتدربت و عرفت أصول الدين ، بعدها جيت راجعه السودان عشان أساهم في نشر الإسلام ، عشان اساعد البنات وأوديهم للطريق المستقيم عن طريق إني اعرفهم على ست الدار و الهي بدورها حـ تكلمهم عن الدين و تحكي ليهم عن الدوله الإسلامية و عظمتها و إذا وافقوا و حبوا يعيشوا هناك طوالي بتسفرهم ، شوفي الناس ديل رحماء بتكفلوا ليك بكل تكاليف السفر ، دا كلو عشان هم مسلمين و بحبو دينهم و ساعين في انهم يساعدوا الناس و يحببوهم في الدين و يوروهم الصح من الغلط .... في سري قلت ليها كذااابه والله !المهم في النهايه قالت لي بكرا الإجتماع الآخير ، طبعاً كنا بنقول عليها لمه و هسي لاحظت انهم بدل كلمة لمه بقوا يستخدموا مصطلح إجتماع !...
#بطل_الحكايه28
مها حولي الزاكي
في الأيام الأخيرة للمهمه يونس قال لي نمارق دي ما قادرين نصل ليها،فجأه كدا هي إختفت ، اتصلي عليها و حاولي تخليها تقابلك ، قلت ليهو تمام و طوالي اتصلت عليها ، بس تلفونها مغلق ، قلت ليهو ماف مشكله بكرا أنا حـ أمشي اللمه و حـ ألاقيها هناك ، إحتمال تجي ، قال لي ما عارفها اختفت وين ، كنت مراقب تحركاتها بس ليها أيام مختفيه ، قلت ليهو إلا ما تظهر و بعدين ست الدار و جماعتها أهم من نمارق ، قال لي المهم انتِ مش كان قلتي عايزا تقولي لي حاجه ؟؟ آسف انشغلت و ما اتذكرت اسألك إلا هسي ! قلت ليهو ما تشغل بالك ، أنا ذاتي نسيت كنت عايزا أقول ليك شنو ، قال لي متأكده ؟؟ قلت ليهو ايوه ، في نفس اليوم دا بليل جا صديق و معاهو نفرين قعدوا في الحوش مع يونس و كانوا شايلين اللابتوب معاهو و شغالين يتكلموا و يخططوا ، طبعاً يونس نهاااي ما بقول لي ولا معلومه عن شغلي ولا بحب يتكلم عنو قدامي و عذراهو بس أنا مرات فضول مني ساي بحب اعرف الحاصل شنو في البلد و هم عايزين يعملوا شنو ، المهم قبل ما ننوم حسيت نفسي جعانه ، قلت لـ يونس ماشه المطبخ اعمل لي سندوتش ، عايز ؟؟ قال لي لا ما عايز ، أول ما قمت قال لي دقيقه افتحي لي تلفونك ، في تطبيق عايز أحولو منك ، قلت ليهو دا تطبيق شنو دا ! قال لي البعملو بيهو الفيديوهات داك ، قلت ليهو ايوااا عايز تظبط صورك و فيديوهاتك و تنزلها للبنات عشان ينبرشن فيك مش ! قال لي الله يسامحك !... مسكت تلتلفون فتحتو ليهو و مشيت خليتو ، لمن جيت راجعه قلت ليهو الساعه 12 جات و أنا لسه ما جاييني نوم !.... ما رد علي ، قلت ليهو شغلك الفتره دي مضغوط شديد لأنك بقيت ما بتركز معاي ! حاسه نفسي كأني بتكلم مع حيطه ، قال لي لا ما كدا بس كنت بفكر في مشكلة واحد صحبي ، قلت ليهو انت شكلك مشاكل الناس دي كلها خاتيها في بالك و أكيد بتفكر تحل ليهو مشكلتو ، قال لي هو صحبي و لو بقدر أساعدو و أحل ليهو مشكلتو ما بتردد والله بس موضوعو معقد شويه و ماف زول غير نفسو بقدر يساعدو فيهو ، قلت ليهو ربنا يكون في عونو و يحل ليهو مشكلتو دي ، قال لي حاجه غريبه !... قلت ليهو شنو ؟؟ قال لي أول مره ما تسأليني الحاصل شنو !! اتوقعتك تسألي و تقولي لي مشكلة صحبك شنو هي !!
طبعاً كنت باكل سااااي ، كملت الفي خشمي و قلت ليهو يعني انت كنت عايزني اسأل ؟؟ الغريبه ما إني ما سألت الغريبه انك منتظرني اسألك و انت الدائماً لمن اسأل عن شي بتقول لي أنسي و ما تشغلي بالك ! قال لي ايوه لأنو المواضيع ديك بتخص شغلك بس الموضوع دا مختلف ، قلت ليهو قووول طيب مشكلة صحبك شنو ؟؟
قال لي قبل فتره اكتشف إنو مرتو بتخونو ، و هسي هو قاعد في النص ، لا قادر يواجها لا قادر يطلقها !! ... قلت ليهو موضوع بسيط خليهو يواجها طوالي بعدها يقرر حـ يطلقها و لا يسامحها على الخيانه ، قال لي بالعكس الموضوع ما بالسهوله دي ، الراجل ممكن يسامح على أي شي و يقبل بأي شي إلا الخيانه ، الراجل الجد جد ما بقدر يعيش تحت سقف واحد مع مراه بتخونو !... قلت ليهو طيب خليهو يواجها و يطلقها مدام ما قادر يعيش معاها !!
قال لي بس هو متعلق فيها و حابيها عشان كدا ما قادر يتقبل فكرة انها خانتو ولا قادر يتقبل فكرة إنو يطلقها ، يعني هي ختتو في موقف صعب شديد ، على الأقل لو ما كان بحبها و ما متعلق فيها الموضوع كان حـ يتحل لمن يطلقها!
سكت مسافه بعدها قلت ليهو أنا بفكر ليه هي خانتو ؟؟ يعني هو عيبو شنو عشان تمشي تخونو ! قال لي ليه حاسي انك كأنك بتحاولي تلقي ليها مبرر لخيانتها عن طريق انك تطلعي عيوب في راجلها ! قلت ليهو أبداً والله ، الغلط غلط و أساساً ماف شي يخليني أدافع عنها ، بس أنا محتاره ليه الوحده بتخون راجلها ، يعني لو ما عايزاهو و حابه واحد غيرو تطلب منو الطلاق و كل واحد يمشي في طريق ! قال لي هي عارفاهو ما حـ يطلقها عشان كدا بتخونو !... قلت ليهو شوفي بما انها بتخونو معناها حابه واحد غيرو أو ما عايزا راجلها دا فـ إذا هو متصالح مع الحاجه دي ممكن يواجها و يحذرها بس بدون طلاق ، أما لو هو عكس كدا و واجعاهو فكرة إنو هي بتخونو و بتحب غيرو فـ خلاص يطلقها و ينفصل عنها ،و في الحالتين هي بتحب غيرو !
قال لي دا قولك ؟ قلت ليهو يعني هو معتمد على قولي ؟و بعدين ليه حاسه انك مهتم بالموضوع دا كتير ! بتفكر تخوني ولا شنووو ، قال لي أنا لا بخون لا بقبل الخيانه ☺️
المهم تاني يوم طلعت من يونس و مشيت شغلي ، أثناء ما أنا ماسكه القلم و بصمم في فستان جاني صوت راجل بقول السلام عليكم !
لمن رفعت راسي لقيتو دا مجتبى ! مدير المطعم ، طبعاً اتفاجأت بشوفتو وقفت على حيلي و استقبلتو ، قال لي دي شنو الصدفه دي ! وين أراضيك اختفيتي و تاني طله ساي ما جيتي طليتينا !!
قال لي حـ أوديها البيت داك و تاني ما عندنا بيها شغله ، نعمل العلينا بس ، لأنو ما بنقدر نخليها تقعد في الشارع و هي بت ، طبعاً سكت ما قلت ليهو حاجه ، مشيت الحوش التاني و خليتو واقف برا الشارع منتظرها تجي طالعه عشان يوصلها ، فهمت ليها كل البنات بجروا ورا يونس و ليه أي وحده بتتعامل معاهو بتحبو و تتعلق فيهو طوالي ، لأنو راجل بمعنى الكلمه و زول شهم و صاحب مواقف و الواحده مهما تعمل و تغلط في حقو لمن تحتاج مساعده بساعدها ، اول شي ليلى و هسي منار و الله أعلم هو بساعد كم غيرهم ! ما عارفه أزعل و أغضب بسبب الصفه الفيهو دي و لا انبسط و افتخر بيهو !
المهم منار مشت و في نفس اليوم يونس جا زحا الفاصل الكان بين البيتين ، أصلاً الفاصل كان معمول بألواح من الفايبر ، فاصل الحوش كلو إلا جزو صغير كـ باب رابط بين البيتين و طبعاً باب الشارع كان مشترك بيناتنا ، المهم لمن منار مشت حسيت براحه ، كأنو هم و إنزاح عني ، البت دي وجودها كان مؤذي نفسي بالنسبه لي ، يعني اتخيلي إنو تكون قاعده معاك وحده انتِ عارفه إنو هي خاته عينها على راجلك و بتعمل حركات عشان تلفت نظرو لدرجة انها تتحنن ! و الوحده دي ما غريبه دي صحبتك المقربه و المفضله ! يعني حتى بعد ما فصلنا البيت أنا لسه ما كنت مرتاحه ليها ، لأنها حتى لو ما جاتنا و لو ما شفتها فـ عارفه انها بينها و بين نفسها بتفكر في يونس و دي حاجه مزعجه بالنسبه لي !
طبعاً مصطفى لمن جا من الشارع و سأل عنها فـ قلنا ليهو انها رحلت من هنا و مشت تشتغل في مكان تاني ، طبعاً زعل و أنا استغربت فيهو و قلت معقوله اتعلق فيها للدرجه دي ! اتذكرت إنو هو كان معظم وقتو معاها و فترة الأربع شهور الكنت غايبه فيها هي الكانت ماسكه البيت و شكلو اتعود عليها !
المهم بعد 3 أيام من الكلام دا ، يونس قال لي الزمن بقى يمشي بسرعه و الواحد مع الشغل ما قدر ياخد نفس ، قلت ليك حـ نسافر و حـ نعمل عرس و و و بس لحد الآن ما عملنا شي ، قلت ليهو خلينا نخلص من موضوع نمارق دا ، بعدها انت أخد إجازه من شغلك ، قال لي ايوه كنت مفكر أعمل كدا بس قلت أكلمك عشان ما تقولي إني ناسي و ما حـ اسفرك ، قلت ليهو أبداً والله ، عاذراك أنا و عارفاك مشغول ، حتى موضوع الدكتور دا خلينا نصبر عليهو شويه ، قال لي تمام ماف مشكله ، المهم بعدها مرت الأيام بشكلها العادي ، بديت اصمم فساتين و أعرضها و يونس ما قصر عامل لي تيم جزو ماسك صفحات الميديا و بروج لـ شغلي و جزو تاني شغال معاي في المحل ، بساعدوني في القص و الخياطه ، ديك كانت من أسعد فترات حياتي ، الشغل كان ماشي تمام و قروشو سمحه شديد ، و في نفس الوقت كنت متاااابعه مع ناس نمارق و بمشي معاها الإجتماعات على طول ، طبعاً كنت بمثل عليهم و عامله نفسي عايشه حياة مأساويه و يونس هو الطلب مني أعمل كدا ، و أي حاجه تحصل في الإجتماع هو بكون شايفها و سامعها ، و بعد لقاءات كتيره لي معاهم اتأكدت تماماً إنو عندهم هدف ، ست الدار في آخر أيام بقت تتكلم لينا عن تنظيم من التنظيمات و قالت إنو تنظيم إسلامي ، هدفو نشر الدعوه الإسلامية و المحافظه على المجتمع من الفساد و الرذيله ، و قالت إنو التنظيم دا حالياً ببني في دولتو الإسلاميه و مقدم دعوه لكل الناس العايزين يعيشوا في مجتمع آمن ، خالي من الفساد و الكفر و الطمع و الجشع بإنهم يجوا و ينضموا لدولتهم الإسلامية دي ، و موفرين فرص عمل للرجال و النساء و رواتبهم كويسه شديد ، فأنا استغربت إذا في دوله كويسه كدا ليه ما حصل سمعت بيها و ليه الناس ما بتسافر ليها ، لمن سألت يونس قال لي دا تنظيم إرهابي ، اسسوهو ناس متشددين في الدين و عاملين ليهم مناهج و قوانين على هواهم هم ، و الخدمات البقدموها دي من توظيف و غيرو كلها إغراءات حتى السفر دا هم البسفروك و البمشي ما بجي راجع تاني ، في دولتهم المزعومه دي ماف حريات ، عندهم قوانين صارمه ، حتى النت دا ممنوع و التلفزيون فيهو قنوات معينه تابعه ليهم و بتدعم فكرتهم ، قلت ليهو واااي دي شنو الحياة المظلمه دي ! لا نت لا تلفزيون ! قال لي حتى اللبس عليهو قيود و قوانيهم صارمه شديد خاصة البتتعلق بالنساء ! قلت ليهو مبالغه انت مشيت ولا شنو !؟ قال لي لو مشيت كنت حأكون قاعد معاك هسي و بحكي ليك !؟ قلت ليهو الرجال بشتغلوا شنو هناك ؟؟... قال لي بغسلوا ليهم مخهم و بجندوهمو بسلحوهم و بوهموهم بفكرة إنو هم بدافعوا و بحاربوا عشان الدين الإسلامي !
طبعاً لسه كنت مواصله معاهم و نمارق بقت ما بتجي و يونس و المعاهو مراقبين الموضوع ، و قدروا يعرفوا سبب غيابها و هو انشغالها بـ بنات تانيات عايزا تجيبهم لـ ست الدار عشان تخدعهم و تلعب بعقولهم و هم بستهدفوا البنات الضعيفات و الضاقت بيهم الحياة عشان ديل حـ تعجبهم الإغراءات و الأحلام الورديه البترسمها ليهم ست الدار العامله نفسها داعيه إسلاميه ، طبعاً أنا لو ما كنت عارفه حقيقة البحصل كنت صدقت كلامها ، خاصة انها بتستخدم آيات من القرآن و أحاديث عشان تدعم و تأيد بيها فكرتها ،
طبعاً قعدنا نضحك ضحك و يامن طوالي طلع قروش و أداهم ليها ، يونس قال ليهو انت راشيها من البيت ، اتفقت معاها هناك و جاي هنا تعمل نفسك رايح ، يامن قال شامي لي ريحة حله حرقانه بس ما تزعل يا زول بكرا بتسوي ليك بنيه زيها و تاني ما حـ تشتغل بيها ، طبعاً لمن قال كدا حسيت نفسي بردانه و يونس طوالي عاين لي ! و حس بي إتوترت فـ قام زاد العلي و قال لـ لدن بكرا بجيب لي بنوته صغيرووونه كدا حـ اديها قروش و أشتري ليها حلويات و أسوقها معاي بالعربيه و انتِ خليك مع يامن الشين دا ، قالت ليهو مااام ماااام ما تجيب ليك بابويه ، بقت تضرب فيهو و هي و تقول ليهو ما تجيب بابويه ، نزلت منو و مشت لأمها و بقت تقول ليها ماما قولي لـ عمو ما عايزنها ما عايزين بابويه ، أمها بقت تضحك و تقول ليها هي وينا هسي ؟؟ طبعاً لدن بكت بالجد إلا يونس شالها و طلع بيها برا ، مدلعه شديد ، و كيف ما تكون مدلعه و يونس و يامن أعمامها ، حلا كانت حامل ، اظنها في الشهر الرابع أو الخامس ، بطنها بدت تظهر !
المهم بليل و أنا و يونس في الهول جنب بعض و بنحضر و بنشرب شاي لبن قال لي حـ نسميها منو ؟؟... قلت ليهو منو هي ؟؟ قال لي أول بيبي لو كان بت !... طبعاً اتشرقت و بقيت أعاين ليهو !... قال لي لو ولد سميهو انتِ و لو بنت أنا حـ أسميها ، طلع تلفونو و جا المفكره ، قال لي شوفي دي كلها أسماء بنات عاجباني ، أريج ، حنين ، ، رتاج ، رحيق ، جنات .... الخ ، بقى يتكلم لي عن كل اسم و معناهو ، في الآخر قال لي محتار بين إسمين ، (حنين و أريج )إسم حنين حلو و تحسيهو دافي كدا ، بس اسم أريج عاجبني أكتر ، أريج الرائحه العطره و الطيبه ، حتى الإسم تحسي فيهو ريحه مميزه و حلوه ..... أريج يونس عمر الخطاب ، قال لي رأيك فيهو شنو ؟؟ قلت ليهو حلووو و على فكره ليه قبيل أحرجتني قدامهم و انت بتتكلم مع لدن ! ابتسم و قال لي لاحظت ليك اتوترتي فـ قلت أزيدك زياده ! قلت ليهو بالجد انت حقاااار ! قال لي بس دي ما حاجه محرجه ولا حاجه بتخجل ! اي اتنين متزوجين عارفين و كل الناس عارفه انهم في يوم حـ يبقوا ام و أب فـ دي حاجه ما غريبه أو غير متوقعه ، قلت ليهو ما كدا بس الموضوع اتفتح فجأه و كمان قدام أخوانك !
قال لي تمام آسف ، اها لو كان أول مولود ولد حـ تسميهو منو ؟ قلت ليهو انت اليوم مالك فكرة الولاده دي بقت لافه ليك في راسك ! قال لي حـ أبقى عم للمره التانيه و لسه ما بقيت أب لأول مره !... طبعاً كلامو دا أداني إحساس إنو بفكر في الموضوع دا من بدري بس ما حصل فتحو معاي و اليوم جاتو فرصه عشان كدا ما عايز يضيعها ! مسك يدي و قال لي نحنا من عرسنا حالياً لينا زي 11 شهر أو قولي سنه عديل ، ايوه الأشهر الأولى كان في سوء تفاهم و ما اتعاملنا مع بعض و ما قدرنا نعيش زي أي اتنين متزوجين ... أنا ما مستعجل بس العايز اقولو إنو للآن ماف حمل فـ شايف إنو الأفضل نقابل دكتور عشان لو في مشكله تتعالج من بدري !
سكت مسافه بعدها قلت ليهو طيب تمام ، المهم تاني يوم لمن صحيت صحيت متأخره و يونس طلع بدري و مشى على شغلو ، سمعتو و أنا بين صاحيه و نايمه إنو قال لي طالع ، دخلت الحمام و لمن جيت طالعه الهول لقيت منار قاعده ، قالت لي صباح الخير كيفك ، قلت ليها أهلين صباح النور و كنت بنشف في شعري ، قالت لي كل ما أجي بيجاي بلقى شعرك مبلول ، الغسيل الكل يوم دا بكسرو ليك 🙃
طبعاً أنا هنا خلااااص اتمليت منها لأني فاهماها كويس قاصده شنو ، إنفعلت فيها و قلت ليها انتِ مالك حاشره نفسك ، يتكسر ولا لا دي ما حاجه بتخصك ، عشان أديناك وش عايزا تطاولي و تقلي أدبك !! ياخ بالجد ما عارفه اقول عنك شنو ، انت واحده ناكره للجميل و أنانيه و ما عندك ذرة حياء و الحاله إني كنت يوم من الأيام صحبتك يعني إذا كنت غريبه كنت حـ تعملي لي شنو ! اتحملتك بما فيه الكفايه و اتجاوزت تصرفات مزعجه كتيره ليك فحين إنو لو كان دي وحده غيري دقيقه وحده ما حـ تخليك قاعده في بيتها خاااصة و انتِ خاته عينك على راجلها ! قايلاني ما فاهمه و لا ما عارفه وساختك و تفاهتك !... طبعاً هنا هي برضو إنفعلت ووقفت على حيلها و قالت لي يلا يلا طلعي سواد قلبك ، أصلاً الفيك إنعرفت ، كنت متأكده إنو حـ يجي يوم زي دا و تذكريني بأفضالك و تعايريني بيها ، قالت ليها لو ما اتخطيتي حدودك ما كان جا اليوم دا ☺️
قالت لي صحي الظروف و القروش بتغير النفوس ، البسمعك بتقولي بيتي يقول مشتريهو ليك أبوك أو وارثاهو من جدك ، شايفاك بديتي تتعالي و تشوفي نفسك علي و ناسيه إنو المكان الأنا جيت منو انتِ كمان جايه منو ! ههه بقى عندك هوس إسمو راجلك ، ماسكه فيهو بيدينك و رجلينك و قايله كل الناس جاريه وراهو زيك و المضحك انك كنتِ عامله فيها ما مهتمه بقصص الزواج و الرجال و هسي ما صدقتي لقيتي ليك ليك واحد و اتشعبطتي فيهو و جاك هوس إنو هو محور الكون و كل البنات عايزين يتقربو منو ، دا كلو طبعاً في مخك الخاوي الما فيهو غير يونس ، تفكيرك كلو بقى يدور حولين يونس بقيتي ما شايفه
#بطل_الحكايه27
مها حولي الزاكي
قبل ما أدخل سور المكان فجأه نمارق ظهرت في وشي طوالي إتلفت على الإتجاه الواقفه فيهو عربية يونس بس ما شفتو لا هو لا العربيه ! قلت معقوله إختفى بالسرعه دي !! نمارق سلمت علي بالأحضان و قالت لي مشتااااقييين مشتااااقييين والله ، المهم وقفنا جنب باب السور أخدنا لينا خشم خشمين بعدها دخلنا حوش المكان ، و نحنا ماشين على الغرفه الفي نص الحوش نمارق قالت لي اتخيلي في زول اخترق حسابي !! قلت ليها بالجدد ! متين الكلام دا ! قالت لي طول من الأيام الحظرتيني فيها لكن الحمدلله استعنت بزول و قدر يرجع لي الحساب ، قلت ليها الناس بقت فظيعه ، عايز شنو من حسابك ولا هي بت ، قالت لي بري ولد والله ، خاشي بإسم وهمي كدا زيو ، في سري قلت ليها وهميه براك ، المهم باب الغرفه كان فاتح و صوت النسوان و ونستهم كانوا واصلننا في الباب ، دخلنا و سلمنا عليهم و استقبلونا ببشاشه كدا ، المره دي ما كانوا بشتغلوا شي ، قاعدين ساي جزو على كراسي و جزو على الفرشه فـ قعدنا معاهم في الفرشه بس في وحده أصرت علينا نقوم و نقعد في الكرسي ، كانوا جايبين معاهم اكل و صبارتين وحده مويه و التانيه عصير و سراميس شاي و جبنه ، طبعاً أنا كنت عامله حسابي ، قلت ليهم ما بشرب لا شاي لا جبنه فـ أدوني عصير و دفقتو اثناء انشغالهم بالونسه ، المره المنقبه الإسمها ست الدار قالت طبعاً يا جماعه نحنا هنا عشان نفيد و نستفيد من بعض ، أنا بعمل ندوات و محاضرات لي 10 سنوات لاقيت ناس كتيره و إتعرفت على ناس كتار بس انتوا أكتر قروب مفضل عندي ، والله بينكم بحس نفسي قاعده في بيتي و مع أخواتي ، فـ شكراً لأختنا و حبيبتنا في الله حواء إسماعيل لأنها العملت القروب دا و أصرت إنو يكون قروب على أرض الواقع بدل ما يكون قروب فيس أو واتس ، المراه الإسمها حواء قالت ليها والله الشكر ليك انتِ القبلتي دعوتي و أديتيني من زمنك و إتواجدتي بيناتنا ، ست الدار إتلفتت علي و قالت لي انتِ البت الجديده مش ؟؟ قلت ليها ايوه ، قالت لي طولتي ما جيتي ، قلت ليها فعلاً انشغلت ، قالت لي أهلاً بيك في أي وقت ، طبعاً الهنا ديل كلهم فيهم الطبيبه النفسيه و فيهم المعلمه و فيهم الطالبات الجامعيات و فيهم ستات البيوت و صاحبات المهن الحره ، قروبنا كان في الفيس ، بنتونس و بنساعد و ننصح بعض ، بعدها قررنا نتجمع على أرض الواقع و يكون عندنا مكان نجتمع فيهو ان شاء الله مره واحده في الأسبوع ، فـ الأخت نجوى جزاها الله خير أدتنا قطعة أرضها دي و الكان مفروض تبنيها و تأجرها و تستفيد منها بس فضلت انو قطعة أرضها دي تكون بيتنا التاني و ملاذنا الآمن ، ما تشوفي ضحكنا و هظارنا دا و تقولي الناس ديل ظريفين و أمورهم عال العال ، ايوه نحنا ظريفين و اي حاجه لكن زي ما ضحكنا و انبسطنا هنا كمان ياما بكينا و إنقهرنا ، كل واحده هنا مرت بتجارب سيئه و ضاقت انواع كتيره من الوجع بس لسه صامده و صابره و حتفضل صامده ، يمكن نمارق لسه ما حكت ليك شي عننا ، على السريع كدا كل وحده حـ تعرفك على نفسها و تحكي ليك جزو من حياتها ... المهم فعلاً كل وحده عرفتني على نفسها أكتر و حكت لي قصتها ، كلنا كدا كنا 15 ، نحنا كـ بنات شابات أعمارنا في العشرينات عددنا كان 6 و النسوان المتزوجات و اعمارهم في التلاتينات كانوا 5 و 3منهم مطلقات و الإتنين ديلك متزوجات بس كل واحده بتعاني من مشاكل مع راجلها و نسابتها ، أما النسوان الكبار عددهم كان 4 ، اتنين رجالهم متوفيين و وحده راجلها معرس فيها و ما شغال بيها هي و أولادها و الرابعه طالبه الطلاق من راجلها بس ما ناوي يطلقها !... طبعاً قصصهم تشيب الراس دا غير قصص البنات الشابات زي مثلاً وحده قالت ناس بيتهم بتعنصروا عليها ، كلهم لونهم فاتح إلا هي طلعت بشرتها أغمض منهم شويه عشان كدا ما مريحنها ، و وحده تانيه وصلت سن ال29 و ما عرست و أهلها شغالين ليها يا بايره ! ... يعني معظم قصص البنات دي سببها الرئيسي أهلهم و ناس بيتهم ... لمن كل وحده خلصت و حكت قصتها قالوا لي و انتي ما عندك حاجه تقوليها ؟؟... طبعاً كنت عايزا أقول ليهم لا لا الحمدلله ما عندي مشاكل زي دي بس نمارق سبقتني و قالت ليهم دي يا حليلها راجلها خانها مرتين و يمكن أكتر من مره ، و عشان تعرفوهو وقح كيف و قليل أدب و ذوق كلمها عديل في أول خيانه عرفتها !!
حالياً هي عايشه معاهو بس عايشه في جحيم و دا حال كل وحده ترضي بالذل و تسكن مع راجل ما عايزها و بخونها قدام عيونها !
طبعاً الكلام القالتو دا دخل جوووه قلبي و وجعني جنس وجع!! هي بأي حق و على أي أساس تقول الكلام دا !...النسوان شبكوني ليك يا حليلك والله لكن انتي لسه صغيره اتطلقي منو و شوفي حياتك أصلك ما تقيفي عليهو.... طبعاً نمارق لمن لقتني بعاين ليها قالت لي آسفه والله بس أنا متغايظه شديد من راجلك الخاين دا و كمان متغايظه منك انتِ لأنو كل مره يخونك فيها بتسكتي ليهو !
أكتر من اللازم ، يعني حـ يحصل لي شنو جوه ؟ حـ يربطوني مثلاً و يقطعوني ولا حـ يضربوني رصاص في نص راسي و يدفنوني جوه ، قال لي انتِ هبله ! ما تقولي كلام زي دا تاني و إلا والله العظيم من هنا و حـ أرجعك البيت طوالي ، قلت ليهو لا لا خلااااص سكت ، يلاااا معاك سلامه ، نزلت و مشيت و لمن إتلفت لقيتو لسه واقف بعربيتو و بعاين لي ، رفعت يدي و عملت ليهو مع سلاااامه و مشيت.....
يومًا مَا
سَنكون فِي مَكاننا الصَحِيح
مُطمئنِين،
آمنِين بِجوار مَن نُحب
نفعل الأشياء خاصتنا سويًا بِحُب
نتشارك الضحكات، الحكايات
وكُل الأشياء معًا. ♥️
لكاتبه...
يتبع.......
زعلها ما هماني بالعكس خلاني أغضب زياده منها ، يعني فوق ما نحنا مخلنها معانا و ما مقصرين منها و أنا مستحمله قلة أدبها كمان جايه تزعل عشان أدوها جزو من البيت براها !!.... المهم بعد الرحول بتلات أيام يونس آخيراً جا راجع البيت الساعه 10 لمن شفتو حسيت إنو لي سنه ما شفتو ، طبعاً كالعاده بتجاهلني ، دخل استحم و جا طالع وقف قدامي المرآيه سرح شعرو و اتعطر و لبس ساعتو و كان حـ يطلع بس وقفت في وشو و قلت ليهو ماشي وين ؟؟
قال لي عندي شغل ، أول ما اتحرك من جنبي مسكتو من يدو و قلت ليهو انت لسه زعلان مني ؟؟ هسي منو المفروض يزعل ؟ انت ولا أنا القلتي لي انك بتحب لي و بتفضلها علي ، شال يدي عن يدو و قال لي لو صدقتي كلامي القلتو كان زعلتي بس بما انك ما زعلانه معناها عارفه كلامي حقيقه و مع ذلك في أي نقاش بتجيبي لي سيرة ليان و بتصري على نقطة إني حابيها! رجعت مسكت يدو تاني و قلت ليهو طيب أنا آسفه ! ما رد علي ، ختيت راسي على صدرو و قلت ليهو عشان انت في أي شي بخص شغلك بتدخل ليلى ! قال لي و مفروض تفهمي إني من خوفي عليك ما عايزا تدخلي في القصه دي ، و ليلى دي أنا لو طلبت مساعدتها بطلبها بمقابل ، أكيد لو وافقت ما حـ توافق ببلاش ! ... قلت ليهو انت ما عارف البت دي في الميتم كانت بتعمل لي مشاكل قدر شنو ، يومياً أنا و هي بنتناقش و ما بنطيق بعض خاااالص ... طبعاً قعد أحكي ليهو عن مواقفي مع ليلى مره يضحك و مره يتفاجأ فيني ، في الآخر قال لي انتِ ذاتك طلعتي ما هينه ! قلت ليهو ايوه و عشان بحس إني فتاة خارقه زي ما بتقول لي ليلى حااابه أساعدك 😎
قال لي حاولي تفهميني أنا ما.... قاطعتو و قلت ليهو مش انت معاي ؟ أنا متأكده إنو ما حـ يصيبني شي ، عليك الله يا يونس خليني اجرب لمره واحده احساس إني جاسوسه أو عميله ، قال لي ياخي أنا ما.... قاطعتو و قلت ليهو يوووونس حبييييبي وافق عليك الله ما حـ تجيني عوجه ! سكت ما رد ، قلت ليهو يعني أكيد ما مطلوب مني أشيل مسدس و أقتل زول صح ! مش انت عايز تشوف نمارق دي بتعمل في شنو و ليه خاشه للبنات في الخاص و بتصاحبهم ؟! إذًا ماف شي خطير ، خليني أرجع تاني و اتعامل معاها عشان أشوف فهمها شنو ، عليك الله يا يونس ، بلييييييز خليني أجرب الشعور دا ، والله متحمسه شديد و وعد مني لو الموضوع بقى خطير حـ أنسحب طوالي ، عليك الله يا يونس يا حبيييبي ما تقول لي لا !
قال لي حبيبي ؟؟... عايزا تاكلي عقلي بالكلمه دي صح و تخليني أوافق بسببها ! مع انها عجبتني والله بس برضو لا معناها لا ... ما قلت ليهو شي بس بالجد زعلت ، أول ما إتحركت من جنبو قال لي اهااا قمتي على الزعل ، تاني شهر شهرين لقدام حـ تخاصميني صح !... ما قلت ليهو شي و واصلت مشي ، ما وقفت إلا لمن قال لي إذا مشيتي كيف حـ تعرفي مفروض تتعاملي كيف مع نمارق يا عميله سريه !... لمن قال لي كدا إتلفت عليهو و أنا متحمسه ، مشيت وقفت قدامو و قلت ليهو جاااادي انت ؟؟ وافقت يعني ؟؟ قال لي مجبور اعمل شنو يعني ، ما بقدر اتحمل خصامك و زعلك !
قلت ليهو يلاااا يلاااا قولي لي مفروض اعمل شنو ، متحمسه لأول مهمه لي ، قال لي البسمعك بقول حيكون عندك مهمه تانيه و تالته و رابعه ! على فكره دي أول و آخر مره بعدها لا تسأليني عن شي بخص شغلي لا تقولي عايزا تدخلي نفسك مفهوم ؟... قلت ليهو المهم هسسسسي قول لي ، يلاااا عشان نرسم مخطط ظابط ... قال لي تمام اسمعي ....
_____
_انتِ !! طلعتي من وين يا بت و من وين عرفتي إني هنا !
=ما حـ تسلمي علي و تقولي لي اتفضلي ؟
_....اتفضلي اتفضلي
....
=أخبارك شنو يا بت و وين أراضيك و الأهم عرفتيني ساكنه هنا من وين !؟ ...لاقيتي مها ولا شنو ؟
_صراحة تعبت عشان أعرفك ساكنه وين بس في الآخر عرفت
=يعني مها ما حكت ليك عني ولا انتِ أصلاً ما لاقيتيها ! ولا في شنو ظهرتي فجأه كدا يا منار
_ليه ظهوري ضايقك ولا شنو ؟
=أبداً والله يضايقني ليه ؟ بس شي يحير ، يعني آخر مره شفنا فيها بعض كانت قبل شهور طويله و كلنا افترقنا و كل وحده مشت على اتجاه و ماف وحده عارفه شي على التانيه فـ مستغربه و لي حق استغرب لمن اشوفك فجأه كدا واقفه في باب بيتي !
_ فعلاً ليك حق تتفاجئي ، حتى أنا لو كنت مكانك كان اتفاجأت
= غطستي وين و ظهرتي من وين ؟
_... والله أنا يا ليلى اختفائي و ظهوري موضوعهم طويل و قصه ما بتخطر على بال زول ، بالنسبه لـ كيف عرفتك ساكنه وين ، عرفت من يونس ، ياهو المعرساهو مها ، أمبارح كان بتكلم مع واحد عشان يجي يوصل ليك أمانه و سمعت الوصف و جيت عشان أشوفك ، ما عارفه انتوا و يونس بتعرفوا بعض من وين ، كذا مره سمعت اسمك و كذا مره سمعت مها و يونس بتشاكلو و بذكروا اسمك ، ما عارفه السبب شنو بس كل الفهمتو إنو ليلى البتكلموا عنها هي انتِ
=دقيقه دقيقه انتِ قاعده معاهم في البيت ولا شنو ؟!
_ايوه
=كيف يعني ؟ و إذا كنتِ معاهم في البيت مستحيل مها ما تكون حكت ليك و ورتك أنا بعرف يونس من وين!
بنات عمتك ولا من البنات الهنا البتضاحكوا ليك لمن تجي داخل ولا من منار صحبتي المعاي في البيت ولا من ليلى ! ليلى الإنت لحد آخر لحظه ما كنت ناوي تمسح رقمها و تحظرها ! الحسيتو انت هسي يا يونس ولااا بساوي ربع الأنا بحسو و بعاني منو بسببك كل يوم ! يعني أنا مكتوب علي أقعد عمري كلو احاول أطير منك البنات ولا اقيف اتفرج و أنا قلبي محروق !؟ عارف يعني شنو تكون بتحب حاجه وكل الناس بتحبها معاك ؟ عارف يعني شنو تكون ملكك حاجه بس هي ما حقتك براك ؟ لا أكيد ما عارف و مستحيل تحس بي و تفهم معاناتي.... طبعاً بقى يعاين لي بإستغراب بعدها قال لي عمري ما نظرت الموضوع للناحيه دي ! ما متخيل الحاجه دي مضايقاك للدرجه دي !... ما رديت عليهو ، جو كم زبونه كدا مشيتهم و هو لسه واقف ، لمن قعدت جا قعد جنبي و قال لي أنا جد آسف والله! قلت ليهو بالجدد كويس إنو حسام جا و خلاك تضوق نقطة وجع من بحر الأوجاع الأنا سابحه فيهو دا !... سكت مسافه بعدها قال لي: لي كم يوم بفكر في موضوع كدا جيت هسي عشان أشاورك ، أول شي نعمل عرس و نعزم كل الناس و تاني حاجه ننتقل لـ بيت جديد ، صحبتك بقت مسؤوليتنا ، ما عندها مكان تمشي ليهو ولا أنا لا انتِ بنقدر نقول ليها أمشي من هنا ، بس في البيت الجديد حـ افصل ليها جزو صغير كدا تقعد فيهو براها و نحنا في بيتنا براها ، كدا لا أنا حـ اشوفها لا هي حـ تشوفني لا انتِ حـ تزعلي ، علا أنا ما عندي ليها شي و هي عارفه الحاجه دي كويس و قبل كدا إقترحوها علي و رفضتها ، بنات عمتي أنا أصلاً شايفهم زي أخواتي و عمري ما فكرت أعرس وحده منهم ، ما عارف انتِ من اللمح ليك أو قال ليك إنو وحده فيهم عايزاني أو عشمانه فيني !... أما البنات الفي حسابي أنا ما بعرفهم و تعليقاتهم لا بتضر لا بتنفع ، يعني شنو لو جات وحده لا بعرفها لا بتعرفني إلا من خلال حسابي و الشي البقدمو و قالت لي أنا بحبك أو معجبه بيك ؟! شوفي أنا بكتب و برسم و دا المخلي الناس تتابعني ، في الفيس أنا شخصيه عامه عندها كمية متابعين و معظمهم بنات فـ طبيعي تشوفي تعليقات زي دي بس والله ما عندها معنى !
قلت ليهو طيب ، ليه عايز ترحلنا من البيت و حـ نمشي وين ؟؟ قال لي البيت دا ضيق و ماف زول ماخد راحتو فيهو ، لقيت بيت في الرياض واسع و ممكن ينفصل ... طبعاً في نفسي قلت دا أنسب حل لأنو ما معقوله منار تقعد معانا في نفس البيت العمر كلو ! ايوه هي صحبتي و أنا متعاطفه معاها بس برضو ما بقدر استحمل انها لسنوات طويله تقعد معانا في البيت ! و غير كدا يونس بدا يزهج و ليهو حق لأنو دائماً بضطر يطلع من البيت بسببها و أصلاً أنا من يوم شفتها بتشوف في الفيديوهات ديك ما ارتحت ليها و حسيتها غريبه عني ، ما بقدر أعاتبها ولا هي شافعه عشان أشاكلها و أقعد أوريها الصح من الغلط ، أنا شايفه إنو الأفضل منار تبعد عننا ...
المهم تاني يونس قال لي إنو عازم صحبو غدا في البيت قال لي خليكم جاهزين حـ يجي الساعه أربعه ، قلت ليهو في مشكله و هي إني ما بعرف أطبخ فـ خايفه الأكل يطلع ما ظابط فـ تنحرج قدام صحبك ! قال لي حـ اجيب أكل جاهز ، منار سمعتنا و جات قالت ليهو أنا يعني ما شاطره شديد في المطبخ لأنو زي ما عارف كنا في ميتم و في حاجات كتيره ما عارفنها لكن على قدر البعرفو ممكن اظبط ليكم كم أكله كدا ، قلت ليها لا ماف داعي يونس حـ يجيب أكل جاهز ، على أساس كلامي دا يونس جاب أكل جاهز و أنا عملت شاي بنعناع و كبيتو في السيرمس و خلطت عصير منقا ، المهم بعد العصر لمن صحبو صديق جانا طوالي اتذكرتو ، شفتو لمن كان عرسنا في المحكمه ، لمن سلم علي قال لي حمدلله على السلامه مفروض أقولها ليك من بدري بس ما جات فرصه عشان نتلاقى تاني ، قلت ليهو الله يسلمك و ماف أي مشكله ، المهم ختيت الصحاني على الصينيه و ناديت يونس عشان يجي يشيلها ، مصطفى ذاتو مشى قعد معاهم عشان يتغدا ، ناديت منار و قلت ليها تعالي نتغدا في المطبخ بس قالت ما عايزا ، حسيتها زعلانه ، المهم بعد الغدا أديتهم العصير و ناديت مصطفى ، أديتو صينيه صغيره و قلت ليهو أمشي دخلها لمنار جوه ، قال لي طيب و بعديها أنا ماشي ألعب ، قلت ليهو كويس ، طبعاً يونس و صحبو شالو ليهم كراسي و مشوا قعدوا في الحوش ، شلت الشاي و لمن وصلت باب الهول كنت عايزا أنادي يونس عشان يمسك مني الصينيه ، قبل ما أعمل كدا سمعت صحبو قال ليهو : شوف أنا بساعدك بأي شي ما عندي مانع بس يااا ود الخطاب ما تشتغل براك و تمسك قضيه ما قضيتك ولا انت موكل بحلها ! أيوه أنا شاهد و عارف الإنت عملتو و البسببو اتسلطع الضوء على دار إيمان و البسببو حالياً سراج طه يلاحق و البسببو كتير من البنات و الأولاد في الدار حـ يعيشوا في سلام بعيداً عن الإستغلال و البيع الكان ممكن يحصل ليهم في وجود سراج طه ، بس صدقني الإستخبارات لو عرفت انك عملت دا كلو من وراهم كل مجهودات العملتها دي ما حـ يشوفوها و حتكون في نظرهم واحد مخالف و يمكن ينقال عليك خاين ، براك عارف إنو كتار منتظرنك تغلط غلطه زي دي
المساء يونس لمن جا داخل لقاني في الهول ، قال لي كيف أمسيتي ، قلت ليهو تمااام ، قعد و قال لي قبيل.... قاطعتو و قلت ليهو ماف داعي تبرر ، صدقني الموضوع ما هاميني ، قال لي هسي تقولي الموضوع ما هاميك و بعدها تزعلي أسبوع ! خليني أقول ليك الحصل .... فعلاً حكى لي الحصل كلو ، قلت ليهو ليييه طوالي مشيت و طلبت مساعدت ليلى ، ليه اتصلت عليها و كلمتها إنو صحبك حـ يجي يسوقها القسم ؟؟ ليه ما كلمتني أنا ؟
قال لي عايزا تمشي السجن انتِ ؟؟ عايزا تمشي مستشفى و تشوفي جثه ؟!
قلت ليهو ايوه عايزا ، قال لي أنا بحاول أخليك بعيده كل البعد عن المواضيع دي و انتِ عشان غيرتك عايزا تمشي و تتعرفي على الجثث ! قلت ليهو ليلى حـ تفتكر انك فضلتها علي ، حـ تفرح و تحس نفسها احسن مني ! قال لي ما مفروض يهمنا هي بتحس أو بتفكر في شنو ، انتِ عارفه إني ما شايف غيرك و ليان دي قلت ليك قصتها انتهت ، قلت ليهو عشان كدا ما قادر تحذف رقمها ؟؟ عشان كدا ما قادر تحظرها ؟؟
طلع تلفونو ، جاب رقمها و حظرو قدامي و حذفو ، قال لي كدا مرتاحه !؟ قلت ليهو انت ما بتعرف ليلى دي ممكن تعمل شنو ، دي وحده محتاله و أنانيه ، قال لي بس أنا بعرف انتِ شنو و انتِ بتعرفي أنا شنو فـ خليك متطمنه ... قلت ليهو بالمناسبه المحتاله دي اتعرفت على الجثه ؟؟... قال لي ايوه و قالت اسمها فدوى !
طبعاً لمن قال كدا ختيت يدي على خشمي و قلت ليهو فدوووى ! لا لا مستحيل ! فدوى ماتت !؟ قال لي للأسف لقوا جثتها في البحر ... طبعاً قعدت أبكي و منار جات طالعه هي و مصطفى و لمن عرفت إنو فدوى ماتت قعدت تبكي معاي و يونس ما عرف يسكتنا كيف !... ياخ قلبي وجعني جنس وجع مع إني عارفه إنو معظم البنات حيكون ماتوا بس لمن عرفت إنو فدوى ماتت حسيت الكلام دا جديد علي ، اليوم داك كل شي مسخ لي و بقيت بس اتذكر في أيامي الفي الميتم لحد آخر موقف بيناتنا لمن هم اتفقوا مع ليلى علي ، ياخ كل ما اتذكرها أبكي و أقول يا حليلها ، كل ما اتذكرها أبكي على بنات الميتم و أنا عارفه إنو جزو كبير منهم تحت التراب حالياً 💔
المهم بعد أسبوع من الكلام دا يوم و أنا في المركز التجاري بشوف في صور الأقمشه الرسلها لي يونس جوا كم زبونه كدا داخلين ، بايعتهم و رجعت عشان أقعد مكاني ، أول ما قعدت حسيت إنو في زول جا داخل ، لمن رفعت راسي اتخلعت لمن شفتو ، وقفت على حيلي و قلت ليهو انت ؟؟؟!!!
بتعمل شنو هنا !!
تَصور
أَن الأماكنَ التي كُنا نَحتمِي فيها
أصبح يسكنها غيرنا ونحن ننظر من بعيد، لقد كنا هنا
لقد كانت تلك الأماكن تخصنا.
لكاتبه
يتبع.....
المهم نحنا واجهناهم و قلت ليهم العندي ، تاني بطريقتهم ، زحيت يدينو من أكتافي و طلعت خليت ليهو الغرفه ، باقي اليوم حاول يراضيني بس بدون فايده ، حتى لمن جينا ننوم خليت ليهو الغرفه و كنت مفكره إنو في الهول بس عشان منار ما تشك في شي دخلت غرفه وحده تانيه ، جا دق لي الباب بس ما فتحت ليهو ، اتصل علي بس ما رديت عليهو ، تاني يوم صباح الخير ما قلتها ليهو ، كل ما أعاين لـ وشو بتذكر كيف نهرني و جاط فيني ، قال لي صباح الخير ، عملت نفسي ما سامعاهو ، ختيت صينية الشاي و مشيت ناديت مصطفى و منار فـ جوا طالعين و قعدوا يشربوا الشاي ، طبعاً لاحظت إنو منار بقت تلبس عبايه قدام يونس ، قلت يمكن بدت تحس على نفسها و عايزا تحترمها شويه !.... يونس قال لي اليوم ما ماشه الشغل ولا شنو ؟؟ قلت ليهو ما عندي مزاج .... طبعاً تلات أيام و أنا بتجاهل فيهو و ما مدياهو وش ، رابع يوم جا و قال لي جهزي نفسك عازمك ، قلت ليهو أنا ما مااااشه أي مكان ، خليني في حالي ، طبعاً براهو كان زهجان ، قال لي عايني أنا والله مشاكلي فوق راسي و أموري جايطه و ما عايز اتناقش معاك عشان ما تزعلي فوق زعلك ، كفايه آخر موقف مزعلك للحظه دي! يعني أنا بالجد تعبت تعبت و ما عرفت كيف أراضيك ولا أصلاً انتِ عايزا ليك سبب عشان تزعلي ! مفضي نفسي و مخلي كل شي على جنب و جاي عشان أطلعك أغير ليك جو و اصالحك بس حتى دا ما مقدراهو لي... قلت ليهو قصدك إني بستهبل ! قال لي ما لقيت تفسير غير كدا ! يعني في لحظة زهج و غضب رفعت صوتي عليك و بعدين جيت اعتذرت منك و أربع أيام بحاول أراضي فيك و انتِ ما راضيه تسمحيني و تتفاهمي معاي ! أفهم شنو يعني ؟ إذا انتِ من نقاش بسيط و ردة فعل لحظيه زعلتي بالأيام معناها لقدام لو حصل نقاش أكبر من كدا ، لو اختلفنا في شي و اتشاكلنا حـ تعملي شنو ؟ حـ تطلعي تخلي لي البيت ولا حـ تقاطعيني بالشهور !... المشاكل و النقاشات دي بتحصل في أي مكان و زمان و بين كل الناس ، فما بالك بإتنين متزوجين عايشين تحت سقف واحد ، مستحيل ما تحصل بيناتهم خلافات ، لو كان حاصل العكس و انتِ رفعتي صوتك علي و بعدها رجعتي اعتذرتي كنت حـ اقبل إعتذارك و أعتبر كأنو ماف شي حصل ، لأنو فعلاً ماف شي! نحنا اتنين متزوجين ما اصحاب ولا زملاء في شغل عشان الواحد يزعل من التاني بالأيام و ما يسامحوا غلط تصرف بسيط اتصرفو في لحظة زعل !!
أخدت نفس و علقت يديني على أكتافو و قلت ليهو بالمناااسبه أنا سامحتك من اليوم التاني بس قلت حـ استمر في عقابي ليك عشان تحس بالذنب و تعرف قدر شنو تصرفك زعلني ، قال لي صدقيني أنا زعلت من نفسي أكتر من زعلك مني ، و اتضايقت أكتر و كرهت نفسي لمن كنت بحاول أراضيك و انتِ رافضه !... قلت ليهو عشان تااااني تفكر قبل ما تتزهج فيني ، أنا ما بحب زول يرفع صوتو علي ، قال لي لو سمعتي كلامي و اكتفيتي بجوابي ما كان حصل الحصل ... سكت و ما رضيت عليهو ، ضماني عليهو و قال لي صافيه ؟؟ قلت ليهو ايوه ، قال لي بالمنااااسبه الحنه و الرسم خلوك تبقى مراه !! رسمتي وين و متين ! قلت ليهو قصدك إني كنت راجل ؟ و بعدين لو كان مهتم كنت عرفت و لااااحظت ، جاي بعد أربع أيام تسألني السؤال دا ! ضحك و قال لي لو كان أديتيني فرصه كنت سألتك و قلت ليك دي شنووو الحلاوه دي ! و على فكره أنا كنت عايز أصالحك مخصوووص عشان الحنه دي ، قلت ليهو و عشااان عارفه حركاتك دي ما أديتك فرصه ، قال لي ياااا شريره ، بعدها قال لي ثواني امبارح كنت جايب ليك حاجه و عايز أديك ليها بس انتِ ما أديتيني فرصه ! قلت ليهو شنووو !!
مشى فتح الدولاب و جاني و هو شايل كيس ، دخل يدو و طلع كرتونه صغيره مستطيله ، قال لي هاك أفتحيها ، شلتها منو عشان أفتحها لونها كان أسود ، أول ما فتحتها و شفت تلفووون جديد قدااامي قربت أطييير من الفرح !! قلت ليهو يوووونس ، تلفون عديييل ، وااااي ما قادره أصدق 😍😍
قال لي لو أمبارح بس رضيتي تتفاهمي معاي كان الفرحه دي حتكون امبارح ، قلت ليهو أقسم بالله دييي اجمل مفاجأه بحببك والله بحببببك و بمووووت فيك ، قال لي لو عارف التلفون بجيب آخرك كنت اشتريتو ليك من أول يوم زعلتي فيهو ....طبعاً بقى يوريني في التلفون و يشرح لي استخدام الميزات الفيهو ، كمان أشترى لي شرائح جديده و ركبهم لي في التلفون ، طبعاً مصطفى ذاااتو فرح بالتلفون و قال لي خلاص أديني تلفونك القديم ، قلت ليهو حـ أديك تلعب بيهو بس لأنك لو مسكت تلفون في يدك و بقى حقك ما بتفكو تاني ، لمن تاني رجعت و دخلت الغرفه يونس قال لي أنا لمن جيت قلت ليك شنووو يا استاذه ؟ قلت ليهو شنووو ؟ قال لي الظاهر إنو فرحة التلفون نستك ، مش قلت ليك طالعين ؟؟
لمن قالت كدا كلنا عاينا ليها ، ضحكت و قالت مالكم يا جماعه البت عندها عمين ! يامن دا ناسنوا ولا شنو ! يامن قال ليها أنا لسسسسه علي ، ياداب خريج و ياداب بحاول أكون نفسي ، عمتو قالت و بعدين ذاااتو الراجل محللات ليهو اربعه ، يعني لو يونس أو ياسر واحد فيهم قرر يعرس تاني ما فيها حاجه ولا بتزعلوا يا حلا ... قالت كدا و عاينت لينا أنا و حلا ، جات علا طالعه من المطبخ و قالت ليها ياسر دا لو لف الدنيا كلها ما بلقى زي حلا و أصلاً هو مستحييل يفكر يعرس فيها ، ياسر ضحك و قال ليها اختك ذاتا ما بتديني فرصه عشان أدبل ، عمتو قالت ليهو النصيحه حلا ما فيها ولا كلمه بت حسب و نسب ، بت رجال و قبيله ... طبعاً كلامها دا أنا حسيتو زي السهم دخل جوه قلبي و فووق دا قالت لي انتِ بتزعلي لو يونس عرسك فوقك ؟؟... طبعاً أنا الكلاااام كان غالبني ، والله حرف ما قدرت اقولو و سؤالها جارح و سخيف ، يونس قال ليها انتِ منو القال ليك أنا عايز اعرس تاني يا عمتي ؟ ضحكت و قالت ليهو مالك بطنك طمت ولا رابطنك !... قبل ما يونس يقول حاجه يامن اتدخل و قال يا جماااعه عليكم الله خلوا نقاشاتكم دي و هسي سيرة العرس دي الجابها شنو !... قالت ليهو خلاااص بدون أي لف و دوران أنا دايره اقول ليك يا يونس إني ما رضيااانه ولا قبلانه بـ عرسك دا ، و دا ذاتو ما اسمو عرس !
بت عمتو قالت ليهو نحنا كبرنا سوا و أمي دي بقت ليكم الأم و شالتكم في راسها و عمرها ما حسستكم انها عمتكم ما أمكم ، لو كنت خاتي ليها ذرة إعتبار يا يونس ما كان مشيت و عرست بالدس ، و ياريتك لو عرست بت ناس أو وحده بتستاهل انك تعرسها بدون رضى أهلك و أنا بقول الكلام دا قدامها لأني ما بقول في شي غلط ، هسي نحنا نقول شنو لـ الناس لمن يسألونا ولد خالكم عرس متين و منو و جابها من وين !؟ لو انت كلام الناس ما بهمك فـ نحنا كلامهم بهمنا لأنو الأسئله دي بتتوجه لينا نحنا بالذات أمي ، ما شفت جاراتها شمتانات فيها كيف ، بقولوا ليها ولد أخوك تعبتي فيهو و ربيتيهو و في الآخر مشى عرس من دون ما يكلمك و كمان بالدس ! أمي دي يا يونس بتستاهل تتعامل معاها كدا ؟؟ تستاهل تعرف من الناس انك عرست و كمان بت مجهولة الأبوين !؟
بت عمتو التانيه قالت ليهو و بعد دا كلو جيت شاكلت أمي لمن مشت اتكلمت مع مرتك ، أمي الربتكم من لمن كنتوا صغار عشان وحده ملقطه يا يونس جيت و رفعت صوتك عليها ! فجأه يامن وقف على حيلو و قال كفااايه ياخ ما تقرفونا ! يونس قال ليهو ما تسكتهم ، أنا جاي مخصوص عشان اسمع الكلام العندهم و يسمعوا الكلام العندي ، واصلي كلامك ... هنا بت عمتو سكتت ... قال ليهم أي زول عندو كلام عايز يقولو يتفضل يقولو عشان ننتهي من الموضوع دا ، طبعاً ماف زول فتح خشمو ، يونس قال ليهم معناها اسمعو العندي :
عمتي على العين و الراس و مكانتها و غلاوتها عندي ما بتتبدل ، و ليها حق تزعل مني و تعاتبني ، غلطي إني ما كلمت زول بس أنا ما ندمان على العرس دا ، آسف و معليش شديد لأني ما جيت و شاورتكم و ختيتكم أمام الأمر الواقع ، بس في النهايه الزواج دا برضاكم أو لا تم و تاني ما حـ يتغير شي ، أنا جيت مخصوص عشان أعتذر و آخد عفوكم و رضاكم ، فلو رضيتو و اتقبلتو الزواج دا خير و إذا لا برضو غير و ماف شي حـ يتغير من ناحيتي حـ اتعامل معاكم زي الكأنو ما حصل شي و أجيكم أطلكم و اتفقدكم إلا إذا انتوا عندكم مشكله في جية فـ هنا ممكن اقيف منكم ☺️
عمتو قالت ليهو كمان بتهددنا ! ... طبعاً ياسر دا من قبيل يعاين لأخوهو و هو زعلان شديد ، وقف على حيلو و قال لـ يونس تعال لاحقني ، قال كدا و دخل جوه و هنا عمة يونس قعدت تجوووط و تطاعن بالكلام و هناك صوت يونس و أخوهو بقى عالي و يامن بقى ما عارف يسكت عمتو هنا ولا يمشي يشوف أخوانو ، طبعاً طوالي وقفت على حيلي و طلعت الشارع و أنا ببكي ، يامن جا لاحقني و قال لي ماشه وين ، ما رديت عليهو ، وقفت جنب الباب و بكيت كووويس ، و هو شغال لي دا شي طبيعي و ما نهاية العالم ، لو الليله زعلوا بكرا حـ يضطروا يرضوا !!
ما رديت عليهو بكيت و مسحت دموعي ، قال لي تعالي داخله ما تقيفي في الشارع الناس بتعاين لينا ، قلت ليهو ما داخله أمشي نادي لي يونس ، قال لي خلاص تعالي داخله و اقيفي في الحوش لو ما عايزا تخشي ليهم جوه ما تخشي ، فعلاً دخلت الحوش و ما كنت سامعه صوت أي جوطه و كان في هدوء ، شويه كدا حلا جات طالعه و قالت لـ يامن تعالوا داخلين ، يامن قال لي معناها اتفاهموا ، أرح ندخل ، قلت ليهو لا ما داخله ، فتحت تلفوني و إتصلت على يونس ، فجأه جاني طالع و هو زهجان ، قال لي أرح ، طلعت معاهو و عمتو جات لاحقاني و هي شغاله ليهو تزعل مني عشان اتكلمت معاك في مصلحتك ، تزعل مني أنا عشان الملقطه دي يا يونس !...
المهم قدمتني لحد الباب و رجعت لـ أولادها ، بقيت ماشه على البيت و أنا أعاين لـ رجليني و يديني و أنا مبسوطه ، طبعاً بفصلنا عن بيت غفران بيتين ، لمن وصلت البيت و منار شافت الحنه و الرسم قالت واااو عملتيهم وين و متين !... قلت ليها عند وحده قريبه هنا ... قلت ليها كدا و دخلت جوه طوالي من دون ما أكتر معاها الكلام ، فتحت الدولاب و طلعت ملابسي و بقيت أفكر ألبس شنو !! عاينت للتياب الجابهم لي يونس و المشكله إني ما بعرف ألبس التوب ولااا متعوده عليهو ! لبسي كلو بناطلين و هسي ما ظابطه أمشي ليهم ببنطلون !
المهم شلت واحد من التياب و بقيت أحاول ألبسو و أخليهو مظبوط ، وقفت قدام المرايه و بقيت أجرب فيهو ، صراااحة عجبني خاااصة مع الحنه و الرسم ، بعد شويه طلعت مشيت عملت الفطور ، لمن جهزتو قعدنا نفطر نحنا التلاته و طبعاً منار عامله رايحه ، بعد مصطفى قام قلت ليها عارفه نفسك عملتي شنو امبارح ! منار معقوله انتِ بتشوفي حاجات تافه و قليلة أدب زي دي !!
ما ردت علي ، قلت ليها كدا ما صح منك و.... قاطعتني و قالت لي خلاص عرفت !... المهم هي رفعت الصينيه و أنا لمن دخلت جوه لقيت يونس بتصل علي ، لمن رديت عليهو قال لي جاده التلفون دا وين انتِ ؟؟
قلت ليهو كنا بنفطررر وين انت ؟؟ قال لي جاي على البيت ، جهزي نفسك قلت ليهو تمام ، بعد قفلت منو دخلت استحميت و لبست برنسيسه ، ظبطت نفسي و سرحت شعري و عملت ميك اب خفيف و حلو ، ختيت التوب على جنب و شلت تلفوني و بقيت اتصفح فيهو ، لاحظت إنو في إشعارات رسائل واتس ، لمن دخلت لقيت رسالتين من نفس الرقم الغريب ، كاتب لي مهاوي كيفك ؟؟ طمنيني عليك ... كتبت ليهو منو انت أنا عايزا أعرف ؟؟ بتعرفني من وين ؟؟
كان داخل الواتس فـ طوالي قرا رسالتي و ما رد عليهو ، جاني فضول أعرف دا منو !! اتصلت عليهو عديل لمن فتح الخط قلت ليهو انت منو ؟؟ خليني اسمع صوتك !... طبعاً بسمع فيني بس ما راضي يتكلم ! بعد قفلت الخط رسل لي في الواتس و قال لي كدا ممكن اقول إنو يومي بدا بعد ما سمعت صوتك ! قلت ليهو ما عااارفه انت منو و غايتك شنو و على فكررره أنا متزوجه والله العظيم لو كلمت ليك راجلي ما يحصل خير فـ الأحسن تتلمى أو تقول لي انت منو !
قال لي لو أنا حظي ما كان زفت ما كان انتِ عرستي !... طبعاً استغربت فيهو !...قلت ليهو يااااخي منو انت قول لي و ريحني !
قال لي ما مهم ، أنا بس عايز اتطمن عليك و اسمع صوتك و أعذريني لأني برسل ليك رغم علمي انك وحده متزوجه بس صدقيني ما قادر أمنع نفسي ! ما قادر أشيلك من بالي !
طبعاً راسي جاط زياده ، مفروض أحظرو بس ما قدرت لأني الموضوع دا ينتهي قبل ما أعرف دا منو ! قريت رسالتو و ما رديت عليهو و هو كذلك ما رسل تاني !... بقيت قاعده و بفكر ساااي لحد ما سمعت صوت الجرس ، عرفت إنو دا يونس ، لمن طلعت من غرفتي شفت مصطفى جرى عشان يفتح ليهو الباب و منار قاعده و خالفه رجل على رجل و حنتها تقول يا ليل !شوووف قلة الأدب دي ! طبعاً اتغظت غييييظ و حسيت بنار جواي ، أول ما يونس جا داخل الهول إستلمتو ليك من الباب و قلت ليهو إتأخرت وين انت انا من قبيييل منتظراك ، و طبعاً حرقه و غيره مني سمحت لنفسي أحضنو قدااامها و قدام مصطفى و أنا شغاله لـ يونس من قبيل منتظراك ليه ما.... قال لي مها !!
لمن رفعت راسي و عاينت ليهو حسيت إنو في شي ، زحاني منو و قال لي خشوا جوه ، قال كدا و عاين لـ منار ، و قال ليها انتِ كمان ، كلكم خشوا الغرفه دي و أشر على غرفتنا ، قلت ليهو ليييه في شنو ؟؟
فجأه سمعنا صوت راجل بقول يا ود الخطاب !... يونس قال لي حـ يفتشوا البيت عشان كدا أقعدوا في الغرفه ديك ، علمنا القالوا لينا يونس و دخلنا ، كنا سامعين صوت رجال و صوت كلاب كمان ! طبعاً مصطفى خاف شديد ، فتحنا جزو من الباب و بقينا نعاين ، شفنا كم عسكري كدا داخلين و طالعين بكلابهم من الغرف و اتنين واقفين مع يونس ، فجأه يونس عاين لينا و أشر لينا نقفل الباب فـ قفلناهو ، شويه كدا هو ذاتو جا وقف جنب الباب و ناداني ، لمن مشيت ليهو قال لي الغرفه دي كمان حـ تتفتش ، ألبسي ليك شي و تعالوا طالعين ، قلت ليهو يونس في شنو ؟؟
قال لي ماف شي ، عملت القالو ، لبست التوب و أديت منار عبايه و طرحه ، بعدها جيناهم طالعين و هم يعاينوا لينا ساي ، يونس طلعنا الحوش و دخل ليهم ، منار قالت لي في شنو ديل ليه بفتشوا البيت ؟؟ قلت ليها ما عارفه !!
بعد مسااافه طويله العساكر جو طالعين و معاهم الكلاب طواالي زحينا ليهم من الشارع ، بعدها جا يونس طالع و معاهو واحد لابس زي مدني قال لي يونس معليش يا زميل لكن دي الأوامر ، يونس قال ليهو ماف أي مشكله ، دا شغلك ، بعدها الراجل سلم عليهو و طلع ، يونس قال لينا اتطمنوا ماف أي شي ، دا تفتيش عادي !... لمن دخلنا جوه لقينا الغرف كلها مقلوبه و كل الحاجات مجدعه !
الولد ما سمعو ، يونس رفع صوتو و قال ليهو ياااا ولدنا !! الولد إتلفت و ابتسم ليهو و جا سلم علينا ، يونس قال ليهو جيتوا متين من السفر ! قال ليهو ناس البيت ما جوا بس أنا جيت راجع امبارح ، طبعاً ما عرفت دا منو يونس أشر لي عشان ادخل ، دخلت و خليتهم ، بعدها يونس جا داخل و قال لي دا ولد الجيران ، قلت ليهو ساكنين وين ؟ قال لي جيرانك بالحيطه ، خايف أنطق ليك اسمها تقومي تزعلي 😂
قلت ليهو إيلاااف !! دا أخوها يعني ؟؟ قال لي ايوه ، كان شغلتو معاي في المركز لكن هو ولد عنيد و راسو ناشف و ما بتحمل مسؤوليه ، كانت بتكاسل و شغال على راحتو يوم يجي و يوم لا و بعدها بقى ما بجي لحد ما سافر مع أهلو هسي قال لي عايز ارجع اشتغل تاني ، قلت ليهو لو غبت يوم واحد تاني ما تجي ، قلت ليهو ما بقرا في مدرسه أو جامعه ؟؟ قال لي دا ما زول قرايه ، امتحن مرتين و لمن ما نجح خلاها ، الولد دا ما عايز شي غير تلفونو و الألعاب الفيهو ، أمو شايله همو و كل مره كانت توصيني عليهو ، قلت ليهو غيتو سبحااان الله يا يونس كل الأمهات بوصوك على أولادهم 😏
ضحك و قال لي ليان لسه معششه في مخك ! قلت ليهو بيني و بينك كدا ليلى ما قاعده تتصل عليك ؟؟ قال لي أنا ختيت ليها النقاط على الحروف و رسمت ليها حدودها ، و لو اتصلت علي معناها في شي ضروري زي آخر مره لمن تعب واحد من الأولاد و مشيت وديتو الدكتور بس حالياً مخلي واحد يغيروا يشتري ليهم كل إحتياجاتهم و يمشي يوديها ليهم ، قلت ليهو ود الخطاب يا اب المساكين !
قال لي خليك من دا ، أنا مفكر آخد إجازه و نسافر فيها لدوله من إختيارك ، قلت ليهو اتضايقت من جو البيت دا صح ؟؟ قال لي لا ما.... قاطعتو و قلت ليهو من حق ، عارفه انك ما ماخد راحتك في البيت و ما بتقدر تقول لـ منار حـ أشوف ليك مكان تاني تقعد فيهو ، عارفه انك بتحترم كل الناس و ما بتحب تحرج زول أو تجرحو للسبب دا و غيرو من الأسباب أنا كل يوم بحترمك ، كل يوم انت بتكبر في نظري يا يونس ! ... قال لي صراحة قبل كدا كنت عايز أفاتحك في الموضوع بس اتراجعت عشان ما تقولي أنا رافض وجود صحبتك و عشان هي ما تسمع كلامي و تتحسس ، قلت ليهو اممم داك صح ؟؟ لمن قلت ليك خير في شنو و قلت لي ماف شي! دا الكنت عايز تقولو! قال لي ايوه بس هسي خلاص ماف داعي ، خلينا نسافر كم أسبوع كدا و نرجع ، قلت ليهو طيييب 😍
قال لي نفسك تسافري وين ؟؟
قلت ليهو ما بعرف أنا السودان دا ما بعرف المدن و الولايات الفيهو عايزين أعرف برا السودان في شنو ؟؟ قال لي طيب تعالي ... دخلنا غرفتنا و هو جاب الابتوب و فتحو ، قال لي حـ انشوف أفضل و اجمل المدن السياحيه بعدها نختار المناسبه ، قلت ليهو بحماس طييييب ....المهم قعدنا نشوووف في أجمل المدن حول العالم ، قلت لـ يونس الصور و الفيديوهات بتفتح النفس ، معقوله في أماكن سمحه كدا ! قال لي لسه ما شفتي شي ... فجأه قلت ليهو بسسسس أنا ما عندي جواز سفر !! قال لي ماف مشكله حـ أطلع ليك واحد ، المهم و نحنا بنتفرج تلفون يونس رن ، لمن عاينت ليهو قال لي اقسم بالله دي ما لياااان دا يامن !...فتح الخط و رد على يامن و بقى يتكلم معاهو ، لمن قفل منو قال لي ناس ياسر جوا راجعين ، قلت ليهو متين ؟؟ قال لي أمبارح ، طبعاً بعدها الإتنين سكتنا ، عارفه اهلو ما راضين و للصراحه للحظات خفت من مواجهتهم بالذات حلا !
المهم تاني يوم بالعصريه و أنا قاعده مع مصطفى بحل معاهو في دروسو سمعنا صوت الجرس ، جرى مصطفى و فتح الباب ، شويه كدا جات داخله منار و طبعاً اتفاجأت لمن شفتها متحننه !!
قلت ليها ياااابت دا شنو دا !!؟ ضحكت و قالت لي خالتو منال عندها بنات بايرات زيي فـ اتلمينا سوا و لخينا لينا حنه و قلنا نتحنن تحت شعار الحنه ما للمتزوجات بس !... طبعاً حنتها كانت عجيييبه بس حيرتني !
ما قلت ليها شي تاني و هي اليوم كلو تتقدل و تعاين للحنه في رجلينها و يدينها !! قالت لي المره الجايه حـ أرسم و ما عندي شغله بأي زول ، قلت ليها انتِ خلاص جنيتي !... المهم في نفس اليوم دا بليل منار طلعت و مشت السطوح و طولت هناك ، يونس ما كان موجود ، صراحة جاني فضول أعرف هي بتعمل شنو لأنها بقت دائماً يا بتمشي تطلع في السطوح يا تقفل باب الغرفه عليها !
براااحه براااحه مشيت ركبت في السلم و مشيت فوق ، بكل هدوء بقيت ماشه على المظله المعموله فوق ، لمن وصلتها وقفت جنب الباب و بقيت سامعه أصوات غريبه كدا!! طوالي دخلت و بقيت أعاين للشايفاه و أنا قلبي شغال يدق بسرعه !!
أرى في قربكَ الإكتفاء عن الناس ، أنتِ سعادتي و موطني و أشياء لا توصف ولا تُحكى ، أرى العالم جميلاً بكَ فلا شيء أجمل منك ولا شيء أسعد مني بك
لكاتبه...
يتبع......
قلت ليهو نمارق ؟.. اتعرفت عليها في الفيس و بقينا صحبات ، بعدها إتلاقينا ، قال لي الواحد الناس الحوليهو ما قادر يثق فيهم تقومي انتِ تمشي تثقي في بت من الفيس ! قلت ليهو انت طبيعي ما تثق في زول بسبب شغلك البخليك تشك في كل الناس الحوليك ، بس صدقني الناس العاديين قصدي نحنا ديل ما عندنا مشكله نتعرف على زول من الفيس أو غيرو من التطبيقات ، قال لي ايوه عارف إنو طريقة تفكيري حـ تختلف عن طريقة تفكير المواطن العادي ، لكن أنا ما قصدي ليك إنو ناس الميديا ديل ممكن يعملوا ليك شي يضروك قصدي بس إنو الواحد ما يثق في أي زول ، حتى لو كانت الثقه عباره عن انك تحكي ليهو سر مثلاً ، قلت ليهو نمارق بت كويسه و ظريفه ، قعد و قال لي رسلي لي رابط حسابها ، قلت ليهو ليه ؟؟ قال لي انتِ بس رسليهو لي ، نزلت من السرير شلت تلفوني و دخلت الفيس ، نسخت الرابط و رسلتو ليهو و هو طوالي جاب لابتو و مشى قعد على الكرسي و شال تلفونو ، طبعاً أنا قايلاهو عايز يدخل صفحتها و يشوفها اي نوع من البنات من خلال بوستاتها ، بقى شغال على اللابتوب و أنا راقده و بتصفح في الفيس ، بعد شويه قلت ليهو انت لسه بتقرا في بوستاتها ؟ عجبتك ولا شنو ؟ قال لي بوستاتها شنو يا السمحه أنا قاعد أقرا رسائلها ، تعالي شوفي صحبتك الظريفه العامله نفسها طبيبه نفسيه و مستشارة العلاقات العاطفيه ، قلت ليهو شنووو طوالي جيت قعدت جنبو و بقيت أعاين في اللابتوب ، قلت ليهو دقيقه دا شنو دا ! قال لي دا حساب صحبتك و دا الماسنجر تبعها ، قلت ليهو كيف عملت كدااا ! قال لي هكرت حسابها ! قلت ليهو نعم كيف يعني ؟؟ قال لي إخترقت حسابها و حالياً بشوف في محادثاتها محادثه محادثه ، قلت ليهو دقيقه أنا سمعت قبل كدا عن الحاجه دي ، يعني انت هكرررز و بتعرف تخترق الحسابات !؟
قال لي ايوه ، طبعاً وسعت ليهو عيوني و إعجابي بيهو ذات و بقيت شايفاهو رهييب في كل شي ! قلت ليهو وااي منك يا يونس طلعت خطير بالجد ! قال لي ركزي معاي ، عايني صحبتك دي عامله فيها جابره للخواطر ، داخله على البنات و بتحاول تواسيهم و شابكاهم فضفضوا لي ! قلت ليهو يمكن هي بتحب الناس ، يعني بنات كتااار في الفيس في قروباتنا حقات البنات لمن وحده تكون زعلانه أو زهجانه بتنزل بوست تحكي فيهو عن مشكلتها و البنات بدوها حلول و فيهم بدخلوا ليها خاص و كتار ببقوا صحبات ، عادي يعني ، قال لي بالله !! شوفي المحادثات الكتيره دي كلها ! يعني هي لا عندها شغله لا عمله غير تدخل للبنات خاص و تقعد تنصحهم و تواسيهم و تبقى صحبتهم ! ... سكت مساافه بعدها قلت ليهو يعني حتكون عايزا تعمل شنو مثلاً ؟!
قال لي ما عارف المهم أكيد الشي دا ما ساي ، قلت ليهو شنو المصيبه الممكن تحصل لو وحده حبت تجبر خاطر الناس و تحل ليهم مشاكلهم و تنصحهم ! طبعاً انتوا الرجال ما عندكم قروبات تشكوا و تبكوا فيها و ما عندكم حاجات زي دي عشان كدا مستغرب ! قال لي سبحان الله ، انتِ الظاهر عليك ذكيه بس ما عارف ليه فجأه كدا اتغيرتي و بقيتي غبيه ، ضربتو على كتفو و قلت ليهو المره الجايه حـ اضربك في اليد التانيه عشااان فيها الإصابه ، قال لي يااا شريره ! قلت ليهو أنا ما غبيه والله ، لكن ما قادره اتخيل أو اعرف هي حـ تعمل شنو يعني بعد تتكلم مع البنات ديل و تصاحبهم و على فكره أنا عرفتها بنفس الطريقه ... اممم يعني ممكن بعد ما تتعرف عليهم على أرض الواقع تسوقهم و توديهم بيوت دع*اره؟!
سكت ما رد علي بس كان بفكر ، قلت ليهو يوووونس رد علي ، قال لي لا ما أظن !... قلت ليهو ليه ماف شي بعيد ! قال لي ما بعيد لكن لنفترض انها بعد ما تصاحب البنات ديل و تعرفهم حـ توديهم بيوت مشبوه ، حـ توديهم كيف ؟ حـ تصارحهم يعني و تقول ليهم تعالوا اشتغلوا معانا ؟؟ طبعاً دي حاجه مستحيله ، قولي خطفتهم و ساقتهم ، البنات ديل عندهم أهل أول ما يتم فتح بلاغ و من أول بحث حـ يعرفوا البت المخطوفه دي مصاحبه منو و كانت بتتكلم مع منو و حـ يتم تفتيش تلفونها كلو ، حتى المكالمات حـ يسمعوها ، يعني البت الإسمها نمارق دي لو هي فعلاً دا شغلها و قدرت تخطف بنتين او تلاته المره الأولى ، المره التانيه ما حـ تقدر ، لاحظي كمية البنات الهي بتتكلم معاهم ديل استحاله كلهم تكون سايقاهم لبيوت مشبوه ، يعني لو البنات ديل اختفوا حيكون في كمية بلاغات و الموضوع دا حـ يتسك و البت حـ تتقبض ، بس لا في شي تاني ، قلت ليهو شي تاني زي شنو ؟؟
قال لي المهم انتِ خليك بعيده عنها ، أحظريها و تاني ما تتواصلي معاها ، قلت ليهو كأنك شايفني شافعه قدامك ، دائماً بتقول لي ما تشغلي بالك ! قال لي أقول ليك شنو غير كدا! يعني اكيد ما حـ أجي أحكي ليك تفاصيل شغلي و كل حاجه أنا بفكر فيها و عايز اعملها لأنو دا ما شغلك و ما عايزك ترهقي نفسك و تفكري في حاجات أكبر منك ، قلت ليهو خلااااص خلااااص عرفنا !
نمارق قالت لي غيرنا مكان الإجتماع ، حـ ارسل ليك العنوان الجديد ، قلت ليها ليه ليه يعني؟؟ قالت لي لأنو واحده من النسوان ديل اقترحت إنو الإجتماع دا يكون في بيتها ، يعني عزومه وكدا فهمتي ؟ قلت ليها ايوه ، بكرا حـ اجي و أبدا اجهز نفسي للسفر لأني بالجد قرفت و لو قعدت أكتر حـ اجن، قالت لي حـ تسافري ان شاء الله ، يلا نتلاقى بكرا ....
طبعاً قفلت منها و طوالي اتصلت على يونس ، لمن ما رد علي رسلت ليهو رساله و قلت ليهو يونس أرجع لي ضروري ، طبعاً حتى الرساله ما شافها، بقيت قاعده و منتظراهو لحد ما جا داخل الساعه 11، قلت ليهو ما ملاحظ انك بقيت تتأخر شديد ؟عادي تخليني براي لحد الزمن دا ؟؟ قال لي كان عندي شغل مهم ، مسكتو من يدو و قلت ليهو يونس في شنو ؟؟ فك يدو مني و قال لي ماف شي ، قلت ليهو لا أكيد في شي ، ما شايف نفسك كيف متغير علي وما مديني وش ! أنا لو غلطت عليك أو عملت تصرف ضايقك من دون ما اقصد تعال قول لي ! مش كنت بتقول لي لو يوم زعلتي مني ما تكتمي جواك و واجهيني ! طيب ليه هسي ما عايز تواجهني ؟؟ليه بتتهرب مني؟ حنقعد كدا لمتين يعني انت زعلان و أنا ما عارفه السبب، طوالي نظراتو اتحولت لـ غضب و أول ما كان حـ يتكلم تلفونو رن فـ مشى رد بإستعجال و كأنو منتظر المكالمه دي من قبيل ، في النهايه قال ليهو رسل لي بياناتها ، حتى الإسمها نمارق دي ، بعد قفل منو قلت ليهو بكرا آخر إجتماع و بعدها ست الدار حـ تسفر النسوان المعاها ، هنا ياداب ركز معاي و قال لي نمارق اتصلت عليك يعني ؟؟قلت ليهو ايوه و قالت حـ تجي بكرا بس غيرو مكان الإجتماع و هي رسلت لي عنوان المكان الجديد ، قال لي معناها حسو إنو في زول بفتش وراهم ، قلت ليهو بكرا لمن أمشي حـ أعرف باقي التفاصيل ، قال لي لا ما تمشي ، قلت ليهو لا لا ضروري أمشي ، خليني أنهي البديتو ، أصلاً بكرا آخر إجتماع و خلاص حـ ننتهي من الموضوع دا ، سكت ما قال لي حاجه ، فـ بقينا الإتنين ساكتين ، كسر الصمت و قال لي رسلي لي العنوان دا ، فعلاً رسلتو ليهو و بقى يبحث عن المكان دا ، المهم في اليوم التاني طلعنا أنا و يونس و مشينا العنوان الجديد ، طبعاً و نحنا في العربيه اتناقشنا و الموضوع كبر ، رفعت صوتي عليهو و هو رفع صوتو علي ، فـ أول ما وصلنا طوالي نزلت من دون ما اسمع منو شي ، كان بتكلم معاي بس ما اشتغلت بيهو و طوالي مشيت وقفت جنب باب البيت الحيحصل فيهو الإجتماع و أنا معاي كاميرا و سامعات و مايكرفون و جهاز تبع إشاره ، قبل ما نتشاكل يونس قال لي إنو المنطقه دي أمنه بس برضو جاب معاهو كم عنصر كدا و خلاهم يكونوا قريبين من البيت ، سأل و عرف أصحاب البيت و طلعوا ناس عاديين و ما عندهم أي سوابق بس برضو كان مقلق بس ما اظهر لي الحاجه دي عشان مغرور و عشان هو زعلان مني بسبب أنا ما عارفاهو !!
المهم جات نمارق الفتحت لي الباب ، لمن دخلت لقيت كل النسوان قاعدين بس ست الدار ما جات ، فـ بقينا قاعدين و منتظرين ، لمن اتأخرت نمارق قالت لينا حـ اتصل أشوفها وين ، شالت تلفونها و طلعت برا و تاني ما جات راجعه ، قلت حـ أطلع أشوفها ، طبعاً تلفوني كان برن و المتصل يونس ، ما رديت عليهو و قلت لو في شي خطر حـ اضغظ الزر العلى السلسل ، في لحظات زعل و حماقه أنا ما رديت على يونس ، النسوان جوه كانوا بتونسوا و بضحكوا و بعد شويه اصواتهم إختفت، لمن رجعت ليهم جوه لقيت 3 أنفار ملثمين و شايلين أسلحه و موجهنها على النسوان طبعاً إنخلعت و فجأه كدا بقى في صوت رصاص جاي من بكرا فـ طوالي لقيت نفسي واقعه على الأرض و النسوان بدوا يصرخوا و التلاته الملثمين طلعوا برا و بقوا يضربوا رصاص في اتجاه العماره الفاتحه علينا ، طبعاً النسوان استغلوا الفرصه و كل واحده بقت جاريه على اتجاه ، البيت كان كبير و فيهو سلالم ، أنا ذاتي لقيت نفسي جاريه معاهم و ما عارفه نفسي ماشه وين ، بتذكر إني كنت في السلم و جاريه بإستعجال ، آخر حاجه بتذكرها إنو رجليني ضربوا في بعض من شدة الإستعجال و جيت واقعه من السلم ، آخر صوره شفتها صورة سقف البيت و أنا حاسه بألم فظيع ...
أرجو ألا أُقضي عُمري في مثل هذا التخبُّط؛
من رِفقةٍ لأُخرى
ومن شعورٍ لآخر
و من حُلمٍ إلى غيرِه.
سئمتُ من مواساةِ نفسي بالتجاربِ والخبراتِ
أودُّ أن أحيا حياةً آمنةً مع أشياءٍ حقيقيَّة
وأشخاصٍ تحبُّني بصدقٍ
لا مع عِبَر، و عِظاتٍ
لكاتبه...
يتبع.....
ضحكت و قلت ليهو والله كنت مشغوله و ما لقيت فرصه أجي ماره عليكم و أسلم عليكم ، عاين للمكان و قال لي مبروك عليك الشغل الجديد ، قلت ليهو طولت في شغلي هنا لكن الله يبارك فيك ، قال لي سبحان الله بجي المركز دا على طول بس ما حصل شفتك أو لمحتك هنا و اليوم رجليني براهم جابوني لحد المكان دا !
قلت ليهو معناها خليني أضيفك ، ثواني بس ، طلعت و بسرعه جيت راجعه و جبت اتنين عصير من اقرب مطعم في المركز ، شال مني العصير و قال لي ها الشغل ماشي معاك كيف ؟افضل من شغل المطعم صح ؟
قلت ليهو صراحة أنا بعجبني الشغل في المطاعم و بعجبني الشغل الزي دا ، حالياً بديت اصمم فساتين و الحمدلله بتباعوا ، قال لي شي كويس والله ، موفقه يا زوله ، انتِ زوله مثابره و طموحه ، لسه متذكر أول يوم لمن أقنعتيني بيك 😂
قلت ليهو كنت مستعده أعمل أي شي و أقول أي شي عشان أخليك تشغلني ، قال لي إصرارك و ثقتك في نفسك أكتر حاجتين عاجبني فيك ، انتِ مميزه شديد و.... سكت لمن سمعنا صوت ضرب الباب و أصلاً الباب باب قزاز و الواجهه كلها قزاز و الباب مفتوح ، لمن عاينا لقينا يونس واقف جنب الباب ! دي المراه التانيه يجي و يلقى معاي زول !
مجتبى وقف على حيلو و قال لي أنا حـ أمشي بعد دا ، طبعاً لمن مجتبى جا ماري بـ يونس أنا خفت إنو يونس يوقفو و يقعد يحقق معاهو زي ما عمل مع حسام لمن لقاهو معاي في المحل ! مجتبى راحل محترم و مهذب و لبق فـ اتمنيت إنو يونس ما يغلط في حقو و يقول ليهو كلام ما ياهو و فعلاً يونس ما سألو و مجتبى مشى ، يونس لمن جاني داخل كنت عايزا أقول ليهو الحصل بس ما حسسني إنو مهتم بالموضوع ، قال لي جاي اقول ليك إنو اليوم ما تمشي تقابلي جماعة نمارق ، قلت ليهو ليه ؟؟ قال لي ما تمشي و خلاص ! عاين لساعة يدو و قال لي أنا حـ أمشي و طوالي مشى و خلاني مستغربه فيهو ! ما عرفتو جا لشنو ! كان ممكن يرسل و يتصل علي و يقول لي ما تمشي لناس نمارق ! و كمان ما سألني شي عن مجتبى ! معقوله يكون زعل مني عشان كدا ما عاتبني !
طبعاً اليوم كلو ما اتكلم معاي لا اتصل لا رسل حتى لمن رجعنا البيت ما كان بعاين لي أساساً ! تاني يوم برضو نفس الشي ، لمن وصلني المركز التجاري قلت ليهو يونس عشان ما تفهم غلط مجتبى دا زي ما انت عارف كان مدير المطعم الكنت شغاله فيهو و امبارح بالصدفه جا و شافني في المحل فـ دخل سلم علي و أنا ضيفتو و اتكلمنا كلام عادي !... قال لي ليهو بتقولي لي الكلام دا ؟؟ أنا ما سألتك عن شي ! قلت ليهو لأنو واضح انك زعلان و من امبارح ما راضي تتكلم معاي ! قال لي اتكلم اقول شنو ! ما عندي شي اقولو ليك ، انزلي عشان أنا حـ أمشي ، نزلت و قفلت ليهو الباب بقوه عشان هو بالجد زهجني ، مع إني بررت ليهو و أصلاً الموضوع عادي بس شكلو عايز يزعل و خلاص !
لمن دخلت جوه لقيت يامن طالع من المطعم ، شايل ليهو سنده و بارد ، قال لي صباااح الخير مالك صاره كدا من الصباح ، ما رديت عليهو ، جا مسكني السنده و قال لي الواحد أول ما ياكل و يستف معدتو بكتشف إنو باقي الحاجات كلها تافه و بسأل نفسو أنا كنت زعلان عشان شنو ؟😂
قلت ليهو ما عايزا ، قال لي تعالي تعالي و ساقني دخلني المطعم ، شايل المنيو و قال لي خلينا نطلب لينا حاجه ظااابطه كدا ، نطق طقه صاح بعدها نشوف المزعلك شنو ، المهم طلبنا أكتر من طلب و بقينا ناكل و نتونس و يامن دمو خفيف ، بالجد ما كان لي نفس بس أول ما شفت الأكل و ريحة الشاورما الماليه المكان شهيتي اتفتحت مع إني ما متعوده آكل من الصباح ، لمن خلصنا يامن ضحك و قال لي هااا الكان مزعلك شنو ؟؟
قلت ليهو قول لي الكان مزعلك منو ، قال لي لا أنا عارف المزعلك منو لكن عايز اعرف سبب الزعل شنو ، قلت ليهو أخوك دا واحد غياظ و دمو تقيل و متكبر و مغرور ! قال لي و عندو عدم مبالاة كدا يحير ، قلت ليهو فعلاً ! و المشكله إنو حتى لو الواحد اعتذر منو ما بقبل الإعتذار بسهوله ! قال لي بحسسك إنو لازم تعتذر و لمن تعتذر بحسسك إنو ما كان في داعي لإعتذارك ، قلت ليهو فعلاً يامن انت فاااهم و عارف اخوك صح ! سهلت علي الكلام ! قال لي هو بعمل كدا لمن يكون متغاااظ و الموضوع ماكل معاهو جنبه ، قلت ليهو بس هو حسسني إنو الموضوع عادي و ما مركز معاهو بس امبارح اليوم كلو كان بتجاهلني و لمن جيت بررت ليهو قال لي أنا ما سألتك عن شي ! ضحك و قال لي معناها فااارق معاهو و واجعو !
قلت ليهو بس والله الموضوع ما يستاهل و أنا شرحت ليهو ... أقول ليك الحصل شنو ؟؟
قال لي إذا حابه تقولي ... قلت ليهو امبارح في المحل بالصدفه جا مديرك في الشغل القبل دا و...... الخ و أخوك لمن جا وصلني بررت ليهو بس لسه حاساهو زعلان ، قال لي فعلاً الموضوع ما بستاهل بس اتطمني يونس حـ يعرف إنو مكبر الموضوع و بعدين لمن يرجع حـ تلقيهو نسى الحصل ، قلت ليهو لو ما نساهو و فضل إنو يستخدم معاي أسلوب التجاهلو ما حـ احنسو و زي ما بتجاهلني حـ اتجاهلو ، قال لي لا لا يا زوله انتِ كمان ما تكبري الموضوع ، دي حاجه بسيطه و عاديه
كل النسوان البجوا اللمه بقوا مصدقنها و وعدتهم انها تطلعهم برا السودان و قالت ليهم دولة الإسلام حـ تأمن ليكم حياة كريمه من كل النواحي و هناك ما حـ تحتاجو لزول ولا حـ تضوقو وجع ، طبعاً أخدت موافقة جزو كبير و قالت ليهم حـ ابدا اشتغل ليكم على موضوع الجواز و التأشيره و قريباً حـ تطلبو برا السودان ، طبعاً أنا قلت ليها خايفه من فكرة السفر و راجلي و أهلي ما عارفين و ما عارفه افتح ليهم الموضوع كيف ، قالت لي راجلك دا لسه ما طلقك ؟؟ استعجلي و خليهو يطلقك و بعدها قولي لأهلك عايزا تسافري عشان تشتغلي و فعلاً انتِ حـ تسافري عشان تشتغلي و بكدا ما بتكوني كذبتي على أهلك و أنا ذاتي ما بحب الكذب لأنو بتنافى مع أخلاقنا و قيمنا الإسلامية .... طبعاً يونس و التيم تبعو كانو عاملين حسابهم و يونس راسم خطه حـ تتنفذ قبل ما المراه دي تسفر النسوان ديل ، بس كانوا مراقبين المراه دي و عايزين يعرفو هي متواصله مع منو و منو البديها الأوامر هنا داخل السودان ، المهم يوم من الأيام بعد جيت من المركز التجاري مع عم حسن حسيت نفسي تعبانه و من الصباح نفسي بتلعي و حاسه إني عايزا استفرغ عشان كدا جيت البيت بدري ، يونس لمن جا لقاني راقده ، خت يدو على جبيني و قال لي ان شاء الله ما عيانه ! قلت ليهو صداع خفيف و من قبيل حاسه نفسي حـ استفرغ ، كملت الليمون كلو بس بدون فايده ، قال لي خليني نمشي الدكتور ، قلت ليهو لا لا أنا كويسه بس مشكلتي الطمام ، لمن يختفي حأكون كويسه ، تاني يوم مشيت الصيدليه و جبت الشريط بتاع فحص الحمل ، قريت الكلام دا في الفيس و عرفتو من بنات القروبات بس برضو سألت البت الفي الصيدليه عن طريقة إستخدامو فـ لمن ورتني شلتو و مشيت البيت و عملت إختبار الحمل و زي ما إتوقعت طلعت حامل !!
جرييت شلت تلفوني عشان اتصل على يونس و أنا مبسوووطه شديد و عارفه إنو هو حـ يطير من الفرح لمن يعرف ، بقيت اتصل عليهو و أنا شغاله ليهو رد رد ياخ ، أول ما رد عليهو قلت ليهو يونس عندي ليك خبر حلووو شديييد ، قال لي مهاوي هسي أنا والله مشغول شديد خليني لمن أرجع البيت ، قلت ليهو تمام و بقيت قاعده منتظراهو على أحر من الجمر و أنا متشوقه عشان أشوف ردة فعلو لمن يعرف ، المساء لمن هو جا طوالي شال اللابتوب بتاعو و بقى شغال عليهو و كان مركز شديد و تلفونو دا كل دقيقه يرن ، قلت ليهو يونس اسمعني عايزا أقول ليك شنو ... قال لي بزهج مها عليك الله أنا هسي ما فاضي ، خليني أخلص العندي و بعدين نتفاهم .... في البدايه زعلت و قلت ما حـ أقول ليهو و تاني إلا يعرف براهو بس بعد يومين اتراجعت و قلت هو مشغول بفتش ورا مجرمين و بحاول ينقذ ناس فـ ما أزيدها عليهو و حـ اكلمو أول ما نخلص من موضوع نمارق دي لأني جزو من المهمه دي و لو هو عرف ما حـ يخليني أكمل فيها .... على كدا قلت خلاص حـ اكلمو بعد نخلص من الموضوع دا و ياريتني كلمتو من البدايه و ما انتظرت.....
تعوَّد ألا تتحمل شيئاً تكرهه ..
وألا تقدّس شيئاً في الحياة .. ولا تبالغ في اهتمامك ..
فكل شيء له وجه آخر لا تراه ..
وكل شيء ماضٍ إلى الزوال ..
الأشياء ترحل .. والنفوس تتغير ..
لا تُكلّف نفسك فوق طاقتها ..
فمن يتهاون في حق نفسه يدفع الثمن غالياً من حريته وصحته ..
تعامل مع مُعطيات الحياة بوسطية ..
وأعطي كل ذي حقٍ حقه ..
واجه بأدب .. وانصرف بذكاء ..
تجاوز كل شيء .. واكسب نفسك ..
لكاتبه
يتبع......
زول غيرو ، لدرجة إنو مصطفى الكنتِ بتقولي بتحبيهو و ما بتحبي زول على قدر حبك ليهو بقيتي ما شغاله بيهو ، كنتِ عامله فيها الفتاة الخارقه الماف زول بقدر عليها و جا راااجل واحد بس خلاك تبكي عليهو و تبوسي التراب الهو بمشي عليهو ، و على فكره يونس دا أنا لو كنت مفكره فيهو و خاتاهو في بالي زماااان كنت عرستو و زي الوقت دا حامل بولدو ... طبعاً و هي بتتكلم أنا خلاص أعصابي تلفت و من دون ما أتردد ضربتها كفين ورا بعض ، لمن جات تضربني مسكت يدها و جريتها طلعتها برا و قفلت باب الهول ، جواي كلام كتير زي السم كنت عايزا أقولو ليها و بسبب كلامها إتمليت زعل و ما قدرت أنطق حرف واحد ، رجعت قعدت في الهول و بقيت أبكي لأنها صحبتي و قالت كدا !! يعني البشوف منار هسي ما بقول دي منار صحبتي الزمان الكنا نمشي و نجي سوا و أي حاجه نعملها مع بعض !
بعد ربع ساعة كدا يونس اتصل علي ، عاينت للتلفون بس ما رديت عليهو ، لو فتحت الخط ما حـ اقدر اتكلم ، العبره خانقاني و دموعي حـ تجري لو نطقت حرف واحد ، لمن اتصل للمره التانيه ، رسلت ليهو رساله و قلت ليهو عندي وجع حلق ما قادره اتكلم ، قرا الرساله و اتصل لمن ما رديت رسل لي : وجع الحلق ما بخليك تردي على التلفون ؟ عارفك كذابه ، قلت ليهو ماف شي يخليني أكذب ، قرا الرساله بس ما رد عليها ، قمت نضفت و رتبت البيت و كلام منار لسه لافي في راسي ، و كلامها الآخير حسيتو زي السكين الإتغزت على قلبي ، شويه كدا سمعت صوت الجرس ، قلت حيكون منو ياربي ! يمكن يامن ! لفحت توب و مشيت عشان أفتح الباب ، أول ما فتحتو لقيتو يونس !! طبعاً ما اتوقعتو يجي راجع لأنو ما بتهاون في شغلو !
من المفاجأة قلت ليهو الجابك شنو ! قال لي الظاهر إنو وجع الحلق إختفى ! طبعاً ياداب انتبهت على نفسي ، قلت ليهو واجعني بس بحاول اتكلم ، دخل و قفل الباب و مسكني من يدي و دخلنا جوه ، قال لي في شنو ؟؟ قلت ليهو ماف شي ، قال لي قولي الكلام دا و انتِ بتعايني في عيوني ، ما تنزلي راسك و تتكلمي معاي ، الحصل شنو ، لحد امبارح الأمور طيبه ، طلعت الصباح و خليتك نايمه ! طبعاً طوالي إتذكرت كلام منار ، دموعي طوالي جات نازله ، ضماني عليهو و قال لي احكي لي الحصل شنو ؟؟
طوالي بديت أحكي ليهو و أنا أبكي كأني ما بكيت ، حكيت ليهو كل شي و من البدايه لمن جيت طالعه و لقيتها في الهول و الكلام القالتو لي اول شي ، طبعاً هو زعل و غضب غضب شديد ، قال لي خليها لي أنا بعرف كيف اتفاهم معاها ، طوالي طلع و مشى الحوش التاني ، ما دخل ليها جوه بس اتصل عليها و قال ليها واقف ليك برا تعال ، طوالي جات طالعه و هي لابسه بجامه و ما لابسه طرحه ، كنت أنا واقفه وراهو ، كان جايه عليهو و هي بتعاين لي و عامله نفسها ما خايفه ، لمن وصلتو قالت ليهو ايوه يا يونس ، قال ليها أول شي امشي أستري نفسك ، أنا ما أخوك ولا عاقد عليك عشان تطلعي قدامي بالمنظر دا ☺️
طبعاً الكلام دا وجعهاااا وجعهاااا شديد لمن ملامح وشها اتغيرت و الغضب ظهر عليها ، مشت لبست ليها عبايه و جات و هي لافه الطرحه بغضب كدا ، لمن وقفت قصاد يونس قال ليها جمله واحده لا حـ أزيدها لا حـ انقصها :"ماف ليك أي قعده في البيت دا تاني ، أبدي لملي حاجاتك"
قالت ليهو أصلاً أنا كنت حـ أمشي من هنا يا يونس لأني ما حـ أرضى أقعد جنب وحده كانت صحبتي و هسي بتتهمني بحاجات أنا ما عملتها ، لو انت متصالح مع فكرة إنو هي شاكه فينا فـ أنا ما بقدر استحمل الفكره دي ، و صدقني هي ما حـ تقيف لحد هنا ، دي ممكن تشك فيك و تتهمك مع أي بت تشوفها جنبك ... عاينت لي و قالت لي أنا أبداً ما اتخيلتك كدا بس شويه شويه بديتي تظهري على حقيقتك ، و يا يونس شكراً ليك لأنك وقفت معاي و دخلتني بيتك ، عمري ما حـ انسى العملتو عشان و الطبيبه النفسيه الجبتها لي و البسببها قدرت أطلع من الحاله الكنت فيها و أتجاوز الحصل معاي ، أما الحصل بيني و بين مها أصلاً هو نقاش عادي و بحصل بين البنات بس شكلها هي كانت كاتمه جواها و متضايقه مني و أنا كمان كنت متضايقه منها بسبب نظراتها لي و تصرفاتها معاي البتحسسني كأني عايزا أشيلك منها و أصلاً كيف اشيلك منها و انت راجل ما لعبه عشان تتشال! المهم الإتنين كنا زعلانين و غضبانين من بعض و انفجرنا في بعض و ما حـ أقول اتعادلنا يا مها و كل واحده قالت العندها لأنك ضربتيني كيفين و أنا كف واحد ما قدرت أضربك ليهو ، بس الله يسامحك ، حـ أمشي و أخلي ليك بيتك و راجلك و ان شاء الله بعد دا كلو عينك تشبع و تعيشي مرتاحه ، قالت كدا و دخلت جوه طوالي ، يونس قال لي في بيت صغير في امدرمان خليها تمشي تقعد فيهو ، قلت ليهو دي ما تستاهل حقو تخليها تقعد في الشارع عشان تعرف النعمه الكانت عندها !
المهم لمن خلصنا و طلعنا نمارق جات إعتذرت مني و قالت لي آسفه لو اتضايقتي بسبب كلامي ، قلت ليها عادي ولا يهمك ، اها مش مفروض نمشي و نتغدا سوا ؟؟
قالت لي ياريت والله بس طلع لي موضوع مهم عشان كدا آسفه شديد يا مهاوي ما بقدر أمشي ، قلت ليها ماف مشكله الجايات أكتر من الرايحات ، المهم هي رجعت جوه و أنا طلعت من المكان و يونس طوالي اتصل علي و وصف لي واقف وين ، لمن مشيت ليهو فتح لي باب العربيه ، ركبت و قلت ليهو طلعوا نسوان كئيبات و بائسات ساي ، ضحك و قال لي و كلامهم كتير ، عاينت ليهو كدااا بعدها قلت ليهو ايوااا الكاميرا و المايكروفون ! يعني كأنك كنت قاعد معانا بس بتسمع فقط ، قال لي سمع و شوف و أشر لي على اللابتوب حقو الخاتيهو ورا ، قلت ليهو طيب طلعت بشنو ؟؟ لسه شاكي إنو في شي ؟؟
قال لي خلينا نصل البيت أول شي ، المهم دور العربيه و اتحرك و أنا كنت بتصفح في الفيس بعدها دخلت الواتس لقيت رسائل من صاحب الرقم الغريب كاتب لي : مهاوي كيف حالك ؟؟ طمنيني انتِ كويسه ؟
طبعاً أنا الشمار حرقني و بقى نفسي شديد أعرف دا منو ، برسل لي من فتره للتانيه عشان يتطمن علي ، عندي تطبيق لمن دخلت فيهو الرقم دا عشان أشوفو مسجل بمنو لقيتو مسجل ب نور الدين و أنا ما بعرف زول بالإسم دا ! فقلت احتمال كبير يكون مرسل لي بشريحه ما حقتو عشان ما اعرف إسمو !!
كتبت ليهو : ما ناوي تقول لي انت منو ؟؟... ماف مشكله أنا عرفتك ، طمني عنك انت كيفك ؟؟
طبعاً قررت استخدم معاهو الأسلوب دا و متأكده إنو هو في الآخر حـ ينخدع و يقول لي هو منو ، طبعاً في الأثناء دي يونس كان بتكلم معاي و أنا ما جايبه ليهو خبر ، لمن انتبهت قلت ليهو قلت شنو ما سمعتك ! قال لي بتعملي في شنو انتِ من قبيل بتكلم معاك ! قلت ليهو مركزه مع الفيس قلت شنو انت ؟؟ قال لي قلت ليك حلا و ياسر حـ يجونا بكرا زياره ، قلت ليهو بالجد !! يعني اتصالحت مع أخوك !؟ قال لي شبه كدا ، قلت ليهو دي حاجه كويسه شديد ، ما قالوا ليك حـ يجوا في أي وقت ؟؟
قال لي بعد الفطور ، قلت ليهو طيب ، لمن رجعنا البيت عملت جبنه و قعدنا نشربها أنا و يونس في الهول ، كان سرحان و بفكر ، قلت ليهو للصراحه أنا كمان حسيت إنو في شي ما طبيعي ، شكك يمكن يطلع في محلو ... ما قال شي ، قلت ليهو فكر بصوت عالي ! عايزا اعرفك بتقول في شنو ! قال لي الحاجه اللاحظتها إنو كل البنات البتتعامل معاهم نمارق بنات عندهم مشاكل حاصله معاهم ، قلت ليهو حتى النسوان الكانوا في اللمه كلهم عندهم مشاكل و تحسهم مكتئبين بس بحاولوا يكونوا مبسوطين !... قال لي إذاً هي بتستهدف ناس معين ، قلت ليهو و يمكن دي كلها تطلع لعبه ؟؟ يمكن ديل كلهم يكونوا تمثيليه إمتداداً لقصة الجواسيس ديك ! يمكن نمارق هي الجاسوسه و عارفه أنا منو و انت منو و المعاها ديل كلهم ممثلين و دافعين ليهم ! قال لي لا لا قصة الجواسيس دي أنا بقيت كاشفها فـ استحاله هم يرسلوا لي بت تااانيه و أنا قبلها كشفت وحده ! هم ما أغبياء للدرجه دي ، الفتره دي تحديداً حـ يشيلوا فكرة الجواسيس دي من بالهم و غير كدا رئيسهم في السجن فـ ما حـ يقدروا يعملوا شي تاني ، دا في الوقت الحالي ، قلت ليهو يمكن عايزين يستخدموا النسوان ديل لحاجات تانيه ؟ قال لي أكيد حـ نتابعهم عشان نشوف نهايتهم ، قال لي الحاجه التانيه اللاحظت ليها إنو نمارق كانت عايزا بأي طريقه تخلي قصتك مأساوية قدامهم ، قلت ليهو صحيح كأنهم بتلذذوا بأحزان و مآسي بعض ! قال لي كدا وضح انها بتستهدف الناس المارين أو البمروا بظروف صعبه و متأزمين ! بس ليه الناس ديل تحديداً ! قلت ليهو يمكن عايزين يفتحوا ليهم عيادة استشارات نفسيه ، قعد يضحك و قال لي لو كدا أنا أول الداعمين للفكره دي !... المهم تاني يوم حلا و ياسر جونا زياره و كان معاهم بتهم ، طبعاً أنا و حلا لسه علاقتنا ما رجعت زي زمان ، لاحظت قبل ايام لمن شلت تلفوني التاني انها رفعت عني الحظر بس لا رسلت لي لا رسلت ليها ، المهم قعدوا اتونسوا معانا و شربوا الجبنه و اتغدوا و الوضع بيناتنا كان تمام ، ايوه الجو كان متوتر و كل واحد عامل حساب لكلامو بس الوضع كان هادي ، أما لمن جا يامن عمل لينا جووو و ضحك و هظار ، بقى يتعاور مع لدن و مره مره يشغلها لـ يونس و يقول ليهو لدن بقت تحبني أكتر منك ، يونس قال ليهو لدن ما بتبدلني بزول ، يامن قال ليهو نشوف ، شال لدن ختاها في نص الهول و مشى قعد جنب أخوهو و الإتنين فتحوا ليها يدينهم و كل واحد يقول ليها تعالي ، قامت جاريه عليهم الإتنين و لمن وصلتهم مشت لـ يامن ، ياااخ فرح شديد كأنو فاز بكأس أو ميداليه ، شالها و وقف بيها على حيلو و بقى يبوسها و ينططها و يقول لـ يونس شفت !! مش قلت ليك ، لدن دي حبيييبتي أنا ، ياسر و حلا قعدوا يضحكوا ، يونس شالها منو و قال ليها كدا يا لدن ؟! تبدليني بـ يامن الشين دا ! قلت ليهو ما شين والله....
👆متوفر في عطبره
توصيل فوري شندي الدامر
✳️للطلب والاستفسار فقط واتس
0919991499
_ما حكت لي والله و أصلاً علاقتي بيها بقت ما تمام ، فرحانه براجلها و ما عايزا زول يقرب منو !
=صراحة في اسئله كتيره في بالي !
_حـ أحكي ليك من البدايه الحصل معاي شنو
_______
طبعاً شلت تلفوني التاني و رفعت الحظر عن نمارق في الواتس و الفيس و المكالمات ، رسلت ليها في الواتس نمارق كيفك ؟؟ طبعاً ما كانت داخله ، طوالي اتصلت عليها ، ردت علي في الإتصال التالت ، قال لي آلو و سكتت ، قلت ليها كيفك يا نمارق ان شاء الله كويسه ؟... قالت لي كويسه ... سكته مسااافه بعدها قلت ليها أنا آسفه والله على العملتو ، أكيد اتفاجأتي و زعلتي لمن اكتشفتي إني حاظراك في كل شي ، قالت لي على راحتك ، أنا ما عملت شي يخليك تحظريني ، قلت ليها فعلاً انتِ ما عملتي شي ، ما عارفه ألوم نفسي ولا الظروف الأنا ماره بيها و الخلتني احظر و أمسح أرقام ناس كتيره ، كنت داخله في حالة إكتئاب و في لحظات غضب و زعل لقيت نفسي بمسح ارقام و بحظر الناس من دون سبب ، ما رجعت لـ زول غيرك لأنك صحبتي المقربه ، قالت لي كنتِ تكلميني ، كان تجي و تحكي لي مش تقومي تحظريني و تخليني ما فاهمه شي ! قلت ليها حقك علي يا نمارق ، آسفه شديييد والله ، اتنهدت و قالت لي تمام ماف مشكله ، المهم انتِ هسي كيف و شنو الحصل معاك خلاك تدخلي في حالة إكتئاب ؟؟
طبعاً بقيت أكذب عليها و أألف في سيناريوهات ، قلت ليها راجلي تاني خاني و تااااني ظهرت ليهو حبيبه و لقيت بيناتهم محادثات كلها حب و غرام ... طبعاً يونس كان قاعد جنب و سامع في الكلام البقولو و كل ما أقول ليها الخاين دا عمري ما حـ أسامحو هو بحمر لي ، لمن خلصت قال لي كذااابه و مقنعه لدرجة اني قربت أصدق ! قلت ليهو عندي مواهب كتيره مدفونه و دي واحده منهم ، قال لي شايفاني خاين صح ؟؟ قلت ليهو الهدف إنو نمارق تصدقني فـ تقوم تصدق انت ؟ قال لي مرات الحقيقه بتكون مدسوسه في الكذب و الهظار ! ما عارف بس حسيت الكلام دا من قلبك ! قلت ليهو معناها انت بتخوني ؟؟
قال لي لا بس يمكن انتِ حاسه كدا ! قلت ليهو أنا البحسو بجي بواجهك بيهو زي موضوع ليلى مثلاً ! قال لي و خليك كدا على طول ، لو في أي شي تعالي لي و واجهيني ، ما تكتمي جواك و ما تدسي مني ، قلت ليهو حااااضر و انت لمن أواجهك بأي شي خليك صريح معاي !
قال لي حااااضر طلباتك أوامر ♡
طبعاً في خواتيم كلامي مع نمارق قلت ليها خلينا نتلاقى بكرا أو بعدو في المكان داك ، محل النسوان برسمو و بخيطو ، ضحكت و قالت لي شكلو الموضوع عجبك ، قلت ليها شديد أصلاً أنا بحب الرسم و الخياطه و الحاجات الزي دي ، قالت لي تمام يا زوله نتلاقى بكرا ....
تاني يوم لبست بنطلون أسود و قميص أسود و جزمه بوت سوداء و شلت نظارة يونس لبستها ، فتحت الدرج و طلعت مسدس يونس ، طلعت ليهو في الهول و قلت ليهو رأيك شنو في العميله السريه دي ؟؟
قعد يضحك و قال لي مالك مسوداها كدا !! قلت ليهو العملاء السريين دائماً بلبسوا أسود ، قال لي المسدس دا أنا مش قلت ليك ما تشيليهو تاني ، قلت ليهو عاااجبني ، قال لي مش قلتي بتخافي منو ؟؟
قلت ليهو بقيت ما بخاف لأنو حالياً ما مواطنه عاديه ، أنا عميله سريه ، قال لي بالجد انتِ جنيتي رسمي ! شال مني المسدس و عاين لساعة يدو و قال لي مش مفروض نطلع بعد دا ؟؟
قلت ليهو ايوه ، يلااا أنا جاهزه ، قال لي بطلي هظار و أمشي بدلي ملابسك أو ألبسي ليك عبايه ، قلت ليهو لاااا أنا ماشه كدا ! قال لي إذا ما حـ نتحرك من هنا و المهمه ملغيه و انتِ حالياً مواطنه عاديه ، قلت ليهو لاااا لاااا والله العظيم بهظرر معاك ، استحاله امشي كدا ، النسوان ذاتهم حـ يستغربوا فيني و يقولو دي حاسه بشنو !
المهم مشيت لبست عبايه و شلت طرحتي و شنطتي ، يونس قال لي تعالي هنا ، لمن مشيت وقفت قصادو ، كان شايل اجهزه صغيره كدا لونها أسود بدا يثبتها لي في العبايه ، قلت ليهو ديل شنو ؟؟ قال لي كاميرا و مايكرفون ، قلت ليهو استحميت زيااااده ، المهم ركبهم لي و بقينا طالعين ، طبعاً مصطفى كان مع منار بهناك ، المهم طلعنا و مشينا ، قلت لـ نمارق نتلاقى هناك و بعدها نطلع نتغدا سوا ، قالت لي تمام أنا ذاتي محتاجه أفضفض ليك ، لمن وصلنا المكان البجتموا فيهو النسوان يونس قال لي أنا حأكون قريب من هنا و أراقب الوضع ، طلع سلسل من جيبو و لبسني ليهو نهاية السلسل كان على شكل فراشه ، قال لي و انتِ جوه لو حسيتي بأي شي مريب اضغطي على الفراشه دي تحديداً راسها لأنو دا جهاز إشارة ، طبعاً أنا كنت فاتحه خشمي و بعاين للحاجات الأول مره أشوفها دي ، لمست الفراشه و قلت ليهو واااو منو بصنع الحاجات دي ! قال لي اسئلتك دي خليها لـ بعدين ، قلت ليهو طيب و فتحت الباب و كنت حـ انزل بس هو مسكني من يدي و قال لي أعملي حسابك و خلي بالك من نفسك و ما تستهيني بأي شي متى ما حسيتي إنو في خطر أو شي مريب حـ يحصل طوالي أديني إشاره ، قلت ليهو حااااضر يا سيدي و قعدت اضحك ، قال لي الموضوع ما بضحك خليك جاده يا عميله ، قلت ليهو انت خايف
عشان يستغلوها ضدك يا يونس فما تديهم فرصه !... يونس قال ليهو ما بتراجع بعد ما قطعت الشوط دا كلو ، حالياً ساكي الموضوع التاني القلتو ليك ، ها روما وافقت ؟؟ أنا أصلاً ما كلمتها لأنو شايف علاقتها عميقه بـ سعيد فـ لو استعنا بيها و حكينا ليها سعيد حـ يعرف ، يونس قال ليهو دي مشكله دي ! أجيب بت موثوقه من وين عشان تتعامل لي مع الناس ديل ! صحبو قال ليهو حالياً كل البنات البنعرفهم و الممكن يكونوا محل ثقه ليهم علاقه بالإستخبارات و ما بقدروا يتعاملوا معاك انت كـ فرد شغال براك !... اسمع ليلى لو طلبت منها مساعده ما حـ توافق ؟!... يونس قال ليهو حـ تقعد تسأل دا شنو و في شنو و بعدين أنا ذاتي ما عارف اجيب البت ديك من وين عشان أخلي ليلى تتعامل معاها ، أنا شاكي و عايز اتأكد !... صحبو سكت مساااافه بعدها قال ليهو الموضوع دا بدا مع مرتك فـ ليه ما تخليها تواصل فيهو و تعرف هدف البت ديك شنو بما إنو أصلاً مرتك بقت عارفه طبيعة شغلك !
يونس قال ليهو انت مجنووون !! لا لا أنسى الفكره ، مستحييل أدخلها في أي حاجه ليها علاقه بشغلي و البت الإسمها نمارق دي عاجلاً أم آجلاً حـ أعرف اصل ليها و اعرف هدفها شنو حتى لو اضطريت في الآخر إني استعين بـ ليلى .... طبعاً أنا اتغظتت و زعلت لأنو لسه بتعامل مع ليلى و لسه لمن يحتاج مساعده بلجأ ليها هي !
طلعت طوالي و أنا شايله الصينيه و هم سكتوا ، طبعاً يونس من قال اسم نمارق أنا شبه فهمت الموضوع و إنو هو شاكي إنو في شي وراها ، يونس وقف شال مني الصينيه و قال لي كنتِ تناديني ، شال الصينيه و ختاها على التربيزه و قعد و أنا لسه كنت واقفه فـ إتلفتوا عاينوا لي ، يونس قال لي عايزا حاجه ؟؟ قلت ليهو صراحة أنا بالصدفه سمعت كلامكم و فهمت انك شاكي في نمارق ما عارفه مفروض اعمل شنو أو كيف حـ أفيدك بس انا جاهزه ، اتجاهل كلاااامي و قال لي خشي جوه ، قلت ليهو بس أنا ما .... قال لي بعدين حـ نتناقش في الموضوع ☺️
المهم بليل زي الساعه 9 كدا يونس جا داخل البيت لأنو طلع مع صحبو و ياداب دي دخلتو ، لقاني برسم ساااي ، دخل استحم و بدل ملابسو بعدها جا قعد جنبي و شال قلم و بقى يرسم معاي على الإسكيتش ، طبعاً أنا منتظراهو يتكلم معاي بخصوص موضوع قبيل بس عمل رايح ، قلت ليهو يونس ! قال لي حياتي !.... قلت ليهو انت ناسي نحنا مفروض نتكلم عن شنو ؟؟... قال لي عن شنو ؟؟ طبعاً لسه كان برسم ! شلت الـ Skitch و ختيتو على جنب و قلت ليهو قبيل مش قلت لي نتناقش بعدين ؟؟!
قال لي نتناقش في شنو يا مها و الموضوع منتهي! ما تدخلي نفسك في حاجات ما تخصك ، دي ما لعبه عشان تقولي عايزا تشاركي فيها ، قلت ليهو أنا واثقه من نفسي ، انت بس جرب و شوف ، نفسسي والله اشارك في حاجات زي دي ، قال لي دا ما فلم ولا مسلسل عشان تقولي نفسك تشاركي فيها ، قلت ليهو يووونس عليك الله ، حلفتك بـ الله خليني اساعدك ، قال لي لا و الموضوع منتهي... نزلت من السرير و قلت ليهو عندك مشكله تلجأ لي بس ما عندك مشكله تلجأ لـ ليلى ، أي حاجه ليلى ليان ليلى ليان كرهتني !!... انت وقت بتحبها للدرجه دي المانعك تكون معاها شنو ؟؟ المانعك تطلقني و تمشي تعرسها شنو ؟؟ قال لي دائماً بتلفي و تدوري و ترجعي لنفس النقطه الأنا شرحتها ليك و بررتها ليك مية مره !... قلت ليهو ممكن تقدر تغشني بس ما بتقدر تغش نفسك ، ايوه ليان كانت كذبه و كل قصتها كانت زيف بس الحقيقه انك اتأثرت بيها ! قلت انك لمن عرفت حقيقتها كنت بتمثل عليها و عامل نفسك حابيها و انت جد جد كنت حابيها !! انت لحد اللحظه دي ما قدرت تشيلها من بالك ، لحد اللحظه دي انت ضعيف قدامها و أول ما تتصل عليك طوالي بتقوم جاري ليها بدون ما تتردد ، قايلني مغفله ولا ما بفهم ولا ما بشوف !؟
قال لي مدام دي طريقة تفكيرك العمرها ما حـ تتغير فـ أنا ما مجبور كل مره أقعد ابرر ليك و احاول أخليك تثقي فيني ، قلت ليهو ما مجبور تبرر ولا ما قادر تكذب أكتر و انت في نفسك عاااارف إنو ليلى لسه معشعشه في عقلك !... قال لي ما بس معشعشه في عقلي ، دي ساكنه جوه قلبي .... طبعاً لمن قال لي كدا اتخلعت و بقيت أعاين ليهو ، قال لي للسبب دا أنا بفضلها عليك ، للسبب دا حـ ألجأ ليها هي و انتِ لا ، بعد سكوت لحظات قلت ليهو كويس انك بقيت شجاع و قلت الحقيقه ، بعدها الإتنين سكتنا و بقينا نعاين لبعض ، بعدها هو طلع من الغرفه و قفل الباب بكل قوه لمن خلعني !
طبعاً بعدها بقى ما بتكلم معاي خالص ، مر أسبوع و هو متجاهلني ، حتى بقى يمشي ينوم في غرفه تانيه ، ما جا إتكلم معاي إلا لمن كنا حـ نرحل تاني يوم ، جاب ناس نقلوا العفش كلو في نفس اليوم و لمن رتبو لينا البيت داك ، يونس ساقنا ودانا الرياض ، جدعنا هناك و تاني لا اتصل علي لا رجع البيت ، جا تاني يوم الصباح و طوالي طلع ، طبعاً البيت زي ما قال كان واسع و فصل جزو منو صغير كدا لمنار غرفه و برنده و طلب مني أنا أقول ليها انتِ حـ تسكن هنا و نحنا بهناك ، طبعاً ما قالت شي بس واااضح انها زعلت و صراحة
#بطل_الحكايه26
مها حولي الزاكي
جاني قريب و قال لي كيفك و مد لي يدو !... من دون ما أمد ليهو يدي قلت ليهو كويسه و انت ؟... طبعاً اتفاجأ من ردة فعلي ، قايلني حـ اعصب و أصرخ فيهو و هو ما عارف إني من زماااان اتجاوزتو و حتى لو ما كان اتجاوزتو مستحيل احسسو بالحاجه دي !
نزل يدو و قال لي بعد زمن طويل شفنا بعض ! لمن أنا و أمي جينا بيت ياسر في اليوم داك صدقي إني في البدايه ما عرفتك ! اتغيرتي شديد! قلت ليهو للأسف هنا ما عندي ملابس أو اي حاجه ليها علاقه بالرجال ، قصدي الذكور ، أمشي المحل البعد محلي دا على يدك الشمال و ان شاء الله حـ تلقى طلبك عندهم ، قال لي ممكن نطلع و نتكلم ؟... قلت ليهو اففف نتكلم في شنو يا ود الناس ، رفعت ليهو يدي و قلت ليهو شايف الحنه دي ولا لا ؟! عارف معناها شنو لا لا ؟ بتعرف يونس ولا لا ؟ احترم نفسك و أمشي من هنا و ياريت ما ترسل لي تاني و تبطل حركاتك دي مفهوم ؟
قال لي ارسل ليك شنو ؟؟ طلعت فتحت تلفوني و قلت ليهو دا رقمك ولا لا !... قال لي أبداً والله ! قلت ليهو عاين ما تكذب ، قال لي والله العظيم دا ما رقمي و أصلاً أنا حـ اجيب رقمك من وين ! لو كنت عارف وين أراضيك كان جيتك طوالي زي ما عملت هسي ! قلت ليهو جاي عشان تعمل شنو ؟ قال لي عايز أعتذر و أوضح ليك ، قلت ليهو ماف داعي والله لأنك بقيت ما بتهمني ، حالياً أنا لا زعلانه لا غضبانه منك ، ما عندي ليك أي نوع من أنواع المشاعر لا غضب لا لوم عشان كدا أمشي الله معاك ، قال لي معقوله قدرتي تنسيني بالسرعه دي و تحبي غيري ؟؟
قلت ليهو بالسرعه دي ؟؟ أحسب دي كم سنه عليك الله و ايوه قدرت انساك ، عليك الله اتخارج عشان ما اضطر استخدم معاك أسلوب تاني ، قلت كدا و مشيت وقفت ليهو جنب الباب و قلت ليهو اتفضل برا ، قال لي الوقت داك أمي ضغطت علي شديد لأنها ما كانت راضيه و ما قبلانه بيك ، خيرتني بينك و بينها ، بين حبك و عفوها و رضاها ، فـ اخترتها هي و عفوها و رضاها لأنها أمي يا مها ، كنت قايل نفسي حـ اقدر عليها ، قايل عنادي حـ يخليها تلين و تقبل بيك بس كانت رااافضه و خطبت لي بدون رضاي ، قلت ليهو عليك الله هسي ما بتخجل تقول خطبت لي بدون رضاي !! قال لي لمن زهجت و حسيت إني خسرتك و ما بقدر اكسر كلمت أمي و في نفس الوقت ما بقدر اكمل مع غيرك خليت كل شي وراي و سافرت البلد ، قلت ليهو حسام ما.... سكت و اتفاجأت لمن شفت يونس واقف جنب الباب ، حسام ذاتو إتلفت و شايف يونس و إرتبك ، يونس كان بعاين لي أنا بعدها غير نظرو عاين لـ حسام و قال ليهو خير يا حسام كنت بتقول في شنو ؟؟
طبعاً أنا و حسام ألسنتنا إتربطت ، بقى يعاين لي و أنا أعاين ليهو و يونس واقف و منتظر واحد فينا يتكلم ، فجأه أنا و حسام اتكلمنا في نفس الوقت و قلنا ليهو ماف شي !!...قلنا كدا و عاين لبعض عشان قلنا نفس الجمله في نفس الوقت!!
حسام قال لينا عن إذنكم و طوالي طلع و قبل ما يتخطى يونس ، يونس مسكو و قال ليهو وين وين ما جاوبت على سؤالي!
قلت ليهو ماف شي كان بسأل عن محل الـ.... قبل ما أكمل كلامي يونس قاطعني و قال لي أنا ما سألتك انتِ خليك ساكته لحد ما يجي دورك ☺️
طبعاً بعد كلامو دا حسيت الوضع إتوتر ! لمن ما لقى رد من حسام قالو ليهو أبسط عليك الموضوع ، أنا سمعت الكلام القلتو! و فهمت منو انكم كنتوا بتعرفوا بعض قبل كدا ، سؤالي الأهم انت عايز منها شنو بعد دا ؟؟ عندك عندها شنو عشان تلحقها لـ هنا ؟؟ طبعاً حسام حسيتو حس نفسو قدر السمسمه و اتحرج شديد ، لمن يونس كرر ليهو السؤال تاني ، قال ليهو انت فاهم غلط أنا بس جيت اعتذر منها ، يونس قال ليهو تعتذر على شنو و فايدة اعتذار شنو ؟... اقسم بالله لو ما القرابه البينا يا حسام كنت حـ اتصرف معاك تصرف تاني ، أمشي و ما تخليني اشوفك تاني بتقاطع يمين ولا شمال هنا ، أول ما حسام اتحرك ، يونس قال ليهو على فكره مرتك و أولادك منتظرنك تحت قبل شويه سألوني عنك ... طبعاً لمن قال كدا أنا استغربت لأنو هسي حسام شابكني لمن ما قدرت أكمل مع غيرك سافرت و هو عرس و بأولادو كمان !... طبعاً يونس قال كدا و عاين لي و هو متقصد يخليني أعرف المعلومه دي ! حسام مشى و يونس كان متابعني بنظراتو ، لمن داخل المحل قلت ليهو عاين ما تعاين لي كدا كأني عملت حاجه ، حسام قصه و انتهت ، ماضي و طويت صفحتو ، قال لي عشان كدا جا لاحقك ! قلت ليهو هو الجاني ما أنا المشيت ليهو و بعدين انت المزعلك شنو أنا عايزا أفهم ! قال لي المزعلني شنو ؟؟ كمان بتسأل المزعلني شنو؟ قلت ليهو كويس إنو حسام جا ، كويس انك سمعت القالو و فهمت إنو نحنا كنا بنحب بعض عشان تجربي إحساسي عشان تعرف يعني شنو غيره و يعني شنو قلبك يوجعك لمن تحس إنو في زول مشاركك في حاجه بتخصك ، انت زعلت و اتضايقت الضيق دا كلو بسبب انك بس سمعت جزو بسيط و كلام عادي من القالو حسام بس اتخيل أنا يا يونس ، أنا الكل يوم إعجاب و حب بت جديده ليك ، ما عارفه ألمك و أغطيك من منو و أخلي منو ! من البنات الفي حسابك ولا من علا ولا من
قلت ليهو ماشين وين ؟؟
قال لي مكان سمك دائماً كنت بمشي ليهو ، بطق طق نضيف و بجي راجع ، قلت ليهو يا سلاااام بحب السمك ، قال لي يلاااا اجهزي عشان نمشي ، اتحركت خطوتين و تاني رجعت و قلت ليهو رايك شنو نسوق مصطفى معانا ؟ ما حصل طلع و مشى مكان ، قال لي بس ينفع نسوق مصطفى معانا و نخلي صحبتك في البيت !... قلت ليهو مالو عادي !!... قال لي حركه ما ظريفه ، لو عايزين ممكن ارتب ليكم يوم تطلعوا فيهو انتوا التلاته أو ممكن اسوقكم أنا بنفسي ! قلت ليهو تمام نشوف ليهم يوم تاني ، المهم مشيت جهزت نفسي و طلعنا و نحنا في العربيه قبل ما نتحرك قال لي خلينا ناخد سيلفي ، أول ما رفع التلفون التلفون رن و المتصل كان ليلى ! لسه مسجلها بـ ليان ! كنصل الإتصال و عمل رايح و كان لسه رافع التلفون ، تاااني تلفونو اتصل و الإسم المكتوب صديق ، يونس طوالي رد عليهو ، بعد نزل التلفون عاين لي و قال لي حـ نضطر نأجل مشوارنا لأنو... قبل ما يتم كلامو تااااني تلفونو رن ، خطفتو منو و لقيت المتصله ليلى ، رميت ليعو التلفون و فتحت باب العربيه و نزلت و دخلت جوه ....
________
_يا يونس يعني اعمل شنو و هي ما راضيه تتعاون معانا ، حلفت ما تمشي معانا إلا أنت تجي بنفسك !
=ياخ مالا دي كمان عايزا تجنني !
_ياخ انت وقت زهجان منها و ما عايزها تعشم و تلصق فيك أكتر ليه ما خليت مرتك تجي و تشوف البنات يمكن تتعرف عليهم !
=بتقول لي مرتك و عايزني أدخلها في الموضوع دا و أحومها من سجن لـ سجن و من مستشفى لـ مستشفى عشان تتعرف على مساجين و ناس ميتين ؟!
_براك إقترحت علي ليلى و قلت لي سوقها و خليها تشوف البنات و تعرف إذا ديل تبع ميتمهم ولا لا و ليلى رافضه تمشي و تتعاون معانا إلا انت تجي !
=يااااخ خلاص جاي في الطريق أنا
بعد ساعه و نص
_قدرتي تتعرفي على وحده من الخمس بنات ديل ؟
= ايوه عرفت اتنين ... ديل كانوا معانا في الميتم ، وحده عرست و التانيه مشت تشتغل في كوفير و تاني ما ظهرت
_من متين الكلام دا ؟؟
=يمكن قبل 8 أو 9 سنوات
_ قلتي لـ صديق كل شي بتعرفيهو عن الميتم صح ؟؟
=ايوه
_اتمنى انك ما تكوني كذبتي في شي أو داسه شي
=إذا ما واثق فيني ليه من بين كل الناس اخترت إنو أنا الأمشي و اشوف البنات ديل ... ليه ما خليت زوجتك المصونه تمشي و تتعرف عليهم !
_نحنا هسي ماشين المستشفى ، في جثة بت عايزنك تشوفيها
=جثه ؟!!
_ايوه و ما تعملي لي نفسك خايفه و مخلوعه ... انتِ ما اظن في شي بخوفك
=يونس جد جد انت منو و شغال شنو ؟
بعد ساعتين :
_ عرفتيها ؟؟
=.....
_عرفتيها ولا لا جاوبي ؟
=... عرفتها !... دي فدوى ... كانت معانا في الدار
_ تمام هسي حـ يجي صديق و يسألك كم سؤال ، كوني متعاونه و جاوبي على كل اسئلتو
=أنا ما فاهمه شي يا يونس ! دا شنو ؟ فدوى الكتلها شنو ! لقيتو جثتها وين !
_ما عندي أي فكره
=كيف ما عندك أي فكره ! فهمني شي ، ما معقوله تسوقني كدا زي الأطرش في الزفه ، أنا كان ممكن أرفض و ما اتحرك شبر من البيت بس وافقت عشانك ، و جيت معاكم لأني واثقه فيك ، فدوى دي نحنا قبل شهور كنا سوا ، كلنا كبرنا سوا فكيف هسي اعرف انها ماتت و انت من وين عرفت انها من الميتم عشان كدا جبتني أشوفها !
_شوفي دا ما شغلي ، أنا زيك ما عارف شي ، دا شغل صحبي ، من فتره كل البنات البتقبضوا في بيوت مشبوه معظمهم بقولوا انهم من دار إيمان فـ لمن اتذكرت انك برضو من دار إيمان اقترحت على صحبي انك تجي و تشوفي البنات ديل
=فهمت إنو صحبك ضابط أو حاجه بالشكل دا بس انت شنو لمن بشاورك في شغلو و بخليك تقترح عليهو ناس كمان !... يكون انت ضابط !؟
_لو كنت ضابط أول شي كنت حـ اعملو إني اسجنك و ارتاح منك
=كذاب ما حـ تقدر ... ما بتقدر تعمل شي تضرني بيهو ، انت للآن ما قادر تتخطاني زي ما أنا ما قادره اتخطاك ، نحنا الإتنين لسه واقفين في نفس النقطه ، ما عارفاك عرست مها ليه بس أنا متأكده إنو انت ما بتحبها
_والله أنا ما مضطر أثبت ليك شي مؤكد ، و لو بالجد انتِ بتفهمي كنتِ لاحظتي و عرفتي الفرق لمن أنا فضلت انها تقعد في البيت و ما تخت رجلها في سجن أو مستشفى عشان تتعرف على زول و فضلت إنو تجي انتِ
=معقوله في النهايه بعد قدمت ليك خدمه تقول لي كدا ؟؟ المهم انت استعنت بي لأنك بتثق فيني ، مع إنو كان ممكن صحبك دا يمشي الميتم عديل و يسأل الإداره إذا البنات ديل تبعهم أو لا و يخليهم يتعرفوا على الجثه ، بس انت خليت ديل كلهم و جيت لي أنا
_ليان الأفضل إنو.....
=ياخي أنا ما لياااان ، أنا ليلى ، ليلى تااااني ما تقول لي ليان !
_____
طبعاً جاطت بصوت عالي لمن كل الناس الفي الشارع بقوا يعاينوا لينا ، يامن ساقها دخلها جوه و حلا جات طالعه و هي شايله بتها و شغاله لـ يونس كدي خش جوه و اتفاهم مع أخوك ، ما تشتغل بكلام عمتك ، دا كلام زعل ساي ، ياسر أخوك في النهايه ما معقوله تزعل منو و تمشي بالطريقه دي !... قال ليها مش هو عايز كدا ؟ من اليوم لا بعرفو لا بعرفني و رجلي تاني ما حـ أختها في البيت دا ، قالت ليهو لا لا ما تقول كدا يا يونس ، دا أخوك معقوله تقطع علاقتك بيهو !... فجأه يامن جا طالع و هو و حلا بقوا يتكلموا مع يونس و يحاولوا يهدوهو ، يامن قال ليهو خلينا ندخل و الموضوع دا حـ يتحل ان شاء الله ، الناس تحاول تتفاهم ما تزعل و تقوم ماشه !... طبعاً بعد تعب أقنعوهو يدخل جوه و هم بتكلموا معاهو ، قايلني داخله وراهم و أنا من مكاني ما إتحركت ، لمن انتبهوا إني ما دخلت وراهم يامن جا لاحقني و قال لي عليك الله ما تعقدي الموضوع ، لو ما دخلتي هسي يونس حـ يجي طالع و حـ يمشي من دون ما يتفاهم مع ياسر و لو مشى تاني ما حـ يجي راجع ! عليك الله ادخلي و خلونا نحل الموضوع دا و ننتهي!.... طبعاً عشان ما حبيت أخت يونس بين نارين و عشان ما حبيت أخيرو بين يطلع و يوديني البيت أو يرجع لأخوهو قررت ادخل و انتظر شويه ، يامن هو الدخلني و قعدني ، قعدت في الكرسي جنب باب المظله و علا و بت عمة يونس كانوا بتكلموا مع ياسر و يونس بهداوه ، اظنهم اتشاكلوا جوه و شكلتهم كانت كبيره عشان كدا يونس جا طالع ، يامن قال ليهم والله يا جماعه الموضوع ما خطير ، ايوه حاجه بتزعل إنو يونس يعرس من دون ما يكلمنا ، أنا والله زعلت أكتر منكم بس فهمت إنو الزعل ما بفيد بشي ولا حـ يغير الحصل ، لو رضينا أو كسرنا رقابنا و اعترضنا على الزواج دا فهو حصل و انتهى فـ مفروض الناس تقبل بالواقع و تتأقلم معاهو !... فجأه سمعنا صوت الجرس ، يامن مشى يفتح الباب و ديل لسه بتكلموا ، فجأه سمعنا صوت راجل بقول السلام عليكم و جا صوت مراه بتقول يااا ناس البيت كيفكم !... عمة يونس قالت مرحب مرحب اتفضلوا ، جات المراه داخله أول شي و سلمت على عمة يونس و بتها و أنا كنت جنب الباب جات داخله بس ما شافتني طبعاً واضح إنو الجو كان مكهرب و الناس جايطه و هي ذاتها حست بالشي دا ، سلمت على الباقين بعدها انتبهت لي ، جات سلمت علي و نحنا الإتنين بنعاين لبعض بإستغراب ، يونس و ياسر وقفوا على حيلهم عشان يطلعوا فجأه الراجل جا داخل جوه المظله و سلم عليهم بحراره كدا و مشى سلم على عمة يونس و الباقين و طبعاً أنا عشان جنب الباب ما بنتبهوا لي ، كان لابس قميص و بنطلون ، أنا كنت مزله راسي و بحاول أمنع دموعي ، فجأه جاني صوت المراه و هي بتقول لي بسلموا ليك ... لمن رفعت راسي شفت يد ممدوده لي ، لمن رفعت راسي و شفتو حسسيييت كل الدنيا دي لافه بي!... ما قدرت أمد ليهو يدي فهو طوالي سحبها و أنا وقفت على حيلي و طوالي طلعت من المظله و أنا ما حاسه برجليني !... طلعت الشارع و أنا بقول دا حقيقه !!؟ الشفتو دا حقيقه !
بقيت واقفه جنب عربية يونس و أنا ما مصدقه عيوني ! فجأه هو جا طالع فتح لي باب العربيه ركبت و أنا ساكته و هو كمان ساكت ... طول الطريق أنا كنت لسه مهجومه و مخلوعه بسبب الشفتو ، لحد ما وصلنا البيت لا يونس اتكلم معاي لا أنا اتكلمت معاهو ، لمن دخلنا غرفتنا قعدت على السرير و بقيت أتذكر في الموقف الحصل ... لمن مد لي يدو و رفعت راسي و شفت وشو !! ما اتخيلت إنو يجي يوم من الأيام و أرجع أشوفو تاني ! ما اتخيلت إنو حسام ممكن يظهر مره تانيه في حياتي ! بس الجابو شنو ! بعرف ناس يونس من وين ؟!علاقتو بيهم شنو ؟
طوالي دخلت الواتس و رسلت لـ صاحب الرقم الغريب و قلت ليهو انت حسام صح ؟؟... اعترف دا انت انا عرفتك !... طبعاً أنا قلت بما إنو كل الناس عرفت إنو يونس عرس وحده من الميتم و بما إنو حسام دا ممكن يكون قريبهم معناها حيكون عرف حتى اسمي لأنو حلا و اختها و امها بعرفو اسمي فـ بكونوا كلمو الناس و ما بعيده هو يكون بطريقة ما قدر يشيل رقمي من حلا !
صاحب الرقم ما كان داخل واتس ، شلت تلفوني و بقيت ماشه و جايه في الغرفه و الوقت داك يونس طلع برا ، بقيت قاعده و منتظره صاحب الرقم يرد علي ، لمن ما دخل الواتس طوالي اتصلت عليهو ، أول ما فتح الخط قلت ليهو حسام ؟؟ دا انت صح ؟
ما جاني اي رد ، قلت ليهو ماف داعي لحركاتك دي انا عرفتك ، عايز مني شنو تاني ؟! جبت رقمي من وين و بترسل لي ليه و أصلاً الذكرك بي شنو !؟
طبعاً كالعاده ماف رد ، زهجت و قفلت الخط ، بعد شويه يونس جا داخل عاين في الغرفه و قال لي شاحني وين ؟؟ ما رديت عليهو ، فتح الدرج و لقاهو ، شالو و خت تلفونو في الشاحن بعدها جا وقف قصادي و خت يديهو على أكتافي و قال أول شي أنا آسف لأني اتزهجت فيك ، و آسف على الحصل في بيت أخوي ، عارف إنو الكلام وجعك ، و عارف إنك بكيتي بسبب الحاصل ، ما رديت عليهو ، مسك يدي باسها و قال لي حقك علي ، الحصل دا كان حـ يحصل عاجلاً أم آجلاً
قلت لـ يونس فهمني حاجه في شنو ؟؟ قال لي خلينا نرتب البيت ، فعلاً رتبنا البيت و رجعناهو زي ما كان و يونس طوالي دخل استحم و لبس و رتب شكلو و اتعطر و بعدها قال لي لو جاهزه خلينا نمشي ، قال كدا و اتحرك قدامي ، قلت لـ منار و مصطفى اننا ماشين لأهل يونس و طوالي طلعت ، لقيتو ركب و منتظرني في العربيه ، أول ما ركبت هو دور العربيه ، كنا الإتنين ساكتين كسرت الصمت و قلت ليهو يووونس ما عايز تقول لي في شنو ؟؟ ديل ليييه جوا فتشوا البيت عايزا أعرف و.... فجأه نهرني و قال لي بزهج قلت ليك ماف حاجه معناها ماف حاجه ، ما معقوله تسألي عن أي شي ، ما معقوله تكوني عايزا تسألي عن أي شي ، متمني مره واحده بس اقول ليك ماف شي تكتفي بالجمله دي و تسكتي !
طبعاً خلعني شديد !... قربت أبكي بس مسكت نفسي و الوجعني إنو حتى بعد ما راق شويه ما اعتذر مني كأنو ما عمل شي ! وصلنا بيت ناس أخوهو في الرياض و نحنا ساكتين و مكركبين و أنا قلبي إتملى زعل !
طبعاً جا فتح لينا يامن أخوهو و استقبلنا بـ بشاااشه ، عاين لينا الإتنين و قال لينا مالكم عاملين زي الزول الضاربنو كف !...ما ردينا عليهو قال لينا اتفضلوا جوه ، لمن دخلنا جات حلا سلمت علينا سلااام بارد كدا و أنا أصلاً ما عاينت لي مرتين ، سلمت و مشت بعدها جا ياسر سلم علينا و قعد معانا هو و يامن ، شويه كدا جات لدن جااااريه لـ يونس و بقت تقول ليهو عمووو عمووو ، وقف على حيلو و شالها و بقى يبوووس فيها و يقول ليها حبيييبة عمو ، قعد بيها و بقى يشاغل فيها هو و يامن و ياسر أخوهم يعاين لي ساي لمن عقدني ، شويه كدا جات حلا داخله و هي شايله الضيافه ، ضيفتنا و قعدت و كانت بتتحاشى انها تعاين لي ، يونس مشغول مع لدن و أنا حاسه نفسي قاعده في نار و الوضع اتوتر زياده بالنسبه لي لمن جااات عمتو و بناتها و علا اخت علا ، طبعاً علا جات قبليهم ، سبحان الله كلهم سلموا على يونس سلااام سمح كدا أما أنا لا كأني هددت يونس و عرستو بالغصب ، عمتو قالت ليهو من رجعنا من السفر لينا كم يوم ياداااب جاي تشوفنا! و ياريتك لو جيتني في البيت ، جيت بيت أخوك و أنا الله اعلم كنت حـ تجيني متين !
قال لي والله كنت جاينك بعد ما نطلع من هنا ! طبعاً بناتها و علا لو عليهم يمسكوني و يخنقوني ، من شدة توتري لمن بطني وجعتني و إتمنيت أختفي من قدامهم ، أنا ما كنت قايله إنو عمتو و بناتها و علا حـ يجوا ! افتكرت اننا حـ نجي نواجه حلا و ياسر و نحل الموضوع معاهم !
المهم بعد شويه جهزوا الفطور رغم إنو زمن الفطور فات ، يونس و يامن و ياسر براهم و نحنا في زاويه برانا ، طبعاً قلبي قعد يدق شديد ، لمن حلا جابت لي مويه عشان أغسل يدي حسيت لساني إتربط و ما قدرت أقول ليها ما عايزا !... كانوا خاتين الصينيه بين سريرين و كرسي ، الكرسي قعدت فيهو علا و السرير الأول فيهو عمة يونس و وحده من بناتها و التاني فيهو أنا و حلا و بت عمة يونس التانيه ، أنا كنت قاعده لـ جوه جنب كرسي علا و حلا قاعده في نصنا أنا و بت عمة يونس ، طبعاً عمتو تعاين لي سااااي لمن ما قدرت أدخل يدي في الصحن ، حلا قالت لي أكلي ! يمكن دقيقه كامله و أنا شايله لقمه واااحده و شويه و لو علي أقوم و أرجع البيت ، حلا بتها لمن غلبتها نزلتها و قالت ليها أمشي لأبوك عذبتيني ياخ ! عمة يونس قالت ليها : خليها تمشي لـ عمها البقى ما شغال بيها دا !... فجأه وحده من بنات عمة يونس قالت لي انتِ و يونس من عرستو ليكم كم ؟؟... طبعاً كنت بحنس في صوتي تحانيس عشان يجي طالع ، قلت ليها يمكن 10شهور ، قالت لي يعني سنه عديل و لسه ماف حمل ولاااا ما عايزين !... طبعاً فاجأتني بسؤالها ، عمتو قالت لي ما قلتي لينا لقاك وين هو !... طبعاً حسيت في حاجه واقفه لي في حلقي ، علا قالت لي عارفنو جابك من ميتم قصدنا اتعرف عليك كيف !.... طبعاً ما قدرت اتكلم و حسيت شويه كدا و حـ أبكي ، بقوا يتكلموا و يطاعنوني بالكلام ، طوالي قمت و طلعت غسلت يديني و قعدت في المظله ، قلت أول ما يونس يجي طالع حـ اقول ليهو راجعه البيت ، بعد مساااافه جات علا طالعه و هي شايله الصينيه ، طبعاً المطبخ فاتح في المظله ، دخلت الصينيه المطبخ و مشت نادت الباقين و قالت ليهم تعالوا أقعدوا في المظله عشان تشربوا الجبنه ، فعلاً بعد مسافه كلهم جوا طالعين حتى ناس يونس ، يونس كان قاعد مع أخوانو بعيد عني ، اتمنيتو يعاين لي عشان يفهمني ، علا قالت ليهم الليله حـ اعمل ليكم أجمل و أسمح جبنه حـ تشربوها في حياتكم كلها ، دخلت المطبخ و بقت تعمل في الجبنه ، فجأه جات لدن و هي شايله فستان و قالت لأمها لبسيني الفستان دا ، حلا قالت ليها لا الفستان دا جديد بلبسك ليهو لمن نكون طالعين ، أمشي رجعيهو مكانو ، عمة يونس قالت ليها حـ تلبسيهو قريباً يا عسوله في عرس عمك ...
#بطل_الحكايه25
مها حولي الزاكي
طبعاً لمن دخلت و هي إتلفتت شافتني إتخلعت و رمت التلفون و أنا بقيت أعاين للتلفون و أنا مستغربه و مصدومه في نفس الوقت ! كان فيهو فيديو قولة مقرف شويه عليهو ! عرفت الأصوات السمعتها دي كانت من الفيديو المقرف و الإنحطاطي الكانت بتشوف فيهو منار !!...نزلت خطفت تلفونها وهي يدينها برجفوا ، كانت بتعاين لي وهي منططه عيونها و أنا نفس الشي ! قلت ليها منار دا شنو دا ؟؟!... ما رديت لي ، جات ماره بجنبي و أول ما كانت حـ تتخطاني جريتها من يدها و قلت ليها بتكلم معاك أنا ! دا شنووو دا !؟
فكت يدها مني و مشت بإستعجال و في ثواني إختفت من قدامي ، طبعاً حسيت راسي لافي ! معناها منار ليها فتره بتشوف في الفيديوهات دي عشان كدا دائماً بتقعد براها و بتحب تقفل الباب عليها !
نزلت تحت و أنا مخلوعه و طبعاً منار دخلت الغرفه طوالي ! يونس لمن جا و لاحظ لي قال لي خير في شنو مالك ؟؟ قلت ليهو ولا شي ! قال لي متأكده ؟؟...قلت ليهو ايوه ، قال لي عايز اقول ليك إنو بكرا ان شاء الله ماشي على ناس ياسر ديل ، فـ ما عارفك إذا حابه تمشي معاي ولا لا ؟؟....سكت سااااي ، مسك يدي و قال لي خليك عارفه أنا ما عندي أي مانعك انك تمشي معاي ، و خليك عارفه إني ما خجلان بيك ولا بحاول أدسك من الناس ... طبعاً دا كلامي الكان قلتو ليهو قبل كدا ، قلت ليهو أنا خايفه من ردة فعلهم !... قال لي طبيعي يزعلوا و ياخدوا موقف بس إذا رضوا أو لا نحنا عرسنا و مبسوطين و تاني ما حـ يهمنا رأي زول أو كلامو !
قلت ليهو ما عارفه ، لحد بكرا كدا بفكر و بديك خبر ، قال لي تمام ، المهم تاني يوم قلت ليهو حـ أمشي معاك ، قال لي تمام أنا طالع و لمن أجي راجع ألقاك جاهزه ، قبل ما أصل البيت حـ أديك تلفون قلت ليهو طيب ، طبعاً اليوم داك ما مشيت الشغل و منار ما طلعت من غرفتها إلا مره واحده فقط و أنا تاني ما مشيت سألتها عن الحصل امبارح ...
المهم لمن منار جات مره تانيه و عاينت لـ رجلينها و رجليني ، قلت بما إني ماشه مع يونس لـ أهلو مفروض ما أمشي ليهم كدا !! طوالي قمت من مكاني شلت لي قروش و طلعت ، طبعاً أول ما طلعت جا واحد طالع من البيت القصادنا ، قال لي محتاجه شنو ؟؟ طبعاً دا واحد من الحرس الجايبهم يونس ، عزابه قاعدين في البيت القصادنا ، لابسين لبس عادي عشان ما يلفتوا نظر الناس و يخلوهم يسألو في شنو ، قلت ليهو ماشه البقاله القريبه من هنا ، فجأه جات وحده جارتنا ماشه وقفت سلمت علي فـ سألتها عن مكان أجيب منو حنه ، قلت ليها ناس البقالات ديل بكون عندهم ؟؟ قالت لي أرح معاي البيت أنا عندي حنه ، المهم مشيت معاها بيتها الكان واقع شمالنا مباشرة ، دخلت معاها و فضلتني و ضيفتني ، مديت ليها القروش و قلت ليها أديني الحنه عشان مستعجله ، ضحكت و قالت لي قروش شنو يا بت أنا ما ببيعها و حتى لو كنت ببيعها ما حـ أشيل منك قروش ! المهم مشت جابت لي الحنه و جات ، قالت لي سمحه و بتشيل بسرحه و لونها سمح ، قلت ليها بعملوا معاها شي ؟ يعني بس اكب فيها مويه و خلاص ؟؟ ضحكت و قالت لي انتِ أول مره تتحنني ولا شنو ؟؟ بحرج قلت ليها ايوه ، طبعاً هي قالت كدا من بابا الهظار و اتفاجأت لمن قلت ليها ايوه !... واصلت كلامي و قلت ليها صراحة أنا ما شغاله بالحاجات دي و ما فاضيه ليها بمشي الشغل كل يوم ، بس اليوم عشان طالعه مع الراجل عايزا اتحنن ، قالت لي مباااالغه والله ! أمك وين يا بت لو دي أمي كان كفتتني ، البقولو ليك المره المعرسه لااااازم تكون مجيهه نفسها 24ساعه و الحنه دي من رجلها ما تطلع ! انتوا ياداب عرسنا مش ؟؟ قلت ليها قربنا نتم السنه !... قالت لي و من هسي عايزا تتبشتني و حالتك ما عندك شفع ! المهم الصدفه جااابتك للمكان الصح ، انتوا طالعين متين ؟؟ قلت ليها يمكن بعد الفطور ، قالت لي الزمن ما بكفي ، عايني حـ احننك و أرسم ليك بالبيقن ، أنا حنانه ، و تاااني كل مره تعاليني عشان أظبطك لأنو ما معقوله عروسه و صغيرونه تكوني غبشه كدا !!...طبعاً خجلت من نفسي جنس خجل !!
المهم المره ما قصرت حننتني و رسمت لي و ما قالت ما عايزا ولاااا قرش ، ما شاء الله يدها خفيفه انتهت لي بسرعه ، طبعاً عمرها كم و تلاتين ، عندها تلات أطفال ، بت و ولدين أكبر واحد عمرو 14 سنه ، و هي بترسم لي قعدت تونسني و تحكي لي درامات أولادها و راجلها ، اسمها غفران ، المهم بعد ما الرسمه جفت جابت حلاوه و شالتها لي بيها ، طبعاً نفسي عجبتني و الرسم مبااالغه و رهيييب شديد ، بعد خلصت شكرتها و قلت ليها تاني حـ اجيك على طول ، كويس إنو لقيت حنانه هنا ، قالت لي طوالي و عليك الله ما تخلي الحنه تطلع من يدك ، والله أنا جني و جن المره الما بتتحنن و تهتم بنفسها! قلت ليها خلاص من اليوم اهتمام جد و جيهه جد ، نفسي عجبتني والله ، قالت لي شفتي كيف !
قال لي هسسسي جيبي تلفونك و أحظريها و تاني ما تتواصلي مع أي زول من الميديا ، قلت ليهو حااااضر يا حضرة الضابط و كمان ما حـ اتعامل مع أي زول في المركز و الجيران بعد ما كنت مفكره أطلع عليهم خلاص قررت ما أطلع و ما اتكلم و اتعامل مع زول غير مصطفى و منار و يامن ، قال لي و أنا ، قلت ليهو شنووو شنووو يعني جاااادي كمان ! قال لي دااا كلامك !
المهم بعد يومين من الكلام دا الوضع هدا و الناس اتناست الإنفجار الحصل ، كنا في الهول أنا و يونس و معانا مصطفى بلعب بتلفون يونس ، شويه كدا جات منار طالعه و قعدت معانا ، لاحظت انها مركزه شديد مع يونس ، كل ما يتكلم معاي أو مع مصطفى أو يعلق على حاجه في التلفزيون هي بتكون بتعاين ليهو سااااي و لمن تحس إنو هو حـ يتلفت على اتجاها بتغير اتجاه نظرها و تعمل نفسها مركزه مع الشاشه ، بعد شويه مصطفى شال تلفون يونس و دخل بيهو جوه قال حـ يلعب و يستخدم حاسبة التلفون عشان يحل بيها مسائل الرياضيات ، المهم بقينا قاعدين نحنا التلاته ، يونس كان حـ يقوم و يمشي بس أنا سبقتو لمن مشيت و قعدت جنبو و ختيت راسي على كتفو و قلت ليهو اليوم خليييك و ما تمشي ، طبعاً هو اتحسس من الحركه دي لأنو قدام منار ، همس لي و قال لي ما هنا لكن !!
إتجاهلت كلامو و مسكت يدو و قلت ليهو أنا ياداب عرفت و فهمت كلامك لمن قلت لي حتى و انتِ بين يديني مشتاق ليك ! حالياً حاصل معاي نفس الشي و رغم انك جنبي بس لسه مشتاقه ليك ، يمكن عشان انت طوالي بتكون برا البيت ، طبعاً منار كانت ساااامعه و إتلفتت مره وحده و تاني غلبها تعاين لينا و غلبها تقوم تمشي ، قلت ليها منار ممكن تناوليني الريموت دا ؟! شالت أدتني ليهو و طوالي مشت دخلت مع مصطفى ، زحيت من كتف يونس و غيرت القناه ، يونس قال لي ليه عملتي كدا ؟؟
قلت ليهو عملت شنو ؟؟ قال لي انتِ فاهمه قصدي ، قلت ليهو فيها شنو يعني لو ختيت راسي على كتفك ؟ خلاص تمام تاني ما حـ اعمل كدا ... ما قال لي شي ، عاين لساعة يدو بعدها قال لي أنا طالع ، بقى ينادي على مصطفى عشان يجيب ليهو تلفونو بس مصطفى أظن ما سمعو ، قلت ليهو خليهو حـ أمشي اجيبو ليك ، لمن فتحت الباب ، منار كانت قاعده في الكرسي الجنب الباب و ماسكه تلفونها فـ أول ما أنا جيت داخله حسيتها انخلعت و طوالي قفلت التلفون ، و أنا أصلاً ما شفت كان في شنو في تلفونها ، قلت لـ مصطفى يونس دا بناديك ما سامعو ! المهم قال عايز تلفونو عشان حـ يطلع ، قال لي دقائق هسي حـ اجيبو ليهو ، قلت لـ يونس قال حـ يجيبو ليك ، لمن قعدت حسيتو عايز يقول كلام ، قلت ليهو خير ؟؟ قال لي نعم ؟ قلت ليهو حاساك عايز تقول شي ! قال لي لا ماف شي ، طبعاً أنا في نفسي فهمت إنو عايز يقول لي تاني ما تعملي كدا قدام منار عشان كدا ما أصريت أعرف الكلام العايز يقولو ، المهم مصطفى جاب لـ يونس تلفونو و يونس شالو و طلع ، بعدها استمرت حياتنا بشكلها الطبيعي ، كل يوم أنا و يونس بنطلع نمشي شغلنا و لمن أكون عايزا أرجع برجعني عن حسن و مرات بجيني يونس ، و يامن بجينا كل نهاية اسبوع و مرات بجي مرتين في الأسبوع ، طبعاً حظرت نمارق زي ما يونس قال لي ، و بقيت أطلع على الجيران و السبب منار ، أصلاً هي الطلعت ليهم قبليني و اتعرفت عليهم فـ في يوم جونا اتنين من نسوان الحي ، كانوا بعرفوا منار و أنا لا فـ هم في البدايه افتكروا منار ست البيت و مفتكرين إني اختها أو اخت راجلها و مصطفى ولد منار و يونس !! طبعاً لمن قالوا كداا أنا اتغظت غيظ ، بس وضحت ليهم ، قالوا لي يعني منار و مصطفى ديل أخوانك!؟ طبعاً في البدايه اترددت بس قلت ليهم ايوه فـ كلهم بقوا فاهمين إنو منار و مصطفى اخواني و قاعدين معاي في البيت و بدوا يسألونا عن أهلنا و كدا ، يلا وحده من النسوان قبل ما تسألنا عن أهلنا كانت بتتكلم عن أهلها و قالت انهم في البلد و بعيدين عنها و طبعاً هي جات هنا عروس و قالت في البدايه ما كانت متعوده على زول و ما بتحب تطلع للناس بس بعدها بقت تطلع و اتعودت على الجيران ، يلا لمن قالت لينا أهلكم ساكنين وين أنا اتلخبط و من دون ما أفكر قلت ليها في البلد ، طبعاً في نفس اللحظه الأنا اتكلمت فيها منار فتحت خشمها و كانت عايزا تقول متوفيين بس لساني سبقها فـ سكتت ، المهم من يومها الجيران بقوا يجونا و نمشي ليهم و لو أنا ما مشيت بسبب شغلي منار بتمشي ليهم و إتعودت عليهم أكتر مني ، بقيت لمن أرجع من الشغل بلقى البيت فاضي ، مصطفى في الميدان مع أولاد الحي و منار في بيت من بيوت الجيران ، يونس ذاتو بقى ياخد راحتو و يقعد فتره طويله في البيت ، حسيت إنو ما كان ماخد راحتو و ما كان بقعد كتير في البيت بسبب وجود منار معانا ، المهم يوم يونس جا ساقني من المركز لمن وصلنا البيت و نزلنا في ولد جا ماري بجنبنا عمرو بين الـ 17_18، كان ماشي و هو ماسك تلفونو و مركز معاهو ، يونس قال ليهو وييين يا شبلي!...
شلت تلفوني و اتصلت على يونس ، قلت ليهو وين انت ما راجع البيت ؟! قال لي برجع بعدين ، انتوا وصلتو البيت صح ؟؟ قلت ليهو ايوه و طبعاً كل الناس جااايطه ، قال لي طبيعي بس لحد المساء كدا الوضع حـ يرجع طبيعي و الناس حـ تواصل حياتها عادي .... طبعاً قناة الحدث شغاله تستضيف محلل ولا محلل ، المذيعه سألت واحد خبير عسكري و قالت ليهو : قبل أشهر تمت عملية مداهمة لأوكار إرهابيين في العاصمه و الآن انفجار ضخم في إحدى السفارات ، برأيك هل هذه مؤشرات لبداية عهد الإرهاب بالسودان ؟!
طبعاً سؤالها دا خوفنا كلنا و قلق بينا ، قال ليها السودان لم و لن يكون حاضنة للإرهاب ، السودان بالتأكيد لن يسمح للجماعات الإرهابية و غيرها من التمكن منه ، و سوف يتم التعامل مع هذه الظواهر و القضاء عليها نهائياً "
المهم يامن قعد معانا لحد ما يونس جا بعد المغرب ، قعدنا كلنا و بقينا نتكلم في الموضوع و طبعاً يونس ما بقول لينا التفاصيل ، شغال يطمنا فينا ساااي ، بس بالجد الناس اتطمنت شويه لمن جهاز المخابرات نزل بيان و طمن فيهو المواطنين و قال إنو الوضع تحت السيطرة و حذر و نبه الناس البتهول و تكبر الموضوع ...
المهم بليل و أنا و يونس في غرفتنا قلت ليهو كل الناس الكانوا في السفاره دي ماتوا ؟؟ قال لي للأسف الأغلبيه اتوفوا ! قلت ليهو و ما عرفوا العمل كدا منو و ليه و من وين جات المتفجرات دي؟؟
طبعاً كنت متوسده يدو و بحرك في زراير قميصو ، قال لي زي ما عارفه قبل سنوات طويله السودان كان داخل في صراع و عانى من حرب امتدت كم سنه كدا ، في الفتره ديك تحديداً السودان كان دوله هشه و الأمن فيها متزعزع و التركيز كان مشتت و في انقسامات كتيره حاصله ، فـ كتير استغلوا الفرصه دي و قدروا يمرروا أجندتهم و يدخلوها السودان ، و هم موجودين لليوم دا على أساس انهم مواطنين عادين بس في الحقيقه هم خلايا نائمة ، قلت ليهو خلايا نائمة ؟؟ يعني شنو خلايا نائمة ؟؟
قال لي الخلايا النائمة مجموعة من العملاء المتخفين ، عايشين وسطنا ، بمارسوا حياتهم بشكل طبيعي لحد ما تصلهم التعليمات و الأوامر ، يعني عادي بتاع البقاله يكون خليه نائمه ، عادي الجزار يكون خليه نائمه ، و قام بعملية التفجير دي كمان خليه نائمه و كان شغال في السفاره دي و هو من جنسيه أجنبيه ، قلت ليهو طيب بعملوا كدا ليه ؟؟ عايزين يصلوا لشنو ؟
قال لي عايزين يضعفوا الدوله السودانيه ! عايزين يحولوا السودان لبؤرة إرهاب ، عايزين نفس الحصل في سوريا و العراق و اليمن يحصل في السودان ، عايزين يفككوا البلد و يستفيدوا منها ، و على فكره العدو ما واحد ، أي زول عندو هدف أو مصلحه في فترة الحرب ديك قدر يمرر أجندتو ، مثلاً في جماعات بتنشط في عمليات الإتجار بالبشر و في جماعات بتتجار بالمخدرات و جماعات تانيه بتغسل عقول الشباب عشان تجندهم لصالحها و تستخدمهم في حروبها ، ديل كلهم بستغلوا أصغر الفرص و الثغرات ، أول ما يحسوا إنو في دوله ضعيفه و حـ تنهار بساهموا في إنهيارها و بهاجموها من كل الإتجاهات ، و لمن تضعف الدولة دي و تنهار و يبقى الأمن فيها معدوم ، بجوا هم متنكرين أو غير متنكرين عشان ياخدوا بقايا الدوله دي و يبنوا فيها منظومة أو دوله ليهم على أنقاض الدوله المنهاره ، الكلام كتيره و الجرائم لا تحصى ولا تعد ، المهم حالياً كل الأجهزه الأمنيه في السودان واقفه على رجل واحده لأنها قدام تحدي كبير جداً و خطر وشيك ، زمان الأجهزه الأمنيه دي كانت بتحارب عدو خارجي أما هسي حـ تحارب عدو من الخارج و عدو من الداخل منتشر في البلد و عايش وسط المواطنين ، بقيت ساكته ساااي و بفكر في كلامو ، عاين لي و قال لي خفتي ولا شنو ؟؟
قلت ليهو في البدايه كنت خايفه بس هسي ما عارفه اتخيلت نفسي شغاله في جهاز المخابرات مع إني ما بعرفهم بشتغلوا شنو و مكانهم وين و الزول بقرا شنو عشان يشتغل معاهم بس اتخيلت نفسي شايله سلاح و لابسه أسود في أسود و بعمل في مهمه سريه ... ضحك و قال لي المشهد دي شفتيهو في فلم صح ؟؟ قلت ليهو ايوه ، بتعجبني الحاجات الزي دي ، قال لي هسي انتِ لو زول أداك مسدس و قال ليك أكتلي بيهو زول بتعمليها ؟؟
قلت ليهو ما عارفه حسب الوضع ، قال لي كذااابه والله ، رصاصه في الهواء ساي ما حـ تقدري تطلقيها ، قلت ليهو ايي والله ، على فكره أنا بالصدفه لقيت مسدسك التحت الدولاب ، والله لمن مسكتو سااااي خفت ، ضحك و قال لي تااااني ما تهبشي حاجه ما حقتك ، قلت ليهو هسي انت بتشيلو كيف ؟؟ ما بتخاف ؟؟ قال لي لو بخاف البخليني أكون في جهاز مكافحة الإرهاب شنو ! قلت ليهو غيتو انتوا الرجال ديل قلوبكم قويه ، قال لي المهم ما قلتي لي صحبتك ديك بتعرفيها من وين ؟