قناه مختصة بالروايات الجديده حلقات فقط سودانيه وعالميه وعربيه لاقتراحاتكم وارائكم التواصل @wessam1412
إستحملي دقايق بس يا شهد م حنتأخر تمام؟
طيب ،سندت راسي في القزاز بإستياء
وصلنا نزل خلاني في العربية اخد ربع ساعة وانا شبه نمت،حسيت بحركة صحيت مخلوعة لقيته هو ،قال لي إنتِ نمتي جدجد ؟خت يده في خدي وقال لي شكلك اليوم فعلاً معليش حقك علي دقايق واوصلك البيت،حاولي نومي لما نصل
وصلنا البيت كان ماسكني ،اول م دخلنا كانت فايحة ريحة عطر حلوة في البيت ،قلت ليه انا نعسانه ولا في ريحة جديدة ؟
ضحك قال لي إنتِ نعسانة م شامي ريحة شي
وصلنا غرفة المعيشة ولع الإضاءة،ولسة ماسكني من يدي،
لا جد في عطر حلو في البيت م غريب علي ،بقيت اتلفت حواليني
شهد شوفي البلكونة دي لو فاتحة
طيب
وصلت البلكونة سكتت للحظات
إتلفته لقيته وراي
إنت..عامل دة عشاني؟
عازم نفسي قيم معاك
جد جبت شطرنج عشاني؟
دموعي جات جارية ،حضنته بإندفاع وانا ببكي زي الطفلة
بس يا عويرة الببكيك شنو هسي؟
ايوا يا ستي جبته عشانك
كنت لسة ببكي وانا حاضناه..
هي بتبكي ليه؟
يا سياف... شكراً حقيقي شكراً شديد ،إتذكرت بس ابوي،اول هدية قدمها لي كانت اللعبة دي
انا م بعرف احنس زول ببكي بليد عديل في الحاجة دي،ممكن تبطلي بكى؟
تعالي ،رجع ضماني عليه ،اها حنلعب ولا حنقضيها بكى كدة؟
بتعرف تلعب؟
يا زولة انا خطير بسم الله كمان
م حتقول لي إنت عملت دة كله متين؟
المهم عملته والأهم إنك مبسوطة
تعالي،وداني غرفة المعيشة وقال لي إتفضلي عارفك بتحبي الفواحات زي عيونك فتشت زي بتاعتك العندنا هناك في البيت م لقيت م ف إخترت دي ما عارف ذوقي حيعجبك ولا لأ
والله كنت حاسه نفسي بحلم وانا شامة العطر ،دقيقة
لما طلعت إنت وإيثار وإتأخرتو كنتو بتشترو في الحاجات دي صح؟
انا خليت إيثار هنا وطلعت افتش على الشطرنج والبتاعة دي،رجعت لقيتها ظبطت جلسة البلكونة وكدة ،اها حنعديها بكاء كدة؟م نفسك تلعبي معي ؟
طيب ثواني اغسل وشي واجي
دخلت إستحميت وغيرت بسرعة وسرحت شعري وانا برش في العطر بتاعي سمعت تلفوني بضرب
فتحت الشنطة لقيته عمار..
إترددت في إنه أرد ولا لأ
اول م فتحت الخط قال لي: إشتقت ليك
اهلين
كيفك طمنيني؟
بخير الحمدلله
امورك تمام؟كيف مع الشغل ؟
تمام الحمدلله
سكت للحظات بعدها قال لي ليلى بتسلم عليك طلبت اديها رقمك بس قلت اسألك اول قبل م اديها ليه
الله يسلمها يارب ،عمار اسألك سؤال؟
تحت امرك يا شهد
إنت مراقبني؟
والله يا شهد أقسم بالله العلي العظيم دي اخر حاجة ممكن اعملها في وضعنا الحالي،اي نعم انا خايف وقلقان عليك واي شيء بس ابداً م هعمل حاجة ممكن تضايقك وانا عارف رد فعلك حيكون شنو
عمار انت عارف انا م قاعدة افتش وراك واي حاجة بتجيني لغاية عندي بالصدفة ودة لسؤ حظك..
وانا بقول ليك انا م مراقبك ولا حيحصل يا شهد ،ليه في شنو خلاك تسأليني ؟
ماف شي بس كدة سألتك ساي
إنتِ بتعملي في حاجة غلط خايفة اعرفها ولا حاجة؟
سكتت للحظات بعد سؤالو دة وحسيت نفسي إتوترت بإنفعال قلت ليه حأكون بعمل في شنو مثلاً؟وحأخاف منك ليه إنت خليت طريقة م أذيتني بيها؟انا بطلت اخاف منك يا عمار واكبر دليل على كدة إني جيت معاك لغاية هنا براي،بس انا كل الطالباه منك إنه تديني مساحتي وبسال عشان اتأكد..
وانا م مراقبك إنتِ اعملي العايزاه حتى لو غلط انا قبلان بيه
سكت دقايق بعدها قلت ليه طيب
حاتصل عليك بكره،اقفلي ابوابك كويس
قفلت الخط وانا متوترة وبعاين للتلفون،
رسلت مسج مستعجلة لي ليز وقفلت التلفون وطلعت ،كنت مستغربه الهدؤ الفيه سياف دة هو في العادة مستعجل ،لما جيت لقيته نايم في الكنبه..
ما حسيت إني عايزة اصحيه لأني عارفه قدر شنو هو مرهق وطول اليوم م قعد ،جبت مفرش غطيته ورقدت جمبه..
هي..صباح الخير
صباح النور
ما صحيتيني امبارح شالتني نومه معليش م قصدي والله يا شهد..
انا م صحيتك لأنه حسيتك مرهق،م تاخد في بالك
كنا بنعاين لبعض للحظات بعدها مرر يده في وشي
انا لسة منتظر رأيك في موضوع السفر ؟
ينفع تسافر من دوني؟
لأ
بقيت اعاين ليه...فكر تاني كدة
بدون م افكر لأ يا ترافقيني يا بلاش
وصحبك حتقول ليه شنو؟
حأعتذر ليه على إني حتأخر شويه عليه لغاية م ربنا يسهل
طيب
شنو هو الطيب؟
نزلت من جمبه وقلت ليه حتخليني اقعد جمب شباك الطيارة؟
ضحك..
ما حابقى سبب في إنه تتأخر على صحبك اكيد،يلا انزل عشان نجهز للشغل
مسكني ورقدني جمبه.. اليوم م حنمشي عشان نحن إجازة،وبما إنك وافقتي حنسافر اليوم المساء
على طول كدة؟
يوسف م حيخلينا إجازة اكتر من 48ساعة
عدينا النهار كله مع بعض في البيت رتبناه،وغسلنا ملابسنا ولعبنا شطرنج كم قيم، المساء طلعنا على المطار،كنت حاسة نفسي متحمسة شديد للسفرة دي..
في الطيارة بعد الإقلاع بدقايق وانا بعاين للسحب ختيت يدي في الشباك كأني بلمسها و غمضت عيوني وانا بقول:"واجعلني ذات حظ عظيم يا الله،اجعلني من المسافرين،كثيري التنقل،عابري القارات،والذائقين من الحياة جمالها وعافيتها"...🦋♥️
فتحت لقيت سياف بعاين لي قال لي دي طقوس خاصة يعني ولا شنو؟
#ليله_في_ديسمبر59
إسراء؟
كنت حاسة بالنعاس شوفة الرسالة طيرت النومة من عيني،واصلاً سياف م كان موجود في الغرفة
إسراء منو؟ نزلت من السرير وشلت تلفوني ووقفت وانا بعيد قراية الرسالة وبرجع اعاين للرقم
م متذكرة إسم زولة بالإسم دة ابداً،كانت الدهشة مرسومة على ملامحي لدقايق بعدها قلت لنفسي:
ممكن تكون دي حركة من عمار؟
الفكره دي شويه خلتني اهدأ
طلعت من الغرفة ووصلت المطبخ وانا لسة مركزة في تلفوني
صباح الخير ،قلتها بدون م اعاين حوالي
بعد لحظات ،رفعت راسي م لقيت سياف موجود
طلعت من المطبخ وانا بنده عليه اكتر من مره م كان في اثر لوجوده في البيت، قعدت في غرفة المعيشة لفترة من الزمن وانا بقلب في تلفوني متجاهلة التفكير في الرسالة او محاولة الرجوع في الرقم عشان إحساسي بقول لي إنها حركة من عمار
دخلت الحمام إستحميت وغيرت ملابسي سمعت حركة..
كعادتي حسيت بخوفة في البداية ،فتحت باب الغرفة براحة لقيت سياف في وشي بخلعة قلت ليه بسم الله الرحمن الرحيم
صباح الخير مالك؟
مشيت وين إنت من الصباح؟
طلعت اجري،ودخلت اشتريت حاجات للبيت
كان شايل اكياس في يده ،إتفضلي دة بتاعك
شنو؟
شوفيه
شلته وفتحت الكيس وبديت اطلع في الحاجات كان جايب لي منتجات عناية بالبشرة وعطور
بتاعتي؟
وانا بشتري في حاجات البيت جيت لحاجات الحمام طلبت من الموظفة تساعدني اشتري حاجات لمرتي ف دة إختيارها انا م بفهم فيهم طبعاً
ضحكت وبقيت اقلب فيهم وهو بعاين لي ومبتسم
حأدخل الحمام استحم واغير انا طيب
من ضمن الحاجات كان في ماسك،شلته و مشيت وراه قلت ليه عايزة اجرب دة ثواني إتسابقنا وبقينا نتشاكل في باب الحمام
عيب يا سياف البتعمل فيه دة إنت زول كبير وعاقل ياخ معقولة تتشاكل معي في حمام
طيب إنتِ خليك زولة عاقلة وخليني استحم م باخد منك 5دقايق
ابيت عايزة ادخل انا اول
بقى يضحك
عضيته في كفة يده ،وقلت ليه ياخ دقيقتين بس عايزه اجربه والله أحرده،فتح لي الباب بغيظ وقال لي يلا
عايزة اتكلم سكتني
بقيت امسح في وشي وبغني وهو واقف بعاين لي،
بعد م خلصت بقيت اعاين ليه بنظرات خبيثة
اطلعي يا شهد
ما نفسك تجرب معي
شهد خلصتي اطلعي مشيت عليه ومسكته اصلاً وشك كله لحيه خليني أعمل في جبهتك وخدودك بس
عشان هو طويل م كنت قادرة اصل وشه ،يا زولة روقي ساي
بعد م إتلايقت فيه وقف قدام المرايا وقال لي إتفضلي
مسحت ليه وشه،على قدر م كان مستاء من تشغيلتي وانا بمسح ليه في الماسك وبغني ليه بقى شويه يضحك وشويه ياخد وضع الجدية ،لغاية م خلصت جبت التلفون بتاعه وبقينا نتصور وهو كان متجاوب معي الغريبة
من فترة اول مره اعيش شعور إنه الصباح يكون رايق كدة وتفاصيله حلوه وانا الخالقاها..
انا عارفة إنه قد يبدو إنه البحكيه دة العادي عند اغلب الناس بس بالنسبة لي حتى العادي بقى مبهر
كان عندي ذره شك إنه بعامل الكل زي م بعملني،لغاية م جا الصباح دة ولقيت إنه البشوف سياف وجديته مع الناس كلها ما يشوفه وهو معي،شعور لطيف لما تحس إنك مستثنى حتى في التعامل
دخلنا المطبخ وعملنا فطاير اخدناها معانا الموقع..
لما وصلنا الموقع فجأة لقيت زول بغمض لي عيوني وبقول لي انا منو؟
إيثار كانت موجودة في المكان قلت ليها
ماجدة ؟
شالت يدها من عيوني وحضنتني،ياخي مبسوطة إنك هنا،م جيتينا ليه زعلانين منك على فكرة نحن
اسألي إيثار والله جاياكم بس سياف يفضى
م حتجينا إلا مع عمو سياف يعني؟
كيفك يا عمو سياف إن شاء الله بخير؟
الحمدلله إنتِ كيفك؟منورانا اليوم
إيثار قالت ليهو طبعاً يا عمو سياف ماجدة بقت م بتصافح ،ماشة في طريقك وحتقلب شيخة قريب وكمان حفظت البقرة
ياخ ماشاءالله مبروك يا ماجدة ،ربنا ينور طريقك إن شاء الله
امين يا عمو ادعي لي بس، عقبال م احفظ المصحف كله حفظاً وتجويداً زيك كدة
منتظر البشارة دي منك وواثق إني حأسمعها قريب إن شاء الله
إيثار قالت لينا ماما وحبوبة محضرين لينا فطور بلدي عشانكم..
قلت ليهم يا سلام ،وانا عاملة كيك
سياف قال لي قصدك نحن عاملين كيك*
في وقفتنا دي سمعنا صوت عالي جاي من بره..
انا يا يوسف موجودة هنا عشان الشغل ،الشغل وبس،وضحت ليك قبل كدة م تنسى إنه نحن منفصلين ،فك يدي بسرعة عشان م اغلط معاك،واوعى مره تانيه تفكر تمد يدك علي
بقينا نعاين لبعض..
وقبل م واحد فينا يفتح خشمه الاء جات داخله علينا وهي منفعله وملامح وشها م بتتفسر
كانت لابسه فستان ليموني صارخ قصير واكمامه نص مع شبشب عادي ،وعاملة مكياج هادي ومسرحة شعرها واحدة،قعدت في الكرسي وبقت تحاول تاخد نفس وبترجف ،فتحت شنطتها وطلعت بخاخ وختته في خشمها
سياف قال ليها في شنو يا الاء؟
طلعت مناديل وبقت تمسح دموعها
مشيت عليها ،إنتِ كويسة؟
يوسف جا داخل وراها م كان عارف إننا في المكان يمكن
سياف قال ليهم في شنو يا يوسف؟
بقى يعاين لينا..
ماف شي إتناقشنا بس وإنت عارف الاء
🦋❄️🦋 الان روايه جديده للكاتبه شهد عبد الله #حلقات_يوميه علي قناتنا الثانيه ⚛ #رواياتي_2 ⚛
/channel/+PdDUb53M8atAPyR1
وبعد م تغسلي وشك حتطبخي لي؟
لا ،ابيت ما بطبخ ليك
يعني قصدك بقيتي م بتحبيني؟
لزيتو من الحمام وقفلت الباب
وهو بضحك قال لي على فكرة انا دخلت قبل
بعد م طلع من الحمام لقاني واقفة وسرحانه ..
مالك م جهزتي؟
احسن اقعد في البيت
تعبانة يعني حاسة بشنو ؟
لأ قصدي م امشي عشان م اقيدك ،واصلاً كدة كدة الجو عندكم شويه متوتر ف م عايزة امشي واكون وانا والشغل واصحابك كلنا عليك
يا ستي لو الدنيا كلها علي الدنيا في كفة وإنتِ في كفة،يا نمشي مع بعض،يا لا ،ما بخليك وراي براك في البيت ف قرري إنتِ
طيب
حنمشي؟
اي
حتطبخي لي طيب؟
مشيت خليته
طول الطريق كان مشغل برنامج الونسة فيه كانت لطيفه وكل شويه بنعلق في حاجة لغاية م وصلنا
اخدنا فطور جاهز كتير للعمال حتى واصلنا طريقنا
اليوم دة جات فيه إيثار عشاني،وحقيقي جيتها خففت عني كتير لأنها مرافقاني طول اليوم كانت
انا وهي ووائل كنا قاعدين مع بعض والبقية موزعين في إتجاهات وطوابق مختلفة..
كنا بنتونس في مواضيع مختلفة ف لقيت وائل بقول لي
بس كويسة شديد جيتك دي ،صاحبنا دة كان متجرس شديد ،او ممكن نقول إنه م قادر يركز وزي م بقولو صاحب بالين كذاب،هسي هو كدة مبسوط ومروق وأفكاره م مشتته..
الأنا بعرفه سياف عنده الشغل شغل دي حاجة م فيها لعب..
عارفة يا شهد المشروع دة انا وافقت على إنه شركتنا تمسكو لأنه فيه سياف يعني لو كان يوسف براه كنت إتحججت او إنسحبت لأنه سياف هميم وزول عملي فعلاً غير كدة مرن في تعاملاته ،يعني اقول ليك شي نحن أصحاب للأن وعلاقتنا مستمرة ومتجمعين بسبب سياف هو البجمعنا وهو البصلح بينا في الخلافات وهو البخلق لينا برامج من مافي وهو البدعم كل واحد فينا..
لين معاكم لسة؟
لا ،حالياً م معانا
نده عليه سياف قام مشى وخلانا انا وإيثار..
إيثار قالت لي لين لو عرفت إنك هنا في واشنطن حتلقيها في ثواني معاكم في البيت
يا ريت والله حبابها
متعلقة شديد ب سياف اكتر من ابوها وامها نفسهم ما تستغربي من الحاجة دي لأنه سياف شبه رباها هو طبعاً بسبب مشاكل كتيرة كانت حاصلة بين عمو يوسف وامها،إتعلقت بيه لدرجة إنه كانت عايزاه يتزوج امها تخيلي؟
بقيت اعاين ليها
سياف ما حاكي ليك؟
سياف شبه حكى لي بس بدون تفاصيل ،بس عموماً مافي بيت بخلى من المشاكل،المهم كان كيف يقدرو يحلوها،زعلت على إنفصالهم واي شي سيء عاشتو لين
وقتها م كانت بتتحل اظن،طبعاً الحاجة دي اثرت وإنعكست على نفسيتها وشخصيتها شديد لدرجة إنه م مع الغريب والقريب عندها عداوة م مبررة،حسب ما فهمت عموماً إنه ام لين كانت كويسة نوعاً ما ومتزنة وحياتهم شبه رايقة،شوية شوية مع كترة المشاكل والنقاشات والضغوطات وغيرها إتغيرت ،يعني هي اصلاً دة شكلها في لبسها وفي نمط حياتها وفي غيره بس فجأة بقت تشرب كحول،تتعاطى مخدرات،وحفلات سودانين واجانب وفوضى وواقع كدة لو إتحكى ليك عنه م بتصدقيه ووضعها من سيء ماشي لأسوأ وبعد إنفصالهم م كانت شغالة وعليها ديون وتراكم إيجارات بعد م صرفت كل مستحقاتها الأخدتها منه في اللا شيء وبقت في قضايا ومرت بفترة إكتئاب اظنه،ف الحاجات دي كلها وقعت في راس منو؟سياف
لأنه عمو يوسف كان رافع يده منها تماماً ومشاكلهم غبارها فوق وهي اصلاً كانت عندها مشاكل مع اهلها بسبب إنها إتزوجت عمو يوسف دة بدون رضاهم..
ف عموماً لسنوات كان سياف متحمل مسؤوليتهم هي ولين،إيجار اكل شراب...الخ
هي شكلها الموضوع عجبها او م عارفه شيطانها قال ليها شنو ف رسمت لبتها قصة إنه سياف يتزوجها ويعيشو مع بعض لأنه بقى شبه ابوها وبقت تبتزاه عاطفياً بدافع حوجتها ليه وكدة،وشويه شويه بدت تنشر الموضوع دة في الوسط او المحيط بتاع اصحاب سياف ويوسف..
ف الموضوع دة عمل مشاكل كتيرة وكبيرة شديد بين سياف وعمو يوسف لفترة ،ورغم دة كله م بطلت لسة كانت مالية راس لين ومبرمجاها على إنه سياف يتزوجها،حسيت إنها كانت بتعمل كدة عشان تقهر عمو يوسف بعد م إتزوج واحدة من البلد طبعاً حتى ولو الحاجة دي على حساب إنه تخرب علاقته مع صحبه ..
م بتتخيلي إرتحنا وإنبسطنا كيف لما سياف إتزوجك ياخ حسينا كدة كأنو صخرة على قلبنا وإنزاحت لأنو سياف م بتكلم كتير وم بوضح وم ببرر وهي كانت مستغلة الحتة دي في إنه تكذب كتير وتختلق قصص م حاصلة ومستخدمة بتها دي بس عشان تضغط على سياف في إنه يصرف وغيره..
هي كانت فاكرة إنه بعمل كدة عشان شيء في نفسه،م عارفة إنه بعمل كدة رجالة وشهامة منه ساي وعشان صحبه برضو
اهاااااا
حتى بعد م إتزوجتو م إتهدت لا هي لا بتها بس اخف قدراً من زمان صح؟
ايوا ،انا ي دوب إتعرفت عليها امبارح،م شفت منها شي للأن
لا م هي م حتوريك ليه على طول اديها فرصة بس
سياف ووائل جو مع بعض..
وائل قال ليه يعني هسي نشتغل طوالي على الفكرة بتاعة الشطرنج دي ونبدأ ننفذها؟
ايوا على طول نفذ في الطابق الفوق دة
خير إن شاء الله يا معلم
بدون م انتبه لقيت نفسي بقول ليه انا اصلاً لما بحب زول بحب اطبخ لي..
بقى يعاين لي وفي إبتسامه مرسومة على وشه
عاين يلا ننزل عشان الزمن..
حتطبخي لي؟
نزلت وانا بعاين ليه بغيظ ووقفت قدام المرايا بعاين لملامح وشي الباهتة
هو دخل الحمام وانا فتحت الدرج طلعت تلفوني،كانت نازلة كمية من المكالمات،عمار،ليز،صاحب مستر جو،رفيدة،مادلين..
غمضت عيوني وإتنهدت،رجعت التلفون الدرج بإحساس إني جايه مقررة اخلي كل حاجة وراي بدون اي خطة مسبقة او فكرة عن الحيحصل شنو لقدام..
في الإسبوعين دي وسط الحالة الكنت فيها يمكن تكون حصلت احداث كتيرة..
عمار اخر محادثة لي معاه يوم م كنت في المطار جايه على واشنطن،بعد م اكد لي إنه لظروف خاصة بالشغل حيكون موجود في تركيا لمدة شهر ،طلب مني اجي هناك في مكالمه ليه معي..
يمكن جيتك هنا تكون كويسة لينا نحن الإتنين من نواحي كتيرة،وكمان عامل ليك مفاجأة لو وافقتي صدقيني حتنبسطي ومنها وتكون خطوة جادة في إنه نرجع علاقتنا ونبدا من تاني بشكل افضل رأيك شنو؟
في المكالمة دي انا كنت فاقدة قدرتي على التحمل لأنه سلفاً عرض علي الفكره وانا رفضت ورجع تاني بحاول يقنعني ويضغط علي بصورة متكررة وانا بقت بترعبني حتى نبرة صوتو
إنفصمت فيه وقلت ليه لو ضغطت علي اكتر من كدة انا حأرجع كاليفورنيا وحأرجع لشغل الدار وأكمل من مكان م وقفت واليحصل يحصل ،كفاية علي إني خليت كل حاجة وراي وجيت المكان دة عشانك،ما تضغط علي دة اساساً كان إتفاقك معي لما جينا هنا،ولما تتصل وم أرد معناها تلفوني م جمبي او انا في الشغل والتلفون إستخدامه ممنوع..
طيب يا شهد انا معاك،المهم خلي بالك من نفسك،وطمنيني حتى لو ب رسالة،وأخدي الوقت العايزاه ،لما ارجع نقعد ونشوف البحصل شنو مع بعض إن شاء الله ،واوعدك إن شاء الله اوعدك حنبدا بداية جديدة والمرة دي م حيخيب ظنك ابداً واي مخاوف جواك تجاهي واي خراب إتسببته فيه انا اوعدك إني اصلحه بإذن الله الواحد الأحد..
كل مكالمة مع عمار بتخوفني منه اكتر،لو م شفته بعيني وهو موجود في المكان داك وحالة البت ديك يمكن اصدق محاولاته في إنه يقنعني..
يمكن مريض؟مستحيل زول يكون كدة ،كل مكان بشخصية..
قبل م اقرر اجي لسياف هنا بيوم فجأة قررت امشي المكان داك،البيت الإرتكب فيه عمار الجريمة
كانت ليز على مدى ايام بتتصل مكالمات كتيرة شديد ،وانا بجهز كانت متصله علي صمته التلفون ودخلته في الشنطة..
وقفت تاكسي اول م ركبت قبل م يتحرك لقيت زول بفتح الباب وبركب جنبي وبالمقعد الامي جنب السواق ركب واحد..
صرخت بخلعة،وبتاع التاكسي بقى يسال من انتم؟ماذا تريدون؟
كانو الإتنيز لابسين هوديز اوفر سايز ولابسين الطواقي بتاعتهم م كان ظاهر منهم شي ..
عايزة افتح الباب وانزل فجاة سمعت صوت بقول لي:كانت هذه الطريقة الوحيدة للوصول إليك..
إتلفت لقيتها ليز وهي بتنزل الطاقيه من راسها..
اخدتة نفس وغمضت عيوني وانا بتنهد وخاته يدي في قلبي العايز يطلع من مكانه..
فجأة إتلفت علي الفي القعد القدام،سنجعلك تدفعين قيمة اسعار تذاكر العودة للبلدة..
كان لويس..
قبل م افتح خشمي ليز فتحت شنطتي وطلعت تلفوني ورفعتو لي وهي بتوريني مكالماتها..
هل يمكنكم إخباري ماذا يحدث ،سيدتي هل انتِ بخير؟هل كل شيء على ما يرام ام علينا طلب المساعدة؟
لا سيدي إنهم اصدقائي..
حسناً هذا يعني انك بخير،هل نذهب؟
لا ،شكراً لك سأعود مع اصدقائي للمنزل
نزلنا من التاكسي وانا لسة قلبي بضرب وحاسة بهبوط..
اخبرينا سيدة شهد ما الذي يمنعك من التواصل معنا؟هل كل شيء على ما يرام لديك؟
ليز ختت يدها في كتفي وهي بتسالني..
متعبة قليلاً ليس إلا،طوال الوقت اتجنب التحدث إلى اي شخص كان..
تفضلا بالدخول..
وصلنا الشقة ،دخلت جبت ليهم موية ومشروب..
هل كل شيء على ما يرام لديك ؟تبدين مريضة
اخبرتك انني متعبة قليلاً كنت في طريقي لزيارة الطبيب
لويس قال لي كنا نحاول محادثتك طوال الوقت،طلب منا سيدي الذهاب والإطمئنان عليك..
انا بخير شكراً لكما..هل من جديد عن السيد تشارلي؟
لا ولكن لدي م يهمك امره،طلعت لي ورقة من شنطتها ومدتها لي..
إنه تقرير تحليل الDNA لعينة بصمات الأصابع وخصلات الشعر التي بالقلم الذي قمتِ بإرساله لي لفحصه،من الجيد انك قمتِ بإرسال القلم ،شكوكك صحيحه البصمات على القلم تخص السيدة التي تدعى إيفا بالفعل..
هذا يعني انها ليست بغيبوبة كما تدعي صحيح؟
ولكن لماذا؟
والأهم من ذلك ،ذلك الوشم على يد الفتاة الذي قمتي بإرسال صورتها لي،إتضح إنه يفسر اذمة او قضية ما
ماذا يعني الوشم؟
قال لي حال إستطعنا التحدث إلى الفتاة..
قاطعته وقلت ليه لا،لا ،إنها لا تستطيع التحدث إلى احد لقد حاولت التحدث إليها ولكن من الممكن ان نحصل على إجابات من ذاك الرجل الذي يدعى زوج السيدة إيفا السابق،يمكننا الذهاب لمقابلته الأن من المتوقع ان يكون متواجداً بالمنزل
يوسف قال ليهم لسة قبل شوية كنتو بتقولو مافي زمن ومحتاجين ننجز،ممكن نكمل عشان العمال ديل قاعدين وبعاينو لينا ومنتظرننا نوجههم؟
قال الكلام دة بنبرة حادة حتى كل القاعدين بقو يعاينو لبعض بصمت..
يلا نكمل عشان م عندنا وقت نكسر الدقايق لسة قدامنا وقت للونسة والتشغيلات الفارغة دي
ام لين رفعت حواجبها وقامت مشت على جزء من العمال الشغالين في المكان وبقت تتكلم معاهم..
وائل قال ليه من ساعة وانا مرسل ليك الشكل المبدئي لملعب البولينغ وطلبت منك تراجع الألوان مع الاء هل هي مناسبة ولا لأ عشان نخلص من الجانب دة وإنت متماطل هسي بقى ماف وقت خلاص؟
سياف قال ليه وائل وعاين ليه وسكت..
وائل قال ليه ما هو نحن شغالين يا سياف ياخ وقام على حيلو وشال اوراق قدامه ومشى..
واحدة من الاجانب المعاهم قالت :يبدو ان مزاج مستر جوزيف ليس بخير اليو
فجأة حسيت الجو إتوتر ،سياف كان بعاين لي وكل زول مشى في إتجاه
واحدة من الاجانب المعاهم قالت :يبدو ان مزاج مستر جوزيف ليس بخير اليوم
سياف قال لي تعالي خلينا نمشي من مكان الجوطة دة،خليني اوريك الأقسام الإكتملت وبقت شبه جاهزة ..
عدت الساعات ونحن م بين حايمين وبنتفرج وم بين سياف بغيب فترة عشان في اشغال بمشي يقضيها ويرجع وم بين بمشي بشرف على العمال الشغالين في كل قسم الناقصهم شنو وبرجع يتناقش مع اصحابه،من لحظة م مشينا لغاية م اليوم خلص م شفته قعد 10دقايق ورا..
كنت بحس إنه كل شوية بجي المكان الأنا فيه بس عشان يديني طله ويرجع،واوقات بسألني عايزة حاجة او حاسة بحاجة نطلع ؟
حسيت إنه وجودي كان مُقيد شديد بالنسبة ليه لانو بقى م بين
مشاركتي الوحيدة معاهم كانت لقيتهم بتناقشو في إختيار الألوان المناسبة لغرفة التزلج،ام لين كانت بتقول اللوان،ووائل كان بقول الوان مختلفة ،كنت ساكتة وبعاين ليهم وهم جايطين،وائل قال ليها يا زولة دي حاجة نحن دارسنها دراسة يعني الشغلة م اقطع ليك واخت لي
قال لي شهد تعالي خلونا ناخد راي شهد والبتقول عليه حنمشيه م حنتناقش بعدها ..
قبل م نطلع عدي إقترح علينا نطلع نتغدأ مع بعض ،
يوسف قال ليه انا م عايز عندي مشوار مفروض امشيه إنتو امشو مع بعض
وائل قال ليه بالمرة اراجع معاك شكل الإستراحات وحنشوف حنغير فيه شنو
يوسف كان واقف على بعد مسافة مننا سياف مشى عليه واخده ومشو بعيد مننا وهم بتكلمو مع بعض
عدي قال ليه طول بالك يا وائل م اي شي تناقش وتضايق
وائل قال ليه عدي نحن شركة صح ولا لأ؟
بغض النظر عن علاقتنا وصحبتنا نحن بينا عقد ك مقدمين خدمة في مشكلة في شغلنا على عينا وراسنا من فوق ينتقد لي بكرة حنسمع البقولة كله ونعدل اغلاطنا
لكن م ممكن اتحمل لي زول زهجان من نفسه،انا م شغال تحته ،في مصلحة ومنافع مشتركة بينا عشان كدة انا هنا م عشان اتحمل ضيق اخلاقو ، شغلة شركتي اسلمهم الديكور الداخلي وتصميم المكان دة على داير م يدور بأحسن صورة زيه زي اي عميل للشركة م عندي شغلة بمزاجه المتقلب ..
ام لين قالت ليه يعني إنت م بتعرف يوسف او جديد عليك؟
عاين ليها وهو ساكت..
طلعنا للغداء ،لما وصلنا المطعم كنا انا وسياف وعُدي ووائل ومعاهم إتنين اصحابهم امريكان لا يوسف ولا أم لين م كانو معانا
قعدنا والجو شوية بدا يروق والتوتر الكان مُعتلي ملامحهم خف وبدينا نتونسو..
سياف جاتو مكالمه،قال ليهم شكلنا حنرجع الموقع تاني
وائل قال ليه منو المتصل؟
حيكون منو غيره؟
فتح الخط وقال ليه ايوا يا يوسف؟
اي المطعم داك نفسه
تمام حننتظرك..
بقينا نعاين لبعض
قفل الخط وقال ليهم يوسف جاي
عدي ضحك وهو بعاين ل وائل
سياف قال ليهم خلونا نتعشى ونعدي اليوم دة على خير ،يوسف مضغوط بس واصلاً هو لما يكون متوتر بكون قاعد على الهبشة ف حاولو إتجاوزوه الفترة دي
بعد دقايق سياف رفع يده،
عاينا بإتجاه الباب جو داخلين هو وأم لين مع بعض..
وائل قال ل سياف واضح إنه مضغوط ،مش قبل شوية اي واحد فيهم مشى بإتجاه وم كانو عايزين ياكلو؟
وصلو تربيزتنا وقعدو وكلنا كنا ساكتين وفجأة الجو رجع إتوتر..
ما صدقت خلصنا غداء لأنو الجو كان مشحون طاقة سلبية ومتخلله صمت غريب وقليل مننا البتكلم
ونحن راجعين في الطريق قلت لسياف هي لين عندها امين ولا الحاصل شنو ما فهمت الكان لقيناها في البيت ديك م اهمها ولا يوسف صحبك متزوج مرتين؟
قال لي لأ،قصة طويلة كدة كلها مشاكل ودوامات وقصص ملخصها إنه م أي إتنين متزوجين ينفعو يكونو اباء،وإنه اول حاجة مفروض يتناقشو فيها سواء قبل الزواج او بعد الزواج هي نقطة الإنجاب دي ويحددو مدى جاهزيتهم للخطوة دي عشان م يكون في النص في طفل يدفع تمن لا وعيهم
عمتي بتقول العكس،يعني بتقول إنه مهما كان الواحد م مسؤول لما يجيب طفل الحاجة دي بتتغير
#ليله_في_ديسمبر58 بقلم شهد عبدالله
"اذهب إليك دائمًا وكأنك العالم ومحطتي الأخيرة وحياتي الأكيدة وجميع الناس"..
تعالي..
ضماني عليه،عيوني كانت غرقانة دموع كأنها كانت مستنيه بس أكون في مكان بتسع لصوتي وانا ببكي،وبتسع لدموعي..
قعدنا في السلم فترة من الزمن..
على مدى الإسبوعين المضت دي ما حسيت بالسكينة ولا حسيت بضربات قلبي في وضعها الطبيعي إلا وانا هنا..
مسك يدي ونحن بنعاين لبعض..
شكراً
حاسة نفسك احسن؟
ايوا
طيب تعالي خلينا ندخل على البيت
شال شنطتي وحاجاتي ودخلنا الشقة..
قعدني على الكنبة وبقى يلم في الحاجات،قال لي مشغول شويتين ومضغوط بطلع الصباح بدري مستعجل وبرجع المساء عشان كدة البيت في حالة فوضى وما مرتب..
دخل المطبخ جاب لي موية ..
اعمل ليك عصير ولا تتعشي الأول؟
مسكت يده وخليته يقعد جمبي وختيت راسي في كتفه
عايزة انوم ،ما عايزة شي ابداً..
حاوطني بيديه الإتنين ،كنت بحاول اتناسى اي شي وم افكر..
يديك باردة شديد اشغل الدفاية؟ضم يدي عليه
لا ما عايزة شي،،،حتصدقني لو قلت ليك ما حاسة بشيء؟
طيب تعالي خلينا نغير ملابسنا وننوم في الغرفة أحسن من هنا
وهو ماسكني دخلني الغرفة وبإستعجال رفع ملابسه الكانت على السرير..
غرفته كانت إطلالتها مريحة وواجهتها كلها قزاز، وقفت وانا بعاين في المنظر بتاع المدينة قدر شنو مريح وهادي...
لقيته جايب لي بجامة وبقول لي إتفضلي..
إتلفتة عليه ،م بحتاج انا جايبة معي لبس..
اصلاً إشتريت منها كم واحدة ولقيتهم المقاس صغير شديد علي ف إعتبريهم من نصيبك
طيب ،حأدخل الحمام
لما جيت طالعة لقيته جايب عصير وصحن فواكه وحبوب مسكن خاتيهم جنب الدرج بتاع السرير
غير ملابسة وجا قعد جمبي في السرير ،بتفكري في شنو؟الزمن إتأخر حاولي نومي..
طيب
اخدني في حضنة ،ما كنت حاسة إنه بحضن جسمي بس،هو بيحضن قلبي وروحي معاه ،برتب ضربات قلبي بلمسه،بسكن عقلي من اي افكار مستنزفاني،بحس إني في حتة هادية
اخدته وقت وانا بعاين ليه وساكتة والنوم بغالب عيوني ،ما بتذكر كيف ومتين جفوني إستسلمت ونمت ..
إنتٍ حتموتي زيها
ساعديني،!ساعديني ارجوك ،لا تتركيني خلفك هكذا،،انقذي ما تبقى من جسدي لا اريد الموت هكذا؛هناك الكثير يتم تعذيبهن وقتلهن هكذا ،ساعدينا ارجوك..
ما بقدر اساعدهم...انا م قادرة اساعدها ليه؟
البت حتموت كيف اساعدها ؟
شهد..
انا خايفة،ماتت قدامي البت م قدرت اساعدها
شهد قولي بسم الله ...عايني لي هنا
فتحت عيوني بخلعة بعد م حسيت بأثر موية في وشي وملابسي..
كنت لسة في حالة لا وعي وبتلفت مخلوعة..
في شنو يا شهد إنتِ كويسة؟
م قدرت اساعدها ،ما ساعدتها انا..
نزلت من السرير وانا م عارفة بعمل في شنو؟
قالت لي ساعديني ما ساعدتها خليتها واقعة في مكانها ،جسمها ،جسمها كان ،كان ،انا شفتها جسمها كان..
كنت واقفة وبتكلم وبرجف ودموعي جارية
تعالي ضماني عليه وهو بقول ماف شي ،اهدي،انا هنا..
سياف هي م كويسة ،عايزاني اساعدها..
شهد،عايني انا هنا جمبك ماف شي
فكاني عشان يجيب لي موية قعدت جمب السرير وضميت رجولي علي بيدي وانا برجف وبعاين حوالي ودموعي جاريه
قعد جمبي وشربني موية ،ضماني وغطاني بمفرش وبقى يقرأ لي في راسي
فتحت عيني الصباح على صوت قرءان خافض برة في الغرفة..
نزلت وطلعت لقيته هو مشغل تلفونو
دخلت الحمام وجهزت للصلاة
خلصت وانا طالعة عليه لقيته جهز الفطور في السُفرة
صباح الخير
بقيت اعاين ليه..
صباح النور يا سي السيد "رد على نفسه وهو بعاين لي
إبتسمت..
جره لي الكرسي وهو بقول:
انا م بفهم في الأمور دي لكن تقريباً هم بعملو كدة
ضحكت..هم منو؟
الرجال البعجبوكم في الأفلام والروايات ،المهم تعالي يلا
مشيت وقعدت وانا بعاين ليه
خت قدامي الصحن والملعقة والشوكة وكباية العصير
كدة تمام؟
ضيافة محترمة
ما تتعودي عشان باقي اليوم حتخشي المطبخ خلي بالك..
قعد قصادي وقال لي يلا سمي بالله..
كنت باكل وكل م اللقى فرصة بعاين ليه وبسرح للحظات..
لما لاحظ لي قال لي ايوا عارف اكلي حلو شديد لدرجة إنك م قادرة تعبري،مصدومة كانك اول مرة تاكلي من يدي..
ضحكت وشلت كباية الموية وقلت ليه إنت بتجيب الثقة دي كلها من وين؟
عندك إعتراض يعني قصدك اكلي م حلو؟قولي عادي على فكرة انا صدري رحب وبحترم حرية الرأي بس طبعاً لو اكلي م عجبك اكيد دي قلة ذوق منك م معناها إنه كلامك صح
وبالنسبة للصدر الرحب وإحترام الراي والرأي الأخر ؟�
ما هي اكبر مشاكلنا في الحياة دي سببها حرية الرأي دي زاتها
قصدك اطبل ليك ؟
هي في الحقيقة إسمها اجبر بخاطرك
سكتت لحظات وانا بعاين ليه...زي م بتعمل كدة؟!
ما فهمت؟
كملت اكلي وانا ساكتة وهو بعاين لي
ممكن سؤال؟
من غير ممكن اسألي
إنت هسي بتقول عني شنو بينك وبين نفسك؟
دة البتفكري فيه؟
قام من مكانه قعد جمبي ومسك يدي
حسناً سيدتي..
كنت ببكي في العربية،ببكي بخوف زي الطفل،المنظر في مخيلتي كانه خيال
ما بتذكر تفاصيل عن الطريق،ما عارفة رجولي ساقتني لغاية ما وصلت شقتي كيف،
قفلت الباب علي بالمفتاح والسلسلة..
دخلت الحمام وفتحت الموية في جسمي وانا ببكي وخايفة،بقيت اتخيل انا ممكن اعيش الواقع دة؟هو ممكن يعمل فيني كدة؟
اسوا الفروض ما خلتني اتوقع عمار يكون بالسؤ دة
هي ممكن تكون عايشة؟
الحريق في البيت،البيت كيف إتحرق،
إتذكرت لما انا دخلت كان في ريحة غاز مطبخ مالية البيت،
بعدين عمار كسر الحطب وولع النار قدام باب البيت مباشرة وخلى الباب فاتح عشان الغاز يتسرب ويحصل الحريق بالصورة دي في البيت وبكدة هي حتموت في كل الاحوال بدون ما تتعرف هي ماتت كيف طلعت من الحمام،اخدتة حبوب مهدئ،عاينت لتلفوني سياف كان متصل مكالمات كتيرة..
من بين ليالي كتيرة سيئة دي كانت اسوأ ليلة تمر علي،المنظر ما فارق مخيلتي ولا ثانيه ،كانت بتجيني نوبات خوف وهلع كل دقيقة...
صباح اليوم التاني وانا قاعدة جمب الكنبة بدون ما يغمض لي جفن حتى من امبارح واقعة في نفس المكان الباب بتاعي دق..
الدقة بتاعته دي رجعت لي نوبة الخوف ،وبقيت ارجف وبزحف ما قادرة اوقف على حيلي
دق الجرس مرة وإتنين وتلاتة بصورة مخيفة ،بعدها فجاة تلفوني ضرب،كان عمار..
حاولت اتمالك اعصابي واقوم على حيلي..
وقفت ومشيت على الباب فتحت براحة..
شهد صباح الخير
صباح النور
كنتِ نايمة ولا شنو؟
ايوا يا دوب صحيت
انا مسافر ،طيارتي بعد ساعة من الان،حابة تمشي معي المطار؟
حأرجع اسبوع بالكتير إن شاء الله
سكتت مساافة وانا بعاين ليه ،كان في قمة اناقته ،مستحيل الواحد يشوفه ويفكر إنه ممكن يكون سيء او قاتل...
إنتِ كويسة؟
ا ،ا،ا ايوا انا كويسة،تصل بالسلامة إن شاء الله انا ما حاقدر امشي معاك المطار لأنه مفروض امشي الشغل،م مفروض اتاخر في اول ايام
زي ما قلت ليك إنتِ م مجبرة إنه تشتغلي،المبلغ المعاك دة يكفيك وبزيادة تعملي بيه العايزاه..
كنت خايفة منه لدرجة إنه متجاوبة معاه
محتاجة حاجة؟
لأ ابداً
خلي بالك من نفسك لغاية ما ارجع،مرر اطراف اصابعه في خدي وكنت في حالة سكون كأني مخدرة،ما كنت قادرة ابدي اي رد فعل..
عايز يقرب اكتر ويضمني رجعت ورا بسرعة وانا مغمضة عيوني وعاملة يدي حاجز بيني وبينه...
قال لي المهم خلي بالك من نفسك
كنت بعاين لي يدو الفيها الساعة،كان لابس ساعة جديدة..
بينا التلفونات ،حصل معاك اي شي إتصلي علي
حتكوني بأمان هنا متاكدة؟
كانت على لساني جملة "حاكون بأمان بعيد منك"
إتكلم معي كتير ما كنت مستوعبة هو بقول قي شنو بس في الاخير ودعني ومشى
عديت اسبوعين من اسوا الأسابيع في حياتي ،من اسوا الاسابيع المرت علي في امريكا،حاجات كتيرة كنت بتخيلها،موت امي،موت اختي،منظر الزولة دي ما كان بفارقني لا وانا صاحية ولا انا نايمة دة لو قدرت انوم،طلع البنشوفه في الأفلام دة حقيقة،طلع فعلاً في ناس كدة وفي واقع سيء كدة ..
كنت داخلة في حالة جلد ذات وحاسة بأحاسيس كعبة شديد من نفسي..
كل ما اقعد مع نفسي بقول:الأيادي دي قبل كدة لمستني،الأيادي دي قبل كدة طبطبت علي،اكلتني،مسحت على شعري..
طلع فعلاً البسمع ما زي البشوف بعينه،شوف العين طلع اسوا مما اتخيل،ياريتني كنت فضلت بسمع بس..
اعزائنا المسافرين..
يُرجى ابقاء احزمة المقاعد مربوطة حتى انطفاء إشارة ربط احزمة المقاعد، ويُرجى التأكد من إصطحاب جميع امتعتكم الشخصية معكم قُبيل مغادرة الطائرة
كما نتمنى لكم إقامة طيبة بعاصمة الولايات المتحدة، وتسعدنا رؤيتكم قريبا على احدى رحلاتنا القادمة نشكركم جدا على إلتزامكم بالتعليمات طوال الرحلة ونتمنى لكم رحلة سعيدة..
كنت بتكلم مع نفسي وانا بعاين للسحب من شباك الطيارة ودموعي جارية،إلى أن جاني صوت كابتن الطيارة وهو بخاطب الركاب وبعلن الهبوط..
عاينت للساعة لقيتها 8:30 مساء
لسة فاضل نص ساعة على الهبوط..
في المطار كنت مرهقة شديد وقبل ما يجي دوري في الإجراءات تعبت ووقعت..
إستلمني الطاقم الطبي الخاص بالمطار وعملو لي الإجراءات اللازمة وركبو لي درب وبقو متابعين معي إلى أن تحسن وضعي،وم خلوني إلا بعد ما عملو لي الفحوصات اللازمة وطلبو نقلي بعربية خاصة لأقرب مستشفى بس انا رفضت واكدتة عليهم إنه انا بخير..
طلعت من المطار ،اخدتة تاكسي واديته عنوان طلبت منه يوصلني ليه..
كان عنوان سياف،اخدته من إيثار..
نسيت اقول إنه في الأسبوعين دي علاقتنا كانت رتيبة بسببي انا لأني وفي لحظة ضغط نفسي طلبت منه نخلي فجوة بينا الفترة دي وكل واحد فينا يرتب افكاره احسن،ايوا نعم نبرتي معاه كانت قاسية شوية لأنه كان بتصل كتير وبسأل بس في نفس الوقت انا كنت ما قادرة اتحمل حتى نفسي،كنت خايفة من حاجات كتيرة واي لحظة كنت متوقعة إنه يتم القبض علي بسبب الحادث دة وافكار كتيرة سيئة كانت بتدور في مخيلتي ..
الباب فتح ،كانت واحدة ما كان ظهر لي شي من شكلها إلا شعرها الأسود،وقفو لدقايق في الباب بعدين دخلو وقفلوه..
شكوكي طلعت صح،وانا ما شكيت من فراغ..
في العادة الواحدة ممكن تقبض راجلها بخونها من ريحة عطر غريبة في ملابسه، او ملمع شفاه او سبيبة شعر على قميصة ودة كله ما كان في،شفت حاجه تانيه بس كان كأنه إنتهى رصيده من السِتر معي..
و نحن قاعدين جاته مكالمة فجأة وإتوتر إستأذني إنه حيمشي الحمام ويرجع ،بعد ما رجع ما عدينا دقايق قال لي إذا خلصنا نرجع البيت وفي العادي انا البطلب ارجع البيت ما هو
ونحن في التاكسي تاني جاتو مكالمة ما رد عليها قفل الخط،شويه كدة جاتو مسج..
عاينت للتلفون بطرف عيني لمحت صورة واحدة،فهمت إنه في حاجة غلط..
انا بعرف عمار لما يكون متوتر ولما يكون مستعجل ولما يكون بكذب،بقدر احدد حالته الهو فيها بسهولة،بس السبب الأهم الخلاني متأكدة تماماً حاحكي عنه لاحقاً
انا ما متفاجأة بإنه هو مع واحدة على قدر ما متفاجأة بمقدرته المبالغ فيها في المرواغة ،كنا لسة نحن ما تمينا 73ساعة مما وصلنا هنا،للأمانة حسيت بغصة وخيبة ظن،للحظة حسيت بالإستغفال،قعدت اتخيل إحساسي لو فعلاً انا كنت اديته فرصة حقيقية زي ما هو متخيل؟
...
وقفت مكاني لدقايق بعدين إتصلت لمادلين..
سيدة شهد مساء الخير نفتقدك كثيراً هل انتِ بخير؟
اجل انا بخير مادلين وافتقدكم كثيراً كيف تسير الأمور هل كل شيء على ما يرام؟
اجل كل شيء على ما يرام لا تقلقي الجميع بأمان هنا
مشيت على إتجاه البيت ،ومشيت على الجزء الخلفي من البيت عشان ما يلمحوني،الوقت كان متأخر عدت النص ساعة كنت واقفة،لما قررت ارجع سمعت صرخة،إتخلعت وبقيت ارجف
الصرخة كانت مصحوبة بكلمات متقطعة..
"هل أنت مجنون؟ساعدوني"..
بعدها صراخها بقى كانه في زول قافل ليها خشمها وفي لحظات صوتها إختفى..
بقيت ماشة وجايه وانا قاعدة في ركن عشان ما اتشاف
بعد نص ساعة تانيه سمعت حركة..
مشيت خطوات على إتجاه الجزء الامامي شفت عمار وهو بكسر حطب،كسر حطب كتيير ولماه قريب من الباب وولع فيه ،مسك الباب مستعجل وبقفل في زرارات قميصه..
طلع تلفونو وكان بتكلم فيه بس ملامح وشه كانت بتقول إنه نبرته حادة...
رجع مشى بإتجاه المكان الجينا منه واللي هو بطلع على الطريق العام مكان العربية بتاعته واقفة..
فضلت واقفة ومراقباه لغاية ما إختفى ،ووقفت اكتر من 15دقيقة عشان اتأكد إنه ما حيجي راجع..
ما كان في صوت طالع من البيت خالص..
مشيت بسرعة على الباب..
دقيت الجرس مرة وإتنين..
لاحظت لإنه الباب اصلاً مفتوح..
خفت، معقول يكون شايفني وعايز يرميني؟او يكون ماشي وجاي راجع؟
وقفت وانا براقب الإتجاه الهو مشى عليه ما كان في اثر ليه..
دخلت البيت بسرعة وانا قلبي بين يديني كان واضح إنه البيت قديم ،من شكل المبنى ومن الفرش بتاعه،في غرفة المعيشة قدام الكنبة كان في تربيزة عليها الورد الكان جايبو وكاسه وقزازة المشروب الجايبها عمار،وفي هيلز مرمي جمبهم ،وفي ريحة كانت غريبة في البيت،اشبه بريحة غاز الطبيخ،بس ما كان في اثر لشي..
طلعت فوق..
كانت في غرفة فاتحة،وفي صوت موسيقى شغال،بس مع صوت الموسيقى دي في صوت أنين طالع معاها ..
عاينت يمين شمال ماف شي بس الصوت واضح
دخلت الغرفة وانا بتلفت،الغرفة كانت كبيييرة شديد..
كان في جهاز مكبر صوت من النوع البشتغل بأسطوانة داك شغاله عليه موسيقى الأوبرا وفي بيانو في الغرفة..
بعد دخولي للغرفة صوت الأنين كان واضح أكتر،مشيت على إتجاه الحمام..
فتحت الباب وفي اللحظة دي إتجمدتة في مكاني وطلعت بسرعة ما لقيت نفسي إلا وانا جمب باب الغرفة ومخلوعة وبحاول استوعب..
وقفت لدقايق وانا حاسة بهبوط في جسمي
رجعت الحمام مرة تانيه..
في حوض الحمام كان في واحدة مجردة تماماً من ملابسها او بمعنى اصحى عارية،قدرت اشوف خشمها مربوط ويديها برضو،الحوض فيه دم وجزء من لحم جسمها في الحوض..
على هيكل الدُش او الحامل بتاعه كانت في باقة معلقة وفيها ثقوب من تحت وفي حاجة زي الموية نازلة على جسم البت في الحوض..
كنت بعاين للباقة،واضح إنها كانت ملانة وهسي وصلت النص،كنت متجمدة في مكاني ما عارفة اعمل شنو،ودة شنو ، وبتلفت وحاسة إنه عمار حيدخل تحت اي لحظة،كيف حاساعدها..
كانت بتعاين لي بنظرات إستنجاد وتوسل ملامح وشها يصعب وصفها من الألم،لونها عبارة عن قطعة لحم حمراء،وعروق راسها كلها ناطة من مكانها وعيونها طالعة لبرا بشكل يخوف
بسرعة مشيت شلت اللصقة من على خشمها في اللحظة دي البت دي صرخت صرخة مخيفة..
صرخة لو كان في حواليها سكان كلهم حيسمعوها،كانت بتصرخ وبتلهث زي الكلب وبتقول لي ساعديني،ساعديني لا أستيطع تحمل هذا ،اوقفي تدفق هذا الشيء على جسدي ارجوك،ارجوك ،ارجوك لا تتركيني اتحلل هكذا،لا اريد ان اموت هكذا..
يا شهد انا اخوك دة مش لو قال لي اختك كدة وكدة لو شوفتك شوف عين عديل بتغلطي حأكذب عيوني واصدقك..
راجل ما بحترم مرته وسمعة مرته وم براعي لإنه اي كان حجم الخلاف بينهم مفروض إنه يفضل بينهم وم يطلع حتى لأبوها الوالدها يبقى دة ما إسمه راجل يا شهد،ما بالغ لما يألف اكاذيب في حقها ؟
مهما كانت اسبابك ومبرراتك ما حتغير نظرتي تجاهه ابداً لأنه في حاجات نحن الرجال ادرى بيها ومنظورنا ليها ما بخيب بس زي ما قلت ليك إنتِ حُرة في قراراك
أمجد معاك حق في كل كلمة قلتها لي وانا متفهمة خوفك علي وزعلك عندي مبرر بس انا ما عايزاك تزعل مني دة البهمني هسي ،إنتو عمركم ما كنتو ولا حتكونو جلاليب ساي زي م قلت انا والله..
سكتت مسااافة وإتنهدت وقلت ليه امجد انا ما عندي غيرك لو إنت زعلت مني واخدت مني موقف حأقبل وين انا في الغربة دي؟ماف شي مصبرني على القعاد هنا غير الكلام معاك إنت ورفيدة،دموعي جات جارية بصوت مبحوح قلت ليه عندي زول غيركم انا
بطلي بكاء ، واصلاً دة منو الحيسمح إنه يكون عندك غيري؟ بس إنتِ ما قادرة تفهميني نحن ما عندنا بت بتتهان..
مقدم ليك شنو مثلاً وريني؟
عيشة طيبة؟تعالي اقعدي في البيت هنا وانا بعيشك عيشة بنات السلاطين،في امريكا هنا لو م عندك الرغبة إنه تشتغلي انا حاصرف عليك لو ادق الحجر بطلع منه قروش..
الجواز الأمريكي دة يمكن بديه إمتيازات كتيرة بس ما ببقيه راجل يا شهد تأكدي تماماً من الحاجة دي
انا ما اصريت على رجعتك ولا ضغطته عليك لأني عارفك إنتِ حتكوني إنتِ في اي مجتمع إتختيتي فيه ما بتخاف عليك حتى ولو كان المجتمع دة سيء وفاسد
لكن انا حالياً خايف عليك من وجودك معاه وبرضو حأحترم الإنتِ عايزاه ودة ما معناه إني راضي ..
معليش يا امجد حقك علي المره دي..
إنتهت مكالمتنا بشكل غير إعتيادي، حاول يطيب خاطري ويأكد لي إنه معي وموجود عشاني متى ما إحتجت وهو نبرة صوتو كانت غير عن كل المرات الكان بتكلم معي فيها..
ما عديت دقايق إتصلت علي ليز..
شهد ،صباح الخير
صباح النور
لا فرصة لديك للرجوع لذلك المنزل مرة اخرى،ف الرجل يخرج من منزله مرة واحدة فقط في الإسبوع يمضي بقية الأيام في مراعاة زوجته، إذا ما اردتي الذهاب لمنزله مره اخرى سيكون عليك الإنتظار الإسبوع القادم..
حسناً ليز لا مشكلة لدي بالإنتظار،هل من اخبار عن مكان إقامة السيد تشارلي وزوجته؟
لا،ليس بعد،لا اثر لهما من الممكن ان يكونا ليس بهذه الولاية..
بقيت اتذكر في كلام المحامي
تسمعينني؟
اجل اسمعك
حاولي الإستمتاع بتواجدك بفلوريدا ،سأطلعك بكل جديد
حسناً ،لقد قمت بإرسال البريد لك من الممكن ان يصلك غداً،كوني اكثر حذراً بهذا الأمر ليز
إتفقنا
..........................................
السودان/الخرطوم
الحمدلله الحمدلله غايتو موافقة اختك على رجعتها ليه دي حتظبط لينا أمورنا ووضعنا ظبطة ،عاد نحن ربنا بحبنا وراضي عننا يا شهاب،الحمدلله حياة الفقر دي زاتها نفارقها اها ما رجع ليك تاني؟
حيرجع إن شاء الله شيلي الصبر
ما قال ليك حيسافر تركيا متين؟
قال لي خلال الإسبوع دة حيرجع ،لكن قال لي جهزو نفسكم عشان اول ما اصل إنتو تتحركو على طول ،حتى امبارح قال لي في تحويلة مرسلها ليك حأوريك تمشي تستلمها كيف
ايويويوي يا شهاب،ما وراك كم؟
لا ما وراني
حتى ولو م وراك البتجي من الله كلها كتيرة طالما جايانا في صمة خشمنا،نبدأ نجهز طوالي ،كلمت عمتك عشان يجهزو نفسهم ولا لأ؟
بكلمهم اليوم
..........................................
واشنطن /UAS🇱🇷..
انا ليه ما عندي علم عن إنه أم لين حتكون موجودة هنا؟والسبب؟
لجأته ليها في الدقايق الأخيرة ،لأني لقيت إنها اكتر زول حتقدر تمشي لينا الأمور وتسهلها علينا لما تكون ضمن فريق العمل وإنت ذات نفسك عارف إنه هي اكتر زولة بتقدر تساعدنا بكونها زولة شغيلة وشاطرة
بس كدة؟يوسف ما حاسي نفسك متناقض شديد؟من ناحية شايف إنه الزولة دي كعبة شديد وتجربة سيئة في حياتك، من ناحية ما بلقاك موظفها هنا الحاصل شنو بالضبط إنت ما قادر تتخطاها؟
سياف تأكد تماماً إنه وجودها ما بتعدى كونها موظفة ضمن فريق العمل هنا وانا ختيت ليها النقط في الحروف وعملت معاها عقد عمل عديل،وإنت عارف الوضع الهي فيه انا بحاول اساعدها بس ،بالنسبة لي دي خطوة عشان بتي اكتر ما هي عشانها هي..
يعني لين طلبت كدة؟
من الأخر عندك مشكلة في وجودها ؟لو عندك مشكلة عشان نحلها
لا ابداً طالما وجودها في سياق العمل اتمنى يكون بدون مشاكل لأني عارف لو حصل اي توتر تأثيره ما حيكون عليك بس ،غير كدة خير إن شاء الله
..........................................
فلوريدا/تالاهاسي..
نطلع نتعشى ؟
الوقت متأخر ،إنت عاوز نطلع؟
لو حابة حأستناك تحت
طيب لما اجهز حأتصل عليك
وافقت على طول وطلعت معاه حتى هو كان مستغرب إني ما إترددت في الموافقة..
ونحن بنتعشى كل تركيزي كان مع تلفونه عمار لو سألتك سؤال حتجاوبني بصراحة؟
اكيد يا شهد اسألي على طول
قعدت اعاين ليه وانا سامعاه بتكلم..
بدون م اعرف كل دة هو جد كبير في نظري،جواه كمية من العطاء يتوزع على بلد كامل ويكفي..
ما عارفه احدد هو شعور غريب او لطيف إنه تحسي إنك عايزة تحضني الشخص القدامك دة بدون اسباب ،بس دة شعوري لحظتها بيني وبين نفسي..
ونحن راجعين في الطريق كنت كل شويه اعاين ليه وارجع اعاين للطريق..
كل شويه احس إني عايزة اتكلم برجع اسكت ،كنت على الحال دة لغاية م وصلنا البيت،غير ملابسه ودخل المطبخ مشيت وراه..
بإبتسامه عاين لي وهو ساكت..
وقفت وراه وانا بضغط في صوابعي ،
فتح التلاجة وهو بقول لي م من عوايدك ساكتة وهادية ،سامعك انا احكي
انا فخورة بيك..
بقى يعاين لي بإستغراب
فخورة بيك شديد
قفل التلاجة
رغم الخراب الأنا فيه دة انا ممتنة لوجودك في حياتي شديد ،كل الحواليك مبسوطين من وجودك في حياتهم، كيف قادر تكون بالكم دة من المحبة،انا كمان م لقيت نفسي غير وانا مبسوطة وانا معاك
معاك م بحس إني خايفة..
قرب علي وضماني
يا شهد ،انا ربنا طيب خاطري بيك والله،ف ما عارف الجملة دي كافية عشان توصل ليك إحساسي ولا لأ،بس انا عايزك معي،لاقي روحي وراحتي معاك بدون سبب محدد
مهما حصل انا دايماً حيفضل في ذاكرتي مكان ليك إنك اكتر بني ادم كويس دخل حياتي..
ومهما حصل معاك إعتبريني وجهتك الوحيدة،بكل حالاتك الإنتِ فيها انا دايماً حاكون موجود عشانك،اياً كانت المشكله وحجمها ومدى صعوبتها عايزك تكوني واثقة إنه طالما نحن تمام حنحلها يا شهد
إنه ربنا يهيء ليك الأسباب ويكتب ليك تعيش شعور الحب مع من تحب بالشكل الذي تُحب واحدة من أعظم النِعم الممكن يرزقك ليها ربنا سبحانه وتعالى
وإنه تخلي مخاوفك على جنب وتجرب تعيش شعور الطمأنينه مع شخص وتتمنى إنه م يخيب ظنك في يوم ،وم يخيب ظنك فعلاً ادفاها
تقريباً الليله دي نحن عشنا شعور إنه الواحد جنحينه م تتسع الغرفه فعلاً، الساعة 3:00ص ونحن البلكونة بنعاين للمدينة وللسماء بعد م صحينا وقررنا إننا نفسنا في شاي لبن
تسافري معي؟
وين ؟
ولاية اوهايو
متين وليه؟
عندي صحبي عايزني اقضي ليه غرض كدة فيها وصراحة إتأخرت عليه خجلان منه عديل،نمشي ونرجع تاني يوم على طول
طيب افكر
اذكرك إنه انا م حأخليك وراي تاني يا نمشي مع بعض يا لأ
بقيت اعاين ليه
الصباح اول م فتحت تلفوني نزلت عندي رسايل من رقم مجهول
شهد ساعديني انا إسراء،محتاجة ليك شديد يا شهد اللحقيني،إتصلي علي ضروري،لو م لحقتيني حيقتلوني..
لويس قال لا لا،هذه خطوة إستباقية وغير مدروسة،لن نستطيع القيام بشيء هنا ،م علينا فعله سيكون بكاليفورنيا ليس هنا..
ليز قالت ليه هل من خطة؟
دائماً هناك خطة،ولكن علينا دراسة الأمر اولاً نحن هنا للإطمئنان على شهد لا للقيام بمهمة غير ذلك
هل يمكن ان اسأل سؤالاً؟كيف علمتما بوجودي هنا
ضحكو وهم بعاينو لبعض..
قلت ليهم اعلم انه سؤالاً غبياً بالطبع ليس من الصعب عليكما معرفة عنواني..
قعدنا مع بعض لفترة من الزمن بعدها قالو لي إنهم حيمشو عشان حاجزين في فندق وبكره حيسافرو ،طلبت منهم يقعدو معي لبكره بس رفضو واضح إنهم كانو عندهم خطط لإنهم يقضو وقت مع بعض ف ما أصريت عليهم..
بالليل كنت ماسكة الصندوق بتاعي الرجعو لي عمار وبعاين ليه ودموعي جاريه وانا بتذكر في امي،وفي تفاصيل حياتي الهي كانت جزء منها،حاسة إني ندمانه على اي لحظة خلتها تزعل مني فيها،اي لحظة نامت وهي متضايقة مني،اي لحظة م حضنتها فيها ورضيت عليها،انا متأكدة لو هي كانت موجودة حياتي كانت حتكون مختلفة،وانا حأكون في مكان مختلف وفي واقع مختلف
لاحظت لتلفوني بيتصل عاينت ليه بلا مبالاة،عايزة اقفلو ركزت في الإسم المتصل..
سيدة جينيفر؟؟
بإستغراب كنت بعاين للمكالمة
المكالمة فصلت ورجعت تاني تتصل..
شلت التلفون وفتحت الخط
مرحباً كيف حالك؟
بخير سيدة جينيفر وانتِ؟
تذكرتني؟انا بخير
بالطبع اذكرك ،رقم هاتفك م زال بهاتفي
اعلم انه من الغريب عليك التواصل معك بعد كل هذه المدة ولكن هل يمكن ان نلتقي إذا كان لديك بعض الوقت؟
لا مانع لدي بالطبع سيدة جينفير ولكني خارج كاليفورنيا الان..
اووه هل إنتقلت من هنا؟
ليس بعد ولكن من الممكن ان افعل قريباً
كنت أود ان نلتقي والتحدث قليلاً بأمور عدة ،بشأن تلك القضية التي تخص طليقك
سكتت بعدها قلت ليها لماذا ماذا هناك؟
تذكرين وليام؟
وليام؟
ذلك العميل الذي قابلته بمعرض الرسم وكان على تواصل معك لبعض الوقت ؟
أجل أذكره ،إنقطع تواصلي معه منذ مده ،لم يعد يتواصل معي،وهاتفه مغلق
توقفت عن التواصل معه لأنني شعرت انه لم ياخذني على محمل الجد و
لقد مات منذ ايام قليلة
ماذا؟ولكن كيف؟
لم يكن على تواصل معك بالفعل ولكنه كان يعمل على القضية سراً..
وُجد منتحراً بمنزله في ولاية فلوريدا،لقد اطلق النار على نفسه بسلاحه الشخصي بعد ان قام بسكب الأسيد على جسد صديقته التي تعمل ك باحثة في معهد هادسون ..
في اللحظة دي بقيت برجف ،حسيت لساني بقى تقيل..
بتردد قلت ليها ولكن كيف ؟
انا ايضاً لا أعلم كيف،التحقيقات تقول انهما كانا معاً،كانا صديقين لبعض الوقت ويقال ان هناك علاقة سرية تجمعهما
لقد كانت الفتاة في رحلة عمل في أحد دول افريقيا،لم يعلم أحد بعودتها وتواجدها بالولايات المتحدة ولكن يقال انهما شوهدا معاً في احد شواطئ ميامي اظن انهما إلتقيا سراً هناك ومن ثم حدثت هذه الحادثة حيث وجدت هي قتيلة بمنزله بمدينة تالاهاسي ،إلى الان جميع الأدله تقول انه خطط لقتلها ومن ثم قتل نفسه وحرق المنزل وهما بداخله ،لم تُعرف الأسباب بعد ما زالت التحقيقات مستمرة،لكنني غير مقتنعه بكل هذا،أعتقد ان هناك خطا ما،من الممكن ان يكون قد تم إستدراجه وتلفيق هذه التهمة عليه،ليس دفاعاً عنه لكنني اعلم انه قد حدثت معه الكثير من المشاكل والأشياء المريبه منذ بدء التحقيق والبحث في هذه القضيه التي تخص زوجك،لقد تدرب على يدي،لا يمكن ان يرتكب جريمه كهذه،لذا اردت التواصل معك بهذا الخصوص ولكن بما انك خارج البلدة الأن سأعاود الإتصال بك لاحقاً او من الممكن ان تخبريني بعودتك
م كنت قادرة افتح خشمي عشان أرد عليها بحرف واحد
بعد دقايق حتى قلت ليها حسناً سيدة جينيفر،سأعاود الإتصال بك
قفلت الخط ورميت التلفون
ماتت
المره ماتت،م انقذتها ،م قدرت انقذها..
م ماتت براها ،هم إتنين،عمار قتلهم الإتنين..
في الساعات الأخيرة من الليلة دي كانت بالنسبة لي جحيم،اصوات البت كانت بتتردد في مسامعي،عديت الليل وانا مرة ابكي ومرة تجيني غفوة واصحى مفزوعة..
م كنت قادرة اتماسك خالص،وحسيت إني لو قعدت هنا اكتر ممكن أجن..
اول م الصباح جا لميت ملابسي وحاجاتي وطلعت،لغاية م وصلت المطار م كنت مقررة امشي لسياف ابداً،كنت بفكر في إني عايزة ارجع السودان،بس الموضوع م بالسهولة الأنا جاية بيها اكيد،
قعدت في المطار فترة من الزمن وانا راسي بودي وبجيب وبعاين للناس دي حوالي وحاسة بأحجامهم صغيرة وكلهم بتكلمو في إضني ،واصوات نداءات الرحلات كل شويه في راسي
في لحظة قررت إني احجز تذكرة لواشنطن
شهد..
وانا واقفة وراجعة بذاكرتي لورا فجاة سمعت صوت سياف بنده علي في الحمام..
مشيت عليه لقيته واقف قدام المرايا وبحلق..
البشكير في رقبتك بتنادي مالك؟
نسيته والله
وقفت جمب المرايا وانا بعاين ليه،شلت كريم الحلاقة ومسحت ليه منه في وشه..
مسكني وقال لي دقايق هو على فكرة ذاته زي البتعملوه في وشكم داك وبقى يمسح لي في وشي بالغصب وبضحك
اطلع من الحمام خليني اغسل طيب يا سغيل
لا يا شهد ،التعميم مُخل جداً هنا،المحاكم مليانة بقضايا اهل م مسؤولين سواء كانو رجال او نسوان ،ونسوان كتار حسب كلامهم بقولو قاعدين مع الرجال وصابرين عليهم عشان العيال والواحدة كل م تدي الراجل فرصة للتغير بتزيد عدد اطفالها رغم إنه بكون معيشها في وضع سيء من كل النواحي ،هي بتفتكر بزيادة الاطفال بزيد كم المسؤوليات والراجل بتغير بس بالعكس احياناً الحاجة دي نتيجتها عكسيه م بس م بتغير ،م بتغير وم بقعد معاها كمان..
محبتك لطفلك م دليل على إنه إنت مسؤول ،نسمي الاسماء بمسمياتها عشان م تختلط علينا الأمور.
طيب يعني هسي يوسف صحبك كان ما مسؤول؟
هم الإتنين ما كانو،هسي إنتِ إتعرفتي عليهم وهم عاقلين وفي احسن حالاتهم بالذات الاء،لو في طفل عاش طفولة سيئة لدرجة إني م قادر اوصفها ليك يا شهد ف هي لين ،لدرجة إنه الدولة كانت على وشك إنها تاخدها منهم ،ومشاكل وأزمات عشناها كلنا مع بعض،مرت بصراعات كتيرة مستشفيات على غيرها لغاية م وصلت العمر دة ،طبعاً البشوفها وبشوف أسلوبها بفتكر إنه حياتها كانت مثالية بس بالعكس هي بتحب تبين دة بسبب الأزمات العاشتها..
كُر علي زعلت عليها والله ياخي ... قادرة أحس بيها
ضحك
بإستغراب سألته:مالك بتضحك؟
كدة قولي "كُر علي" دي تاني
عاينت ليه وضحكت
ورجعت واصلت كلامي ب:بس على فكرة امها سمحة شديييد ياخي رهيبة ماشاءالله
ودة الأساس القامت عليه العلاقة او قام عليه زواجهم عموماً هي سمحة وهو وضعه ممتاز مادياً وإتصدمو بواقع إنه الحاجتين ديل م كفاية عشان يبنو بيت ويأسسو اسرة...
ركزت في كلامه لدقايق بعدها كنت عايزة اقول كلام في خاطري بس سكت،بعدها رجعت عاينت ليه وإترددت في كم سؤال و سندت راسي في شباك العربية وسكت وانا بعاين في الشارع..
وصلنا البيت كنت وكل واحد فينا مُلتزم الصمت مما كنا في الطريق لغاية م جيت ختيت راسي في المخدة هو وقتها كان بصلي المغرب..
لما جا خت راسو جمبي وقرب المخدة بتاعته علي وكل شويه كان يقرب أكتر،حسيت بحركه يدو في خدي،قال لي قبل م تنومي ينفع اقول حاجة؟
اها؟
حابة تعرفي بقول عنك شنو بيني وبين نفسي اللحظة دي؟
فتحت عيوني..
م بقول غير قدر شنو انا كنت محتاج وجودك دة جمبي الفترة دي واقصى امنياتي كانت إنك تكوني جزء من تفاصيل يومي حتى ولو بسماع صوتك بس والحمدلله ربنا سبب الأسباب وخلاك تكوني جمبي هنا ،قادر اكون بالقرب دة منك وقادر اللمسك ،أشم ريحتك،حأنوم وإنتِ اخر صوت حأسمعه وحأصحى وإنتِ اول زول حأشوفو ،انا يمكن م شاطر شديد في التعبير عن الحاجات البحس بيها وعندي مشكلة في التواصل عن بعد بس حقيقي فترة الأسبوعين دي لقيت نفسي مُفتقدك شديد،م بس مفقتدك الإفتقاد بتاع التعويد اللي اي شخص ممكن يملى مكانه ،ولا كنت بحس إني مفتقدك لما اكون براي،لا
وسط الجوطة الشوفتيني فيها دي كلها كنت باخد وقفة مع نفسي وبفكر فيك وين إنتِ،بتعملي في شنو،حاصل عليك شنو كويسة ولا لأ...الخ
،وانا مشغول وجايط ومضغوط،والأهم من دة كله حتى وانا وسط أصحابي اللي كانو كفايتي من الحياة لما اكون معاهم لقيت نفسي فاقدك..
مسك يدي وضماها على صدره..."شكراً لأنك هنا"
ختيت راسي في صدره وإتنهدت وسرحت ..
يا ريت لو بقدر اقول ربع البتقدر تقوله دة،يا ريت كل الحاصل معي دة كذبه إنت الحقيقة الوحيدة فيها..
بقيت بتمنى عقلي يوقف تفكير وانا سرحانه بفكر كيف عقلي يوقف تفكير لغاية ما نمت ..
لما صحيت هو كان لسة نايم جنبي بعد م صحى صلى الفجر حاضر وقرأ قرءان..
كنت بعاين ليه وانا حاسة إني ممتنة ل ربنا سبحانه وتعالى إنه خت في طريقي شخص جواه كمية السلام النفسي والإتزان دة،متصالح لحد بعيد مع اخطائي واخطائه وحتى مع اخطاء الأخرين بتعامل معاها بالمرونة دي..
مهما بلغ الإنسان من مشاعر ما بتضاهي شعور إنه في شخص مهما بدر منك بتلاقيه:حصل خير حنحلها"..
عاينت للساعة لقيت الساعة ماشة ل 9..
سياف،يا سياف اصحى الزمن مشى..
فتح عيونو
صباح الخير ،الساعة 9
صباح النور لأحلى واحدة سمعتها بتقول "كُر علي"
ضحكت وقلت ليه إنت لسة مُعلق ؟
وأحلى من يضحك من الصباح كمان اها
بقيت اعاين ليه...يا ريت لو دة يكون شكل حياتنا كدة..
كدة كيف؟
هادية ،م فيها مشاكل ولا تعقيدات
سكتت للحظات بعدين واصلت..
أكبر همومي تكون إنك تتأخر برة البيت وانا اكون واقفة في البلكونه مستنياك ومقلقة وكل شوية اعاين للتلفون ،او أعمل طبخة جديدة واكون منتظراك بفارغ الصبر ترجع البيت عشان تاكل منها وتتماسخ معي مساختك ديك
ضحك..
تتابع معي المسلسلات والبرامج البحبها واتابع معاك الرياضة والأفلام البتحبهم وابيخهم ليك واطلعهم ليك من نفسك عشان تحضر معي برامجي بس
واهم حاجة تلعب معي شطرنج عشان لعبتي المفضلة،ما بتذكر متين اخر مرة لعبتها،تقريباً في السودان مع ابوي..
سرحت لدقايق حسيت إنه الشخصية البتتكلم دي شخصية المراهقة الجواي م انا ،بنبرة إستنكار قلت:اضغاث أحلام ..
مسك يدي وباسها؛ انا بحب إنه تطبخي لي
بالمناسبة يا شهد عايز اسألك سؤال إذا ما حتضايقي
اسأل ما حأتضايق
عمار وخالتو كوثر و...عثمان ديل منو؟
في اللحظة دي رجفت لمن التلفون وقع من يدي
الو..
ايوا معاك،كيف م فهمت؟
لما كنا في المستشفى لما تخافي وتتشنجي او لما تكوني تحت تأثير الدواء كنتِ بتذكريهم طوالي وحالتك بتسؤ فجأة..
ااااا ،يمكن ديك كانت احلام ساي بس احلام كعبة الحمدلله عدت
الحمدلله..
نمت برضو وهو بتكلم معي في التلفون..
كلامه قادر يهديني ويزيح عني اي ثِقل حاساه في قلبي،انا بقيت احس إني ممكن ابقى كويسة بمجرد ما إتكلمت معاه..
صباح اليوم التاني صحيت لميت الحاجات الكان جايبها عمار امبارح المحتاج تلاجة دخلته فيها وبقية وزعتهم في اماكنهم البحتاجوها،وانا بستحم جرس الباب دق،لبست بسرعة وطلعت فتحته لقيته عمار..
صباح الخير
صباح النور
كيف بقيتي احسن؟
ايوا الحمدلله
متأكدة؟
زي ما شايف قدامك يا عمار
طيب جبت ليك الفطور إتفضلي
حتنزلي تفتشي على شغل اليوم؟
ايوا وحابة اتمشى في شوارع المدينة برضو بس براي إذا ممكن
تمام
مد لي ظرف وقال لي خليه معاك
بقيت اعاين ليه
إعتبريه امانة عندك خليها لي معاك
شلته منه وقلت ليه طيب
مد يده عايز يمررها في خدي رجعت منه ورا..
عايز اقول ليك كل شي حيكون تمام يا شهد ما عايزك تخافي او تقلقي من شي،انا معاك و تأكدي تماماً م حأخليك..
كنت لسة بعاين ليه وساكتة
يلا اقفلي الباب ولو إحتجتي شي كلميني
طيب
وانا بقفل في الباب سامعة تلفوني بتصل ..
مشيت عليه كان الرقم غريب ما رديت عليه..
جهزت نفسي وطلعت ..
تاني جاتني مكالمة من نفس الرقم،فتحت الخط..
صباح الخير، لقد ارسلت لكِ العنوان ،الرجل خارج البلدة اليوم لبعض الوقت من المتوقع عودته اليوم او غداً، كوني حذرة ليست لدي المعلومات الكافية عما إذا كان هناك احد اخر بالمنزل غير زوجته،ولكن ما يسهل عليك الأمر أن زوجته تعاني من الزهايمر،في الغالب لا احد بالمنزل غيرها هي وزوجها..
شكراً ليز على هذه الخدمة،على تذكيرك بأنه لا ينبغي لأحد ان يعلم انني خارج كاليفورنيا او يعلم بهذا الأمر الذي بيني وبينك لأ احد إلى حين عودتي..
لا تقلقي لن اخبر احد،ولكن كوني حذرة شهد،تعلمين جيداً انك تقومين بهذا الأمر وحدك..
اجل اعلم يمكنني التعامل مع الأمر كما اخبرتك سابقاً
حسناً سأعاود الإتصال بك لاحقاً
قفلت الخط واشرت لبتاع تاكسي وفتحت تلفوني واديته العنوان المرسلاه لي ليز..
اول حاجة فكرت فيها بعد ما فتحت عيني في المستشفى هي الشنطة والحاجات الفيها..
يوم ما إستنشقت الغاز السام في المكتبة بعد ما طلعت من المكان البنتجمع فيه وفي يدي الشنطة قبل ما امشي لسياف مشيت البيت ودة السبب في إنه حالتي تسؤ، في البيت فتحت الشنطة وفضيت محتوياتها كلهم في شنطة تانيه،زارني صاحب مستر جو في المستشفى وكان بسألني عن الشنطة وكان مُصر يعرف وين الشنطة بالفيها..
رجعت بذاكرتي لورا قبل ما اصل مكتب سياف و اقع فيه
دخلت صالة الرياضة رغم إني حالتي كانت خلاص وحيلي كان متهالك بس كنت بحاول اتماسك،ودخلت غرفة تبديل الملابس الخاصة بالنساء فتحت خزانة من الخزانات الموجودة دخلت فيها الشنطة وقفلتها ورميت المفتاح في الشنطة بتاعتي
ما عندي ثقة كافيه في صاحب مستر جو ولا في نواياه عشان اسلمها ليه،انا تعبت شديد عشان اصل لهنا وحاسة إني وصلت وإني قريبة شديد بمحتويات الشنطة دي انا شبه وصلت للحاجات الممكن تعتبر خيوط رئيسية للشرطة وحتقدر تستخدمها في الوصول للناس دي ،مؤخراً بقيت ما عايزة اصل للحقيقة كاملة لأني ما عارفة الحاجة دي ممكن تكلفني شنو زي ما قال عمار،يكفي جداً إني اقدر اللجأ للشرطة وانا في يدي أدلة ملموسة وأساعد في حماية الناس الموجودة في الدار دي،
كان فاضل لي بس إني اصل لمخطط المبنى الرسمه مستر جو وإتوصل فيه لحقيقة اصل المبنى دة والنشاط البيمارس فيه شنو ، وكنت مقررة إنه دي اول وأخر محاولة لإني اصل للمخطط دة وم فكرت اخطي الخطوة دي إلا وانا متأكدة تماماً إنه السيدة إيفا ليها علاقة مباشرة بإختفاءه،وطليقها الزارها في المستشفى هو البوصلة للحاجة،..
وانا بفكر في كيف حأقدر اعرف مكان طليق السيدة إيفا او اي معلومة عنه في مكالمة لي مع المحامي بخصوص بعض المهام وقع بلسانه وهو بقول"لقد إستقر السيد تشارلي بفلوريدا وتركنا نحن هنا لحل المشكلات التي خلفها هو من سؤ إدارته وملاحقة ما تركه من تعقيدات"
فلوريدا؟
مس..
هو سكت وانا سكتة عشان ما يحس إني إنتبهته على طول واصل كلامه بس واضح في نبرتو التوتر كان
ابداً ما صدفة وجود طليق السيدة إيفا بفلوريدا وإنتقال السيد تشارلي وزوجته بصورة مريبة لنفس الولاية ،وعشان الحاجة دي كان لازم اجي فلوريدا بدون علم اي زول ما عدا ليز لأنها هي الساعدتني وجمعت لي معلومات عنه وعن حياته وقدرت توصلني لعنوان زوج السيدة إيفا،باقي عنوان السيد تشارلي...
اعتقد انا كدة عملت الإنت عايزه،الولاية وغيرتها وخليت اي شي وجيت معاك هنا ،واهو البيت واجرته وبعدين؟
اهاااا نسيت بكره حانزل افتش لي شغل في اي مكان سواء في ماركت او غيره..
ما محتاجة تشتغلي إنتِ
لا انا حابة اشتغل ويا ريت ما تدخل في الحتة دي لغاية هنا كتر الف خيرك يا سياف..
إتخلعت وبسرعة قلت ليه اقصد يا عمار..
طيب خلينا ننزل نشوف إحتياجاتك شنو ،مستلزمات البيت،ملابس،حاجات للمطبخ...الخ
وننزل نفتش شغل مع بعض،وكمان العربية..
رايك شنو تجي تعيش معي بالمرة؟
عربية انا ما عايزة حافتش شغل هنا مكان قريب وحاخد مترو او باص لو طالعة مشوار
طيب انا هسي حارجع الفندق وإنتِ إرتاحي ،نتكم بعدين إن شاء الله..
تمام
بعد ما مشى قفلت علي الباب بالمفتاح وطلعت البلكونة وقفت مسافة لغاية ما شفتو طالع من المبنى عاين بإتجاهي لقاني واقفة وقف مسافة ومشى.
إتصلت على سياف اول ما فتح الخط قال لي الزولة البتتكلم وهي نايمة، اقول ليك صباح الخير ولا صح النوم..
انا المتصلة يا استاذ،وبعدين انا بتكلم وانا نايمة؟
لا انا إتصلت لما روحي طلعت شوية كدة كنت حأتصل على مادلين،بتتكلمي بس؟ياخ بتتونسي عديل إنتِ..
كويس إنك ما إتصلت عليها لأنه م كنت حتلقاني معاها+إتونست قلت شنوو احكي لي؟
خلينا في المهم ما مشيتي الدار اليوم؟
لا ،وم اظن امشي
ليه خير مالك؟ما كويسة؟
كويسة بس كنت عايزة اكلمك بحاجة كدة
احكي في شنو؟
اممممم عندي صحبتي في ولاية فلوريدا من فترة كانت بتزن علي اجي عندها وكدة وكانت بتحجج حالياً هي عملت حادث ف انا عايزة امشي ليها..
على اساس إنه إنتِ ما عندك اصحاب سودانين نهائي في البلد دي ي شهد
انا قلت إنه ما بختلط ما قلت ما عندي عشان بتفرق،بعدين هي اثيوبيا ما سودانية
طيب حتمشي متين واي مدينة في فلوريدا؟
في مدينة تالاهاسي،بكره إن شاء الله بفكر أمشي،بالمره حأعتبرها فترة نقاهه اصلاً ..
سكت
قلت ليه ما قلت شي
حأقول شنو يعني؟خير يا ستي
البطاقة فيها مبلغ كافي للسفر وإذا إحتجتي شي زيادة كلميني ،حترجعي متين؟
حأطمئن على حالتها واشوفها بس وارجع ما حأتأخر
تمام
مالك بتقولها كدة ؟
إنتِ عارفة إني بقلق عليك وكدة صح؟
عارفة بس هي اصلاً كلمتني اليوم وقررت على طول إني اعملها ليها مفاجأة
تمام يا ستي،خلاص خير إن شاء الله
لما قعدت مع نفسي لقيت إني لازم اعمل الخطوة دي وم عارفة بعدها ممكن يحصل شنو ،وما في عقلي اي افكار ،بس ما عندي الشجاعة الكافية لإني اخليه كدة،اهون عندي اخلي علاقتنا بدون إسم كدة ..
وانا واقفة وبعاين للشارع جاتني مكالمة
من رفيدة رديت عليها..
يا بت
يا رفيدة مساء الخير
مساء النور
كيفك وكيف امورك واحوالك؟
الحمدلله بخير وإنتو كيفكم؟بابا وعمتو كويسين؟
الحمدلله تمام ،ياها عمتو زاتها جمبي عايزة تتكلم معاك
ادتني عمتي بقيت اتكلم معاها واسألها عن احوالها
قالت لي إنتِ كيف والحاصل معاك شنو؟
ما حاصل معي شي انا كويسة الحمدلله
كويسة بس ولا كويسة شديد؟
ضحكت وقلت ليها مالك يا عمتو بتقوليها كدة ؟
رفيدة قالت لي لا ما عندنا ميل بس لاحظي يا استاذة انا عندي فترة بحكي ليك تفاصيل حياتي وبمعطك بالصغيرة والكبيرة وإنتِ لا ،ما نفسك تحكي لي؟او ما عندك شي حاصل معاك عايزة تحكيه لي او عايزاني اعرفه؟
ههههههه شي زي شنو مثلاً؟
اي شي ما شي محدد
لا ابداً ماف شي
يعني ما داسة مننا شي خالص مالص؟
سكتت مسااافة وقلت ليها رفيدة في شنو تعالي بالباب واسألي عديل إنتِ وعمتي
لا ماف شي يا شهد قلنا نشاغلك ونشغلها ليك بس
طيب
بقيت اتونس معاهم بس حسيت إنه هم الداسين مني حاجة ما انا
......
السودان /الخرطوم..
شايفة يل عمتي ماف شي من القالو شهاب ،اكيد الكلام دة قاطعو من شبطه ساي،شهد ما بتدس مننا حاجة زي دي مستحيل
اها وشهاب دة جن عشان يتكلم ساي ؟هو قال ليك عمار قال ليهو عديل كدة ،
من متين يا عمتي سميرة شهاب كان صادق في كلامه؟يمكن قصة مؤلفها من راسه زي قصة السفر بتاع تركيا وغيرها
يمكن شهد ما عايزة تستعجل وتتكلم عن الموضوع هسي لغاية ما يحلو البينهم تماماً،شهاب قال لي إنه عمار قال ليهو إنهم بدو يحلو مشاكلهم وحيرجعو لبعض ما قال ليهم رجعو لبعض عديل
ما عارفة غايتو بس شهد ما بتكذب انا متأكدة من الحاجة دي،يعني لو في حاجة زي دي اخد حترجع تكلمنا ،ومستحيل تخطي خطوة زي دي بدون ما ترجع لأمجد ما نتسبق الأحداث ساي كدة،وعمار انا عندي رقمو ممكن اتكلم معاه
متواصل معاك يعني؟
مره مره كدة بسألني عن عمي عبدالله وصحته وعن شهد
كدة رسلي ليه رسالة واعملي إنك مرسلاها رسالة جماعية لكل الناس العندك وكدة وشوفي بقول ليك شنو
طيب حاضر
إن شاء الله يا رب إن شاء الله يكون ربنا هدى سرهم فعلاً و البينهم إتحل يا قادر يا كريم شهد بت عبدالله اخوي ما تشوف إلا السمح وما تعيش إلا العيشة السمحة يا حنان يا منان يا الله
...
فلوريدا/تالاهاسي 🇱🇷
حوالي الساعة 8مساء جرس الباب دق..
سياف قال ليها الاء نحن هنا في مكان شغل تمام؟يوسف تعال معي نطلع فوق
بعد م طلع قدمت ليها موية
لالا شكراً أنا كويسة حأطلع بره بس اتنفس شوية هواء
بعد م طلعت إيثار قالت لي تكون قالت لروحها قليل من الدراما لا يضر
ماجدة قالت ليها إيثار ما عايزين نشيل ذنوب
بعد دقايق جو داخلين عدي ووائل
سلمو علينا وسألو عن سياف ويوسف قلت ليهم طلعو فوق حيجو راجعين..
اليوم كان عبارة عن زحمة شغل وهم جايطين كأنه الإفتتاح بكره،ما بتذكر إننا إتجمعنا في مكان واحد إلا للفطور..
كان في نوع من الهدؤ كدة،ونحن بنحاول نقعد وائل قال لي مرت مولانا إنتِ تعالي جمبه بجاي
الاء قالت ليه هو انا متصالحة مع حتة إنه سياف متمسك شويه كدة في الدين بس م لدرجة إنه يبقى شيخ ،شهد هو فارض عليك تتحجبي صح زي ما بقولو مجبورة مرت الفكي على الصلاة ههه؟
بقينا نعاين ليها ونحن ساكتين
رجعت قالت لي ولا إنتِ كمان لقاك شيخة كدة؟
سمعت إنك مسؤولة عن دار رعاية الموضوع دة م مسبب ليك مشاكل او معاملة متطرفة وكدة عشان هم بالحيل بخافو من المسلمين
لا ابداً بالعكس وعلى فكرة انا محجبة من وانا عمري 17سنة ، يعني الموضوع ابداً م ليه علاقة بسياف
ماجدة قالت ليها على فكرة بس خليني اصحح ليك معلومة يا خالتو الحجاب دة العادي بتاع اي مسلمة قايم على الفطرة السليمة ومحترم ديانته ،م إلا تكون شيخة
يوسف قال ليها اتمنى تكوني فهمتي ماجدة بتقول في شنو
انا بشوف كل زول حر في نفسه ،لما يدخل القبر ماف زول بتحاسب معاه
عدي قال ليهم يا جماعة حناكل كلام ولا شنو؟
يلا عشان ورانا شغل
حوالي الساعة 3كدة سياف اخد إيثار وطلعو،قال لي م حنتأخر حنطلع نجيب غداء ونرجع
قلت ليه إنت خليك نحن بنمشي ونرجع
لأ انا حأمشي مع إيثار بس إنتِ وماجدة خليكم هنا ولو لاحظتو ل الاء دي كدة ولا كدة امشو ساعدوها في الهي بتعمل فيه
طيب
قرب علي وقال لي م حتأخر لو حصل اي نقاش او جوطة هنا وحسيتي بنفسك متضايقة اطلعي من هنا مع ماجدة لمكان تاني طيب؟
حاضر
أخدو قريب الساعاتين وم رجعو..
فتحت تلفوني إتصلت عليه ما رد ،حسيت نفسي متوترة بس لمجرد إنه م هنا..
بعد دقايق إتصل علي..
وينك؟
جاين راجعين في الطريق
كل دة عشان تجيبو الغداء بس؟
لما نرجع بحكي ليك
طيب تعال بسرعة
حاضر م بعيدين نحن اصلاً
.....
تركيا/ Istanbul 🇹🇷
ما عايزك يا ليلى تحكي لأي زول بوجود والد شهد وشهاب هنا في تركيا تمام؟لا ابوك ولا امك ولا واحد من اخوانك
طيب يا عمو هم حيصلو متين ؟والفكرة شنو من دة كله ؟
حاحكي ليك بس إنتِ اعملي القلت ليك عليه كله
انا اصلاً بديت من غير م تنبهني،حأرسل ليك صور المجمع السكني الحجزت فيه الشقة لناس عمو عبدالله،م تشيل هم شي ، حجزت ليهم طابق ارضي عشان وضع عمو الصحي وكدة ،تاني شي الشقة كبيرة ماشاءالله دار رياضة بس ومفروشة زي م طلبت إنت المجمع فيه كافة الخدمات وموقعه ممتاز ،حتى غرفة الممرضة الطلبت مني اجهزها ظبطتها..
ممتازة يا ليلى م اعدمك يا بتي
وإنت وشهد ابدأ اجهز ليكم حجز سفركم والمواضيع دي متين؟هسي يعني يا عمو بجد حتاخدها كل الدول الكتبتهم لي في القائمة دي؟
انا طالب إجازة مفتوحة إذا اجازوها لي حألففها العالم كله ما الدول دي بس،اصلاً كنت مخطط للحاجة دي في عيد ميلادها قبل يحصل بينا الخلاف دة وننفصل ف هسي انا مقرر نكمل من محل م وقفنا
انا مبسوطة إنك بتحقق لشهد في احلامها جد كدة يا عمو مبسوطة شديد ،ومتأكدة إنه فكرة السفر دي لطيفة وحتهدي سركم وحترجعو احسن من الأول،شهد مستحيل تشوفك بتعمل عشانها كل دة وتفضل على موقفها منك،اي نعم يمكن هي عندها حق فيه بس البتعمل فيه دة ممكن يلين قلب اي واحدة حقيقي ،كونك حتكون سبب في تشافي ابوها بعد اكتر من 13سنة دة براه بالدنيا وإلا حيبقى جحود منها
لا انا متأكد إننا حنرجع واحسن من الاول كمان يا لين وإنفصالنا دة حيبقى لينا ذكرى وإن شاءالله تنذكر م تنعاد
إن شاء الله يا عمو ،عموماً اي دولة في قائمة الدول الرسلتها لي دي انا شغالة ابحث عنها وعن افضل المواقع السياحية الممكن تمشو ليها حأظبطكم شديد،بس هي شهد حتجي تركيا اكيد؟ومتين؟
الأكيد إنها حتجي ،متين دي خليها للزمن..
...........
واشنطن \UA
سياف وإيثار لما رجعو كانت الساعة 6،وسياف كان برضو مشغول حتى اكل م اكل معانا لأنه عنده شغل مفروض يخلصه،وعندهم إجتماع عملوه ،على بال ما نطلع من الموقع كانت الساعة 8جات
إيثار وهي بتودع فينا كانت بتقول ليه لازم تجيب لينا شهد بعد ما ترجعو وإلا حنزعل شديد وإنت عارف زعل حبوبة
ابشري م عندك مشكله اول حاجة حنعملها بعد م نرجع حنزوركم
ونحن في الطريق للبيت جاته مكالمه..
ايوا يا يوسف..
اي معي،طيب راجع عليك ،لالا م مشكلة حرجع عليك هسي إنت خليك مكانك بس
وصل نهاية الشارع واخد اليوتيرن ،قلت ليه حنرجع تاني؟
يوسف دة ناسي حاجة معي حأوصلها ليه ونرجع البيت
بصوت ناعس قلت ليه ما ممكن بكره؟تعبانة انا عايزة اصل البيت بس
رابط القناه 👇👇👇👇👇👇
/channel/+PcBTfMKDS4ab2Mv1
قعدت اعاين ليه وانا سامعاه بتكلم..
بدون م اعرف كل دة هو جد كبير في نظري،جواه كمية من العطاء يتوزع على بلد كامل ويكفي..
ما عارفه احدد هو شعور غريب او لطيف إنه تحسي إنك عايزة تحضني الشخص القدامك دة بدون اسباب ،بس دة شعوري لحظتها بيني وبين نفسي..
ونحن راجعين في الطريق كنت كل شويه اعاين ليه وارجع اعاين للطريق..
كل شويه احس إني عايزة اتكلم برجع اسكت ،كنت على الحال دة لغاية م وصلنا البيت،غير ملابسه ودخل المطبخ مشيت وراه..
بإبتسامه عاين لي وهو ساكت..
وقفت وراه وانا بضغط في صوابعي ،
فتح التلاجة وهو بقول لي م من عوايدك ساكتة وهادية ،سامعك انا احكي
انا فخورة بيك..
بقى يعاين لي بإستغراب
فخورة بيك شديد
قفل التلاجة
رغم الخراب الأنا فيه دة انا ممتنة لوجودك في حياتي شديد ،كل الحواليك مبسوطين من وجودك في حياتهم، كيف قادر تكون بالكم دة من المحبة،انا كمان م لقيت نفسي غير وانا مبسوطة وانا معاك
معاك م بحس إني خايفة..
قرب علي وضماني
يا شهد ،انا ربنا طيب خاطري بيك والله،ف ما عارف الجملة دي كافية عشان توصل ليك إحساسي ولا لأ،بس انا عايزك معي،لاقي روحي وراحتي معاك بدون سبب محدد
مهما حصل انا دايماً حيفضل في ذاكرتي مكان ليك إنك اكتر بني ادم كويس دخل حياتي..
ومهما حصل معاك إعتبريني وجهتك الوحيدة،بكل حالاتك الإنتِ فيها انا دايماً حاكون موجود عشانك،اياً كانت المشكله وحجمها ومدى صعوبتها عايزك تكوني واثقة إنه طالما نحن تمام حنحلها يا شهد
إنه ربنا يهيء ليك الأسباب ويكتب ليك تعيش شعور الحب مع من تحب بالشكل الذي تُحب واحدة من أعظم النِعم الممكن يرزقك ليها ربنا سبحانه وتعالى
وإنه تخلي مخاوفك على جنب وتجرب تعيش شعور الطمأنينه مع شخص وتتمنى إنه م يخيب ظنك في يوم ،وم يخيب ظنك فعلاً ادفاها
تقريباً الليله دي نحن عشنا شعور إنه الواحد جنحينه م تتسع الغرفه فعلاً، الساعة 3:00ص ونحن البلكونة بنعاين للمدينة وللسماء بعد م صحينا وقررنا إننا نفسنا في شاي لبن
تسافري معي؟
وين ؟
ولاية اوهايو
متين وليه؟
عندي صحبي عايزني اقضي ليه غرض كدة فيها وصراحة إتأخرت عليه خجلان منه عديل،نمشي ونرجع تاني يوم على طول
طيب افكر
اذكرك إنه انا م حأخليك وراي تاني يا نمشي مع بعض يا لأ
بقيت اعاين ليه
الصباح اول م فتحت تلفوني نزلت عندي رسايل من رقم مجهول
شهد ساعديني انا إسراء،محتاجة ليك شديد يا شهد اللحقيني،إتصلي علي ضروري،لو م لحقتيني حيقتلوني..
لويس قال لا لا،هذه خطوة إستباقية وغير مدروسة،لن نستطيع القيام بشيء هنا ،م علينا فعله سيكون بكاليفورنيا ليس هنا..
ليز قالت ليه هل من خطة؟
دائماً هناك خطة،ولكن علينا دراسة الأمر اولاً نحن هنا للإطمئنان على شهد لا للقيام بمهمة غير ذلك
هل يمكن ان اسأل سؤالاً؟كيف علمتما بوجودي هنا
ضحكو وهم بعاينو لبعض..
قلت ليهم اعلم انه سؤالاً غبياً بالطبع ليس من الصعب عليكما معرفة عنواني..
قعدنا مع بعض لفترة من الزمن بعدها قالو لي إنهم حيمشو عشان حاجزين في فندق وبكره حيسافرو ،طلبت منهم يقعدو معي لبكره بس رفضو واضح إنهم كانو عندهم خطط لإنهم يقضو وقت مع بعض ف ما أصريت عليهم..
بالليل كنت ماسكة الصندوق بتاعي الرجعو لي عمار وبعاين ليه ودموعي جاريه وانا بتذكر في امي،وفي تفاصيل حياتي الهي كانت جزء منها،حاسة إني ندمانه على اي لحظة خلتها تزعل مني فيها،اي لحظة نامت وهي متضايقة مني،اي لحظة م حضنتها فيها ورضيت عليها،انا متأكدة لو هي كانت موجودة حياتي كانت حتكون مختلفة،وانا حأكون في مكان مختلف وفي واقع مختلف
لاحظت لتلفوني بيتصل عاينت ليه بلا مبالاة،عايزة اقفلو ركزت في الإسم المتصل..
سيدة جينيفر؟؟
بإستغراب كنت بعاين للمكالمة
المكالمة فصلت ورجعت تاني تتصل..
شلت التلفون وفتحت الخط
مرحباً كيف حالك؟
بخير سيدة جينيفر وانتِ؟
تذكرتني؟انا بخير
بالطبع اذكرك ،رقم هاتفك م زال بهاتفي
اعلم انه من الغريب عليك التواصل معك بعد كل هذه المدة ولكن هل يمكن ان نلتقي إذا كان لديك بعض الوقت؟
لا مانع لدي بالطبع سيدة جينفير ولكني خارج كاليفورنيا الان..
اووه هل إنتقلت من هنا؟
ليس بعد ولكن من الممكن ان افعل قريباً
كنت أود ان نلتقي والتحدث قليلاً بأمور عدة ،بشأن تلك القضية التي تخص طليقك
سكتت بعدها قلت ليها لماذا ماذا هناك؟
تذكرين وليام؟
وليام؟
ذلك العميل الذي قابلته بمعرض الرسم وكان على تواصل معك لبعض الوقت ؟
أجل أذكره ،إنقطع تواصلي معه منذ مده ،لم يعد يتواصل معي،وهاتفه مغلق
توقفت عن التواصل معه لأنني شعرت انه لم ياخذني على محمل الجد و
لقد مات منذ ايام قليلة
ماذا؟ولكن كيف؟
لم يكن على تواصل معك بالفعل ولكنه كان يعمل على القضية سراً..
وُجد منتحراً بمنزله في ولاية فلوريدا،لقد اطلق النار على نفسه بسلاحه الشخصي بعد ان قام بسكب الأسيد على جسد صديقته التي تعمل ك باحثة في معهد هادسون ..
في اللحظة دي بقيت برجف ،حسيت لساني بقى تقيل..
بتردد قلت ليها ولكن كيف ؟
انا ايضاً لا أعلم كيف،التحقيقات تقول انهما كانا معاً،كانا صديقين لبعض الوقت ويقال ان هناك علاقة سرية تجمعهما
لقد كانت الفتاة في رحلة عمل في أحد دول افريقيا،لم يعلم أحد بعودتها وتواجدها بالولايات المتحدة ولكن يقال انهما شوهدا معاً في احد شواطئ ميامي اظن انهما إلتقيا سراً هناك ومن ثم حدثت هذه الحادثة حيث وجدت هي قتيلة بمنزله بمدينة تالاهاسي ،إلى الان جميع الأدله تقول انه خطط لقتلها ومن ثم قتل نفسه وحرق المنزل وهما بداخله ،لم تُعرف الأسباب بعد ما زالت التحقيقات مستمرة،لكنني غير مقتنعه بكل هذا،أعتقد ان هناك خطا ما،من الممكن ان يكون قد تم إستدراجه وتلفيق هذه التهمة عليه،ليس دفاعاً عنه لكنني اعلم انه قد حدثت معه الكثير من المشاكل والأشياء المريبه منذ بدء التحقيق والبحث في هذه القضيه التي تخص زوجك،لقد تدرب على يدي،لا يمكن ان يرتكب جريمه كهذه،لذا اردت التواصل معك بهذا الخصوص ولكن بما انك خارج البلدة الأن سأعاود الإتصال بك لاحقاً او من الممكن ان تخبريني بعودتك
م كنت قادرة افتح خشمي عشان أرد عليها بحرف واحد
بعد دقايق حتى قلت ليها حسناً سيدة جينيفر،سأعاود الإتصال بك
قفلت الخط ورميت التلفون
ماتت
المره ماتت،م انقذتها ،م قدرت انقذها..
م ماتت براها ،هم إتنين،عمار قتلهم الإتنين..
في الساعات الأخيرة من الليلة دي كانت بالنسبة لي جحيم،اصوات البت كانت بتتردد في مسامعي،عديت الليل وانا مرة ابكي ومرة تجيني غفوة واصحى مفزوعة..
م كنت قادرة اتماسك خالص،وحسيت إني لو قعدت هنا اكتر ممكن أجن..
اول م الصباح جا لميت ملابسي وحاجاتي وطلعت،لغاية م وصلت المطار م كنت مقررة امشي لسياف ابداً،كنت بفكر في إني عايزة ارجع السودان،بس الموضوع م بالسهولة الأنا جاية بيها اكيد،
قعدت في المطار فترة من الزمن وانا راسي بودي وبجيب وبعاين للناس دي حوالي وحاسة بأحجامهم صغيرة وكلهم بتكلمو في إضني ،واصوات نداءات الرحلات كل شويه في راسي
في لحظة قررت إني احجز تذكرة لواشنطن
شهد..
وانا واقفة وراجعة بذاكرتي لورا فجاة سمعت صوت سياف بنده علي في الحمام..
مشيت عليه لقيته واقف قدام المرايا وبحلق..
البشكير في رقبتك بتنادي مالك؟
نسيته والله
وقفت جمب المرايا وانا بعاين ليه،شلت كريم الحلاقة ومسحت ليه منه في وشه..
مسكني وقال لي دقايق هو على فكرة ذاته زي البتعملوه في وشكم داك وبقى يمسح لي في وشي بالغصب وبضحك
اطلع من الحمام خليني اغسل طيب يا سغيل
لا يا شهد ،التعميم مُخل جداً هنا،المحاكم مليانة بقضايا اهل م مسؤولين سواء كانو رجال او نسوان ،ونسوان كتار حسب كلامهم بقولو قاعدين مع الرجال وصابرين عليهم عشان العيال والواحدة كل م تدي الراجل فرصة للتغير بتزيد عدد اطفالها رغم إنه بكون معيشها في وضع سيء من كل النواحي ،هي بتفتكر بزيادة الاطفال بزيد كم المسؤوليات والراجل بتغير بس بالعكس احياناً الحاجة دي نتيجتها عكسيه م بس م بتغير ،م بتغير وم بقعد معاها كمان..
محبتك لطفلك م دليل على إنه إنت مسؤول ،نسمي الاسماء بمسمياتها عشان م تختلط علينا الأمور.
طيب يعني هسي يوسف صحبك كان ما مسؤول؟
هم الإتنين ما كانو،هسي إنتِ إتعرفتي عليهم وهم عاقلين وفي احسن حالاتهم بالذات الاء،لو في طفل عاش طفولة سيئة لدرجة إني م قادر اوصفها ليك يا شهد ف هي لين ،لدرجة إنه الدولة كانت على وشك إنها تاخدها منهم ،ومشاكل وأزمات عشناها كلنا مع بعض،مرت بصراعات كتيرة مستشفيات على غيرها لغاية م وصلت العمر دة ،طبعاً البشوفها وبشوف أسلوبها بفتكر إنه حياتها كانت مثالية بس بالعكس هي بتحب تبين دة بسبب الأزمات العاشتها..
كُر علي زعلت عليها والله ياخي ... قادرة أحس بيها
ضحك
بإستغراب سألته:مالك بتضحك؟
كدة قولي "كُر علي" دي تاني
عاينت ليه وضحكت
ورجعت واصلت كلامي ب:بس على فكرة امها سمحة شديييد ياخي رهيبة ماشاءالله
ودة الأساس القامت عليه العلاقة او قام عليه زواجهم عموماً هي سمحة وهو وضعه ممتاز مادياً وإتصدمو بواقع إنه الحاجتين ديل م كفاية عشان يبنو بيت ويأسسو اسرة...
ركزت في كلامه لدقايق بعدها كنت عايزة اقول كلام في خاطري بس سكت،بعدها رجعت عاينت ليه وإترددت في كم سؤال و سندت راسي في شباك العربية وسكت وانا بعاين في الشارع..
وصلنا البيت كنت وكل واحد فينا مُلتزم الصمت مما كنا في الطريق لغاية م جيت ختيت راسي في المخدة هو وقتها كان بصلي المغرب..
لما جا خت راسو جمبي وقرب المخدة بتاعته علي وكل شويه كان يقرب أكتر،حسيت بحركه يدو في خدي،قال لي قبل م تنومي ينفع اقول حاجة؟
اها؟
حابة تعرفي بقول عنك شنو بيني وبين نفسي اللحظة دي؟
فتحت عيوني..
م بقول غير قدر شنو انا كنت محتاج وجودك دة جمبي الفترة دي واقصى امنياتي كانت إنك تكوني جزء من تفاصيل يومي حتى ولو بسماع صوتك بس والحمدلله ربنا سبب الأسباب وخلاك تكوني جمبي هنا ،قادر اكون بالقرب دة منك وقادر اللمسك ،أشم ريحتك،حأنوم وإنتِ اخر صوت حأسمعه وحأصحى وإنتِ اول زول حأشوفو ،انا يمكن م شاطر شديد في التعبير عن الحاجات البحس بيها وعندي مشكلة في التواصل عن بعد بس حقيقي فترة الأسبوعين دي لقيت نفسي مُفتقدك شديد،م بس مفقتدك الإفتقاد بتاع التعويد اللي اي شخص ممكن يملى مكانه ،ولا كنت بحس إني مفتقدك لما اكون براي،لا
وسط الجوطة الشوفتيني فيها دي كلها كنت باخد وقفة مع نفسي وبفكر فيك وين إنتِ،بتعملي في شنو،حاصل عليك شنو كويسة ولا لأ...الخ
،وانا مشغول وجايط ومضغوط،والأهم من دة كله حتى وانا وسط أصحابي اللي كانو كفايتي من الحياة لما اكون معاهم لقيت نفسي فاقدك..
مسك يدي وضماها على صدره..."شكراً لأنك هنا"
ختيت راسي في صدره وإتنهدت وسرحت ..
يا ريت لو بقدر اقول ربع البتقدر تقوله دة،يا ريت كل الحاصل معي دة كذبه إنت الحقيقة الوحيدة فيها..
بقيت بتمنى عقلي يوقف تفكير وانا سرحانه بفكر كيف عقلي يوقف تفكير لغاية ما نمت ..
لما صحيت هو كان لسة نايم جنبي بعد م صحى صلى الفجر حاضر وقرأ قرءان..
كنت بعاين ليه وانا حاسة إني ممتنة ل ربنا سبحانه وتعالى إنه خت في طريقي شخص جواه كمية السلام النفسي والإتزان دة،متصالح لحد بعيد مع اخطائي واخطائه وحتى مع اخطاء الأخرين بتعامل معاها بالمرونة دي..
مهما بلغ الإنسان من مشاعر ما بتضاهي شعور إنه في شخص مهما بدر منك بتلاقيه:حصل خير حنحلها"..
عاينت للساعة لقيت الساعة ماشة ل 9..
سياف،يا سياف اصحى الزمن مشى..
فتح عيونو
صباح الخير ،الساعة 9
صباح النور لأحلى واحدة سمعتها بتقول "كُر علي"
ضحكت وقلت ليه إنت لسة مُعلق ؟
وأحلى من يضحك من الصباح كمان اها
بقيت اعاين ليه...يا ريت لو دة يكون شكل حياتنا كدة..
كدة كيف؟
هادية ،م فيها مشاكل ولا تعقيدات
سكتت للحظات بعدين واصلت..
أكبر همومي تكون إنك تتأخر برة البيت وانا اكون واقفة في البلكونه مستنياك ومقلقة وكل شوية اعاين للتلفون ،او أعمل طبخة جديدة واكون منتظراك بفارغ الصبر ترجع البيت عشان تاكل منها وتتماسخ معي مساختك ديك
ضحك..
تتابع معي المسلسلات والبرامج البحبها واتابع معاك الرياضة والأفلام البتحبهم وابيخهم ليك واطلعهم ليك من نفسك عشان تحضر معي برامجي بس
واهم حاجة تلعب معي شطرنج عشان لعبتي المفضلة،ما بتذكر متين اخر مرة لعبتها،تقريباً في السودان مع ابوي..
سرحت لدقايق حسيت إنه الشخصية البتتكلم دي شخصية المراهقة الجواي م انا ،بنبرة إستنكار قلت:اضغاث أحلام ..
مسك يدي وباسها؛ انا بحب إنه تطبخي لي
لو إتأخرتي يوم كمان كنتِ حتلقيني قدامك ،من لحظة ما فارقتك في المطار وانا مفتقدك ،حتى بعد الفجوة البسيطة الحصلت بينا دي كنت بحاول أشغل نفسي بالشغل على قدر م قدر عشان م اضغط عليك م عشان عاجبني الحال،وكنت بقول لنفسي المهم إنها بخير..
احياناً بحس إني بقيت واحدة من مشاكل حياتك ،انا ما حاسة انا متأكدة من كدة بسسسس...
كنت مترددة وانا بتكلم ،وحاسة بنفسي مكسورة ومهزومة شديد لدرجة إنه الكلمة بتطلع مني بعد م افكر في ترتيب حروفها اكتر من مرة وبسكت فترة حتى انطق جملة واحدة
انا ما عندي غيرك أحس معاه بالأمان عشان اللجأ ليه،رغم إني بقعد اغلب وقتي مع نفسي وانا بفكر..
حتأذيني متين؟
حتفضل كويس معي وبتحتويني كده لمتين؟
حتأذيني كيف ؟
انا عارفه إنه ممكن يكون دة وسواس وسؤ ظن بس انااا..
ختيت الملعقة من يدي في الصحن
انا اسفة ،م مفروض..
تجي معي الموقع وتساعديني اليوم بعدين نطلع نشوف المدينة؟
مكان الشغل قصدك؟
ايوا ،ولو م حابة او حاسة نفسك م كويسة ممكن نقعد في البيت
لا ،القعدة في البيت ملل وتكسير زمن ساي ،طيب ممكن اجي معاك..
متأكدة؟
قمت على حيلي وقلت ليه حأجهز وأستناك جنب الباب
انا ما عايزة اكون سبب في تشتيت افكاره لأني عارفه إنه ممكن ما يهتم لأمر شغله بوجودي معاه..
جهزنا وطلعنا
حناخد مترو او بص ؟
لأ معي عربية يوسف
في الحقيقة م كان عندي إستعداد لأي إختلاط بالناس او اي تجمع،بس برضو م كنت قادرة امنع نفسي من إنه امشي معاه عشان هو حيخلي شغله وإلتزاماته ويقعد معي..
وصلنا محل او مبنى كبير كدة ،وقف العربية وقبل م ننزل قال لي شهد،متاكدة إنه حتكوني كويسة؟
عشان لو لأ نرجع او نغير نمشي اي مكان إن شاء الله نلف في شوارع واشنطن دي ساي..
لأ،انا كويسة م تخاف علي،اول م اخت رجلي في المكان إنت بس سلمني اي شغلة ووريني بتتعمل كيف وخلي الباقي علي انا شاطرة في حاجات كتيرة على فكرة وبتعلم سريع والشغل اكتر حاجة بتخفف عني الضغطوطات وبتخليني اوقف تفكير..
ضحك وهو بقول لي دة Cvلحظي على السريع كدة ،خلاص قبلناك إذاً اقنعتيني
شفت كيف؟
قرب علي وخت يدو في خدي،المهم يا ستي تحت اي لحظةلو حسيتي إنك م كويسة كلميني عشان نطلع،وكمان..
سكت مسافة بعدها قال لي المهم متى م حسيتي إنك عايزة نطلع كلميني..
حاضر
اول م نزلنا مسك يدي ونحن داخلين
المكان كبير شديد كله بتاعكم؟
م كله بس مؤجرين الجزء الأكبر منه عشان هو م صالة رياضة بس زي حقتي في سان ،نحن عاملنو نادي متكامل صالة الرياضة جزء منه متداخله فيه محلات اللعاب وغيرها من الحاجات
مشروع ما هين فكرتك إنت؟
والله هو حلمي مما ختيت رجلي في البلد دي بس بساعدني في تحقيقه ابو لين رغم إنه فوق طاقتنا وإمكانياتنا بس اهو بنحاول إن شاء الله ينجح
"إن شاء الله حينجح،ثقة بالله "
كان في عمال كتار شغالين والمكان جايط وناس بتتحرك بطريقة عشوائية ،هو وقف يتكلم مع واحد من العاملين اظنه مسؤول..
كيف تسير الأمور؟هل تم حل مشكلة الأمس؟
اجل سيد سياف كل شيء على ما يرام ،لقد تواصلت مع المكتب الخاص بالسيد بيري وقام بحل الأمر على الفور
في اللحظة دي ضغطته على يده..
وقف كلامه معاه وعاين لي قال لي حنطلع فوق المكان اهدأ
حسناً عملاً موفقاً،ساكون بالجهه الأخرى
طلعنا بالأصانصير ،المكان الوصلنا ليه كان فيه ناس كتار مجتمعين وبتناقشو واصواتهم عالية..
سياف قال ليهم سلام عليكم يا شباب صباح الخير
لو طرينا خزنة كنا لقيناها ،هسي كنا في سيرتك ويوسف كان بقول سياف متأخر ماله اليوم..
كانو بعاينو لينا للحظات وهو ماسك يدي..
إذا عُرف السبب بطل العجب م كلمتنا إنه المدام جات كنا اديناك إجازة يوم يومين
في واحدة قالت ليه ما فهمت،دي مرته ؟
سياف قال ليهم ادونا فرصة ناخد نفس ونسلم عليكم طيب
كانو معاهم اصحابو يوسف اللي هو ابو لين وعدي ووائل اللي كنا إتلاقينا معاهم في زيارتنا لبيت اهل يوسف الكبير اول م إتزوجنا..
بعد م سلمنا عليهم..
لا جد دي مرتك؟
دة صوت واحدة كان جاي من ورا اصحاب سياف
سياف قال ليها ايوا يا الاء..
تعالي يا شهد قربنا عليها،شهد اعرفك الاء والدة لين
الاء شهد المدام
إستغربت فجأة قلت ليه أم لين؟؟؟
بقينا نعاين لبعض كلنا
قالت لي إتشرفنا يا شهد ،لين بتحكي لي عنك دايماً مبسوطة إني شفتك..
مدت لي يدها
كنت لسة بعاين لسياف ويوسف بإستغراب..
وانا كمان..
كانت ملامحها جميلة شديد وكلمة جميلة عليها بسيطة لابسة إسكيرت قصير تحت الركبة مع شبط وراسمة وشم في ساقها ومنطقة صدرها وقاصة شعرها قصير مع رقبتها ،شكلاً كانت ملامحها نفس ملامح لين وتشبها شديد وإستايلها كان كفيل يقنعني إنها ام لين فعلاً
قدمو لينا موية ومشروب وطوالي بدو التشغيلة لسياف
وائل قال ليه منو فيكم الما قدر يتحمل وجا لاحق التاني؟
الاء قالت ليه واضح إنه هي الما قدرت تتحمل
عدي قال ليهم او هو الما قدر وطلب منها تجي
انا عرفته وهو بحترم رغبتي ودي الحاجة القدمها لي الفترة دي،مما كان بتصل اكتر من مكالمة في يوم بقى يتصل مكالمة،مما كان برسل مليون رسالة لما م ارد بقى يرسل رسالة واحياناً لأ..
وصلت العنوان بيته،ضربت الجرس مره وإتنين وتلاتة،م فتح..
قعدتة في مكاني في السلم وسندتة راسي على الحيكة وانا شايلة شنطتي وحالتي يرثى لها..
جو ولد وبت نازلين بقو يعاينو لي بإستغراب ،بعد نزلو مسافة إتلفتو علي وسالوني..
هل انتِ بخير؟
اجل انا بخير..
الولد قال للبت يدو انها ثملة فحسب
قعدت اكتر من ساعتين في المكان دة بعدين حسيت بغفوة،فجأة حسيت بلمسة زول بخلعة فتحت عيوني ولزيتو..
هو إتخلع وانا إتخلعت وبقيت باخد في نفسي بالعافية وبعاين ليه وبرجف..
إنتِ كويسة؟
جيتي متين؟وجيتي هنا كيف؟ليه ما إتصلتي؟
دموعي جات جارية
بقى يعاين لي وهو ساكت..
مسك وشي بيديه الإتنين وهو مقرب علي وبعاين لي في شنو مالك يا شهد؟
احضني..
أنا ما كويسة..
كنت بتكلم بنبرة خوف ودموعي ما عايزة تقيف..
تاني ما تبعد عني ابداً ممكن؟حتى لو حتبقى لي زي ضًلي انا راضية،حتى لو حتعاملني بوصاية انا راضية...🌻♥️
لستُ شجاعة،
أتعامل مع خوفي بصبر فحسب
استغلال هذا الحزن في أمر مثمر
لا يجعله أخف، لكنه يمنحه هدفًا
والهدف يحدد اتجاهي؛
كل خطوة
- للأمام أو العكس -
تحفزني لخطوة بعدها
في الأيام التي ينعدم فيها الدافع
ويبدأ هواء الحجرة في التبخر ثانية
أفعّل نظام الأمان داخلي، انضبطي:
لستِ شجاعة
أنتِ متأقلمة
أنتِ صبورة
أنتِ بارعة في فن أداء المهام خائفة.
.
اليشيا كوك - ترجمتي
ورجعت تصرخ بصوت اشبه بصوت غريب ومخيف كانها طفل و بتطلب مني اوقف الحاجة البتنزل على جسمها دي..
كانت كل حتة في جسمها شبه اللحمة المستوية في النار،جزء من جسمها كان متأكل واللحم واقع منه والجزء التاني شكله اشبه بشكل الجسم الفيه طفح جلدي،المنظر كان مخيف وخطوة إني اقرب مخيفة اكتر ..
وانا بعاين للباقة وبعاين ليها وبرجف بدون م يكون عندي قدرة على التصرف الصح إستوعبت إنه دة محلول حمضي البينزل على جسمها دة،عاينت للباقة لقيت مكتوب عليه:هيدروكلويك اسيد
بقيت بفكر بدون تركيز كيف حأحرك الباقة خصوصاً انه حامل الدش المعلقة فيه الباقة في مستوى اعلى من طولي ،كنت برجف وانا بعاين لمنظر البت قدامي..
ما بقدر احركها من مكانها لأنه الباقة ثقوبها زي ثقوب الدش والمحلول الفيها بيرش في كل جسمها ما عدا إتجاه وشها بس..
لا يمكن إيقاف هذا الشيء،لا اعلم كيف ساساعدك ،كنت بتكلم معاها وانا ببكي ،مشيت على إتجاه وشها وقلت ليها :سأقوم بسحبك من هنا،سأمسك برأسك واقوم بسحبك تحملي قليلاً ارجوك..
لحم جسمي يتساقط انظري لا أشعري بشيء ولكني ارى انه يتساقط من جسدي..
بكيت بصوت وانا بعاين ليها وبسمع في كلامها
سحبتها من راسها وبقيت اسحب فيها واسحب لغاية ما طلعتها كلها على الأرض..
المنظر كان مخيف،شفت اجزاء من عضام جسمها بعد تاكل اللحم في مكانهم..
اسكبي الماء على جسدي،اسكبي بعض الماء..
مشيت على حوض الغسيل،ما كان في شي اشيل بيه موية كنت فاتحة الماسورة وبشيل بيدي وبرش فيها وبتجنب اعاين ليها..
رشيت موية في معظم جسمها جمب الحوض كانت في ورقة وجمبها حقنة وقزازة دواء،الورقة مكتوب عليها:
"لا داعي للصراخ ستموتين ببطء دون ان تشعري بألم،ارجو ان تستمتعي بمنظر جسدك يتساقط هكذا امام ناظريك قبل موتك ..
ارقدي بسلام
ومكتوب تحت رقم 456 وجمبه مكتوب" الأخيرة"
الحقنة كانت لمخدر،واضح إنه حقنها بمخدر قوي عشان ما تحس بألم..
قلت ليها ساطلب لك المساعدة الان،تماسكي قليلاً
طلعت تلفوني وانا بتصل في رقم الطوارئ إنتبهت إني كدة حأرمي نفسي في مشكلة ابعد مما اتخيل ،وانا واقفة
قالت لي هاتفي..
اجلبي لي هاتفي،في الخارج..
طلعت بسرعة ،بقيت افتش في تلفونها في الغرفة ما لقيته،
نزلت تحت لقيته في التربيز بتاعة غرفة المعيشة،شلته وجبته ليها بسرعة،ساتصل بالطوارئ من هاتفك تحدثي انتِ واطلبي المساعدة..
إتصلت في رقم الطوارئ وفتحت المكبر ومديت ليها التلفون..
ساعدوني،انا احترق ،ارجوكم ساعدوني..
كانت بتبكي وبتتكلم
بقو يسالو فيها عن التفاصيل..
اول ما فصلت كانت بتبكي بطريقة هستيرية وانا ببكي وبقول ليها تحملي قليلاً ارجوك،ستكونين بخير..
علي الذهاب الان،سأكون بالجوار حتى تأتيك المساعدة،ارجو ان تتحملي قليلاً،اتمنى ان تكوني بخير..
ما كنت حتى قادرة افك ليها قيود يديها ورجولها لانه اللصقة المربوطة بيها كانت غاطسة في لحم جسمها من شدة جسمها ما متأكل وإتحرق بالمحلول..
لسة كانت الباقة بترش المتبقي منها على الحوض..
طلعت ونزلت وانا شبه بجري عشان الشرطة حتجي في اي لحظة، وانا طالعة عيني وقعت على ساعة في التربيزة،الساعة دي هي نفسها ساعة عمار الكان لابسها معي في العشاء
طلعت بسرعة وانا ببكي زي الطفل،مشيت مسافة قريبة من البيت وإتدسيت في حتة ما ممكن اتشاف فيها،
قبل ما الشرطة تصل شفت البيت ولع ،البيت كله بقى في حريق طالع منه..
بقيت اقول دة شنو،حصل شنو؟الحريق دة من شنو؟
حريق،البيت إتحرق،لسة الشرطة ما جات،لسة ما وصلتها مساعدة حتموت جوة ما حتقدر تساعد نفسها...
عايزة اجري على البيت سمعت صوت عربية الشرطة جاية، لحظات ووصلت قوة من الشرطة معاها إسعاف وعربية دفاع مدني وقفو قدام البيت..
البيت في لحظة كله بقى مولع والنار طالعة من كل الإتجاهات..
كنت بحاول اتماسك عشان ما ينفع انهار وانا هنا ما ينفع انهار وانا براي ،في لحظة دخلت في حالة هستيرية
حضنت نفسي زي الطفل وانا برجف وبتكلم مع نفسي،انا ما عملت شي،انا انا انا ساعدتها بس،حاولت اساعدها ما حتموت،اهدي يا شهد ،اهدي يا شهد كل شي حيكون بخير،ما حتموت هي..
ما عاينت على إتجاه البيت ولا شفت الحاصل شنو تاني بعدها،ما عارفة اخدو كم من الوقت،وانقذوها ولا لأ،ولا حصل شنو ،لمدة اكتر من ساعة انا كنت في حالة هلع وغياب عقل تام..
سمعت صوت الإسعاف وهو متحرك ،وصوت عربية الشرطة برضو،عاينت لقيتهم كلهم إتحركو،والبيت لسة الدخان طالع منه بكثافة وفي ساعة بس بقى عبارة عن محرقة،والشرطة حاوطته بشريطها الأصفر...
إتحركت بسرعة من مكاني داك وانا جارية ،ما عارفة جارية بأي إتجاه لكن كنت جارية لغاية م طلعت للطريق العام ،كل العربات الكنت بوقفها كانت بتتخطاني ،لغاية ما جا تاكسي اخدتة وطلبت منه يوصلني بسرعة..
لما شاف حالتي سالني هل انتِ بخير؟
هل تعرضتي لحادث او شي من هذا القبيل؟
لا انا بخير ،متعبة قليلاً فحسب
إنت شنو الرماك في الناس ديل؟
اقصد الشغل البطال دة
انا واثقة إنه إنت من نواحي كتيرة زول كويس شديد وناجح وإنسان طموح شديد ومُحب شدييد لمهنتك في الطب،بس شنو البخلي زول برهابتك دي يكون ضمن مجموعة زي دي؟
يعني الحاجة دي كانت برضاك ولا غصب عنك؟
وشنو هو المقابل الحتدفعة عشان تتخلص منهم غير الهروب الخليتني اعمله ده هسي
كان بعاين لي وهو ساكت
طبعاً الجواب على السؤال دة إختياري ممكن نقفل الموضوع عادي لو ما عايز
بقى يعاين لي صوابعي ومركز فيها لحظات وقال لي حلو الخاتم دة على يدك
حتصورها وترسلها لشهاب اخوي عشان تثبت ليه إننا مع بعض؟
نزل الشوكة من يده وهو بعاين لي بدهشة،بدون ما يقول اي شي
طول فترة العشاء كنا ساكتين لغاية ما خلصنا ،وفي طريق الرجعة على قدر ما هو طويل برضو كنا ساكتين وصلني البيت قال لي كان مفروض اكلمك قبل ما اخطي خطوة زي دي واديك مساحتك ،حتى لو اخدتي موقف عندك حق،انا بس كنت مبسوط شديد وقلت يمكن اهلك ينبسطو وبالمرة يتطمنو عليك اكتر..
لا صدقني انا ما ماخدة موقف خالص،عادي وم إتفاجات ابداً..
اكييد؟
اكيييد،مش نحن بنحاول نمشي بعلاقتنا دي لقدام؟ او بمعنى اصح إنت بتحاول ،انا رجعت بنفسي كم سنة كدة ل ورا ولقيت إني فعلاً كنت مستعجلة شدييد في رد فعلي،وكان ممكن حاجات كتير تكون غير لو كنت اهدأ في إتخاذ قراراتي وقتها
وحاجات كتيرة كانت ممكن تكون غير لو م مشيت ورا افكار عثمان اخوي ،شهد انا ما عارف هم كانت فكرتهم شنو لما رشحوك لي ووصلوني لحتة إني اتزوجك ،بس يشهد الله اي حاجة حسيتها تجاهك كانت حقيقية
إبتسمت وقلت ليه كانك شيبت شديد وبقيت ما مهتم بنفسك؟
ضحك وهو وقال لي طالما إنتبهتي لحالتي الأنا فيها معناها إتأكدتي إني قدر شنو انا شايل هموم،ما حابة شكلي كدة؟
عاينت ليه وانا ساكتة للحظات،بعدها مديت يدي وعدلت ليه بيها لياقة قميصه ..
ما حتعزميني ادخل اشرب قهوة؟
الزمن متأخر ما زمن قهوة
شاي طيب خليناها القهوة
ضحكت وانا بقول ليه تصبح على خير يا عمار
طيب خلي بالك واقفلي الباب عليك كويس ولو حصل اي شيء إتصلي علي
حاضر
قفلت الباب ما عدت دقيقتين فتحت الباب ونزلت بسرعة بالسلالم في الوقت الكان نازل فيه بالاصانصير،لما وصلت الشارع كان لسة يا دابه طالع من المبنى..
مشيت وراه بدون ما ينتبه..
وقف اخد تاكسي ،اخدتة واحد وطلبت منه يمشي وراه..
فعلاً مشى الفندق بتاعه،للحظة حسيت بخيبة ظن،حاسبت التاكسي ووقفت للحظات وانا بعاين في الفندق..
بعد ما إتحركت وقلت ارجع قلبي قال لي ادخلي الفندق..
دخلت بدون ما ارتب افكاري او احدد انا عايزة شنو بالضبط،دخلت الإستقبال كان في كم شخص واقفين بحجزو..
كنت واقفة متوترة وبعاين حوالي مخافة من إنه عمار يكون موجود ويلمحني..
فجأة الموظفة قالت لي تفضلي سيدتي كيف يمكنني خدمتك؟
مرحباً،انا..
كنت مترددة في الكلام
زوجي نزيل لديكم هنا كنا معاً ولكن لظروف خاصة قمت بإستئجار منزل وهم ما زال هنا..
وانا بتكلم لمحت عمار نازل بالسلم..
بإستعجال طلعت تلفوني وقلت ليها بتنهيدة زوجي على الهاتف شكراً لك..
على الرحب والسعة سيدتي
مسكت التلفون وأديتهم ضهري وانا قلبي كان حيقيف من الخوف في اللحظة دي،إتحركت بإستعجال من المكان،لما إتلفته لقيته طالع من الباب...
كان مغير ملابسة ومهندم شدييد وهو طالع لابس قميص ابيض وبنطلون اسو وشايل جكت في يده ومرتب نفسه شدييد..
وقفت على بعد مسافه قريبة من الباب في عربية سوداء جات وقفت قدام الفندق،نزل عامل وأداه مفتاح وقال ليه تفضل سيدي..
شكراً لك
اول ما إتحرك طلعت واخدتة تاكسي للمرة التانية وطلبت منه يمشي وراه ،في الطريق وقف مرتين مره في محل ورد إشترى بوكيه ورد لونه ،والمره التانيه دخل محل جا طالع شايل قزازة مشروب "ويسكي"في يده..
وركب العربية وإتحرك..
مشى مسافة طويلة تقريباً اخدت 45دقيقة..
وقف العربية في حتة كدة على الطريق العام ونزل فتح الكبود بتاع العربية وهو بتلفت ،وقف مسااافة ،وقف عربيتين كأنه عربيتو إتعطلت بعد وقف التالتة خلاها فاتحة وشال حاجات من العربية ونزل ومشى مسااااافة برضو ونزل على حتة كدة زي الغابة برجولو..
كنت خايفة ومترددة انزل واكمل واشوفو ماشي وين ولا ارجع..
بتاع التاكسي قال لي هل ترغبين في تقديم المساعدة له؟يبدو ان سيارته قد تعطلت..
لا ،لا ارغب في تقديم المساعدة تفضل هذه الأجرة شكراً لك..
كنت خايفة ومتوترة،وقفت في المكان الهو نزل فيه لفترة وانا بتلفت،بعدين نزلت ،كانت حتة زي الغابة فيها شجر كتير ،مشيت مساااافة لغاية ما لمحته واقف قدام باب بيت واظنه مستني يتفتح ليه الباب ..
وقفت على بعد مسافة منه عشان ما ينتبه لوجودي..
#ليله_في_ديسمبر57 بقلم شهد عبدالله
عارفة انا إحترمت رغبتك و خليتك هناك وم اصريت على رجعتك ليه؟
امجد ممكن تسمعني..
انا سألتك سافرتي مع عمار لولاية جديدة غير الإنتِ فيها ولا لأ؟سؤال بسيط جاوبي عليه
ايوا سافرت يا امجد بس..
طيب مع السلامة يا شهد قفل الخط في وشي
رجعت إتصلت..
الو يا شهد
رفيدة اديني امجد
هاك يا امجد،امجد،يا امجد بتكلم معاك انا..
اااااا شهد امجد طلع..
دموعي جات جاريه
في شنو يا شهد احكي لي،جد الصور المرسلها عمار دي إنتِ وهو؟
بانفاس متسارعة قلت ليها صور شنو البتكلم عنها امجد دي ؟ومنو فيكم المتواصل مع عمار اساساً ومرسلها لمنو يا رفيدة؟
والله يا شهد عمار اكتر تواصلو مع شهاب ف نحن رسل لينا الصور دي شهاب عشان نحن كذبناه لما قال لينا شهد وعمار شبه حلو مشاكلهم ورجعو وحالياً هم مع بعض وشهد إنتقلت مع عمار لمدينة جديدة وكلام كتير ،المهم حتى بعد الصور دي كذبناه امجد بالذات كذبه وقال ليه لو كلامو صاح وهو صادق كان رسل صور كاملة ليها عديل ما صور زي دي،وإتناقشو كتير شديد وحصلت جوطة في النهاية شهاب قال ليهو بدل ما تجوط فيني انا وتعمل قصة إتصل على أختك واسالها إذا صح ولا لأ
الصور دي شنو يا رفيدة ؟رسل ليكم صوري انا؟
دقيقة ارسلها ليك يا شهد
كنت برجف وانا ماسكة التلفون وفاتحة الشات ومستنيه الصور..
نزلت عندي الصور،بقيت اعاين ليها..
صورة ونحن جمب بعض في الطيارة ،وصورة لتذاكرنا مع بعض ما عارفة كيف تذكرتي وصلت لي يده ..
وصورة لما كنا في المطعم بناكل
وصورة ونحن في مكتب العقار
النقطة المشتركة بين كل الصور دي إنه ما مظهر وشي،في الطيارة مصورني وانا بعاين بالشباك وماسكة الكتاب..
صدمني وجود صورة مرسلها ليهم وهو ماسك إيدي في مطعم ظاهرة فيها يدي والدبلة بس واصلاً دي دي صورة قديمة ما ليها علاقة..
شهد إنتو رجعتو جد؟يعني إنتِ هسي مع عمار؟
ايوا انا معاه بس..
سمعت صوت عمتي بتزغرد،الف مبروك يا بتي،ربنا يهدي سركم ويجعل المودة والرحمة بينكم وما تفترقو ابداً،اي نعم ربنا قال اقضو حوائجكم بالكتمان لكن ما بالطريقة دي نحن اهلك يا بتي كان ما فرحنا لفرحك البفرح ليك منو؟
يا عمتو انا،بقيت ببكي في الخط وبقيت في لحظة صمت،بس واصلني صوت تنهيداتها هي ورفيدة الإتنين كانو ببكو..
ما تبكي يا بتي وم تزعلي من امجد اخوك،عارفاه قلبو حار وقلبو عليك وشايل همك صح؟
اصلو ما تزعلي نفسك،بكره يهديوترجعي تتكلمي وتتفهمو مع بعض ،الله يسترك يا شهد يا بتي دنيا وأخرة ويسعدكم يا رب،ما تتلفتي لكلام زول ولا تشتغلي بزول،أصلاً الخلافات دي بين الراجل والمرة بتحصل وكان ربنا كاتب ليكم الخير في بعض بترجعو عادي ما اول ولا اخر واحدة رجعت لطليقها ما تهتمي نهائي سمعتي؟
طيب يا عمتو انا حأقفل وحأرجع ليكم بعدين
تمام يا بتي،الحمدلله،الحمدلله..
قفلت وانا ما قادرة افكر ما عارفة اعمل شنو في اللحظة دي قعدت في الأرض وحضنت نفسي زي الطفل وبقيت ببكي والتلفون مرمي جمبي..
تعبت انا تعبت،الحاجات دي كلها حاساها بتاكل من روحي..
ما حأقدر ابرر لأمجد وأشرح ليه فيالوقت الحالي لأنه حيعقد القصة اكتر ما هي معقدة وحيتصرف بحماقة شديدة انا عارفاه بالذات لو عرف عمار دة عمل فيني شنو ما بقدراتوقع رد فعله وأمجد ما بشوف قدامه في لحظات الحماقة..
تلفوني إتصل عاينت ليه كان سياف،حيلي متهالك لدرجه إني ما قادرة امد يدي اشيل التلفون كنت بعاين ليه وهو بتصل مرة وإتنين وتلاتة بعدها رسل رسايل..
كنت في وضع ما ينفع اتكلم فيه مع زول،لو إتكلمت معاه هو بالذات ما حاقدر امسك دموعي ولا حاقدر اتحكم في نفسي..
عديت باقي ساعات الليل دي وانا في البلكونة وبتذكر إني نمت في الكرسي الموجود فيها..
اول حاجة عملتها الصباح بعد ما صليت إتصلت على رفيدة..
رفيدة مساء الخير
مساء النور شهد إنتِ كويسة؟
الحمدلله كويسة امجد موجود؟اديني امجد عايزة اتكلم معاه
طيب دقايق اشوفو..
بعد لحظات قالت لي شهد مافي امجد طلع قالو
رفيدة اسألك بالله هو ما موجود فعلاً ولا ما عايز يتكلم معي؟
سكتت
قلت ليها أفتحي الإسبيكر وختي التلفون جمبه
حاضر ثواني
لحظات وقالت لي تمام كدة
أمجد ،إنت عارف انا ما عندي غيرك إنت وابوي؟عارف إنك اقرب لي زول في اخواني واكتر واحد بحبو وبحترمه؟عارف إني اصلاً ما بخطي خطوة لو م إستشرتك فيها؟
ولو عملت اي خطوة غلط ما بكون القصد منها التقليل منك ابداً،بس والله حيجي يوم واحكي ليك كل شيء من الألف للياء،انا من تصعب علي الموضوع اكتر م هو صعب،إتكلم معي،عاتبني،اعمل اي شي بس ما تختصرني كدة..
انا عتبان عليك لأني ما قادر أأمن عليك معاه،ما خلا لي فرصة أحترمه بيها واشوفه راجل يا شهد ،المواقف بتاعة الخلافات بين اي إتنين متزوجين دي هي البتثبت معدن الراجل تحديداً واخلاقه يا شهد،الزول دة ما بس اساء ليك إنتِ اساء لينا نحن كلنا وشكك في اخلاقياتك وتربيتك وانا عارف وإنتِ عارفة إنه هو كذاب يا شهد صح ولا لأ؟
وبعد م تغسلي وشك حتطبخي لي؟
لا ،ابيت ما بطبخ ليك
يعني قصدك بقيتي م بتحبيني؟
لزيتو من الحمام وقفلت الباب
وهو بضحك قال لي على فكرة انا دخلت قبل
بعد م طلع من الحمام لقاني واقفة وسرحانه ..
مالك م جهزتي؟
احسن اقعد في البيت
تعبانة يعني حاسة بشنو ؟
لأ قصدي م امشي عشان م اقيدك ،واصلاً كدة كدة الجو عندكم شويه متوتر ف م عايزة امشي واكون وانا والشغل واصحابك كلنا عليك
يا ستي لو الدنيا كلها علي الدنيا في كفة وإنتِ في كفة،يا نمشي مع بعض،يا لا ،ما بخليك وراي براك في البيت ف قرري إنتِ
طيب
حنمشي؟
اي
حتطبخي لي طيب؟
مشيت خليته
طول الطريق كان مشغل برنامج الونسة فيه كانت لطيفه وكل شويه بنعلق في حاجة لغاية م وصلنا
اخدنا فطور جاهز كتير للعمال حتى واصلنا طريقنا
اليوم دة جات فيه إيثار عشاني،وحقيقي جيتها خففت عني كتير لأنها مرافقاني طول اليوم كانت
انا وهي ووائل كنا قاعدين مع بعض والبقية موزعين في إتجاهات وطوابق مختلفة..
كنا بنتونس في مواضيع مختلفة ف لقيت وائل بقول لي
بس كويسة شديد جيتك دي ،صاحبنا دة كان متجرس شديد ،او ممكن نقول إنه م قادر يركز وزي م بقولو صاحب بالين كذاب،هسي هو كدة مبسوط ومروق وأفكاره م مشتته..
الأنا بعرفه سياف عنده الشغل شغل دي حاجة م فيها لعب..
عارفة يا شهد المشروع دة انا وافقت على إنه شركتنا تمسكو لأنه فيه سياف يعني لو كان يوسف براه كنت إتحججت او إنسحبت لأنه سياف هميم وزول عملي فعلاً غير كدة مرن في تعاملاته ،يعني اقول ليك شي نحن أصحاب للأن وعلاقتنا مستمرة ومتجمعين بسبب سياف هو البجمعنا وهو البصلح بينا في الخلافات وهو البخلق لينا برامج من مافي وهو البدعم كل واحد فينا..
لين معاكم لسة؟
لا ،حالياً م معانا
نده عليه سياف قام مشى وخلانا انا وإيثار..
إيثار قالت لي لين لو عرفت إنك هنا في واشنطن حتلقيها في ثواني معاكم في البيت
يا ريت والله حبابها
متعلقة شديد ب سياف اكتر من ابوها وامها نفسهم ما تستغربي من الحاجة دي لأنه سياف شبه رباها هو طبعاً بسبب مشاكل كتيرة كانت حاصلة بين عمو يوسف وامها،إتعلقت بيه لدرجة إنه كانت عايزاه يتزوج امها تخيلي؟
بقيت اعاين ليها
سياف ما حاكي ليك؟
سياف شبه حكى لي بس بدون تفاصيل ،بس عموماً مافي بيت بخلى من المشاكل،المهم كان كيف يقدرو يحلوها،زعلت على إنفصالهم واي شي سيء عاشتو لين
وقتها م كانت بتتحل اظن،طبعاً الحاجة دي اثرت وإنعكست على نفسيتها وشخصيتها شديد لدرجة إنه م مع الغريب والقريب عندها عداوة م مبررة،حسب ما فهمت عموماً إنه ام لين كانت كويسة نوعاً ما ومتزنة وحياتهم شبه رايقة،شوية شوية مع كترة المشاكل والنقاشات والضغوطات وغيرها إتغيرت ،يعني هي اصلاً دة شكلها في لبسها وفي نمط حياتها وفي غيره بس فجأة بقت تشرب كحول،تتعاطى مخدرات،وحفلات سودانين واجانب وفوضى وواقع كدة لو إتحكى ليك عنه م بتصدقيه ووضعها من سيء ماشي لأسوأ وبعد إنفصالهم م كانت شغالة وعليها ديون وتراكم إيجارات بعد م صرفت كل مستحقاتها الأخدتها منه في اللا شيء وبقت في قضايا ومرت بفترة إكتئاب اظنه،ف الحاجات دي كلها وقعت في راس منو؟سياف
لأنه عمو يوسف كان رافع يده منها تماماً ومشاكلهم غبارها فوق وهي اصلاً كانت عندها مشاكل مع اهلها بسبب إنها إتزوجت عمو يوسف دة بدون رضاهم..
ف عموماً لسنوات كان سياف متحمل مسؤوليتهم هي ولين،إيجار اكل شراب...الخ
هي شكلها الموضوع عجبها او م عارفه شيطانها قال ليها شنو ف رسمت لبتها قصة إنه سياف يتزوجها ويعيشو مع بعض لأنه بقى شبه ابوها وبقت تبتزاه عاطفياً بدافع حوجتها ليه وكدة،وشويه شويه بدت تنشر الموضوع دة في الوسط او المحيط بتاع اصحاب سياف ويوسف..
ف الموضوع دة عمل مشاكل كتيرة وكبيرة شديد بين سياف وعمو يوسف لفترة ،ورغم دة كله م بطلت لسة كانت مالية راس لين ومبرمجاها على إنه سياف يتزوجها،حسيت إنها كانت بتعمل كدة عشان تقهر عمو يوسف بعد م إتزوج واحدة من البلد طبعاً حتى ولو الحاجة دي على حساب إنه تخرب علاقته مع صحبه ..
م بتتخيلي إرتحنا وإنبسطنا كيف لما سياف إتزوجك ياخ حسينا كدة كأنو صخرة على قلبنا وإنزاحت لأنو سياف م بتكلم كتير وم بوضح وم ببرر وهي كانت مستغلة الحتة دي في إنه تكذب كتير وتختلق قصص م حاصلة ومستخدمة بتها دي بس عشان تضغط على سياف في إنه يصرف وغيره..
هي كانت فاكرة إنه بعمل كدة عشان شيء في نفسه،م عارفة إنه بعمل كدة رجالة وشهامة منه ساي وعشان صحبه برضو
اهاااااا
حتى بعد م إتزوجتو م إتهدت لا هي لا بتها بس اخف قدراً من زمان صح؟
ايوا ،انا ي دوب إتعرفت عليها امبارح،م شفت منها شي للأن
لا م هي م حتوريك ليه على طول اديها فرصة بس
سياف ووائل جو مع بعض..
وائل قال ليه يعني هسي نشتغل طوالي على الفكرة بتاعة الشطرنج دي ونبدأ ننفذها؟
ايوا على طول نفذ في الطابق الفوق دة
خير إن شاء الله يا معلم
بدون م انتبه لقيت نفسي بقول ليه انا اصلاً لما بحب زول بحب اطبخ لي..
بقى يعاين لي وفي إبتسامه مرسومة على وشه
عاين يلا ننزل عشان الزمن..
حتطبخي لي؟
نزلت وانا بعاين ليه بغيظ ووقفت قدام المرايا بعاين لملامح وشي الباهتة
هو دخل الحمام وانا فتحت الدرج طلعت تلفوني،كانت نازلة كمية من المكالمات،عمار،ليز،صاحب مستر جو،رفيدة،مادلين..
غمضت عيوني وإتنهدت،رجعت التلفون الدرج بإحساس إني جايه مقررة اخلي كل حاجة وراي بدون اي خطة مسبقة او فكرة عن الحيحصل شنو لقدام..
في الإسبوعين دي وسط الحالة الكنت فيها يمكن تكون حصلت احداث كتيرة..
عمار اخر محادثة لي معاه يوم م كنت في المطار جايه على واشنطن،بعد م اكد لي إنه لظروف خاصة بالشغل حيكون موجود في تركيا لمدة شهر ،طلب مني اجي هناك في مكالمه ليه معي..
يمكن جيتك هنا تكون كويسة لينا نحن الإتنين من نواحي كتيرة،وكمان عامل ليك مفاجأة لو وافقتي صدقيني حتنبسطي ومنها وتكون خطوة جادة في إنه نرجع علاقتنا ونبدا من تاني بشكل افضل رأيك شنو؟
في المكالمة دي انا كنت فاقدة قدرتي على التحمل لأنه سلفاً عرض علي الفكره وانا رفضت ورجع تاني بحاول يقنعني ويضغط علي بصورة متكررة وانا بقت بترعبني حتى نبرة صوتو
إنفصمت فيه وقلت ليه لو ضغطت علي اكتر من كدة انا حأرجع كاليفورنيا وحأرجع لشغل الدار وأكمل من مكان م وقفت واليحصل يحصل ،كفاية علي إني خليت كل حاجة وراي وجيت المكان دة عشانك،ما تضغط علي دة اساساً كان إتفاقك معي لما جينا هنا،ولما تتصل وم أرد معناها تلفوني م جمبي او انا في الشغل والتلفون إستخدامه ممنوع..
طيب يا شهد انا معاك،المهم خلي بالك من نفسك،وطمنيني حتى لو ب رسالة،وأخدي الوقت العايزاه ،لما ارجع نقعد ونشوف البحصل شنو مع بعض إن شاء الله ،واوعدك إن شاء الله اوعدك حنبدا بداية جديدة والمرة دي م حيخيب ظنك ابداً واي مخاوف جواك تجاهي واي خراب إتسببته فيه انا اوعدك إني اصلحه بإذن الله الواحد الأحد..
كل مكالمة مع عمار بتخوفني منه اكتر،لو م شفته بعيني وهو موجود في المكان داك وحالة البت ديك يمكن اصدق محاولاته في إنه يقنعني..
يمكن مريض؟مستحيل زول يكون كدة ،كل مكان بشخصية..
قبل م اقرر اجي لسياف هنا بيوم فجأة قررت امشي المكان داك،البيت الإرتكب فيه عمار الجريمة
كانت ليز على مدى ايام بتتصل مكالمات كتيرة شديد ،وانا بجهز كانت متصله علي صمته التلفون ودخلته في الشنطة..
وقفت تاكسي اول م ركبت قبل م يتحرك لقيت زول بفتح الباب وبركب جنبي وبالمقعد الامي جنب السواق ركب واحد..
صرخت بخلعة،وبتاع التاكسي بقى يسال من انتم؟ماذا تريدون؟
كانو الإتنيز لابسين هوديز اوفر سايز ولابسين الطواقي بتاعتهم م كان ظاهر منهم شي ..
عايزة افتح الباب وانزل فجاة سمعت صوت بقول لي:كانت هذه الطريقة الوحيدة للوصول إليك..
إتلفت لقيتها ليز وهي بتنزل الطاقيه من راسها..
اخدتة نفس وغمضت عيوني وانا بتنهد وخاته يدي في قلبي العايز يطلع من مكانه..
فجأة إتلفت علي الفي القعد القدام،سنجعلك تدفعين قيمة اسعار تذاكر العودة للبلدة..
كان لويس..
قبل م افتح خشمي ليز فتحت شنطتي وطلعت تلفوني ورفعتو لي وهي بتوريني مكالماتها..
هل يمكنكم إخباري ماذا يحدث ،سيدتي هل انتِ بخير؟هل كل شيء على ما يرام ام علينا طلب المساعدة؟
لا سيدي إنهم اصدقائي..
حسناً هذا يعني انك بخير،هل نذهب؟
لا ،شكراً لك سأعود مع اصدقائي للمنزل
نزلنا من التاكسي وانا لسة قلبي بضرب وحاسة بهبوط..
اخبرينا سيدة شهد ما الذي يمنعك من التواصل معنا؟هل كل شيء على ما يرام لديك؟
ليز ختت يدها في كتفي وهي بتسالني..
متعبة قليلاً ليس إلا،طوال الوقت اتجنب التحدث إلى اي شخص كان..
تفضلا بالدخول..
وصلنا الشقة ،دخلت جبت ليهم موية ومشروب..
هل كل شيء على ما يرام لديك ؟تبدين مريضة
اخبرتك انني متعبة قليلاً كنت في طريقي لزيارة الطبيب
لويس قال لي كنا نحاول محادثتك طوال الوقت،طلب منا سيدي الذهاب والإطمئنان عليك..
انا بخير شكراً لكما..هل من جديد عن السيد تشارلي؟
لا ولكن لدي م يهمك امره،طلعت لي ورقة من شنطتها ومدتها لي..
إنه تقرير تحليل الDNA لعينة بصمات الأصابع وخصلات الشعر التي بالقلم الذي قمتِ بإرساله لي لفحصه،من الجيد انك قمتِ بإرسال القلم ،شكوكك صحيحه البصمات على القلم تخص السيدة التي تدعى إيفا بالفعل..
هذا يعني انها ليست بغيبوبة كما تدعي صحيح؟
ولكن لماذا؟
والأهم من ذلك ،ذلك الوشم على يد الفتاة الذي قمتي بإرسال صورتها لي،إتضح إنه يفسر اذمة او قضية ما
ماذا يعني الوشم؟
قال لي حال إستطعنا التحدث إلى الفتاة..
قاطعته وقلت ليه لا،لا ،إنها لا تستطيع التحدث إلى احد لقد حاولت التحدث إليها ولكن من الممكن ان نحصل على إجابات من ذاك الرجل الذي يدعى زوج السيدة إيفا السابق،يمكننا الذهاب لمقابلته الأن من المتوقع ان يكون متواجداً بالمنزل
بتاع التاكسي اخدني للعنوان المقصود،نزلت بتردد مشيت على الباب وانا بتلفت،بس كنت واثقة من عدم وجوده في البيت..
دقيت الجرس اكتر من مرة وإتنين وتلاتة،وقفت اكتر من ربع ساعة..
وانا عايزة امشي الباب فتح..
ستيفاني؟عزيزتي هل أتيتي؟
بقيت واقفة ومتجمدة وانا بعاين ليها..
عاينت لي مساااافة قالت لي من انتِ؟
كنت لسة ساكتة
أنتِ المساعدة الجديدة ؟
اجل ،اجل انا المساعدة الجديدة
تفضلي كيف حالك؟ما أسمك؟
انا بخير وانتِ؟
لست بخير ،منذ الأمس انتظر عودة ستيفاني ولم تعد بعد
ستكون بالطريق لا داعي للقلق..
كنت ماشة وراها وبعاين حوالي في البيت
قعدت في الكنبة وكانت جمبها خيوط كروشيه كتيرة وشكلها كانت بتخيط..
سأقوم بخياطة كنزة ل ستيفاني انتِ إذهبي للمطبخ وأعدي لنا الفطائر إلى حين عودتها
حسناً ،سأفعل
لما ليز حكت لي عن إنه زوجته مصابة بالزهايمر إتخيلتها تكون كبيرة في العمر،إندهشت لما شفتها ما كانت كبيرة في السن..
خليتها في مكان هي قاعدة ماسكة خيوطها وبتعاين في التلفزيون وطلعت السلم بقيت بتلفت،البيت كان في تقريباً اربعة غرف،فتحت الأولى كانت غرفة غسيل..
بقيت بفتح فيهم واحدة ورا التانيه..
اوقات بقيت بحتار في نفسي،شعور الخوف إتلاشي عندي تماماً،كنت لافة في البيت بكل اريحية بدون ما يرجف لي طرف..
اخر غرفة دخلتها فتشت كل ركن فيها حتى الحمام دخلته،ما كان في اثر لغرفة متعلقة باي شي بخص السيدة إيفا زي ما هو حكى لي ..
وانا طالعة من الحمام سمعت صوت غريب،وصوت محرك برضو ..
وقفت إتلفت ماف شي،
عاينت لفتحة التهوية المروحة ما شغالة..
بقيت اتلفت حوالي،خالص ماف اثر لشي
فجأة حسيت إنه في هواء بارد..في كفة يدي..
عاينت بإتجاه يدي دي ما كان في شي غير المرايا المعلقة في الحائط..
مررت يدي جمب حوافها حسيت الهوا طالع منها..
اوقات بحمد ربنا على إنه خلق فيني صفة التركيز والنباهه المبالغ فيها دي..
وقفت جمب المرايا فعلاً كان في هوا طالع من الجوانب بتاعتها..
حركت المرايا على جنب،كانت في فتحة او مدخل لمكان ورا المرايا
وقفت وبقيت اعاين بدهشة..
نزلت المرايا بسرعة ،ما كان في حاجز او اي شي،كانت في برودة شديدة فعلاً في المكان..
دخلت راسي وبقيت اعاين حسيت بخوفة ،كانت غرفة بس إضاءتها خافتة..
الفتحة بتاعتها في مستوى اعلى من الأرض زي الشباك يعني لازم انط عشان اقدر ادخل فيها،كنت مستعجلة شديد لأني اخدتة وقت اكتر من اللازم ف رفعت رجلي ونزلت بسرعة..
ما كانت غرفة عادية،كان في سرير عليه زول وحواليه اجهزة..
جسمه كله اجهزة..
قربت اكتر من السرير،ووقفت ..
بقيت اعاين ليها بخوفه..
كانت بت،شعرها محلوق صلعة،وشكلها غريب ومخيف..
مرحباً،هل تسمعينني؟
وقفت جمبها مسااافه مديت يدي وإتحسست أطراف صوابعها..
رجعت قلت ليها:هل تسمعينني؟
ما كان في اي إستجابة منها تدل على إنها نايمة او في وعيها
ما كنت قادرة افكر في شي في اللحظة دي،
طلعت تلفوني بسرعة وفتحت الكاميرا ..
الجزء التاني من الغرفة كان بيوحي إنها غرفة قديمة وملانة حاجات مرتبة نوعاً ما،لفتني وجود مكتبة وجهاز حاسوب في الدرج وجمبه اقلام وورق وحاجات كتيرة..
وقفت جمب الدرج العليه جهاز الحاسوب كانت في كباية شاي جمبه فيها بقايا،واضح إنه في شخص كان في الغرفة وشغال في اللابتوب لوقت قريب،وفي قلم مختوت بفوق للورقة وجمبهم في باندة او ربطة شعر،عليها خصلات شعر لونها اشقر ،رفعت القلم برضه كانت عليه بقايا شعر بنفس اللون..
بطرف صوابعي شلت الشعره وبقيت اعاين ليها،المره القاعدة بره دي شعرها ما اشقر ،
رجعت عاينت للبت وهي شعرها محلوق واصلاً شكلها عايشة على الأجهزة..
فتحت خزانات الدرج ماف شي،مشيت على الدولاب فتحته..
حسيت بصوت حركة برة ف خفت ،رجعت كل حاجة مكانها وفجاة وقعت حاجة من الدرج،من الإستعجال والخوفة ما إتلفته اشوف الوقع شنو طلعت من الغرفة ورجعت المرايا مكانها وانفاسي بقت متسارعة..
طلعت من الحمام ومشيت على باب الغرفة فتحته إتلفته يمين وشمال ماف شي..
نزلت تحت لسة كانت المره في مكانها وبتشاهد في التلفزيون وبتخيط..
شافتني وقالت لي بهلع من انتِ؟
إتوترت للحظة ،بعدها بتردد قلت ليها انا مساعدتك الجديدة..
منذ متى وانتِ هنا؟
منذ الصباح الباكر،سأذهب لإحضار بعض الأشياء من الخارج وأعود
حسناً ،اغلقي الباب خلفك
هل عادت ستيفاني وصديقاتها من الرحلة؟
لا ليس بعد ،سأذهب الان..
طلعت بسرعة وانا في حالة توتر ما قادرة اوصفها..
كل محور تفكيري بالشفتو هنا..
طلعت تلفوني وإتصلت على ليز..
اول م ردت قالت لي انا هنا..
ليز اتمنى ان تكون المرة الأخيرة التي سأقول لك فيها :أحتاج لمساعدتك
أخبريني انا اسمعك..
في البدايةخفت،عاينت بفتحة الباب لقيته عمار شايل حاجات كتيرة وواقف في الباب..
إتمالكت اعصابي وفتحت ،قال لي مساء الخير
مساء النور
شايل اكياس وحاجات كتيرة ناولني ليهم وهو واقف مكانه ..
دي كلها حاجات ممكن تحتاجيها في المطبخ او الحمام وكدة
كان شايل في يده بوكيه ورد "توليب"،ومتردد بس بعاين لي..
مداه لي وقال لي كنتِ بتحبيه
شكراً
وكان لسة في يده في زي لوحة كدة وفي شنطة في يده ،فتح الشنطة وطلع منها بوكس ،ما كان غريب علي،وقفت وانا بعاين ليه بدهشة..
مداه لي وقال لي يخصك البوكس دة،كنت محتفظ بيه وعارف إنك متعلقة بيه شديد إتفضلي..
اخدته منه بلهفة وبقيت اقلب واعاين فيه،دة البوكس بتاعي بتاع ورق الأمنيات الكانت كاتباه لي امي وفي كل عيد ميلاد لي بفتح منه ورقة،حضنته زي الطفلة،ابداً ما اتوقعت إنه في يوم ممكن يرجع لي ..
إتفضلي،رفعت عيني عاينت ليه وهو مادي لي اللوحة الفي يده..
رجعت عاينت ليه بدهشة وإستفهام! اللوحة دي؟!
ايوا اللوحة دي أهدتك ليها كوثر في يوم من الأيام واللي هي عبارة عن تجميعية صور لوالدتك رحمة الله عليها ووهمتك إنها مجمعاهم صورة صورة عشانك ،في الحقيقة يا شهد اللوحة دي ممكن تقولي هي الإتقتلت عشانها او بسببها والدتك لأنها كانت حافظة فيها ملفاتها السرية في الجزء الخلفي بتاعها وفي الأساس هي ما كانت كدة،امك كانت مجمعة فيها الصور بتاعتكم كلكم وكانت معلقاها في حائط مكتب الشغل بتاعها ثواني..
فتح شنطتو وطلع لي جريدة قال لي شوفي،دي صورة لأمك نازلة في عدد بتاع جريدة من الرايد في مكتبها كانت ،لاحظي الحائط بتاعها ،نفس اللوحة دي بنفس الحجم والشكل ،في النص صورة امك اللي هي دي زي ما هي في اللوحة وحواليها صوركم إنتو ،كوثر بس عدلت الصورة حذفت صوركم وضافت صور امك الباقيه ،ما عارف الأسباب الخلت امك تشيلها من المكتب وتجيبها البيت شنو ،لكن كوثر قدرت تعرف إنه هي داسة الورق فيها، واحدة من الشغالين في المكتب هي الساعدت وملكت كوثر المعلومة دي وطبعاً بعدها كوثر ملكت المعلومة دي لعثمان اخوي والباقي إنتِ أدرى بيه..
الشي الأنا ما لاقية ليه مبرر ولا تفسير ليه خالتو كوثر عملت دة كله؟وم إكتفت بكدة لأ هي حتى انا ما رحمتني وورطتني في كل دة،كان اهون عندي لو قعدت في السودان هناك وم عرفت اي شي من التفاصيل دي
قلت ليه ثواني منو الكانت شغالة مع امي في المكتب وملكت خالتو كوثر معلومة إنه الورق دة امي محتفظة بيه في اللوحة دي؟
ما متأكد يا شهد لكن الزولة دي الأن ناشطة في حقوق الإنسان وليها وزنها وإسمها في المجتمع ومتبنية قضايا..
منو هي؟ اديني إسمها انا كنت بعرف اغلب الشغالين مع امي
انا ما متأكد يا شهد انا قالو لي دي كانت اقرب زولة لأمك وعلاقتهم وطيدة شديد وفي الأغلب عارفة بأسرارها وكدة يعني،ف هي في مقدمة الناس الممكن يكونو غدرو بأمك..
عمار ممكن تقول لي إسمها وانا حاعرفها بطريقتي بعدها؟وحتى لو م عرفتها حأسأل عليها..
دقيقة،طلع تلفونو وفتحه وعاين فيه مسافة بعدها مداه لي ..
كنت واقفة وبعاين ليه بصدمة..
عمار قال لي قالو تقريباً إسمها هند
للحظة حسيت كأنه زول ضربني بحاجة على راسي
إنت متأكد يا عمار؟
مالك يا شهد إنتِ كويسة؟
كيف يعني هند؟هند كيف يعني؟
مستحيل..
مسكني لزيتو وقلت ليه ما تمسكني..
شهد ،تعالي معي..
شهد
قعدني في الكرسي وجاب لي موية وبقى يهدي فيني،قعد معي لغاية ما هديت شوية وقلت ليه خليني مع نفسي شوية
إنتِ كويسة؟
ايوا وحأبقى كويسة حابة اقعد مع نفسي شوية ممكن؟
طيب لو إحتجتي اي شيء إتصلي علي تمام
تمام
اول ما طلع وقفلت الباب ..
بقيت اتكلم مع نفسي ديل شنو الناس ديل؟
كيف يعني حتى دي؟
يوم ما حصل الحصل لأمي دة نحن كنا في عرسها،في حفلتها لهند دي،هي إتحايلت على امي عشان تخلينا نجي نحضر حفلة عرسها انا واخواني،هي الأصرت على جيتنا ،ايوا انا الكنت السبب،انا العملت مشكلة كبيرة وبكيت وإتمردغت عشان امي تخلينا نمشي حفلة العرس دة رغم رفضها لي لأني كنت نازلة إمتحانات،وبتذكر خالتو كوثر برضو إتدخلت و حنست امي بكدة ،ورغم إنه ما كانت في معرفة بينهم خلت اولادها ليلى وحسام يمشو معانا عشان انا كنت مُصرة على المشي
معقول كانو متفقين؟
مستحيل تكون دي صدفة
خالتو هند؟
طيب ليه؟
امي ما مشت العرس لأنه خالتها كانت متوفية يا داب جديد وكانت واعداني نمشي مع بعض قبل وفاتها ومخططين مع بعض عشان كدة انا كنت متعلقة بموضوع المشية للعرس دة شديد حتى إني كنت مجهزة ليه نفسي من بدري....
جاتني مكالمة من سياف،ما رديت بقى يتصل كتير..
فتحت الخط وقلت ليه ماخدة الدواء وشبه عايزة انوم
طيب كيفك طمنيني؟
الحمدلله
صوتك متغير مالك؟
.لأ ماف شي نعسانة شديد بس
تمام تصبحي على خير ،قفلتي الأبواب عليك كويس؟
ايوا
طيب يلا تصبحي على خير،في امان آلله
سياف خليك ما تقفل
ضحك وقال لي طيب حتونسيني وإنتِ نايمة ولا صاحية زي امبارح
بطل هبل ياخي
وصلنا مطعم وكعادته اول حاجه عملها جره لي الكرسي عشان اقعد بعدين قعد هو
حناكل شنو؟
اي حاجة
ضحك وقال ما أشبه اليوم بالأمس..
حننادي الويتر ونقول ليه عايزين ناكل اي حاجة؟
قلت ليه من الأمس لليوم في حاجات كتيرة إتغيرت لا انا زي ما انا ولا إنت زي ما إنت،حتى نظرتنا لبعض إتغيرت،طريقة تفكيرنا،تقبلنا للواقع،قبل كم سنة يمكن كنا في موقف مشابه وإنت في الموقف دة كنت مبهر شديد بالنسبة لي وكنت شخصية المثالية وحتى إني..
سكتت وفتحت المينيو وبقيت اعاين فيه..
قال لي كملي يا شهد،عارفة إنه كل ما ادينا فرصة لنفسنا بإنه نعبر عن غضبنا تجاه الحاجة الحاسين بيها ح..
انا عايزة اكل،ممكن؟
طيب ،أشر على الويتر علشان يجي ياخد الطلبات..
ونحن بناكل سياف إتصل علي،صمته التلفون
بعد ما خلصنا ونحن طالعين إتصل علي تاني،
وصلنا الفندق عمار قال لي عايزة حاجة؟
لا انا حأمشي انوم بس بعد كدة
طلعت غرفتي وإتصلت على سياف..
ما مخليه تلفونك في العام،بتصل عليك اكتر من مرة تلفونك دة جادعاه وين ي شهد؟
تلفوني ما صامت بس في العربية يا سياف..
طيب رجعتي البيت؟اخدتي ادويتك ؟
ايوا اخدتها،وحالياً بحاول انوم بس
طيب انا حأقفل وإنتِ إرتاحي بعد كدة
.......
واشنطن/🇱🇷 USA
بتتكلم مع شهد طبعاً
أكيد
ضحك وهو بقول لي والله يا سياف
وانا كنت لسة مستنيه يكمل..
خير مالك؟
لا بس عرسك دة ما اقنعني نهائي غريب
الغريب فيه شنو؟
كدة،يعني شهد دي منو وجات من وين واهلها وين و...الخ
انا بعرف إنك إنسان متحفظ وبتهتم بالتفاصيل،لو زواج متعة وكدة يا صحبي بكون عاذرك لأنك شوية في حتة الدين دي متمسك ومتحفظ بس برضو كنت بتقدر تعرس اجنبية تعف بيها نفسك لغاية ما تترسل ليك مرة من البلد هناك إنت عارف هي منو وطالعة من اي بيت واهلها منو وفصلها شنو ..
ابو لين لا إله الا الله ؟
محمد الرسول الله
انا ما بدخل في تفاصيلك الخاصة بينك وبين زوجتك او بينك وبين اهل بيتك ،اتمنى تبادلني الحاجة دي..
وبالمناسبة انا محترم ومتفهم المشكلة العندك بس صدقني ما كل البنات زي أم لين،بطل تسقط احكامك وتعممها على البنات بناءً على تجربتك الخاصة،ما تنسى إنه إنت كمان عندك بنات وما واحدة ولا إتنين ،شهد انا عارف هي منو ودة كافي جداً بالنسبة لي
خلاص ما تضايق إنت صح ،انا بس حسيت بالغرابة في السرعة الإتزوجت بيها،تاني شي حسيت زولتك نفسها كأنها غريبة اطوار شوية..
ابو لين ما تفكر فينا نحن امورنا تمام وما غريب إلا الشيطان
الحمدلله،ما تضايق مصلحتك بس تهمني..
ما هو إنت لو إستمريت تتكلم بالطريقة دي والإسلوب دة في امور بتخص أمور حياتي الخاصة شي طبيعي إني أتضايق،نحن جاين هنا عشان الشغل صح؟يبقى بلاش النقاشات البتسبب الضيق دي
في اللحظة دي جاتني مكالمة ،كانت شهد..
قلت ليه انا طالع حأمشي اجيب حاجة من برة وراجع
طيب
حسيت بالضيق لأني إتكلمت معاه بالإسلوب دة والنبرة دي،لكن دة ما بينفي إنه إتضطرني لكدة..
شهد..
نعم
في شنو؟مش كنتِ حتنومي؟
ايوا
سكتت لدقايق بعدها قالت لي فاضي ولا حتنوم؟
لا،فاضي اكيد ..
سكتت للحظة بعدها قالت لي ماف شي مهم بس حسيت إني عايزة اتكلم معاك شوية
...
فلوريدا/تالاهاسي🇱🇷
قبيل قلتي لي فكرت ممكن اجيب ليك شنو ممكن تفتقده هناك، انا فاقدك إنتِ يا شهد،يا ريت لو تجي عندي هنا اليوم قبل بكرة..
كنت مركبة السماعة وبسمع في سياف وانا ما بين نايمة وصاحية،مره بستوعب هو بقول في شنو ومره لا..
اول ما فتحت عيني الصباح لقيت كمية بتاعة مكالمات،من سياف ومن عمار ومن رفيدة كلهم في وقت واحد..
إتخلعت وقعدت للحظة بحاول افهم ممكن يكون في شنو؟
كانت في رسايل جاياني من سياف فتحت لقيته مرسل لي صوره ليه وهو عامل قهوة..
إتصلت عليه ما رد
إتصلت على عمار قال لي صباح الخير
صباح النور
المفروض نطلع صح؟ولا تعبانة امشي انا اشوف مكاتب العقار؟
لا ،إنت اجهز وانا نازلة عليك نتلاقى تحت
تمام مستنيك
جهزت وطلعت عليه لقيته قاعد مستنيني في الإستقبال بتاع الفندق..
صباح الخير يلا نمشي على طول
ما حنفطر؟
لا احسن نمشي
طيب اخدتي عناوين مكاتب عقار او اي حاجة؟
ايوا اخدت
طلعنا واخدنا تاكسي اديته إسم كم عنوان لمكتب عقار وهو مشى على أساسهم،
وأول مكتب وصلناه إقترحو علينا شقق للإيجار..
عمار كان حريص على مواصفات شقة معينة وهو بتكلم معاهم قال ليهم زوجتي حابة إنه إطلالتها تكون مريحة وتكون واسعة و...الخ
كنت بعاين ليه وهو بتكلم في الأخير وضح ليهم إننا مستعجلين وعايزها خلال اليوم بالكتير..
طلع معانا موظف ووصلنا للمبنى الفيه الشقة..
رأيك شنو حلوة؟
ايوا
حتبقي عليها يعني؟ولا نشوف خيارات تانيه؟
هي وسط المدينة ودة يكفي،انا موافقة عليها
خلاص يعني نكتب العقد صح؟
ايوا خلاص
رجعنا المكتب كتبنا العقد وعمار خلص الإجراءات ورجعنا الفندق اخدتة حاجاتي ووصلني الشقة،ما دخل معي وقف جمب الباب هو بعاين لي وانا بعاين ليه..