5236
~ ﴿وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ مهما أعجبك نعيم الدنيا مهما فاتك من لذاتها.. فنعيم الآخرة خير وأبقىٰ. لإقتراحاتكم : 🔻 https://tellonym.me/Forjannah
•
يا ربّ لِأنال ما رغبتُ به
ليُصبح
ما أودُّه حقيقَـة.
()*
•
"المرأة.. وحسبُك أن تعلم أنّ عاطفتها بركانٌ ثائرٌ، فإذا انفجر وتدفّقت طاقتُه في قنوات الخير والفضيلة؛ كانت مادّة صالحة لبناء حصون الأخلاق والقيم في حياة الشعوب والأمم.."
()*
•
«الإيمان يلزم المرء الخِفَّة والتخفُف؛ أن التسليم لقوة أكبر منك، ولمساعٍ أعظمَ منك، ولوجود غاية متخفية من ألمك وحزنك، وأن الجوائز على كل ما نكابده عظيمة ولا بُدَّ بعد صبرٍ أن ننالها، والسكون أن الرزق مُقسَّم ومكتوب، واليقين بعدالة الآخرة، كُلها تحيل روح الإنسان للخفة كخفة الطير».
()*
•
يا من ليس له بوابٌ يُنادى، ولا صاحب يُغشى، ولا وزير يُؤتى، ولا غيره ربٌّ يدعى، ولا يزداد على الحوائج إلا كرمًا وجُودا، اللهم صلِّ على محمد وآله، وأعطنا سؤلنا إنك على كل شيء قدير، يا حي يا قيوم يا ارحم الراحمين.
()*
•
رُبّ يومٍ واحد.. يعطيكَ ما شحّت به السنوات!
-
•
قال الخطابي -رَحِمَهُ اللهُ- :
حكمة التكبير في هذه الأيام؛ أن الجاهلية كانوا يذبحون لطواغيتهم فيها.
فشُرع التكبير فيها إشارةً إلى تخصيص الذبح له وعلى اسمه عزّ وجل .
()*
•
من محاسن الجاحظ قوله في النبيّ صلى الله عليه وسلم:
فإنّ تقاسيم وجهه، وأسارير جبينه تنطق بنبوّته، وتشهد بصدق رسالته، فما أصدق فيه قول عبد الله بن رواحة :
لو لم تكن فيه آياتٌ مبيّنةٌ
لكان منظره يُنبيك بالخَبر.
()*
•
"ومن رحمةِ ﷲ بأهل البلاء أن يتابع عليهم نفحات الفرج كلما أجدبت أرواحهم وقلّت موارد صبرهم، فتكون كالغيث الذي يحيي آمالهم ويملأ حياض الصبر في أرواحهم، وهي رياح البشرى التي يسوقها ﷲ بين يدي رحمته، فمن أحسها فليستبشر، فالله أكرم من أن يُذيق عبدَه نَفْحَةَ الفرج ثم لا يبلُّغه إياه!"
()*
•
تقصيرُ العبدِ بعلاقتِه مع ربّه، لا يحجبُه أن يعاملَه اللهُ بما يشاء؛ أتذكّرُ دعاءً للسّابقينَ: «اللهمَّ إنّا لا ندعوكَ لبياضِ وجوهِنا عندكَ مِن عملٍ عملناه، وإنّما لأنّكَ أهلٌ لأن تُدعَى.»
()*
•
"يجزيكَ عشرًا عن صلاتك مرّةً
وتنالُ عزًّا في الحياةِ مقيمًا.."
ﷺ
•
كان كثيرٌ من السلف يأتي المسجد قبل الأذان، منهم: سعيد بن المسيب، وكان الإمام أحمد يفعله في صلاة الفجر.
وقال ابن عيينة: لا تكن مثل أجير السوء، لا يأتي حتى يُدعى. يشير إلى الإتيان للصلاة قبل الأذان ..
()*
•
قالَ رجل لابن عباس رضي الله عنهما: ادع الله أن يغنيني عن الناس.
فقال: إن حوائج الناس تتصل بعضها ببعض كاتصال الأعضاء، فمتى يستغني المرء عن بعض جوارحه!. ولكن قل: اللهم اغنني عن شرار الناس.
[محاضرات الأدباء]
()*
•
« وانه من أجلها كان عزوفًا عن الفحشاءِ بعيدًا من المنكر وفاءً لها وحفظًا لعهدِ الله فيها. »
[الرافعي.]
()*
•
"هناكَ أمنية طاهرة أتمناها دائمًا، أن يلقى كل شخصٍ رفيقه الصالح، أُنسه ووَنيسه في تلك الحياة، أن يجد من تألفه روحه وقلبه، وبلقاءٍ واحد تُزاح زحمة الأفكار والمخاوف.. فيَسكُن"..
فيا ليتَ كلَّ اثنينِ بينهما هوىً
منَ النّاسِ والأنعامِ يلتقيانِ
-عروة بن حزام.
فيا ربّ قَرِّبْ دارَ كلِّ حبيب
-العباس بن الأحنف.
()*
•
قال الواقدي:
«التقوىٰ أن تزيّن سرك للحق كما زينت ظاهرك للخلق».
()*
•
أحب فكرة أن الفرج لزيم الشدة، الفجر يعقب الليل وإن طال، أحب رؤية البشارات والأفراح وهي تمحو المآسي والأتراح، الجبر وهو يضمد القلب ويمسح عنه المرارات، أتأمل حال الفرج المعجل بالدنيا-وبقياس قاصر- يقرب فهمي للحديث.. إذا كان العوض الدنيوي ينسينا مرارة البلاء فكيف بغمسة في الجنة إذن؟
-
•
"ربّاهُ عندَكَ حاجتي فلتقضِها
عوَّدتَني أن تستجيبَ دعائي."
()*
•
تقبَّل الله منكم طاعتكم، وآتاكم سؤلكم، وأسبغ عليكم نعمه، وجعل عيدكم من أبهج الأعياد، وملأ أيامكم أُنسًا ومسرَّة.
وكل عام وأنتم بخير.
()*
•
ليس شرطًا أن تكون في مكة..
ولا أن تقطع تذكرةً إلى مطار جدة، أو أن تصعد جبل الرحمة، أو أن تظهر كتفك اليمنى من الإحرام، أو أن تسعى بين الصفا والمروة.. فهناك حجٌّ آخر تستطيعه وأنت في بيتك، وأنت في عملك، وأنت في مطبخك، وأنت في فراشك، وأنت في طريقك، وأنت في سفرك.. إنه حجّ القلوب!
أن يقصد قلبُك الله، وإن اختلف المكان عن المكان، لكنه الزمان ذاته، الذي يدنو فيه الله من السماء الدنيا، ويباهي فيها ملائكته بعباده، ويحبب إليه منهم العمل الصالح.. أن تدرك الرحمات في غير جبل الرحمة، وتعرف الله حق المعرفة دون الصعود لعرفة، وتحجّ إلى الله بقلبٍ يتعبد بذي الحجة، فذلكم حج الأفئدة.
لتدرك أن قصد المكان هو المربوط بالاستطاعة، أما قصد رب المكان في عين الزمان فلا يربطه إلا أن يجد قلبك إلى الله ما استطاع سبيلًا، حتى إذا غبت عن أفضلية المكان، لم تفتك بركات الزمان.
- - -
()*
•
كم لورد القرآن أول النهار من تأثيرٍ عجيب على سائر اليوم من اليقين والرضى والأنس والبركة، كان السلف يزيدون من وردهم فأدركوا تأثير ذلك على إنجاز أعمالهم وبركة أوقاتهم.
()*
•
-قال الإمام ابنُ رَجب -رحمهُ الله- :
لمَّا كان الله سبحانه وتعالى قد وضع في نفوس المؤمنين حنينًا إلى بيته الحرام، وليس كل أحد قادرًا على ذلك في كل عام، فرض على المستطيع الحج مرةً واحدةً في عمره، وجعل موسم عشر ذي الحجة موسمًا مشتركًا بين السَّائرين والقاعدين.
فمن عجز عن الحجّ ، قدِر في عشر ذي الحجة على عملٍ يعمله في بيته يكون أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج.
()*
•
هلَّا بسطتَ في الدُّجىٰ يدًا ودموعًا سَائِلة؟!
()*
•
"كما أنّ من عظمة الشّريعة تقدير أدنىٰ منازل الإحسان (ولو بشق تمرة) (ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)
فإنّ من عظمتها إطلاق سقف الإحسان حتّى لا يكاد يحدّه حد. (فاستبقوا الخيرات) (إلّا أحدٌ قال مثل ذلك وزاد عليه).
وخسارة أن يفوت الإحسان في مدًى هذا اتّساعه.."
()*
•
"اللهمّ لا تكثر لي من الدّنيا فأطغى، ولا تقلّ لي منها فأنسى، فإنّ ما قلّ وكفى خيرٌ مما كثُر وألهى".
-من دعاء (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه.
()*
•
“من وافقَ الله في صفةٍ من صفاته؛ قادته تلك الصفة إليه بزمامِه، وأدخلته على ربه، وأدنته منه، وقرّبته من رحمته، وصيّرته محبوبًا له، فإنه سبحانه رحيمٌ يحب الرحماء، كريمٌ يحب الكرماء، عليمٌ يحب العلماء، قويٌ يحب المؤمن القوي، وهو أحب إليه من المؤمن الضعيف، حيِيٌ يحب أهل الحياء، جميلٌ يحب أهل الجمال، وترٌ يحب أهل الوتر”.
[- ابن القيم]
()*
•
رؤية الأشياء كلِّها من الله، وبالله، وفي قبضته، وتحت قهره وسلطانه، لا يتحرَّك منها شيء إلا بحوله وقوَّته، ولا ينفع ولا يضرُّ إلَّا بإذنه ومشيئته؛ فما وجه المبالاة بالخلق بعد هذا الشُّهود؟ .."
[ابن القيم | مدارج السالكين]
()*
•
«اللهمَّ إنا لا نصلح بوجه حتى تصلحنا، ولا ننجو حتى تنجينا، ولا ننال ما نتمنّاه إلا بعد أن تُقرِّبه إلينا، وتهيئه لنا وتؤهلنا، فافعل ذلك، اللهمَّ فإنه لا يكبر عليك شيء، ولا يضل عنك شيء، ومهما كان منك فلا يكونن المقت والإعراض، فإن ذلك شقاء الأبد وشماتة الأعداء..»
()*
•
اعلم أنّ الله سبحانه هو المنعم عليك بإيجادك وإيجاد أعمالك، فلا معنىٰ لعجب عامل بعمله، ولا عالم بعلمه، ولا جميل بجماله، ولا غنيّ بغناه، إذ كُل ذلك من فضل الله تعالى، وإنما الآدمي محل لفيض النعم عليه، وكونه محلًا له نعمة أخرى.
[-ابن قدامة.]
()*
•
فعلى خُطاك
إن اهتدتْ خطواتنا
وبهالةِ اسمِك
إن سمت أسماءُ
وجعلتُ ذكرَك شافعي يومًا
إذا شابت لدى أهوالهِ الشفعاءُ
صلىٰ عليك اللهُ
ما قلبٌ هفا شوقًا إليك
وذرّف البكاء.
ﷺ
•
نظر أعرابيّ إلى قوم ينصرفون من المسجد الجامع فقال: لو ورد هؤلاء على بخيل لقضى حوائجهم، فكيف على أجود الأجواد؟!
- - -
()*