~ ﴿وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ مهما أعجبك نعيم الدنيا مهما فاتك من لذاتها.. فنعيم الآخرة خير وأبقىٰ. لإقتراحاتكم : 🔻 https://tellonym.me/Forjannah
•
«في يومٍ كهذا تدرك تماماً أن وجود العائلة ومن تُحب هو العيد، لا يقوم العيد بلباسٍ جديد بل بدفء الفرحة والبهجة حول من تُحب، تحفُك الهدايا والتبريكات، حتى تأتي نهاية اليوم لتعترف راضياً ومطمئناً بأن هذا أثمن ما تملك، بل كُل ما تَملك».
()*
•
يا من أعتقه مولاه من النار؛ إياك أن تعود بعد أن صرت حرًّا إلى رق الأوزار، أيبعدك مولاك من النار وتتقرب منها؟ وينقذك منها وأنت توقع نفسك فيها ولا تحيد عنها؟!
وإن امرءا ينجو من النّار بعدما
تزود من أعمالها؛ لسعيد!
[لطائف المعارف]
()*
•
"إني أحب قربك لكني أوثر هواك"
-عائشة رضي الله عنها لرسول الله ﷺ.
حينما يتطهر الحب بالأنوار السماوية.
()*
•
"ولكنّكم تستعجلون"، قالها النبي ﷺ مواسياً لأصحابه وقد نال منهم التعب وطول المدّة دون الجبر وانقضاء الشدائد؛ لقد كان ممّا يعين المرء على صبره على تحدّيات عيشه، إحسان الظن بحسن العاقبة، لأنّ الله لطيف بعباده وقد خلق كل شيء بقدر.
()*
•
«ليسَ بعارِف مَنْ لمْ يَكُنْ غَايةَ أمَلهِ مِنْ ربِّه العَفْو».
[-يَحيى بن مُعاذ.]
()*
•
إليكَ إليكَ يا ربِّي…غُدُوِّي
رَواحي فالطَّريقُ إليكَ عذْبَةْ
رجائي فيكَ لا يَخْبُو…رجاءٌ
أرى دُنيايَ من عينَيْهِ رحْبَةْ!
أنا العَبْدُ الَّذي وافَىٰ يَقينًا
على كَفِّ الدُّعاءِ أذابَ قلْبَهْ
حَداهُ إليكَ ربِّي حُسْنُ ظَنٍّ
يُداوي ما بِهِ…ويُزيلُ كرْبَهْ!
()*
•
إن عبدًا ربُّه النور، ورسوله نورٌ، وكتابه نورٌ؛ ليس له في الظلمات موضعٌ.
[-الشيخ حمزة أبو زهرة.]
()*
•
وأدركتُ من يومئذ أن ليس حفظ القرآن حفظه في العقل، بل حفظه في العمل به؛ فإن أنت أثبت الآية منه، وكنت تعمل بغير معناها، وتعيش في غير فضيلتها، فهذا ويحك نسيانها لا حفظها.
-الرافعي
()*
•
قد ذهب نِصْف البضاعة في التّفْريط والإضاعة، والتّسْويفُ يَمْحق ساعة بعد ساعة، والشمس والقمر بحسبان ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ.. ﴾
يا واقفًا في مقام التحيّر: هل أنت على عزم التغيّر؟
إلى متى ترضى بالنزول في منزل الهوان؟
[التبصرة لابن الجوزي]
()*
•
الثناء على ﷲ أفضل من الدعاء لتعلقه بالله، وهو بوابة الإجابة، وفي الفاتحة جاء الثناء قبل الدعاء، ولأن السجود موطن إجابة ناسب أن نقول بين يديه: سمع ﷲ لمن حمده، وفي الحديث: (ثم يفتح ﷲ علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي، ثم يقال: ارفع رأسك، سل تعطه).
- - -
()*
•
أَلا إنَّما الدُّنيا نَضَارَةُ أَيْكةٍ
إذا اخْضَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ جَفَّ جَانبُ
هِيَ الدَّارُ مَا الآمَالُ إِلّا فَجائِعٌ
عَليْها وَلا اللَّذَّاتُ إِلّا مَصَائِبُ
فَلا تَكتَحِلْ عَيْنَاكَ فِيهَا بِعَبْرَةٍ
على ذَاهِبٍ مِنْهَا فَإِنَّكَ ذاهِبُ
[- ابن عبد ربه الأندلسي]
()*
•
﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ﴾
قال مجاهد وغيره: "نزلت في الصوم: من ترك للهِ طعامه وشرابه وشهواته، عوّضه اللّٰه خيرًا من ذلك طعامًا وشرابًا لا ينفد وأزواجًا لا تموت"
[-لطائف المعارف لابن رجب(37).]
()*
•
أما والله لو عمَّ هذا الصوم الإسلامي أهل الأرض جميعاً لآلَ معناه أن يكون إجماعًا من الإنسانية كلِّها على إعلان الثورة شهراً كاملاً في السنة؛ لتطهير العالم من رذائله وفساده، وليبلغ من ذلك درجات الإنسانية والمواساة والإحسان؛ فيحقق بهذه وتلك معاني الإخاء، والحرية، والمساواة.
شهرٌ هو أيام قلبية في الزمن، متى أشرفت على الدنيا قال الزمن لأهله:
هذه أيام من أَنفسكم لا مِن أيامي، ومن طبيعتكم
لا من طبيعتي، فيقبل العالم كلُّه على حالة نفسية بالغة السموّ، يتعهّد فيها النفس برياضتها على معالي الأمور، ومكارم الأخلاق، ويفهم الحياة على وجه آخر غير وجهها الكالح!
-الرافعيّ.
•
حين يدعو المرء بألا يجعل الله مصيبته في دينه، ففي الأمر فطنة وكياسة؛ وهو أن كل مصيبة في الدنيا يستطيع الدين تهوينها، أو علاجها، أو تسليتها، أو تعزيتك فيها، أما -والعياذ بالله- إن أصابتك مصيبة في الدين، فلا عافية في الصحة تنفع، ولا ثروة في المال تعوّض، ولا سعة في الرزق تخلف. فيستطيع حسن إيمانك أن يجبر كل كسرٍ في حياتك، ويكمل دينك كل نقصٍ في دنياك، لكن لن يستطيع مالك شراء التقوى، ولن تستطيع الصحة إقامة قدميك في صلاةٍ وقلبك سقيم.
()*
•
يا قاصداً بابَ الرّحيمِ بدمعِه
دمعُ الكليمِ إلى الكريمِ بُراقُ
-صبحي ياسين.
()*
•
«تقبّل الله منكم الفرض والسّنة، واستقبل بكم الخير والنعمة، وعاد السّرور إليكم في هذا العيد، وجعله مبشّرًا بالجَدّ السعيد، والخير العتيد، والعمر المديد.».
كلّ عام وأنتـم بخير 🤍
()*
•
كانَ أحدُ السَّلَف يخطُبُ بعد انقضاءِ رمضانَ يقول:
"كأنَّ كبدًا لم تظمأْ وكأنَّ عينًا لم تسهرْ فقد ذهبَ الظمأُ وأُبقيَ الأجرُ
فيا ليْت شِعري! من المقبولُ منّا فنهنّئه؟ ومن المحرومُ منّا فنعزّيه؟
فأمّا أنتَ أيُّها المقبولُ فهنيئًا هنيئًا، وأمّا أنتَ أيها المحرومُ المردود فجبرَ اللهُ مُصيبتك"
()*
•
لا تترك مكانكَ حتى النهاية
لتظلَّ قائمًا داعيًا، راجيًا، مُحسنًا، وجِلًا، تائبًا حتی النِّهاية فتلكَ علامةُ الصادقينَ المُحبين، فلرُبما يجبرُ أدبُ النهاياتِ تقصيرَ البدايات..
- - -
()*
•
ذكر فضله عجيب، وغفلة الناس عنه في هذه الليالي أعجب!
من قال مائة مرة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير= كُنَّ له عدل عشر رقاب. فإن كانت ليلة القدر؛ فكأنه أعتق ٣٠٠ ألف رقبة .. والرقبة الواحدة تعتق من النار!
[-الإمام ابن مرزوق]
()*
•
"إذا مـا امرؤٌ ألقى بربعكَ رحلُه
فقد طالبتهُ بالنجاحِ مـطـالبُه."
- أبو تمام
()*
•
"قد كنتُ أدعو لكم في كل آونةٍ
ولم يكن قدرُها بالفضل كالعشرِ
فكيفَ أنساكمُ، في عَشرةٍ بقِيت
قد خبّأَ اللهُ فيها ليلةَ القدرِ؟
- - -
❤️
•
«خيبةً لك إذا سبقكَ السّادة، نجا المُجتهدون وأنتَ أسير الوِسادة، وانسلخ هذا الشّهر عنكَ وما انسلختَ عن قبيح العادة!»
قُم وشمّر، رُبّ مُتأخّر صادق نجا وسبق.
()*
•
من لطيف تفسير تسمية [ليلة القدر]؛ قيل: «لأنّ العملَ الصّالح يكونُ ذا قَدْرٍ عندَ الله لكونهِ مقبولًا»
[- البغوي]
()*
•
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ}
أي: "قريبٌ في علوّه، عَليٌّ في دُنوّه. "
[شيخ الإسلام رحمهُ اللَّه.]
()*
•
فإنّ من لم يرَ نعمة الله عليه إلا في مأكله ومشربه وعافية بدنه؛ فليس له نصيبٌ مِن العقل البتة! فنعمة الله بالإسلام والإيمان، وجذب عبده إلى الإقبال عليه، والتلذذ بطاعته هي أعظم النعم، وهذا إنما يُدرك بنور العقل، وهداية التوفيق..
[-ابن القيم.]
()*
•
"النداء الخفيّ" ألصق ما يكون في حال الضعف، في صدق اللجئ، وداعي الاضطرار.. فالقلب الموجوع متعب حتى من رفع صوته.. هذه الإشارة اللطيفة في القرآن العظيم مما يُسلي المتعبين.. فصوتهم مهما خفي؛ مسموع.. مفهوم.. وفي محل عناية.
()*
•
(قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ ٱلدَّارُ الآخرةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُا۟ ٱلْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ)
لأن من اعتقد أنه من أهل الجنة كان الموت أحبّ إليه من الحياة في الدنيا؛ لما يصير إليه من نعيم الجنة، ويزول عنه من أذى الدنيا.
[القرطبي: ٢ / ٢٥٧.]
()*
•
من المعاني الجوهرية التي تفوت البعض قبل استهلال شهر رمضان، تذكر حديث النبيّ ﷺ: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه)) يفسر الخطابي - رحمه الله- معنى احتسابًا:
وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه، طيبة نفسه بذلك، غير مستثقلٍ لصيامه، ولا مستطيل لأيامه.
- - -
()*
•
"اللّيالي المُضنيات، والعيون الباكيات، والكون الفسيح إذ ضاق في صدرك لن ينساه الله لك.."
- - -
()*
•
من دعاء أعرابيّ:
إلهي، سرّي لك مكشوف وأنا إليك ملهوف، إذا أوحشتني الغربة آنسني ذكرك، وإذا أكبّت عليّ الغموم لجأت إلى الاستجارة بك، فأقللني إليك مغفورًا لي، معصومًا بطاعتك باقي عمري، يا أرحم الراحمين.
()*