أمريكا وكندا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا تعلق "مساعداتها" لوكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" -الأونروا- في غزة.
الرسالة واضحة: هذه المؤسسات التابعة للأمم المتحدة هي أذرع للاحتلال، مهمتها تقديم جزء من الأموال -التي نهبتها دول الاستعباد من الشعوب- مقابل تجريد هذه الشعوب من دينها وأخلاقها واستقلاليتها.
لم يَعُد هذا ممكنا في ظل الظروف الحالية، فلا داعي لأن تستمر مسرحية "الإنسانية" و "العدالة الدولية"، ويكفي أن تصل لغزة من هذه الدول: الصواريخ التي تمزق أجساد أهلها.
وللتذكير: الأونروا هي نفسها التي وزعت قبل طوفان الأقصى بثلاثة أسابيع "مدونة قواعد السلوك" في غزة مطالبةً المعلمين بتقبل الشذوذ وتعليمات الأمم المتحدة وإن تعارضت مع دينهم.
(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)
مطعم في الكرك جنوب الأردن سماه صاحبه -د. نبيل الصرايره- باسم 7 أكتوبر، فهاج الصهاينة الجبناء لأنه فتح لهم جرحاً يحاولون نسيانه ويحاولون أن يجعلوا العالَم ينساه من خلال همجيتهم وإجرامهم!
وللأسف الشديد تم إزالة الاسم!!
سلم الله يدك د. نبيل وبارك فيك، ولك بإذن الله أجرٌ: (ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين ( 120 ) ) (سورة براءة).
ومهما فعل مَن فعل، ستبقى 7 أكتوبر في ذاكرتنا، وستبقى وصمة عارٍ في جبين الصهاينة نعيرهم بها، ودماء عزة تسري في عروقنا، إلى أن يقتلعهم الطوفان بإذن الله.
من الخداع المبتذل إعطاء "محكمة العدل الدولية" وقراراتها أية قيمة!
هذه المحكمة تابعة للأمم المتحدة، ويتم انتخاب قضاتها من الأمم المتحدة و"مجلس الأمن".
ومن عنده بقية عقل يعلم أن هذه الهيئات هي الراعي الرسمي لاستعباد البشر وتأليه أصحاب رؤوس الأموال وعربدة الدول القوية ونشر أجندات الفواحش والاتجار بالجنس، وغيره مما بيناه في حلقات الحرب على الفطرة.
والذي لم يكفر حتى الآن بكل هذه الهيئات فهو جاهل جهل عميقاً للأسف! وإذا لم تعلمه كل هذه الأحداث فلن يعلمه شيء!
ليس الحديث عن مبدأ تقديم الدعوى لهذه المحكمة من قبيل إحراجها وإحراج النظام الدولي وإظهار بلطجته، لكن عن التوقعات منه والتعويل على هذه المحكمة وقراراتها أن ترفع الظلم. وأي إجراء قد يبدو تطبيقاً لقرارات هذه المحكمة فلن يكون أكثر من قرار متخذ مسبقاً بناء على حسابات سياسية تحت ضغط الشارع وتضرر الكيان الحقير ودول الإجرام الداعمة له.
وإني لأقسم بالله أن طلقة لدى مجاهد أهم من المحكمة وكل من فيها! وصدق أحمد فرح عقيلان إذ قال:
لا تُرَدُّ الحقوق في مجلس الأ .. من، ولكن في مكتب التجنيد
الشكاوى إلى المجالس لغوٌ .. وأزيز الرصاص بيت القصيدِ
إن أَلْفَي قذيفة من كلامٍ .. لا تساوي قذيفةً من حديدِ
والله المستعان.
ما يحدث في اليمن مهمش إعلاميا إلى حد بعيد. والقنوات الإعلامية التي تنقل دقائق الأمور في بعض بلاد المسلمين "تُطنِّش" تماما ما يحدث في بلاد أخرى، ولا تثيره إلا إذا حدث خلاف سياسي، فحينئذ تكايد بعضها بإظهار جزء من الجرائم.
ضمن العمليات الممنهجة لمحاربة الإسلام في اليمن، حدثت اغتيالات ممنهجة لمجموعة كبيرة من الدعاة وأئمة المساجد بدءاً من عام 2016 وحتى 2020 تقريباً، بدعمٍ من "بعض الدول" وتآمر من النظام الدولي. علماً بأن عامتها ليس من الميليشيات المدعومة إيرانياً، فتلك الميليشيات لها جرائم أخرى يمكن الحديث عنها في منشور منفصل. وفيما يلي قائمة يتناقلها إخواننا في اليمن لاغتيالات 2016-2018. نسأل الله أن يرحم هؤلاء الدعاة والأئمة ويلعن قاتليهم وأن يفرج كرب المسلمين.
4 يناير 2016م: اغتيال الشيخ علي عثمان الجيلاني، إمام وخطيب مسجد القادرية.
31 يناير 2016م: اغتيال الشيخ سمحان الراوي، إمام وخطيب مسجد ابن القيم.
28 فبراير2016م: اغتيال الشيخ عبد الرحمن العدني.
29 ابريل 2016م: اغتيال الشيخ مروان أبو شوقي.
5 يوليو 2016م: اغتيال الشيخ عابد مجمل، خطيب مسجد الفاروق.
21 يوليو 2016م: اغتيال الشيخ فائز الضبياني.
23 يوليو2016م: اغتيال الشيخ عبدالرحمن الزهري، إمام وخطيب مسجد الرحمن.
15 أغسطس 2016م: اغتيال الشيخ صالح حليس، إمام وخطيب مسجد الرضا.
10 أكتوبر 2017م: اغتيال الشيخ ياسين الحوشبي، إمام وخطيب مسجد زايد.
18 أكتوبر 2017م: اغتيال الشيخ فهد اليونسي، إمام وخطيب مسجد الصحابة.
28 أكتوبر 2017م: اغتيال الشيخ عادل الشهري، إمام وخطيب مسجد سعد بن أبي وقاص.
5 ديسمبر 2017م: اغتيال الشيخ عبد الرحمن العمراني، إمام وخطيب مسجد الصحابة.
12 ديسمبر 2017م: اغتيال الشيخ فائز فؤاد، إمام وخطيب مسجد عبدالرحمن بن عوف.
5 يناير 2018م: نجاة الشيخ صلاح الشيباني، إمام وخطيب مسجد الفرقان.
18 يناير 2018م: اغتيال الشيخ أيمن بايمين، أحد أئمة جامع العادل.
24 يناير 2018م: اغتيال الشيخ عارف الصبيحي، إمام وخطيب مسجد الرحمة.
13 فبراير 2018م: اغتيال الشيخ شوقي كمادي، إمام وخطيب مسجد الثوار.
14 فبراير 2018م: نجاة الشيخ جلال المارمي، إمام وخطيب مسجد آل البيت.
28 مارس 2018م: إصابة الشيخ ياسر العزي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء، وتوفي متأثراً بإصابته في 4 أبريل.
28 مارس 2018م: اختطاف الشيخ نضال باحويرث، إمام وخطيب مسجد الذهيبي.
9 مايو 2018: اغتيال صفوان الشرجبي إمام وخطيب مسجد الصومال بالمعلا.
21 يوليو 2018: اغتيال الشيخ محمد راغب بازرعة إمام مسجد عبدالله عزام بالمعلا.
22 يوليو 2018: اغتيال الشيخ محمد المنصوري إمام وخطيب مسجد النصر بحي المحاريق الشيخ عثمان.
هذا أسوأ صباح على الصهاينة بعد طوفان الأقصى! كان الجنود يزرعون المتفجرات ليفجروا مبنيين، فتفاجؤوا بصواريخ تنطلق باتجاههم فانهار المبنيان وهلك الجنود والضباط. وكانت متفجراتهم وبالاً عليهم. وجيش الاحتلال يصف الحادثة بـ"الكارثة".
مَن كان يتصور أن يصمد المجاهدون 109 أيام في هذه البقعة الصغيرة بينما قوى الكفر والردة والنفاق في العالَم تحتشد ضدهم؟!
واللهِ إن الذي يحصل هذا ليُلقم كل نذل وجبانٍ حجراً ويقيم علينا وعلى الناس حجة. فلا نامت أعين الجبناء.
تصور لو أن هذه الفئة القليلة ساندتها جيوش بترساناتها التي كلفت المليارات..أي قوة في الأرض يمكن أن تقف لها إذا تسلحوا جميعاً بالإيمان؟!
فحسبنا الله فيمن خان وفيمن تآمر. واستمروا أيها الناس في الدعاء والتضرع ومساندة إخوانكم بكل ما تستطيعون، استمروا...فإنا نحسب أن هذا الذي يحصل من أسبابه دعاء الصالحين الصادقين الذين حالت الحوائل عن أن يساندوا بأنفسهم.
ونسأل الله أن يلطف بإخواننا، خاصة وأن الكيان النذل الجبان وأعوانه ينتقمون من الأطفال والنساء والعجائز والعُزَّل!
اللهم انصر عبادك على أعدائك، وارحم المستضعفين، وأعِنَّا على نصرة إخواننا نصرة تبرأ بها ذمتنا وتنفعهم بها.
مع كل هذا الإجرام والدم، لن تجد أحدا يدعو إلى:
- تجديد الخطاب اليهودي، وحذف توجيهات القتل والاغتصاب من كتبهم
- تجديد الخطاب العلماني، بعدما صارت جرائم عصور العلمانية -بمقياس المصالح- لا تقارن بما ينسب إلى الدين بميزان التعصب!
- تجديد القانون الدولي، بعد فشله التام كمرجعية!
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "الولايات المتحدة ضد وقف إطلاق النار ولا ترى أدلة على جرائم حرب في غزة".
كيف يمكن لمسلم لديه بقية دين أو مروءة أو اخلاق أو عزة أن يقلد هؤلاء في مظهر أو عادة أو سلوك بعد ذلك هذا؟!
كيف له أن يروج لشيء من أفكارهم أو يتأثر بشيء من شبهاتهم؟!
أليس هؤلاء هم أنفسهم من بثوا بيننا يوتيوبرز وإعلاميين يهاجمون شريعتنا ويعيروننا بأحكام ديننا ويشوهون تاريخنا؟
إن كانوا بهذا التزوير للواقع، فما بالك بالماضي؟!
هل يستحق من يروج لأفكارهم ومواثيقهم ومؤسساتهم الدولية وحرصهم الكاذب على المرأة والطفل إلا البصق في وجهه؟!
يا رب لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا.
رحلة شيّقة مع الدكتور اياد قنيبي لكل طلاب الجامعات العرب وكذلك طلاب المرحلة الثانوية
حصريا على اكاديمية MedOne
للالتحاق برحلة الطالب الناجح:
رابط تسجيل طلاب التخصصات الطبية فقط (طب؛ صيدلة؛ طب أسنان؛ تمريض؛ مختبرات طبية؛ ..الخ) 👇🏻
https://www.mmedone.academy/trip-of-successful-medical-student
...........
رابط تسجيل طلاب الجامعة من التخصصات الاخرى غير الطبية + طلاب الثانوية العامة 👇🏻
https://www.mmedone.academy/trip-of-successful-student
..
حسب منظمة The Intercept الأمريكية فإن أخبار شبكة CNN الأمريكية المعروفة المتعلقة بغزة وعموم فلسطين وإسرائيل كانت ولا زالت تخضع قبل نشرها لرقابة جيش الدفاع الإسرائيلي..
حتى نعلم أهمية الإعلام وكيف يتلاعبون بالشعوب.
مشهد مهيب أثلجَ صدورنا من الشمال السوري..
حيث أقيم حقل تكريم قُرابة 800 حافظاً وحافظة لكتاب الله عزَّ وجلَّ من الفتيان والفتيات..
الجراح والآلام يرافقها أملٌ واستبشار بمستقبل يحمل في طياته عزا وكرامة..
اللهمّ أعزَّ الإسلامَ والمُسلمين.
كلما دعتك نفسك إلى معصية .. تذكّر :
أنّ أمّتك الجريحة تنتظرُ من يحملُ همّها؛
ويتلمس طريق عزّتها !
معصيتُك وغفلتُك تجعلك عبئًا جديدًا على أمّتك ...
اتق الله .. فالحِملُ كاد يكسرُ ظهرهَا !
درس مهم في العقيدة وفهم الإسلام الصحيح مع هذا الفتى المسلم البطل من غزة، رضي الله عنه وأرضاه.
/channel/mohammednidalayesh
وصية خطيرة لأبي أسامة الغزي الذي أمَّ كتائب القسام في صلاة الفجر صبيحة طوفان الأقصى https://shuounislamiya.com/5991
Читать полностью…تعليق النصر بانصلاح حال كل الناس ليس صواباً. بل هو محبط، يُشعر المؤمن أن عليه أن يصلح من نفسه ويضحي ويتحمل العواقب مع أن من المستبعد جدا أن يرى أثر ذلك في الحياة الدنيا لأن التغيير مشروط بشرطٍ بعيد المنال صعب التحقيق، ألا وهو انصلاح حال المسلمين كلهم أو عامتهم. وليس من الحكمة أن نطالب الناس بأن يتحملوا هذه الفكرة، فهي تتطلب مقامات إيمانية عالية لا يبلغها أكثرهم، عدا عن أنها ليست صواباً في ذاتها.
بل يبقى الأمل حياً في الانفراج...وفي القرآن بشارات بذلك في قصة طالوت وغيرها.
- وليست المسألة إما كل شيء أو لا شيء، إما نصر عميم لكل المسلمين وإما لا نصر بالمرة...بل قد يهيئ الله الأسباب لفئة من المسلمين، وينصرها نصراً محدوداً، يكون فيه إحياء لغيرها من أبناء هذه الأمة، فيمرون بمخاضات وتمحيصات تربيهم وتعينهم على إصلاح حالهم، وتستخرج من أصحاب المعاصي والكبائر بطولات وتضحيات. وتسري الحياة في أوصال هذا المارد الإسلامي شيئا فشيئا إلى أن يقوم من جديد. فأن يصل المسلمون إلى حالة جماعية عامة ورأي جماعي عامٍّ أمرٌ ممكن بشكل ملموس. والمقاطعة الجماعية التي حدثت في كثير من المجتمعات دليلُ هذا الإمكان.
- وليس من الصواب أن نُشعر المسلمين ببعد أمد النصر إلى كذا وكذا من السنين وكذا وكذا من الأجيال.
بل نتمثل دوماً قول القائل: "نصر الله قريب. لكن نحن الذين نقترب منه أو نبتعد عنه"..ربنا اللطيف لما يشاء قد يهيئ لنا أسباباً تجعل الأمة أعلى همة وعزيمة على الاقتراب من النصر.
- وليس المطلوب أن تصبح الأمة كلها مجاهدة، لكن فيها حواضن للجهاد وأهله، مجتمَعات تعاملهم كجزء لا يتجزأ منها كما يردف الجسم نسيجه بالدم والهواء، لا تعاملهم كجسم غريب.
- وفي الوقت ذاته لا نعول على حرق المراحل ونوال النصر بينما حال المسلمين لا زال بعيداً عن استحقاقه. قالت أم المؤمنين زينب: "يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟" فقال عليه الصلاة والسلام: (نعم، إذا كثر الخبث).
- المؤمن يحتاج أن تحركه محركات متوازنة: انتظار أجر الآخرة، وأن يكون له سهم في عز الإسلام ولو بعد موته، وأيضاً أملٌ بأن يرى في فترة حياته ما يسره، وفي الوقت ذاته خوفٌ من عواقب غفلته وتقصيره عن إصلاح نفسه. كل هذا يدفع إلى تجدد الهمة كلما فترت.
قرار ما يسمى بـ "محكمة العدل الدولية"، والذي كان أقرب إلى الاستهزاء والتحقير للمسلمين، يجب أن يُشعل فينا من جديد اليقظة إلى أن هؤلاء لا يروننا مستحقين لحياة كريمة، بل هم كما وصفهم الله تعالى:
(لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾
لا يألونكم خبالاً: لا يدَّخرون جهداً في جلب الشر إليكم.
وَدُّوا ما عنتم: يحبون وقوعكم في العنت والمشقة ويَسُرُّهم ذلك.
فالواجب أن ننشط في نصرة إخواننا وفي مفاصلة أعدائنا، بأقصى ما يستطيع كل منا..ومن أشكال ذلك: المقاطعة، والاستغناء عن هؤلاء..فلا تكسلوا فيها.
قرار محكمة الظلم الدولية تأكيد على هذه القاعدة الربانية، حتى يقطع كل مسلم الرجاء في كل شيء إلا الله.
Читать полностью…لا يصح أبداً في الحديث عن الفطيسة الذي هلك أمس ضمن الواحد والعشرين جندياً صهيونياً أن يوصف بأنه "جندي مسلم في الجيش الإسرائيلي"!! ففي هذا معارضة لقول الله تعالى:
قال الله تعالى: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلنَّصَٰرَىٰٓ أَوْلِيَآءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۢ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُۥ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ). الله يقول: (فإنه منهم)..يعني ليس من المسلمين.
هل نحتاج أن نشرح أن استباحة دماء المسلمين بالقتال جنباً إلى جنب مع الصهاينة الذين يقتلون المسلمين ويهدمون مساجدهم هو قمة التولي؟!
بل إن التولي الذي يخرج صاحبه من دائرة الإسلام يكون فيما هو أقل من ذلك مما هو ظاهر في هذه الأيام بين من باعوا أنفسهم لأعداء الله.
هناك أعمال تُخرج صاحبها من دائرة الإسلام، حتى وإن وضع صورته في الأقصى على بروفايله وكتب أدعيةً وصوَّر نفسه في مساجد المسلمين.
الكفر والإسلام أحكام شرعية، فإياك أن تعارض أحكام الله تعالى من قبيل التكفيروفوبيا!
حرِص الصهاينة على إبراز قصة هذا الفطيسة لتتحول مسألة حكم هذه النماذج الممسوخة إلى مسألة خلافية قابلة للنقاش وإبداء "الآراء". وهذا مكسب للمبطلين دائماً: زعزعة بالثوابت وهزُّ المقدسات وفتح باب النقاش فيها، حتى تميع مواقف المسلمين وتنكسر حدة عداوتهم لهؤلاء المجرمين.
فاحرصوا على استخدام الألفاظ الصحيحة إخواني..فهذا الفطيسة "يدعي الإسلام" ولا يوصف أبداً بالمسلم. والله المستعان.
قد لا تصدقون ما سأقوله، لكني مقتنع به!
هؤلاء الذين يشاركون في التضييق على غزة، وفي قمع الأصوات الداعية إلى نُصرة أهلها...ثم بعد ذلك تراهم في المسجد يصلون، وفي رمضان يصومون، وإذا دعا الإمام لأهل غزة يؤمِّنون..
هؤلاء..لو كان رسول الله ﷺ وصحابته الكرام بيننا..وأمر الأسيادُ أحدهم بأن يحاصر رسول الله وأصحابه، أو يلقي القبض على أحد منهم..فإن كثيراً منهم سيكون مستعداً لفعل ذلك في النهاية!
ربما يتردد قليلاً، أو يحتاج أن يسمع أكثر قليلاً لمشايخ من مدرسة عبد الله بن سلول، أو تُزاد له الإغراءات والمكافآت قليلاً..لكنه في النهاية سيفعل !
قد تجد أحدهم إذا أتم مهمته ولم يعد يُسمح له بالاستمرار في عمله، قد تجده أول من يلعن الظلم والظالمين..لكن إذا فتحت له فرصة ليعود لفعل! (ولو رُدُّوا لعادوا لما نُهوا عنه وإنهم لكاذبون (28)) (الأنعام).
المسألة ليست سوء ظن منا في هؤلاء، ولا دخولاً في النوايا كما يهذي السُّذَّج...بل واقعُ هؤلاء يدل على أن الدين ممسوخ تماماً في أذهانهم!
هم يصلون، نعم، يصومون، نعم...لكنهم في النهاية عبيدٌ عند من يعطيهم المال. يعبدون الله في المساجد، ويعبدون غيره سبحانه عبادة الطاعة والإذعان..ويأملون أن يُحَصلوا بذلك خيري الدنيا والآخرة!!
الذي يبرر لنفسه أن يضيق على غزة أو يوالي أعداءها وهو يرى أمم الكفر تحالفت عليها، ويرى مساجدها تُهدم ونساءها تعتقل من إخوة القردة والخنازير، ويسمع صراخ الأطفال ونحيب العجائز...مثلُ هذا لا تُعَوِّل أبداً على أنه لو قُدر أن يؤمر: "اذهب وحاصر محمداً وأصحابه"..أنه ستشتعل في قلبه غيرة على الدين وأهله، أو أنه ستدبُّ في أوصاله حياة تمنعه من هذه الفعلة!
فلو كان في هؤلاء بقية حياة أو حياء أو إيمان أو مروءة أو نخوة أو شهامة أو كرامة لماتت عبر هذه الأكثر من مئة يوم التي يرون فيها ما تشيب له مفارق الولدان ويلين له الصخر الأصم وهم مع ذلك في الجرائم يشاركون !
ليست المشكلة أن شيوخ السوء أقنعوا هؤلاء بصحة ما يفعلون، بل هم "يريدون" أن يبرروا لأنفسهم جريمتهم..ولو لم يجدوا "شيخاً" يبرر لهم لبحثوا عنه ولو في الأزقة أو المزابل !
فلْيخدعوا أنفسهم كما يريدون، وليبيعوا نفوسهم الرخيصة لأجل متاع زائل..(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
هذا رئيس الوزراء الهندي، الذي يُستقبل استقبالاً حافلاً في بلاد المسلمين، وتُمنح حكومته اموالاً طائلة على شكل "استثمارات" وكأنها مكافأة له على ما يفعله من بناء المعابد الهندوسية على أطلال مساجد الهند العريقة التي هدمها ودماء المسلمين التي أريقت في الدفاع عنها.
فاللهم إنا نوالي إخواننا في الهند، فاحشرنا معهم، واحشر أولياء مودي معه.
من جميل ما قيل: لن ننتصر عليهم حتى نتخلص من أخلاقهم فينا. قال الله تعالى:
(فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا (160) وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161))
1. الظلم
2. الصد عن سبيل الله
3. التعامل بالربا
4. أكل أموال الناس بالباطل
وهذه كلها فاشية في كثير من المسلمين.
- تظالم بينهم حتى على مستوى الأسرة والأزواج والإخوة، وظلمٌ للموظفين وبخسٌ لجهودهم.
- الصد عن سبيل الله بالنفاق للمجرمين ومساعدتهم على ظلمهم وقهرهم للناس وللدعاة، والمشاركة في ترويج الفتن في المواد الإعلامية والدعائية وغيرها، والتبرج الذي يتلف دين الشباب وأخلاقهم، والأخلاق السيئة لدى بعض "الملتزمين" في الظاهر والتي تنفر الناس، وغيرها الكثير.
- والتعامل بالربا بأشكاله، ومنه القروض البنكية وشراء البيوت به.
- وأكل أموال الناس بالباطل، ويدخل فيه الغش في السلع وإخفاء عيوبها -وما أكثره!- والدعايات المضللة وقلة الأمانة في التعليم وفي الأعمال مع الحرص على قبض الراتب وافياً آخر الشهر!
لم تنزل هذه الآية كمعلومة مجردة عن الذين هادوا، وإنما هي تحذر من التخلق بأخلاقهم، وإلا فمن أين ننتصر عليهم؟
سألني أحدهم: "كيف تتوقع بعد كل هذه المعاناة في غزة ألا يحقد أهلها على المقاومة؟" !
- مع طول المعاناة واشتدادها وقسوة مشاهدها، يعمل شياطين الإنس والجن على عموم الناس ليحرفوا بوصلتهم عن سبب المعاناة الحقيقي، وهو خيانة الخائنين وإجرام المجرمين من قوى الكفر والردة والنفاق، بحيث يتم التعامل مع هذه الخيانة والإجرام على أنها أمرٌ واقعٌ لا مفر منه، ولا يمكن تغييره ولا مدافعته، بل لا بد من التأقلم معه !
فيصبح الساعي للعزة والكرامة هو الملوم الذي يتوجه إليه التقريع والتأنيب!
ولو فكر الساعون لمجد الأمة عبر العصور بهذه الطريقة لما قامت للإسلام قائمة، ولا وصلَنا منه شيء، ولا حُفظ للمسلمين دينٌ ولا أرضٌ ولا عِرض!
أطلعتُ هذا السائل الذي سألني على مقطع الجنود الصهاينة الذين تفاخروا بالبشاعات التي عملوها في مذبحة الطنطورة بأناس عُزَّل لم يتعرضوا للصهاينة بشيء، وعلى صرخات الطفلة هدى غالية يوم قتل الصهاينة أهلها جميعا عندما خرجوا يتنزهون على شاطئ غزة...فصُدم ولم يكن يدري بهذا كله، وأن هؤلاء المجرمين لا يسالمون الناس وإن سالموهم.
لذلك، تعاهدوا الناس بالتذكير كي لا تنحرف البوصلة، وجِّهوا لومهم وكراهيتهم وغِلهم للخونة والمجرمين، وذكروهم أن أي تنازع وتلاوم بين المسلمين في هذا الشأن إنما هو من الشيطان ليَحزُن الذين آمنوا ويفرق كلمتهم وينفرهم عن تطلُّب الكرامة ويجعلهم لقمة سائغة لأعدائهم.
ما معنى "انتهت"؟ هل ثقيل عليكم أن تقولوا أنكم خبتم وضاعت هيبتكم ومسحت بكرامتكم الأرض أنتم وحلفاؤكم وعملاؤكم؟
وأن قصارى ما فعلتموه أنكم قتلتم الأطفال والعجائز والنساء أيها الجبناء؟
عن البرنامج ولماذا ننصح بالتسجيل فيه
https://youtu.be/PsaB2SVlLfw?si=-OUN9Yj7-pjG3Lzs
مسابقة أطلقها إخوة في اليمن أمس؛ ننصح بالاشتراك فيها ونسأل الله ان ينفع بها ويتقبل من القائمين عليها والمشاركين فيها ومنا جميعا.
*******
إعلان عن مسابقة المليون
《المرأة في قلب المواجهات》
((طريقك إلى المعرفة الصحيحة بقضايا المرأة المسلمة))
تعلن منصة ثبات عن إقامة مسابقة عامة بعنوان: "المرأة في قلب المواجهات"، وهي مسابقة تستهدف جميع فئات المجتمع، من الرجال والنساء، من مختلف الأعمار والمستويات العلمية.
تهدف هذه المسابقة إلى:
- تعزيز المعرفة الصحيحة بقضايا المرأة المسلمة.
- إثراء النقاش حول هذه القضايا المهمة.
- تنمية الوعي المجتمعي بحقائق مثيرة عن المرأة لدى المنظمات الغربية.
طريقة المسابقة:
- يتم طرح أسئلتها حول المحاضرات التي يتناولها أ.د. إياد قنيبي.
- تتكون المسابقة من مجموعة من المحاضرات الشيقة والهادفة، سواء كانت مسموعة أو مقروءة أو مرئية، للأستاذ. الدكتور إياد قنيبي، مع بعض الكلمات المتعلقة بالمرأة الفلسطينية من أخوات متخصصات، وهي تتناول مجموعة من القضايا المهمة التي تتعلق بالمرأة المسلمة، ومنها:
- دوافع الاحتلال في استهداف المرأة والطفل في فلسطين.
- التأصيل الفقهي لبعض مسائل حقوق النساء والأطفال أثناء الحروب.
- الأجندة المخفية للأمم المتحدة في الحروب والأزمات.
محاضرات أ.د. إياد قنيبي:
- تحرير المرأة الغربية"القصة كاملة".
-المرأة والمهمة المنسية.
-لماذا نخاطب المرأة؟
-أنا حرة.
-موظفة حسنة المظهر.
-البحث عن الذات في الزواج.
-بس تربية؟
-المدارس.. تعليم أم تعليب؟
كيفية المشاركة في المسابقة:
- يتم التسجيل في المسابقة من خلال الواتس الخاص بمنصة ثبات، ومتابعة المواد المطلوبة للمسابقة مجدولا حسب إرشادات موضحة سلفا، وإرسال الإجابات على الأسئلة المتعلقة بمحتوى المسابقة عبر روابط توفرها إدارة المسابقة تباعا.
مواعيد المسابقة:
- تبدأ المسابقة يوم السبت الموافق 13 يناير 2024م.
- تنتهي المسابقة يوم الخميس الموافق 2 فبراير 2024.
جوائز المسابقة:
أكثر من مليون ريال يمني موزع على 70 جائزة بتوزع يومي وأسبوعي ونهائي.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الصفحات الاجتماعية لمنصة ثبات على الكود المرفق بالصورة.
من أسوأ المقولات في هذا المقام: ها هي الجهة الفلانية لم تفعل ما تفعلونه أنتم في الدول "السنية" من نُصرة غزة.
خُطابٌ يُسَوِّي بين المسلمين والمسلَّطين على رقابهم! في جهلٍ مدقع وتعامٍ عن الواقع، ليصل إلى نتيجة أن الخلاف العقدي العميق ليس مهماً، بل وأن أهل السنة أقل من مخالفيهم نخوة وشهامة !
أين هي الدول السنية؟ بل أين هي الدول التي لا تحارب السنة وأهلها؟!
هل يَعمى قائل مثل هذا الكلام أم يتعامى عن حقيقة أن المسلمين -جميعاً- في سجون كبيرة؟! وأن جلاديها يمنعون من نصرة بعضهم البعض؟!
لدينا شعوبٌ سُنِّية، لكن قوى العالَم الخبيثة مستعدة لتحارب بكل شراسة حتى تمنع قيام دولة تحكم بالكتاب والسنة.
فلماذا هذه اللطميات والجلد للذات وتحميل المسلمين وزر جلاديهم؟!
وهذا كله بعيداً عن مناقشة ما يفعله مخالفو السنة وتبعيتهم ومدى تناقض أفعالهم.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
نسأل الله أن يهلك الله التحالف الصليبي ويكفه عن بلاد المسلمين أجمعين، وأن يعين الشعوب المسلمة جميعاً للعمل على كسر قيودها، ليَعِزَّ شأنها من جديد وينصر بعضها بعضا من جديد.
هذه الوصية المفصَّلة تخبر بالكثير عن طريقة تفكير المباشرين للعمل على الأرض أو عن تيار منهم، ويبدو أن ما نراه من مواقف سياسية مما يكثر التحفظ عليه لا تمثلهم. وصية مهمة بالفعل.
Читать полностью…هذا الخبر يذكرني بدعاء: اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم، واجعل كيدهم في نحورهم.
فاللهم زد وبارك في تدميرهم لأنفسهم.