🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

26 May 2024 12:58

المهم عمتي فريده كانت ماشه على ورده و جات ماره بجنبي بس في مراه وقفتها و سلمت عليها و كانت حابه تاخد و تدي معاها في الكلام عشان كدا قالت لي عليك الله يا مها أمشي على ورده دي ، طبعاً استغربت فيها ، قلت ليها طيب و طوالي مشيت لـ ورده ، لمن وصلتهم زيدان كان بقول ليها عارف احساسك والله لأني حاسي بيك و عارفك فاقده أخوك و زعلانه منو بس ختي ليهو العذر أكيد في شي منعو ، صح هو ما حضر الخطوبه بس الأكيد حـ يحضر العرس ❤️
قلت ليها ورده خساااارة ميك اب ساي ! ، دا شنو دا يا بتي ! عايزا الناس يقولوا خطيبة اخوي ما حلوه عشان بتبكي !... زيدان قال لي والله كان بكت كان صرخت كان اتدردقت في الأرض دي فهي سمحه ... طبعاً هنا ورده ابتسمت ، قلت ليهو اسكت اسكت أصلاً انت ما حـ تقدر تقول غير كدا ، ورده قالت لي نعم نعم ! قصدك اني مهدداهو يعني ولا كيف ؟!
قلت ليهم هووووي عايزين تقلبوا علي الإتنين مش !.... فجأه كدا رشا جات بإستعجال و قالت لي مها تعاااالي سرعه ، قلت ليها في شنو ، قالت لي بس تعالي و طوالي جرتني من يدي ، لمن مشينا بعيد شويه ، قالت لي عايني يمينك و شوفي داك منو ! لمن إتلفت قلت ليها في ناس كتيره منو تحديداً ! قالت لي ياااخ اللابس قميص كحلي داك !
لمن عاينت ليهو قلت ليها شكلو ما غريب علي بس ما اتذكرتو دا منو ، قالت لي يا غبيه و يا الذاكرتك ذاكرة ذبابه ، دا مروان ياخ ، قلت ليها مروااان منو ما بعرفو يا رشا ! قالت لي متذكره لمن مشينا البازار ! الولد اللقينا ليهو تلفونو و وصلنا البيت بس دا هو ... تاني إتلفت عاينت ليهو و قلت ليها بالجد والله دا هو ! بس الجابو شنو !... طبعاً و نحنا بنتكلم و بنعاين ليهو هو إتلفت و شافنا و طوالي جا علينا ، سلم و قال لينا يا محاسن الصدف ! و كمان مبروك لأخوكم ، قلنا ليهو الله يبارك فيك ، قال لينا من وصلت البيت اتذكرت طوالي إنو وصلتكم ليهو و عرفتو بيتكم ، يعني صدفه غريبه ، رشا قالت ليهو يعني انت بتعرف أبوي ولا من طرف ناس عمو مدثر ؟؟
قال ليها بعرفهم الإتنين ، أبوك زمان كانت بتجمعو صداقه قويه بأبوي بس بعدها افترقوا و كل واحد شاف حياتو بس شبه كانوا متواصلين ، لحد ما إتلاقوا هنا ، المهم اتكلمنا معاهو شويه كدا بعدها رشا مشت لـ صحباتها و أنا مشيت لأمي النادتني ....
المهم بعد يومين من الكلام دا ، يوم طلعت من غرفتي و مشيت قعدت مع ناس أمي ، كانوا بتكلموا عن حفلة الخطوبه و عن المعازيم ، فـ أبوي كان بقول ليها عندو بت و ولدين ، واحد بقرا الجامعه في ألمانيا و التاني ياهو مروان الجا سلم عليك و بتو رفا و طبعاً انتِ اتعرفتي عليها و على أمها ، رشا قالت لأبوي سبحان الله ولد صحبك دا لقيناهو في البازار لمن تلفونو ضاع منو و نحنا لقيناهو و سلمناهو ليهو و لمن كنا طالعين أصر شديد إنو يوصلنا في طريقو فـ وصلنا لحد البيت ، قال ليها لو كان لاقيتو اليوم داك كنت حـ أعرفو ، أمي قالت ليهو هم قاعدين في السعوديه دي من متين ؟؟
قال ليها ايييك ديل بقوا مواطنين سعوديين عديل ، أولادهم كلهم ولدوهم هنا ، كانوا بمشوا السودان يمكن من سنتين لأربع سنوات و ما بمشوا كلهم ، يمكن أطول فتره قعدوها في السودان الفتره الإتعين فيها سليمان وزير للصناعه ، أمي قالت ليهو شنووو ! يعني صحبك سليمان دا كان وزير الصناعه ! قال ليها ايوه في فتره من الفترات بس ما قعد كتير ... المهم بقينا نتونس و زيدان دا سارح بعيد و بتبسم براااهو فـ قعدت أشغلها ليهوووو....
المهم بعدها عدت الأيام و أنا استمريت في شغلي بالإضافه لإني بقيت اعمل مقاطع صوتيه أو حاجه كدا أشبه بالبودكاست و انزلها في الفيس أو التك توك أو التلغرام ، بفضفض و بتكلم عن حاجات معينه مست ناس كتيره عشان كدا المقاطع دي بقت تنتشر ، بالإضافه لإني بقيت اجمع معلومات و صور عن ولايه أو مدينه معينه و اتكلم عنها و انشرها ...
من ناحيه تانيه الحرب في السودان كانت مستمره لسه و كل يوم الناس بتموت و كل يوم الناس بتنزح و كل يوم الوضع بتدهور ، وصلنا خبر إنو بيتنا اتسرق كلو ، ما بقى فيهو شي غير الحيطان و لو كانت بتتقلع كانوا قلعوها ، زعلنا و حزنا و اتحسرنا كـ حال أي زول بيتو اتسرق ، يعني في لحظات بس كل شقى عمرك يضيع ، البيت التعبت فيهو و بنيتو طوبه طوبه و كل مره كنت تختار أثاث و تجيبو و تبني و تعمر فيهو لسنوات طويله يقولوا ليك إتسرق ! والله لو مزهريه اتسرقت من البيت بتوجع سيدا فما بالكم بالبيت كلو ، كلو بالمعنى الحرفي 💔
المهم لمن دخلت الفيس لقيت اتفاجأت لمن شفت ناصر منزل صورة مع أصحابو و كاتبين أنهم في المدرعات ! طبعاً شكلو اتغير و بقى ضعيف ، بقيت أعاين للصوره مسااافه و دموعي جات نازله ، الصوره دي وصلت الـ 4k ، دخلت صفحتو و بقيت أشوف في صورو و بوستاتو القديمه قبل فترة الحرب دي ، كنت بتصفح في صفحتو و أنا دموعي نازله ، أول ما طلعت من صفحتو مسحت دموعي و قلت ما يستاهل دمعه وحده مني ، طبعاً عندو رسائل في الواتس مرسلهم لي قبل شهر بسأل عن حالي و للآن معلقه

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

18 May 2024 09:04

قلت ليها يا بت كما خطوووبه هي ، هسي نغير رأينا و نشوف لأخوي وحده غيرك و نخلي خشمك ملح ملح ، ضحكت و قالت لي والله إلا كان تنوموهو مغنطيسياً لكن هو صااااحي و واعي كدا تقولوا ليهو عايزين تجيبوا ليهو وحده غيري إلا يشردكم من البيت ، قلت ليها ثقه شديييده ، يا حليلو أخوي شكلك ممشيااااهو مسطره ، قالت لي و في المساطره مسطرة حديييد ، ضحكت و قلت ليها يا مجنووونه ، اها عايزاني ليييه ؟ قالت لي انتِ بس تعالي ، عندي ليك مفاجأه ، قلت ليها مفاجأت شنو ، قالت لي انتِ بس تعااالي و أصرت و ألحت علي شديييد في الآخر قلت ليها خلااااص حـ اجيك دقائق بس ، فعلاً لبست عبايتي و قلت لأمي ورده عايزاني حـ أمشي ليهو و طوالي طلعت عشان أمشي بيتهم و أشوف المفاجأه الهي مجهزاها لي ...❤️

"أنت أعلنت القوه
و أنا أعلنت الكبرياء
أنت بدأت التجاهل
و أنا قررت الإنسحاب
أنت قلبت الصفحه
و أنا غيرت الكتاب

حرب و فاز فيها الفراق "

يتبع.....

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

18 May 2024 09:04

المهم بعد أسبوعين من الكلام دا مشيت الإستديو عشان أبدا تصوير أول حلقه من برنامج بتكلم عن التراث السوداني ، كل حلقه بتكون بتتكلم عن منطقه معينه في السودان ، طبعاً صاحب القناة سوداني بس حـ بث القناة من خارج السودان ، طبعاً دا ياهو ذاتو أستاذ ، الكان كلمتني عنو سارا و قالت لي إنو عامل تجارب أداء ، في البدايه ما إهتميت كتير بالموضوع بس الأسبوع الفات رجعت فكرت تاني و كلمت سارا فهي اتواصلت معاهو و عرفت منو إنو خلااص إختار المقدمه بس عشان بعرف خالتي و علاقتو بيها طيبه قال ليها خلاص خليها تجيني بشغلها معاي و دا الحصل ... طبعاً مع انها بدايه جديده في مكان جديد و طاقم عمل جديد بس ما كنت خايفه ولا مقلقه ولا متوتره قبل ما نبدا تصوير ، كنت حاسه نفسي مجرده من الأحاسيس ، قدمت الحلقه كأني روبوت لا كان في ضحكه لا إبتسامه على محياي ، يعني كأني بقدم حلقه من بيت بكى ، لمن خلصت ما اتفاهمت مع زول ، طلعت و قعدت برا جنب مقر القناة و قعدت أبكي ، بكيت كدا لمن قلت بس و سبحان الله طوالي رتاج خطرت على بالي ، أصلاً أنا ما نسيتها بس من مشينا الكلاكله ما قدرت أصل ليها ، يمكن هي حتى وفاة حبوبه ما عارفه بيها ، أنا أصلاً رتاج دي ما عارفه هي و أسرتها مشوا وين ، لسه في شرق النيل ولا نزحوا الله أعلم ، برسل ليها و بتصل بس ماف رد ، في اللحظات ديك تحديداً إتمنيتها لو كانت معاي ، هي الوحيده البتفهمني و الوحيده البتقدر تخفف عني ، أنا اشتقت ليها و فاقداها شديد 💔
المهم لمن رجعت البيت رشا جات و قعدت جنبي ، قلت ليها رجاءً ما ناقصه وجع راس ، قالت لي لا لا ما عايزا اتكلم معاك في الموضوع داك ، قلت ليها اها طيب ؟! قالت لي قبل يومين رسلت لي فدوى اتذكرتيها ؟؟ أخت حسام ، قلت ليها ايوه مالا ؟؟
سكتت مسااافه بعدها قالت لي : فدوى قالت لي إنو حسام خطب ... إنخلعت و قلت ليها كيييف كيييف ! هو خاطبك انتِ فـ كيف يمشي يخطب بت تانيه و بعدين هو كيف يعمل كدا أصلاً ؟!
قالت لي قبل أسبوعين فسخنا خطبتنا ، صدقيني البرود الكنا فيهو لا يطاق ، حسيتو عايز يتخارج بس ما قادر يقول لي عشان كدا أنا الريحتو مني و ما ندمانه !
قلت ليها رشاااا ليه ليه ياخ !!
دموعها جات نازله و قالت لي كدا أحسن ، ما عايزا أجبرو علي و أصلاً أهلو ما عايزني ، و البت الخطبها دي إختيار أمو ، قلت ليها والله ما بصدق !! كيف يعني حسام يعمل كدا ! لا لا ياخ دي حاجه ما بتتصدق ! حسام دا الحب كان ظاهر في عيونو و كان باقي عليك و متمسك فيك شدييد و ما مدي أهميه لـ رأي أهلو !!
قالت لي الظروف بتتغير ، و الناس بتتغير ، و المشاعر بتتغير ! هم سافروا الولايات لأهلهم و شكلها أمو حبت إنو ولدها يعرس من بنات أهلهم ، مالها و مال وحده غريبه ما كانت راضيه بيها من البدايه !!
قلت ليها واااي يا رشا و ضميتها علي و قلت ليها لييه كتمتي جواك ، ليه ما اتكلمتي و حكيتي لينا !! قالت لي انتوا الفيكم مكفيكم ، أمي زعلانه عليك ، عايزاها أزعلها علي أنا كمان ! و ذاتي ما كنت قادره اقيف قدامكم و أقول ليكم إنو أنا و حسام فسخنا الخطوبه !!
فجأه كدا جانا صوت أمي و هي بتقول شنووو ! كيف يعني فسختوا الخطوبه ، متين الكلام دا و كلمتوا منووو ! قلت ليها أمي اصبري هسي بنحكي ليك ، قالت لا حول ولا قوة إلا بالله دي مصايب شنو ! قعدت و أنا حكيت ليها ، طبعاً زعلت و قالت على الأقل أمو ولا واحد من أهلو يتواصل معانا و يكلمنا ، زي ما وصلوا البيت و خطبوها مننا كان يتصلوا ان شاء الله مجامله ساي ! هي ما مقطوعه من شجره عشان حسام يرسل ليها و يقول ليها فسخت الخطوبه !! طبعاً رشا قعدت تبكي و أمي بقت مره تستغفر و مره تقول عين و صابتنا !... طبعاً لمن أبوي و زيدان جوا راجعين طوالي أمي مشت و حكت ليهم و زعلانه شديد ، هم ذاااتهم زعلوا أكتر منها لأنو لا حسام لا أهلو ما اتصلوا و كلموا أبوي أو زيدان ، طبعاً زيدان دا غضب غضب شديد و قال حـ يتصل عليهو ، أبوي قال ليهو أوعك ولا عندك بيهو شغله ، زي ما هم ما قيموا بتنا و إستخسروا علينا المسكول نحنا كمان بنستخسروا عليهم ، ولااا فاضين عليهم عشان نلومهم و نعاتبهم ، يعني إذا هم طلع ما عندهم أخلاق و ما بفهمو في الذوق و الأصلو فـ ليه نتعب نفسنا معاهم ؟؟ يا زول بلا و إنجلى و تااااني لو جاني حسام بنفسو لحد بيتي ما عندي بت أديها ليهو و رشا ذاااتا مفروض بعد دا تشوف ليها جامعه كويسه و تنزل تواصل قرايتها فيها .... طبعاً بعد الخبر دا في حزن بقى حاصل في البيت بس بعد أسبوع زيدان قال إنو عايز يخطب ورده ، طبعاً هم الإتنين اتصالحوا و ظبطوا أمورهم من ورانا ، و زيدان عرف إنو العريس الكان جاي يتقدم ليها كذب ما حقيقه ، مختصر القصه إنو لمن أمي لاقت خالتو فريده سألتها عن الراجل الجا عشان يتقدم لـ ورده ، فـ خالتو فريده ذاااتا استغربت و قالت ليها أجي راجل شنو ، ماف زول جاي لـ بتي ، فـ أمي قالت ليها ورده قالت كدا لـ مها ، لـ خالتو فريده مشت سألت بتها و أنا أمي جات سألتني فـ قلت ليها ماا

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

18 May 2024 09:04

#زهرة_فؤادي10
الجزء الثاني
مها حولي الزاكي

ماف أقسى من الخذلان البجي بعد عشم كبير ، خاصة لمن يجيك من أقرب الناس ليك حـ يخليك تفقد الثقه في كل الناس الحوليك ، إحساس الخذلان زي إحساس زول قست عليهو الأيام و جارت عليهو الدنيا و أدتو كفوف من كل الإتجاهات فـ جرى و هو كلو لهفه و عشم لـ إنسان معين بالنسبه ليهو ملاذ و ركن الآمان و حضن دافي عشان يحتمي بيهو من جور الدنيا و قساوة الأيام و يقوي نفسو بيهو فـ يقوم نفس الشخص دا يصفعو كف !
الكسره و الخلعه و الألم الحـ يحس بيهو لحظتها عمرو ما حـ ينساهو ، الأيام بتمضي و المواقف بتنتهي بس أثرها عمرو ما حـ ينتهي لأنو ما حـ ينتسي ، ممكن الواحد يقدر يسامح أي إنسان إلا الشخص الخذلو ، ممكن يقبل أي إعتذار إلا الإعتذار البكون سببو خذلان ، لأنو في فرق كبير بين إنك تعتذر لي لأنك زعلتني و خليتني أغضب و بين إنك تخذلني ، الزعل ممكن يحتاج لإعتذار من الطرف التاني ، أو لـ صمت ، أو لـ شوية وقت ، بس الخذلان ماف شي بخفف مرارتو لا وقت لا صمت لا إعتذار !
في خذلان بوصلك لمرحله انك تتمني عدم معرفتك للزول دا و يخليك تقول ياريتني ما قابلتو في حياتي كلها ، ياريتني ما اتعاملت معاهو ، ياريت ما جمعنا شي و ربطنا ببعض ، في خذلان من شدة مرارتو و وجعو بخليك تتمنى لو كان قلبك قزازه عشان تكسرها ، أو لو كان ورقه عشان تشرطها ، أو لو كان حجر عشان ما تحس !

_ ما فاهمه أنا ! ما قادره استوعب كيف يعني ناصر أخوي طلقك ! ليه يطلقك أصلاً ! فهموني بس يا يخوانا الحصل شنو ! يعني أياً كان نوع الحاصل بيناتكم أكيد ما حـ يوصلكم للطلاق ! ناصر أخوي و أنا بعرفو كويس ، مستحيل يطلقك يا مها !

= كيف مستحيل يطلقها و هو طلقها و انتهى يا ورده ! لا انتِ لا مها ماف وحده تزعل مني بس الحصل دا شي متوقع ، أمك من زمان عايزا تعرس لأخوك و الطلاق دا نحنا كنا متوقعنوا ، أصلاً هم و زي ما قالت أمك مستقبلهم ضبابي و ما بقدروا يتفاهموا ، الحاجه الوحيده الما قادره افهمها ليه ناصر طلقها في التوقيت دا تحديداً ؟! يعني في الزمن الكان مفروض فيهو يطلقها و تنتهي علاقتهم هو رفض يطلقها و إختفى فتره عشان ماف زول يجيب ليهو سيرة الطلاق و هسي بعد رجع اتعامل معاها كويس شنو الغيرو فجأه ولا أصلاً كان مفكر يطلقها على أي حال من الأحوال !

_ دا الما قادره أفهمو يا رشا ، ليه ناصر طلقها بالسهوله دي ! لا لا أكيد في حاجه ! و المشكله إنو أختك ما راضيه تتكلم و تحكي لينا الحاصل شنو بالتفصيل !... مها ، عليك الله أحكي و قولي لينا الحصل شنو بينك و بين ناصر ؟؟

= خليها يا ورده الفيها مكفيها ، ما عارفه اقول شنو بس الحصل دا أفضل ليك يا مها ، لأنو ناصر دا انتِ ما شفتي منو شي غير البكى و الزعل ، بعاملك بمزاجو لمن يحس إنو عايز يبعد ببعد و لمن يخطر على بالو يرجع برجع و تاني ببعد ! يعني علاقه غير مستقره ، كلها إرهاق و مشاعر متذبذه و زعل و نفسنه ، مرات الخير يكمن في الشر ، و أنا متأكدة انك حـ تلقي الأحسن منو ، أنسيهو و عيشي حياتك ، أصلاً هو ما يستاهلك

_ لاحظي انك بتتكلمي عن أخوي يا رشا ! رجاء ما تتكلمي ساي و ما تفتي من عندك و زي ما قلت ليك أكيد في سبب ، ناصر مستحيل يتخلى عنها بالسهوله دي ، أبوي اتكلم معاهو و حـ يحل الموضوع دا و متأكده انهم حـ يرجعوا لبعض و....

ورده سكتت لمن أنا قاطعتها و قلت ليها لعبه هي ؟؟
شوفوا أنا و ناصر خلاص اتطلقنا و الموضوع دا مفروض يتقفل ، عليكم الله ما تصدقوا بي و تحسسوني إني حـ انتحر مثلاً بسببو ؟؟ زي ما قالت رشا الحصل دا متوقع و أفضل لي و ياريت لو كان اتطلقنا من زمان ، المهم هسي ما فات شي ، يلا بلى و إنجلى و ياريت ياريت لو السيره دي تنقفل و ما تتفتح تاني إلى الأبد ... فجأه كدا جات أمي داخله و قالت لي عمك مدثر بناديك ، قلت ليها يا أمي ما معقوله معاكم ! السيره دي فتحتوها مية مره ! نفسي اعرف عايزين تتكلموا معاي لشنو يعني و المطلوب مني شنو !!؟
قالت لي كلامك دا ما تقوليهو لي أنا ، اطلعي اسمعي كلامو للنهايه و قولي العندك ... المهم استسلمت و طلعت معاها ، كان في أبوي و زيدان و عمو مدثر و وائل أخو ناصر ، طبعاً عمتي فريده جات مره وااحده بس بعد ما ناصر طلقني و قالت كدا أحسن ليهم ، بس عمو مدثر لسه مُصر يعرف الحصل شنو و خلانا نصل للطلاق ، المهم سلمت عليهم و قعدت و الإنزعاج كان باين علي ، لأنو دي المره الرابعه يقعدوني و يتكلموا معاي !
عمو مدثر قال لي معليش يا بتي عملنا ليك وجع وش ، قلت ليهو أبدأ والله ، قال لي أنا امبارح إتواصلت مع ناصر و اتكلمت معاهو في التهور العملو دا و قدر ما حاولت أعرف منو السبب ما قال لي ، عشان كدا جيت راجع ليك عسى و لعل تقولي لينا حتى لو جزو من سبب المشكله عشان نعرف نحلها !...

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

16 May 2024 23:39

الان روايه #حب_في_ظروف_غامضه حصريا علي 📚رواياتي الوسام 3

/channel/+QWl6saM-SrXQyJV0

حلقات يوميه #اكرر حلقات يوميه

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

16 May 2024 21:23

قلت ليها يمكن شبه تواصل ، قالت لي معناها الشبكه كعبه في كل السودان ! نحنا ذاتنا طولنا منو و تواصلنا معاهو شبه تواصل زي ما قلتي بس أبوي بطمنا عليهو ... طبعاً ورده و عمتي فريده مفتكرين إنو ناصر قاعد في السودان عشان ماسك فرع الشركه الفتحوها في بورتسودان و ما عارفين إنو انضم لقوات العمل الخاص !
قالت لي والله متمنيه اشوفو ، عايزاهو متين يسافر و يجينا ، اشتقنا ليهو كتييير والله ... في سري قلت ليها و أنا كمان نار الشوق بتحرقني فيني و أخوك ولا على بالو ، ما عارفه الرجال ديل بفكروا كيف و كيف ممكن يدفنوا مشاعرهم و يقفلوا قلوبهم و يتحملوا نار الشوق ! لو أنا محل ناصر بخلي القدامي و الوراي و بسافر عشان أبلى شوقي و أشوف الناس المشتاق عليهم ، هسي هو ما بفكر فيني ؟؟ ما بفكر في أمو و أخواتو ؟؟ ما بشتاق ليهم ، ما بفكر احساسهم حيكون شنو إذا لا قدر الله هو حصل ليهو حاجه في الحرب دي و هم غافلين و مفتكرين إنو شغال في بورتسودان!؟ بالجد الرجال ديل قلوبهم قويه و الواحد عادي يقسي قلبو !
المهم بعد يومين نزلت بوست في الفيس و كنت بنتقد فيهو القاده فـ كل الناس ردمتني و أنا اضحك قدرتي على تخلفهم و حماقتهم و الغباء البعملو فيهو ، قبل البوست حقي بساعه في إعلاميه برضو كانت منزله بوست بتلوم فيهو قادة الجيش فـ ردموها لدرجة انها حذفت البوست ، مساكين مفتكرين إني زيها حـ اخاف من كلامهم و احذف البوست !... خالتي سارا رسلت لي في الماسنجر و قالت لي أنا متكيفه منك و من ردودك 😂 قلت ليها تربيتك يا سرو..... طبعاً مشيت تااااني نزلت بوست و كتبت فيهو :
ما تتعبوا نفسكم معاااي ساي و أنا لا حـ أمسح تعليق لا حـ احظر زول و البوست دا ما حـ يتحذف حـ يقعد كدا بس حرقه في قلوبكم ، التخوين و مصطلحاتكم الحايمين توزعوها على الناس ، دي تخوفوا بيها الرهائن الساكتين عشان ما ينقال عنهم كدا ، أما أنا عااادي قولوا ساي تنبح الكلاب و تسير القافله 😂
و بعدين البتراجعوا أو البحذفوا بوستاتهم ديل الما عارفين نفسهم شايتين وين و الما عارفين الصح من الغلط أو بالأصح ديل العايزين يتبعوا القطيع حتى و إن كان القطيع دا ماشي في الطريق الغلط ، و أنا ما بتبع أي قطيع بالذات نوعيتكم دي ، يلاااا يلااا من هنا يا خرفان 🤭 ولا اقول ليكم خليكم قاعدين العلف رااااقد حبايبي أنا و على فكره أنا بقرا تعليقاتكم و بضحك على خرفنتكم دي ، غيتو ضحكتوني ضحك 😎
طبعاً البوست بقى زي حلة الفشار ، السودان كلو جا اتكب في صفحتي و بدا التخوين و التكذيب عاد أنا اضحك ليهم في الكومنتات مغصه بس ، رديت مره وحده بس على واحد عامل فيها وطني و كاتب كلام خارم بارم ، قلت ليهو كنت جايه اسألك إذا عندك مخ شغال ولا لا لحد ما قريت السطر الآخير و عرفت الجواب ، الحال يغني عن السؤال 🤭🤫
طبعاً ردي حرقو و بقى يشييل و ينبذ و يهدد و أنا ولا على بالي ، عاد عاااارفه نفسي و واثقه فيها و عاااارفه إني ما بنتقد قادة الجيش من فراااغ و أي زول بفهم عارف القاده ديل صح وين و غلط وين ... طبعاً أنا الفيس بقيت ما بدخلوا كتير عشان الوجع الفيهو ، بوستات كلها ضرب في الحته الفلانيه ، فلان إتوفى جاتو رصاصه طايشه و علانه إتوفت بسبب رايش و حاجات كدا في قمة الوجع ....
المهم بعدها دخلت الواتس لقيت ناصر متصل الآن قلبي عمل شححح ، في الفتره الآخيره لمن أنا ادخل هو بكون ما متوفر و العكس لدرجة اني حسيت انو المسافات و الشبكه حـ تعدم تواصلنا ، بس كنت بلقى رسائل و ريكوردات منو ، المهم اول ما دخلت الدردشه ناصر إتصل مكالمه صوتيه ، قلبي بقى يدق بسرعه ، رديت عليهو طوالي و ما قدرت أخفي لهفتي و أنا بسألو عن نفسو و حالو ، قال لي أنا كويسه الحمدلله بس صوتو كان تعبان ، قلقت و قلت ليهو ناصر انت ما كويس ! في شنو قول لي !!
قال لي لا ماف شي ، طمنيني عليك و على ناس بيتكم ، قلت ليهو نحنا كويسين يا ناصر ... بعدها الإتنين سكتنا ، كسرت الصمت و قلت ليهو لسه مُصر ما ترجع ؟؟
إتنهد و قال لي دا الموضوع العايزك فيهو ، طبعاً هنا صلحت قعدت و فرحت و ظنيت إنو خلااااص عايز يقول لي إنو حـ يطلع برا السودان و يـجينا بس خاب ظني !
أخد نفس عميق و قال لي :
أنا وعدتك إني ما اتخلى عنك ، وعدتك اني حأكون دائماً معاك ، و متى ما إحتجتيني حـ تلقيني حداك ، وعدتك وعود كتيره و كنت متخيل إني حـ اقدر أوفيها بس إنجبرت و الظروف خذلتني ، ما ناسي إني قلت ليك ماف أي شي ولا أي كائن بقدر يغصبني أو يخليني اتخلى عنك و فعلاً لحد اللحظه دي ماف زول ولا حيكون في زول يغصبني عشان أخليك ... إلا نفسي ، ما عايزك بسبب انانيتي تقضي عمرك كلو إنتظار ، ما عايزك تكوني معلقه كدا و في انتظار زول ما معروف مصيرو شنو ، ما عايز أظلمك معاي ، ما عايز اشيل ذنبك ، ما عايز أخليك في علاقه معيشاك في خوف و قلق و سالبه منك حياتك ، ما عايزك تكوني في علاقه مرهقه ، بتاخد منك و ما بتلقي شي في المقابل ، أنا لمن لبست الكاكي و شلت سلاحي دا كان قراري و عن قناعه تامه و أنا

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

16 May 2024 21:23

وقفت على حيلي و قلت ليها أمي خلاص عليكم الله ، مالكم كلكم فجأه كدا بقى ما عندكم سيره غير الموضوع دا ! فجأه جا زيدان و قال لي لأننا ما بنقدر نسكت زيك ولا برضينا تقعدي معلقه كدا ، ولا برضينا تكوني مرتبطه بإسم واحد لا بقدم لا بأخر ، خليك انتِ ناصر دا ما حصل رفع سماعة التلفون و اتكلم معاي أو مع أبوي بخصوصك ، شكلو عاجبو يخليك معلقه كدا ، لا عايز يواصل معاك لا عايز يطلقك .... طبعاً بقى هو و أمي يتكلموا معاي عن ناصر و زواجنا و أنا ساكته ، أصلاً ليهم كم يوم ماسكين لي السيره دي ، أبوي هو الوحيد الما ضغط علي ، هو الوحيد الكان ساكت و ما حب يفرض قرار علي ، عشان كدا أنا بحبو شدييييد ، دائماً بفهمني ، دائماً بعمل الأنا عايزاه ، بابا ما حصل حوجني حاجه ، ما حصل طلبت منو شي و رفض ....
المهم تاني يوم و أنا في غرفتي ماسكه كتاب بقرا فيهو و بحاول اشغل تفكيري بحاجه تانيه زيدان جا داخل ، أول ما شفتو قلبي وجعني لأني عارفاهو عايز يقول شنو ، قفلت الكتاب و أخدت نفس و قلت ليهو زيدان عليك الله أنا ما ناقصه نقاشات !
جا قعد جنبي و هو ساكت ، بعد مسااافه اتكلم و قال لي انتِ مفتكره إني واقف في وش سعادتك ؟؟ شايفه كلامي و نصحي ليك محاوله مني لـ فرض قراراتي ؟؟
ما رديت عليهو ، قال لي يا هبله انتِ أختي و صدقيني أنا ما بتمنى ليك إلا كل خير ، انتِ مفتكراني بعمل كدا لـ شنو ؟؟ بعمل كدا عشان ما بقدر أشوف واحده من أخواتي بتتهان و بتتذل ، عشان ما بقدر أشوف واحده من أخواتي جاريه ورا واحد و هو ما خاتيها في حساباتو ، أنا بنقهر شديد و من جوه قلبي لمن أشوفك بتبكي عليهو و مبهدله نفسك و حياتك بسببو ، بزعل و بشفق عليك لأنك بعد عمايلو دي كلها لسه عشمانه فيهو !!... اتكلم مسااافه و بعدها باسني على جبيني و قال لي صدقيني أنا ما عايز إلا سعادتك ، و خلاص إذا الكلام بخصوص الموضوع دا بضايق فـ حـ أسكت بس دا ما معناه إني اتنازلت عن موقفي .... بعد ما زيدان طلع قعدت أفكر ! ياداب فهمت ليه بقولوا للمراه ما تطلعي مشاكلك انتِ و راجلك برا بيتكم ، ما تشكي كتير لأهلك ، ما كل مره يحصل فيها مشكله بينك و بين راجلك تشيلي شنطتك و تمشي بيت أهلك ، ما أي نقاش يحصل بينك و بين راجلك تنقليهو لأهلك و تطلعي كل عيوب راجلك قدامهم ... فهمت هسي ليه حبوباتنا بنصحونا النصيحه دي ، لأنو العلاقه بين المراه و راجلها ماف زول أدرى بتفاصيلها غيرهم ، أهلك ما بكون عارفين إنو لمن زعلتي في اليوم الفلان من راجلك جاب ليك ورده و راضاك بيها ! ما عارفين إنو بعد كل نقاش عادي يجي يعتذر منك و ياخدك في أحضانو ، ما عارفين إنو لمن تتناقشو راجلك بتضايق أكتر منك و مرات بزعل عشان رفع صوتو عليك ، بالتالي أهل الزوجه ما حـ يكونوا شايفين شي غير عيوب و سلبيات زوج بتهم ، ما بكونوا فاهمين شي غير إنو الراجل دا بذل و بهين بتهم و دا طبعاً بسبب شكاوي بتهم و الصوره السيئه الرسمتها ليهم عن راجلها ، و بكدا الزوجه حـ تكون واقعه بين نارين ، لا حـ تقدر ترجع لـ بيتها لا حـ تقدر تتأقلم في بيت أهلها و هي قلبها و عقلها هناك في بيتها و مع راجلها ، و تاني مهما حاولت تحسن صورة زوجها قدام أهلها حـ يعتبروه ضعف و عدم كرامه منها ، حـ يقولوا ذاليها و هاينها و مع ذلك هي كايسه دربو و هم ما بكون عندهم فكره عن طبيعة علاقتهم ، ما بكونوا عارفين هم في بيتهم بتعاملوا كيف عشان كدا في حاجات ما لازم تتقال لا للأم لا للأب لا غيرهم ، خروج مشاكل الزوجين برا بيتهم أكبر مهدد لإستمرار العلاقه ....
المهم بعد كم يوم كدا لمن كنت قاعده جنب زيدان قلت أخيراً حـ نحس بشوية فرح ، قال لي في مناسبه و أنا ما عارف ؟؟ قلت ليهو حالياً ماااف بس حـ تحصل ، قال لي ما فهمت ، قلت ليهو ورده مدثر شكلها إتخطبت أو حـ تنخطب ... لمن قلت ليهو كدا الخلعه و الزعل ظهروا في وشو ... قلت ليهو انت عارف ورده دي بت عسسسل و ظريفه و يا بخت الحتكون من نصيبو ، لو ما انت خليتها و نسيتها كان فرحتي بيكم حتكون فرحتين بس يلا كلو لـ خير ، زي ما هي لقت شريك حياتها انت كمان حـ تلقى شريكة حياتك ... طبعاً من شدة الزعل ما قدر يقول لي حاجه ، قعد شويه و بعدها طلع طوالي ، لمن رشا جات من النادي الرياضي حكيت ليها و قعدنا نضحك عليها و اتصلنا على ورده و كلمناها ...
المهم مر أسبوع و أنا و رشا بنغلغل في زيدان و بنرمي ليهو الكلام و بنعمل تمثيليه قدااامو بخصوص ورده ، طبعاً حسسناهو إنو ورده بتحب ليها واحد سوداني اتعرفت عليهو هنا و قريباً حـ يجي يخطبها ، طبعاً كان بزعل قدرتو و بتنفخ بس الغتيت ما بقول أي حاجه ، يوم لمن مشينا لـ ورده و قعدنا نتكلم في الموضوع قالت لينا بعد دا خلوهو على راحتو ، أنا ذاتي زهجت منو و من حركاتو البايخه دي ، شكلي بالجد بقيت ما بهمو أو يمكن أنا الفهمت غلط و يمكن هو كان معجب مجرد إعجااب و زال !

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

16 May 2024 21:23

#زهرة_فؤادي9
الجزء الثاني
مها حولي الزاكي

يمكن من أكتر العلاقات المرهقه العلاقه البتكون مجهولة التوجه ، بمعنى انك ما عارفها ماشه على وين ولا عارف مصيرها شنو ، كل البتعرفو و متأكد منو انك ما عايز العلاقه دي تموت حتى لو كانت تاعباك و ماخده منك أكتر مما تديك ، مستعد تعمل أي شي عشان تحافظ عليها ، متمني انك تفضل في العلاقه دي و مع الشخص المعين دا بس ما كل ما يتمناه المرء يدركه ، في أحلام بنكون جارين وراها بكل ما أوتينا من قوه و في الآخر بنضطر نتخلى عنها ، في علاقات بنكون متمسكين بيها شديد رغم الوجع البتسببو لينا و في الآخر و من شدة التعب و الإرهاق بنرخي قبضتنا ! كل واحد فينا عندو قدره معينه على التحمل و الصبر و التمسك ، لو نفدت الطاقه دي الواحد حتى نفسو بكون ما قادر يهتم بيها ، في حاجات بتوجعنا شديد بس ما بنكون قادرين نتخلى عنها ، في أشخاص كل ما نحاول نبعد عنهم بنلقى نفسنا قربنا منهم أكتر ، في ناس مهما عملوا بنغفر ليهم و مهما بعدوا و طال غيابهم قلوبنا بتكون منتظراهم !... ناصر و علاقتي بيهو واحد من الأسباب القلبت حياتي و دخلتني في أجواء زعل و إكتئاب ما قدرت أطلع منها ! كل مره اقول خلاص ما عايزا أعرف حاجه عنو و عايزا أنهي العلاقه دي بلقى نفسي خايفه عليهو و بسأل عنو ، ما قادره أسمي الحاجه البيناتنا دي ! البينا أكتر من إنو ينقال عليهو حب أو عشق أو هيام ، البينا حالة نادره ، حالة ما عندها مسمى ، كل البتعبوا و البنقهروا من بعض بسيبوا بعض إلا أنا و ناصر ما قادرين نتخلص من بعض رغم قصصنا و مشاكلنا الكتير ! كأنو صابتنا لعنة حب أو أرواحنا دي إمتزجت مع بعض فـ صعبت علينا التخلي عن بعض !

و أنا سرحانه و بفكر في الكلام دا بعد ما كتبتو على دفتر جات رشا داخله و قالت لي ياااا بت عليك الله أطلعي أقعدي معانا برا ! البيت دا بقيت حاسه بيهو كئيب ، ماف غيرنا أنا و ماما البنتكلم في البيت دا !
قلت ليها رشا أنا تعبانه عليك الله خليني في حالي ! قالت لي دا كلو بسبب ناصر صح ؟ أنا فاهماك و عارفه انك ما قادره تواصلي حياتك و هو هناك وسط الحرب بس لـ متين حـ تقعدي كدا ! قولي الحرب دي لا قدر الله ما وقفت و مرت سنه و سنتين و تلاته و ناصر ما رجع حـ تفضلي عمرك كلو منتظراهو ؟؟؟
عاينت ليها و أنا عيوني مليانه دموع ... قالت لي ما تزعلي مني يا مها بس انا نفسي افهم ، ناصر دا بحبك و متمسك فيك و مستعد يعمل أي شي عشانك طيب كيف نفسو تسمح ليهو يخليك معلقه كدا ؟؟ هو حصل مره اتكلم معاك في علاقتكم الما مفهومه دي و جاب ليك سيرة مستقبلكم مع بعض ؟؟ لو هو خلاص قنع و عايز يفني باقي عمرو فداء للوطن مفروض ما يعلقك كدا ، هو بس عشان ما شايف حالتك و ما عارف انتِ حاسه بشنو و بتمري بشنو ، تقريباً كل الرجال كدا عواليق و ما بدوا أهميه لـ مشاعر البت و بحبوا يعلقوا بنات الناس فيهم ... و هي بتتكلم أنا دموعي جات نازله ، ما قدرت أرد عليها لأني عارفه إنو كلامها صح ، ظاهر إنو ناصر ما مفكر فيني و ما عامل لي حساب و ما هاميهو شي !
اليوم الحرب دخلت شهرها التامن و ماف أي مؤشرات لـ وقوفها ، كل يوم الناس بتموت ، كل يوم عدد النازحين بزيد ، كل يوم بتتهد بيوت ، كل يوم عدد الدعامه بزيد ، كل يوم بترتكب أبشع الجرائم و كل يوم الوضع بزيد سوء ، كنا بنطمنا روحنا و بنردد جملة : بكرا الهم يفوتنا ، نرجع لـ بيوتنا ، بس للأسف لا فاتنا الهم لا رجعنا لـ بيوتنا ، و يمكن أصعب و أقسى فكرة ممكن تخطر على بالنا فكرة إنو الواحد يمكن ما يشوف الخرطوم مره تانيه ، يمكن ما يرجع لـ بيتو القضى فيهو كل طفولتو ، البيت الدافي ، البيت يلي في كل ركن فيهو عندنا ذكريات دافئه و لحظات حنينه ، البيت الإحتضن طفولتنا و مراهقتنا و لمتنا و ضحكاتنا و أحزانا ، و يمكن الأصعب من السفر أو النزوح لمن تمشي و تخلي زول وراك سواء كان حي أو ميت 💔

رشا لمن شافت دموعي و حست إنو كلامها زاد وجعي إعتذرت مني و قالت لي والله العظيم ما قصدي أزعلك ، خلاص آسفه آسفه شديييد والله ... مسحت دموعي و قلت ليها ولا يهمك ، أصلاً كلامك صح و أنا عارفه كدا ، طبعاً رشا حبت تغير الموضوع فـ وقفت على حيلها و قالت لي عايني لي و أديني ملاحظاااتك ، عاينت ليها بإستغراب ، لفت و قالت لي معقوووله ما ملاحظه حاجه ! قلت ليها لا ... قالت لي دا أكبر دليل على انك عايشه في عالم تاني و ما شغاله بينا ، معقوله ما ملاحظه الحاجه الواضحه دي !... يا بت الحمدلله وزني نقص شديد ، نفسيات الحرب نقصت لي وزني ، في 8 شهور فقدت 6 كيلو ! سبحان الله رب ضارة نافعه !
طبعاً ياداب انتبهت ليها ! مع إنو نقصان وزنها كان حاجه ملحوظه و واضحه شديد بس أنا خالص ما إنتبهت ليها ! أصلاً دا كلو بسبب ناصر و انشغال عليهو و تفكيري المستمر فيهو ، عمى عيوني و شغل بالي و ما خلاني أركز مع شي أو مع أي زول غيرو !...

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

14 May 2024 06:10

قلت ليهو ناصر أنا جاده معاك ! يرضيك أقعد أحنس فيك كدا و انت ترفض طلبي ؟؟
قال لي ما برضيني بس انتِ كمان حاولي تفهميني ! قلت ليهو ناصر ما.... قاطعني و قال لي مها رجاءً ما تضغطي علي ! قلت ليك ما بقدر أجي معناها ما بقدر و إنتهينا ! طبعاً لمن قال لي كدا نبرة صوتو اتغيرت طوالي و بقت حاده !
زعلني بالجد ! حسيت لساني إتربط و ما قدرت أقول ليهو حاجه فـ طوالي قفلت الخط و هو تاني لا رسل لا إتصل !... مروا أسبوعين على الكلام دا و هو ما رسل لي غير مرتين ، و طبعاً ما رديت عليهو ، ما عشان عايزا أعاند أو احسسو إني زعلانه منو و لازم يراضيني ، ما رديت لأني لو اتكلمت معاهو حـ أقعد أحنسو عشان يجي لاحقنا و هو حـ يرفض ، ما رديت لأنو في الوقت الأنا خايفه عليهو و مشتاقه ليهو و متمنيه أشوفو واقف قدامي و نار البين كاويه قلبي هو ما فارق معاهو ! ايوه بقول لي مشتاق ليك و ما بهون علي زعلك و شنو ما بعرف بس ما بقدر يقطع تذكره و يجيني ! بحس إنو ناصر لمن يتخت في مقارنه بيني و بين حاجه تانيه ، بختار الحاجه التانيه ! عادي يقول لي أنا بحبك انا مشتاق ليك و أنا و أنا و أنا و في اول فرصه يبدلني و يختار حاجه تاني !
أنا ما بقلل من قيمة شغلو و من قيمة تضحيتو و تضحية كل الشباب البواسل المعاهو أنا بس شايفه حاجه هو ما قادر يشوفها أو شايفها بس ما بهمو لأنو زي ما قال مهما كانت النتيجه فهو ما حـ يندم !
المهم فوق الأسبوعين دا مر أسبوع زياده ، يوم رشا قالت لي إنو عندها صحبتها و هي و معاها كذا نفر كدا عاملين بازار و معظم الحضور سودانين و حـ تجمع تبرعات في البازار دا عشان يدعموا بيها الأسر النازحه في السودان ، فـ قالت لي أرح معاي ، انتِ ما قاعده تطلعي ، المهم بعد تحانيس وافقت أمشي معاها ، كلمني أمي بس لأنو أبوي كان في الشغل ، طبعاً من اليوم الإتناقشنا فيهو أنا و زيدان هو اتغير علي ، رغم إني اعتذرت منو بس بقى ما زي زمان ، حتى أمي شاكلتو و قالت ليهو دي أختك في النهايه ما معقوله تقاطعها كدا !
المهم مشيت مع رشا البازار ، اتعمل في مكان واسع و كبير و ما شاء الله الحضور كان كتيييير و المكان عامر ، أول شي مشينا لـ اتبرعنا و بعدها بقينا لافين في البازار ، في وحده كانت بتبعاين سلاسل و أساور و خواتم رفيعه كدا و شكلهم حلو ، رشا أول ما شافتهم قالت إلا تشتري منهم ، فـ مشيت معاها للبت و بقينا نشوف في الحاجات العندها ، طبعاً رشا احتارت و ما عرفت تشيل شنو و تخلي شنو ، قلت للبت حاجاتك شدة ما حلوه و ظريفه أختي ما عارفه تشتري شنو ! قالت لي حبييبتي والله حلوه عيونك تسلمي ❤️
طبعاً رشا بعد سلة روووح اشترت سلسلين و خاتم ، المهم أول ما اتحركنا كدا البت قالت لينا دقيقه دقيقه انتظروا ، لمن إتلفتنا عليها شالت خاتم و قالت لي هاك دا هديه ليك مني ، إبتسمت و قلت ليها شكراً يا حلوهـ ، رشا قالت ليها لو عارفاك بتدي هدايا بالمجان ما كان اشتريت 😂 البت ضحكت و قالت ليها خلاص اختاري ليك حاجه و اعتبريها هديه مني ، قلت ليها لا لا رشا بتهظر معاك ساي ! قالت لي لا خليها تختار ، رشا قالت ليها بري والله كنت بهظرر معاك ساااي شكراً ليك ما قصرتي معانا ، المهم بعدها استمرينا في لفنا لحد ما في الآخر مشينا و قعدنا في كراسي لقيناهم في الركن كدا ، أول ما قعدت لقيت في تلفون جنبي ! قلت لـ رشا شوفي دا تلفون ! قالت ياربي دا حق منو ! هسي سيدو بكون بفتش ليهو ، كدي اتأكدي إنو فاتح ، شفتو و قلت ليها فاتح ، قالت لي معناها إلا ننتظر و نشوف سيدو لو إتصل فيهو ، المهم بعد حكاية 10 دقائق كدا التلفون رن و كان مكتوب صلاح ، أول ما فتحت الخط جاني صوت واحد و هو بقول لي آلو السلام عليكم ، قلت ليهو و عليكم السلام ، قال لي يا أخت التلفون دا حقي و ضاع مني ، قلت ليهو لقيتو جنبي و من قبيل منتظره زول يتصل فيهو ، قال لي تمام وصفي لي مكانك ! قلت ليهو أنا في البازار انت هناك ولا طلعت ؟؟ قال لي لا ما طلعت ، قاعده وين انتِ ؟؟
بقيت أوصف ليهو لحد ما إلتفت شافني و رفع لي يدو و بقى ماشي علينا ، رشا بقت تهمس و تقول لي عايني ليهو بشبه الممثلين كيف ! والله التقول شارد ليهو من فلم أو مسلسل ، لمن قرب مننا قرصتها و قلت ليها هسس ! جا سلم علينا و أنا طوالي مديت ليهو التلفون ، شالو و قال لي شكراً ليك يا بت الحلال ، لو زول غيرك كان شالو ، قلت ليهو ما بشيل حاجه ما حقتي ، قال لي العفو ما قصدي كدا والله و عموماً شكراً ليك مره تانيه ، قال كدا و مشى طوالي ، قعدنا شويه بعدها قلت لـ رشا خلينا نمشي البيت بعد دا ، المهم مشينا ودعنا صحبتها و بقينا مارقين ، لمن طلعنا رشا قالت لي مها شوفي مش دا الولد الرجعنا ليهو تلفونو !... لمن عاينت ليهو قلت ليها ايوه ياهو ذاتو ، طبعاً كان واقف و بتكلم بالتلفون ، قلت ليها المهم خلينا نمشي ، أول ما اتحركنا كدا سمعنا صوت بقول : لو سمحتوا !...

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

14 May 2024 06:09

طبعاً لمن قال لي كدا بقيت أعاين ليهو و أنا مخلوعه ! فقدت أعصابي و قلت ليهو بإنفعال ليه انتوا باردين كدا ، هناك أبوي و هنا انت ! ليه ما بتحس ! انت متأكد إنو ناصر دا ولدك !؟ ياخ هسي انت أب مع الآباء يا عمو مدثر ! في أب بقول كدا عن ولدو و بتمنى ليهو الموت ! قول لي هو ولدك بالجد !؟.... طبعاً من دون ما أقصد قللت إحترام معاهو و رفعت صوتي عليهو ، فجأه ظهرت ورده في وشي لزتني و قالت لي ليه تتكلمي مع أبوي بالطريقه دي ، متخلفه انتِ ولا شنو ، طبعاً لا أنا لا هي ماف وحده كانت عندها أخلاق و الإتنين فاقدين أعصابنا و روحنا محرقانا فـ إشتبكنا مع بعض و الشكله كبرت و عمو مدثر دا بتكلم معانا بس ماف زول شغال بيهو ، جا وائل جاري و حاول يحجزنا و هو شغال لـ أختو : ورده فكيها ، قلت ليك فكيها طرشه ! قالت ليهو انت ما شفتها كيف كانت بتتكلم مع أبوي ، قايله نفسها منو هي عشان تجي في نص بيتنا و تقل أدبها على أبوي !... طبعاً ما عارفه الصابنا شنو فجأه كدا لا أنا اتحملت كلامها لا هي اتحملت كلامي و كل ما تقول لي حاجه أرد عليها و وائل في نصنا ما عارف يسكتنا كيف ، ما سكتنا إلا لمن فجأه كدا عمو مدثر نهرنا ! نهرتو كانت عااااليه و بتخلع ! قال لينا صغار انتوا !! قفلوا خشومكم دي سرعه !... طبعاً هو ذاتو دي أول مره في حياتي أشوفو معصب للدرجه ، كلامي ضايقو و أنا والله ما كنت قاصده اقول ليهو القلتو لأني بحترمو شديد و خاتاهو في مقام أبوي ، عمو مدثر زول هادي و رايق و نادراً ما يرفع صوتو على زول ، و أنا عشان زعجتو و ضايقتو بكلامي زعل و عصب ! قال لـ ورده بنبره غليظه أدخلي جوه !... فجأه جانا صوت عمتي فريده و هي بتقول ليهو تشاكل بتك ولا تشاكل دي !؟ ياخ نحنا في شنو و هي في شنو جايه تعمل لينا مشاكل و وجع راس ! وائل قال ليها يا أمي عليك الله ما تزيدي النار حطب ، هسي انتِ عارفه سبب المشكله شنو ؟! قالت ليهو مااا عارفه لكن ورده ما بتغلط على زول ، متأكده إنو بت الناس دي هي الغلطانه ، ياخ نحنا الفينا مكفينا مالك عايزا تزيديها علينا ! مصنوعه من شنو انتِ فهميني ! ولدي ما معروف حي ولا ميت و انتِ ماف شي هاميك غير تعملي مشاكل ! أصلاً هو ياتو يوم كان بهمك ! وائل طوالي سكتها عشان ما يحصل نقاش تاني و أنا طوالي رجعت بـ دربي و طبعاً ما حكيت لـ ناس البيت الحصل ، تاني يوم و أنا قاعده في غرفتي مكتئبه و ببكي ، رشا جاتني جااااريه و قالت لي مها ناصر اتصل ، نطيت من السرير و قلت ليها شنووو !! متين و وين و طوالي طلعت قدامها ، جات لاحقاني و قالت لي في بيت ناس عمو مدثر ، قبل شويه مشيت ليهم و لقيتهم بتكلموا معاهو فـ جيت راجعه عشان أقول ليك ، طبعاً طلعت طوااالي و من دون ما أكلم ناس البيت ، جاريه و أنا قلبي بضرب بسرعه و بلقط في أنفاسي بسرعه ، مشتاقه اتكلم معاهو ، مشتاقه اسمع صوتو و أطمن عليهو ، لمن وصلت بيتهم فتح لي وائل دخلت طوالي و لقيتهم في الصاله و لسه كانوا بتكلموا معاهو و تقريباً المكالمه كانت مكالمة فيديو ، أول ما مشيت بإستعجال عليهم عمتي فريده شالت التلفون من عمو مدثر و طوااالي دخلت بيهو واحده من غرفهم و قفلت الباب عليها !!
حسيت بوخزه في قلبي ، ما قدرت اسأل عمو مدثر بعد موقفي معاهو أمبارح حتى ورده ما قدرت اسألها و أصلاً كيف اسألها بعد نظراتها لي دي ! سبحان الله ورده ما كانت عدوانيه كدا ، كانت زي أبوها هاديه و رايقه عكس أختها نازك و أمها بس اتغيرت ! ولا يمكن هي أصلاً كدا بس عشان ما حصل لي موقف معاها !!
إتلفت على وائل و قلت ليهو ناصر كيف كويس هو ؟؟ قال لي كويس الحمدلله بس المنطقه الكان قاعد فيها حصل فيها اشتباك و وقعت دانه في بيت قريب منهم بس الحمدلله طلع منها سالم بس كان عندو مشكله في الشبكه عشان.... قاطعتو و قلت ليهو وائل ما تكذب علي ، أنا عارفه ناصر كان وين 😊
سكت و عاين لـ أبوهو و طوالي عاين لـ ورده ، من نظراتو دي فهمت إنو ورده و عمتي فريده لسه ما عارفين المقعد ناصر في الخرطوم شنو !!
بعدها حصلت لحظات صمت و ورده مشت لـ أمها و أنا كنت حاسه بحرج كبير و خجلانه من عمو مدثر ، رفعت راسي و أنا مشربكه أصابعي و قلت ليهو عمو مدثر أعفي لي والله ما كنت قاصده ارفع صوتي عليك أو اتكلم معاك بالطريقه ديك ، انت في مقام أبوي والله و أنا غلطت عليك ، ما كان اتكلم معاك بالأسلوب داك بس والله ما كنت عارفه نفسي بقول في شنو ، قال لي ماف مشكله يا بتي حصل خير ، و الحمدلله ناصر كويس ... لمن سمعنا صوت الجرس مشى وائل و فتح الباب و بعدها أهلي جوا داخلين معاهو ، سلموا على عمو مدثر و أبوي قال ليهو حمدلله على سلامة ناصر ، قالوا اتصل عليكم !.... بقوا يتكلموا مع عمو مدثر و يسألوا فيهو و أنا طوالي طلعت براااحه و مشيت البيت و شلت تلفون و اتصلت في رقم ناصر بس ما خشى !! لمن دخلت الواتس لقيتو قاري رسايلي كلها بس ما رد على أي وحده !

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

14 May 2024 06:09

#زهرة_فؤادي8
الجزء الثاني
مها حولي الزاكي

طبعاً إنخلعت و بقيت أتصل عليهو بس ما بخش معاي ، يديني بقوا يرجفوا و خلااااص قربت أقع من طولي ، طلعت برا و أنا بصرخ و بنادي على ناس أمي ، أول واحد جا جاري علي هو زيدان ، قال لي بخلعه بسم الله في شنو و جا مسكني من أكتافي ، بقيت أبكي و أقول ليهو ناصر ... ناصر و أنا ما قادره أكمل جملتي ، قال لي عمل ليك شنو الحيوان دا و أصلاً وصل ليك كيف .. بقيت أبكي و بحاول احرك لساني عشان اتكلم ، أمي و أبوي و رشا جوا طالعين و هم بسألوا في شنو ، أمي جات ضمتني و قالت لي بسم الله يا بتي مالك الصابك شنو بتصرخي كدا ! اتفكيت منها و قلت ليها ناصر ... ناصر ما مات يا أمي ، ما مات ... طبعاً ما وقفت عشان أفهمهم حاجه ، راسي كان ضارب و قلبي دا بقى يدق بسرعه كدا ما طبيعيه ، طوالي طلعت الحوش و منو للشارع و بقيت جاريه و أنا حفيانه لحد ما وصلت بيت عمي مدثر ، يلي هو بيت أهل ناصر ، ختيت أصبعي على الجرس و بقيت ضاااغطه عليهو شديد و دموعي زي المطر و أهلي جوا جاريين وراي و هم جايطين ، لمن جا وائل أخو ناصر و فتح لينا الباب إتخلع لمن شاف منظري و حالة أهلي الواقفين وراي ، اظن الوقت داك الساعة كانت 11 م ، هو ذاتو إنخلع و قال خير يا جماعه ، قلت ليهو اتصل على أخوك شوفو ، قال لي لييه مالو ناصر ؟؟
فجأه عمو مدثر جا طالع و برضو استغرب لمن شافنا ، قال اللهم اجعلو خير و بعدها قال لينا اتفضلوا يا جماعه ! أبوي دخل و قال ليهو والله نحنا ذاتنا ما فاهمين شي ، البت قامت جاريه و جات هنا من دون ما تفهمنا حاجه !!
أمي قالت لي يا بتي إتكلمي في شنو و داك شنو الكلام القلتيهو قبل ما تطلعي ؟! ناصر مالو ؟؟
بقيت أبكي و أحكي ليهم ، لمن خلصت فجأه سمعنا صوت صرخه قويه ، لمن إتلفتنا لقيناها خالتو فريده ! كانت خاته يدها على قلبها و بتقول سجمي ولدي مالو ! ناصر مالو ! جاتني جاريه لمن قربت تقع و بقت تقول لي ناصر مالو الحصل عليهو شنو و و و ، و هي أصلاً سمعت الكلام القلتو بس ما كانت مصدقه ، بقينا الإتنين نبكي و أبوي و وائل و عمو مدثر كل واحد طلع تلفونو و إتلفت على إتجاه ، ورده بقت تهدي في أمها و أنا أمي و رشا برضو كانوا بحاولوا يهدوني ، فتحنا بيت بكى عديل ...
مره ساعه و اتنين و ماف أي خبر و تلفون ناصر ما بدخل ، أبوي و عمو مدثر كانوا واقفين بعيد مننا و بتكلموا ، قمت مشيت ليهم و قلت ليهم في شنو ؟؟ انتوا داسين مننا شنو ؟ ناصر ما كويس صاح ؟
عمو مدثر قال لي لا لا اتطمني ان شاء الله حيكون كويس ، عمتي فريده جات و قالت ليهم لو عارفين حاجه احسن تقولوا لي ، بردوا قلبي على ولدي و ما تحرقوهو أكتر ، مالو ناصر ، مالو ولدي ما تحرقوا حشاي عليهو و بقت تصرخ و تجوط فيهم ، وائل قال ليها أمي الله يرضى عليك روقي شويه ، قالت ليهو كيف أروق و أخوك ما معروف الحاصل عليهو شنو ، كلو منكم انتوا ديل ، كلو بسببك انت يا مدثر ، انت الخليتو على راحتو ، أنا ما بسمع كلامي بس انت لو كنت اتكلمت معاهو و أصريت عليهو يجي لاحقنا ما كان دا كلو حصل ، عندو شنو هناك هو ، المقعدو شنو ! مالو و مال أخوات صحبو ، ليييه يخاطر بحياتو عشان أسرة صحبو ، ليه يقلق بأهلو و يحرق قلب أمو عليهو عشان خاطر ناس غرباء ! ناصر دا لو حصل ليهو شي يا مدثر أنا ما عافيه ليك ... طبعاً بقت تتكلم و تجوط و ماف زول قادر يسكتها و أنا ببكي بس ! لمن الساعه اتنين قربت أبوي قال لينا خلونا نرجع البيت بعد دا و الصباح رباح ... رجعنا بيتنا و أنا قلبي مولع نار و دموعي ديل دقيقه واحده ما وقفوا ، كل ما اتذكرت مكالمتنا و صوت الإنفجار القوي بخت يديني على إضنيني و بحس بـ سكاكين في قلبي ، لحد الصباح أنا ما نمت و أشيل و ارسل ليهو و اتصل عليهو بس ماف رد ، يومين و نحنا حالنا بطال ، لا أبوي لا عمو مدثر ماف واحد فيهم قدر يعرف حاجه عن ناصر ، أنا دخلت في حاله تانيه و حسيت نفسي قاعده في نار ، وضعي إتدهور شديد و حالتي زادت سوء ، أنا لسه ما اتجاوزت وفاة حبوبه و لسه ما طلعت من الصدمه الأولى و جاتني الصدمه التانيه ! بقيت ما بنوم و ليلي زي نهاري ، اتمنيت لو كان عندي جناحين عشان أطير بيهم لحد السودان و أفتش على ناصر ، كنت بس بدعي إنو يكون كويس ، كنت بحاول أطمن نفسي و اقول يمكن صوت الإنفجار دا بعيد عنو شويه و هو كويس ما جاتو حاجه بس في إحساس مميت جواي كان بقول لي مستحيل يطلع عايش بعد إنفجار قوي زي دا ! ما قدرنا نعرف ناصر كان وين و وين حصل الإنفجار و ما قدرنا نصل لـ أسرة صحبو ، فوق اليومين ديل مروا تاني يومين و أنا خلاص القعاد غلبني ، طلعت من غرفتي و كنت حـ أمشي بيت ناس عمي مدثر ، أول ما وصلت الصاله سمعت أبوي بتكلم مع أمي و كان بقول ليها : والله ما ظنيتو يكون حي و ان شاء الله يكون حي ، مدثر ما عايز يقول الحقيقه عشان حالة بتو و مرتو لكن ناصر دا اظنو إتوفى في القياده والله يكضب الشينه ، أمي ختت يدينها على راسها و قالت ليهو سجميي و هو الوداهو هناك شنو ؟؟ مش قلتوا قاعد

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

12 May 2024 18:32

طوالي ورده عاينت لي ، رشا مشت وقفت جنبها و قالت ليهو ناصر كيفك و بقت تتكلم معاهو ، قال ليها أختك الغتيته ديك وين ؟ ما تقولي لي نايمه ، عارفها بتكذب ، شوفيها لي وين و خليها تجي عايز اتكلم معاها ... طبعاً و أنا بسمع في صوتو قلبي كان شغل دق دق و بعد دا كلو من مكاني ما إتحركت و ما إتكلمت و ورده كانت بتعاين لي و منتظراني اقول حاجه أو أجي اتكلم معاهو ، بس لمن ما قلت شي قالت ليهو مها طلعت مشت بيت الجيران ، قال ليها طلعت متين ، قالت ليهو قبل شويه قبل ما أجيهم ، قال لـ رشا عليك الله شوفيها جادعه تلفونها وين و أفتحيهو ، أختك دي ما معقوله معاها ياخ ! قالت ليهو فعلاً هي هنا غلطانه بس زي ما عارف وفاة حبوبه مؤثره عليها عشان كدا قافله على نفسها و قافله تلفونها ، قال ليها عارفها و مقدر الحاله الهي فيها بس ما معقوله حتى لمن يجيبوا ليها التلفون ما تتكلم معاي ! المهم لمن ترجع أرجعي لي يا ورده و ان شاء الله الشبكه تساعدني ، بعد ما قفل ورده بقت تعاين لي و هي زعلانه شديد ، رشا قالت لي بالجد يا مها حرام عليك ! على الأقل كان تجي و تسلمي عليهو سااااي كدا !
ورده قالت لي انتِ لو ما عايزا أخوي قوليها ليهو في وشو ما تقعدي تتجاهليهو و تتغلي عليهو 😊
طبعاً هي زعلت مني و أنا زعلت منها ، رشا قالت ليها خلااااص يا ورده ، أصلاً مها و ناصر ديل كدا ، الليله بتشاكلوا و بكرا بتصالحوا عشان كدا ما تضايقي نفسك بسببهم و ما تشتغلي بيهم ، قالت ليها أنا ما حصل اتدخلت بينهم يا رشا لأني عارفاهم بزعلوا من بعض و برجعوا بس مها المره دي كترت المحلبيه ، ما معقوله هو يشيل و يتصل و يرسل عشان يسأل عنها و هي سلام ما عايزا تسلم عليهو ، ليه يعني و عشان شنو ؟؟!
طبعاً حسيتها شويه كدا و حـ تبكي ، ما لقت مني شي غير السكوت ، سكته عشان لو اتكلمت حـ تزعل أكتر ، طوالي هي زعلت و مشت و لمن وصلت باب الصاله زيدان جا داخل فـ ضربت فيهو ، ما وقفت ثانيه ولا قالت ليهو حاجه طوالي طلعت ، زيدان جا و قال لينا خير في شنو ؟ ورده مالا ؟؟
رشا قالت ليهو اتناقشت مع مها و زعلت ، زيدان قال لي اتناقشتو في شنو ؟؟ أول ما رشا كانت حـ تفتح خشمها و تقول ليهو أنا استعجلت و قالت ليهو ما شي مهم ، قالت أنا ما قاعده أجيهم عشان كدا عاتبتني و زعلت !
طبعاً عملت حركه بعيوني لـ رشا عشان ما تتكلم ، طبعاً زيدان ما صدقني بس مشاني ....
في نفس اليوم دا بليل رشا جاتني و قالت لي الحصل شنو تاني بينك و بين ناصر ؟؟
قلت ليها السؤال دا تسأليهو لو كانت علاقتنا سمنه على عسل ، ناسيه إنو أنا و ناصر كنا على وشك الطلاق ؟
قالت لي و ناسيه انك بكيتي و أصريتي ترجعي الخرطوم عشانو ؟؟
طبعاً هنا سكته ، قالت لي صحبو دا منو القاعد ليهو مع أخواتو و ليييه ؟؟
فـ طوالي حكيت ليها ، قالت لي الحاجه الوحيده الحـ أقولها ليك إنو الرجال تفكيرهم ما زي النسوان ، يعني مثلاً انتِ شايفه إنو قعادو في بيت صحبو ما حُجه ليهو و ما سبب قوي يخليهو يقعد في السودان بس هو عكسك ، يمكن بالنسبه ليهو كونو يطلع و يخلي أم و أخوات صحبو الوصاهم عليهو حاجه صعبه ، الرجال غالباً بربطوا مواقف زي دي برجولتهم و شهامتهم ، يعني يا مها صحبو وصاهم عليهو و الأم ما راضيه تطلع من الخرطوم و تخلي ولدها و ناصر ما بقدر يطلع و يخليهم وراهو ، مفروض انتِ تفخري بيهو و تفرحي انك معرسه واحد كلمة راجل دي شويه عليهو ، معرسه واحد شهم و وفي و عندو كلمه و صاحب مبدأ ، بغض النظر عن العملو ناصر زمان و عن مشاكلكم الكتيره ديك بس ناصر ماف زيو ، راجل بمعنى الكلمه ، شوفي هسي رغم انك ما عايزا تتكلمي معاهو و قافله الأبواب في وشو إلا لسه بحاول و عشمان يسمع صوتك ! قلت ليها دا مستهبل ساي ، قالت لي دا ما إستهبال و انت عارفه دا شنو ، ناصر بحبك والله و انتِ كمان بتحبيهو ، قلت ليها يا بت عليك الله ما تقولي كلام خارم بارم ، قالت لي زعلك منو الهسي دا نابع من خوفك عليهو ، انتِ زعلانه منو عشان ما طلع من السودان ، عشان خاطر و قعد في الخرطوم ، انتِ ما زعلانه منو ، انتِ خايفه عليهو و بتعاقبيهو بعدم كلامك معاهو عشان يطلع من السودان و يجيك ، كأنك بتقولي ليهو إذا ما طلعت من الخرطوم و جيتني ما حـ اتكلم معاك ، بس يا مها فكري شويه ، يعني لا قدر الله ناصر دا لو حصل ليهو حاجه هناك شعورك حـ يكون شنو و انتِ مخاصماهو و ما رضيتي تتكلمي معاهو؟؟
طبعاً لمن قالت لي كدا قلبي دا حسيتو حـ يطلع من مكانو ! قالت لي ماف ضمان و ما معروف البحصل شنو عشان كدا يا مها عليك الله اتواصلي معاهو و طمنيهو عليك و إتطمني عليهو ... اتكلمت معاي زي ربع ساعه كدا بعدها طلعت برا ، رقدت على السرير و بقيت اتقلب يمين شمال و كلام رشا عشعش لي في مخي !

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

12 May 2024 18:32

ينفعنا لا حـ ينفع الميت ، أنا عايزاك تطلعي و تشتغلي عشان تنشغلي شويه و تقدري تتأقلمي ، قعادك في البيت ورا أربع حيطان و هروبك من الحقيقه عن طريق النوم دا ما حل ليك ، بالعكس انتِ كدا بتزيدي وضعك سوء ، كل ما تقعدي براك حـ تشتاقي لحبوبتك أكتر ، حـ تفقديها ، حـ تشوفي طيفها ، حـ تتخيلها و تقعدي تبكي و تزيدي وجع قلبك ، أمي في القلب و الذاكره و مستحيل ننساها بس كمان نحنا عارفين انو اكتئابنا و زعلنا ما حـ يفيدوها بشي .... المهم اتكلمنا مسافه و سألتها عن سلطان و كيف تعاملو معاها فـ شكّرتو لي و قالت إنهم بعد يومين حـ يمشوا القاهره لأهلو ، طبعاً هي القعدها ولادة ندى مرت خالي إيهاب ، قالوا جابت ليهو ولد فـ سارا قعدت معاهم لحد ما ولدت و حالياً بدوا يجهزوا نفسهم عشان يسافروا ....
المهم مع العصريه كدا ، أمي عملت ليها كيك و شالتو و مشت بيهو لـ جيرانا ، طبعاً هم ذاتهم سودانيين ساكنين في الشقه الجنبنا طوالي ، أهل ناصر ساكتين معانا في نفس الحته بس بيتهم في الشارع التاني ، المهم بعد ما أمي مشت بقينا قاعدين أنا و رشا ، زيدان و أبوي في الشغل ، لمن قعدت مع رشا بقيت أعاين ليها و هي عيونها على الشاشه ، شلت الريموت و وطيت الصوت و قلت ليها رشا عايني لي جاي عايزا اتكلم معاك ! إتلفتت علي و قالت لي شنو ؟؟
قلت ليها حسام أخبارو شنو ؟ قالت لي كويس ، قلت ليها يعني متواصل معاك ؟؟ قالت لي ايوه ، قلت ليها طيب وين هو حالياً ؟؟ برا السودان ولا في السودان ؟؟
قالت لي ما متأكدة يمكن في السودان ، مشيت قعدت جنبها و قلت ليها دا معناه انك ما متواصله معاهو !! في شنو انتوا متشاكلين ؟؟
ما ردت علي ، قلت ليها أحكي لي ، الحاصل شنو بيناتكم ، أنا من زمان عايزا اسألك السؤال دا لأني حسيت بيك ما تمام ، حتى زيدان لاحظ الحاجه دي قبل كدا و سألني بس قلت ليهو ما عارفه ... طوالي دموعها جات نازله ، مسحتهم و قالت لي ما عارفه ، من جينا هنا ما إتواصلت معاهو غير مره وحده ، رسل لي و رديت عليهو ، قلت ليها هو زعلك في حاجه ؟؟
قالت لي ما عارفه اقول شنو بس في آخر فتره حسيت بيهو بارد معاي و لمن اسألو بقول لي دا بسبب الحرب لأنها بوظت لي مخططاتي و لأنو شغلو كلو ضاع بسبب الحرب ، بس بقيت أحس إنو زهج مني و إنو مخنوق بسبب الخاتم دا ، حسيتو ندم لأنو خطبني و نفسو يقول لي خلينا نفسخ الخطوبه دي بس ما قادر ! كنت لمن ارسل ليهو ما برد علي مع إنو مستلم الرساله و لو رد برد مع أيام و ما ببرر لي ، انسان زي دا اتعامل معاهو كيف أنا ! لو عديل قال لي أنا ما عايزك أرحم لي من التجاهل و البرود دا و المعامله الجافيه دي ! مرات بطلع الخاتم و بفكر ارسل ليهو و اقول ليهو البينا انتهى بس بتراجع و بقول أعذريهو يا رشا ، انتِ ما عارفه ظروفو و ما عارفه هو ماري بشنو ، بطمن نفسي و بقول بما لو هو بالجد ما عايزني ما كان من البدايه خطبني ، و لو مشاعرو اتغيرت مع الأيام و بقى مخنوق و زهجان مني كان حـ يقول لي ... بس تعاملو معاي قاسي شديد ، شككني في نفسي و خلاني أطلع عيوب في نفسي من ماف ، أنا هسي ما عارفه مصير علاقتنا شنو ، حـ نفسخ الخطوبه ولا حـ نخطى خطوه لقدام ... طبعاً بقت تتكلم و تبكي ، ضميتها و قلت يمكن زي ما قلتي ظروفو هي السبب ، يمكن عشان شغلو كلو باظ حاسي نفسو حـ يبدا من الصفر و أكيد راسو ضارب ، بس إذا صدق إحساسك التاني معناها هو الخسران ، وين يلقى بت حلوه و حنينه زيك ؟!
قالت لي هو لقى الأحسن و الأجمل مني بمية مره عشان كدا بقى يتجاهلني ، ياداب حس على نفسو و اكتشف إنو غلط غلطه كبيره لمن خطب وحده سمينه !... قلت ليها رشاااا اووووف منك تااااني عايزا ترجعي لـ حركاتك القديمه ديك ! يا بت عليك الله حسام شنو البهز ثقتك في نفسك ، حسام شنو البسببو تحسي انك أقل من غيرك أو هو كتير عليك !؟... بقيت اتكلم معاها مساااافه لحد ما بطلت بكى ، شويه كدا سمعنا صوت الجرس ، قلت ليها بكون دا زيدان و فعلاً طلع هو ، قال لينا أمي وين ؟ قلت ليهو في بيت الجيران ، قال لي خلاص عليك الله يا عسل جهزي لي الغدا ، جعان شديد ، قلت ليهو طيب ، مشيت جهزتو ليهو و لمن جيتو قال لي بقيتي شااااطره شديد ... طبعاً جملتو دي ذكرتني ناصر ! شهر لا شفتو لا إتكلمت معاهو ، تقريباً كان بتواصل مره مره مع أبوي بس ما بقدر كل مره يقول ليهو أديني مها فـ بقى متواصل مع رشا و بسألها عني و بقول ليها خليها تفتح تلفونها ، طبعاً لمن تقول لي هاك ناصر عايز يتكلم معاك طوالي بقوم و بدخل جوه و لو كنت قاعده جوه بطلع برا ، مش هو براهو إختار يقعد هناك و فضل أخوات صحبو علي !؟ معناها خليهن ينفعنوا ، ما بقدر أسامحو و اتجاوز فكرة إني في عز إحتياجي ليهو ما لقيتو واقف معاي ، لمن جينا السعوديه أنا اكتر من مره مرضت و أكتر من مره تعبت بسبب وفاة حبوبه و هو دا كلو ما جايب ليهو خبر ، طبعاً ناصر معتمد على رشا هي البتقول ليهو اخباري لمن يتواصل معاها طبعاً ما بقدر يتواصل مع زيدان لأنو ما بديهو وش و قاطع علاقتو بيهو ...

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

12 May 2024 18:32

#زهرة_فؤادي7
الجزء الثاني
مها حولي الزاكي

أحياناً الواحد بنجبر يقدم تنازلات حتى حين ، و بنجبر يتخلى عن حياتو الشخصيه و أسرتو و يركز بس مع إلتزاماتو ، ما سهل انك تعيش بعيد عن أهلك و أحبابك .. و شريكة حياتك ، الشريكه المهما يحصل بيناتكم من مشاكل ما بتقدر تنزعها من جواك ، الكل ما تحاول تبعد عنها تلقى نفسك جاي راجع ليها تاني و كلك شوق و حنان ، المهما عملت ما بتقدر تكرها ، المهما غلطت في حقك ما بتقدر تتخلى عنها ، الدائماً بتفشل محاولات تجاوزك ليها ، الشريكه الزي الزهره النابته جواك ، المهما بعدت و لفيت ما بتلقى زيها ، المهما حاولت تشوف بديل ليها ما بتلقى ، لأنها الإنسانه المستوليه على قلبي و عقلي و المهما حاولت ما بقدر أنزع حبها من جواي ، يمكن أنا و مها مرينا بمراحل كتيره و مشاكل أكتر و في كل مره نقول خلاص دي نهايتنا ، و كل واحد يقرر يمشي على اتجاه بنلقى نفسنا رجعنا تاني و لنفس الإتجاه أو الطريق الجمعنا ، أنا عارف و متأكد إنو هي مهما زعلت و اتضايقت مني ما بتقدر تكرهني ، حتى أنا في أقصى مراحل غضبي و في أقصى درجات زعلي منها ما بقدر أكرها ! كل البعرفني بعرف إنو ناصر ما بقبل زول يقلل من قيمتو أو إحترامو أو يحاول يهينو قدام الناس ، لو دي وحده تانيه كانت مكان مها و حصلت بيناتنا كل المشاكل دي من بداية زواجنا و حاولت تقلل من إحترامي قدام أهلها و أهلي زمان كنت طلقتها و قطعت علاقتي بيها بس مها هي الإنسانه الوحيده الأنا ما بقدر أعمل ليها حاجه ، الوحيده القلبي مستنثيها ، الوحيده الكل ما أكون متضايق أو زعلان منها أول ما اقيف قدامها و أخت عيوني في عيونها كل زعلي منها بتلاشى و بسأل نفسي : أنا زعلت منها في شنو ؟ و أصلاً كيف أزعل منها و هي حبيبة قلبي و زهرة فؤادي؟ !
هي الوحيده الدائماً بتكون شاغله بالي حتى و أنا في عز إنشغالي ، هي الإنسانه الوحيده الخلتني أقتنعت إني مع غيرها مستحيل اقدر أعيش ، حتى في الفتره الحصل فيها خلاف كبير بيناتنا لدرجة اني خطبت و كنت مستعد أعرس فيها ما قدرت أكرها و ما قدرت أطلقها ، كنت أناني شديد فيها حتى و أنا عايز أعرس غيرها ما كنت راضي أطلقها ، ما كنت راضي أخليها لـ راجل تاني ، كان كل ما يخطر على بالي فكرة إني إذا طلقتها حـ يجي زول تاني و يعرسها بحس نفسي مخنوق و بتمسك أكتر في فكرة عدم الطلاق ، كنت بخدع نفسها و بخدعها هي ذاتا لمن كنت بقول ليها ما عايز أطلقك عشان أخليك معلقه كدا و أوحت ليها بإني ما عايز أطلقها عشان أعذبها و انتقم منها بس الحقيقه الزمان الكنت ناكرها إني ما رضيت أطلقها عشان ما بقدر أتقبل فكرة انها تكون لـ راجل تاني ، شتت أفكاري و جوطت حياتي و خلقت فوضى جواي و مع ذلك ما كنت قادر اتخطاها ، حبيت كتير في حياتي و اتجاوزت بنات كتار إلا هي ، لمن أقعد مع نفسي و اقارن بينها و بين البنات الكانوا في حياتي عشان احاول أعرف المميزها شنو و ليه قلبي مايل ليها و ما راضي يتجاوزها بلقى أهم إنو اهم ميزه فيها انها بتتحامل مزاجيتي ! حتى لو زعلت في الآخر بترجع لي ، الميزه دي أهم من ميزة حبها لي لأنو الحب ما كفايه و كتير ناس بحبوا بعض بس مع ذلك ما قدروا يعيشوا مع بعض !
العلاقه البكون فيها الطرف التاني أو الطرفين متقبلين عيوب بعض و حابين بعض بأي شكل أو هيأه دي العلاقه الما بتنتهي بسهوله ، يعني احساس انك في علاقه مطمنه ، مطمنه بمعنى انك مهما غلطت و إختلفت مع الطرف التاني مكانتك حتكون محفوظه ، أنا و هي بنزعل و بنتضايق من بعض بالأيام و يمكن بالشهور بس ماف ولا بت بتاخد مكانها و كمان أنا متأكد إنو ماف ولا راجل حـ ياخد مكانتي الفي قلبها ، عارف إنو كل حبها لي أنا و بس و أنا كمان نفس الشي ، مهما زعلت منها أول ما اعرف انها محتاجاني أو ما تمام حـ تلقاني واقف قدامها ، هي الما بشبع من شوفتها ، الما برضى فيها و الما بقدر أشوف متألمه أو دمعتها نازله ، لو طعنتها مجرد شوكه بحس الطعنه في قلبي ، هي الحبيبه و الرفيقه الما ببدلها ، يمكن حالياً أكتر حاجه مضايقاني انها سافرت و هي زعلانه مني لأنها فاهمه غلط ، هي فاهمه إني ما سافرت معاهم عشان أسرة صحبي بس هي ما عارفه طبيعة شغلي و أنا ما لقيت فرصه أو طريقه عشان أقعد أحكي من دون ما الناس تسمعنا أو تعرف ، متأكد انو علاقتنا حـ تتحسن اول ما ارسل ليها أو اتكلم معاها ، ما بهون علي زعلها ولا هي بتقدر تزعل مني فتره طويله ، أنا مطمن على علاقتنا بس متضايق لأنها حتزعل و تقعد تبكي بالأيام على سوء تفاهم و هي الفيها مكفيها ، وفاة حبوبتها كسرها شديد و ما اتمنيت إنو أنا كمان أسبب ليها وجع و تبكي بسببي ، هي كانت ولازالت و حـ تفضل الحب الوحيد الحقيقي في حياتي و أنا مستحيل أفرط فيها ❤️

_شنو يا مان سرحااان وين من قبيل ولا بتونس نفسك !

= ههههه اسكت خليهو يا طلال دا عاشق ولهان و حالياً بتوجع و حاسي بنار الشوق و الفراق لأنو امبارح وصل مرتو المطار

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

12 May 2024 09:19

بقيت أعاين ليهو و أنا منططه عيوني و ما مصدقه إنو هو قدامي و وشو قصاد وشي ! طوالي بعدتو عني و قعدت على السرير من دون ما أتكلم معاهو ، قعد و مسك يديني و قال لي اشتقت ليك ! كيفك حالياً ؟!
ما رديت عليهو ، قال لي جيت عشانك ، أول أمبارح عرفت من أبوك انكم حـ تقعدوا كم يوم عشان العزاء و أمبارح اتحركت على بورتسودان و وصلت اليوم قبل شويه ، برضو ما رديت عليهو ، باس يديني و قال لي ما بهون علي أشوفك في الحاله دي ، ليه مُصره تعذبيني و ما تتكلمي ، ليه نافره مني و ما عايزا تبردي قلبك عليك ؟!
رفع يدو مسح لي دموعي و قال لي مع إنو ما بحب أشوف دموعك بس كويس إنو دموعك دي جات نازله و دا معناه انك اتقبلتي و صدقتي فكرة إنو حبوبه إخلاص إتوفت ربنا يرحمها ... لمن قال لي كدا طوالي قعدت أبكي ، ختيت يديني على وشي و ما عرفت نفسي ، بقيت أبكي و أشهق من البكى و أقول ليهو أنا ما شفتها ، أنا ما ودعتها ، طلعت و قالوا لينا انها ماتت فكيف حـ أصدق موتها و أنا جنازتها ما شفتها ، ضماني عليهو و قال لي دي إرادة ربنا ، الموت سنة الحياة و كلنا حـ يجي يوم و نفارق الدنيا دي ، بس انتِ عارفه الحاجه البتريح الواحد و بتطمنو على زولو المتوفي إنو ربنا أرحم مننا عليهو ، إنو لينا لقاء تاني بإذن الله في مكان غير الدنيا الفانيه دي ، اللقاء الحـ يجمعنا يوم من الأيام بـ ناسنا المتوفيين هو البصبرنا على فراقهم ، هم السابقون و نحن اللاحقون ، نسأل الله الرحمه و المغفره و القبول الحسن ليها و لكل السبقوها و ربنا يجمعنا بيها في جنات النعيم ... هو بتكلم و أنا أزيد في البكى و طلعت كل القهر و الوجع و الحسره الجواي ، كنت ببكي في حضنو و هو بطبطب علي و بمشي يدو على شعري و بواسيني بكلامو ، بعدها عاين للصحن و قال لي كالعاده مُعنده و مقويه راسك صح ؟!
بعد عني شويه و قال لي لازم تاكلي ، قلت ليهو أنا ما جعانه ، ما اشتغل بي شال لقمه و دخلها جوه خشمي بالغصب و قال لي إياااك تتفيها ! عارف إنو ما ليك نفس بس لازم تاكلي ، قلت ليهو ما عايزا ، قال لي إذا ما عشانك فـ عشاني ممكن ؟؟ لمن ما رديت عليهو قال لي طيب عشان أهلك بما اني ما بعني ليك شي و ما ممكن تاكلي عشاني ، بعد ما أكلت اللقمه التانيه قلت ليهو باكل براي ، قال لي تمام بس ما حـ اتحرك من هنا إلا تخلصي الصحن القدامك دا ، بقيت آكل براحه براحه و بحنس نفسي تحانيس عشان أبلع اللقمه و هو بعاين لي لحد ما خلصت ، قال لي شااااطره شديد ، فجأه كدا رشا جات داخله و قالت لـ ناصر أكلت ؟! لمن شافت الصحن قالت لي الحمدلله إنك أكلتي ، في شاي أجيب ليك !؟ قلت ليها لا ، ناصر قال ليها جيبي ليها عصير لو في ، قلت ليها لا ما تجيبي ، قاليها لا جيبي ليها فـ طوالي مشت و جات و هي شايله كبايتين عصير و جك مويه و معاهو كبايه ، لمن كانت حـ ترجع ناصر قال ليها وين وين ! انتِ ذاتك أقعدي و أشربي العصير دا ، قالت ليهو جبتو ليك انت ، قال ليها أنا والله ما عايز ،قعدها بالغصب و خلاها تشرب العصير ، أنا كمان أصر علي شدييد و خلاني أشربو ، قعد اتكلم معاي شويه بعدها طلع ، رشا قالت لي أنا لحدي اللحظه دي ما قادره أصدق إنو حبوبه إتوفت ، قلت ليها ولا أنا ، بعدها طلعنا الإتنين ، أنا مشيت اتوضيت و جيت راجعه عشان أصلي العصر ، كنت بصلي و دموعي نازله زي المطر ، في كل سجده كنت بدعي لـ حبوبه و بدعي إنو ربنا يثبتي و يصبرنا على فراقها ، بعد خلصت رفعت يديني و بقيت أدعي و أقول :

اللهم إن حبوبتي إخلاص في ذمتك و حبل جوارك
فقها فتنة القبر و عذاب النار فأنت أرحم الراحمين
اللهم فأغفر لها و أرحمها إنك أنت الغفور الرحيم
اللهم حط عنها ثقل الأوزار و هب لها بالقرآن شمائل الأبرار
و اجعلها في مقام من قاموا لك بالقرآن آناء الليل و أطراف النهار حتى توجب لها غفرانك يا رب ..

بعد خلصت دعاء ما قدرت أقوم من المصلايه ، إنهرت على الآخر كأنو ياداب عرفت إنو حبوبه إتوفت ، قمت قفلت الباب علي و أديت نفسي مساحه عشان تاخد راحتها و تبكي قدرتها من دون ما يواسيني زول أو يمسح دموعي ، بعد أسبوع من الكلام دا في يوم جا ناصر و قال لي بعد بكرا انتوا حـ تسافروا برا السودان ، لمن قال كدا رفعت راسي و عاينت ليهو لأني كنت مفتكره إنو هو بجيتو دي عايز يمشي معانا ! جاب لي شنطة سفر و كانت ملانه ، و قبلها كان محول لي قروش في حسابي ، قايل إنو كدا خلاص حـ يكون عمل واجبو معاي ، طبعاً نهاي ما إتكلمت معاهو ولا عاتبتو ، يعني إذا هو براهو ما حس بي فـ كيف أنا أقول ليهو حس بي ! كيف اقول ليهو أمشي معانا و ما تخليني براي و هو ما عايز يكون معاي !
قال لي رتبت حـ تمشوا السعوديه ، في شقه جنب أهلي حـ تسكنوا فيها ، و معظم الناس الهناك سودانيين يعني ما حـ تحسي بالغربه ، و متى ما إحتجتيني اتصلي أو رسلي لي ، طبعاً ما كنت بعاين ليهو ، اتجاهلتو و حسستو كأنو بتكلم مع حيطه ، خت يدينو على أكتافي و قال لي رجاءً ما تتعاملي معاي كدا ، من جيت مشتهي بس أسمع منك كلمه واحده ، عاتبيني طيب أو

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

26 May 2024 12:58

#زهرة_فؤادي11
الجزء الثاني
مها حولي الزاكي

مشيت ليها و بقيت شغاله ليها اهااا وينا المفاجأه و هي شغاله لي اصبري اصبري ياخ ، طبعاً كانت مبسوطه و عيونها مليانه لمعه ، فجأه كدا سمعنا صوت الجرس نطت و قالت المفااااجأه وصلت !
طوالي فتحت باب الغرفه و جرت عشان تفتح الباب ، طبعاً أنا من مكاني ما اتحركت ، للحظات ما حسيت برجليني ، قلبي كان بدق شديد و متوتره توتر ما عادي و من شدة الخوف و القلق لمن بطني وجعتني ... و السبب هو اني كنت عارفه المفاجأه الجايباني ورده عشانها ، أصلاً بعد اتصالها داك و إصرارها اتوقعت إنو المفاجأة تكون جات و قاعده في البيت و كنت عارفه إنو ناصر هو المفاجأه لأني عارفه إنو حـ يجي و جيت مخصوص عشان ما اتخلع و اتفاجأ بشوفتو يوم الخطوبه ، جيت عشان أخت عيني في عينو و أقول ليهو ما بتقدر تجي لمن الموضوع يتعلق بي بس بتقدر تجي لمن يتعلق بـ أختك حتى و إن كان مجرد خطوبه ، ما جيت اسمع منو جيت أقول ليهو العندي عشان ارتاح ، عشان الحرقه الجواي تنطفي ، عشان ما اطرشق من الزعل ، عشان اسمعو الكلام البستاهلو و بعدها هو في طريق و أنا في طريق ....
بقيت واقفه و منتظره ورده تجيني داخله في أي لحظه و تقول لي ناصر جا ، فعلاً جات داخله و كانت زعلانه و عيونها مليانه دموع ، قلت ليها بسم الله في شنو يا ورده مالك ؟؟
ما ردت علي ، قعدت على الكرسي و بقت تبكي ، للحظات خفت و قلقت ، قعدت جنبها و قلت ليها ورده في شنو ؟؟ هسي مش كنتِ كويسه و مشيتي تفتحي الباب ؟؟ مالك طيب ؟؟
ضمتني و قعدت تبكي و هي بتقول لي حتى خطوبتي شكلو ما جاي يحضرها ، ما مستعد يفضي نفسي عشان يسافر و يجي عشاني ، قال لي جاي بس كذب علي ، كذب علي يا مها و ما حـ يجي ، ناصر ما حـ يكون معاي في يوم خطوبتي ، كنت مبسوطه و فرحانه لأنو قال جاي و كل ما اسمع صوت الجرس بقول دا هو بس بخيب ظني زي ما حصل قبل شويه ، الواجعني إنو كان بكذب علي ، قال لـأبوي إنو حـ يجي و لمن سألت أبوي عن اليوم قال لي ما حدد فـ حسيت إنو ناصر عايز يعملها لي مفاجأه و اليوم سمعت أبوي بتكلم بالتلفون و كان بقول اها وصلت و اداهو عنوان البيت فـ افتكرت إنو دا ناصر و إنو دي مفاجأة لي عشان كدا ناس البيت ما جابوا لي سيره فـ طوالي اتصلت و طلبت منك تجي عشان تتفاجئ بجيتو معاي بس ما حصل و الجا دا قريب ابوي مع اسرتو 💔
طبعاً ورده زعلت شديد و بقت تبكي ، جات عمتي فريده و هي ذاتا كانت زعلانه ، قالت ليها أخوك دا حيرني ، شغل شنو دا البمنعو يجي و يشوف أهلو ، يجي و يحضر خطوبة أختو ! الولد دا إلا كان حاصله ليهو حاجه ، مستحيل يقعد القعده دي و ما يجي يشوفنا ، قلبي ذاتو ما مريحني و بقيت حاسه إنو في شي و ابوك و وائل أخوك ديل داسين مننا شي و إلا ما كانوا حـ يسكتوا لـ ناصر و يخلوا على راحتو .... وقفت على حيلي و قلت ليهم أنا حـ أمشي بعد دا و طوالي طلعت و لمن وصلت الصاله لقيت ضيوفهم قاعدين ، كانوا بنتين و معاهم مراه و راجل فهمت إنو ديل أمهم و أبوهم و شكلهم أصلاً قاعدين هنا في السعوديه ، يعني ما جوا من سفر أو مكان بعيد ، كان قاعد معاهم عمو مدثر ، سلمت عليهم و طوالي إتحركت ، سامعه وحده قالت دي مرتو ؟؟!
المهم لمن وصلت البيت أمي قالت لي أمشي لأخوك شوفيهو مالو من قبيل يسأل عنك ، قلت ليها أكيد عايزني اساعدو في اختيار طقم خطوبتو لأنو ذوووقي حلو ...
تاني يوم يلي هو كان يوم الخطوبه جونا كميه من الناس ، الجيران المعانا في الحي و معارفنا و قرايبنا الفي السعوديه ، صراحة ما اتوقعنا الكم الهايل دا من الناس ، ايوه نحنا عزمناهم بس ما اتوقعنا إنو كلهم يلبوا الدعوه بس الحمدلله كل التجهيزات كانت تمام و ما نقص شي ، و حفلة الخطوبه كانت منظمه ، طبعاً زيدان كان مبسوووط شديد و إبتسامتو للضرس الآخير ، بالجد فرحت ليهو و انبسطت بشوفتو و هو مبسوط و فرحان للدرجه دي لأنو حيكون مع الإنسانه الإختارها قلبو ، أما ورده فهي حاولت تظهر سعادتها ، حاولت تتناسى فكرة إنو أخوها التاني ما موجود بس بعد ما لبسوا الخواتم و الناس جات و بقت تبارك ليهم ما قدرت تمسك نفسها فطوالي دموعها جات نازله و يمكن معظم الناس مفتكرين انها دموع الفرح بس نحنا عارفين انها فاقده ناصر أخوها و كانت متمنيه إنو يكون معاها في يوم زي دا ، طبعاً أختها نازك ذاتا ما موجوده لأنها بعيده في السودان مع نسابتها بس هي متواصله معاهم على طول و بتتكلم معاهم مكالمة فيديو و عارفه كل اخبارهم و هم عارفين كل أخبارها ، طبعاً هي في البدايه سافرت و جات السعوديه مع أهلها ، قعدت معاهم زي شهر كدا بعدين راجلها قال ترجع ، طبعاً هي ما كانت عايزا ترجع السودان تاني ف قال ليها يا ترجعي يا أطلقك و أشيل منك الأولاد و عشان ما تخرب بيتها رجعت السودان بس قاعده في ولايه آمنه ....

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

18 May 2024 09:04

عارفه غيتو ورده قالت لي كدا ، و ورده قالت لـ أمها كنت بهظر معاها و بكدا ناس أمي فهمو إنو كان مجرد هظااار إلا زيدان قال لينا دي كانت حركااات منكم ساي و عملتوا لي كدا قاااصدين ، المهم بلغنا ناس عمو مدثر و مشينا كلنا عشان نطلبها لـ زيدان ، طبعاً كان في حساسيه حاااصل بسبب طلاقي أنا و ناصر ، أمي شبه ما كانت موافقه و عمتي فريده ما عارفه موقفها كان شنو ، بس ما جاني إحساس انها رافضه زيدان ! سبحان الله ما عايزاني أنا لـ ولدها و عايزا أخوي لـ بتها !
المهم أبوي فتح معاهم الموضوع و اتكلموا مساااافه و في الآخر عمو مدثر قال ليهم الرأي راي البت ، ما حـ أقول ليكم أدوني ايام نفكر أو نبحث عن العريس لأنو ما بحتاج ، انتوا مننا و فينا ، البت بتنا و الولد ولدنا و ربنا يكتب الفيهو الخير ، أول ما البت توافق حـ نبلغكم ، بعدها قعدوا يتونسوا عااادي و لحد ما مشينا ماف زول جاب سيرتنا أنا و ناصر فـ ارتحت شويه و حمدت الله انهم ما اتكلموا في الموضوع لأنو سيرتو بتوترني و بتمرضني !
المهم أول ما ورده وافقت بدينا تجهيزات الخطوبه ، فـ بقيت احاول اشغل نفسي بأصغر التفاصيل و بقضي يومي كلو شغل ، قبل الخطوبه يومين أنا و رشا كنا مع ورده في بيتهم بنختار ليها في الفستان المناسب ، طبعاً كانت مبسوطه شديييد ، قالت لينا في حاجتين مفرحني شديد ، تاني حاجه الخطوبه و أول حاجه إنو ناصر أخوووي و حبيب قلبي حـ يجي !
طبعاً لمن ذكرت اسمو قلبي عمل شححح ، رشا قالت ليها هو قال ليك جاي ؟؟
قالت ليها ايوه قال حـ يجي و يمكن يصل في اليوم دا أو بكرا !... طبعاً قلبي بقى يضرب بسرعه و جاتني خوفه كدا ما عاديه لدرجة إني حسيت بطني بتوجعني ! طبعاً ورده كانت بتتكلم و بتعاين لي عشان تشوف ردة فعلي و أنا أديتها إحساس إني ما مركزه مع كلامها ...
المهم تاني يوم كان يوم 15 ديسمبر ، و من أبرز و اسوأ الحاجات الحصلت في اليوم داخل دخول الدعم السريع للجزيره و تحديداً مدني !
الخبر كان محزن شديد و محطم ، ساعات بس و الخبر انتشر بصوره كبيره و دعامه بدوا يمارسوا انتهاكاتهم و أفعالهم الشنيعه على مواطن الجزيره ، يعني بالجد حاجه مؤلمه و محزنه لمن تشوف الناس النزحت من الخرطوم لـ مدني شايلين شنطهم للمره تانيه و بفتشوا على مكان تاني ينزحوا فيهو ، والله كلنا زعلنا و حسينا بالغبن و حسينا إنو الدنيا دي ضاقت علينا ! ايوه حتى نحنا البرا السودان ديل حسيناها ضاعت و زعلنا و بقينا نقول الناس تاني تمشي على وين ، يعني إذا اليوم استلموا الجزيره بكل سهوله بكرا حـ يصلوا وين !
طبعاً طوالي نزلت بوست و كنت كاتبه فيهو :
الدعامه ليهو شهور بقولوا ليكم نحنا ماشين الحته الفلانيه و يمكن ليهم اكتر من شهر بقولوا داخلين الجزيره و قبل أياااام رافعين فيديوهات ليهم و هم في أرض الجزيره و ماشين على مدني ، سؤاالي لـ قيادة الجيش لمن الناس ديل كانوا ماشين على الجزيره انتوا كنتوا بتعاينوا ليهم ولا كنتوا ما عارفين ؟؟ و عاد لو قلتوا ما عارفين تكونوا كذبتوا و ضحكتوا الناس عليكم ، دا الكنا بنتكلم عنو قبل شهور ، دا اللمن كنا بننتقد القاده خوفاً من إنو الصراع دا يصل باقي الولايات كنتوا بتردموا فينا ! و عليكم الله ماف زول يجي و يقول لينا دا إنسحاب إستراتيجي ، مواطن الجزيره البرئ هو حـ يدفع تمن الجبن العملتو الفرقه و الإنتوا مسمنوا إنسحاب إستراتيجي ، معناها برضو عندكم خطه استراتيجيه عايزين تحموا بيها مواطن الجزيره بعد ما الدعامه دخلوها صح ؟؟ ياااخ عينك في عدوك جاي داخل بدل ما تضربوا في الشارع ، في الفياااافي و الخلا تخليهو بعد يدخل و تجي تضربوا جوه مدينه ؟!!
طبعاً في البوست دا مااااف ولا زول جا ردمني و أصلاً أنا كنت جاااهزه و جواي زعل و غبن بسبب الحصل في الجزيره و كنت بس عايزا زول يجي يخااالفني الرأي و يقول لي دي خطه و عايزين يوقعوهم في فخ عشان انتهي منو ، بعدها نزلت بوست تاني و كنت كاتبه فيهو :
ماف فرق بين الجزيره و دارفور ، لا البحصل في دارفور برضينا لا البحصل في الجزيره برضينا ، كلهم أبناء بلد واحد ، هسي الخالع الناس انهم ما كانوا متوقين الدعامه يصلوا الجزيره و الحصل فيها ما صدمه و إحباط لناس الجزيره بس بل صدمه للسودان كلو ، لأنو الحصل دا مؤشر خطر و إذا القياده اتهاونت و اتخاذلت للدرجه حـ نشوف سيناريو الجزيره في ولايه تانيه و ربنا يحفظ كل ولايات السودان ، و ربنا يحفظ و يعين و يستر على كل أهل دارفور و الجزيره و كردفان و النيل الأبيض و الخرطوم و يصون و يحفظ باقي الولايات الحالياً هي آمنه و يديم عليهم الأمن و الآمان ...
المهم في نفس اليوم دا ورده اتصلت علي و قالت لي سررررعه تعاليني في البيت ، قلت ليها يا بت بكرا عندنا مناااسبه ، اظبط أموري ولا أقعد اتجارى معاك ، قالت لي العروس بنفسها قالت ليك تعالي 😎

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

18 May 2024 09:04

وائل قال لي بعدين يا مها ماف بيت بكون خالي من المشاكل ، و زي ما بقولوا المشاكل ملح الحياة ، ايوه انا عارف إنو الطلاق كان قرار ناصر بس كمان انتِ ما شايفك عندك نيه ترجعي ليهو ! يعني كأنو انتوا الإتنين متفقين على الطلاق دا ! على كل الأحوال نحنا عايزين نعرف سبب طلاقكم ! لأنو ناصر دا لحد آخر لحظه ما كان ناوي يطلقك ، و لمن كل الناس ضغطوا عليهو و أصروا انكم تطلقوا هو رفض و ما إشتغل بزول فـ شنو الإتغير هسي ؟؟
قلت ليهو والله يا وائل اسئلتك دي وجهها لـ اخوك ما لي أنا لأني ما عارفه شي غير إنو طلقني و ما عايزا أعرف السبب ، لا هو لا أنا صغار عشان تنفرض علينا قرارات ، هو زول كبير و عاقل و طلق بإرادتو و أنا كمان زوله كبيره و عاقله عشان كدا وافقت على الطلاق دا و ما عندي أي إعتراض و ما عندي أي نية رجوع ، آسفه شديد يا عمو مدثر بس عليكم الله تاني ما تفتحو الموضوع دا و ما تزعل من ولدك بسببو ، يعني دي ما نهاية الدنيا و كل شي قسمه و نصيب و نحنا قسمتنا إنتهت فـ ما تحاولوا تصلحوا حاجه إنكسرت ، وائل قال لي لكن.... قبل ما يتم كلامو زيدان قاطعوا و قال ليهو أنا ما شايف إنو المفروض نتكلم في الموضوع دا أكتر من كدا و زي ما قالت مها هم الكبار و عاقلين و أكيد ناصر ما طلقها إلا لمن شاف دا الصح ، و على فكره دا الصح لأنو هم الإتنين مشاكلهم كتيره و من إتزوجوا ما حصل عاشوا حياة مستقره و للصراحه ولدكم ما مدي الزواج دا أي أهميه ، متزوج كأنو ما متزوج ، هاملها و جادعها ساي و أنا والله ما برضى الحقاره ولااا برضى وحده من أخواتي تتهان و تتذل و..... فجأه جات ورده طالعه و قالت ليهو متين ناصر هانها و ذلاها ؟ قول لي بس جبت الكلام دا من وين ؟
قال ليها الحاصل دا كلو ما ذل و إهانه ؟؟ هسي دي حياة متزوجين ؟؟
قالت ليهو براااك عارف الحرب و ظروفها ، كل الناس ما مستقره خليهم هم ، و هل دا معناه إنو ذاليها ؟؟ يعني إذا مها نفسها ما قالت إنو هاينها و ذاليها فـ ليه انت تقول كدا و على أي أساس ؟ هم الإتنين أدرى مننا بطبيعة علاقتهم ببعض و هم الإتنين عارفين إذا كان فعلاً ناصر هاينها ولا لا ، زيدان قال ليها فعلاً كلامك صح ، عشان هم أدرى بعلاقتهم دي أخوك طلقها و هي ما عندها أي مانع أو إعتراض 😊
قالت ليهو منطقياً كدا ، قايلاها حـ تجي و تقول ليكم أنا عندي إعتراض ، ما عايزاهو يطلقني ؟؟ يعني عايزها تعمل شنو عشان انت تفهم إنو الطلاق دا ما عاجبها ؟!
قال ليها ياها قدامك اسأليها ... لمن عاينوا لي قلت ليهم للمره الألف ما عندي أي إعتراض ، ورده قالت لي طبيعي تقولي كدا و أي وحده لو كانت في مكانك حـ تقول كدا ، بس انا عااارفه الجواك ، زيدان قال ليها لـ نفترض إنو الطلاق دا ما عاجبها حـ تفرق بشنو ما خلاص أخوك طلقها !
لمن كانت حـ تتكلم تاني أنا زهجت اكتر وقفت على حيلي و قلت ليهم ياخ ماف داعي للكلام دا كلو و ان شاء الله السيره دي ما تتفتح تاني و البينا عامره ، عن إذنكم حـ ادخل جوه و طوااالي مشيت و دخلت و رشا الكانت واقفه جنب باب الغرفه دخلت معاي و ورده جات لاحقاني تشيل و تعيد و تكرر في نفس الكلام و أنا خلاص أخلاقي ضاعقت و مليت بالجد من الكلام اللي أسبوع بسمعو !
كنت حـ اتزهج فيها لأنها ما راضيه تسكت و صدعت بي بس مسكت نفسي لكن ما قدرت اخفف نبرة الحده الإتكلمت بيها معاها لمن قلت ليها : ورده 1+1=2 و إنتهينا و كلامك دا لا حـ يقدم لا حـ يأخر ، يااااخ أنا راضيه و أصلاً ما هاميني إذا طلقني أو لا فـ ما عارفه ليه انتِ الموضوع مضايقك للدرجه دي ولا خايفه طلاقنا يأثر على علاقتك انتِ و زيدان ؟!
طبعاً إنفعلت و قالت لي مجنونه انتِ يااااخ أنا مصدومه فيكم ، الغيركم شنو ، شنو الخلى ناصر يطلقك ،يااااخ أنا حاسه فيك و شايله همك تجي تقولي لي عشان خايفه على علاقتي بأخوك ! يااااخ غلطانه أنا ، انشب ان شاء الله يطلقك عشره مرات ... طبعاً قالت كدا و طوالي دموعها جات نازله ، شالت تلفونها و أول ما إتحركت و وصلت باب الغرفه زيدان جا داااخل و شافها بتبكي ، حسيتو لو ما خجل مننا أو كان ليهو حق عليها كان مسح ليها دموعها و ضماها عليهو و قعد يحنس فيها ! قال لينا هااا اتشاكلتوا ولا شنو ؟!
ماف زول رد عليهو و ورده طوااالي اتجاوزتو و مشت و هو بعاين ليها ، أول ما إتلفت علي و هو و رشا بقوا يعاينوا لي ، قلت ليهم والله أطلع و أخلي ليكم البيت دا لو جبتو سيرة الموضوع دا تاني !... المهم تلفوني وين عايزا اشوف سارا لي كم يوم ما إتواصلت معاها...
طبعاً من اليوم داك ماااف زول اتكلم معاي في الموضوع ، ياداب حسيت نفسي اخف و أفضل شويه لمن سكتوا مني و ماف زول بقى يجيب لي سيرة الطلاق ، الأسبوع المره علي بعد الطلاق كان اسوأ أسبوع و كنت حاسه نفسي مخنوقه و أهلي و ناس عمو مدثر زادوها علي و أي زول عايز يعرف الحصل شنو ، يعني إذا أنا ما عارفه السبب اقول ليهم شنو !؟

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

17 May 2024 13:43

/channel/+P063gYHB5MPEXaw9

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

16 May 2024 21:23

ظلمتك لمن ما راعيت ليك و خليتك تتعذبي و تتحملي نتيجة قراري ، عشان كدا عايز أحررك ، عايزك تتفكي من العلاقه دي و تشوفي حياتك ، رغم إنو الحاجه دي صعبه علي ، بقول ليك في الكلام دا و أنا حاسي قلبي بتفتفت من شدة الوجع ، الموضوع أشبه بإنو تقلع عيونك و تديها لزول تاني ، صدقيني القرار مميت و عارفك حـ تنكسري و حـ تزعلي مني و يمكن تكرهيني ! بس اقسم بالله الموضوع صعب علي أنا كمان ، صدقيني بتكلم معاك و أنا حاسه نفسي ماشي على جمر بس لازم يحصل كدا ، انتِ كفاك بعد دا ، صبرتي علي و اتحملتيني قدرتك و فوق قدرتك و جا الوقت الأريحك فيهو من العلاقه دي ، بقولوا زعل يوم ولا زعل دهر ، ما هاين علي أقول ليك كدا بس انتِ طالق ....

" أتظاهرُ بِـ اني تخطيتُك و لم أعد أتذكرُك لأُكمل يومي بِلا دموع و لَكن الليل يأتي و يعصفُ بِقلبي و عقلي بِـ ذكرياتك التي لم أستطع محوها ، يُذكرني بـِ أني لا زِلت أفتقدك و أُفكر بك أنام لأتناسى هَذا الشُعور الموجع ، و لكنني في كُل مرةٍ أصحو مِن نومي خَائفة و أبكي ، أحتاجُ مِنك اي كلمةً تطمئن."...

يتبع......

عايزا أقول ليكم إني بصمم : لوقو ، دعوات زواج أو أي مناسبه ، كروت شخصيه ، أغلفة كتب أو روايات ، بوسترات و بأسعار كويسه شديد ❤️

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

16 May 2024 21:23

طبعاً بتتكلم و هي بتحاول تخفي دموعها ! ... لمن رجعنا البيت قلت لـ زيدان اليوم لازم تمشي معانا السوق أنا و رشا ، عايزين نشتري فساتين جديده عشان برا حـ يجي الولد و يتقدم لـ ورده ، طبعاً كان بشرب شاي و لمن قلت ليهو كدا إنشرق ، قال لي كيف ؟؟؛
قلت ليهو شنوو هو الكيف ! اقول ليك البت جاين يخطبوها بكرا تقول لي كيف !؟
قال لي تمام بس ليه ماف زول من أهلها جاب سيره !؟ يعني حتى أمي شكلها ما عارفه ، قلت ليهو ماااف زول عارف ، الولد ياداب جاي بكرا يقابل أهلها ! قال لي يقابلهم من دون ما يتصل و يكلمهم هو جاي ليه ؟؟ قلت ليهو أكيد كلمهم و ما ضروري يكلموكم معاهم لأنو ياداب عايزين يشوفوا الولد و يشوفهم ! قال لي طييب ليه بتقولي جاي يخطبها ! قلت ليهو أنا حاسه كدا ، خاصة بعد الكلام القالتو ورده عنو ، بعد المواصفات القالتها لي عنو دي و صورتو الورتني ليها مستحيل أهلها يرفضوهو ، طبعاً حسيت بكلامي دا حـطمت ليهو قلبو ، ما هاين علي اضايقو و أزعلو بس لازم احركو شويه و أخليهو يعمل حاجه ! فجأه أمي جات و قالت لينا خطوبة منو ؟؟ سامعاكم قلتوا كدا !... طبعاً هنا في البدايه ما عرفت أقول شنو بس في الآخر قلت ليها اليوم ناس عمو مدثر حـ يجيهم واحد يطلب يد ورده ، قالت لي و انتِ عرفتي من وين ان شاء الله ، يعني هم كلموك ؟؟
قلت ليها عرفت من ورده ، و طبيعي ما يكلمو زول لأنو لسه ما شافوا الولد و ما بحثوا عنو عشان يقرروا و يكلموا الناس ، قالت لي ربنا يتم ليها على خير ، طبعاً زيدان وشو ضلم و حسيت الدنيا مسخت ليهو .... المهم بليل زي الساعه 10 م كدا ورده اتصلت علي ، أول ما رديت عليها بقت تصرخ بصوت معقول و تقول لي الغتيت نطق ، واااي يا مها ما شفتيهو هرشني كيف ، كان مقهور و زعلان عايز يطرشق ، عملتي شنو يا خطيييره و خليتيهو يتكلم ! فـ طوالي حكيت ليها ، قعدت تضحك و قالت لي ما قصرتي والله ، قلت ليها يلااا سرعه سرعه أحكي لي الحصل من البدايه ، قالت لي كنت راجعه من الهايبر ماركت القدامنا لاقاني في الشارع و طبعاً ما حـ اقدر اوصف ليك كمية الخوف الدخلت فيني لمن لقيتو بعاين لي بحده و غضب و عيونو زي الشرار ، قال لي مبروووك والله ، قالوا جاين يتقدموا ليك بكرا 😊
طبعاً أنا في البدايه كنت مسطحه و ما فاهمه شي فـ عاينت وراي و قلت ليهو بتتكلم معاي أنا ؟... قال لي ما تستهبلي ، طبعاً احترت فيهو و طق اتذكرت خطتنا مع إنو حركتك دي ما كانت من ضمن مخططنا بس قلت أكيد انتِ الفهمتيهو كدا فـ طوااالي واصلت الكذبه ، قلت ليهو ايوه جاين بكرا ، قال لي والله ما شاء الله لقيتي بديل بسرعه ، بالجد انتوا البنات خاينات و بايعات ، طبعاً غاظني شديييد بس قلت يا ورده دي غيره منو اتجاوزي ليهو الكلام دا لأنو كذبنا عليهو ، قلت ليهو أنا ما بعتك ، براااك إتخليت و أنا أكيد ما حـ أقعد انتظر زول ما حـ يجي و ما حـ اتأمل في الفراغ و ما حـ اعشم في سراب ... عصب و قال لي أنا ما إتخليت عنك ! قلت ليهو والله !! إذا التخلي ما كدا حيكون كيف !؟.... المهم يا زوله قعد يلوم و يعاتب فيني بس خااالص ما قال لي السبب شنو و أنا نهاي ما بردت قلبو و ما قلت ليهو دي كذبه رغم إنو بكرا قريب و حـ ننكشف يا صحبتي 🤣🤣
قلت ليها لا لا اتطمني بكرا حـ اقول ليهو أنهم أجلوا جيتهم ، قالت لي واااي انا من زيدان دا ، هسي لا قادره أفرح لا قادره ازعل ، إذا هو عايزني فـ المانعو شنو !.... بعد مسافه قلت ليها خلاص أنا حـ أقول ليك بس ما تقولي إني حكيت ليك ، قالت لي لا لا مستحيل أقول إنك حكيتي لي بس عليك الله يا مها أحكي لي مالو !
قلت ليها هو بس زعلان من ناصر و حاسي إنو ناصر معلقني و ما جادي معاي ، بسبب المواقف الحصلت بيناتنا أنا و ناصر زي لمن خطب و كان حـ يعرس فيني زيدان شماهو و آسفه لأني قلت الكلمه دي ، فـ زيدان للآن زعلان منو و عتبان عليهو و عشان انتِ أختو مـ.... قاطعتني و قالت لي خلاص فهمت ! قلت ليها بتمنى إنو الكلام دا ما يكون فارق معاك و ما عايزاك تختي حاجه في بالك و عليك الله أعذري زيدان و ما تقولي إنو بعاقبك على أغلاط أخوك ، صدقيني زيدان ما برضى في أخواتو ، ما برضى أي زول سيئ ليهم أو يقلل من إحترامهم ، قالت لي مها بس ناصر بحبك !!
قلت ليها عااارفه ، عارفه والله يا ورده و متأكده من الحاجه دي بس كيف حـ أفهم زيدان ! الكلام البقولو ليك و بشوفو عادي ما بقدر اقيف قدام زيدان و اقولو ليهو ! يعني استحاله أمشي اقول ليهو ناصر بحبني و أنا بحبو !... المهم يا زوجة أخوي المستقبليه اعتبري نفسك ما عرفتي شي ، قالت لي اتطمني يا مها و كويس انك ختيتيني في الصوره و حكيتي لي ، لو دي مشكلة زيدان الوحيده فـ بكرا ناصر حـ يجي و بكرا زيدان يشوف و يعرف قدر شنو ناصر بحبك و متمسك بيك و أكيد ساعتها زيدان حـ يشيل الفكره الشالها عن ناصر ... بالمناسبه ناصر ما متواصل معاك ؟؟

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

16 May 2024 21:23

رشا كلامها صح أنا بقيت ما شغاله بيهم و عايشه في عالم تاني ، من جينا السعوديه ما بتذكر إني طلعت و قعدت اتونست مع أهلي غير مره واحده بس !
عاينت لـ رشا و قلت ليها فعلاً وزنك نقص ، قالت لي حـ أحاول أحافظ عليهو ، في نادي رياض نسائي قريب من هنا حـ أمشي اسجل فيهو ....
المهم في نفس اليوم دا لمن جيت طالعه من غرفتي لقيت ورده و رشا في الصالون بتكلموا و ورده كانت بتبكي ، طبعاً أنا و هي من اليوم داك الوضع بيناتنا اختلف مع إنو اعتذرت منها و عمو مدثر دا إعتذرت منو أكتر من مره رغم إنو بحاول لي أنا مسامحك و فعلاً دا حسيتو سامحني إلا ورده !... المهم سمعت رشا قالت ليها طيب انتِ جربي اتكلمي معاهو ! صارحيهو و قولي ليهو أنا عملت ليك شنو ؟؟
ورده قالت ليها اسألو كيف و بأي حق و هو ما حصل فتح خشمو و قال لي حاجه ! زمان علاقتنا كانت كويسه و هو كان معجب بي و كنت بشوف الحاجه دي في نظراتو بس بعدها اتغير هسي بالغلط ما بعاين لي و دائماً بديني إحساس إنو هو متضايق مني ! ياخ أخوك دا واحد حيوان و منفسن غلطانه أنا الحبيتو !... رشا ضحكت و قالت ليها هوووي دا أخوي أوعك تغلطي عليهو ، و بعدين العايز العسل لازم يتحمل لسعة النحل ، قالت ليها جنني جننني يا رشا أنا ما عارفاهو مالو و ما قادره اسألو !!
طبعاً هنا فهمت إنو رشا بقت عارفه بـ البين زيدان و ورده ، فعلاً أنا الفتره دي بعدت عن أفراد أسرتي شديد لدرجة اني بقيت ما عارفه شي عنهم !
مشيت ليهم و عاينت لـ ورده و قلت ليها زيدان أحمق ساي لكن بحبك ... طبعاً هي و رشا بقوا يعاينوا لي بإستغراب و ورده كانت مخلوعه ، رشا قالت لي يعني أنتِ.... قاطعتها و قلت ليها ايوه عارفه و من زماااان ، من لمن مشينا الرهد و زيدان اتغير و بقى مهموم و نحنا الكنا مفتكرين إنو عيان و إنو دا كلو بسبب الحرب بس في السبب الحقيقي للحاله الهو كان فيها فلانه دي ... رشا قالت لي طيب هو ما حكى ليك ؟؟ ما قال ليك مالو مع ورده ؟؟
قعدت و قلت ليها قال لي بس ما حـ أقول ليكم الأفضل إنو زيدان هو اليقول اسبابو لـ ورده ، رشا قالت لي ماااا المشكله هنا ! هو ما راضي يتكلم !... قلت ليها خليهو علي ، بعرف كيف اغلغلو و أخليهو يعترف ... رشا قالت لي عايزا تعملي شنو يعني ؟؟
قلت ليها موضوع بسيط بس حـ تساعدوني ولا لا ؟؟ رشا قالت لي اكييييد ، و لمن عاينت لـ ورده بعد مسافه هزت لي راسها ، فـ بقيت اتكلم معاهم و وريتهم مفروض نعمل شنو و بعدها قلبناها ونسه ، فجأه كدا ورده قامت من مكانها و من دون أي مقدمات جات ضمتني !
رشا قالت لينا يا سلاااام أخيراً اتصالحتوا عن حق و حقيقه ، أنا لي اسبوع بحنس في ورده عشان تصالحك بس كانت معنده ، ورده قالت لي آسفه شديد بس بالجد الفتره ديك كنت زهجانه و ما طايقه حتى نفسي و انتِ زدتيها علي ! قلت ليها بالعكس أنا الآسفه والله ، ما كان اقلل إحترام مع عمو مدثر ، في لحظات غضب و انفعال و خوف على ناصر قلت القلتو بس والله ما قصدي ، قالت لي ولا يهمك ، خلاص عذرتك لأنو سبب انفعالك ناصر ، يا حليلك أخوي مجننك زي ما أخوك مجنني !! رشا ضحكت و قالت ليها بس أخوك أكعب من أخونا ، ورده قالت ليها قصدددك شنو هااا ، وريني قصدك شنو ؟! المهم بقينا نهظر و نضحك كدا لحد ما أمي جات طالعه ، قالت لينا الله يديم ضحكاتكن ، كدي ضحكني معاكن !... ورده قالت ليها بناتك ديل بالجد مجنونات ، ضحكوني ضحك ، أمي جات قعدت و بقت تتونس معانا و بتحاول تظهر لينا انها كويسه بس كان في كمية وجع جوه عيونها ، لاحظت ليها بعد كل مره بتمسح دمعه في طرف عينها و بتبتسم ، مشيت قعدت جنبها و ختيت راسي على رجلينها و هي بقت تمشي يدها على شعري ، ورده قالت لي ما عرفنا الصغيره منو ، انتِ ولا رشا 😂
رشا قالت ليها بالجد ! دي شايله حقوقها و حقوقنا كلنا ، ما شفتيها زمااان كانت بتعمل فينا شنو ، اخير هسي 🤣🤣 قلت ليها يا زوله انتِ المانعك شنو ، براااك ما قاعده تجي و تختي راسك في حجرها ، قالت لي عاد انتِ مدياني فرقه ، قلت ليها هسسسي تعالي لو جايه ، أول ما قامت على حيلها قلت ليها هييي هيييي بهظر معاك ، قالت لي ماااا بعرف قومي لي سرعه ، قلت ليها ابيييت والله ما أقوم ليك ! طبعاً أمي و ورده قعدوا يضحكوا ، في الآخر الإتنين رقدنا على رجليها ، قالت لينا قايلاتني مخده ولا شنو يا بنات هوووي وجعتوا لي رجليني ! المهم بعد ورده مشت أمي قالت البت دي ما زي أمها فريده ، هي في كفه و أمها في كفه تانيه خالص ! طالعه لأبوها و وائل أخوهو فاهمين و هادين ، رشا قالت ليها أصلاً ورده بت ظريفه و طيييوبه و دمها خفيف ، أمي سكتت مسافه بعدها عاينت لي و أول ما قالت لي ناصر دا...

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

14 May 2024 06:10

لمن إتلفتنا لقيناهو دا الولد ذاتو ! قلت لـ رشا كمان ما يكون عندو شي ضاع أو انسرق و عايز يسألنا منو ! طبعاً ما قايلاهو حـ يسمعني بس سمعني و ضحك ، جانا و قال لينا طالعين صح ؟؟ رشا قالت ليهو ايوه ، قال ليها أنا كمان طالع خلوني أوصلكم ، قلت ليهو لا لاااا بنمشي برانا !! قال لي يا بت الحلال إذا نحنا في السودان بنحب نساعد بعض فـ ما بالك لمن نكون في غربه ! رشا قالت ليهو مشكور والله لكن ما عايزين نتعبك معانا يمكن طريقنا ما واحد ، قال ليها انتوا ماشين وين ؟؟ لمن ورتو قال ليها شفتي الصدف دي كيف ! أنا كمان ماشي هناك ! قلت ليهو يا أستاذ نحنا ما.... قاطعني و قال لي أول حاجه طريقنا واحد و تاني حاجه عايزا اشكركم بطريقه تانيه و هي عن طريق إني أوصلكم! لو سمحتوا يعني !
أنا و رشا بقينا نعاين لبعض و ما قدرنا نحرجوا خاصة إنو شاب ظاهر عليهو الأدب و الإحترام ، المهم في الآخر ركبنا معاهو ، و في الطريق عرف اننا جينا السعوديه الشهر الفات و قربنا نتم الشهرين ، قال لينا ما طولتوا والله ! رشا قالت ليهو و ان شاء الله ما نطول في قعدتنا ، عايزين نرجع بلدنا نحنا ! قال ليها ربنا يصلح الحال و ان شاء الله الأمن و الآمان يعم في كل ربوع السودان و ربنا يرجعكم السودان سالمين ، قالت ليهو انت ما راجع ولا شنو ! لمن أنا عاينت ليها و هو ضحك قالت ليهو كلامك أوحى لي كأنو السودان ما بلدك أو كأنك ما راجع تاني ، قال ليها ايوه أنا فهمتك ، على فكره أنا من مواليد السعوديه ، السودان دا ما بشوفوا إلا في الإجازات و ما قاعد أمشي ليهو كتير ، قالت ليهو حظك والله على الأقل ما حـ تحس بالوجع و الغربه الحاسي بيها أي زول طلع مجبور من السودان ، قال ليها خلاص عايزا تطلعيني مواطن سعودي و انسان عديم إحساس ؟😂
ضحكت و قالت ليهو أبداً والله ، قصدي انت عشان ما انولدت في السودان و ما عشت فيهو ما حـ تحس بإنتماءك ليهو و بالتالي ما حيكون فارق معاك ، قال ليها بالعكس والله فارق معاي ، في النهايه السودان بلدي و جذوري من هناك و في النهايه أنا سوداني أماً عن أب ... المهم هو و رشا بقوا يتكلموا و أنا ساكته ، قال ليها أختك دي شكلها ما بتحب الكلام الكتير ، قالت ليهو بالعكس والله ، دي لو اتكلمت إلا أنت تقول ليها اسكتي ، ضحك و قال ليها معناها ما بتتكلم قدام الناس الغرباء ! قلت ليهو لا ما كدا بس ساكته عشان ما عارفه اقول شنو و عشان مزاجي ما رايق ، قال لي ايوااا .... المهم لمن وصلنا البيت رشا من باب الذوق قالت ليهو اتفضل معانا قال ليها مستعجل والله ، مره تانيه ، قلت ليهو شكراً و لمن اتحركنا قال لي ثواااني انتوا نسيتوا حاجه ، لمن إتلفتنا عليهو قال لينا الحقيقه انا كمان نسيت و ما سألتكم ، اساميكم منو ؟؟ رشا قالت ليهو أنا رشا و دي مها ، قال ليها عاشت الأسامي اتشرفنا والله و أنا مروان ❤️

" ولك ف قلــ♥️ـبي..
نبضة عشق
لا يحتويها أحد غيرك
و لك عهدا مني
أن لا ترى عيني أحد غيرك
ولك انت روحي
لن...ولا... ولا... تشتاق إلا لك
و لك انت وحدك حنين عشقي و نبضي
لن ينبض إلا لك "❤

يتبع......

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

14 May 2024 06:10

كان ظاهر لي إنو "متصل الآن " فـ طوالي اتصلت عليهو مكالمة فيديو بس ما رد !... قلت معناها لسه بتكلم مع أمو ، انتظرت شويه و بعدها تاااني اتصلت و استغربت لمن فصل بس بعدها طوالي اتصل علي مكالمه صوتيه ! فتحت الخط بإستعجال و قلت ليهو ناصر طمني عليك كويس انت و قعدت أبكي ، ضحك و قال لي أنا كويس الحمدلله يلاااا بطلي بكى ، قلت ليهو ما عارف الحصل فيني شنو لمن سمعت صوت الإنفجار و لمن ما عرفت أي خبر عنك ، الأربع أيام الفاتو ديل كأنو من اسوأ و أسود أيام حياتي ، خفت أفقدك زي ما فقدت حبوبه ، انت ما عارف أنا وصلت لأي درجه ، مشيت للموت و جيت راجعه ، لو كان حصل ليك شي يا ناصر أنا ما.... قاطعني و قال لي هووووس ما تقولي كدا و ان شاء الله بعد عمر طويييل شدييييد ، أنا عارف المريتي بيهو و آسف شديد بسبب العيشتك ليهو ، صدقيني أنا كنت شايل همك أكتر من شيل همي ، عارف إنو لو حصل لي شي انتِ حـ تتعذبي ، عارفك حـ تقلقي و تخافي إذا تلفوني ما دخل معاك أو إذا رسلتي لي و ما رديت عليك ، قلت ليهو طيب ليه بتعمل فيني كدا ؟؟ بتحب تشوفني خايفه و مقلقه عليك و ببكي بالأيام بسبب غيابك ؟؟ قال لي أنا ما بهون علي تنزل دمعه واحده بس منك فـ كيف يعجبني انك تبكي بالأيام علي ! قلت ليهو طيب ليه بتعمل كدا ؟؟ الوداك لـ قوات العمل الخاص شنو ؟؟ أنا عايز تنتحر صح ؟؟ عايز تعذبني صح يا ناصر !
طبعاً استغرب و قال لي شنو ؟؟ قلت ليهو أنا عاااارفه عشان كدا ما تحاول تكذب علي ! ليه ما قلت لي ؟ قال لي عشان عارفك حـ تتجنني فيني و خفت انك ما تقبلي تسافري لو عرفتي ، أمي و أخواتي ذاتهم ما عارفين ، لأنهم زيك بالظبط فـ ما كنت عايزكم تخافوا علي ، قلت ليهو نحنا على كل الأحوال خايفين عليك ، ناصر انت ما عارف الرهب الإنت معيشنا ليهو ، والله لو سمعنا في التلفزيون ساي إنو الحته الفلانيه إنضربت الحياه بتمسخ لينا و الواحد الأكل ذاتو بغلبو ! ناصر الله يرضى عليك اقطع تذكره و تعال لاحقنا ، صدقني لا تضحيتك انت لا تضحيت غيرك حـ توقف الحرب دي ، قال لي عايزانا نعمل شنو ؟؟ نقيف نعاين ليهم و هم بدمروا في البلد و بقتلوا في المواطن و بسرقوا و بنهبوا و بنتهكوا أعراضنا ؟؟ على فكره لا الجيش لا غيرو من القوات النظاميه تبع البرهان ، الجيش ما حق زول ، الجيش جيش السودان و هو حصنو المنيع و نحنا ديل والله مع الجيش لحد آخر كاكي ، صدقيني لو مُت فداء للوطن ما خساره ، إنفعلت و قلت ليهو عشان انت متخلف بس ! ... لمن سكت ، قلت ليهو ناصر الله يرضى عليك تعال راجع ! عشاني يا ناصر تعال راجع !... قال لي ما بقدر والله ، المعاي ديل أرواحهم ما أرخص من روحي ، كلهم خلوا بيوتهم و أسرهم و رفاهياتهم و جوا يلبوا نداء الوطن ، أنا احسن منهم في شنو عشان أسافر و اشوف حياتي و هم هنا شايلين السلاح و بدافعوا عن البلد و بضحوا عشان يأمنوها و ينضفوها من الخونه و المندسين !
أخدت نفس عميق و قلت ليهو ناصر آخر كلام حـ تجي ولا لا ؟؟ قال لي آسف شديد ، ماف طريقه والله ، لو ما الحرب دي وقفت ما اظن أجي راجع ، يا الشهاده يا النصر .... لمن قال كدا أنا البكى كلو كملتو و هو بقى يحنس فيني ، قلت ليهو ياخ انت واحد غبي و أهبل ساي ، بكرا تشوف بعينك و تفهم أنا كنت بقول في شنو ، قال لي صدقيني مهما كانت النتيجه أنا ما حـ اندم ، بعدين عن القاده و بعيداً عن الجيش أي زول لمن يجيهو العدو في مكانو و يحاول يعتدي عليهو و يسلبوا مالو و بيتو و عرضو حـ يشيل سلاح و يدافع عنهم ، قلت ليهو يعني ما حـ تجي راجع ؟
قال لي لحد ما الحرب دي تنتهي ، صدقيني قربت و النصر قريب بإذن الله ، قلت ليهو عايز تقنعني أنا بالكلام دا ولا عايز تقنع نفسك ؟؟ دا شهر 8 يا ناصر و أشارطك إنو لمن يجي شهر 8 تبع السنه الجايه الحرب دي لسه حتكون مستمره ، قال لي لا حول ولا قوة إلا بالله!! ليه ليه متشائمة كدا ! يا زوله قولي خير !
قلت ليهو دا الشايفاهو يا ناصر ، دا الإنت ما قادر تشوفو ، من أول يوم في الحرب دي شابكننا ساعة النصر قربت ، ساعة النصر قربت و العيد عيدين و شنو ما بعرف و كلها أكاذيب ، ساعة النصر ذاتا قنعت و سااافرت برا البلد ، ضحك و قال لي مالك مقهوره و متشائمه كدا خلي عندك ثقه في الجيش ، قلت ليهو مش الجيش الحالياً قايدنوا فلان و علان ؟ صدقني ذرة ثقه ما عندي فيهم ، اصدقهم و أثق فيهم ليه أساساً ؟؟ الثقه بتتبني بالصدق و بالمواقف الكويسه ، الجيش كـ مؤسسه بالتأكيد أنا ما عندي معاهو مشكله ، كلهم أبهاتنا و أخوانا و خيلانا و ما يستاهلوا إلا كل خير و ربنا يحفظهم و يستر عليهم ، بس زي ما بقولوا البت الما كويسه بتجيب السمعه لأخواتها ، قال لي بحسك كأنك بتنبذي فيني !😂

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

14 May 2024 06:09

في بيت صحبو ؟؟
قال ليها هو فعلاً مشى بيت صحبو بس ما كان قاعد معاهم ، بجيهم من فتره للتانيه ، ناصر دا شغال مع ناس قوات العمل الخاص ، أنا و أبوهو عارفين و كمان عمو مزمل عارف ، مزمل دا صحبي من زمان خدمنا سوا في الجيش و هو حالياً شغال في هيئة المخابرات ، أمي قالت ليهو شنووو !؟ قال ليها ما كلم زول عشان أمو ما كانت حـ ترضى ليهو و لو عرفت ما كانت حـ تطلع من السودان و تخليهو ، لغاية اللحظه دي مدثر ما عايز يحكي ليها ، طبعاً أمي القعاد غلبها ، وقفت على حيلها و بقت خاته يد على راسها و يد على خشمها و هي بتردد : لا حول ولا قوة إلا بالله !
أبوي مسح وشو بـ يدينو و قال ليها لـ هسي ما لاقين خبر منو و مزمل ذاتو ما قادرين نصل ليهو ، آخر مره عرفناها عنو إنو هو برا السودان و هسي ما معروف رجع السودان تاني ولا لا عشان يوصلنا لـ ناصر و يعرف لينا حاجه عنو ، ما عارف أقول شنو بس أياً كان نوع الأخبار الحـ تصلنا عن ناصر في كل الأحوال ما حـ ترضينا فـ الناس تكون جاهزه .... طبعاً لمن أبوي قال كدا أنا من دون ما أحس صرخت صرخه واااحده صداها اتردد في كل أركان البيت !
طبعاً امي و أبوي إتلفتوا علي مخلوعين ، جيتهم جاريه و أنا رجليني بضربوا في بعض ،قلت ليهو بابا دا شنو البتقول فيهو دا ! ناصر كويس أنا متأكدة و ان شاء الله ما حـ يصيبو مكروه أساساً انت منو القال ليك إنو ناصر تابع لقوات العمل الخاص ، لا لا أكيد انتوا فاهمين غلط ، لو في حاجه بالشكل دا كان ناصر كلمني ... طبعاً بتكلم معاهم و أنا صوتي برجف و دموعي واصله رجليني ، مسحت دموعي و قلت ليهم ماشه لـ عمو مدثر ، أمي قالت لي يا بتي تمشي تعملي شنو !؟ لو في شي الخبر حـ يصلنا ، ما سمعت منها طوالي اتحركت من جنبهم و قبل ما أطلع زيدان جا داخل ، قال لي ماشه وين ؟؟ أمي قالت ليهو خليها قالت ماشه لـ ناس عمها مدثر ، قال لي ماشه تعملي شنو ؟؟
ما رديت عليهو ، لأنو من يوم ناصر دا إختفى هو الوحيد الحسسني إنو ما شغال كتير بالموضوع و لمن يلقاني ببكي أو مساهره ما قادره أنوم بشاكلني و بقول لي ليه تبكي على واحد ذاليك و ما شغال بيك !
أول ما إتحركت من جنبو جراني من يدي و قال لي أنا بتكلم معاك ! ماشه تعملي شنو ؟؟
فكيت يدي منو و قلت ليهو خليني في حالي ، قال لي أمشي شوفي حالتك في المرآيه عليك الله ، دا كلو عشان الحيوان داك ؟؟ أنا ما عارف هو عامل ليك شنو عشان تجري وراهو و تتبشتني بسببو ، واحد كان خاطب من وراك و ناوي يعرس فيك عايزه بيهو شنو ؟؟ شفتي عشان لاقيك ما عندك كرامه و مهما يعمل ليك بتجيهو جاريه عشان كدا بهين و بذل فيك ، ياخ متين تفهمي إنو الإنسان دا ما عندو ليك حاجه و شايلك من حساباتو ، متين تقيمي نفسك ياخ و تبطلي جري ورا الحيوان دا ! أنا بالجد شفقان عليك ! ما عارف كيف وحده زيك تبقى لعبه في يد واحد زي الحيوان داك !... طبعاً هنا ما قدرت أتحمل أكتر فـ طوالي إنفعلت فيهو و قلت ليهو ياخ انت مالك و مالي ، حاشر نفسك ليه فهمني ، ما عندك بي أي شغله ، و دا ذاتو ما وقت كلامك الفارغ دا ، الناس في شنو و انت في شنو يا عديم الإحساس و الضمير !
طبعاً هنا حسيت إنو العالم كلو بقى صااااني ! كلهم يقعدوا يعاينوا لي و زيدان دا غضب غضب ما عادي بس ما قال لي أي شي طوالي مشى ، و أنا ما وقفت دقيقه وحده طوالي طلعت و مشيت بيت ناس عمو مدثر ، أول ما شفتو قلت ليهو منو القال ليكم ناصر شغال مع قوات العمل الخاص !
وقف على حيلو و قال لي انتِ القال ليك منو ! قلت ليهو الكلام دا صح ولا لا ؟؟
قال لي صح ، قلت ليهو و ليه ما كلمتنا ؟؟ ليه ما منعتو يا عمي ، دي ما حكومه تستاهل الواحد يموت عشانها ، دي ما قيادة جيش تستاهل الناس تقيف معاها ، قال لي يا بتي ناصر ما حـ يسمع مني ، لو خت حاجه في بالو بعملها ! قلت ليهو بقهر بكرا ديل بتصالحوا بعد ما يضحكوا على المساكين الزي ناصر ديل ، بكرا بعد ما يدمروا البلد و يكتلوا نص الشعب حـ يتفقوا و يتصافحوا و يرجعوا كأنو ما حصل شي ! طبعاً بتكلم معاهو و أنا ببكي ، قال لي ناصر و الزيو ما مشوا يدافعوا عن البلد عشان قاده أو الحكومه أو قروش ، مشوا يدافعوا عن المواطن ، عن عرضو و عن أملاكو ، الحرب دي ما بين حميدتي و برهان فقط ، الحرب دي ضد الوطن و المواطن ، فـ لازم الناس تستنفر و تقيف مع القوات المسلحه ، قلت ليهو طبيعي تقول كدا لأنك كنت جياشي يوم من الأيام ، يا عمي ، ناصر بسبب تهورو دا ممكن يخسر حياتو انت ليه ما اتكلمت معاهو يا عمي ، ليه ما كلمتنا طيب ، قال لي ناصر ما صغير عشان أمشي كلمتي عليهو ، و لو الليله جابوا لي خبرو و قالوا لي استشهد والله حأكون فخور بيهو و رافع راسي 😊

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

12 May 2024 18:32

طوالي مشيت الدولاب فتحتو و طلعت تلفوني ، بعد فتحتو نشطت و دخلت الواتس ، طبعاً لقيت رسايل كتيره فرديه و في قروبات ، ما إهتميت بيهم كلهم ، مشيت دردشة ناصر ، لقيتو مرسل لي رسائل كتييره طول الشهر دا ، يمكن قريب الـ 400 رساله ، آخر واحده كاتب لي فيها : مش اتفقنا اننا في كل أحوالنا نتصل على بعض ؟ مش قلت ليك حتى لو ما عايزا تتصلي أو ترسلي لي أنا برسل ليك بس ردي علي ؟؟ فـ ليه قافله تلفونك ؟!
بقيت أقرا في رسايلو كلها ، لمن خلصت رسلت ليهو ناصر كيفك ؟
رسلتها ليهو و أنا قلبي برجف و كنت متردده ، طبعاً نهااااي ما اتوقعت إنو يكون خاشي ، اتوقعت إنو رسالتي دي ما حـ يشوفها إلا بعد يومين أو تلات أيام عشان كدا إتخلعت لمن تلفوني عمل رنه و كانت مكالمة فيديو من ناصر ، قلبي عمل شححح و يدي بقت ترجف ، فصل و تاني إتصل ، المره دي أنا الفصلت و اتصلت عليهو مكالمه صوتيه ، رد علي طوالي و قال لي بـ لهفه مهاوي كيفك ، كويسه انتِ و ليه قافله تلفونك ، قبيل رسلت ليك ورده بس قالت انك ما موجوده و.... قاطعتو و قلت ليهو ناصر أنا كويسه ... و انت ؟؟
سكت مسافه بعدها قال لي أنا كويس ، شكراً على السؤال ، بعدها الإتنين سكتنا ، قال لي ما عايزا تقولي حاجه ؟ قلت ليهو أقول شنو ، قال لي تعتذري مثلاً لأنك قلقتيني عليك و عذبتيني عذااااب و سليتي روحي لمن قفلتي تلفونك و بقيت ما قادر أصل ليك ، تبرري لي مثلاً حتى لو كان تبرير غير مقنع المهم تتكلمي و تجامليني ساي أو ممكن تقولي لي مشتاقه ليك مثلاً !
طبعاً هنا قلبي بقى يدق بسرعه ، طبعاً ما قدرت أنطق حرف ، قال لي على كل حال أنا مشتاق ليك و فاقدك شديد ، ما حـ تقدري تتخيلي كمية الضيق و الزهج البحس بيهو في كل يوم يمر من دون ما أتكلم معاك و اسمع صوتك ، لو مفتكره انك بالطريقه دي بتعاقبيني و بتوجعي قلبي فـ انتِ فعلاً عاقبتيني أشد العقاب و خليتيني أجرب أشد أنواع الوجع ، مع ذلك ما قادر ألومك ، ما قادر أغضب منك ، حتى عذابك لي ليهو نوع تاني ... لمن ما قلت ليهو حاجه ، قال لي متضايقه ؟؟... لمن حسيت إنو يمكن يقفل لو ما رديت قلت ليهو بإستعجال : لا لا ما متضايقه ، ناصر خليك معاي ... قال لي أصلاً أنا معاك و حـ افضل معاك بس ليه انتِ ساكته ؟؟
قلت ليهو ما عارفه اقول شنو ، اتكلم انت و أنا بسمعك !... قال لي ليييه يعني ؟؟
قلت ليهو بخجل عايزا اسمع صوتك !
ضحك و قال لي دي أجمل جمله إتقالت لي بعد جملة : ناصر أنا بحبك ، متذكره ؟😂
طبعاً طوااالي اتذكرت يوم كنا معزومين في برنامج شاي لبن مع مصطفى النعيم ، بتذكر اليوم داك دخلنا البرنامج و نحنا زعلانين من بعض و لمن طلعنا طلعنا بنفسيه تااانيه خالص و عيونا كانت قلوب قلوب و في نفس اليوم داك كنا معزومين في بيت أهل ناصر و أنا من شدة الفرحه شالتني الهاشميه فلمن كنا جنب جنب باب بيت أهلو و أنا ماسكه يدو من دون مقدمات قلت ليهو ناصر أنا بحبك و طبعاً بعد نطقتها حتى استوعبت أنا بقول في شنو ، و كويس إنو وائل أخوهو أنقذني و فتح لينا الباب 😂❤️
قال لي قلتيها لي مره واااااحده و بعدها بقيتي بخيله ولا بطلتي تحبيني ؟؟
طبعاً خجلت منو شدييييد بس كنت مبسوطه بالمكالمه الصوتيه دي ، قال لي اسألك سؤال ؟؟
قلت ليهو اسأل ، قال لي لو أنا كابرت زيك و عملت نفس حركاتك دي و بطلت اسأل عنك و اتصل و أرسل ما حـ يخطر على بالك تسألي عني ؟؟!
قلت ليهو حسب المده و حسب درجة زعلي منك ، قال لي أنا حتى لو وصلت أقصى مراحل الزعل حـ اخت كل شي على جنب و اسأل عنك .... طبعاً قلبي عمل شححح و بقيت اتبسم براي ... قال لي و انتِ مخاصماني و بتعاقبي فيني ما خطر على بالي إنو ممكن يحصل لي شي و ممكن أموت و أنا بعيد عنك ؟ ما خطر على بالك مرهـ إنو ممكن أموت و ما تشوفيني أو تسمعي صوتي تاني ؟؟
طبعاً لمن قال لي كدا إتهجمت و قلبي بقى يدق بسرعه و دموعي جات نازله ! قال لي صدقيني أنا كنت خايف أموت و أنا مشتاق اسمع صوتك و أشوفك ... كنت ببكي بدون صوت و بعد جملتو الآخيره دي صوتي بقى مسموع ، قلت ليهو ناصر الله يرضى عليك ما تقول كدا ، أنا والله ما بقدر اعيش بدونك ، أنا الفيني مكفيني و ما بقدر أتحمل فكرة إني أفقد زول تاني بعد حبوبه ، بالذات انت يا ناصر ، لو حصل ليك شي أنا حـ أموت حـ اموت والله يا ناصر ، الله يخليك تعال ، الله يخليك يا ناصر أطلع من السودان ، عايزاك تكون جنبي أنا ، محتاجاك أنا يا ناصر و عايزاك تكون حداي ، مش بتقول انك مشتاق لي و ما بتقدر تعيش من دوني ؟؟ معناها تعال ، عشاني تعال لي يا ناصر ، والله انا ما بقدر أتحمل شي تاني ، ما بقدر اتحمل فقد تاني ... بقيت أبكي و أنا بتكلم معاهو و دموعي نازله زي المطر ، قال لي ان شاء الله قريباً حـ.... قبل ما يتم كلامو فجأه كدا سمعت صوت إنفجار قوي و الخط فصل طوالي !

" أما بعد ..
فلن أحب أحداً بعدك ..
أما قبل ..
ف أنا أساساً لم أعرف الحب ..
إلا بك أنت "

يتبع......

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

12 May 2024 18:32

المهم قلت لـ زيدان يعني عايزني أقول ليك ما حـ أخت ليك غدا !؟ قال لي لا بس بقيتي هاااديه و بتسمعي الكلام !
ما قلت ليهو حاجه ، جراني من أنفي و قال لي أنا عايز أختي الزماااان ديك ، المشاغبه و البتتكلم بصوت عاااالي ، قلت ليهو زيدااان ياخي ، إبتسم و جراني من يدي و قعدني جنبو ، قال لي حـ تتغدي معاي ، قلت ليهو لا لا اتغدا بعدين لمن أبوي يجي ، رشا طوالي جات قعدت في نصنا و قالت ليهو لييييه يعني العنصري دي ، أنا مالي رجل كرسي ولا مزهريه عشان ما تعزمني اتغدا معاك !؟
ضحك و قال ليها انتِ من غير عزيمه بتجي ، ضربتو في كتفو و قالت ليهو قصدك شنو يعني هاااا وريني قصدك شنو ، قعد يضحك و يقول ليها ما قصدي حاجه و هي تضرب فيهو و أنا بضحك عليهم ، اتذكرت أيامنا زماان في بيتنا لمن رشا كانت تزعل لمن زيدان يفضلني عليها ، غيتو كنت بتدلع فيهم هم الإتنين و باخد حقي و حق غيري 😂❤️
لمن تاني سمعنا صوت الجرس قلت ليهم أكيد دي أمي ، طوالي قمت و مشيت فتحت الباب ، أول ما فتحتو شفت ورده في وشي !... سلمت عليها و فضلتها جوه ، قالت لي حاسه إنو لي سنه ما شفتك ! دائماً لمن أجي انتِ بتكوني نايمه ، إبتسمت و قلت ليها شكلو نومي عمل أزمه عالميه ، كنا بنتكلم و نحنا داخلين لـ جوه ، طبعاً البيت عباره عن طابقين و قدامو حوش صغير كدا ، المهم اول ما دخلنا الصاله ورده سكتت ! سكتت لمن شافت زيدان ، أنا حسيت بترددها و توترها ، حسيتها حـ ترجع بـ دربها ! دخلت معاي و قالت ليهم السلام عليكم ، ردوا ليها السلام بس زيدان رد عليها من دون ما يعاين ليها ، المهم لمن قعدت مشيت جبت ليها مويه ، بعد ما شربت قلت ليها ناس بيتكم كيف ، قالت لي كويسين الحمدلله ، سائلين منك ، انتِ نهاااي ما قاعده تجينا ! قلت ليها والله انا أصلاً بقيت ما قاعده أطلع ... طبعاً زيدان طوالي قام و طلع و ورده كانت بتعاين ليهو لحد ما إختفى ، حسيتها اتحسست و زعلت شديييد لدرجة انها ما قعدت كتير ، قالت لي أنا ماشه ، رشا قالت ليها متين جيتي عشان تمشي ! يا بت أقعدي ونسينا شويه ! قالت ليها لا لا ماشه والله بجيكم مره تانيه ، رشا قالت ليها انتظريني طيب أطلع معاك ، براي زهجانه و قافله معاي ، خلينا نطلع نتمشى شويه ، قالت ليها طيب ، عاينت لي و قالت لي انتِ ما ماشه معانا ؟؟ قلت ليها لا لا ... المهم رشا دخلت لبست عبايتها و جات طالعه و قالت ليها أرح ، أول ما إتحركوا كدا ورده وقفت و قالت اتذكرت ! إتلفتت علي و قالت لي مها انتِ ليه قافله تلفونك ؟! قلت ليها ساي بس ، جادعاهو في الدولاب ، ما عايزا ادخل الميديا و أصدع بنفسي ، قالت لي ناصر بحاول يتواصل معاك بس ما لاقي طريقه !... قلت ليها قولي ليهو أنا كويسه ... سكتت مسااافه بعدها قالت لي أنا ما عارفه سبب الخلاف البيناتكم شنو بس انتِ كمان ما تقفلي كل الأبواب في وشو ، هسي هو كلام ما قادر يتكلم معاك ! ... طبعاً ما رديت عليها ، رشا قالت لي كلام ورده صح ، افتحي تلفونك عشان تقدري تتفاهمي معاهو ، لأنو ما معقوله تخاصميهو للدرجه دي و المشكله انك ما عايزا تقولي سبب الخلاف شنو !... ورده قالت ليها حتى ناصر رفض يحكي لي بس كل مره بوصيني أجي و أشوفها عشان يتطمن عليها و مرات بقول لي ودي ليها التلفون عايز اتكلم معاها و لمن أجي بتقولوا لي انها نايمه و أنا عارفه انها ما عايزا تتكلم معاهو !
قلت ليهم بنات رجاااءً ما تدخلوا ، ورده قالت لي أنا ما عايزا اتدخل بس ليه بتتعاملي كدا مع أخوي ؟! هم شبكتهم بتلتله بـ سلة روح الخط بخش معاهو و بتصل يسلم علينا و بكون متمني يتكلم معاك و في كل مره ما بلقى طريقه ! ليه يعني انتِ بتعملي كدا ؟!
طبعاً فجأه كدا نبرتها اتغيرت و بقت نبره حاده و غليظه ! قلت ليها طيب يا السمحه انتِ عارفه أخوك قاعد وين ؟؟ عارفه إنو أخوك ما رفض يجي معانا عشان خاطر عيوون أخوات صحبو ؟؟ عارفه إنو أخوك العزيز ما بهمو زول غير أخوات صحبو ؟!ليه بتلوميني أنا و ما بتلومي أخوك ؟! ليه بتشوفيني غلط و بتشوفي أخوك صح ؟!... هه ما أكيد عشان دا أخوك ! قالت لي ناصر قعد في السودان عشان عندو شوية شغل عايز يخلصو ، قلت ليها اهاااا يعني خجل يقول ليكم إنو قااعد في بيت صحبو و حارس أخواتو ! سبحان الله بخجل و بختشي من كل الناس إلا أنا !
قالت لي مها انتبهي لـ كلامك عشان لا أغلط عليك لا تغلطي علي 😊
رشا قالت لينا يا بنات بنات بسم الله مالكم انتوا ! أجي ! عايزين تتشاكلوا يعني ولا شنو !
فجأه تلفون ورده رن ، عاينت ليهو و لفتتو علي و قالت لي شايفه ؟؟ متأكده إنو من قبيل بحاول و الخط ياداب خش معاهو ، امبارح رسل لي عشان أجيك و قال لي لو نايمه صحيها لي ... طبعاً ناصر كان متصل عليها مكالمة فيديو في الواتس و هي مخليه الشبكه فاتحه ، طوالي ردت عليهو ، بعد سلم عليها سامعاهو قال ليها مشيتي ليها ؟؟

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

12 May 2024 18:32

_ والله يا ناصر يا أخوي كلنا خلينا ورانا أسرنا و أصحابنا و أحبابنا و ما معروف نشوفهم متين ، كلنا نار الشوق حارقانا لكن صابرين و ما تنسى اننا جينا هنا بإرادتنا ، جينا عشان نخدم بلدنا و نشارك في الدفاع عنها و بإذن الله منتصرين و بإذن الله حـ نرجع تاني و نشوف أمهاتنا و زوجاتنا و أولادنا الخليناهم ورانا ، الفراق صعب و يمكن الأصعب فكرة انك ما عارف نفسك حـ ترجع ليهم تاني ولا لا ، هل حـ يكون مكتوب ليك تشوفهم مره تانيه ولا خلاص يوم شدينا همتنا و لبسنا كاكينا و بقينا مارقين داك كان آخر وداع !....

= شوفوا هسي دي صورة بتي جمانه عمرها 8 سنوات ، هي المصبراني و في نفس الوقت هي المعذباني ، هي بتي الوحيده و أصغر وحده ، التلاته ديلك كلهم أولاد عشان كدا أنا ما خايف عليهم لأني علمتهم كيف يكونوا رجال و كيف يتحملوا المسؤوليه في غيابي ، ما محننه قلبي غير بتي دي و مشيلاني همها ، البنات رقيقات ما زي الأولاد ، الولد ممكن يقوي قلبو و يتحمل فراق أبوهو أو موتو و يضغط نفسو ، بس البنات بنكسروا و بضعفوا ، جمانه متعلقه فيني شديد أكتر من تعلقها في أمها ، كل ما اتصل عليهم تبكي و تقول لي بابا انت جاي متين ....

_ والله يا جماعه ربنا يكتب لينا اللقاء و يجمعنا بيهم في القريب العاجل ، يوم نجتمع بيهم داك يوم منى و إن مُتنا كمان ربنا يجعلنا من الشهداء و يصبر أمهاتنا و أخواتنا و يربط على قلوبهم ، أنا خاطب وحده من زمان و واعدها بالزواج فـ هسي حاسي إني ظلمتها معاي و إنو ذنب البت المسكينه دي في رقبتي ، يعني حـ تقعد تنتظرني لمتين و ما معروف يمكن ما ارجع ليها تاني ، و تكون انتظرت على الفاضي.... مرات كتيره بفكر اتصل ليها و أفسخ الخطوبه دي عشانها بس بتراجع و اقول أصبر شويه

:_ ما عارف اقول ليك شنو ، لكن ما تستعجل و شكلك حابي البت دي شديد بس لو يوم من الأيام قررت تتصل عليها و تفسخ الخطوبه دي ياريت تقول ليها السبب ، يمكن هي ما عندها إعتراض ، يمكن ما عندها مشكله تنتظرك شهور !

_ المشكله يا ناصر إنو ما معروف إحتمال ما أرجع ليها !... المهم حـ اسمع منك و ما استعجل ، بس لو حصلت علي حاجه عندي رساله عايزكم تبلغوها ليها و كلااام كتير عايزكم تنقلوهو لأمي و أخواتي و في الختام تقولوا ليهم منتصر قال ليكم ما تبكوا عليهو ، أم الشهيد ما بتبكي ، ام الشهيد بترفع راسها و بتفخر بـ ولدها ، ما بتزعل عليهو بالعكس بتنبسط منو و بدل ما تتحسر علي تقعد بس تدعي لي ، الموت في سبيل الوطن ما خساره ، الموت في سبيل الوطن شرف و بساله ...

________

_ يا بت يا مها دا نوم شنو للزمن دا ! قومي قومي يلا كفاك ، سارا اتصلت قبل شويه و سألت عنك قلنا ليها نايمه

قلت ليها يا ماما عليك الله خليني أنوم ، أنا بصلي الصبح حاضر مخصوص عشان أنوم اطول فتره ممكنه و ماف زول يصحيني ! قالت لي بقيتي نوامه ، من جينا هنا و انتِ وقتك كلو مقضياهو نوم في غرفتك دي و كمان منزله الستاير ، عاجبك شنو في الضلام دا ، مشت زحت الستاير و فتحت الشبابيك و قالت لي ! أمرقي أقعدي مع الناس شويه ! هسي أول أمبارح لمن ورده دي جات مع أبوها ليه ما طلعتي سلمت عليهم و قعدتي معاها !؟
قلت ليها رشا كانت موجوده و أكيد قعدت و اتونست معاها و أساساً أنا ما عندي أخلاق لأي ونسه و ما عايزا أقعد و اتكلم مع أي زول ! خلوني في حالي بس !
طبعاً أمي زهجت و زعلت مني خلتني و طلعت ، قمت قفلت الشبابيك و نزلت السرير و رجعت نمت ، لمن صحيت الساعه كانت 1 مشيت استحميت و صليت الضهر ، أمي و رشا كانوا في الصاله فاتحين الشاشه بحضروا ليهم في برنامج ، نزلت قعدت معاهم و أنا بتثائب ، رشا قالت لي انتِ ما بتشبعي من النوم ! أي زول يجي أو يتصل و يسأل عنك بنقول ليهو نايمه ! قلت ليها ماف أحلى من النوم ، أمي قالت لي تلفونك وينو ، اتصلي على سارا و سلمي عليها ... فعلاً مشيت غرفتي و اتصلت على سارا ، قالت لي ما عارفه قدر شنو أنا مشتاقه ليك ، كل مره اسأل عنك يقولوا لي نايمه ، شهر كامل و أنا ما اتكلمت معاك غير 3 مرات بس !
قلت ليها ماف موضوع عشان كدا بنوم ، قالت لي و شغلك !... الناس لمن تسافر برا السودان ما بتوقف حياتها و تقعد مكتفه يدينها ، بالعكس بتفتش ليها شغل و بتحاول تبدا من جديد ، زي ما قلت ليك قبل كدا استاذ عبد الجليل دا حالياً عامل تجارب أداء للمذيعين الصاعدين و عايز يختار واحد منهم يقدم ليهو واحد من برامجو و هو حالياً في السعوديه و تجارب الأداء بدت الأسبوع الفات و أنا كلمتو بخصوصك و وصيتو عليك فـ قال لي خليها تجي عشان أشوفها و اختبر قدراتها ، قلت ليها سارا والله انا ما فيني حيل و ما عندي أي رغبه عشان أعمل شي ، أنا الميديا دي خليتها و قفلت تلفوني ، لا عايزا أسمع لا عايزا أشوف ، قالت لي وفاة أمي ما بس مؤثر عليك والله مؤثر علينا كلنا ، ما تقولي عشان بقينا نضحك و نتكلم معناها نحنا كويسين ، ماف شي أصعب من الموت بس دي سنة الحياة ، و زعلنا و قعادنا مكتفين في مكان واحد لا حـ

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

12 May 2024 09:19

شاكليني بس ما تسكتي و تتجاهليني ! صدقيني أنا خايف عليك عشان كدا ما عايزك تقعدي ثانيه واحده في السودان ، و أنا لو ما الضروره والله كنت طلعت معاك بس.... فجأه خالتي جات داخله و قالت لي مها خالتي جوا قبل شويه و عايزين يسلموا عليك ، فـ طوالي نزلت من السرير و مشيت معاها .... تاني يوم طوالي كان عقد خالتي سارا و سلطان ، لا كان في فرح لا زغاريد لا غيرو ، كل العملوهو جابو المأذون و الشهود و عقدوا ليهم ، أصلاً سلطان من جا و عرف اننا حـ نسافر فتح معاهم الموضوع و قال ليهم عارف إنو دا ما الوقت المناسب لـ عرس و حفلات بس حابي أعقد على سارا و لـ قدام ممكن نعمل مناسبه ... طبعاً أنا زعلت من سارا بس ما قلت ليها حاجه ، ايوه ما عملت حفله و ما جهزت نفسها زي أي عروس و غير التوب ما لبست شي بس برضو زعلت منها و قلت إنو حبوبه ياداب ليها 10 أيام فـ ليه هي ترضى يعقدوا عليها ، طبعاً هي قالت ليهم لا هسي لا بعدين ما حـ اعمل مناسبه ، لو عايزين تعقدوا عقد ساي أعقدوا بس ماف أي حفله أو مناسبه حـ احصل لا بعد شهر لا شهرين لا تلاته لا سنه ... كانت في حالة غرابه حاصله و ماف زول فاهم شي بس الأكيد إنو سارا بقت على ذمة سلطان و ما حـ تقدر تسافر معانا ، بعد دا هي بقت في طرف سلطان وين ما يمشي حـ تمشي معاهو ، طبعاً زعلت شديد و حسيت إني كل مره بفقد زول ، أول شي حبوبه لمن إتوفت و بعدها ناصر الما حـ يمشي معانا و كمان سارا العرست و ما حـ تبارينا 💔
يوم السفر أنا خالص ما أديت ناصر فرصه عشان يتكلم معاي ، ما قعدت ليهو براي عشان ما يجي و يتكلم معاي و لمن كان بتصل علي ما كنت برد عليهو ، مشى معانا لحد المطار بس ما لقى طريقه يتكلم معاي ، طبعاً سارا و إيهاب ذاتهم مشوا معانا لحد المطار ، لمن كنت واقفه مع ناس أمي ناصر اتصل علي بس ما رديت ، في الآخر جا قدامهم و قال لي مها دقائق حابي اتكلم معاك !... طبعاً عملت نفسي ما سامعاهو شلت شنطتي و لحقت أبوي و ما إتلفت وراي ، بعد أنا و أبوي دخلنا صالة الإنتظار بعدها ناس أمي جوا لاحقننا ، طبعاً ناصر اتصل ، فـ طوالي حظرتو ، جواي كان في مشاعر كتيره و أحاسيس ملخبطه و وجع عميق ، دخلت الفيس و لقيت نفسي بكتب في صفحتي :

الوطن الذي تمنينا أن يلين به الوجود ، أن نذلل كل الصعاب و نحن نسير على أرضه ، أن تثمر جميع محاولات سعينا في المضي به قدماً ، الذي لطالما عملنا بجد دون كلل أو ملل لـ نمد له يد العون و نخرج به من القاع و الحطام إلى الرفعة و الإزدهار ، الوطن الذي تمنينا أن يملأه الخير و تتزاحم عليه الأفراح و المسرات ... يلفظنا اليوم من أعماقه ، يطردنا من أرضه و سمائه ، يلقي بنا في أحضان الغربة ، يقذفنا كما يقذف البركان حممه..
الوطن الذي حلمنا بيوم عرسه ، كم تمنينا أن يشرق صباح يوم يُزف فيه الوطن كما تزف العروس إلى عريسها ، لكن أبى المتربصون و أصحاب النوايا السوداء إلا أن يصبح كل شروق شمس يوم جديد حداد على مواطن أو شهيد ، ألبسوا الوطن الأسود حداداً و قالوا الأسود يليق بك ! في خير شهور الله و أفضلها قتلوا ، و شردوا الأبرياء ، و عاثوا في الأرض الفساد ، و اعتدوا على حرائر الوطن !
كان السودان حلم صغير يكبر بداخلنا ، عصفور مكسور الجناح يحاول الطيران ، حديقة خضراء فاتنه ، رواية قيد الكتابه ، قتلوا الحلم ، و حبسوا العصفور ، و أحرقوا الحديقه ، و كسروا القلم !💔

"في أبحرِ الأحزان قلبي غارقٌ
متلوّعٌ متوجّعٌ مُرتابُ

في بعدِهم ما للحياةِ حلاوةٌ
والدّمعُ بعد رحيلِهم ينسابُ

رحلُوا فأظلمَتِ الحياةُ ببعدِهم
بِرَحيْلِهم تتفتَّتُ الأعصابُ

فمتى يكونُ لنا لقاءٌ بعدما
علِقَتْ بروحي لهفةٌ و غِيابُ

يا ليتَهُم بعدَ الرّحيلِ تذكّروا
أنّي بآلام البعاد مصابُ

يا ربّ لطفكَ في الغيابِ فإنّه
يدمي القلوب وذكرهمْ غلّابُ

فارحمْ أيا ربّاه قلب متيّمٍ
فقدَ الأحبَّة فالفراقُ عذابُ "

يتبع.....

🎭 رواياتي 📚 الوسام 2️⃣ 🎭

12 May 2024 09:19

الأثناء دي بت جارتها إتوجعت و خلاص ولادتها جات ، فـ المره بقت تصرخ و تنادي يا حجه إخلاص يا حجه إخلاص ، و حجه إخلاص الوقت داك واقعه ميته جنب باب الشارع و الشفع مخلوعين بعاينوا ليها ، واحد لمن سمع المراه بتنادي طوالي دخل جوه و كلمها ، فـ المراه ذاتا دخلت في حاله ما يعلم بيها إلا رب العباد ، هناك بتها بتتوجع و بين الحياة و الموت و هنا جارتها واقعه ليها جنب الباب ، فـ بقت تصرخ و تنادي على راجلها فـ لمن جا طالع اتخلع لمن شاف حجه إخلاص واقعه ، ما عرف يتصرف كيف و راجل ذاتو عيااان في روحو ، إلا مرتو رفعت معاهو حجه إخلاص و دخلوها جوه و هي ميته و الشفع ذاتو معاهم و هناك البت تصرخ بسبب ألم الولاده ، قالوا معاهم بت أختهم شابه كدا لكن برضو صغيره عشان كدا حجه إخلاص قعدت معاهم عشان تولدها لكن شوفوا سبحان الله قدرها جابها من وين لـ وين عشان تموت في مكان معين ، طبعاً هي هنا ميته و هناك ناس البيت بتصلوا في تلفونها و هي يا حليلها ، آخر واحد اتصل كان ولدهم الإسمو زيدان ولا منو دا ، فـ راجل المراه رد عليهو و بلغوا و هو نهاي ما كلم أهلو ، قال حـ يمشي ليها و طوالي طلع و ابوهو وراهو بحاول يمنعو و لمن وصل معاهو باب الشارع طوالي حكى لأبوهو و مشوا سوا من دون ما يكلموا بناتها ، اها لصعوبة الوضع و القصف الكان حاصل أقرب فرصه لقوها مشوا دفنوها طوالي ، كانوا معاهم 5 من رجال الحي الكانوا كل مره يطلعوا و يمشوا أي حي حصل فيهو قصف يشوفوا لو في حالة وفاة أو إصابه عشان يسعفوهم ، و ديل تاني يوم طوالي مرقوا من الخرطوم لأنو الوضع كان كعب شديد ، غيتو ربنا يرحمها و يتقبلها القبول الحسن و يوسع مرقدها و يصبر بناتها و أحفادها و يربط على قلوبهم ....

طبعاً ديل النسوان الجوا يعزوا هم البحكوا الحصل لـ الما عارفين الحصل شنو ، في كل مره أسمع القصه دي بحس كأني بسمعها أول مره ، رغم إني عارفه الحصل بكل تفاصيلو إلا إنو في كل مره بحس القصه دي جديده علي ، بسرح بعيد و بتخيل في حبوبه و هي فاتحه الباب و بتنادي الشفع عشان يدخلوا و لمن مشت ليهم و ساقتهم عشان تدخلهم معاها ، بتخيل و بسأل نفسي لمن القذيفه وقعت و الرايش جا لـ حبوبه شعورها كان شنو ، كانت بتفكر في شنو اللحظه ديك ، هل اتخيلت و عرفت إنو دي آخر لحظات ليها في الدنيا و انها لا حتشوفنا لا حـ نشوفها تاني ولا كانت مخلوعه و ما فاهمه الحصل شنو فجأه كدا ، ياربي لمن وقعت على الأرض كان لسه فيها باقي روح ولا إتوفت طوالي أول ما الرايش لمس جسمها ، حست بوجع ولا من الخلعه جسمها إتخدر !
اسئله و تخيلات كتيره كانت بتنهش قلبي نهش ، لو الموت بشاور زول ما كنا حـ نخليها تمشي ، كنت حـ أضمها شديد و أشم ريحتها ، كنت حـ أحاول أشبع منها ، كنت حـ أقول ليها قدر شنو أنا بحبها ، و قدر شنو أنا ما بقدر أعيش بدونها و إنو غيابها بخنقني و فكرة انها تختفي من الوجود بتوجعني ... شويه كدا قمت من مكاني و مشيت الحوش التاني ، بيت خال ندى مرت خالي إيهاب مقسوم نصينا و نحنا قعدونا في الجزو التاني عشان نرتاح فيهو و ناخد راحتنا لأنو بهناك البيت زحمه و بجوا فيهو الضيوف ، لمن دخلت غرفه من الغرف أمي جاتني داخله ، قالت لي ما أكلت شي مش ؟! قلت ليها ما جعانه ، قالت لي يا بتي عليك الله ما تشيليني همك انتِ كمان ، أنا والله الفيني مكفيني و روحي دي ذاتا محرقاني شديد و.... ما قدرت تتم كلامها طوالي قعدت تبكي ، حالتها كانت تقطع القلب ، ضميتها و لأول مره دموعي تنزل ، بقت تتكلم و تحكي عن حبوبه و تقول إنو قلبها واجعها لأنها ما شافتها و ما ودعتها ، لأول مره من وفاة حبوبه دموعي تجي نازله ، سارا و رشا جوا داخلين و فتحوا معانا بيت بكى ، إيهاب خالي جا و قال لينا يا جماعه استغفروا و شدوا حيلكم شويه .... بكينا مساااافه بعدها كلهم طلعوا إلا أنا ما رضيت أطلع ، زيدان جاني داخل و هو شايل معاهو صينيه صغيره ، قال لي أمي قالت انك ما أكلتي شي ، قلت ليهو ما عايزا ، قال لي حـ نقعد نعيد و نكرر الكلام دا كل مره ؟ إضرابك عن الأكل و عناد حـ يفيد حبوبه بشنو ؟؟ حـ يخفف حزنك ولا حـ يجيبها لينا راجعه ؟!
بقى يتكلم معاي و أنا دموعي نازله عشره عشره ، فجأه تلفونو رن ، عاين ليهو و كشر وشو ، قال لي أمشي و أجي ألقاك خلصتي الصحن دا ، فتح الخط و طوالي طلع برا ، رقدت على السرير و لفيت وشي مع الحيطه و دموعي بقت نازله على المخده ، غمضت عيوني شديييد و ختيت يدي على خشمي عشان ما أطلع صوت ، جواي كان في وجع كبير ، جواي كان في صرخه عاليه و ضجيج كتير ، و أنا مغمضه عيوني حسيت بزول جا داخل ، ما فتحت عيوني ولا إتلفت عشان أشوف دا منو ، شويه كدا حسيت بيد بتمشي على شعري ، إفتكرت إنو دي أمي بس لمن حسيت بقربو مني و ريحة العطر طوالي فتحت عيوني ، أول ما إتلفت وشي جا في وشو ! إتخلعت في البدايه !...