hatrshat | Unsorted

Telegram-канал hatrshat - رواياتي 📚الوسام 2️⃣

14727

قناه مختصة بالروايات الجديده حلقات فقط سودانيه وعالميه وعربيه لاقتراحاتكم وارائكم التواصل @wessam1412

Subscribe to a channel

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

#بطل_الحكايه24
مها حولي الزاكي

أنا كان متصل علي يونس ، رديت عليهو و أنا متوتره ، قلت ليهو يونس ما شفت الحصل شنو ، في صوت إنفجار قوي و هسي كل الناس جايطه و بتحاول تطلع من المركز ، قال لي ايوه عارف كويسه انتِ؟و يامن وين معاك ولا لا ؟؟ قلت ليهو معاي و عايزين نطلع ، طبعاً في الأثناء ديك يامن ذاتو كان بتكلم بالتلفون ، يونس قال لي اطلعوا طوالي و خلي يامن يوصلك لحد البيت ولا أقول ليك أديني ليهو ، قلت ليهو هو هسي بتكلم بالتلفون.... طبعاً بنتكلم و أنا و يامن في السلالم الكهربائية ، نزلنا و تااااني مشينا السلالم البعدهم لحد ما نزلنا الطابق الأرضي ، في دقائق بس المكان كلو بقى فااااضي إلا العمال و أصحاب المحلات جزو كبير منهم كان موجود بس طلعوا برا عشان يشوفوا في شنو ، كلمت يامن بإتصال يونس فـ رجع ليهو و قال ليهو نحنا كويسين بس ما فاهمين الحاصل شنو ... بعد قفل من يونس قال لي خليني أوصلك البيت ، قلت ليهو في شنو ؟؟ قال لي اتفجرت واحده من سفارات الدول الأجنبيه هنا ، دا القالو لي يونس ، بعدها طلعت مع يامن و ركبت معاهو في عربيتو ، طبعاً كل الناس الفي الشارع كانت بتتجارى و العربات داخله في بعض و في ناس كانوا جارين على الإتجاه الجا منو صوت الإنفجار ، قلت لـ يامن خلينا نمشي نشوف معاهم ، قال لي لا لا ما معروف الحيحصل شنو و يونس قال يرجعوك البيت !
و نحنا في الطريق قلت ليهو شوف الناس كل الفي الشارع جايطين كيف مع إنو الإنفجار بعيد شديد منهم و ما أظن يكونوا سمعوا الصوت ، قال لي الإنفجار دا كان كبير شديد و الصوت عالي بس حتى الناس الما سمعت بتكون شافت الأخبار ، و طبيعي الناس تخاف و تتوتر ، نحنا ما صدقنا البلد طلعت من الوحل الكانت داخله فيهو ، ما صدقنا إنو سنوات الحرب خلصت و البلد بدت تتعمر و ترجع أحسن من الأول ، يعني بعد ما الناس رجعت لحياتها الطبيعيه و عاشت في سلام و آمان طبيعي يخافوا للدرجه دي لمن فجأه يسمعوا صوت إنفجار أو يشوفوا الخبر في الميديا أو التلفزيون ! قلت ليهو السبب حيكون شنو و كيف المفجرات دي اتختت في السفاره و ليه يفجروها !؟ قال لي ما عارف ، ربنا يستر غيتو ، بدت تظهر ظواهر غريبه و مخيفه ، قبل شهور كان في اشتباك مع خلايا إرهابيه في جبره بس قدروا يتعاملوا معاهم ، لكن الأكيد في غيرهم كتار ، ربنا يحفظ السودان و ان شاء الله ما يبقى بؤره لـ صراع جديد ، قلت ليهو بالجد حاجه تخوف ! ليه يحصل دا كلو ! هم منو و عايزين مننا شنو ! ليه بعملوا كدا و بخوفوا الناس و يأذوهم ! ضحك و قال لي ما عارف أنا مواطن مدني زيك ، حاجات زي دي اسألي منها يونس 😂
قلت ليهو يونس لمن اسألو عن أي شي بقول لي ما تشغلي بالك ! قال لي معناها ما تشغلي بالك ، قلت ليهو بس في حاجات بتحير ! قال لي شوفي لو باريتي القصص دي حـ تلقي نفسك خايفه و مقلقه على طول ، يونس دا مش أخوي و أنا عارف طبيعة شغلو ؟ صدقيني ما حصل سألتو عن مهماتو و ما حصل قلت ليهو الحاصل شنو في البلد دي ، يعني اتخيلي لو المهمات و المخططات و الحاجات البتتم في الخفاء دي كلها ظهرت لمواطن مدني عادي ! اتخيلتي معاي كمية الرعب و التوتر الحـ تصيب المواطنين ، عشان كدا في حاجات ما ضروري نعرفها و ما مهم نسأل عنها ، البلد دي عندها حراسها و زي ما فيها خونه و مندسين كمان فيها ناس كتاااار قادرين يحموها و يضحوا عشانها فـ نحنا بس علينا بحياتنا و ممارساتنا اليوميه و ما لازم ندّخل في شغل ما شغلنا ، و نشغل بالنا بحاجات مستحيل مستحيل نفهمها و لو فهمناها ما حـ نقدر نعمل شي لأننا مواطنين مدنيين عاديين!
المهم لمن وصلني البيت و نزلنا لقينا رجال و نسوان الحي كل كوم واقف براهو و بتكلموا عن الإنفجار و الشفع بتجاروا و شغالين الحرب جات ، الحرب جات ، يامن لمن مشى سلم عليهم ، أنا كمان مشيت سلمت عليهم لأنو ما حلوه اقيف اعاين ليهم من دون ما اسلم ، طبعاً النسوان يعاينوا لي ساااي ، يمكن دي أول مره يشوفوني فيها عن قرب و أنا كمان أول مره أشوفهم من قريب و أسلم عليهم ، أنا ما قاعده أدخل عليهم عشان كدا هم ما بدخلوا علي ، طبعاً إيلاف لمن أنا جيت اكتشفت انهم سافروا بلدهم ، قالوا لـ يونس عندهم عرس ، المهم لمن دخلنا جوه لقينا منار فاتحه الشاشه بتحضر ، لمن شافتنا داخلين قالت لينا وااااي شفتو الحصل ! يامن قال ليها جيبي قناة الحدث ، فعلاً لمن جااابتها لقينا الخبر في الشريط ، مكتوب :
عاجل : قبل قليل حدث إنفجار بإحدى السفارات الأجنبية في السودان "
بعدها جابوا صور للسفاره قبل و بعد الإنفجار و جايبين فيديوهات بث مباشر من مكان الحادثه ، المبنى كلو اتكسر و الناس بتحاول تنتشل الجثامين و الناس التحت الركام ، المنظر كان فظيع ، و طبعاً كل الميديا السودانيه بقت مقلوبه و الصور و الفيديوهات و البوستات تطاقش !

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

قلت ليهو و لو يوم تبعوك ؟! قال لي معاي أجهزة تشويش و حيل بعرف اتوهم بيها ، قلت ليهو يونس اعمل حسابك ، قال لي والله ماف شي و أنا الزول العايز مني حاجه معينه حالياً في السجن عشان كدا سراج طه أو حازم أطلق سراحك ! قلت ليهو أنا عايزا أفهم بابا حازم عايز يحميني من شنو و أصلا هو علاقتو بي شنو ؟؟
وقف على حيلو و قال لي حسب تحليلي سراج طه ما أطلق سراحك إلا لمن عرف إنو الزعيم في السجن ، معناه إنو هو كان عايز يحميك منو ، في سبب خلى الزعيم يحاول يضرك و نفس السبب خلى سراج طه يحاول يحميك منو و هم الإتنين عارفين السبب دا ، بس شنوو هو ما قادر أعرف !

تاني يوم أثناء ما أنا فاتحه الدولاب و بطلع في ملابسي عشان أختار لي لبس أمشي بيهو الشغل و كمان أمشي اقابل نمارق ، طبعاً كان مفروض أقابلها امبارح بس ما قدرت ، المهم فجأه حلق من حلاقتي جو واقفين ، وقع و دخل تحت الدولاب ، نزلت تحت و دخلت يدي و بقيت أفتش على الحلق لحد ما مسكت شي ، جريتو و لمن طلعتو لقيتو مسدس ، طبعاً حسيتو براااهو حـ يطلق رصاصه و يضربني بيها ، خفت منو و طوالي رجعتو مكانو و فتشت الحلق لحد ما لقيتو ، جهزت نفسي و قبل ما أطلع مع يونس مشيت شفت مصطفى و اتطمنت عليهو ، بعدها طلعت و مشيت مع يونس ، ساقني مكتب يامن ، أول ما جيناهو داخلين قال لينا نوووورتو والله أهلاً و سهلاً ، جا سلم علينا و ضيفنا ، طبعاً تعاملو معاي بقى كويس شديد ، طبعاً أنا نهاااي ما اتوقعت إنو يامن دا يتقبلني يوم من الأيام ، بس يمكن عشان أخوهو عايز يتقبلني ، المهم يونس قال لينا أنا حـ أمشي بعد دا ، عاين لأخوهو و قال ليهو دي أمانه أنا بعدين حـ اسألك منها ، يامن ضحك و قال ليهو حاضر يا حضرة الضابط !
أول ما يونس طلع أنا طلعت و لحقتو ، قلت ليهو يونس خلي بالك من نفسك ، أنا والله مقلقه و خايفه ، قال لي أنا لي مية سنه شغال الشغل دا و ما جاني شي !! شفتي عشان كدا ما كنت حابب أحكي ليك شي ! شوفي هسي أهلي عارفين إني شغال في جهاز مكافحة الإرهاب و متصالحين مع الحاجه دي و عايشين مبسوطين ، قلت لي أكيد هم ما حصل شافوك متصاب ولا حصل حكيت ليهم عن الجواسيس و غيرهم ولا حصل شافو مسدس ! هم عايشين مبسوطين لأنك مبعدهم عنك و ما بتوريهم الجانب التاني من شغلك ! بس أنا عارفه حاجات أكتر منهم ، و أنا اتخطفت ، و أنا شفت مسدس و كل يوم بشوف في إصابتك دي ، فشنو الما بخليني أخاف ؟؟
قال لي اها يعني أخلي شغلي و أقعد في البيت ؟ قلت ليها تعال اشتغل هنا و خلينا كل يوم نرجع سوا ، ضحك و قال لي مقدر خوفك بس صدقيني ماف شي و لو عايزا ممكن تتصلي علي كل دقيقتين ، عاين لساعة يدو و قال لي حـ أمشي بعد دا ، أول ما اتحرك قلت ليهو ايااااك تمشي لـ ليان ، قصدي ليلى ، إتلفت علي و قعد يضحك و قال لي كنتِ تقولي كدا من البدايه ، المهم هو فات و أنا رجعت لـ يامن ، قال لي أرح أوريك المكان الحـ تبدي تشتغلي فيهو ، نزلنا الطابق التحت و مشيت معاهو للمكان ، طبعاً كل شي فيهو كان جاهز ! حتى الملابس و الفساتين يعني ما علي إلا أجي أقعد و انتظر الزباين ! قلت لـ يامن أنا افتكرت إنو المكان حيكون فاضي ! قال لي يونس قال يملوهو ليك بضاعه ، تشتغلي فيهم لحد ما تبدي فكرة التصميم تبعك ... طبعاً من جواي إنبسطت شديد منو ، قال لي يونس من أول امبارح يوصي عليك ، جنني جن ، قلت ليهو معليش عذبناك معانا ، قال لي لا لا والله ماف تعب بس عشان يونس كلامو كتييير ، المهم يامن لف معاي للمحلات الجنبي و عرفني على الناس الشغالين فيهم و قال ليهم دي حـ تشتغل في المحل الجنبكم دا ، المهم رجعت مكاني و بقيت واقفه و بعاين للزباين و هم حايمين في المركز التجاري ، شويه كدا جوا بنتين داخلين اتفرج و في فستان عجبهم فـ سألوني عن سعرو ، طبعاً يامن كلمني إنو كل حاجه هنا مسعره ، شفت السعر و وريتهم ليهو فـ اشتروا الفستان طوالي ، طبعاً حسيت نفسي عملت شي عظييييم ، بعد حكاية ساعه كدا اتصلت على نمارق ، قلت ليها حـ أطلع بعد شويه ، قفلت المكان و مشيت لـ يامن كلمتو إني طالعه و أديتو المفتاح ، شالو مني و قال لي تاني حـ تشيليهو معاك بس هسي بما انك طالعه خليهو هنا ، المهم اتصلت على عم حسن و كلمتو يجيني ، بعد دقائق يونس اتصل علي ، قال لي ماشه وين انتِ ؟؟ قلت ليهو طالعه مع صحبتي ، قال لي صحبتك منو ؟؟ قلت ليهو انت ما بتعرفها ، قال لي تمام ماشين وين ؟؟ قلت ليهو ما عارفه لمن أصلها حـ تقول لي ، قال لي معقوله تمشي مكان انتِ ما عارفاهو وين !؟ قلت ليهو عم حسن هو الحـ يوديني ! قال لي تمام أمشي لحد ما أشوف نهاية صحبتك دي ، المهم لمن عم حسن جاني ركبت معاهو و اتصلت على نمارق و كلمتها إني اتحركت قالت لي تمام نتلاقى في (..) فعلاً عن حسن ساقني هناك ، نزلت القزاز و ناديتها طبعاً هي حتكون متوقعاني أجيها ماشه برجليني و نمشي على المواصلات سوا ، جاتني و هي مستغربه ، فتحت ليها الباب ركبت سلمت علي و قالت لـ عم حسن السلام عليكم ، قال ليها و عليكم السلام ، قلت ليها وصفي

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

قال لي خليك من الموضوع دا ، كل العايزو منك انك تكوني متأكده إني مستحيل أحب بت غيرك ، و لمن تجي تقارني نفسك مع البنات الأنا بتعامل معاهم اتذكري انك مرتي و حياتي و هم ولا شي ! يعني أنا لا خاطب وحده فيهم لا عاقد عليها انتِ مرتي معناها انتِ في كفه و هم في كفه تانيه ، معناها هم نكره و انتِ معرفه♡
قلت ليهو و انتصار هربت ليه و صحبك الإسمو سعيد عملت معاهو شنو !؟
قال لي انتصار دي من يوم انتهى دورها و مثلت انها ميته مشت تستلم مهمه تانيه و لمن بدت حملة الإعتقالات هي من الناس الهربوا برا السودان قبل ما يتم إعتقالها و أصلاً هي إسمها ما انتصار ، كلهم بزيفوا أسماءهم ، قلت ليهو يعني هسي الناس الفي الميتم ما حـ يحصل ليهم نفس الحصل مع غيرهم صح ؟!
قال لي ما معروف ، قلت ليهو كيف ما معروف و بابـ..... قصدي حازم ملاحق و عاجلاً أم آجلاً حـ يتمسك ، قال لي حازم عبد مأمور ، في ناس خلف الكواليس هم البوجهوا حازم و أمثالو ، دار إيمان ما ملك لـ حازم ، هو فقط مسؤول ، مالين الدار أكتر من نفر و معظمهم برا السودان ، في الوقت الحالي كل الأولاد و البنات و الأطفال الهناك في أمان و حالياً مانعين الكفاله ، الموضوع دا كبير و بئر عميق ، كل التهم دي ثبتت على سراج طه فقط ، يعني هو لو انسجن ما معناهو إنو الخطر زال ، مالكين الدار للآن ملفاتهم نضيفه بس ما معروف لقدام يعملوا شنو و يطلعوا شنو ، لو حازم انسجن عادي بعد 10 أو 15 سنه ترجع النشاطات و الجرائم دي تتعمل في الدار مره تانيه ، هم حالياً ما بقدروا يعملوا شي بما إنو الدار بقى تحت المجهر ، بس حـ ينتظروا و يصبروا لحد ما الناس تنسى القصه دي و الجهات الأمنيه تصرف نظرها عنهم عشان يبدوا يمارسوا شغلهم من جديد ...
أخدت نفس و قلت ليهو واي مبالغه دا كلو ! قال لي والله في أكتر و اسوأ من كدا بس أنا حكيت ليك الجانب البهمك و المهم ، قلت ليهو أنا بالجد زعلانه على البنات و الأولاد الضاعوا بسبب الدار دا ، كل ما اتذكر البنات الكانوا معاي قلبي بوجعني! قال لي ربنا يقدرنا نقضي على الظواهر دي ، قلت ليهو يونس رسيل ما حصل ليها شي ، بتقدر تفتشها و تجيبها ؟؟
قال لي رسيل منو ؟؟
قلت ليهو رسيل و مصطفى ديل أنا بعتبرهم زي أخواني ، رسيل جات اسره ساقتها و اتكفلت بيها و انت لمن حكيت لي حقيقة حازم فقدت الأمل و قلت معناها حتكون مات بس لمن كنت مخطوفه في يوم لمن جاني بابا حازم و واجهتو بحقيقتو و قلت ليهو انت بتبيع البنات و و و ..وجبت ليهو سيرة رسيل و قلت ليهو حتكون ماتت بسببك ، قال لي رسيل كويسه و عااايشه حياة كويسه !!
قال لي معناها رسيل من المحظوظين ، شوفي في الدار هم صح ببيعوا البنات و الأطفال بس في أطفال بالجد بتتم كفالتهم عشان يغطوا بيهم على عمايلهم و ماف زول يشك فيهم ، قلت ليهو دي الحاجه الوحيده الريحتني ، بس ما بعرف هي وين ، يمكن برا السودان !... قال لي حتى لو لقيتها ليك ما عندك أي حق عشان تشيليها من الأسره الإتكفلت بيها ، قلت ليهو لا لا ما عايزا أشيلها منهم بس عايزا أشوفها و اتطمن عليها ، قال لي حـ ابحث في الموضوع ، بما إنو تمت كفالتها بالجد معناها حيكون عندها ملف في الدار ، حـ اشوفو و أجيب ليك التفاصيل ...
قلت ليهو عندي سؤال تاني ! قال لي اسألي ، قلت ليهو ليلى دي في الميتم ما كان في زول بسألها لا بابا حازم لا مس نادين و مخلنها على راحتها و كانت بتطلع لساعات طويله من الدار و تجي راجعه مع إنو ممنوع الطلوع بدون إذن و ماف زول بطلع مرتين فـ اليوم ، هي الوقت داك كانت بتكذب عليك و ممثله انها ليان ، معقوله ما تكون عارفه حقيقة بابا حازم ! و هو اكيد كان عارفها بتمشي وين و بتجي من وين .... قال لي ايوه هو عارفها بس هي صدقيني ما عااارفه حقيقتو و هي للحظه دي ما عارفه ، قلت ليهو طيب مس نادين معقوله تكون ما عارفه ؟ قالت كل العاملين في الدار عارفين البحصل و نادين دي من أوائل الناس الهربوا ، الشرطه اعتقلت الحرس و الموظفين العادين أما راس الهوس قدروا يهربوا بس في الآخر حـ يتمسكو.....
طبعاً كداا ياداب حسيت نفسي مرتاحه بس ما اتوقعت حاجه زي دي من ليلى ، ايوه هي انانيه و حيوانه بس ما اتخيلتها تصل للدرجه دي و تعمل أي شي عشان القروش !
قلت ليهو كنت مشغل ليان في مركزك التجاري و ما حصل قلت لي المعلومه دي و كمان كنت عايزني أمشي و اشتغل معاها في نفس المكان و ياريتني لو كان قبلت و مشيت اشتغلت في مركزك كنت شفتها و عرفت انها ليلى ، ضحك و ضماني عليهو و قال لي لسسسه مصره تنكدي ! هسي ما حصل شي و عرفتي انها ليلى !
قلت ليهو ليه لسه بتتصل عليك ؟؟ عايزا منك شنو و ليييه مشيت ليها قبيل و دا ولد منو السقتو معاك دا !!

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

لي الحقيقه ، ليلى هي ليان !
قال لي ايوه ، ليان هي ليلى ، قلت ليهو أصلاً من لمن رديت عليها لمن اتصلت عليك و سمعت صوتها حسيتها ليلى ! هااا دي كمان شفقت عليها و ما قدرت تخليها بعد ما عرفت إنو هي ما جاسوسه ؟ يونس أنا ما فاهمه شي دي شنو الجوطه دي ، حاسه نفسي ما قادره افهمك ولا قادره أثق فيك ! انت بالنسبه لي شخصيه غامضه و شديد كمان ، كل ما اسألك عن شي تقول لي ما تشغلي بالك و تغير الموضوع!... الجواسيس قصتهم شنو و أساساً منو العايز يرسل ليك جاسوسه و ليه في شنو ياخ ؟؟
قال لي عارف إنو في اسئله كتيره في بالك و عارف إني ما مفهوم بالنسبه ليك ، حـ اجاوبك و أحكي ليك الجانب البهمك انتِ ، من بدايتي معاك ، ما تقاطعيني و خليني اتكلم للنهايه بعدها لو عندك سؤال اسألي :
ليان أو ليلى دي أنا بعرفها من سنتين ، في ست شاي أنا و اصحابي من أيام الجامعه بنعرفها و بنشرب عندها شاي و قهوه ، قبل سنتين جات بتها و اشتغلت بدلها يلي هي ليان ، قالت إنو أمها تعبانه و ما بتقدر تجي و تشتغل عشان كدا حـ تشتغل بدلها هي ، لمن الخاله انتصار ست الشاي غابت أسبوع فكرنا نمشي نزورها و نطمنا عليها بما انها زوله بقت معرفه ، المهم كلمنا بتها و بعد خلصت شغلها مشينا معاها البيت و شفنا أمها انتصار ، بيتهم كان بيت بسيط و أصلاً واضح إنو هم ناس بسطاء و حالهم ما ميسوره و أبوهم متوفي ، انتصار أم لـ 4 تلات أولاد أكبرهم عمرو 15 و بت وحده أكبر منهم كلهم و هي ليان ، المهم زرناها و أديناها العندنا ، المهم بتها ليان بقت تجي تشتغل على طول و كـأي بت بتشتغل وسط رجال لقت مضايقات و محاولات تحرش ، كانت بتتجاهلهم و بتواصل شغلها عادي ، مشيت اتكلمت معاها و قلت ليها انتِ ما ممكن تشتغلي شغل غير دا أو ما تقعدي هنا لحد ما بعد المغرب ! قالت لي نحنا مجبورين ، لو ما اشتغلت أنا الحـ يشتغل منو !...صراحة أنا ما كان برضيني البحصل ، حتى لو كنت ما بعرفها ما بتمنى أشوف بت زي الفريسه وسط ذئاب بشريه عينها عليها ، فـ طوالي مشيت ليهم في البيت و اتكلمت مع الخاله انتصار و قلت ليها لحد ما تبقي كويسه أنا حـ اتكفل بإحتياجاتكم ، ماف داعي بتك تمشي و تشتغل و شرحت ليها الحاصل ، رغم انها رفضت و قالت ما بتشيل ولا قرش بس أقنعتها و بقيت أجيب ليهم إحتياجاتهم و بعد أسبوعين الخاله انتصار بقت كويسه و رجعت لـ شغلها بس أنا ما قدرت أوقف دعمي ليهم ، لأنو القروش البتطلعها الخاله انتصار ما بتغطي احتياجاتهم كلهم ، كانت هي بتمشي تشتغل و بتها ليان ماسكه ليها البيت و بتهتم بأخوانها ، من هنا بدت علاقتي بيهم و بقيت أمشي و اتفقدهم على طول خاصة انهم ناس مساكين و ما عندهم زول يسندهم ، بعد سنه و شويه الخاله انتصار بقت ما بتقدر تمشي و تواصل شغلها فـ ليان رجعت تاني تشتغل ست شاي بدل أمها فـ إقترحت عليها تجي و تشتغل عندي في المركز التجاري و فعلاً دا الحصل ، بعدها و لسبب ما عرفت إنو في جاسوسه حـ تدخل حياتي ، فـ كلمت واحد صحبي اسمو سعيد شغال في المخابرات فـ قال لي خلي الموضوع دا علي ، بعدها بأيام شفتك انتِ في شارع لمن كنتِ عامله مشكله مع واحد متذكره صح ؟؟
هزيت ليهو راسي بس ... قال لي صحبي سعيد كان معاي و حضر الحصل كلو و الأكيد لمن شافك عرف انك تابعه لـ دار إيمان ، لأنو تابع للجماعه ديلك و عارف كل طفل و كل بت و ولد في الدار ، فـ سعيد فكر في اللحظه ديك و رسم الخطه ، مع إنو صحبتك ذاتا كانت معاك بس اختارك انتِ تحديداً لأنك كنتِ ظاهره و متصدره المشهد اختارك عشان يتوهني و يوهمني بيك ، و بعد رسل لي صورك أنا صدقت و اقتنعت إنو انتِ الجاسوسه و فهمت إنو لقائنا في شارع النيل ما كان صدفه ، قبل كل شي فتشت وراك و عرفت انك تابعه لدار إيمان و للآن عايشه هناك و دا الكان محيرني ، يعني إذا انتِ الجاسوسه ليه للحظه ديك عايشه في الدار و بتخليني أوصلك لحد المنطقه الفيها الدار ! ما قدرت أفهم شي و لمن شاورت سعيد قال لي يمكن عندهم هدف من الحركه دي فـ بس أعمل حسابك ، بقيت تايه و ما عارف الهدف شنو من الحركه دي بس كنت مواصل معاك ، و لمن انتِ اتعرفتي على حلا و مشيتي بيتها بديت أحس بالخطر ، و في نفس الوقت كنت عارف إنو لو حسستك إنتِ و المرسلنك إني عارف إنو انتِ جاسوسه حـ تغيروا الخطه و يمكن تضروا واحد من أهلي فـ اخترت إني امثل إني غبي و حابيك و مصدقك لحد ما ألقى حل ، و أول شي عملتو بعدها إنو خليت أخوي يسوق مرتو و بتو و يسافروا من هنا و يامن أصلاً كان برا السودان و عمتي و بناتها الوقت داك كانوا مسافرين البلد و أصلاً ماف زول بعرف عنهم شي ، حتى لمن شكوكي بدت تكتر بخصوصك و حسيت إنو في لعبه في الموضوع ما قدرت أتراجع بعد ما عرضت عليك الزواج ، ما عارف شنو الكان مانعني عن التراجع ، يمكن الإحساس الجواي و رغبتو الشديده في إنو يكون في شي بيناتنا ! رغم إني للحظه ديك ما كنت متأكد من براءتك الكامله بس كان عندي رغبه شديده في إني أعرسك و فعلاً دا الحصل و وقتها أنا اتأكدت من انك ما ليك علاقه بالكلام

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

#بطل_الحكايه23
مها حولي الزاكي

بقينا ماشين وراهو لحد ما وقف عربيتو قدام بيت كدا و نزل دق الباب ، بعدها الباب إنفتح و هو طوالي دخل ، حاسبت بتاع الأمجاد و نزلت ، بقيت واقفه جنب الباب و راسي بودي و بجيب ، ما عرفت أدق الباب ولا اقيف هنا انتظرو ولا أعمل شنو !.. هسي لو دقيت الباب و جا هو فتح لي و طلع في سوء تفاهم منظري حيكون بايخ شديد ، أو لو شكي طلع في محلو و جا هو فتح لي الباب ما حـ يخليني أدخل جوه !... في الآخر مشيت وقفت بعيد و بقيت منتظراهو لحد ما بعد شويه جا طالع و هو سايق ليهو شافع ، ركبو في العربيه و اتحرك ، لمحت وحده واقفه ليهو جنب الباب بس ما شفت وشها ، هو إتحرك و هي قفلت الباب ، قلبي بقى شغال دق دق ! قلت لو طلع معرس و دي مرتو و القبل شويه دا ولدو حـ اعمل شنو ! بنفس الطريقه و السهوله العرسني بيها يمكن يكون معرس أكتر من وحده غيري !
اتحركت من مكاني و مشيت وقفت جنب الباب و أنا حاسه بمراره في حلقي ، دقيت الباب و لمن سمعت صوت أقدام جايه على الباب بقيت احاول أجهز نفسي و شعوري لمن أشوف مرت يونس أو حبيبتو ! يعني دي لو ما طلعت ليان حبيبتو إحتمال كبير تكون مرتو!
أول ما الباب إتفتح شفت ولد واقف قدامي ، عمرو تقريباً 14 أو 15 سنه ، في نفسي قلت معقوله يكون دا ولدو التاني !! طبعاً هو استغرب فيني لأني كنت بعاين ليهو بإستغراب و واضح إني مخلوعه ، بتردد قلت ليهو أمك قاعده ؟! قال لي عايزا منو انتِ ؟!
قلت ليهو عايزا ليان ، ناديها لي ، هو مشى و أنا بقيت واقفه و منتظره ليان و مره مره أتلفت حوليني ، فجأه جاني صوت وحده بقول : نعم !
أول ما إتلفت عليها حسيت الدنيا دي لاااافه بي ! هي ذاتا إنخلعت و بقت تعاين لي و هي منططه عيونها و أنا عقلي شطب عديل !... قلت ليها ليلى !!
قالت لي بتعملي شنو هنا ! ... قلت ليها انتِ ليان ؟ قالت لي عايزا منو انتِ و كيف جيتي هنا ! قلت ليها عايزا ليان ، انتِ ليان ؟؟!... قالت لي بتعرفي ليان من وين انتِ عشان تسألي عنها !
طبعاً بقيت ما فاهمه شي و أفكاري جاطت ، قالت لي عايزا شنو انتِ من ليان و ظهرتي من وين و أصلاً كنتِ ساكنه وين !؟ قلت ليها انتِ الجاوبيني بتعرفي ليان من وين ؟ ولا اقول ليك ناديها لي ، قالت لي ليان حالياً ما موجوده ، طلعت قبل شويه ، قلت ليها مشت وين !؟ قالت لي مشت شغلها و ما حـ ترجع هسي ، قلت ليها و انتِ ساكنه معاها في البيت !؟ قالت لي اسكن معاها شنو و أنا ساكنه في الميتم ، الزوله دي أنا بعرفها و بس ، قلت ليها بتعرفيها من وين و دا منو الجا فتح لي الباب قبل شويه ، قالت لي و انتِ مالك يا بت ! معقوله لسه ما خليتي الحشريه و التطفل حقك داك ! الزوله دي أنا بعرفها و خلاااص ماف داعي أقعد أشرح ليك عرفتها متين و من وين ! دي حاجه ما بتخصك !
قلت ليها انتِ ليان !... قالت لي تمام اعتبريني ليان و قولي لي عايزا شنو !؟... قلت ليها لو ما انتِ ليان ما كان جيتي طالعه و قلتِ لي نعم !
كنت خاته يد على خشمي و يد تانيه على صدري و أنا حاسه بوخزه في قلبي ! سكت للحظات بعدها قلت ليها بتعرفي يونس من وين ؟ هسي كان هنا عايزا منو شنو؟
قالت لي يونس دا اسألي منو ليان لمن تجي ... قالت كدا و طوالي قفلت الباب ، دقيت الباب أكتر من مره بس ما رضت تفتح لي!
بقيت واقفه جنب البيت و أنا بقول في نفسي ليلى هي ليان ولا لا ؟! حسيت نفسي حـ أجن ، رجعت تاني دقيت الباب بس بدون فايده !... رجعت البيت و أنا حااااسه بنار جواي و في مية سؤال في بالي ، دخلت المطبخ شربت مويه و مشيت على غرفتي ، منار قالت لي مها مشيتي وين ، ما رديت عليها دخلت الغرفه و قفلت الباب !... وقفت قدام المرايه و قلت ليلى هي ليان !؟
يونس قال طبيعة علاقتو بـ ليان هي نفس سيناريو قصتي معاهو في البدايه ، بمعنى إنو ليان جاسوسه أو هو كان مفتكرها جاسوسه ، بعدها قال قصتو معاها انتهت ، معناها هي زيي ما طلعت جاسوسه و هو لسه بتعامل معاها و هي بتتصل عليهو و بمشي ليها رغم إنو هو قال لي خلاص قصتها انتهت و طلب مني نبدا من جديد ، طيب ليلى الدخلها شنو ! بتعرف يونس و ليان من وين ! و يونس شال الولد ساق بيهو وين و دا ولد منو و أصلاً هو بعرفهم من وين ! ...دقيقه شنو بمنع إنو ليان تكون ليلى ؟!
قعدت على السرير و بقيت اتذكر و أحلل لحد ما اتذكرت يوم أنا و منار طلعنا نلحق ليلى عشان نصورها مع حبيبها داك ، لمن ليلى و معاذ كانوا جارين ورانا عشان يشيلوا مني التلفون أول ما يونس ظهر ليلى إختفت ! و خلت معاذ كمان ينسحب و يخلينا ، و أول ما يونس مشى بطريق و أنا و منار بطريق تاني رسلت لينا نفرين عشان يسرقوا مننا التلفون و سرقوا الشنطه كلها عشان ما نشك و نقول دي ليلى ، مع إني شكيت فيها من البدايه ، النفرين ديل ما بعيده يكونوا أصحابها أو أصحاب معاذ و كانوا مجتمعين كلهم سوا عشان كدا جوا طوالي و ظهروا قدامنا ، بما إنو جا واحد منهم و ساق معاذ لمن قرب يتشاكل مع يونس معناها أصحابهم معاهم و هم السرقوا الشنطه...

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

ما عارفه حـ اشتغل شنووو و أخلي شنووو ! قال لي أكتر محل لفت نظرك و اتمنيتي تشتغلي فيهو شنو ؟
قلت ليهو ولا محلات كتيره يعني المطاعم و.... قاطعني وقال لي لااا لااا ابعدي عنها ، قلت ليهو الشغل ما عيب ، قال لي ايوه ما عيب بس انتِ ما محتاجه لدرجة انك تمشي تشتغلي أي شغل ! انتِ جايه هنا عشان تملي فراغك معناها حـ تشتغلي شغل كويس ، رايك شنو يكون عندك محل ملابس هنا ؟؟ قلت ليهو محل لي أنا ؟ قال لي ايوه ، اشتغلي فيهو لحد الساعه 2م و عم حسن حـ يوديك و يجيبك ، قلت ليهو و انت يعني ما حـ تشتغل هنا !! قال لي أنا ما بجي هنا على طول ، بس يامن بجي ، لو احتجتي أي شي كلميهو ، مكتبو تالت مكتب على يدك اليمين ، هو اليوم ما جا بس أنا كلمتو انك حـ تجي تشتغلي هنا ، قلت ليهو طيب و مشيت قعدت على الكرسي حقو و بقيت ألف بيهو ، قلت ليهو سبحان الله حتى كراسي المدراء أو الإداريين عندها هيبه و تحسها فخمه كدا ! ضحك و قال لي خلاص اعتبري المكتب مكتبك ....

____

_ ياخي 5 أو 6شهور عديل و انتِ ما قادره عليها !

=قربت والله ، بس أديني شهر بس لقدام

_انا ما فارقه معاي لو عايزا سنه بديك بس ماف ليك أي قروش ، شوفي بلقيس و نادره في شهر واااحد بس كل وحده قدرت تضم لينا 3 بنات و انتِ شهووور ما قادره على بت وحده !

_ما الموضوع ما ساهل ، ماف زول بثق في زول بالسرعه دي ، و انتِ عارفه شغلنا دا بحتاج صبر و بال طويل

=المهم ماف ليك أي عموله ، ولو استمريتي كدا و ما قدرتي تفيدينا و تفيدي نفسك ما حـ يحصل خير

___

طبعاً قعدنا ساعتين في المركز التجاري ، اخترنا فيهم موقع المحل الحـ يفتحو لي يونس و مشينا قعدنا في المطعم الأرضي بعدها يونس وصلني البيت و مشى ، طبعاً كنت مبسووووطه و طاااايره من الفرح ، مزاجي اتعدل و باقي اليوم كلو كنت بتبسم ساااي ، لمن مصطفى سألني حكيت ليهو طوالي ، قال لي لمن ما يكون عندي مدرسه سوقيني معاك ، قلت ليهو حااااضر ، منار قالت لي حظك والله ، شويه شويه لحد ما يمسكك إدارة المحل كلو !... قلت ليها ولاااا عايزا أمسك أي إداره ، و الحاجه دي ما ساهله ، هي ما مفتاح أو كوره عشان تتسلم من زول للتاني ، انت عشان تدير ليك مكان كبير زي دا بتحتاج خبره ما ساي ، بكفيني يكون عندي محل صغير أقدر أديرو و ابيع للناس و أطلع قروش ، و لقدام ممكن اشتري حاجات تانيه و أبيعها ♡
المهم الساعه 9م يونس جا راجع ، لقاني برسم ساااي ، شال الورقه مني و قعد يعاين ليها ، قال لي شايفك مركزه كتييير على رسم الفساتين و الحاجه دي حـ تفيدك في شغلك الجديد ، قلت ليهو كيف ؟؟
قعد و قال لي رايك شنو لو الفساتين البترسميها دي تبقى فساتين حقيقيه و الناس تلبسها !! قلت ليهو بالجدد !! قال لي ايوه ، ممكن أوفر ليك أقمشه بأنواع مختلفه ، و أجيب ليك خياطين محترفين ، تصممي و تديهم هم يقصوا و يفصلوا ، ممكن اعمل ليك حساب في الميديا تروجي من خلالو لـ شغلك ، يعني يكون عندك براند خاص ، تصاميمك دي رهيبه و ما لازم تضيع ساي ... طبعاً عيوني بقوا قلوب قلوب ، قلت ليهو يووونس بالجد الكلام دا !! قال لي ايييوه بالجد ، قلت ليهو واااي أنا ما قادره أصدق ! وقفت على حيلي و قلت ليهو اتخيل لمن أجي ماشه في الشارع و أشوف الناس لابسه ملابس أنا مصمماها ! والله خيال ساي فرحت !
قال لي من بكرا حـ ابدا ليك في الموضوع دا ، قلت ليهو ما عارفه أشكرك كيف ، جا وقف قصادي و أشر لي على خدو و قال لي دي من الطرق المنااااسبه للشكر ، بوووستو على خدو و طواالي فتحت الباب و طلعت و أنا بضحك و فجأه منار طلعت في وشي ، قالت لي تعالي شوفي مصطفى ، قلت ليها مالو !! قالت لي شكلو عيان ، من أمبارح حرارتو بترتفع و بتنزل ، طواالي مشيت دخلت ليهو جوه لقيتو راقد على السرير ، قلت ليهو مصطفى مالك هسي مش كنت كويس !؟ قال لي كويس بس راسي واجعني ، قلت ليهو ثواني طيب ، مشيت لـ يونس و قلت ليهو عندك حبوب صداع ؟ قال لي مالك مصدعه ؟؟ قلت ليهو لا مصطفى هو المصدع و عايزا أديهو مسكن ، قال لي دقيقه خليني أشوفو أول شي ، فعلاً مشيت معاهو لـ مصطفى ، قال لي حرارتو مرتفعه شديد و عيونو دي واقعه عديل ، جهزيهو لي حـ أوديهو الدكتور ، قلت ليهو أنا كمان حـ أمشي معاكم ، قال لي لا خليك في البيت ، المهم جهزت ليهو مصطفى و رغم إني أصريت أمشي معاهم بس يونس ما خلاني ، المهم بقينا قاعدين أنا و منار ، خليتها بتحضر و دخلت جوه ، لقيت تلفون يونس على السرير ، شكلو نساهو ، أول ما شلتو عشان أختو على الدرج التلفون رن و المتصل كان ... ليان ، طبعاً زعلت و إتمليت لأني حسيت يونس كذب علي ! أول ما فتحت الخط جاني صوتها و هي بتقول ليهو يونس تعالني بسرعه ، قالت كدا و قفلت الخط ، ختيت التلفون في مكانو و أول ما يونس جا راجع مع مصطفى و عرفنا عندو شنو طواالي سقت مصطفى و دخلت بيهو الغرفه البنوم فيها مع منار ، عملت ليهو عصير و قعدت معاهو هناك ، منار لمن جات عايزا تنوم لقتني راقده في السرير ، ما قالت لي شي ،

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

دا كل الكان بقولو لي ، المهم بليل زي الساعه 9 كدا كنت بتكلم مع فريال في الواتس ، سألنا عن حال بعض و سألتها كيف الشغل ماشي معاهم و كدا ، المهم طلعت من الواتس و دخلت الفيس ، تاني لاقاني البوست تبع يونس الكاتب فيهو :

عاد الحبيب المنتظر
عادت صغيرتي إلى الدار فـجاءت أشعة الشمس متسللة من النوافذ ، فلاذ الظلام بالفرار ، و هب نسيم عليل طاف فرحاً في أرجاء المنزل ، وقفت العصافير تغرد على الأغصان ، و تفتحت أزهار الشرفة و فاح عطرها ، و جاء الفراش يصفق بجناحيه ، الجميع يحتفل فقد عادت سيدة قلبي و ملكة الدار ♡

طبعاً التفاعل مع البوست كان عامل 5k ، دخلت عشان أقرا التعليقات لقيتهم كوووولهم شغالين ليهو مشتاقين وين الغيبه دي ، و واحده كاتبه ليهو واااي يا يونس مشتاااقين والله و عليك الله دي منو دي سيدة قلبك دي !
و وحده كاتبه ليهو : كنت جايه اكتب ليك مشتاقين بس بعد كلامك دا لا مشتاقين لا يحزنون ، قلبي انكسر والله بسبب ملكة الدار دي !
و واحده كاتبه : واااي يا جماعه الكراااش بضيع مننا ، دي منو دي القاصدها يا يونس 💔😭

طبعاً استغربت هم ليه بقولوا ليهو فاقدنك و مشتاقين ليك و وين كنت مختفي ! لمن دخلت حسابو و شفت البوست القبل البوست دا لقيتو قبل أربع شهووور ! يعني من لمن كنت مختفيه !
فجأه تلفوني رن ، كانت نمارق ، رديت عليها و قعدنا نتونس ، قالت لي رايك شنو نتلاقى بكرا ؟! المره دي لا في مطاعم لا كافيهات لا غيرو ، عايزا اعزمك لمكان مميز شديييد بالنسبه لي ، قلت ليها وين ؟! قالت لي لمن نتلاقى بكرا حـ اقول ليك ، قلت ليها بس بكرا أنا طالعه ، قالت لي ماف مشكله نأجلها لبعد بكرا ، بعدها إتكلمنا شويه و قفلنا من بعض ، يونس لمن جا داخل قال لي كيف أمسيتي ؟
قلت ليهو تمام و انت ؟؟ قال لي هسي بقيت تمام !... المهم بعدها شال ليهو غيار و دخل الحمام ، بعد شويه تلفوني رن ، الرقم كان غريب ، فتحت الخط و قلت آلو بس ماف رد ! قلت ليهو منو معاي و برضو ماف رد فـ طوالي قفلت الخط و قلت دا واحد مستهبل ساي ، ختيت تلفوني على جنب الكنت طالعه من الغرفه بس وقفت لمن سمعت صوت تلفون يونس ، عاينت للتلفون و لـ باب الحمام ، لمن التلفون فصل و تاني رد طوالي مشيت شلت التلفون عشان أشوف المتصل ، كان مسجل بـ صديق ، صراحة كنت لسه شاكه ، أصلاً أنا مستحيل أقدر أثق فيهو بالسرعه دي ، ايوه متمنيه أثق فيهو بس الحاجه دي ما بيدي ، أول ما فتحت الخط جاني صوت راجل بقول ياااا ود الخطاب وينك ياخ ، تعال في إجتماع ضروري ... طوالي قفلت الخط و أول ما إتلفت لقيت يونس واقف وراي مباشرة ، اتوترت و قلت ليهو تـ تلفونك كان بركن فقلت يمكن في شي مهم ، ما قال لي شي ، بس شال مني التلفون و طلع و تاني ما جا راجع لحد الصباح ....
جا داخل البيت الساعه 7 صباحاً ، لقانا في الهول بنشرب في الشاي أنا و منار ، كان ظاهر عليهو التعب و واضح إنو كان مساهر ، منار قالت ليهو يعني كنت بايت برا البيت ! شكلك تعبان و ما نايم ، ما اشتغل بيها ، اتحرك الغرفه ، لمن وصلها قال لي جيبي لي شاي ، فعلاً مشيت شلتو و وديتو ليهو ، قلت ليهو يونس في شنو ؟؟ كنت وين ؟
قال لي ولا شي ما تشغلي بالك ، هزيت ليهو راسي بس و طلعت خليتو ، لمن جا زمن الفطور و مشيت ليهو لقيتو لسه نايم ، منار قالت لي يونس يا حليلو شكلو كان مساهر ، غيتو شغلو دا الله يعينو عليهو ، هو ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب صح ؟؟ ياربي بكونوا بعملوا في شنو ؟؟ ما رديت عليها ، لمن الضهر جا يونس ياداب جا طالع من الغرفه ، قال لي معقوله نمت للزمن دا !! كان تصحيني ، قلت ليهو لكن انت ما قلت لي صحيني !! قال لي تمام ماف مشكله و طلع اتوضا و رجع دخل الغرفه مره تانيه ، منار قالت لي قايمه أعمل الجبنه ، حـ يصدع بعد دا لو ما شربها ، قلت ليها لا خليك بعملها ليهو أنا ، فعلاً مشيت و عملت الجبنه ، ختيت تلات كبابي ، أديتها كبايتها و شلت الكبااايتين مشيت دخلت بيهم الغرفه و قفلت الباب و طبعاً منار تعاااين سااااي ، نظراتها و كلامها و تصرفاتها بقت تغيظني زياده ، لمن عاينت لـ يونس لقيتو خاتي يدينو على راسو ، قلت ليهو مصدع صح ؟؟ قال لي شديد ، شلت كباية الجبنه و أديتها ليهو ، شالها مني و مسكني بيدو التانيه و قال لي خليك قاعده معاي ، مشتاااق ليك شديد ، قلت ليهو دقيقه ، شلت كباية حقت الجبنه و جيت قعدت جنبو ، قال لي جبنتك خطيييره ، قلت ليهو عشان بحبها بعرف أظبطها ، بقى يتكلم معاي و أنا بفكر كيف أغيظ منار ، فجأه اتذكر الحاجات الجابهم لي يونس أمبارح ، ختيت الكبايه و طوالي مشيت على الدولاب و الوقت داك يونس كان بتكلم معاي و أنا ما مركزه معاهو ، طلعت الحاجات من الدولاب و قلت ليهو حـ أرجع بعد شويه و طوااالي طلعت ، مشيت قعدت جنب منار و قلت ليها بكرا أنا طالعه بس محتاره ألبس شنو ، طلعت الملابس من الأكياس و قلت ليها ديل جابهم لي يونس أمبارح ، شلت حلاوه من الحلويات و أديتها ليها ، ضحكت و قلت ليها حتى الحلويات دي إشتراها لي ، قالت لي ما قصر

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

بدل ما تقعد تشاكل الناس في أكل نسوانهم !... طبعاً بتكلموا و هم بضحكوا و أنا فااااهمه الدراما تبعهم بس رغم كل شي إنبسطت والله و منار ما قدرت تضحك تاني ....

تعالي
‏وإن كنتِ
‏متعبّة
‏يائسة
‏حزينة
‏خُلِق هذا الفؤاد
‏من أجل أن يحتويكِ
‏من أجل أن يحميكِ
لكاتبه....

يتبع.....

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

قلت ليهو ما حـ اسامحك على دا ، ضحك و قال لي كانت ليله جميله و حـ تتعاد تاني ان شاء الله ، قلت ليهو في أحلامك ، و طوالي شلت المخده الجنبي و جدعتو بيها ، ضحك و قال لي قطتي الشرسه ، استغليتك و الحصل دا من دون رضاك و نايمه ل 8 فلو كنتِ راضيه كنتِ حـ تصحي كم ؟!
تااااني شلت المخده و جدعتو بيها ، أنا مغيوظه و هو يضحك ، قال لي شكلك لسه نعسانه ، واصلي نومك و أنا حـ أطلع بعد دا لأني اتأخرت ، فجأه سمعنا صوت الباب ، في نفسي قلت أكيد دي منار !!!
يونس مشى فتح الباب و طلع و هو قافل جزو من الباب ، سامعه منار قالت ليهو معليش قايله مها نايمه في الغرفه دي عشان كدا جيت أشوف مالها اتأخرت و ما صحت بس شكلها نايمه في الغرفه تانيه حأمشي أشوفها ، قال ليها لااا هي نايمه هنا بس تعبانه شويه فـ خليها ترتاح ، ما عايز زول يزعجها ، قال كدا و طوالي طلع و قفل الباب!
طبعاً أنا حسييييت بإحرااااج و إتخيلت منظرها هي كمان حيكون كيف بعد قال ليها كدا !!
هي ذاتا لو ما مستهبله و شمااااره عارفاني من جيت قاعده انوم هنا و امبارح شلت شنطتي و دخلت الغرفه دي ، شكلها عايزا تعرف يونس بات في البيت ولا برا البيت ، و إذا بات في البيت نام في أي غرفه و ياااهو لقت الجواب....

طبعاً أنا ما طلعت من الغرفه إلا قريب الضهر ، لقيت منار في الهول و مصطفى مشى المدرسه ، قلت ليها صباح الخير ، ضحكت و قالت لي قولي مساء الخير ، دي شنو نومة أهل الكهف دي ، ان شاء الله ما عيانه !؟ قلت ليها لا كويسه بس مصدعه ، قالت لي حـ اجيب ليك الشاي و فعلاً مشت جابتو لي و جات و جابت معاها بطاطس و أسود و قعدت تقشر فيهم ، قالت لي قبل شويه اتذكرت إنو أخو يونس قال جاي يقيل معانا فـ قلت أجهز الفطور من بدري ، طبعاً أنا ياداااب اتذكرت ، لو ما كلامها دا انا نسيت يامن دا عديل ، شربت الشاي و قعدت شويه كدا بعدها مشيت لحقتها في المطبخ ، قلت ليها كفاك انتِ أمشي احضري أنا حـ اعمل اللازم ، قالت لي لا لا خليني اساعدك ، اتعودت على الطبخ و بقيت ما بقدر أقعد ساي كدا ، قلت ليها ايييوه داك في غيابي بس هسي بما إني جيت فـ حأمسك شغلي ، قالت لي خلاص حـ اساعدك لأني والله القعاد ساااي دا بقى يزهجني ، في سري قلت ليها كلبه و شلابه لكن أصبري لي ، بوريك منو جدادة البيت و منو جدادة الخلا و الأيام بيناتنا يا منار ☺️😏

_____

_يونس اقسم بالله أنا بالجد حبيتك ، والله ما كنت بمثل عليك

= دي القروش و دي الحاجات الممكن تحتاجو ليها

_ما عايزا منك شي غير تسامحني ، ايوه أنا كذبت و خدعتك بس والله في الآخر حبيتك

= كلامك دا كلو ما بهمني فـ ياريت تحترمي نفسك و لمن تجي تقيف قدامي تخلي مسافة متر بيناتنا

_يونس سامحني ، ما عايزا شي غير انك تسامحني

=تمام أنا مسامحك !

_ما كلام خشم ، عايزاك تسامحني من قلبك

= لو انتِ مفتكره إنو المسامحه معناها رجوع المياه لـ مجاريها فـ شيلي الفكره دي من بالك ، لو في شي بخليني اتكلم معاك للحظه دي و أجي اقيف قدامك فهو انك بت أولاً و ماف زول يسندك و يقيف معاك و لأنك عملتي كدا عشان القروش و حوجتك ليها

_زي ما أنا كذبت و مثلت عليك انت كمان كذبت علي و أوهمتني انك حابيني ، نحنا الإتنين متعادلين يا يونس ، نفس الوجع الأنا سببتو ليك انت كمان سببتو لي !

=وجع ؟؟ وجع شنو و أنا أصلاً ما مفكر فيك ! أنا شفقاااان عليك بس

_كذاااب ، حتى لو حاولت تقنعني بالكلام دا ما حـ تقدر تقنع بيهو نفسك ، وسط الكذب و الزيف الحصل حبي ليك و حبك لي هم الحقيقه الوحيده !

=حـ أمشي و خليك انتِ مع أحلامك الورديه دي

_انت كذاااب كذاااب يا يونس
_انت لسه بتحبني
_لسه ما قادر تتجاوزني .... يونس يوووونس بتكلم معاك أنا اقيف رد علي

ما اشتغل بيها دور عربيتو و مشى و خلاها بتبكي ....

_______

طبعاً في المطبخ كانت حاصله مناااافسه كبيره ، منار عامله نفسها ست البيت لو قلت عايزا ملح بتقول لي ثواني أطلعو ليك ، المهم في الآخر الإتنين عملنا الفطور ، لمن رجعت غرفتي ، و شلت تلفوني لقيت مكالمات من يونس قبل ساعتين ، في نفسي قلت ما اتصل على منار و سألها ليه أنا ما برد على تلفوني بسبب كلامي تبع أمبارح ، واضح إنو هو تاني حـ يخت حدود بينو و بينها ، المهم رجعت ليهو ، رد علي طوالي و قال لي لو حلمي بتمنى إنو ما يخلص ! قلت ليهو لقيت مكالمات منك ، قال لي ايوه دا قبيل حبيت اتصل و اطمن عليك ، قلت ليهو يامن جاي ولا غير رأيو ، قال لي لا لا جاي و هسي أنا داخل السوق و حـ اجيب معاي أكل جاهز ، قلت ليهو لا لا ما تجيب شي ، الفطور جاهز ، قال لي والله ما شاء الله ! تمام هسي حـ اجي مخصوووص عشان فطورك السمح دا ، قلت ليهو بتجامل فيني سااااي ، عارفني ما بعرف أطبخ زي الناس ، قال لي مش عملتيهو انتِ معناها أكيد حلووو ، قلت ليهو تمام ماشه أشوف الناقص ، قال لي شيلي معاك التلفون ، حابي اتكلم معاك ، قلت ليهو ماف شي ينقال ! قال لي أنا عندي كلام عايز أقولو ، قلت ليهو

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

قاعد أشوفها لا فاضي ليها و أسمها دا ذاتو اتذكرتو هسي لمن انتِ قلتيهو و قلتي بت الجيران و بيتهم دا انا للحظه دي مش هم جيرانا بعيني ما شفتو و رجلي ما ختيتها فيهو ، أما منار صدقيني ما حصل جا الصباح و لقاني بايت هنا ، طول مدة الأربع شهور دي أنا ما حصل ختيت راسي على سرير من سراير البيت دا ، بجي اتفقدهم و أشوف الناقصهم شنو و برجع في يومي ، يعني إذا حتى و انتِ قاعده أنا ما كنت بقعد كتير في البيت فكيف أقعد معاها و انتِ غايبه !و أصلاً أنا طول الأربع شهور دي ما كنت فاضي أو مركز مع شي غير اني كيف أصل ليك !
لمن دموعي تاني جات نازله مسحها و قال لي خليك عارفه إنو ماف زول بقدر ياخد مكانك ، في حضورك و غيابك مكانتك محفوظه ، ما ببدلك بأي زول ، قلت ليهو بصوت مبحوح بس أنا شفتك مع إيلاف ! قال لي متين الكلام دا ؟؟... سكت للحظات بعدها قلت ليهو في مطعم (...)لمن مشيت تشوف ليان !.... سكت مساااافه كأنو بحاول يتذكر بعدها قال لي ايوه صح ! لمن عاينت ليهو قال لي ايوه إيلاف كانت هناك ، بس لا جات معاي لا أنا جيت عشانها ، جات تقابل صحباتها ، بالصدفه شافتني فـ جات سلمت علي و لمن قعدت معاي ، قعدت عشان تطلب مني ألقى شغل لأخوها و قعدتها معاي ما طولت ، قامت طوالي و مشت قعدت في طاوله تانيه لحد ما صحباتها جوها ! قلت ليهو انت مشيت تشوف ليان و كنت ماشي ليها في شغلها ! قال لي ايوه بس هي اتصلت و قالت ما أجيها في مكان شغلها لأنها اتحركت و قالت نتلاقى هناك .... سكت و بقيت أعاين ليهو ، قال لي ليان وحده كذابه ، كاشفها أنا بس كنت بتساير معاها عشان أشوفها تابعه لمنو ، و لمن انتِ كنتِ تقولي لي هي حبيبتك و شنو ما بعرف كنت بقول ليك ايوه ، لأنو ما كنت عايز أحكي ليك تفاصيل القصه و لأنك رغم إني كنت حاسي إني بهمك إلا أنك في كل مره كنتِ بتقولي لي إنو الموضوع ما فارق معاك ، بعدها بديت أحس إنو كل ما تتحاب سيرة ليان بشوف الغيره في عيونك ، كنتِ عامله فيها مصندده و الموضوع ما فارق معاك ، لكن جد كنتِ بتستفزيني لمن تديني إحساس انك متصالحه مع الوضع و متقبله ليان ! ، بس هسي خلاص قصتها إنتهت ، برضو ما قلت ليهو شي ، قال لي الثقه لو إنفقدت صعب إنها ترجع بسهوله ، عشان كدا أدي نفسك فرصه عشان تعرفي أنا شنو و إذا كنت صادق أو لا و أديني أنا كمان فرصه عشان أحاول اثبت ليك صدقي !
فجأه سمعنا صوت الباب ، مشى يونس فتحو ، عرفتها منار لمن قالت ليهو يونس يامن جاوهسي ، هداك ليهو قاعد في الهول و بسأل عنك ، قال ليها تمام جاي ، إتلفت علي و قال لي فكري كويس في كلامي و ما تستعجلي ، قال كدا و طلع ، بعد شويه جاني مصطفى و قال لي مها بنادوك برا ، لبست لي طرحه و طلعت ليهم برا ، لقيت يونس و يامن قاعدين سوا ، يامن وقف على حيلو طوالي لمن شافني و جا سلم علي و قال لي حمدلله على سلامتك ، طبعاً فهمت إنو هو كمان عارف إني كنت مخطوفه ، قلت ليهو الله يسلمك و أنا لسه واقفه ، بعدها يامن قال لـ يونس أنا أمشي بعد دا ، يونس قال ليهو متين جيت ! مستعجل كدا ماشي وين انت ! قال ليهو طالع مشوار مع أصحابي ، قلت أجي اشوفكم و أحمدل ليها السلامه ، قال ليهو تمام بس بكرا ألقاك هنا فاهم ولا لا ؟! قال ليهو أكيد بكرا أنا جاااي أفطر و اتغدا هنا ، عاين لي و قال لي قطعي بصلك من هسي ... إبتسمت ليهو بس و هزيت راسي ، بعدها هو مشى و أنا دخلت جوه و بقيت أفكر في كلام يونس .... في نفس اليوم دا بليل شلت تلفوني و دخلت الواتس ، قبل ما أرسل لنمارق إنتبهت إنو في 3 أرقام غريبه مرسلين لي ، لمن دخلت أول رقم عرفت إنو دا جسار لأنو كاتب لي كدا و بسألني مختفيه وين ، الرقم التاني كان رقم حذيفه برضو بسأل عني ، رديت عليهو برضو نفس الرد الرديتو لـ جسار ، الرقم التالت كاتب لي :
_السلام عليكم
_مها كيفك ان شاء الله كويسه
_وين غايبه الفتره دي ؟؟
الرقم دا مرسل لي مرتين ، المره التانيه كانت قبل شهرين ، استغربت و قلت دا منو يا ربي !
رديت عليهو و قلت ليهو أنا كويسه الحمدلله ، انت منو ما عرفتك ؟؟
بعدها دخلت الفيس اتصفحت فيهو شويه و لمن زهجت دخلت الحمام استحميت و بدلت ملابسي ، طبعاً الحمامات كانت موجوده في الحوش خارج الغرف بس لمن جيت انتبهت إنو في صيانات حاصله في البيت و في حاجات كتيره اتغيرت و في حمامات اتعملت في الغرف ، المهم لمن طلعت من الحمام و جيت شلت تلفوني لقيت صاحب الرقم رد علي : قال لي ما مهم أنا منو ، المهم انك كويسه ، للحظات شكيت و قلت إحتمال دا بابا حازم ! أنا ما عارفه ليه أنا تحديداً بهمو من بين كل الناس دي ، بس لو دا هو ليه يقول لي وين غايبه الفتره دي و أنا كنت في المكان الهو داسيني فيهو !!

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

بعدها مشيت وقفت قدام المرايه و عاينت لـ نفسي ، فتحت شنطتي شلت فرشه و مشط و كريم مسحت بيهو شعري و قعدت أسرحو ، شقيتو بالجنبه و عملتو ضنب حصان ، عملت شوية بدره و سرحت حواجبي و مررت عليهم القلم ، ختيت روج كبدي ، طبعاً كنت لابسه بنطلوني تبع جينز واسع من تحت ، البنطلون دا رفيق المهام الصعبه و النطيط بالسور و البوابه ، رغم إنو بقى باهت بس بحبو و شايفه لونو الباهت دا حلو شديد و دائماً البنطلون دا بحسسني بالأناقه رغم بساطتو ، غيرت القميص الكنت لابساهو و لبست واحد أبيض ساده و كالعاده شاكه القميص جوه البنطلون ! عاينت لنفسي في المرآيه مساااافه بعدها قلت أخيراً رجعت مها القديمه ، إبتسمت و قلت أنا ماف شي بهزني و ماف زول بكسرني ... و أنا واقفه قدام المرآيه كنت بقول كلام كتييير لنفسي عشان أحفزها و أستعيد قوتي و ثقتي في نفسي ، آخر جمله قلتها : انتِ قويه ، انتِ ذكيه ، انتِ ...... فجأه جاني صوت بقول : جميله ♡
لما إتلفت لقيت يونس جنب الباب ، كان متكل على الباب و مربع يدينو و واضح إنو كان واقف هنا من قبيل ، قلت ليهو ود الخطاب ، أخيراً جيت !
ابتسم و قال لي إشتقتي لي صح !؟
قلت ليهو أبداً والله بس عايزا اتكلم معاك في موضوع ، من أمبارح ما لاقيه طريقه !... قفل الباب و جا وقف قصادي ، ضماني و قال لي أول شي خليني أشبع من شوفتك ، رغم انك واقفه قدامي و بين يديني بس والله لسه مشتاق ليك !زحيت منو و قلت ليهو افففف انت ما بتمل من الكلام دا ! المهم ما علينا ، عايزا أقول ليك بما إني خلاص عرفت الحقيقه و صارحنا بعض و الموضوع انتهى أنا عايزا اتحرر و أمشي من هنا ، لميت حاجاتي و جهزت شنطتي ، ما عارفه الطلاق دا كيف و هل بكفي انك تقول لي طلقانه و خلاص و لا في إجراءات بتتعمل!!
ما قال شي قعد يعاين لي بس ، قلت ليهو أنا خلال اليوم دا حـ أمشي بس اول شي عايزا أخلص من قصة الزواج دا ، قال لي ماشه وين ؟؟
قلت ليهو المهم ماشه ! قال لي عايزا تقعدي في الشارع يعني ولا عايزا ترجعي دار إيمان !؟
قلت ليهو حـ اتصرف المهم أخلص من الموضوع دا و أمشي من هنا ، جا وقف قصادي و قال لي حاسي إنو البتتكلم معاي دي لدن بت أخوي ! المهم حـ اعتبر نفسي ما سمعت شي ، مسكني من يدي قعدني على السرير و قعد جنبي و قال لي خلينا نخت النقاط على الحروف ، عشان الشكوك الجواك دي تخطفي و عشان زعلك مني يروح ، أولاً أنا قلت ليك الحقيقه و سوء الفهم الحصل و إعترفت بإني ظلمتك لمن عرستك على أساس إنو انتِ جاسوسه ، دي النقطه الأولى ، انتِ أكتر حاجه كانت قاهراك و لحد اللحظه دي مزعلاك مني هي فكرة إني استغليتك و اتغيرت و كذبت عليك و مشيت حبيت وحده غيرك و مفكر استغلك أكتر من كدا و أأذيك أو اعمل حاجه تضرك و دا الخلاك تخافي مني و تفقدي ثقتك فيني ، بالنسبه لي انتِ كنتِ جاسوسه بارعه في التمثيل و الكذب ، زي ما انتِ هسي شايفه إني واحد كذاب و ممثل و مخادع أنا كمان كنت شايفك كدا و استخدمت نفس أسلوبك تمام ، بس لمن عرفت انك بريئه من الكلام دا بطلت التمثيل و الكذب الكنت بعمل فيهو و دا شي طبيعي بما انك ما كنتِ الجاسوسه ، بعدها جات قصة ليان و الإعتراف القلتو ليك و العلى أساسو انتِ قنعتي مني و رميتي طوبتي ، و متأكد إنو دي اكتر حاجه قاهراك و واجعاك ، و عارف إنو الواجهتيهو بسببي ما شويه ، صبرتي و إتحملتي لحد ما في الآخر قررتي تتخلصي من الزواج دا ... أنا وضحت ليك النقطه الأولى ، أما بالنسبه للنقطه التانيه يلي هي ليان صدقيني أنا ما حابيها ، قصتي مع ليان هي نفس سيناريو قصتي معاك في البدايه ، لمن قال كدا عاينت ليهو و قلت ليهو اهااا يعني كمان شاكي إنو هي جاسوسه و بتحاول تتقرب منك عشان كدا قلت تسهل عليها ؟؟ متوقعني أصدق الكلام دا !! انت يا عندك هوس اسمو جواسيس يا إما انت نسونجي ، بتحب تتسلى بالبنات ، واصل كلامو و قال لي النقطه التالته إنو أنا حابي وحده بس ، وحده زي السر داسيها جوه قلبي ، هي الحقيقه الوحيده وسط الكذب و الزيف دا كلو ... قلت ليهو اهااا دي ليان ولا إيلاف ولا منار ؟ ولا وحده غيرهم !؟
لمن قلت ليهو كدا عاين لي بإستغراب ، وقفت على حيلي و ختيت يديني على جنبات راسي و قلت ليهو بديت أصدع ، أنا والله الكلام دا بقى يخنقني و يضايقني ضيق ما عادي ، ما عايزا أسمع أكتر ، ما بهمني انت حابي منو أو بتغش في منو ، أنا بس عايزا أطلع من هنا و أشوف حياتي بعيداً عن القصص دي كلها و اشتغل و أعيش في سلام ، قال لي عارف و آسف شديد لأني جوطت حياتك و خليتك تحسي إنو أي شي اعملو أو أقولو ليك كذب و تمثيل !
أقسم بالله وسط كل الزيف دا انتِ حقيقتي الوحيده ، و أقسم بالله دا ما كذب و مشاعري حقيقه ، أنا حلفت ليك بالله ، معقوله اقسم و أحلف كذب ؟!

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

و عرفت إنو أفضل انتصار هو إعتذالك ما يؤذيك و إنو إنسحابك من حياة كل إنسان أناني و نكار جميل و غير جدير بالثقه مكسب ، نوعية الناس دي أفضل عقاب ليهم هو رحيلك عنهم بصمت لأنو الواحد ما بعرف قيمة الأشياء إلا لمن يفقدها...
الواحد يمكن ما يزعل على القدمو بس حـ يزعل لأنو قدمو للناس الما بتستاهلو ، حـ يزعل لأنو وظف مشاعرو في المكان الغلط ، و لأنو كان ماشي في الإتجاهـ الغلط مع الناس الغلط
فهمت كمان إنو ما كل خساره خساره لأنو في خسارات مكسب ، و إنو أفضل ميزه أو صفه ممكن الواحد يتحلى بيها و يستفيد منها هي قابلية التجاوز ، تجاوزو للأشخاص ، المواقف و الذكريات ...

لست في عُمرٍ مؤهلٍ للنصح ، لا زلت أركضُ وأتعثر ، لكن أقول بملء فمي ، تخلّص من حنانك فوراً ، ما من شخص بقي بجانبي لأنني حنونة ، غادرني الجميع ، و كُل شيء لمستهُ بحنان خدش يدي! 💔
لكاتبه

يتبع.....

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

عندو كلام كتير و أسئله كتيره عايزا يقولها بس شاف سكاتي و حالتي فـ ما قال شي ، بس كان كل مره يقول لي ما صدقت لما صحبي اتصل علي و قال إنو لقوكِ ، حسيت إنو الشمس ياداب شرقت ، ياداب قدرت اتنفس ، و أنا جاي عليك اتمنيت لو كان عندي أجنحه عشان أصل ليك بسرعه ، اليوم و أنا جاي عليك أول مره أحس إنو المسافه بقت طويله ، لما شفتك ما صدقت عيوني ، للآن حاسي نفسي بحلم و لو حلم بتمنى إنو ما ينتهي ، و هو بتكلم دمعتو جات نازله فـ مسحها بسرعه ، إتنهدت بس و ما قلت ليهو أي حاجه ، لمن وصلنا البيت و نزلنا ، بقيت واقفه و بعاين للباب ، يونس فتحو و قال لي خلينا ندخل ، لمن وصلنا الحوش تلفونو رن ، مسكني من يدي و قال لي ثواني ، طلع تلفونو و رد عليهو ، لمن سحبت يدي منو تاااني مسكها ، اتكلمت أخيراً و قلت ليهو خاشه جوه ، كان بتكلم مع الفي التلفون فلمن أنا اتكلمت هو سكت و بقى يعاين لي ، كأنو أول مره في حياتو يسمع صوتي ، فكيت يدي منو و دخلت قدامو ، أول ما وصلت باب الهول و ختيت رجلي فيهو جاني صوت منار و هي بتقول يونس جيت أخيراً جيت !تعال اتكلم مع مصطفى دا !
للحظات حسيت ببرد و جسمي كلو كش ، فجأه هي جات طالعه و مستعجله من ممر المطبخ للهول ، أول ما شافتني وقعت الصحن الكان في يدها ، إتخلعت و قالت لي بصوت عالي مهاااا !! كانت بتعاين لي و هي منططه عيونها ، فجأه جاتني بإندافع و ضمتني عليها و قعدت تبكي ، أما أنا كنت بارده شديد و ردة فعلي كانت عاديه ، على حس صوتها مصطفى جا طالع و أول ما شافني جا و بقى ماسك فيني و ببكي مع منار فيني ، بعد مسافه زحت مني شويه و هي بتمسح دموعها و قالت لي كنتِ وين الفتره دي كلها فتشنا عليك بس ما لقيناك ، قلت ليها المهم قالت لي كنتِ وين و الجابك منو ، يونس الجابك مش !... فجأه يونس جا داخل و قال ليها خليها ترتاح ، ماف زول يكتر عليها الأسئله ، ساقني و دخلني الغرفه ، قعدني و قعد قصادي ، قال لي هسي ما عايز ارهقك بأي سؤال ، إرتاحي و بعدين أو بكرا حـ نتكلم ، طلع شويه و تاني جاني راجع و هو جايب كباية مويه و عصير ليمون ، شربني ليهم و قال لي منار بتجهز ليك في ملابسك خشي استحمي و تعالي إرتاحي ، فعلاً دا العملتو ، استحميت و بدلت ملابسي و دخلت و رقدت على السرير ، غمضت عيوني مسااافه و بقيت اتذكر في تفاصيل الحصل معاي ، فجأه كدا فتحت عيوني فـ لقيت يونس قاعد معاي في السرير ، كان بعاين لي ، طبعاً راسو كان ملفوف بـ شاش و كمان يدو من فوق ملفوفه بشاش و الحاجه دي أنا من الأول انتبهت ليها بس نهاي ما سألتو ، أول ما اتحركت عشان أقوم قال لي لا خليك راقده ، جيت بس عشان أشوفك ، قلت ليهو أصلاً ما نعسانه ، قال لي ثواني ، رقد و خت راسي على يدو ، و بقى يمشي اليد التانيه على شعري ، قال لي الحركه دي بتنعس ، ما قلت ليهو حاجه بس ما مانعت ، بعد مسافه قال لي أختفيتي فجأه و ظهرتي فجأه ، ما عايزا تقولي لي الحصل معاك شنو ؟؟
رفعت راسي عاينت ليهو و قلت ليهو اتطمن ما حصل معاي الفي بالك ... هنا هو عاين لي بإستغراب بس سكت و ما قال شي !!
بعد مسافه قلت ليهو عارفاك عايز تعرف الحصل بالتفصيل ، حـ أحكي ليك بس عندي شرط ، قال لي موافق على الشرط ، قلت ليهو توافق من دون ما تعرف !؟.... المهم لمن طلعت من البيت شنطتي إنسرقت مني و ما كنت شايله تلفوني فـ قعدت جنب بيت لحد ما جات مراه ...... الخ دا الحصل !
قعد على السرير و قال لي كيف !؟؟.... قلت ليهو زي ما قلت ليك !! حازم خطفني و رجعني و بس ، قال خاطفني عشان يحميني من شنو ما عارفه !! قال لي كيف بتتكلمي بالبساطه و البرود دا ، انتِ عارفه انك مختفيه ليك 4 شهور ؟؟ عارفه حالتي كانت كيف !!
قلت ليهو المهم أنا ما عايزا اتكلم عن شي ليهو علاقه بالموضوع دا ، قال لي كيف عرفتي إنو دا حازم ؟؟ قلت ليهو جاني بنفسو !
قال لي طيب طلعتي كيف و وين موقع البيت دا ؟ قلت ليهو ما عارفه ، قلت ليك كنت قاعده في غرفه طول الأربع شهور دي ، لمن طلعوني ما شفت شي ، كان مغطين لي عيوني ، نزلوني جنب قسم الشرطه و مشوا !
سكت مساااافه بعدها مسك يديني و قال لي آسف لأني ما قدرت أمنع الحصل معاك ، قلت ليهو عادي و ما حصل شي ، و للأمانه كنت مرتاحه هناك ، قاعده براي و برسم و بالي مرتاح ، ضماني عليهو و قال لي إشتقت ليك شديد ، زحيت منو و قلت ليهو نجي للشرط ، قال لي نومي هسي نتكلم بعدين ، قال كدا و طلع طوالي ، بعدو بمسافه جاتني منار و هي شايله صينيه أكل و كان معاها مصطفى ... طبعاً وقعت فيني اسئله ، جاوبت عليها بإختصار شديد ، طبعاً لاحظت انها بقت كويسه شديد و كمان لاحظت انها بتردد اسم يونس كتير و الأهم من كدا انتبهت انها ما لابسه طرحه بس لافاها على أكتافها ، كأنو يونس معرسها و كأنو خوفها من الرجال إتلاشى ...

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

= ياخ أنا على طول بخلي زول يراقبها أول ما تطلع من البيت و بكون متتبعها من خلال تلفونها بس حالياً هي ما شايله تلفونها معاها و ماف زول حارسها فكيف عايزني أروق و أهدى !!

_ تمام يا يونس ما تنفعل ، لو قاعد أقيف و لو واقف أقعد ، قول لي راجعت كاميرات المراقبه !؟

= الكاميرات معطله

_ حتى الفي باب الشارع ؟؟

= راجعتهم و واضح انها طلعت و مشت بس وين ما معروف!

_ يونس اسمعني روق شويه ! يمكن تجي راجعه بعد شويه !مش قلت انك وريتها السبب الخلاك تعرسها مع اني اتمنيت انك ما تحكي ليها ولا شي عنك بس خلاص حصلت و حكيت ليها فـ يمكن عايزا تكون براها أو يمكن رجعت الدار !

=لو رجعت ما حـ ترجع براها كانت حـ تسوق معاها منار و مصطفى دا في حال انها ما صدقت كلامي ، بس لو صدقتو صدقني مستحيل ترجع ليهو تاني

_يمكن مشت تواجه حازم و تتأكد من صحة الكلام الإنقال !!

=.....

_احتمال وارد صح ؟؟ معناها أمشي شوفها هناك ....

_______

فتحت عيوني بعد مسافه فـ لقيت نفسي في غرفه و راقده على سرير !! صحصحت و أنا مخلوعه و بقيت استرجع الحصل معاي ! آخر حاجه بتذكرها إني كنت راكبه مع المراه في عربية الترحال ، بس بعدها حصل شنو ما متذكره !! الجابني هنا شنو و جيت كيف أساساً !! نطيت من السرير و جريت على باب الغرفه و بقيت أضرب فيهو و أنا بصرخ بأعلى حس عندي : أفتحوا لي البااااب ، أفتحوا الباااااب ، الغرفه كانت واسعه و مرتبه و كل شي فيها فخم ، صرخت و ضربت الباب كدا لمن فترت ، في الآخر قعدت على الأرض و إتكلت على الباب و ضميت رجليني علي و قعدت أبكي ... ما عارفه كيف وصلت هنا ، ديل منو و عايزين مني شنو ، أنا عملت شنو عشان دا كلو يحصل معاي .... يا رب أرحمني ...
مروا حكاية ساعتين و أنا لسه في الحاله ديك و ما عارفه نفسي وين ، الغرفه كان فيها شباكين بس مرفوعات لـ فوق ، و كان فيها بروده ، بمعنى إنو في تكييف ، تاني وقفت على حيلي و بقيت أضرب الباب بشده و أنا بصرخ بأعلى حس و دموعي زي المطر ... حسيت نفسي مخنوقه ، ما قادره اتقبل فكرة إني محبوسه بين أربع حيطان و ما عارفه الحابسني منو ، أنا وين و الجابني هنا عايز مني شنو ، و أنا بضرب في الباب و بنادي عشان يجي زول و يفتح لي اتذكر موقف مشابه ، اتذكرت كيف إنو مس نادين في يوم من الأيام حبستنا في المخزن عقاباً لينا ، كنا أطفال صغار أعمارنا بين 8_9 سنوات و عمرو كان صحبي و شريكي في الشغب و المشاكل و دائماً كنا بنتعاقب سوا ، منار كانت بتخاف بس عمرو زيي ما بخاف ، عمرو كان عندو ضيق في التنفس و فوبيا من الضلام و الحشرات ، بتذكر اليوم داك اتحبسنا في المخزن بليل و هو مليان حشرات و كاتم ، الوقت داك ما كان فيهو شباك ، كنا أنا و عمرو واقفين وقفتي الهسي دي و بنضرب في الباب و بنبكي و بنصرخ بأعلى حس عشان يجي زول و يفتح لينا الباب ، ما كنا شايفين شي و الحشرات بتمشي في جسمنا ، عمرو دخل في نوبة بكى و صريخ ما عاديه ، بقى يضرب في الباب بكل القوه العندو و هو بردد في جملة ما قادر اتنفس ، ما قادر اتنفس ... مديت يديني في الضلام و أنا بحاول ألمسو لأني ما شايفه شي ، بقيت أبكي و أقول ليهو خليني أهبب ليك ، قعدنا على الأرض و بقيت أهبب ليهو و هو برفس ساي ، لحد اللحظه دي متذكره صوت رجليهو و هو برفس بيهم على الأرض لأنو ما قادر يتنفس ، و أصلاً هو كان عيان ، بعد مسافه سكت و تاني ما إتحرك ، بقيت أقول ليهو عمرو انت نمت !؟ بس ما كان في رد .... لمن جا الصباح كان في شوية إضاءه ، بقيت أهز في عمرو و أنا شغاله ليهو قوم يا عمرو الصباح جا ، عمرو قوم هسي حـ يفتحوا لينا الباب ، عمرو أصحى ، أصحى يا عمرو بس ما كان في رد ، بعدها بشويه سمعت صوت الباب بفتح و بعدها طلع الحارس في وشي يلي هو كان عمو مختار أبو حسام ، قال لينا أطلعوا يلا ، هزيت عمرو تاني و قلت ليهو أصحى يا عمرو بس كيف زول ميت حـ يصحى !؟💔
عمو مختار نهرو و قال ليهو قوم يا ولد من دون استهبال معاك، بس برضو ما قام ، عمو مختار قعد على الأرض و مسك يدو بتردد بعدها قام طوالي و طلع و جا بعد مسافه هو و مس نادين ، برضو جات قربت من عمرو و مسكت يدو و إنخلعت و قالت لـ عمو مختار سريع طلعو من هنا .... طبعاً أنا بعد ما شفت تعابير وشهم و الخوف الظهر عليهم قلت معناها عمرو مات ، قلت ليهم عمرو مات !؟
مس نادين جضمتني و قالت لي أوووعك تقولي كدا ، عمرو ما مات ، عمرو عيان و هسي ماشين نوديهو الدكتور..... بس في الآخر فهمت إنو بالجد مات ....
لمن مس نادين و الحارس جوا راجعين بعد مسافه طويله قالوا لينا إنو عمرو في المستشفى عشان هو عيان ... ما أكذب أنا الوقت داك صدقت كلامهم و بعد أسبوع أو أكتر قالوا لينا إنو مات و دفنوهو ...

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

و هو بضحك مع وحده كانت مدياني ضهرها ، دخلت لـ جوه بس كنت حريصه أنهم ما يشوفوني و المطعم كان زحمه و ناسوا كتار ، أول ما هي فجأه كدا إتلفتت و شفت وشها رجعت خطوه لـ ورا و أنا مصدومه !!!
طلعت من المطعم بسرعه و أنا حاسه الدنيا لافه بي ! معقوله بس !!
والله البكى ذاتو غلبني لأني انصدمت صدمات أكبر من كدا و فترت لنفسي دي عديل بس ما قادره أستوعب !

لن يطرق حضورُك الباب ، و أنا سأتعفّن في وحدتي ، سأسيرُ و بي عَرَج الفراق ، و ستدوم وحشتي ، لن يؤنسها أحد..
لن يقفزَ مجيئك من شبّاك المستحيل ليتحقق ، لن تُعرَف هيئتك الحقيقية للناس أو لي ، لن ألمس قلبك و أمنعَ الناس من لمسِه، لن أختطفَ وجودك و أسكبه في قارورة وجودي كي أرتشفَه عصيرَ حديث ممتعٍ يخصنّا ، و لن أقتطفَ ضحكتك و أزرعها بين نوادر النبتات الماكثة على منصة شرفتي و لن أستطيع تعريف أخواتها النبتات عليها بالقول: "هذه ضحكته، أطعْنها و قبّلن يدها ، إنها سيّدتكن ، دائماً مُزهرَة ، دائماً مذهلة ، دللّنها كي تبرعم المزيد من ضحكاته فلا نفقد روحَه الفكاهية للحظة " لن أستطيع ذلك.
لن تحلّقَ عودتك طائرةً ورقية ملونة في سمائي ، لن تتلونَ لأجلي ، ولا لعلمها أنني هاوية ألوانٍ و فنّ ، لن تحومَ قريباً مني ، لن تفقه الدّنوَ مِن مثلي

_رغد النابلسي

يتبع.......

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

ليهو نحنا ماشين وين ، طبعاً أنا للحظات فتحت باب الشك و قلت تاني حـ أتوقع اي شي و من أي زول ، كدي أشوفها سايقاني وين ، المهم بعد مسااافه كدا نمارق قالت لـ عم حسن اقيف هنا ، طبعاً وقفنا جنب مكان كدا سورو قصير و فيهو غرفه كبيييره كدا في نص الحوش ، عاينت ليها و أنا مستغربه ، لمن نزلنا قلت ليها ليه جينا هنا ؟؟
قالت لي تعالي ، طبعاً ما خفت لأنو السور قصير و كل الناس شايفانا و عم حسن ذاتو شايفنا ، و لأنو أصلاً ماف شي في البيت دا غير غرفه واحده ، لمن دخلنا و دقينا باب الغرفه جات وحده فتحت لينا الباب ، لمن دخلت لقيت كميه من النسوان قاعدين ، فيهم البتخيط و فيهم البتعمل كرشيه و فيهم البترسم و فيهم البتطرز ! قلنا ليهم السلام عليكم ، قالوا لينا و عليكم السلام و رحبو بينا ، كانوا نسوان بنات شابات و نسوان كبار ، نمارق قالت لي على طول بجي المكان دا لمن أحس بالزهج و الملل ، بنجي هنا بنتونس و بندعم و بنشجع بعض ، فجأه عم حسن اتصل علي ، طلعت من الغرفه و رديت عليهو ، قال لي كلو تمام ؟؟ قلت ليهو تمام و وريتو في شنو جوه ، المهم رجعت جوه و قعدت معاهم و بقيت ارسم مع البنتين البرسموا ، بعدها بقينا نتونس و النسوان ظريفات و دمهم خفيف ، لمن الزمن مشى وحده منقبه قامت وقفت على حيلها و قالت جلستنا انتهت بعد دا و جا زمن المحاضره ، أولاً أهلا و سهلاً بالضيفه الجات و انضمت لينا ، بعدها بقت تتكلم لينا عن الدين و وسائل الدعوه و الظواهر البتدت تنتشر بين الناس ، نمارق قالت لي بعد كل جلسه ست الدار بتدينا محاضره دينينه و بتفيدنا بيها ، المهم لمن خلصنا و طلعنا نمارق قالت لي انتِ الراجل داك حارسك الشخصي ولا شنو ؟!😂
قلت ليها لا لا دا السواق ، قالت لي غيتو راجلك دا ما قدرت افهمو هل هو خانقك ولا عازيك ! يعني بما إنو جايب ليك سواق معناها عازيك شديد !ولا عايز ينسيك قصة الخيانه ! قلت ليها على فكره نحنا اتصالحنا و كان في سوء تفاهم و هو ما خاني ، ضحكت و قالت لي صدقتيهو صح ؟؟.... لمن حست بي اتضايقت من كلامها قالت لي ماف اي مشكله يا زوله بركه الرجعتو لبعض ربنا يهنيكم و يسعدكم ، فجأه تلفون رن و كان يونس رديت عليهو و قلت ليهو طااالعه طااالعه و عم حسن ذاتو معاي أكيد كلمك إنو واقف لي و وراك نحنا مشينا وين ! المهم نمارق قالت لي يلا مع السلامه ، قلت ليها ما ماشه انتِ؟ قالت لي عندي صحبتي هنا حـ ماشه ليها ، ودعتها و مشيت مع عم حسن ، لمن لقيت الزمن لسه بدري قلت لـ عم حسن وديني المركز التجاري ، قال لي تمام و ساق بكل هدوء ، لمن وصلنا يونس اتصل علي ، قلت ليهو أنا في المركز وصلت هسسسسي ، بقيت قبل ما اعاين المتصل منو بعرف إنو دا انت ، ضحك و قال لي عشان بس خايف عليك! قلت ليهو تخاف علي ليه و انت قلت لي ماف شي ، قال لي حتى لو ماف شي حـ أخاف عليك طول ما انتِ بعيده عن عيوني ، ما برتاح إلا لمن أشوفك في البيت ، قلت ليهو حـ أقعد هنا ساعه ساعتين بعدها حـ أرجع البيت ، قال لي لمن تخلصي اتصلي علي ، قلت ليهو حاضر و قفلنا من بعض....
دخلت و مشيت لـ يامن شلت منو المفتاح و مشيت قعدت في المكان ، بقيت قاعده ماسكه تلفوني بتصفح في الفيس و ضاااربني هو التكييف الباااارد و إضاءة المحل الرايقه و شكل الملابس و الأذيه و الفساتين ، حاجات تفتح النفس ، لمن حسيت بالجوع قلت حـ أمشي المطعم شلت شنطتي و المفتاح عشان اقفل المكان مسافة آكل شي و أجي راجعه ، أول ما طلعت وصلت الباب سمعت صوت إنفجار قوي و فجأه الناس دي بتدت تصرخ و تجارى و كلهم اتكبوا في السلالم الكهربائية و في ناس جات واقعه و أنا من الخلعه التلفون وقع مني و المكان إتملى صريخ ، يامن جاني جاري و بقى يقول في شنو في شنو يا جماعه و طبعاً الناس كلها جاريه عايزا تتخارج ، يامن قال لي خلينا نطلع من هنا ، قلت ليها في شنو ، في شنو يا يامن ، قال لي والله ما عارف خلينا نطلع أول شي ، طبعاً السلالم الكهربائية هي وسيلة الحركه الوحيده في المحل و الناس بدت تدافر و الأطفال ببكوا و فجأه تلفوناتنا أنا و يامن بدت ترن ....

وتبقينَ سرًا
وعُشًا صغيرًا
إذا ما تعبتُ أعودُ إليه
فألقاكِ أمنًا إذا عاد خوفي
لكاتبه
يعانقُ خوفي ويحنو عليه

يتبع......

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

قال لي بقيت أخاف منك يا جاسوسه ، قلت ليهو خاف والله ، قال لي مش قلت ليك ليان و أسرتها كانت تمثيليه! يلا هم كانوا جايبين معاهم 3 اطفال يكملوا بيهم مشهد الأسره تبعهم ، و الأطفال ديل أيتام جابوهم من دار إيمان ، قلت ليهو كيييف ! إذا كدا معناها أنا بعرفهم ! قال لي لا ما بتعرفيهم ، زيهم أطفال كتار بياخدوهم و هم رضع ، بربوهم و بجندوهم لصالحهم ، لاحظي مع انهم صغار بس ما حصل أدوني إحساس انهم بمثلوا ! ما حصل مره حسيت إنو انتصار ما أمهم و ليان ما أختهم ، ايوه ما كانوا بظهروا قدامي كتير بس لو ظهروا تمثيلهم مقنع شديد !!
حالياً هم و ليان قصدي ليلى قاعدين براهم و اضطريت أوديهم مكان تاني عشان ما يعملوا ليهم شي ، ايوه ليلى ما بتعرف شي عنهم و ما اظن يفكروا يلاحقوها عشان يتخلصوا منها بس للضمان خليتهم تحت حمايتي و جنبهم بيت واحد صحبي برضو ضابط ...
بقيت أحك في شعري و لسه بفكر ، قال لي تااااني عندك اسئله صح !
قلت ليهو في حاجه عايزا أفهما ، ليان دي كانت عايزاك تعرسها صح ؟ لنفترض انك ما عرفت حقيقتها و قررت تعرسها ، فلمن تجي تعمل كدا مش بتحتاج لأوراقها الثبوتية و كدا ؟؟ ضحك و قال لي هم عملوا التمثيليه دي كلها و الناس المرسلنها ديل عاملين مصايب أكتر من كدا بغلبهم يجيبوا ليهم أوراق ثبوتيه ؟! أقول ليك لمن مشيت و شفت بيانات السجل المدني و بحثت عن أسمائهم لقيتهم كلهم كـ اسره فعلاً لقيتها اسماء حقيقيه و فعلاً ليان بت انتصار و التلات أولاد أخوانها ، قلت ليهو يونس أنا راسي جاااط كيف يعني ديل اخوان ليلى و انتصار الما اسمها انتصار امهم ! ضحك و قال لي براااحه برااحه عشان تفهميني ، في أسره الأم اسمها إنتصار عباس أحمد عمر ، و راجلها اسمو محمد علي جعفر ، بتهم وحده اسمها ليان محمد علي جعفر و التلات أولاد برضو بنفس اسم الأب ، يلااا هم قاموا إنتحلوا شخصيات أفراد الأسره دي ، قلت ليهو بالجد دي شي يحير و كل ما اقول اسكت خلاص و اكتفي بالسمعتو و أحاول استوعبو بخطر على بالي سؤال ، طيب أفراد الأسره الحقيقيه مشوا وين و معقوله ما عندهم زول من أهلهم يتفقدهم أو يسأل عنهم ! قال لي والله أفراد الأسره دي ممكن اقول عليهم ناس مقطوعين ! حسب السجل المدني و البيانات الجمعناها ما عندهم أهل ، و لو في بتكون قرابه من بعيد و كل زول مجدوع من مكان صعب الواحد يصل ليهم ، لحد الآن الأسره دي مختفيه و أنا ما قادر أصل ليهم ، ما عارفهم اختفوا وين ، بتمنى ما يكونوا كتلوهم و انتحلوا شخصياتهم ، لمن قال كدا ختيت يدي على قلبي و قلت ليهو السؤال الأهم و البقى شاغل بالي ليييه؟؟ ليييه دا كلو يا يونس هم عايزين منك شنو أنا بديت أخاف !
رجع ضماني عليهو تاني و قال لي دي طبيعة شغلي بس ماف شي حـ يصيبك ، عادي أي زول شغال الشغل دا بتهدد و بتحصل معاهو حاجات زي دي بس اتطمني ما حـ يجيك شي ، قلت ليهو خليني أنا ، أنا خايفه عليك انت ، اتخيل لو عملوا ليك شي !!... عاينت لـ جبينو لـ يدو و قلت ليهو دقيقه انت لسه ما قلت لي اتعوقت كيف !!... ديل هم صح ؟؟
قال لي أبداً والله ، قبل ظهورك بأيام عملنا مداهمه لـ بيت من بيوت جبره و هناك حصل اشتباك فـ صابتني رصاصه ، ختيت يدي على خشمي و قلت ليهو واااي معقوله !! قال لي لمن جيتك في القسم كنت في المستشفى ، ما صدقت لمن صديق صحبي قال إنك إتلقيتي !!
قلت ليهو كنت في المستشفى يا يونس !! طيب ليييه ما حصل حكيت لي ؟؟ ليه ما قلت لي انو صابتك رصاصه ! قال لي عشان ما تخافي و تقلقي أنا كويس و على فكره دي ما أول مره اتصاب برصاصه ، قلت ليهو بتبالغ يا يونس خلي الشغل دا !! قال لي اتصبت أكتر من مره و ما حصل لي شي لأنو يومي لسه ، و الموت ما بالرصاص الموت باليوم !
لمن قال كدا قلبي بقى يدق بسرعه ، ما أكذب خفت شديد والله و حسيت الموضوع أخطر و أكبر من كدا !!
عرفت ليه يونس ما بخليني أطلع براي و دائماً بقول لي خلي عم حسن يوديك و يجيبك و كمان عرفت ليه عم حسن كان معاهو سلاح !
قلت ليهو عم حسن ؟؟ أكيد ما سواق عادي و كمان كان معاهو مسدس !
قال لي قدرتي تلاحظي للحاجات دي كلها ؟؟... عم حسن دا قنااااص من الدرجه الأولى ، زول خطير و رصاصتو ما بتجلي الهدف ، قلت ليهو يونس أنا بالجد خايفه ! قال لي ماااف أي شي بخوف ، هم عايزين مني شي معين و الشي دا هم عارفين لو كتلوني ما حـ يقدروا يصلوا ليهو تاني إلا الأبد ، قلت ليهو طيب لو خطفو زول من أهلك و هددوك بيهو !؟
قال لي حالياً ماف زول من أهلي القريبين في السودان ، عمتي ذاتا سفرتها مع بناتها و خليتها تلحق ناس حلا ، أما انتِ ماف زول عارف انك مرتي ! سعيد الخاين المندس ما حـ يفكر يأشر ليهم عليك لأني مفهمو إنو انتِ ولا شي بالنسبه لي و إني طلقتك و حالياً ما بعرف شي عنك !

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

دا كلو ، و اكتشفت كمان إنو سعيد خاين و اتقصد يشغلني بيك و يصرفني عن الجاسوسه الحقيقيه يلي هي ليان .... اييييوه كل الكلام القلتو ليك فوق عن ليان و أسرتها طلع زيف في الآخر ، كذبوا علي من البدايه و الموضوع دا كان مخطط ليهو من بدري ، ما واجهت سعيد بالحقيقه ، بالعكس خليتو يصدق إني لسه شاكي فيك ، و كمان خليتو يصدق إني بحب ليان ، أنا و صحبي صديق كنا بنتقصد نتكلم قدامو عن ليان و صديق قال ليهو إنو يونس حابي ليان بت ست الشاي ، طبعاً هو كدا اتطمن و اتأكد إني مستحيل اشك في ليان بعد ما حبيتها و طبعاً دا كلو كذب! ليان نفسها أنا ما واجهتها بالحقيقه ، كنت بسايرها و عارف انها.... بتحبني ... طبعاً لمن قال لي كدا رفعت راسي و بقيت أعاين ليهو ، قال لي هي مهمتها تشربكني فيها و تخليني أعرسها و أدخلها بيتي بس وقعت في الحفره الحفرتها لي و من دون ما تحس حبتني ، و حبها دا كان نقطة ضعفها ، قبل شهرين و لمن خلاص اتأكدت انها بالجد متعلقه فيني واجهتها بالحقيقه :
قبل شهرين :

_ يونس في شنو انت قول لي ، ليك أكتر من شهر متغير علي و وقفت من بيتنا ! ايوه أنا قلت ليك ما تجي تاني بس مش حلينا المشكله دي و اتفقنا إنو كلام الناس ما حـ يهمنا و إنو أصلاً نحنا حـ نعرس قريباً فما حـ نشتغل بكلام زول

= عارفه يا ليان ، أنا بالجد مبهووور فيك و بالموهبه العندك دي ! يعني ما شاء الله تمثيل دقيق و كل شي مرتب و في مكانو الصحيح !

_ما فهمت ، قصدك شنو ؟

=تحبي أناديك ليان ولا ليلى ؟؟

_......

= ليك حق تتفاجئي لأنك ما اتخيلتي إنو الغاشاهو سنتين دا حـ يتكشف حقيقتي فجأه كدا !

_بتتكلم عن شنو انت مـ ما فاهماك!

= ليلى حمد ، العمر 25 سنه ، السكن دار إيمان لرعاية و كفالة الأطفال ، الوظيفه مخادعه و ممثله بارعه

_يونس أنا ما....

=لا لا إياااك ما ناقص تمثيل أنا ، انتِ عارفه انك لو جيتي قبل اليوم دا و إعترفتي لي الوضع كان حـ يختلف !... و على فكره أنا كاشفك من زمان بس قلت أشوف نهايتك و اشوفك كيف بتقدري تمثيل انك بتحبي زول ، كيف بتقدري تزيفي المشاعر ! انتِ البت الوحيده الأنا بالجد حبيتها للسبب دا ما قدرت أواجهك و أديتك أكتر من فرصه عشان تجي تعترفي ليك براك بس ما عملتي كدا و واصلتي في كذبك !

_يونس والله أنا كنت عايزا أكلمك بس خفت انك ما تصدقني ، خفتك تكرهني ، أنا بس قالوا لي شربكيهو فيك و خليهو يعرسك و كانوا بدفعوا لي بس والله حبي ليك ما كان كذب ، ما عارفه هم هدفهم شنو ، و عايزين شنو منك بس والله ما كنت حـ أعمل شي أضرك بيهو ، حبي ليك هو الصدق الوحيد

=ياريتك لو قلتي الكلام دا قبل ما أجي و أواجهك ، حالياً أنا فقدت ثقتي فيك و ما بقدر أصدق كلامك دا ، مستحيل أصدق انك ما عارفه شي و إنو مهمتك بس تشربكيني فيك و ما عارفه باقي التفاصيل

_والله العظيم أنا ما عارفه شي يا يونس ، كل البعرفو إنو كان لازم أدخل حياتك بأي طريقه ، والله ما عارفه بعد أدخل حياتك الخطوه التانيه شنو ، والله ما عارفه شي بس انتصار بتكون عارفه ، هي المشرفه على التمثيليه دي

=عشان البينا بس يا ليلى حـ أديك فرصه تانيه بس ما عايز أي كذب ، قولي لي كل الحقيقه العندك

_حاضر حاضر بس ما تكرهني يا يونس 😭

#عودة🎬

بعد ما هي إعترفت و قالت كل العندها أنا اتأكدت انها قالت الصدق ، هي فعلاً ما كانت عارفه المشغلنها ديل منو و عايزين يصلوا لشنو و أصلاً هي ما حصل شافت واحد منهم ، انتصار يلي ممثله دور الأم هي كانت الوسيط بيناتهم ، أي تعليمات أو أوامر لـ ليلى بتجيها عن طريق إنتصار دي ، حتى القروش بتصلها عن طريق إنتصار ، الحاجه الوحيده الشفعت ليها قدامي انها ما كانت عارفه شي و إنو هي بت ، حالياً الميتم تحت سيطرة الجهات الأمنيه و كل الأطفال الهناك محمين و هي ما حابه ترجع الميتم ، ليلى و التلات أطفال المعاها كانوا ضحايا الجماعه ديل ، و طبعاً إنتصار هربت ...

طبعاً و هو بتكلم أنا حسيت الغرفه دي كلها لافه بي ، دا شنو دا كلووو !... وقفت على حيلي و قلت ليهو خليني استوعب ! انتصار دي الكانت أم ليان ؟ بس مش هي إتوفت و انت مشيت ليهم !
قال لي و دي الغلطه الهم غلطوها و خلوني أشك فيهم ، كيف تموت فجأه كدا و أنا لا أقدر احضر دفنها لا جنازتها ! انتصار الكانت عامله فيها الأم الحنونه كانت بتمثيل انها تعبانه شديد و كل ما أمشي ليهم تجيب لي سيرة الموضوع ، كانت عايزا تنهي دورها عشان تضمن دخول ليان لـ بيتي عشان كدا و هي على فراش الموت المزيف طبعاً ، طلبت مني طلب و هو إني أعرس ليان بتها عشان ما عندهم زول يسندهم و يقيف معاهم !

طبعاً أنا صدمه ورا صدمه ، معقوله هم سنتين بكذبوا و بمثلوا على يونس !... قلت ليهو هم عايزين منك شنو ؟؟ ليه برسلوا ليك جواسيس !

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

ليلى ما كانت عايزا يونس يشوفها ! ... إذًا هي من الوقت داك كانت بتمثل عليهو و مسميه نفسها ليان ! عشااان كدا الصوت ما كان غريب علي لمن مره هي اتصلت على يونس و أنا فتحت الخط ، من سمعت صوتها حسيت كأنو البتتكلم دي ليلى بس ما صدقت إحساسي ، لأنو دي حاجه ما بتخطر على البال ،و لأنو الإسم قدامي و مكتوب ليان فـ كيف و ليه تطلع ليلى !
قعدت على السرير و مسحت وشي بـ يديني و بديت تاني اتذكر و أحلل ، حسب كلام يونس بابا حازم و المعاهو ناس ما كويسين ، كل زول في الميتم هم بستفيدوا منو سواء كان بت أو ولد ، أنا بعد عرفت حقيقة بابا حازم ليه ما سألت نفسي السؤال دا !؟ بابا حازم كان عامل استثناء لي أنا و بعاملني معامله خاصه و مخليني على راحتي ، بس ما كنت أنا البت الوحيده الما شغاله بفكرة الزواج ، ليلى كمان كانت بعيييده كل البعد عن الكلام دا و ما حصل مس نادين أو بابا حازم قالوا ليها أطلعي للعرسان ولا حصل بابا حازم قال ليها حـ اجيب ليك شغل ، يعني هي كانت قاااعده ساي لا معروفه عايزا تعرس لا معروفه عايزا تشتغل! يعني هم كانوا عارفنها بتعمل في شنو ؟!... عشان كدا كانت ماخده راحتها و بتطلع و بتدخل الميتم في أي وقت ! طيب مدام هي متفقه مع ناس بابا حازم ليه بتطلع بالدس و ليه إتافهت مع بكري عشان يخليها تطلع و يفتح ليها الباب لمن ترجع !.... اتذكرت كمان لمن أنا و منار نطينا بالباب في اليوم الكنا لاحقين فيهو ليلى و مس نادين شافتنا و لمن حكينا ليها ما صدقتنا و نادت ليلى سمعت منها و صدقت كلام ليلى و كذبتنا نحنا و كيف ما تكذبنا و هي عااارفه ليلى بتطلع تمشي وين و بتعمل في شنو ! مس نادين كانت عااارفه إنو نحنا قلنا الحقيقه و ليلى كانت برا الميتم بس عملت لينااا دراما و كانت عايزا تعاقبنا ! ... طبعاً حسيت رااسي سخن عديل ، دخلت استحميت و جيت طالعه و أنا لسه عقلي شغال زي الطاحونه !
بعد مسافه طويله طلعت مشيت لـ مصطفى و اتطمنت عليهو و اتأكدت إنو أخد أدويتو ، منار كانت شايله تلفونها و بتلعب بيهو ، في نفسي قلت ليها لو ما حصل الحصل بيناتنا كنت هسي حـ أحكي ليك ، كنت حـ أشاركك همومي و الضياع الأنا فيهو دا ! لو ما ختيتي عينك على حاجه ما بتخصك و إتلائمتي و بقيتي أنانيه يا منار ما كان وصلنا للحاله دي ، و المشكله إني للحظه دي قلبي ما بطاوعني و نفسي ما بتسمح لي أطردك أو اقول ليك أمشي من هنا ! بس تاني أقل تصرف غلط منك حـ اخت ليك النقاط على الحروف و أرسم ليك حدودك ، اففف هسي أنا في شنو و عقلي مشى يفكر في شنو !
فجأه منار قالت لي انتِ ما عايزا تفطري ولا شنو ؟! قلت ليها عايزا و طوالي قمت دخلت المطبخ و أكلت ، الساعه كانت 3 و حاجه و أنا ياداب بفطر ، بعد صليت العصر ما طلعت من غرفتي ، لمن سمعت صوت الجرس عرفت إنو دا يونس ، ما طلعت من غرفتي ، عارفه الشاطره الإسمها منار حـ تمشي تفتحو ، شويه كدا باب الغرفه إنفتح و يونس جا داخل و هو مبتسم و شايل ورده ، جا مداها لي و قال لي ورده لأحلى ورده ، شلت منو الورده و ختيتها على جنب ، قال لي هااا كيف كان يومك ؟؟
قلت ليهو ود الخطاب ، أقعد خلينا نتكلم ☺️
قال لي من تقولي لي ود الخطاب بحس إنو في مشكله أو مصيبه جايه ، قعد و قال اللهم اجعلو خير !...قلت ليهو أنا اللف و الدوران ما بنفع معاي ، اكتر حاجه بكرها في الدنيا دي الكذب و النفاق ، أنا بقدر اتعايش مع كل أنواع البشر إلا النوع الأناني و المنافق و الكذاب ، ما بقدر استحمل النوعيه دي ، وما بقدر اتقبل فكرة إنو دائماً حأكون مغشوشه و إنو في مويه بتجري تحت رجليني و أنا ما جايبه ليها خبر ، قال لي مها في شنو ؟؟
قلت ليهو كنت وين ؟ ...و قبل ما ترد خليك عارف إنو جوابك دا حـ يحدد إذا كنت حـ أواصل نقاشي معاك أو اسكت اخليك و اعمل الفي بالي ، خليك عارف إنو جواب واااحد كذب منك يا يونس حـ يقفل باب عمرو ما حـ ينفتح تاني ، فـ فكر كويس قبل ما تجاوب ... لمن طلعت من هنا مشيت وين ؟؟
طبعاً بقى ساكت و بعاين لي بإستغراب ، أول ما كان حـ يتكلم قلت ليهو ركز في جوابك ، عاين لي جوه عيوني و قال لي سؤالك دا سؤال زول عارف أنا كنت وين !... قلت ليهو بس جاوب ، قال لي في بيت ليان ، قلت ليهو ليان ولا ليلى ؟ و إياااك تكذب و تقول لي ليلى منو ، انت قلت إنو ليان وحده كذابه و قصتها انتهت و دا معناه انك عرفت حقيقتها ، عرفت إنو اسمها ليلى و من الميتم ، و معناها كمان انك عرفت إنو هي اكيد بتكون بتعرفني و أنا بعرفها بما اننا من نفس المكان ، قال لي انتِ لحقتيني صح ؟ قلت ليهو ليلى ما كلمتك ؟ أخد نفس و مسك يديني و قال لي أول شي أنا عايز اشكرك ، جد شكراً ليك شديد لأنك ما سكتي و اتكلمتي ، لو كان اليوم انتِ أخدتي موقف من دون ما تواجهيني كنا رجعنا لنقطة البدايه ، باس يدي و قال لي أنا ما عندي أغلى منك و لو ما قاعد اجيب ليك سيرة ليان عشان ما اضايقك و عشان انتِ ياداب بتحاولي تبني ثقتك فيني ، قلت ليهو و عشان ما تخسر شوية الثقه الإتبنت فيك دي ما تدس مني يا يونس و قول

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

طلعت و رقدت في السرير التاني ، نزلت من السرير عشان أطفي الضوء و قبل ما اعمل كدا سمعنا صوت باب الغرفه ، طبعاً عرفت دا يونس ، لمن مشيت فتحت ليهو الباب لقيتو واقف بالجنبه ، قلت ليهو ايوه ؟؟ قال لي انتِ اليوم عايزا تنومي هنا ؟؟ قلت ليهو ايوه ، قال لي مصطفى معاهو منار ، لو صحى بليل حـ يلقاها جنبو ، قلت ليهو برضو عايزا أنوم معاهم!!
قال لي تمام و مشى ، قفلت الباب و طفيت الإضاءه ، تاني يوم و نحنا بنشرب في الشاي يونس قال لي جهزي نفسك عشان تمشي معاي المركز ، قلت ليهو اليوم ما عندي مزاج ! فجأه تلفونو رن ، عاين ليهو و طوالي قام و طلع برا ، استغليت فرصة إنو منار دخلت المطبخ و مشيت لحقتو ، كان بقول : في شنو ؟... يا بت الناس قولي لي في شنو من دون مقدمات !... امبارح متين ما وصلتني منك أي مكالمه!....تمام جاي !... لمن حسيتو حـ يقفل بسرعه دخلت جوه و قعدت ، جا داخل و قال لي أنا طالع ، لو مزاجك اتعدل و قررتي تمشي المركز اتصلي على عم حسن ... قال كدا و طلع طوالي ، جريت دخلت جوه لفحت لي طرحه و عبايه و شلت شنطتي و بقيت مارقه ، ما عارفه نفسي حـ ألقى طريقه احصلو بيها ولا لا ، طلعت الشارع و بقيت أتلفت و أنا شايفه عربيتو من بعيد ، لمن كنت حـ أرجع و أدخل البيت جا بتاع أمجاد ماري بجنبي ، طوالي وقفتو مع إني ملاوذه منو ، ما ناسيه المراه الغشتني ديك ، ركبت و قلت ليهو عليك الله أمشي بالشارع داك ، في عربيه سوداء أمشي لي وراها و إستعجل عليك الله ، قال لي طيب و سااااق بسرعه ، و أول ما لف بالشارع التاني من بعيد لمحت عربية يونس قلت ليهو دييييك العربيه أمشي لي وراها ، بقى ساايق و ماشي ورا عربية يونس ، في نفسي قلت أكيد المتصله ليان و هو ماشي يشوفها ، اليوم حـ اتأكد بنفسي ، و حـ اقبضو و هو معاها عشان تااااني ما يكذب علي ، لو اليوم اكتشفت إنو يونس للمره التانيه كذب علي و غشاني حيكون دا آخر يوم يشوف فيهو وشي ، خليني أشوف ليان المجنناهو دي ....

عندما أغار عليك
ذكٍرني بأنك لست لي

عندما أبالغ بإهتمامي فيك
ذكٍرني بأن لديك من يهتم بك أفضل مني

عندما أشعر بأنني شيء مهم عندك
ذكٍرني بأنني لا شيء بالنسبة لك

عندما تزداد مبالغتي في حبي لك
ذكٍرني بأنك لست حبيب لي

دائما ذكٍرني
حتى تبقى حلمي
ولست واقعي
لكاتبه

يتبع......

لحد البارت 20 دي كانت أحداث سابقه بس عدلت فيها عشان كدا كانت بتنزل 2part في اليوم بس تاني حـ ينزل واحد فقط لأنها قيد الكتابه ، فـ إذا حابين ممكن تنتظروها تخلص و تبدوا قرايتها 🌷

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

ذوقو حلو ، قلت ليها شديييد و أنا أكبر دليل ... قلت كدا بضحكه و هي شفت الزعل في عيونها بس كانت بتحاول تتظارف و تديني إحساس إنو الموضوع ما فارق معاها ، قالت لي يعني سبحان الله الحضر شكلتكم اليوم داك قبل أربع شهور ما بقول حـ ترجعوا تتكلموا مع بعض تاني ، أصواتكم في اليوم داك كانت واصله الشارع ! قلت ليها عااادي ، المشاكل بتحصل بين أي إتنين متزوجين ، قالت لي فعلاً.... بس ما عارفه ليه أنا كنت بحس إنو انتِ ما بتطيقي يونس ، ما انتِ بس حتى هو ولاحظت إنو في فجوه كانت بيناتكم ، قلت ليها ايوه كااانت و إنتهت و زي ما قلت ليك نقاشات و مشاكل زي دي بتحصل بين أي إتنين متزوجيين ، قالت لي صح كلامك أنا في البدايه خفت و قلت معناها يونس طلع زي الحيوان داك أو ما قدر يتقلم مع حقيقة إنو انتِ بت ميتم ، قلت ليها يونس لا زي زول لا في زول زيو ، قالت لي فعلاً ، ربنا يسعدكم و يهنيكم ، المهم بعد خليتها تشوف الحاجات شلتهم و دخلت بيهم جوه و خليت الباب فاتح ، يونس كان بعاين لي لحد ما دخلتهم الدولاب بس ما قال شي ، لقيتو شرب الجبنه حقتو ، شلت كبايتو و قلت ليهو اتأخرت عليك دقيقه اجيب ليك التنه ، قال لي لا خلاص ، اشربي جبنتك البردت دي ! شلتها و شربتها دفعه واحده ، قال لي كان تسخنيها ، قلت ليهو لا لا ما ضروري ، عاين لساعة يدو و قال لي أنا طالع ، قام طوالي و اتحرك على الباب ، لمن وصلو أنا طوااالي جريت ليهو و حضنتو و قلت ليهو ما تتأخر لأني حـ اشتاق ليك شديييد ، قال لي بصوت واطي الباب فاتح ، قلت ليهو عادي ما فيها شي ، طبعاً بتكلم معاهو و أنا لسه خاته راسي على صدرو و لافه يديني حوليهو ، طوالي هو قفل الباب و ضماني عليهو و قال لي بالطريقه دي ما حـ تخليني أمشي شغلي !
زحيت منو و قلت ليهو لا لا خلاص أمشي ، قال لي بالمناسبه أنا مش واعدك إنو اليوم أوديك المحل ؟؟
قلت ليهو ايوه بس شكلك نسيت ، أنا كنت متذكره بس شفتك تعبان فما حبيت أذكرك ، باسني على جبيني و قال لي جهزي نفسك عشان تطلعي معاي ، قلت ليهو طيب ، فعلاً مشيت جهزت نفسي و جيتو طالعه لمن كان قاعد في الهول و قلت ليهو يلااا خلينا نمشي ، طبعاً منار طوالي إتلفتت ، كانت قاعده بعيده مننا ، قال لي عايزا تمشي معاي كدا ؟؟
قلت ليهو ايوه المشكله وين !؟
قال لي البناطلين دي ما ظابطه ، قلت ليهو بالعكس حاجه توووحفه و أنيقه جداً و أنا بحبها ، كان عايز يتكلم بس قاطعتو و قلت ليهو يااااخ خلينا نمشي و طوالي مشيت جريتو من يدو و سقتو مشيت بيهو على الباب ، إتلفت على منار و قلت ليها نحنا طالعين و يمكن نتأخر ، يلااا مع السلامه ، لمن كنا في الحوش يونس قال لي دي آخر مره تلبسي فيها البناطلين دي لا و كمان شاكه القميص جوه البنطلون ، قلت ليهو أرح أرح عليك الله بعدين نتكلم في الموضوع دا ، طلعنا و ركبنا عربيتو ، و هو كالعاده لبس نظارتو ، قلت ليهو دي نظاره شمسيه يعني بتتلبس في الشمس فـ لييييه بتلبسها جوه العربيه ؟ قال لي حالياً في شمس جوه العربيه ، قلت ليهو بحسك بتلبسها من باب الفشخره و الكااااريزما و الحركات دي ، ضحك و قال لي انتِ شايفه كدا ؟؟
قلت ليهو ايوه و مديت يدي شلت منو النظاره ، قلت ليهو عايزا أجربها ، شلتها و لبستها و قلت ليها هاااا رأيك شنو ، قال لي ثواني ، طلع تلفونو و صورني بيهو و قال لي أول مره أحس إنو النظاره سمحه للدرجه دي ، قلت ليهو طلااااس ، قال لي خلينا ناخد سلفي ، قلت ليهو اول شي وقف العربيه ، عايزنا نعمل حادث ولا شنو !؟... وقف العربيه و أخدنا كم صوره كدا و اتحركنا ، المهم لمن وصلنا المركز التجاري و نزلنا بقيت أعاين ليهو بإنبهار ، تصميمو من برا كااان حلو شديييد و الواجهات ملفته ، قلت ليهو معقوله دا حقك !؟ قال لي لا حق ود الجيران ، ضربتو على كتفو و لمن قال اخخخ قلت ليهو معليشششش معليشششش والله ما قاصده ، دائماً بنسى إنو انت مصاب ! قال لي هسي دي حاجه بتتنسي !.... قلت ليهو عشان انت لابس قميص يدينو طوالي !
المهم دخلنا المركز التجاري أو المول ، فـ لففني المحل كلو بداية من الطابق الأرضي ، بعدها الطابق الأول و الطابق التاني و آخر طابق الطابق التالت ، كان في سلالم كهربائيه ، الطابق التاني دا فيهو ألعاب زي البلياردو ، البولينج ، ألعاب إلكترونيه ، و كمان في سينما و زومبا ، الطابق الثاني مكان ملابس و أثاثات و إكسسوارات و الحاجات دي و كذلك نفس الشي في الطابق الأرضي و طبعاً معظم الأماكن دي مؤجره ، أما الطابق التالت و الآخير فهو طابق إداري ، و فيهو محلات دهب و مجوهرات ، و مكاتب ، و كل الطوابق عدا الطابق التالت فيهم مطاعم ، طبعاً يونس ساقني المكتب حقو ، لمن دخلنا قلت ليهو المكان رهيييب رهييييب والله !😍

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

#بطل_الحكايه22
مها حولي الزاكي

بعد ما خلصنا فطور عملت ليهم شاي بالنعناع ، و نحنا بنشرب الشاي و بنحضر في الآخبار فجأه تلفون يونس رن ، أنا الوحيده الإتلفت عليهو و اتمنيت أعرف المتصل منو ، قبل ما يرد لقاني بعاين ليهو ، لفت التلفون علي و شفت اسم المتصل كان راجل ، طبعاً منار و يامن ما انتبهوا لينا ، بعد الشاي أنا دخلت جوه و يامن رقد في الهول قال نعسان ، و منار دخلت غرفتها هي و مصطفى ، و أنا في الغرفه يونس جاني داخل ، قال لي قبيل كنت بفكر إذا انتِ حابه تطلعي و تشتغلي ... قلت ليهو ايوه عايزا بس لسه ما.... قاطعني و قال لي حـ تشتغلي في محلي ، سكت ما رديت ، قال لي ماف سبب يخليك ترفضي !... هزيت ليهو راسي بس ، بعدها قال لي بالمنااااسبه المكرونه سمحه ! قلت ليهو شكراً على المجامله ، ضحك و قال لي ماااف أي مشكله مع الزمن حـ تتعلمي ، قلت ليهو من الإستعجال الأكل ما ظبط معاي ، قال لي ماف مشكله و لو ما اتعلمتي ذاتو ما مشكله ، قلت ليهو شايفاك و انت بتلكز في أخوك ! قال لي الكلب عايز يخرب بيتي 😂 يعني أنا بقول يا لطييف و بحاول أصلح البينا و يادابنا بدينا معقوله أخليهو يبوظ كل شي!... بعدها الإتنين سكتنا ، قال لي ها حـ تنزلي تشتغلي متين ؟؟ إتنهدت و قلت ليهو تمام من بكرا ، قال لي اقترحت عليك الشغل لأني شايفك زهجانه من قعاد البيت و عشان عارف إنو انتِ نفسك تشتغلي و تكوني نفسك ، قلت ليهو ايوه صح ، قال لي تمام بكرا ان شاء الله بسوقك معاي ، قال كدا و طلع مشى رقد في الهول مع يامن ، بعد مسااافه طويله طلعت الهول لقيت يونس و يامن نايمين ، طلعت اتوضيت و جيت صليت ، بعدها دخلت المطبخ عشان أعمل الجبنه فـ لقيت منار بتعمل فيها !!
طلعت من المطبخ و مشيت قعدت في الهول لمن لقيت يونس و يامن صحوا و طلعوا يتوضوا ، بعدها سمعت صوت الجرس و شويه كدا مصطفى جا راجع من المدرسه ، طبعاً يهظر سااااي مع يامن ، أصلاً من أول يوم شافوا فيهو بعض حسيتهم متفقين ، المهم منار عملت الجبنه و جابتها و شربناها ، ايوه ما حاولت أمنعها ، عايزا تعمل كل البتقدر عليهو و تحاول تنافسني عشان لمن أجي أواجها ما تنكر و تعمل نفسها ما قاصده ، و لمن يجي اليوم الحـ أواجها فيهو ساعتها لكل حدث حديث ، المهم يامن قعد معانا لحد ما بعد المغرب ، بعدها صلى المغرب و مشى ، هو و مصطفى عملوا لينا جوا في البيت ، فـ اليوم كلو كان ونسه و وضحك ، يونس دي كانت أول مره ليهو يقعد في البيت فتره طويييله ، لمن أخوهو طلع هو ذاتو طلع معاهو و قال ما حـ يتأخر ، المهم لمن أنا و منار كنا قاعدين في الهول و فاتحين الشاشه قالت لي أنا عايزا أعرف باقي البنات و الأولاد الفي الميتم الحـ يحصل ليهم شنو ؟؟ يونس كان قال لي إنو المخابرات بتفتش على بابا حازم و حـ يقبضوهو بس لحدي هسي ماف خبر منو ، انتِ ما متذكره هو وداك وين ؟ ما حصل جاب ليك سيره أو سمعتي زول بذكر اسم المنطقه الكنتوا فيها ! قلت ليها لا ، أنا دخلت الغرفه ديك مخدره و طلعت منها مخدره ، لا شفت لا سمعت شي ، سكتت مسااافه بعدها قالت لي مش كنا بنقول ليك بابا حازم بفضلك علينا ؟؟ اتأكدتي هسي إنو انتِ مفضله عندو لدرجة إنو باع و لسه ببيع كل البنات إلا انتِ ، انتِ الوحيده الكان بخليك تعملي العايزاهو و ما فكر يجيب ليك عريس أو شغل ما كويس يضرك بيهو ، و حتى بعد ما طلعتي من الميتم جا و خطفك عشان يحميك!!
طبعاً نفس الأسئلة الفي بالها دي في بالي أنا كمان ! بس ماف غير بابا حازم عاارف أجوبة الأسئله دي !
قلت ليها المهم انتِ عملتي شنو في الأربع شهور دي و الحصل شنو مع الراجل داك ؟؟
قالت لي يونس نفذ القالو و قدر يصل للحيوان داك و ساقني عشان اتعرف عليهو و فعلاً طلع دا هو ذاتو ، و اسمو كان اسم مستعار و اتخيلي إنو لا بعرف أصحاب المول لا هم بعرفوهو ، قلت ليها يعني هو ما كان شغال هناك ؟؟
قالت لي خليني أحكي ليك القصه من بدايتها حسب إعترافو هو ، بابا حازم أصلاً كان جايب الشغل دا ليك انتِ ، فلمن انتِ ما طلعتي معانا و نحنا قلنا ليهو إنو أنا عايزا الشغل دا ما قدر يرفض و يقول أنا جايبو لـ مها ، فـ اضطر يوافق ، و في نفس الوقت عرض على الحيوان داك إنو يختارني كـ عروس ، أصلاً الحيوان داك جا عشان يختار بت و تتباع ليهم ، و عشان بابا حازم ما عايزني و ما عايز أي بت تستفيد من شغل خلاهو يختارني و أوهموني إني حـ أعرس و اشتغل و في الآخر دا كلو كذب ... طبعاً لو كان انتِ وافقتي على الشغل دا ما كان في أي شي ما كويس حـ يحصل معاك ، لأنو بابا حازم عامل ليك استثناء ☺️
طبعاً أنا ذاتي إحترت ! و أنا مخطوفه بابا حازم دا يمكن جاني 3 مرات و في كل مره أواجهو بحقيقتو و أصرخ فيهو كان بقابل دا كلو بالسكوت ، و لو اتكلم بقول لي : أنا جايبك هنا لفتره محدوده ، أول ما اتأكد من إنو الزول البشكل عليك خطر مسجون حـ تطلعي من هنا ...

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

اهاااا شنو هو ؟! قال لي هي ونسه المهم خلي الخط فاتح ، شلت معاي التلفون و هو بقى يتكلم معاي و أنا بسمع فيهو و لو سألني بجاوب عليهو ، طبعاً منار كانت بتعاين لي ساااي ، لمن حسيتها مركزه شديد ، قلت ليهو يووونس يااااخي انت حـ تجي متين !... طبعاً ضحك و قال لي يا سلاااام عشان سؤالك دا طلعوا لي جناحين و أنا حالياً جنب الباب ، طبعاً قايلاهو بهظر ، قلت ليهو ظريف ، قال لي ثواني و فجأه كدا سمعت صوت الجرس ، أول ما منار وقفت على حيلها ، قلت ليها خليهو حـ أفتحو أنا و طوااالي مشيت فتحت الباب و كان هو و جايب معاهو كذا حاجه ، قلت ليهو مش قلت ليك ما تجيب شي ! قال لي لا لا دا ما أكل جاهز ، المهم خلينا ندخل ، جينا داخلين الإتنين سوا و مناااار دي تعاين ساي ، يونس سلم عليها بخشمو بس و طوالي دخل الغرفه و قبلها قال لي ألحقيني ، قلت ليهو طيب ، مشيت المطبخ شلت ليهو مويه و مشيت لحقتو ، كان خاتي الأكياس على السرير ، مديت ليهو كباية المويه ، شالها و باسني على جبيني و قال لي يا بختي بيك والله ، قلت ليهو جبت شنووو سريع قول لي ! قال لي أمشي و شوفي ... مشيت فتحت الأكياس فـ لقيتو جايب لي فساتين و توبين و إسبورت و شبشبين و شنطة يد ، و في كيس تاني كان في حلويات و شوكلاتاااات و شيبس ! قلت ليهو وااااي ما بصدق !😍😍
قلت ليهو ديييل كلهم لي أنا ؟! قال لي لا لـ اتقاسموهم انتِ و منار ، لمن ضيقت ليهو عيوني قال لي بهظرر والله ! قلت ليهو انااا أكتر شي عاجبني في الحكاااايه دي كلها الشيبس و الحلويات دي ! قال لي إتوقعت انك تكوني بتحبيهم ، قلت ليهو بمووووت في الشيبس ، قال لي معناها تاني ما حـ أجيبو ليك ، قلت ليهو لييييه لييييه ! قال لي ما عايزك تحبي حاجه أكتر مني ، قلت ليهو طلااااس لكن كلامك سمح ، عرفت البنات حايمين حوليك ليه !
ضحك و قال لي انتِ موجوده و حـ تطيريهم مني ، فجأه سمعنا صوت الجرس ، يونس قال لي دا يامن ، مشى فتح ليهو الباب و جا داخل معاهو ، سلم علينا و قال لينا ان شاء الله ما فطرتو خليتوني !!
يونس قال ليهو لا لا اتطمن ، مرت أخوك من قبيل تسأل عنك و طبخت عشانك ، يامن قال لي تسلم يدك ، منار قالت ليهو والله من قبيل بنطبخ و اجتهدنا عشان نعمل ليكم أكل طاعم ، غيتو ضوقو و أدونا رايكم ، المهم أديناهو مويه و ختينا الأكل على الصحاني و ختيناهم على الصينيه و جا يونس شالها ، طبعاً كنت لابسه عبايه و منار لابسه ليها بجامه مع طرحه صغيره ، قلت ليها حـ تمشي تقعدي معاهم كدا ؟؟ قالت لي مالو عادي أرح لأني جعانه ، المهم طلعنا الهول و بقينا الأربعة قاعدين سوا ، أنا و منار جنب بعض و قصادنا يونس و أخوهو ، كنا عاملين 6 أصناف ، منار عملت شيه و بطاطس ، و دمعة جداد بالقراصه ، و أنا عملت سلطة أسود و سلطه خضراء بالدكوه و مكرونه بالجبنه و عملت شطه ، المهم اول ما بدينا كدا و يامن ضاق دمعة الجداد قال لي ياسلااااام تسلم يدك والله ، الدمعه دي ذكرتني حلا مرت أخوي زمان بتعملها طواالي ، طبعاً لمن قال كدا منار ضحكت و قال ليهو الله يسلمك يا يامن ، قال ليها عملتيها انتِ ؟؟ قالت ليهو ايوه ، قال ليها ما شاء الله ست بيت .. طبعاً هنا أنا زعللللت فـ طوالي يونس لكز أخوهو و يامن المسكين ما فاهم شي ، يونس قال ليهو الدمعه سمحه لكن انت ماااا ضقت الشيه دي ظااابطه كيف ، اللحمه مشتويه كويس و طاااعمه ، طبعاً مناااار فرحت و قعدت تضحك و قالت ليهو برضووو تسلم يا يونس .... طبعاً هنا يونس اتخلع و عاين لي بنظره كدا كأنو بعتذر مني ، يعني جا يكحلها قام عماها !!
طبعاً قربت أطرشق من الزعل و حسيت منار فازت علي ، وقفت على حيلي و قلت ليهم أنا شبعت ، قالوا لي متييين أكلتي ! يامن قال لي ان شاء الله جامليني ساي ! قلت ليهو لا لا شبعت ، منار قالت لي بضحكه كدا و مكرونتك دي مخلياها لمنو ؟
يونس قال لي أقعدي كملي فطورك ، قلت ليهو أنا شبعت ، قال لي شكلك خجلانه من يامن ، اقعدي يا زوله و كملي أكلك ، يامن قال لي طبعاً أنا ما مصدق إنو في زول خجلان مني ، يعني أنا زول تاااافهه ساي و ما عندي موضوع فـ ما قادر استحمل فكرة إنو بت تخجل مني ، طبعاً ضحكنا على كلامو ضحك ، قال لي يلاااا يلاااا أقعدي ، أول ما قعدت يونس قال لي ناوليني صحن المكرونه داك ، طوالي ناولتو الصحن ، شال منو لقمه و قال يا سلاااام دا عملتو منو فيكم ؟؟ منار قالت ليهو عملتو مها ، قال لي حسيت سبحان الله 😅
بقى ياكل بس من صحن المكرونه رغم انها ما استوت كويس و ملحها شويه ، يامن لمن شاف أخوهو بياكل كتيير من المكرونه دخل يدو و ضاقها و ما عجبتو بس لمحت يونس بسرعه لكزو فـ هو الظاهر إنو فهم الحكاااايه فـ قال لـ يونس عشااان كدا غانج بصحن المكرونه براااك من قبيل !جيب الصحن دا يا زول و طوااالي شالو منو ، يونس قال ليهو ياااازول خليك مع دمعة الجداد البتذكرك حلا و أنا خلي لي صحن المكرونه ، يامن قال ليهو جنك تغنج بالحاجات السمحه ، يونس شال منو الصحن و قال ليهو سوي ليك مراه عشان تطبخ ليك أكل زي دا

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

بقيت أفكر و اقول دا منو دا منو ، لحد ما فجأه اتذكرت حسام !! وسعت عيوني و قلت معقوله دا هو بعد السنوات دي كلها !! لا لا ياخ هو ما بعرف رقمي ، و لو دا هو برضو ما حـ يقول لي وين غايبه الفتره دي كأن كنت معاهو قبل ما أختفي !! رديت و قلت ليهو بالجد عايزا أعرف انت منو ؟؟ قال لي بس طمنيني عليك ... قلت ليهو أنا كوووويسه قلت ليك ، بس وريني انت منو ؟؟... قرا رسالتي بس ما رد علي !
صراحة دا موضوع تاني شغل بالي بس موضوع يونس هو الكان مسيطر و بقيت أفكر فيهو كتير ، بقيت راقده و بتقلب في السرير لحد ما نعست و نمت ، بعد مساااافه ما طويله حركت عيوني لمن جاتني ريحة عطر مميز ، و حسيت إنو في زول محاوطني بيدينو ، لمن فتحت عيوني لقيت يونس في وشي و كان نايم ، طبعاً الشباك فاتح و نور القمر مالي الغرفه كلها ، بقيت أعاين ليهو ساي و أنا بتذكر في الكلام القالو قبيل ! كنت حاسه بإحساس ما عادي و أنا قريبه منو للدرجه دي ، عاينت لـ جبينو و لـ اللصقه العليهو ، شلت يدي و ختيتها براااحه على اللصقه ، فكرت أشيلها و أشوف الجرح بس خُفت يونس يصحى ، عاينت لـ يدو من فوق و هي ملفوفه و اتذكرت كيف قبيل أنا من دون قصد ضربتو فيها ، ختيت يدي على الشاش يعني زي الكأني بعتذر منو على ضربة قبيل ، و أنا بعاين ليهو كدا و غرقااانه في تفاصيلو فجأه هو فتح عيونو و لقاني بعاين ليهو و كمان خاته يدي على الشاش الفي يدو ! طبعاً إتخلعت و أول ما كنت حـ أشيل يدي قال لي لا خليها ، قلت ليهو عملت حادث انت ؟؟
قال لي ياداب جايه تسألي ؟؟
ما رديت عليهو ، قال لي المهم إصابه بسيطه ، قلت ليهو حصلت كيف ؟؟... قصدي يعني ...قال لي بسيطه ما تشغلي بالك ، شلت يدي عن جرحو و قلت ليهو لو سمحت فكني ! قال لي ما حاسس إني عايز اعمل كدا ! قلت ليهو يااااخي أنا مالي و مال إحساسك ، و على فكره سكاتي و قعادي هنا ما معناها إني مصدقه كلامك ، أنا بس عايزا أظبط أموري و بعدها حـ أمشي من هنا ، ضحك و قال لي لمن تكذبي و تستهبلي بتكوني بريئه زي الأطفال ♡
حاولت أقوم و اتفك منو بس ما خلاني ! قلت ليهو لو سمحت ياخ أمشي من هنا أو خليني أنا أطلع من هنا ! قال لي و إذا ما سمحت !؟
طبعاً هنا قلبي قعد يدق شدييييد ، قلت ليهو نحنا حـ نطلق قريباً فماف داعي للحركات دي كلها ! قال لي إلا إذا انتِ حـ تطلقي نفسك ، أنا مبسوط و مرتاح معاك ، قلت ليهو بس أنا لا ! قال لي المره دي حـ أكون أناني و اقدم مصلحتي ، لو قدامي خيارين :
1_أطلقك و تكوني مبسوطه
2_ما أطلقك و أكون أنا المبسوط
حـ أختار الخيار التاني ، قلت ليهو أصلاً عارفاك واحد أناني ، قال لي لأنو أنا متأكد إنو نحنا الإتنين سعادتنا مع بعض ، صدقيني الخيار الأول حـ يضرنا نحنا الإتنين ، قلت ليهو كفااايه كفاااايه ما قادره اسمع أكتر ، قال لي دي مشكلتنا ، انتِ ما قادره تصدقي أي كلام أقولو ليك ، لو إتخطينا المرحله دي و خلقنا ثقه بيناتنا حـ تكوني قادره تفهميني و تصدقيني و عشان نصل للمرحله دي لازم تديني بعض فرصه صح ؟؟
ما رديت عليهو ، قال لي انتِ من جواك عارفه إني بحبك بس بتكذبي الإحساس دا و عارفه انك بتحبيني بس برضو بتكذبي إحساسك !
قرب أكتر و قال لي حـ ندي بعض فرصه و نبدا من جديد ، بس بدايه صادقه ، و الليله دي حتكون ليلتنا ، تحت ضوء القمر نحنا حـ نبدا من جديد ، قلت ليهو يونس ما.... خت اصبعو على خشمي و قال لي ما تنكدي علينا ، عايزك تشيلي كل المخاوف و الشكوك دي من بالك و بس تختي فكرة واحده في بالك و هي فكرة اننا مفروض نبدا من جديد !.... طبعاً بقى يقول لي كلامو المعسول داك و هو قريب مني و أنا حسيت نفسي زي الدايخه و كنت حاسه إني زي الزول المشلول ما قادره امنعو و ما قادره أقول ليهو لا ... من دون رضاي الكامل في الليله ديك حصل البحصل بين أي إتنين متزوجين ♡
تاني يوم صحيت لمن حسيت بأشعة شمس على وشي ، أول ما فتحت عيوني شفت يونس جنب الشباك كان بنزل الستاير ، إتلفت علي و هو مبسوط و قال لي صباااح الخير يا عسل ! طبعاً قال كدا و هو بضحك و أنا ياداااب إستوعبت الحاصل و اتذكرت الحصل أمبارح!! ما عرفت كيف دا حصل و كيف استسلمت ليهو بالبساطه دي ! كيف سمحت ليهو يقرب مني !! قلت ليهو استغليتني للمره التانيه !
قال لي شيلي كلمة "استغليتني" دي ما راسك لأنها ما مفروض تتقال في وضع زي دا ! كيف أستغلك و انتِ مرتي !... طبعاً لمن قال كدا قلبي عمل شححح ، قلت ليهو بس الحصل امبارح ما كان لازم يحصل ! قال لي ليه ما كان لازم يحصل ! قلت ليهو عشان أنا عايزا اتطلق منك ، اتجاهل كلامي و قال لي يلااا صحي النوم ، الساعه بقت 8 !
طبعاً اتخلعت ! معقوله نايمه للزمن دا !

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

قلت ليهو ما بعيده والله ، قال لي خليك واثقه فيني ! هنا لزيتو بس بالغلط ضربتو في يدو الملفوفه بشاش ، لما حسيتو اتوجع أنا كمان اتوجعت و حسيت الشاش دا ملفوف على يدي أنا ما يدو هو !... للحظات كنت حـ امشي عليهو أشوف يدو و أعتذر و أقول ليهو والله ما قاصده بس مسكت نفسي ، اتصرفت كأنو ما حصل شي ، واصلت كلامي و قلت ليهو أنا بقيت اتوقع منك أي شي ، و أصلاً كيف عايزني أثق فيك و انتِ استغليتني و كذبت علي و كنت بتتجاهلني ! كيف أثق فيك و انتِ في الوقت الأنا كنت فيهو ببكي و مقهوره بسببك و مصدومه و بحاول استوعب الحقيقه القلتها لي انت كنت عايش قصه غراميه مع ليان حبيبتك ، شي رسائل ، شي مكالمات و كمان بتمشي ليها في البيت ! كيف أثق فيك و انت في نفس الوقت الكنت مهمشني فيهو و بتتجاهلني كأني مزهريه كنت بادي قصه غراميه تانيه مع بت الجيران الجداد الياداب كان ليهم أسبوعين! ولا أصلاً بتعرفوا بعض من زمان ! جات البيت هنا عشان تشوفك و يمكن انت كمان بتمشي ليهم في البيت و بتطلع تشوفها برا و أنا المغفله ما جايبه خبر ! ما كنت حـ أنصدم شديد لو كان جيت و قلت لي إيلاف برضو حبيبتك لأنو دي ما أول خيانه بس الإستغفال حار !... قرن حواجبو و قال لي دقيقه بتقولي في شنو انتِ !!... واصلت كلامي و قلت ليهو كيف أثق فيك و انت في الفتره الكنت فيها أنا مختفيه استغليت الفرصه و.... ما عارفه اسميها شنو أو أقولها كيف ، ما لاقيه اسم مناسب أسمي بيهو الحاجه دي ، انت الخيانه جاريه في دمك ، ما بهمك دي هي منو المهم تخون ، ما بهمك إذا كانت بت جيران أو صحبة مرتك حتى لو ما بتعتبرني مرتك .... هنا حسيت نفسي زي الأديتو كف ، جاني مندفع و هو متضايق و أول ما وصلني رفع يدو بس نزلها و قال لي انتِ أكيد جنيتي !! سامعه نفسك بتقولي في شنو ! قلت ليهو بعد دا كلو عايزني أصدقك و أقعد معاك في بيت واحد ! ...نهرني و قال لي انتِ أكيد ما طبيعيه ، كيف متخيله إنو أنا منار أو إيلاف ... ياخ انتِ بالجد جنيتي !
قلت ليهو حبابو الجن البخلي الواحد يشوف الحقيقه ، قال لي جبتي الكلام دا من وين ؟؟ قلت ليهو ما عميانه أنا ☺️
قال لي ما تخليني أفقد أعصابي ، للمره التانيه جبتي الكلام دا من وين ؟!
ما رديت عليهو ، مشيت على الباب و أول ما فتحتو هو جا من وراي قفلو بقوه و قال لي ماف طلوع من هنا لو ما جاوبتي علي ، برضو ما رديت عليهو ، قال لي أنا بتكلم معاك ، إتلفت عليهو و قلت ليهو انت عارف إنو كلامي حقيقه فـ ليه بتكذب ولا متفاجئ أنا عرفت كيف !
قال لي لو واثقه من كلامك دا معناها قولي جبتيهو من وين ، قلت ليهو بالنسبه لإيلاف شفتك معاها في المطعم ، يعني ما شاء الله عليك مقسم وقتك بالتساوي بين حبيباتك و قادر توافق بين شغلك و بين لقاءاتك معاهم ، كنت عازم ليان و في نفس الوقت عازم إيلاف بس كل وحده بزمنها و الله أعلم كنت عازم منو كمان ، أما منار دي فـ قاعده معاك في البيت ما بتحتاج تطلع تمشي تشوفها برا ، لقيتو البيت فاضي ، قاعدين براكم و مصطفى صغير ما بفهم شي و.... هنا نهرني و قال لي كفايه تأليف ! متين أنا عزمت إيلاف ومتين شفتيني واقف معاها خلي لمن أعزمها كمان !!.... صفقت و قلت ليهو أداء حلو ، ياريتك لو استغليت موهبتك دي في التمثيل ، أفضل من إستغلال البنات يا نسونجي ، شداني من يدي و قربني عليهو و قال لي عايني في عيوني و عيدي كلامك دا ، عايني لي و قولي إني خنتك مع إيلاف أو مع منار ، إذا أنا ما واثقه فيني معقوله ما واثقه في صحبتك ، قلت ليهو ما واااثقه في أي زول ، كلكم خاينين و منافقين ، مع إني جيت هنا قبل أيام بس قدرت أشوف الإنسجام البيناتكم و كيف هي ماخده راحتها في وجودك كأنها مرتك .... قال لي ليه ما بتعايني لي لمن تقولي كلامك دا ؟ عايني في عيوني و عيدي كلامك دا تاني ، قلت ليهو فكني ياخ يدي بتوجعني ، قال لي لو مصدقه إني نسونجي و خاين قوليها لي من دون ما تشيلي عيونك عني ! قلت ليهو فكني ياااخ !... قال لي دي كلها شكوك و انتِ عارفه انها ما حقيقه ، قلتيها بصيغة الإتهام عشان أنا أبرر ليك و أوضح ليك إنو ماف كلام بالشكل دا و هو فعلاً ماف كلام زي دا ، لو ما كنت فارق معاك ما كان حـ يهمك أحب ليان أو إيلاف أو غيرهم ، لو ما كنت بهمك ما كان قلبك إتملى شكوك و ظنون ، قلت ليهو ياخ.... هنا ما قدرت اتم كلامي دموعي طوالي جاااات نازله ، فك يدي و قال لي خلاص أنا اتأكدت من إني لسه بهمك ، ختيت يديني على وشي و قعدت أبكي و هو نهاي ما قال لي شي ، بعد مسافه مسحت دموعي و قلت ليهو كلامي دا ما معناه إنو انت بتهمني ، و دموعي دي ما عشانك ، أنا بس تعبت و مليت من الخذلان و الخيانه ، قال لي بطلي مكابره ، أنا حالياً متأكد من انك لسه بتحبيني ، قلت ليهو بتحلم ، خت يديهو على أكتافي و قال لي بالنسبه لـ ليان فـ وريتك طبيعة علاقتي بيها و نفيت ليك حبي ليها ، أما إيلاف ما عارف أصلاً كيف خطر على بالك إني حابيها أو بتسلى معاها و كمان بمشي ليها في البيت و بعزمها ! انا إيلاف دي أصلاً لا

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

#بطل_الحكايه21
مها حولي الزاكي

قررت من يومها إنو أمشي و ما أعاين وراي ، أطوي الصفحه دي و أبدا صفحه جديده في مكان تاني بعيداً عنهم كلهم ، قلت لـ منار تلفوني وين ؟؟
قالت لي مع يونس ، ما عارفه حـ يكون ختاهو وين ، ثواني ، قامت من مكانها و مشت دخلت غرفة يونس الأنا كنت نايمه فيها أمبارح ، جات طالعه بعد مسافه و قالت لي ما لقيتو والله ، إلا اتصل ليك على يونس ، فعلاً فتحت تلفونها و إتصلت على يونس ، لمن رد عليها قالت ليهو مها قالت عايزا تلفونها ، فتشتو بس ما لقيتو ، ختيتو وين انت ؟؟ طيب تمام ... ايوه كويسه ... بعد قفلت منو مشت دخلت غرفتو و جاتني طالعه و هي شايله تلفوني ، أدتني ليهو و قالت لي شاحن بس مقفول ، لمن فتحتو و شفت سجل المكالمات لقيت مكالمات كتيييره من يونس و من نمارق و فريال ، مكالمات يونس ليها 4 شهور ، أما نمارق آخر مكالمه ليها كان قبل أسبوعين ، و فريال قبل شهرين متصله مره واحده ، نشطت و دخلت الواتس لقيت نمارق مرسله لي رسائل كتيره بتسأل فيها عن حالي ، ما نمارق بس حتى فريال كانت مرسله لي ، و كمان البنات الفي القروب كانوا بسألوا عني ، رسلت ليهم : بنات كيفكم ، أنا كويسه الحمدلله ، طمنوني عليكم ، كيف انتوا و أخباركم شنو ، بعدها رديت نفس الرد على فريال و دخلت دردشة نمارق رديت على رسائلها و طمنتها علي ، قلت ليها تلفوني كان متعطل و غير كدا سافرت الولايات ، قلت آخد لي فتره كدا أريح فيها عقلي .... طبعاً ما حبيت أحكي ليها شي ، لا عايزا أحكي لزول عن حياتي لا عايزا أسمع كلام بخصوص حياتي ....
طبعاً كنت متوقعه إنو ألقى حلا رفعت عني الحظر و رسلت تسأل عن حالي بعد المده دي كلها بس ما حصل !!
المهم دخلت الغرفه الكنا بننوم فيها أنا و مصطفى و الحالياً بتنوم فيها منار مع مصطفى ، شلت شنطه و لميت فيها هدومي و كل حاجه بتخصني ، لمن طلعت من الغرفه منار قالت لي ماشه وين ؟؟ أشرت ليها على وحده من الغرف و طوالي مشيت دخلت فيها ، ختيت الشنطه على جنب و بديت أفكر لمن أطلع من هنا حـ أمشي وين و أبدا من وين و حـ اشتغل شنو ، ما عارفه بس زي كل مره أكيد حـ اعتمد على نفسي ، فجأه كدا تلفوني رن ، لقيتها نمارق ، لمن رديت عليها قالت لي يا بت اقسم بالله مشتااااقين مشتااااقين شووووق كدا ما عادي اتخفيتي وين فقدتك والله !
قلت ليها ما تفقدي عزيز ان شاء الله ، كيفك و أخبارك شنو ؟ قالت لي كويسه الحمدلله ، انتِ الكيفك ، قلتي لي سافرتي الولايات !؟ قلت ليها ايوه ، غيرت جو و جيت ، سكتت مسافه بعدها قالت لي راجلك سبب السفره دي ؟؟ اتشاكلتو أو اتناقشتو بسبب موضوع الخيانه ؟ قلت ليها لا ، قالت لي يلاااا دا الخلاك تطفشي ، لأنك ساكته و متحمله دا كلو ، المهم المره دي أنا ما عايزا أقول ليك كلامي المعتاد تبع ما تخلي راجلك للخاينه الشلابه ديك ، عايزا بس أقول ليك إنو صحتك النفسيه و الجسديه اهم منهم هم الإتنين ، لو حـ انصحك بشي المره دي فهو انك تطلقي منو و تمشي تخليهو ، ما حـ يعرف قيمتك إلا لمن يفقدك ، قلت ليها أصلاً دا العايزا اعملو ، منتظراهو يرجع بس عشان افتح معاهو الموضوع ، قالت لي انتِ حاسه إنو حـ يديك حريتك و يطلقك بالسهوله دي ؟! قلت ليها ما على كيفو ، قالت لي ان شاء الله يحصل الإنتِ عايزاهو و ربنا يرزقك بواحد أحسن منو بألف مره ، المهم اتكلمنا شويه بعدها قفلنا من بعض ، فجأه التلفون رن تاني ، عاينت للإسم لقيتو يونس ، عملت التلفون صامت و دخلت الفيس اتصفح ، لاحظت إنو كل الناس كانت هايجه و فايره و بوستاتهم تطاقش بسبب الإنتخابات ، منزلين صورة واحد و كاتبين عليها #ارحل !
طبعاً كنت بحاول أفهم في شنو و المنزلين صورهم ديل منو و إنتخابات شنو و معناها شنو أصلاً و حصلت ولا لسه و ليه الناس عاملين مظاهرات و الكلام دا كلو ! حسيت إنو في الأربع شهور دي في أحداث كتيره حصلت !
فجأه لاقاني بوست لـ يونس كان من أمبارح ، منزل صورتو و هو مبتسم و كاتب :

عاد الحبيب المنتظر
عادت صغيرتي إلى الدار فـجاءت أشعة الشمس متسللة من النوافذ ، فلاذ الظلام بالفرار ، و هب نسيم عليل طاف فرحاً في أرجاء المنزل ، وقفت العصافير تغرد على الأغصان ، و تفتحت أزهار الشرفة و فاح عطرها ، و جاء الفراش يصفق بجناحيه ، الجميع يحتفل فقد عادت سيدة قلبي و ملكة الدار ♡

طبعاً قريت كلامو دا مرتين و أنا جواي إحساس كدا ما قادره أوصفو ! قاصدني أنا !
طبعاً لسه هو كان بتصل علي و أنا ما برد ، فجأه جات منار داخله و هي شايله تلفونها بعدها قالت : ايوه قاعده ... لا لا كويسه هي ... بعدها مدت لي التلفون و قالت لي دا يونس ، عاينت ليها جوه عيونها و قلت ليها : بعد يرجع البيت حـ اتكلم معاهو ، طبعاً يونس كان سامع كلامي ، فـ منار شالت التلفون و طلعت بيهو ، طلعت ألوان و ورقي و قعدت أرسم و أنا بفكر !

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

الله أعلم الحصل شنو خلال الأربع شهور دي ، شكلو الإتغير كتييير و ماف شي زي ما كان ، حتى النفوس اتغيرت ، أنا ما حـ استغرب والله لو شفت يونس قريب من منار أو قال حابيها ، أنا خلاص اكتشفت و عرفت معادن كل الناس المحيطه بي ، منار دي أمبارح كانت بترجف و بتقعد تغطي نفسها لو شافت يونس بالغلط و لمن يكون موجود من غرفتها ما بتطلع ، و في خلال 4 شهور بس و بعد الحصل معاها داك كلو كيف قدرت تأمن نفسها معاهو ؟ و كيف قدرت تمشي قدامو مطمئنه كدا و هي لافه طرحتها على أكتافها !! عمل ليها شنو هو خلال الشهور دي و خلاها تثق فيهو و تبطل ترجف أو تخاف منو ! ما عارفه إذا دي الجلسات الخلتها تكون طبيعيه للدرجه دي ولا في شي تاني !
منار في نهاية كلامنا قالت لي أنا ما قادره استوعب إنو فعلاً بابا حازم طلع كدا !! انتِ عارفه أنا ما كنت مقتنعه بالكلام دا بس لمن يونس قال لي كدا و قال شاكي فيهو أنا صدقتو لأنو يونس ما بكذب و ما بقول حاجه لو ما واثق فيها ... ما حـ أقدر أوصف ليك كمية الرعب العشناهو في الفتره الفاتت بعد إختفاءك ، كنت حاسه إنو الدور جاي علي و اتخيلت الحصل معاي يتعاد تاني بس كويس إنو يونس كان موجود ، والله وجودو هو الكان بطمنا و بواسينا أنا و مصطفى ، بس تاني رجعنا خفنا لمن يونس اتصاب ، هو قال إنو عمل حادث بس انا ما مصدقاهو ، الفي يدو دي إصابة رصاص عديل ما حادث عادي ... في حاجات كتيره و أحداث حصلت خلال الأربع شهور دي بس بحكيها ليك بعدين ، هسي إرتاحي و بعدين أو بكرا نتكلم تاني .... هي طلعت و مصطفى طوالي طلع وراها !!
في نفسي قلت ليهو حتى انت !! حاسه نفسي ما بعرفهم ! حاسه نفسي وسط ناس أول مره أشوفهم !!
تاني خالص ما طلعت من الغرفه ... مر يوم و إتنين و يونس بقى ما بقعد في البيت كتير ، بسمع صوتو و لمن أطلع عشان اتكلم معاهو و أقول ليهو شرطي كان شنو بلقاهو مشى ، مره قررت ما أنوم و انتظرو لحد آخر الليل ، كنت في غرفتي قاعده و سرحانه بعيد ، بعد منتصف الليل سمعت صوت باب الهول ، عرفت إنو دا هو ، أول ما نزلت من السرير و مشيت على باب الغرفه و فتحتو ، سمعت صوت منار و هي بتقول ليهو يونس اتأخرت وين للزمن دا !! قال ليها كان عندي شغل مهم و كان باين عليهو إنو متضايق ، قالت ليهو طيب حـ اجهز ليك حاجه تاكلها ، قال ليها لا ما عايز .... طوالي أنا رجعت لـ جوه و قفلت الباب بكل هدوء ، و مع قفلت الباب دي حسيت كل حاجه جواي إتكسرت ، لأول مره في حياتي ما أصفي النيه ، أول مره في حياتي أشك من أول أو تاني موقف ، و أساساً بعد كل شي مزيف إكتشفتو في حياتي شنو الما حـ يخليني أشك !؟؟ شنو البخليني أصفي النيه !؟ منار قبل كدا عملتها و عشان نفسها و مصلحتها اتفقت مع ليلى و أدوني منوم و أنا عديت ليها الموقف داك و سامحتها بسبب الحصل معاها بس دا ما بمنعها تكرر غلطها تاني ، ما بمنعها تفكر في مصلحتها للمره التانيه ، أنا حالياً ما زعلانه و متضايقه من فكرة إنها أخدت يونس و عاشت دوري لأنو يونس أساساً ما كان لي ولا عرسني حباً فيني ، و عشان يونس الفيهو إنعرفت ، أنا لو زعلت حـ أزعل لأنها صحبتي ، لأنها عضت اليد الإتمدت ليها و بكل قوة عين قاعده و منتظره راجل ما راجلها و عايشه دور زوجة راجل هو ما معرسها ! و كل دا في مرأى ومسمع زوجتو يلي هي أنا ! يعني معقوله كل الناس ديل طلعوا بالخساسه و البجاحه دي !! يعني منار دي لا خجلانه مني لا عامله لي إعتبار ولا خاايفه من فكرة إني شايفه تصرفاتها و سامعه كلامها مع يونس و ملاحظه للتغير الطرأ عليها ! يعني معقوله في بشر بكونوا عديمين إحساس و ضمير للدرجه دي !!
تاني يوم الصباح برضو ما قابلت يونس لأنو طلع ، لمن سألت مصطفى عنو جات منار و قالت لي يونس دا بقى يطلع بدري و بجي راجع متأخر ، عايزا منو حاجه ولا شنو !؟؟
لمن قالت كدا قعدت أعاين ليها جوه عيونها ، قالت لي قصدي عشان لو في شي ضروري أو ليهو علاقه بالخطف الحصل ليك أتصل عليهو و أكلمو ... طبعاً واضح إنو إشترى ليها تلفون ، ما رديت عليها ، الشاشه كانت فاتحه و في آخبار ، جايبين متظاهرين حايمين في الشوارع ، و في شوارع مترسه ، حسب الكلام القريتو في شريط الأخبار ديل متظاهرين و معترضين على ترشح واحد لـ رئاسة السودان ، مصطفى قال لي كل مره بعملوا مظاهرات ، مره جوا مارين بشارعنا دا و كانوا كتار شديد ، منار قالت ليهو يونس قال لي اليوم برضو حيكون في وقفات إحتجاجيه و قال ما نطلع من البيت خالص حتى مع الحرس و لو عايزين شي ممكن نطلب منهم .... طبعاً بقيت أعاين ليها بس ... للحظات كنت عايزا أفتح خشمي و أجادلها بس عشان شنو و منو !؟ فعلاً الطيور على اشكالها تقع ، بس في النهايه فهمت إنو ما كل ما يتمناه المرء يدركه و إنو العتره ما دائماً بتصلح المشي و إنو في صدمات و خيبات رغـم إنها حـ تأذيك بس حـ توعيك و مواقف كتيره حـ توريك معزتك أو عدمها في نفوس الناس الحوليك ، فهمت إنو الإفراط في العطاء بعلم الناس إستغلالك ...

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

ديك كانت من أصعب فترات حياتي ، لحد عمر 14 سنه أنا كنت مقتنعه و مصدقه كلام مس نادين لمن قالت عمرو مات في المستشفى ، كنت صغيره و ماف سبب يخليني ما أصدقها و غير كدا عرفنا إنو إتوفى بعد اسبوع و دا خلاني اقتنع بفكرة إنو ما اتوفى لمن كنا في المخزن .... الموقف دا بكل تفاصيلو اتحفر في ذاكرتي و بقيت كل ما أكبر و اتذكر اليوم داك بجيني إحساس إنو مس نادين كذبت علينا و بعد سنوات إقتنعت بالحاجه دي و واجهتها بالحقيقه و قلت ليها عمرو مات بسببك ، طبعاً نكرت و قالت لي ذاتو المذكرك ليهو شنو بعد السنوات دي كلها !... طبعاً حكيت الفي بالي لـ بابا حازم و قلت ليهو إنو مس نادين هي الإتسببت بموتو ، قال لي بس الطفل داك مات في المستشفى ! قلت ليهو مس نادين كذابه ، قال لي انا مقدر حالتك بس دي الحقيقه و بقى يواسي فيني كـ عادتو و قدر ما حاولت أقنعو إنو مس نادين هي السبب ما اقتنع ، ما هو بس ، كلهم ما صدقوني لمن قلت كدا ، من يومها و أنا ما بطيق مس نادين ....
و أنا بتذكر في الذكرى المؤلمه ديك ، فجأه سمعت صوت خطوات جايه علي ، رجعت لـ ورا و انا خايفه شديد و اتذكرت منار و الحصل معاها و حسيت إنو حـ يحصل معاي نفس الشي ، فجأه مقبض الباب اتحرك و جات بت داخله و هي لابسه كمامه ، قالت لي رجاءً روقي و بطلي صريخ ، كانت شايله ليها ظرف و طوالي مدتو لي ، لزيتها و كنت حـ أجري بس في اتنين رجال طلعوا في وشي ، قلبي دا حسيتو نزل في بطني ! البت قالت لي أقري الرساله دي ، كل شي محتاجاهو متوفر عندك في الغرفه دي من مأكل لـ مشرب ، ديك التلاجه و داك الحمام و الدولاب فيهو ملابس لو حابه ألبسيهم ، قلت ليها انتوا منو وعايزين مني شنو ، عليكم الله خلوني أمشي من هنا ، أنا ما قادره أتنفس في المكان دا ، حاسه روحي حـ تطلع ، عليكم الله طلعوني من هنا .... كنت بتكلم معاهم و أنا ببكي و بحنس فيهم ، في الآخر قعدت على الأرض منهاره و بقيت أقول ليهم عملت ليكم شنو أنا ؟ عايزين مني شنو فهموني !
طبعاً ولا اشتغلوا بي ، البت ختت الظرف جنبي و طوالي رجعت لـ ورا و قفلت الباب ، قمت و حاولت أفتحو بس ما قدرت ، شلت الظرف و فتحتو لقيت فيهو رساله مكتوب فيها :

صدقيني الحصل دا لـ صالحك ، حالياً دا أأمن مكان ليك ، انتِ هنا في أيدي أمينه عشان كدا إسترخي و اطمئني ، ماف زول حـ يأذيك أو يزعجك ، أي حاجه محتاجه ليها موجوده عندك في الغرفه ، ما عايزك تخافي و تقلقي لأنو ماف زول حـ يتعرض ليك .....

رميت الرساله و بقيت أضرب في الباب و أقول انت منو تعال واجهني ، تعال طلعني من هنا و وريني انت منو .... طبعاً صرخت كدا لمن حسي انقرش و عقلي دا من كترة التفكير حسيتو حـ يطق .... ما بنكر إنو أول زول خطر على بالي يونس و حسيت إنو دا هو الورا القصه دي كلها !! بس ليه عمل كدا !! في الرساله كاتب لي دا أأمن مكان ليك ، إذا كان هدفو يحميني من شي فـ ليه يستخدم معاي الطريقه دي !! ليه ما واجهني و كلمني !!.... اتذكرت منار و مصطفى و قلت حالهم كيف هسي ، بتمنى يكونوا كويسين و ما يصيبهم شي .... كنت ما متأكده تأكيد تام إنو دا يونس و يمكن دي أكتر فكره طمنتني شويه ، بس لو طلع دا ما هو !!
عاينت للسرير لمن انتبهت إنو في ألوان و أقلام و أوراق كتيره !هنا بالجد حسيت إنو دا يونس ! بس ليه يخطفني و يحبسني بالطريقه دي !
_.......__

ما حصل حلمت بسعاده كبيره أو أحلام كتيرة ، حتى و أنا رافعه سقف طموحي كنت حريصه إني ما أتمادى أكتر ، ما أمشي لـ بعيد و أقعد اتخيل حياة ورديه و جميله من كل الزوايا ، كل الكنت بتمناه و بسعى عشانو هو إني أكون إنسانه مستقله ، إنسانه قادره تمسك نفسها و تمد يد العون لنفسها و لـ غيرها ، كنت شغوفه و طموحه و عمري ما سمحت لليأس بإنو يدخل نفسي .... هسي حتى نفسي ما لاقياها ، تايها و ضايعه في دنيا غريبه و وسط ناس كنت ظانه فيهم خير و شايفاهم ملاك بس طلعوا شياطين ! سقطت أقنعتهم و قدرت أشوف قباحة وشوشهم و عمايلهم !

و أنا قاعده و سرحانه جاني صوت من وراي بقول : مها !!؟
من دون ما أتلفت عرفتو بس ما إتلفت ، جا وقف قدامي و هو عيونو مليانه دموع و كأنو ما مصدق إنو شايفني قدامو ، كنت بعاين بيهو بس بالي في حته تانيه ، حاسه بتعب و فتور ، من دون مقدمات ضماني عليهو شديد و هو بتكلم معاي و بقول لي كنتِ وين و أنا فقدتك و مشتاق ليك و و و ... ما أبديت ليهو أي ردة فعل ، بعد حضن غامر و طويل ، بعد عني شويه و قال لي كويسه انتِ ! كان بتكلم بلهفه و حسيت قلبو شغال يدق بسرعه بسبب الحاله الكان فيها ، فجأه جا واحد داخل و قال ليهو ياها يا يونس ؟؟
يونس هز ليهو راسو بس و هو بعاين لي ، بعدها قال لي خلينا نمشي البيت ، طلعت معاهو و أنا ساكته ، لاقونا نفرين و نحنا طالعين سلموا عليهو و قالوا ليهو حمدلله على سلامتها ، كنا في قسم شرطه كبير ، يونس كان خاتي يدو على كتفي و سايقني و كل مره يتلفت و يعاين لي ، طلعنا من القسم و ركبنا عربيتو ، كنت ساكته و هو كل مره يعاين لي ، حسيتو

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

#بطل_الحكايه20
مها حولي الزاكي

بقيت ماشه في الشارع و أنا بفكر في البحصل معاي دا كلو ، صدمات ورا صدمات و كل موقف زباله أكتر من التاني ، أنا بالجد تعبت و خلاص ضاقت بي و الفيني كملت ، إتمنيت لو الأرض تتشق و تبلعني أو فجأه كدا أختفي من الوجود ، لسه في حاجات ما إتضحت لي ، لسه في إستفهامات كتيره في بالي و قبل أستوعب صدمه بتجيني البعدها !!
يونس دا ما على أساس بحب البت الإسمها ليان ديك ولا هو بحب يلعب بالبنات ولا ليان دي نفسها إيلاف !
قبيل كان بتكلم مع ليان و اتفقوا يتلاقوا هنا ، جيت عشان أشوف ليان دي منو أقوم ألقاها إيلاف ! يونس مسجلها بـ ليان ليه ؟؟ عشان ما اعرف إنو دي إيلاف جارتنا !؟ و ما بعيده يكون هو الجابها و سكنها قريب مننا هي و أهلها !! يعني هسي ليان دي إيلاف و دا شنو ؟؟ لو إيلاف ليان معناها هي عارفه يونس متزوج ! جاتني في بيتي من دون خجله !قصدي بيت حبيبها ! بس يونس ما مضطر يعمل دا كلو ! إذا صارحني إنو بحب غيري فـ وين المشكله لو طلعت البت دي إيلاف ! ليه يقول ليها ليان ! ... دقيقه دقيقه بس ليان أمها إتوفت و إيلاف أمها عايشه ! يمكن حابيهم الإتنين ؟ ولا يمكن حابي ليان بس و عايز يتسلى بإيلاف ، ئهه ولا يمكن مفتكر إيلاف كمان جاسوسه و عايز يلف و يدور حوليها ! دا شنو الإنسان الما مفهوم دا !!.... ياخ دا شنو دا كلو أنا عقلي حـ يطق من كترة التفكير و التحليلات .... بقيت ماشه و أنا ما واعيه على نفسي ، فجأه كدا حسيت بزول جا خطف شنطتي و جرى بيها و أنا بعد جرى حتى استوعبت إنو حرامي و سرق الشنطه ! بس الشنطه كانت فاضيه ما فيها شي غير قروش المواصلات ، تلفوني ذاتو ما شلتو معاي ، بقيت أتلفت زي المروحه و أنا ما عارفه أصلاً أنا مالي و أي حته في جسمي بتوجعني !!ما قدرت أبدي أي ردو فعل ، لقيت مسطبه جنب بيت فـ قعدت فيها و انا متحيره في الدنيا دي ، لما إنتبهت إنو الزمن اتأخر قلت لازم أرجع بعد دا بس ما كان معاي قروش عشان أرجع بيها البيت ولا معاي تلفون عشان أتصل بـ زول ، بقيت مهمومه و ما عارفه أعمل شنو ، و أنا قاعده كدا فجأه جات مره مارهـ بجنبي ، قالت لي السلام عليكم و وقفت و طلعت تلفونها من شنطتها لأنو كان برن ، ما رديت ليها السلام ، لأني كنت حاسه لساني مربوط و ما قادره أقول أو أعمل شي ، عملت مكالمه و لمن خلصت قالت لي انتِ يا بت مالك !؟
هزيت ليها راسي بمعنى ماف حاجه ، قالت لي انتِ جديده هنا صح !؟ لأنو اول مره أشوفك ... بعد تعب قلت ليها أيوه ، قالت لي على فكره أنا عندي بنات قدرك كدا ، الوحده فيهم لمن تكون زعلانه أو متضايقه طوالي بفهمها و بحس بيها ، عشان كدا حاساك ما تمام يا بتي ، انتِ ضايعه ولا شنو !؟... أحكي لي عادي ، الناس للناس .... قلت ليها حصل لي موضوع طارئ و اضطريت أطلع من البيت و ما شلت تلفوني و شنطتي إنسرقت و حالياً ما معاي قروش أرجع بيها البيت ، قالت لي ماف أي مشكله ، أنا طالبه ترحال هسي حـ يجيني ، حـ أخليهو يوصلك معاي ، قلت ليها بس يمكن اتجاهنا ما واحد !! قالت لي أنا ماشه جبره ، انتِ ماشه وين !؟.... قلت ليهو برضو ماشه جبره ، قالت لي شفتي الصدف دي كيف !! يعني سبحان الله كأنو ربنا مرسلني ليك ، المهم قعدت تونس فيني كدا لحد ما جا بتاع الترحال ، المرهـ دي رغم إني ما بعرفها بس أدتني إحساس كأني بتها أو زوله بتعرفها من زمان ، كلامها عباره عن بلسم و جبر خاطر ، رغم انها ما عارفه و لو جزو من الحاصل معاي بس كانت بتخفف عني بكلامها ، لمن جا بتاع الترحال ، قالت لي يلا نركب ، قلت ليها ما عارفه أشكرك كيف ، قالت لي بري والله ماف داعي للشكر ، أي زول مكاني كان حـ يعمل كدا ، المهم ركبت معاها و هي بقت تونسنا أنا و بتاع الترحال ، مراه وناسه و ظريفه بس كلامها كتير ، نستني البي و العلي ، بقيت مركزه بس مع كلامها و حكاويها......
بعد شويه طلعت بوتل مويه من شنطتها و علبة طعام ، قالت لينا حلقي نشف من الكلام الكتير ، فتحت العلبه و قالت لينا طبعاً أنا عشان ما بتحمل الجوع بكون شايله معاي أكل على طول ، مدت لي و قالت لي ضوقي الكيكه دي و أديني رايك ، شلت منها و قلت ليها ما شاء الله حلوهـ ، قالت لي عملتها بتي بعدها مدت لـ بتاع الترحال ، قال ليها تسلمي و تسلم يد بتك ، قالت لي انتِ ما شلتي كويس ، يا بت ما تخجلي مني و أكلي زي الناس 😂
ما قدرت أخجلها فـ أكلت كتير من كيكتها ، قلت ليها بتك الظاهر عليها طباخه ، قالت لي غير الكيك ما بتعرف تعمل شي ، بس ما شاء الله الكيك البتعملو سمح شديد ، قلت ليها حقيقه والله....

_____

_ انت بس روق شويه يا يونس !! ما معروف إحتمال مشت مكان معين و حـ ترجع

= يا صديق أنا من جيت راجع البيت مروا ساعتين و هي شكلها طلعت من بدري و للآن ما جات و كمان ما شالت معاها تلفونها و لا مصطفى لا منار ما عارفين انها طلعت !

_ ما معروف يمكن تظهر في الساعات الجايه ، يمكن هي عايزا تكون براها و في مكان خارج البيت

Читать полностью…

رواياتي 📚الوسام 2️⃣

_ ليان للمره التانيه في شنو ؟؟

= ماف شي يا يونس ، ماف أي شي ☺️

_ لو غلطت عليك أو من دون ما انتبه عملت تصرف ضايقك قولي لي بس ما تاخدي موقف و تسكتي ، ملاحظ ليك أنا كل ما اتكلم معاك بتختصريني و لمن أجي بتتجاهليني !

= انت ماا غلطت و ما عملت أي شي بس أنا حالياً بحاول انظم و ارتب حياتي و الناس الفيها ، أصلاً حياتي ما فيها ناس كتار ، ما عايزا استمر مع ناس علاقتي بيهم ما مفهومه ، ما عايزا أي زول يجي سيرة أو سيرة أمي الله يرحمها بالعاطل ، من اليوم أنا معتمده على نفسي ، و براي حـ أقدر أربي اخواني و أعيشهم

_ ما فهمت ! قاصده شنو و منو القاعد يجيب سيرتكم بالعاطل ؟؟!

= ....

_ ما تسكتي يا ليان أحكي لي !!

= يونس تاني ما تجينا في البيت

_ ....

= أولاً لأنك ما قصرت مننا و عملت لينا أكتر من اللازم و تاني شي لأنو حالياً أنا براي في البيت ، يعني ما معاي راجل كبير زي الأب أو الأخ أو عم أو خال ، جيتك الكتيره للبيت شكتت الناس فيني و ليهم حق يشكوا ، لأنك ماف شي بربطني بيك

= ما قصرت معانا و أنا مهما حاولت أوفيك حقك ما بقدر ، من اليوم انت في طريق و أنا و أخواني في طريق تاني

_ الكلام دا من قلبك ؟؟

= المنطق بقول كدا

_و قلبك ؟؟

=يونس رجاءً ما ترجعني لنقطه أنا بحاول اتخطاها ، ما تعشمني على الفاضي

_خلاص دي النهايه ؟؟

=الحب ما ليهو نهايه ، بس العلاقات عندها نهايه ، و انت الكتبت نهاية العلاقه دي

_بس أنا ما حصل قلت كدا !

=بس صدك لي بقول كدا !

_انتِ بس ما قدرتي تفهميني

=انت الما قدرت تحس فيني و تفهم مشاعري

_يعني إلا أقولها ليك ؟؟ الحب ما عندو لغه معينه يا ليان ، انتِ فاهمه و عارفه انتِ شنو بالنسبه لي

=صدقني ما عندي قدره عشان تحاول اترجم بيها تصرفاتك و اتخيل كلام انت ما قلتو لي !

_.... انتِ عارفاني بحبك قدر شنو !

=.....

_هااا لما جا وقت الجد عايزا تنسحبي ؟

= لا بس ما مصدقه انك بتقولها لي ، أنا انتظرت الكلمه دي سنتين ، سنتين و أنا متمنيه انك تحس بي و تشوف الحب الفي عيونو ، سنتين و أنا عشمانه فيك ، سنتين و أنا بحلم بيك ، يونس أنا ما حبيت زول غيرك ولا حـ احب ، انت نفسي الطالع و النازل ، مهما حاولت أبعد عنك بلقى نفسي بقرب منك أكتر....

_كنت غبي شديد لما ما انتبهت ليك و ما شفت الحب الفي عيونك ، بس حالياً أنا ما شايف غيرك ، انتِ أول و آخر حب في حياتي ، رايك شنو نتقابل اليوم ، خليني أطلعك من الحاله الإنتِ فيها دي

=طيب

_بناسبك أي وقت ؟؟

=الساعه 4 لأنو بكون خلصت شغلي

_تمام نتلاقى 4 في () ولا أقول ليك حـ أجي اسوقك من مكان شغلك

=تمام مع السلامه

_خلي بالك من نفسك و ما ترهقيها بالتفكير الكتير ، يلا في أمان الله

=يونس أنا بالجد بحبك

_و أنا كمان

_____

لمن حسيتو حـ يقفل التلفون و يتلفت دخلت الهول جوه و أنا خاته يدي على قلبي و دموعي على خدي ، أنا هنا بتعذب و بموت ألف موته بعد الكلام القالو لي و هو ولا هاميهو ، مروق و عايش قصة حب مع حبيبتو ليان .... أصلاً انتِ متوقعه منو شنو يا مها و هو صارحك و قال ليك إنو عرسك عشان افتكر انك جايه تتجسسي عليهو و إعترف ليك إنو كل مشاعرو كانت مزيفه و كل العملو و الكان بقولو ليك كذب في كذب !! أنا ليه لسه متعشمه فيهو و ليييه لسه ببكي عشانو !! أنا عيوني دي إندفنت من شدة البكى و الفيني كملت ، ما باقي لي تاني إلا انتحر و أرتاح ، أنا اتغيرت و حال إتغير و بقيت ما بشبه نفسي ، أنا فعلاً إتدمرت و إتكسرت بطريقه ما ممكن أصلح و أرمم بيها نفسي تاني 💔
المهم بعد العصر بنص ساعه كدا يونس بدا يجهز في نفسو ، اتشيك و ظبط نفسو و قشر قشره يوم عرسني بالكذب ما قشر زيها ، كنت بعاين ليهو ساي و هو داخل و طالع و أنا قاعده في الهول ، بعد شويه جا و قال لي أنا طالع ، لا عاينت ليهو لا إتكلمت معاهو و أصلاً من اليوم القال لي فيهو الحقيقه و علاقتي بيهو ما تمام و من سيئه بقت سيئه شديد ، طلع و تاني جا راجع و هو قميصو مليان طين ، قال الشفع برا شاتوا الكوره و هي مليانه طين فـ جاتو و وسخت ليهو قميصو ، في سري قلت ليهو ياريتها لو ضربتك في وشك و كسرت ليك أنفك أو ورمت ليك عينك أو عيونك الإتنين .... برضو ما رديت عليهو ... اول ما هو دخل عشان يبدل القميص أنا كمان دخلت جوه لبست عبايتي و شلت شنطتي ، أول ما هو طلع و سمعت صوت عربيتو أنا كمان طلعت و مشيت ركبت مواصلات ، طبعاً عارفه المكان الحـ يتلاقوا فيهو ، عايزا أعرف دي منو ، نزلت من مواصلات و لقيت بتاع ركشه فـ قلت ليهو يوديني لقدام شويه ، فعلاً وداني و نزلني جنب مطعم كان كبييير و فخم كدا و قدامو عربات و عربية يونس ذاتا كانت موجوده ، نزلت حاسبتو و بقيت واقفه بعاين للمطعم في البدايه إترددت بس تاني شجعت نفسي و دخلت و أنا خاته يدي على قلبي ، طبعاً أول ما دخلت المطعم الناس بقت تعاين لي ، طبعاً خامه لي عبايه و لابسه شبشب بيت ، إتجاهلتهم و بقيت أتجول بنظري في الطاولات لحد ما عيني وقعت على يونس

Читать полностью…
Subscribe to a channel