القَهر لمّن تواسَي إنسِان
وإنتَ ترّيد اليّواسيك
مِن تگلّة إنسىٰ الرّاح
وإنتَ الرّاح عايّش بَيك .
عِفتك للزمن ، ماشايل عليك
الزمّن يتكفل بجبر الخواطر
مِن تنكسر مرّة وترجع تعيش
بخور تحِسّه دُخان الجگاير .
نِزلت بعِين نَفسي
لخاطُر مِراضاك
دليتَك عَليَ وبيهَ گمت تذِل
تسَوي الـ مَا احبهن
واضحك وماگول
تغَازل غيري يَمي وانهَ متحَمل .
لتَلومني ، إنتَ السببّ
والصِار كُلة مِن إيَدك
ويّاك واصُل مَرحلة
أحِتاجك .. ومَا أرّيدك .
وأَحليّك بـ سَماريّ
ولهفتيّ تدفيّك ..
واوگع ويّن مَا ودّك
آنه كلبيّ حنينً
وحتىٌ اذا زعلانّ
مِن تِشتَاگ مَا ردَّك .
مَا غوتنِي عيون غيرَك
وأنتَ تدرِي ،
عيونك وَلاية الغُربتي
وَلا گلِت لأحَد يروحي
أنتَ روحي .
جّربتة البُعد عَنك !
صعُب ، و هَواي أذاني
وصعُب لمِن أضل
ويّاك وأحسك
عِندك بَشر ثاني .
وَ ردَت اگلِك أنتَ انيّ
ومُثل سَيفِ برَگبتِي
تمُر الثِوانيَ ،
ليَليّ مُن دونكَ اخلِصة
بلِچگايَر والقصِايد والأغانيَ .
طِوينه أيام مَاضينه ..
نَسينه شلون چِنه
بَشوك نفرح لو تلاكينهَ
نِسيتك يالهويت الغَير
وبَضهرك تخِلينة .
مِن لفظت انسّاك
يضحك كُلشي شِفته
وگليّ فنك ..
حتى گلبيّ وياك ضدي
ويحچيّ عنك
شنسّه مِنك ؟ .
أنا الخاسَر وطَن
عَادي أخسّر أنسّان
وأعِيش وحِدي روحِي
وعَلمتها أنِا نغشِيت بيك
عِيونك كُبار بَس ،
عِيوبك أكِبر مَا شَفتها .