~ ﴿وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ مهما أعجبك نعيم الدنيا مهما فاتك من لذاتها.. فنعيم الآخرة خير وأبقىٰ. لإقتراحاتكم : 🔻 https://tellonym.me/Forjannah
•
{یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ صَلُّوا۟ عَلَیهِ وسَلِّمُوا۟ تَسلِیمًا}
[الأحزاب 56]
استحضر وانت تصلّي عليه ﷺ ؛ سؤال اللهِ تعالىٰ ان يرزقك من سمته ﷺ، وأن تتخلّق بأخلاقه وأن تتحلىٰ بشمائله، وان يختمَ لك بشفاعته ورفقته، وإلّا فما فائدة تمتمَات باللّسان لا أثرَ فيها علىٰ سلوك العبد.!
()*
•
" ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "
كفيلةٌ أنْ تهوِي بزُخرفِ الدُّنيا من قلبِك، وأن تراهَا بعينِ : العُبور.!
()*
•
قالَ اللهُ ﷻ:
*﴿منْ جاءَ بالحسنَة فلهُ عَشر أمثَالهَا﴾*
قال: [منْ جاءَ] ولمْ يقل: (من فعلَ)؛ ليتّسع ويشمل حتىٰ مجرّد الهمّ والعزمِ علىٰ فعلِ العملِ الصّالح.
()*
•
المرء إذا قسَا قلبه فقصّر في طاعةِ الله، بدأ يلتمس لنفسِه المخارجَ بتأويل النّصوص لتوافق هوَاه، فتراه يدسّ رأسَه في مسائلِ الخلافِ يبحث عن القولِ الذي يوافقُ تقصيرَه، ويحني رماح النّصوص كي لا تصيبَه، أو يلوي أعناقها لتعزز مساره، كما قال الله تعالىٰ في وصف تأثير قسوة القلب علىٰ تحريف النصوص : ( وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ )
-إبراهيم السّكران | رقائق القرآن
()*
أَثَرْ
قناة إسلامية خالصة.
/channel/Athiirr
•
﴿مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ﴾
"قسها حتّىٰ علىٰ عتمات قلبك الصّغير؛ فلن تُضاء مساحات الفؤاد الحالكَة إلّا بأمر اللهِ! إدارككَ لهٰذا المعنىٰ يجعلكَ تتّجه إلىٰ ربّك دومًا كلّما تسلّل إلىٰ مهجتك شيءٌ من الظّلام."
()*
•
اللهُ سُبحانه يُملي للباطِل كي يرتفع لأنّه يُريدُ له سقوطًا مَريعًا، ويُنبت الحقَّ علىٰ مهل لأنّه يُريدُ له وقوفًا راسخًا.
•
قصّة موسىٰ وفرعون تتكرّرُ في كل عصر، فالذي كان يتبجّح قائلًا " أنا ربّكم الأعلىٰ " غرقَ علىٰ مرأىٰ الطّفل الذي بكىٰ يومًا في قصره.!
()*
•
"﴿واللَّيل إذَا يسر﴾
كأنّ ليلَ المحزونِ هو الّذي يَسري.. يَسري بكلّ آلامِه وأوجاعِه.. أمّا الفَجر فكأنَّه منَ الثوابتِ؛ فكلّ ليلٍ أمامهُ فجرٌ مُشرق."
()*
•
"يمضي الخِيارُ وَتنقضِي آجالُهُم
لكنَّ شَمـسَ صَنيـعِهِمْ لا تغرُبُ".
()*
•
"قدْ يُثابُ الإنسانُ علَىٰ أكلِه ونومِه إذَا قصدَ بهِما التّقوِّي عَلىٰ الطّاعة، وعلىٰ بعضِ المُزاحِ إذا قصدَ به جبرَ المَمزُوحِ معه، فكَم من راقدٍ عَلىٰ فِراشه وهُو سائِرٌ إلىٰ اللهِ بِمقصدهِ في ذلك، وكم مِن آكلٍ وشاربٍ ومازحٍ وملاعبٍ مُقتربٍ إلىٰ اللهِ بمقصدِه"
()*
•
مَا دُمتَ متلمّحًا للطريق، تعثُر فترْكُض، تتأخَّر فتُسرِع، مركَبُك معوجٌ ثَقِيل، ولكنَّكَ تسِيرُ للغايَة: فإنَّكَ تصِلُ ولوْ بعْدَ حِين!
قَالَ شَريك القاضِي للثورِي: ذهبَ النَّاسُ وبقينَا على حُمُرٍ عرَج..
فقَال الثورِي: إنْ كُنْتَ على الطريق فستَبلُغ وإنْ كَان حِمَارك أعْرَج!
🤍 ()*
•
"إنّ المسلمَ يعيشُ حياةً كالشّمس، يغرُبُ من جهة ليُشرِقَ من جهة أخرىٰ ؛ فهُو دائمُ الإشراقِ والحَياةِ لا يغيب".
أقوال وحكم من درر السلف [ص١٢]
()*
•
كان رجلٌ من الأنصار يختلفُ إلى الضحّاك بن مزاحم فقالَ له يومًا: لو أسلمتَ! قالَ: يمنعُني من ذٰلك حُبّي للخمرِ. قالَ: فأسلمْ واشربهَا. فأسلَم، فقالَ له الضحّاك: إنّك قد أسلمت، فإن شربتَ الخمرَ حددناكَ، وإنْ رجعتَ عن الإسلامِ قتَلناكَ. فحسن إسلامُه.
[عيون الأخبار (٣٠٠/١)]
---
()*
•
"وتشكُو مِن أذىٰ الدُّنيا نهارًا..
وتنسىٰ من يزيلُ اللّيلَ عنكَ..!"
()*
•
يَا حَبِيبَ مَنْ تَحَبَّبَ إِلَيْكَ، وَيَا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَانْقَطَعَ إِلَيْكَ، أَنْتَ المُحْسِنُ وَنَحْنُ المُسِيؤُونَ، فَتَجَاوَزْ يَا رَبِّ عَنْ قَبِيحِ مَا عِنْدَنَا بِجَمِيلِ مَا عِنْدَكَ.!
()*
•
«لا مُداهنَة في الدِّين.»
ﻗﺎﻝَ الإمام ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲّ عليه رحمة الله: ﺩﺧﻠﺖُ ﺑﻐﺪﺍﺩَ، ﻓﻨﺰﻟﺖُ علىٰ ﺑﺸﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺴﻲ، ﻓﺄﻧﺰﻟﻨِﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔٍ ﻟﻪ، ﻓﻘﺎﻟﺖْ ﻟﻲ أمُّه: لمَ ﺟﺌﺖَ إلىٰ ﻫٰﺬﺍ؟! ﻗﻠﺖُ: ﺃﺳﻤﻊُ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻓﻘﺎﻟﺖ: هٰذا زنديق!"
- ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ.
()*
•
قالَ الفضيل بن عياض -رحمهُ اللّٰه-: " تريدُ الجنةَ مع النبيّين والصدّيقين، وتريدُ أنْ تقفَ الموقفَ معَ نوح وإبراهيم ومحمّد عليهم الصّلاة والسّلام، بأيِّ عملٍ وأيِّ شهوة تركتَها لله عزّ وجل؟، وأيّ قريبٍ باعَدْتَه في اللهِ؟، وأيِ بعيدٍ قَرَّبْتَه في اللهِ؟ "
()*
•
كانَ نُعيم بن أبي المُتّئد يقولُ في دعائهِ:
«اللهمَّ إنّي أعوذُ بكَ من قُربِ من يزيدُني قُربهُ بُعدًا منكَ»
()*
•
"إن كانَ ثمّة شيءٌ وحيدٌ في هٰذا الوجُود يدفعُكَ إلىٰ احتمالِ ألمكَ وتعبكَ وعدم اليَقين في محاولتِك، هُو ألّا تفقِد إحساسكَ بالجدوىٰ منه؛ وكمْ من عثرةٍ قادتْ بصائرَنا إلىٰ السماءِ، قابلَها اللهُ بفيضِ السّكينة ونورِ الفهمِ واحتواءِ اللّهفةِ والتّيه.."
()*✨
•
مرّ الإمام أبو حنيفة -رحمه الله- علىٰ بائع
للفاكهَة فوقفَ ينظرُ إليها، فلمّا رآه البائعُ أسرعَ إليه يسألُه: يا إمام! هل أحضرُ لك فاكهَة؟ هل تشتهيهَا؟ فقالَ الإمام: لا واللهِ لمْ أشتهها، ولكنّني تفكّرت؛ إذا كان يطعمُ هٰذا من يعصِيه؛ فماذا يطعمُ من يُطيعه.؟
()*
•
"يا الله هٰذا الكون برمّته، بكلّ ما يحملُه من تَفاصيلٍ، بلَحظاتِه الرّاهنة ومُستقبله الغَامض يغدُو سلامًا علىٰ قلوبِنا حينَ نستشعرُ معيّتك، فٱهدِنا سواءَ السّبيل في صغيرِ أمرِنا وكَبيرِه."
()*💜
•
" يحتاطُ الإنسانُ لإختيار طبيبٍ حاذق لبدنِه، ويتساهلُ بإختيار أقوَال العُلماء لبدنِه، تتبّع رُخص الأطبّاء تُفسد البدن وتتبّع رُخص الفقهَاء تُفسد الدّين."
-عبد العزيز الطريفيّ "فكّ الله أسره".
()*
•
" وأفضلُ العبَادة انتظَار الفرجِ"
أي: ارتقَاب ذهَاب البَلاء والحُزن بتركِ الشّكاية إلىٰ غيرِه تعالىٰ، وكونهُ أفضَل العِبادة لأنّ الصّبر في البَلاء انقيادٌ للقَضاء.
-تحفة الأحوذي.
()*💕
•
"أبدِلْ برحمتكَ الأوزارَ مغفرةً
وَهَبْ بِمَنِّكَ في الأخرَىٰ لنا طِيبا"
()*
•
يعوّضكَ الكريمُ بكلّ خيرٍ
ولٰكن في فؤادكَ بعضُ شكوىٰ
ولو كُشِفَت لنا بعضُ الخبايَا
رأينَا في الأمانِي ألفَ بلوىٰ
فحدِّث قلبكَ المسكينُ صبرًا
فمهمَا أجدبَت يومًا ستروىٰ.
()*💕
•
الذي أعرفه عن ربي، أنه حتىٰ تلك الآلام التي ظننا أننا تعافينا منها، والأشياء التي تنازلنا عنها قديمًا رغمًا عنا حتىٰ زهدناها، الجِراح التي التئمَت، الدّمعات التي جفت، ومواضع السّجود التي ابتلّت، أبواب السّماء التي اهتزّت يومًا لنداء اضطرارنا، وإن أصبحنا علىٰ ما يُرام اليوم، وشُفِيَت بنا آثارها الآن، ونسيناها خلفنا، سيعوّضنا الله عنها حتى نقول هذه بتلك، قرة العين هذه ببكاء العين سالِفًا، وسجدة الشكر هٰذه بسجدة الحاجةِ تلك، والأَمن الذي يسكُن خلايا فؤادك، بِصبرك على اضطراب نبضاته إلى أن يشاءَ الله بسَكِينَتِه..
وما كان الله ليُضيعَ إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم.
-فاطمة علي.
()*
•
حين تظفر بأشياءٍ حقيقيّة، ذات قيمة، وعُمق، ومعنى، وأثَر؛ يسكنك الرِّضا، وتستقرّ في قلبك الطّمأنينة، تنظر في الأُفُق لآمال باسمة، لا تركض خلف كل بريق أجوَف، ولا يشدّك كل ضجيج فارِغ، ولا تميل مع كل ريحٍ عابرة، فالمُمتَلِئ بذاته تكسوهُ حُلَل الوقار والثقة والتعَقُّل.
()*
•
[إنّ الله تبارك وتعالىٰ إذا عصاه مسلمٌ ستره، فإذا عاد العبدُ في المعصية سترَه، فإذا لبسَ ملابسها غضب اللهُ عز وجل لنفسه غضبةً تضيقُ منها السمٰوات والأرض والجبال والشّجر والدّواب، فمن يطيقُ غضبه؟!]
إتحاف السادة المتقين |📜
()*
•
إذَا ذَكرتُكَ جاوزتُ السّما شرفًا
فكَيفَ إنْ كنتَ فوقَ العرشِ تَذكرُني؟
()*
•
قالَ زيد بن أسلم -رحمه الله- :
«تأتي الملائكةُ المؤمنَ إذا حضر، وتقولُ له: لا تخفْ ممّا أنت قادمٌ عليه، ولا تحزنْ علىٰ الدّنيا وأهلِها، وأبشر بالجنّة، فيمُوت وقدْ جاءتْه البشرىٰ»
-جامع العلوم والحكم (٤٤١).
()*