يقولون أن الإنسان يحتاج إلى ثلاثة أشياء فقط ليكون سعيدًا حقًا في هذا العالم:
شخص يحبّه، وشيءٌ يفعله، وشيءٌ يأملُه.
- توم بوديت
-
مغربنااااااا 😍😍❤️❤️❤️
المنتخب المغربي يدخل التاريخ و يصبح أول منتخب عربي يصل للدور ربع النهائي في كأس العالم 😍🇲🇦♥️
وأجمل شئ علم فلسطين 🥺🌸
الأمهاتُ
يسبقننا إلى القبور
كي يُرتّبْنَ أسِرّتَنا هناك
و لِيَخْتَرنَ لنا
رِفاقًا طيبين.
- علي عكور.
-
بمناسبة اليوم العالمي للتطوع و اللي هو بوافق الخامس من ديسمبر 💚
يارب توفق مهاد عصام الدين و تسعدها و تسهل أمورها زي ما بتسهل على الناس 🥺🌸✨
حقيقة يعني المجهود البتعملو في مساعدة المحتاجين يشكر و يقدر ، يسلموا والديك الجابوك وربوك ❣
ملاك في هيئة إنسان 🕊🤍 ..!
#اليوم_العالمي_للتطوع
الحب ليس شرطًا مسبقًا للزواج!
ومن ظن أنه أحب قبل الزواج فليراجع نفسه؛
لأن عملية الحب لا تكتمل إلا بعد تجربة إنسانية
كاملة.
وما يحصل من مراهقات سلوكية هذا ليس حبًا،
فيه شيء من الحب ولكن ليس الحب الناضج،
وما يحصل من شعور معين أو شوق إلى لحظات
معينة، هذا لا يُقيم بيوتًا. "
- د. عبدالرحمن ذاكر الهاشمي.
●
" كَبد الدنيا لا يستطيع الإنسان أن يُكابده بدون تضرع لله وبدون قرآن..💚"
د. أحمد عبد المُنعم.
يَأتِيكَ القدرُ بِمن لا يَستحقَّك لتعرِف أيَّ صَنفٍ مِن النَّاس عليكَ ألا تكُونَ على شاكِلَتِه ، وتمُرَّ بسُوء المُعاملة لتعرِف أيَّ فِعلٍ وقَولٍ عليكَ أن تنفُر مِنه لا أن تُجِيبَ بمثلهُ .. وكُلما رددتَ الإساءةَ بمِثلهَا تذبُلُ زهرةً بيضاءَ وتَبلَى ورقةً خضراءَ في قلبِك!
تَخيَّل كيفَ حالُ قلبِك إن اعتدتَ ردَّ الإساءاتِ بمثلهَا؟
ربما ستنسَى أن قلبكَ عرَف السَّلامُ يَوماً
فسلامُ النفسِ لا يحضرُ إلا إذا استأَنستَ حقيقَتَك وكانَت أقوالَك وأفعالَك تُماثِلُ صِبغَة رُوحَك لا أن تُعكِّرها مُعاملات البشَر أو ابتلاءَات القدر. "💙
- لقائِله
.
حارس المرمى الذي أخذ إجازة!
أُقيم كأس العالم سنة 1938 في فرنسا، وفي ثمن النهائي تعادل منتخبا كوبا ورومانيا ثلاثة مقابل ثلاثة، مما اقتضى إعادة المباراة بعد أربعة أيام، إذ لم تكن الفيفا قد أقرتْ بعد تمديد الوقت، والاحتكام إلى ضربات الجزاء الترجيحية إذا ما استمرَّ التعادل!
وفي مباراة الإعادة طلب حارس مرمى كوبا «بنيتو كارباخاليس» من مدربه أن يُشرك مكانه الحارس البديل «خوان إيرا»، لأنه مضطر للتعليق على المباراة لعمله صحفياً في إذاعة رائدة آنذاك!
وبالفعل علَّقَ كارباخاليس على المباراة، وحرس إيرا المرمى، وفازت كوبا بهدفين لهدف!
وفي نصف النهائي أمام السويد، عاد كارباخاليس لحراسة مرمى المنتخب الكوبي، لأن الإذاعة كانت في عطلة يومها، وخسرت كوبا تلك المباراة بثمانية أهداف، لتطلق جماهير كوبا يومها السؤال التاريخي: لماذا لم تبقَ في المقصورة؟!
برأيي- الصحيح طبعاً- أن الذي يتحمل هذه النتيجة ليس الحارس وإنما المدرب، فقد كان عليه أن يستبعده من صفوف المنتخب لمجرد ذهابه للتعليق على المباراة وترك المرمى للحارس البديل، لأن الأوطان لا تُخدم وقت الفضاوة! ولأن الذي يُقدم مصلحته الشخصية على مصلحة وطنه لا يستحق أن يحرس مرماه!
الأمر بهذه البساطة، ودون تعقيد أو فلسفة!
على أنه علينا أن نعترف أن الكثيرين من سكان هذا الكوكب الذين تجاوزوا الثمانية مليارات منذ أسابيع يعملون وفق نظام الفضاوة! بل وينتظرون أن يبقى المكان شاغراً بانتظارهم ريثما يعودون، بل وتراهم إذا ما تم استبدالهم يصفون الآخرين بعدم الوفاء، وهذا الوصف يتنافى مع نظام الفضاوة، فلو أن أحدهم تأمل في لحظة- من لحظات فضاوته طبعاً- لاكتشف أنه ما من شخص في هذا العالم إلا ويمكن استبداله والاستغناء عنه، وما لا يمكن الاستغناء عنه يمكن تعويضه، وما لا يمكن تعويضه يمكن التعايش بدونه، فالناس فرصٌ أيضاً ولا أحد يبقى متاحاً إلى الأبد!
وقد يسأل أحد ما فيقول: ما علاقة الحارس الذي أخذ إجازة بالفضاوة؟
والإجابة- بعون الله– أنه لا يوجد علاقة، وإنما أوجدتُ بينهما علاقة من باب الفضاوة!
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
" الأطفَال الذين كانوا يُعاقبون بِشدة
لإسقاطِهم الأشياء، عِندما كبِروا أصبحتْ
أصابعُهم مُدربة لِتتمسك حتىٰ بِالأوهام💔."
●
مع إقتراب نهاية مرحلة دِراسية جميلة من حياتنا قُدِّرت بستة سنوات وحلول موعد تخرج الدفعة 39 هندسات بجامعة الجزيرة – السودان
عزَمنا على أن يكونَ خِتامها مِسك
وذلك عبر مشروع خَيري نجتمع فيه على تحسِين بِئر سقيا في قرية ود داؤد شمال كُردفان ومشاركة فرحة تخرجنا مع أكثر من 1000 نسَمة
الحمدُ لله تمكَّنا من جمع مبلغ 434.880ج مع تخفيض للمواد والمصنعية بحيث أصبحت التكلفة الكُلية 2 مليار
أتمنى مشاركة كل من يهمه تحسين أوضاع بلدنا ولو بخطوة
عبر نشر الفِكرة
ومساعدتنا مادياً عبر حساب بنك الخرطوم :
1917772 - بإسم (محمد عمر)
متمنِين أن نسُن بذلك سنةً حسنة لكل الدفعات المتخرِّجة إرضاء لربهم وبناء لبلدهم ثم فرحاً بتخرجهم
{وماذَا عليهِم لَو آمنوا باللهِ واليَومِ الآخَرِ وأنفقَوا مِمَّا رَزقهُم الله وكانَ الله بهِم عليماً}
#الدفعة_39
#كلية_الهندسة_والتكنولوجيا
#جامعة_الجزيرة💙
●
ليسَت عادة الزمان أن يتركك شتيتاً حائراً ، الحياة لا تنفك توجسك بالإشارات ، وتنغزك بالعلامات ؛ لتفطن أيُّ السبلِ أشقى ، وأيُّ الخيارات أسلم
ولطالما غفل المرء عنها وسط غمام الخوف ، و ضباب اليأس.
أنت في معية الحياة كل ما فيها لا يبرح يُنبِّهك ، حتى دقات قلبك هي أجراس حيطة ، أو أنغام سكينة.
حتى إشراقة الصباح هي إشارة أمل متجدد ، على أن لكل نهاية مؤلمة بداية جديدة مُبشرة
فهل أنت شجاعٌ بما يكفي ؛ و ممتنٌ بما يليق ، لتُغلِق حكاية الأمس ، و تبدأ من جديد؟
🏷إسلام النادي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعلان من عام ١٨٩٠ يروج للسجائر على انها علاج مؤقت للربو و حُمّى القش والأنفاس الكريهة الرائحة وكل امراض الحنجرة والرشح وحتى الإلتهابات 🙊..
Читать полностью…"كل شيء تغيّر مع الوقت، الأشياء التي اعتقدت أنك لن تفعلها فعلتها، الناس الذين كنت تودّهم توقفت عن ذلك، الأشخاص صاروا أصغر حجمًا - فجأة - لا لأنهم سيئون بل لأنك كنت ترتدي طوال الوقت عدسة مُكبرة لا داعي لها.
Читать полностью…الدمعةُ التي جلبتْ كأسَ العالم!
تقولُ الوثائقُ الرسمية أنّ اسمه هو "إديسون أرانتيس دو ناسيمنتو"! أما ملاعب كرة القدم فتقول أن اسمه "بيليه"! الجوهرة السوداء كما يُلقَّب، وأفضل لاعبٍ في تاريخ اللعبة كما يزعمون!
كان في الثامنة من عمره حين استضافت البرازيل بطولة كأس العالم، لم يكن شغوفاً باللعبة أبداً، وحتى أنه لم يشاهد المباراة النهائية التي جمعب بين البرازيل والأورغواي! وعندما عاد إلى المنزل وجد أباه يبكي بمرارة، فعلمَ أن الأورغواي فازت باللقب! اقتربَ من أبيه ببراءة الأطفال ومسح دموعه، وقال له بعهد الرجال: سأجلبُ لكَ هذه الكأس يوماً ما!
لم يفِ "بيليه" بوعده مرَّةً واحدة، وإنما ثلاث مرات! فاز بكأس العالم أعوام 1958، 1962، 1970! وهو الوحيد في التاريخ الذي يحمل هذا الانجاز، وعلى ما يبدو أنه سيبقى وحده!
كان "بيليه" يحلمُ أن يصبح طياراً، ولكن دمعة والده جعلته الأسطورة التي نعلمها! ثمة لحظات فارقة في حياة الناس لا تعود الحياة بعدها كما قبلها! وليس أقوى من الحزن، وانكسار القلب، على هذا التحول!
راسلني مرةً أحد القراء يقولُ شيئاً جميلاً بلغةٍ عاميةٍ، أعيدُ صياغته أنا بلغةٍ فصيحةٍ -على ما أظنُّ-:
بكيتُ يوماً فضمتني حبيبتي، ثم ذهبتْ بعد ذلك لتفعل ذاك الأمر الذي أبكاني! فعرفتُ وقتها أن الإنسان لا يهونُ على الآخرين إلا عندما يهون على نفسه أولاً، فقررتُ أن لا أهون بعدها، وأن أكون وحيداً بكرامتي أفضل من أن أكون معها مثيراً للشفقة!
كانت تلك الدمعة التي ذرفتُها كالصفعة التي أيقظتني وجعلتني أسألُ : أحقاً هذا أنا؟!
والآن بعد أن تعافيتُ، وجدتُ أن القوة في التخلي لا في الإمساك! فأقسمتُ أن أعيش حياتي من اليوم فصاعداً دون أن أهون على نفسي، أما هي فما زلتُ أحبها، وسأبقى، ولكن لو لم يبق غيرها على وجه الأرض فلا أريدها!
أما أنا فأقول:
لحظات الفرح كالمقاهي، مكان جميل، إجازة من ضوضاء الدنيا ومسؤولياتها، ولكنه لا يُعلِّم شيئاً! أما لحظات الحزن وانكسار القلب كالمدارس، مكان غثيث، يأخذك من الدنيا ويصلبكَ على مقعد! ولكنه المكان الأمثل للتعلم! فإياكم أن تسمحوا أن تُكسر قلوبكم مرتين!
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
ذو الكرامة لا يقف على باب أحد من البشر مرتين!❤️
إن وقف مرةً لعذر قاهر، أو حسن ظن بالموقوف ببابه.. فإنه لا يُكرّرها، ولو قُطعت سالفته، أو قُرِّض بالمقاريض.
هذا إذا قُضيت حاجته، وأُجيب إلى طلبه، فكيف لو أُهمل، أو رُدّ؟!
لا تُذِلّ نفسك لأحد مهما كان، ما لم يكن والدًا؛ ( فلا ذلّة مع والد ولا والدة).
فإن فعلت مع غيرهما؛ ملّكته نفسك، ومنحته رقبتك يضع فيها غُل الذُّل وإصر المهانة، فلم ترفع أمامه رأسًا.
إن الكرامة إذا بُعثرت؛ لم يستطع أهل الأرض لملمتها ولو اجتمعوا لذلك.
ولهذا ينصح النبيُّ صلّى اللّه عليه وسلّم فيما يُروى عنه فيقول:
"اطلبوا الحوائج بعزّة الأنفس فإن الأمور تجري بمقادير" .
[ضعفه الألباني، والمعنى صحيح].
هذا وأنت في مقام الطلب يُعلّمك أن تكون عزيزًا؛ فكيف بغير ذلك من المقامات؟
"مِن أكثر الجُمل التي تُطمئنني ولا تجعل للخوف مكانًا في قلبي جُملة "إنَّ الله معك في كلِّ مرَّة ومُرَّة".. وهذه أصدق جُملة قرأتها في حياتي، فأنا لم أشعر ولو لمرَّة أنَّ الله بعيدٌ عنِّي، لقد وجدت الله معي دائمًا، وجدته في قِمَّة ضعفي، احتواني بقوّته، وجدته في قِمَّة رفضي، احتواني بقربه، وجدته في قِمَّة يأسي، احتواني بوعده، وجدته في قِمَّة وحدتي، احتواني بلُطفه، وجدته في قِمَّة خوفي، احتواني بسكينته.. لقد كان الله معي وفي عوني دائمًا."💜🌸
Читать полностью…نحنُ المتأملِينَ كثيراً ، المُتحدثين قلِيلاً
الغير مُتعارف عليهُم في اتحَاد الطلبَة أو على رأسِ الرحلات أو مُنظمِي الحفلات
الذينَ يعرفونَ الكثير لكنهم يُفضَّلون الإنصَات أكثَر ، الذين يتشتتونَ حينما يطلبُ منهم أحد التحدُّث ، لا يحفظونَ أرقام الهواتِف ولا أسماء الشوارِع ولا عناوين العالم ، يحفظونَ فقط شكل السَّماء والأشجار ووجُوه العابرين وملمسَ العُشب ورائِحة الخُبز وتجاعِيد يد البائِع والزهرَة التي تتدلى من منزل أحدهُم وكلمة أحبك على الجِدار والطير الذي يحلّق فوقهُم تماماً
نعودُ مساءً ممتلئينَ كلما كنا ساكِنين والجميع حولنا يتحرَّك ، العالم يمنحنَا الكثِير حين نمنحهُ فُرصة لكي يُعبِر عن نفسه بطريقتهِ التي يُحبها ، ويجِب علينا وقتها أن نحبهُ ، وجِدَّاً!❤️
#آلاء_الشقاقي
_
أعِيدي الرَّبيعَ لهذِي الضِفَافِ
وقُومِي مِنَ اليَأسِ مَا أطوَلَهْ!
فخَيرُ الخَلائقِ شَعبٌ عَنِيد
إِذا مَا ابتدَأ حِلمهُ… أكمَلَه❤️
#فاروق_جويدة
.
" لا أحد يكره شخصاً كان يحبّه ، نحن نكره
الإستغفال، الإنتظار، الخذلان، الرحيل، الفقد،
خيبات الأمل، عدم الإهتمام وكل شيء مشابه
ذلك."
●
يقول تشرشل : ركبت سيارة الأجرة يوماً متجهاً إلى مكتب الـ BBC لإجراء مقابلة ، وعندما وصلت طلبت من السائق أن ينتظرني أربعين دقيقة إلى أن أعود ..
لكن السائق إعتذر وقال لي لا أستطيع حيث علي الذهاب إلى البيت لكي أستمع إلى خطاب ونستون تشرشل …
يقول تشرشل لقد ذهلت وفرحت من شوق هذا الرجل ليستمع لحديثي !!
فأخرجت عشرة جنيهات وأعطيتها له دون أن أفصح له عمن أكون وعندما رأى المبلغ قال لي : "سأنتظرك ساعات ياسيدي وليذهب تشرشل إلى الجحيم !" 🤣🙊
مَن أنت؟
في محاولَة جريئة لتعرِيف الذَات
تِقفُ أمام المِرآة وتحسَب أن الأمر هيِّن ولكِن!
ستعجَز شِهادَات التقدِير المُرتصفة في الدُرج عن الإجابة ، لن ينصِفك الإمتِداد المعقَّد لإسمك حتَّى الجَد رقم (س)
لستَ القبِيلَة ، ولا الجنسِية
فقد تم حشرُك هنا بلا إرادَة أو رغبَة
لستَ عُمرَك ، ولا وظيفتك المرمُوقَة/العادِية
لستَ كُلية الهندسَة ولا الصيدلَة أو الآداب ولا الفنون!
لست جامعَة الـ.... البرَّاقة ، ولا جامعة الـ... الغير مُعترف بِها في ذاكرة المُجتمَع!
لستَ عدد الأصفَار أمام الواحِد الصحيح في بطاقة الإئتِمَان
ولا حثالة الجُنيهات اليتِيمة في الجُزلان!
ستعذِرُ منكَ المقايِيس والتَصنِيفات ، مقاس الحِذاء ، الملابِس ، الخَصر ، الطُول ، الوَزن ، تدرُّج الميلانين على مستوى الجسَد ، خُصلات الشعر ، نبرة الصَوت!
ستعتذِر..
لأنها إلى حدٍ ما .. إرثٌ مُشترَك ، مع عدد فلَكِي من الأجسَاد الأخرى
أنتَ رُبما..
ألوانك المفضَّلة ، وذكريَاتك الكثيرَة
مواقِفكَ المُرتجلَة وردّات فِعلك الفُجائية
أنتَ رُبما..
أغنياتك التي تحفظهَا ، والجُمل التِي تستهوِيك ، الكتُب التي تحبَّها ومناطِق راحتك المعتادة ، صوت القارِئ الذي يصبّ الدفء في جوفِك ، أسباب إنزعاجَك ، ما يطفئُك وما يجعلك تشرق مثل شَمس جديدة
أنتَ رُبما..
التفاصِيل التي تلفتُ انتباهَك ، ونوعكَ المفضَّل من الجنس الآخر ، مباهِجك الصغِيرَة وعاداتكَ الغرِيبَة
أنتَ رُبما..
لحظات غضبَك وأسباب حُزنَك
نقاط قوتَك ومواطِن ضعفَك
مخاوِفكَ خلف السِتار ، وكلِماتكَ التي تبتلِعهَا قبل أن تخرُج ، أخطائك التي عقب كُل صلاة ترجُو أن تُغفَر
أنتَ رُبما..
ما يجعلُك تقع في الحُب ، وما يجعلُك ترحَل مهما كانَ البقاءُ مغرِياً ، ما يجعلُك تشعُر بالبرد والحَر رغم اختلاف الطَقس في الخارِج ، ما ينسِيك ، وما يُذكِّرَك بقوة
أنتَ رُبمَا..
أحلامَك السِرّية التي تخُصّك ، ما يُخجِلَك وما يجعلُك تحلَّق فوق سبع سماوات ، حديثَك مع الله ، وحواراتَك اللانهائية مع نفسَك
أنتَ رُبما..
خساراتَك المتراكمة وأسباب خيبتَك ، قصص حُبك المبتورَة ، وإنتظاراتَك ، تجاربك التِي تبنيِك أو تهدِمَك
انتصاراتَك الصغِيرَة وانجازاتك التِي لا تَهُمُّ أحداً غيرك!
أقولُ رُبمَا..
لأنَّ أنت غير أنا
فأعِد تعريِفَ نفسك!
🏷مريم الشيخ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” قيل لرجل: إنّ ابنك قد عَشِق
فقال : الحمد لله ؛ الآن رَقّتْ حواشيه ، ولطُفتْ معانيه ، وملحت إشاراته ، وظفرت حركاته ، وحسُنت عباراته ، وجادت رسائله ، وجلّت شمائله ، فواظب المليح ، وجانب القبيح“
🏷مما وردَ في كتاب :
روضة المحبِّين لإبن القيِّم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ