~ ﴿وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ مهما أعجبك نعيم الدنيا مهما فاتك من لذاتها.. فنعيم الآخرة خير وأبقىٰ. لإقتراحاتكم : 🔻 https://tellonym.me/Forjannah
•
"والقاصد لوجه الله لا يخاف أن يُنقد عليه خَلَلٌ في كلامه، ولا يَهاب أن يُدَلَّ على بطلان قوله، بل يحب الحق من حيث أتاه، ويقبل الهدى ممَّن أهداه، بل المخاشنة بالحق والنصيحة أحبُّ إليه من المُداهنة على الأقوال القبيحة، وصديقك من صَدَقَكَ لا من صَدَّقَكَ"
[الإمام ابن الوزير اليماني]
()*
•
"يُعرف المرء بما يترفّع عنه، بما يمنحه انتباهه، وما يتركه لكفالة الزمن، وبما يختاره بملء إرادته وعقله وهو يعرف أن في فعل الصواب هناءة القلب وقراره، يُعرف المرء بما ينتقيه؛ ما يُدنيه، وما برفقٍ يمنعه عن عالمه ويمتنع عنه، الإنسان حصيلة اختياراته."
()*
•
اللهم إنَّك آنسُ المؤنسين لأوليائك، وخير المُعينين للمتوكلين عليك. إلهي، أنت شاهدُهم وغائبهم والمُطَّلع على ضمائرهم، وسرِّي لك مكشوف، وأنا إليك ملهوف، إذا أوحشتني الغُربة آنسني ذكرك، وإذا أكبَّت عليَّ الهموم لجأتُ إلى الاستجارة بك، علمًا بأنَّ أزِمَّة الأمور كلها بيدك، ومصدرها عن قضائك، فأقلّني إليك مغفورًا لي، معصومًا بطاعتك باقي عمري، يا أرحم الراحمين.
[من دعاء أعرابي| العقد الفريد، (3/420)]
()*
•
عنْ موسىٰ بن وردَان أنّه رأىٰ عبدَ اللهِ بن أبِي حبيبة بعدَ موتِه فقالَ: عُرضتْ عليّ حسناتِي وسيّئاتِي، فَرأيتُ في حسنَاتِي حبّات رمّان التقطتهنّ فأكلتهنّ.
[الروح-لابن القيّم]
()*
•
«كمْ أشغلَ الإنسانُ نَفسهُ فيمَا تكفّل اللهُ بهِ، وأقضّ مضجَعهُ أمرٌ لو حقّق فيهِ التّوكّل المرجوّ منهُ، لنامَ علىٰ أرائكِ الطّمأنينَة، واستيقظَ علىٰ أصواتِ الكِفايَة: "أنْ قدْ كُفيتَ ما أهمّكَ"،
كمْ اهتمَ الشّرعُ بتحقيقِ السّلامَة النّفسيّة للإنسَان، لٰكنّه كانَ مِلحاحًا علىٰ ظلمِ نَفسه،
وفي الحَديث:(لو أنّكم توكّلتُم علىٰ اللهِ حقّ توكّله؛ لرزقَكم كمَا يرزقُ الطّير، تغدُو خماصًا وترُوح بطانًا)»
()*
•
﴿رُبَما يودّ الّذين كفرُوا لو كانُوا مُسلمِين﴾
قالَ الضحاك: فيها وجهَان اثنان:
يقولُون: إذا حضرَ الكافرَ الموتُ ودّ لو كانَ مسلمًا.
ويقول آخرُون: بل يعذّب اللهُ ناسًا من أهل التّوحيد في النّار بذُنوبهم، فيعرفُهم المشركُون، فيقولُون: "ما أغنتْ عنكُم عبادةُ ربّكم، وقدْ ألقاكُم في النّار؟"، فيَغضَبُ اللهُ لهم فَيخرجهُم، فيقولُ: ﴿رُبَما يودّ الّذين كفرُوا لوْ كانُوا مُسلمِين﴾.
()*
•
إذا توضَّأ الرّجل المُسلم خرجتْ ذنوبُه من سمعِه وبصرِه ويدَيه ورجلَيه، فإنٍ قعدَ قعدَ مغفورًا له.!
[أخرجه الإمام أحمد]
()*
•
«فَعليكُم بسُنتي.»
«عضّوا عليهَا بالنواجذ: مُبالغة في شدّة التمسّك بها والعضّ عليهَا والأخذ بهَا؛ وعدم التّهاون بهَا أو التّقصير في الأخذ بهَا، وذٰلك لأنّ الإنسان يعضّ بنواجذه علىٰ ما يأكلُه، فكذٰلك هنا شبّه التمسّك بسنّته ﷺ والتزامهَا بالعضّ عليها بالنّواجذ!»
[شرح الأربعين النووية، عبد المحسن العباد]
()*
•
«يَهزأ المُبطلون بفقهِ سدّ الذرائِع الموصلَة للحرَام.
ثمّ يُباركون فقهَ سدّ ذرائِع الأمراض، وسائِر الأُمور الدنيويّة.!»
[ الدِّين أحقُّ بحمايَة حمَاه ]
()*
•
«إن امرأً يُؤمِن باللهِ واليومِ الآخِر لَخَلِيق أن يستكينَ إلىٰ قضاءِ اللهِ استكانةَ الوليد إلىٰ أمِّه، وإن أمرًا يختاره اللهُ لامرئٍ هو أهدىٰ سبيليْه لا رَيب، شَقِي بذٰلك أم سَعِد، وما يمسكُ النَّفس علىٰ أحزانها للأمرِ من قدرِ الله إلا الشّيطان.»
-محمود شاكر.
()*
•
«عزمُك علىٰ فتحِ المصحفِ أخطَر شيء علىٰ الشّيطان، ولذَا يتفانىٰ بإشغالِك عَنه، ولوْ بطاعةٍ أخرىٰ.»
-محمد الخضيري.
()*
•
﴿وما عندَ اللّٰهِ باقٍ﴾
خيرٌ محفوظ في جيوبِ الأقدار، أو آفاق ستمتدّ أمام إبصار القلب؛ لٰكن في وقتها المكتوب هُناك في لوح البقاء، إننا نُعطي حينَ نُعطي، فينتابنَا كمدَ الفقدِ والنُّقصان، فنُحجم عن البذل خشية من حسرات تشتعلُ لومًا في هشيمِ النَّفس.
﴿وما عندَ اللّٰهِ باقٍ﴾
رجاءات علىٰ سبيلِ التَّحقق، ولو حملتهَا الأعوام بعيدًا عن ميادينِ الحقيقة، أنّ ما عنده يُورق خضرة، مفتّحة لكثرتها الأبوَاب ولو بعد حين، وانتظَار.
﴿وما عندَ اللّٰهِ باقٍ﴾
كلماتٌ لكل قلب، إن البقاء كلّه هناك؛ عند الله، رغم الأماني الّتي هاجرت، والرّفقة الّتي سبقت، والمأمولات الّتي ولّت، أنها ستَجتمع هُناك في يوم الفرحِ الأكبر.
✨
•
"في ثلاثَة مواضِع..
علّمنَا موسىٰ أنّه لا بدّ من "الضّياع" كي نصِلَ الوجهَة..
-ألقتهُ أُمّهُ ليعودَ إليهَا ﴿فألقِيه﴾
- وخرجَ من المدينَة لا يعرفُ الطّريق ﴿فخرجَ منها خائفًا يترقّب﴾ فوَرَدَ ﴿ماءَ مدْينَ﴾
-وكان لزامًا أن يُخطئَ الطّريق ليلاقِي الخضر ﴿فارتدّا علىٰ آثارهمَا﴾ إنّها فلسفةُ التّيه!."
طارق مقبل.
()*
•
«وإيَّاكم أن تقفُوا علىٰ قبري، وتَقولوا: كانَ وكانَ، فما كنتُ شيئًا.»
-التّابعي القاسم بن محمّد بن أبي بكر الصدّيق.
()*
•
إنّ عقيدةَ الإسلامِ لم تكُن في القُرآن الكرِيم، ولا في السنّة النبويّة؛ إلّا لمسة تربويّة ذات أثَر روحيّ عَميق علىٰ الوجدانِ والسّلوكِ.
وقد كانَ المُسلمون عندمَا يتلقّونها بعباراتِها القرآنيّة الجليلَة، يتفاعلُون معهَا تفاعلًا عجيبًا، إذ يتحوّلون بسرعَة، وبعمقٍ كبيرٍ من بشرٍ عاديّين، مرتبطِين بعلائِق التّراب إلىٰ خلائِق سماويّة تنافسُ الملائكةَ في السّماء! وما هُم إلا بشرٌ يأكلُون الطّعام ويمشُون في الأسوَاق.! ولذٰلك حقّق اللهُ بهم المُعجزات في الحضَارة والتّاريخ.
إنّ الكيمياء الوحيدَة التي كانُوا يتفاعلُون بها هي (لا إلٰه إلّا الله)؛ لٰكن ليس كما صوّرها علم الكلام بشتّى مدارسه ومذاهبه، وإنّما كما عرضهَا القُرآن آيات بيّنات و محكمَات.
[جمالية الدين، د.فريد الأنصاري، ص: 32]
()*
•
(إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ ۖ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ).
البلاء على حسب قوة صاحبه وضعفه، فكلما كان المرء أقوى كان بلاؤه أوفى، وكلما كان أضعف كان بلاؤه أخف.
وكانت أم موسى ضعيفة فرد إليها ولدها بعد أيام، وكان يعقوب أقوى فى حاله فلم يعد إليه يوسف إلا بعد سنين طويلة.
[-تفسير الإمام القشيري]
()*
•
تتضَاءل نفسك وأنت تقرأ كلمة الإمام أحمد بن حنبل الذي ثبتت به الأمّة ليومنا بثباته يوم المحنة رحمه الله عندما قال عن نفسه:
"نحن قومٌ مساكين لولا ستر الله لافتضحنا."
()*
•
وقد شرَّفَنا ﷺ تشريفًا يبقى على الدهر، وشهد لنا شهادةً نَتِيه بها على الغابرين إذ قال لأصحابه: «أنتم أصحابي، وإخواني الذين يأتون من بعدي».
[البشير الإبراهيمي | الآثار ٤/ ١٤٦]
()*
•
"نحنُ نسلٌ من نسلِ الجنَّة سبانَا إبليسٌ منهَا بالمعصيَة، وحقيقٌ علىٰ المسبيّ ألّا يهنَأ بعيشِه حتىٰ يرجعَ إلىٰ وطنِه."
-إبراهيم بن أدهم.
()*
•
{قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِی ٱلسَّمَاۤءِۖ فَلَنُوَلِّیَنَّكَ قِبۡلَةࣰ تَرۡضَـٰهَاۚ}
[البقرة 144]
«عَلِمنا سؤالك عمّا لم تُفصِح عنه بلسانِ الدّعاء، فلقد غَيّرنا القِبلة لأجلك، وهْذه غاية ما يفعلُ الحَبيب لأجل حَبيبه.»
-لطائف الإشارات.
()*
•
في القلبِ صبغة تعبّد، إنْ لم تُصرف لِلّه تسرّبت إلىٰ مشاربٍ أخرىٰ ..
يقولُ ابن تيمية -رحمه الله-:
" وقد جرّب الناسُ أنّ من لم يَكُن سائلاً للهِ سألَ خلقَه".!
ومن تأمّل نُصوص الشّريعة رأىٰ معانيهَا المكثّفة وهي تَهَب حاملهَا العزّة والاستعلَاء؛ حتىٰ تُغنيه عن انصرَاف قَلبهُ إلىٰ غيرِ اللهِ.!
()*
•
« لَيسَ هُناك حلٌّ وَسطٌ، ولَا مَنهجٌ بَين بَين، ولَا خُطة نِصفُها مِن هُنا وَنصفُها مِن هُناك، إنَّما هُناك حقٌّ وبَاطِل، هُدىٰ وضَلال، إِسلامٌ وَجاهِليَّة، مَنهجُ اللّٰه أَو غِوايةُ الشَّيطَان. »
- - -
•سيِّد قطب
•
" المُداراة من أخلاقِ المؤمنين، وهِي خفض الجنَاح للنّاس، ولين الكَلمة، وتَرك الإغلَاظ لهُم في القَول، وذٰلك من أقوىٰ أسبَاب الألفَة".
[ فتح الباري | ١٠ / ٥٢٨ ]
()*
•
﴿أَلَم يَجِدكَ يَتيمًا فَآوىٰ﴾
قال ابنُ رجبٍ: "(فآوىٰ) ولم يقُل: (فآواك)، لأنه أراد:"آوىٰ بك إلىٰ يوم القيامة".
لطيفةٌ معنويةٌ في حذفِ ضميرِ الخطابِ، تفسح لمعانٍ أخر للإيواءِ، كإيواء اللهِ للمُؤمنين بهِ ﷺ، فكانَ منه -عزَّ وجل- لهم النَّصر والتأييد والدفاعُ عنهم.
وكما جاء في الحديثِ عند أبي داود قوله ﷺ: "إنّما أنا لكم بمنزلة الوالدِ"، فسبحان من آوانا إلىٰ نبيه.!
----
()*
•
«ميزانُ التّقوىٰ يغلبُ ميزانَ القُوَىٰ.!
﴿كمْ منْ فئةٍ قليلةٍ غلبتْ فئةً كَثيرة﴾»
()*
•
"غدًا تَبدأُ الأيامُ بيضًا صَوَافيا
فَصُمهَا تنَل أجرًا مِن اللهِ ضافيا
هنيئًا لكَ الريّانُ بابًا مُخصَّصًا
لأهلِ صيامٍ فضلهُ كان كافيَا
فَبَادرَ وصُمها لا تكُن مُتكاسلًا
وأنتَ بخيرٍ سالمًا مُتعَافيَا."
()*
•
«فٱعلمْ أنّ ما يُنال به الفضل عندَ الله شيءٌ، وما يُنال به الشُّهرة عند النّاس شيءٌ آخر، فلقدْ كانتْ شهرةُ أبي بكر الصّديق بالخلافَة، وكان فضلُه بالسّر الذي وقر في صدرِه، وكانت شهرةُ عمرَ بالسّياسة، وكان فضلُه بالعلمِ الذي ماتَ تسعةُ أعشارِه بموتِه».
-الإحياء (1/89).
()*
•
"فَٱنشرْ بعزمِك ألفَ صبحٍ وانطَلقْ
للخَير تسعىٰ كيْ يطيبَ لكَ الجنىٰ."
()*
•
"وإنَّ جِراح الحُرِّ نورٌ لقلبهِ
تُهذِّبه حتىٰ يُجيد التفرُّسا."
()*
•
•
وما شُرِعَ أدبُ الاستئِذان، وما يتبعُه من تحسيس أهلِ البيتِ بدُخول الدّاخل إلّا للبُعد عن الوقوعِ علىٰ العثراتِ، فكيفَ بتتبّعها؟!
-الشّيخ بكر أبو زيد -رحمهُ الله-.
()*