-
"وذلِّل كل صعبٍ في خُطانا وبلّغنا تباشيرَ الوصولِ."💙
اللهُـم أكرمنا بأيام تصفو بها نفوسنـا، وتطمئن بها قلوبنـا، وأرزقنا ما يكفينا ويغنينـا، وعوضّنا العوض الجميل يـارب العالمين.
Читать полностью…
لا تُحدّثني عن حفظك للقرآن كاملًا أو إجازتك فيه برواية كذا وكذا ولكِن أَرِنِي القُرآن أولًا في أفعالِك وأخلاقك وأقوالِك وحُسن حديثك مع النّاس!
بئسَ حامل القُرآن الحَافظِ لحُرُوفِه و المُضَيّع لحُدُودِه.
أزهروا حُبََا ، إحسَانََا ، بِرََّا ، خَيرََا .. فالرُّوح لا يليقُ بها سِوى أن تُزهر .
Читать полностью…
أرفع رأسي إلى سمائك الشاهقة وأرى آثار رحمتك أنا الغريق في الظلمات أناديك ؛ ..
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
لا أعرف من أين أبدأ ولا كيف ، ..
لكن شيء بداخلي يدفعني للنظر للسماء ومناجاتك ..!
أنا يا رب تائهٌة في هذه الأرض ، كلّ شيءٍ بات يُثقلني ، لا أعرف أين زلّت قدمي ، ولا كيف أنهض بعد هذا السقوط ، ..
أريد أن أحاول .. ولم أعد أعرف كيف أفعل ..!
يا رب لا تكلني لنفسي طرفة عين يا رب ..
قيمة الإنسان الوحيدة تكمن في إنسانيته وأدبه ورحمته مع الآخرين، لا يوجد أي شيء آخر يجعل للإنسان قيمة حقيقية، لا منصب ولا علم ولا مال ولا حسب ولا شكل ولا أي شيء، كل هذه الأشياء تضفي قيمة زائفة، لكن القيمة الحقيقية في الإنسانية.
Читать полностью…
تتأخر الإجابة
لأن في قدر الله رتبة لك،
لم تصل إليها بعد..
ولأن في القلب قسوة،
يريد الله أن يلينها لك..
و تتأخر الإجابة،
لتحط عنك كل عُجبٍ بطاعتك،
وكل غرور بقلبك،
وكل مقارنة فاسدة حسبت فيها أنك أفضل من غيرك، وكل عاصٍ نظرت إليه بعين الازدراء بدل الرحمة..
ثم بعد ذلك يستجيب.
"لا يوجد في الحياة كلمة أكثر رأفة، و رحمة من كلمة..
" يـــــارب " و نبرة الالتجاء المصاحبة لها أن تترك العالم كله، و تبتعد عن الأهل، و الصحاب، و تنادي " يـــــارب " تقولها بيقين أنه يسمعك، و يعلم ما بك{ الحمد لله } على دفئ الشعـــور حينها كن صابراً في كلّ شيء حتّى في الوجع قل { الحمد لله } دوماً ..
فكم من صدر ضاق ثم برحمة الله اتسع..
"وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ."
ليس بشدة قلبك أو بعضد أخيك أو بقوة تحملك، بل الأمر كله في ربط الله على قلوبنا، لولاه لما تحملنا مشاق الدنيا، لما أمسينا في ضيقٍ وأصبحنا على متسع الفرجِ، لما قمنا بعد عثراتنا.
فاللهم اربط على قلوبنا، وأقل عثراتنا، وآمن روعاتنا، والطف بأمر قلبنا، فلا يمسنا فزعٌ يقلقنا، ولا ألمٌ يحزننا.
وحدي أعرف ما مررت به،
وكيف تجاوزته،
وماذا تركَ في نفسي حتى الآن.
أنا الشخص الذي أستند إليه عند كلِّ عثرةٍ،
وأنا الذي ينقذني في كلِّ مرةٍ.
مُمتنةٌ إليّ،
فخورةٌ بي،
وبما أحاول لأجلِه،
وسواء عليّ وصلت أم لم أصل يكفيني_فقط_
أنِّي بصدقٍ أحاول.
"إن الإنسان ليكفيه من كل هذه الدنيا وقلقها، وصخبها، ونزاعها، قلب دافئ غَض يلين له إذا خشنت عليه الحياة"
الطيور لا تنسى النوافذ التي نثرت لها القمح
كذلك القلوب لا تنسى الكلمات؛
التي أزهرت ربيعها وزرعت فيها الحياة..
لا شيء يبهرني كلُطف الله بي في المواقف التي أراها أكبر منّي ومن طاقتي وأنني لن أستطيع تخطيها!
في كل مرّة يحدث لي موقف وأشعر أنه لن يَمُرّ بسلام؛ يبهرني الله بلُطفه ورحمته، يبهرني بقُربه منّي وكرمه عليَّ حتى لو لم أكن أستحق، حتى لو كثرت ذنوبي وكنت أول المُقصّرين!
لقد كان الله معي دائمًا، فالحمد لله، الحمد لله أنه الله.
تعلَّمْ فقهَ الاستدراكِ
فلا تجلِسْ شاكيًا ما فاتَك، نادِمًا علىٰ ما فرَّطت، فـتقعُدَ مع القاعدينَ ترثي حالَك.. وإنّما كُن معَ المُستدرِكين، مَن فقِهوا قيمةَ أوقاتِهم، وعِظَمَ المسؤوليةِ علىٰ عاتِقِهم، فـشَمَّروا عن ساعدِ الجِدِّ، واستعانوا باللّٰه علىٰ أنفُسِهم وعلىٰ العقباتِ في طريقِهم.. من يستغفرونَ علىٰ ما مضَىٰ من تَقصيرِهم، لكنّهم يُعاهدونَ اللّٰهَ كلَّ يومٍ علىٰ المُضيِّ قُدُمًا في استدراكٍ يُرضيهِ عنهم.
تعلَّمْ أن تُتبعَ كلَّ سيئةٍ حسَنةً، وكلّ تقصيرٍ إنجازًا، وكلَّ ذُبولٍ بذرةً، وكلَّ خُمولٍ عملًا.. ولـيَكُن رفيقَكَ في كلِّ ذلكَ تذلُّلًا للّٰهِ، وشكرًا أن وهبَكَ إشراقَ يومٍ جديدٍ من عمرِك، تستدرِكُ فيه ما فات.
قال ﷻ:
(وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ)
بسمتك في وجه أخيك..
سلامك حين تمرّ ..
خفقة قلبك بخير..
مواساتك بكلمة لحزين ..
كتمانك الغيظ لله ..
تسبيحاتك الخفية في الليل والنهار ..
حسن ظنك بالله ولو في أحلك الظروف ..
كلُّها مستَطرَة!
تنهَّدى.. أخرجي الآن زفير وجعكِ دُفعةً واحدة، واستنشقي برئة الأمل التي لم تُستعمل بعد..
أتعلمين؟!
لقد خلق الله الناس وما أراد أن يُعذبهم أبدًا - رغم عصيانهم له وقُدرته عليهم- إلا أنه رحيمٌ ودود؛ فتنهَّدى يقينًا برحمة الله بكِ، وظُنِّى به خيرًا؛ فخيرًا إن فعلتي..
يا كُل الخير أنتِ، يا أجمل مَن خلق ربكِ وأبدع؛ لا تقنطى، ولا تيأسي؛ فاللَّه يشملُكِ دومًا برعايته وجبره؛ ذاك الإله الذى لا يشغله أحدٌ عن أحدٍ؛ حتى أنه لا ينسى الكافرين؛ يُمهلهم، ويرزقهم، ويُعطيهم ليلَ نهار؛ أينساكِ أنتِ، وأنتِ أمَتهُ التى في ضلوعِكِ يسكنُ الإيمانُ به، والتوكل عليه، وتفويض أمركِ إليه؟!
يرى الصبرَ في أعماق كهوفك المُظلمة يشُن غاراته، و يرى ندبات الألم والقهر والوجع يعلنون عصيانهم عليكِ، رغم صبرك وتصبُّرك به، كما يرى فيكِ الخير حول كعبة روحك المُنهكة يطوفُ ويسعى، بعد كُل هذا أتظنين به غير الخير؟!
أو أنه مُهملكِ، أو تارككِ، أو ناسيكِ؟!
تنهَّدي، وقولي: حاشاهُ الكريم حاشاهُ.
أرى كل طيرٍ يعود آخر اليوم إلى عشه وقد رُزق وكُفي، فأقول يا رب وقلبي طيرٌ في سمائك الواسعة يأمل فيك فلا تردَّه مفلسا.
اللهم ارزقني توكل الطير عليك، وسعيها وهي موقنة بك، وعودتها كل مساءٍ راضيةً مرزوقة.
-
هل تعوذت بالله يوما من الضيق؟
لقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول كل ليلة عشر مرات
تخيل: عشر مرات
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ الدُّنْيَا، وَضِيقِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ".
....
تعوذ بالله الواسع من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة
فإن هذه الدنيا الواسعة قد تضيق عليك بما رحبت، ولا تتسع ورب الكعبة إلا برحماته
اللهم وسع لنا وعلينا برحمتك ما ضاقت علينا به الدنيا وأهلها.
أنت لا تعرف معنى أن يبقى المرء صامدًا، يواصل مهامه اليومية وهو يتألم، يبتسم أمام الناس وفي قلبه سنين من البكاء، يتعامل مع الناس رغمًا عن رغبته في الهروب والأنعزال عن العالم، يسند الجميع وهو هش محطم تمامًا، ويدفعهم للأمل وهو غارق في حزنه وتعاسته.
أن يواصل حياته رغمًا عن تعبه ومأساته، فكلما أراد الأعتراف بالتعب أو فكر للحظة في الأنهيار،سمع صوت بداخله يقول " إياك أن تقول تعبت، نحن لا نملك رفاهية الأنهيار "..
لا تقلل من نفسك، ولا تسمح لأحد أن يُطفئ نورك..أنت لست مجرد عابر في هذه الحياة، بل روح مميزة، تحمل في طياتها الكثير من القوة والجمال..قد لا ترى ذلك دائماً، لكنني أراه في كل مرة تنهض فيها بعد سقوط، في كل مرة تبتسم رغم الألم، وفي كل مرة تختار أن تستمر. تقدير الذات ليس غروراً، بل اعتراف صادق بأنك تستحق الأفضل، وأنك جدير بالحُب، والاحترام، والفرص التي تحلم بها..لا تنتظر من الآخرين أن يمنحوك قيمتك، فأنت من يصنعها، ويثبتها، ويعيشها..مع كل غروب، هناك شمس جديدة تستعد للشروق، تماماً كما في داخلك، هناك نور ينتظر أن تمنحه الإذن ليضيء..امنح نفسك هذا الحق، وكن فخوراً بما أنت عليه، وبما ستصبح عليه.
Читать полностью…
سيذكرك أحدهم بأنك تقدر ... فتقدر
ويذكرك أحدهم أن لك قلبا طيبا ... فتغفر
ويذكرك أحدهم بأنك لست بذلك السوء الذي تراه في نفسك.. فتُحسن
ثم يذكرك أحدهم بأن لك هالة من حب وأثر طيب يضيء قلوب الكثيرين... فتزيد وتستزيد
فوالله ما رأيت جمالًا ولا طيبًا ولا حسنًا ولا نفعًا ولا إحسانًا وبرًا إلا وجدت معنى قوله تبارك وتعالى:
(وقولوا للناس حسنًا).. فيحسنون ويزيدون إحسانا وتمتلئ نفوسهم أملاً وسعادة
وتأخذ انت عنهم أعظم الأجر بأحب الأعمال إلى الله
لا تترك مجال للمُقارنة بين حياتك و حياة الآخرين تحت شعور " أنا متأخر كل شخص يعيش قصّته في الوقت المُناسب له ، وعندما تصل سوف تُدرك فعلاً أنك لم تتأخر عن شيء و انه الذي تعيشه في كل مرحلة هو الشيء الذي أنت مستعدًا له
أُحب مرافقة أي إنسان يُكثر من شكره لله، وينسب كل فضل هو فيه لله، يصبر على الإجابة بعد الدعاء، لأن حسن ظنه بالله هو أكبر من أي حسن ظن، أحب من يقدّر النعم والتفاصيل الصغيرة".
في صباحٍ مثل هذا..
سيكون أمرك مختلفًا تمامًا، ستصحو على أمنيةٍ كانت بقلبك مُستحيلة، وحُلمًا مرئيًا كان من ضربِ خيالك، ومُرادًا ملموسًا كان صعب المنال، ستُمحى آلامك، ويطيبُ خاطرك، وتهنأ من بعد حيرةٍ وشتات، ستظل لفترة طويلة عاجزًا عن التصديق، تشكر الله بكل طُرقك المُمكنة على ما كنت عليه بالأمس، وما أنت عليه الآن..
ستُجبر بعد كسر، وتهدأ بعد قلق، وتأخذُ رئتاكَ الأنفاس بشكلٍ طبيعيٍ صحيح، آمنًا قلبك مُطمئنًا عن آخره، لا يشغلُ بالك إلا تفكيرك في تلك الحاجة التي كنت من ربٍّ كريمٍ ترجوها، كيف تحمد فضله بعد أن أنعمَ بها عليك..
ألا فأبشِر واللهِ وإن طالت ليالي الشدة وزادَ التعب، فإن صُبحَ الراحة والفرَج أوشك سهمه أن يصيب، وتطلُع شمسه وخيره، ألا إنَّ صُبحكَ بقريب.
ـ إِنَّما الإِنسَانُ أَثَـرٌ .
فَـاللهُمَّ أَعِنَّا أَلَّا نَدُوسَ قَلْبًا، وَلَا نُبْكِيَ عَيْنًا، وَأَنْ تُرْوَى أَفْعَالُنَا فِي مَجَالِسِ جَبْرِ الخَوَاطِرِ، وَأَنْ يَتَذَكَّرُوا وُجُوهَنَا فَيَبْتَسِمُوا وَيَقُولُوا:
مَرُّوا بِنَا يَوْمًا، فَكَانُوا خِفَافًا طَيِّبِينَ،
لو علم الإنسان تدبير الله له في الغيب، لم يحزن يومًا علىٰ شيء، ولم يحمل الهموم فوق كتفيه، ولم يضيق صدره، ولم يبكي علىٰ أي أمر، لأن في الغيب جبر لا يستوعبه عقله، ولم تتخيله أفكاره، سيأتيك يومٌ ما نصيبك من البشائر والفرح، وستعرف حينها أنك كُنت محفوظ ومحمي من ربٍّ كريم، حنونٌ ورحيم.
Читать полностью…
المقارنة قاتلة ومُهلكة..
رحلتك مختلفة، أهدافنا مختلفة، الصعاب مختلفة، الثمن مختلف، وأرزاق الله لنا وعطاياه مختلفة..
ودائماً المشغول بالمُقارنةِ محرومٌ من السكينة، فاختر الرضا تهُن عليك الحياة ويسكُن قلبك .
"واذكُر جهودك حينما جاوزت أوّل مُنعطف، أرأيت أنك تستطيع؟ أم أن من قطع المصاعب كان شخصًا مختلفًا؟ أنت الذي إن شئت حوّلت الخريف الى ربيع فاعبر وواصل بالمسير إلى طموحك، لا تخف".
"يؤجر المرء على محاولاته المستمرة رغم انعدام الشغف وتأخر النتائج
يؤجر المرء على بثّ الطاقة والأمل في نفوس المحيطين به رغم حاجته لمن يدعمه ويحفزه.
يؤجر المرء على ثباته لأنَّ ثمة من يتكئ عليه!
يؤجر المرء على الإستماع للآخرين والتهوين من أزماتهم ومحاولة تخفيف أثقالهم
رغم كل ما في صدره من ضيق وتعب
يؤجر على ثباته أمام النَّاس خوفًا أن يحملهم أثقاله
يؤجر لأنَّه يذهب إلىٰ الله طالبًا يد العون
يؤجر على سعيه كل يومه أملًا في تحقيق معجزة تبدل حاله وحياته.
يؤجر المرء علىٰ سعيه، لحظاته الصعبة ، صمته الطويل
يؤجر علىٰ ثقته بالله، رغم انعدام النتائج لكنه يثق بأن كل شيء سيكون على ما يرام"
ممتنه لكل ضوء نفذ يوماً إلى روحي
فطمأنني..
ممتنة لله على ما أعطاني وما منعني
على ما غمرني به وما حرمني منه
على ما أضحكني وما أبكاني
ممتنه لأن قدري مكتوب بعناية القدير العليم
يارب كل الحمد على نعمك..
.فاطر السموات والأرض أنت ولىّ فى الدنيا والآخرة توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين
"لا أملكُ في قلبـي رجـاءً حقيقيًّا سوى أن يغسِل اللهُ شوائِب تلك الأيام من عُمري، أن أُعوَّض بقدرِ كل صعبٍ تعايشتُ معه، أن أُجبرَ كما لو أنّ الحُـزن لم يعبث بملامِحِـي يومًا."
Читать полностью…
أعِنا يا الله على رتابةِ الأيَّام،
ألَّا نعتادَ القلق والضجر،
ألَّا يكونَ جُلَّ وقتِنا الفراغ،
واملأ أوقاتنا بما ينفعنا
وأن تتلون أيامُنا بالفرح
والسُرور.