~ ﴿وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ مهما أعجبك نعيم الدنيا مهما فاتك من لذاتها.. فنعيم الآخرة خير وأبقىٰ. لإقتراحاتكم : 🔻 https://tellonym.me/Forjannah
•
«التّفاخر بالأنسَاب.»
قالَ رجل لزهير بن نعيم:
ممّن أنت يا أبا عبد الرحمٰن.؟
قال : ممّن أنعم اللهُ علَيه بالإسلامِ.
قال : إنّما أريد النّسب قالَ : ﴿ فإذا نفخَ في الصّور فلا أنسابَ بَينهم يومئذٍ و لا يتسَاءلُون﴾
-حلية الأولياء (149/10)
()*
•
-من أدعية النّبي ﷺ:
«واخلف عليَّ كُل غائبة لي بِخير».
قيل: أي أسألك أن تجعلَ لي عوضًا حاضرًا، أو ممّا غاب عليَّ وفات، ولا أتمكّن من إدرَاكه، سواء ما غاب عنّي من مالٍ، أو ولدٍ، أو أيّ أمر من الأمُور، حتىٰ يعود إليَّ بالخَير العاجِل أو الآجل،ففيه سُؤال الله التّعويض والتّفويض.
#ساعة_استجابة.
•
"صَلَاةُ اللّٰهِ مِلءَ الأرضِ تَترَىٰ
عَلَيكَ وَتَرتَقِي مِلءَ السَّمَاءِ
نَبيٌّ حَازَ عِندَ اللهِ قَدرَا
وَمَن كَمُحَمَّدٍ فِي الأنبِيَاءِ.؟ "
ﷺ
()*
•
"مَن اكتفىٰ بقليلِه عن كثيرِ مَا عندكَ،
فقدْ سَاواك في الغِنىٰ، ولو أنَّك قارُون ..
ومَن ترفَّع عمَّا تخضعُ إليهِ مِن أمور الدُّنيا ،
فهُو أعزُّ منكَ بكَثير .."
[رسائل ابن حزم ١/ ٤١٣]
()*
•
"الحمدُ للهِ في ضرِّي ومنفعتِي
ما أزَّني جزعٌ أو هزَّني طمعُ
سيَّانَ حالي وعينِي لستُ أخفضهَا
لو الثريَّا علىٰ أهل الثرىٰ تقعُ!
لا يترك الدّهر طودًا لا يُصَدِّعهُ
ويشهد الله أنّي لستُ أنصدعُ
وأنَّها كلَّما ضاقت توسِّعها
نفسٌ بوسعِ فضَاء الله تتَّسعِ."
()*
•
«القُرب مَسافَة..والإحترَام مَساحَة»
رسولُ اللهِ ﷺ كان حبُّه لعائِشة كمَا نعلمُ لٰكنّه كانَ يَستأذنُ قبلَ دُخول الحُجُرات، وكانتْ عِلاقتهُ بالصّحابَة كمَا نعرفُ لٰكنّه كان حريصًا علىٰ إحترامِ الخُصوصيَات.
رُقي العِلاقَات يكمنُ في ذوبانِ المسافاتِ مع احترامِ المَساحات.. وذٰلكَ هو المُرتقىٰ الصّعب،والميزان الدّقيق.
-د.هبة رؤوف عزت.
()*
•
ما أبلغَها.!
قالَ الجصاص :
" كلّ من اتقىٰ اللهَ؛ بأنْ التجأ إليهِ، وعلمَ أنه القادر علىٰ كشفِ ضره دون المخلُوقين؛ كان علىٰ إحدىٰ الحسنيين؛ منْ فرجٍ عاجل، أو سكون قلبٍ إلىٰ وعدِ اللهِ وثوابِه الذي هُو خَير له منَ الدُّنيا وما فِيها " .
[أحكام القرآن 371/4]
()*
•
عنْ عبد الرحمن بن حرملة أنّه سألَ سعيد بن المسيِّب قال: وجدتُ رجلاً سكرانَ، أفتراهُ يسعنِي ألا أرفعه إلىٰ السّلطان؟ فقالَ له سعيد: ”إن استطعتَ أنْ تسترَه بثوبِك فٱسترْه“.
()*
•
«..فإنّك تقدرُ ولا أقدرُ، وتعلمُ ولا أعلَم، وأنتَ علَّام الغُيوب»
تُصيِّر الاستخارة دربَ المُسلم حين يخافُه إلىٰ طريقٍ يأمنُ فيه، وتُحيلُ اضطرابَ قَلبه وقلقَه إلىٰ طمأنينةٍ بالغة، حتىٰ يسير سيرَ الواثق من وجهتِه، المُدرك لِخيريّتها قَبل بلوغهَا.
()*
•
«هنيئًا لمنْ بيَّت نيّة نصرته ﷺ»
حكىٰ الإمامُ أبو القاسِم القشيري أنّ عمرو بن الليث -أحد ملوك خراسان ومشاهير الثوّار المعروف بالصفّار- مات، فرُئي في النّوم، فقيل لهُ: ما فعلَ اللهُ بك؟ فقال:غفر لي، فقيل:بماذا؟ قال:صعدتُ ذروةَ جبلٍ يومًا فأشرفتُ علىٰ جنودي فأعجبتْني كثرتُهم فتمنّيت أنّي حضرتُ رسول الله ﷺ فأعنتُه ونصرتُه، فشكر اللهُ لي ذٰلك وغفر لي.
[الشّفا بتعريف حقوق المصطفى، صـ٤١٦]
()*
•
تذكّر، إنّ حياةً تبنِي مقعدًا مَصيريًا إمّا جنَّة أو نَار، ليستْ بحياةٍ هامشيّة.!
()*
•
« المؤمنُ الصَّادقُ لا ينفكُّ يُحسن الظنَّ بربِّه حتَّىٰ وهُو في مُهلكاتِ الأزماتِ. »
•سُفيان الجبالي.
()*
•
"هُو الرَّحيم الّذي لوْ رحتَ تسألُه
سعدًا أتتكَ جيوشُ السَّعد مجتمعَـة
ويُدخل اللهُ فِي نبضاتِنا فَرحًا
بعدَ الإياسِ يردُّ الكفَّ مُقتنعَـة".
()*
•
وإنَّ لُطفَ اللهِ لغَالِب.!
من زعمَ أنَّ بلاءه فوق عافيته؛ فقد كذَب نفسه وربَّه، إنْ هي إلَّا ساعة تعبٍ وساعات راحةٍ، وإنَّ لطف اللَّه لغالب.!
لٰكنَّ سنَّة ربِّنا في البلايا جاريةٌ؛ من فرَّغ وجهه لها؛ عظُم شعوره بها، لا يُحمِّل الرَّحمٰن عباده فوق طاقاتهم قدَرًا؛ كما لا يكلِّفهم بما لا يستطيعون شرعًا.
لا تجتمع في بلاءٍ شدَّةٌ ومدَّةٌ؛ إن يشتدَّ لم يمتدَّ، وإن يمتدَّ لم يشتدَّ"؛ لا يشهد لها إلَّا الشَّاكرون.
ادَّخروا لضيق البلاء نفقةً من سعةِ العافية، زاحمُوا همومكم، إنَّ اللَّه أقرب لمن ابتلَاه ممَّن عافاه؛ أفلحَ فقهاءُ البلاء.
()*
•
حريّ بك أن تكونَ لعائِلتِك ألينَ جنبًا، وطريًّا غصنًا، تحنو إذا قسَوا وسهلًا إذا عزُّوا، فإذا كنتَ مثالًا وأنموذجًا يُشارُ له بالبنانَ وتلوكُه الألسنةُ بالمدحِ وفلانٌ خلقُه رفيعٌ وطبعُه هيّن، وأنت في دارِكَ لا هيّنٌ ولا مُتساهِلٌ تمسِكُ ذنَبَ الزلّةِ وتقفو أثرهَا وأنتَ محذوفٌ من قاموس حياتِك البيتوتيّة كلمةَ تغافُلٍ؛ ثمّ ذهبتَ في تقطيبِ الحاجبينِ واكفهرار الوجهِ مذاهبَ، وبششت وهششتَ مع غيرِ أهلِ دارك فأينَ تكونُ من قولِ معلّمِنا: ( خيرُكم خيرُكم لأهلِه وأنا خيرُكم لأهلِي).؟
()*
•
«شيءٌ مِن الحُبِّ.»
كانت أمّي عائشة -رضي اللهُ عنها- تراقبُ أفعال النَّبيّ ﷺ كلّها بعينٍ مُحبّةٍ،
فإذا وصفتْ ذٰلك وصَفته بلسانٍ مُحبٍّ؛ قالتْ تصفُ صلاتَه مِن اللّيل:
"كان يُصلّي أربعًا فلا تَسَلْ عن حُسنِهنَّ وطولهِنّ".
-ﷺ.
♥️()*
•
«لا مُجاملَة فِي التّوحيدِ.»
قالَ العلّامة صالح الفوازن -حفظهُ الله-:
أثنىٰ اللهُ علىٰ 18 نبيًا في سياقٍ واحدٍ متّصل، ثم ختم الثّناء بـ :{ ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون }.
()*
•
فِي القرطبيّ يقولُ في:
{جزاءً من ربك عطاءً حِسَاباً} أي: يُعطيه حتىٰ يقولُ: ياربّ حسبِي.!
أمّا ابن عبّاس -رضي اللّٰه عنه- فقدْ بلغَ موقعاً آخر، فقرأهَا:
{جزاءً من ربّك عَطاءً حِساناً}. أي:كلّ عطَاء ربّنا حَسن.
()*
•
وذكر الزُّبَير، عن مصعب بنِ عبد الله، عن مصعب بنِ عثمانَ، أن عائشةَ أمَّ المؤمنين رأت رجلًا مُتماوِتًا «أي خامد الحسّ والحركة» فقالت: ما هٰذا؟ فقالُوا: زاهدٌ. قالت: قد كان عمرُ بنُ الخطاب رحمهُ الله زاهدًا، وكان إذا قالَ أسمع وإذا مشىٰ أسرع وإذا ضربَ في ذاتِ الله أَوجع.
[بلاغات النساء لابن طيفور].
()*
•
"مِنْ أخصِّ الخَصائِص الإسلامِيَّة في هٰذهِ الدُّنيا: الثَّباتِ علىٰ الخُطوةِ المُتقدِّمَة وإنْ لمْ تتقدَّم، وعلىٰ الحقِّ وإنْ لمْ يتحقَّق، والتبرُّؤ مِن الأَثَرَة وإنْ شحَّت عليها النَّفس، واحتِقَارِ الضَّعفِ وإنْ حَكَمَ وتسلَّط، ومُقاوَمةِ الباطِلِ وإنْ سادَ وغَلَب، وحمْلِ النَّاسِ علىٰ مَحْضِ الخَيْرِ وإنْ رَدُّوا بِالشَّر، والعملِ للعَملِ وإنْ لم يأتِ بشَيْء، والواجِبِ لِلوَاجِبِ وإنْ لم يكُنْ فيهِ كبيرُ فائِدة، وبقاءِ الرَّجُلِ رَجُلًا وإنْ حطَّمَهُ كُلُّ ما حوله."
-الرّافِعي.
()*
•
يقولُ الأصمعيّ خطَبنا أعرابيّ بالباديَة فقالَ:
أيُّها النّاس، إنّ الدّنيا دارُ ممرّ، والآخِرة دارُ مقَرّ؛ فخُذوا منْ ممرِّكم لمقَرِّكم، ولا تهتكُوا أستارَكم عند منْ لا تخفىٰ عليهِ أسْرارُكم.
()*
•
"أحوج أوقَات الإنسَان إلىٰ ذِكر اللّٰه، أوّل يومه؛ شكرًا للّٰه علىٰ ما مضىٰ، واستعانةً به علىٰ ما يستقبل".
| الطريفيّ -فكّ الله أسره-.
()*
•
﴿ربِّ إنّي لمَا أنزلتَ إليَّ من خَيرٍ فَقِيرٌ﴾
سارَ بهَا فُؤادُ موسىٰ مثقلًا في دياجيرِ الخَوفِ والحُزن، سارَ إلى اللهِ بقلبِه وروحِه وبأعظمِ ما يسيرُ بهِ العبادُ إلىٰ اللهِ -وهي لذّة الإفتقار - فجمعَ اللهُ لهُ الدّنيا وآمنهُ وفتحَ له ما لمْ يخطرْ لهُ علىٰ بال.
[سرْ إلىٰ اللهِ بفقرِكَ يأتيكَ العظيمُ بغِناهُ سبحانه]
()*
•
«منْ صورِ محبّة اللهِ لإجتمَاع القُلوب.»
"وانظر في حكمةِ اللهِ ومحبَّته لاجتماعِ القُلوب: كيفَ حرّم النّميمة وهِي صدقٌ؛ لما فيهَا من إفسَاد القُلوب، وتوليد العدَاوةِ والوَحشةِ.. وأباحَ الكذبِ وإن كانَ حرامًا إذا كان لجمعِ القُلوب، وجلب المودَّة، وإذهَاب العداوَة ".
- سبل السلام لـ الصنعاني ٨/ ٢٦٤.
()*
•
إقبَالُ العبدِ علىٰ اللهِ وتضرُعُهُ إليه، إنّما هو في الحقيقةِ قَبولُ اللهِ له وإقبالُهُ عليه؛ فلا يُقبِلُ علىٰ اللهِ إلّا من ارتضَاه، وقد ثبتَ في الحديث القدسي: "وإنْ أتانِي يمشِي أتيتُه هرولَة".
()*
•
«المجـدُ الضّائع.» 💔
قالَ الخطيب: من شهدَ الجمعةَ بمدينةِ السّلام، عظّم اللهُ في قلبِه محلّ الإسلام؛ لأن مشايخنَا كانوا يقولون: يوم الجُمعة ببغداد كيومِ العِيد في غيرها من البلاد.
•
قال ابن مجَاهد: رأيتُ أبا عمرو بن العلاء في النّوم فقلتُ: ما فعلَ اللهُ بكَ؟ فقال لِي: دعْني من هٰذا، من أقامَ ببغداد علىٰ السُّنة والجماعة ومات، نُقلَ من جنّةٍ إلى جنّة.
- البداية والنهاية.
()*
•
"سَيُلقي بكَ مَن تُحبّ هَا هُنا ثمَّ سَيمضي كلُّ واحدٍ مِنهم إلَىٰ دُنياهُ، وسَتبقىٰ وَحيدًا غَريبًا وسُرعان مَا سَينسوكَ، ستُصفُّ منْ فوقكَ الحَواجز، ثمَّ سُيهال عليكَ التًّراب بسرعةٍ وعَلى عجلٍ، كَأنَّ الجَميع فِي سِباقِ!
هُنا سَينتهي عهدكَ معَ الجُموع والحُشود، هُنا ستنزعُ منكَ الألقابَ والنَّياشينَ والرُّتب، هُنا ستُدرك كمَ نحنُ ضُعفاء، مَساكين، فقَراء، هُنا سَيبدأ يومًا لطَالما تَمنيت لوْ أنهُ لنْ يَأتيك وقَد أتَى وعدًا مَفعولاً، ولنْ يَبقى لكَ سِوى العملُ، فالقبرُ صُندوق العَمل،وكفنٌ أبيضٌ سُرعان مَا سَيبلى، وجَسدٌ مُهترأ عمَّا قَريبٍ سَيفنىٰ!."
()*
•
كانَ محمّد بن سوقة يقولُ :اللّهمَّ من ظنَّ بنَا خيرًا، أو ظنّناه به، فصدِّق قولنَا وقَولهُ.
[ التوبة لـ ابن أبي الدنيا صـ ٩٥ ]
()*
•
" أتمّ النّاس عقلًا مَنْ عاملَ نفسهُ بالتّدقيق، وعاملَ النّاس بالتّغافل؛ وجعلَ غايتهُ الرّحيل من الدّنيا خفيفَ القلب، طيِّبَ الذكرىٰ، عَطِرَ السّيرة والسّريرة.."
()*
•
ونَقشُ خاتمِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ -رَضيَ اللّٰهُ عَنه-:
« نِعمَ القادرُ اللّٰهُ.»
[تاريخُ الخُلَفاء، للسيوطي]
()*