رأينا جميعاً مشهد ذلك الطفل في غزة تجرى له عملية وهو مستيقظ يقرأ القرآن. هذا المشهد حثَّ د. أحمد عبد الوهاب، أخصائي التخدير في أستراليا، على إعداد هذا المقطع لإخوانه الأطباء في غزة ليشرح لهم تقنية بسيطة يستطيعون من خلالها وبإمكانيات بسيطة جدا أن يخففوا آلام إخواننا المصابين، وكذلك أن يجروا لهم عمليات بأقل قدر من الألم. وقد وظف د. أحمد في ذلك خبرته المميزة في مجال الnerve block. هذا هو المقطع الأول ضمن مبادرة #أطباء_في_نجدة_غزة .
نرجو العمل على إيصال هذا المقطع لأكبر عدد من الإخوة الأطباء في غزة فرج الله عنها.
الإخوة الأطباء في غزة تحديداً: د. أحمد في خدمتكم ومستعد للإجابة عن أسئلتكم بخصوص هذا المقطع، وذلك عبر التعليقات على هذا المنشور الذي نكتبه هنا. يرجى كتابة السؤال وبعده: "أنا من غزة".
يرجى من الإخوة خارج غزة تجنب التعليق حتى لا تضيع أسئلة إخواننا.
لاحظوا: نفسُ إخواننا في غزة الذين يقولون "يا رب خذ من دمائنا وأبنائنا حتى ترضى" هم الذين تراهم يهبون ليرفعوا الأنقاض بأيديهم لساعات محاولين انتشال من يمكن انتشاله..
هم أنفسهم الذين يركضون بالجرحى إلى المستشفى في لهفة..
هم أنفسهم الذين يحاولون إنقاذ حياة طفل ترضرض جسمه وتمزقت أطرافه أو امرأة احترق أكثرُ جسدها..يحاولون أن يُحيوا قلب عجوز ضاغطين على صدره بكل ما أوتوا من قوة..
على ماذا يدلك هذا؟
يدلك على أنهم حين يُضَحون بأنفسهم وأبنائهم في سبيل ربهم، فليس هذا عن استهانة بالنفس البشرية، ولا عن يأس من الحياة..بل قد يكونون أكثر الناس على وجه الأرض تقديراً وتكريماً للنفس البشرية وحرصاً على حياتها..
ولهفتهم في إنقاذ نفس في جسد ممزق خير دليل على ذلك..
ودمعاتهم وهم يودعون أبناءهم ويحتضنون أكفان أقربائهم الموشحة بالدماء خير دليل على حياة قلوبهم وقوة عاطفتهم..
لكنهم في الوقت ذاته يعلمون عظمة الرب الذي من أجله يضحون والجزاء الذي ينتظرون..
فسلام عليهم وأعاننا الله على نصرتهم وانتقم ممن ظلمهم وخذلهم وتآمر عليهم.
استدلال عظيم بحديث نبينا صلى الله عليه وسلم عن سيد الشهداء حمزة. فنهش السباع "ومنها الكلاب" لأجساد من يقتلون في سبيل الله ليس فيه اي انتقاص منهم، بل هو أرفع ادرجاتهم.
إنما هو انتقاص من الكلاب البشرية التي ظلمتهم وكادت لهم.
وعند الله تجتمع الخصوم.
المتحدث هو Gilad Erdan، السفير الدائم للكيان المحتل في الأمم المتحدة. وهذه الفعالية هي بعنوان A Night to Honour Israel، ليلة لتكريم إسرائيل، نظمتها إحدى الكنائس.
انظر إلى الحقد والكراهية والتصريح بالحرب الدينية بينما يراد تدجين أبناء المسلمين في المدارس وإيهامهم بأننا نعيش في عالم يحكمه القانون الدولي وقيم التسامح وحقوق الإنسان !
لقائل أن يقول إن الخطيئة الإنسانية الأولى - إن صح التعبير - ليست الأكل من الشجرة، وإنما النسيان وفقدان العزم، قال سبحانه: [وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا]، وهذا الذي أفضى إلى المعصية والهبوط، وكثيرًا ما يعبّر القرآن عن الضلال أو مبادئه بالنسيان، [يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ]، [فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ]، [فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ]، [وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا]، وغير ذلك.
وكذلك فإن أعداء المسلمين يراهنون على نسيانهم، ولا شك أن هؤلاء الأراذل يراهنون على النسيان والغفلة وعودة كل شيء لما كان عليه بعد توقف هذه المجازر يومًا ما، بل يراهنون على النسيان والغفلة الآن مع طول المدة واعتياد الحال وكثرة الملهيات وكون الموت (بالتقسيط) شيئًا فشيئًا!
لذلك فإن النسيان والاعتياد نوعٌ من الخيانة لله ورسوله والمؤمنين!
من الطبيعي أن الانفعال الشعوري والآثار النفسية للصدمة تقل شيئًا فشيئًا، هذا ليس نفاقًا، لكن هنا يظهر الفرق بين العمل لمجرد الانفعال الشعوري الطارئ، والعمل لأجل عقيدة تشكل جزءًا من حياة المسلم اليومية، ولا تخبو مع الوقت!
المَوْتور - ككل الناس - قد يخفت انفعاله الشعوري مع الوقت، لكن يبقى ثأره حيًا في نفسه، يعمل لأجله كل يوم وليلة!
ليس المراد أن يظل الإنسان يبكي ليل نهار، أو أن يترك مسؤولياته ونحو ذلك، بل المراد أن حالة (السؤال المستمر عمّا يمكن أن يُفعل والاهتمام الحاضر في الحياة اليومية والرغبة الشديدة في فعل أي شيء وإن قل) تظل متأججة حية!
والله المستعان!
تطلق أكاديمية MedOne مبادرة بعنوان:
#أطباء_في_نجدة_غزة
فكرتها عمل ونشر مقاطع مرئية قصيرة من أطباء ومختصين تساعد في التعامل مع ضحايا القصف الهمجي ومحاولة إيصالها لأكبر عدد من المعالجين والمسعفين في غزة، وكذلك مقاطع لعموم الناس في غزة في التعامل الأمثل مع هذه الحالات ضمن إطار الإمكانيات البسيطة والأوضاع المأساوية التي يعاني منها إخواننا في القطاع.
ولهذه الغاية تحتاج الأكاديمية أن تتواصل -من خلال النموذج المرفق- مع الزملاء في الطاقم الطبي/طبيب، صيدلي، مسعف، ممرض، ممن يتعامل مع إخواننا المتضررين في غزة، حتى نتمكن من تحديد المجالات التي تمس الحاجة إلى التوعية فيها وبعض الأخطاء المتكررة في التعامل مع الحالات ليتم تجنبها.
كخطوة أولى، نرجو المساعدة في نشر هذا الإعلان في الصفحات التي يُتوقع أن يتابعها الزملاء المعالجون والمسعفون في غزة، أو إرسالها بشكل مباشر لمن لديكم طريقة للتواصل معه بحيث يملأ كل منهم النموذج المرفق.
للتأكيد: يرجى ملء النموذج فقط من قِبل الكادر الطبي والإسعافي في غزة فرج الله عنها ونصرها.
https://forms.gle/wbX1RBauN4CxXxzEA
لمن لا يعرف المتحدث في قلب الصورة: هو الدكتور غسان أبو ستة، متحدثاً في مؤتمر مستشفى المعمداني الذي عُقد وسط جثامين الضحايا تقبلهم الله في الشهداء. د. غسان هو أستاذ فلسطيني يحمل الجنسية البريطانية، متخصص في علم الجراحة، حصل على تعليمه الطبي في جامعة غلاسكو المعروفة في المملكة المتحدة، وتخصص بعدها في جراحات رأس الأطفال.
هذا الرجل انطلق مباشرة بعد طوفان الاقصى إلى غزة، لأنه كان يدرك جيداً أن إخوانه المسلمين هناك سيتعرضون لظروف صعبة. وأظنه كان يدرك جيداً أنه قد لا يعود.
ذهب ليُسَخِّر شهاداته وخبراته كلها في خدمة إخوانه وأبنائه في القطاع. كان بإمكانه أن يبقى في مناصبه المرموقة وعيشته الآمنة مع عائلته وأبنائه. لكنه مع ذلك آثر رضا الله والدار الآخرة فيما نحسبه على هذا كله. وكلما تأتي تهديدات بإخلاء المستشفى الذي يعمل فيه يبقى صامداً ثابتاً لا يتزحزح، فإما أن يعيش وإخوانه المصابين معاً، أو يُتوفَّون معاً.
قدوة حية نابضة لكل عامل في المجال الصحي.
حفظك الله يا دكتور غسان، وأعظم أجرك، ورفع ذكرك، ونجاك وإخواننا من كل سوء.
ماذا أقول؟! أهل إدلب يتبرعون بما يملكون ويؤثِرُون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، والنساء يتبرعن بحليهن وكلٌّ بما يستطيع...تحت عنوان: غزة وإدلب جرح واحد.
والله حُقَّ لنا أن نفاخر بأمة محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم ببركة هذا الخير والتراحم بين المسلمين ارفع عن أمتنا الغمة وأعنا على إصلاح نفوسنا لنستحق نصرك.
من بركات طوفان الأقصى أنه أعاد لكلمة "الجهاد" رونقها. فعَبْرَ العقود الماضية تم تنميط كلمة "جهاد" و"مجاهدين" و وصفُ من يتكلم بمفاهميها بأنه "جهادي" بتأطير سلبي يعزله عن مجموع الأمة، وكأن الحديث عن الجهاد هو حديثٌ عن مفهوم طارئ دخيل ظهر في العصور المتأخرة! لا حديثٌ عن فرضٍ مركزي في الإسلام يمثل ذروة سنامه وحياة الأمة وقوامها و وسيلته العظمى -مع الدعوة- لإخراج البشرية من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده.
جاء طوفان الأقصى، وقبْلَه أحداث مهَّدتْ أيضاً، فأعادت مصطلح "الجهاد" و"المجاهدين" لألسُن الناس و ردَّتْ إليه رونقه في قلوبهم، خاصة وأن العدو صريح واضح لا يُختلف على عداوته، ولا يهدر فيه المجاهدون دماء معصومة.
هناك نماذج أخرى مشرقة لكنها شُوهت. وهذه المرة لم يستطع الإعلام العربي الرسمي تشويه هذا النموذج.
صحيحٌ أنه لا زال كثيرون يستخدمون مصطلح "المقاومة"، وهو وصفٌ ناقص لا يليق كبديل عن مصطلح "الجهاد" القرآني النبوي، لكن المصطلح القرآني بعد يعود بقوة، ويظهر في خطابات المجاهدين بوضوح.
وهذه إحدى بركات طوفان الأقصى-طوفان العزة الكثيرة، التي لا يفقهها المخاذيل.
نسأل الله أن يحفظ هذا الجهاد ويفتح للمسلمين أبواب الانضمام إليه، وأن يُخلصه له سبحانه، ولا تشوبه شائبة من وطنية ولا مشاريع دخيلة، لتكون كلمة الله هي العليا، وشريعته هي التي تحف البشرية بحقها وعدلها ورحمتها.
الوليجة هم الأولياء.
من أعظم ما في هذه المرحلة من جهاد أهل غزة وفلسطين عموماً أنه يطهره من الأولياء المزعومين من غير المؤمنين كما تطهر النار الذهب من الخبث. لكن نسأل الله أن يجعل لإخواننا منَّا أولياء ولاية صدق ونصرة ووفاء.
"هذه الأيام وهذه الأحداث هي أفضل شرح وهي أصدق برهان على صدق الآيات والأحاديث التي تخبرك بشدةِ العداوة والغيظ التي تختزنها قلوب الكافرين والمنافقين للمؤمنين!
هذه الآيات والأحاديث التي كان يتحرج منها العديد من أبناء هذه الأمة ومن مثقفيها، بل كان بعض المنسوبين إلى العلم يجتهد في تأويلها وصرفها عن معانيها الواضحة.. الآن الآن، يجب أن تقول من صميم القلب حقاً: صدق الله ورسوله!
لقد مزقوا بأنفسهم قوانينهم ومواثيقهم التي وضعوها هم بأنفسهم.. لم تؤثر فيهم أشلاء أطفال ممزقةً ولا قصفٌ يضرب المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء.. لم يتردد القاتل في القتل، ولم يتزحزح المشاهد والمساند عن التأييد والدعم!
وعندهم من الوقاحة والدناءة والوضاعة من يريد أن يحاسبك على ما حدث في 7 أكتوبر، أو يحدثك عن المدنيين!!
الدرس المهم لنا نحن، لأولئك الذين يعيشون في كل العالم.. فَلْنتعود أن نصدق كلام ربنا وكلام نبينا ﷺ، لِنَتَعَوَّدْ أن نؤمن به وأن نتوقف أمامه متأمّلين.. لنتعود ألا تغرينا المظاهر الودودة والوجوه اللامعة واللغة الرقيقة ولا أن تخفي عنا حقيقة الوحش الرابض المتغيظ الذي يفور حقداً وغِلَّاً على المسلمين!
قبل قليل استهدف القصف الإسرائيلي المولد الرئيسي للكهرباء لمستشفى الشفاء (أكبر مستشفيات غزة) والذي كان سيتوقف بعد ساعات لنفاد الوقود أصلا، وبعده استهدفوا ألواح الطاقة الشمسية التي هي مصدر وحيد للكهرباء بعد نفاد الوقود، وبعده استهدفوا خزانات مياه، في ظل الشح الذي يعانيه القطاع بل وانتشار الأمراض جراء تلوث المياه فيه!
وبهذا، فمن لم يمت بالقصف مات بالجوع والعطش والبرد والمرض ونقص الدواء وتوقف الأجهزة الطبية!!
يجب أن نحافظ على "ذاكرة الحقد"، وألا ننسى هذه الجرائم، حتى يأذن الله بوعد قريب.. ليدفع كل مجرم الثمن الذي يستحقه! ثم نورث لأبنائنا بقية الحساب ليستكملوا استخلاص الثمن من بقية المجرمين!!
هذه لحظة من لحظات كثيرة يفوز فيها المؤمنون بالله ورسوله، ويسقط فيها الذين آمنوا بالإنسانية والسلام والقانون الدولي وسائر هذه الأصنام المأكولة المهدومة!!"
(من مقال للأستاذ محمد إلهامي باختصار)
على ما بهم من جراح وآلام، وتعرضهم للقصف المستمر، والذي نسيه العالَم مع ما يحصل بغزة، إخواننا في #إدلب يقدمون التبرعات لإغاثة إخوانهم في غزة. وهذا العم يقدم بسخاء يُبكي..(ويؤثِرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة).
Читать полностью…هل نحتفي بمشاركة جماعة "حزب الله" -إذا شاركت في الحرب ضد قوات الاحتلال-؟
بعد أسابيع من نزيف دماء إخواننا في غزة، وعدم مشاركة جماعة "حزب الله" إلى هذا الوقت بالقدر الذي يوازي التعريف الذي عرّفوا به أنفسهم بأنهم جنود الأقصى ومحررو فلسطين، أو يوازي قدر المعركة والدماءِ التي نزفت والمجازر التي ارتكبت،
إلا أن هذه المشاركة باتت الآن موضوعة على الطاولة أكثر من أي وقت مضى.
وينبعث سؤال بسبب ذلك حول الموقف من مشاركتهم من جهة الفرح والاحتفاء أو السكوت أو المعارضة؟
ولا شك أن هذا السؤال من أكثر الأسئلة المسببة للاختلاف بين طائفة من المهتمين بقضايا الأمة الإسلامية عامة وبقضية فلسطين وسوريا خاصة،
فبعض إخواننا في فلسطين يقولون: الأعداء يضربوننا، ونعيش إبادة حقيقية على مرأى العالم، والأمة خذلتنا، ولم يقف معنا إلا هذه الجماعات الشيعية، أفتستكثرون علينا الفرح بما يخفف عنا لمجرد كونهم من الشيعة؟
وإخواننا في سوريا يقولون: نحن مع قضيتكم فهي قضية المسلمين جميعاً، ونحن أكثر من يشعر بمأساتكم لأننا نعيش مثلها، ولكن: ألا ترون مقدار الجرائم والمجازر التي ارتكبتها هذه الجماعة في حق أطفالنا ونسائنا والتي لا تقل عن مستوى جرائم قوات الاحتلال بل تزيد؟
ألا تتقون الله في دمائنا وحقوقنا بتجنب الثناء على قتلة أطفالنا ونسائنا كما نتقي الله في دمائكم وحقوقكم؟
وسأُبيّن في هذا التعليق المختصر ما أرجو أنه الحق:
بدايةً، هناك فرق بين الحفاوة المتعلقة بالأثر الإيجابي للمشاركة من جهة تخفيف الضغط عن إخواننا في غزّة وتشتيت قوات الاحتلال،
وبين الحفاوة المتعلقة بتزكية المشاركين وإضفاء ألقاب الثناء عليهم أو على فصيلهم، سواء بتسميتهم بالشهداء أو بغير ذلك من ألقاب الثناء الشرعية،
فالمساحة الأولى هي مساحة اجتهادية، لا حرج على من شارك فيها بالتفاعل الإيجابي؛ خاصة وأنّ مقدار الألم الحاصل من مجازر الاحتلال كبير جدا، فيجب تفهّم شعور الفرح بكل ما يخفف شيئا من هذه الآلام، وليس من يعيش تحت القصف والموت كمن لم يعش.
وأما المساحة الثانية ففيها إشكال على مختلف المستويات، وذلك كما يلي:
١- أن هذه الجماعة ارتكبت مجازر شنيعة ومروعة ضد أهلنا في سوريا؛ ولا يمكن فصل ما يجري في فلسطين عما يجري في سوريا -إذا كنّا نتحدث عن أمة إسلامية ذات جسد واحد-، فهم جُناة سفاكون للدماء موغلون في هذا السبيل إلى نهايته؛ فكيف ننسى ذلك أو نتجاهله؟!
٢- أنّ الفصائل الشيعية المسلّحة لديها إيمان عميق بمركزية الصراع مع السنّة أكثر من إيمانها بمركزية الصراع مع الاحتلال أو القوى الغربية، وهذا الإيمان مبنيّ على مرتكزات عقدية وفكرية وليس مرتبطاً بمجرد الاحداث، ومن لا يعرف أصول القوم ولا تاريخهم فليقرأ حتى لا يقع في الوهم.
٣- أنّ هذه المرحلة الحرجة والحساسىة في تاريخ الأمة تتطلب وضوحاً في الهوية.
والهويةُ مرتبطة بالمرجعية والعقيدة والتاريخ ارتباطاً وثيقاً.
والإشكال بيننا وبين هذه الجماعة وأمثالها إشكالُ عقيدة ومرجعية وتاريخ.
وعلى قدر وضوح هذا المعنى عند هذه الجماعات واستهتارهم بنا وبدمائنا، ومع كونهم يعدون أنفسهم لسدّ أي فراغ قد ينشأ في المنطقة بسبب الحروب كما فعلوا في العراق وغيرها،
إلا أنه لا يزال غير واضح لكثير من المخدوعين من أهل السنة.
٤- أن إضفاء الألقاب الشرعية المتعلقة بالتدافع بين الحق والباطل كلقب (الشهداء في سبيل الله) إنما يكون للذين يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا، وأما هذا الفصيل فلا يقاتل لذلك.
وهذا ليس خوضاً في النيّات بل لأن التاريخ الحديث شاهد على بواعث حركة هذه الجماعة وولائها وغاياتها، فضلاً عن شواهد التاريخ القديم.
والخلاصة، أنّه لو حصلت مشاركة حقيقية من هذه الجماعة، فإن حفاوة من يحتفي بذلك أمرٌ اجتهادي؛ غير أنه ينبغي ألا ننسى بسببها جرائمهم، ولا حقيقة دوافعهم، ولا طبيعة هويتهم المحارِبة لهويتنا على طول الطريق.
فإن قال قائل: ليس هذا وقت نشر الكلام الذي يفرق الأمة ويمزق صفوفها ويلهينا عن قضية غزة!
فأقول:
• نحن أحوج ما نكون إلى الوحدة واجتماع الكلمة ونبذ أسباب الخلاف، ولذلك فليس هذا وقت استفزاز مشاعر الأمّة بتمجيد من ارتكب المجازر والجرائم في حقها؛ فهذا من أبرز ما يؤدي إلى الفرقة.
• وليس هذا وقت ارتكاب أسباب تأخير النصر باللبس بين الحق والباطل والخلط بين الخبيث بالطيب.
• وأما الفُرقة بيننا وبين هذه الجماعات فلسنا من ابتدأها ولا من أثارها، بل هم الذين ابتدؤوها بتاريخ مليء بلعن صحابة نبينا ﷺ والطعن في عرض زوجته ومفارقة سنته ﷺ، ثم زادوا من هذه الفُرقة في السنوات الأخيرة بحربهم الشرسة على إخواننا في سوريا -التي لم تكن دفاعا عن النفس وإنما كانت حرباً دينية وسياسية اقتحموها بأنفسهم ضد أهل السنة- وارتكبوا فيها أبشع المجازر وأقبحها؛ فعن أي وحدة تتحدث وقد فعلوا كل ذلك ولا يزالون؟
ونسأل الله سبحانه أن ينصر إخواننا في غزة ويفرج همهم ويهلك عدوهم.
مبادرة ممتازة نرجو أن تتبعها مقاطع شبيهة مركزة الفائدة. نرجو العمل على إيصال هذا المقطع لأكبر عدد من الإخوة الأطباء في غزة.
Читать полностью…استمعت ليلة أمسٍ إلى أحد مسؤولي وزارة الصحة في #غزة وهو يصف لإحدى الإذاعات الحال الصعب جدًا، والقاسي، والمؤلم، لأحوال المستشفيات والمرضى والشهدا الذين لا يجدون مَن يتعرف عليهم، ولا مَن يستطيع دفنهم، ولا حتى سحبهم من أماكنهم، إما لأنهم في مرمى نيران العدو المتعطشة لمزيد من القتل وإراقة الدماء، وإمّا لعجز المتيسر من الأدوات والإمكانات لاستخراجهم من تحت الركام..
وكان من أصعب ما ذكره، وممّا تقشعر له الأبدان، وتستثار به النفوس الشريفة، ويَستفز الأحرار َوالكرامَ غضبًا وثورةً وبركانًا على كلّ من خذل الأبطال، هو أنّ هناك بعض الجثث بدأت تنهشها الكلاب الجائعة التي لا تُفَرّق!!
#فلا_حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.
فالشهدا لا خوفٌ عليهم، فأرواحهم تسرح في الجنان، وإنْ أصاب الأبدان ما أصابها، وإنّما المؤاخذة على مَن قَصّر من الأحياء في القيام بحقّ الشهدا والأموات.
فقد صحّ: ( أنّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ يومَ أُحُدٍ بحمزةَ رضيَ اللَّهُ عنهُ ، وقد جُدعَ ومُثِّلَ بِهِ فقالَ: لولا أن تَجزعَ صفيَّةُ لترَكْتُهُ حتَّى يَحشرَهُ اللَّهُ من بُطونِ الطَّيرِ والسِّباع ).
#وكم من الشهدا الذين لم يجدوا مَن يدفنهم بعد مذابح ومعارك تعرضوا لها عبر تاريخ الأمّة الطويل المليء بمثل هذه الحوادث.
تموت الأُسْدُ في #غزة وتُستشهد، ولا تجد حتى مَن يقوم بحقّها، بينما يرقص ويلهو، ويأكل ويشرب، ويتضاحك، ويتآمر، ويتطيب أصحاب الأرواح العفنة القذرة التي لا تستحق حتى وصف الكلاب.
#والله غالب على أمره، ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.
لكلّ شاب وفتاة
لا تُغرِق نفسك في دوامة الأخبار وتفاصيلها وتتبّع الفيديوهات والمقاطع وتقضي يومك كله عليها ويكون لك على كل خبر تعليقات وتحليلات!
وتحسب أنك بذلك قد قُمتَ بواجبك تجاه إخوانك
هذا ليس تحمُّلا للمسؤولية بل هو هروب منها ومماطلة وتضييع لزهرة شبابك
يكفيك أن تعرف الأخبار الكُبرى والأحداث المؤثّرة
ربُّنا سيسألك أنت عن عملك
لن يسألك عن إنجاز من أنجز
ولا خيانة مَن خان
بل يسألك أنت: ماذا عملتَ
﴿۞ یَوۡمَ تَأۡتِی كُلُّ نَفۡسࣲ تُجـٰدِلُ عَن نَّفۡسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ﴾
فلا يكُن حظُّك من هذه الأحداث الكبرى أن تبقى في مقاعد المُتفرِّجين
بل انزل إلى ميدان السباق
وأبوابُ الخير وشُعب الإيمان المتاحة لك لا يُحصيها إلا الله
واتق الله واملأ يومك بالعلم بالله ورسوله وشرعه والعمل الصالح واصبر عليه واجعل ما في قلبك من الحزن والألم وتحمُّل المسؤولية وقودًا لك كلما دَبَّ فيك الملل أو الكسل أو الهوى
واصبر وأخلِص عملَك ولا تنشغلْ بأن يعلم الناس بعملِك
﴿وَقُل لِّلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ ٱعۡمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنَّا عَـٰمِلُونَ ١٢١ وَٱنتَظِرُوۤا۟ إِنَّا مُنتَظِرُونَ ١٢٢ وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَیۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ١٢٣﴾
#ساعات_الليل_الغالية_يتجدد_فيها_اللقاء
يا أهل القيام ..
نجتمع الليلة - بإذن الله - الساعة ٤٥ :٤ سحرا بتوقيت مكة المكرمة للدعاء لأهل الرباط والجهاد ولأنفسنا أن يتولانا الله بولايته ويحسن عاقبتنا.
على قناة الاكاديمية بصحبة ضيف كريم
الداعية الدكتور " إياد قنيبي "
استمر عبد الله ..ولا تفتر ...فالقضية قضية عقيدة .
مع الحرص المستمر على الاستغفار والتوبة والالتجاء إلى الله حتى يأتي الموعد ..
يبث الدعاء عبر قناة الأكاديميَّة: /channel/gherasal3elm
"تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
#وحرض_المؤمنين
#فثبتوا_الذين_آمنوا
هذا الأخ الفاضل "كريم حلمي" له كلمات عميقة مميزة. ننصح بمتابعته وتأمل كلماته هذه عن النسيان. مع ملاحظة أن النسيان المقصود هنا ليس هو الذي عن غفلة غير مقصودة، وإنما عن إهمال وضعف عزيمة.
Читать полностью…هذه مبادرة ممتازة. مع أن الأحداث تتسارع والضيق يشتد والله المستعان. والمستشفيات أصبحت من أهم أهداف الكيان المدعوم من دول الإجرام. لكن مثل هذه المبادرات يرجى أن تساعد في تدعيم الوعي الطبي والإسعافي بين أهلنا في غزة وكذلك الكادر الطبي ليؤدوا مهمتهم في أي مكان يحتاجهم الناس فيه. ولعله يعطي فرصة للإخوة الأطباء الذين تعتصر قلوبهم ألماً وهم يتمنون مساعدة إخوانهم بشيء.
يرجى محاولة إيصال النموذج للكادر الطبي والإسعافي في غزة تحديداً.
هذا رابط تحميل تطبيق الفرقان وعليه كتاب "بشائر":
https://forqan-cast.com/app
https://www.youtube.com/watch?v=oLOmN4-pWCU
وصلني إعلان عن فعالية لإدماج النوع الاجتماعي في بيئات العمل ليقام بعد بضعة أيام. البرنامج بـ"التعاون" مع مؤسسات لدولة غربية أعلنت "وقوفها الكامل وغير المشروط مع "دولة" إسرائيل"، وأمدتها بطائرات حربية تقوم الآن بقصف إخواننا في غزة، واعتقلت المتظاهرين المنددين بالعدوان الهمجي على إخواننا.
فعالية النوع الاجتماعي هذه تتضمن فيما تتضمنه عرضاً لــ"مفاهيم المساواة وحقوق الإنسان"!!!
لدي سؤال: الذين ينسقون لإقامة مثل هذه الفعاليات من بني جلدتنا، هل بقي ماء في وجههم؟! هل يعرفون معنى الحياء؟!
هذه الدولة الداعمة للكيان الحقير تريد أن تلقن الموظفين المسلمين زبالات النوع الاجتماعي التي تدمر الفطرة وتنشر الفواحش وتكفر بشريعة رب العالمين. وتحدثنا معها عن "حقوق الإنسان"!!!!!!
نحن لا نتكلم عن جرائم مورست بحق المسلمين إبان الاحتلال الأوروبي قبل عشرات السنوات!!!
لا نتكلم عما فعلته هذه الدول في البوسنة او العراق أو أفغانستان قبل سنوات..
نحن نتكلم عن جريمة مستمرة من قصف وحرق وقتل وتشريد لإخواننا تحصل الآن بدعمهم وتأييدهم...
فيا منظمي الفعالية: أنتم متواطئون شركاء في التآمر على بلاد المسلمين.
ويا أيها المدعوون: إياكم أن تضحكوا على أنفسكم بأن برنامج الفعالية يتضمن "استراحة للصلاة"!!!!
وإياكم أن تشاركوا في هذه المهزلة وتسمعوا زبالات الأفكار الكافرة بالشريعة وأنتم صامتون من أجل ترفيع أو شهادة! (إنكم إذاً مثلهم).
هذا زمان المفاصلة...المداهنة فيه خيانة.
الإعلامي محمد عثمان يوجه رسالة من إدلب لإخوانه في غزة، وذلك قبل أن يتوفى بالقصف على إدلب الأسبوع الماضي. نسأل الله أن يتقبله في الشهداء. #أمة_واحدة
Читать полностью…(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون)
الكيان الحقير خسر أكثر من 24 جنديا على يد الأبطال في كمين واحد. وهذا زاد جنونهم.
يا رب هيئ لنا سبل الجهاد والعزة والرفعة.
طالب جامعي محبط من أحداث غزة..ماذا أفعل؟
https://www.youtube.com/watch?v=16VFa_i7g9A
تصور صاحب أو صاحبة المصحف وهو يكتب على مصحفه بهذه العناية: على أوراق الملاحظات، يُعَلِّم بالقلم الفسفوري، يكتب على الهوامش..لم يكتفِ بقراءة واحدة، بل يريد أن يتعلم القراءات.
يعيش مع كتاب الله تعالى لحظة بلحظة..على الرغم من الحصار والحرب والقصف والجوع..
عِبرة لنا نحن الذين ابتعد كثير منا عن كتاب الله في أوقات الرخاء..
اللهم اجعل كتابك شفيعاً لصاحب هذا المصحف يوم القيامة..
المزيد من كذب قناة "غزة الآن"
لا نريد أي معركة جانبية الآن. ولكننا مضطرون للتحذير من قناة غزة الآن، حماية للمتابعين من التضليل.
https://youtu.be/VNCzUFqNbS8
السلام عليكم.
لم نتمكن من عمل بث مباشر صوت وصورة.
حيث لم تظهر الصورة.
لذلك سنسجل فيديو وننشره حول الموضوع بعد قليل بإذن الله.