رابعاً : مع الاتفاق على وجود كثيرٍ من الصادقين المخلصين في الحراك الحالي يسعون إلى رفع الظلم وتصحيح الأمور لكن إذا نظرنا إلى من يتولون اليوم كِبر التحريض والتحريش سوف نجد منهم قوماً مارسوا هذه الهواية العفنة سابقاً في مناطق أخرى فآل ذلك الاحتراب في نهاية المطاف إلى خسارة تلك المناطق وصيرورتها بيد العدو الأسدي، وآخرون من المحرضين قد طفحت سجلاتهم بالفشل الذريع فما قادوا جماعاتهم إلا إلى الخسارة والتفكك وانتهى بهم المطاف متفرجين قصارى ما يفعلونه هو تمني زوال خصومهم والتحريش عليهم داخلياً وخارجياً فهل يصلح أمثال هؤلاء رفاقَ دربٍ لثورة التغيير !!؟وهل يمكن أن يعهد إلى أمثال هؤلاء مصير المحرر بأكمله وهم شيع متفرقون لا يمتلكون أدنى مقومات النجاح ولا أيّةَ رؤية ولا خطة رشيدة ولا يجمعهم شيء سوى خصومة الهيئة وعدائها.
إنّ جلَّ العقلاء في المحرر رغم معارضة بعضهم للهيئة يدركون أن كثيراً من خصومها لا يصلحون بديلاً عنها مما جعل أكثرهم يتخذون قرار النأي بالنفس عن أي حراك فوضوي لا تضبطه ضرورات الدين ولا تقيده المصالح العليا للمسلمين.
خامساً : لا شكّ أن مطالب الإصلاح التي تطرح في المظاهرات شرعية ومحقة، لكن هناك من يستعمل خطاباً تحريضياً يتَّسمُ بالشخصنة ومجانبة الموضوعية، وإن هذا الخطاب البغيض كان كفيلاً بإقناع جميع منتسبي الهيئة وجنودها وكوادرها وحتى حلفائها أنهم مستهدَفون بهذا الحراك مما أثار حفيظتهم وساهم في إيجاد حالة استقطاب سلبي قد يستغلها العدو للفتنة وضرب الناس ببعضهم.
ورغم وجود إرثٍ سابق متعلق بتغلبها على الفصائل ولَّد لها كثيراً من الخصوم بحق أو بباطل فللهيئة - كفصيل سابق وأيضا كحاكم حالي - حواضنها وعمقها داخل المجتمع شئنا ذلك أم أبينا.
إن للمتضررين من الهيئة الحق في التظلم (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) لكن ليس لهم الحق أن يضعوا المحرر على مهب الريح ويفتحوا للعدو البوابات للإضرار بالمسلمين.
سادساً: إن ما تم الإعلان عنه من قرارات إصلاحية يصلح برأينا كبداية وأساسٍ للانطلاق على أن تلحقه خطوات أخرى تكمل المطلوب وأيا كانت المغامرة في قبول ذلك مع دوام المطالبة من قبل النخب والمؤثرين في المجتمع لأجل تحقيقها فهذا قطعاً أقلُّ خطراً من المغامرة بالمحرر بأكمله وإدخاله في معارك صفرية ليست في صالح أهلنا الذين لم يتبق لهم ملاذٌ آمن سوى هذه البقعة. ونقول لقيادة الهيئة يجب تعزيز الانفتاح على الجميع في مجتمعنا الذي يذخر بخيرة نخب الثورة وكوادرها فإن حمل إدارة المحرر ثقيل على مجموع مكونات الثورة فضلا عن حمله من جماعة واحدة.
كما يجب السعي في مأسسة القرار العام بحيث تتحقق المشاركة بالاطلاع على المعطيات ورسم السياسات العامة، فذلك أدعى لحفظ المكتسبات ومراكمة الخبرات وتماسك البناء ونضوجه واستدامته من أجل تحقيق هدفنا المنشود بإسقاط النظام الأسدي
ولا بد من الإشارة إلى أنه رغم كل ما جرى خلال الآونة الأخيرة لا يمكن إغفال النقلة النوعية التي حصلت في المحرر في بناء المؤسسات وتنظيم المجتمع خلال فترة وجيزة وبإمكانات محدودة رغم وجود تحديات كبرى
لذا ينبغي اعتبارها إنجازا استراتيجيا لجميع أبناء الثورة تجب المحافظة على مكتسباته ورعايته وتطويره فهو حصاد تضحيات شعبنا .
سابعاً : إن الذين يجهدون أنفسهم بالتحريض الخارجي على الهيئة يفوتهم أنهم ينفذون عن غير قصد أجندات العدو فتداعيات معركة غزة بدأت لتوها ولن تنتهي في فترة قريبة بل أطلقت العنان لسلسة من التداعيات التي ستمس المحرر بشكل مباشر فإذا اختلفنا على كون ما جرى مع الهيئة هي مؤامرة خارجية وحرب ناعمة لإزالة هذا المكون أو أنه من جراء عوامل ذاتية شرعية وكونية فإننا قطعاً لن نختلف على أن النظام الأسدي ونظام الملالي والعدو الروسي لن يفوتوا فرصة حصول أي اضطراب في المناطق المحررة لإضعاف الثورة وربما إنهائها كما أن الذين يسعون في الإيقاع بين الهيئة والحليف التركي يفوتهم أيضاً أنهم ينفذون أجندات أعداء تركيا الذين يريدون أن تموج المناطق المحاذية لتركيا بالاضطرابات والفوضى لأن ذلك يهدد الأمن القومي التركي ويخلط جميع الأوراق على الطاولة.
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعدُ :
فمن عرَف اللَهَ بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى لا يشكُّ طرفةَ عينٍ في أنّ الله عزّ وجلَّ سينتقمُ في الدنيا قبل الآخرةِ لمواجعِ أهل الشام عموماً وأهلِ غزةَ خصوصاً ولكلِّ من ظُلمَ على أيدي الصهاينة والروافض والباطنيين والروس فإنه سبحانه يغضب لأوليائه وينتصر لهم بقهره وجبروته.
والذي ينبغي على المرءِ الاهتمامُ به أن يُرِيَ اللهَ من نفسه خيراً في هذه الأحداثِ العِظام ببذل ما يقدر عليه من قولٍ أو عملٍ نصرةً لإخوانه المسلمين، فإن عجَزَ عن ذلك فيَسعُه أن يقوم في ثلث الليل الأخيرِ يناجي مولاهُ بقلبٍ حاضرٍ يدعو على جميع الكفرة المحاربينَ ويدعو لكل المستضعفين والمجاهدين فلعلّ اللهَ أن يقبلَ دعاءه ويُبرىءَ ذمّته.
فلا أحدَ سوى مدبّرِ الأمرِ سبحانه ذي الحكمةِ البالغة والقدرةِ الباهرةِ يقدِر أن يمكرَ بجميعِ المجرمين ويمحقَ جميعَ المبطلينَ على اختلاف اصطفافِهم في الظاهر وغاياتِهم في الباطن فيستدرجُ الصهاينةَ المعتدين وحلفاءَهم لينتقمَ منهم ويهتكُ سِترَ المنافقينَ و المدّعِينَ ويفضحهم أمام الأمة أمثالَ محورِ المقاومةِ المزعومِ وكذلك محور صهاينة العرب، ثم يُنجّي اللهُ بعدها عبادَه المؤمنين كيفما شاء وينصرَ بقوتهِ جموعَ المجاهدينَ متى شاءَ فتدبيرُ اللهِ لنا خيرٌ مِن تدبيرِنا لأنفسنا وزادُنا هو الصبرُ واليقين.
{ وَلَا تَهِنُوا۟ وَلَا تَحۡزَنُوا۟ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ }
#طوفان_الأقصى
#مجزرة_مستشفى_المعمداني
#غزة_تقاوم
#الثورة_السورية_مستمرة
#ادلب_وغزة_جرح_واحد
#الحرب_الصليبية
#بشار_الكيماوي
#إيران_عدو
#حزب_الله_الإيراني
#روسيا_عدو
https://twitter.com/shadeealmahdee/status/445179580262146049?s=46&t=_jBaAYvBmGh9bnk-RPAivw
Читать полностью…مع كونها تحقق أهدافا استراتيجية لتركيا الحليف الوحيد المتبقي للثورة فإن كل أرض تسترد في عملية #نبع_السلام هي أيضا مصلحة استراتيجية للثورة وزيادة في جغرافيتها مما يحتم الحفاظ عليها والحرص على عدم صيرورتها بأية حال إلى نظام مجرم لم يعد سوى واجهة مهترئة للمحتلين الروس والإيرانيين
التوسع في جبهة الشرق ينبغي أن لا يصرف الانتباه عن جبهة إدلب رأسمال الثورة ومعقلها ومأرز الثوار من كافة المناطق السورية فلكل جبهة أهلها الذين يحملون أمانة الدفاع عنها والهدف المرحلي هو الحفاظ على ملاذ آمن لكل سوري حر يعيش فيه بكرامة وعدل بعيدا عن بطش النظام والمحتلين #نبع_السلام
بعد أن تحداها الروس في أوكرانيا والإيرانيون في الملف النووي وبعد ظهور فشلِ وكلائها في #سجن_غويران يبدو أن أمريكا تبحث عن ردّ اعتبارِها في مخيمات اللاجئين وتظنّ أنها وجدت بغيتها بين أشلاء الأطفال والنساء
#مخيم_أطمة
#التحالف_الدولي
رحم اللهُ الشيخَ صلاح الخالدي وجعل ما كتَبه وسطّره من العلوم النافعة في صحائف حسناته يوم القيامة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة إنّا لله وإنّا إليه راجعون
/channel/a3malkamila/6481
إن شؤم الظلم الذي لحق بالسوريين سيطال كل من ساهم فيه وأيده وغطاه وشرعنه من الأفراد والأحزاب والمنظمات والدول والأنظمة ولو كشف الحجاب عن الأسباب الغيبية لرأينا من ذلك عجبا
جاء في الحديث القدسي عن دعوة المظلوم:
(وعزتي وجلالي لأنصرنّك ولو بعد حين)
#كازاخستان
#الأستانة
#محمود_الزهار
مع محبتنا لقادتنا الشهداء إلا أنهم كانوا بشرا يصيبون ويخطئون ويختصمون
بيد أن حب الجهاد جمع بينهم والحرص على استمرار الثورة حافظ على روابطهم
لن نلطم على فقدهم
ولن نهرب إلى زمانهم
ولن نقتات على إنجازاتهم
بل سنتخذ بعون الله من هذا الواقع الصعب الذي نعيشه تحديا لإعادة إنتاج وتصدير أمثالهم
وفي فصائل الثورة بحمد الله كثير من الصادقين قادة وجنودا سيفاجئون العدو بإذن الله تعالى وينكؤون جراحه ويزيدون آلامه وسيعلم الجميع حينها أن الحموي وأصحابه و حجي مارع وزهران علوش وأبا مصعب الإماراتي وسنافي وبقية القادة والجنود الراحلين من جميع الفصائل ما كانوا إلا باكورة الشجعان ومقدم الركب وأنهم خلفوا وراءهم رجالا ماضين على الدرب
حين تقتصر مواقفنا على المساندة فحسب على وسائل التواصل يصبح مدادنا ثقيلا ومعانينا باردة فتستحيل إلى آهات حزينة وزفرات عميقة.
إن سقوط بقعة واحدة في معركة الشام المصيرية مع الملاحدة والروافض قد يعدل خسارة بلد بأكمله فيما سواها
وهنيئا للدول جوار الروافض
#درعا_تحت_القصف
#درعا_تقاوم
مع حصار طالبان لكابول نستحضر طريقا طويلة بدأها المجدد عبد الله عزام رحمه الله مرت بأطوار عديدة نشهد اليوم خاتمتها الطيبة بعد صبر عقود
في ليلة الاثنين 18-شوال-1412 الموافق 21-4-1992 ألقى فضيلة الشيخ سلمان العودة محاضرة مؤثرة تلقاها كثير من شباب العالم الاسلامي عنوانها (الله أكبر سقطت كابول) فرج الله عنك يا شيخ لتصدح بها اليوم تامة تامة .
تغريدات مفيدة للأخ بهاء أبي حمزة
حسابه على تويتر
https://twitter.com/baha14317600?s=21
لقد عاشت شعوبنا ردحا من الزمان تعاني من أنظمة قمعية وحشية، تسلب مقدراتها وتهين كرامتها وتقمع حرياتها بدعوى نصرة القضية الفلسطينية، مع العلم أن هذه الأنظمة لم تنجز أي شيء للقضية الفلسطينية، بل على العكس تماما، فإنها قدمت أكبر الخدمات للصهاينة بتدميرهم مقدرات شعوب المنطقة وحرمانهم من أسباب النهوض والتحرر حيث أن هذه الأنظمة القمعية التي يتصدرها إيران والأسد - وهي لا تقل في إجرامها وضررها عن الصهاينة - تعد من أهم الركائز التي يستند عليها الصهاينة لتأمين استمرار هيمنتهم على المنطقة
وكل دور يقوم به هؤلاء من مساندة رمزية لأخوتنا الأبطال في غزة فهو لا يعدو أن يكون متاجرة رخيصة بالقضية الفلسطينية لصرف العيون عن الضرر العظيم الذي يلحقونه بشعوب المنطقة تحقيقا لمصالحهم المشتركة مع العدو الصهيوني، والمتمثلة في تدمير مقدرات شعوب المنطقة والحيلولة دون استقلالها ونهضتها وتحررها
ولذلك فإننا مع دعمنا الكامل لجهاد إخواننا الأبطال في القدس وغزة ضد الصهاينة المعتدين، وتفهمنا جيدا مدى حاجتهم واضطرارهم لأكل لحم الميتة، إلا أننا نعتب عليهم توسعهم في ذلك، وندين ثناءهم على المجرم قاسم سليماني الذي لا يقل إجراما ووحشية عن نتنياهو وكذلك ندين ثناءهم على إيران والأسد وإظهارهم وكأنهم حماة للقضية الفلسطينية..
وفي الوقت ذاته نعلم جيدا أن للصهاينة دورا خبيثا في ذلك، حيث يسعون لإلقاء مجاهدي فلسطين في أحضان إيران وأنصارهم، لتشويه صورتهم ولإحداث فجوة بينهم وبين شعوب المنطقة المثقلة جراحا تحت وطأة الإجرام الصفوي بهدف حرمانهم من أنصارهم الحقيقيين وعمقهم الاستراتيجي الكامن في شعوب المنطقة
ولذلك أرجو أن يرقى وعينا ووعي إخوتنا في فلسطين لدرجة نتحاشى معها الوقوع في مستنقعين:
1-مستنقع تشويه القضية الفلسطينية من خلال ربطها بالأنظمة القمعية والإجرام الصفوي إفراطا في أكل لحم الميتة
2- أو مستنقع التهجم على المجاهدين الأبطال في فلسطين والاستخفاف بإنجازاتهم وترك نصرتهم بدعوى علاقتهم مع إيران وأذنابهم، أو بسبب ما قد يصدر عنهم من أخطاء وتجاوزات في هذا الصدد، مهما كانت تلك التجاوزات تستفزنا وتؤذي مشاعرنا
بل لابد من السعي حثيثا لرأب الصدع وحشد الطاقات لنصرة إخواننا في ثورات الربيع العربي وإخواننا في فلسطين جميعا، والسعي لإغناء إخواننا في كل الجبهات عن الحاجة إلى المتردية والنطيحة وما ذبح على النصب
ثامناً : لقد خاضت حركة أحرار الشام الإسلامية سابقاً غمار الاقتتال الداخلي مراراً وبالنظر إلى ما ترتب عليه من مفاسد على المحرر واستنزاف لمقدرات الثورة وجنودها وسلاحها توصلت الحركة إلى قرار بالتعاون العسكري على جبهات المحرر مع جميع الفصائل وأهمها هيئة تحرير الشام وترك ميادين النزاع والتنافس السلبي وقد ساهم ذلك في حصول الاستقرار النسبي الذي أدى إلى تفعيل منظومة حكم وليدة في المحرر نأمل أن تتطور وتنضج مع مرور الوقت لتمثل ما نطمح إليه من حكم رشيد يقيم العدل ويرفع الظلم ويحقق أهداف ثورتنا ، ولسنا في وارد العودة إلى المربع الأول نظراً لاشتماله على مخاطر كبرى من فشل وتسلط الأعداء علينا وذهاب ريحنا وندعو إخواننا جميعاً إلى رفع مستوى الوعي بالمخاطر المحدقة فإن حجم الصعوبات والتحديات في إنشاء منظومة حكم جديدة من الصفر لها كلفة باهظة على المحرر بعد مرور ثلاثة عشر عاماً على انطلاقة الثورة مع تربص الأعداء الذين يواجهوننا بإمكانات دول خصوصاً أنه لا يجمع المعارضين سوى خصومتهم للهيئة، لذا نرى أن كلفة إصلاح المنظومة الحالية أهون بكثير من خوض مخاطر مجهولة تترجح مفاسدها على مصالحها والله أعلم.
وأخيراً نقول : إن مهمة الدعاة والمصلحين وأصحاب المبادئ هي صناعة فلك النجاة وليس القفز منها إلى أمواج الأهواء والرغبات وحظوظ النفس وظننا بإخواننا جميعاً (الهيئة ومن يخالفها) أن يتحروا معنا ما هو أرضى لله فيفعلوه فإن في أعناقنا شعباً مكلوماً وأمة قد قدمت الكثير من التضحيات وهي تستحق منا أفضل بكثير مما نفعله الآن.
وإذا سألني سائل ماذا تتمنى؟ وبماذا تدعو؟، فأقول أتمنى أن تصلح الهيئة نفسها بنفسها وتستعين بكل مؤهّل موثوق من هذا المجتمع فتكون على قدر الأمانة والمسؤولية فإن ما نزل بها هو بسبب ذنوب ومظالم توجب علينا التوبة والاستغفار فما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة وأدعو الله عز وجل أن يوفقهم إلى ذلك فإنه خير لهم وخير للمحرر وأهله
أقول قولي هذا وأستغفر الله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين :
أهنئ مجاهدينا الأبطال وعمومَ أهلنا الكرام في المناطق المحررة بقدوم شهر الطاعات والمغفرة والذي يوافق ذكرى مرور ثلاثة عشَر عاماً على انطلاق ثورتنا المباركة اليتيمة، ونسأل الله أن يوفقنا لصيام نهاره وقيام ليله إيماناً واحتساباً وأن ينصرنا على النظام الأسديِّ وملالي إيران والروس المحتلين ويكتب لثورتنا النجاح في أهدافها، كما نسأله أن يعين إخواننا المجاهدين وشعبنا الصابر في غزة ويفرِّج عنهم بنصرٍ عاجل وفتح قريب إنه على ما يشاء قدير.
إخواننا الكرام .. نعيشُ منذ مدة في مناطقنا المحررة قضيةَ الساعةِ المتعلقة ب(الخلية الأمنية) وما ترتب عليها من اعتقالات، منهم من قضى مظلوماً في سجنه ثم تبيَّن براءة الجميع من التهم المنسوبة إليهم، وتحمل قيادة هيئة تحرير الشام المسؤولية عن ذلك علناً وما ترتب على ذلك من آثار وتبعاتٍ على الصعيد الأمني والعسكري والشعبي داخل المحرر.
ولستُ في وارد تسجيل المواقف فالمقام أعظم من ذلك، كما أني لست في سياق التبرير لأحد فما جرى خطب عظيمٌ لا يصلح معه الترقيع كما أن تاريخنا معروف في مواجهة ومقارعة ما نعتقد خطأه , ولا في وارد القفز من السفينة كما يحلو لبعضهم أن يتوهم، فتحمل المسؤولية وإعمال النظرة المقاصدية تأبى علينا ذلك .
ونقفُ بعض الوقَفات على ما جرى تحرِّياً للصواب وامتثالاً للحق مع النصح والبيان للجميع :
أولاً : إن المسؤولية الكاملة على ما جرى تتحملها هيئة تحرير الشام كونها الجهة التي تصدَّرت وحملت على عاتقها أعباء الحكم والخلل الحاصل هو على نوعين:
أولهما متعلقٌ بكونها منظومةَ حكم ناشئة في ظل واقع اجتماعي وفصائلي مفكك وعزوف كثير من الكوادر و الكفاءات عن الانخراط في العمل مع غياب تجربة عملية سابقة في ممارسة الحكم، وبالتالي تقديم الولاء على الكفاءة في بعض التعيينات وفي بعضها الآخر الاعتماد على المتاح ضمن معادلة (الثقة والأهلية) مع ضعف آليات الرقابة والمحاسبة.
وثانيهما ملف (الخلية الأمنية) الأخير الذي فتح باب التساؤلات عن مصداقية جهاز الأمن العام وأرقام المعتقلين السابقين وتحرير الدعاوى عليهم والنظام الداخلي الناظم للجهاز وقد شعرنا جميعاً بالضيق والتأثُّمِ عند اطلاعنا على تلك التجاوزات والمظالم و إنَّنا نبرؤ إلى الله مما لا يرضاه.
ثانياً : بما أن الهيئة تتحمل المسؤولية الكاملة عما جرى فإننا نرى أنها هي الجهة المعنية بمعالجته بعملية إصلاحية شاملة مقيسة بآليات واضحة مطمئنة تزيلُ هواجسَ الالتفاف والتجاهل لمطالب الإصلاح وما دون ذلك فإنه لن يعالج تضرر المصداقية وتآكل الثقة الذي خلفته الأزمة وقد كشفت الأحداث الأخيرة أن الهيئة كجماعة جزء أصيل من المجتمع تتفاعل مع تطلعاته وتعيش همومه وهذا أيضاً يجعلها البوابة الأساسية للإصلاح والذي لن يتحقق باستعدائها ولا تجاوزها.
ثالثاً : إنّ سعار الاتهامات بالعمالة مرفوضٌ تماماً سواء كان من جهة الهيئة كما حصل في ملف الخلية الأمنية أو كان من جهة خصومها ممن يفجرون عليها بالخصومة وهي سنة سيئة قبيحة سنها الدواعش وسار عليها كثيرون سياسياً وإعلامياً وحتى ميدانياً من حيث قصدوا أو لم يقصدوا فقد أصبح استعمال هذه المادة بغير حق بشعاً ومقززاً ويضع من يطلقه على الآخرين في خانة العداء بلا عودة أو في خانة التناقض في المواقف كما أنه يُفرِح العدو ويحزن الصديق ويشوش على الشعب ويفقد التعاطف مع قضايانا العادلة ( ولا تلمزوا أنفسكم ) فكثير مما يجري من الخصومات إنما هو مقتضى الاجتهاد البشري أحياناً أو الأهواء النفسية والمصلحية أحياناً، فالمسارعة إلى وضعها في خانة العمالة دون بينة ولا برهان خطأ فاحش وظلم مبين، وإنني أحسب أنه لا عاقل فرح باعتقالات الملف الأمني عندما تم تداول الاتهامات وكذلك ليس صاحب دين يحزن لتبرئة المتهمين ويتمنى أن لو كانت الاتهامات صحيحة (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً )
لم يكن الإدراج على لوائح الإرهاب يوماً دليلا على صحة توجهٍ أو فساده ولا على نجاح مسارٍ أو فشله (طالبان داعش حزب الله) بل كان وسيظل أداة من أدوات الصراع والضغط والتوجيه .
والمطلوب مواجهتها ضمن سياق التحديات مع التركيز على غايات الثورة السورية وأهدافها وعلى رأسها إسقاط النظام المجرم.
من العجيب إهمالُ مواجهة العدو على كافة الصعد وتفرُّغُ جهاتٍ (ثورية) لتكرّرَ وتبرّر رواياتِ المحتل الروسي ضد المحرر وأهله بل إن قوما بعد أن فشلوا في الميدان قد تجاوزوا ذلك الحد إلى استجداء دولي صريح ضد أبناء جلدتهم دون أي حياء ويا له من أمر مشين!
فيا هؤلاء هلّا تواريتم وراء الحائط !
إن المقصود الأول لثورتنا السورية هو الإطاحة بنظام الطاغية واستبداله بدولة تحقق العدل والاستقرار والكرامة للناس، وقد فشلت العصابة الأسدية في تحقيق تلك المقومات فيما وقع من أراضي وطننا تحت سلطتها بمعونة المحتلين والطائفيين فباتت تلك المناطق اليوم أشبه بغابة الوحوش
أمامنا اليوم تحد كبير يتمثل بتوفير العدل والاستقرار للشمال المحرر مع وجود الشوكة والقوة التي تحميه من العدو وهو أمر لا يتحقق مع نزاعات الفصائل وصراعات النفوذ لذلك لا بد لهذا العبث أن يتوقف
ومفتاح الحل هو تفاهم الجبهة الوطنية للتحرير مع هيئة تحرير الشام على المسائل الجوهرية وأهمها منظومة إدارية واحدة وما سوى ذلك فحرب عبثية تزيد معاناة الشعب المنكوب وتحزن الصديق الصادق وتفرح العدو المتربص وتنهي وجود الثورة
يختلف المعاصرون في فهم الأحاديث النبوية الدالة على عودة السلاح الأبيض في آخر الزمان، والأصل هو حمل النصوص على ظاهرها؛ ويزيد ذلك رُجحانا: الواقعُ الدالّ على إمكانية إطلاق الدول أسلحةَ الدمار الشامل خطأ أو عمداً مما يجعل الحضارة المعاصرة عرضة للزوال.
#السنة_النبوية
#اوكرانيا_روسيا
في العهد المكي تابع المسلمون صراعَ الروم والفرس وقلوبُهم تميل إلى الروم أهلِ الكتاب ضد الفرس المجوس وبعد انقضاء التأسيس المكي تحول دورُ المسلمين من المشاهدة إلى صناعة الأحداث حتى أظهرهم الله على الجميع ولعل الله بحكمته البالغة يهيىء لإعادة التاريخ
(ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)
من العجيب أن نشعر فجأة بالوحشة لفقد أناس لم نلتق بهم قط
وما ذاك إلا لأن فقدَهم نبّه المرءَ في نفسه إلى الأثر الذي راكمتْه كتبُهم في بناء الشخصية وبيان الطريق ورفع الإيمان وشحذ الهمم ..إذا ثبتت تلكم الصلة لمخلوق فكيف بمعية الحي القيوم الذي لم تفارقنا نعمه ولم تزايلنا رحمته عز وجل ؟!
رحل عن دنيانا الفانية شيخنا #صلاح_الخالدي رجل القرآن،تعرفت عليه في أول أيام هجرتي من المقبور حافظ إلى #الأردن ١٩٨١.كان إمام مسجد عبد الرحمن بن عوف في #صويلح. علّمنا تجويد القرآن. صحبة رائعة، وصوت شجي، وشفقة والد.فعليك سلام الله. أسأله أن يمنّ عليك بفردوسه، ويعظم أجر أهلك وأحبابك.
Читать полностью…مراجعات وتوصيات مهمة لعدد من مراكز الأبحاث الاستراتيجية الغربية حول آلية التعامل مع الجماعات الجهادية والتي يمكن أن تعد بمثابة ملامح محتملة للسياسات القادمة
https://berghof-foundation.org/news/call-to-rethink-europes-counter-terrorism-strategy
تحِقّ عواقب التقصير والتفريط فتخضع الرقاب للسنن الكونية فلا يجاوزهن بر ولا فاجر ، فإن خضعت القلوب للسنن الشرعية فسيخلق الله من الأسباب الكونية على قدر ما يحصل في القلوب من الإنابة والرجوع إليه
مقامنا الآن المناصرة باللسان وبالدعاء ومقام الصالحين في #تونس الوقوف في وجه الطاغية
بسبب كثرة تقييد حسابي على Facebook توقفت عن استخدامه والنشر عليه منذ مدة طويلة وأعتذر عن ذلك لأصدقائي على Facebook .
أجواء حريتهم المزعومة مغلقة أمام المظلومين والمضطهدين
#فيسبوك_يدعم_الاحتلال
#GazaUnderAttack
#SaveSheikhJarrah
#facebookdown
#unmutepalestine