خلال موسم الحج احرص على أن تتعرف على أعراض التسمم الغذائي وطرق الوقاية منه عبر #دليلك_الصحي
#مجلس_الصحة_الخليجي
https://www.ghc.sa/yourhealthguide/subjects/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A-food-poisoning/
مضى على ذلك الحدث المؤلم فترة طويلة، ولكن لازلت تمر بمشاعر صعبة نتيجة تلك الصدمة؟
هذا الدليل من أجلك.
#اليوم_العالمي_لاضطراب_مابعد_الصدمة
https://www.moh.gov.sa/awarenessplateform/VariousTopics/Documents/PTSD.pdf
#مدينة_الملك_سعود_الطبية : يُفضّل تأجيل حج الحامل في حال وجود تاريخ مرضي.
https://sp.spa.gov.sa/viewstory.php?lang=ar&newsid=2465215
وضعت منظمة الصحة العالمية قائمة بالتوصيات التي ينبغي على كل حاج اتباعها وهي تتفق مع الاشتراطات الصحية التي حددتها السلطات الصحية في المملكة العربية السعودية للوافدين إليها في موسم الحج لهذا العام.
https://www.emro.who.int/ar/media/news/general-health-advice-and-guidelines-for-pilgrims.html
ضيوف الرحمن 🕋
تجدون هنا كل ما يتعلق بسلامة صحتكم.
#حج_بصحة
https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/Pilgrims_Health/Pages/default.aspx
توصلت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي دولي مشترك إلى أن مرضى متلازمة داون يواجهون خطرًا أعلى من غيرهم للوفاة بسبب مضاعفات عدوى كوفيد-19، وهو ما يستدعي منحهم أولوية في الحصول على لقاحات فيروس كورونا المستجد | مجلة The Lancet’s EClinical Medicine | ترجمة موسوعة الملك عبدالله
أجرى الباحثون استبيانًا دوليًا موجهًا للأطباء ومزودي الرعاية الصحية لمرضى متلازمة داون المصابين بعدوى كوفيد-19، وذلك في الفترة بين شهري أبريل وأكتوبر من عام 2020 في كل من أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا اللاتينية، والهند. اشتملت الدراسة بمجموعها على أكثر من ألف مريض لمتلازمة داون مصاب بعدوى كوفيد-19.
أظهرت النتائج بأن مرىض متلازمة داون المصابين بعدوى كوفيد-19 يواجهون خطرًا أعلى للإصابة بمضاعفات عدوى كوفيد-19، والتنويم في المستشفى، والوفاة بسبب ذلك.
وبحسب الباحثين، فإن البالغين من مرضى متلازمة داون المصابين بعدوى كوفيد-19 يواجهون خطرًا أعلى للوفاة بثلاثة أضعاف من أقرانهم من غير مرضى متلازمة داون. وإن خطر وفاة مريض متلازمة داون المصاب بعدوى كوفيد-19 والبالغ من العمر 40 عامًا يعادل خطر وفاة المريض المصاب بعدوى كوفيد-19 البالغ من العمر 70 عامًا ولكنه لا يعاني من متلازمة داون.
ويشير الباحثون إلى أن نتائج هذه الدراسة، وأدلة أخرى، دفعت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى وضع مرضى متلازمة داون على سلم الأولوية لتلقي لقاحات كوفيد-19، ومن المتوقع أن تنحو المزيد من الدول نفس النحو في الفترة القادمة.
ومتلازمة داون هي اضطراب جيني ينجم عن تثلث الصبغي 21، ويؤدي إلى مجموعة أعراض مرضية، وسحنة مميزة للوجه والجسم، بالإضافة إلى إعاقة ذهنية.
ويمكنكم الاطلاع على الورقة البحثية على الرابط: http://dx.doi.org/10.1016/j.eclinm.2021.100769
أعلن فريق بحثي مشترك من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وعدة جامعات ومراكز بحثية أمريكية أنهم نجحوا في ابتكار نظام يمكنه اكتشاف مركبات كيميائية أو كائنات بكتيرية في الهواء بشكل أدق من أنوف الكلاب، وأنهم تمكنوا من دمج هذا النظام مع برنامج ذكاء اصطناعي بحيث يمكن استخدامه في الكشف عن بعض الأمراض بناءً على الروائح الدقيقة التي تصدر عن المريض ولا يستطيع الإنسان شمّها | مجلة PLOS One | ترجمة موسوعة الملك عبدالله
وكانت العديد من الدراسات أظهرت بأن الكلاب تمتلك قدرة على تحري العديد من الأمراض عند الإنسان بناءً على الروائح التي تنبعث عن الشخص المصاب بها، مثل سرطانات الرئة، والثدي، والمبيض، والبروستات، ومؤخرًا عدوى كوفيد-19. كما إن دقة الكلاب في تحري تلك الأمراض قد تكون عالية جدًا بحيث تصل إلى نسبة 99% كما في بعض حالات سرطان البروستات أو المثانة، بحيث تفوق قدرة الاختبارات المعملية في المشافي.
إلا أن تدريب الكلاب على استنشاق الروائح المميزة لتلك الأمراض قد لا يكون سهلاً، فضلاً عن عدم القدرة على توفير الأعداد الكافية من الكلاب المدربة خصيصًا لأجل ذلك.
بناءً على هذه المعطيات، عكف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة جون هوبكنز وجامعة هارفارد وغيرها من المراكز البحثية المرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة سنوات على تصميم جهاز يمكنه محاكاة المستشعرات الشمية عند الكلاب، والعمل على تعزيز دقته وتقليل حجمه ما أمكن. وفي آخر تجاربهم على هذا النظام اشتملت الدراسة على 50 عينة بولية لمجموعتين من الأشخاص، إحداهما من المصابين بسرطان البروستات، والثانية مجموعة شاهدة من الأشخاص الأصحاء.
أظهرت نتائج الدراسة بأن النظام الجديد قد تمكن من استشعار رائحة المصابين بسرطان البروستات بدقة تزيد عن 70%، وهي نفس الدقة التي حققتها الكلاب المدربة في التجربة.
وبحسب الباحثين، فإن حساسية النظام الجديد للروائح تفوق حساسية أنوف الكلاب لها بمائتين ضعف، وهو قادر على اكتشاف مقادير ضئيلة جدًا من الجزيئات الكيميائية أو الحيوية، وإن تزويده ببرنامج يعتمد الذكاء الاصطناعي جعله قادرًا انتخاب روائح معينة والتحري عنها كما تفعل الكلاب.
ويعكف الباحثون الآن على اختبار النظام الجديد على نطاق أوسع، بحيث تشتمل الدراسة على 5000 عينة بولية لمجموعة أكبر من الأمراض.
ويمكنكم الاطلاع على الورقة البحثية على الرابط: http://dx.doi.org/10.1371/journal.pone.0245530
المصدر: بيان صحفي صادر عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
https://news.mit.edu/2021/disease-detection-device-dogs-0217
توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا ديفيس الأمريكية إلى أن المراهقين الذين يتنمرون ضد أصدقائهم أو أقرانهم لا يكونون بالضرورة ضحية لمشاكل نفسية أو تعنيف أسري أو بيئة اجتماعية غير متوازنة، وإنما قد يستخدمون التنمر كاستراتيجية للشعور بالتفوق وتسلق السلم الاجتماعي | المجلة الأمريكية لعلم الاجتماع American Journal of Sociology | ترجمة موسوعة الملك عبدالله
اشتملت الدراسة على أكثر من ثلاثة آلاف طالب من 14 مدرسة متوسطة وثانوية في شمال كاليفورنيا، وجرى استجوابهم على مرحلتين خلال سنة دراسية واحدة.
خلص الباحثون إلى احتمال التنمر كان أكبر بثلاثة أضعاف بين المراهقين الذين تربطهم علاقات صداقة، وأنه كلما ازدادت فترة الصداقة كلما ازداد احتمال التعرض للتنمر، وأن الأمر لا ينحصر فقط في إطار المشاحنات بين بعض المراهقين الذين انقطعت صداقاتهم، وإنما يتعداه إلى الأصدقاء المقربين والأصدقاء من الدرجة الثانية.
وبحسب الباحثين، فإن التنمر بين الأقران يكون أكثر خطورة على الصحة النفسية، ويترافق بزيادة معدلات الاكتئاب والقلق، وتراجع التحصيل العلمي والارتباط بالمدرسة.
وتشير الورقة البحثية إلى قصة المراهقة الأمريكية ميجان ماير، التي انتحرت في العام 2007 بعد تعرضها للتنمر من صديقات مقربات منها.
من جهة أخرى، يشير الباحثون إلى أن نتائج هذه الدراسة قد تفسر فشل مقاربات مكافحة التنمر في المدراس التي تركز على خلفية المُتنمّر واعتباره ضحية لبيئة اجتماعية غير صحية، وتقترح رسم خطط جديدة تنظر إلى التنمر كوسيلة يلجأ إليها الكثير من المراهقين من أجل السيطرة وبسط النفوذ.
ويمكنكم الاطلاع على الورقة البحثية على الرابط: http://dx.doi.org/10.1086/712972
توصلت مراجعة علمية حديثة أجراها باحثون من معهد جورجي الدولي للصحة بأستراليا إلى أن مرضى الربو لا يواجهون خطرًا أعلى للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أو الإصابة بحالات شديدة منها بحيث تتطلب التنويم في المشافي | مجلة الربو Journal of Asthma | ترجمة موسوعة الملك عبدالله
اشتملت المراجعة العلمية على 57 دراسة، اشتملت بمجموعها على أكثر من 587 ألف شخص من الذكور والنساء، يعيشون في آسيا وأوروبا وشمال أمريكا، بلغ متوسط أعمارهم 52 عامًا، وكان حوالى 12% منهم من المدخنين الحاليين و16% من المدخنين السابقين.
أظهرت البيانات بأن حوالى 350 ألف شخص من إجمالي عينة البحث قد أصيب بعدوى كوفيد-19، وأن نسبة مرضى الربو من إجمالي المصابين بعدوى كوفيد-19 كانت حوالى 7%، في حين تبلغ نسبة مرضى الربو بين تعداد السكان بشكل عام حوالى 8%. أما بالنسبة للمضاعفات الشديدة للعدوى، فقد كان خطر إصابة مرضى الربو بها أقل بنسبة 14% بالمقارنة مع غير المصابين بالربو.
وتشير تلك النتائج إلى أن الإصابة بالربو لا تترافق مع زيادة خطر عدوى كوفيد-19، أو زيادة خطر مضاعفاتها.
وكانت المخاوف قد أثيرت في بداية جائحة كوفيد-19 حول خطر العدوى على مرضى الربو، خاصة أن دراسات سابقة أظهرت بأنهم يواجهون خطرًا أعلى للإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الناجمة عن فيروس كورونا مشابه. إلا أن هذه المراجعة العلمية نفت ذلك فيما يخص فيروس كورونا المستجد المسبب لعدوى كوفيد-19.
ويشير الباحثون إلى أن أسباب تراجع خطر المضاعفات الخطيرة لعدوى كوفيد-19 عند مرضى الربو لا تزال غير مفهومة تمامًا، وإن كان من المحتمل عزو ذلك إلى طبيعة الأدوية التي يتناولها مرضى الربو والتي قد تقلل من خطر مضاعفات العدوى لديهم.
من جهة أخرى، يشير الباحثون إلى أن هذه النتائج وإن كانت تبعث على شيء من الطمأنينة، إلا أن العمل لا يزال جاريًا لتحري الآثار بعيدة المدى لعدوى كوفيد-19 على مرضى الربو وغيرهم، وهو ما يحتاج وقتاً طويلاً قبل أن يتضح بشكل كامل.
ويمكنكم الاطلاع على الورقة البحثية على الرابط: http://dx.doi.org/10.1080/02770903.2021.1888116
توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي كينجز كولج لندن وليفربول البريطانيتين إلى أن عقار سيماغلوتيد semaglutide يساعد على تخفيف البدانة بمعدلات جيدة جدًا، وذلك عن طريق السيطرة على مركز الشهية في الدماغ، مما يؤدي إلى تقليل الشعور بالجوع وبالتالي الحد من تناول الطعام | مجلة نيو إنجلاند الطبية | ترجمة موسوعة الملك عبدالله
وعقار سيماغلوتيد هو دواء معروف مسبقًا، ولكنه يستخدم بشكل رئيسي في علاج مرضى السكري من النوع الثاني، وذلك بجرعات تقل عن 1 ملغ.
اشتملت التجربة السريرية على أكثر من 1900 مريض مصاب بالبدانة (مؤشر كتلة الجسم BMI يبلغ 30 أو أكثر)، ولا يعاني أي منهم من السكري. جرى توزيع المشاركين في مجموعتين، أعطي المشاركون في المجموعة الأولى عقار سيماغلوتيد بشكل حقنة تحت الجلد بعيار 2.4 ملغ أسبوعيًا، في حين حصل المشاركون في المجموعة الثانية على حقنة وهمية. جرى تصميم التجربة بشكل مزدوج التعمية، بمعنى أن كلاً من المشرفين على إعطاء الحقن والمشاركين في التجربة، لم يعرفوا أي المرضى الذين يحصلون على حقنة وهمية وأيُّهم الذين يحصلون على حقنة حقيقية. طُلب من جميع المشاركين الالتزام بنظام غذائي صحي.
جرت متابعة المشاركين لمدة 68 أسبوعًا (حوالي سنة وأربعة أشهر)، وفي نهاية التجربة، لاحظ الباحثون بأن المعدل الوسطي لخسارة الوزن في مجموعة الدواء الحقيقي بلغ حوالى 15%، في حين أن المعدل الوسطي لخسارة الوزن في مجموعة الدواء الوهمي بلغ 2.4%، وأن حوالى 35% من المشاركين في مجموعة الدواء الحقيقي قد خسروا 20% من الوزن أو أكثر.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون بأن المشاركين في مجموعة الدواء الحقيقي قد تحسنت لديهم العديد من المؤشرات الصحية، مثل تراجع خطر الأمراض القلبية الاستقلابية، وزيادة معدل النشاط الجسدي، وذلك بالمقارنة مع المشاركين في مجموعة الدواء الوهمي.
أما عن التأثيرات الجانبية، فقد لاحظ الباحثون بأن الغثيان والإسهال كانا العَرَضين الأكثر شيوعًا لدواء سيماغلوتيد، وتراوحت شدة هذين العَرَضين بين الخفيف والمتوسط، وهو ما دفع حوالى 4.5% من المشاركين للتوقف عن أخذ الدواء.
بناءً على هذه النتائج المشجعة، أرسلت الشركة المصنعة للدواء (نوفو نورديسك Novo Nordisk) بطلب ترخيص استخدام الدواء رسميًا في علاج البدانة لكل من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، والمعهد البريطاني الوطني للامتياز في الممارسة السريرية، وهيئة الدواء الأوروبية، بانتظار الموافقة عليه.
ويمكنكم الاطلاع على الورقة البحثية على الرابط:
http://dx.doi.org/10.1056/NEJMoa2032183
أظهرت مراجعة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأمريكية بأن استعمال جرعات صغيرة من دواء نالتريكسون naltrexone هو خيار جيد في علاج المرضى الذين يعانون من آلام وجهية فكية أو آلام مزمنة، دون أن يترك تأثيرات إدمانية | مجلة الجمعية الأمريكية لطب الأسنان JADA | ترجمة موسوعة الملك عبدالله
وتشير بعض التقديرات إلى أن الآلام المزمنة تصيب حوالى 40% من الأمريكيين، وأن علاجها قد لا يكون ناجعًا في كثير من الحالات، مما قد يضطر بعض المرضى لاستعمال
المسكنات الأفيونية.
ودواء نالتريكسون هو مسكن أفيوني شبه صُنعي، أُنتج لأول مرة في العام 1963 كبديل فموي لدواء نالوكسون، الذي يكون بشكل بخاخ أنفي يُستخدم لعكس تأثيرات الجرعات العالية من المسكنات الأفيونية. عند وصف دواء نالتريكسون بجرعة تتراوح بين 50-100 ملغ فإنه يثبط تأثيرات الكحول والأفيونات.
وعلى الرغم من أن دواء نالتريكسون قد استُخدم بالفعل في علاج الألم المزمن لفترة طويلة، إلا أن هذه هي المراجعة العلمية الأولى التي تقرر ذلك من خلال مقارنتة نتائج العديد من الدراسات التي أجريت على الدواء.
وبحسب الباحثين، فإن استخدام نالتريكسون بجرعات منخفضة (0.1-4.5 ملغ) قد ترافق بتراجع شدة الألم، وتحسن نوعية الحياة، وتراجع استخدام المسكنات الأفيونية عند مرضى الألم المزمن. ونصح الباحثون المرضى الذين يعانون من ألم مزمن باستشارة أطبائهم حول هذا الخيار الدوائي كبديل عن معالجات أخرى غير ناجعة.
ويمكنكم الاطلاع على الورقة البحثية على الرابط: http://dx.doi.org/10.1016/j.adaj.2020.08.019
توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد الأمريكية إلى أن تناول الطفل لكمية كبيرة من الأطعمة غير الصحية قد يؤثر على تركيبة البكتيريا المعوية لفترة طويلة قد تتجاوز مرحلة الطفولة، حتى وإن اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا في مرحلة لاحقة من حياته | مجلة البيولوجيا التجريبية Experimental Biology | ترجمة موسوعة الملك عبدالله
ويشير مصطلح البكتيريا المعوية (أو الفلورة المعوية) إلى عدد كبير من أنواع البكتيريا المفيدة التي تعيش في الأمعاء وتعود بالفائدة على الجسم. حيث أظهرت العديد من الدراسات بأن اضطراب تركيبة البكتيريا المعوية (سواءً بسبب اتباع نظام غذائي رديء، أو استخدام المضادات الحيوية) قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، مثل الأمراض المناعية، أو النفسية، أو السرطانية، أو غيرها.
أجرى الباحثون تجاربهم على عدد من الفئران حديثة الولادة جرى توزيعها في أربع مجموعات وذلك وفقًا لمُتغييرين: النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة، فعلى سبيل المثال أُطعمت الفئران في المجموعة الأولى نظامًا غذائيًا صحيًا وأُلزمت بالجري على عجلة الركض الخاصة بالفئران، واُلزمت الفئران في المجموعة الثانية باتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكريات مع إلزامها بالجري على عجلة الركض، أما الفئران في المجموعة الثالثة فأُلزمت باتباع نظام غذائي صحي دون ممارسة الجري، وأُلزمت الفئران في المجموعة الرابعة باتباع نظام غذائي غير صحي دون ممارسة الجري. استمرت جميع الفئران في النظام الغذائي والرياضي المحدد لها لمدة 3 أسابيع، ثم عادت بعدها إلى نظام غذائي عادي دون ممارسة أي تمارين رياضية (شأنها شأن بقية فئران المختبرات).
بعد 14 أسبوعًا من انتهاء فترة الحمية والتمارين الرياضية، تفحّص الباحثون التركيبة البكتيرية المعوية عند فئران التجربة، سواءً من حيث تنوع البكتيريا أو أعدادها. وجد الباحثون بأن أعداد بكتيريا موريباكيولوم المعوية Muribaculum intestinale عند الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا رديئًا كانت أقل بشكل واضح من نظيراتها التي اتبعت نظامًا غذائيًا صحيًا، وهي بكتيريا هامة تؤثر في طاقة الجسم. وعلى الرغم من أن ممارسة التمارين الرياضية قد يُعاكس تأثير انخفاض هذا النوع من البكتيريا، إلا أنه يحتاج وقتًا.
وخلص الباحثون إلى أن النظام الغذائي في بداية حياة الفئران يمتلك تأثيرًا بعيد المدى على حياتها، حتى وإن تغير نظامها الغذائي لاحقًا.
ويعكف الباحثون على إعادة التجربة مع مراقبة تغيرات البكتيريا المعوية طيلة فترة حياة الفئران، وليس لمجرد بضعة أشهر بعد انتهاء المداخلة.
ويمكنكم الاطلاع على الورقة البحثية على الرابط: http://dx.doi.org/10.1242/jeb.239699
المصدر: بيان صحفي صادر عن جامعة كاليفورنيا ريفرسايد
https://news.ucr.edu/articles/2021/02/03/study-finds-childhood-diet-has-lifelong-impact
توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية إلى أن زيادة الانبعاثات الغازية في آخر 100 سنة قد جعلت من جنوب الصين بؤرة لتكاثر الخفافيش الحاملة لفيروسات كورونا، وذلك عن طريق زيادة نمو الأحراش الملائمة لسكنها فيها على حساب مناطق أخرى | مجلة Science of Total Environment | ترجمة موسوعة الملك عبدالله
وقد أظهرت الدراسة حدوث تغيرات كبيرة في أنواع الغطاء النباتي على مدى المئة سنة الماضية في إقليم 'يونان' والأٌقاليم المحاذية لـ 'ميانمار' و'لاوس' في جنوب الصين.
وتشمل التغيرات المناخية زيادة درجة الحرارة، وأشعة الشمس، ومستويات ثاني أوكسيد الكربون في الهواء، والتي تؤثر بمجموعها في نمو النباتات والأشجار، مما أدى إلى تغيير المواطن الطبيعية لكثير من الكائنات الحية، بما فيها الخفافيش، من الشجيرات المدارية إلى السفانا المدارية والغابات النفضيّة (ذات الأوراق المتساقطة).
ويشير الباحثون إلى أن تنوع فيروسات كورونا في منطقة ما يرتبط بشكل وثيق مع تنوع الخفافيش الموجودة فيها، وبما أن التغيرات المناخية قد ساهمت في زيادة أعداد وأنواع الخفافيش الموجودة في جنوب الصين فقد انعكس ذلك على زيادة أعداد وأنواع فيروسات كورونا المنتشرة فيها.
أعد الباحثون خريطة للغطاء النباتي في جميع أنحاء العالم كما كان منذ 100 عام مضت، وذلك باستخدام سجلات درجات الحرارة، والهطول المطري، وتغطية السحب. ثم استخدموا معلومات حول المتطلبات النباتية لكل نوع من أنواع الخفافيش لتقدير انتشارها في بداية القرن العشرين ومقارنتها مع انتشارها في الوقت الحالي.
قدّر الباحثون الزيادة في أعداد أنواع الخفافيش في إقليم يونان جنوب الصين بـ 40 نوعًا إضافيًا، ما رفع العدد الإجمالي لأنواع الخفافيش إلى حوالى 100 نوع تحمل جميعها سلالات مختلفة من فيروسات كورونا. وتشير البيانات الجينية إلى أن تلك المنطقة كانت بؤرة انطلاق فيروس كورونا المستجد (سارس-كوف-2) المسبب لعدوى كوفيد-19، أضف إلى أنها موطن حيوان آكل النمل الحرشفي، الذي يُشتبه بأنه الوسيط الذي ساهم بنقل الفيروس من الخفافيش إلى البشر.
وبحسب الباحثين، فإن الخفافيش تحمل حوالى ثلاثة آلاف نوع مختلف من فيروسات كورونا، دون أن تظهر عليها غالبًا أية أعراض جراء ذلك. ومع تزايد أنواع الخفافيش وهجرتها إلى مناطق جديدة، تزداد أنواع الفيروسات تلك ويزداد احتمال انتقالها إلى حيوانات أخرى وإلى البشر. وبما أن التغير المناخي يمارس دورًا جوهريًا في هجرة الحيوانات وتغيير مواطنها الطبيعية، فينبغي أن يكون حل مشاكل المناخ جزءًا من السياسة بعيدة المدى لمكافحة عدوى فيروسات كورونا وغيرها من الأوبئة المستقبلية المحتملة.
ويمكنكم الاطلاع على الورقة البحثية على الرابط:
https://www.doi.org/10.1016/j.scitotenv.2021.145413
المصدر: بيان صحفي صادر عن جامعة كامبريدج
https://www.cam.ac.uk/research/news/climate-change-may-have-driven-the-emergence-of-sars-cov-2